الكتاب (حوالي
290 صفحة)
على الرابط:
https://eijaz.mutah.edu.jo/DrNofal.htm
ملخص موضوعات
الكتاب
يرُدُّ الدكتورُ
وجدي غنيم على
طعن د. نوفل بحديث
تخفيف عدد الصلوات
المفروضة (من خمس
إلى خمسين)، وعلى
زعمه أنّ البخاري
فيه الكثير من
الأحاديث الضعيفة. فيخاطبُ
الدكتورُ وجدي
غنيم الدكتورَ
نوفل محذّراً إياه
من خصال منها: الكبر،
التدليس، أن يكون
سبباً في إظلال
الشباب، الحديث
في غير تخصّصه،
وأن يجعل من عقله
حكماً على النصّ
(لا تكن مخيخي تفسّر
بهواك). كما وقد
حذّره من منهج
المعتزلة الذين
يجعلون العقل حكماً
على نصوص القرآن
والسّنّة ([1]).
الباب الأول:
التفسير بالرأي
والحرص على إقصاء
السّنّة المطهرة
1) إنكار النسخ
وإنكار حدّ الرجم
على الزاني المحصن
إنكار
النسخ: (عن ابنِ عباسٍ
، في قولِه : {مَا نَنسَخْ
مِنْ آيَةٍ أَوْ
نُنسِهَا نَأْتِ
بِخَيْرٍ مِّنْهَا
أَوْ مِثْلِهَا
} وقال: { وَإِذَا
بَدَّلْنَا آيَةً
مَّكَانَ آيَةٍ
وَاللَّهُ أَعْلَمُ
بِمَا يُنَزِّلُ}
الآية ، وقال: {يَمْحُو اللَّهُ
مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ
وَعِندَهُ أُمُّ
الْكِتَابِ
} . فأول ما نسخ من
القرآنِ القبلةُ
، وقال: { وَالْمُطَلَّقَاتُ
يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنفُسِهِنَّ
ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ
} وقال: { وَاللاَّئِي
يَئِسْنَ مِنَ
الْمَحِيضِ مِن
نِّسَائِكُمْ
إِنِ ارْتَبْتُمْ
فَعِدَّتُهُنَّ
ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ
} فنسخ من ذلك قال
تعالى: { ثُمَّ
طَلَّقْتُمُوهُنَّ
مِن قَبْلِ أَن
تَمَسُّوهُنَّ
فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ
مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا{) ([2]).
يرد
على صفحة التعريف
بالدكتور أحمد
نوفل ([3]): نسخ التلاوة
بين النفي والإثبات
. (ما ننسخ من آية
أو ننسها) : قراءة
في آية. وعلى قناة
حياة FM يصرح برفضه
للنسخ؛ وعدم قبول
فكرة النسخ.
الردّ عليه: القول بجواز
النسخ عقلاً ،
ووقوعه شرعاً ،
هو قول عامة الأمم
، ولم يخالف في
هذا إلا طوائف
من اليهود، ونسب
إلى أبي مسلم الأصفهاني
المعتزلي. وقيل
: إن خلاف أبي مسلم
الأصفهاني هو خلاف
لفظي ، وليس حقيقيّاً.
قال القاضى
أبو بكر ابن العربى
: "لقد أجمع المسلمون
على جواز النسخ
ووقوعه فعلاً ؛
خلافاً لليهود الذين
أنكروه ..."
إنكار حدّ
الرجم: على قناة حياة
FM يصرح برفضه
حدّ الرجم على
الزاني المحصن،
ويتكرّر هذا كثيراً.
الرّد
عليه: "اتّفقَ جمهور
أهل السنة والجماعة
على أن آية الرجم
كانت إحدى الآيات
القرآنية المنزلة
من عند الله تعالى،
وأن الصحابة كانوا
يعدونها آية من
القرآن قرأوها
وعقلوها ووعوها
ولم يؤمروا بكتابتها
في المصحف. ثم نُسِخَ
لفظ هذه الآية
وبقي حكمها؛ وهو حكم
الرجم. وأن النسخ
لا يكون إلا بأمر
الله تعالى وحكمه،
وقد ثبث حكم حد
الرجم بأدلة مستفيضة،
وشواهد متعددة،
ومنها حديث: عن
عبد الله
بن عباس عن
عمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
" قالَ عُمَرُ
بنُ الخَطَّابِ
وَهو جَالِسٌ علَى
مِنْبَرِ رَسولِ
اللهِ صَلَّى اللَّهُ
عليه وسلَّمَ:
إنَّ اللَّهَ قدْ
بَعَثَ مُحَمَّدًا
صَلَّى اللَّهُ
عليه وسلَّمَ بالحَقِّ،
وَأَنْزَلَ عليه
الكِتَابَ، فَكانَ ممَّا أُنْزِلَ عليه آيَةُ الرَّجْمِ، قَرَأْنَاهَا
وَوَعَيْنَاهَا
وَعَقَلْنَاهَا،
فَرَجَمَ رَسولُ
اللهِ صَلَّى اللَّهُ
عليه وسلَّمَ،
وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ،
فأخْشَى إنْ طَالَ
بالنَّاسِ زَمَانٌ
أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ:
ما نَجِدُ الرَّجْمَ
في كِتَابِ اللهِ
فَيَضِلُّوا بتَرْكِ
فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا
اللَّهُ، وإنَّ
الرَّجْمَ في كِتَابِ
اللهِ حَقٌّ علَى
مَن زَنَى إذَا
أَحْصَنَ مِنَ
الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ،
إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ،
أَوْ كانَ الحَبَلُ،
أَوِ الاعْتِرَافُ.) (رواه مسلم،
في صحيح مسلم،
عن عبد الله بن
عباس، الصفحة أو
الرقم: 1691 ، صحيح.) ([4]). وجاء في شرح صحيح
البخاري أن الخوارج
وبعض المعتزلة
أنكروا حد الرجم
بحجة أنه لا يوجد
في القرآن ما يدل
على الرجم، ومن
لازم هذا أنهم
لم يحتجوا بالأحاديث
النبوية، ولا بأقوال
الصحابة. . وللمزيد
أنظر الموضوع:
- حدّ الرجم
للزاني المحصن
ونبوءة عمر بن
الخطاب رضي الله
عنه ([5]).
جمع وترتيب:
أ.د. حسين العمري،
د. سائد الضمور
2) الآية الكريمة: (...وَاذْكُرُوا
نِعْمَتَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ وَمَا
أَنزَلَ عَلَيْكُم
مِّنَ الْكِتَابِ
وَالْحِكْمَةِ
يَعِظُكُم بِهِۚ
وَاتَّقُوا اللَّهَ
وَاعْلَمُوا أَنَّ
اللَّهَ بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ). ينفي
د. أحمد نوفل أن
يكون المراد بالحكمة
هو السنة ([6])؛ وذلك في معرض
اللمز لبعض الأحاديث
والتي منها حديث
الشفاعة! وحديث
نفي الشكّ عن إبراهيم!.
الرّد
عليه: (وَالْحِكْمَةِ): هي السنة المبينة
على لسان رسول
الله صلى الله
عليه وسلم مراد
الله فيما لم يُنصّ
عليه في الكتاب
(القرطبي، ابن
كثير، الطبري).
ويقول الطبري:
"وَالصَّوَاب
مِنْ الْقَوْل
عِنْدنَا فِي الْحِكْمَة،
أَنَّهَا الْعِلْم
بِأَحْكَامِ اللَّه
الَّتِي لَا يُدْرَك
عِلْمهَا إلَّا
بِبَيَانِ الرَّسُول
صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَالْمَعْرِفَة
بِهَا".
وفي الحديث الشريف:
(خُذُوا
عَنِّي، خُذُوا
عَنِّي،
قدْ جَعَلَ اللَّهُ
لهنَّ سَبِيلًا،
البِكْرُ بالبِكْرِ
جَلْدُ مِئَةٍ
ونَفْيُ سَنَةٍ،
والثَّيِّبُ
بالثَّيِّبِ جَلْدُ
مِئَةٍ، والرَّجْمُ)
([7]).
يبيّنُ
الحديثُ ضرورةَ
الأخذ عن رسول
الله، كما يبيّنُ
حدَّ الزَّاني
إذا كانَ مُحْصَنًا
أو بِكْرًا ؛ ود.
نوفل يعتقد بوجود
حد واحد فقط هو
الجلد حتى لو كان
الزاني محصناً!.
3) الآية الكريمة:
(يَوْمَ
يُكْشَفُ عَن سَاقٍ
وَيُدْعَوْنَ
إِلَى السُّجُودِ
فَلَا يَسْتَطِيعُونَ) (القلم 42). يقول
د. نوفل: "ربط البخاري
هذه الآية بالحديث،
ولكن يحق لنا التساؤل
هل البخاري معصوم؟
البخاري نِعْمَ
العالم، لكنه إذا
أخطأ في حديث فإنه
لا يسقط من أعيننا
!" ...
ويقسم د. أحمد نوفل
أنّ هذا غير صحيح
([8])!.
ويقول متناقضاً:
(ربط الآية
بحديث قد يصح،
لكنه ليس بالضرورة
تفسيراً لهذه الآية:
فالحديث صحيح،
لكن أهو تفسير
لهذه الآية؟ حديث
قد يصح وقد لا يصح،
لكن لا علاقة له
بالآية !).
الرّد عليه: يُفسِّرُ د.
نوفل القرآن الكريم
بمزاجه ؛ وذلك
لقوله: "من عقلي،
ومن راسي" ودون
الاسترشاد بالحديث
أو تفاسير السلف،
وكثيراً ما يُخطئُ،
لكنه إذا أخطأ
في تفسير فإنه
لا يسقط من أعيننا؛
فهو يقول: (البخاري
نِعْمَ العالم،
لكنه إذا أخطأ
في حديث فإنه لا
يسقط من أعيننا).
4) الآية
الكريمة: (اقْتَرَبَتِ
السَّاعَةُ وانْشَقَّ
القَمَرُ). يرفض
د. أحمد نوفل تصديق
حادثة (معجزة) انشقاق
القمر؛ رغم ثبوتها
في أحاديث صحيحة
قد رويت من عدة
طرق. وثَبَتَ ذَلِكَ
فِي صَحِيحي الْبُخَارِيّ ومسلم: ([9]).
5) الآية
الكريمة: (لَتَرْكَبُنَّ
طَبَقًا عَن طَبَقٍ)
(الانشقاق 19). يرى أنّ
هذه الآية خاصة
بالكفار، وهذا
غير صحيح. وفي رواية:
(عنِ
ابنِ عباسٍ في
قولِهِ لَتَرْكَبُنَّ
طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ قال محمدٌ
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم). وقرأ أهل مكة
وحمزة والكسائي
: " لَتَرْكَبَنَّ
"
بفتح
الباء يعني لَتَرْكَبَنَّ
يا محمد (طبقاً
عن طبق) قال الشعبي
ومجاهد : سماء بعد
سماء (المعراج).
قال الكلبي: يعني
تصعد فيها. ويجوز
أن يكون درجة بعد
درجة ورتبة بعد
رتبة في القرب
من الله تعالى
والرفعة .
وللمزيد في بيان
مدلولات الآية
أنظر البحث: ( لَتَرْكَبُنَّ
طَبَقًا عَن طَبَقٍ
). حسين عمري
([10]) .
6) ردّه أحاديث
الشفاعة الواردة
في صحيحي البخاري
ومسلم؛ وقد فاته
أنّ الكذب الوارد
في الحديث ليس
من الخطايا الممنوعة،
وإنما هو من التعريض
المباح، كما قال
ابن العربي في
الأحكام، وابن
تيمية في الفتاوى،
والسرخسي في السير،
وابن حجر، وابن
عاشور، وغيرهم.
7) ردّه
الحديث: (مَن بَدَّلَ
دِينَهُ فاقْتُلُوهُ) رغم ثبوته
في صحيح
البخاري ([11]). يقول
د. نوفل: "الحديث
(مَن بَدَّلَ
دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)
من خرّجه؟! وإن صحّ؛
فهو بحاجة إلى
تخريج سياسي"! ([12]). يقول
هذا مع العلم أنّه
ومنذ عقود طويلة
لا يوجد كيان سياسي
للأمة المسلمة؛
والشريعة الإسلامية
أقصيت ولا تحكم
واقع الأمة المسلمة. ومعلومٌ
أن إقامة الحدود
منوطة بالحاكم
المسلم (أو القاضي
يحكم بأمر الله). وبالتالي
أسأل د. نوفل ما
هدفكم من مناقشة
هذا الحديث؟! وليتنا
نعرف هدف د. نوفل
من مناقشة هذا
الحديث في ضوء
علمه بالحال ،
فلعلّ هدفه محصور
في التّشكيك في
حديث نبويّ ثابت
أورده الإمام البخاريّ
في صحيحه.
وللمزيد في بيان
مدلولات الآية
أنظر البحث: ( لَتَرْكَبُنَّ
طَبَقًا عَن طَبَقٍ
). حسين عمري
([13]) .
8) ينكر قتال الملائكة
مع المؤمنين يوم
بدر: (إِذْ
تَسْتَغِيثُونَ
رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ
لَكُمْ أَنِّي
مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ
مِّنَ الْمَلَائِكَةِ
مُرْدِفِينَ)؛
وبالرغم من ثبوته في
صحيح مسلم:
(..بيْنَما رَجُلٌ
مِنَ المُسْلِمِينَ
يَومَئذٍ يَشْتَدُّ
في أَثَرِ رَجُلٍ
مِنَ المُشْرِكِينَ
أَمَامَهُ، إذْ
سَمِعَ ضَرْبَةً
بالسَّوْطِ فَوْقَهُ
وَصَوْتَ الفَارِسِ
يقولُ: أَقْدِمْ
حَيْزُومُ، فَنَظَرَ
إلى المُشْرِكِ
أَمَامَهُ فَخَرَّ
مُسْتَلْقِيًا،
فَنَظَرَ إلَيْهِ
فَإِذَا هو قدْ
خُطِمَ أَنْفُهُ،
وَشُقَّ وَجْهُهُ،
كَضَرْبَةِ السَّوْطِ
فَاخْضَرَّ ذلكَ
أَجْمَعُ، فَجَاءَ
الأنْصَارِيُّ،
فَحَدَّثَ بذلكَ
رَسولَ اللهِ صَلَّى
اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ،
فَقالَ: صَدَقْتَ،
ذلكَ مِن مَدَدِ
السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ...)
([14]).
مراجع
أقوال د.
نوفل: الحلقة (28) عوامل
النصر والهزيمة
نكسة حزيران نموذجا
([15]). ويُنظر
كذلك في الحلقة
([16]) التي يقول فيها:
"المعجزات
بمعنى الملائكة
تقاتل عنا فهذا
مش وارد وعمره
ما كان وارد، كلامي
واضح، فيقول لي
البعض حيلك أين
أنت من قوله تعالى {يُمْدِدْكُمْ
رَبُّكُم بِخَمْسَةِ
آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ
مُسَوِّمِينَ}
{أَن يُمِدَّكُمْ
رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ
آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ}."
ويقول: مهمتهم
التثبيت فقط!"
9) يؤكد د. نوفل على عدم
الوقوف على اسم
الجلالة (اللَّهُ
ۗ) فيطلب الوصل
في قراءة (وَمَا
يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ
إِلَّا اللَّهُ
ۗ وَالرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ
يَقُولُونَ آمَنَّا
بِهِ كُلٌّ مِّنْ
عِندِ رَبِّنَا)
مُخالفاً التفسير
الراجح وضبط المصحف. ويؤكد على
عدم وجود آيات
متشابهة في القرآن
محتجا بأن ابن
عباس يعلم كلّ
آية فيما أنزلت! ([17]). ويقول بالعامّيّة:
"(وَمَا
يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ
إِلَّا اللَّهُ
وَالرَّاسِخُونَ)؛ (وَمَا
يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ
إِلَّا اللَّهُ)
غلط! إذاً شوه
استفدنا من القرآن
([18])!" ويصرُّ
على نفي وجود المتشابه
في آي القرآن ([19]). ويقول بالعامّيّة
(مشيراً بكلتا
يديه إلى صدره)
: "ابن عباس كان
يقول أنا من الراسخين
في العلم أعلم
تأويله اسألوني!
([20])". وهذا
القول الذي يستشهد
به وينسبه لإبن
عباس لا يرتقي
سنده إلى الصحيح
([21]) ! لكن د. نوفل
الذي
غالباً ما يردّ
أحاديث متفق على
صحتها! يستشهدُ
به كثيراً!
ويُردُّ
على د. نوفل بالحديث
الصحيح: (كانَ ابنُ عبَّاسٍ
رضيَ اللَّهُ عنهما
يقرؤها وَمَا يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُ إِلَّا
اللَّهُ (ويقولُ)
الرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ
آمَنَّا بهِ) ([22])
يفرد
د. نوفل حلقة كاملة للطعن
بالأحاديث ويدعو
للتفسير بالعقل ([23])
10) يقول
وبالعامّيّة: "أحياناً
شبك السنة مع النص
القرآني (كمّل!)
بجيب إشكال !" ([24]).
11) ويطعن
في صحة كون اليهود
سمّموا النبي ([25]) ؛ رغم
ثبوت الرواية .
12) د. نوفل يطعن
في الحديث التالي
ويقول: "أنه مزق
الأمة ... ولا يصحّ
سنداً ... وهذا الحديث
مصيبة ([26])؛ وبالرغم
من أنه حديث حسن: (ألا إنَّ مَن
قبلَكم من أهلِ
الكتابِ افتَرقوا
على ثِنتين وسبعين
مِلَّةً، وإنَّ
هذهِ المِلَّةَ
ستَفترِقُ على
ثلاثٍ وسبعين :
ثِنتانِ وسبعونَ
في النَّارِ، وواحدةٌ
في الجنَّةِ ،
وهيَ الجماعةُ
وإنَّهُ سيخرجُ
من أُمَّتي أقوامٌ
تَجارى بِهم تلكَ
الأهواءُ كما يَتَجارى
الكَلبُ لصاحِبِه
، لا يَبقى منه
عِرْقٌ ولا مِفصلٌ
إلَّا دخلَه) ([27]).
13) د. نوفل ينكر
لقاء الرسول بموسى
(عليهما السلام)
في رحلة المعراج
...
ويقول أنّ هذا
الحديث متنا ما
بصح ([28]). ويحتج
على الحديث الذي
يشير إلى مراجعة
الرسول لربه من
أجل تخفيف عدد
الصلوات . ويكرّر
الطعن في حديث
المعراج هذا وفرض
الصلاة الذي يرويه
البخاري ! ([29]). ويقول: "أنا
بالنسبة إلي متن هذا
الحديث ما بيمشي" (الدقيقة
9:25).
ويتابع د. نوفل
حديثه عن تردد
رسولنا بين الله
ربنا وموسى فيقول
د. نوفل: "تسع مرات
يرجع (محمد) لربنا
وينطز!".
د. نوفل: لم يقرأ
الحديث! يقول الحديث
: (فَرَاجَعْتُ،
فَوَضَعَ شَطْرَهَا، فَرَجَعْتُ
إلى مُوسَى، قُلتُ:
وضَعَ شَطْرَهَا،
فَقالَ: رَاجِعْ
رَبَّكَ، فإنَّ
أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ،
فَرَاجَعْتُ
فَوَضَعَ شَطْرَهَا،
فَرَجَعْتُ إلَيْهِ،
فَقالَ: ارْجِعْ
إلى رَبِّكَ، فإنَّ
أُمَّتَكَ لا تُطِيقُ
ذلكَ، فَرَاجَعْتُهُ،
فَقالَ: هي خَمْسٌ،
وهي خَمْسُونَ،
لا يُبَدَّلُ القَوْلُ
لَدَيَّ). يبين الحديث
أن الرسول (صلَّى اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ)
راجع
ربه ثلاث مرات؛
فمن أين أتى د. نوفل
بالعدد تسع؛ وهل
يليق أن نصف رسولنا
بكلمة: "وينطز"؟!.
د. نوفل لديه عدد
وكمّ من الأحاديث
يتهكم عليها وبشكل
دوريّ؛ ولمرّات. فلطالما
تهكم د. نوفل على
حديث المعراج وتخفيف
عدد الصلوات. فمثلا لا
حصراً عاد من جديد
ليكرّر الطرح الساخر
من هذا الحديث؛
فيقول (تسع مرات
رايح جاي حتى استقرت
على خمسة؛ هذا
الحديث عمري ما
رويته ولن أرويه،
لأنه متناً خارج
عن المنطق، وعن
الدين وعن العقل. موه الدين
مش بالعقل يا شيخ. حجّي! والدين
أيضاً يجب أن يكون
منسجماً مع العقل
... ) ([30]).
أنا أستغرب أنّ
الدكتور نوفل يستخدم
كلمتي شيخ وحجّي
عندما يقحمُ فهمه
وطرحه الذي يردّ
أحاديث صحيحة!
ويتكرّر هذا منه!
ارجع على سبيل
المثال لقوله :
" ليس هنالك
قوم بعينهم هم
يأجوج ومأجوج"
، ويتهكم على الحديث
في صحيح مسلم،
فيقول: "يأجوج ومأجوج
محبوسين تحت الطاولة!
أين هم شيل الطاولة
خلينا نشوف حجي
(نظرات
في سورة الكهف
- الحلقة 29)"! يا دكتور
نوفل: إنّ الحجّ
فريضة وركن أحمدُ
الله سبحانه أن
منّ عليّ بأدائها. وبحمد الله
كانت المرّة الأولى
برفقة وإشراف عالمين
جليلين ربانيين
أسأل الله تعالى
لهما واسع الرحمة؛
أذكرك بمزاملتهما؛
وهما: الأستاذ
الدكتور إبراهيم
زيد الكيلاني،
والشيخ المجاهد
الدكتور عبدالله
عزام؛ دكتور الحديث
الشريف.
واسمح لي يا دكتور
نوفل أن أقول لك:
إنّ هذا الحديث
وكلّ الأحاديث
الثابتة الصحيحة
أتشرف بقبولها
والإيمان بها،
فهي تنير عقلي
طيلة حياتي وبالأخص
في آخر خمسة وعشرين
عاما تشرفت خلالها
في سبر غور الآيات
الكونية تفسيراً
وبياناً لإعجازها. وهذا من كرم
الله وفضله سبحانه؛
فلهُ الحمدُ والثناءُ
أنّني أنال اليوم
شرف السبق في الرّد
على تفسيرك العقلي
الذي لايستند إلى
منهج؛ والذي إن
ذكرت خلاله حديثاً
صحيحاً فإنّما
تذكره فقط من أجل
الطعن والتشكيك!
14) د. نوفل
يحتج على قول توهم
أنه منسوب إلى
علي رضي الله عنه
([31]): (بيننا وبينكم
السنة)؛ ثمّ يشنّع
على هذا القول
!. والصواب
أن القول المنسوب
لعلي هو: (بيننا وبينكُمْ
كِتابُ اللهِ)! وكنت
أود أن يكون د. نوفل
لديه اطلاع وعلم
يمنعه من هذا الخطأ.
15) ويطعن أحياناً
الدكتورُ نوفل
في الحديث بطريقة
ملتوية؛ ومثاله:
(العالم كله تكالب
علينا. فعلاً صدَق
الحديث الشريف:
(يوشك أن تداعى)
عمره
الحديث ما كان
بمثل هذا الوضوح
لا والله!) ([32]).
16) عند تفسيره
الآية
الكريمة: (وَإِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ
رَبِّ أَرِنِي
كَيْفَ تُحْيِي
الْمَوْتَىٰ
. .) (البقرة:
260)؛ يطعن د. نوفل في
حديث نَفْي الشَّكِّ
عن إبراهيم؛ بالرغم
من أنّ الحديث
في صحيح البخاري. يتهجم د. نوفل
ومقدمه على الحديث؛
فيقول: "الحديث
في نفسي منه شيء
" ([33]). وأقول: لعلّه
لم يطلع على نص
الحديث وشرحه ومناسبته. الحديث ينفي
الشك عن إبراهيم
ولا ينسب إليه
الشك كما يفهم
خطأً كل من د. نوفل
ومقدمه!.
17) د. نوفل ينكر
الخضر في قصة موسى
عليهما السلام!. يقول د. نوفل:
الخضر موجود بالحديث.
أنا بالنسبالي
(بالنسبة لي) لا
أجعل الظني مع
القطعي اليهودية
فيها خضر والنصرانية
فيها خضر واحنا
عندنا خضر! أخشى
تكون من الإسرائيليات
وركبولها سند !
([34]). يقول
هذا الكلام مع
أنّ الخضر في قصة
موسى عليهما السلام
ثابت في صحيحي
البخاري ومسلم!
مرة أخرى وفي نفس
الحلقة يتهم د.
أحمد نوفل علماء
الحديث بالتقول
على رسول الله
صلى الله عليه
وسلم !.
18) د. نوفل
يتهم من علماء
الحديث من يصحح
رواية فيها اسمي
قابيلُ وهابيلُ؛
فيقول د. نوفل: "في
دينّا (ديننا) ما
فيه قابيلُ وهابيلُ
([35]) !". وأقول: إنّ
اسمي قابيل وهابيل
يردا في حديث إسناده
جيد رجاله ثقات
رجال مسلم ولا
يعارض القرآن كما
يحاول د. نوفل أن
يوهم المستمع!
فالقرآن ذكر ابني
آدم ولم يذكر اسميهما:
(وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ
ابْنَيْ آدَمَ
بِالْحَقِّ إِذْ
قَرَّبَا قُرْبَانًا
فَتُقُبِّلَ مِنْ
أَحَدِهِمَا وَلَمْ
يُتَقَبَّلْ مِنَ
الْآخَرِ قَالَ
لَأَقْتُلَنَّكَ
ۖ قَالَ إِنَّمَا
يَتَقَبَّلُ اللَّهُ
مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة : 27).
19) الطعن في الحديث
الصحيح: (أَبْطَأَ جِبْرِيلُ
علَى رَسولِ اللهِ
صَلَّى اللَّهُ
عليه وَسَلَّمَ،
فَقالَ المُشْرِكُونَ:
قدْ وُدِّعَ مُحَمَّدٌ
...). يقول د.
نوفل: (مش ما ودعك
ربّك بانقطاع الوحي
عنك. ..."نصّhow to understand the ". مش معناه
تأخر الوحي. كلّ ست أشهر
جولة من الآيات؛
ربما كل شهرين
. ليسا
فيه رواية أنيل
.... ) ([36]).
وفي الحديث
الصحيح: (اشْتَكَى
النبيُّ صَلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ،
فَلَمْ يَقُمْ
لَيْلَةً - أوْ
لَيْلَتَيْنِ
- فأتَتْهُ امْرَأَةٌ،
فَقالَتْ: يا مُحَمَّدُ
ما أُرَى شيطَانَكَ
إلَّا قدْ تَرَكَكَ،
فأنْزَلَ اللَّهُ
عزَّ وجلَّ: {وَالضُّحَى
واللَّيْلِ إذَا
سَجَى ما ودَّعَكَ
رَبُّكَ وما قَلَى{) (الراوي
: جندب بن عبدالله
، المحدث : البخاري
، المصدر : صحيح
البخاري، الصفحة
أو الرقم: 4983 ، خلاصة
حكم المحدث : صحيح،
انظر
شرح الحديث رقم
12706. التخريج
: أخرجه البخاري
(4983) واللفظ له، ومسلم
(1797)
ولمزيد
من الرّد على د.
نوفل؛ أنظر موقع
شبكة الإسلام سؤال
وجواب ([37]): أو انظر الكتاب.
20) د. نوفل
يقدم
ما يراه هو على أنه تفسير
ولا يستشهد بالأحاديث
النبوية مطلقاً!
وتجده دائماً
بعيداً عن الاسترشاد
بالحديث الشريف
عندما يقدم برامجه
وحلقاته. أللهمّ إلا
حديثاً واحداً
وفي معرض إنكاره وجود
المتشابه في آي
القرآن ([38]) !. يقول وبالعامّيّة
(مشيراً بكلتا
يديه إلى صدره)
: "ابن عباس كان
يقول أنا من الراسخين
في العلم أعلم
تأويله اسألوني!
([39])". وهذا
القول الذي يستشهد
به دائماً وينسبه
لإبن عباس لا يرتقي
سنده إلى الصحيح
([40]) ! . بل الثابت
عن ابن عباس خلافُ
ذلك: (كانَ ابنُ
عبَّاسٍ رضيَ اللَّهُ
عنهما يقرؤها وَمَا
يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ
إِلَّا اللَّهُ
(ويقولُ) الرَّاسِخُونَ
فِي الْعِلْمِ
آمَنَّا بهِ) ([41]) !.
وأمّا
الأحاديث في كتب
الصحاح؛ وخاصّة
في صحيحي البخاري
ومسلم ، فهو إن
ذكرها فإنّما يذكرها
فقط في معرض الطعن
والسخرية وليس
على سبيل الاستدلال!.
21) يقول
د. نوفل أنّ الأحاديث ظنيّة
الثبوت وأنّ
شبك السنة مع النص
القرآني بجيب إشكال
يزعم
د. نوفل أنّ الأحاديث ظنيّة
الثبوت؛ وقد تناسى
أنّ الصّحابة الذين
سخّرهم اللهُ لحفظ
القرآن هم نفسُ
الصّحابة الذين
نقلوا لنا حديث
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
!. نعم هو يصرّحُ
أنّ الأحاديث ظنيّة
الثبوت: فيقول
د. نوفل: "التفسير بالعقل
أبويه ... رواه رواه
رواه رواه وهي
لا تنسجم مع دينّا"!
([42]). ويقول د. نوفل: "أحياناً
شبك السنة مع النص
القرآني (كمّل!)
بجيب إشكال "! ([43]).
بل ويزعم
د. نوفل أنّ "تسعة
أعشار الروايات
في مهب الريح؛
تصح أو لا تصح"
([44]).
وأحياناً
يطعن د. نوفل في الحديث
بطريقة ملتوية؛
كمثل قوله: (العالم
كله تكالب علينا.
فعلاً صدَق الحديث
الشريف: (يوشك أن
تداعى) عمره الحديث
ما كان بمثل هذا
الوضوح لا والله!) ([45]).
22) السنة وما أدراك
ما السنة:
إن هنالك
آيات يستحيل فهمها
بدون الرجوع للسنة؛
وأتحدى.
وإليك مثالين
اثنين من سورة
الفلق على قصر
آياتها:
الآية
في قوله تعالى
من سورة الفلق:
(ومِنْ
شَرِّ غَاسِقٍ
إِذَا وَقَبَ). يدرك
الباحث أن كلمة
(وَقَبَ) بذاتها وتقليباتها
لم ترد في آية أخرى
من كتاب الله. دلالة المعنى
المقصودة تتضح
بجلاء في الحديث
الشريف: (أخذَ النَّبيُّ
صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّمَ بيدي فنظرَ
إلى القمرِ فقالَ:
يا عائشةُ استعيذي
باللَّهِ من شرِّ
غاسقٍ إذا وقبَ
هذا غاسقٌ إذا
وقبَ) ([46]). ولمعرفة التفسير
العلمي للآية وللحديث
أنظر البحث: (قُلْ أَعُوذُ
بِرَبِّ الْفَلَقِ
مِنْ شَرِّ غَاسِقٍ
إِذَا وَقَبَ) ، عمري
([47]).
الآية
في قوله تعالى
في سورة الفلق:
(ومِنْ
شَرِّ النَّفَّاثَاتِ
فِي الْعُقَدِ). يدرك
الباحث أن كلمة
(النَّفَّاثَاتِ) بذاتها وتقليبات
جذرها لم ترد في آية أخرى
من كتاب
الله، بالإضافة
إلى متعلّقها المتمثل
في الجار ومجروره
(فِي الْعُقَدِ).
ولمعرفة
التفسير العلمي
للآية ارجع إلى
البحث: قُلْ
أَعُوذُ بِرَبِّ
الْفَلَقِ مِنْ
شَرِّ النَّفَّاثَاتِ
فِي الْعُقَدِ
على
الرابط:
https://eijaz.mutah.edu.jo/kinkjets.htm
23) د. نوفل يسيئ
إلى هذا الدين
وينقض مصادره حين
يبثّ الشائعات
ويزعم أنّ العلماء
تكلموا في ثلاثمائة
حديث في البخاري!
يوم
الأربعاء الحادي
عشر من آذار 2020 من خلال
برنامجه على قناة
حياة يقول د. نوفل:
(عندما كنّا في
كلية الشريعة إلتقينا
نحن التفسير مع
الحديث وكان في
حينها عميد الكلية
تخصصه حديث وسألت
ما تقولوا في البخاري؟ فيزعم د. نوفل
أنّ العميد أجابه
يومها: "بصراحة
العلماء تكلموا
في ثلاثمائة حديث!" فيقول نوفل
أنّه سأل العميد
هل كفّرك أحد؟!
فأنّا تكلمت في
ثلاثة أحاديث وكفّروني
!!!!!.)
الباب الثاني:
ينسب د. نوفل إلى
السنة والتفاسير
ما ليس فيهما
1) يقول د. نوفل
وبالعامّيّة: (يأتي
الحديث ويقول لي
لا، جهنم ستسكت...
لماذ تسكت(! . كلامه مردودٌ من وجوه:
كلامه تقوّل على
الرسول (صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ). وغفل
د. نوفل عن الاستثناء
في الآية الكريمة:
(خَالِدِينَ
فِيهَا مَا دَامَتِ
السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ إِلَّا
مَا شَاءَ رَبُّكَ
ۚ إِنَّ رَبَّكَ
فَعَّالٌ لِّمَا
يُرِيدُ) (هود
107). وغفل أنّ
طول يوم القيامة
(يوم العرض والحساب)
محدود (خمسين ألف
سنة)، وأنّ عدد
المكلفين محدود؛
والمحدود إلى انتهاء
وانقضاء. فلماذا تبقى
جهنم تطلب المزيد
وقد انتهى الحساب؛
ودخل أهلُ النّارِ
النّارَ؟!. وقوله
مردودٌ إذا أراد
الطعن في الحديث
الذي يرويه البخاري:
(يُقالُ لِجَهَنَّمَ:
هَلِ امْتَلَأْتِ،
وتَقُولُ هلْ مِن
مَزِيدٍ، فَيَضَعُ
الرَّبُّ تَبارَكَ
وتَعالَى قَدَمَهُ
عليها، فَتَقُولُ:
قَطْ قَطْ) ([48]).
- (لا تَزالُ
جَهَنَّمُ تَقُولُ:
هلْ مِن مَزِيدٍ،
حتَّى يَضَعَ رَبُّ
العِزَّةِ فيها
قَدَمَهُ، فَتَقُولُ:
قَطْ قَطْ وعِزَّتِكَ،
ويُزْوَى بَعْضُها
إلى بَعْضٍ) ([49]).
2) الآية الكريمة: (عُتُلٍّ
بَعْدَ ذَٰلِكَ
زَنِيمٍ) (القلم:
13).
في معرض انتقاده
التفاسير؛ يقول
د. نوفل وبالعامّيّة: "أنّه
(الزنيم) رجع إلى
أمه فقال قولي
لي احكي الصحيح
أنا ابن أبوي ولا
مش ابن أبوي؟ قالت
له لا بدك الصحيح
مش ابن أبوك! هاي
سوالف هاي سوالف
!" ([50]). هذا الذي
يقول به د. أحمد
نوفل لم أجده في
تفسير ابن كثير،
ولا في تفسير القرطبي،
ولا يوجد في الطبري!. د. نوفل لم
يقدم في حلقته
هذه تفسيراً! واكتفى
فقط بلمز التفاسير
والتقول عليها!
وتابع د.
نوفل كلامه ليلمز
أصحاب رسول الله؛
إذْ يقول: "قد يكون
من الأصحاب من
كانت أمه غير سوية!
ألله أعلم طبعا؛
معاذ الله أن نبحث
بهذا" (الدقيقة
15 من نفس الحلقة).
الباب الثالث:
التفسير
بالرأي المناقض
للسّنّة وعلوم
الكون والفيزياء
1) الآية الكريمة: (فَارْتَقِبْ
يَوْمَ تَأْتِي
السَّمَاءُ بِدُخَانٍ
مُبِينٍ). د.
أحمد نوفل يلمز
الحديث الذي يرويه
البخاري ومسلم
في بيان مناسبة
نزول الآية؛ وذلك
بحجة أن الرسول
(صلَّى اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ)
بعث رحمة للعالمين
؛ وبالتالي لا
يعقل أن يدعو رَسولُ
اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ
على قُرَيْش: (اللَّهُمَّ
سَبْعٌ كَسَبْعِ
يُوسُفَ قالَ:
فأخَذَتْهُمْ
سَنَةٌ حَصَّتْ
كُلَّ شيءٍ، حتَّى
أَكَلُوا الجُلُودَ
وَالْمَيْتَةَ
مِنَ الجُوعِ)
([51]).
للاطلاع على تفسير
الآية في ضوء الحديث
وفي ضوء العلم؛
يمكن الرجوع للمواضيع
التالية:
العمري،
حسين يوسف راشد،
دخان السّماء
المتوعدُ به ([52]).
العمري،
حسين يوسف راشد،
الوصف القرآني
لحالة الأرض والجبال
والكواكب مع نهاية
العالم وبداية
يوم القيامة ([53]).
العمري،
حسين يوسف راشد
وآخرون
. الإعجاز
الفيزيائي في آيات
مدّ الأرض ([54]).
2) الآيات
الكريمة: (قُلْ
أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ
بِالَّذِي خَلَقَ
الْأَرْضَ فِي
يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ
لَهُ أَنْدَادًا
ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ). د.
أحمد نوفل يفسر
الأرض في هذه الآيات
بالكرة الأرضية!. وهذا تفسير
مرفوض علميا وفيزيائياً؛
و يناقض
حقائق فيزيائية
كونية. الأرض في
هذه الآيات معناها
"الأرضون السّبع"،
أو ما كان في الكون
الوليد من إشعاع
ودقائق أولية عندما
كان الكون في حالة
الرتق (عمري
: بحث خلق
الكون ([55]) وبحث الأرضون
السّبع ([56])). أمّا الكرة
الأرضيّة أو الأجرام
السماوية فلم يكن
قد تخلق منها شيءٌ. وبدون
الاستعانة في علم
الكون تبقى الآية
ضمن دائرة المتشابه
الذي ينكره د. نوفل.
3) يصرح د. أحمد
نوفل على قناة
حياة FM بأنّ الآية (وَالْأَرْضُ
جَمِيعًا قَبْضَتُهُ) [الزمر 67] على
المجاز وليس على
الحقيقة ؟!. وهذا
القول بلا شكّ
انتقاص من كمال
القدرة الإلهية. وبدون الاستعانة
في علم الكون تبقى
الآية ضمن دائرة
المتشابه الذي
ينكره د. نوفل!. وبدون الرجوع
للحديث (الذي يقصيه
د. نوفل) تبقى الآية
ضمن دائرة المتشابه
.
4) إنّ الحديث الشريف
(الذي يقصيه د. نوفل)
هو الذي يكشف لنا عن معنى
السّماء (العنان
أي السّحاب) التي
تسترق منها الشياطين
السّمع ([57]) كما تبين الآية: (وَأَنَّا
لَمَسْنَا السَّمَاءَ
فَوَجَدْنَاهَا
مُلِئَتْ حَرَسًا
شَدِيدًا وَشُهُبًا)
(الجنّ 8) .
5) الآية
الكريمة: (أَنَّا نَأْتِي
الأرْضَ نَنْقُصُهَا
مِنْ أَطْرَافِهَا)
يقول
د. نوفل إنّ جميع
سور القرآن مليئة
بالآيات الكونية،
ولا يجوز لأحد
أن يتكلم فيها
ما لم يكن لديه
علم القرآن والتفسير
بالإضافة إلى العلم
التجريبي!. وأستغرب
كيف شرح الدكتور
الآية؟! وكيف نفى
الإعجاز العلمي
للآية؟! وكيف تناقض
مع القواعد التي
وضعها؟! ([58]). للمزيد
انظر البحث (عمري:
نقص الأرض من
أطرافها).
الباب الرابع:
يقدم مفاهيم
خاطئة في قضايا
لا يعلمها؛ ويعرضها
على أنها من التفسير
1) الفيزياء
1.1) يقول
د. نوفل أن
الإلكترون والبروتون
أزواج (زوجين) ([59])! وقوله
غير صحيح! الصحيح هو
أن الإلكترون (electron) والبوزيترون
(positron) زوجان. والبروتون
وضديده زوجان (The antiproton, is the antiparticle of the proton). وللمزيد
أنظر الأبحاث:
(عمري:
بحث: بعض جوانب الإعجاز
الفيزيائي في آية
خلق الأزواج ([60]).
بحث: بعض جوانب الإعجاز
الرياضياتي في
آية خلق الأزواج ([61]).
1.2) يقول د. نوفل أنّ
الأرض تدور حول
الشمس منذ 14 مليار
سنة ([62])! وقوله هذا
غير صحيح؛ حيث
أن تخلق مجموعتنا
الشمسية بدأ قبل
حوالي 5 مليار سنة
.
1.3) يجيب د. نوفل
على أي سؤال يطرح
عليه وحتى لو كان
في غير اختصاصه
ومجاله
على سبيل المثال
يمكن استماع حلقة
التفسير المسجلة
والتي أذيعت على
قناة حياة FM ليوم الأربعاء
الثاني عشر من
شباط للعام 2020:
يجيب
د. نوفل على أسئلة
في غير اختصاصه
ومجاله، بل ومتناقضا
مع قواعد أشار
لها في نفس الحلقة؛
فيقول: لا تتكلّم
فيما لا تعلم. ... منتاش
متمكن أسكت ... إحكي
فيما تحسن ... إذا
فيه عشرة بالمائة
شك ما تتكلمش ... ما
يتكلمش الإنسان
إلا فيما يحسن.
تناقض
مع قواعده هذه
في نفس الحلقة
عندما تكلم عن
الفيروسات: كورونا
و سارس. وليس لدي
أي تعقيب لأنّ
تخصصي فيزياء فلكية
ولا أعرف عن الفيروسات
شيئاً.
وتناقض
مع قواعده هذه
في نفس الحلقة
وفي معرض جوابه
عن سؤال حول استنكار
بعض المشايخ لكروية
الأرض. يقول
([63]): لا تتكلّم فيما
لا تعلم، كلّ الكون
دائري، كلّ المجرّات
كواكب دائرية،
لا يمكن الدورة
إلا تكون دائرية
... علم الفيزياء
والفلك والكون
بلايين دائرية
كروية... تتكلمش
في حاجة منتاش
منها متأكد. ويستنكر
على من يناقش أخطاء
المشايخ ويقول
أنتم تبعاً لمن؟!
الرّد
على د. نوفل: د. نوفل
لا يميز بين الشكلين
الكروي والدائري!. د. نوفل
لا يميز بين دورة
الكوكب حول نجمه
(تقاس بالزمن) ومساره
(مسار قطع ناقص؛
وليس دائري) وشكله
(بيضوي قريب جدا
من الكروي)!. وأقول بما
أنّ الحلقة مسجلة؛
فلقد كان يسعه
الاتصال بأحد زملائه
القدامى من أعضاء
هيئة التدريس في
قسم الفيزياء في
الجامعة الأردنية
ويسأله عن سر حقيقة
كون الأجرام السماوية
قريبة من الشكل
الكروي.
الكواكب
تأخذ الشكل الكروي
بسبب قوّة الجاذبية: فإنّ
قوة الجاذبية الذاتية
للكرة الأرضية
تكون متماثلة المناحي
الاتجاهية (isotropic)، والقوة تكون
دوماً باتجاه مركز
الأرض، وتتناسب
مع البعد عن مركز
الأرض.
وفي نفس الحلقة،
يقول د. نوفل وبنبرة
صوت لافتة: (إذ كنت
متخصص في الحديث
تتكلم، رواه حسنه
صحّحه اتكلم)! لكنّ د. نوفل
وللأسف يطعن في
أحاديث أجمعت الأمة
على صحتها! يطعن فيها
ومن غيرما منهجية؛
فليس تخصصه ومجاله
في الحديث!
وأمّا
فيما يخصّ التبعية
التي يفترضها د.
نوفل، فأسأل الله
تعالى أن أكون
من أهل التجرّد
لله ولخدمة كتابه
وسنة نبيه، فهما
فوق الأشخاص وفوق
كل الاعتبارات. ولقد عُرِضَ
كتابي هذا على
د. نوفل فأجاب لكلّ
وجهة!. كما
وقد عُرِضَ على
أحد أميز علماء
الأردن فقال لي
أنشر تؤجر.
في حلقة التفسير
المسجلة على قناة
حياة FM ليوم الإثنين
العاشر من شباط
للعام 2020، وعند الساعة
(3:54) سئل عن
فحوى الحديث الذي
يشير إلى سجود
الشمس تحت العرش. و بتقديري أنّ
الإجابة كانت مجتزأة
منقوصة.
الرّد عليه: فيما يلي رواية
البخاري لهذا الحديث:
(قالَ النبيُّ
صَلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ: لأبِي
ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ
الشَّمْسُ: أتَدْرِي
أيْنَ تَذْهَبُ؟،
قُلتُ: اللَّهُ
ورَسولُهُ أعْلَمُ،
قالَ: فإنَّهَا
تَذْهَبُ حتَّى
تَسْجُدَ تَحْتَ
العَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنَ
فيُؤْذَنُ لَهَا
ويُوشِكُ أنْ تَسْجُدَ،
فلا يُقْبَلَ منها،
وتَسْتَأْذِنَ
فلا يُؤْذَنَ لَهَا
يُقَالُ لَهَا:
ارْجِعِي مِن حَيْثُ
جِئْتِ، فَتَطْلُعُ
مِن مَغْرِبِهَا،
فَذلكَ قَوْلُهُ
تَعَالَى: }وَالشَّمْسُ
تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ
لَهَا ذلكَ تَقْدِيرُ
العَزِيزِ العَلِيمِ] {يس: 38[) ([64]) .
لقد
كتبت بحثاً في
موضوع هذا الحديث
الشريف وفي موضوع
الآية الكريمة:
(وَالشَّمْسُ
تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ
لَهَا ذلكَ تَقْدِيرُ
العَزِيزِ العَلِيمِ] {يس: 38[). البحث
بعنوان (تفسير قوله
تعالى وَالشَّمْسُ
تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ
لَهَا)، وهو موجود
على الرابط في
الحاشية ([65]).
وفي نفس الحلقة
وفي معرض حديثه
عن التقويمين الهجري
والميلادي يقول
أنّ التقويم الشمسي
مضبوط أكثر من
التقويم الميلادي!
بينما نجد البيان
في الآية الكريمة:
(ٱلشَّمْسُ
وَٱلْقَمَرُ بِحُسْبَانٍۢ) (الرحمن
5). وعليه فكلا
التقويمين منضبط
تماماً.
وعلى سبيل
المثال يمكن أيضاً
استماع حلقة التفسير
المسجلة والتي
أذيعت على قناة
حياة FM ليوم الأربعاء
السادس والعشرين
من شباط للعام
2020:
يُسألُ في أواخر
الحلقة عن البحر
المسجور، فيقول
بوجود الماء الثقيل
H2O2 داخل الأرض!، وأنّ البحار
يوم القيامة ستصبح
بمثابة قنبلة هيدروجينية!.
الرّد
على د. نوفل:
"الماء
الثقيل (ويسمى
أيضًا أكسيد الديوتريوم
أو D2O) وهو
ماء يحتوي على
نظير ثقيل من الهيدروجين
يسمى ديوتريوم رمزه
الكيميائي D
بدلاً من الهيدروجين العادي.
وتبلغ كتلة ذرة
الديوتريوم حوالي
ضعف كتلة ذرة الهيدروجين
العادي.
والماء الثقيل
نافع في بعض أنواع
المفاعلات
النووية التي تسمى
مفاعلات
الماء الثقيل، حيث يعمل
وسيطا للتحكم في
طاقة النيوترونات
المنطلقة من التفاعل
المتسلسل وهو يعمل
أيضًا مبردًا حيث
يزيل الحرارة الناتجة
عن التفاعلات النووية.
وهذا يمنع ارتفاع
الحرارة في قلب
المفاعل، ويحمل
الحرارة كي يمكن
استخدامها في إنتاج
البخار والطاقة" ([66]) . وبما أنّ الحلقة
مسجلة؛ فلقد كان
يسعه الاتصال بأحد
زملائه القدامى
من أعضاء هيئة
التدريس في قسم
الفيزياء في الجامعة
الأردنية ويسأله
عن الماء الثقيل.
إنّ الشمس ستكوّر
يوم القيامة وتتوقف
فيها تفاعلات الاندماج
النووي، يقول سبحانه:
(إِذَا
الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
)
(التكوير
1). وكذا الحال
بالنسبة لسائر
النجوم: (وَإِذَا النُّجُومُ
انكَدَرَتْ) (التكوير
2).
تتوقف
التفاعلات النووية
داخل الشَّمْس
فتصبح الشمسُ نجم
قزم أبيض (white dwarf star). و
تتوقف التفاعلات
النووية داخل النُّجُوم
فتصبح النُّجُومُ
مضغوطة (Compact Stars). وللمزيد،
أنظر البحثين على
الروابط المبينة
في الحاشية ([67]). فهل يعقل
أن تحدث تفاعلات
اندماج نووي في
مياه الكرة الأرضية؟!. لماذا لايختصر
د. نوفل حديثه في
معرض التفسير على
جوانب المعرفة
التي قد يجيدها؟! أليس هو القائل:
" لا تتكلّم فيما
لا تعلم. ... منتاش
متمكن أسكت ... إحكي
فيما تحسن ... إذا
فيه عشرة بالمائة
شك ما تتكلمش ... ما
يتكلمش الإنسان
إلا فيما يحسن.".
وأمّا فيما يخصّ
التفسير العلمي
للآية الكريمة:
(وَإِذَا
الْبِحَارُ سُجِّرَتْ)، فلقد كتبت
بحثاً في موضوع
الآية: يستعرض
البحث المعاني
اللغوية العديدة
والمتباينة لكلمة
سَجَرَ.
ثم يناقش في ضوئها
جميع أقوال المفسرين
المتباينة والمحتملة
لقوله تعالى: (وَإِذَا الْبِحَارُ
سُجِّرَتْ)؛
محاولاً الربط
مع التفسير العلمي
لما قد يحدث للأرض
والبحار في نهاية
الحياة الدنيا. البحث وَإِذَا الْبِحَارُ
سُجِّرَتْ موجود
على الرابط ([68]).
2) ملاحظات
في العقيدة
2.1) يقول
د. نوفل: "كل
ما سوى الله شيء
أنا بالنسبة لي
لا أقول ألله شيء". ثم يتابع
ليقول: "عند
غيري ما فيه مشكلة
ما فيه مشكلة! يعني
ما عنديش مشكلة
إنه أمشيها لغيري! لكن
أنا ما بقولهاش"!
([69]).
الرّد
عليه: كيف يرتضي
د. نوفل لغيره ما
لا يرتضيه لنفسه؟!. ويمكن مراجعة
المسألة على إسلام
ويب (هل يطلق الشيء
على الله تعالى؟
رقم الفتوى: 161651،
يوم تاريخ النشر:الأحد 23 شعبان
1432 هـ - 24-7-2011 م) على الرابط
([70]).
2.2) يزعم
د. نوفل أن ليس هنالك
قوم بعينهم هم
يأجوج ومأجوج ،
ويتهكم على الحديث
في صحيح مسلم،
فيقول: "يأجوج ومأجوج
محبوسين تحت الطاولة!
أين هم شيل الطاولة
خلينا نشوف حجي
(نظرات
في سورة الكهف
- الحلقة 29)"!
الرّد
عليه: يقول ابن
باز رحمه الله
تعالى: "وقد صحت
وتواترت هذه الأخبار
عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم
في نزول المسيح
ابن مريم من السماء
في آخر الزمان،
ومن خروج يأجوج
ومأجوج .... كل هذا
ثابت بالأحاديث
الصحيحة المتواتراة
عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم،
وإنكارها كفر وضلال
نسأل الله العافية
والسلامة " ([71]).
2.3) خروج
الدّابة
يقول
د. نوفل" خروج الدّابة
كما تعلمون من
علامات السّاعة
الصغرى ولا الكبرى؟
الكبرى.
ما الفرق؟
بعد العلامات الصغرى
الإيمان ينفع. بعد العلامات
الكبرى الإيمان
لا ينفع. خرج الدخان
خرجت الدّابة خلص
قفلوا الدفاتر
أوصاف الدّابة
ما بهمناش إذا
فيه حديث صحيح
نأخذه ما فيش يكفينا
ما في القرآن الكريم،
رواه فلان أو رواه؛
أحاديث ضعيفة ما
بلزمناش " ([72]).
الرّد
عليه: حديث
الدخان والدّابة
صحيح وثابت؛ وإن
لم يفصِّل. فبالتالي
لماذا يحاول د.
نوفل أن يوهم السّامع
بعدم وجود حديث
صحيح في الباب؟! هذا علماً
أنّ حديث الدّابة
والدخان ويأجوج
ومأجوج هو نفس
الحديث: (اطَّلَعَ
النبيُّ صَلَّى
اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ
عَلَيْنَا وَنَحْنُ
نَتَذَاكَرُ،
فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟
قالوا: نَذْكُرُ
السَّاعَةَ،
قالَ: إنَّهَا
لَنْ تَقُومَ حتَّى
تَرَوْنَ قَبْلَهَا
عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ،
الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ،
وَالدّابة، وَطُلُوعَ
الشَّمْسِ مِن
مَغْرِبِهَا،
وَنُزُولَ
عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
صَلَّى اللَّهُ
عليه وَسَلَّمَ،
وَيَأَجُوجَ
وَمَأْجُوجَ،
وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ:
خَسْفٌ بالمَشْرِقِ،
وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ،
وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ
العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ
نَارٌ تَخْرُجُ
مِنَ اليَمَنِ،
تَطْرُدُ النَّاسَ
إلى مَحْشَرِهِمْ.) ([73]). بل ويردّ
الدكتور نوفل هذا
الحديث الصحيح
حين يقول: "أن ليس
هنالك قوم بعينهم
هم يأجوج ومأجوج!" ويتهكم على
الحديث في صحيح
مسلم، فيقول: "يأجوج
ومأجوج محبوسين
تحت الطاولة! أين
هم شيل الطاولة
خلينا نشوف حجي
(نظرات
في سورة الكهف
- الحلقة 29) ([74])"!. فها
هو يتناقض مع نفسه
ويردّ الحديث الصحيح
عند مسلم. فأين هو من
كلامه: " إذا فيه
حديث صحيح نأخذه
".
يقول:
" بعد العلامات
الصغرى الإيمان
ينفع. بعد
العلامات الكبرى
الإيمان لا ينفع
". قوله هذا غير
دقيق. الصحيح
هو أنّ التوبة
تقبل ما لم تطلع
الشمس من مغربها.
2.3.1) الحديث:
(لا تَقُومُ السَّاعَةُ
حتَّى تَطْلُعَ
الشَّمْسُ مِن
مَغْرِبِها، فإذا
طَلَعَتْ فَرَآها
النَّاسُ آمَنُوا
أجْمَعُونَ، فَذلكَ
حِينَ: {لا يَنْفَعُ
نَفْسًا إيمانُها
لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ
مِن قَبْلُ، أوْ
كَسَبَتْ في إيمانِها
خَيْرًا} [الأنعام:
158] ...) ([75]) .
وبالتالي
ينفع الإيمان زمن
خروج الدّجال؛
وخروجه من علامات
السّاعة الكبرى. كما وينفعُ
أهلُ الكتابِ إيمانُهم
بعيسى عليه السّلام
عند نزوله. ونعلم أنّ
عيسى عليه السّلام
هو الموكل بقتل
الدّجال. وإنّ عودة المسيح
عليه السلام تكون
بين يدي السّاعة: (وَإِنَّهُ
لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ
فَلَا تَمْتَرُنَّ
بِهَا وَاتَّبِعُونِ
هَذَا صِرَاطٌ
مُسْتَقِيمٌ) (الزخرف 61). وهذا عَائِد
عَلَى عِيسَى عَلَيْهِ
الصَّلَاة وَالسَّلَام.
ثُمَّ الْمُرَاد
بِذَلِكَ نُزُوله
قَبْل يَوْم الْقِيَامَة
كَمَا قَالَ تَبَارَكَ
وَتَعَالَى " وَإِنْ
مِنْ أَهْل الْكِتَاب
إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ
بِهِ قَبْل مَوْته
". وأقول
هذه هي رحمة الله
باليهود: عَسَى
رَبُّكُمْ أَنْ
يَرْحَمَكُمْ
بالإيمان بعيسى
عليه السلام عند
عودته: (عَسَى
رَبُّكُمْ أَنْ
يَرْحَمَكُمْ
وَإِنْ عُدْتُمْ
عُدْنَا وَجَعَلْنَا
جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ
حَصِيرًا) (الإسراء
8).
(والَّذي
نفسي بيدِه ليوشِكنَّ
أن ينزلَ فيكم
ابنُ مرْيمَ حَكمًا
عدلًا فيَكسرُ
الصَّليبَ، ويقتلُ
الخنزيرَ، ويضعُ
الجِزْيةَ، ثمَّ
يقولُ أبو هرَيرةَ
اقرَؤوا إن شِئتُم
وَإِنْ مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ
إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ
بهِ قَبْلَ مَوْتِهِ)
([76] ) .
2.3.2) وكذلك
الآية الكريمة:
(هَلْ يَنظُرُونَ
إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ
الْمَلَائِكَةُ
أَوْ يَأْتِيَ
رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ
بَعْضُ آيَاتِ
رَبِّكَ ۗ يَوْمَ
يَأْتِي بَعْضُ
آيَاتِ رَبِّكَ
لَا يَنفَعُ نَفْسًا
إِيمَانُهَا لَمْ
تَكُنْ آمَنَتْ
مِن قَبْلُ أَوْ
كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا
خَيْرًا ۗ قُلِ
انتَظِرُوا إِنَّا
مُنتَظِرُونَ
) (الأنعام 158 ) ؛ فهي
دليل على أنّ باب
التوبة مفتوح حتى
بعد ظهور بَعْض علامات السّاعة
الكبرى؛ ويغلق
قبيل ظهور آخر
(أو أواخر) علاماتها
الكبرى؛ ويدلُّ
عليه الكلمة (بَعْضُ) من
الآية : (يَوْمَ
يَأْتِي بَعْضُ
آيَاتِ رَبِّكَ
لَا يَنفَعُ نَفْسًا
إِيمَانُهَا لَمْ
تَكُنْ آمَنَتْ
مِن قَبْلُ أَوْ
كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا
خَيْرًا). وفي الحديث
السابق: (لا تَقُومُ
السَّاعَةُ حتَّى
تَطْلُعَ الشَّمْسُ
مِن مَغْرِبِها،
فإذا طَلَعَتْ
فَرَآها النَّاسُ
آمَنُوا أجْمَعُونَ،
فَذلكَ حِينَ:
(لا يَنْفَعُ نَفْسًا
إيمانُها لَمْ
تَكُنْ آمَنَتْ
مِن قَبْلُ، أوْ
كَسَبَتْ في إيمانِها
خَيْرًا)...). وتكون آيةُ
طلوع الشمس من
مغربها الآية التاسعة
؛ مباشرة قبيل
الآية العاشرة
والأخيرة : (وَآخِرُ ذلكَ
نَارٌ تَخْرُجُ
مِنَ اليَمَنِ،
تَطْرُدُ النَّاسَ
إلى مَحْشَرِهِمْ). وللمزيد في
الباب، أنظر البحث
: الترتيب الزّماني
للعلامات الكبرى
للسَّاعة، عمري.
2.3.3) الحديث
الشريف: (ثَلاثٌ إذا
خَرَجْنَ لا يَنْفَعُ
نَفْسًا إيمانُها
لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ
مِن قَبْلُ، أوْ
كَسَبَتْ في إيمانِها
خَيْرًا: طُلُوعُ
الشَّمْسِ مِن
مَغْرِبِها، والدَّجَّالُ،
ودابَّةُ الأرْضِ.) ( الراوي
: أبو
هريرة ، المحدث
: مسلم ، المصدر
: صحيح مسلم، الصفحة
أو الرقم: 158 ، خلاصة
حكم المحدث : [صحيح)
فيدلُّ
على أنَّ انقطاعَ
التوبةِ يكونُ
إذا خرجْنَ كُلُّهُنَّ،
وذلك لا يكونُ
إلَّا إذا طلعَتِ
الشمسُ من مَغْربها،
إلَّا أنَّ خروجَ
الدَّجَّال، وكذلك
الدَّابَّة، قريبٌ
من طلوعِ الشمس
من مَغْربها.
2.4) توبة قتل العمد
يُسألُ
د. نوفل عن توبة
القتل العمد، وعن
التوفيق بين الآيتين
- (وَمَن يَقْتُلْ
مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ
عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ
وَأَعَدَّ لَهُ
عَذَابًا عَظِيمًا)
(النساء: 93).
- (إِنَّ
اللَّهَ لَا يَغْفِرُ
أَن يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا
دُونَ ذَٰلِكَ
لِمَن يَشَاءُ
ۚ وَمَن يُشْرِكْ
بِاللَّهِ فَقَدِ
افْتَرَىٰ إِثْمًا
عَظِيمًا ( (النساء - 48 ) .
جواب د. نوفل: يقول على
قناة حياة FM ([77]): (ويغفر ما
دون ذلك لمن يشاء)،
ما لم يصب دماً،
أو ما لم يكن دماً.
الرّدُّ
عليه: يقول
البغوي في تفسيره:
" قوله تعالى: (وَمَن يَقْتُلْ
مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا)
الآية، نزلت في
مقيس بن صبابة
الكناني، وكان
قد أسلم هو وأخوه
هشام ، فوجد أخاه
هشاما قتيلا في
بني النجار فأتى
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
فذكر له ذلك ، فأرسل
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
معه رجلا من بني
فهر إلى بني النجار
أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم
يأمركم إن علمتم
قاتل هشام بن صبابة
أن تدفعوه إلى
مقيس فيقتص منه،
وإن لم تعلموا
أن تدفعوا إليه
ديته ، فأبلغهم
الفهري ذلك فقالوا:
سمعا وطاعة لله
ولرسوله، والله
ما نعلم له قاتلا
ولكنا نؤدي ديته
، فأعطوه مائة
من الإبل، ثم انصرفا
راجعين نحو المدينة
فأتى الشيطان مقيسا
فوسوس إليه ، فقال
: تقبل دية أخيك
فتكون عليك مسبة،
اقتل الذي معك
فتكون نفس مكان
نفس وفضل الدية؛
فتغفل الفهري فرماه
بصخرة فشدخه، ثم
ركب بعيرا وساق
بقيتها راجعا إلى
مكة كافرا فنزل
فيه : (وَمَن
يَقْتُلْ مُؤْمِنًا
مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًا فِيهَا)
بكفره وارتداده
، وهو الذي استثناه
النبي صلى الله
عليه وسلم يوم
فتح مكة ، عمن أمنه
فقتل وهو متعلق
بأستار الكعبة
.
قوله
تعالى : (وَغَضِبَ
اللَّهُ عَلَيْهِ
وَلَعَنَهُ) أي
: طرده عن الرحمة
. ....
والذي عليه
الأكثرون ، وهو
مذهب أهل السنة:
أن قاتل المسلم
عمدا توبته مقبولة
لقوله تعالى : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ
لِّمَن تَابَ وَآمَنَ
وَعَمِلَ صَالِحًا
ثُمَّ اهْتَدَىٰ)
( طه - 82 ) وقال : (إِنَّ اللَّهَ
لَا يَغْفِرُ أَن
يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا
دُونَ ذَٰلِكَ
لِمَن يَشَاءُ
ۚ وَمَن يُشْرِكْ
بِاللَّهِ فَقَدِ
افْتَرَىٰ إِثْمًا
عَظِيمًا ( (النساء
- 48 ) ".
يخالف
د. نوفل رأي الأكثرين
هذا فيقول على
قناة حياة FM ([78]): (ويغفر ما
دون ذلك لمن يشاء،
ما لم يصب دماً
، أو ما لم يكن دماً)
.
2.5) يقول
بعدم بعث الحيوانات
حلقة التفسير
المسجلة والتي
أذيعت على قناة
حياة FM ليوم الأربعاء
الثاني عشر من
شباط للعام 2020:
عند
الساعة (3:07) يقول بعدم
بعث الحيوانات:
"الحيوانات ليش
تقوم".
الرّدّ عليه:
إنّ قوله هذا لهو
خلاف الثابت والصحيح؛
وإليك بعض الأدلّة
من آيات القرآن
الكريم ومن أحاديث
الرسول صلى الله
عليه وسلّم:
(وَإِذَا
الْوُحُوشُ حُشِرَتْ)
(التكوير 5). يقول
البغوي في تفسيره:
" (وَإِذَا
الْوُحُوشُ) يعني
دواب البر (حُشِرَتْ)
جمعت بعد البعث
ليقتص لبعضها من
بعض وروى عكرمة
عن ابن عباس قال
: حشرها : موتها . وقال
: حشر كل شيء الموت
، غير الجن والإنس
، فإنهما يوقفان
يوم القيامة. وقال
أبي بن كعب : اختلطت
. "
وفي الحديث: (لَتُؤَدُّنَّ
الحُقُوقَ إلى
أهْلِها يَومَ
القِيامَةِ، حتَّى
يُقادَ لِلشّاةِ
الجَلْحاءِ، مِنَ
الشَّاةِ القَرْناءِ.) ([79])
شرح الحديث:
أَمَر اللهُ
تعالى بأداءِ حُقوقِ
الخَلْقِ، فإنْ
قَصَّر الخَلقُ
في أَدائِها ولم
يُؤدُّوها إلى
أهلِها في الدُّنيا،
فإنهم سيُؤدُّونها
يومَ القيامةِ-كما
في هذا الحديثِ-؛
حيثُ أخبَر النبيُّ
صلَّى الله عليه
وسلَّم أنَّ الحقوقَ
ستُؤدَّى إلى أهلِها
يومَ القيامة،
حتَّى يُقادَ لِلشَّاةِ
الجَلحاءِ مِنَ
الشَّاةِ القَرناءِ،
أي: حتَّى إنَّه
يُقْتَصُّ لِلشَّاةِ
الَّتي لَيسَ لها
قرْنٌ مِنَ الشَّاةِ
الْقَرنَاءِ الَّتي
لها قَرْنٌ، والغالِبُ
أنَّ الَّتي لها
أَقْرُنٌ إذا نَاطَحَتِ
الْجَلْحَاءَ
الَّتي ليس لها
قَرْنٌ تُؤذِيها
أكثرَ، فإذا كان
يومُ القيامةِ
قَضى اللهُ بَيْنَ
هَاتَيْنِ الشَّاتَيْنِ،
واقْتصَّ بينَهُما؛
هذا وهي بَهائِمُ
لا يَعقِلْنَ ولا
يَفْهمْنَ؛ لكنَّ
اللهَ عزّ وجلّ
حَكَمٌ عَدْلٌ.
في الحديثِ:
دليلٌ على أنَّ
البهائمَ تُحشرُ
يومَ القيامةِ
وهو كذلك، وتُحشرُ
الدَّوابُّ، وكلُّ
ما فيه رُوحٌ يُحْشَرُ
يومَ القيامةِ. وفيه: أنَّ
كلَّ شيءٍ مَكتوبٌ،
حتَّى أعمالُ البهائمِ
والحشراتِ مَكتوبةٌ
في اللَّوحِ المحفوظِ. وفيه: الحثُّ
على أداءِ الحقوقِ
إلى أصحابِها.
(لتؤدُّنَّ
الحُقوقَ إلى أَهلِها
، حتَّى تقادَ
الشَّاةُ الجلحاءُ
منَ الشَّاةِ القرناءِ)
([80])
وقوله تعالى:
(إِنَّا
أَنذَرْنَاكُمْ
عَذَابًا قَرِيبًا
يَوْمَ يَنظُرُ
الْمَرْءُ مَا
قَدَّمَتْ يَدَاهُ
وَيَقُولُ الْكَافِرُ
يَا لَيْتَنِي
كُنتُ تُرَابًا
) (النبأ 40).
(وَيَقُولُ
الْكَافِرُ يَا
لَيْتَنِي كُنتُ
تُرَابًا). يقول الطبري:
يقول تعالى ذكره:
ويقول الكافر يومئذ
لما يلقى من عذاب
الله الذي أعدّه
للكافرين، يا ليتني
كنت ترابًا كالبهائم
التي جُعِلت ترابًا. وبنحو الذي
قلنا في ذلك قال
أهل التأويل.
*
ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد بن
بشار، قال: ثنا
محمد بن جعفر وابن
أبي عديّ، قالا
ثنا عوف، عن أبي
المغيرة، عن عبد
الله بن عمرو،
قال: (إذا كان يومُ
القيامةِ مُدَّ
الأديمُ وحُشِرَ
الدَّوابُّ والبهائمُ
والوحشُ ثم يحصلُ
القِصاصُ بين الدوابِّ
يُقتصُّ للشاةِ
الجمَّاء من الشاةِ
القرناءِ نطحَتْها
فإذا فُرِغَ من
القِصاصِ بين الدوابِّ
قال لها كوني تُرابًا
قال فعند ذلك يقول
الكافرُ يَا لَيْتَنِي
كُنْتُ تَرَابًا)
([81]).
ويقول
تعالى: (وَمَا
مِن دَابَّةٍ فِي
الْأَرْضِ وَلَا
طَائِرٍ يَطِيرُ
بِجَنَاحَيْهِ
إِلَّا أُمَمٌ
أَمْثَالُكُم
ۚ مَّا فَرَّطْنَا
فِي الْكِتَابِ
مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ
إِلَىٰ رَبِّهِمْ
يُحْشَرُونَ )
(الأنعام : 38). وفي الحديث:
(عن أبي هُرَيْرةَ
في قولِهِ: (إِلَّا أُمَمٌ
أَمْثَالُكُمْ
مَا فَرَّطْنَا
فِي الْكِتَابِ
مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ
إِلَى رَبِّهِمْ
يُحْشَرُونَ)
قالَ : يُحشَرُ
الخلقُ كلُّهم
يومَ القيامةِ،
البَهائمُ والدَّوابُّ
والطَّيرُ وَكُلُّ
شيءٍ، فيبلغُ من
عدلِ اللَّهِ يومئذٍ
أن يأخذَ للجمَّاء
منَ القرَناءِ
. قالَ : ثمَّ يقولُ
: كوني ترابًا . قال
فلذلِكَ يقولُ
الكافرُ : يَا لَيْتَنِي
كُنْتُ تُرَابًا)
([82]).
هذه قضية
عقدية تجلي عدل
الخالق سبحانه
وتعالى: (فيبلغُ
من عدلِ اللَّهِ
يومئذٍ أن يأخذَ
للجمَّاء منَ القرَناءِ). قضية عقدية
فاتت د. نوفل إذ
يقول: "الحيوانات
ليش تقوم". قضية
عقدية أشارت لها
أكثر من آية محكمة:
(الأنعام : 38)، (النبأ 40)، (التكوير
5) . هذا والدكتور
نوفل يرى بأنّ
كلّ آيات القرآن
بينة واضحة فليس
هنالك آيات متشابهات!.
وبالتالي
أتساءل، ما
هو الحال مع أسئلة
تطرح عليه وفي
شتى مجالات العلوم
؟!.
2.6) يزعم
أنّ الوحي أزلي
وأنّ القرآن أزلي
يقول د. نوفل:
"عمّوه القرآن
مكتوب عند ربّنا
منذ الأزل. ... والوحي
مثل ما قلنا أزلي
... هو عند الله مسجّل
منذ الأزل، مش
ابن يومه. ... ومن تخلفوا
عن المعركة مسجلين
منذ الأزل. إعتقادنا
إنه القرآن أزلي"
([83]).
الرّد عليه: كلام الله
صفته سبحانه وتعالى؛
وصفات الله أزليّة. أمّا القرآن
حسب تعريفه الإصطلاحي؛
فهو قرآن بعد أن
ينزل على قلب محمد.
إنّ من مقتضى
اللّطف الرّباني
أن أنـزل الله
الْقُرْءَان عن
مرتبة كلامه الّذي (لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) وبغير
لغات البشر، إلى
مرتبة كلام اللّه
باللغة العربية (بِلِسَانٍ
عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء
195)؛
وذلك حتى تتمكنوا
من فهمه بعد تنـزُّلِه
على قلب وسمع الرسول
محمّد (صلى الله
عليه وسلم).
كما
وأنـزله عن مرتبة الكتابة
في اللوح المحفوظ: والْقُرْءَانُ كلام اللّه
من قبل ومن بعد
تنـزله إلى العربيّة. الكلام
صفةٌ للمتكلم،
فلا بدّ أن يكون
قائما به وتبعا
لمشيئته: (إِنَّمَا
أَمْرُهُ إِذَا
أَرَادَ شَيْئًا
أَن يَقُولَ لَهُ
كُن فَيَكُونُ ) (يس 82)
فقرن
القول بالإرادة،
وهو دليل على أن
كلام الله يتعلق
بإرادته ومشيئته
سبحانه وتعالى. فكلام الله تحدث
آحاده حسب ما تقتضيه
حكمته، وليس كلُّ كلام الله
أزلي.: (وَمَا يَأْتِيهِمْ
مِنْ ذِكْرٍ مِنَ
الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ
إِلَّا كَانُوا
عَنْهُ مُعْرِضِينَ) (الشعراء 5). (مَا يَأْتِيهِمْ
مِنْ ذِكْرٍ مِنْ
رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ
إِلَّا اسْتَمَعُوهُ
وَهُمْ يَلْعَبُونَ) (الأنبياء 2). "مُحْدَثٍ": أَيْ
جَدِيدٍ إِنْزَاله (عربيّا) ، وهو كلام
الله من قبل إنزاله (عربيّا) ومن بعد
؛ وكلامه
غير مخلوق لأنّه
صفته سبحانه.
وللمزيد
في هذا الباب يمكن
الرجوع إلى أواخر
هذا الكتاب تحت
العنوان: أسرار حروف
فواتح السور في
تنـزيه كلام الله
وفي أسماء القُرْءَان
وإنـزاله وجعله
عربيّاً (الصفحة 214)؛ ففيه
إيجاز مختصر لكتاب
في هذا الباب ([84]) .
وأسأل د. نوفل:
كيف يكون
الوحي أزلي؛ إذا
كان الكون حادث؟ وأسأله أيضاً
هل يقصد بذلك الوحي
إلى عوالم في أكوان
سبقتنا في الزمان؟ لكنّ د. نوفل
ينكر وجود عوالم
أخرى وحتى في زماننا
الحالي؛ فيقول:
(ما الدليل
إن كان هناك مخلوقات
سابقة ؟ لا يوجد
دليل، هذا خبط
في البيداء على
العمى!) ([85]). ما هذا
التناقض يا د. نوفل؟!
وأمّا
أن الأقدار أزلية؛
فكلامه هذا غير
صحيح؛ بدليل الحديث
الشريف: (إنَّ اللَّهَ
قدَّرَ مقاديرَ
الخلائقِ قبلَ
أن يخلقَ السَّمواتِ
والأرضَ بخمسينَ
ألفَ سنةٍ وَكانَ
عرشُهُ على الماءِ) (الراوي: ] عبدالله
بن عمرو[ ، المحدث : ابن
تيمية ، المصدر
: مجموع الفتاوى،
الصفحة أو الرقم:
18/232 ، خلاصة
حكم المحدث : صحيح
، انظر
شرح الحديث رقم
118676).
2.7) د. نوفل لا يعتبر
السّنّة وحياً: ولقد صرّح
بذلك من خلال ذكره
لكتاب اسمه تيسير
الوحيين فيقول:
(تيسير الوحيين
أنا عندي والله. وحيين؟! أي
لأه) ([86]).
الرّد على د.
نوفل (مأخوذ من
موقع إسلام ويب): "فإن الأصل
أن سنة النبي صلى
الله عليه وسلم
وحي منزل ([87]).
قال شيخ الإسلام: قال الإمام
أبو عبد الله محمد
بن إدريس الشافعي:
كل ما حكم به رسول
الله صلى الله
عليه وسلم فهو
مما فهمه من القرآن؛
قال الله تعالى:{
إنا أنزلنا إليك
الكتاب بالحق لتحكم
بين الناس بما
أراك الله ولا
تكن للخائنين خصيما
}. وقال تعالى: { وأنزلنا
إليك الذكر لتبين
للناس ما نزل إليهم
ولعلهم يتفكرون
}. وقال تعالى: { وما
أنزلنا عليك الكتاب
إلا لتبين لهم
الذي اختلفوا فيه
وهدى ورحمة لقوم
يؤمنون }. ولهذا
قال رسول الله
صلى الله عليه
وسلم: { ألا إني أوتيت
القرآن ومثله معه
} " يعني السنة. والسنة
أيضا تنزل عليه
بالوحي كما ينزل
القرآن؛ لا أنها
تتلى كما يتلى. انتهى.
وقال الزركشي
في البحر المحيط: ونص الشافعي
في "الرسالة" على
أن السنة منزلة
كالقرآن محتجا
بقوله تعالى: {وَاذْكُرْنَ
مَا يُتْلَى فِي
بُيُوتِكُنَّ
مِنْ آيَاتِ اللَّهِ
وَالْحِكْمَةِ}
[الأحزاب: 34]. فذكر
السنة بلفظ التلاوة
كالقرآن، وبين
سبحانه أنه آتاه
مع الكتاب غير
الكتاب، وهو ما
سنه على لسانه
مما لم يذكره فيه،
ولهذا قال صلى
الله عليه وسلم:
"ألا إني قد أوتيت
الكتاب ومثله معه"
رواه أبو داود. انتهى.
ولا يقلل من
سنته صلى الله
عليه وسلم، ولا
من حجيتها كونه
صلى الله عليه
وسلم يجتهد، وكون
اجتهاده يجوز عليه
الخطأ؛ لأن الله
لا يقره على الخطأ،
بل لا بد أن يبين
وجه الصواب في
ذلك.
قال شيخ الإسلام: وَاَلَّذِي
عَلَيْهِ جُمْهُورُ
أَهْلِ الْحَدِيثِ،
وَالْفِقْهِ أَنَّهُ
يَجُوزُ عَلَيْهِمْ
الْخَطَأُ فِي
الِاجْتِهَادِ
؛ لَكِنْ لَا يُقِرُّونَ
عَلَيْهِ. انتهى.
وقال الشاطبي
رحمه الله: الحديث إما
وحي من الله صرف،
وإما اجتهاد من
الرسول عليه الصلاة
والسلام، معتبر
بوحي صحيح من كتاب
أو سنة . وعلى كلا
التقديرين لا يمكن
فيه التناقض مع
كتاب الله؛ لأنه
عليه الصلاة والسلام
ما ينطق عن الهوى،
إن هو إلا وحي يوحى،
وإذا فُرِّعَ على
القول بجواز الخطأ
في حقه، فلا يُقَرُّ
عليه البتة، فلا
بد من الرجوع إلى
الصواب، والتفريع
على القول بنفي
الخطأ أولى أن
لا يحكم باجتهاده
حكما يعارض كتاب
الله تعالى ويخالفه. انتهى.
وأما حديث أنس الذي رواه
البخاري
وفيه:
وَأَمَّا
الْوَلَدُ فَإِذَا
سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ
مَاءَ الْمَرْأَةِ،
نَزَعَ الْوَلَدَ،
وَإِذَا سَبَقَ
مَاءُ الْمَرْأَةِ
مَاءَ الرَّجُلِ
نَزَعَتْ الْوَلَدَ. الحديث.
فهو خبر عن الصادق
المصدوق، وهو مما
لا يقال باجتهاد
منه صلى الله عليه
وسلم، فدلنا ذلك
على أنه وحي من
الله تعالى.
قال العلامة
عبد الرزاق
عفيفي رحمه الله
تعالى: الأمور
التي لا مجال لمثله
للاجتهاد فيها
يتبين لنا أنها
وحي من اللّه،
ويؤيد هذا التعليل
أنه صلى الله عليه
وسلم أمي، ولا
عهد لأمته بالطب
الذي من هذا الجنس،
ولا تجارب عندهم
في هذا، وخوضه
فيه لا يليق برسالته؛
لأنه يكون مجازفًا
إذ بنى شيئًا على
غير تجربة، ولا
مجال لأمثاله في
أن يجرب في مثل
هذا.
انتهى من شبهات
حول السنة ."
3) أخطاء
في الرياضيات: حديثه
عن حل نظام
من المعادلات الخطية
عند محاولته
تفسير الآية: (الله
نُورُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ)
(النور: 35)، يضرب
مثلاً من الرياضيات؛
فيقول ([88]) : "في الرياضيات
علمونا أ+ب+جـ + د.
إذا عرفت
واحدة بتحل باقي
المعادلة! ... بدي
أعرف واحدة بتنحل
الباقي! ".
د. نوفل
قدم أربعة مجاهيل،
وذكر مجموعها ولم
يعط له قيمة. بل ولم يعط
ولو معادلة واحدة!
وبالتالي لا يوجد
مسألة!. أو
لنقل إنّ الحصول
على حل محدّد لنظام
من المعادلات الخطية
يتطلب أن يكون
عدد المعادلات
المستقلة مساو لعدد
المجاهيل!
البدهيات: د. نوفل يقدم
فهما مغلوطاً على
أنه بدهيات (بديهيات)!
ويقول: "... المسلمين
في تخلف ومحتاجون
أن نؤسس في عقولهم
البدهيات "([89])! يا للهول حوالي
ملياري مسلم متخلفين،
ويريد شخصٌ ما
أن يؤسس في عقولهم
البدهيات!.
الباب الخامس:
فهم خاطئ
لآية محكمة واضحة:
(وَلَوْ شَاءَ
رَبُّكَ لَجَعَلَ
النَّاسَ أُمَّةً
وَاحِدَةً ۖ وَلَا
يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
* إِلَّا مَن رَّحِمَ
رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ
خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ
لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ مِنَ
الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
أَجْمَعِينَ) (هود: 118).
يستشهد
بهذه الآية في
معرض التبرير للاختلاف
الفقهي ([90])! لكن الآية
تتحدث عن اختلاف
الأديان. يقول
الطبري: "ولا يزال الناس
مختلفين على أديان
شتى، من بين يهوديّ
ونصرانيّ، ومجوسي،
ونحو ذلك. واستثنى
الله من ذلك من
رحمهم، وهم أهل
الإيمان .".
هل يعقل
بعد هذا التفسير
أن يستشهد د. نوفل
بهذه الآية ليدلل
على الإختلاف الفقهي
المعقول والمسوّغ
بين علماء الأمة
المسلمة؟! هل يعقل أن
يصر د. نوفل على
طرح رأيه وفهمه (عقلي،
العقل يابويه)؟!؛ في حين أنّ
إنصاف القرآن يتطلب
عمل مؤتمر لكل
آية حتى نحقق الفهم
اللائق، لا بل
وتسمعه أحياناً
يصرح بعدم الحاجة
للتفاسير القديمة
من أجل فهم آية
ما ([91]).!.
الباب السادس:
التفسير
بالعواطف والانفعالات
ومن غير دليل!
سورة الإسراء:
د. أحمد
نوفل وفي معرض
حديثه عن سورة
الإسراء في ليلة
المنتصف من رمضان
هذا العام (2019 م) ([92])؛ يذكر
رقمين: عدد آيات
سورة الإسراء (111) وعدد آيات
سورة يوسف (111)؛ ليصرح
بحتمية زوال إسرائيل
عام (2022 م)! . وفي
محاضرة أخرى يقول:
(مجموع آيات السورتين
222 آية. وتاريخ
زوال إسرائيل إن
شاء الله تعالى
المتوقع بحوله
وإذنه سبحانه 2022، ومجموع
أرقام السورتين
222
... سيبك من الظاهر
المقيت الضعيف
الهزيل!) ([93]).
وللرد
عليه؛ أنظر: وَعْدُ الْآخِرَةِ
نُزولُ
المسيح عيسى عليه
السلامُ لينهي
طغيانَ اليهودِ
وإفسادَهم ([94]). جمع وترتيب: أ.د. حسين يوسف
العمري
2) في محاولته
تفسير (حَتَّىٰ
يُعْطُوا الْجِزْيَةَ
عَن يَدٍ وَهُمْ
صَاغِرُونَ) ؛
قدّم د. أحمد
نوفل ما يبدو أنه
نوع من الدفاع
عن الآية الكريمة!
لكن بألفاظ تسيء
إلى سماحة الإسلام،
فكرّر عبارات مثل:
(البسطار فوق
راسه)، (الجزمة
فوق راسه)، (رجله
فوق راسه)، (داعس
على راسه) ! ([95]) .
3) يُسأل د. أحمد
نوفل: "ما رأيك بالإستماع
لمحاضرات الدكتور
عدنان إبراهيم"
فيجيب: يسمع له
لكن بحذر!. يجيب بهذا
الجواب مع علمه
بأنّ عدنان إبراهيم
عدوّ للسنة المطهرة!؛
وليس له هم أو شغل
سوى التشكيك في
مصادر الوحي!. بل وكلنا
سمع بتهجم عدنان
إبراهيم على عائشة "الحَصانُ
الرَزانُ الجوادُ
الفصيحةُ أعلمُ
النّساء حبيبةُ
رسولِ اللهِ أم
المؤمنين عائشة
بنت أبي بكر الصّدّيق
رضي الله عنهما".
الباب السابع:
ملاحظات
أخرى على تفسير
د. أحمد نوفل
1) الآية
الكريمة: (... قَالَ
الَّذِينَ يَظُنُّونَ
أَنَّهُم مُّلَاقُو
اللَّهِ كَم مِّن
فِئَةٍ قَلِيلَةٍ
غَلَبَتْ فِئَةً
كَثِيرَةً بِإِذْنِ
اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ
مَعَ الصَّابِرِينَ
) (البقرة: 249).
يقول
د. أحمد نوفل أنّ
الظن على تخوم
اليقين؛ ولعلّ
هذا القول ينسجم
مع المعاني اللغوية. رأيه هذا
لا يتناقض مع قول
الكبار كما وصفهم
مقدم البرنامج؛
ليرد د. نوفل قائلاً
: (أنا لا ألغي عقلي
أمام
أحد!) ([96]). ويقيناً
أن تفسير الطبري
والقرطبي (وغيرهم
من الكبار!) أكثر
جمالا وعمقاً؛
حين يقول القرطبي: (أي قال
الذين يتوهمون
أنهم يقتلون مع
طالوت فيلقون الله
شهداء ، فوقع الشك
في القتل.).
2) الآية الكريمة:
(وَتَرَكْنَا
بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ
يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ). يقول
د. نوفل: (يومئذ) يوم القيامة
([97]). وأقول: هذا أحد
الأقوال؛ وهنالك
ما هو أرجح: (وهذا كله قبل
يوم القيامة وبعد
موت المسيح عليه
السلام وموت المؤمنين؛
حيث يبقى شِرارُ
الناسِ ، يتهارَجون
فيها تهارُجَ الحُمُرِ،
فعليهم تقوم الساعةُ).
3) العالِمْ
كوني بينما الرسالة
عالمية!: يقول مقدم
البرنامج واصفاً
د. نوفل بأنه: "أللقاء
اليوم مع شخصية
إنسانية، إسلامية.
مع شخصية كونية
!" ([98]).
4) يطعن د. نوفل
في أثر إسناده
جيّد؛ وذلك أثناء
حديثه عن التكاثر
على الأرض في بداية
الخليقة زمن آدم
عليه السلام ([99]). وهذا الذي
ينفيه د. نوفل أثر
ثابت نسبته إلى
ترجمان الأمة ابن
عباس؛ وهو يشرح
الآية ولا يتعارض
معها كما يحاول
د. نوفل أن يوهم
السّامع. والأثر هو: (عَنِ ابنِ عباسٍ
قال نهى أن تنْكِحَ
المرأةَ أخَاها
تُؤْمُها وأمرَ
أنْ يَنْكِحُها
غيرُهُ من إِخْوَتِها
وكان يُولَدُ
لهُ في كلِّ بَطْنٍ
رجلٌ وامرأةٌ فبَينما
هُمْ كذلكَ وُلِدَ
لهُ امرأةٌ وضيئةٌ
ووُلِدَ لهُ أُخْرَى
قَبيحَةٌ دَمِيمَةٌ
فقال أَخُو الدَّمِيمَةِ
أنْكِحْنِي أُخْتَكَ
وأُنْكِحُكَ أُخْتِي
قال لا أنا أحقُّ
بِأُخْتِي فقَرَّبا
قُرْبانًا فَتُقُبِّلَ
من صاحِبِ الكَبْشِ
ولمْ يُتَقَبَّلْ
من صاحِبِ الزَّرْعِ
فَقَتَلهُ) ([100]).
5) دعاء
الرسول لابن عباس:
(اللَّهُمَّ
فقِّههُ في الدِّينِ
وعلِّمهُ التَّأويلَ)
كثيرا ما يحتج
د. نوفل بعلم ابن
عباس ليُسوّقَ
وجهة نظره هو! وليبرر
تفسيره العقلي
لكثير من آيات
القرآن!.
أرجو أن لا يغيب
عنّا أن علم ابن
عباس كان من فضل
الله أولاً؛ ثمّ
من فضل بركة دعاء
النبي صلى الله
عليه وسلم؛ ثم
بفضل تفانيه في
خدمة الرسول وخدمة
الحديث الشريف
(روَى ما يَقرُبُ
من ألفٍ وستِّ
مئةٍ وستِّين حديثًا)!
6) يطرح
قضايا لا تمت للواقع
بصلة. فمثلاً يهزأ
بفكرة السّبايا
في الجهاد ([101]). وهو
يعلم ضعف الأمة
وبعدها عن تحكيم
شرع ربّها وأنّها
تحكم من قبل أنظمة
علمانية ؛ بل ويعلم
أنّ الغزو الصهيوني
على العراق قد
استباح الأعراض
؛ ويعلم أنّ الجيوش
قد اختُزِلَت،
ونحن تحكمنا معاهدات
استسلام! .
7) د. نوفل لا
يأبه لقواعد التفسير
وهذه
القواعد هي: أن يفسر القرآن
بالقرآن، فما أُجمل
في موضع منه فُصِّل
في موضع آخر، وما
أطلق في موضع قيد
في موضع، وما لم
يوجد في القرآن
تفسيره فإنه يفسر
بسنة رسول الله
صلى الله عليه
وعلى آله وسلم
لأن السنة شارحة
للقرآن ومبينة
له قال تعالى لرسوله
صلى الله عليه
وعلى آله وسلم: ( ... وَأَنزَلْنَا
إِلَيْكَ الذِّكْرَ
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ
مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ
وَلَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ)
(النحل 44).
وما لم يوجد تفسيره
في السنة فإنه
يُرجع فيه إلى
تفسير الصحابة. وما لم يوجد
له تفسير عن الصحابة
فكثير من الأئمة
يرجع فيه إلى قول
التابعين. وما اختلفوا
فيه فإنه يرجع
فيه إلى لغة العرب
التي نزل بها القرآن
([102]).
الأخبار في النهي
عن تأويل القرآن
بالرأي
مَنْ
قَالَ فِي الْقُرْآنِ
بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ
مَقْعَدَهُ مِنَ
النَّارِ
8) أسرار
حروف فواتح السور
في تنـزيه كلام
الله وفي أسماء
القرآن وإنـزاله
وجعله عربيّاً
ملاحظة: هذا العنوان
تعقيب ليس فقط على
تفسير د. نوفل.
9) زواج الرسول
صلى الله عليه
وسلم من أم المؤمنين
عائشة
د. نوفل
من الأشخاص الذين
ينكرون الحديث
الشريف: (عن عائشةَ ،
قالت: تزوَّجني
النبيُّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ
وأنا بنتُ ستِّ
سنينَ . وبنى بي
وأنا بنتُ تسعِ
سنينَ.) ([103])
[2] الراوي : عكرمة مولى ابن
عباس ، المحدث
: الألباني
، المصدر : صحيح
النسائي، الصفحة
أو الرقم: 3499 ، خلاصة
حكم المحدث : حسن صحيح
[6] https://www.youtube.com/watch?v=dNVTOgM9HZ0
الزمن : (الدقيقة
25، الثانية
47)
[7] الراوي : عبادة بن الصامت
، المحدث : مسلم
، المصدر: صحيح
مسلم، الصفحة أو
الرقم: 1690 ، خلاصة
حكم المحدث: ]صحيح [.
[8] https://www.youtube.com/watch?v=P72SjtELm-E
الدقيقة: 23:28
[9]
- (أن أهل مكة سألوا
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
أن يريهم آية. فأراهم انشقاق
القمر ، مرتين)
(الراوي: أنس بن
مالك المحدث:مسلم
- المصدر:صحيح مسلم-
الصفحة أو الرقم:2802،
خلاصة حكم المحدث:صحيح).
- (عن أنس .
قال: انشق القمر
فرقتين . وفي حديث
أبي داود: انشق
القمر على عهد
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
. ) (الراوي: قتادة
المحدث:مسلم - المصدر:صحيح
مسلم- الصفحة أو
الرقم:2802، خلاصة
حكم المحدث:صحيح).
- (انشق
القمر على عهد
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
فلقتين . فستر الجبل
فلقة . وكانت فلقة
فوق الجبل . فقال
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
" اللهم ! اشهد "
. وفي رواية: " اشهدوا
. اشهدوا " . ) (الراوي:
عبدالله بن مسعود
المحدث:مسلم - المصدر:صحيح
مسلم- الصفحة أو
الرقم:2800، خلاصة
حكم المحدث:صحيح).
سَأَلَ
أَهْل مَكَّة النَّبِيّ
صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
آيَة ، فَانْشَقَّ
الْقَمَر بِمَكَّة
مَرَّتَيْنِ فَنَزَلَتْ:
" اِقْتَرَبَتْ
السَّاعَة وَانْشَقَّ
الْقَمَر " إِلَى
قَوْله: " سِحْر
مُسْتَمِرّ " ....
وَقَدْ ثَبَتَ
بِنَقْلِ الْآحَاد
الْعُدُول أَنَّ
الْقَمَر اِنْشَقَّ
بِمَكَّة، وَهُوَ
ظَاهِر التَّنْزِيل
، وَلَا يَلْزَم
أَنْ يَسْتَوِي
النَّاس فِيهَا;
لِأَنَّهَا كَانَتْ
آيَة لَيْلِيَّة;
وَأَنَّهَا كَانَتْ
بِاسْتِدْعَاءِ
النَّبِيّ صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مِنْ
اللَّه تَعَالَى
عِنْد التَّحَدِّي
...... وَقَدْ قِيلَ:
هُوَ عَلَى التَّقْدِيم
وَالتَّأْخِير
، وَتَقْدِيره
اِنْشَقَّ الْقَمَر
وَاقْتَرَبَتْ
السَّاعَة; قَالَهُ
اِبْن كَيْسَان
. وَقَدْ مَرَّ
عَنْ الْفَرَّاء
أَنَّ الْفِعْلَيْنِ
إِذَا كَانَا مُتَقَارِبَيْ
الْمَعْنَى فَلَك
أَنْ تُقَدِّم
وَتُؤَخِّر عِنْد
قَوْله تَعَالَى:
" ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
" [ النَّجْم: 8 ] . (القرطبي)
[11] الراوي : عبدالله بن عباس
، المحدث : البخاري
، المصدر : صحيح
البخاري، الصفحة
أو الرقم: 6922 ، خلاصة
حكم المحدث : ]صحيح[
[12] https://xwww.youtube.com/watch?v=-Y6PeKcXk0U
الزمن : (الدقيقة
15، الثانية
40) .
[14] الراوي : عبدالله بن عباس
و عمر بن الخطاب،
المحدث : مسلم
، المصدر : صحيح
مسلم، الصفحة أو
الرقم: 1763 ، خلاصة حكم المحدث
: ]صحيح[
[16] https://www.youtube.com/watch?v=dNVTOgM9HZ0
الزمن: (الدقيقة
23، الثانية
40).
[17] https://www.youtube.com/watch?v=9aBBQryat7M
إنكار النسخ
والمتشابه. الدقيقة:
(3: 40).
[18] https://www.youtube.com/watch?v=wHGRGQFi4DI
الدقيقة: (23: 40-
25:00).
[19] https://www.youtube.com/watch?v=wHGRGQFi4DI
الزمن:
(25:00-26:57).
[20] https://www.youtube.com/watch?v=cAJBFCU2uWA
الزمن (الدقيقة
22، الثانية
50)
[21] الراوي : عبد الله بن عباس
، المحدث : شعيب
الأرناؤوط ، المصدر
: تخريج شرح
الطحاوية، الصفحة
أو الرقم: 254 ، خلاصة حكم المحدث
: ]فيه] ابن أبي
نجيح: هو عبد الله
بن يسار، قال يحيى
بن سعيد: لم يسمع
التفسير من مجاهد
[22] الراوي : طاووس
بن كيسان اليماني
، المحدث : ابن حجر
العسقلاني ، المصدر
: موافقة الخبر
الخبر، الصفحة
أو الرقم: 1/52 ، خلاصة حكم المحدث
: إسناده صحيح
[23] لقاء الأسبوع
، تجربتي مع التفسير
3 ، د. أحمد نوفل،
على الرابط:
[24] https://www.youtube.com/watch?v=P72SjtELm-E
الدقيقة: (22:55).
[25] https://www.youtube.com/watch?v=P72SjtELm-E
الدقيقة:
(35:49).
[26] https://www.youtube.com/watch?v=0E-Rs2isvrc
الزمن : (01:00).
[27] الراوي : معاوية بن أبي
سفيان، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح أبي داود،
الصفحة أو الرقم:
4597 ، خلاصة حكم
المحدث : حسن
[28] https://www.youtube.com/watch?v=0E-Rs2isvrc
الزمن (الدقيقة
5، الثانية
50)
[29] https://www.youtube.com/watch?v=0E-Rs2isvrc
الزمن: (04:00).
[32] https://www.youtube.com/watch?v=deb-ZkTS61s
الزمن
: (11:20).
[33] https://www.youtube.com/watch?v=dNVTOgM9HZ0
https://www.youtube.com/watch?v=dNVTOgM9HZ0&feature=youtu.be
الزمن: (الدقيقة
4، الثانية
35).
https://www.youtube.com/watch?v=l0kz0EIDJTo
الزمن: (الدقيقة
23، الثانية
50).
[34] https://www.youtube.com/watch?v=cAJBFCU2uWA
الزمن : (2:47-3:10 )
[35] https://www.youtube.com/watch?v=cAJBFCU2uWA
الزمن : (2:42)
، (6:30)
[36] لقاء الأسبوع ، تجربتي مع التفسير 20 ، د. أحمد نوفل https://www.youtube.com/watch?v=jNAixlC2gFI
الدقيقة:
14:00
[37] https://islamqa.info/ar/answers/
لماذا-فتر-الوحي-عن-رسول-الله-صلى-الله-عليه-وسلم-اول-البعثة-وكم-كانت-مدته
[38] https://www.youtube.com/watch?v=wHGRGQFi4DI
الزمن:
(25:00-26:57).
[39] https://www.youtube.com/watch?v=cAJBFCU2uWA
الزمن (الدقيقة
22، الثانية
50)
[40] الراوي
: عبد الله
بن عباس ، المحدث
: شعيب الأرناؤوط
، المصدر : تخريج
شرح الطحاوية،
الصفحة أو الرقم:
254 ، خلاصة حكم
المحدث : ]فيه] ابن أبي
نجيح: هو عبد الله
بن يسار، قال يحيى
بن سعيد: لم يسمع
التفسير من مجاهد
[41] الراوي : طاووس
بن كيسان اليماني
، المحدث : ابن حجر
العسقلاني ، المصدر
: موافقة الخبر
الخبر، الصفحة
أو الرقم: 1/52 ، خلاصة حكم المحدث
: إسناده صحيح
[42] https://www.youtube.com/watch?v=9AN5sP5cYfQ
الزمن:
(الدقيقة
17، الثانية
06).
[43] https://www.youtube.com/watch?v=P72SjtELm-E
الزمن: (الدقيقة
22، الثانية
55).
[44] https://www.youtube.com/watch?v=praM_QgYv50
الزمن : (الدقيقة
26، الثانية
55)
[45] https://www.youtube.com/watch?v=deb-ZkTS61s
الزمن : (الدقيقة
11، الثانية
20).
[46] الراوي : عائشة أم المؤمنين،
المحدث : ابن
حجر العسقلاني
، المصدر : تخريج
مشكاة المصابيح
، الصفحة أو الرقم:
3/24 ، خلاصة حكم
المحدث : [حسن كما
قال في المقدمة]
[48] الراوي: أبو هريرة
، المحدث: البخاري
، المصدر: صحيح
البخاري، الصفحة
أو الرقم: 4849 ، خلاصة حكم المحدث
: صحيح
[49] الراوي: أنس بن
مالك ، المحدث:
البخاري ، المصدر:
صحيح البخاري،
الصفحة أو الرقم:
6661 ، خلاصة حكم
المحدث : صحيح
[50] https://www.youtube.com/watch?v=9AN5sP5cYfQ
الزمن
: (الدقيقة
12، الثانية
21).
[51] الراوي : عبدالله بن مسعود
، المحدث : مسلم
، المصدر : صحيح
مسلم، الصفحة أو
الرقم: 2798 ، خلاصة حكم المحدث
: ]صحيح[ ، انظر شرح الحديث
رقم 12583
[58] https://www.youtube.com/watch?v=wHGRGQFi4DI
الزمن:
(3:00-5:10)
[59] https://www.youtube.com/watch?v=xBp3onBSBwc
الزمن : (الدقيقة
6، الثانية
38)
[62] https://www.youtube.com/watch?v=praM_QgYv50
الزمن : (الدقيقة
5، الثانية
40)
[63] السّاعة
: (3: 37)
[64] الراوي : أبو ذر الغفاري، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم:
3199 ، خلاصة
حكم المحدث : ]صحيح[
[66] https://ar.wikipedia.org/wiki/ ماء_ثقيل
Heavy water (deuterium oxide,
2H2O, D2O)
is a form of water that contains a larger than normal amount of the hydrogen isotope deuterium (2H
or D, also known as heavy hydrogen), rather than the common hydrogen-1 isotope (1H or H, also called protium) that makes up most of
the hydrogen in normal water. (https://en.wikipedia.org/wiki/Heavy_water)
[69] https://www.youtube.com/watch?v=wHGRGQFi4DI
الزمن : (13: 00-13:
52)
[71] إسلام
ويب:
[72] https://www.youtube.com/watch?v=1fIWbR_Hba8
الزمن:
(الدقيقة 18، الثانية
20)
[73] الراوي: حذيفة بن أسيد
الغفاري ، المحدث
: مسلم ، المصدر
: صحيح مسلم،
الصفحة أو الرقم:
2901 ، خلاصة
حكم المحدث : [صحيح]
[75] الراوي : أبو هريرة ، المحدث
: البخاري ، المصدر
: صحيح البخاري،
الصفحة أو الرقم:
6506 ، خلاصة حكم
المحدث : صحيح
[76] الراوي: أبو
هريرة ،
المحدث : ابن عبدالبر
، المصدر : التمهيد
، الصفحة أو الرقم
: 14/202 ،
خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه البخاري
(3448)، ومسلم (155) مطولاً
[77] يوم الإثنين
الموافق 6 - كانون
الثاني - 2020 .
[78] يوم الإثنين
الموافق 6 - كانون
الثاني - 2020 .
[79] الراوي: أبو هريرة
، المحدث : مسلم
، المصدر : صحيح
مسلم، الصفحة أو
الرقم: 2582 ، خلاصة حكم المحدث:
صحيح
[80] الراوي: أبو هريرة،
المحدث: الألباني،
المصدر: صحيح الترمذي،
الصفحة أو الرقم:2420 ، خلاصة حكم المحدث:
صحيح
[81] الراوي : أبو المغيرة
، المحدث : الألباني
، المصدر : السلسلة
الصحيحة، الصفحة
أو الرقم: 4/607 ، خلاصة حكم المحدث
: إسناده جيد
[82] الراوي : - ، المحدث: أحمد
شاكر، المصدر:
عمدة التفسير،
الصفحة أو الرقم:
1/772 ، خلاصة حكم
المحدث: إسناده
صحيح
[83] https://www.youtube.com/watch?v=QEdLfrMzkYs&t=25s لقاء
الأسبوع ، تجربتي
مع التفسير 4
الدقيقة:
22
[84] تأليف: الأستاذ
الدكتور حسين
يوسف عمري/ قسم
الفيزياء/ جامعة
مؤتة/ الأردن
المرحوم أسأل
الله أن يكون كِتَابهُ
فِي عِلِّيِّينَ
الأستاذ الدكتور
راجح عبدالحميد
كردي/ قسم أصول
الدين - الجامعة
الأردنية (زمن
التأليف)
[86] https://www.youtube.com/watch?v=QEdLfrMzkYs&t=25s لقاء الأسبوع ، تجربتي مع التفسير 4
[88] https://www.youtube.com/watch?v=wHGRGQFi4DI
الزمن
(الدقيقة 17، الثانية
20)
[90] https://www.youtube.com/watch?v=praM_QgYv50
الزمن : (18:00)
[91] https://www.youtube.com/watch?v=T8A676Bbsks
الزمن
(4: 45 - 5:44 ).
[92] https://www.youtube.com/watch?v=ph40df7VSQA
الدقيقة : (8:42).
أنظر
كذلك: أحمد نوفل:
"إسرائيل" ستزول
عام 2022 (شاهد) - البوصلة
www.albosala.com ›
رصد .. التواصل
الاجتماعي . 26/05/2018 -
[93] https://www.youtube.com/watch?v=dAEa3Spwdw4
الزمن: (الدقيقة
4، الثانية
37)
[95] https://www.youtube.com/watch?v=wHGRGQFi4DI
الزمن
: (29:38-32:30)
[96] https://www.youtube.com/watch?v=LD_1x9f5dos
الزمن : (الدقيقة
6، الثانية
36).
[98] https://youtu.be/l0kz0EIDJTo
الزمن
: (00:40).
[99] ) https://www.youtube.com/watch?v=cAJBFCU2uWA
الزمن (الدقيقة
9، الثانية
35).
[100] الراوي : سعيد بن جبير
، المحدثون : ابن كثير ، المصدر
: تفسير القرآن،
الصفحة أو الرقم:
3/76 ، خلاصة حكم
المحدث : إسناده
جيد
السيوطي
، المصدر : الدر
المنثور، الصفحة
أو الرقم: 5/259 ، خلاصة حكم المحدث
: إسناده جيد
أحمد شاكر
، المصدر : عمدة
التفسير، الصفحة
أو الرقم: 1/662 ، خلاصة حكم المحدث
: إسناده جيد
[101] https://www.youtube.com/watch?v=lnJAgpJ9iMw
الزمن:
(الدقيقة 22، الثانية
13)
[103] الراوي:
عائشة أم المؤمنين
، المحدث: مسلم
، المصدر: صحيح
مسلم ، الصفحة
أو الرقم: 1422 ، خلاصة
حكم المحدث: صحيح