الموضوعات
المبحث
الأول: نقص
الأرض بمعنى
الكرة
الأرضية أو
الكواكب
الفرع
الأول:
الانضغاط
الجاذبي (gravitational contraction) لكرة
الأرض أو
الكواكب
والّذي رافق
تبرّدها أثناء
مراحل
التخلّق.
خلق
وتكوّن
مجموعتنا
الشّمسيّة
الفرع
الثاني: تغير
تركيب الكوكب
الناتج عن
التسخين
المتولّد
الفرع
الثالث: تناقص
كثافة مادة
الأرض مع
البعد عن
مركزها
الفرع
الرابع: تناقص
كتلة الأرض
المبحث
الثاني: نقص الأرض
بمعنى
الصفائح
القارية
للكرة
الأرضية
المبحث
الثالث: نقص
الأرضين
السبع (المادة
المظلمة
الحاضن الجاذبي
للمجرّات
والنجوم)
الناجم عن التوسع
الكوني
الفرع
الأول:
المادة
المظلمة
الحاضن
الجاذبي
للمجرّات
الفرعُ
الثاني: الضغط
السّالب وتوسع بناء
السماء
المسافة
مخروط
الضوء
الفرع
الثالث:
التوسّع
المتسارع
للكون، ينقل
المزيد من المجرات
(ومعها حاضنها
الجاذبي من
المادة المظلمة)
ليجعلها خارج
نطاق الرؤية
مع
التوسع
الكوني فإنّ
المزيد
والمزيد من المجرات
تخرج عن نطاق
الرؤية
الفرع
الرابع: كثافة
المادة
المظلمة
تتناقص مع
التوسع
الفرع
الخامس: تناقص
كثافة المادة
المظلمة داخل
المجرة كلما
ابتعدنا عن
مركزها
Dark Matter
and Dwarf Galaxies
المادة
المظلمة
ومجرات قزمة
الفرع
السادس: توزيع
النجوم داخل
المجرة
التجمع
النجمي
(العنقود) R136
The central density of R136 in 30 Doradus
الفرع
السابع: نهر
النجوم
المتدفقة عبر
مجرة درب التبانة،
وابتلاع
المجرات
القزمة
المبحث
الرابع: تناقص
الكثافة داخل النجوم
التي تقلها
الأرض (المادة
المظلمة)
الفرع
الأول:
تتناقص
الكثافة داخل
(بناء) الشمس
مع البعد عن
مركزها
الفرع
الثاني:
تتناقص
الكثافة داخل
(بناء) نجم
كبير الكتلة مع
البعد عن
مركزه
الفرع
الثالث:
تتناقص
الكثافة داخل
(بناء) النجم
النيوتروني
مع البعد عن
مركزه
الفرع
الرابع:
تتناقص
الكثافة داخل
(بناء) نجم
القزم الأبيض
مع البعد عن
مركزه
المبحث
الخامس:
الأرض بمعنى
الجزء السفلي
من أي بناء
الفرع
الأول: نقص
المجرة
بواسطة النفث
من قرص النماء
على الثقب
الأسود
العملاق في
مركزها
المبحث
السادس: الأرض
بمعنى أرض
الجنة
الفرع
الأول:
الكفار
ينتقصون من
الجنة فهي
محرّمة عليهم
ويرثُ أهلُ الجنةِ
منازلَ
الكفار
الفرع
الثاني: قليلٌ
هم أصحاب الدرجات
العلا من الجنة؛
بالمقارنة مع
باقي أهل
الجنة
الفرع
الثالث: إنّ
مستويات
الجنة كثيرة
جدّا وعديدة
المبحث
السابع: أوقد على
النار حتى
اسودت
مقدمة:
حتى نفهم
الآيات
الكونية في
القرآن الكريم،
لا بدّ من
معرفة معاني
كلمتي الأرض
والسماء في
آيات القرآن
الكريم.
وبحمد الله
لقد كتبت في
بعض معاني
كلمتي الأرض
والسماء في
القرآن
الكريم (معاني
كلمة الأرض،
معاني
كلمة السماء
، الأرضون
السّبع). وهذا خطوة
أوليّة وأساسية
من أجل بلوغ
فهم أصوب
وأشمل للآيات
الكونية في
كتاب اللّه. وإنّ
هذا العمل من
الأهميّة
بمكان حين
تلاحظ
الترجمة
الخاطئة
لكلمة الأرض،
وذلك على
الأقل في بعض
معانيها: (لذات
الأرض
ونعيمها،
الأرضون
السّبع، الجزء
السفلي من
الكون.
حالة إطلاق المعاني
في الآية
الواحدة؛ وذلك
كما في الآيات
التي تذكر الرَبّ
الخالق
الرّزّاق
العليم).
ولقد
بيّن بحث
معاني كلمة
الأرض ما يربو
على عشرين معنى
دقيق للأرض
كما وردت في
بعض الآيات
القرآنيّة.
وفيما
يلي بيان
التفسير
العلمي لآيتي
نقص الأرض من
أطرافها؛
وذلك في مقابل
المعاني
التالية
لكلمة الأرض:
الكرة
الأرضية أو ما
يشبهها من
الكواكب.
الأرضين
السبع (المادة
الكونية
المظلمة؛
الحاضن
الجاذبي
لنجوم الكون ومجراته). الجزء
السفلي من
الكون.
المجرّات
والنجوم التي
تقلها
الأرضون
السبع.
يأتي هذا إظافة
على ما ذكره
المفسّرون من
غلبة الإسلام
وانحسار
الكفر.
هنا
يجدر التنويه
إلى أنّ صيغة
الفعلين
المضارعين (أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ
نَنْقُصُهَا)
يفيدا
الاستمرارية. وأمّا
النقص فيفسره
قوله تعالى
بحقّ الكفار
الذين
يستبعدون
البعث: (قَدْ
عَلِمْنَا
مَا تَنقُصُ
الْأَرْضُ
مِنْهُمْ ۖ وَعِندَنَا
كِتَابٌ
حَفِيظٌ ) (ق 4). يقول
ابن كثير: "أي:
ما تأكل من
أجسادهم في
البلى ، نعلم
ذلك ولا يخفى
علينا أين
تفرقت الأبدان؟
وأين ذهبت؟ وإلى
أين صارت؟ قال
العوفي، عن ابن
عباس أي: ما
تأكل من
لحومهم
وأبشارهم (أبشار
جمعُ بَشَر)،
وعظامهم
وأشعارهم . وكذا
قال مجاهد،
وقتادة ،
والضحاك ،
وغيرهم .
وفي
الحديث: (كلُّ ابنِ
آدمَ يأكلُه التُّرابُ
إلا عجْبَ الذَّنَبِ
، منه خُلِقَ ،
و منه يُركّبُ)
([1])
ويورد
القرطبي بُعداً
جديداً: (وثبت
أن الأنبياء
والأولياء
والشهداء لا تأكل
الأرض
أجسادهم ؛ حرم
الله على الأرض
أن تأكل
أجسادهم . .. .
وقال السدي :
النقص هنا الموت
يقول قد علمنا
منهم من يموت ومن
يبقى ؛ لأن من
مات دفن فكأن
الأرض تنقص من
الناس . وعن
ابن عباس : هو من
يدخل في
الإسلام من
المشركين .).
(وَعِندَنَا
كِتَابٌ
حَفِيظٌ). يقول ابن
كثير: أي حافظ
لذلك ، فالعلم
شامل ،
والكتاب أيضا
فيه كل الأشياء
مضبوطة .
الفرع
الأول:
الانضغاط
الجاذبي (gravitational contraction) لكرة
الأرض أو
الكواكب
والّذي رافق
تبرّدها أثناء
مراحل
التخلّق.
إنّ
الانضغاط
الجاذبي لكرة
الأرض ،
والّذي رافق
تبرّدها
أثناء مراحل التخلّق
هو من بعض ما
تشير إليه
الآيتان
الكريمتان: (أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا) (الرعد
41)،
(أَفَلا
يَرَوْنَ
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ نَنْقُصُهَا
مِنْ أَطْرَافِهَا)
(الأنبياء 44).
خلق
وتكوّن
مجموعتنا
الشّمسيّة
قبل
حوالي خمس
مليارات سنة
حدث انفجار
سوبرنوفا
داخل مجرّتنا،
وأرسل هذا
الإنفجار
غيمة من
المادّة داخل
المجرّة. ومن ثمّ
اتّحدت معظم العناصر
الخفيفة (hydrogen and helium) فكوّنت
الشّمس، وأما
العناصر الثّقيلة
فشكّلت قرصاً
مسطّحاً دار
حول الشّمس
الأوّليّة (Proto-Sun). ومع
مرور فترة زمنيّة
تربو على 100
مليون سنة،
ونتيجة لما
يعرف
بالتّجمّعات
الاصطداميّة (collisional accumulation) يكون
القرص قد بدأ عمليّة
تفتّق وشكّل
عدداً هائلاً
من تجمعات ذات
كتل صّغيرة (clumping) (شكل). ويزداد
كلٌّ من حجم
وجاذبيّة هذه
الكتل بسبب
المدّ (accretion) أو الكنس (sweeping) (Clark
1998, p. 85) (الشكل ، شكل).
وإن صفتي الكنس
والجري ذكرتهما
الآية
القرآنيّة: (الْجَوَارِ
الْكُنَّسِ)
(التكوير 16). وفي
الأثر: (سمعت
عليا وسئل
عن
{ لا أقسم بالخنس
الجوار الكنس
} فقال : هي
النجوم
تخنس بالنهار
وتكنس بالليل ) ([2]).
إن
مادّة القرص
تتجمّع في
ملايين
الأجسام المسماة
بـالكويكبات
الشّاردة (Runaway planetesimals ([3])). ومن ثم
تبدأ هذه في
تشكيل عدد
قليل نسبيّا من
الكواكب
الأوليّة (protoplanets)، إلى أن
انتهى الحال
بتشكّل كواكب
المجموعة الشّمسيّة
(solar
system) ([4]).
وهذا
مما قد تشير
إليه الآيات
الكريمة: (وَالأرْضَ
مَدَدْنَاهَا)
(الحجر سورة 15 آية 19، ق سورة 50
آية 7)، (وَهُوَ
الَّذِي
مَدَّ الأرْضَ)
(الرعد سورة 13
آية 3).
إذْ إنّ
المدّ في قوله
سبحانه (وَالأرْضَ
مَدَدْنَاهَا)
يتضمّن
الإمداد
المتتابع
لكرة الأرض
بمادّة تكوينها،
حيث بدأ تخلّق
الأرض من تجمّع كتل
غازيّة
وغباريّة إلى
أن كبرت
وتصلّبت مع
الزمن. تكوّنت
الأرض من مدّ (accretion) حبيبي (grains) على
أربعة مراحل (http://zebu.uoregon.edu/internet/l2.html) :
-
المرحلة الأولى: (شكل)
-
المرحلة الثانية: (شكل)
-
المرحلة
الثالثة: (شكل)
-
المرحلة
الرابعة: (شكل).
Original Protoearth was molten dense material (molten nickel and
iron) flowed to the center. Lighter material (molten silicon) flows to the top. Earth cools and solidifies into basic core, mantle and crust. |
كانت
الأرض
الأوّليّة
مادة كثيفة
منصهرة
(النيكل
والحديد
المصهوران) تدفقا
إلى المركز. تتدفق
المواد
الأقل
كثافةً (السيليكون
المنصهر) إلى
الأعلى. تبرُد
الأرضُ وتصبحُ
صلبةً ذاتَ بنيةٍ
أساسية: قلب، ستار
(mantle) ، وقشرة . |
الفرع
الثاني: تغير تركيب
الكوكب
الناتج عن
التسخين
المتولّد (Bodenheimer et al 2001)
هنالك نظريتان
معروفتان
لتشكل كواكب
بكتلة المشتري
- Jupiter- (Jovian-mass planets):
الأولى تتضمن
تكتل (coagulation) ومدّ (accretion)
لجسيمات صغيرة
من الجليد
والصخور
لتكوّن قلباً
صلباً (Safronov 1969; Wetherill 1980)، يتبعها
مدّ سريع من
غاز قرص
كوكب أوّلي (Protoplanetary disk) (Bodenheimer &
Pollack 1986).
النظرية الثانية
أساسها عدم
الاستقرار
الجاذبي (gravitational instability) في قرص نجم أولي غازي (gaseous protostellar
disk)
( (Kuiper 1951; Cameron 1978;
Boss 1997. وبحسب هذه
النظرية يكون
قلب الكوكب
صغيراً إن وجد
( (Stevenson 1982; Boss 1998. إنّ وجود
القلب الصلب
لمجموعة
الكواكب (Jupiter, Saturn, Uranus,
and Neptune) يعطي رصيداً
للنظرية
الأولى على
الثانية فيما
يخص تكوّن كواكب
المجموعة
الشّمسية (Hubbard 1980;
Wuchterl et al. 2000) . وأما
بالنسبة
للكواكب خارج
المجموعة
الشّمسية،
فليس هناك ما
يدعم وجود القلب
أو غيابه. وبخصوص
كرة الأرض فقد
قرّر القرآن هذا
المدّ: (وَالأرْضَ
مَدَدْنَاهَا)
(الحجر سورة 15
آية 19، ق سورة 50
آية 7)، (وَهُوَ
الَّذِي مَدَّ
الأرْضَ)
(الرعد سورة 13
آية 3).
إذْ إنّ
المدّ يتضمّن
الإمداد
المتتابع
لكرة الأرض
بمادّة
تكوينها. وينسجم أيضاً
مع الآية
الكريمة: (فَلا
أُقْسِمُ
بِالْخُنَّسِ*
الْجَوَارِ
الْكُنَّسِ) (التكوير
آية 15-16).
إنّ من بعض
مدلولات الْجَوَارِ
الْكُنَّسِ (runaway planetisimals) كويكبات جَوَارِ حول الشّمس
الأوّليّة
وتكنس (sweeps) المادّة
المتواجدة
ضمن نصف قطر
محدّد من الكويكب
(planetisimal) (, Dormand and
Woolfson 1989 P 39 Parker 1984, pp. 125-127). وطبقاً
للنظريّتين،
فإن الكواكب
الأوّليّة
الضّخمة (protogiant) تمرُّ
أوّلاً بطور
مدّ حركيّ
مائعي (hydrodynamic)، ثم
طورٍ طويل لتقلّص شبه
سكوني مائعي (quasi-hydrostatic contraction).
يتناقص معدل
التقلص عندما
يقترب الكوكب
تدريجيّاً من
نصف قطر
نهائي.
وعندها تكون
غالبية
الطّاقة التي
تحرّرت من
الكوكب بسبب تبرّد
أجزائه الداخليّة. وممّا
يؤكّد حصول
تقلّص كرة
الأرض،
والّذي كان
بسبب
تبرّدها،
الآيتان
الكريمتان: (أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا نَأْتِي
الأرْضَ
نَنْقُصُهَا
مِنْ أَطْرَافِهَا) (الرّعد،
آية 41) ، (أَفَلا يَرَوْنَ
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ
نَنْقُصُهَا
مِنْ أَطْرَافِهَا) (الأنبياء،
آية 44).
وفي الوضع
النهائي شبه
المتّزن،
يتسبّب وجود
قلب للكوكب في
زيادة متوسط
كثافة الكوكب
ويقلل من حجمه
(Bodenheimer
et al 2001).
وإنّ غالبية
قلب الأرض من
الحديد، وهذا
يسهم في تقلص
الأرض. وإنّ التسخين
الناجم عن
المدّ يساعد
الكوكب في
بلوغ حالة
الاتزان
الحراري، كما
ويؤثر في حجم
الكوكب (Bodenheimer et al 2001): (وَالأرْضَ
مَدَدْنَاهَا).
تمّت
دراسة تقلّص
كواكب أوليّة
ضخمة ليس لها
قلب (Saumon et al. 1996; Guillot, T., Burrows et al. 1996; Burrows
et al. 1997)،
على اعتبار
أنّ مصادر الطّاقة
هي تبرد دخيلة
الكوكب،
والتقلّص
الجاذبي
للقشرة،
وإشعاع
النّجم.
وكذلك
تمّت دراسة
تأثير وجود
القلب،
وتسخين المدّ
.
وقورنت النتائج
مع الكوكب HD 209458 (Henry et al. 2000)
الذي يمتاز
بقصر دورته (Bodenheimer et
al 2001) (شكل
- 1 ، و جدول 1).
إنّ إشعاع النّجم
وتسخين المدّ
هو مما تتضمنه
الآيتان: (وَالأرْضَ
مَدَدْنَاهَا) ، (وَهُوَ
الَّذِي
مَدَّ
الأرْضَ) . والتقلّص
الجاذبي
للقشرة هو بعض
مما تشير إليه
الآيتان: (أَوَلَمْ
يَرَوْا أَنَّا
نَأْتِي الأرْضَ
نَنْقُصُهَا
مِنْ أَطْرَافِهَا)، (أَفَلا
يَرَوْنَ
أَنَّا نَأْتِي
الأرْضَ نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا).
قدّم
الفلكي
بودنهيمر (Bodenheimer et al 2001) أربع مجموعات
لنماذج
تطور هذه
الكواكب. المجموعتان A) و (B حُسبت
قيم مداراتها
للكوكب حولHD 209458 على
اعتبار أن كتلة
الكوكب
(Mp) هي 0.63 من
كتلة المشتري (MJ)، وذلك وفقا
للحسابات المترتبة
على الرصد (Henry
et al. 2000; Charbonneau et al. 2000).
المجموعة A
تفترض أن للكوكب
قلب،
والمجموعة B على
فرض أن الكوكب
ليس له قلب
(شكل 2
، جدول 1). تغطّي
الحسابات
الفترة
الزمنية التي
تعقب خلق الكوكب. فإنّ
الكوكب قد
يغادر المكان الذي
خلق فيه إلى
موقعه الحالي
(Bodenheimer
et al 2001) بسبب
التفاعل
الجاذبي مع
القرص،
والانتقال هو بعض
من إيحاءات
الآية: (وَالأرْضَ
بَعْدَ
ذَلِكَ دَحَاهَا)
[النازعات 30].
فإنّ من بعض معاني
دحو الأرض هو
أن يرمى بها،
وهو إشارة إلى
حركتها
الانتقاليّة
وإبعادها في
مسارها عن
الشّمس،
فلربّما نقلت
من المدار الذي
تخلّقت فيه
ابتداءً إلى
أن استقرّ لها
مدارها الحالي
(Dormand
and Woolfson 1989 P: 141-151, 157-160).
والدّحو
يشير إلى
حقائق أخرى؛
فلقد أسهم إخراج
ماء الأرض في
تبريدها، ممّا
أدّى إلى
إرساء الجبال
الّذي أعقب انخفاض
درجة حرارة جوف
الأرض الحارّ.
تفترض
حسابات الفلكي
بودنهيمر أنّ
القطر
الابتدائي
للكوكب حوالي ضعف
قطر المشتري،
وأنّ الكوكب يستقبل
إشعاع نجمي
يجعل درجة
حرارة اتزان
سطحه (1360K).
وهذه
الدرجة تتفق
مع تقديرات
سابقة (Charbonneau et al. 2000).
تُبيّن النتائج
تغير نصف
قطر الكوكب Rp في
حالتي وجود
القلب A1، أو
انعدامه B1 (شكل - 1 ، و
جدول 1). يقل
قطر الكوكب مع
تبرّده
وتقلّصه (أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ
نَنْقُصُهَا
مِنْ أَطْرَافِهَا). يتضح
من الشكل 1
أنّه وبعد مرور
فترة زمنيّة 4.5 مليار
سنة على تخلّق
الكوكب يصبح
نصف قطره: 1.07 RJ حالة وجود
القلب (A1) و 1.20 RJ حالة
انعدام القلب
(B1)، حيث
RJ نصف قطر
المشتري. إذن يؤول
نصف القطر إلى
قيمة أكبر
حالة انعدام
القلب.
|
الشكل
(1) :
يوضح الشكل
تبرد الكوكب
وتقلصه مع
مرور الزمن وذلك
في مدار يكون
قد استقر
فيه؛ وهذا
المدار هو خلاف
المدار الذي
تخلق فيه
الكوكب؛ حيث
يكون مدار التخلق
أقرب إلى
النجم.
المنحنى A1
مع وجود قلب
للكوكب، والمنحنى
B1 في حالة عدم
وجود قلب
للكوكب.
بعد
مرور فترة
زمنيّة 4.5
مليار سنة
على تخلّق
الكوكب يصبح
نصف قطره: 1.07
RJ حالة وجود
القلب (A1) و 1.20 RJ حالة
انعدام
القلب (B1)، حيث RJ نصف قطر
المشتري. |
وتبيّن
من نتائج
الدراسة أنَّ القيمة
النّهائية
لنصف قطر الكوكب
حالة وجود
معادن على
قشرته
(النموذجين A2 و B2) أكبر
قليلاً منها
في حالة غياب
المعادن
(النموذجين A1 و (B1.
تُغطّي
الحسابات الفترة
الزمنية التي تعقب
خلق الكوكب
بملايين
السنوات،
وتفترض ثبات
مدار الكوكب
على بعد 0.046AU من
النجم HD 209458
الذي يُسخّن الكوكب
بواسطة
لمعانيّة
ثابتة. ولمزيد
من التفصيل
أنظر (Bodenheimer et al
2001).
Table 1 (Bodenheimer et al
2001):
الفرع
الثالث:
تناقص كثافة
مادة الأرض مع
البعد عن مركزها
Earth's radial density distribution according to the
preliminary reference earth model (Fig. 2).
The figure shows a radial decrease in Earths density; as one moves
away from its center. |
توزيع
كثافة الأرض
بدلالة البعد
عن مركزها
وفقًا لنموذج
الأرض
المرجعي
الأولي (الشكل
2).
يبيّن
الشكل تناقص
كثافة مادة
الأرض
شعاعياً (radially) مع
البعد عن مركزها . |
|
Fig. 2: Earth's radial density distribution according to the preliminary
reference earth model (PREM) ([5]).
[2] الشكل
2
:توزيع كثافة
الأرض
بدلالة البعد
عن مركزها
وفقًا
لنموذج
الأرض
المرجعي
الأولي |
|
Schematic view of the interior of Earth: 1. continental crust – 2.
oceanic crust – 3. upper mantle – 4. lower mantle – 5. outer core – 6. inner
core – A: Mohorovičić discontinuity – B: Gutenberg Discontinuity – C: Lehmann–Bullen discontinuity.([6]). الشكل
3: عرض تخطيطي
لداخل الأرض: 1.
القشرة
القارية - 2. القشرة
المحيطية - 3.
الوشاح
العلوي - 4.
الوشاح
السفلي - 5.
النواة
الخارجية - 6.
النواة
الداخلية |
الفرع
الرابع: تناقص
كتلة الأرض
نعتقد
عمومًا أن
للأرض كتلة
ثابتة. هذا
صحيح عموماً ،
لكن كتلة الأرض
تتغير بشكل
طفيف جدًا ([7]): تكتسب
الأرض كتلة من
الغبار
والنيازك التي
تلتقطها
جاذبيتها.
الذي شاهد
الزخات النيزكية
، يعلم أنها
يمكن أن تحدث
على أساس منتظم.
في الواقع ،
من ملاحظات
الأقمار
الصناعية
لمسارات
النيازك ، تشير
التقديرات
إلى أن ما
يقرب من 100 - 300 طن
من المواد
تضرب الأرض
يومياً. وهذا
يضيف إلى كتلة
الأرض حوالي 30.000
إلى 100.000 طن
سنويًا.
وعلى مدى
مليون عام ،
قد يصل ذلك
فقط إلى أقل
من جزء من
المليار من
إجمالي كتلة الأرض
(5.972 × 1024 kg).
وفي
المقابل تفقد
الأرض من
كتلتها
بواسطة عمليتين:
إحداها هي
حقيقة أن بعض
المواد الموجودة
في قشرة الأرض
تخضع
للاضمحلال
الإشعاعي، وبالتالي
يمكن للطاقة
وبعض
الجسيمات دون
الذرية
الهروب من
نطاق كرة
الأرض.
العامل الثاني
وهو فقدان
الهيدروجين
والهيليوم من
غلافنا الجوي.
تبلغ الخسارة
من العملية
الأولى فقط
حوالي 15 طنًا
سنويًا، لكن فقدان
الهيدروجين
والهيليوم من
غلافنا الجوي
يتسبب بخسارة
تبلغ حوالي 95000
طن سنويًا.
لذلك
فمن المرجح أن
الأرض تفقد
القليل من الكتلة
كل عام، ولكن
إذا كان معدل
النيازك في
أعلى
التقديرات،
فمن الممكن أن
تكتسب القليل
من الكتلة.
قشرة الكرة
الأرضيّة
وصفائحها
تشير لها
الآية
الكريمة:
(وَجَعَلْنَا
فِي
الْأَرْضِ رَوَاسِيَ
أَنْ تَمِيدَ
بِهِمْ
وَجَعَلْنَا
فِيهَا فِجَاجًا
سُبُلًا
لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) (الأنبياء 31).
[31] And We have set on the earth rawasi (anchors;
such as cores, crusts and mountains) standing firm, lest it should shake with them,
and We have made therein broad highways (between mountains) for them to pass
through: that they may receive guidance.
وَقَوْله
" وَجَعَلْنَا
فِي الْأَرْض
رَوَاسِي " عوامل
تثبيت ؛ ومنها
القلب والقشرات
القارية والجِبَال
أَرْسَى
اللهُ بِهَا الْأَرْضَ
وَقَرَّرَهَا
وَثَقَّلَهَا
لِئَلَّا
تَمِيد
بِالنَّاسِ أَيْ
تَضْطَرِب
وَتَتَحَرَّك
فَلَا
يَحْصُل
لَهُمْ
قَرَار عَلَيْهَا
(وَأَلْقَى
فِي
الْأَرْضِ
رَوَاسِيَ
أَنْ تَمِيدَ
بِكُمْ
وَأَنْهَارًا
وَسُبُلًا
لَعَلَّكُمْ
تَهْتَدُونَ) (النحل
15)
[15] And He has
set up on the Ardh (earth) rawasi (anchors; such as cores, crusts and mountains)
standing firm, lest it should shake with you; and rivers and roads; that ye may
guide yourselves;). Correct trans.
ثُمَّ
ذَكَرَ تَعَالَى
الْأَرْض وَمَا
أَلْقَى
فِيهَا مِنْ
الرَّوَاسِي ؛
ومنها القلب والقشرات
القارية والْجِبَال
الشَّامِخَات
الرَّاسِيَات
لِتَقَرّ
الْأَرْض
وَلَا تَمِيد وَلَا تَضْطَرِب
بِمَا
عَلَيْهَا
مِنْ
الْحَيَوَانَات
فَلَا
يَهْنَأ
لَهُمْ عَيْش
بِسَبَبِ
ذَلِكَ
وَلِهَذَا
قَالَ " وَالْجِبَال
أَرْسَاهَا "
وَقَالَ عَبْد
الرَّزَّاق :
أَنْبَأَنَا
مَعْمَر عَنْ
قَتَادَة
سَمِعْت
الْحَسَن يَقُول
: لَمَّا خُلِقَتْ
الْأَرْض
كَانَتْ تَمِيد
فَقَالُوا مَا
هَذِهِ
بِمُقِرَّةٍ
عَلَى
ظَهْرهَا
أَحَدًا
فَأَصْبَحُوا
وَقَدْ خُلِقَتْ
الْجِبَال
فَلَمْ تَدْرِ
الْمَلَائِكَة
مِمَّ
خُلِقَتْ الْجِبَال
(ابن كثير)
حدود
متقاربة: في أماكن
تصادم
الصفائح
التي تشكل كتلة
اليابسة،
تنهار
القشرة وتتشابك
مكونة سلاسل
الجبال.
تصادمت
صفيحتا
الهند وآسيا
قبل حوالي 55 مليون
عام ؛ مما أدى
ببطء إلى تكوّن
جبال
الهيمالايا؛
وهي أعلى
سلسلة جبلية
على وجه الأرض.
مع استمرار
المزج ،
ترتفع
الجبال. قد
يكون جبل
إفرست (أعلى
نقطة على
الأرض) أطول قليلاً
غدًا مما هو
عليه اليوم. وتحدث عملية
تقارب الحدود
هذه أيضًا
عندما تغوص
صفيحة من
المحيطات
تحت كتلة
اليابسة؛ في
عملية تسمى الغوص
أو الاندساس .
عندما ترفع
الصفيحة
العلوية ،
فإنها تشكل
أيضًا سلاسل
جبلية.
بالإضافة
إلى ذلك ،
تذوب صفيحة
الغوص، وغالبًا
ما تنفجر في
الانفجارات
البركانية
مثل تلك التي
شكلت بعض
جبال الأنديز
في أمريكا
الجنوبية. عند التقارب
بين المحيط
والمحيط
المجاور ،
عادة ما تغوص
صفيحة أسفل
الأخرى ، وتشكل
خنادق عميقة
مثل خندق ماريانا
في شمال
المحيط
الهادئ، وهي
أعمق نقطة على
وجه الأرض.
يمكن أن تؤدي هذه
الأنواع من
التصادمات
أيضًا إلى
براكين تحت
الماء، وفي
النهاية
تتراكم
البراكين
مكونة جزر بشكل
أقواس مثل
اليابان. |
Convergent Boundaries ([8])
Where plates serving landmasses
collide, the crust crumples and buckles into mountain ranges.
India and Asia crashed about 55 million years ago, slowly giving rise to the Himalaya,
the highest mountain system on Earth. As the mash-up continues, the mountains
get higher. Mount Everest, the highest point on Earth, may be a tiny bit
taller tomorrow than it is today. These convergent
boundaries also occur where a plate of ocean dives, in a process called subduction,
under a landmass. As the overlying plate lifts up, it also forms mountain
ranges. In addition, the diving plate melts and is often spewed out in
volcanic eruptions such as those that formed some of the mountains in the
Andes of South America. At ocean-ocean convergences,
one plate usually dives beneath the other, forming deep trenches like the
Mariana Trench in the North Pacific Ocean, the deepest point on Earth. These
types of collisions can also lead to underwater volcanoes that eventually build
up into island arcs like Japan. |
Divergent Boundaries
At divergent boundaries in the oceans,
magma from deep in the Earth's mantle rises toward the surface and pushes apart
two or more plates. Mountains and volcanoes rise along the seam. The process renews
the ocean floor and widens the giant basins. A single mid-ocean ridge system
connects the world's oceans, making the ridge the longest mountain range in
the world. On land, giant troughs such as
the Great Rift Valley in
Africa form where plates are tugged apart. If the plates there continue to
diverge, millions of years from now eastern Africa will split from the
continent to form a new landmass. A mid-ocean ridge would then mark the boundary
between the plates (Fig.
4 below). |
حدود
متباعدة عند الحدود
المتباعدة
في المحيطات،
ترتفع
الصهارة من
عمق الوشاح
الأرضي نحو
السطح مؤدية
للتباعد بين
صفيحتين أو
أكثر. الجبال
والبراكين
ترتفع على
طول التماس. تجدد
العملية قاع
المحيط
وتوسع
الأحواض
العملاقة.
يربط نظام
سلسلة من
التلال في
منتصف المحيطات
بين محيطات
العالم ؛ مما
يجعل هذه
التلال أطول
سلسلة جبال
في العالم. على
اليابسة ،
تتشكل أحواض
المياه
العملاقة مثل
Great Rift Valley (وادي
الصدع
العظيم) في
إفريقيا حيث يتم سحب
وتباعد
الصفائح (الشكل
التالي). إذا
استمرت
الصفائح
هناك في
التباعد ،
فإنه وبعد
ملايين
السنين من
الآن سوف
تنفصل شرق
أفريقيا عن
القارة
لتشكيل كتلة
أرضية جديدة.
ومن ثم؛ فإن
سلسلة من
التلال في
منتصف
المحيط تحدد
الحدود بين الصفائح
(Fig.
4). |
|
Fig 3 -a: The East African Rift System
(EARS), a place where the earth's tectonic forces are presently trying to
create new plates by splitting apart old ones. (https://geology.com/articles/east-africa-rift.shtml ) |
a rift can be thought of as a fracture in
the earth's surface that widens over time, or more technically, as an elongate
basin bounded by opposed steeply dipping normal faults.
يمكن
اعتبار الصدع
بمثابة كسر في
سطح الأرض يتسع
بمرور الوقت ،
أو أكثر
تقنيًا ،
اعتباره حوضًا
مستطيلًا
تحده عيوب
طبيعية شديدة
الانحدار.
تحويل
الحدود فالق (صدع) سان
أندرياس هو صدع متحول قاري
يمتد بطول حوالي
1200 كلم في ولاية
كاليفورنيا في
الولايات المتحدة.[1][2][3] وهو يشكّل الحدود
التكتونية بين
صفيحة المحيط الهادئ وصفيحة
أمريكا الشمالية، وتتمثّل
حركته في الانزلاق
الجانبي الأفقي.
يتراوح معدل الانزلاق
على طول الصدع
بين (20 إلى 35 ملم)/سنة. ويُعد مثالًا
على حدّ
متحول، حيث
تصطدم صفيحتان
في عملية طحن
لبعضهما
البعض وعلى
طول ما يسمى
صدوع (تشققات)
الانزلاق
وإبعاد
المادة. لا
تُنتِجُ هذه
الحدود
معالم خلابة
مثل الجبال
أو المحيطات
، ولكن
التوقف
المفاجيء
لحركة
التصادم
غالباً ما
يسبب زلازل
كبيرة ، مثل تلك
التي حدثت
عام 1906 والتي
دمرت سان
فرانسيسكو. |
Transform Boundaries
The San Andreas Fault is
a continental transform fault that extends roughly 1200 kms through California.[1] It forms the tectonic boundary between the Pacific Plate and the North American Plate, and its motion is right-lateral strike-slip (horizontal). The slip rate
along the fault ranges from 20 to 35 mm (0.79 to 1.38 in)/yr.[1] The San Andreas Fault in
California is an example of a transform boundary, where two plates grind past
each other along what are called strike-slip faults. These boundaries don't
produce spectacular features like mountains or oceans, but the halting motion
often triggers large earthquakes, such as the 1906 one that devastated San Francisco. |
|
Fig. 4:
Mid-ocean ridge mark the boundary between the plates. Is the most extensive chain of mountains on Earth,
stretching nearly 65,000 kilometers (40,390 miles) and with more than 90
percent of the mountain range lying in the deep ocean. (https://oceanexplorer.noaa.gov/facts/mid-ocean-ridge.html)
|
ربما تكون
الصفيحة
التكتونية
قد انشقت ،
وقد يؤدي ذلك
إلى تقليص
المحيط
الأطلسي يحدث شيء
غريب قبالة
ساحل
البرتغال ،
وقد اقترح
العلماء
الآن تفسيرا
رائدا. الآن وبعد
مرور 50 عامًا
على الحدث ،
قد يكون لدينا
في النهاية
إجابة: الظاهر أن
قاع الصفيحة
التكتونية
قبالة ساحل
البرتغال
تبدو وكأنها
تتلاشى من
أعلى سطحها. قد يوفر
هذا الإجراء
الشرارة
اللازمة
لبدء صفيحة
ما في الطحن
أسفل صفيحة
أخرى في
منطقة تعرف
باسم منطقة الغوص
أو الاندساس ، وذلك
وفقًا
لمحاكاة
الكمبيوتر
والتي تم تقديمها
من قبل Duarte في
أبريل في
اجتماع
الاتحاد الأوروبي
لعلوم الأرض. إذا تم
التأكد من
ذلك ، فسيكون
هذا العمل
الجديد هو
المرة
الأولى التي
يتم فيها
اكتشاف صفيحة
محيطية
تتعرض
لعملية
التقشير - وقد
يمثل ذلك
إحدى المراحل
المبكرة من
انكماش
المحيط الأطلسي
، مما يجعل
أوروبا تتجه
نحو كندا كما
تنبأت بعض
نماذج نشاط
الصفائح
التكتونية. |
A tectonic plate
may have peeled apart—and that could shrink the Atlantic Ocean ([9])
Something
strange is happening off the coast of Portugal, and scientists have now
proposed a groundbreaking explanation
Now, 50 years after the
event, he may finally have an answer: The bottom of the tectonic plate off
Portugal's coast seems to be peeling away from its top. This action may be
providing the necessary spark for one plate to start grinding beneath another
in what's known as a subduction zone, according to computer
simulations Duarte presented in April at the European Geosciences Union meeting. If confirmed, the new
work would be the first time an oceanic plate has been caught in the act of
peeling—and it may mark one of the earliest stages of the Atlantic Ocean
shrinking, sending Europe inching toward Canada as predicted by
some models of tectonic activity. |
الفرع
الأول:
المادة
المظلمة
الحاضن
الجاذبي
للمجرّات
أثبت
علم الفلك أنّ
النِّسبة بين
كتلة مجرّة نموذجيّة
(Typical Galaxy)
وكتلة الشّمس
هي قريباً من
عشرة أمثال
النِّسبة بين
ضيائيّة (Luminosity) هذه
المجرّة
وضيائيّة
الشّمس ([10]).
وتعرّف
ضيائيّة جسم
ما بأنّها
الطاقة الكليّة
المنبعثة (Total energy
radiated)
عنه في
الثانية
الواحدة على
جميع الأطوال
الموجيّة وفي
جميع
الاتّجاهات ([11]).
ويقتضي هذا
أنّ 90% من
كتلة هذه
المجرّة مظلم
غير مضيء (sub-luminous
dark matter) . ويُحسُ
بهذه الكتلة
المظلمة من
خلال تأثيرها
الجاذبي (gravitational
effect)
الواضح عندما
تكون
الدِراسة على
مستوى المجرّة
أو مجموعة
المجرّات (cluster of
galaxies) ([12]) .
ويؤكِّد هذا
ما يرصده
الفلكيّون من
كون مقدار
السّرعة
الدورانيّة (rotational
velocity)
لنجوم مجرّة
درب التبّانة
(Milky Way) ؛
خارج نواة
المجرّة؛
ثابتاً إلى
حدٍّ ما ولا
يعتمد على بعد
هذه النجوم عن
مركز المجرّة
(شكل 5-a).
إنّ ثبات
مقدار
السّرعة
الدورانيّة وعدم
تغيُّرها
تبعاً لقانون
كبلر (non-Keplerian velocity)، جعل
الفلكيين
يفترضون أنَّ
مجرّة درب
التبّانة
مغمورة داخل
هالة كرويّة
مظلمة (Dark Spherical Halo)
كتلتها قرابة
عشر كتل
مجرّيّة (شكل 5-b) ([13]).
وعندما تكون
الدّراسة على
مستوى مجموعة
المجرّات
تزداد نسبة
المادة
المظلمة إلى
المادّة
المضيئة، كما
أنّ هذه
النّسبة
تزداد كلّما
كانت الدّراسة
على نطاق كوني
أوسع ([14]).
|
الشكل
(5):
مقدار
السّرعة
الدورانيّة
لنجوم مجرّة
درب
التبّانة
خارج نواة
المجرّة
ثابت إلى
حدٍّ ما ولا
يعتمد على
بعد هذه
النجوم عن
مركز المجرّة
، ولا
يتغيُّر
تبعا لقانون
كبلر (a). وبالتالي
يفترض
الفلكيون
أنَّ مجرّة
درب
التبّانة
مغمورة داخل
هالة كرويّة
مظلمة كتلتها
قرابة عشر
كتل مجرّيّة (b). |
إنّ
جزءاً كبيراً من
مادّة الكون
مظلمٌ ويتواجد
خارج
العناقيد
المجريّة.
وإنّ
قيمة نسبة
كثافة
المادّة
الكونيّة إلى الكثافة
الحرجة () ؛ هي
التي تحدّد ما
إذا كان الكون
سيستمرّ في
توسّعه أم
أنّه سيعاود
الانكماش على
نفسه. إذا
كانت ؛ كثافة
المادّة
الكونيّة
تساوي
الكثافة الحرجة؛
فإنّ الكون
سيسحق ويعاود
الانكماش على نفسه.
النتائج
الحاليّة
تقترح أنّ أقل من
واحد.
وبالتالي
فإنّ الكون
سيستمرّ في
تمدّده إلى أن
تتدخّل
القدرة
الإلهيّة : (وَمَا
قَدَرُوا
اللَّهَ
حَقَّ قَدْرِهِ
وَالأرْضُ
جَمِيعًا
قَبْضَتُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّماوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر
آية67
)
مع
التوسع
الكوني فإنّ
المزيد
والمزيد من
المجرات تخرج
عن نطاق
الرؤية؛
ويكون معها ما
يلازمها من
المادة المظلمة
(الأرض بمعنى
الأرضون
السبع). يقول
سبحانه: (وَالسَّمَاءَ
بَنَيْنَاهَا
بِأَيْيدٍ وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ
*
وَالأرْضَ
فَرَشْنَاهَا
فَنِعْمَ
الْمَاهِدُونَ
* وَمِنْ
كُلِّ شَيْءٍ
خَلَقْنَا
زَوْجَيْنِ
لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ) (
الذّاريات 49-47).
" We have built The Sama - Firmament - with might, We
indeed Have vast power; to create the vastness of Space and continue to expand
it *
And We have spread out Ardh - Ground; interior or lower part of the
Universe; the dark matter holding the galaxies -: How excellently We do spread
out! * And of everything We have created pairs: that ye may receive
instruction."
(Surah No. 51, verse 47- 49).
لا
أحد يعرف
بالضبط كم حجم
الكون. يستطيعُ
العلماءُ
حساب شيء واحد
بدقة وهو أقصى
مدى للرؤية.
يسير الضوء
بسرعة محددة،
وبما أنّ عمر
الكون حوالي 13.8
مليار سنة،
فإنّه لا
يمكننا أن نرى
أي شيء أبعد
من 13.8
مليار سنة
ضوئية.
وعليه فإن
حافة الكون
المرئي
بالنسبة لأضخم
التلسكوبات
تقع على سطح
كرة نصف قطرها
أقل من 13.8 مليار سنة
ضوئية.
GN-z11: The most distant astronomical object with
spectroscopic redshift determinations ([15]) |
|||
Type |
|||
z = 11.09 |
13.39 billion light-years |
Confirmed galaxy [2] |
GN-z11: With an estimated light-travel
distance of about 13.4 billion light-years (and a proper distance of
approximately 32 billion light-years; equals 9.8 billion parsecs) from Earth
due to the Universe's expansion since the light we now observe left it about
13.4 billion years ago), astronomers announced it as the most distant
astronomical galaxy known.
[43][note 1] |
GN-z11:
تقع من الأرض
على مسافة
سفر للضوء
تقدر بحوالي 13.4
مليار سنة
ضوئية
(ومسافة
حقيقية
حوالي 32 مليار
سنة ضوئية؛
تساوي 9.8 مليار
بارسك) بسبب
توسع الكون؛
حيث أنّ
الضوء الذي
نرصده الآن
قد غادر
المجرة منذ حوالي
13.4 مليار سنة) ،
أعلن علماء
الفلك أنها
أبعد مجرة فلكية
معروفة.
|
New observations made with the James Webb Space Telescope
have identified a galaxy 35 billion light-years away from the Earth.
Researchers speculate that this galaxy, a far-off red blob, might be the furthest
ever spotted. According to the research, the CEERS-93316 galaxy originally
appeared barely 235 million years after the Big Bang, an event that precedes
the universe's first stars and galaxies 13.8 billion years ago. Using Webb's
Near Infrared Camera, which can look back in time to the very first star-flickerings,
the galaxy was captured as it appeared 235 million years after the Big Bang.
([16]) |
حددت
الملاحظات
الجديدة
التي تم
إجراؤها باستخدام
تلسكوب جيمس
ويب الفضائي
مجرة تبعد 35 مليار
سنة ضوئية عن
الأرض. يُخمّن
الباحثون
بأن هذه
المجرة ، وهي
نقطة حمراء بعيدة
، قد تكون
الأبعد التي
تم رصدها على
الإطلاق. وفقًا
للبحث، ظهرت
مجرة CEERS-93316 في بداية
نشأتها بالكاد
بعد 235 مليون
سنة من
الانفجار
العظيم ، وهو
الحدث الذي سبق
خلق النجوم
والمجرات
الأولى في
الكون أي قبل 13.8
مليار سنة من
الوقت الحالي.
باستخدام
كاميرا ويب
التي تلتقط الأشعة
تحت الحمراء،
والتي يمكن
أن تعود
بالزمن إلى
الوراء إلى وميض
النجوم
الأول، تم
التقاط
المجرة كما ظهرت
بعد 235 مليون
سنة من
الانفجار
العظيم. |
هوة :
مصدر هوى ،
حفرة بعيدة
القعر عميقة ،
جو بين السماء
والأرض ، وهدة
من الأرض ، الْوَهْدَةُ
الْعَمِيقَةُ. هَوَى
يَهْوِي،
وَتَدُلُّ الْمَادَّةُ
الَّتِي
اشْتُقَّ مِنْهَا
عَلَى الخُلُوِّ
(الفراغ: Vacuum, cosmic voids)
وَالسُّقُوطِ
.. وَمِنْ ذَلِكَ:
الْهَوَاءُ
(الفراغ)
بَيْنَ
السَّمَاءِ
وَالأَرْضِ
سُمِّيَ
بِذَلِكَ
لِخُلُوِّهِ
، وَكُلُّ
خَالٍ
هَوَاءٌ (أي
فراغ).
يمتلك
كلٌّ من
الإشعاع
والمادّة
العاديّة
والمادّة
المظلمة ضغطاً
موجباً؛
وبالتالي
تؤثّر جميعها
بقوة جذب
ثقالي.
بينما تؤكّد
النسبيّة
العامّة أنّ
قّوة تنافر ثقالي
تصاحب الضغط
السّالب (negative pressure). ويطلق
الضغط السّالب
على الحالة التي
يكون فيها ضغط
منطقة محصورة
أقل من ضغط محيطها.
وبالتالي
يمتاز الفراغ
(Vacuum,
cosmic voids)
بجسامة ضغطه
السّالب
وامتلاكه طاقة مظلمة
كبيرة.
لو تخيّلنا
أنّ مكبسا (Piston) يغطّي
أسطوانة
مفرغة.
عند سحب
المكبس للخارج
يتعاظم
الفراغ داخل
الأسطوانة،
وتزداد طاقته
المظلمة بفعل
القوّة التي
تسحب المكبس
للخارج.
في نفس الوقت
نلاحظ أنّ
الفراغ يؤثّر
على المكبس
بقوّة
للداخل؛ وذلك
أنّ ضغطه
سالبٌ.
يقول
سبحانه وتعالى:
- (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ * وَالأرْضَ
فَرَشْنَاهَا
فَنِعْمَ
الْمَاهِدُونَ * وَمِنْ
كُلِّ شَيْءٍ
خَلَقْنَا
زَوْجَيْنِ
لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ) ]
49-47
الذّاريات[.
" We have
built The Sama - Firmament - with might, We indeed Have vast power; to
create the vastness of Space and continue to expand it * And We have spread out Ardh - Ground; interior or lower part of the Universe; the dark
matter holding the galaxies -: How
excellently We do spread out * And of everything
We have created pairs: that ye may receive
instruction " (Surah No. 51, verse 47- 49).
In physical cosmology, astronomy and celestial mechanics, dark energy is a hypothetical form of energy that permeates all of space and tends to increase the rate of expansion of the universe.[1] Dark energy is the most accepted
theory to explain recent observations and experiments that the universe appears
to be expanding at
an accelerating
rate. (http://en.wikipedia.org/wiki/Dark_energy).
Dark energy makes up
approximately 70% of the universe and appears to be associated with the vacuum
in space. It is distributed evenly throughout the universe, not only in space
but also in time – in other words, its effect is not diluted as the universe expands.
مجموع
رقمي هاتين
الآيتين هو: 47+ 48
= 95
وهذا
الرقم (95) يساوي
القيمة
الحاليّة
لمجموع نسبتي
الطاقة المظلمة
والمادّة
المظلمة .
في
باكورة الكون وأثناء
حقبة التضخّم
كانت كثافة
الطاقة المظلمة
كبيرة في
الكون؛
وبالتالي كان
الكون يتوسّع
بتسارع كبير.
يوسّع
الله سبحانه
وتعالى بناء
السّماء، فيتعاظم
الفراغ في
الكون،
وتزداد
الطاقة المظلمة. فينتج
عنه فرش ومهاد
الأرضين (المادّة
المظلمة التي
تحضن جاذبيّا
مجرّات
الكون).
وبالتالي
تتباعد
المسافات بين
المجرّات،
فيتوسع الكون
. ويتأكد
هذا من خلال
المعاني
للكلمة هوة
: مصدر هوى،
حفرة بعيدة
القعر عميقة،
جو بين السماء
والأرض، الْوَهْدَةُ
الْعَمِيقَةُ.
وفي
هذا المعنى
بعض من دلالات الآية
الكريمة : (وَالنَّجْمِ
إِذَا هَوَى)
(النجم 1). هوى
بمعنى صَعِدَ
وارتفع ومَضَى
فِي سَيْرِهِ
و أَسْرَعَ. وهَوَى
النَّجْمُ :
سَقَطَ
واخْتَفَى
عَنِ
الأَنْظَارِ.
فالمجرات في
شرود وتباعد
مستمر بسبب توسع
الكون.
فهي ذاهبة في
أعماق الكون وتتناقص
ضيائيتها
وسطوعها ولمعانها
الظاهري بسبب
شرودها .
وهذا بعض ممّا تشير
إليه الآيتان
الكريمتان: (أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ
نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا) (الرعد 41)،
(أَفَلا
يَرَوْنَ
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا)
(الأنبياء 44)
-
هوى الشيء :
ارتفع وصعد
هَوَى
الرَّجُلُ الْجَبَلَ:
صَعِدَهُ ،
اِرْتَقَاهُ
، واِرْتَفَعَ
فيه
هَوَتْ
يَدُهُ لَهُ:
اِمْتَدَّتْ
،
اِرْتَفَعَتْ
هَوَى
فِي سَيْرِهِ:
مَضَى ،
أَسْرَعَ
هَوَتِ
الدَّابَّةُ
بِرَاكِبِهَا:
أَسْرَعَتْ
وهَوَى
الرجلُ
هُوّةً :
صَعِدَ
وارتفع.
هوة :
مصدر هوى ،
حفرة بعيدة
القعر عميقة
.، جو بين السماء
والأرض ، وهدة
من الأرض ،
الْوَهْدَةُ
الْعَمِيقَةُ .
هَوَى
النَّجْمُ:
سَقَطَ ،
اِخْتَفَى
عَنِ
الأَنْظَارِ
The size of the observable
universe is continually shrinking; the distance to the
edge of the observable universe is moving away at the speed of light from any
point ( http://en.wikipedia.org/wiki/Big_Rip )
ولعل
هذا بعض ممّا
تشير إليه
الآيتان
الكريمتان: (أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا نَأْتِي
الأرْضَ
نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا)
(الرعد 41)، (أَفَلا
يَرَوْنَ
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا)
(الأنبياء 44).
Since
the universe has been expanding indefinitely since the big bang, the number of
objects seen in the observable universe will shorten with time; it will appear as if the
universe is much smaller (and darker) than it currently is. Ultimately, the
universe will seem darker because, as objects travel farther away from us at
ever increasing speeds, their light will not have the proper amount of time
to reach us. This expansion, which (as mentioned) is going on in every
direction, is also the reason why our solar system appears to lie in the middle
of the observable universe. In fact, there is no defined “center.” Every
inhabited planet circling a distant star will look out into the universe and
they will see that the universe is expanding away from them, giving them the
impression that they are located right smack in the center of it all. So next time someone tells
you that you are not the center of the universe
- (كان
صلى الله عليه
وسلم يقوم في
جوف الليل فيقول
: نامت العيون
و غارت النجوم وأنت الحي
القيوم لا
يوارى منك ليل
داج ولا سماء
ذات أبراج
ولا أرض ذات
مهاد تعلم
خائنة الأعين
وما تخفي
الصدور ) (الراوي:
: أنس بن مالك المحدث:
ابن حجر
العسقلاني - المصدر:
الفتوحات
الربانية - الصفحة
أو الرقم: 3/177، خلاصة
حكم المحدث:
حسن و لولا
المبهم الذي
في سنده لكان
السند حسنا).
غارت النجوم
: فالمجرات
في شرود
وتباعد مستمر
بسبب توسع الكون. فهي
ذاهبة في
أعماق الكون
وتتناقص
ضيائيتها وسطوعها
ولمعانها الظاهري
بسبب شرودها. وبعض النجوم
غائر عميق في
أقصى الكون لا
تناله
المراصد. وكل هذا
واضح من
المعاني
اللغوية للكلمة
. وإلى
هذا المعنى
ترشد الآية
الكريمة :
(أَوْ
يُصْبِحَ
مَاؤُهَا
غَوْرًا
فَلَنْ
تَسْتَطِيعَ
لَهُ طَلَبًا)
(الكهف 41).
(وأنت
الحي القيوم
لا يوارى منك
ليل داج ولا سماء
ذات أبراج):
كأنّ العبارة
تشير ضمناً
إلى تزايد
تواري المجرات
عنّا بسبب
توسع الكون.
Closeness of our galaxy to first firmament Sama: Abdullah ibn Amr ibn
al-Aas said: The Messenger of Allah blessing of Allah be upon him said: if a
rasash (or radhadh) like this, and pointed out to such as the skull, sent
from sama to earth is five hundred (light) years it reaches the ground before
the night, but if sent from the head of the chain (of Hell) it goes forty
autumns night and the day before to reach its base or its bottom). |
قرب
مجرّتنا من
البناء
السَماوي
الأوّل : (عَنْ
عَبْدِ
اللَّهِ
بْنِ
عَمْرِو
بْنِ الْعَاصِ
قَالَ قَالَ
رَسُولُ
اللَّهِ
صَلَّى اللَّهم
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
لَوْ أَنَّ رَصَاصَةً
مِثْلَ
هَذِهِ
وَأَشَارَ
إِلَى
مِثْلِ الْجُمْجُمَةِ
أُرْسِلَتْ
مِنَ
السَّمَاءِ
إِلَى الأرْضِ
هِيَ
مَسِيرَةُ
خَمْسِ
مِائَةِ سَنَةٍ
لَبَلَغَتِ
الأرْضَ
قَبْلَ
اللَّيْلِ
وَلَوْ
أَنَّهَا
أُرْسِلَتْ
مِنْ رَأْسِ
السِّلْسِلَةِ
لَسَارَتْ
أَرْبَعِينَ
خَرِيفًا
اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ
قَبْلَ أَنْ
تَبْلُغَ
أَصْلَهَا
أَوْ
قَعْرَهَا ). |
(He rules (all) affairs
from the heavens to the earth: in the end will (all affairs) go up to Him, on
a Day, the space whereof will be (as) a thousand (light) years of your
reckoning.) (As-Sajda verse 5). The length of the one day of God is a
thousand years of length; as indicated by the verse: (Verily a Day in the sight
of thy Lord is like a thousand years of your reckoning.) [Al-Hajj 47]. In the
Hadith: (Taking periodic shifts on you: Angels at night and Angels during the
day, and they meet at Fajr and Asr prayers, then ascend those who meet the
night with you, and Allah asked them even he knows all about them: How did
you leave Ebadi? And they say, left them praying, and arrived to them
meanwhile they were praying.) |
(يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
مِنْ
السَّمَاءِ
إِلَى
الْأَرْضِ
ثُمَّ
يَعْرُجُ
إِلَيْهِ
فِي يَوْمٍ
كَانَ مِقْدَارُهُ
أَلْفَ
سَنَةٍ
مِمَّا
تَعُدُّونَ)
(سورة السجدة
آية رقم 5 ).
طول اليوم
الواحد من
أيّام الله
هو ألف سنة
ممّا نعدُّ؛
مصداقاً لقوله
تعالى: (وإنّ
يوماً عند
ربّك كألف
سنةٍ ممّا
تعُدُّون)
[الحج 47]. وفي
الحديث: (يَتَعاقَبونَ
فيكُم:
ملائِكَةٌ
بالليلِ
وملائِكةٌ
بالنهارِ،
ويجتمعونَ
في صلاةِ
الفجرِ وصلاةِ
العصرِ، ثم
يَعْرُجُ
الذينَ
باتوا فيكُم،
فيَسألُهُم
وهو أعلَمُ
بِهِم: كيفَ
تَرَكتُم
عِبادي؟
فيقولون:
تَرَكْناهُم
وهُم يُصلونَ،
وأتَيناهُم
وهُم
يُصلونَ .) |
المسافة
In standard cosmology, comoving distance
and proper distance are two closely related distance measures used by cosmologists to
define distances between objects. Proper distance roughly corresponds
to where a distant object would be at a specific moment of cosmological time, which can change over time due to the expansion of the universe. Comoving distance
factors out the expansion of the universe, giving a distance that does not
change in time due to the expansion of space (though this may change due to
other, local factors, such as the motion of a galaxy within a cluster).
Comoving distance and proper distance are defined to be equal at the present
time; therefore, the ratio of proper distance to comoving distance now is 1.
At other times, the scale factor differs from 1. The Universe's expansion results
in the proper distance changing, while the comoving distance is unchanged by
this expansion because it is the proper distance divided by that scale
factor. |
حسب
النموذج
القياسي
للكون، تعد
المسافة في إطار
اسناد
التوسع
الكوني
والمسافة
الحقيقية
مقياسين
وثيقي الصلة
يستخدمهما
علماء الكون
لتحديد المسافات
بين الأشياء.
تقابل
المسافة
الحقيقية
تقريبًا
المكان الذي
سيكون فيه
الجسم البعيد
في لحظة
معينة من
الزمن
الكوني، والتي
يمكن أن
تتغير بمرور
الزمن بسبب
توسع الكون.
المسافة
المقاسة في
إطار اسناد
التوسع الكوني
لا تتغير مع
الزمن بسبب
توسع الفضاء
(على الرغم من
أنّ هذه
المسافة قد
تتغير بسبب
عوامل محلية
أخرى، مثل
حركة المجرة
داخل
العنقود). يتم
تعريف
المسافة في
إطار اسناد
التوسع
الكوني
والمسافة
الحقيقية
لتكونا
متساويتين
في الوقت
الحاضر.
وبالتالي
فإن نسبة
المسافة
الحقيقية
للمسافة في
إطار اسناد التوسع
الكوني هي
الآن 1. في
أوقات أخرى ،
يختلف عامل
التوسع عن 1.
يؤدي توسع
الكون إلى
تغيير المسافة
الحقيقية ،
في حين أن
المسافة في
إطار اسناد
التوسع
الكوني لم
تتغير بسبب
هذا التوسع لأنها
المسافة
الحقيقية
مقسومة على
عامل التوسع
الكوني. |
مخروط
الضوء
يوضح
الشكل التالي
(شكل 6) مخروط
الضوء في
بعدين
مكانيين
بالإضافة لبعد
الزمن.
|
|
الشكل 6:
مخروط الضوء
في بعدين
مكانيين
بالإضافة
لبعد الزمن.
ينتج هذا
المخروط من
تدوير
العلاقة
الخطية x=ct حول
محور الزمن؛ ct. الراصد
عند نقطة
الأصل
(الحاضر) يرى
من الكون فقط
الجزء
الواقع في
ماضي مخروطه
الضوئي. |
Fig. 6: Light cone in 2D
space plus a time dimension: From rotation of x=ct around ct-axis |
الراصد
عند نقطة
الأصل
(الحاضر) يرى
من الكون فقط
الجزء
الواقع في
ماضي مخروطه
الضوئي.
بينما هو يمكن
أن تصل منه رسالة
للمجرات
المتواجدة
داخل مستقبل
مخروطه الضوئي. يستحيل
التواصل مع
الأحداث
الواقعة
خارج مخروط
الزمن لهذا
الراصد؛
وذلك لأنّ
التواصل
معها يتطلب
أن تسير الإشارة
بسرعة تزيد
على سرعة
الضوء. ولكن
على أي حال،
هناك الجزء الأكبر
من الكون
خارج مخروط
الضوء الخاص
بك (خارج
'الكون الذي
يمكنك ملاحظته').
الجزء الذي
لا يمكن
التواصل معه
قد يكون لا
نهائي السعة
(هذا والله
أعلم). |
Observer (at Origin) can observe only the proportion of the
universe in his past light cone. The set of events that lie on or
inside the future of his light cone would also be the set of
events that could receive a signal sent out from the position and time of
this observer. Events which lie neither in the past or future light cone of E cannot
influence or be influenced by E; since you’d have to send a signal or other
effect at faster than the speed of light. But anyway, there is lots of universe outside of your
light-cone (outside of 'observable universe'), possibly infinite amounts of
it (we don't know). |
مع
مرور الزمن ؛
فإنّ التوسّع
المتسارع
للكون، ينقل
المزيد من
المجرات
ليجعلها خارج
نطاق الرؤية
(أنظر الشكلين
الآتيين).
|
|
Fig. 7: The evolution of the universe and its
horizons in comoving distances (click to play
animation) ([17]).
The x-axis is distance, in billions of light years; the left-hand y-axis is
time, in billions of years since the Big Bang; the right-hand y-axis is the
scale factor. This model of the universe includes dark energy which causes an
accelerating expansion after a certain point in time, and results in an event horizon
beyond which we can never see. |
الشكل 7: تطور
الكون وأفق
الرؤية
بدلالة المسافة
المقاسة في
إطار اسناد
التوسع الكوني
(انقر
لتشغيل
الرسوم
المتحركة).
المحور
الأفقي هو
المسافة ،
بمليارات
السنين
الضوئية؛
محور y
الأيسر هو الزمن
، بمليارات
السنين منذ
الانفجار
الكبير. محور y الأيمن
هو عامل
التوسع.
يتضمن هذا
النموذج من
الكون طاقة
مظلمة تؤدي
إلى توسع
متسارع بعد
فترة زمنية
معينة ، ويؤدي
إلى أفق حدث
لا يمكننا
رؤية ما بعده. |
Expansion
of the universe, comoving coordinate grid Horizontal axis: Comoving distance in billion
light years. Vertical axes: time since Big Bang in billions of years, scale
factor a. Shown are the Particle Horizon (brown), Event Horizon (red), Hubble
Radius (blue). The horizontal black line describes the present. Past and
future light cones (orange) are animated. Dashed grey lines are lines of
constant comoving distances (i.e. the Hubble flow). |
توسع الكون
، المحور
الأفقي
المتحرك هو
إطار اسناد
التوسع
الكوني (الشكل 7): المسافة
في إطار
اسناد
التوسع
الكوني
مقاسة بوحدة
مليار سنة
ضوئية.
المحاور
الرأسية: الزمن
منذ لحظة
الإنفجار
العظيم
مقاساً
بمليارات
السنين،
عامل التوسع a. يظهر
أفق الجسيم
(بني) ، أفق الحدث
(أحمر) ، قياس
هابل لنصف
قطر الكون
(أزرق). يصف
الخط الأسود
الأفقي
الحاضر.
مخاريط
الضوء في
الماضي
والمستقبل
(برتقالي)
متحركة.
الخطوط
الرمادية
المتقطعة هي
خطوط مسافات ثابتة
في
إطار اسناد
التوسع
الكوني (مثل تدفق
هابل). |
|
|
الشكل
8: مع
التوسع
الكوني فإنّ
المزيد
والمزيد من
المجرات
تخرج عن نطاق
الرؤية؛
فتصبح خارج
مخروط الزمن
الخاص بنا. |
Fig. 8: Because
of expansion, more and more of the visible universe is
actually leaving the region which we can see. |
الفرع
الثالث:
التوسّع
المتسارع
للكون، ينقل
المزيد من المجرات
(ومعها حاضنها
الجاذبي من
المادة المظلمة)
ليجعلها خارج
نطاق الرؤية
|
||
الشكل
9: الأفق
الكوني هو
مقياس مدى
الرؤية
(المسافة إلى
أبعد مجرّة
يمكن
للتلسكوبات
الفضائية رؤيتها).
يرجع هذا
القيد
الملحوظ إلى
خصائص مختلفة
للنسبية
العامة ،
وللكون
الآخذ في
الاتساع،
وعلم فيزياء
الانفجار
الكوني
الكبير. تحدد الآفاق
الكونية حجم
ومقياس
الكون
المرئي. |
Fig. 9: A cosmological horizon is a measure of the distance from which one could possibly retrieve information. This observable constraint is due to various properties of general relativity, the expanding universe, and the physics of Big Bang cosmology. Cosmological horizons set the size and scale of the observable universe. |
|
الشيء
الغريب أنّ
الفضاء يتوسع.
وهذا التوسع
يمكن أن يحدث
بأي سرعة - بما
في ذلك سرعات
أكبر من سرعة
الضوء - لذلك
فإن أبعد
المجرات المرئية
كانت في
الواقع أقرب
إلينا بكثير
مما هي عليه
الآن. مع مرور
الزمن، فإنّ
التوسع الكوني
ينقل المجرات
البعيدة،
ليضعها في
أماكن أكثر
بعداً.
والغريب
أن هذا يعني
أن قوة الرصد
لدينا قد تعززت
وأنّ مدى
الرؤية يمكن
أن يصل إلى
أكثر من 46 مليار سنة
ضوئية. في حين أنّ
مجرّتنا ليست
في مركز
الكون، فنحن في
مركز الجزء
الذي يمكننا
رصده من
الكون، والذي
يشكل كرة
قطرها يقارب
من 93
مليار سنة
ضوئية. بينما
قد يزيد قطر
الكون عن 250 ضعف قطر
الجزء
المرئي؛ أي
حوالي7 تريليون
سنة ضوئية ([18]).
مع
التوسع
الكوني فإنّ
المزيد
والمزيد من المجرات
تخرج عن نطاق
الرؤية :
(فَلَا
أُقْسِمُ
بِالْخُنَّسِ
* الْجَوَارِ
الْكُنَّسِ *
وَاللَّيْلِ
إِذَا
عَسْعَسَ)
(التكوير س 81 ، آية 15-17)
(So verily I call to witness those (Stars
and galaxies) that hide and recede.
Constantly moving, and accreating. And the Night as it gets Darker) (S. 81; V. 15-17)
رَوَى
مُسْلِم فِي
صَحِيحه
وَالنَّسَائِيّ
فِي تَفْسِيره
عِنْد هَذِهِ
الْآيَة مِنْ
حَدِيث
مِسْعَر بْن
كِدَام عَنْ
الْوَلِيد
بْن سَرِيع
عَنْ عَمْرو
بْن حُرَيْث
قَالَ : صَلَّيْت
خَلْف
النَّبِيّ
صَلَّى
اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
الصُّبْح
فَسَمِعْته
يَقْرَأ "
فَلَا
أُقْسِم
بِالْخُنَّسِ
الْجَوَار الْكُنَّس
وَاللَّيْل
إِذَا
عَسْعَسَ
وَالصُّبْح
إِذَا
تَنَفَّسَ "
وَرَوَاهُ
النَّسَائِيّ
عَنْ
بُنْدَار
عَنْ غُنْدَر
عَنْ شُعْبَة
عَنْ
الْحَجَّاج
بْن عَاصِم
عَنْ أَبِي
الْأَسْوَد
عَنْ عَمْرو
بْن حُرَيْث
بِهِ نَحْوه قَالَ
اِبْن أَبِي
حَاتِم
وَابْن
جَرِير مِنْ
طَرِيق الثَّوْرِيّ
عَنْ أَبِي
إِسْحَاق
عَنْ رَجُل مِنْ
مُرَاد عَنْ
عَلِيّ "
فَلَا
أُقْسِم بِالْخُنَّسِ
الْجَوَار
الْكُنَّس "
قَالَ هِيَ النُّجُوم
تَخْنَس
بِالنَّهَارِ
وَتَظْهَر
بِاللَّيْلِ
وَقَالَ
اِبْن جَرِير
حَدَّثَنَا
اِبْن الْمُثَنَّى
حَدَّثَنَا
مُحَمَّد بْن
جَعْفَر
حَدَّثَنَا
شُعْبَة عَنْ
سِمَاك بْن حَرْب
سَمِعْت
خَالِد بْن
عَرْعَرَة
سَمِعْت
عَلِيًّا
وَسُئِلَ
عَنْ " لَا
أُقْسِم بِالْخُنَّسِ
الْجَوَار
الْكُنَّس "
فَقَالَ هِيَ
النُّجُوم
تَخْنَس
بِالنَّهَارِ
وَتَكْنُس
بِاللَّيْلِ
وَحَدَّثَنَا
أَبُو
كُرَيْب
حَدَّثَنَا
وَكِيع عَنْ
إِسْرَائِيل
عَنْ سِمَاك
عَنْ خَالِد عَنْ
عَلِيّ قَالَ
هِيَ
النُّجُوم
وَهَذَا
إِسْنَاد
جَيِّد
صَحِيح إِلَى
خَالِد بْن
عَرْعَرَة
وَهُوَ
السَّهْمِيّ
الْكُوفِيّ (الراوي: خالد بن
عرعرة ،
خلاصة الدرجة: إسناده جيد ، المحدث: ابن كثير، المصدر: تفسير
القرآن ، الصفحة أو
الرقم 8/359 )
الفرع
الرابع:
كثافة المادة
المظلمة
تتناقص مع
التوسع
Density of dark matter decreases with expansion Unlike normal matter,
dark matter does not interact with the electromagnetic force. This means it
does not absorb, reflect or emit light, making it extremely hard to spot. In
fact, researchers have been able to infer the existence of dark matter only
from the gravitational effect it seems to have on visible matter.
|
كثافة
المادة
المظلمة
تتناقص مع
التوسع على
عكس المادة
الطبيعية
الباريونية
، فإنّ
المادة
المظلمة لا
تتفاعل مع
القوة الكهرومغناطيسية.
هذا يعني أنّ المادة
المظلمة لا
تمتص الضوء
ولا ينعكس
عنها أو ينبعث
منها ، مما
يجعل
اكتشافها في
غاية
الصعوبة. في
الواقع، لم
يتمكن
الباحثون من
استنتاج
وجود المادة المظلمة
إلا من خلال
تأثيرها
الجاذبي
الواضح على
المادة
المرئية. |
In standard cosmology, matter is anything
whose energy density scales with the inverse cube of the scale
factor, i.e., ρ ∝ a−3. For an ordinary particles in
a cubical box, doubling the length of the sides of the box decreases the
density (and hence energy density) by a factor of 8 (= 23). In principle, "dark matter"
means all components of the universe which are not visible but still obey ρ ∝ a−3. In
practice, the term "dark matter" is often used to mean only the
non-baryonic component of dark matter, i.e., excluding "missing
baryons." |
في
النموذج
القياسي
للكون ،
المادة هي أي
شيء يتم قياس كثافة
طاقته
باستخدام
العلاقة
العكسية لمكعب
عامل قياس
التوسع
الكوني ، أي ρ ∝ a−3.
بالنسبة
لجسيمات
مادة عادية
في صندوق
مكعب ، فإن
مضاعفة
أبعاد
الصندوق
يقلل
الكثافة (وبالتالي
كثافة
الطاقة) بعامل
8 (= 23). من حيث
المبدأ ،
تعني "المادة
المظلمة"
جميع مكونات
الكون غير
المرئية
ولكنها ما
زالت تخضع
للعلاقة (ρ ∝ a−3). في
الغالب
يستخدم
مصطلح
"المادة
المظلمة" ليعني
فقط المكون
غير
الباريوني
للمادة المظلمة
، أي
باستثناء
"الباريونات
المفقودة". |
ولعل
هذا النقصان
في الكثافة
بعض ممّا تشير
إليه الآيتان
الكريمتان: (أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا)
(الرعد 41)، (أَفَلا
يَرَوْنَ
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا)
(الأنبياء 44).
الفرع
الخامس:
تناقص كثافة
المادة
المظلمة داخل
المجرة كلما
ابتعدنا عن
مركزها
"A commonly used model for galactic dark
matter halos is the pseudo-isothermal halo:[17]
Where denotes the finite
central density and the core radius. This
provides a good fit to most rotation curve data. However, it cannot be a
complete description, as the enclosed mass fails to converge to a finite value
as the radius tends to infinity. The isothermal model is, at best, an
approximation. Many effects may cause deviations from the profile predicted by
this simple model. For example, (i) collapse may never reach an equilibrium
state in the outer region of a dark matter halo, (ii) non-radial motion may be
important, and (iii) mergers associated with the (hierarchical) formation of a
halo may render the spherical-collapse model invalid.[18]
Numerical simulations
of structure formation in an expanding universe lead to the empirical NFW (Navarro-Frenk-White) profile:[19]
Where
is a scale radius, is a characteristic
(dimensionless) density, and is the critical density
for closure. The NFW profile is called 'universal' because it works for a large
variety of halo masses, spanning four orders of magnitude, from individual
galaxies to the halos of galaxy clusters. This profile has a finite
gravitational potential even though the integrated mass still diverges
logarithmically. It has become conventional to refer to the mass of a halo at a
fiducial point that encloses an over density 200 times greater than the
critical density of the universe, though mathematically the profile extends
beyond this notational point. It was later deduced that the density profile
depends on the environment, with the NFW appropriate only for isolated halos.[20] NFW halos
generally provide a worse description of galaxy data than does the
pseudo-isothermal profile, leading to the cuspy halo problem.
Higher resolution
computer simulations are better described by the Einasto profile:[21]
Where r is the spatial
(i.e., not projected) radius. The term is a function of n such
that is the density at the
radius that defines a volume
containing half of the total mass. While the addition of a third parameter
provides a slightly improved description of the results from numerical
simulations, it is not observationally distinguishable from the 2 parameter NFW
halo,[22] and does nothing
to alleviate the cuspy halo problem."
Dark
Matter and Dwarf Galaxies ([20])
المادة
المظلمة
ومجرات قزمة:
يبين
الشكل التالي
كثافة المادة
المظلمة لنماذج
مجرتين
قزمتين.
تتناقص
كثافة المادة
المظلمة كلما
ابتعدنا عن
مركز المجرة.
|
الفرع
السادس:
توزيع النجوم
داخل المجرة ([21])
Bright
stars (m < 9) are uniformly distributed in latitude, but that there are
many more faint stars in the plane than towards the poles. There are
clear differences in the distribution of stars according to their spectral
type: O-B stars are strongly
concentrated towards the plane.
A-class stars are also concentrated towards the plane. The fact that A stars are older on average implies that they will
have dispersed over a larger spatial volume and are not located as close to
their formation site as O-B stars. |
يتم
توزيع
النجوم
الساطعة (قدر
<9) بشكل منتظم
في خطوط
العرض ، ولكن
هناك العديد
من النجوم الخافتة
تتواجد في
مستوى
المجرة
بأعداد أكثر
من تلك المتواجدة
نحو القطبين. هناك
اختلافات
واضحة في
توزيع
النجوم
وفقًا لنوعها
الطيفي: •
تتركز نجوم O-B بشدة
في اتجاه
مستوى المجرة
• تتركز
النجوم A أيضًا في
اتجاه مستوى
المجرة. إن
حقيقة أن
النجوم A أكبر
سناً في
المتوسط تعني
أنها قد تكون
مشتتة على
حجم مكاني
أكبر ولا تقع
بالقرب من
موقع
تكوينها مثل
نجوم O-B. (أَفَلا
يَرَوْنَ
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا) |
Spatial
distribution of stars in the spheroid (halo and bulge):
The spatial distribution of the majority of stars in the Solar
neighborhood have been studied, and found to be distributed in two disk
components with different scale heights: the thin disk (young and old) and
the thick disk. In a similar way we may proceed to determine the spatial distribution
of globular clusters, or of the metal-poor stars in our Galaxy. In this case,
it is found that the spatial density is a very
rapidly declining function of distance from the Galactic center |
التوزيع
المكاني
للنجوم في
الكرة ( الهالة
والانتفاخ ) : تمت
دراسة
التوزيع
المكاني
لغالبية
النجوم في
محيط الشمس ،
ووجد أنها
تتوزع في
مكونين من
القرص مع
ارتفاعات
مختلفة
النطاق:
القرص
الرقيق (نجوم
شابة وقديمة)
والقرص
السميك.
بطريقة
مماثلة ، قد
نشرع في
تحديد
التوزيع
المكاني
للمجموعات الكروية
، أو النجوم
الفقيرة
بالمعادن في
مجرتنا. في
هذه الحالة ، وجد أن
الكثافة
تتغير في
المكان
واقترانها يتناقص
سريعاً جدًا
مع البعد عن
مركز المجرة (أَفَلا
يَرَوْنَ
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا) |
Stellar density ([22]):
In the solar neighborhood, this value can be determined from surveys of
nearby stars, combined with estimates of the number of faint stars that may
have been missed. The true stellar density near the Sun is estimated as 0.004
stars per cubic light year, or 0.14 stars pc−3. When combined with
estimates of the stellar masses, this yields a mass density estimate of 4 × 10−24 g/cm3. The
density estimate varies across space, with the density decreasing rapidly in the
direction out of the galactic plane.[1] (أَفَلا
يَرَوْنَ
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ
نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا) |
الكثافة
النجمية: في
محيط الشمس،
يمكن تحديد
هذه القيمة
من المسوحات
للنجوم القريبة،
إلى جانب
تقديرات عدد
النجوم الخافتة
التي قد يكون
فاتنا
حسابها. تقدر
الكثافة الحقيقية
للنجوم
بالقرب من
الشمس بحوالي
0.004 نجم لكل سنة
ضوئية مكعبة
، أو 0.14 نجم لكل
برسك مكعب.
عند احتساب
تقديرات
الكتل النجمية
، ينتج عن ذلك
تقدير
لكثافة كتلة
نجوم تبلغ (4 × 10−24) غرام لكل سم
مكعب. يختلف
تقدير
الكثافة عبر
الفضاء ، حيث
تتناقص
الكثافة
بمعدلات
كبيرة في
الاتجاه
الخارج من مستوى
المجرة [1] . |
The locations within
the Milky Way that have the
highest stellar density are the central core and the interior of globular clusters. A globular
cluster is a spherical
collection of stars
that orbits a galactic core.
Globular clusters are very tightly bound by gravity,
which gives them their spherical shapes, and relatively high stellar
densities toward their centers. A typical mass
density for a globular cluster is 70 MSun pc−3,
which is 500 times the mass density near the Sun.[2] In the solar
neighborhood, the stellar density of a star cluster must be greater
than 0.08 MSun pc−3 in
order to avoid tidal disruption.[3] |
المواقع
الموجودة في درب
التبانة
والتي
تتمتاز
بأعلى كثافة
نجمية هي القلب
المركزي
للمجرة
ودخيلة
المجموعات
الكروية.
المجموعات
الكروية هي
تجمع كروي
الشكل لأعداد
من النجوم
تدور حول قلب مجرة.
تترابط
نجوم التكتل
الكروي
بإحكام شديد
بفعل
الجاذبية،
والتي
تمنحها
أشكالها
الكروية
وكثافاتها
النجمية
العالية
وخاصة
بالقرب من
مراكزها. تبلغ
الكثافة
النموذجية
للكتلة
العنقودية 70 كتلة
شمسية لكل
برسك مكعب ،
أي ما يعادل 500
ضِعْف كثافة
الكتلة
بالقرب من الشمس.
[2] في
محيط الشمس ،
يجب أن تكون
الكثافة
النجمية للتكتل
النجمي أكبر
من 0.08 كتلة
شمسية لكل
برسك مكعب من
أجل تجنب
اضطراب المد. [3] |
Fig. 11: The volume used by
astronomers to describe the stellar density is a cubic parsec (pc3)
|
الشكل
12: التجمع
النجمي
(العنقود) R136
: يحوي
عدد من
النجوم
العملاقة يبلغ
بعضها نحو 150 كتلة
شمسية أو
أكبر من ذلك.
يقع هذا
التجمع الهائل
في وسط كوكبة أبو
سيف (Doradus) (و
يعرف أيضا بسديم
العنكبوت)،
في سحابة
ماجلان
الكبرى. وسحابة
ماجلان
الكبرى هي
إحدى
المجرات
الصغيرة
التابعة
لمجرتنا،
مجرة درب
التبانة وتبعد
عن مجرتنا
نحو 150 ألف سنة
ضوئية. يعتبر
التجمع
النجمي R136 مكون من
نجوم حديثة
الولادة حيث
تبلغ أعمارها
بين 1 - 2 مليون
سنة.
توزيع
كثافة النجوم
داخل هذا
التجمع
تتناقص كلما
ابتعدنا عن
مركز التجمع
(الشكل
السابق). Fig. 12: The central density of R136 in 30
Doradus
R136 (formally known as RMC 136 from the Radcliffe
Observatory Magellanic
Clouds
catalogue[4]) is the central concentration of
stars in the NGC 2070 star cluster, which lies at the
centre of the Tarantula Nebula
(also known as 30 Doradus) in the Large
Magellanic Cloud.
Is now known to include 72 class O and Wolf–Rayet
stars within 5
parsecs (20 arc seconds) of the centre of the
cluster.[5] The extreme number and concentration
of young massive stars in this part of the LMC qualifies it as a starburst region.[6]
|
River
of Stars' Streaming Through the Milky Way Was Hiding in Plain Sight for 1
Billion Years (https://www.livescience.com/64797-river-of-stars.html ) By Rafi Letzter, Staff Writer | February 19, 2019 08:26am ET
One
billion years ago, a cluster of stars formed in our galaxy. Since then, that
cluster has whipped four long circles around the edge of the Milky Way.
In that time, the Milky Way's gravity has stretched that cluster out from a
spot into a long stellar stream. Right now, the stars are passing relatively
close to Earth, just about 330 light-years away. And scientists say that
river of stars could help determine the mass of the entire Milky Way. Though
space is full of these stellar
streams, they're often difficult to study because
they're well-camouflaged (متخفية) amidst (وسط) surrounding stars. Typically,
these stellar streams are also much farther away. "Finding
things close to home is very useful, it means they are not too faint nor too
blurred (غير
واضح)
for further detailed exploration." Alves said. Scientists suspect that star clusters, like the one that eventually
became this stellar stream can reveal how galaxies get their stars. But in a
big, heavy galaxy like the Milky Way, those clusters usually end up shredded,
with gravity pulling individual stars in different directions. [Amazing Astronomy: Victorian-Era Illustrations of the Heavens] This stream is big enough though, and heavy enough,
that it's remained intact (albeit stretched) in the billion years it has
circled the galactic center. And there may be more stars in the stream than
those found in the initial Gaia data. |
قبل
بليون سنة ،
تشكلت
مجموعة من
النجوم في مجرتنا.
ومنذ ذلك
الحين ، قامت
هذه
المجموعة
بإكمال مسيرة
أربع دوات
طويلة حول
حافة درب
التبانة. في
خلال ذلك
الوقت، عملت
جاذبية درب
التبانة على
مد وتوسعة
هذه الكتلة
من بقعة إلى
تيار نجمي
طويل. في
الوقت
الحالي ، تمر
النجوم
نسبيا
بالقرب من
الأرض، على
بعد 330 سنة ضوئية.
ويقول
العلماء إن
نهر النجوم
يمكن أن
يساعد في
تحديد كتلة
مجرة درب
التبانة
بأكملها. على
الرغم من أن
الفضاء مليء
بهذه الأنهار
والتيارات
النجمية ،
إلا أنه
غالباً ما
يكون من
الصعب
دراستها
لأنها مموهة
جيداً ومتخفية
وسط النجوم
المحيطة بها.
عادة تكون هذه
الأنهار
النجمية
أبعد بكثير. "إن
العثور على
أشياء قريبة
منا أمر مفيد
للغاية،
فهذا يعني
أنها ليست
باهتة جدًا
أو غير واضحة
جدًا، مما
يتيح المجال
لمزيد من
الدراسة
التفصيلية
لها. يشك
العلماء في
أن مجموعات
النجوم ، مثل
تلك التي
أصبحت في
نهاية
المطاف هذا
التيار
النجمى،
يمكن أن تكشف
كيف تحصل
المجرات على
نجومها. لكن
في مجرة
كبيرة
وثقيلة مثل
درب التبانة،
عادة
ما تنتهي هذه
العناقيد
بالتفتت،
حيث تسحب
الجاذبية
النجوم في
اتجاهات
مختلفة. هذا
التيار كبير
بما فيه
الكفاية،
وثقيل بما
فيه الكفاية
، لأنه بقي
سليما (وإن
امتد واتسع)
خلال
المليار سنة
التي دارَ
فيها حول
مركز المجرة.
وقد يكون
هناك المزيد
من النجوم في
هذا التدفق
أكثر من تلك
الموجودة في بيانات
Gaia الأولية. |
Many dwarf galaxies orbit ours — and sometimes they get eaten
by our massive Milky Way. Earlier this year, astronomers used new data from the Gaia
satellite that showed millions of stars in our galaxy moving in similar
narrow, "needle-like" orbits, suggesting they all originated from
an earlier dwarf
galaxy called "the Gaia Sausage," as Live Science reported at the time. |
العديد
من المجرات القزمة
تدور حول
مجرتنا -
وأحيانًا
يتم
ابتلاعها من
قبل مجرة درب
التبانة
الضخمة. في
وقت سابق من
هذا العام، استخدم
علماء الفلك
بيانات
جديدة من
القمر الصناعي
Gaia والتي
أظهرت
ملايين
النجوم في
مجرتنا
تتحرك في
مدارات
"شبيهة
بالإبر"
الضيقة
والمتشابهة،
مما يوحي بأنها
كلها نشأت من
مجرة قزمة
سابقة يطلق
عليها اسم "نقانق
Gaia". |
الأرضون
السبع هي
المادة
المظلمة التي
تقلّ المجرات؛
ودليله
الحديث
الشريف:
(أنَّ
كعبًا حلَف له
بالَّذي فلَق
البحرَ لموسى
أنَّ صُهيبًا
حدَّثه أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
لم يكُنْ يرى
قريةً يُريدُ دخولَها
إلَّا قال
حينَ يراها: (
اللَّهمَّ
ربَّ
السَّمواتِ
السَّبعِ وما
أظلَلْنَ
وربَّ
الأرضينَ
السَّبعِ وما
أقلَلْنَ
وربَّ
الرِّياحِ
وما ذَرَيْنَ
وربَّ
الشَّياطينِ
وما أضلَلْنَ
نسأَلُك خيرَ
هذه القريةِ
وخيرَ أهلِها
ونعوذُ بك مِن
شرِّها وشرِّ
أهلِها وشرِّ ما
فيها ) ) (الراوي :
صهيب بن سنان
الرومي ،
المحدث : ابن
حبان ، المصدر
: صحيح ابن
حبان، الصفحة
أو الرقم:
2709 ، خلاصة
حكم المحدث :
أخرجه في
صحيحه)
(أنَّ
النَّبيَّ
صلَّى اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ لم
يرَ قريةً
يريدُ دخولَها
إلَّا قالَ
حينَ يراها :
اللَّهمَّ
ربَّ السَّمواتِ
السَّبعِ وما أظلَلنَ،
وربَّ
الأرضينَ
السَّبعِ وما
أقلَلنَ
وربَّ
الشَّياطينِ
وما أضلَلنَ ،
وربَّ
الرِّياحِ
وما ذَرينَ
أسألُكَ خيرَ
هذِهِ القريةِ
، وخيرَ أَهْلِها
وخيرَ ما فيها
ونعوذُ بِكَ
من شرِّها
وشرِّ أَهْلِها
وشرِّ ما
فيها) ( [23]).
الفرع
الأول:
تتناقص
الكثافة داخل
(بناء) الشمس
مع البعد عن
مركزها
تتناقص الكثافة () في الشمس كلما ابتعدنا عن مركزها باتجاه السطح (الشكل 13) .
|
|
Figure 13-a:
Density profile in the Sun ([24]) نمط
الكثافة
داخل الشمس |
Figure 13-b: A 1 M⊙
model during main-sequence hydrogen burning at time yr, showing radius (r), density (), temperature (T),
total luminosity (L), and hydrogen abundance versus mass fraction (X). |
الفرع
الثاني:
تتناقص
الكثافة داخل
(بناء) نجم
كبير الكتلة مع
البعد عن مركزه
يبين
الشكل التالي تتناقص
الكثافة ()
داخل نجم
كتلته خمسة
أضعاف كتلة
الشمس كلما ابتعدنا
عن مركزه باتجاه
السطح.
النتائج مباشرة
بعد توقف
النجم عن حرق
الهيدروجين
Figure 14:
A 5 M⊙ model just after it leaves the main-sequence (hydrogen burning) at
time yr, showing radius (r), density (),
temperature (T), total luminosity (L), and hydrogen abundance versus mass
fraction (X). |
|
وقد
لاحظنا كذلك
تناقص كثافة
مادة الأرض
كلما ابتعدنا
عن مركزها باتجاه
السطح (الشكل 2) .
الفرع
الثالث:
تتناقص
الكثافة داخل
(بناء) النجم
النيوتروني
مع البعد عن
مركزه (الشكل 15)
|
|
|
Fig. 15: The neutron
star's density varies from about 1×109 kg/m3 in
the crust—increasing with depth—to about 6×1017 or 8×1017
kg/m3 (denser than an atomic nucleus) deeper inside. ([25]). References
for figures: ([26])
([27]) الشكل
15:
تناقص كثافة
مادة النجم
النيوتروني
كلما
ابتعدنا عن مركزه
باتجاه
السطح |
الفرع
الرابع:
تتناقص
الكثافة داخل
(بناء) نجم
القزم الأبيض
مع البعد عن
مركزه (الشكل 16)
Cold White Dwarfs ([28])
|
(الشكل
16): يوضّح
الشكل تناقص
كثافة مادة
القزم
الأبيض كلما
ابتعدنا عن
مركزه
باتجاه
السطح؛ وذلك
لنجوم ذات كتل
مختلفة. |
الفرع
الأول: نقص
المجرة
بواسطة النفث
من قرص النماء
على الثقب
الأسود العملاق
في مركزها
Astrophysical jet ([29])
“An astrophysical
jet is an astronomical phenomenon where outflows
of ionised matter are emitted as an
extended beam along the axis of rotation.[1] When this greatly accelerated matter in the beam
approaches the speed of light, astrophysical jets
become relativistic jets as they show effects from special
relativity.[2] “
النفث
الفلكي : هو
ظاهرة فلكية
حيث تنبعث
التدفقات
الخارجة على
شكل حزمة
(شعاع) قوامها
مادة متأينة
ممتدة على طول
محور
الدوران. عندما
تقترب سرعة البلازما
المتسارعة في
الحزمة من
سرعة الضوء ، يصبح
النفث الفلكي
نفثاً نسبياً
(relativistic) لأنه يظهر
تأثيرات من
النسبية
الخاصة.
“Most of
the largest and most active jets are created by supermassive
black holes (SMBH)
in the centre of active
galaxies such
as quasars and radio galaxies or within galaxy clusters.[5] Such jets can exceed millions of parsecs in length.[3] Other astronomical objects that contain jets include cataclysmic variable stars, X-ray binaries and gamma-ray bursts (GRB). Others are associated
with star forming regions including T Tauri stars and Herbig–Haro
objects, which are
caused by the interaction of jets with the interstellar
medium. Bipolar outflows or jets may also be associated
with protostars,[6] or with evolved post-AGB stars, planetary nebulae and bipolar nebulae.”
يتم
إنشاء معظم
النفث الأكبر
والأكثر
نشاطًا عن
طريق الثقوب
السوداء
الفائقة (SMBH)
المتواجدة في
مراكز
المجرات
النشطة مثل
الكوازارات
والمجرات
الراديوية أو
داخل مجموعات
المجرات. يمكن
أن تتجاوز هذه
النفاثات
ملايين السنين
الضوئية في
طولها.
الأجسام الفلكية
الأخرى التي
تحتوي على
نفاثات تشمل
النجوم
المتغيرة
الكارثية (cataclysmic variable stars)، ثنائيات
الأشعة
السينية (X-ray
binaries)
ورشقات أشعة
جاما gamma-ray bursts (GRB). ويرتبط
بعض أشكال
النفث بمناطق
تكوُّن النجوم،
بما في ذلك
نجوم T Tauri
وأجرام Herbig-Haro ؛ التي تنتج
عن تفاعل
النفاثات مع
الوسط بين
النجوم. قد
تترافق
التدفقات
الخارجية
ثنائية القطب
أو النفاثات أيضًا
مع تخلّق
النجم ، أو مع
نجوم ما بعد AGB
المتطورة
والسدم
الكوكبية
والسدم ثنائي
القطب.
“Relativistic
jets are beams of ionized matter accelerated close to the speed of light. Most
have been observationally associated with central black holes of some active galaxies, radio galaxies or quasars, and also by
galactic stellar black holes, neutron stars or pulsars. Beam lengths may
extend between several thousand,[7] hundreds of
thousands[8] or millions of
parsecs.[3] Jet velocities
when approaching the speed of light show significant effects of the special theory of relativity; for example, relativistic beaming that changes the apparent beam
brightness.[9]”
النفاثات
السريعة
(النسبية) هي
حزم من مواد
متأينة تمّ
تسريعها
لتقترب من
سرعة الضوء.
وقد ارتبط
معظمها مع
الرصد للثقوب
السوداء المركزية
لبعض المجرات
النشطة ، أو
المجرات
الراديوية أو
أشباه النجوم ،
وأيضًا عن
طريق الثقوب
السوداء
النجمية في المجرات
أو النجوم
النيوترونية
أو النجوم
النابضة.
تتراوح أطوال
حزمة النفث
بين عدة آلاف
، ومئات
الآلاف أو
ملايين
البارسك. تُظهر
سرعات
النفاثة عند
الاقتراب من
سرعة الضوء تأثيرات
كبيرة
للنظرية
النسبية
الخاصة ؛ على
سبيل المثال ،
الشعاع
السريع
(النسبي) الذي
يغير سطوع
الشعاع
الظاهري.
“Massive
central black holes in galaxies have the most powerful jets, but their
structure and behaviours are similar to those of smaller galactic neutron stars and black holes. These SMBH systems
are often called microquasars and show a large
range of velocities. SS433 jet, for example,
has a velocity of 0.23c. Relativistic jet formation may also explain
observed gamma-ray bursts. Notably, even weaker and less relativistic
jets may be associated with many binary systems. Even solar jets occur, in great
abundance, and appear to have a strictly electromagnetic nature as regards
energy source and collimation.
Mechanisms
behind the composition of jets remain uncertain,[10] though some
studies favour models where jets are composed of an electrically neutral
mixture of nuclei, electrons, and positrons, while others are
consistent with jets composed of positron–electron plasma.[11][12][13] Trace nuclei
swept up in a relativistic positron–electron jet would be expected to have
extremely high energy, as these heavier nuclei should attain velocity equal to
the positron and electron velocity.”
|
Fig. 17: Relativistic
jet. The environment around the AGN where
the relativistic plasma is collimated into jets which
escape along the pole(s) of the supermassive black hole. |
(وَسِيقَ
الَّذِينَ
اتَّقَوْا
رَبَّهُمْ إِلَى
الْجَنَّةِ
زُمَرًا
حَتَّى إِذَا
جَاءُوهَا
وَفُتِحَتْ
أَبْوَابُهَا
وَقَالَ لَهُمْ
خَزَنَتُهَا
سَلَامٌ
عَلَيْكُمْ
طِبْتُمْ
فَادْخُلُوهَا
خَالِدِينَ *
وَقَالُوا
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
صَدَقَنَا
وَعْدَهُ
وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ
نَتَبَوَّأُ
مِنَ الْجَنَّةِ
حَيْثُ
نَشَاءُ
فَنِعْمَ
أَجْرُ
الْعَامِلِينَ)
(الزمر 74-73)
الفرع
الأول:
الكفار
ينتقصون من
الجنة فهي
محرّمة عليهم
ويرثُ أهلُ
الجنةِ منازلَ
الكفار
قَالَ
أَبُو
الْعَالِيَة
وَأَبُو
صَالِح وَقَتَادَة
وَالسُّدِّيّ
وَابْن زَيْد
أَيْ أَرْض
الْجَنَّة
فَهَذِهِ الْآيَة
كَقَوْلِهِ
تَعَالَى "
وَلَقَدْ كَتَبْنَا
فِي
الزَّبُور
مِنْ بَعْد
الذِّكْرِ
أَنَّ
الْأَرْض
يَرِثُهَا
عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
" وَلِهَذَا قَالُوا
" (وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ
نَتَبَوَّأُ
مِنَ
الْجَنَّةِ
حَيْثُ
نَشَاءُ)" أَيْ
أَيْنَ
شِئْنَا
حَلَلْنَا فَنِعْمَ
الْأَجْر
أَجْرُنَا
عَلَى
عَمَلِنَا
(ابن كثير). أَيْ
إِذَا
دَخَلُوا
الْجَنَّة
قَالُوا هَذَا . أَيْ أَرْض
الْجَنَّة قِيلَ
: إِنَّهُمْ وَرِثُوا
الْأَرْض
الَّتِي
كَانَتْ
تَكُون لِأَهْلِ
النَّار لَوْ
كَانُوا
مُؤْمِنِينَ
؛ قَالَهُ
أَبُو
الْعَالِيَة
وَأَبُو
صَالِح
وَقَتَادَة
وَالسُّدِّيّ
وَأَكْثَر
الْمُفَسِّرِينَ (القرطبي). ومن
الأحاديث
الشريفة: (ما
منكم من أحدٍ
إلا له منزلانِ،
منزلٌ في الجنةِ
، ومنزلٌ في
النارِ ، فإذا
مات ، فدخل
النارَ ، ورث
أهلُ الجنةِ
منزلَه ، فذلك
قولُه تعالى : {أُولَئِكَ
هُمُ الْوَارِثُونَ{) ([30]).
ولعلّ
هذا الفهم
ينسجم مع تفسير
الآية
الكريمة: (قَدْ
عَلِمْنَا
مَا تَنقُصُ
الْأَرْضُ
مِنْهُمْ ۖ
وَعِندَنَا كِتَابٌ
حَفِيظٌ ) (ق 4).
تمت الإشارة
في المقدمة
لقول أورده القرطبي:
(وعن ابن
عباس : هو من
يدخل في
الإسلام من
المشركين .). فكأنّ
الذي يدخل في
الإسلام يزيد
في عدد مسلمي
الأرض ويتسبب
هذا في انتقاص
عدد الكفار من
الأرض.
وإلى نفس
المعنى أشار
المفسرون عند
تفسيرهم
الآية: (أَفَلا
يَرَوْنَ
أَنَّا
نَأْتِي
الأرْضَ
نَنْقُصُهَا مِنْ
أَطْرَافِهَا). يقول
ابن كثير: وَهُوَ
ظُهُورُ
الْإِسْلَامِ
عَلَى الشِّرْكِ
قَرْيَةً
بَعْدَ قرية ،
كقوله: ( وَلَقَدْ
أَهْلَكْنا
ما
حَوْلَكُمْ
مِنَ الْقُرى ... )
الآية
الأحقاف/27 .
وهذا اختيار
ابن جرير ".
وبالتالي
فالجنة
منقوصة من
الكفار؛ فهم
ليسوا أهلاً لأن
يدخلوها.
الفرع
الثاني:
قليلٌ هم
أصحاب
الدرجات
العلا من
الجنة؛ بالمقارنة
مع باقي أهل
الجنة
يقول
تعالى: (وَسَارِعُوا
إِلَى
مَغْفِرَةٍ
مِنْ
رَبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا
السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ
أُعِدَّتْ
لِلْمُتَّقِينَ)
(3
سورة آل عمران
آية 133).
الْجَنَّة
فِي أَعْلَى
عِلِّيِّينَ
فَوْق السَّمَوَات
تَحْت
الْعَرْش
وَعَرْضهَا كَمَا
قَالَ اللَّه
عَزَّ
وَجَلَّ " كَعَرْضِ
السَّمَوَات
وَالْأَرْض
".
الفرع
الثالث: إنّ
مستويات
الجنة كثيرة
جدّا وعديدة
إن
في الجنة
مائة
درجة، أعدها
الله
للمجاهدين في
سبيله، كل
درجتين
ما بينهما كما
بين السماء
والأرض.
ودليله
الحديث
الشريف : (مَن
آمَنَ باللَّهِ
ورَسولِهِ،
وأَقامَ
الصَّلاةَ،
وصامَ
رَمَضانَ،
كانَ حَقًّا
علَى اللَّهِ
أنْ
يُدْخِلَهُ
الجَنَّةَ،
هاجَرَ في
سَبيلِ اللَّهِ،
أوْ جَلَسَ في
أرْضِهِ
الَّتي
وُلِدَ فيها،
قالوا: يا
رَسولَ
اللَّهِ،
أفَلا
نُنَبِّئُ
النَّاسَ بذلكَ؟
قالَ: إنَّ في
الجَنَّةِ مائَةَ
دَرَجَةٍ،
أعَدَّها
اللَّهُ
لِلْمُجاهِدِينَ
في سَبيلِهِ،
كُلُّ
دَرَجَتَيْنِ
ما بيْنَهُما
كما بيْنَ
السَّماءِ
والأرْضِ،
فإذا
سَأَلْتُمُ اللَّهَ
فَسَلُوهُ
الفِرْدَوْسَ،
فإنَّه أوْسَطُ
الجَنَّةِ،
وأَعْلَى
الجَنَّةِ،
وفَوْقَهُ
عَرْشُ
الرَّحْمَنِ،
ومِنْهُ تَفَجَّرُ
أنْهارُ
الجَنَّةِ.) (
الراوي: أبو
هريرة ،
المحدث :
البخاري ،
المصدر : صحيح
البخاري،
الصفحة أو
الرقم:
7423 ، خلاصة
حكم المحدث : ]صحيح[ )
وقيل:
يَعْني
بالعدَدِ
مِئةٍ أنَّه
يُفيدُ كَثْرتَها.
وفي الحديث
الشريف يا
أُمَّ حارثَةَ
إنها جِنانٌ
في الجنَّةِ، وإنَّ
ابنَكِ أصابَ
الفِردَوسَ
الأعْلَى:
(أنَّ أُمَّ
الرُّبَيِّعِ
بنتَ
البراءِ، وهي
أُمُّ
حارثَةَ بنِ
سُراقَةَ ،
أتتِ النبي
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فقالتْ : يا
نَبيَّ
اللَّهِ، ألا
تُحدِّثُني
عن حارثَةَ -
وكان قُتِلَ
يومَ بَدرٍ،
أصابَهُ سهمٌ
غَرْبٌ - فإن
كان في الجنةِ
صَبَرتُ،
وإنْ كان غيرَ
ذلك،
اجتَهَدتُ
عليهِ في
البُكاءِ ؟
قال : ( يا أُمَّ
حارثَةَ إنها
جِنانٌ في
الجنَّةِ، وإنَّ
ابنَكِ أصابَ الفِردَوسَ
الأعْلَى) ([31]). الفِرْدَوسُ
هو رَبْوَةُ
الجنةِ
وأعْلَاهَا
وأوْسَطُها
وأَفْضَلُها
، ومنها
تَفَجَّرُ
أنهارُ الجنةِ
الأربعَةِ،
ومِن فوقِها
يكونُ العرشُ.
ومما
يدلل على أن
درجات الجنة
كثيرة جداً
الأحاديث
تذكر أنه
يُقالُ لصاحبِ
القرآنِ
"اقْرَأ"
القرآنَ "وارْتَقِ"
في دَرجاتِ
الجَنَّةِ،
"ورَتِّلْ
كما كُنْتَ
تُرتِّلُ في
الدُّنيا" ؛
"فإنَّ
مَنْزِلَك
عِنْدَ آخرِ
آيةٍ تَقْرَؤُها. )؛
ولعلّ هنالك
من الناس (وهم
قلّة) من قد
قرأ القرآن
عشرات آلاف
المرات.
وعن رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم أنَّه
كان يدعو وأسألُك
الدَّرجاتِ
العلى مِنَ
الجَنَّةِ.
أهل الغرف:
(إنَّ
أهْلَ
الجَنَّةِ
يَتَرَاءَوْنَ
أهْلَ
الغُرَفِ مِن
فَوْقِهِمْ، كما
يَتَرَاءَوْنَ
الكَوْكَبَ
الدُّرِّيَّ
الغَابِرَ في
الأُفُقِ،
مِنَ
المَشْرِقِ
أوِ
المَغْرِبِ،
لِتَفَاضُلِ
ما بيْنَهُمْ
قالوا يا
رَسولَ اللَّهِ
تِلكَ
مَنَازِلُ
الأنْبِيَاءِ
لا يَبْلُغُهَا
غَيْرُهُمْ،
قالَ: بَلَى
والذي نَفْسِي
بيَدِهِ،
رِجَالٌ
آمَنُوا باللَّهِ
وصَدَّقُوا
المُرْسَلِينَ.) ( الراوي
: أبو سعيد
الخدري ،
المحدث :
البخاري ،
المصدر : صحيح
البخاري،
الصفحة أو
الرقم:
3256 ، خلاصة
حكم المحدث : ]صحيح[ )
شرح
الحديث:
جَعَلَ
اللهُ
سُبحانَه
وتَعالى
الجَنَّةَ دَرجاتٍ،
واختَصَّ
نَبيَّنا
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم
بأعْلى
مَنازلِها
وأشرفِها،
وفيها أصحابُ
الغُرَفِ
والدَّرجاتِ
العُلى، وما
تحتها من
الدَّرجاتِ،
وفي هذا
الحديثِ
يُخبِرُ النبيُّ
صلَّى الله
عليه وسلَّم
أنَّ أهلَ
الدَّرجاتِ
الأَقَلِّ يَنظُرونَ
إلى أهلِ
الغُرَفِ
والدَّرجاتِ
العُليا
فوقَهم كما
يَتراءَوْنَ
الكَوكبَ
الدُّرِّيَّ
الغابرَ في
الأُفُق، يعني:
يَنظرونَ إلى
أَهْلِ هذه
المنازلِ ويَرَوْنَهم
كما يَرَوْنَ
الكَوكَبَ
المُضيءَ
الَّذي
ذَهَبَ بَعدَ
انتشارِ
ضَوءِ
الفَجرِ في
أطرافِ
السَّماءِ؛
لِتَفاضُلِ
ما بَينِهم،
أي لبُعدِ
مَنازلِ
أَهلِ
الغُرَفِ عن
باقي أهْلِ الجَنَّةِ،
وهذه
المنازِلُ
ليست
مَقصورَةً
على
الأنبياءِ
صَلواتُ
اللهِ
وسَلامُه عَليهم،
بل يَبلُغُها
رِجالٌ
آمَنوا
باللهِ وصَدَّقوا
المرسلين كما
أخبَرَ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم؛ فذلك
فَضلُ اللهِ
يُؤتيهِ مَن
يَشاءُ، وهو
السَّميعُ العَليمُ.
(إنَّ
أهْلَ الجَنَّةِ
لَيَتَراءَوْنَ
أهْلَ
الغُرَفِ مِن
فَوْقِهِمْ،
كما
تَتَراءَوْنَ
الكَوْكَبَ
الدُّرِّيَّ
الغابِرَ
مِنَ
الأُفُقِ
مِنَ المَشْرِقِ
أوِ
المَغْرِبِ،
لِتَفاضُلِ
ما بيْنَهُمْ
قالوا: يا
رَسولَ اللهِ،
تِلكَ
مَنازِلُ
الأنْبِياءِ
لا يَبْلُغُها
غَيْرُهُمْ،
قالَ بَلَى، والذي
نَفْسِي
بيَدِهِ
رِجالٌ
آمَنُوا باللَّهِ
وصَدَّقُوا
المُرْسَلِينَ.) (
الراوي : أبو
سعيد الخدري ،
المحدث : مسلم
، المصدر :
صحيح مسلم، الصفحة
أو الرقم:
2831 ، خلاصة
حكم المحدث : ]صحيح[ )
(إنَّ
أهْلَ
الجَنَّةِ
لَيَتَراءَوْنَ
الغُرْفَةَ
في الجَنَّةِ
كما تَراءَوْنَ
الكَوْكَبَ
في السَّماءِ.
وفي رواية :
سَمِعْتُ أبا
سَعِيدٍ
الخُدْرِيَّ
يقولُ: كما
تَراءَوْنَ
الكَوْكَبَ
الدُّرِّيَّ
في الأُفُقِ
الشَّرْقِيِّ
أوِ
الغَرْبِيِّ.) (
الراوي : سهل
بن سعد
الساعدي،
المحدث : مسلم
، المصدر :
صحيح مسلم،
الصفحة أو
الرقم:
2830 ، خلاصة
حكم المحدث : ]صحيح[ )
المبحث
السابع: أوقد
على النار حتى
اسودت
أوقد على
النار لفترة
زمنية تزيد
على مليار سنة
حتى اسودت،
فأصبح الطيف المنبعث
عنها أسوداً
(أطواله
الموجيّة
أقلُّ من أطوال
الطيف
المرئي).
وفي الحديث
الشريف:
(أُوقِد
على النَّارِ
ألفَ سنةٍ
حتَّى
احمرَّت ،
ثمَّ أُوقِد
عليها ألفَ
سنةٍ حتَّى
ابيضَّت ،
ثمَّ أُوقِد
عليها ألفَ
سنةٍ حتَّى
اسودَّت ، فهي
سوداءُ كاللَّيلِ
المُظلِمِ) (الراوي
: أبو هريرة ،
المحدث :
المنذري ،
المصدر : الترغيب
والترهيب،
الصفحة أو
الرقم:
4/339 ، خلاصة
حكم المحدث : ]إسناده صحيح
أو حسن أو ما
قاربهما[)
(أُوقِدَ
على النارِ
ألفَ سنةٍ حتى
احمرَّتْ ،
ثُمَّ أُوقِدَ
عليها ألفَ
سنَةٍ حتى
ابيضَّتْ ، ثُمَّ
أُوقِدَ عليها
ألفَ سنةٍ حتى
اسودَّتْ ،
فَهِيَ
سوداءُ مُظلِمَةٌ
، كالليلِ
المظلِمِ)
(الراوي : أبو
هريرة ،
المحدث :
السيوطي ، المصدر
: الجامع
الصغير،
الصفحة أو
الرقم:
2784 ، خلاصة
حكم المحدث :
صحيح)
ويقول
تعالى: {
نَارًا
وَقُودُهَا
النَّاسُ والحِجَارَةُ
} [ التحريم : 6 ].
هذا ولا
تزال يوقد
عليها.
والنار
حالياً
موجودة في
مركز الكون؛
أسفل الأرض
السابعة،
ويوقد عليها
من مواد مجرات
سحيقة في
أعماق الكون؛
فالنار تنتقص
من هذه المجرات.
الخلاصة:
يجلّي
البحث
التفسير
العلمي لآيتي
نقص الأرض من
أطرافها: (أَوَلَمْ
يَرَوْا
أَنَّا نَأْتِي
الأرْضَ
نَنْقُصُهَا
مِنْ
أَطْرَافِهَا) (الرعد 41)، (أَفَلا
يَرَوْنَ
أَنَّا نَأْتِي
الأرْضَ
نَنْقُصُهَا
مِنْ أَطْرَافِهَا) (الأنبياء 44)؛
وذلك في مقابل
المعاني
التالية
لكلمة الأرض:
الكرة
الأرضية أو ما
يشبهها من
الكواكب.
الأرضين
السبع (المادة
الكونية المظلمة؛
الحاضن
الجاذبي
لنجوم الكون
ومجراته). الجزء
السفلي من
الكون.
المجرّات والنجوم
التي تقلها
الأرضون
السبع. أوضح
البحث أنّ
الآيتين
الكريمتين
تشيران إلى حقائق
كثيرة، ومنها: نقص
الأرض بمعنى
الكرة
الأرضية أو الكواكب،
والذي يشير
إلى: الانضغاط
الجاذبي (gravitational contraction)
لكرة الأرض أو
الكواكب
والّذي رافق
تبرّدها في أثناء
مراحل
التخلّق. كما وتشيران
إلى تناقص كثافة
مادة الأرض مع
البعد عن
مركزها.
وتشيران إلى
نقص الصفائح
القارية
للكرة
الأرضية. وإلى تغير
تركيب الكوكب
الناتج عن
التسخين
المتولّد.
ونقص
الأرضين
السبع (المادة
المظلمة
الحاضن
الجاذبي
للمجرّات
والنجوم) الناجم
عن التوسع
الكوني بفعل
ما يسميه علماء
الكون الضغط
السّالب
(الطاقة
المظلمة)؛ وهي
قوّة الله
سبحانه:
(وَالسَّمَاءَ
بَنَيْنَاهَا
بِأَيْيدٍ وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ
*
وَالأرْضَ فَرَشْنَاهَا
فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ) ] 48-47 الذّاريات
[. التوسّع
المتسارع
للكون، ينقل
المزيد من المجرات
(ومعها حاضنها
الجاذبي من المادة
المظلمة)
ليجعلها خارج
نطاق الرؤية. كثافة
المادة
المظلمة
تتناقص مع
التوسع.
تناقص كثافة
المادة
المظلمة داخل
المجرة كلما
ابتعدنا عن
مركزها.
توزيع
كثافة النجوم
داخل التجمع النجمي
تتناقص كلما
ابتعدنا عن
مركز التجمع . نقص
المجرة
بواسطة النفث
من قرص النماء
على الثقب
الأسود
العملاق في
مركزها.
الكفار
ينتقصون من
أرض الجنة فهي
محرّمة
عليهم، ويرثُ
أهلُ الجنةِ
منازلَ الكفار:
(وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ
نَتَبَوَّأُ
مِنَ
الْجَنَّةِ
حَيْثُ
نَشَاءُ)"
.
أَيْ إِذَا
دَخَلُوا
الْجَنَّة
قَالُوا
هَذَا . أَيْ
أَرْض
الْجَنَّة
قِيلَ :
إِنَّهُمْ
وَرِثُوا
الْأَرْض
الَّتِي
كَانَتْ
تَكُون
لِأَهْلِ النَّار
لَوْ كَانُوا
مُؤْمِنِينَ؛
قَالَهُ
أَبُو الْعَالِيَة
وَأَبُو صَالِح
وَقَتَادَة
وَالسُّدِّيّ
وَأَكْثَر
الْمُفَسِّرِينَ
(القرطبي). وفي
الأحاديث
الشريفة: (ما
منكم من أحدٍ
إلا له منزلانِ،
منزلٌ في
الجنةِ،
ومنزلٌ في
النارِ، فإذا
مات، فدخل
النارَ، ورث
أهلُ الجنةِ
منزلَه، فذلك
قولُه تعالى:
{أُولَئِكَ
هُمُ الْوَارِثُونَ{) ([32]) . وفي نقص
أرض الجنة من
أطرافها،
المعنى: قليلٌ
هم أصحاب
الدرجات
العلا من
الجنة؛ بالمقارنة
مع باقي أهل
الجنة.
1)
القرآن
الكريم
2)
كتب السّنّة
المطهّرة
3) التفاسير:
1) ابن
كثير القرشي
الدمشقي،
عمادالدين
أبي الفداء (ت 774
هجري)، تفسير
القرآن
العظيم، دار
الفيحاء (دمشق
الطبعة
الأولى 1414 هـ
2)
القرطبي، أبي
عبد الله محمد
بن أحمد (ت 671 هـ)، الجامع
لأحكام
القرآن، دار
الكتب
العلمية (بيروت-لبنان
الطبعة
الخامسة 1417 هـ -1996 م)،
واحد وعشرون
مجلّدا.
المراجع:
1) BODENHEIMER, P., Lin, D. N. C. and
MARDLING, R. A. SHORT-PERIOD EXTRASOLAR PLANETS1, ApJ, 2001,
548:466-472.
2) Bodenheimer, P., & Pollack, J. B.
1986, Icarus, 67, 391.
3)
عمري، حسين، الأرضون
السبع لغز
المادّة
المظلمة، مجلّة
كليّة
المعارف
الجامعة،
الأنبار، (2004)، العدد
السادس، ص 10.
4) عمري، حسين
يوسف راشد ، بناء
السماء والمادّة
المظلمة
الباردة دراسة
مقارنة بين الفلك
والقرآن.
مؤتة للبحوث
والدّراسات،
سلسلة العلوم
الإنسانيّة
والاجتماعيّة،
1) http://eijaz.mutah.edu.jo/samaacdm.htm
5) عمري،
حسين يوسف. معاني
كلمة الأرض:
http://eijaz.mutah.edu.jo/ardhmeanings.htm
6)
عمري، حسين
يوسف. معاني
كلمة السماء:
[1] الراوي: أبو هريرة ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم : 4508 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح. التخريج : أخرجه البخاري (4935) مطولاً بنحوه، ومسلم (2955) باختلاف يسير
[2]
الراوي: خالد
بن عرعرة،
إسناده جيد،
المحدث: ابن
كثير، المصدر:
تفسير القرآن،
الصفحة أو الرقم
8/359
[3] Runaway growth is an
accelerated phase in planetary growth during which the growth rate scales with
the planet mass (dM/dt ∼ M4/3) such that the largest
bodies get larger at a rapid and increasing rate. Runaway growth occurs in
cases for which gravitational focusing of small bodies (planetesimals) is very
strong. The runaway growth phase is thought to be quite short in most situations
and to be stopped when random velocities of the planetesimals are increased to
the point where gravitational focusing is stopped and accretion returns to the
geometrical regime. (Where the collision rate is simply proportional to a
body's surface area.) However, in situations with very strong damping of
planetesimal eccentricities (via gas drag, for example), runaway growth of
planetary embryos can be extended all the way to the point at which a growing
planet becomes dynamically isolated from its neighbors by accreting all of the
mass in its local neighborhood.
[4] Dormand and Woolfson 1989 P: 89-96; Silk
2001, P 106
[5] A.M. Dziewonski, D.L. Anderson (1981). "Preliminary
reference Earth model" (PDF). Physics of the Earth and
Planetary Interiors. 25 (4): 297–356. Bibcode:1981PEPI...25..297D. doi:10.1016/0031-9201(81)90046-7. ISSN 0031-9201.
[9] https://www.nationalgeographic.com/science/2019/05/tectonic-plate-peeled-apart-could-shrink-atlantic-ocean-geology/
[10]) Bowers, R. and Deeming, T. Astrophysics Volume II The interstellar medium, Jones and Bartlett Publisher, Inc. Boston, Page 501-502 (1984).
[11]) Bowers, R. and Deeming, T. Astrophysics Volume I, Page 76 (1984).
[12]) Swihart, Thomas L., Quantitative Astronomy, Prentice-Hall, Inc., Englewood Cliffs, New Jersey, (1992).
[13]) المرجع السابق
[14]) Ostriker, J. E., Peebles, P. J. E., & Yahil, A. 1974, ApJ, 193, L1.
[15] P. A. Oesch, G. Brammer, P. G. van Dokkum, G. D. Illingworth, R. J. Bouwens, I. Labbe, M. Franx, I. Momcheva, M. L. N. Ashby, G. G. Fazio, V. Gonzalez, B. Holden, D. Magee, R. E. Skelton, R. Smit, L. R. Spitler, M. Trenti, S. P. Willner (2016). "A Remarkably Luminous Galaxy at z = 11.1 Measured with Hubble Space Telescope Grism Spectroscopy". The Astrophysical Journal. 819 (2): 129.
arXiv:1603.00461. Bibcode:2016ApJ...819..129O. doi:10.3847/0004-637X/819/2/129.
https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_the_most_distant_astronomical_objects#cite_note-2
[16] https://gadgets360.com/science/news/nasa-james-webb-space-telescope-distant-galaxy-ceers-93316-earth-glass-z13-3216368
[17] https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/18/Expansion_of_the_universe%2C_comoving_coordinates_%28Animation%29.gif
[20] Nipoti, Carlo, and Binney, James. 2014, Early flattening of dark matter cusps in dwarf spheroidal galaxies, MNRAS, http://arxiv.org/abs/1410.6169
[23] الراوي : صهيب بن سنان الرومي ، المحدثون :
ابن حجر
العسقلاني ،
المصدر : الفتوحات
الربانية،
الصفحة أو الرقم: 5/154 ، خلاصة
حكم المحدث :
حسن
ابن باز ، المصدر : مجموع فتاوى ابن باز، الصفحة أو الرقم: 26/46 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
[26] https://www.quora.com/What-would-happen-if-a-neutron-star-was-engulfed-in-water-Would-its-gravitational-force-remain
[30] ) الراوي : أبو هريرة ، المحدثون
القرطبي المفسر ، المصدر : تفسير القرطبي ، الصفحة أو الرقم: 15/16 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
القرطبي المفسر ، المصدر : التذكرة للقرطبي ، الصفحة أو الرقم: 435 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الوادعي ، المصدر : الصحيح
المسند
، الصفحة أو
الرقم: 1338 ، خلاصة حكم
المحدث : صحيح
على شرط
الشيخين
البوصيري ، المصدر : مصباح الزجاجة ، الصفحة أو الرقم: 4/266 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
[31]
) الراوي: أنس
بن مالك ، المحدث
: البخاري ،
المصدر
: صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 2809،
خلاصة
حكم المحدث :
[صحيح] ، انظر
شرح الحديث
رقم 13708
[32] ) الراوي : أبو هريرة ، المحدثون
القرطبي المفسر ، المصدر : تفسير القرطبي ، الصفحة أو الرقم: 15/16 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
القرطبي المفسر ، المصدر : التذكرة للقرطبي ، الصفحة أو الرقم: 435 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الوادعي
، المصدر : الصحيح
المسند ،
الصفحة أو الرقم: 1338 ،
خلاصة
حكم المحدث : صحيح
على شرط
الشيخين
البوصيري ، المصدر : مصباح الزجاجة ، الصفحة أو الرقم: 4/266 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين