د.
تسنيم حسين يوسف عمري/ قسم الهندسة
الكهربائية/
الجامعة
الهاشمية/ الأردن
ملخّص
وكلّ
شيئين أو
مخلوقين
اقترن أحدهما بالآخر هما
زوجان أو ضدّان
كالذّكر
والأنثى،
والزّوج كذلك
هو الصّنف من
كلّ شيء.
فالمخلوقات
كلّها أضداد
وأصناف.
نظام
الزّوجيّة في
الخلق يشمل
أيضاً الجماد
ابتداء
بالدّقائق
الأوليّة
للمادّة،
وانتهاءً
بالمجرّات،
والآية قالت:
(وَمِنْ كُلِّ
شَيْءٍ
خَلَقْنَا
زَوْجَيْنِ).
يركّز البحث على
بيان أشكال
الأزواج
الفيزيائيّة،
بما يوضّح
الإعجاز
الفيزيائي في
الآية
الكريمة.
وكلّ نوع من
جسيمات المادّة
له في مقابله
جسيم مضادّ. وحسب
النموذج
القياسي
لفيزياء
الجسيمات
البدائيّة،
فإنّ الكون
مخلوق من
مجموعة
أساسيّة من
فيرميونات
تقسم إلى
ثلاثة عائلات.
Every two things or two creatures having a
joint relationship are pairs or opposite; like male and female. A pair is also a kind of something. Allah created in pairs all things. This pairing system starts from elementary particles
to galaxies, and the Verse indicates: of everything Allah has created
pairs. This article presents some physical
pairs; in order to expose this miraculous Verse. Each particle has an antiparticle. According to the standard model of elementary
particle physics, the universe is made of a set of fundamental fermions
existing in three families.
الزّوج في
اللّغة خلاف
الفرد ... قال أبو
بكر: العرب لا
يتكلّمون
بالزّوج
موحّداً مثل
قولهم زوج
حمام،
ولكنّهم
يثنونه
فيقولون: عندي
زوجان من
الحمام،
يعنون ذكراً
وأنثى، وعندي زوجان
من الخفاف
يعنون اليمين
والشمال، ويوقعون
الزوجين على
الجنسين
المختلفين نحو
الأسود
والأبيض
والحلو
والحامض. قال ابن
سيدة: ويدلّ
على أنّ
الزوجين في كلام
العرب اثنان
قول الله عز
وجل:
(وَأَنَّهُ خَلَقَ
الزَّوْجَيْنِ
الذَّكَرَ
وَالْأُنْثَى)
[النجم 45] (ابن
منظور 1993 ج 6 ص 107-109). قال
الله تعالى - مخاطباً
نوح عليه
السّلام-: (فَاسْلُكْ
فِيهَا مِنْ
كُلٍّ زَوْجَيْنِ
اثْنَيْنِ) [المؤمنون
27].
وكان الحسن
يقول في قوله
عزّ وجل: (وَمِنْ
كُلِّ شَيْءٍ
خَلَقْنَا
زَوْجَيْنِ
لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ)
[الذّاريات 49]؛ قال:
السّماء زوج،
والأرض زوج،
والشتاء زوج، والصيف
زوج، والليل
زوج، والنهار زوج (العمادي 1994 ج 8 ص 143).
والأصل في
الزوج الصّنف
والنوع من كلّ
شيء. وكلّ
شيئين
مقترنين،
شكلين كانا أو
نقيضين، فهما
زوجان؛ وكلّ
واحد منهما
زوج.
وعن ابن
سيدة: الرّجل
زوج المرأة وبعلها، وهي
زوجه وزوجته
وامرأته ...
وجمعُ الزّوج
أزواج
وزِوجَةٌ،
قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ
قُلْ لِأَزْوَاجِكَ)
[الأحزاب 28].
وقال
الله تعالى:
(وَزَوَّجْنَاهُم
بِحُورٍ
عِينٍ)
[الدخان 54] أي
قرناهم بهنّ، وقوله
تعالى:
(احْشُرُوا
الَّذِينَ
ظَلَمُوا
وَأَزْوَاجَهُمْ)
[الصافات 22] معناها:
ونظراءهم
وضرباءهم
وقرناءهم
وأمثالهم (ابن
منظور 1993 ج 6 ص 107-109).
وتزاوج
القوم
وازدوجوا:
تزوّج بعضهم
بعضا ... وازدوج
الكلام
وتزاوج: أشبه
بعضُه بعضاً
في السّجع أو
الوزن، أو كان
لإحدى
القضيّتين تعلّق
بالأخرى. وزوّج
الشيء
بالشيء،
وزوّجه إليه:
قرنه ... وكذلك
الزّوج
المرأة،
والزّوج
المرء، قد
تناسبا بعقد
النكاح.
وقوله تعالى:
(أَوْ
يُزَوِّجُهُمْ
ذُكْرَانًا
وَإِنَاثًا
وَيَجْعَلُ
مَنْ يَشَاءُ
عَقِيمًا) [الشورى
50] قال
الفراء: يجعل
بعضهم بنين
وبعضهم بنات،
فذلك
التّزويج. قال أبو
منصور: أراد
بالتّزويج
التّصنيف؛
والزّوج:
الصّنفُ.
والذّكر صنف،
والأنثى صنف ...
والزّوج:
الصّنف من كلّ
شيء.
وفي التنـزيل:
(وَتَرَى
الْأَرْضَ
هَامِدَةً
فَإِذَا أَنْـزَلْنَا
عَلَيْهَا
الْمَاءَ
اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ
وَأَنْبَتَتْ
مِنْ كُلِّ
زَوْجٍ) [الحج
5] قيل: من
كلّ لون أو
ضرب حسن من
النبات (ابن
منظور 1993 ج 6 ص 107-109).
وقوله تعالى:
(وَآخَرُ مِنْ
شَكْلِهِ
أَزْوَاجٌ) [ص 58] قال:
معناه ألوان
وأنواع من
العذاب،
ووصفه بالأزواج،
لأنّه عنى به
الأنواع من
العذاب والأصناف
منه (ابن
منظور 1993 ج 6 ص 107-109).
إسلام
كفر، جنّة
نار، آخرة
دنيا، طهر
نجاسة، بيع
شراء، مدين دائن،
زواج طلاق،
إمساك تسريح،
مقدّم مؤخّر، ذكر
أنثى، غنى فقر،
كرم بخل،
شجاعة جبن،
مرتفع منخفض،
جبل وادي، طول
قصر، ذكاء
غباء، حسنة
سيّئة، أجر
وزر، بصيرة
عمى، حِلم
غضب، إيثار
أنانيّة، إصلاح
إفساد، سَهْل
حزْن، علوّ
سفول، بروز
ضمور، مصقول
خشن، فرح ترح،
سعادة شقاوة،
نظافة قذارة،
جديد قديم،
كثير قليل،
كبير صغير،
حضور غياب،
جميل قبيح،
ظاهر باطن،
قدوم مغادرة،
يغدو يروح،
خماص بطان،
ظِلّ حرور،
مناصرة عداء،
سلم حرب، نجاح
فشل، فلاح
خيبة، اجتهاد
كسل، غطاء
فراش، أظلّ
أقلّ، وعي
غفلة، يقين
جهل.
الآيات الّتي بيّنت
أنّ الخلق
أزواج هي:
- (سُبْحَانَ
الَّذِي
خَلَقَ
الْأَزْوَاجَ
كُلَّهَا
مِمَّا
تُنْبِتُ
الْأَرْضُ
وَمِنْ
أَنْفُسِهِمْ
وَمِمَّا لَا
يَعْلَمُونَ) [يس 36]
- (والَّذِي
خَلَقَ
الْأَزْوَاجَ
كُلَّهَا)
[الزّخرف 12]
- (وَمِنْ
كُلِّ شَيْءٍ
خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ
لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ)
[الذّاريات 49].
ويتكوّن
هذا المطلب من
فرعين اثنين:
أخرج
ابن المنذر عن
ابن جرير في
تفسير قوله تعالى:
(سُبْحَانَ
الَّذِي
خَلَقَ
الْأَزْوَاجَ
كُلَّهَا) [يس 36]: الأصناف
كلّها.
الملائكة
زوج، والإنس
زوج، والجنّ زوج،
ومما تنبت
الأرض زوج،
وكل صنف من
الطير زوج، ثم
فسر فقال: (مِمَّا
تُنْبِتُ
الْأَرْضُ
وَمِنْ
أَنْفُسِهِمْ
وَمِمَّا لَا
يَعْلَمُونَ) [يس 36] الروح لا
تعلمها
الملائكة ولا
خلق الله، ولم
يطلع على
الرّوح أحد
(السيوطي م7، ص 55).
وأوضحَ
حديثُ
الرّوحِ أنّ
روح المؤمن
روحٌ طيّبة
تخرج بأطيب
رائحة،
ويقابلها روح
الكافر؛ إذ هي
خبيثة تخرج ولها
أنتن ريح
جيفة.
وقد بيّن
القرآن أزواجَ
النّفس:
(وَنَفْسٍ
وَمَا
سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا
فُجُورَهَا
وَتَقْوَاهَا * قَدْ
أَفْلَحَ مَنْ
زَكَّاهَا * وَقَدْ
خَابَ مَنْ
دَسَّاهَا)
[الشمس 7-10]. وَقَوْله
تَعَالَى "
وَنَفْس
وَمَا سَوَّاهَا"
أَيْ
خَلَقَهَا سَوِيَّة
مُسْتَقِيمَة
عَلَى
الْفِطْرَة الْقَوِيمَة
كَمَا قَالَ
تَعَالَى "
فَأَقِمْ
وَجْهَك
لِلدِّينِ
حَنِيفًا
فِطْرَة
اللَّه
الَّتِي
فَطَرَ
النَّاس
عَلَيْهَا
لَا تَبْدِيل
لِخَلْقِ
اللَّه" ...
وَفِي صَحِيح
مُسْلِم مِنْ
رِوَايَة
عِيَاض بْن حَمَّاد
الْمُجَاشِعِيّ
عَنْ رَسُول
اللَّه
صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
قَالَ "
يَقُول اللَّه
عَزَّ
وَجَلَّ
إِنِّي
خَلَقْت
عِبَادِي حُنَفَاء
فَجَاءَتْهُمْ
الشَّيَاطِين
فَاجْتَالَتْهُمْ
عَنْ دِينهمْ
"(ابن
كثير). قَالَ
اِبْن
عَبَّاس "
فَأَلْهَمَهَا
فُجُورهَا
وَتَقْوَاهَا
" بَيَّنَ
لَهَا
الْخَيْر
وَالشَّرّ
وَكَذَا
قَالَ
مُجَاهِد
وَقَتَادَة
وَالضَّحَّاك
وَالثَّوْرِيّ.
وَقَالَ
سَعِيد بْن جُبَيْر
أَلْهَمَهَا
الْخَيْر
وَالشَّرّ (ابن
كثير). (قَدْ
أَفْلَحَ
مَنْ
زَكَّاهَا)
قَدْ أَفْلَحَ
مَنْ زَكَّى
نَفْسه
بِطَاعَةِ اللَّه
كَمَا قَالَ
قَتَادَة
وَطَهَّرَهَا
مِنْ
الْأَخْلَاق
الدَّنِيئَة
وَالرَّذَائِل
وَيُرْوَى
نَحْوه عَنْ
مُجَاهِد
وَعِكْرِمَة
وَسَعِيد بْن
جُبَيْر، وَكَقَوْلِهِ
تَعَالَى "
قَدْ
أَفْلَحَ
مَنْ
تَزَكَّى
وَذَكَرَ
اِسْم رَبّه
فَصَلَّى " (ابن
كثير) . (وَقَدْ
خَابَ مَنْ
دَسَّاهَا)
أَيْ
أَخْمَلَهَا
وَوَضَعَ
مِنْهَا بِخِذْلَانِهِ
إِيَّاهَا
عَنْ الْهُدَى
حَتَّى
رَكِبَ
الْمَعَاصِي
وَتَرَكَ طَاعَة
اللَّه عَزَّ
وَجَلَّ
وَقَدْ يَحْتَمِل
أَنْ يَكُون
الْمَعْنَى
قَدْ أَفْلَحَ
مَنْ زَكَّى
اللَّه
نَفْسه
وَقَدْ خَابَ مَنْ
دَسَّى
اللَّه نَفْسه
كَمَا قَالَ
الْعَوْفِيّ
وَعَلِيّ بْن أَبِي
طَلْحَة عَنْ
اِبْن
عَبَّاس ...
وَقَالَ
الْإِمَام
أَحْمَد
حَدَّثَنَا
عَفَّان
حَدَّثَنَا
عَبْد
الْوَاحِد بْن
زِيَاد
حَدَّثَنَا
عَاصِم
الْأَحْوَل
عَنْ عَبْد
اللَّه بْن
الْحَارِث
عَنْ زَيْد بْن
أَرْقَم
قَالَ كَانَ
رَسُول
اللَّه
يَقُول "
اللَّهُمَّ
إِنِّي أَعُوذ
بِك مِنْ
الْعَجْز
وَالْكَسَل
وَالْهَرَم
وَالْجُبْن
وَالْبُخْل
وَعَذَاب
الْقَبْر
اللَّهُمَّ
آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا
وَزَكِّهَا
أَنْتَ خَيْر
مَنْ زَكَّاهَا
أَنْتَ
وَلِيّهَا
وَمَوْلَاهَا
اللَّهُمَّ
إِنِّي
أَعُوذ بِك
مِنْ قَلْب
لَا يَخْشَع
وَمِنْ نَفْس
لَا تَشْبَع
وَعِلْم لَا
يَنْفَع وَدَعْوَة
لَا
يُسْتَجَاب
لَهَا ".
قَالَ زَيْد
كَانَ رَسُول
اللَّه
صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
يُعَلِّمُنَاهُنَّ
وَنَحْنُ
نُعَلِّمُكُمُوهُنّ
رَوَاهُ مُسْلِم
مِنْ حَدِيث
أَبِي مُعَاوِيَة
عَنْ عَاصِم
الْأَحْوَل
عَنْ عَبْد
اللَّه بْن
الْحَارِث
وَأَبِي
عُثْمَان
النَّهْدِيّ
عَنْ زَيْد
بْن أَرْقَم
بِهِ .
وأقسم
سبحانه بالنّفس
اللّوامة (وَلَا
أُقْسِمُ
بِالنَّفْسِ
اللَّوَّامَةِ)
[القيامة 2]: عَنْ
الْحَسَن
أَنَّهُ
قَالَ لَيْسَ
أَحَد مِنْ أَهْل
السَّمَوَات
وَالْأَرَضِينَ
إِلَّا يَلُوم
نَفْسه يَوْم
الْقِيَامَة
وعَنْ سِمَاك
أَنَّهُ
سَأَلَ
عِكْرِمَة
عَنْ قَوْله
صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ (في
الآية) "وَلَا
أُقْسِم
بِالنَّفْسِ
اللَّوَّامَة"
قَالَ يَلُوم
عَلَى
الْخَيْر وَالشَّرّ
لَوْ فَعَلْت
كَذَا
وَكَذَا ...
والْأَشْبَه
بِظَاهِرِ
التَّنْـزِيل
أَنَّهَا
الَّتِي
تَلُوم
صَاحِبهَا
عَلَى
الْخَيْر وَالشَّرّ
وَتَنْدَم
عَلَى مَا
فَاتَ (ابن
كثير).
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ
بْنُ وَكِيعٍ
حَدَّثَنَا
عِيسَى
بْنُ يُونُسَ
عَنْ
أَبِي
بَكْرِ بْنِ أَبِي
مَرْيَمَ ح
و
حَدَّثَنَا
عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ
عَبْدِ
الرَّحْمَنِ
أَخْبَرَنَا
عَمْرُو
بْنُ عَوْنٍ
أَخْبَرَنَا
ابْنُ الْمُبَارَكِ
عَنْ
أَبِي
بَكْرِ بْنِ
أَبِي
مَرْيَمَ
عَنْ ضَمْرَةَ
بْنِ حَبِيبٍ
عَنْ
شَدَّادِ
بْنِ أَوْسٍ عَنْ
النَّبِيِّ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
قَالَ: ( الْكَيِّسُ
مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ
لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ
وَالْعَاجِزُ
مَنْ
أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى
عَلَى
اللَّهِ ).
هَذَا حَدِيثٌ
حَسَنٌ .
وَمَعْنَى
قَوْلِهِ
مَنْ دَانَ نَفْسَهُ يَقُولُ
حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي
الدُّنْيَا
قَبْلَ أَنْ
يُحَاسَبَ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَيُرْوَى
عَنْ
عُمَرَ بْنِ
الْخَطَّابِ
قَالَ
حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ
أَنْ
تُحَاسَبُوا
وَتَزَيَّنُوا لِلْعَرْضِ
الْأَكْبَرِ
وَإِنَّمَا يَخِفُّ
الْحِسَابُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
عَلَى مَنْ
حَاسَبَ نَفْسَهُ فِي
الدُّنْيَا
وَيُرْوَى
عَنْ
مَيْمُونِ
بْنِ
مِهْرَانَ
قَالَ لَا
يَكُونُ
الْعَبْدُ
تَقِيًّا
حَتَّى يُحَاسِبَ نَفْسَهُ كَمَا
يُحَاسِبُ
شَرِيكَهُ
مِنْ أَيْنَ مَطْعَمُهُ
وَمَلْبَسُهُ
(سنن الترمذي 2383).
(يَا
أَيَّتُهَا
النَّفْسُ
الْمُطَمْئِنَة
* ارْجِعِي
إِلَى
رَبِّكِ
رَاضِيَةً
مَرْضِيَّةً) [الفجر 27-28].
النَّفْسُ
السَّاكِنَة
الْمُوقِنَة
أَيْقَنَتْ
أَنَّ اللَّه
رَبّهَا ،
فَأَخْبَتَتْ
لِذَلِكَ
قَالَهُ مُجَاهِد
وَغَيْره .
وَقَالَ اِبْن
عَبَّاس :
أَيْ
الْمُطْمَئِنَّة
بِثَوَابِ
اللَّه .
وَعَنْهُ
الْمُؤْمِنَة
. وَقَالَ
الْحَسَن :
الْمُؤْمِنَة
الْمُوقِنَة .
وَعَنْ مُجَاهِد
أَيْضًا : الرَّاضِيَة
بِقَضَاءِ
اللَّه ،
الَّتِي عَلِمَتْ
أَنَّ مَا
أَخْطَأَهَا
لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا
، وَأَنَّ مَا
أَصَابَهَا
لَمْ يَكُنْ
لِيُخْطِئهَا
. وَقَالَ
مُقَاتِل :
الْآمِنَة
مِنْ عَذَاب
اللَّه .
رَاضِيَة
أَيْ فِي
نَفْسهَا
مَرْضِيَّة
أَيْ قَدْ
رَضِيَتْ
عَنْ اللَّه
وَرَضِيَ
عَنْهَا وَأَرْضَاهَا
(ابن كثير).
أَيْ
اِرْجِعِي
إِلَى أَمْره
وَإِرَادَته
" رَاضِيَة "
بِالثَّوَابِ
" مَرْضِيَّة
" عِنْد اللَّه
بِعَمَلِك ،
أَيْ
جَامِعَة
بَيْن الْوَصْفَيْنِ
وَهُمَا
حَالَانِ
وَيُقَال لَهَا
فِي
الْقِيَامَة (الجلالين).
ذَلِكَ
إِنَّمَا
يُقَال
لَهُمْ عِنْد
رَدّ
الْأَرْوَاح
فِي
الْأَجْسَاد
يَوْم
الْبَعْث (القرطبي،
والطبري).
وهناك
نفوس تسوّل
لأصحابها
المؤامرات: (وَجَاءُوا
عَلَى
قَمِيصِهِ
بِدَمٍ
كَذِبٍ قَالَ
بَلْ
سَوَّلَتْ
لَكُمْ
أَنْفُسُكُمْ
أَمْرًا
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ
وَاللَّهُ
الْمُسْتَعَانُ
عَلَى مَا
تَصِفُونَ)
[يوسف 18]،
ونفوس تأمر
أصحابها
بالسّوء:
(وَمَا أُبَرِّئُ
نَفْسِي إِنَّ
النَّفْسَ
لَأَمَّارَةٌ
بِالسُّوءِ
إِلَّا مَا
رَحِمَ
رَبِّي إِنَّ
رَبِّي غَفُورٌ
رَحِيمٌ)
[يوسف 53].
ومن
أصناف الخلق الملائكة،
ولهم مهام
ووظائف
مختلفة.
جبريل –عليه
السّلام- هو
الملك
الموكلُ
بالوحي، وهناك
ملائكةُ
العذاب،
والرّحمة،
وملك النّار
والجنّة، والملائكة
الموكلة
بتصريف
الرّياح
والسّحاب، والجبال،
وملك الموت،
والملائكة
الّتي تنفخ
الرّوح في
الجنين،
والحفظة،
والكتبة، وهناك
حملة العرش. وللملائكة
أعداد مختلفة
من الأجنحة (جَاعِلِ
الْمَلَائِكَةِ
رُسُلًا
أُولِي أَجْنِحَةٍ
مَثْنَى
وَثُلَاثَ
وَرُبَاعَ يَزِيدُ
فِي
الْخَلْقِ
مَا يَشَاءُ) [فاطر 1].
وقوله
(والَّذِي
خَلَقَ
الْأَزْوَاجَ
كُلَّهَا)
[الزّخرف 12] أي: والّذي خلق
كلّ شيء
فزوّجه (الطبري م 13 ج 25 ص 68). و
(الْأَزْوَاجَ) الأجناس
والأصناف
(الزّمخشري م 3 ص 479،
322). أي أنواع وأصناف
المخلوقات من كلّ شيء
(أبو حيّان ج 9 ص 361،
الرّازي
م 14 ج 27 ص 198). وعن
ابن عباس
الأزواج
الضروب والأنواع
كالحلو
والحامض
والأبيض والأسود
والذكر
والأنثى. وعن
الحسن: السّماء
والأرض،
والليل
والنهار،
والشمس والقمر،
والبرّ
والبحر،
والموت
والحياة، فعدّد
أشياء، وقال:
كلّ اثنين
منها زوجين (الزّمخشري م 4 ص 20، أبو
حيّان ج 9 ص 560،
العمادي 1994 ج 8 ص 143). قال
مجاهد: إشارة
إلى
المتضادات
والمتقابلات،
كالليل والنهار،
والشقاوة
والسعادة،
والهدى
والضلال،
والسّماء والأرض،
والسواد
والبياض،
والصحة
والمرض،
والكفر
والإيمان (الطبري
م 13 ج 27 ص 12-13). إنَّ
الله تبارك
وتعالى، خلق
لكلّ ما خلق
من خلقه
ثانياً له
مخالفاً في
معناه، فكلّ
واحد منهما
زوج للآخر،
ولذلك قيل:
خلقنا زوجين. فهو أدل
على القدرة
التي توجد
الضّدين (أبو حيّان ج 9 ص 560). قال
المنطقيّون
المراد
بالشيء الجنس
وأقلّ ما يكون
تحت الجنس
نوعان فمن كلّ
جنس أو زوج خلق
نوعين: من الجوهر
مثلا المادّي
والمجرّد،
ومن المادّي النامي
والجامد، ومن
النامي
المدرك
والنبات، ومن
المدرك الناطق
والصامت، وكلّ
ذلك يدلّ على
أنّه سبحانه
وتعالى فردٌ لا
كثرة فيه (الرّازي
م 14 ج 28 ص 228، أبو
حيّان ج 9 ص 560،
العمادي 1994 ج 8 ص 143). وقال
بعض
المحقّقين
كلّ ما سوى
الله فهو زوج
كالفوق
والتحت واليمين
واليسار
والقدّام
والخلف
والماضي والمستقبل
والصيف والشتاء
والربيع
والخريف (أبو حيّان ج 9 ص 361،
الرّازي م 14 ج 27 ص 198، العمادي 1994 ج 8 ص 41).
وكونها
أزواجاً يدلّ
على كونها
محدثة مسبوقة
بالعدم،
فأمّا الحقّ
سبحانه فهو
فرد مطلقٌ منـزّه عن
الضّدّ والنّدّ
والمقابل
والمعاضد
والمعارض، هو الفرد الذي يقدر
على خلق الشيء
وخلافه، وابتداع
زوجين من كلّ
شيءٍ (أبو
حيّان ج 9 ص 361،
الرّازي م 14 ج 27 ص 198، أبو
حيّان ج 9 ص 560، الزّمخشري
م 4 ص
20، الطبري م 13 ج 27 ص 12-13).
(سُبْحَانَ
الَّذِي
خَلَقَ
الْأَزْوَاجَ
كُلَّهَا مِمَّا
تُنْبِتُ الْأَرْضُ
وَمِنْ
أَنْفُسِهِمْ
وَمِمَّا لَا
يَعْلَمُونَ) [يس 36] هذه
الآية من
معجزات
القرآن
الكثيرة، إذ
تتحدّث عن
معنى يستحيل
على أحد من
البشر أن
يتكلّم فيه
ساعة نـزول
هذا القرآن،
مما يدل دلالة
قطعيّة على
أنَّ هذا
القرآن من عند
الله عز وجل
(حوّى1989
م 8 ص 4650 ).
والأزواج هي
الشّيء
ومقابله، كما
في عالم
المعاني
كالصدق
والكذب،
والحقّ والباطل،
والإيمان
والكفر،
والضلال
والهدى (الرّازي
م 14 ج 28 ص 228،
الخطيب
وفي عصرنا
اتّضح معنى
الزوجيّة
بشكل أوسع حتى
شمل الحيوان
والنبات،
والجماد
والمجرّات،
فما من ذرّة
إلاّ وعنصر
الزوجيّة
فيها موجود،
والآية قالت: (وَمِنْ
كُلِّ شَيْءٍ
خَلَقْنَا
زَوْجَيْنِ)
[الذّاريات 49] فكان
فيما اكتشفه الإنسان
في هذا الموضوع
معجزة من
معجزات
القرآن، ودليلاً
على عظم
الخالق وقدرته
وسعة ملكه
وسلطانه (حوّى1989 م 10 ص 5522، العمادي
1994 ج 7 ص 167).
وقوله:
(مِمَّا
تُنْبِتُ
الْأَرْضُ
وَمِنْ
أَنْفُسِهِمْ
وَمِمَّا لَا
يَعْلَمُونَ) [يس 36]
يُعدّدُ
الأصناف
لتأكيد العموم
... من غير
تقييد.
وقوله (وَمِمَّا
لَا
يَعْلَمُونَ) يُدخِل ما
في أقطار
السماوات
وتخوم
الأرضين وهذا
دليل على أنه
لم يذكر ذلك
للتخصيص ...
وإنما ذكر الأشياء
لتأكيد معنى
العموم.
وفيه معنى
لطيف وهو أنه
تعالى إنما
ذكر كون الكلّ
مخلوقاً ليُنـزّه
الله عن الشريك
(الرّازي
م 13 ج 26 ص 70).
وإنَّ الآية
(سُبْحَانَ
الَّذِي
خَلَقَ الْأَزْوَاجَ
كُلَّهَا
مِمَّا
تُنْبِتُ
الْأَرْضُ
وَمِنْ
أَنْفُسِهِمْ
وَمِمَّا لَا
يَعْلَمُونَ) [يس 36]
لتؤكّدُ وحدانية
الخالق الّذي
أوجد قاعدة
التكوين مع اختلاف
الأشكال
والأحجام
والأنواع والأجناس،
والخصائص
والسّمات ...
ومن يدري فربّما
كانت هذه قاعدة
الكون كلّه
حتى الجماد! (قطب
إنّ من واجب
المسلمين
توظيف العلوم
من أجل بيان
عظمة وإعجاز
هذا الكتاب. وأرى
أنّ من واجبي
كأستاذ في
الفيزياء
بيان الإعجاز
الفيزيائي في
القرآن الكريم. وقد منّ
اللّه عليّ
بنشر أربعة
أبحاث في
موضوعي
الإعجاز والفيزياء
الكونيّة في
القرآن.
يعرض هذا
البحث أمثلة
للأضداد والأصناف
الفيزيائيّة،
وذلك من أجل
بيان وتوضيح
أنَّ نظام
الزّوجيّة في
الخلق يشمل
أيضاً الجماد
ابتداء
بالدّقائق
الأوليّة للمادّة،
وانتهاءً بالمجرّات،
كما أنّه يشمل
العمليات
الفيزيائيّة
والقوى. وبالتالي
فإنّ هذا
البحث أمثلة
لأزواج
فيزيائيّة
توضّح إعجاز
الآيات الّتي
أكّدت أنّ
الخلق أزواج. وأسأل اللّه
تعالى أن يخدم
هذا الجهد
موضوع الإعجاز
وأن يقيم
الحجّة على
غير المسلمين.
فلزّ
ولا فلزّ،
عنصر نشط
وعنصر خامل،
عنصر مركّب،
ذرّة وجزيء،
حامض وقاعدة،
أكسدة واختزال.
وهناك
تفاعلات طاردة
للحرارة
وأخرى ماصّة
للحرارة.
حالات المادّة:
سائل صلب
وغاز.
المادّة قد
تكون نقيّة أو
مشوبة،
المحلول قد
يكون متجانسا
أو غير متجانس. حامض
اللاكتيك (Lactic acid)
يوجد بزوجين
اثنين:
الزّوج S-Lactic
ونظيره R-Lactic. وكلٌّ
منهما هو صورة
للآخر ولا
يمكن مطابقتهما
(nosuperimposable mirror images or
enantiomers)؛ كما هي
الحال في كفّي
الإنسان؛
اليمين والشِّمال
(Beyer et
al. 1997).
هذا
وإنّ جميع
التفاعلات
الكيميائيّة
عبارة عن
تزاوجات بين
مواد
كيميائيّة
لتعطي مواداً
كيميائيّة
جديدة.
فمثلاً
ويتكوّن
هذا المطلب من
ستّة فروع:
نسبي (relativistic)
كلاسيكي (classical)،
كميّ
نيوتوني،
نظام كبير
ماكروسكوبي
وآخر ميكروسكوبي،
نووي وذرّي
وجزيئي،
منتظم وغير
منتظم،
متجانس وغير
متجانس، متماثل
المناحي
الاتجاهيّة
وغير متماثل
المناحي
الاتّجاهيّة،
قريب وبعيد،
جافّ ورطب،
تسارع
وتباطؤ،
توصيل على التوازي
والتوالي،
الموادّ موصلة
عازلة وشبه
موصلة، عمودي
وموازي،
ستاتيكي
وديناميكي،
قمّة وقاع،
قوي وضعيف، النظام
مغلق أومفتوح،
شفاف ومعتم،
داخلي وخارجي،
ليّن وهشّ. الأمواج
طوليّة (Longitudinal)
ومستعرضة (Transverse)،
النظام محافظ أو
غير محافظ. بعض
العدسات البصريّة
لامّ (محدّبة)
وبعضها مفرّق
(مقعّرة).
والمرايا هي:
مستوية ومقعّرة
ومحدّبة. والضوء
مستقطب (Polarized)
وغير مستقطب.
والاستقطاب
أنواع: خطّي (Linearly polarized light)،
ودائري (Circularly) ،
وإهليجي (Elliptically).
الأمواج:
جاذبيّة،
كهرومغناطيسية
(راديو ،
سينيّة،
جاما، فوق بنفسجي،
بصريّة، تحت
حمراء) ،
صوتيّة.
فضاء
السرعة (Velocity space) وفضاء
الطّور ) (phase space(Reif 1965 p. 56, 267).
عمليات
معزولة حراريّا
(Adiabatic) وأخرى
غير معزولة
حراريّا (nonadiabatic) (Reif 1965 p. 159,
Kittel 1969 p. 139 ).
عمليات
مع ثبات درجة
الحرارة ((Isothermal ،
وأخرى مع
تغيّرها (non-isothermal) (Reif 1965 p. 158, 307; Kittel
1969 p. 325).
هناك
عمليات عكوسة
معزولة حراريّا
مع ثبات
الاعتلاج (Isentropic) ، وأخرى
بتغيّر الاعتلاج (nonisentropic) . (Salinger
1986; Reif 1965 p. 91- 93; Callen 1985)
الكميات
الفيزيائيّة
بعضها قياسي
وبعضها متّجه
وبعضها
متشعّبة (Tensor) .
يمكن
كتابة جميع
المتجهات
بدلالة
متجهات الوحدة
الأساسيّة
(unit basis vectors) .
وكذلك الأمر
في
الإحداثيات
الأسطوانيّة
أو الكرويّة. إذن
المتجهات هي
تزاوجات أو
اقترانات
بدلالة
متجهات
الوحدة
الأساسيّة (Serway 1990 p. 31). تكتب
أبعاد الكميات
الفيزيائيّة
بدلالة
الأبعاد الأساسيّة
(Serway
1990 p. 8-9).
الكتلة،
الطول،
الزّمن،
والتيّار. إذن
قياسات الكميّات
الميكانيكيّة
هي تزويج من
القياسات
الأساسيّة،
فمثلا وحدة قياس
التسارع هي
وحدة طول
مقسومة على
مربّع وحدة
الزّمن.
وحدة القوّة
هي وحدة كتلة
مضروبة في وحدة
طول مقسومة
على مربّع
وحدة الزّمن. الكميّات
الفيزيائيّة
السبعة
الرّئيسة هي: الطول
الكتلة الزمن
التيار
الكهربائي
درجة الحرارة
مقدار المادة
والضيائية.
المكان-
الزمان
(الزمكان):
الفضاء الّذي
له أربعة أبعاد
والّذي تكون
نقاطه هي
الأحداث
(هوكنغ 2003، ص 190).
الحدث:
نقطة في
المكان-
الزّمان
تتعيّن بمكانها
وزمانها؛
فالحدث هو
تزويج زمكاني.
البعد
المكاني: أي
من أبعاد
المكان- الزّمان
الثلاثة
الّتي هي شبه
مكانيّة
(هوكنغ 2003، ص 190).
البعد
الزّماني: أي
البعد
الرّابع من
أبعاد المكان-
الزّمان،
والّذي هو شبه
زماني.
المفردة:
نقطة في
المكان-
الزمان حيث
يصبح انحناء
المكان-الزمان
لا متناهياً. ولها نوعان:
مفردة
عارية: مفردة
للمكان-
الزمان غير
محاطة بثقب
أسود،
ومرئيّة للملاحظ
البعيد (هوكنغ
2003،
ص 187).
مفردة
الثقب الأسود:
مفردة من المكان-
الزمان
(الزمكان) حيث
لا يمكن لأيّ
شيء، ولا حتى
الضوء، أن
يفلت منها،
وذلك لأنّ الجاذبيّة
عندها تكون
بالغة
القوّة
(هوكنغ 2003، ص 105).
بعض
الثقوب
السوداء تخلّقت
في الكون
المبكّر،
وبعضها نتيجة
لمراحل تطوّر
متأخّرة في
دورة حياة
نجوم ذات كتل
كبيرة (Wald 1984). وهي
أصناف: ذات
كتل صغيرة،
ومتوسطة،
وذات كتل
هائلة.
الانفجار
الكبير:
المفردة التي
بدأ بها
الكون، منذ ما
يقرب من خمسة
عشر بليون عام
(هوكنغ 2003، ص 181).
الانسحاق
الكبير: الاسم
الذي يطلق على
أحد
الاحتمالات
الممكنة
لنهاية
الكون، حيث
يتقلّص كلّ
الفضاء
والمادّة
ليشكّلا
مفردة (هوكنغ
2003،
ص 181). وشاهده
من القرآن (وَمَا
قَدَرُوا
اللَّهَ حَقَّ
قَدْرِهِ
وَالْأَرْضُ
جَمِيعًا
قَبْضَتُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَاوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ) [ 67
الزمر].
تبيّن الآية
الكريمة
وكذلك العديد
من الأحاديث
أنّ حال
الأرضين
والسّموات
يوم القيامة
هو القبض
والطّيُّ (
الرّازي، م 14 ، ص 17-18؛
الألوسي، 1994 ، ج 24، ص 39-42؛
البيضاوي، ج 5، ص 77؛ أبو
حيان
الأندلسي
الغرناطي، 1992
، ج 9 ص 220؛ العمادي،
1994
، ج 7 ، ص 262-263 ؛
القرطبي، ج 15 ص 181؛
النيسابوري، 1996 ، م 6، ص 15؛
الزمخشري ، م 3 ص 409).
وأنَّ حالة
القبض هذه لا
تحصل إلا يوم
القيامة. أمّا
حالهنّ في
الدّنيا ففتق
وبسط (الأرضون،
العمري 2004؛ Fairal 1998, p 105)؛
بعد أن كانتا
رتقاً عند
بداية الخلق
(أولم ير
الّذين كفروا
أنّ السّموات والأرض
كانتا رتْقاً
ففتقناهما) [الأنبياء
30].
إزاحة
زرقاء: أن يقل
طول موجات الإشعاع
الّذي يبثّه
أحد الأجرام
وهو يتحرّك في
اتجاه
الرّاصد
(هوكنغ 2003، ص 182).
إزاحة
حمراء: أن
يزداد طول
موجات
الإشعاع الّذي
يبثّه أحد
الأجرام وهو
يتحرّك
مبتعداً عن
الرّاصد.
المادّة المظلمة:
مادّة توجد في
المجرّات
والحشود العنقوديّة،
كما يحتمل أن
توجد بين
الحشود، ولا
يمكن
ملاحظتها
مباشرة؛ حيث أنّها
غير مشعّة في الطيف
البصري أو
غيره، ولكن
يمكن الكشف
عنها بمجالها
الجاذبي (شكل، شكل). مجموع
نسبتي المادة
المظلمة والطاقة
المظلمة حوالي
خمس وتسعين في
المائة من مكوّنات
الكون (شكل).
المادّة
اللامعة:
مادّة تبعث
إشعاعا يصلنا
بعضه، مما
ينبيء
بوجودها. نسبة
المادة اللامعة
حوالي خمسة في
المائة من مكوّنات
الكون (شكل).
المادّة
المظلمة (شكل):
توجد على
شكلين: مادّة
مظلمة باردة،
وأخرى مظلمة
حارّة.
المادّة
المظلمة
الباردة: توجد
على أشكال منها
جسيمات ثقيلة
تتبادل قوى
ضعيفة (WIMPS) (Padmanabhan 1998
p. 114; Alcock et al. 1993; Roos
1994 p181-182; Coles 1996). ومنها
كذلك نجوم ذات
كثافة عالية
وأحجام صغيرة .( MACHOS)
المادّة
المظلمة
الحارّة: يفترض
وجودها على
أشكال مختلفة
من
النيوترينو:
وهي جسيمات
بلا شحنة لا
تتأثّر إلاّ
بالقوة
الضعيفة
وأشكالها
إلكترون-
نيوترينو،
ميون-
نيوترينو،
والثالث
تاو-نيوترينو
(Padmanabhan 1998 p.
26, p. 158; Roos 1994 p. 184- 187; Saunders et al. 1991; Davis et al. 1993). ثمّ
استبدلت هذه
الفرضية
بالطاقة
المظلمة والمادة
المظلمة ([1]) . ويقول
سبحانه: (وَالسَّمَاءَ
بَنَيْنَاهَا
بِأَيْيدٍ
وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ
*
وَالأرْضَ
فَرَشْنَاهَا
فَنِعْمَ
الْمَاهِدُونَ
* وَمِنْ كُلِّ
شَيْءٍ
خَلَقْنَا
زَوْجَيْنِ
لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ) ] 49-47 الذاريات
سورة رقم 51 [.
الحتميّة
العلميّة:
القياس
الدّقيق
والآني لكلّ
من الموقع
والسرعة
لجسيم،
يمكننا من
حساب سرعته
وموقعه عند أي
زمن لاحق
(هوكنغ 2003 ص 190).
مبدأ عدم
اليقين (uncertainty principle ): يتعذّر
القياس
الدّقيق
والآني لكلّ
من الموقع
والسرعة
لجسيم كمّي
(هوكنغ 2003 ص 191).
الانشطار
النّووي (شكل):
العمليّة
الّتي تتفكّك
بها نواة إلى
نواتين أو
أكثر مع
انطلاق طاقة،
وتكون النوى
الناتجة أصغر
كتلة من
النواة المنشطرة
(هوكنغ 2003 ص
188).
الاندماج
النووي: العمليّة
الّتي تصطدم
بها نواتان
وتنضمان
لتكونا نواة
أكبر وأثقل
(هوكنغ 2003 ص
188).
أنظر مثلا (جدول)،
والذي يبيّن
سلسلة
التفاعلات
الرئيسة لاندماج
البروتونات
في الشمس (http://www.sns.ias.edu/~jnb/Papers/Preprints/nuclearfusion.html).
امتصاص
(الإشعاع): عند
مرور الإشعاع
عبر وسط
مادّي، تذهب
طاقته في نقل
إلكترونات
العناصر
والجزيئات
إلى مستويات أعلى
في الطاقة.
إنبعاث (الإشعاع):
يحدث عند
انتقال
إلكترونات
العناصر
أوالجزيئات
إلى مستويات
أقل في
الطاقة.
نظائر
عنصر: أنوية
نفس العنصر
تحوي عددا
متساويا من
البروتونات
وأعدادا
مختلفة من النيوترونات. فمثلا
نواة الهيدروجين
تحوي فقط
بروتونا،
أمّا نواة
الديتيريوم
فتحوي
بروتونا ونيوترونا. أوضحت
الدّراسات
أنّ غالبيّة
العناصر هي في
الحقيقة
مزيجٌ من
نظيرين اثنين
أو أكثر
للعنصر.
الكلور
مثلاً له 25 نظير ( has 25 isotopes with mass numbers ranging from 28Cl
to 52Cl and 2 isomers (34mCl and 38mCl).). يكون للنظائر
نفس الخصائص
الكيميائيّة،
إلاَّ أنّها تختلف
في العدد
الكتلي.
تدخل هذه
النظائر بنسب
محدّدة
لإعطاء
الكلور
الشّائع؛
والّذي عدده
الكتلي 35.45 (King 1977) .
الفرع
الثاني: أشكال
المجرّات
وأزواجها
تتواجد
المجرّات على
أشكال مختلفة:
- شكل
حلزوني (Spiral): (شكل) ، وأصناف
المجرّات
الحلزونيّة
هي: Sa, Sb, Sc .
NGC 4414 a typical spiral galaxy in the constellation Coma Berenices, is about 17,000 parsecs in diameter and approximately 20 million parsecs distant
(http://en.wikipedia.org/wiki/Galaxy).
لها أذرع
نجومها شابّة،
وغاز يلفُّ
نواة ذات نجوم
قديمة في الغالب.
وكتلها
التقريبيّة
هي من رتبة (10-1000)
مليار كتلة
شمسيّة .(Silk 2001 P. 39; Parker
1984, p. 397, 398)
- شكل
حلزوني دفين (Barred-spiral galaxies) . وأشكال
هذا الصّنف من
المجرّات هي:
Sba, SBb,
SBc (Parker 1984, p. 397) .
(http://www.absoluteastronomy.com/topics/Barred_spiral_galaxy)
- شكل قطع
ناقص (Elliptical) : يمتاز
هذا الصّنف من
المجرّات بأن
ليس لها أذرع،
ولا يوجد غاز
أو غبار، ونجومها
قديمة ونسب
عناصرها
الثقيلة قليلة. وتتركّز
النجوم في
نواة المجرّة
أو في مجاميع (10000- مليون
نجم) متّحدة جاذبيّاً
وتشكّل هالة
حول المجرّة. وتعرف
نجومها باسم .(Parker 1984, p. 398) (Population II stars)
انظر الشكل
التالي:
The giant
elliptical galaxy ESO 325-G004 (http://en.wikipedia.org/wiki/Elliptical_galaxy).
- شكل
غير منتظم .(Parker 1984, p. 396, 398) (Irregular) نجومها
شابّة،
ودرجة
حرارتها
مرتفعة، ونسب
عناصرها
الثقيلة كما
هي في الشمس،
وتتواجد بوفرة
في أذرع
المجرّة،
وتعرف باسم .(Population I stars)
وللمزيد ،
أنظر (الشكل).
- راديوية (Radio) : تكون
لامعة جدّا في
نطاق أمواج
الرّاديو (Parker 1984, p. 403;
Silk 2001, p. 73- 75, 259- 267, 263- 265). أنظر
الشكل التالي
لمجرة
راديويّة:
http://www.scied.science.doe.gov/scied/JUR_v7/pdfs/Host%20Galaxies.pdf
Hubble type of Messier Galaxies (HMG)
يتّضح
من مخطّط
هيرتسبرغ –
راسل (شكل) للعلاقة
بين اللّون
والقدر أنّه عندما
يتقدّم العمر
بالنّجم فإنّ
تركيبه يتغيّر. وبالتالي
يتغيّر كلٌّ
من لمعانه
ودرجة حرارته.
وبعبارة
مكافأة، عندما
يتقدّم العمر
بالنّجم،
فإنّ موقعه
يتغيّر في
مخطّط
هيرتسبرغ-راسل
(Parker
1984, p. 265, 268, 281, 282).
التصنيف
الطّيفي
للنجوم:
يبيّن جدول 1 ، والشكل
التالي
التصنيف
الطّيفي
للنجوم،
ودرجات الحرارة
والخصائص
الطيفيّة
لكلّ نوع. يمكن حاليّا
تصنيف معظم
النجوم باستخدام
الحروف:
O, B, A, F, G, K and M.
تمتاز
النجوم O
بأنّها
الأكبر درجة
حرارة، ثمّ
تتناقص درجة
الحرارة عبر
السلسلة، إلى
أن تصل أقل درجة
حرارة في نجوم
الرتبة M .
Table 1 : The table below shows typical values for
stars along the main sequence. The values of luminosity (L), radius (R) and mass (M) are
relative to the Sun—a dwarf star with a spectral classification of G2 V. The
actual values for a star may vary by as much as 20–30% from the values listed
below.[23] (http://en.wikipedia.org/wiki/Main_sequence).
جدول (1-a) :
الخصائص
الطيفية
لنجوم
التتابع
الرئيس
http://en.wikipedia.org/wiki/Main_sequence#cite_note-zombeck-25.
Table of main-sequence
stellar parameters[[2]] |
|
|||||
Radius نصف
القطر |
Mass الكتلة |
Luminosity اللّمعانيّة |
Temperature درجة
الحرارة |
Examples[[3]] |
||
R/Rs |
M/M☉ |
L/L☉ |
||||
O6 |
18 |
40 |
500,000 |
38,000 |
||
B0 |
7.4 |
18 |
20,000 |
30,000 |
||
B5 |
3.8 |
6.5 |
800 |
16,400 |
||
A0 |
2.5 |
3.2 |
80 |
10,800 |
||
A5 |
1.7 |
2.1 |
20 |
8,620 |
||
F0 |
1.3 |
1.7 |
6 |
7,240 |
||
F5 |
1.2 |
1.3 |
2.5 |
6,540 |
||
G0 |
1.05 |
1.10 |
1.26 |
5,920 |
||
G2 |
1.00 |
1.00 |
1.00 |
5,780 |
||
G5 |
0.93 |
0.93 |
0.79 |
5,610 |
||
K0 |
0.85 |
0.78 |
0.40 |
5,240 |
||
K5 |
0.74 |
0.69 |
0.16 |
4,410 |
||
M0 |
0.63 |
0.47 |
0.063 |
3,920 |
||
M5 |
0.32 |
0.21 |
0.0079 |
3,120 |
||
M8 |
0.13 |
0.10 |
0.0008 |
2,660 |
||
جدول (1-b) : التصنيف
الطّيفي لنجوم
التتابع
الرئيس .
http://hyperphysics.phy-astr.gsu.edu/Hbase/starlog/staspe.html )
Class |
Temperature |
الخصائص
الطيفيّة
|
لون
النجم
|
O |
30,000 - 60,000 K |
خطوط
الهيليوم |
|
B |
10,000 - 30,000 K |
خطوط
الهيدروجين
والهيليوم |
|
A |
7,500 - 10,000 K |
خطوط
الهيدروجين
ثمّ
الكالسيوم |
White |
F |
6,000 - 7,500 K |
خطوط
الكالسيوم
ثمّ
الهيدروجين |
Yellow-white |
G |
5,000 - 6,000 K |
خطوط
الحديد
والكالسيوم |
Yellow |
K |
3,500 - 5,000K |
ظهور
حزم بسبب تشكّل
الجزيئات |
Yellow-orange |
M |
< 3,500 K |
حزم
جزيئيّة
قويّة |
Red |
النّجوم
الثنائية (Binary Stars) (http://en.wikipedia.org/wiki/Binary_star):
النّجم
الثنائي:
زوجين من
نجمين اثنين يدوران
حول مركز
كتلتيهما (شكل 6). يسمى
النجم الأكثر
لمعاناً
بالنجم
الأوّلي أو
الأساسي (primary)
ويعرف الآخر
بالمرافق (companion) أو الثانوي
(secondary).
http://outreach.atnf.csiro.au/education/senior/astrophysics/spectral_class.html
النّجوم
الثنائية (Binary Stars) (http://en.wikipedia.org/wiki/Binary_star):
النّجم
الثنائي:
زوجين من
نجمين اثنين
يدوران حول
بعضهما البعض.
شكل 6
Fig. 6 : An eclipsing binary, with an indication of the
variation in intensity (http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/0/07/Eclipsing_binary_star_animation_2.gif)
أشكال
النجم
الأوّلي في
الثنائيات النّجميّة
هي : قزم أبيض،
نجم
نيوتروني،
وثقب أسود.
- قزم
أبيض (White
Dwarf): هو نجم تتراصّ
فيه
الإلكترونات،
وهو صغير
الحجم ذو
كثافة عالية
من رتبة 3000 كغم
للسنتيمتر
المكعب.
ويكون
النّجم في هذه
المرحلة
قريباً من
نهاية دورة
حياته (Parker 1984, p. 506).
- نجم
نيوتروني: هو
نجم يتألّف من
نيوترونات
متراصّة،
كتلته حوالي
مرّه ونصف ضعف
كتلة الشمس،
وهو صغير
الحجم (قطر 20
كم) وكثافته عالية؛
من رتبة:
ويكون
النّجم في هذه
المرحلة
قريباً من نهاية
دورة حياته (Parker 1984, p. 504). أنظر
أيضا الموقع (http://en.wikipedia.org/wiki/Neutron_star).
- ثقب
أسود:
كثافته في
المركز
هائلة،
وتركيبه
مجهول، وسرعة
الإفلات منه
تساوي سرعة
الضوء عند أفق
الحدث ،
ويتعذّر
للضوء أن يهرب
منه داخل أفق
الحدث .(Parker 1984, p. 500)
يمكنك
مشاهدة فيديو
لأجرام تدور
حول ثقب أسود
وعلى مسافة ما
منه على الموقع
التالي: (http://antwrp.gsfc.nasa.gov/htmltest/gifcity/circbh.mpg).
الفرع
الرابع: أزواج
القوى
هناك
قوى محافظة
وأخرى غير
محافظة.
تقترن القوّة
المحافظة
بطاقة وضع. فمثلاً
تعطى قوة المرونة
لزنبرك وطاقة
وضعه بدلالة
التغير في طول
الزنبرك حسب
العلاقتين (Sears et al. 1987, p. 129):
تعطى
قوة
الجاذبيّة F وطاقة
الوضع U
لكتلتين
نقطيّتين
بدلالة البعد r بينهما
حسب
العلاقتين (Sears et al. 1987, p. 127):
تعطى
القوة
الكهربائيّة
وطاقة الوضع
لشحنتين
نقطيّتين
بدلالة البعد بينهما
حسب العلاقات:
حيث V هو
الجهد
النّاشيء عن
الشحنة Q
في موقع
الشحنة q (Sears et al. 1987, p. 511).
- القوى
غير المحافظة:
وتساوي سالب
المشتقة
الكسريّة
لطاقة الوضع . (Riewe 1996)
تتواجد
القوى على شكل
أزواج: القوى
داخليّة (Internal) ، وخارجيّة .(External)
ينصّ قانون
نيوتن الثالث
على أنّ لكلّ
فعل ردُّ فعل
مساوٍ له في
المقدار
ومعاكسٌ له في
الاتّجاه:
Newton's third law
reaction to Earth pulling you down with a
وأنواع
القوى من حيث
المنشأ هي:
نووية تجمع
مركبات النواة
معاً،
ميكانيكيّة،
كهرومغناطيسية،
جاذبيّة وهي
أضعف القوى
الأربعة
المعروفة.
النووية
القوية: أقوى
القوى الأربع الأساسيّة،
وأقصرها في
مداها. وهي
تبقي الكواركات
ممسوكة معا؛
لتشكّل
البروتونات
والنيوترونات
وتمسك هذه
الجسيمات
الأخيرة معا
لتشكل نواة
الذّرة (هوكنغ
2003 ص 191).
والنووية
الضعيفة: ثاني
أضعف قوة من
القوى
الأساسيّة،
ولها مدى قصير
جدّا.
وهي تؤثّر في
كلّ جسيمات
المادّة،
ولكن لا تؤثّر
في الجسيمات
الناقلة
للقوى (هوكنغ 2003 ص 192).
أنواع
الطاقة:
ميكانيكية،
حراريّة،
كهربائية،
مغناطيسية،
نووية،
جاذبيّة.
الطاقة
الميكانيكيّة
نوعان: طاقة
وضع، وطاقة
حركة.
البَرم (Spin):
خاصّة
داخليّة
للجسيمات
الأوّليّة،
لها علاقة
بفكرة البَرم
والحركة
المغزليّة في
الحياة
اليوميّة وإن
كانت لا
تتطابق معها.
الجسيم (Particle) والجسيم
المضادّ (Anti
Particle) (هوكنغ 2003 ص 181):
كلّ نوع من
جسيمات
المادّة له في
مقابله جسيم
مضادّ. يكون
لهما نفس
الكتلة
والبرم، أما
شحنتيهما
فمتساويتان ومتضادتان
في الإشارة.
فمثلاً
البوزيترون
هو ضديد
الإلكترون (هوكنغ
2003 ص 189).
الفرميون(Fermion) : جسيم أو
نمط من ذبذبة
وتَرٍ ويكون
برمه نصف عددٍ
صحيح (هوكنغ 2003 ص 184).
حسب
النموذج
القياسي
لفيزياء
الجسيمات البدائيّة (Standard Model of Elementary Particles Physics) ، فإنّ الكون
مخلوق من
مجموعة
أساسيّة من فيرميونات
برمها نصف:
اللبتونات(Leptons) والكواركات
(Quarks). تقسم
الفيرميونات
هذه إلى ثلاثة
أجيال أو
عائلات . أنظر
(الجدولين 2-3)،
وانظر أيضاً
الشكل التالي:
يبين
الشكل أزواج الفيرميونات:
اللبتونات(Leptons) والكواركات
(Quarks)،
وأزواج
البوزونات ([7]).
جدول 2:
أقسام
الفيرميونات .(Collin et al. 1989, p. 1, 2, 12)
الفيرميونات |
العائلة الأولى |
العائلة الثانية |
العائلة الثالثة |
اللبتونات |
|
|
|
الكواركات |
d, u |
s, c |
b, t |
جدول -3 أ -
اللبتونات.(Collin et al. 1989, p. 2)
اللبتونات (Leptons) |
الرمز |
الشحنة (e) |
الكتلة (GeV/c2) |
electron |
|
-1 |
|
e-Neutrino |
|
0 |
<
|
Muon |
|
-1 |
0.1056584 |
-Neutrino |
|
0 |
<
|
Tau |
|
-1 |
1.784 |
-Neutrino |
|
0 |
< |
جدول -3 ب -
الكواركات:
جسيمات أولية
مشحونة تتأثر بالقوة
القوية.
تأتي في ستّ
نكهات: قاع،
قمة، سفلي،
علوي، غريب،
ومتناسق.
Quark flavor |
الرمز |
الشحنة
[e]
|
الكتلة [GeV/c2] |
سفلي Down |
d |
-1/3 |
0.008 |
علوي Up |
u |
2/3 |
0.004 |
غريب Strange |
s |
-1/3 |
0.15 |
متناسق
Charm |
c |
2/3 |
1.2 |
قاع Bottom |
b |
-1/3 |
4.7 |
قمّة Top |
t |
2/3 |
|
البوزون : جسيم
أوّلي
كالفوتون أو
نمط من ذبذبة
وتَرٍ وله
برمٌ من عددٍ
صحيح ،
جدول4
يبيّن البوزونات
الأساسيّة .(Collin et al. 1989, p. 10)
جدول 4:
البوزونات
الأساسيّة .(Collin et al. 1989, p. 10) |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وتتزاوج
الكواركات
لتعطي أنواع
الباريونات
(جدول 5). وأمَّا
الميزونات،
فهي مزيج من
الكواركات
ومضادّاتها .(100) وهناك
التزاوجات
التي تعطي
الميزونات
(جدول 6).
جدول5:
تزاوجات
الكواركات
لتعطي أنواع
الباريونات .(Collin et al. 1989, p. 12) |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جدول 6: يبيّن
التزاوجات
التي تعطي
الميزونات . (Collin et al. 1989, p. 12) |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أزواج
الباريونات
هي:
,,,,, ,,
أزواج
الميزونات هي:
,,,,
أزواج
اللبتونات هي:
,, ,
تدوير
نظام محاور
الإسناد
Change of coordinate system, The Transformation Matrix
يمكن
كتابة المتجه
بدلالة
متجهات
الوحدة الأساسيّة
(unit
basis vectors) على
النحو:
العلاقة
بين المركبات
في النظامين
تعطى بدلالة
مصفوفة
الانتقال (Fowles Cassiday p. 22)
الانتقال
المعاكس(Inverse Transformation) هو
الانتقالات القانونيّة(Canonical
Transformation)
إنّ
سهولة حلّ
معادلات
الحركة يعتمد
على اختيارنا
للإحداثيات
المعمّمة (Generalized
Coordinates ).
وهنا تكمن
أهميّة الانتقالات
القانونيّة. إذا كان
لدينا النظام
المحدّد
بإحداثيات
الموقع
qi ،
وكميّة
التحرّك pi،
فإنّ معادلات
هاميلتون
للحركة هي
, ,
الانتقالات
القانونيّة
من هذا النظام
إلى نظام جديد
محدّد بإحداثيات
الموقع Qi ،
وكميّة
التحرّك Pi،
يجب أن تحقّق
معادلات
هاميلتون:
, ,
الكميّة H هي
دالّة
هاميلتون في
نظام
الإحداثيات
القديم.
الكميّة
K هي دالّة
هاميلتون في
نظام
الإحداثيات
الجديد (عقاب 1998 ص 138).
يكون
الانتقال
قانونيّاً
إذا كان
التفاضل
الكلّي
للدالّة
المولدة تامّاً
(عقاب 1998 ص 139). أي
أنّ
,
يوجد أربعة
أنواع من
الدّوال
المولّدة
لهذه الانتقالات
(عقاب 1998 ص 139-141).
النوع
الأوّل هو:
, ,
النوع الثاني
من الدّوال
المولّدة
لهذه
الانتقالات
هو:
, ,
النوع
الثالث من
الدّوال هو:
, ,
النوع
الرابع من
الدّوال هو:
, ,
إنتقالات
لورنتز : (Lorentz Transformation)
عندما
يتحرّك
إطاران من أطر
الإسناد
القصوريّة(Inertial
Reference Frames) بحيث
تبقى المحاور
المتقابلة
متوازية، فإنّ
مركّبات متجه الموقع
لجسيم متحرّك
تخضع لتحويل
لورينتز .(Goldstein
1978, p. 191-192)
حيث
c هي سرعة
الضوء.
v سرعة مركز
الإطار
المتحرّك
بالنسبة
للإطار الثابت،
وتكون في
اتّجاه
المحور
الثالث.
معكوس
الانتقال
السابق هو:
الخلاصة
أوضح
البحث بعض
الأضداد
والأصناف
الفيزيائيّة
ابتداء
بالدّقائق الأوليّة
للمادّة
والّتي خلقت
على شكل أضداد. حسب
النموذج
القياسي
لفيزياء
الجسيمات البدائيّة،
فإنّ الكون
مخلوق من مجموعة
أساسيّة من
فيرميونات
برمها نصف:
اللبتونات
والكواركات. وتقسم
الفيرميونات
هذه إلى ثلاثة
أجيال أو
عائلات.
وأوضح
البحث بعض
الأضداد
والأصناف
الفيزيائيّة على
نطاق كبير: كالنجوم والمجرّات
والمادّة
الكونيّة
اللامعة والمظلمة.
كما ذكر البحث
صنوف وأنواع
كلّ من: القوى
والمباديء
والأسس
والعمليات
الفيزيائيّة
من أجل تسليط
الضوء على
الأزواج
الفيزيائيّة
في الآية (وَمِنْ
كُلِّ شَيْءٍ
خَلَقْنَا
زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ)
[الذّاريات 49].
المراجع
والمصادر
المصادر
القرآن
الكريم
كتب الحديث
الشريف
كتب
التفاسير:
1) ابن
منظور، ( 630-711 هـ)، لسان العرب، مؤسّسة
التاريخ العربي-
بيروت،
الطبعة
الثالثة (1413 هـ
-
2) ابن
كثير القرشي الدمشقي،
عمادالدين
أبي الفداء (ت 774
هـ)، تفسير
القرآن
العظيم، دار
الفيحاء (دمشق
الطبعة الأولى 1414 هـ
-
3) أبو
حيان الأندلسي
الغرناطي،
محمد بن يوسف ( 654-758 هـ)، البحر
المحيط في
التفسير،
دار الفكر
(بيروت-لبنان 1412 هـ
-
4)
البقاعي،
برهان الدين
(ت 885 هـ)،
نظم الدرر في
تناسب الآيات
والسور، دار
الكتب
العلمية
(بيروت-لبنان 1415 هـ
-
5) حوّى، سعيد ، الأساس في
التفسير، دار
السّلام (مصر 1409 هـ
-
6)
الخطيب،
عبدالكريم ، التفسير
القرآني
للقرآن، دار
الفكر
(القاهرة 1386 هـ
-
7)
الرّازي، فخر
الدين (544-604 هـ) ، التفسير
الكبير
ومفاتيح
الغيب، دار
الفكر
(بيروت-لبنان 1415 هـ
-
8) ربيع،
عقاب؛
العمري،
حسين؛ أبو
خرمة، محمود، مقدمة
في ميكانيكا
لاجرانج
وهاميلتون،
منشورات
جامعة مؤتة ، 1998.
9) الزمخشري، أبو القاسم
جار اللّه
محمود بن عمر (467-538
هـ) ، الكشاف
عن حقائق
التّـزيل
وعيون
الأقاويل في
وجوه
التّأويل، دار
الفكر
(بيروت-لبنان 1397 هـ
-
10) السيوطي،
عبدالرحمن جلال الدين، الدّر
المنثور في
التفسير
المأثور (ت 911
هـ)، دار
الفكر
(بيروت-لبنان
الطبعة الثانية 1414 هـ
-
11)
الألوسي، أبي
الفضل شهاب
الدين (ت 721 هـ)، روح
المعاني في
تفسير القرآن
العظيم
والسّبع المثاني،
دار الفكر
(بيروت 1414 هـ
-
12)
البيضاوي،
ناصر الدين
الشيرازي،
أنوار التنـزيل
وأسرار
التأويل.
ج 5، ص 77.
13)
العمادي، أبي
السعود محمد
بن محمد (951
هجري)، تفسير
أبي السعود إرشاد
العقل السليم
إلى مزايا
القرآن
الكريم، دار احياء
التراث
العربي (بيروت
الطبعة
الرابعة 1414 هج-
14) القرطبي،
أبي عبدالله
محمد بن أحمد
(ت 671 هجري)، الجامع
لأحكام
القرآن، دار
الكتب
العلمية (بيروت-لبنان
الطبعة
الخامسة 1417 هـ
-
15) النيسابوري،
نظام الدين الحسن
بن محمد
القمّي (ت 728 هج)، تفسير
غرائب القرآن
ورغائب
الفرقان،
تحقيق زكريا
عميرات، دار
الكتب
العلميّة (بيروت 1416 هـ
-
16) الطبري، تفسير
الطبري، (دار
الفكر 1415 هـ
-
17) قطب،
سيّد، ظلال
القرآن،
الطبعة الشرعيّة
الخامسة
والعشرون (دار
الشروق القاهرة:
1417 هـ -
المراجع
العربيّة
والمترجمة:
1) الربيع،
عقاب؛
العمري،
حسين؛
أبوخرمة،
محمود.
مطبوعات
عمادة البحث
العلمي (جامعة
مؤتة- الأردن) مقدمة
في ميكانيكا
لاجرانج
وهاميلتون ،
1999.
2) العمري،
حسين يوسف
راشد، الأرضون
السّبع لغز
المادّة
المظلمة ، مجلّة
كليّة
المعارف
الجامعة،
الأنبار، (2004)،
العدد السادس،
ص 10.
3) هوكنغ،
ستيفن، ترجمة
مصطفى
إبراهيم
فهمي، سلسلة
عالم
المعرفة، الكون
في قشرة جوز، 291
مارس 2003.
المراجع
الأجنبيّة:
1) Alcock, C., Akerlof, C-W., Allsman, R. A., et al., Nature,
365, (1993) 621.
2) Beyer, H., and
Walter, W., Translator and editor Lloyd, D. Organic chemistry, 1997,
Albion Pub., Chichester, P. 282.
3) Callen, H. B. Thermodynamics and
an introduction to thermostatistics, John Wiley and Sons, NewYork, second
ed., 1985, page 307.
4)
Coles, P. and Lucchin, F. (1996). "Cosmology
The origin and evolution of cosmic structure", Wiley and Sons, Inc.,
5) Collin, P. D. B., Martin, A. D.,
and Squires, E. J., Particle physics and cosmology, Wiley, 1989, New York,
P. 1, 2, 12.
6)
7)
Fairal, Anthony, Large-scale structure in the universe, Wiley-Praxisseries In. Britain, 1998, p 105-106.
8) Goldstein, Herbert, Classical Mechanics, 1978, Addison-Wesley,
Massachusetts, p. 191-192
9) King, G.,
Caldwell, W., and Williams, M., College Chemistry, 1977, D. Van Nostrand,
New York, 7th. Ed., USA, P. 63- 65.
10) Kittel, Charles, thermal physics, Wiley,
New York, 1969, page 193.
11)
Padmanabhan, T. (1998). "After
the first three minutes the story of our universe", Cambridge
University Press, United Kingdom, page 114.
12) Parker, B. R., concept of the cosmos An
Introduction to Astronomy, Idaho State University, USA, 1984, p. 397.
13) Reif, F., fundamentals of
statistical and thermal physics, McGraw-Hill, Kogakusha, 1965, pages: 56,
267.
14) Riewe, F.,
1996, Non-conservative Lagrangian
and Hamiltonian Mechanics, Phys. Rev. E. vol. 53, 1890.
15)
Roos, M. (1994). "Introduction
to Cosmology", Wiley and Sons, Inc., Chichester, England, p181-182.
16) Salinger, S. Thermodynamics, kinetic
theory, and
Statistial Thermodynamics, Addison Wesley, Reading, 3rd. ed.
1986,page 130.
17) Saunders, W., Frenk, C., Rowan-Robinson, M. et al., Nature, 349,
(1991), 32.
18) Sears, F.,
Zemansky, M., and Young, H., College Physics, 1987, Addison-Wesley, 6th.
Ed., USA, P. 129.
19) Serway, R. A. Physics
for scientists and engineers with modern physics, Saunders college
publishing, Chicago, 3rd. ed., 1990, p. 31.
20) Silk, Joseph, The Big bang,
Freeman and Company, 2001, 3rd. Ed. New York, P. 39.
21) Wald R. M. 1984, General relativity, The Univ. of
Chicago press, p. 305-307.
[1]) This model was made obsolete by the discovery
in 1998 of the acceleration of universal expansion, which eventually led to the dark
energy + dark matter (https://en.wikipedia.org/wiki/Mixed_dark_matter)
[2] ) http://en.wikipedia.org/wiki/Main_sequence#cite_note-zombeck-25
[3] ) http://en.wikipedia.org/wiki/Main_sequence#cite_note-simbad-26
[4] ) http://en.wikipedia.org/wiki/Main_sequence#cite_note-apj129-28
[5] ) http://en.wikipedia.org/wiki/Main_sequence#cite_note-simbad_ltt2151-29
[6] ) http://en.wikipedia.org/wiki/Main_sequence#cite_note-recons-30