بعض جوانب الإعجاز والدلائل الفيزيائية للآية (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)

 

 

أ. د. حسين يوسف راشد عمري

Hussain Y. Rashed Omari

قسم الفيزياء/ جامعة مؤتة

مؤتة - الكرك/ الأردن

rashed@mutah.edu.jo

 

 

المبحث الأوّل: معاني كلمتي السَّمَاءِ والرَّجْعِ

سنتعرف في البداية على معاني كلمتي السَّمَاءِ والرَّجْعِ؛ من أجل محاولة فهم بعض جوانب الإعجاز والدلائل الفيزيائية للآية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ) (الطارق: 11).

الفرع الأول: معاني كلمة الرَّجْعِ ومحاولة ربطها بصور وأشكال رجع السماء

تعريف و معنى الرجع في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

رَجْع: (اسم)

مصدر رَجَعَ

رَجْعُ الصَّوْتِ : مَا يَرُدُّهُ الْمَكَانُ الخَالِي إِذَا صُوِّتَ فِيهِ، الصَّدَى.  وبنفس الكيفية يصلنا الآن رجعُ إشعاع الخلفية الكوني الميكروي الذي يغمرُ هذا الكون الواسع المتوسع والذي يسوده الفراغ.

الرَّجْع (اسم): تردد صوت الإنسان .  تَرَجَّعَ فِي صَدْرِهِ كَذَا : تَرَدَّدَ فِيهِ.

وأقول: هذان المعنيان يلفتان الإنتباه إلى حقيقة أنّ الكون المبكر كانت تغمره الأمواج الصوتية التي كان لها بعض الدّور في حبك الهياكل من النجوم والمجرات: لقد أظهر الرّصد الحديث لإشعاع الخلفية الكوني (Cosmic microwave background radiation ) أنّ النّمذجة والنسق للمناطق الحارّة والباردة قد أحدثته أمواج صوتية دوريّة كانت تغمر الكون المبكّر، وقد تجسّد اليوم كتغاير طفيف في إشعاع الخلفيّة الكوني (Hu and white 2004. ، عمري: حبك السماء بالأمواج الصوتية).

رَجْعُ الحَدِيثِ : وَصْلُ مَا انْقَطَعَ مِنْهُ.  وأقول: نحن يصلنا الآن ما انقطع وتغيّر من حال النجوم والمجرات؛ لتبدل حالها أثناء رحلة ضوئها إلينا.

الرَّجْعُ :الماءُ.  وأقول: أصل ماء الأرض جاء مع مادّة تكوينها التي أُمدَّت بها حتى كبرت ونمت (عمري: الإعجاز الفيزيائي في آيات مدّ الأرض).  وفي الآية الكريمة: (أّنّا صببنا الماء صبّاً).  فمادة تكوين الأرض (وماؤها) أصلهما من السماء بمعنى المجرّة، وذلك أن تكون مجموعتنا الشمسية كان على إثر انفجار سوبرنوفا في المحيط القريب داخل مجرتنا.

وأقول أنّ الماء قديم، وموجود بوفرة في الكون، وفيما يلي بيانه:

“ 10-17 million years after the Big Bang: The "Dark Ages" span a period during which the temperature of cosmic background radiation cooled from some 4000 K down to about 60 K. The background temperature was between 373 K and 273 K, allowing the possibility of liquid water during this period of about 7 million years. Loeb (2014) speculated that primitive life might in principle have appeared during this window, which he called "the Habitable Epoch of the Early Universe".[3][4][5] ([1])

"10-17 مليون سنة بعد الانفجار العظيم: تمتد فترة "العصور المظلمة" تم خلالها تبريد درجة حرارة إشعاع الخلفية الكونية من حوالي 4000 كلفن إلى حوالي 60 كلفن ، وكانت درجة حرارة الخلفية بين 373 كلفن و 273 كلفن ، مما يسمح باحتمال وجود ماء سائل خلال هذه الفترة المقدرة بحوالي 7 ملايين سنة. تكهن لوب (2014) بأن الحياة البدائية ربما ظهرت من حيث المبدأ خلال هذه النافذة، والتي أطلق عليها "الحقبة الصالحة للسكنى في الكون المبكر".

 

Water is pervasive (منتشر) throughout the universe ([2]): Astronomers found a reservoir of water in space measuring 140 trillion times the earth's ocean water. The reservoir of water is the most distant ever discovered in the universe, said two teams of researchers.

The water surrounds a giant feeding black hole called a quasar and is located more than 12 billion light-years away. The giant black hole powers the quasar which gradually consumes a surrounding disk of gas and dust. It also emits enormous amounts of energy.

Astronomers studied a quasar named APM 08279+5255, where the black hole is 20 billion times greater than the sun and discovered water vapor around the black hole extending hundreds of light-years in size.  NASA scientist Matt Bradford said, The environment around this quasar is very unique in that it's producing this huge mass of water. It's another demonstration that water is pervasive (منتشر) throughout the universe, even at the very earliest times.

 

ينتشر الماء في جميع أنحاء الكون: وجد علماء الفلك خزانًا للمياه في الفضاء تبلغ سعته 140 تريليون ضعف مياه المحيطات على الأرض. قال فريقان من الباحثين إن خزان الماء الذي تم اكتشافه هو الأبعد في الكون.

يحيط الماء بثقب أسود عملاق نهم يسمى الكوازار ويقع على بعد يزيد عن 12 مليار سنة ضوئية. الثقب الأسود العملاق هو مزوّد الطاقة للكوازار الذي يستهلك تدريجيًا قرصًا من الغاز والغبار المحيط به. كما أنه يصدر كمّيات هائلة من الطاقة.

درس علماء الفلك الكوازار المسمى APM 08279 + 5255 ، حيث كتلة الثقب الأسود أكبر بمقدار 20 مليار مرة من كتلة الشمس، واكتشفوا بخار الماء حول الثقب الأسود، ويمتدّ البخار لمئات السنين الضوئية. قال عالم ناسا مات برادفورد ، إن البيئة المحيطة بهذا الكوازار فريدة جدًا من حيث أنه ينتج هذه الكتلة الضخمة من الماء. إنه دليل آخر على أن الماء منتشر في جميع أنحاء الكون ، وحتى في بدايات تخلّق الكون.

إنَّ علماء الفلك قد اكتشفوا بخار الماء الممتد حول ثقب أسود لمئات السنين الضوئية.  وهذا يوضّح أنّ الماء منتشر في جميع أنحاء الكون، وحتى في المراحل الأولى لتخلّق الكون.

الوجود القديم جدّاً للماء يؤكده الأحاديث الشريفة:-

(قدَّرَ اللهُ مقاديرَ الخلائقَ قبلَ أنْ يَخلقَ السَّماواتِ والأرضَ بخمسينَ ألفَ سنةٍ وعرشُهُ على الماءِ) ([3]).

(كتب اللهُ تعالى مقاديرَ الخلائقِ قبلَ أنْ يخلُقَ السماواتِ والأرضَ بخمسينَ ألفَ سنةٍ وعرشُهُ على الماءِ) ([4])

(إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ولولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعتم بها وإنها لتدعو الله عز وجل أن لا يعيدها فيها ) ([5])

 (نارُكم هذهِ جزءٌ منْ سبعينَ جزءًا من نارِ جهنَّمَ، ضُربَتْ بماءِ البحرِ، ولولا ذلكَ ما جعلَ اللهُ فيها منفعةً لأحدٍ) ([6])

(إنَّ نارَكُم هذه جُزْءٌ مِن سَبْعينَ جُزءًا مِن نارِ جهنَّمَ، وضُرِبَتْ بالبَحْرِ مَرَّتَينِ، ولولا ذلك ما جعَلَ اللهُ فيها مَنْفَعةً لأَحَدٍ.) ([7])

9.396 billion years from the Big Bang (4.404 billion years ago): Liquid water may have existed on the surface of the Earth, probably due to the greenhouse warming of high levels of methane and carbon dioxide present in the atmosphere. ([8])

9.396 مليار سنة من الانفجار العظيم (قبل 4.404 مليار سنة): ربما كان الماء السائل موجوداً على سطح الأرض، لرُبّما بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن تواجد وفير لكلّ من الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

الرَّجْعُ: المطر بعد المطر .  وأقول هذا ينزل من السماء (بمعنى السحاب أو الغيوم أو الغمام).

الرَّجْعُ :الفائدة والمنفعة.  وأقول: الكون كلّه سخّره اللهُ لخدمة الإنسان؛ فهو خليفة الله على الأرض.  وأنّ الفائدة والمنفعة للغلاف الجوي الأرضي وللسحاب (بعض معاني السماء) وللشمس والنجوم والمجرات (بعض معاني السماء) واضحة معلومة جليّاً لكلّ إنسان.

الرَّجْعُ :جَوَاب الرِّسالة.  وأقول:  إذا ما أطلق العلماءُ مراكبَ الفضاء، وصوّبوا الكاميرات والتلسكوبات، جاء الجوابُ عن حال الكون في تحليل بيانات الرصد هذه.

الرَّجْعُ من الأَرض: ما امتدَّ فيه السيل.  وسبقت الإشارة إلى  أنّ علماء الفلك قد اكتشفوا بخار الماء الممتد حول ثقب أسود لمئات السنين الضوئية في الحجم.  وهذا يوضّح أنّ الماء منتشر في جميع أنحاء الكون، وحتى في المراحل الأولى لتخلّق الكون.

وأقول: أنّ السماء يمتد فيها سيل النجوم وسيل المجرات في الكون المتوسّع.  والنظر فيها ودراستها فيه سيل المعرفة والعلوم التي ترشد إلى عظمة الخالق سبحانه وتعالى.

الرَّجْعُ من الكَتِف: أَسفَلُها.

وأقول: أنّ السماء الواسعة المتوسعة لا يشاهد من نجومها ومجراتها إلا الجزء البسيط نسبيّاً؛ فمعظم المجرات تجاوزت أفق الرؤية (Horizon) بسبب توسع الكون المتسارع، وبسبب التوسع المفرط في حقبة التضخم (inflation).  معظم مجرات الكون تقع في أطرافه البعيدة والواقعة ضمن أكوان موازية (بعيدة في الأعماق).

كرجع البصر: في لحظة يسيرة.  وأقول: أنّ مبدأ عمل التلسكوب البصري قائم على استقبال الضوء من النجوم (رجع بصري).  وهنالك تلسكوبات ترصد الطيف الكهرومغناطيسي .  في فترة زمنية يسيرة يستقبل التلسكوب ضؤ النجم البعيد.  يستقبلُه لحظةَ وصولِهِ وبعد أن قطع هذا الضوء المسافات الهائلة.

رَجَعَ: (فعل)

رجَعَ فلانٌ: عاد، انصرف رجع المسافرُ.  تَرَاجَعَ القومُ: رجعوا إِلى محلهم.  وأقول: كلّ الرحلات الجوية بين المطارات لا بدّ لها من رجوع سريع.  كما وأنّ جميع كواكب المجموعة الشمسية لكلّ منها دورته الزمنية المنضبطة في سيره حول الشمس (قوانين كبلر لحركة الكواكب حول الشمس).  وكذا النجوم في سيرها حول مراكز مجرّاتها.

رَجَعَ الكَلامُ : أَفَادَ.  وأقول: يصفُ العلماءُ القرآن أنّه كلام الله المقروء، وأنّ هذا الكون الفسيح هو كلام الله المنظور: (قل انظروا ماذا في السماوات والأرض).  فالنظر في الكون يفيد في معرفة نشأته وتطوره اللّذين ينبئا عن عظمة الخالق سبحانه وتعالى.  عظمةُ الخالق وبديعُ صنعه يجلّيهما بناءُ السّماء ذي القوّة والإحكام والحسن والإستواء : (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ  (4)) (سورة الملك).

الرَّاجِعُ : المرأَةُ ترجع إِلى أهلها بعد وفاة زوجها .  رَاجِعٌ مِنْ حَيْثُ أتَى : عَائِدٌ.  (إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ) (البقرة آية 156).  تُقَالُ عِنْدَ سَماعِ وَفاةِ أَحَدِهِمْ، وَمَعْنَاهَا نَحْنُ بَيْنَ أيْدِي اللَّهِ وَإلَيْهِ عَائِدُونَ.  أَرْجَعَ فلانًا: ردَّه وصَرَفه.  رجَّع البضاعةَ: أعادها.  رَجَعَ الواهب في هِبَته: إِذا أَعادها إِلى مِلْكه.  وأقول: وكذا تَرجِعُ الشمسُ بكواكبها؛ فهي تعيدها إلى مجال الشمس الجاذبي ليبقى كلّ من هذه الكواكب يسير في مسار قطع ناقص الشمس عند إحدى بؤرتيه.  وكذا تَرجِعُ المادّةُ الكونية المظلمة والمجرّة بنجومها؛ فهي تعيدها إلى مجالها الجاذبي ليبقى كلّ من هذه النجوم يسير في مساره.  وأقول: لعلّ في هذا المعنى إشارة إلى قبض الأرضين وطيّ السماوات يوم القيامة بيدي الجبار سبحانه.  الكون بأكمله ملك الله، فهو عائدٌ إليه سبحانه وتعالى؛ كما تبيّنه الآيات العديدة؛ ومنها:

(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) ، وقوله: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) (الأنبياء 104).  وفي هذا المعنى أَرْجَعَ فلانٌ: أَهوى بيديه إِلى خلفه ليتناول شيئًا:  هذا المعنى فيه إشارة إلى قبض المجرات والأرضين (المادة المظلمة الباردة) التي تسقط حاليّاً في الفراغ: (والنجم إذا هوى) بسبب التوسع المتسارع للكون: (وَالسمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ).

رَجَعَتِ الطَّيْرُ : اِنْتَقَلَتْ مِنَ الْمَوَاضِعِ الحَارَّةِ إلَى البَارِدَةِ.

أقول: وكذا فإنّ الكون دائم التوسّع والمجرات في تباعد مستمر ليرجع الكونُ من الحالة الحَارَّةِ إلَى البَارِدَةِ نسبيّاً.  وكذلك أطياف النجوم تنزاح نحو الأحمر (نسبيّاً من الحَارَّ إلَى البَارِد).

رجع عليه : إفادة ، أربحه.

أقول: وكذا فإنّ السماء بمعنى الغلاف الجوي الأرضي يعود على الأرض بعظيم الربح والفائدة؛ كما سيأتي بيانه.  وكذا فإنّ انفجارات السوبرنوفا ترجع بفائدة توفير العناصر الثقيلة والضرورية لحياة الإنسان.  كما وترجع ببيان وتأكيد التوسع المتسارع للكون.  وكذا الشمس ترجع على الأرض بالنور والطاقة.  وكذا الوحيُ ينزلُ من السّماءِ يرجعُ على الإنسانية بالهداية .

رَجَّعَ: (فعل)

رجَّع الشَّخصُ: ردّد صوتَه في قراءة أو أذان أو غناء أو زَمْر.  رجَّع المؤمنُ عند المصيبة: أرجع؛ قال: إنا لله وإنا إليه راجعون.  أقول: وهذا في كلّ الخلائق (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) (الإسراء 44).  وكذلك تتردّد الأمواج الصوتية في الجزء الخارجي من الشمس والنجوم ([9]) .  النجوم بكلّ أشكالها تُرسل أمواجاً صوتية (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ): الأقزام البيض ([10])، النجوم النيوترونية ([11])، تداخل أو تصادم نجمين نيوترونيين ([12]).  تصادم ثقب أسود مع آخر ([13]).  (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ) (الرعد: 13).  والسّحاب أحد معاني كلمة السماء.  وكذلك يتردّد إشعاع الخلفية الكوني في جمع أنحاء الكون.

رجَّع الطِّفلُ: تَقَيَّأ.  والنجوم قد يحصل لها قذف لبعض مادّتها ([14]):

“Stellar mass loss is a phenomenon observed in some massive stars. It occurs when a triggering event causes the ejection of a large portion of the star's mass. Stellar mass loss can also occur when a star gradually loses material to a binary companion or into interstellar space.

Often when a star is a member of a pair of close-orbiting binary stars, the tidal attraction of the gasses near the center of mass are sufficient to pull gas from one star onto its partner. This effect is especially prominent when the partner is a white dwarf, neutron star, or black hole.

Certain classes of stars, especially Wolf-Rayet stars are sufficiently massive and distended (inflated) that their hold on their upper layers is rather weak. Often, events such as solar flares and coronal mass ejections will then be sufficiently powerful to blast some of the upper material into space.

Stars which have entered the red giant phase are notorious for rapid mass loss. As above, the gravitational hold on the upper layers is weakened, and they may be shed into space by violent events such as the beginning of a helium flash in the core ([15]). The final stage of a red giant's life will also result in prodigious mass loss as the star loses its outer layers to form a planetary nebula.  The term originates from the planet-like round shape of these nebulae observed by astronomers through early telescopes

فقدان الكتلة النجمية ظاهرة تُلاحظ في بعض النجوم ذات الكتل الكبيرة. يحدث هذا عندما يتسبب حدث مثير في طرد جزء كبير من كتلة النجم. يمكن أن يحدث فقدان الكتلة النجمية أيضًا عندما يفقد النجم تدريجيًا المادّة إلى رفيق ثنائي أو إلى الفضاء بين النجوم.

في كثير من الأحيان وعندما يكون النجم أحد الزوجين في النجوم الثنائية ذات المدار القريب، فإن جاذبية المد والجزر للغازات بالقرب من مركز كتلة النظام تكون كافية لسحب الغاز من نجم إلى شريكه. يكون هذا التأثير بارزًا بشكل خاص عندما يكون هذا الشريك قزمًا أبيض أو نجمًا نيوترونيًا أو ثقبًا أسود.

أصناف معينة من النجوم، وخاصة نجوم وولف رايت، كتلتها كبيرة بما يكفي ومنتفخة بحيث تكون جاذبيتها على طبقاتها العليا ضعيفة نوعًا ما.  في كثير من الأحيان، ستكون الأحداث مثل التوهجات في الشمس والانبعاثات الكتلية الإكليلية قوية بما يكفي لقذف طبقة النجم العلوية في الفضاء.

النجوم التي دخلت مرحلة العملاق الأحمر تشتهر بفقدان سريع للكتلة . كما هو مذكور أعلاه ، تضعف قوة جاذبيتها على طبقاتها العليا، وبالتالي يمكن أن تتساقط في الفضاء بسبب أحداث عنيفة مثل بداية اندماج نووي حراري سريع للغاية لكميات كبيرة من الهيليوم في قلب نجوم منخفضة الكتلة. ستؤدي المرحلة الأخيرة من حياة العملاق الأحمر أيضًا إلى خسارة هائلة في الكتلة حيث يفقد النجم طبقاته الخارجية ليشكل سديمًا كوكبيًا.  نشأ هذا المصطلح من الشكل الدائري الذي يشبه الكوكب لهذه السدم كما لاحظه علماء الفلك من خلال التلسكوبات القديمة. "

 

رجَّع الخِطبة: فسخها وأعاد خاتمها.  وهنالك دراسات لبعض أشكال الانفصال في النجوم الثنائية ، هنالك رابط لبعض هذه الأبحاث في الحاشية ([16]).

رَجَّعَ النَّقشَ والكتابة: أَعاد عليهما السَّواد مرة بعد أُخرى.  وأقول: كذلك الحال في صور هابل لحقول فائقة العمق؛ الفلكيّون يرصدونها ويجمعون ضوءها المرة بعد المرة (Extreme Deep Field):

The Hubble eXtreme Deep Field (HXDF), released on September 25, 2012, is an image of a portion of space in the center of the Hubble Ultra Deep Field image. Representing a total of two million seconds (approximately 23 days) of exposure time collected over 10 years.

حقل هابل فائق العمق (HXDF) ، الذي تم إصداره في 25 سبتمبر 2012 ، هو صورة لجزء من الفضاء في وسط صورة مجال هابل فائق العمق. يمثل إجمالي مليوني ثانية (حوالي 23 يومًا) من وقت التصوير الذي تم جمعه على مدار 10 سنوات.

رَجَّعَت الدابةُ: خَطَت.  وأقول: كلّ شيء في الكون في حركة دائمة ومستمرة: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) (الأنبياء: 33).

يقول الطبري: " عن ابن عباس: (كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) قال: فلك السماء.  وقال آخرون: بل الفلك الذي ذكره الله في هذا الموضع سرعة جري الشمس والقمر والنجوم وغيرها.

* ذكر من قال ذلك: حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ، قال: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (كُلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) الفلك: الجري والسرعة.

وقال آخرون: الفلك موج مكفوف تجري الشمس والقمر والنجوم فيه: ([17]).

يقول سبحانه وتعالى: (وَالسمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالأرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ):  وأقول: لعلّ الإزاحة الحمراء للمجرّات التي تحقق سرعة ابتعادها العلاقة الخطية لقانون هابل (Hubble) دليل على أنّ هذه المجرّات مربوطة بجذب بناء مادّة مظلمة يتمّ مهادها في كلّ لحظة: (بناء السماء والمادة المظلمة الباردة دراسة مقارنة بين الفلك والقرآن).

تراجع الزَّوجان: عادا إلى بيت الزوجيّة بعد الطّلاق: (فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا) .  راجَعَ زَوجتَهُ: رَدَّها بعد طلاق.  وأقول: لعلّ في هذا المعنى إشارة إلى المزاوجة بين البروتونات والإلكترونات لتكوين ذرات الهيدروجين بعد أن توسّع الكون وبرد لتصبح درجة حرارته أقل من 3000 كلفن. أو المزاوجة بين الإلكترونات وأنوية الهيدروجين والهيليوم من أجل تكوين ذرّات الهيدروجين والهيليوم المتعادلة كهربيّاً.

رَاجَعَهُ الكَلاَمَ : جَعَلَهُ يُعِيدُهُ لِيَتأَكَّدَ مِنْهُ

رَاجِعْ عَقْلَكَ : فَكِّرْ مَلِيّاً.  ويقول سبحانه: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ) ( 191 آل عمران) .

رَاجَعَ الْمُعْجَمَ : بَحَثَ فِيهِ.  راجَعَ الكتابَ: رجع إِليه.  راجع المؤلِّفُ الكتابَ: أعاد النظرَ فيه.

وأقول لعلّ هذه المعاني تعكس كون علماء الفلك دوما يراجعون الرصد لنجوم الكون ومجراته، وعلى جميع الأطوال الموجية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

راجَعَ المحاسبُ الحِسابَ: دقّقه، وأقول: علماء الفلك هم دوما يدقّقون الرّصد مع تطور الأدوات من أجل الحصول على نتائج أكثر دقّة.

راجَعَ نفسَه: أعاد النظر في الأمر.  راجع معلوماتِه: تأكّد من صحّتها.  وأقول: علماء الفلك هم دوما في مراجعة و دراسة حثيثة للنظريات الكونية في ضوء رصدهم لنجوم الكون ومجرّاته.

مِنْ غير مراجعة: بلا جدوى ومن غير استئناف.  وأقول لا غنى للحياة البشرية عن الكون والسماء فهي دارنا ومأوانا ومصدر حياتنا المادّيّة، والروحيّة (فالسماء مصدر الوحي ومصدر الرّزق).

اِسْتَرْجَعَ كُتُبَهُ: اِسْتَعَادَهَا، اِسْتَرَدَّهَا.  وأقول: علماءُ الكون والفلك يسترجعون الضوءَ والأمواجَ الكهرومغناطيسية المنطلقة في الكون (كتاب الله المنظور) ليستعيدوا ويستردوا المعلومات المتعلقة في نشأة الكون وتطوره عبر الزّمن.

استرجع أمرًا: تذكّره.  وأقول أنّ السماء ذات الرجع ترجعنا دوماً إلى عظمة الخالق؛ لتذكرنا بالإيمان به سبحانه: (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) (الأنبياء 30)، (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) (فصّلت 53)

أَرْجَعَ اللهُ بَيْعَتَهُ: أَرْبَحَهَا.  وربح المؤمن يكون بطاعة الله: (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ... )، ويكون مع إيمانه بالكتب السماوية، ومع التزامه بوحي ربّه سبحانه.

تَرَجَّعَ البِضَاعَةَ : بَاعَهَا وَاشْتَرَى بِثَمَنِهاَ بِضَاعَةً أُخْرَى مِثْلَهَا.  أرجع اللهُ الميِّتَ: أحياه بعد موته، بعَثه.  وأقول لعلّ في هذا المعنى إشارة إلى الأكوان المتتالية في الزمن؛ (ذات الرجع): فلعلّ لهذا لكون دورات ودورات.  ويقول سبحانه: (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ) (يونس 4).

تراجع إلى الوراء: انسحب وتقهقر.  تراجع الجيشُ: رجَع إلى الخلف.  وأقول: هذا المعنى فيه إشارة إلى سقوط مجرات الكون في الفراغ: (والنجم إذا هوى) بسبب التوسع المتسارع للكون: (وَالسمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ).  فالمجرّات في تباعد مستمرّ إلى يوم اقيامة؛ وبالتالي فإنّ بعض المجرات تخرج عن الأفق المرئي مع مرور الزمن.

راجِع إلى كذا: متسبِّب عنه.  وفي هذا المعنى أنّ الطاقة الكونية المظلمة متسبِّبة عن (راجِعة إلى) بناء السماء الموسّع بقوة الله سبحانه وتعالى : (وَالسمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ).

المَرجِعُ: اسم مكان من رجَعَ.

المَرجِعُ : رجوع ، عودة.  المَرجِعُ: محلُّ الرجوع.  وأقول أنّ الكواكب والنجوم لها أماكن رجوع في مساراتها المنضبطة .  وكذلك الرّصد الكوني له أفق (Horizon) لا يمكن أن يجاوزه .

المَرجِعُ :الأَصلُ

المَرجِعُ: ما يُرجع إِليه في علم أَو أَدب، من عالِمٍ أَو كتاب.  وفي هذا المعنى رجوع البشرية عبر الزمن إلى الكتب السماوية وإلى تعاليم الرّسل الكرام: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ) (فاطر 24).  وذلك لتحقق البشريةُ العلمَ الديني الذي يمكنها من القيام بواجب الإستخلاف والعبودية لله المتفرد بصفات الكمال.  فهذه الكتب هي وحيٌ من الله إلى رسله الكرام كي يبلغوها لأقوامهم؛ إلى أن نزلت رسالة الإسلام الخاتمة والمهيمنة والتي تنسخ ما قبلها من الشرائع والرسالات: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (المائدة 48).

والقرآن كلامُ الله، ولقد أمر اللّهُ القلم أن يكتبه فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ: (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ) (الزخرف 4).  ثمّ تلقّاه جبريل عليه السلام من اللوح المحفوظ، ونزل به على قلب وسمع أكرم الخلق نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم.

المَرجِعُ: اسم زمان من رجَع: وقت الرُّجُوع.  وفي هذا المعنى الآيات: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) (البقرة 281) .  (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) (المائدة 48).  (إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) (المائدة 105).  (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ) (يونس 4).

وفي هذا المعنى اللغوي عودة المسيح عليه السلام ونزوله من السّماء إلى الأرض بين يدي السّاعة؛ كما أوضحت بعضُ الروايات:

(عِصابَتانِ من أُمتِي أحْرَزَهُما اللهُ من النارِ، عِصابَةٌ تَغزُو الهِندَ ، و عِصابةٌ تَكونُ مع عِيسَى بنِ مَرْيَمَ) ([18]).  وفي حديث آخر: (ليدركنَّ الدجالُ قومًا مثلكمْ أو خيرًا منكمْ، و لنْ يخزيَ اللهُ أمةً أنا أولَها، و عيسى بنُ مريمَ آخرَها) ([19]).

(ينزلُ عيسى بنُ مريمَ عِندَ المنارةِ البيضاءِ شرقيَّ دمشقَ) ([20]) .

(ينزلُ عيسى ابنُ مريمَ عندَ المنارةِ البيضاءِ شرقِيِّ دمشقِ) ([21])

والمؤمنون يدخلون الجنّة؛ المؤمنون من ذريّة آدم يرجعون إلى أصل مكان سكنى أبيهم (الجنّة: والتي تعلو على السماوات السبع).

اسم زمان من رجَع؛ يتضح في قبض الأرضين وطيّ السماوات يوم القيامة؛ والذي تبينه الآيتان الكريمتان:

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) ، وقوله: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) (الأنبياء 104). 

الفرع الثاني: بعض معاني السماء في آيات القرآن

السماء بمعنى العلو المطلق

(أَأَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أنّ يَخْسِفَ بِكُمْ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) سورة الملك آية رقم 16 .

(أَمْ أَمِنتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أنّ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ) سورة الملك آية رقم 17 .

السّماء بمعنى العلوّ: (أَلَمْ تَر كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ …) سورة إبراهيم آية رقم 24 .

السماء السّماء بأكثر من معنى: بمعنى العلو أو الفَلك أو الأجرام السماويّة أو المجموعة الشمسية

- (وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاءِ أَوْ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (الأنفال 32 ). السماء هنا بمعنى العلو أو الفَلك أو الأجرام السماويّة.

 - (أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنْ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (سبأ 9 ).  وأنّ السّموات والأرض ملكه ، و أنّهما محيطتان بهم من كلّ جانب.

لذا فإنّ السماء في هاتين الآيتين بمعنى العلو أو الفَلك أو الأجرام السماويّة أو المجموعة الشمسية؛ وفيها حزامان : The asteroid belt ، Kuiper belt .

السّماء بمعنى البناء:  (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة آية 29).  (اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) بمعنى العلوّ.  (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ): بناء السماوات السبع الطباق.

 - (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) (الأنبياء آية 32 ).

 - (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ...) (فصلت آية 12).

 - (وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ) (المرسلات آية 9 ).

 - (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ السَّمَاءُ بَنَاهَا) (النازعات آية 27 ).

 - (إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ) (الإنفطار آية 1).

 - (إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ) (الإنشقاق آية 1).

 السّماء بمعنى مصدر الوحي: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) سورة البقرة آية رقم 144 .

 السّماء بمعنى الغيم (السّحاب): (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنْ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ) سورة البقرة آية رقم 19 . كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ أي كمطر من السّحاب .

 - (وَلَوْ أنّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف آية 96 ). بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ أي المطر من السّحاب .

 - (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) (العنكبوت آية 63 ).  أي من السّحاب مطرا .

 - (وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (الجاثية آية 5 ). مِنْ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ : من السحاب من المطر .

 الرَّجْعُ: المطر بعد المطر.  وهو ينزل من السماء (بمعنى السحاب أو الغيوم أو الغمام).

 السماء بمعنى مصدر الرزق (المطر ، الطاقة الشمسية ، المعادن، الهداية، ... إلخ):

- (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) (فاطر آية 3 ).

- (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنْ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ) (غافر آية 13 ).

 السّماء بمعنى الغيث (المطر) :  (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ) (الأنعام آية 6 ).  يريد المطر الكثير ، عبّر عن المطر بالسّماء لأنّه من السّماء ينزل .

 - (وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قوّة إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ) (هود آية 52 ). أي يرسل المطر متتابعا يتلو بعضه بعضا .

 - (يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا) (نوح آية 11 ). أي يرسل المطر عليكم غزيرا متتابعا .

 الرَّجْعُ: المطر بعد المطر.  وهو ينزل من السماء (بمعنى السحاب أو الغيوم أو الغمام).

 السّماء بمعنى طبقة التروبوسفير من الغلاف الجوّي للأرض:

 ومنها على سبيل المثال الآية: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (الروم آية 48 ).

 السماء بمعنى المجموعة الشّمسية:  (إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) (الصّافات آية 6).

السماء بمعنى المجموعة الشّمسية أو ما هو على شاكلتها: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (الملك آية 5).

- (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) (الفرقان آية 61).

بمعنى الحيّز الدّاخلي والقريب من البناء السَّمَاوي الأوّل

- (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ) (الحجر آية 16).

إطلاق المعاني:

- (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ) (الزخرف آية 84).

الله هو المعبود بحق في كلّ مكان (أيّاً كان معنى السماء) وفي كلّ زمان.

- (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (السجدة آية 5).

المبحث الثاني: تاريخ الكون في آيات القرآن ([22])

في جميع الآيات التي تذكر خلق السماوات والأرض في ستة أيّام؛ فإنّ الأرض تعني المادة المظلمة الحاضن الجاذبي لمجرات الكون التي تخلّقت لاحقاً.  وكلمة السماء تأتي بمعنى البناء الذي فتق سبع سماوات طباقاً مع نهاية اليوم السادس من أيام خلق السماوات السبع والأرضين السّبع.

توضح الآيات من سورة فصّلت تفاصيل خلق السماوات السبع والأرضين السّبع: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (فصلت :  9 - 12).

الْأَرْض: الأرضون السّبع ، أو الجزء السفلي من الكون (عمري : بحثا خلق الكون و الأرضون السّبع)

[9] Say: "Is it that ye deny Him Who created the Ardh (coupled seven Ardhean, lower part of universe) in two Days? and do ye join equals with Him? He is the Lord of (all) the Worlds." ([23])

إنّ الآيات التي تورد خلق السماوات والأرض في ستة أيام ترد فيها الأرض بمعنى الأرضين السبع وليس الكرة الارضية.  وكذلك الآيات (9 - 11) من سورة فصلت : (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ) ، كلمة (الْأَرْضَ) هنا تعني الأرضين السبع (المادة المظلمة الباردة) وليس الكرة الارضية ؛ ولقد بدأ خلق الكرة الارضية ومجموعتنا الشمسيّة فقط قبل حوالي 5 مليار سنة، بينما يقدر عمر الكون حاليّاً حوالي 13.8 مليار سنة.

يرى الفيزيائيُّ الشّهير ستيفن وينبرق (Steven Weinberg) في كتابه الدّقائق الثلاث الأولى (The first three minutes) أنّ الكون يستمرُّ في توسُّعه وتبرّده، وأنّ الأحداث المهمّة تأخُذ مجراها عندما يصبحُ عمر الكون أكبرُ من حوالي 0.7 مليون سنة: حيث يصل الكون إلى حالة التّمايز بين المادّة والإشعاع، ويصبحُ شفافاً للإشعاع (Transparent to radiation)، وتصبح الذّرات مستقرة (stable)، وتبدأ المادّة تشكّلُ المجرّات والنّجوم بعد هذا العمر.  لقد استغرق الأمر حوالي0.38  مليون سنة - 0.7 مليون سنة حتى تنخفض درجة الحرارة إلى أقلّ من 3000 كلفن ويبدأ التّمايز (Decoupling) بين الإشعاع والمادّة.  وعندها احتُجزت الإلكترونات في مدارات حول النواة (Cosmic Dark Ages)؛ ممّا شكّل الذرات الأولى: الهيدروجين والهليوم، والتي لا تزال حتى الآن العناصر الأكثر وفرة في الكون.  في حقبة التمايز، الرؤية العلمية أنّ نسبة الطاقة المظلمة قليلة: (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا)، بينما المادة المظلمة كانت 63%.  وهذا يعطي فرصة لتخلّق ذرات الهيدروجين ثمّ الهيليوم.

وفي وقت لاحق يقدّر بحوالي1.6  مليون سنة -400  مليون سنة ، استطاعت قوّة الجاذبيّة أن تشكل النجوم والمجرات من سحب الغاز.  يوم 25 /9/ 2012، أصدرت وكالة ناسا صورة أكثر دقّة لحقل فائق العمق يطلق عليه اسم الحقل متطرف العمق (Extreme Deep Field (XDF) ). تكشف الصورة XDF مجرات تمتد في الزمان إلى ما قبل13.2  مليار سنة، وهذا يشير نظريّا إلى أنّ مثل هذه المجرّات تم تشكيلها فقط بعد 450 مليون سنة من الانفجار الكبير. [6]

وأمّا الذّرات الأثقل مثل الكربون والأكسجين والحديد، فهي ومنذ ذلك الحين يتم إنتاجها في قلوب النجوم ذات الكتل الكبيرة، وهي تقذف في جميع أنحاء الكون من خلال الانفجارات النجمية السوبرنوفا (http://home.web.cern.ch/about/physics/early-universe).

Looking back into the early Universe by 11 billion years, into a time when thin disks were only just assembling. For comparison, the thin disc of our Milky Way began to come together only about 9 billion years ago. ([24])

في الكون المبكر، بدأت مجرات الأقراص الرقيقة تتشكل قبل حوالي 11 مليار سنة.  وبدأ القرص الرقيق لمجرة درب التبانة بالتجمع فقط قبل حوالي 9 مليار سنة.  وبدأت مجموعتنا الشمسيّة بالتخلّق فقط قبل حوالي 5 مليار سنة، وذلك عقب الانفجارات النجمية ؛ السوبرنوفا.

المبحث الثالث: الرَّجْعُ المرتبط بكل معنى من معاني كلمة السماء

السماء بمعنى الغلاف الجوي

Atmosphere of Earth

The atmosphere of Earth is the layer of gases, commonly known as air, retained by Earth's gravity, surrounding the planet Earth   . The atmosphere of Earth protects life on Earth by creating pressure allowing for liquid water to exist on the Earth's surface, absorbing ultraviolet solar radiation, warming the surface through heat retention (greenhouse effect).

The refractive index of air is slightly greater than 1. Systematic variations in refractive index can lead to the bending of light rays over long optical paths. One example is that, under some circumstances, observers onboard ships can see other vessels just over the horizon because light is refracted in the same direction as the curvature of Earth's surface.

الغلاف الجوي للكرة الأرضية هو طبقة الغازات، المعروفة باسم الهواء، والتي تحتفظ بها جاذبية الأرض، وتحيط بكوكب الأرض. يحمي الغلاف الجوي للأرض الحياة على الأرض من خلال إحداث ضغط مناسب يتسبب ببقاء وجود الماء السائل على سطح الأرض ، وامتصاص الأشعة فوق البنفسجية ، وتسخين السطح من خلال الاحتفاظ بالحرارة (تأثير الاحتباس الحراري) .

يكون معامل انكسار الهواء أكبر بقليل من 1. يمكن أن تؤدي الاختلافات المنتظمة في معامل انكسار الضوء إلى انحناء أشعة الضوء عبر مسارات ضوئية طويلة.  أحد الأمثلة هو أنه في بعض الظروف ، يمكن للمراقبين على متن السفن رؤية السفن الأخرى في الأفق مباشرة لأن الضوء ينكسر في نفس اتجاه انحناء سطح الأرض.

معامل الانكسار للهواء يزيد قليلاً عن 1. الاختلافات المنتظمة في معامل الانكسار يمكن أن تؤدي إلى انحناء أشعة الضوء على مسارات بصرية طويلة. أحد الأمثلة هو أنه في بعض الظروف ، يمكن للمراقبين على متن السفن رؤية سفن أخرى فوق الأفق مباشرة بسبب انكسار الضوء في نفس اتجاه انحناء سطح الأرض: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ).

Energy budget ([25])

مخزون الأرض من الطاقة:

Solar irradiance is measured by satellites above Earth's atmosphere,[3] and is then adjusted using the inverse square law to infer the magnitude of solar irradiance at one Astronomical Unit (AU) to evaluate the solar constant.[4] The approximate average value cited,[1] 1.3608 ± 0.0005  kW/m², which is 81.65 kJ/m² per minute, is equivalent to approximately 1.951 calories per minute per square centimeter.

يتم قياس الإشعاع الشمسي بواسطة الأقمار الصناعية فوق الغلاف الجوي للأرض، ثم يتم تعديله باستخدام قانون التربيع العكسي لاستنتاج مقدار الإشعاع الشمسي على مسافة الأرض من الشمس - وحدة فلكية واحدة (AU) - ليعطي الثابت الشمسي.  تبلغ متوسط قيمتة التقريبية 1361 واط/ متر مربع، والتي تبلغ 81.65 كيلو جول/ متر مربع في الدقيقة، ما يعادل حوالي1.951  سعر حراري في الدقيقة لكل سنتيمتر مربع.

 

In spite of the enormous transfers of energy into and from the Earth, it maintains a relatively constant temperature because, as a whole, there is little net gain or loss: Earth emits via atmospheric and terrestrial radiation (shifted to longer electromagnetic wavelengths) to space about the same amount of energy as it receives via insolation (all forms of electromagnetic radiation).

To quantify Earth's heat budget or heat balance, let the insolation received at the top of the atmosphere be 100 units (100 units = about 1,360 watts per square meter facing the sun). Around 35 units are reflected back to space: 27 from the top of clouds, 2 from snow and ice-covered areas, and 6 by other parts of the atmosphere. The 65 remaining units are absorbed: 14 within the atmosphere and 51 by the Earth’s surface. These 51 units are radiated to space in the form of terrestrial radiation: 17 directly radiated to space and 34 absorbed by the atmosphere (19 through latent heat of condensation, 9 via convection and turbulence, and 6 directly absorbed). The 48 units absorbed by the atmosphere (34 units from terrestrial radiation and 14 from insolation) are finally radiated back to space. These 65 units (17 from the ground and 48 from the atmosphere) balance the 65 units absorbed from the sun in order to maintain zero net gain of energy by the Earth.[7]

على الرغم من عمليات الانتقال الهائلة للطاقة من وإلى الأرض، فإن الأرض تحافظ على درجة حرارة ثابتة نسبيًا، ففي المجمل، هناك القليل من صافي الكسب أو الخسارة: تُصدرُ الأرض عبر الإشعاع الجوي والأرضي (موجات كهرومغناطيسية أطول) إلى الفضاء بقدر نفس كمية الطاقة التي تتلقاها عن طريق التشميس (جميع أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي). وهذا من بعض دلالات الآية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

لقياس رصيد الأرض من الحرارة أو التوازن الحراري للأرض، لنفرض أنّ التشميس الذي يتم استقباله في أعلى الغلاف الجوي يكون100  وحدة (100  وحدة = حوالي 1361 واط لكل متر مربع تواجه الشمس). ينعكس حوالي 35 وحدة إلى الفضاء: 27 من أعلى الغيوم ، و 2 من المناطق المغطاة بالثلوج والجليد، و 6 من أجزاء أخرى من الغلاف الجوي.  يتم امتصاص أل 65 وحدة المتبقية: 14 داخل الغلاف الجوي و 51 من سطح الأرض. هذه الوحدات الـ 51 تُشعُّ إلى الفضاء في شكل إشعاع أرضي: 17 وحدة تُشعُّ مباشرة إلى الفضاء و 34 يمتصها الغلاف الجوي (19 من خلال الحرارة الكامنة للتكثيف، 9 عبر الحمل والاضطراب، و 6 تمتص مباشرة). الوحدات الـ 48 التي يمتصها الغلاف الجوي (34 وحدة من الإشعاع الأرضي و 14 من التشميس) يتم إشعاعها أخيرًا إلى الفضاء. هذه الوحدات أل 65 (17 من الأرض و 48 من الغلاف الجوي) توازن أل 65 وحدة التي امتصّت من الشمس من أجل الحفاظ على صافي كسب أرضي للطاقة مقداره صفر: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) (الطارق: 11).

طبقات الغلاف الجوي وبعض ما ترجعه

طبقة التروبوسفير : وتُعتبر هذه الطبقة مكاناً لحدوث حالات الطقس المختلفة حيث تعود التغيرات الجوية التي تحدث على سطح الأرض إلى هذه الطبقة، فضلاً عن أنها الطبقة الحاضنة لمعظم أنواع الغيوم الموجودة في الغلاف الجوي، فالسماء بمعنى السحاب يُرجع الماء والمطر رزقاً للعباد.  والسماء على معنى كل ماعلاك فهنا السماء بمعنى طبقة التروبوسفير تحتضن السحب التي ترجع القطر (أحد معاني السماء).  وهذه الطبقة تمتاز بالرطوبة العالية مقارنة بغيرها من طبقات الغلاف الجوي ([26]).

والسماء هنا تأتي كذلك بمعنى السحاب يرجع المطر.  وقد سبقت الإشارة إلى بعض الآيات التي ترد فيها كلمة السماء بمعنى السحاب.

الآيات التي ترد فيها كلمة السّماء بمعنى طبقة التروبوسفير من الغلاف الجوّي للأرض:

- (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (الروم آية 48 ).

- (أَلَمْ تَر أنّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) سورة النور آية رقم 43 .  حيث التروبوسفير هي الطبقة الحاضنة لمعظم أنواع الغيوم الموجودة في الغلاف الجوي.

طبقة ستراتوسفير: تحتوي طبقة الستراتوسفير على حوالي 85 - 90 بالمائة من إجمالي غاز الأوزون (Ozone ) الموجود في الغلاف الجوي.  وهي مكان تواجود العديد من الغازات والمركبات الأخرى مثل: أكاسيد النيتروجين، وحمض النيتريك، وحمض الكبيريتيك، والهالوجين وأكاسيده.  ويتواجود فيها بعض المركبات التي قد تنتج من حدوث البراكين كحمض الهيدروكلوريك، وحمض الهيدروفلوريك .([27]).

طبقات الأيونوسفير (الشكل 1)

هي المنطقة المسؤولة عن انكسار وانعكاس موجات الراديو: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ) (الطارق: 11).

كان اكتشاف الانتشار الراديوي عالي التردد عبر الأيونوسفير عام 1923.

مصطلح "الأيونوسفير" ، يشير للمنطقة التي تكون فيها السمة الرئيسية هي التأين على نطاق واسع، مع متوسط مسارات حرّة كبيرة.

موريس ويلكس و راتكليف درسا موضوع الانتشار الراديوي للموجات الراديوية الطويلة جدًا في الأيونوسفير. طوّر فيتالي جينزبرج نظرية انتشار الموجات الكهرومغناطيسية في البلازما مثل الأيونوسفير.

في الليل ، تكون الطبقة F هي الطبقة الوحيدة ذات التأيّن الملحوظ، في حين أن التأين في الطبقتين E و D منخفض للغاية. خلال النهار ، تصبح الطبقة D و E أكثر تأينًا بكثير، كما الحال في الطبقة F، وهذا يُطور منطقة تأين إضافية أضعف تعرف باسم طبقة F1. تستمر الطبقة F2 ليلًا ونهارًا في كونها المنطقة الرئيسية المسؤولة عن انكسار الموجات الراديوية وانعكاسها: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ) (الطارق: 11)

Region responsible for the refraction and reflection of radio waves.

The discovery of HF radio propagation via the ionosphere in 1923.

The term 'ionosphere', for the region in which the main characteristic is large scale ionization with considerable mean free paths (Fig. 1).

 Maurice V. Wilkes and J. A. Ratcliffe researched the topic of radio propagation of very long radio waves in the ionosphere. Vitaly Ginzburg has developed a theory of electromagnetic wave propagation in plasmas such as the ionosphere.

At night the F layer is the only layer of significant ionization present, while the ionization in the E and D layers is extremely low. During the day, the D and E layers become much more heavily ionized, as does the F layer, which develops an additional, weaker region of ionization known as the F1 layer. The F2 layer persists by day and night and is the main region responsible for the refraction and reflection of radio waves.

 

https://www.tutorialspoint.com/antenna_theory/images/night_time.jpg
Ionospheric layers. (طبقات الأيونوسفير.)

 

Figure 1: Relationship of the atmosphere and ionosphere.

(https://qph.fs.quoracdn.net/main-qimg-ab196c3ec4c1ae77a6cb0746d3359751 )

الشكل 1: علاقة ما بين الغلاف الجوي وطبقة الأيونوسفير

 

Thermosphere

The thermosphere is the layer in the Earth's atmosphere directly above the mesosphere and below the exosphere. Within this layer of the atmosphere, ultraviolet radiation causes photoionization/photodissociation of molecules, creating ions; the thermosphere thus constitutes the larger part of the ionosphere.

Thermospheric temperatures increase with altitude due to absorption of highly energetic solar radiation. Temperatures are highly dependent on solar activity, and can rise to 1,700 °C (3,100 °F)[2] or more. Radiation causes the atmosphere particles in this layer to become electrically charged particles, enabling radio waves to be refracted and thus be received beyond the horizon.

الغلاف الحراري:

الغلاف الحراري هو الطبقة الموجودة في الغلاف الجوي الأرضي مباشرة فوق غلاف الميزوسفير وتحت الغلاف الخارجي. داخل هذه الطبقة من الغلاف الجوي، تُسبب الأشعة فوق البنفسجية تأين ضوئي/ انحلال ضوئي للجزيئات، مما يولّد أيونات، وبالتالي يشكل الغلاف الحراري الجزء الأكبر من الغلاف الأيوني.

تزداد درجات حرارة هذه الطبقة مع الارتفاع بسبب امتصاص الإشعاع الشمسي عالي الطاقة. تعتمد درجات الحرارة بشكل كبير على النشاط الشمسي ، ويمكن أن ترتفع إلى 1700 درجة مئوية (3100 درجة فهرنهايت) أو أكثر.  يتسبب الإشعاع في أن تصبح جسيمات هذه الطبقة (من الغلاف الجوي) جسيمات مشحونة كهربائيًا، مما يتيح انكسار الموجات الراديوية وبالتالي استقبالها بعد الأفق.

وهذا من بعض دلالات الآية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

Earth's Exosphere

is the uppermost layer, where the atmosphere thins out and merges with interplanetary space. It is located directly above the thermosphere.

الغلاف الخارجي للأرض: هو الطبقة العلوية الخارجية، حيث يكون الغلاف الجوي رقيقًا ويندمج مع الفضاء ما بين الكواكب. يقع الغلاف الخارجي مباشرة فوق الغلاف الحراري.

 

The fluctuation in the height of the exobase is important because this provides atmospheric drag on satellites, eventually causing them to fall from orbit if no action is taken to maintain the orbit.

يعد التقلب في ارتفاع قاعدة exobase أمرًا مهمًا لأن هذا يوفر مقاومة جوية للأقمار الصناعية، مما يؤدي في النهاية إلى تراجع المركبات الفضائية إلى مدارات أقرب للأرض؛ إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء للحفاظ على المدار: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

حفظ الأرض من الأشعة الكونية الضارة ([28])

X-rays: sudden ionospheric disturbances (SID)

When the Sun is active, strong solar flares can occur that hit the sunlit side of Earth with hard X-rays. The X-rays penetrate to the D-region, releasing electrons that rapidly increase absorption, causing a high frequency (3–30 MHz) radio blackout (رجع). During this time very low frequency (3–30 kHz) signals will be reflected by the D layer instead of the E layer (رجع), where the increased atmospheric density will usually increase the absorption of the wave and thus dampen it (رجع). As soon as the X-rays end, the sudden ionospheric disturbance (SID) or radio black-out ends as the electrons in the D-region recombine rapidly (رجع) and signal strengths return to normal (رجع).

الأشعة السينية: اضطرابات الأيونوسفير المفاجئة (SID)

عندما تكون الشمس نشطة ، يمكن أن تحدث توهجات شمسية قوية تضرب جانب الأرض المضاء بنور الشمس بأشعة إكس عالية الطاقة. تخترق هذه الأشعة السينية المنطقة D ، وتطلق إلكترونات تزيد الامتصاص بسرعة، مما يتسبب في تعتيم لاسلكي عالي التردد (3-30 ميجاهرتز) (رجع). خلال هذا الوقت ، تنعكس إشارات التردد المنخفض جدًا (3-30 كيلو هرتز) بواسطة الطبقة D بدلاً من الطبقة E (رجع) ، حيث تؤدي زيادة كثافة الغلاف الجوي عادةً إلى زيادة امتصاص الموجة وبالتالي تثبيطها (رجع). بمجرد انتهاء الأشعة السينية، ينتهي الاضطراب الأيوني المفاجئ (SID) أو التعتيم الراديوي حيث تتجمع الإلكترونات في المنطقة D بسرعة (رجع) وتعود قوة الإشارة إلى وضعها الطبيعي (رجع).

 

Protons: polar cap absorption (PCA)

Associated with solar flares is a release of high-energy protons. These particles can hit the Earth within 15 minutes to 2 hours of the solar flare. The protons spiral around and down the magnetic field lines of the Earth and penetrate into the atmosphere near the magnetic poles increasing the ionization (رجع) of the D and E layers. PCA's typically last anywhere from about an hour to several days, with an average of around 24 to 36 hours. Coronal mass ejections can also release energetic protons that enhance D-region absorption in the polar regions (رجع).

البروتونات: امتصاصها في الغلاف القطبي (PCA)

يرتبط إطلاق البروتونات عالية الطاقة بالتوهجات الشمسية. يمكن أن تضرب هذه الجسيمات الأرض في غضون 15 دقيقة إلى ساعتين من التوهّج الشّمسي. تدور البروتونات حول خطوط المجال المغناطيسي للأرض مقتربة منها؛ وتخترق الغلاف الجوي بالقرب من الأقطاب المغناطيسية مما يزيد من تأين (رجع) طبقات D و E. تدوم PCA عادة في أي مكان من حوالي ساعة إلى عدة أيام ، بمتوسط حوالي 24 إلى 36 ساعة. يمكن للقذف الكتلي التاجي أيضًا إطلاق البروتونات النشطة التي تعزز امتصاص المنطقة D في المناطق القطبية (رجع).

 

وبالتالي يتمّ صدّ هذه البروتونات - ذات الطاقة العالية - ومنعها من الوصول إلى سطح الأرض.

الغلاف الجوي غير منفذ للأطوال الموجية القصيرة؛ ذات الطاقة العالية (الشكل 2)

Fig. 2: Earth’s Atmosphere completely absorbs some wavelengths

(https://www.researchgate.net/profile/Leopold_Summerer/publication/215681384/figure/fig1/AS:305736098828317@1449904574941/Transmission-and-absorption-in-Earth-atmosphere-source-NASA.png )

سقف أي بناء (أحد معاني كلمة السماء) من أشكال إرجاعه الحدّ من تسرُّب الطاقة.

الكواكب تدور حول الشمس في مدارات محدّدة "في فلك يسبحون":

- حسب قانون كبلر الأوّل (Kepler’s first law ): تدور كواكب المجموعة الشمسية حول الشمس في مدارات قطوع ناقصة (ellipses) وتقع الشمس عند إحدى بؤرتي القطع الناقص (الشكل 3: ([29]))).

(https://freestarcharts.com/images/Articles/Glossary/Heliocentric.png )

 

الشكل 3 ([30]):  تدور كواكب المجموعة الشمسية حول الشمس في مدارات قطوع ناقصة (ellipses) وتقع الشمس عند إحدى بؤرتي القطع الناقص (الشكل العلوي).  وطبقاً لقانون كبلر الثاني؛ فإنّ موقع الكوكب يمسح مساحات متساوية في أزمنة متساوية (الشكل المقابل:  ).

قانون كبلر الثالث: ينصُّ على أنّ مربع زمن دورة كوكب حول الشمس () يتناسب مع مكعب نصف المحور الرئيس لمداره () (الشكل 4).  حيث نصف المحور الرّئيس  يمثّل أكبر بعد للكوكب عن الشّمس (الشكل 3).

والرمز يمثّل زمن دورة الكوكب حول الشّمس.

 

الشكل 4 ([31]): قانون كبلر الثالث؛ مربع زمن دورة الكواكب حول الشمس يتناسب مع مكعب نصف المحور الرئيس لمداراتها ().

النقاط التي يكون عندها الكوكب على أقصى بعد من الشمس () تسمى نقاط عودة أو رجوع (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).  طاقة وضع النظام (الشمس والكوكب) سالبة دوماً.  وبالتالي تكون قيمتها أكبر ما يمكن عندما يكون الكوكب عند نقاط العودة أو الرجوع ().  وعندها يتابع الكوكب السير متسارعاً ومقترباً من الشمس؛ فتزداد طاقة حركته في مقابل نقص طاقة وضع النظام.  وهكذا يتابع الكوكب حركته في مسار قطع ناقص؛ ولا يستطيع الهروب من جذب الشمس التي ترجعه دوماً إلى مجالها الجاذبي.

النجوم تدور حول مراكز مجراتها والتي ترجعها وتمنعها من الضياع في الكون الفسيح.  وها هي المعلومات (فيما يتعلق بمجرّتنا) يمكن استرجاعها؛ فترصدها لنا اليوم مركبة الفضاء جايا (Gaia).

Recent advancements due to

Gaia: ([32])

Gaia (Global Astrometric Interferometer for Astrophysics) is a European Space Agency astronomical observatory mission. Its goal is to create the largest, most precise three-dimensional map of the Milky Way by surveying about 1% of the galaxy's 100 billion stars.

جايا Gaia (Global Astrometric Interferometer for Astrophysics) هي مركبة رصد فلكي تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية. هدفها هو إنشاء أكبر وأدق خريطة ثلاثية الأبعاد لمجرة درب التبانة من خلال مسح حوالي 1%  من أصل حوالي 100 مليار نجم في المجرة.

Gaia will detect and very accurately measure the motion of each star in its orbit around the center of the galaxy.

ستكتشف Gaia وتقيس بدقة حركة كل نجم في مداره حول مركز المجرّة.

Each of the 1 billion stars that Gaia studies will be observed an average of 70 times over five years to create a record of the brightness and the position of each star over time.

لقد تمّ رصد كل نجم من المليار نجم التي درستها جايا بمعدل 70 مرة على مدار خمس سنوات لإنشاء سجل معلومات لسطوع وموقع كل نجم مع مرور الزمن. ها هي الأرصاد ترجع لنا بيانات التغيّر مع الزمن: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

In 2018 the Gaia data release 2 has yielded an unprecedented number of high quality stellar kinematic measurements as well as stellar parallax measurements which will greatly increase our understanding of the structure of the Milky Way. The Gaia data has also made it possible to determine the proper motions ([33]) of many objects whose proper motions were previously unknown, including the absolute proper motions of 75 globular clusters orbiting at distances as far as 21 kpc.[8] The Milky Way has over 150 known globulars, and there may be many more.  In addition, Gaia data has also made it possible to determine the absolute proper motions of nearby dwarf spheroidal galaxies, providing multiple tracers of mass for the Milky Way.[9] This increase in accurate measurement of absolute proper motion at such large distances is a major improvement over past surveys, such as those conducted with the Hubble Space Telescope.

Astronomers have pondered for years why our galaxy, the Milky Way, is warped. Data from ESA's star-mapping satellite Gaia suggest the distortion might be caused by an ongoing collision with another, smaller, galaxy, which sends ripples through the galactic disc like a rock thrown into water. ([34])

في عام 2018 ، أسفر الإصدار الثاني لبيانات Gaia  عن عدد غير مسبوق من القياسات الحركية النجمية عالية الجودة بالإضافة إلى قياسات زاوية اختلاف المنظر النجمي، والتي ستزيد بشكل كبير من فهمنا لهيكل مجرة درب التبانة. جعلت بيانات Gaia أيضًا من الممكن تحديد الحركات الخاصّة للعديد من الأجرام التي لم تكن حركاتها هذه معروفة من قبل ، بما في ذلك الحركات الخاصّة المطلقة لـ 75 مجموعة كروية تدور على مسافات تصل إلى 21 كيلو برسك نجمي. [8]  تحتوي مجرة درب التبانة على أكثر من 150 مجموعة كروية معروفة ، وقد يكون هناك أكثر من ذلك بكثير. بالإضافة إلى ذلك ، جعلت بيانات Gaia من الممكن تحديد الحركات الخاصّة المطلقة للمجرات الكروية القزمة القريبة ، مما يوفر قياسات متعددة لكتلة مجرة درب التبانة [9]. هذه الزيادة في القياس الدقيق للحركة الخاصّة المطلقة على مثل هذه المسافات الكبيرة هو إنجاز كبير مقارنة بالمسوحات السابقة ، مثل تلك التي أجريت باستخدام تلسكوب هابل الفضائي.

فكَّر علماءُ الفلك لسنوات في سبب تشوّه مجرّتنا؛ درب التبانة.  تشير البيانات من القمر الصناعي Gaia التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ESA إلى أن التشويه قد يكون ناتجًا عن تصادم مستمر مع مجرة أخرى أصغر حجمًا، والتي ترسل تموجات عبر قرص المجرة مثل صخرة تُلقى في الماء.

ها هي الأرصاد ترجع لنا بيان سبب هذا التشوّه: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).  ويحصل هذا في مجرّات أخرى:

"9.8 billion years from the big bang (4 Gya): HD 209458 b, first planet detected through its transit, forms. Messier 85, lenticular galaxy, disrupted by galaxy interaction: complex outer structure of shells and ripples results. Andromeda and Triangulum galaxies experience close encounter – high levels of star formation in Andromeda while Triangulum's outer disc is distorted".

As impressive as the Gaia data release 2 sounds, this is really just the beginning. While the second release is based on the first 22 months of Gaia's surveys, the satellite has been scanning the sky for five years and has many years ahead. New data releases planned in coming years will steadily improve measurements as well as provide extra information that will enable us to chart our home galaxy and delve into its history like never before. ([35])

بقدر ما تبدو مجموعة بيانات الإصدار الثاني لجايا مثيرة للإعجاب، فهذه هي البداية فقط.  بينما يعتمد الإصدار الثاني فقط على بيانات أول 22 شهرًا من استطلاعات Gaia، حينها كان القمر الصناعي يمسح السماء لمدة خمس سنوات ولديه سنوات عديدة قادمة. ستعمل إصدارات البيانات الجديدة المخطط لها في السنوات القادمة على تحسين القياسات بشكل مطّرِدٍ بالإضافة إلى توفير معلومات إضافية ستمكننا من تخطيط مجرتنا والتعمق في دراسة تاريخها بكيفية لم تتأتّى من قبل: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

 "Ultimately, we are interested in galactic archaeology: we want to reconstruct how the Milky Way formed and evolved, and to do so we have to understand the history of each and every one of its components," adds Cristina.([36])

تضيف كريستينا: "في النهاية، نحن مهتمون بعلم آثار المجرّات: نريد إعادة بناء كيفية تشكل مجرة درب التبانة وتطوّرها، وللقيام بذلك علينا أن نفهم تاريخ كل عنصر من مكوناتها". وأقول أنّ إمكان دراسة هذا التاريخ هو من دلالة الآية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

المبحث الرابع: الرَّجْعُ على نطاق الكون الواسع

المجرّات البعيدة ومواقعها القديمة

هذا وإنَّ الضوء الذي نستقبله حالياً من النُجوم والمجرَّات البعيدة يعكس مواقعها وحالتها القديمة؛ حيث أنَّ المجرَّات قد تطوّرت وتحرَّكت وتغيَّرت مواقعها أثناء رحلة ضوئها إلينا.  إذ أنّ بعد بعض المجرّات عنّا قد يصل إلى 13 مليار سنة ضوئيّة.  وبالتالي فإنَّنا نستكشفُ تاريخ النّجوم والمجرات وماضيها السّحيق؛ كما يستكشفُ رجلُ الآثار ماضي الحضارات الَّتي قد بادت.  فالمشاهدة الحالية لنجم أو مجرّة ترجعنا إلى حالته الحقيقية في الزمن البعيد: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).  سبق القول أنّ أقدم نجوم الكون بدأت تصدر ضوءها بعد الإنفجار العظيم بحوالي1.6  مليون سنة -400  مليون سنة .  يوم 25 /9/ 2012، أصدرت وكالة ناسا صورة لحقل فائق العمق يطلق عليه اسم الحقل متطرف العمق (Extreme Deep Field (XDF) ). تكشف الصورة XDF مجرات تمتد في الزمان إلى ما قبل13.2  مليار سنة، وهذا يشير نظريّا إلى أنّ مثل هذه المجرّات تم تشكيلها فقط بعد 450 مليون سنة من الانفجار الكبير. [6].  الضوء الذي نستقبله حاليا من نجوم هذا الحقل استمرت رحلته 13.2 مليار سنة حتى وصلنا.  وبالتالي فالمعلومات التي ينقلها لنا هذا الضوء ترجع لنا حالة هذه النجوم والمجرات قبل 13.2 مليار سنة: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).  وبسبب التوسع الكوني؛ فإنّ هذه المجرات يبلغ بعدها الحالي عنّا حوالي 26 مليار سنة ضوئية.  وهذا من بعض دلالات الآية الكريمة: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

العديد من المجرات الأصغر في صورة الحقل متطرف العمق هي مجرات صغيرة جدًا، ولا شكّ أنّها تطورت فيما بعد إلى مجرات كبيرة، تشبه مجرة درب التبانة وغيرها من المجرات في جوارنا المجري.  ففي الكون المبكر، بدأت مجرات الأقراص الرقيقة تتشكل قبل حوالي 11 مليار سنة.  وبالتالي فإنّ الرصد الفلكي هو استرجاع لتاريخ الكون ومجرّاته ونجومه: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

الفرع الأول: بعض صور وأشكال الرَّجْعِ الكوني

A fluctuation in the density of the Universe

تذبذب في كثافة الكون

“Minute variations in the temperature of the CMB record periodicity in the original density ripples, of which the European Space Agency's Planck satellite has made the most recent and most accurate measures. The same periodicity is preserved in the clustering of the Baryon Oscillation Spectroscopic Survey (BOSS) of galaxies, a Baryon acoustic oscillations (BAO) signal which also mirrors the distribution of underlying dark matter.”

الاختلافات الطفيفة في درجة حرارة اشعاع الخلفية الكوني (CMB) ترتبط مع تموجات دورية في الكثافة الأصلية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)، هذه الاختلافات سجّلها القمر الصناعي Planck التابع لوكالة الفضاء الأوروبية بأحدث وأدق القياسات.  نفس الدّورية (periodicity) محفوظة وموجودة في تجمعات المسح الطيفي للتذبذب الباريوني (BOSS) للمجرات (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ). إشارة التذبذبات الصوتية الباريونية (BAO) تعكس أيضًا توزيع المادة المظلمة الأساسية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

 

Primordial fluctuations are density variations in the early universe which are considered the seeds of all structure in the universe ([37]). Currently, the most widely accepted explanation for their origin is in the context of cosmic inflation. According to the inflationary paradigm, the exponential growth of the scale factor during inflation caused quantum fluctuations of the inflaton field ([38]) to be stretched to macroscopic scales, and, upon leaving the horizon, to "freeze in". At the later stages of radiation- and matter-domination, these fluctuations re-entered the horizon, and thus set the initial conditions for structure formation:

In physical cosmology, structure formation is the formation of galaxies, galaxy clusters and larger structures from small early density fluctuations ([39]). The universe, as is now known from observations of the cosmic microwave background radiation, began in a hot, dense, nearly uniform state approximately 13.8 billion years ago.[1] However, looking in the sky today, we see structures on all scales, from stars and planets to galaxies and, on still larger scales, galaxy clusters and sheet-like structures of galaxies separated by enormous voids containing few galaxies. Structure formation attempts to model how these structures formed by gravitational instability of small early density ripples.[2][3][4][5].

The statistical properties of the primordial fluctuations can be inferred from observations of anisotropies in the cosmic microwave background and from measurements of the distribution of matter, e.g., galaxy redshift surveys. Since the fluctuations are believed to arise from inflation, such measurements can also set constraints on parameters within inflationary theory. ([40])

التقلبات البدائية هي اختلافات في الكثافة في الكون المبكر، والتي تعتبر بذور كل هياكل الكون. حاليا، التفسير الأكثر قبولا لأصلها هو في سياق التضخم الكوني.  ووفقًا للنموذج التضخمي، فإن النمو الأسي لعامل المقياس الكوني تسبب أثناء التضخم في تمدّد التقلبات الكمية في مجال التضخم إلى مقاييس جاهرية، وعند تراجعها ومغادرتها الأفق، "تثبت" (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).  في المراحل المتأخرة من حقبة وفرة الإشعاع والمادة، عادت هذه التقلبات لتدخل الأفق: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِوبالتالي حدّدت الشروط الأولية لتشكيل الهياكل:

في علم الكونيات الفيزيائية، تكوين البنية والهياكل هو تكوين المجرّات وعناقيد المجرّات والهياكل الأكبر كنتيجة لتقلبات صغيرة في الكثافة المبكّرة.  كما يتضح الآن من دراسة إشعاع الخلفية الكونية الميكروية، فقد بدأ الكون بحالة حارّة وكثيفة ومتجانسة تقريبًا قبل حوالي 13.8 مليار سنة.  ومع ذلك، بالنظر إلى السماء اليوم، نرى هياكل على جميع المقاييس، من النجوم والكواكب إلى المجرّات، وعلى المقاييس الأكبر، مجاميع للمجرات وهياكل تشبه الصفائح مفصولة بفراغات هائلة تحتوي الفراغات فقط على عدد قليل من المجرّات. دراسة تكوين البنية يحاول نمذجة كيفية تَشَكُّل هذه الهياكل الناتج عن عدم استقرار جاذبي لتموجات صغيرة في الكثافة المبكّرة: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

يمكن استنتاج الخصائص الإحصائية للتقلبات البدائية من ملاحظات التباين في اشعاع الخلفية الميكروية الكوني ومن قياسات توزيع المادة، على سبيل المثال، مسح انزياح طيف المجرات نحو الأحمر. نظرًا لأنه يعتقد أن التقلبات تنشأ من التضخُّم، يمكن لهذه القياسات أيضًا وضع قيود على المعلمات داخل نظرية التضخّم (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

A fluctuation in the Density of Dark Matter

نسترجع اليوم برهان التذبذب أو التغاير في كثافة المادة الكونية المظلمة (الأرضين السّبع)

“Dark energy is believed to act like a cosmological constant—a scalar field that exists throughout space. Unlike gravity, the effects of such a field remains constant with the expansion of the universe. While matter and gravity have a greater effect initially, and their effect quickly diminishes as the universe continues to expand. This slowing effect of gravity becomes smaller as the universe becomes more spread out. Eventually, the outward repulsive effect of dark energy begins to dominate over the inward pull of gravity.  Thus, from about 9.8 billion years of cosmic time, the expansion of space starts to slowly accelerate outward at a gradually increasing rate.” ([41])

يُعتقد أن الطاقة المظلمة تعمل كالثابت الكوني - حقل قياسي موجود في جميع أنحاء الفضاء. على عكس الجاذبية ، تظل تأثيرات هذا المجال ثابتة مع توسع الكون. بينما يكون للمادة والجاذبية تأثير أكبر في البداية ، ويتضاءل تأثيرهما بسرعة مع استمرار الكون في التوسع. هذا التأثير المتضائل للجاذبية يصبح أصغر كلما أصبح الكون أكثر سعةً. في النهاية ، يبدأ التأثير السائد الخارجي للطاقة المظلمة في السيطرة على الجاذبية الداخلية. وهكذا، من حوالي 9.8 مليار سنة من الزمن الكوني، بدأ تمدد الفضاء يتسارع ببطء نحو الخارج بمعدل متزايد تدريجياً.

 

Dark Energy Survey reveals most accurate measurement of dark matter structure in the universe ([42]): Most notably, this result supports the theory that 26 percent of the universe is in the form of mysterious dark matter and that space is filled with an also-unseen dark energy, which is causing the accelerating expansion of the universe and makes up 70 percent.

Figure below shows map of dark matter made from gravitational lensing measurements of 26 million galaxies in the Dark Energy Survey. The map covers about 1/30th of the entire sky and spans several billion light-years in extent. Red regions have more dark matter than average, blue regions less dark matter.

يكشف مسح الطاقة المظلمة عن القياس الأكثر دقة لبنية المادة المظلمة في الكون:  والأهم في ذلك هو أنّ هذه النتيجة تدعم النظرية القائلة بأن 26 بالمائة من الكون هو مادة مظلمة غامضة وأن الفضاء مليء بطاقة مظلمة غير مرئية أيضًا، والتي تُسبِّب التوسع المتسارع للكون وتشكل 70 في المائة من مكونات الكون .

يوضح الشكل 5 خريطة للمادة المظلمة،  الخريطة مستوحاة من قياسات الانحراف الجاذبي للضوء لـ 26 مليون مجرة في عملية مسح للطاقة المظلمة. تغطي الخريطة حوالي 1/30 من السماء بأكملها، وتمتد إلى عدة مليارات من السنين الضوئية. تحتوي المناطق الحمراء على مادة مظلمة أكثر من متوسط قيمتها، والمناطق الزرقاء فيها مادة مظلمة أقل من القيمة المتوسطة.  استرجاعنا اليوم برهان التذبذب أو التغاير في كثافة المادة الكونية المظلمة هو من بعض دلالات الآية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

Lensing by galaxies in front of quasars or galaxies tells us about: Galaxy dark matter content, profiles, and substructure.  It tells us the value of Hubble’s constant: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

وهذا التغاير في كثافة المادة الكونية المظلمة تؤكّده جليّاً الآية الكريمة: (وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا) (فصلت 10). ([43]).

Fig. 5: Map of dark matter made from gravitational lensing measurements of 26 million galaxies in the Dark Energy Survey. The map covers about 1/30th of the entire sky and spans several billion light-years in extent. Red regions have more dark matter than average, blue regions less dark matter. Image: Chihway Chang of the Kavli Institute for Cosmological Physics at the University of Chicago and the DES collaboration

 

الفرع الثاني: الانحراف الجاذبي للضوء والمتسبّب بتكوّن صُوَر للمصدر الضوئي

Gravitational lensing and images

A gravitational lens is a distribution of matter (such as a cluster of galaxies) between a distant light source and an observer, which is capable of bending the light from the source as the light travels towards the observer. This effect is known as gravitational lensing, and the amount of bending is one of the predictions of Albert Einstein's general theory of relativity.[1][2] (Classical physics also predicts the bending of light, but only half of that predicted by general relativity.)[3]

Unlike an optical lens, a point-like gravitational lens produces a maximum deflection of light that passes closest to its center, and a minimum deflection of light that travels furthest from its center. Consequently, a gravitational lens has no single focal point, but a focal line.

If the (light) source, the massive lensing object, and the observer lie in a straight line, the original light source will appear as a ring around the massive lensing object (provided the lens has circular symmetry). If there is any misalignment, the observer will see an arc segment instead.

 More commonly, where the lensing mass is complex (such as a galaxy group or cluster) and doesn’t cause a spherical distortion of spacetime, the source will resemble partial arcs scattered around the lens. The observer may then see multiple distorted images of the same source; whose number and shape depend upon the relative positions of the source, lens, and observer, and the shape of the gravitational well of the lensing object.

قد يرى المراقب بعد ذلك صورًا مشوهة متعددة لنفس المصدر؛ يعتمد عددها وشكلها على المواقع النسبية للمصدر والعدسة الجاذبة (الجسم الذي يحرف مسارات الأشعة) والمراقب وشكل البئر للمجال الجاذبي للجسم الذي يحرف مسارات الأشعة.  إنّ الانحراف الجاذبي للضوء يسترجع لنا كلّ هذه المعلومات: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

Fig. 6: This Hubble Wide Field Camera 3 image demonstrates the immense effects of gravity; more specifically, it shows the effects of gravitational lensing caused by a galaxy cluster called SDSS J1152+3313.([44]).

https://s3.amazonaws.com/images.spaceref.com/news/2018/oopotw1831a-1.jpg

 

Gravitational Lens passing in front of Hubble Deep Field North ...

Fig. 7: Gravitational Lens passing in front of Hubble Deep Field North

https://i.ytimg.com/vi/PCBdAjo14vQ/maxresdefault.jpg

 

There are classes of gravitational lensing:[8][10]

Strong lensing: where there are easily visible distortions such as the formation of Einstein rings, arcs, and multiple images. Despite being considered "strong", the effect is in general relatively small, such that even a galaxy with a mass more than 100 billion times that of the Sun will produce multiple images separated by only a few arcseconds. Galaxy clusters can produce separations of several arcminutes. In both cases the galaxies and sources are quite distant, many hundreds of megaparsecs away from our Galaxy.

Galaxy lensing tells us about galaxy Dark Matter content, profiles, substructure.  Some say will tell us the value of Hubbles constant.  All this information can be retrieved:

الانحراف الجاذبي للضوء الذي تُسبّبُهُ المجرة يطلعنا على: محتوى المجرة من المادة المظلمة، وتوزيعها، والتراكيب الجزئيّة.  يقول البعض أنّه سيخبرنا أيضاً بقيمة ثابت هابل الذي يمثل معدل توسع الكون.  يمكن استرجاع كلّ هذه المعلومات:

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

 

الفرع الثالث: استرجاع تاريخ أحداث تطور الكون  ([45])

The amazing fact is that we can trace the Big Bang back to its earliest moments, at least as far back as s, and possibly as far back as s!  This is an incredibly short time, and we can truthfully say that we can trace the evolution of the universe back to the first instant of creation.

الحقيقة المذهلة هي أنه يمكننا تتبع الانفجار العظيم إلى لحظاته الأولى، على الأقل الرجوع إلى الوراء عندما كان عمر الكون عُشر مليار من الثانية، وربما حتى عندما كان عمر الكون  ثانية! هذا العمر قصير للغاية، ويمكننا القول بصدق أنه يمكننا تتبع تطور الكون إلى اللحظة الأولى للخلق:

كلّ هذه المعلومات يمكن استرجاعها: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).  (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا) (الأنبياء 30).

 

الرصد الكوني يرجع لنا دليل حقبة التضخّم الكوني (Inflation): (وَالسمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)

Fig. 8: The effect of early inflation on the size of the universe. Credit: NASA/COBE

https://www.universetoday.com/wp-content/uploads/2014/03/bigbang2.jpg

Inflation (Fig. 8) has been proposed as a reason for why the cosmic microwave background is as uniform as it is. We see small fluctuations in the CMB, but not large hot or cold spots.  This means the early Universe must have been small enough for temperatures to even out.  But the CMB is so uniform that the observable universe must have been much smaller than predicted by the big bang.  However, if the Universe experienced a rapid increase in size during its early moments, then everything would work out.

Note that this inflation speed is very very large compared to the speed of light, but again, space itself is what is expanding: (وَالسمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ).

In Depth: We’ve Discovered Inflation! Now What? ([46])

The trick is in looking at the CMB where inflation’s signature is imprinted as incredibly faint patterns of polarized light — some of the light waves have a preferred plane of vibration. If a gravitational wave passes through the fabric of spacetime it will squeeze spacetime in one direction (making it hotter) and stretch it in another (making it cooler). Inflation will then amplify these quantum fluctuations into a detectable signal: the hotter and therefore more energetic photons will be visible in the CMB, leaving a slight polarization imprint.

Description: E-modes (left side)

 

Fig. 9: E-modes (left side) look the same when reflected in a mirror. B-modes (right side) do not. Image Credit: Nathan Miller

https://www.universetoday.com/wp-content/uploads/2014/03/EmodeBmode.png

This effect will create two distinct patterns: E-modes and B-modes (Fig. 9), which are differentiated based on whether or not they have even or odd parity. In simpler terms: E-mode patterns will look the same when reflected in a mirror, whereas B-mode patterns will not.

E-modes have already been extensively detected and studied. While both are the result of primordial gravitational waves, E-modes can be produced through multiple mechanisms whereas B-modes can only be produced via primordial gravitational waves. Detecting the latter is a clean diagnostic - or as astronomers are putting it: “smoking gun evidence” - of inflation, which amplified gravitational waves in the early Universe.

“The swirly B-mode pattern is a unique signature of gravitational waves because of their handedness (Fig. 10). This is the first direct image of gravitational waves across the primordial sky,” said co-leader Chao-Lin Kuo from Stanford University, designer of the BICEP2 detector.

Description: Polarization patterns imprinted in the CMB. Image Credit: CfA

Fig. 10: Shown here are the actual B-mode polarization patterns provided by the BICEP2 Telescope. Image Credit: Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics

https://www.universetoday.com/wp-content/uploads/2014/03/hires2.jpg

 

The team analyzed sections of the sky spanning one to five degrees (two to 10 times the size of the full moon) for more than three years. They created a unique array of 512 detectors, which collectively operate at a frosty 0.25 Kelvin. This new technology enabled them to make detections at a speed 10 times faster than before.

Timeline of epochs in cosmology ([47])

التسلسل الزمنيّ للعهود (الحُقَبِ) الكونيّة

The timeline of cosmological epochs outlines the formation and subsequent evolution of the Universe from the Big Bang (13.799 ± 0.021 billion years ago) to the present day. An epoch is a moment in time from which nature or situations change to such a degree that it marks the beginning of a new era or age.

Times of the epochs are measured from the moment of the Big Bang (Figure 11).

يحدد الجدول الزمني للعهود الكونية تشكيل الكون وتطوره اللاحق منذ لحظة الانفجار العظيم (13.799 ± 0.021 مليار سنة) وحتى يومنا هذا. الحقبة هي لحظة زمنية تتغير فيها الطبيعة أو الحالة إلى درجة تجعلها تمثل بداية حقبة أو عصر جديد.

يتم قياس أوقات الحقب منذ لحظة الانفجار العظيم. (الشكل 11)

 

Fig. 11: Diagram of Evolution of the universe from the Big Bang (left) to the present

(https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6f/CMB_Timeline300_no_WMAP.jpg/880px-CMB_Timeline300_no_WMAP.jpg )

شكل 11: رسم تخطيطي لتطور الكون منذ لحظة الانفجار العظيم (جهة اليسار) وحتى الوقت الحاضر

 

وسأقتصر تالياً على ذكر قليلاً من هذه الحقب الكونية:

Dark Ages ([48])

After recombination and decoupling, the universe was transparent and had cooled enough to allow light to travel long distances, but there were no light-producing structures such as stars and galaxies. Stars and galaxies are formed when dense regions of gas form due to the action of gravity, and this takes a long time within a near-uniform density of gas and on the scale required, so it is estimated that stars did not exist for perhaps hundreds of millions of years after recombination.

This period, known as the Dark Ages, began around 370,000 years after the Big Bang. During the Dark Ages, the temperature of the universe cooled from about 4000 K to about 60 K (3727 °C to about −213 °C), and only two sources of photons existed:

-                The photons released during recombination/decoupling (as neutral hydrogen atoms formed), which we can still detect today as the cosmic microwave background (CMB): (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

-                 The photons that occasionally released by neutral hydrogen atoms, known as the 21 cm spin line of neutral hydrogen. The hydrogen spin line is in the microwave range of frequencies, and within 3 million years, the CMB photons had redshifted out of visible light to infrared (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ); from that time until the first stars, there were no visible light photons, the universe was truly dark.

The first generation of stars, known as Population III stars, formed within a few hundred million years after the Big Bang.[48] These stars were the first source of visible light in the universe after recombination. Structures may have begun to emerge from around 150 million years, and early galaxies emerged from around 380 to 700 million years. (We do not have separate observations of very early individual stars; the earliest observed stars are discovered as participants in very early galaxies.) As they emerged, the Dark Ages gradually ended. Because this process was gradual, the Dark Ages only fully ended around 1 billion years, as the universe took its present appearance.

This period is indicated by the verse:

(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا) [النّازعات 29-27]

There is also currently an observational effort underway to detect the faint 21 cm spin line radiation, as it is in principle an even more powerful tool than the cosmic microwave background for studying the early universe: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

Universe's period of reionization:

Population III stars[20] are a hypothetical population of extremely massive, luminous and hot stars with virtually no metals, except possibly for intermixing ejecta from other nearby Population III supernovae. Such stars are likely to have existed in the very early universe (i.e., at high redshift), and may have started the production of chemical elements heavier than hydrogen that are needed for the later formation of planets and life as we know it.[21][22]

The existence of Population III stars is inferred from physical cosmology, but they have not yet been observed directly. Indirect evidence for their existence has been found in a gravitationally lensed galaxy in a very distant part of the universe.[23] Their existence may account for the fact that heavy elements – which could not have been created in the Big Bang – are observed in quasar emission spectra.[7] They are also thought to be components of faint blue galaxies. These stars likely triggered the universe's period of reionization, a major phase transition of gases leading to the lack of opacity observed today.

نجوم المجموعة الثالثة [20] عبارة عن مجموعة افتراضية من النجوم الضخمة للغاية، والمضيئة والساخنة لا يوجود فيها أي معادن تقريبًا، باستثناء احتمال اختلاط مقذوفات من مستعرات عظمى لنجوم مماثلة قريبة. من المحتمل أن تكون مثل هذه النجوم موجودة في الكون المبكر جدًا (أي لها انزياح أحمر مرتفع) ، وربما تكون قد بدأت في إنتاج عناصر كيميائية أثقل من الهيدروجين واللازمة للتشكيل اللاحق للكواكب وللحياة كما نعرفها. [21][22]

يُستدل على وجود نجوم المجموعة الثالثة من علم الكونيات الفيزيائي، لكن لم يتم رصدها بشكل مباشر بعد. تم العثور على دليل غير مباشر على وجودها في مجرة تعمل كعدسة جاذبية في جزء بعيد جدًا من الكون. قد يفسر وجودها حقيقة أن العناصر الثقيلة - التي لا يمكن أن تكون قد نشأت في الانفجار العظيم - تمت ملاحظتها في أطياف انبعاث الكوازارات. يُعتقد أيضًا أنها مكونات لمجرات زرقاء باهتة. من المحتمل أن تكون هذه النجوم هي التي أدت إلى إحداث فترة إعادة التأين في الكون: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)، وهي مرحلة انتقالية رئيسية للغازات أدت إلى نقص العتومية الذي يلاحظ اليوم.

 

Population II, or metal-poor, stars are those with relatively little of the elements heavier than helium. These objects were formed during an earlier time of the universe. Intermediate Population II stars are common in the bulge near the centre of our galaxy, whereas Population II stars found in the galactic halo are older and thus more metal-poor. Globular clusters also contain high numbers of population II stars.[18]

نجوم المجموعة الثانية، أو النجوم الفقيرة بالمعادن، هي تلك التي تحتوي على القليل نسبيًا من العناصر الأثقل من الهيليوم. تشكلت هذه النجوم في وقت مبكّر من عمر لكون. النجوم متوسطة العمر للمجموعة الثانية شائعة في الانتفاخ القريبب من مركز مجرتنا، في حين أن نجوم المجموعة الثانية الموجودة في هالة المجرة أقدم، وبالتالي فهي فقيرة بالمعادن. تحتوي العناقيد الكروية أيضًا على أعداد كبيرة من نجوم المجموعة الثانية.

 

200–300 million years from the Big bang, first stars begin to shine: Because many are Population III stars (some Population II stars are accounted for at this time) they are much bigger and hotter and their life-cycle is fairly short. Unlike later generations of stars, these stars are metal free. As reionization intensifies, photons of light scatter off free protons and electrons: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

 “The second phase change occurred once objects started to condense in the early universe that were energetic enough to re-ionize neutral hydrogen. As these objects formed and radiated energy, the universe reverted from being neutral, to once again being an ionized plasma. This occurred between 150 million and one billion years after the Big Bang.  At that time, however, matter had been diffused by the expansion of the universe, and the scattering interactions of photons and electrons were much less frequent than before electron-proton recombination. Thus, the universe was full of low density ionized hydrogen and remained transparent, as is the case today.” ([49]).

One billion years from the Big bang

A population II stars, is speculated to have formed from remnants of earlier Population III stars. Visual limit of the Hubble Deep Field. Reionization complete - the Universe becomes transparent again: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

Galaxy evolution continues as more modern looking galaxies form and develop. Because the Universe is still small in size, galaxy interactions become common place with larger and larger galaxies forming out of the galaxy merger process. Galaxies may have begun clustering creating the largest structures in the Universe so far - the first galaxy clusters and galaxy superclusters appear.

ربما تكون المجرات قد بدأت في التجمع مكونة أكبر الهياكل في الكون حتى حينه – بدأت تظهر أولى مجموعات المجرات والتجمعات المجرية العملاقة.  وهنا تبرز عودة الكون للتجمّع، ولكن في مجرّات كبيرة: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

Galaxy epoch

Name

Redshift
(z)

Light travel distance([50])

(billion light-years)[1]

Type

Notes

GN-z11

z = 11.09

13.39 ([51])

Galaxy

Confirmed galaxy [2]

MACS1149-JD1

z = 9.11

13.26

Galaxy

Confirmed galaxy[3]

EGSY8p7

z = 8.68

13.23

Galaxy

Confirmed galaxy[4]

A2744 YD4

z = 8.38

13.20

Galaxy

Confirmed galaxy[5]

MACS0416_Y1

z = 8.31

13.20

Galaxy

Confirmed galaxy[6]

GRB 090423

z = 8.2

13.18

Gamma-ray burst

Ref. ([52]), ([53])

[7][8]

EGS-zs8-1

z = 7.73

13.13

Galaxy

Confirmed galaxy[9]

 

Further information: Some of the most distant astronomical objects

 

“Take a Look at The Largest And Most Detailed 3D Map of The Universe Ever Made. ([54])

DAVID NIELD14 JANUARY 2022

The Dark Energy Spectroscopic Instrument (DESI), currently pointed at the skies from its home in the Nicholas U. Mayall Telescope at the Kitt Peak National Observatory in Arizona, is tasked with charting the expansion of space, investigating dark energy, and creating the most detailed 3D map of the Universe that's ever been put together.

In the distribution of the galaxies in the 3D map, there are huge clusters, filaments, and voids. They're the biggest structures in the Universe. But within them, you find an imprint of the very early Universe, and the history of its expansion since then.

DESI is made up of 5,000 optical fibers, each individually controlled and positioned by its own tiny robot. …

Through this fiber network, the instrument takes color spectrum images of millions of galaxies, covering more than a third of the entire sky, before calculating how much the light has been redshifted – that is, how much it's been pushed towards the red end of the spectrum due to the expansion of the Universe.

"We will also learn more about the dark matter and the role it plays in how galaxies like the Milky Way form and how the universe is evolving."

" ألقِ نظرة على أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد وأكثرها تفصيلاً للكون على الإطلاق

ديفيد نيلد 14 يناير 2022

أداة التحليل الطيفي للطاقة المظلمة (DESI) ، الموجهة حاليًا إلى السماء من منزلها في تلسكوب نيكولاس يو مايول في مرصد كيت بيك الوطني في أريزونا ، مهمّته رسم توسع الفضاء ، ودراسة الطاقة المظلمة ، وبناء أكثر خريطة مفصلة ثلاثية الأبعاد للكون تم تجميعها معًا.

في توزيع المجرات في الخريطة ثلاثية الأبعاد ، توجد مجموعات ضخمة وخيوط وفراغات. إنها أكبر الهياكل في الكون. ولكن داخلها ، تجد بصمة للكون المبكر جدًا، وتاريخ توسّعه منذ ذلك الحين " ...

تتكون DESI من ألياف بصرية عددها 5000، يتم التحكم في كل منها ووضعها بشكل فردي بواسطة روبوت صغير خاص بها. ...

من خلال شبكة الألياف هذه ، تلتقط الأداة (DESI) صور طيف الألوان لملايين المجرات ، والتي تغطي أكثر من ثلث السماء بأكملها ، قبل حساب مقدار انزياح الضوء نحو الأحمر - أي مقدار دفعه نحو النهاية الحمراء من الطيف بسبب توسع الكون.

 

سوف نتعلم أيضًا المزيد عن المادة المظلمة والدور الذي تلعبه في كيفية تشكل المجرات مثل مجرة درب التبانة وكيف يتطور الكون.".

 

https://www.sciencealert.com/images/2022-01/3DSpaceMap_1024.gif

Epochs of the formation of the solar system ([55])

Main article: Formation and evolution of the Solar System

9.2 billion years (4.6–4.57 Gya): Primal supernova, possibly triggers the formation of the Solar System.

9.2318 billion years (4.5682 Gya): Sun forms - Planetary nebula begins accretion of planets.

9.23283 billion years (4.56717–4.55717 Gya): Four Giant planets (much larger than Earth); also called Jovian planets (Jupiter, Saturn, Uranus, Neptune ) evolve around the sun.

9.257 billion years (4.543–4.5 Gya): Solar System of Eight planets, four terrestrial (Mercury (planet), Venus, Earth, Mars) evolve around the sun. Because of accretion many smaller planets form orbits around the proto-Sun some with conflicting orbits – Early Bombardment Phase begins. Precambrian Supereon and Hadean eon begin on the Earth. Pre-Noachian Era begins on Mars. Pre-Tolstojan Period begins on Mercury – a large planetoid strikes Mercury stripping it of outer envelope of original crust and mantle, leaving the planet's core exposed – Mercury's iron content is notably high. Vega, fifth-brightest star in our galactic neighbourhood, forms. Many of the Galilean moons may have formed at this time including Europa and Titan which may presently be hospitable to some form of living organism.

 9.266 billion years (4.533 Gya): Formation of Earth-Moon system following giant impact by hypothetical planetoid Theia (planet). Moon's gravitational pull helps stabilize Earth's fluctuating axis of rotation.: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)

9.3 billion years (4.5 Gya): Sun becomes a main sequence yellow star: formation of the Oort Cloud and Kuiper Belt from which a stream of comets like Halley's Comet and Hale-Bopp begins passing through the Solar System, sometimes colliding with planets and the Sun.

سحابة أورت وحزام كايبر بدأ منهما تيار من المذنبات مثل مذنب هالي وهيل- بوب بالمرور عبر النظام الشمسي، وأحيانًا تصطدم بالكواكب والشمس.  وهذا التصادم هو من بعض صور الرّجع وأشكاله، وكذلك فإنّ المذنبات تحتوي على جليد (الماء)؛ والماء من معاني كلمة الرّجع.

9.396 billion years (4.404 Gya): Liquid water may have existed on the surface of the Earth: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ), probably due to the greenhouse warming of high levels of methane and carbon dioxide present in the atmosphere.

9.861 billion years (3.938 Gya): Major period of impacts on the Moon: Mare Imbrium forms

9.88 billion years (3.92 Gya): Nectaris Basin forms from large impact event: ejecta from Nectaris forms upper part of densely cratered Lunar Highlands - Nectarian Era begins on the Moon.

 9.9 billion years (3.9 Gya): Tolstoj (crater) forms on Mercury. Caloris Basin forms on Mercury leading to creation of "Weird Terraine" – seismic activity triggers volcanic activity globally on Mercury. Rembrandt (crater) formed on Mercury. Caloris Period begins on Mercury. Argyre Planitia forms from asteroid impact on Mars: surrounded by rugged massifs which form concentric and radial patterns around basin – several mountain ranges including Charitum and Nereidum Montes are uplifted in its wake

9.95 billion years (3.85 Gya): Beginning of Late Imbrium Period on Moon. Earliest appearance of Procellarum KREEP Mg suite materials

9.96 billion years (3.84 Gya): Formation of Orientale Basin from asteroid impact on Lunar surface – collision causes ripples in crust, resulting in three concentric circular features known as Montes Rook and Montes Cordillera

10 billion years (3.8 Gya): In the wake of Late Heavy Bombardment impacts on the Moon, large molten mare depressions dominate lunar surface – major period of Lunar vulcanism begins (to 3 Gyr). Archean eon begins on the Earth.  The Archean Eon is one of the four geologic eons of Earth's history, occurring 4 to 2.5 Gya. During the Archean, the Earth's crust had cooled enough to allow the formation of continents and the beginning of life on Earth.

 10.2 billion years (3.6 Gya): Alba Mons forms on Mars, largest volcano in terms of area

10.4 billion years (3.5 Gya): Earliest fossil traces of life on Earth (stromatolites)

10.6 billion years (3.2 Gya): Amazonian Period begins on Mars: Martian climate thins to its present density: groundwater stored in upper crust (megaregolith) begins to freeze, forming thick cryosphere overlying deeper zone of liquid water – dry ices composed of frozen carbon dioxide form Eratosthenian period begins on the Moon: main geologic force on the Moon becomes impact cratering

10.8 billion years (3 Gya): Beethoven Basin forms on Mercury – unlike many basins of similar size on the Moon, Beethoven is not multi ringed and ejecta buries crater rim and is barely visible

11.2 billion years (2.5 Gya): Proterozoic begins

11.6 billion years (2.2 Gya): Last great tectonic period in Martian geologic history: Valles Marineris, largest canyon complex in the Solar System, forms – although some suggestions of thermokarst activity or even water erosion, it is suggested Valles Marineris is rift fault

ولمعرفة المزيد فيما يتعلّق بباقي الحقب الكونيّة وتفاصيلها يمكن مراجعة الموضوع في مواقع أخرى.  فيلاحظ أنّ الرّجع صفة ملازمة للسماء، وعلى كافّة معاني كلمة السماء؛ ممّا يجعل الموضوع يستغرق أكثر من كتاب؛ ناهيك عن أن يحيط بالموضوع بحثٌ واحد.  وأكتفي بهذا القدر فهو يكفي لبيان الإعجاز العلمي والتفسير العلمي للآية الكريمة: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

الخلاصة

يبيّن البحث أشكال الرَّجْع المختلفة والمرتبطة بمعانٍ مختلفة لكلمة السماء، وهي كثيرة. كلّ معنى من معاني السماء له رجعه الخاصّ به.  أحد أشكال الرجع مرتبط بالسماء على معنى السحاب والغيوم؛ حيث أنّ الغيوم والسحب تتشكّل في الطبقة المسماة (troposphere).

السماء بمعنى الغلاف الجوي:  معامل الانكسار للهواء يزيد قليلاً عن 1.  الاختلافات المنتظمة في معامل الانكسار يمكن أن تؤدي إلى انحناء أشعة الضوء على مسارات بصرية طويلة. أحد الأمثلة هو أنه في بعض الظروف، يمكن للمراقبين على متن السفن رؤية سفن أخرى فوق الأفق مباشرة بسبب انكسار الضوء في نفس اتجاه انحناء سطح الأرض: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ).

مخزون الأرض من الطاقة:  على الرغم من عمليات الانتقال الهائلة للطاقة من وإلى الأرض، فإن الأرض تحافظ على درجة حرارة ثابتة نسبيًا، ففي المجمل، هناك القليل من صافي الكسب أو الخسارة: تُصدرُ الأرض عبر الإشعاع الجوي والأرضي (موجات كهرومغناطيسية أطول) إلى الفضاء بقدر نفس كمية الطاقة التي تتلقاها عن طريق التشميس (جميع أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي). وهذا من بعض دلالات الآية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

طبقات الأيونوسفير: هي المنطقة المسؤولة عن انكسار وانعكاس موجات الراديو: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ) (الطارق: 11).

تراجع المركبات الفضائية: يعد التقلب في ارتفاع قاعدة exobase أمرًا مهمًا لأن هذا يوفر مقاومة جوية للأقمار الصناعية، مما يؤدي في النهاية إلى تراجع المركبات الفضائية إلى مدارات أقرب للأرض؛ إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء للحفاظ على المدار.

الطبقتان D و E في الغلاف الجوي تحفظان الأرض من الأشعة الكونية الضارة وتصدّان بروتونات الرياح الشمسية وتمنعها من الوصول إلى سطح الأرض: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

الغلاف الجوي غير منفذ للأطوال الموجية القصيرة؛ ذات الطاقة العالية .

السماء بمعنى سقف أي بناء ، من أشكال إرجاعه الحدّ من تسرُّب الطاقة.

الكواكب تدور حول الشمس في مدارات قطوع ناقصة.  النقاط التي يكون عندها الكوكب على أقصى بعد من الشمس تسمى نقاط عودة أو رجوع: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

النجوم تدور حول مراكز مجراتها والتي ترجعها وتمنعها من الضياع في الكون الفسيح.

استرجاع المعلومات: وها هي المعلومات (فيما يتعلق بمجرّتنا) يمكن استرجاعها؛ فترصدها لنا اليوم مركبة الفضاء جايا (Gaia). في المحيط القريب نسبيّاً من مجموعتنا الشمسيّة، ستكتشف Gaia وتقيس بدقة حركة كل نجم في مداره حول مركز المجرّة.  لقد تمّ رصد كل نجم من المليار نجم التي درستها جايا بمعدل 70 مرة على مدار خمس سنوات لإنشاء سجل معلومات لسطوع وموقع كل نجم مع مرور الزمن. ها هي الأرصاد ترجع لنا بيانات التغيّر مع الزمن: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

يمكن أن تتصادم المجرات (وهذا ما ينكره د. نوفل): فكَّر علماءُ الفلك لسنوات في سبب تشوّه مجرّتنا؛ درب التبانة.  تشير البيانات من القمر الصناعي Gaia التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ESA إلى أن التشويه قد يكون ناتجًا عن تصادم مستمر مع مجرة أخرى أصغر حجمًا، والتي ترسل تموجات عبر قرص المجرة مثل صخرة تُلقى في الماء.  ها هي الأرصاد ترجع لنا بيان سبب هذا التشوّه: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).  ويحصل هذا في مجرّات أخرى.

بينما يعتمد الإصدار الثاني فقط على بيانات أول 22 شهرًا من استطلاعات Gaia، حينها كان القمر الصناعي يمسح السماء لمدة خمس سنوات ولديه سنوات عديدة قادمة. ستعمل إصدارات البيانات الجديدة المخطط لها في السنوات القادمة على تحسين القياسات بشكل مطّرِدٍ بالإضافة إلى توفير معلومات إضافية ستمكننا من تخطيط مجرتنا والتعمق في دراسة تاريخها بكيفية لم تتأتّى من قبل: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

يقول الباحثون: "في النهاية، نحن مهتمون بعلم آثار المجرّات: نريد إعادة بناء كيفية تشكل مجرة درب التبانة وتطوّرها، وللقيام بذلك علينا أن نفهم تاريخ كل عنصر من مكوناتها".  وأقول أنّ إمكان دراسة هذا التاريخ هو من دلالة الآية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).  إنَّنا نستكشفُ تاريخ النّجوم والمجرات وماضيها السّحيق؛ كما يستكشفُ رجلُ الآثار ماضي الحضارات الَّتي قد بادت.  فالمشاهدة الحالية لنجم أو مجرّة ترجعنا إلى حالته الحقيقية في الزمن البعيد.  وبالتالي فإنّ الرصد الفلكي هو استرجاع لتاريخ الكون ومجرّاته ونجومه: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

إنّ الاختلافات الطفيفة في درجة حرارة اشعاع الخلفية الكوني (CMB) ترتبط مع تموجات دورية في الكثافة الأصلية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)، هذه الاختلافات سجّلها القمر الصناعي Planck التابع لوكالة الفضاء الأوروبية بأحدث وأدق القياسات.  نفس الدّورية (periodicity) محفوظة وموجودة في تجمعات المسح الطيفي للتذبذب الباريوني (BOSS) للمجرات: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ). إشارة التذبذبات الصوتية الباريونية (BAO) تعكس أيضًا توزيع المادة المظلمة الأساسية: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

وفقًا للنموذج التضخمي (inflationary)، فإن النمو الأسي لعامل المقياس الكوني تسبب أثناء التضخم في تمدّد التقلبات الكمومية (quantum fluctuations) في مجال التضخم إلى مقاييس جاهرية (macroscopicوعند تراجعها ومغادرتها الأفق، "تثبت" (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).  في المراحل المتأخرة من حقبة وفرة الإشعاع والمادة، عادت هذه التقلبات لتدخل الأفق: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).  نسترجع اليوم برهان التذبذب أو التغاير في كثافة المادة الكونية المظلمة (الأرضين السّبع) كما تشير الآية: (وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا) (فصلت).

العدسة الجاذبة هي نجوم أو مجرات أو عناقيد المجرات التي تحرف مسارات الأشعة.  الانحراف الجاذبي للضوء يتسبّب بتكوّن صُوَر للمصدر الضوئي:  قد يرى المراقب بعد ذلك صورًا مشوهة متعددة لنفس المصدر؛ يعتمد عددها وشكلها على المواقع النسبية للمصدر والعدسة الجاذبة والمراقب وشكل البئر للمجال الجاذبي الذي يحرف مسارات الأشعة.  إنّ الانحراف الجاذبي للضوء يسترجع لنا كلّ هذه المعلومات.  الانحراف الجاذبي للضوء الذي تُسبّبُهُ المجرة يطلعنا على: محتوى المجرة من المادة المظلمة، وتوزيعها، والتراكيب الجزئيّة.  يقول البعض أنّه سيخبرنا أيضاً بقيمة ثابت هابل الذي يمثل معدل توسع الكون.  يمكن استرجاع كلّ هذه المعلومات: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ).

استرجاع تاريخ أحداث تطور الكون  ([56]): يمكننا تتبع الانفجار العظيم إلى لحظاته الأولى، على الأقل الرجوع إلى الوراء عندما كان عمر الكون عُشر مليار من الثانية، وربما حتى عندما كان عمر الكون  ثانية! هذا العمر قصير للغاية، ويمكننا القول بصدق أنه يمكننا تتبع تطور الكون إلى اللحظة الأولى للخلق.  كلّ هذه المعلومات يمكن استرجاعها: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ) ، (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا) (الأنبياء 30).  الرصد الكوني يرجع لنا دليل حقبة التضخّم الكوني (Inflation): (وَالسمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ).

المصادر

كتب الحديث الشريف

التفاسير

الطبري، ابن جرير، (ت 310 هـجامع البيان عن تأويل آي القرآن، دار الفكر للطباعة والنشر (بيروت 1415 هـ - 1995 م). معاجم اللغة

المراجع:

1) https://en.wikipedia.org/wiki/Timeline_of_epochs_in_cosmology

2) https://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-2018585/Moist-black-hole-home-largest-farthest-water-reservoir-detected-universe.html

3) عمري، حسين يوسف راشد . خلق الكون بين الآيات القرآنيّة والحقائق العلميّة: مؤتة للبحوث والدّراسات (سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعيّة)، 2004، المجلد 19، العدد 4 ، ص 1141 .

https://eijaz.mutah.edu.jo/univcreation.htm

4) عمري، حسين يوسف راشد . الأرضون السّبع)

https://eijaz.mutah.edu.jo/sevenardhoan.htm

5) عمري، حسين يوسف راشد. (الإعجاز الفيزيائي في آيات مدّ الأرض)

https://eijaz.mutah.edu.jo/eartharabic.htm

6) عمري، حسين يوسف راشد: حبك السماء بالأمواج الصوتية).

https://eijaz.mutah.edu.jo/samaasoundwaves.htm

7) Hu, W., White, M., 2004, Scientific American, Feb., 44.

8) Weinberg, Steven, the first three minutes, Toronto, 1984, pp 45-46.

 



[3] ) المحدث: ابن القيم - المصدر: اجتماع الجيوش الإسلامية - الصفحة أو الرقم  142، خلاصة حكم المحدث: ثابت

[4] ) المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم  4474، خلاصة حكم المحدث: صحيح

[5]  الراوي: أنس بن مالك ، خلاصة الدرجة: صحيح ، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح ابن ماجه ، الصفحة أو الرقم 3504

[6] الراوي : أبو هريرة ، المحدث : الهيثمي ، المصدر : موارد الظمآن، الصفحة أو الرقم: 2/1180 ، خلاصة حكم المحدث : في الصحيح منه إلى قوله : ضربت.  التخريج : أخرجه البخاري (3265)، ومسلم (2843)، والترمذي (2589)، وأحمد (10032) أوله في أثناء حديث باختلاف يسير، وابن حبان (7463) واللفظ له

[7] الراوي : أبو هريرة ، المحدث : شعيب الأرناؤوط ، المصدر : تخريج المسند، الصفحة أو الرقم: 7327 ، خلاصة حكم المحدث : ]روي بإسنادين] الأول: متصل وهو صحيح على شرط الشيخين، والثاني: مرسل.  التخريج : أخرجه من طرق البخاري (3265)، ومسلم (2843)، والترمذي (2589) بنحوه، وأحمد (7327) واللفظ له. وحديث يحيى بن جعدة أخرجه أحمد (7327)

[15] A helium flash: A very brief thermal runaway nuclear fusion of large quantities of helium into carbon through the triple-alpha process in the core of low mass stars (between 0.8 solar masses (M) and 2.0 M[1]) during their red giant phase.

[17] (بينَما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ مرَّت سَحابةٌ فقال : هل تدرونَ ما هذه ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : العَنانُ ورَوَايا الأرضِ يسوقُه اللهُ إلى مَن لا يشكُرُه من عبادِه ولا يَدْعونَه أتدرونَ ما هذه فوقَكم ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : الرَّفيعُ موجٌ مكفوفٌ وسقفٌ محفوظٌ أتدرونَ كم بينَكم وبينَها ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ ثُمَّ قال : أتدرونَ ما الَّتي فوقَها ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : سماءٌ أخرى أتدرونَ كم بينَكم وبينَها قُلْنا: اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ حتَّى عدَّ سبعَ سمواتٍ ثُمَّ قال : هل تدرونَ ما فوقَ ذلك؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : العرشُ قال : تدرونَ كم بينَه وبينَ السَّماءِ السَّابعةِ قُلْنا اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ ثُمَّ قال : أتدرونَ ما هذه تحتَكم قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : أرضٌ أتدرنَ ما تحتَها؟ قُلْنا: اللهُ أعلَمُ قال : أرضٌ أخرى أتدرونَ كم بينَهما ؟ قُلْنا : اللهُ ورسولُه أعلمُ قال : مسيرةُ سبعِمائةِ عامٍ حتَّى عدَّ سبعَ أرَضينَ ثُمَّ قال : وايمُ اللهِ لو دلَّيْتُم بحبلٍ لهبَط ثُمَّ قرَأ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} قُلْتُ رواه التِّرمذيُّ غيرَ أنَّه ذكَر بينَ كلِّ أرضٍ وأرضٍ خمسُمائةِ عامٍ وهنا سبعُمائةِ عامٍ ، وعندَه أيضًا لو دلَّيْتُم بحبلٍ لهبَط على اللهِ وهنا لم يذكُرِ الجلالةَ) (الراوي: أبو هريرة ، المحدث  الهيثمي ، المصدر : مجمع الزوائد، الصفحة أو الرقم: 1/90 ، خلاصة حكم المحدث: فيه الحكم بن عبد الملك وهو متروك الحديث.

التخريج : أخرجه الترمذي (3298)، وأحمد (8814) بنحوه.

[18]  الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المحدثون : الألباني ، المصدر: صحيح الجامع ، الصفحة أو الرقم: 4012 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح؛ الألباني ، المصدر: صحيح النسائي، الصفحة أو الرقم: 3175 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح؛ السيوطي ، المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم : 5418 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح

[19]  الراوي : جبير بن نفير (تابعي) ، المحدث: السيوطي ، المصدر: الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم : 7541 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح

[20] الراوي : كيسان بن عبدالله ، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر : الإصابة، الصفحة أو الرقم : 3/309 ، خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.  التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/228) ، انظر شرح الحديث رقم 146818

[21] الراوي : أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو ، المحدثون :

السيوطي ، المصدر : الجامع الصغير، الصفحة أو الرقم : 10005 ، خلاصة حكم المحدث : حسن

الألباني ، المصدر : صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم : 8169 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

[22] Published in: Mu’tah lil Bouhuth wad Dirasat (2004) 19 (4):11-14.

عمري، حسين يوسف راشد . خلق الكون بين الآيات القرآنيّة والحقائق العلميّة: مؤتة للبحوث والدّراسات (سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعيّة)، 2004، المجلد 19، العدد 4 ، ص 1141 .

https://eijaz.mutah.edu.jo/univcreation.htm

[23] Earth IS NOT a CORRECT TRANSLATION

[33] Proper motion is the astrometric measure of the observed changes in the apparent places of stars or other celestial objects in the sky, as seen from the center of mass of the Solar System, compared to the abstract background of the more distant stars.

في علم الفلك الحركة الخاصة (Proper Motion):  هي الحركة الحقيقية لأحد النجوم (أي أنها ليست مجرد حركة ظاهرية). يتم وصف الحركة الخاصة بقياسين: الموقع الزاوي ، والحركة الخاصة نفسها والتي تقاس بدلالة الزاوية التي يقطعها النجم لكل سنة أرضية (3600 ثانية قوسية = درجة قوسية). ويتم عادة قياس هذه الحركة بقياس تأثير دوبلر حيث إن الانزياح نحو الأزرق يعني أن النجم يقترب من الراصد، والانزياح نحو الأحمر يعني أن النجم يبتعد عن الراصد.

الموقع الزاوي هو اتجاه حركة النجم على القبة السماوية (0 درجة تعني أنه يتحرك إلى الشمال و90 درجة تعني أنه يتحرك إلى الشرق إلخ..)

في كثير من الحالات تكون الحركة الخاصة لنجم ناشئة عن دورانه حول قرين له في نظام نجم ثنائي أو في نظام متعدد النجوم، حيث تؤثر النجوم عل بعضها البعض بقوة الجاذبية. (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9 ).

[38] The inflaton field behaves like quintessence at late times, generating the present phase of accelerated expansion.

[43] التفسير الفيزيائي للآية (وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا) من سورة فصّلت. حسين يوسف عمري، قيد النشر.

[50]  See discussion at distance measures and Observable Universe

[51] With an estimated light-travel distance of about 13.4 billion light-years (and a proper distance of approximately 32 billion light-years (9.8 billion parsecs) from Earth due to the Universe's expansion since the light we now observe left it about 13.4 billion years ago), astronomers announced it as the most distant astronomical galaxy known, as of March 2016.[45][note 1]

Proper distance roughly corresponds to where a distant object would be at a specific moment of cosmological time, which can change over time due to the expansion of the universe.

[53] Tanvir, N. R.; Fox, D. B.; Levan, A. J.; Berger, E.; Wiersema, K.; Fynbo, J. P. U.; Cucchiara, A.; Krühler, T.; Gehrels, N.; Bloom, J. S.; Greiner, J.; Evans, P. A.; Rol, E.; Olivares, F.; Hjorth, J.; Jakobsson, P.; Farihi, J.; Willingale, R.; Starling, R. L. C.; Cenko, S. B.; Perley, D.; Maund, J. R.; Duke, J.; Wijers, R. A. M. J.; Adamson, A. J.; Allan, A.; Bremer, M. N.; Burrows, D. N.; Castro-Tirado, A. J.; et al. (2009). "A gamma-ray burst at a redshift of z~8.2". Nature. 461 (7268): 1254–7. arXiv:0906.1577. Bibcode:2009Natur.461.1254T. doi:10.1038/nature08459. PMID 19865165.