المحتويات
المبحث
الرابع :
الزمكان
الأخرويّ
الفرع
الأوّل : قيام السّاعة
الفرع الثاني
: مدُّ الكرة
الأرضيّة
وقبضُ
السّماوات
السّبع
والأرضين
السّبع
الفرع الثالث
: إنكدار
النجوم
وانشقاق
السّماء يوم
القيامة
الفرع الرابع
: قبض الكون
الفرع الخامس
: الحشر
التفاضل
في المحشر
سبعة
يظلهم الله في
ظله
حالة
مانعي الزكاة
في المحشر
لا تدري ما
أحدثوا بعدك
الفرع السادس
: المآل إمّا
إلى الجنّة أو
النّار
يا آدم
ابعث بعث النار
أمة
محمّد أكثر
أهل الجنة،
ويأجوج
ومأجوج أكثر
أهل النّار
وعدني
ربِّي أن
يُدخلَ
الجنةَ من
أمتي سبعينَ
ألفًا بلا
حسابٍ عليهم و
لا عذابٍ ، مع
كلِّ ألفٍ
سبعونَ ألفًا
، و ثلاثُ
حَثياتٍ من
حَثياتِ ربي
أَهْلُ
الجنَّةِ
عِشرونَ
ومائةُ صفٍّ ،
ثمانونَ مِن
هذِهِ
الأمَّةِ
نحنُ
الآخرونَ
الأوَّلونَ
يومَ
القيامةِ
أماكن
طلب شفاعة
الرّسول
الفرع السّابع
: الصراط
التفاضل
في العبور على
الصراط
الفرع
الثامن :
الجنّة
ودرجاتها
الآيات
الفرع التاسع
: الأعراف
الفرع العاشر
: ظلمة
النّار
وأدراك النّار
وعذابها
جهنّم
أسفل سافلين
نفس في
الشتاء ونفس
في الصيف
شفير
جهنم
سعة
جهنم
جباب
جهنّم
عدد خزنة
جهنم
مالك
خازن جهنم
جهنم يحطم بعضها
بعضا
ناركم جزء
من سبعين جزءا
من نار جهنم
عذاب
جهنّم
بعث
جهنم
جهنم
تقول
: هل من مزيد
النار
وصفتها
أوقد
عل النار حتى
اسودّت
دركات النّار والاتّزان
الحراري
الموضعي
تزايد
درجة حرارة
جهنّم
....
الخ
المبحث
الرابع : الزمكان
الأخرويّ
الفرع
الأوّل : قيام
السّاعة
الفرع الثاني
: مدُّ
الكرة
الأرضيّة
وقبضُ
السّماوات
السّبع
والأرضين
السّبع
(عنِ ابنِ عباسٍ
, رضي اللهُ عنهما
, قال: إذا كان يومُ
القيامةِ مُدَّتِ
الأرضُ مدَّ الأديمِ
في سعتِها كذا
وكذا وجُمِع الخلائقُ
بصعيدٍ واحدٍ جنُّهم
وإنسُهم فإذا كان
ذلك كذلك قُبِضَتْ
هذه السماءُ الدنيا
عن أهلِها فيُنثَرونَ
على وجهِ الأرضِ
فلأهلُ السماءِ
وحدَهم أكثرُ مِن
جميعِ أهلِ الأرضِ
جنِّهم وإنسِهم
بالضعفِ فإذا نُثِروا
على وجهِ الأرضِ
فزِع إليهِم أهلُ
الأرضِ وقالوا:
فيكم ربُّنا ؟
فيَفزَعونَ مِن
قولِهم ويقولونَ:
سُبحانَ ربِّنا
ليس هو فينا وهو
آتٍ ثم تفاض أهلُ
السماءِ الثانيةِ
فلأهلُ السماءِ
الثانيةِ وحدَهم
أكثرُ مِن أهلِ
السماءِ الدنيا
ومِن جميعِ أهلِ
الأرضِ جنِّهم
وإنسِهم بالضعفِ
فإذا نُثِروا على
وجهِ الأرضِ فزِع
إليهِم أهلُ الأرضِ
وقالوا: فيكم ربُّنا
؟ فيَفزَعونَ مِن
قولِهم ويقولونَ:
سُبحانَ ربِّنا
ليس فينا وهو آتٍ
ثم تفاض السمواتُ
كلُّها فتضعفُ
كلُّ سماءٍ على
السمواتِ التي
تحتَها ومِن جميعِ
أهلِ الأرضِ بالضعفِ
كلما نُثِروا على
وجهِ الأرضِ فزِع
إليهِم أهلُ الأرضِ
ويقولونَ لهم مِثلَ
ذلك ويرجِعونَ
إليهِم مِثلَ ذلك
ثم يفاضُّ أهلُ
السماءِ السابعةِ
فلأهلُ السماءِ
السابعةِ أكثرُ
أهلًا منَ السمواتِ
الستِّ ومِن جميعِ
أهلِ الأرضِ بالضعفِ
فيجيءُ اللهُ فيهِم
والأممُ جثاءٌ
صفوفًا قال: فينادي
منادٍ: سيعلمونَ
اليومَ مَن أصحابُ
الكرمِ ليقُمِ
الحامِدونَ للهِ
على كلِّ حالٍ
فيقومونَ فيَسرَحونَ
إلى الجنةِ ثم
ينادي ثانيةً:
سيعلمونَ اليومَ
مَن أصحابُ الكرمِ
ليقُمِ الذين تتَجافى جنوبُهم عنِ المضاجِعِ يدعونَ ربَّهم
خوفًا وطمَعًا
ومما رزقناهم يُنفِقونَ
فقال: فيَقومونَ
فيَسرَحونَ إلى
الجنةِ قال: ثم
يُنادي ثالثةً:
سيعلمونَ اليومَ
مَن أصحابُ الكرمِ
ليقُمِ الذين كانتْ
لا تُلهيهِم تجارةٌ
ولا بيعٌ عن ذِكرِ
اللهِ وإقامِ الصلاةِ
وإيتاءِ الزكاةِ
يخافونَ يومًا
تتقلبُ فيه القلوبُ
والأبصارُ قال:
فيقومونَ فيَسرَحونَ
إلى الجنةِ فإذا
أُخِذ مِن هؤلاءِ
ثلاثةٌ خرَج عنقٌ
منَ النارِ فأشرَف
على الخلائقِ له
عينانِ تُبصِرانِ
ولسانٌ فصيحٌ فيقولُ:
إني وُكِلتُ بثلاثة:
إني وُكِلتُ بكلِّ
جبارٍ عنيدٍ قال:
فيلتَقِطُهم منَ
الصفوفِ لقطَ الطيرِ
حبَّ السمسمِ فيجلسُ
بهم في جهنمَ قال:
ثم يخرجُ ثانيةً
فيقولُ: إني وُكِلتُ
بمَن آذى اللهَ
ورسولَه قال: فيلتَقِطُهم
منَ الصفوفِ لقطَ
الطيرِ حبَّ السمسمِ
فيجلسُ بهم في
جهنمَ ثم يخرجُ
ثالثةً , قال: فقال
أبو المنهالِ:
أحسبُه أنه قال:
إني وُكِلتُ بأصحابِ
التصاويرِ قال:
فيلتَقِطُهم منَ
الصفوفِ لقطَ الطيرِ
حبَّ السمسمِ فيجلسُ
بهم في جهنمَ فإذا
أُخِذ مِن هؤلاءِ
ثلاثةٌ ومِن هؤلاءِ
ثلاثةٌ نُشِرَتِ
الصحفُ ووُضِعَتِ
الموازينُ ودُعِيَ
الخلائقُ للحسابِ)
([1]).
(عن ابنِ عباسٍ
رضي الله عنهما
قال : إذا كانَ يومُ
القيامةِ مُدَّتِ
الأرضُ مَدّ الأديمِ
في سعتِها كذا
وكذا ، وجميعُ
الخلائقِ بصعيدٍ
واحدٍ ، جنهم وإنسهُم
، فإذا كان ذلكَ
قبضتْ هذهِ السماءُ
الدنيا عن أهلها
؛ فيُنشرونَ على
وجهِ الأرضِ ،
فلأهلُ السماءِ
وحدهُم أكثرُ من
جميعِ أهلِ الأرضِ
وجنهِم وإنسهِم
بالضِّعفِ ، فإذا
نُشروا على وجهِ
الأرضِ فزعَ إليهم
أهلُ الأرضِ وقالوا
: فيكم ربنّا ؟ فيفزَعونَ
من قولهم ، فيقولونَ
: سبحانَ ربّنا
، ليسَ هو فينا
، وهو آتٍ ، ثم [ يُفاضُ
] أهل السماءِ الثانيةِ
، فلأهلُ السماءِ
الثانيةِ وحدهُم
أكثرُ من أهلِ
السماءِ الدنيا
ومن جميعِ أهلِ
الأرضِ بالضّعفِ
، فإذا نُثِروا
على أهلِ الأرضِ
فزعَ إليهم أهلُ
الأرضِ ، وقالوا
: فيكم ربنا ؟ فيفزعونَ
من قولهِم ، ويقولونَ
: سبحانَ ربنا ،
ليسَ فينا ، وهو
آتٍ ، ثم تُفاضُ
السمواتُ كلها
، فتضعفُ كل سماءٍ
على السماءِ التي
تحتها وجميعَ أهلُ
الأرضِ ، كلما
نُشِروا على وجهِ
الأرضِ فزعَ إليهم
أهلُ الأرضِ ،
ويقولونَ لهم مثل
ذلكَ ، ويرجعونَ
إليهم مثل ذلكَ
، ثم يُفاضُ أهلُ
السماءِ السابعةِ
، فلأهلُ السماءِ
السابعةِ أكثرُ
أهلا من السمواتِ
الستِّ ومن جميعِ
الأرضِ بالضعفِ،
فيَجِيء اللهُ
– تباركَ وتعالى
– فيهم والأممُ
جُثا صُفوفًا ؛
فينادي منادٍ :
ستعلمونَ اليومَ
من أصحابُ الكرمِ
، ليقُم الحمّادونَ
ربهُم على كل حالٍ
، فيسرحونَ إلى
الجنةِ ، ثم ينادي
ثانيةً : ستعلمونَ
اليومَ من أصحابُ
الكرمِ ، ليقُم
الذين { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ } الآية
، فيقدمون ؛ فيسرحونَ
إلى الجنةِ ، ثم
يُنادي ثالثةً
: ليقُم الذينَ
{ لَا تُلْهِيهِمْ
تِجَارَةٌ وَلَا
بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ
اللهِ } الآية فيقومونَ
؛ فيسرحونَ إلى
الجنةِ ، فإذا
أخذَ من هؤلاءِ
ثلاثةٌ خرجَ عنقٌ
من النارِ فأشرفَ
على الخلائقِ ،
له عينانِ تبصرانِ
، ولسانٌ فصيحٌ
؛ فيقولُ: إنّي
وُكّلتُ بثلاثةٍ
، إني وُكلتُ بكلّ
جبّارٍ عنيدٍ ،
فيلتقطهُم من الصفوفِ
لقطَ الطيرِ حبّ
السمسمِ ، فيُحبسُ
بهم في جهنمُ ،
ثم يخرجُ ثانية
فيقول : إني وُكّلتُ
بمن آذَى اللهَ
ورسولهٌ ، قال
: فيلتقطهم من الصفوفِ
لقطَ الطيرِ حبّ
السمسمِ ، فيحبسُ
بهم في جهنمَ ،
ثم يخرجُ ثالثةً
– أحسبُه قال – فيقول
: إني وُكّلتُ بأصحابِ
التصاويرِ ، فيلتقطهُم
من الصفوفِ لقطَ
الطيرِ حبّ السمسمِ
، فيُحبسُ بهم
في جهنمَ ، فإذا
أخذَ من هؤلاءِ
ثلاثةً ، ومن هؤلاءِ
ثلاثة نُشرتْ الصحفُ
، ووضعتْ الموازينُ
، ودُعِي الخلائقُ
للحسابِ) ([2]).
(عن ابنِ عبَّاسٍ
قال : إذا كان يَومُ
القيامةِ مُدَّتِ
الأرضُ مَدَّ الأديمِ
، وزيدِ في سعتِها
كذا وكذا وجُمِعَ
الخلقُ بصعيدٍ
واحدٍ بجِنِّهِم
وإنسِهِم ، فإذا
كان ذلكَ الَيومُ
قُبِضَت هذهِ السَّماءُ
الدُّنْيا عن أهلِها
علَى وجهِ الأرضِ
جِنِّهِم وإنسِهِم
بضِعفٍ فإذا أُنثِروا
علَى وجهِ الأرضِ
فزِعوا إليهِم
فيقولونَ أفيكمْ
ربُّنا ؟ فَيفزَعونَ
من قَولِهم ويقولونَ
سُبحانَ ربِّنا
لَيسَ فينا ، وهوَ
آتٍ ثمَّ تُقاضُ
السَّماءُ الثَّانيةُ
ولأهلِ السَّماءِ
الثَّانيةِ وحدَهم
أكثرُ مِن أهلِ
السَّماءِ الدُّنْيا
، ومِن جميعِ أهلِ
الأرضِ بضِعفِ
جِنِّهِم وإنسِهِم
، فإذا أُنثِروا
علَى وجهِ الأرضِ
فزِعَ إليهِم أهلُ
الأرضِ ، فيقولونَ
أفيكمْ ربُّنا
؟ فَيفزَعونَ من
قَولِهم ويقولونَ
سُبحانَ ربِّنا
لَيسَ فينا ، وهوَ
آتٍ ثمَّ تُقاضُ
السَّمَواتُ سماءً
سماءً ، كلَّما
انقضَت سماءٌ عن
أهلِها ، كانت
أكثرَ من أهلِ
السَّمَواتِ الَّتي
تحتَها من جميعِ
أهلِ الأرضِ بضِعفٍ
، فإذا أُنثِروا
علَى وجهِ الأرضِ
يفزعُ إليهِم أهلُ
الأرضِ ، فيقولونَ
لهم مثلَ ذلكَ
، ويرجعونَ إليهِم
مثلَ ذلكَ ، حتَّى
تُقاضُ السَّماءُ
السَّابعةُ فلأهلِ
السَّماءِ السَّابعةِ
أكثرُ مِن أهلِ
ستِّ سمَواتٍ ومِن
جميعِ أهلِ الأرضِ
بضِعفٍ فيجيءُ
اللهُ فيهِم والأممُ
جاءوا صفوفًا وينادي
مُنادٍ : ستعلمونَ
اليَومَ مَن أصحابُ
الكرَمِ ليقُمْ
الحمَّادونَ للهِ
علَى كلِّ حالٍ
، فيقومونَ فيسرَحونَ
إلى الجنَّةِ ،
ثمَّ ينادي الثَّانيةَ
: ستعلمونَ اليَومَ
مَن أصحابُ الكرَمِ
، أينَ الَّذينَ
تتجافَى
جنوبُهمْ عن المضاجعِ يدعونَ ربَّهم
خَوفًا وطَمعًا
وممَّا رزقناهُم
ينفِقونَ ؟ فيقومونَ
فيسرَحونَ إلى
الجنَّةِ ، ثمَّ
ينادي الثَّالثةَ
: ستعلَمونَ اليَومَ
مَن أصحابُ الكرَمِ
، أينَ الَّذين
لا تُلهيهِم تجارةٌ
ولا بَيعٌ عن ذِكرِ
اللهِ ، وإقامِ
الصَّلاةِ ، وإيتاءِ
الزَّكاةِ ، يخافونَ
يَومًا تتقلَّبُ
فيهِ القلوبُ والأبصارُ
؟ فيقومونَ فيسرَحونَ
إلى الجنَّةِ ،
فإذا أخذَ مِن
هؤلاءِ ثلاثةً
خرجَ عُنقٌ مِن
النَّارِ ، فأشرفَ
علَى الخلائقِ
، لهُ عَينانِ
تُبصرانِ ولسانٌ
فصيحٌ ، فيقولُ
: إنِّي وُكِّلتُ
منكُم بثلاثةٍ
: بكلِّ جبَّارٍ
عنيدٍ ، فيلتقطُهم
مِن الصُّفوفِ
لقطَ الطَّيرِ
حبَّ السِّمسمِ
، فيجلسُ بهِم
في جهنَّمَ ، ثمُّ
يخرجُ ثلاثةٌ فيقولُ
: إنِّي وُكِّلتُ
منكُم بأصحابِ
التَّصاويرِ فيلتقطُهم
مِن الصُّفوفِ
لقطَ الطَّيرِ
حبَّ السِّمسمِ
، فيجلسُ بهِم
في جهنَّمَ ، فإذا
أخذَ مِن هؤلاءِ
ثلاثةً ومِن هؤلاءِ
ثلاثةً ، نُشِرَت
الصُّحفُ ، ووضِعَت
في الميزانِ ،
ودُعِيَ الخلائقُ
للحسابِ) ([3]).
الفرع الثالث
: إنكدار
النجوم
وانشقاق
السّماء يوم
القيامة
هناك عدّة آيات
تبيّن ما يطرأ بين
يدي السّاعة على
هذا البناء من
فروج وتشقُق
وانفطار ، بعد
أن كان في الدُنيا
بناءً متماسكاً خالياً من
الفطور (عمري
، 2004 ، بحث بناء
السّماء). من هذه
الآيات قوله
تعالى:
- (يَوْمَ
نَطْوِي
السَّمَاءَ
كَطَيِّ
السِّجِلِّ
لِلْكُتُبِ
كَمَا
بَدَأْنَا
أَوَّلَ
خَلْقٍ
نُعِيدُهُ
وَعْدًا
عَلَيْنَا
إِنَّا كُنَّا
فَاعِلِينَ) ]الأنبياء
آية [104.
يوم القيامة تطوى
السماوات
السبع كطي السجل
(الصحيفة) على ما
كتب فيها (146-141).
وستجتمع مادّة الكون
بعد أن كانت
فتقاً (وَمَا
قَدَرُوا
اللَّهَ
حَقَّ
قَدْرِهِ وَالأرْضُ
جَمِيعًا
قَبْضَتُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَالسَّماوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ
سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ) ]الزمر
آية [67 . وفي
يوم القيامة
تكوّر الشّمس وتنكدر
النُجوم (إِذَا
الشَّمْسُ
كُوِّرَتْ *
وَإِذَا
النُّجُومُ
انكَدَرَتْ) ]التكوير
الآيتان
2-1 [.
فهذا
البناء
السّماوي يتعرّض
يوم القيامة
للفرج
والتّشقُق والانفطار والذوبان، كما
يدلُّ قوله سبحانه:
- (وَإِذَا
السَّمَاءُ
كُشِطَتْ) ]التكوير
آية 11 [.
- (وَيَوْمَ
تَشَقَّقُ
السَّمَاءُ
بِالْغَمَامِ
وَنُزِّلَ
الْمَلائِكَةُ
تَنزِيلاً) ]الفرقان
آية 25 [.
يوم القيامة
تنشق وتنفتح
السموات
السبع سماءً سماءً . تنشق
بالغمام
المظلم لنـزول الملائكة،
ويختل نظام الأفلاك ويتبدل
نظام العالم وتنتهي
الدنيا (156-147) .
- (فَإِذَا
انشَقَّتْ
السَّمَاءُ
فَكَانَتْ وَرْدَةً
كَالدِّهَانِ) ]سورة
الرحمن آية 37 [.
تنشق السماء
وتنصدع وتذوب
من حرّ يوم القيامة
وهوله وعظمته (165-157).
- (وَانشَقَّتْ
السَّمَاءُ
فَهِيَ
يَوْمَئِذٍ
وَاهِيَةٌ) ]الحاقة
آية [16 .
انفطرت
وانصدعت وتميّز بعضها
من بعض بعد أن
كانت شديدة
متماسكة قوية
محكمة
البناء
(173-166). ومنه
قوله سبحانه :
- (إِذَا
السَّمَاءُ
انشَقَّتْ) ]الانشقاق آية
1 [.
- (إِذَا
السَّمَاءُ
انفَطَرَتْ) ]الانفطار
آية [1 .
- (السَّمَاءُ
مُنْفَطِرٌ
بِهِ كَانَ
وَعْدُهُ
مَفْعُولاً) ]المزمل
رقم [18 .
- (وَإِذَا
السَّمَاءُ
فُرِجَتْ) ]المرسلات آية 9 [.
- (يَوْمَ
تَكُونُ
السَّمَاءُ
كَالْمُهْلِ) ]المعارج
آية [8 .
- (وَفُتِحَتْ
السَّمَاءُ
فَكَانَتْ
أَبْوَابًا) ]النبأ آية [19 .
ومن
الأحاديث
التي تؤكِد
زوال النجوم
وزوال هذا
البناء:
- عَنْ أَبِي
بُرْدَةَ
عَنْ أَبِيهِ
قَالَ صَلَّيْنَا
الْمَغْرِبَ
مَعَ رَسُولِ
اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهم
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
ثُمَّ
قُلْنَا لَوْ
جَلَسْنَا
حَتَّى
نُصَلِّيَ
مَعَهُ
الْعِشَاءَ
قَالَ
فَجَلَسْنَا
فَخَرَجَ
عَلَيْنَا
فَقَالَ مَا
زِلْتُمْ هَاهُنَا
قُلْنَا يَا
رَسُولَ
اللَّهِ
صَلَّيْنَا
مَعَكَ الْمَغْرِبَ
ثُمَّ
قُلْنَا
نَجْلِسُ
حَتَّى نُصَلِّيَ
مَعَكَ
الْعِشَاءَ
قَالَ أَحْسَنْتُمْ
أَوْ
أَصَبْتُمْ
قَالَ
فَرَفَعَ رَأْسَهُ
إِلَى
السَّمَاءِ
وَكَانَ
كَثِيرًا
مِمَّا
يَرْفَعُ
رَأْسَهُ
إِلَى السَّمَاءِ
فَقَالَ
النُّجُومُ
أَمَنَةٌ
لِلسَّمَاءِ
فَإِذَا ذَهَبَتِ
النُّجُومُ
أَتَى
السَّمَاءَ
مَا تُوعَدُ
وَأَنَا
أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي
فَإِذَا
ذَهَبْتُ
أَتَى
أَصْحَابِي
مَا
يُوعَدُونَ
وَأَصْحَابِي
أَمَنَةٌ لأُمَّتِي
فَإِذَا
ذَهَبَ
أَصْحَابِي
أَتَى أُمَّتِي
مَا
يُوعَدُونَ (132).
- حَدَّثَنَا
مُسَدَّدٌ
حَدَّثَنَا
عَبْدُالْعَزِيزِ
بْنُ
الْمُخْتَارِ
حَدَّثَنَا
عَبْدُاللَّهِ
الدَّانَاجُ
قَالَ حَدَّثَنِي
أَبُو
سَلَمَةَ
بْنُ
عَبْدِالرَّحْمَنِ
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ
رَضِي اللَّه
عَنْهم عَنِ
النَّبِيِّ
صَلَّى
اللَّهم عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ
الشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ
مُكَوَّرَانِ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ. البخاري
كتاب بدء
الخلق رقم 2961.
Big Rip (http://en.wikipedia.org/wiki/Big_Rip):
The Big Rip is a cosmological hypothesis
first published in 2003, about the ultimate fate of the universe, in
which the matter of the universe, from stars and galaxies to atoms and subatomic
particles, is progressively torn apart by the expansion of the universe at a certain
time in the future. According to the hypothesis, the scale factor of the universe and with it all distances in the universe
will become infinite
at a finite
time in the future. It is important to note that the possibility of sudden
singularities and crunch or rip singularities
at late times occur only for hypothetical matter with implausible physical
properties.[1]
This scenario is possible only if the energy density of dark energy actually
increases without limit over time.[citation
needed] Such dark energy is called phantom energy and is unlike any known kind of energy. In this case, the
expansion rate of the universe will increase without limit. Gravitationally
bound systems, such as clusters of galaxies, galaxies, and ultimately the Solar
System will be torn apart. Eventually the expansion will be so rapid as to
overcome the electromagnetic forces holding molecules and atoms together.
Finally even atomic nuclei will be torn apart and the universe as we know it
will end in an unusual kind of gravitational
singularity. At the time of this
singularity, the expansion rate of the universe will reach infinity, so that
any and all forces (no matter how strong) that hold composite objects together
(no matter how closely) will be overcome by this expansion, literally tearing
everything apart. Time will then stop (http://en.wikipedia.org/wiki/Chronology_of_the_universe).
الفرع الرابع
: قبض الكون
الفرع الخامس
: الحشر
(أُتِيَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
بلحمٍ
فرُفِعَ
إليْهِ
الذِّراعُ فأَكلَهُ
وَكانت
تعجبُهُ
فنَهسَ منْها
نَهسةً ثمَّ قالَ
أنا سيِّدُ
النَّاسِ
يومَ
القيامةِ هل تدرونَ
لمَ ذاكَ
يجمعُ
اللَّهُ
النَّاسَ الأوَّلينَ
والآخرينَ في
صعيدٍ واحدٍ
فيُسمعُهمُ
الدَّاعي
وينفِذُهمُ
البصرُ وتدنو
الشَّمسُ
منْهم فيبلغُ
النَّاسُ منَ
الغمِّ والْكربِ
ما لا
يُطيقونَ ولا
يتحمَّلونَ.
فيقولُ
النَّاسُ
بعضُهم لبعضٍ
ألا ترونَ ما
قد بلغَكم ألا
تنظرونَ من
يشفعُ لَكم
إلى ربِّكم
فيقولُ النَّاسُ
بعضُهم لبعضٍ
عليْكم بآدمَ
فيأتونَ آدمَ
فيقولونَ
أنتَ أبو
البشرِ
خلقَكَ
اللَّهُ
بيدِهِ ونفخَ
فيكَ من
روحِهِ وأمرَ
الملائِكةَ فسجدوا
لَكَ اشفع لنا
إلى ربِّكَ
ألا ترى ما نحنُ
فيهِ ألا ترى
ما قد بلغنا
فيقولُ لَهم
آدمُ إنَّ
ربِّي قد غضبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضَبْ قبلَهُ
مثلَهُ ولن
يغضبَ بعدَهُ
مثلَهُ وإنَّهُ
قد نَهاني عنِ
الشَّجرةِ
فعصيتُه نَفسي
نَفسي نَفسي
اذْهبوا إلى
غيري اذْهبوا
إلى نوحٍ
فيأتونَ
نوحًا
فيقولونَ يا
نوحُ أنتَ أوَّلُ
الرُّسلِ إلى
أَهلِ الأرضِ
وقد سمَّاكَ
اللَّهُ
عبدًا
شَكورًا اشفع
لنا إلى ربِّكَ
ألا ترى ما
نحنُ فيهِ ألا
ترى ما قد
بلَغنا فيقولُ
لَهم نوحٌ
إنَّ ربِّي قد
غضبَ اليومَ غضبًا
لم يغضبْ
قبلَهُ
مثلَهُ ولن
يغضبَ بعدَهُ
مثلَهُ
وإنَّهُ قد
كانت لي دعوةٌ
دعوتُها على
قومي نَفسي
نَفسي نَفسي
اذْهبوا إلى
غيري اذْهبوا
إلى إبراهيمَ
فيأتونَ
إبراهيمَ فيقولونَ
يا إبراهيمُ
أنتَ نبيُّ
اللَّهِ وخليلُهُ
من أَهلِ
الأرضِ
فاشفَع لنا
إلى ربِّكَ
ألا ترى ما
نحنُ فيهِ
فيقولُ إنَّ
ربِّي قد غضِبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضبْ
قبلَهُ
مثلَهُ ولن
يغضَبَ
بعدَهُ
مثلَهُ
وإنِّي قد
كذبتُ ثلاثَ
كِذباتٍ -
فذَكرَهُنَّ
أبو حيَّانَ
في الحديثِ -
نَفسي نَفسي
نَفسي
اذْهبوا إلى
غيري اذْهبوا
إلى موسى
فيأتونَ موسى
فيقولونَ يا موسى
أنتَ رسولُ
اللَّهِ
فضَّلَكَ
اللَّهُ برسالتِهِ
وبِكلامِهِ
على الناس
اشفع لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ فيقولُ
إنَّ ربِّي قد
غضبَ اليومَ
غضبًا لم
يغضبْ قبلَهُ
مثلَهُ ولن
يغضبَ بعدَهُ
مثلَهُ
وإنِّي قتلتُ
نفسًا لم
أومَر
بقتلِها
نَفسي نَفسي
نَفسي اذْهبوا
إلى غيري
اذْهبوا إلى
عيسى فيأتونَ
عيسى فيقولونَ
يا عيسى أنتَ
رسولُ
اللَّهِ
وَكلمتُهُ
ألقاها إلى
مريمَ وروحٌ
منْهُ
وَكلَّمتَ
النَّاسَ في
المَهدِ اشفع
لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ فيقولُ
عيسى إنَّ
ربِّي قد غضبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضب
قبلَهُ
مثلَهُ ولن
يغضبَ بعدَهُ
مثلَهُ ولم
يذْكُر ذنبًا
نَفسي نَفسي
نَفسي
اذْهبوا إلى
غيري اذْهبوا
إلى محمَّدٍ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّمَ قالَ
فيأتونَ
محمَّدًا
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ وسلَّمَ
فيقولونَ يا
محمَّدُ أنتَ
رسولُ اللَّهِ
وخاتمُ
الأنبياءِ
وغفرَ اللَّه
لَكَ ما
تقدَّمَ من
ذنبِكَ وما
تأخَّرَ اشفع
لنا إلى ربِّكَ
ألا ترى ما
نحنُ فيهِ
فأنطلِقُ
فآتي تحتَ العرشِ
فأخرُّ
ساجدًا
لربِّي ثمَّ
يفتحُ اللَّهُ
عليَّ من
محامدِهِ
وحُسنِ
الثَّناءِ عليْهِ
شيئًا لم
يفتحْهُ
لأحدٍ قبلي
ثمَّ يقالَ يا
محمَّدُ ارفع
رأسَكَ سَل
تُعطَه واشفع تشفَّع
فأرفعُ رأسي
فأقولُ يا
ربِّ يا ربِّ
أمَّتي يا
ربِّ أمَّتي
فيقال يا
محمَّدُ
أدخِل الجنَّةَ
مِن أمَّتِكَ
من لا حسابَ
عليْهِ منَ
البابِ
الأيمنِ من
أبوابِ
الجنَّةِ
وَهم شرَكاءُ
النَّاسِ
فيما سوى
ذلِكَ منَ
الأبوابِ
ثمَّ قالَ
والَّذي نفسي
بيدِهِ إنَّ
ما بينَ
المصراعينِ
من مصاريعِ
الجنَّةِ كما
بينَ مَكَّةَ
وَهجرَ وَكما
بينَ مَكَّةَ
وبُصرى) ([4]).
التفاضل
في المحشر:
سبعة
يظلهم الله في
ظله
(سبعةٌ
يُظِلُّهمُ
اللهُ في
ظِلِّه يومَ
لا ظِلَّ إلا
ظِلُّه :
الإمامُ
العادلُ،
وشابٌّ نشأ في
عبادةِ
ربِّه، ورجلٌ
قلبُه
مُعَلَّقٌ في
المساجدِ،
ورجلان
تحابَّا في
اللهِ اجتَمَعا
عليه
وتفَرَّقا
عليه، ورجلٌ
طلَبَتْه امرأةٌ
ذاتُ مَنصِبٍ
وجمالٍ، فقال
إني أخافُ
اللهَ، ورجلٌ
تصَدَّق،
أخفَى حتى لا
تَعلَمَ شِمالُه
ما تُنفِقُ
يمينُه،
ورجلٌ ذَكَر
اللهَ خاليًا،
ففاضَتْ
عيناه ) ([5]).
(سبعةٌ
يُظلِّهم
اللهُ في
ظلِّه يومَ لا
ظلَّ إلا
ظلُّه :
الإمامُ
العادلُ .
وشابٌّ نشأ
بعبادة اللهِ
. ورجلٌ قلبُه
مُعلَّقٌ في
المساجدِ .
ورجلان تحابّا
في اللهِ ،
اجتمعا عليه
وتفرَّقا عليه
. ورجلٌ
دعَتْه
امرأةٌ ذاتُ
منصبٍ وجمالٍ
، فقال : إني
أخاف اللهَ .
ورجلٌ تصدَّق
بصدقةٍ فأخفاها
حتى لا تعلم
يمينُه ما
تنفق شمالُه .
ورجلٌ ذكر
اللهَ خاليًا
، ففاضت عيناه
.
وفي روايةٍ :
ورجلٌ
مُعلَّقٌ
بالمسجدِ ،
إذا خرج منه
حتى يعودَ
إليه) ([6]).
(سبعةٌ
يظلُّهمُ
اللَّهُ في
ظلِّهِ يومَ
لاَ ظلَّ
إلَّا ظلُّهُ
الإمامُ
العادلُ) ([7]).
(سبعةٌ
يظلُّهم
اللَّهُ في
ظلِّهِ يومَ
لا ظلَّ إلَّا
ظلُّهُ إلى أن
قالَ: ورجلٌ
تصدَّقَ بصدقةٍ
فأخفاها
حتَّى لا
تعلمَ
شمالُهُ ما
تنفقُ
يمينُهُ) ([8]).
(سبعةٌ
يظلُّهمُ
اللَّهُ في
ظلِّهِ يومَ
لا ظلَّ إلَّا
ظلُّهُ إمامٌ
عادلٌ وشابٌّ
نشأ بعبادةِ
اللهِ ورجلٌ
كانَ قلبُه
معلَّقًا بالمسجدِ
إذا خرجَ منهُ
حتَّى يعودَ
إليهِ ورجلانِ
تحابَّا في
اللهِ
فاجتمعا علَى
ذلِك
وتفرَّقا
ورجلٌ ذَكرَ
اللَّهَ
خاليًا ففاضت
عيناهُ ورجلٌ
دعتهُ امرأةٌ
ذاتُ حسبٍ
وجمالٍ فقالَ
إنِّي أخافُ
اللَّهَ عزَّ وجلَّ
ورجلٌ
تصدَّقَ
بصدقةٍ
فأخفاها
حتَّى لا
تعلمَ شمالُه
ما تُنفقُ
يمينُه) ([9]).
(سبعَةٌ
يُظِلُّهُمُ
اللهُ في
ظِلِّهِ يومَ لا
ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ
: إِمامٌ
عَادِلٌ ،
وشَابٌّ
نَشَأَ في
عِبادَةِ
اللهِ ، ورجلٌ
قلبُهُ
مُعَلَّقٌ بِالمسجدِ
إذا خرجَ
مِنْهُ حتى
يَعُودَ إليهِ
، ورجلًانِ
تَحابَّا في
اللهِ
فاجتمعَا على
ذلكَ
وافترقَا
عليهِ ، ورجلٌ
ذكرَ اللهَ خَالِيًا
فَفَاضَتْ
عَيْناهُ ،
ورجلٌ دَعَتْهُ
امرأةٌ ذَاتُ
مَنْصِبٍ
وجَمالٍ فقال
: إنِّي أَخَافُ
اللهَ ربَّ
العالمينَ ،
ورجلٌ تَصَدَّقَ
بِصَدَقَةٍ
فَأَخْفَاها
حتى لا تعلمَ شِمالُهُ
ما تُنْفِقُ
يَمِينُهُ) ([10]).
حالة
مانعي الزكاة
في المحشر
تبيّنُ
الأحاديثُ أن
أهلَ
الأموالِ
الذين لا
يُؤدُّون
زكاتَها
يُعذَّبون
بها يومَ
القيامةِ في يومٍ
كان ]مِقدارُه
خمسينَ ألفَ
سنةٍ[:-
(ما مِنْ
صاحبِ كَنزٍ
لا يؤدِّي
زكاتَه إلَّا أُحْمِيَ
عليه في نارِ
جهنَّمَ .
فيُجْعَلُ صفائِحَ
. فيُكْوى بها
جَنْباه
وجبينُه .
حتَّى يحكُمَ
اللهُ بينَ
عبادِه . في
يومٍ كان
مقدارُه خمسين
ألفَ سنةٍ .
ثمَّ يُرى
سبيلَه إمَّا
إلى الجنَّةِ
وإمَّا إلى
النَّارِ .
وما مِن صاحبِ
إبلٍ لا يؤدِّي
زكاتَها
إلَّا بُطِحَ
لها بِقَاعٍ
قَرْقَرٍ .
كأوفرَ ما
كانت .
تستَنُّ عليه
. كلَّما مضى عليه
أُخراها
ردَّتْ عليه
أولاها .
حتَّى يحكُمَ
اللهُ بينَ
عبادِه . في
يومٍ كان مقدارُه
خمسين ألفَ
سنةٍ . ثمَّ يُرى
سبيلَه إمَّا
إلى الجنَّةِ
وإمَّا إلى
النَّارِ .
وما مِن صاحبِ
غنَمٍ لا يؤدِّي
زكاتَها .
إلَّا بُطِحَ
لها بِقَاعٍ
قَرْقَرٍ .
كأوفرَ ما
كانت .
فتطَؤُه
بأظْلافِها وتنطَحُه
بقرونِها .
ليس فيها
عَقْصاءُ ولا
جَلْحاءُ .
كلَّما مضى
عليه أُخراها
ردَّت عليه أولاها
. حتَّى
يحكُمَ اللهُ
بينَ عبادِه .
في يومٍ كان
مقدارُه
خمسين ألفَ
سنةٍ ممَّا
تعُدُّون .
ثمَّ يُرى
سبيلَه إمَّا
إلى الجنَّةِ وإمَّا
إلى النَّارِ
. قال سُهَيلٌ :
فلا أدري
أذكَر البقرَ
أم لا . قالوا :
فالخيلُ ؟ يا
رسولَ اللهِ !
قال : الخيلُ
في نواصيها (
أو قال )
الخيلُ
معقودٌ في
نواصيها ( قال
سُهَيلٌ : أنا أشُكُّ
) الخيرُ إلى
يومِ
القيامةِ .
الخيلُ ثلاثةٌ
: فهي لرجلٍ
أَجْرٌ .
ولرجلٍ
سِتْرٌ . ولرجلٍ
وِزْرٌ .
فأمَّا الَّتي
هي له أجرٌ .
فالرَّجلُ
يتَّخِذُها
في سبيلِ
اللهِ
ويعُدُّها له
. فلا
تُغَيِّبُ
شيئًا في
بطونِها
إلَّا كتَب
اللهُ له
أجرًا . ولو رعاها
في مَرْجٍ ،
ما أكَلَتْ
مِن شيءٍ
إلَّا كتَب
اللهُ له بها
أجرًا . ولو
سقاها مِن
نهَرٍ ، كان
له بكلِّ
قَطرةٍ
تُغَيِّبُها
في بطونِها
أجرٌ . حتَّى
ذكَر الأجرَ
في أبوالِها
وأوْراثِها
ولو استنَّتْ
شَرَفًا أو
شَرَفَينِ
كُتِبَ له
بكلِّ خُطوةٍ
تخطوها أجرٌ . في
عُسرِها
ويُسرِها .
وأمَّا
الَّذي هي له
سِتْرٌ
فالرَّجلُ
يتَّخِذُها
تكرُّمًا
وتجمُّلًا .
لا ينسى حقَّ
ظُهورِها
وبُطونِها .
في عُسرِها
ويُسرِها .
وأمَّا
الَّذي عليه
وِزْرٌ
فالَّذي
يتَّخِذُها
أشَرًا
وبَطَرًا وبَذَخًا
ورياءَ
النَّاسِ .
فذاك الَّذي
هي عليه
وِزْرٌ .
قالوا :
فالحُمُرُ ؟
يا رسولَ
اللهِ ! قال : ما
أنزَل اللهُ
عليَّ فيها
شيئًا إلَّا هذه
الآيةَ
الجامعةَ
الفاذَّةَ : {
فَمَنْ
يَعْمَلْ
مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ
خَيْرًا يَرَهُ
. وَمَنْ
يَعْمَلْ
مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ شَرًّا
يَرَهُ } . وفي
روايةٍ : (
بَدَلَ
عَقْصاءُ ) "
عَضْباءُ " .
وقال : فيُكوى
بها جَنْبُه
وظَهْرُه ،
ولم يذكُرْ :
جَبينُه . وفي
روايةٍ : إذا
لم يؤدِّ
المرءُ حقَّ
اللهِ أو الصَّدقةَ
في إبِلِه ،
وساق الحديثَ
بنحوِ حديثِ
سُهَيلٍ عن
أبيه .) ([11]).
(ما
مِن صاحبِ
ذهَبٍ ولا
فِضَّةٍ ، لا
يؤدِّي منها
حقَّها ،
إلَّا إذا كان
يومُ
القيامةِ ، صُفِّحَتْ
له صَفائحُ
مِن نارٍ ،
فأُحْمِيَ عليها
في نارِ
جهنَّمَ .
فيُكوى بها
جَنْبُه وجبينُه
وظَهْرُه .
كلَّما
برَدَتْ
أُعيدَتْ له .
في يومٍ كان
مِقدارُه
خمسين ألفَ
سنةٍ . حتَّى
يُقْضى بينَ
العِبادِ .
فيرى سبيلَه .
إمَّا إلى
الجنَّةِ
وإمَّا إلى
النَّارِ .
قيل : يا رسولَ
اللهِ !
فالإبِلُ ؟
قال : ولا
صاحبُ إبِلٍ
لا يؤدِّي
منها حقَّها .
ومِن حقِّها
حَلْبُها
يومَ وِردِها
. إلَّا إذا
كان يومُ
القيامةِ .
بُطِحَ لها
بِقاعٍ
قَرْقَرٍ .
أوفَرَ ما كانت
. لا يُفقِدُ
منها فَصيلًا
واحدًا .
تطَؤُه بأخفافِها
وتَعَضُّه
بأفواهِها .
كلَّما مَرَّ
عليه أُولاها
ردَّ عليه
أُخْراها . في
يومٍ كان
مِقدارُه
خمسين ألَفَ
سنةٍ . حتَّى
يُقْضى بينَ
العِبادِ .
فيُرى سبيلَه
إمَّا إلى
الجنَّةِ
وإمَّا إلى
النَّار . قيل
يا رسولَ
اللهِ !
فالبقرُ
والغَنَمُ ؟
قال : ولا صاحبَ
بَقَرٍ ولا
غَنَمٍ لا
يؤدِّي منها
حقَّها .
إلَّا إذا كان
يومُ
القيامةِ
بُطِحَ لها بِقَاعٍ
قَرْقَرٍ . لا
يُفقِدُ منها
شيئًا . ليس
فيها
عَقْصاءُ ولا
جَلْحاءُ ولا
عَضْباءُ
تنطَحُه
بقرونِها
وتطَؤُه
بأظْلافِها . كلَّما
مَرَّ عليه
أُولاها ردَّ
عليه أُخْراها
. في يومٍ كان
مِقدارُه
خمسين ألفَ
سنةٍ . حتَّى
يُقْضى بينَ
العِبادِ .
فيُرى سبيلَه
إمَّا إلى
الجنَّةِ
وإمَّا إلى
النَّارِ . قيل
يا رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم ! فالخيلُ
؟ قال : الخيلُ
ثلاثةٌ : هي
لرجلٍ وِزْرٌ
. وهي لرجلٍ
سِتْرٌ . وهي
لرجلٍ أجْرٌ .
فأمَّا
الَّتي هي له
وِزْرٌ ،
فرجلٌ ربَطها
رياءٍ وفَخْرًا
ونِواءً على
أهلِ
الإسلامِ فهي
له وِزْرٌ .
وأمَّا
الَّتي هي له
سِتْرٌ .
فرجلٌ ربَطها
في سبيلِ
اللهِ . ثمَّ
لم ينسى حقَّ
اللهِ في
ظُهورِها ولا
رِقابِها .
فهي له سِتْرٌ
. وأمَّا
الَّتي هي له
أجرٌ . فرجلٌ
ربَطها في
سبيلِ اللهِ
لأهلِ
الإسلامِ . في
مَرْجٍ
ورَوضةٍ ، فما
أكَلَتْ مِن
ذلك المَرْجِ
أو الرَّوضةِ
مِن شيءٍ .
إلَّا كُتِبَ
له ، عددَ ما
أكَلَتْ ،
حسناتٌ ،
وكُتِبَ له ،
عددَ
أرْواثِها
وأبوالِها ،
حسناتٌ . ولا
تَقطَعُ
طِوَلَها
فاستنَّتْ
شَرَفًا أو
شَرَفَينِ
إلَّا كتَب
اللهُ له ،
عددَ آثارِها
وأرْواثِها ،
حسناتٍ . ولا
مرَّ بها
صاحبُها على
نهَرٍ
فشرِبَتْ منه
ولا يُريدُ أن
يَسقيَها ،
إلَّا كتَب
اللهُ له ،
عددَ ما
شرِبَتْ ، حسنا
. قيل : يا رسولَ
اللهِ !
فالحُمُرُ ؟
قال : ما
أُنزِلَ
عليَّ في
الحُمُرِ
شيءٌ إلَّا
هذه الآيةُ
الفاذَّةُ
الجامعةُ : {
فَمَنْ
يَعْمَلْ
مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ
خَيْرًا
يَرَهُ .
وَمَنْ
يَعْمَلْ
مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ شَرًّا
يَرَهُ {) ([12]).
(ما من
صاحِبِ ذَهبٍ
ولا فِضَّةٍ ،
لا يُؤَدِّي
مِنْها
حقَّها ،
إلَّا إذا كان
يومُ القِيامةِ
، صُفِحَتْ
لهُ صَفائِحُ
من نارٍ ،
فأُحْمِىَ
عليْها في
نارِ جهنَّمَ
، فيُكْوَى
بِها جنْبُهُ
، وجَبينُهُ ،
وظهْرُهُ ،
كُلَّما بَرُدَتْ
أُعيدَتْ لهُ
، في يومٍ كان
مِقدارُهُ
خَمسينَ
ألْفَ سنةٍ ، حتى
يُقضَى بين
العِبادِ،
فيُرَى
سبيلُهُ ، إِمّا
إلى الجنةِ ،
وإمَّا إلى
النارِ . ولا صاحِبِ
إبِلٍ ، لا
يُؤَدِّي
مِنْها
حقَّها - ومِنْ
حقِّها
حلْبُها يومَ
وُرُودِها –
إلَّا إذا كان
يومَ
القِيامةِ ،
بُطِحَ لها
بِقاعٍ
قَرقرٍ ،
أوْفَرَ ما
كانَتْ ، لا
يُفقَدُ مِنْها
فَصيلًا
واحِدًا ،
تَطؤُهُ
بِأخْفافِها
، وتَعضُّهُ
بِأفْواهِها
، كُلَّما مَرَّ
عليه أُولاها
، رَدَّ عليه
أُخْراها ، في
يومٍ كان
مِقدارُهُ
خمسينَ ألْفَ
سنةٍ ، حتى يَقضِىَ
بين العبادِ ،
فيُرَى
سبيلُهُ ،
إمَّا إلى
الجنةِ ،
وإِمَا إلى
النارِ . ولا
صاحِبِ بَقرٍ
، ولا غَنَمٍ
لا يُؤدِّي
مِنْها حقَّها
، إلَّا إذا
كان يومُ
القِيامةِ
بُطِحَ لها بِقاعٍ
قَرْقَرٍ لا
يَفقِدُ
مِنْها شيئًا
، ليس فيها
عَقْصاءُ ،
ولا جَلْحاءُ
، ولا عَضْباءُ
، تَنطحُهُ
بِقِرُونِها
، وتَطؤُهُ بأظْلافِها
، كُلَّما
مَرَّ عليه
أُولَاها ، رَدَّ
عليه
أُخْراها في
يومٍ كان
مِقدارُهُ خَمسينَ
ألْفَ سنةٍ ،
حتى يُقْضَى
بين العِبادِ
، فيُرَى
سبيلُهُ ،
إمّا إلى
الجنةِ ، وإمّا
إلى النارِ) ([13]).
(أيُّما
رجلٍ كانت
لَهُ إبلٌ لا
يُعطي حقَّها في
نجدَتِها
ورِسلِها قالوا
يا رسولَ
اللَّهِ ما
نجدتُها
ورِسلُها قالَ
في عسرِها
ويسرِها
فإنَّها تأتي
يومَ القيامةِ
كأغذِّ ما
كانت
وأسمنِهِ
وأشَرِهِ يبطحُ
لَها بقاعٍ
قرقرٍ
فتطؤُهُ
بأخفافِها إذا
جاءت أُخراها
أعيدَت
عليْهِ
أولاها في يومٍ
كانَ
مقدارُهُ خمسينَ
ألفَ سنةٍ
حتَّى يُقضَى
بينَ
النَّاسِ
فيرى سبيلَهُ
وأيُّما رجلٍ
كانت لَهُ
بقرٌ لا يعطي
حقَّها في
نجدتِها ورِسلِها
فإنَّها تأتي
يومَ
القيامةِ
أغذَّ ما كانت
وأسمنَهُ
وأشرَهُ
يبطحُ لَها
بقاعٍ قرقرٍ
فتنطحُهُ
كلُّ ذاتِ
قرنٍ بقرنِها
وتطؤُهُ كلُّ
ذاتِ ظلفٍ
بظلفِها إذا
جاوَزتْهُ
أخراها أعيدت
عليْهِ
أولاها في
يومٍ كانَ
مقدارُهُ خمسينَ
ألفَ سنةٍ
حتَّى يُقضَى
بينَ
النَّاسِ فيرى
سبيلَهُ
وأيُّما رجلٍ
كانت لَهُ
غنمٌ لا يعطي
حقَّها في
نجدتِها
ورِسلِها
فإنَّها تأتي
يومَ
القيامةِ
كأغذِّ ما
كانت وأَكثرِهِ
وأسمنِهِ
وأشرِهِ ثمَّ
يُبطحُ لَها
بقاعٍ قرقرٍ
فتطؤُهُ كلُّ
ذاتِ ظلفٍ
بظلفِها
وتنطحُهُ كلُّ
ذاتِ قرنٍ
بقرنِها ليسَ
فيها عقصاءُ
ولا عضباءُ
إذا
جاوَزتْهُ
أخراها
أُعيدت عليْهِ
أولاها في
يومٍ كانَ
مقدارُهُ
خمسينَ ألفَ
سنةٍ حتَّى
يقضى بينَ
النَّاسِ
فيرى سبيلَهُ)
([14]).
(ما مِن
صاحبِ كَنزٍ
لا يؤدِّي
حقَّهُ إلَّا
جعلَهُ
اللَّهُ يومَ
القيامةِ
يُحمَى عليها
في نارِ
جَهَنَّمَ
فتُكْوى بِها
جبهتُهُ
وجنبُهُ
وظَهْرُهُ
حتَّى يَقضيَ
اللَّهُ
تعالى بينَ
عبادِهِ في
يومٍ كانَ
مقدارُهُ
خمسينَ ألفَ
سنةٍ مِمَّا
تعدُّونَ
ثمَّ يَرى
سبيلَهُ
إمَّا إلى
الجنَّةِ
وإمَّا إلى النَّارِ
وما من صاحبِ
غنَمٍ لا
يؤدِّي
حقَّها إلَّا
جاءت يومَ
القيامةِ
أوفرَ ما
كانَت فيبطحُ
لَها بقاعٍ
قرقرٍ
فتنطحُهُ
بقرونِها
وتطؤُهُ بأظلافِها
ليسَ فيها
عقصاءُ ولا
جَلحاءُ كلَّما
مَضَت
أُخراها
رُدَّت عليهِ
أولاها حتَّى
يحكُمَ
اللَّهُ بينَ
عبادِهِ في
يومٍ كانَ مقدارُهُ
خمسينَ ألفَ
سنةٍ ممَّا
تعدُّونَ ثمَّ
يرَى سبيلَهُ
إمَّا إلى
الجنَّةِ
وإمَّا إلى
النَّارِ وما
من صاحبِ إبلٍ
لا يؤدِّي حقَّها
إلَّا جاءت
يومَ
القيامةِ
أوفرَ ما كانت
فيبطحُ لَها
بقاعٍ قرقرٍ
فتطؤُهُ
بأخفافِها
كلَّما مَضت
عليهِ
أُخراها
رُدَّت عليهِ
أولاها حتَّى
يحكُمَ
اللَّهُ
تعالى بينَ
عبادِهِ في
يومٍ كانَ
مقدارُهُ
خمسينَ ألفَ
سنةٍ ممَّا
تعدُّونَ
ثمَّ يَرى
سبيلَهُ
إمَّا إلى الجنَّةِ
وإمَّا إلى
النَّارِ) ([15]).
(ما من
صاحبِ فضةِ
ولا ذهب لا
يُؤدّي منها
حقَّها إلا
كان يومَ
القيامةِ
صفِّحتْ له
صفائحُ من
نارٍ فأُحمىَ
عليها في نارِ
جهنمَ فيكوَى
بها جبينهُ
وجنبهُ
وظهرهُ وكلما
رُدتْ
أُعيدتْ له في
يومٍ كان
مقدارهُ
خمسينَ ألفَ
سنةٍ حتى
يُقْضَى بين
العبادِ فيرى
سبيلهُ إمّا
إلى الجنةِ
وإمّا إلى
النارِ) ([16]).
(عن
ابنِ عبَّاسٍ
في يومٍ كانَ
مقدارُه
خمسينَ ألفَ
سنةٍ ، قالَ :
يومُ
القيامةِ) ([17]).
(قيل
يا رسولَ
اللهِ يومٌ
كان مقدارُه
خمسينَ ألفَ
سنةٍ ما أطولَ
هذا اليومَ
فقال رسولُ اللهِ
صلَّى
اللَّهُ عليه
وسلَّم
والَّذي نفسي
بيدِه إنَّه
ليُخفَّفُ
على المؤمنِ
حتَّى يكونَ
أخفَّ عليه من
صلاةٍ
مكتوبةٍ
يُصَلِّيها
في الدُّنيا) ([18]).
(سُئِلَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليْهِ وسلَّمَ
عن يومٍ كان
مقدارُهُ
خمسينَ ألفَ
سنةٍ ، ما
أطولُ هذا
اليومِ ؟ قال :
واللهِ نَفسي
بيدِهِ
إنَّهُ
ليُخفِّفُ
على المؤمنِ
حتى يكونَ
أهونَ عليْهِ
منَ الصلاةِ
المكتوبةِ
يُصلِّيَها
في الدُّنيا) ([19]).
(سُئلَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ عنْ
يومٍ كان
مقدارُهُ
خمسينَ ألفَ
سنةٍ ما أطولَ
هذا اليومَ
فقال والذي
نَفسي بيدِهِ
إنهُ ليخفُّ على
المؤمنِ حتى
يكونَ أهونَ
عليهِ مِنَ
الصلاةِ
المكتوبةِ
يُصلِّيها في
الدُّنيا) ([20]).
(سئل
رسول اللهِ
صلى الله عليه
وسلم عن يوم كان
مقداره خمسين
ألف سنة ما
أطول هذا
اليوم ؟ فقال
والذي نفسي
بيده أنه ليخف
على المؤمن حتى
يكون أهون
عليه من
الصلاة
المكتوبة
يصليها في
الدنيا) ([21]).
(ما
من رجلٍ لا
يؤدي زكاةَ
مالِه إلا
جُعل يومَ
القيامةِ
صفائحُ من
نارٍ يُكوى
بها جبينُه وجبهتُه
وظهرُه في
يومٍ كان
مقدارُه
خمسين ألفَ
سنةً تطؤه
بأخفافِها
حسِبتُه قال
وتعَضُّه
بأفواهِها
يردُ أولهُا
عن آخرِها حتى
يُقضى بينَ
الناسِ ثم
يُرى سبيلُه
وإن كانت غنمًا
فكمثلِ ذلك
إلا أنها
تنطحُه
بقرونِها وتطؤه
بأظلافِها) ([22]).
(}يَوْمَ
يَقُومُ
النَّاسُ
لِرَبِّ
الْعَالَمِينَ
} { فِي يَوْمٍ
كَانَ
مِقْدَارُهُ
خَمْسِينَ أَلْفَ
سَنَةٍ { في الرشحِ
إلى أنصافِ
آذانِهم.) ([23]).
لا تدري ما
أحدثوا بعدك
(قام
فينا رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
خطيبًا
بموعظةٍ .
فقال : يا أيها
الناسُ ! إنكم
تُحشرون إلى
اللهِ حفاةٌ
عراةٌ غرلًا .
كَمَا
بَدَأْنَا
أَوَّلَ
خَلْقٍ
نُعِيدُهُ ، وَعْدًا
عَلَيْنَا ،
إِنَّا
كُنَّا
فَاعِلِينَ [
الأنبياء: 104]
ألا وإنَّ أول
الخلائقِ
يُكسى ، يومَ
القيامةِ ،
إبراهيمُ (
عليهِ
السلامُ). ألا
وإنَّهُ
سيُجاءُ
برجالٍ من أمتي
فيُؤخذ بهم
ذاتُ الشمالِ
. فأقولُ : يا
ربِّ ! أصحابي .
فيقال : إنك لا
تدري ما
أحدثوا بعدك . فأقول
، كما قال
العبدُ
الصالحُ :
وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا مَا
دُمْتُ فِيهِمْ
، فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي
كُنْتَ أَنْتَ
الرَّقِيبَ
عَلَيْهِمْ ،
وَأَنْتَ عَلَى
كُلِّ شَيٍء
شَهِيدٌ إِنْ
تُعَذِّبْهُمْ
فَإِنَّهُمْ
عِبَادُكَ ،
وَإِنْ تَغْفِرْ
لَهُمْ
فَإِنَّكَ
أَنْتَ
الْعَزِيزُ الحْكَيمُ
[ المائدة: 117 - 118 ]
قال فيقال لي :
إنهم لم يزالوا
مرتدينَ على
أعقابهم منذُ
فارقتهم . وفي
حديثِ وكيعٍ
ومعاذٍ: فيقال
: إنك لا تدري
ما أحدثوا
بعدكَ .
) ([24]).
(أنا
فرَطُكم على
الحوضِ ،
فلَيُرْفَعَنَّ
إليَّ رجالٌ
منكم ، حتى
إذا أهويتُ
لأُناوِلهم
اختلجوا دوني
، فأقول : أي
ربِّ أصحابي ،
يقول :
لا تدري ما
أحدثُوا
بعدَك) ([25]).
(قام فينا
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم يَخطُبُ
فقال : ( إنكم
تُحشَرون
حُفاةً
عُراةً غُرلًا
: { كَمَا
بَدَأْنَا
أَوَّلَ
خَلْقٍ نُعِيدُهُ
} . الآية، وإن
أولَ
الخلائقِ
يُكسَى يومَ
القيامةِ
إبراهيمُ،
وإنه سيُجاءُ
برجالٍ من
أمتي
فيُؤخَذُ بهم
ذاتَ
الشِّمالِ،
فأقولُ : يا
ربِّ أصحابي،
فيقولُ : إنك
لا تدري ما
أحدَثوا
بعدَك،
فأقولُ كما
قال العبدُ
الصالحُ : (
وَكُنْتُ
عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا مَا
دُمْتُ
فِيهِمْ - إلى
قوله - الْحَكِيمُ
) . قال : فيُقالُ :
إنهم لم
يزالوا مُرتَدِّينَ
على أعقابِهم ) ) ([26]).
(قام فينا
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
بموعظةٍ فقال
: يا أيها
الناسُ إنكم
محشورونَ إلى
اللهِ حفاةً
عراةً غُرلًا
{ كَمَا بَدَأْنَا
أَوَّلَ
خَلْقٍ
نُعِيدُهُ
وَعْدًا
عَلَيْنَا
إِنَّا
كُنَّا
فَاعِلِينَ }
ألا وإنَّ
أولَ الخلقِ
يُكْسَى يومَ
القيامةِ إبراهيمُ
وإنه سيُجاءُ
بأناسٍ من
أمتي فيُؤخذُ
بهم ذاتُ
الشمالِ
فلأقولَنَّ
أصحابي فليُقالنَّ
لي إنك لا
تدري ما
أحدَثوا
بعدَك فلأقولَن
كما قال
العبدُ
الصالحُ
{وَكُنْتُ
عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا مَا
دُمْتُ
فِيهِمْ،
فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي
كُنْتَ
أَنْتَ الرَّقِيبَ
عَلَيْهِمْ،
وَأَنْتَ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ شَهِيدٌ}
إلى {
فَإِنَّهُمْ
عِبَادُكَ،
وَإِنْ تَغْفِرْ
لَهُمْ
فَإِنَّكَ
أَنْتَ
العَزِيزُ
الحَكِيمُ }
فيُقالُ: إنَّ
هؤلاءِ لم
يزالوا
مرتدَّين على
أعقابِهم
منذُ
فارقتَهم قال
شُعبةُ :
أَمَلَّهُ
على سفيانَ
فأَمَلَّهُ
علَىَّ سفيانُ
مكانَه) ([27]).
(قامَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
بالموعظةِ
فقالَ يا
أيُّها
النَّاسُ إنَّكم
مَحشورونَ
إلى اللَّهِ
عُراةً غُرلًا
ثمَّ قرأ
كَمَا
بَدَأْنَا
أوَّلَ
خَلْقٍ نُعِيدُهُ
إلى آخرِ
الآيةِ قالَ
أوَّلُ من يُكْسى
يومَ
القيامةِ
إبراهيمُ وإنَّهُ
سيُؤتَى
برجالٍ من
أمَّتي
فيؤخَذُ بِهِم
ذاتَ
الشِّمالِ
فأقولُ ربِّ
أصحابي فيقالُ
إنَّكَ لا
تدري ما
أحدَثوا
بعدَكَ فأقولُ
كما قالَ
العبدُ
الصَّالحُ
وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا مَا
دُمْتُ
فِيهِمْ فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي
كُنْتَ أنْتَ
الرَّقِيبَ
عَلَيْهِمْ
وَأنْتَ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيدٌ إِنْ
تُعَذِّبْهُمْ
فَإِنَّهُمْ
عِبَادُكَ وَإِنْ
تَغْفِرْ
لَهُمْ إلى
آخرِ الآيةِ
فيقالُ
هؤلاءِ لم
يزالوا
مرتدِّينَ
علَى أعقابِهِم
منذُ
فارقتَهُم) ([28]).
(يا
أَيُّها
الناسُ ! إنكم
تُحْشَرُونَ
إلى اللهِ
حُفاةً
عُراةً غُرْلًا
، كَمَا
بَدَأْنَا
أَوَّلَ
خَلْقٍ نُعِيدُهُ
أَلَا وإنَّ
أولَ
الخلائقِ
يُكْسَى يومَ
القيامةِ
إبراهيمُ ،
أَلَا وإنه
يُجاءُ برجالٍ
من أُمَّتِي
فيُؤْخَذُ
بهم ذاتَ الشمالِ
، فأقولُ يا
ربِّ أصحابي !
فيقال : إنك لا
تدريما
أحدثوا بعدَك
، فأقولُ كما
قال العبدُ الصالحُ
: كُنْتُ
عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا مَا
دُمْتُ
فِيهِمْ
فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي
كُنْتَ
أَنْتَ
الرَّقِيبَ
عَلَيْهِمْ
فيُقالُ : إن
هؤلاءِ لم
يزالوا
مُرْتَدِّينَ
على أعقابِهم
منذ
فارَقْتَهم) ([29]).
(يا
أيُّها
النَّاسُ
إنَّكم
مَحشورونَ
إلى اللَّهِ
عزَّ وجلَّ عُراةً
قالَ أبو
داودَ :
حُفاةً غرلًا
وقالَ وَكيعٌ
ووَهْبٌ :
عراةً غرلًا .
كَمَا
بَدَأْنَا
أَوَّلَ
خَلْقٍ
نُعِيدُهُ
قالَ : أوَّلُ
من يُكْسَى
يومَ
القيامةِ
إبراهيمُ
عليه السَّلام
، وإنَّهُ
سيُؤتَى . . . ،
قالَ أبو
داودَ : يُجاءُ
، وقالَ
وَهْبٌ
ووَكيعٌ :
سيُؤتَى
برجالٍ من
أمَّتي
فيُؤخَذُ
بِهِم ذاتَ الشِّمالِ
فأقولُ : ربِّ
أصحابي
فيقالُ :
إنَّكَ لا
تَدري ما
أحدَثوا
بعدَكَ
فأقولُ كما
قالَ العبدُ
الصَّالِحُ
وَكُنْتُ
عَلَيهِمْ شَهِيدًا
مَا دُمْتُ
فِيهِمْ
فَلَمَّا
تَوفَّيْتَنِي
إلى قوله :
وَإِنْ
تَغْفِرْ
لَهُمْ إلى
آخرِ الآيةِ ،
فيقالُ : إنَّ
هؤلاءِ لَم
يزالوا
مُدبرينَ) ([30]).
(يُحشَرُ
النَّاسُ
يومَ
القيامةِ
حفاةً عراةً
غرلاً كما
خُلِقوا ثمَّ
قرأَ كَمَا
بَدَأْنَا
أَوَّلَ
خَلْقٍ
نُعِيدُهُ
وَعْدًا عَلَيْنَا
إِنَّا
كُنَّا
فَاعِلِينَ
وأوَّلُ من
يُكسى منَ
الخلائقِ
إبراهيمُ
ويُؤخَذُ من
أصحابي
برجالٍ ذاتَ
اليمينِ وذاتَ
الشِّمالِ
فأقولُ يا
ربِّ أصحابي
فيقالُ
إنَّكَ لاَ
تدري ما
أحدَثوا
بعدَكَ
إنَّهم لم
يزالوا
مرتدِّينَ
على أعقابِهم
منذُ فارقتَهم
فأقولُ كما
قالَ العبدُ
الصَّالحُ إِنْ
تُعَذِّبْهُمْ
فَإِنَّهُمْ
عِبَادُكَ وَإِنْ
تَغْفِرْ
لَهُمْ
فَإِنَّكَ
أَنْتَ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ) ([31]).
(خطَب
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم فقال
: ( يا أيُّها
الناسُ ، إنكم
مَحشورونَ
إلى اللهِ
حُفاةً
عُراةً
غُرلًا ، ثم
قال : { كَمَا بَدَأْنَا
أَوَّلَ
خَلْقٍ
نُعِيدُهُ
وَعْدًا
عَلَيْنَا
إِنَّا كُنَّا
فَاعِلِينَ} .
إلى آخِرِ
الآيةِ ، ثم
قال : ألا
وإنَّ أولَ
الخلائقِ
يُكسى يومَ
القيامةِ
إبراهيمُ ،
ألا وإنه
يُجاءُ
برجالٍ من أُمَّتي
فيؤخَذُ بهم
ذاتُ الشمالِ
، فأقولُ : يا ربِّ
أُصَيحابي ،
فيُقالُ : إنك
لا تَدري ما أحدَثوا
بعدَك ،
فأقولُ كما
قال العبدُ الصالحُ
: { وَكُنْتُ
عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا مَا
دُمْتُ
فِيهِمْ
فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي
كُنْتَ
أَنْتَ
الرَّقِيبَ
عَلَيْهِمْ
وَأَنْتَ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيدٌ} .
فيُقالُ :
إنَّ هؤلاءِ
لم يَزالوا
مُرتَدِّينَ
على أعقابِهم
منذُ
فارَقتَهم ) ) ([32]).
(ليَردَنَّ
عليَّ
الحَوضَ
رجالٌ مِمَّن
صاحَبَني
حتَّى إذا
رأيتُهم
ورفِعوا
إليَّ
اختُلِجوا
دوني
فلأقولنَّ أي
ربِّ
أُصَيحابي
أُصَيحابي فليقالَنَّ
لي إنَّكَ لا
تَدري ما
أحدَثوا بعدَكَ
وفي روايةٍ :
بهذا المعنى .
وزاد :
آنيَتُهُ
عددَ
النُّجومِ) ([33]).
(لَيَرِدَنَّ
عليَّ ناسٌ من
أصحابي
الحوضَ ، حتى
عرفتُهم
اختلجُوا دوني
، فأقولُ :
أُصيْحَابي ؟
فيقولُ : لا تدري ما
أحدَثُوا
بعدَك) ([34]).
(لَيِرِدَنَّ
عليَّ ناسٌ
مِنْ أصحابِي
الحوضَ، حتى
إذا رأيتُهمْ
و عرَفتُهمْ،
اخْتَلَجُوا
دونِي، فأقول
: يا ربِّ !
أصحابِي،
أصحابِي،
فيقالُ لي :
إنَّكَ لا
تدري مَا
أحدثوا
بعدَكَ) ([35]).
(لَيَرِدَنَّ
علَىَّ ناسٌ
من أصحابِي
الحوضُ ، حتى
إذا رأيتُهمْ
و عَرفتُهمْ ،
اخْتُلِجُوا
دُونِي ،
فأقولُ : يا
ربِّ !
أصحابِي ،
أصحابِي ،
فيُقالُ لِي :
إِنَّكَ لا
تدرِي ما أحْدَثُوا
بَعدَكَ) ([36]).
(ليرفعَنَّ
لي رجالٌ من
أصحابي حتى
إذا رأيتُهم
اختُلِجوا
دوني فأقولُ أصحابي
فيُقالُ إنك
لا تدرِي ما
أحدثوا بعدَك)
([37]).
(أنا
فَرَطُكم على
الحوضِ
وسأُنازَع
رجالًا فأُغلبُ
عليهم
فلأقولنَّ :
ربِّ
أُصَيْحابي أُصَيْحابي
فلَيُقالنَّ
لي : إنك لا
تدري ما أحدَثوا
بعدَك) ([38]).
(أنا
فرَطُكم على الحوْضِ
،
وليُرفَعنَّ
رجالُ منكم
ثمَّ ليختلِجن
دوني ، فأقولُ
: يا ربِّ
أصحابي ؟
فيُقالُ :
إنَّك لا تدري
ما أحدثوا
بعدك) ([39]).
(أنا
فرَطُكم على
الحوضِ
وليرفعنَّ لي
رجالٌ منكم ثم
لَيختلجنَّ
دُوني فأقول :
يا ربِّ أصحابي
فيُقالُ لي :
إنك لا تدري
ما أحدثوا
بعدَك) ([40]).
(أنا
فرَطُكم على
الحوضِ
وليختلجنَّ
رجالٌ دوني
فأقولُ : يا
ربِّ أصحابي
فيقال : إنك لا
تدْري ما
أحدَثوا
بعدكَ) ([41]).
(أنا
فرطُكم على
الحوضِ .
ولأنازعن
أقوامًا ثم
لأغلبن عليهم
، فأقولُ : يا
ربِّ أصحابي .
أصحابي .
فيقالُ إنك لا
تدري ما
أحدثوا بعدك .
وفي روايةٍ :
بهذا
الإسنادِ .
ولم يذكرْ :
أصحابي .
أصحابي) ([42]).
(إني
فَرَطُكُمْ
على الحوضِ
وإني
سأنازَعُ رجالا
فأُغلَبُ
عليهم فأقولُ
: يا ربِّ
أصحابي فيقال : لا
تدري ما
أحدثوا بعدَك)
([43]).
(إني
فرطُكم على
الحوضِ وإني
سأنازعُ
رجالًا فأُغلب
عليهم فأقولُ
: يا ربِّ
أصحابي فيقول
: إنكَ لا
تدْري ما
أحدثوا بعدكَ)
([44]).
(أنا
فرطُكم على
الحوضِ
ولأنازعنَّ
أقوامًا ثم
لأُغلبنَّ
عليهم فأقول :
يا ربِّ
أصحابي فيقال
: إنك لا تدري
ما أحدَثوا
بعدَك) ([45]).
(أنا
فَرْطُكم على
الحوضِ
ولأُنازَعَنَّ
رجالًا من
أصحابي
ولأُغلبَنَّ
عليهم ثم
ليُقالنَّ لي
إنك لا تَدري
ما أحدثوا
بعدكَ) ([46]).
(أنا
فرَطُكم على
الحوضِ ، و
لأنازعنَّ
أقوامًا ، ثم
لأغلبنَّ
عليهم ، فأقول
: ياربِّ أصحابي
أصحابي !
فيقول : إنك لا
تدري ما
أحدَثوا بعدَك)
([47]).
(أنا
فرَطُكم على
الحوضِ ،
أنتظرُكم
ليرفعَ لي
رجالٌ منكم ،
حتى إذا
عرفتُهم
اختلجوا دوني
، فأقول : ربِّ
أصحابي ! ربِّ
أصحابي !
فيقول : إنك لا
تدري ما
أحدَثوا بعدك)
([48]).
(إني
فرَطُكُم على
الحوضِ ، من
مرَّ عليَّ
شرب ، ومن شرب
لم يظمأْ
أبدًا ،
ليَرِدَنَّ
عليَّ أقوامٌ
أعرفُهم
ويعرفونني ،
ثم يُحالُ
بيني وبينهم.
قال أبو حازمٍ
: فسمعني
النعمانُ بنُ
أبي عياشٍ
فقال : هكذا سمعتُ
من سهلٍ ؟
فقلتُ : نعم ،
فقال : أشهدُ
على أبي سعيدٍ
الخدريِّ ،
لسمعتُه وهو
يزيدُ فيها :
فأقولُ : إنهم
مِنِّي ،
فيقال : إنك لا
تدري ما أحدَثُوا
بعدَك ،
فأقولُ :
سحقًا سحقًا
لمن غيَّرَ
بعدي) ([49]).
(إِنَّي
فرَطُكُمْ
علَى الحوْضِ
، مَنْ مَرَّ
بِي شَرِبَ ،
ومَنْ شرِب لم
يظمأْ أبدًا ،
ولَيَرِدَنَّ
علَيَّ
أقوامٌ
أعرِفُهُمْ
ويعرِفُونِي
، ثُمَّ
يُحالُ بيني
وبينهم،
فأقولُ :
إِنَّهم مني ،
فيُقالُ :
إِنَّك لا
تَدْرِي ما
أحدثوا بعدَكَ
، فأقولُ :
سُحْقًا
لِمَنْ
بدَّلَ بعْدِي)
([50]).
(إني
لكم فرطٌ على
الحوضِ ،
فإيايَ لا
يأتينَّ
أحدُكم
فيذبُّ عني ،
كما يذبُّ
البعيرُ الضَّالُّ
، فأقول : فيم
هذا ؟ فيقال :
إنك لا تدرى
ما أحدثوا
بعدك ، فأقول :
سُحْقًا) ([51]).
(يُذادُ
رجالٌ عن حوضي
يومَ
القيامةِ,
فأقولُ يا
ربِّ أصحابِي
أصحابي,
فيُقالُ لي:
إنك لا تدرِي
ما أحدثوا
بعدَك فأقولُ
كما قال
العبدُ
الصالحُ :
وَكُنْتُ
عَلَيْهم شَهِيدًا
مَا دُمْتُ
فِيهم
فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي
كُنْتَ
أَنْتَ
الرَّقِيبَ
عَلَيْهم
وَأَنْتَ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ
شَهِيدٌ) ([52]).
(كنتُ
أسمع الناسَ
يذكرون
الحوضَ . ولم
أسمع ذلك من
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
. فلما كان
يومًا من ذلك .
والجاريةُ
تُمشِّطُني .
فسمعتُ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ يقول
" أيها الناسُ
" فقلتُ
للجاريةِ استأخِري
عنِّي . قالت :
إنما دعا
الرجالَ ولم
يدعُ النساءَ
. فقلتُ: إني من
الناسِ . فقال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
" إني لكم
فَرَطٌ على
الحوضِ .
فإياي ! لا
يأتينَّ أحدُكم
فيُذَبُّ عني
كما يُذَبُّ
البعيرُ الضالُّ
. فأقول فيمَ
هذا ؟ فيقال :
إنك لا تدري ما
أحدثوا بعدَك . فأقول
سُحقًا " . وفي
روايةٍ : كانت
أمُّ سلمةَ تحدثُ
؛ أنها سمعت
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
يقول ، على
المنبرِ ، وهي
تمتشطُ " أيها
الناسُ ! "
فقالت
لماشطتِها :
كُفِّي رأسي .
بنحوه) ([53]).
(إنِّي
ممسكٌ
بحُجَزِكم عن
النَّارِ
هلمَّ عن
النَّارِ
هلمَّ عن
النَّارِ
وتغلبونني تَقاحمون
فيه تقاحُمَ
الفراشِ أو
الجنادِبِ فأوشِكُ
أن أرسلَ
بحُجَزِكم
وأنا فرَطُكم
على الحوضِ
فترِدون
عليِّ معًا
وأشتاتًا فأعرفُكم
بسيماكم
وأسمائِكم
كما يعرِفُ
الرَّجلُ
الغريبةَ من
الإبلِ في
إبلِه
ويُذهبُ بكم
ذاتَ
الشِّمالِ
وأُناشدُ
فيكم ربَّ
العالمين
فأقولُ أيْ
ربِّ قوْمي
أيْ ربِّ
أمَّتي فيقولُ
يا محمَّدُ
إنَّك لا تدري
ما أحدثوا
بعدَك إنَّهم
كانوا يمشون
بعدك
القهقرَى على
أعقابِهم فلا
أعرفنَّ
أحدَكم يومَ
القيامةِ
يحمِلُ شاةً
لها ثغاءٌ
فينادِي يا
محمَّدُ يا
محمَّدُ
فأقولُ لا
أملكُ لك
شيئًا قد
بلَّغتُك فلا
أعرفنَّ
أحدَكم يأتي
يومَ
القيامةِ
يحمِلُ بعيرًا
له رغاءٌ
فينادي يا
محمَّدُ يا
محمَّدُ فأقولُ
لا أملكُ لك
شيئًا قد
بلَّغتُك فلا
أعرفنَّ
أحدَكم يأتي
يومَ
القيامةِ
يحملُ فرسًا له
حمحمةٌ
فينادي يا
محمَّدُ يا
محمَّدُ فأقولُ
لا أملكُ لك
شيئًا قد
بلَّغتُكَ
فلا أعرفنَّ
أحدَكم يأتي
يومَ
القيامةِ
يحمِلُ سقاءً من
أدمٍ ينادي يا
محمَّدُ يا
محمَّدُ
فأقولُ لا
أملكُ لك
شيئًا قد
بلَّغتُك [
وفي روايةٍ ] قشعًا
مكان سقاءٍ) ([54]).
(إني
مُمسِكٌ
بحُجَزِكم عن
النَّارِ :
هَلُمَّ عن
النارِ ، و
تغلبونَني ،
تقاحَمون فيه
تقاحُمَ
الفراشِ أو
الجنادِبِ ،
فأوشك أن
أُرسِلَ
بحُجَزِكم ، و
أنا فرطَكُم
على الحوضِ ،
فترِدُون
عليَّ معًا و
أشتاتًا ،
فأعرفُكم
بسِيماكم و
أسمائِكم ،
كما يَعرِف
الرجلُ
الغريبةَ من
الإبلِ في إبلِه
، و يذهبُ بكم
ذاتَ الشمالِ
، و أناشدُ فيكم
ربَّ
العالمين
فأقول : أي
ربِّ أُمَّتي
! ! فيقول : يا
محمدُ ! إنك لا
تدري ما أحدثوا
بعدَك ، إنهم
كانوا يمشون
بعدَك القَهْقَرى
على أعقابهم ،
فلا أعرفنَّ
أحدَكم يومَ القيامةِ
يحمل شاةً لها
ثُغاءٌ ،
فينادي : يا محمدُ
يا محمدُ !
فأقول لا
أملِكُ لك
شيئًا ، قد
بلَّغتُك ،
فلا أعرفنَّ
أحدَكم يأتي
يومَ القيامةِ
يحمل بعيرًا
له رُغاءٌ ،
فينادي : يا
محمدُ يا
محمدُ! فأقول :
لا أملِك لك
شيئًا ، قد
بلَّغتُك ،
فلا أعرفنَّ
أحدَكم يأتى
يومَ القيامةِ
يحمل فرسًا له
حَمْحَمَةٌ ،
فينادى : يا
محمدُ يا
محمدُ ! فأقول :
لا أملكُ لك
شيئًا قد
بلَّغتُك فلا
أعرفنَّ
أحدَكم يومَ
القيامةِ
يحمل سقاءً من
آدمَ ينادى : يا
محمدُ يا
محمدُ ! فأقول :
لا أملِكُ لك
شيئًا ، قد
بلَّغتُكَ) ([55]).
(إنِّي
مُمْسِكٌ
بِحُجَزِكُمْ
عَنِ النارِ ،
و
تَقَاحَمُونَ
فيها
تَقَاحُمَ
الفَرَاشِ و
الجَنادِبِ ؛
و يُوشِكُ أنْ
أُرْسِلَ حُجَزَكُمْ
، و أنا
فَرَطٌ
لَكُمْ على
الحَوْضِ،
فَتَرِدُونَ
عليَّ مَعًا و
أَشْتَاتًا ،
يقولُ
جَمِيعًا ،
فَأَعْرِفُكُمْ
بِأَسْمائِكُمْ
و
بِسِيماكُمْ
كما يَعْرِفُ
الرجلُ
الغَرِيبَةَ
مِنَ الإِبِلِ
في إِبِلِه ،
فَيُذْهَبُ
بِكُمْ ذاتَ
الشِّمالِ ، و
أُناشِدُ
فيكُمْ ربَّ
العالمينَ ،
فَأَقُولُ :
يا رَبِّ
أُمَّتي ،
فيقالُ إِنَّكَ
لا تَدْرِي ما
أَحْدَثُوا
بعدَكَ ،
إنَّهُمْ كَانُوا
يَمْشُونَ
القَهْقَرَى
بعدَكَ . فلا أَعْرِفَنَّ
أحدَكُمْ
يأتي يومَ
القيامةِ يَحْمِلُ
شَاةً لها
ثُغَاءٌ
يُنادِي : يا
محمدُ ، يا
محمدُ !
فَأَقُولُ :
لا أَمْلِكُ
لكَ مِنَ
اللهِ شيئًا ،
قد بَلَّغْتُ
، و لا أَعْرِفَنَّ
أحدَكُمْ
يومَ
القيامةِ
يَحْمِلُ قِشْعًا
من أَدَمٍ
يُنادِي : يا
محمدُ ، يا
محمدُ !
فَأَقُولُ :
لا أَمْلِكُ
لكَ مِنَ
اللهِ شيئًا ،
قد بَلَّغْتُ)
([56]).
(إنِّي
ممسكٌ
بحُجُزِكم
عنِ النَّارِ
هلمَّ عنِ
النَّارِ
هلمَّ عنِ
النَّارِ
وتغلبونني
تقاحمونَ
فيهِ تقاحمَ
الفراشِ أوِ
الجنادبِ
فأوشكُ أن
أرسلَ بحجزِكم
وأنا فرطُكم
على الحوضِ
فتردونَ عليَّ
معًا
وأشتاتًا
فأعرفُكم
بسيماكُم كما
يعرفُ
الرَّجلُ
الغريبةَ منَ
الإبلِ في
إبلِهِ ويذهبُ
بكم ذاتَ
الشِّمالِ
وأناشدُ فيكم
ربَّ
العالمينَ
فأقولُ أي
ربِّ قومي أي
ربِّ أمَّتي فيقولُ
يا محمَّدُ
إنَّكَ لا
تدري ما
أحدثوا بعدَكَ
إنَّهم كانوا
يمشونَ
بعدَكَ
القهقرَى على
أعقابِهم فلا
أعرفنَّ
أحدَكم يومَ
القيامةِ
يحملُ شاةً
لها ثغاءٌ
فينادي يا
محمَّدُ يا
محمَّدُ
فأقولُ لا
أملكُ لكَ
شيئًا قد بلَّغتك
فلا أعرفنَّ
أحدَكم يومَ
القيامةِ يحملُ
بعيرًا لهُ
رغاءٌ فينادي
يا محمَّدُ يا
محمَّد
فأقولُ لا
أملكُ لكَ
شيئًا قد
بلَّغتك فلا أعرفنَّ
أحدَكم يأتي
يومَ
القيامةِ
يحملُ فرسًا
لها حمحمةٌ
فينادي يا
محمَّدُ يا
محمَّد
فأقولُ لا
أملكُ لكَ
شيئًا قد
بلَّغتُك فلا أعرفنَّ
أحدَكم يومَ
القيامةِ
يحملُ سقاءً من
أدمٍ ينادي يا
محمَّدُ يا
محمَّدُ
فأقولُ لا
أملكُ لكَ
شيئًا قد
بلَّغتُكَ) ([57]).
(إني
ممسكٌ
بحُجُزِكم :
أي جمعُ حجزةٍ
وهي معقدُ
الإزارِ ، عن
النارِ :
هلُمَّ عن
النارِ هلُمَّ
عن النارِ
هلُمَّ عن
النارِ
وتغلبونني تَقاحمون
تقاحمَ
الفراشِ أو
الجنادبةِ
فأُوشِكُ أن
أُرسلَ
بحُجُزِكم
وأنا
فَرَطُكم : أي
بفتحاتٍ هو من
يتقدَّمُ
القومَ إلى
المنزلِ ليُهيِّئَ
مصالحهم فيه ،
على الحوضِ
فترِدُونَ عليَّ
معًا
وأشتاتًا
فأعرِفُكم
بسيماكم وأسمائِكم
كما يعرفُ
الرجلُ
الغريبةَ من
الإبلِ في
إبلِه
ويُذهبُ بكم
ذاتَ الشمالِ
وأُناشدُ فيكم
ربَّ
العالمين
فأقولُ أي
ربِّ قومي أي
ربِّ أمتي ،
فيقول يا
محمدُ إنك لا
تدري ما
أحدثوا بعدَك
كانوا يمشون
بعدَك
القَهْقَرَي
على أعقابِهم
، فلا أعرفنَّ
أحدَكم يومَ
القيامةِ
يحملُ شاةً
لها ثغاءٌ
فينادي يا
محمدُ يا محمدُ
فأقولُ لا
أملكُ لك
شيئًا قد
بلَّغتُك ،
فلا أعرفنَّ
أحدَكم يومَ
القيامةِ
يحملُ بعيرًا
له رغاءٌ
فينادي يا
محمدُ يا
محمدُ فأقولُ
لا أملكُ لك
شيئًا قد
بلَّغتُك ،
فلا أعرفنَّ
أحدَكم يأتي
يومَ
القيامةِ
يحملُ فرسًا لها
حمحمةٌ : أي
بمهملتيْنِ
اسمٌ لصوتها ،
فينادي يا
محمدُ يا
محمدُ ،
فأقولُ لا
أملكُ شيئًا
قد بلَّغتُك ،
فلا أعرفنَّ
أحدَكم يومَ القيامةِ
يحملُ سقاءً
من أُدمٍ
ينادي يا محمدُ
يا محمدُ ،
فأقولُ لا
أملكُ لك من
اللهِ شيئًا
قد بلَّغتُك) ([58]).
(أنا آخذٌ
بحجُزِكم عن
النارِ ؛ أقول
: إياكم وجهنمَ
! إياكم
والحدودَ !
فإذا مُتُّ
فأنا فَرْطُكُمْ
وموعدُكم على
الحوضِ ، فمن
ورد أفلحَ.
ويأتي قومٌ
فيُؤخذُ بهم
ذاتَ الشمالِ
، فأقول : يا
ربِّ أُمَّتِي
! فيقال : لا تدري ما
أحدثُوا
بعدَك
مُرتدِّين
على أعقابهم) ([59]).
(لألفَيَنَّ
ما نُوزِعتُ
أحدًا منكم
على الحوضِ
فأقولُ أناسٌ
من أصحابِي
فيُقالُ إنك
لا تدرِي ما
أحدَثوا بعدَك
قال أبو
الدرداءِ يا
رسولَ اللهِ
ادعُ اللهَ أن
لا يجعلَني
منهم قال لستَ
منهم) ([60]).
(لا
ألْفَينَّ ما
نُوزِعْتُ
أحَدًا منكم
عند الحوضِ
فأقولُ هذا
مِن أصحابي
فيقولُ إنَّك لا
تدري ما
أحدَثوا
بعدَك قال أبو
الدَّرْداءِ
يا رسولَ
اللهِ ادْعُ
اللهَ أن لا
يجعَلَني
منهم قال
لَسْتَ منهم) ([61]).
(لا
ألفَينَّ
أحدًا منكم
عند الحوضِ
فأقولُ هذا من
أصحابي.
فيقولُ
إنَّكَ لا
تدري ما أحدثوا
بعدَكَ . فقالَ أبو
الدَّرداءِ
ادعُ اللَّهَ
لي أن لا يجعلَني
مِنهم. قالَ
لستَ منهم) ([62]).
(هل
تدرونَ ما
الكوثرُ ؟ هو
نهرٌ
أعطانِيهِ ربِّي
في الجنةِ
عليه خيرٌ
كثيرٌ ،
تَرِدُ عليه
أُمَّتِي
يَوَمَ
القيامَةِ ،
آنيتُهُ عددُ
الكواكبِ ،
يُخْتَلَجُ
العبْدُ منهم
فأقولُ : يا ربِّ
إِنَّه مِنْ
أُمَّتِي .
فيُقالُ :
إِنَّكَ لا
تَدْرِي ما
أحدثوا
بعدَكَ) ([63]).
(أغفى
رسولُ
اللَّهِ
إغفاءةً ،
فرفعَ رأسَهُ مبتَسِمًا
إمَّا قالَ
لَهُم وإمَّا
قالوا لهُ لِمَ
ضحِكْتَ
فقالَ رسولُ
اللَّهِ
إنَّهُ أُنْزِلَت
عليَّ آنفًا
سورةٌ فقرأَ
(بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ
الْكَوْثَرَ)
لكوثر : 1 حتَّى
ختمَها ثم
قالَ لهم : هَل
تَدرونَ ما
الكَوثرُ
قالوا اللَّهُ
ورسولُهُ
أعلَمُ. قالَ
هوَ نَهْرٌ
أعطانيهِ
ربِّي عزَّ
وجلَّ في
الجنَّةِ
علَيهِ خيرٌ
كثيرٌ ترِدُ
علَيهِ
أمَّتي يومَ
القيامةِ
آنيتُهُ
عدَدُ
الكواكِبِ
يُختَلَجُ العَبدُ
منهم فأقولُ
يا ربِّ
إنَّهُ مِن
أمَّتي
فيقالُ لي
إنَّكَ لا
تَدري ما
أحدَثوا بَعدَكَ)
([64]).
(قامَ
فينا رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وعلى آلِه
وسلَّمَ على
ناقةٍ حمراءَ
مُخضرمةٍ
فقالَ
أتدرونَ أيُّ
يومٍ يومُكم
هذا قالَ قلنا
يومُ
النَّحرِ
قالَ صدقتم
يومُ الحجِّ
الأكبرِ
أتدرونَ أيُّ
شهرِكم هذا
قلنا ذو الحجَّةِ
قالَ صدقتُم
شهرُ اللَّهِ الأصمُّ
أتدرونَ أيُّ
بلدِكم هذا
قالَ قلنا المشعرُ
الحرامُ قالَ
صدقتُم قالَ
فإنَّ دماءَكم
وأموالَكم
عليكُم حرامٌ
كحُرمةِ يومِكم
هذا في شهرِكم
هذا في بلدِكم
هذا ـ أو قالَ
كحُرمةِ
يومِكم هذا
وشهرِكم هذا
وبلدِكم هذا ـ
ألا وإنِّي
فرَطُكم على
الحوضِ
أنظرُكم وإنِّي
مكاثرٌ بكمُ
الأممَ فلا
تسوِّدوا
وجهي ألا وقد
رأيتُموني
وسمعتُم
منِّي
وستُسألونَ عنِّي
فمن كذبَ
عليَّ
فليتبوَّأْ
مقعدَهُ منَ
النَّارِ ألا
وإنِّي
مستنقَذٌ
رجالًا أو إِناثًا
ومستنقِذٌ
منِّي آخرونَ
فأقولُ يا ربِّ
أصحابي
فيقالُ
إنَّكَ لا
تدري ما أحدَثوا
بعدَك) ([65]).
أمة
محمّد أكثر
أهل الجنة،
ويأجوج
ومأجوج أكثر
أهل النّار
(كنا معَ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ في
قُبَّةٍ .
نحوًا منْ
أربعينَ رجلًا
. فقال
أترضَوْنِ
أنْ تكونوا
رُبُعَ أهلِ الجنةِ
؟ قال قلنا :
نعَمْ . فقال
أترضَونَ أن تكونوا
ثُلُثَ أهلِ
الجنةِ ؟
فقلنا نعمْ .
فقال والذي
نفسي بيدهِ !
إني لأرجُو أن
تكونوا نصفَ
أهلِ الجنةِ .
وذاكَ أنَّ
الجنةَ لا
يدخلُهَا إلا
نفسٌ مسلمةٌ .
وما أنتمْ في
أهلِ الشركِ
إلا
كالشَّعرةِ
البيضاءِ في
جلدِ الثورِ
الأسودِ أو
كالشَّعرةِ السوداءِ
في جلدِ
الثَّورِ
الأحمرِ .) ([66]).
(خطبنا
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فأسند ظهرَهُ
إلى قبُةِ
أَدَمٍ . فقال
ألا . لا يدخل
الجنة إلا
نفسٌ مسلمةٌ .
اللهمَّ ! هل
بلغتُ ؟
اللهمَّ !
اشهدْ !
أتحبونَ
أنكمْ رُبُعُ
أهلِ الجنةِ ؟
فقلنا :
نَعَمْ . يا
رسولَ الله !
فقال أتحبونُ
أن تكونوا ثُلُثَ
أهلِ الجنةِ ؟
قالوا :
نَعَمْ . يا
رسولَ اللهِ !
قال إني
لأرجُو أن
تكونُوا
شَطْرَ أهلِ
الجنةِ . ما
أنتُم في
سواكُمْ منَ
الأُممِ إلا
كالشَّعْرةِ
السوداءِ في
الثورِ
الأبيضِ . أو
كالشَّعْرةِ
البيضاءِ في
الثورِ
الأسْوَدِ .) ([67]).
(أما
ترضونَ أن
تكونوا ربعَ أهلِ
الجنةِ ؟ قال :
فكبَّرنا . ثم
قال : أما ترضونَ
أن تكونوا
ثلثَ أهلِ
الجنةِ ؟ قال :
فكبَّرنا . ثم
قال : إني
لأرجو أن
تكونوا شطرَ
أهلِ الجنةِ .
وسأخبرُكم عن
ذلك . ما
المسلمونَ في
الكفارِ إلا
كشعرةٍ
بيضاءَ في
ثورٍ أسودَ .
أو كشعرةٍ
سوداءَ في
ثورٍ أبيضَ) ([68]).
(كنا مع
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
في قُبَّةٍ
نحوًا من
أربعينَ فقال
لنا رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
أَتَرْضَونَ أن
تكونوا ربعَ
أهلِ الجنةِ ؟
قالوا : نعم ،
قال : أترضونَ
أن تكونوا
ثلثَ أهلِ
الجنةِ ، قالوا
: نعم ، قال :
أترضونَ أن
تكونوا شطرَ
أهلِ الجنةِ ؟
إِنَّ الجنةَ
لا تدخلُها إلَّا
نفسٌ مسلمةٌ
ما أنتم في
الشركِ إلَّا
كالشعرةِ
البيضاءِ في
جلدِ الثورِ
الأسودِ أو كالشعرةِ
السوداءِ في
جلدِ الثورِ
الأحمرِ) ([69]).
(أترضَوْنَ
أنْ تكونوا
رُبعَ أهلِ
الجنَّةِ ؟
قلنا : نعمْ ،
قال :
أترضَوْنَ أن
تكونوا ثلُثَ
أهلِ
الجنَّةِ ؟
قلنا : نعمْ ،
قال : فوالَّذي
نفسي بيدِهِ
إنِّي لأرجو
أنْ تكونوا شطرَ
أهلِ
الجنَّةِ ،
وسأخبرُكُم
عن ذلك ؛ إنَّه
لا يدخلُ
الجنَّةَ
إلَّا نفسٌ
مسلمةٌ ، وإنَّ
قلَّةَ
المسلمينَ في
الكفَّارِ
يومَ القيامةِ
كالشَّعرةِ
السَّوداء في
الثَّورِ الأبيضِ
، أو
كالشَّعرةِ
البيضاءَ في
الثَّورِ
الأسودِ) ([70]).
(يقول
اللهُ عزَّ
وجلَّ : يا
آدمُ ! فيقول :
لبيك ! وسعديكَ
! والخيرُ في
يديك ! قال
يقول :
أَخْرِجْ بعث
النارِ . قال :
وما بعثُ
النارِ ؟ قال :
من كل ألفَ
تسعمائةٍ
وتسعةٍ
وتسعينَ . قال
فذاك حين
يشيبُ الصغيرُ
وتضعُ كل ذاتِ
حملٍ حملها
وترى الناسَ
سكارى وما هم
بسكارى ولكن
عذابَ اللهِ
شديدٌ . قال
فاشتدَّ ذلك
عليهم . قالوا :
يا رسولَ اللهِ
! أينا ذلك
الرجلُ ؟ فقال
: أبشروا .
فإنَّ من يأجوجَ
ومأجوجَ
ألفًا . ومنكم
رجلٌ . قال ثم
قال : والذي
نفسي بيدِه !
إني لأطمعُ أن
تكونوا ربعَ
أهلِ الجنةِ .
فحمدنا اللهَ
وكبَّرنا . ثم
قال : والذي
نفسي بيدِه !
إني لأطمعُ أن
تكونوا ثلثَ
أهلِ الجنةِ .
فحمدنا اللهَ
وكبَّرنا . ثم
قال : والذي
نفسي بيدِه !
إني لأطمعُ أن
تكونوا شطرَ
أهلِ الجنةِ .
إنَّ
مَثَلَكُمْ
في الأممِ
كمثلِ
الشعرةِ البيضاءِ
في جلدِ
الثورِ
الأسودِ . أو
كالرقمةِ في
ذراعِ
الحمارِ . وفي
روايةٍ : ما
أنتم يومئذٍ
في الناسِ إلا
كالشعرةِ
البيضاءِ في
الثورِ
الأسودِ أو
كالشعرةِ
السوداءِ في
الثورِ
الأبيضِ . ولم
يذكرا : أو
كالرَّقْمَةِ
في ذراعِ
الحمارِ .) ([71]).
(أنَّ
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
لَمَّا
نَزلتْ "يَا
أيُّهَا
النَّاسُ اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
إِنَّ
زَلْزَلَةَ
السَّاعَةِ
شَيْءٌ
عَظِيمٌ" – إلى
قوله –
ولَكِنَّ
عَذَابَ
اللَّهِ
شَدِيدٌ . قال :
أُنزِلتْ
عليه الآيةُ
وهُوَ في
سفَرٍ ، قال :
أتدْرونَ
أيُّ يومٍ
ذلِكَ ؟
قالُوا : اللهُ
ورسولُهُ
أعلَمُ . قال :
ذلِكَ يومٌ
يَقولُ اللهُ
لآدَمَ :
ابْعثْ بعْثَ
النارِ ، قال :
يا ربِّ ! وما
بعْثُ النارِ
؟ قال :
تِسعُمائةِ
وتِسعةٌ
وتِسعونَ في
النارِ وواحِدٌ
إلى الجنةِ ،
فأنْشأَ
المسلمُونَ
يبْكونَ ،
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ
: قارِبُوا
وسَدِّدُوا،
فإنَّها لمْ تكنْ
نُبوَّةٌ
قَطُّ ؛ إلَّا
كان بيْنَ
يديْها
جاهليةٌ . قال :
فيُؤخَذُ
العددُ من
الجاهِليةِ
فإنْ تَمَّتْ
؛ وإلّا
كمُلَتْ من
المنافِقينَ .
وما مَثلُكمْ
والأُمَمُ ؛
إلَّا
كمَثَلِ الرَّقْمَةِ
في ذِراعِ
الدَّابَّةِ
، أو كالشَّامَةِ
في جَنْبِ
البَعيرِ
ثمَّ قال : إنِّي
لأرْجُو أنْ
تَكونُوا
رُبعَ أهلِ
الجنةِ . فكَبَّرُوا
! ثمَّ قال :
إنِّي
لأرْجُو أنْ تَكونُوا
ثُلثَ أهْلِ
الجنةِ .
فكَبَّرُوا !
ثمَّ قال :
إنِّي
لأرْجُو أنْ
تَكونُوا
نِصفَ أهلِ
الجنةِ .
فكبَّرُوا !
قال : ولا
أدْرِي ؟ قال :
الثُّلُثّيْنِ
أمْ لا ؟) ([72]).
(يقالُ
لآدمَ :
أخرِجْ بعثَ
النَّارِ ، قال
: فيقولُ : وما
بعثُ
النَّارِ ؟
فيقولُ : من كلِّ
ألفٍ
تسعمائةٍ
وتسعةٍ
وتسعينَ ،
فعند ذلك يشيبُ
الصَّغيرُ ،
وتضعُ
الحاملُ
حملَها ، وترَى
النَّاسَ
سُكارَى وما
هُم بسُكارَى
، ولكنَّ
عذابَ اللهِ
شديدٌ ، قال :
قلنا : فأين
النَّاجي يا
رسولَ اللهِ ؟
! قال : أبشِروا !
فإنَّ واحدًا
منكم ، وألفًا
من يأجوجَ
ومأجوجَ ،
ثمَّ قال :
إنِّي لأطمعُ
أن تكونوا
رُبعَ أهلِ
الجنَّةِ !
فكبَّرْنا ،
وحَمدْنا
اللهَ ، ثمَّ
قال : إنِّي
لأطمعُ أنْ
تكونوا ثلُثَ
أهلِ
الجنَّةِ !
فكبَّرْنا
وحَمدْنا
اللهَ ، ثمَّ
قال : إنِّي
لأطمعُ أنْ
تكونوا نصفَ
أهلِ
الجنَّةِ ،
إنَّما
مثلُكم في
النَّاسِ كمثلِ
الشَّعرةِ
البيضاءَ في
الثَّورِ الأسودِ
، أو كمثلِ
الشَّعرةِ
السَّوداءَ
في الثَّورِ
الأبيضِ) ([73]).
(يقولُ
اللهُ : يا
آدمُ ، فيقولُ
: لبَّيْك
وسعدَيْك
والخيرُ في
يدَيْك ، قال :
يقولُ :
أخرِجْ بعْثَ
النَّارِ ،
قال : وما
بعْثُ
النَّارِ ؟ قال
: من كلِّ ألفٍ
تسعُمائةٍ
وتسعةٌ
وتسعون ، فذاك
حين يشيبُ الصَّغيرُ
، وتضَعُ كلُّ
ذاتِ حِملٍ
حملَها ،
وترَى
النَّاسَ
سَكرَى وما هم
بسَكرَى ، ولكنَّ
عذابَ اللهِ
شديدٌ .
فاشتدَّ ذلك
عليهم فقالوا
: يا رسولَ
اللهِ ،
أيُّنا ذلك
الرَّجلُ ؟
قال : أبشِروا
، فإنَّ من
يأجوجَ ومأجوجَ
ألفًا ومنكم
رجلًا، ثمَّ
قال : والَّذي
نفسي بيدِه ،
إنِّي لأطمعُ
أن تكونوا
ثلثَ أهلِ الجنَّةِ
. قال : فحمِدنا
اللهَ
وكبَّرنا ،
ثمَّ قال :
والَّذي نفسي
بيدِه ، إنِّي
لأطمعُ أن تكونوا
شطرَ أهلِ
الجنَّةِ ،
إنَّ مثلَكم
في الأممِ
كمثلِ
الشَّعرةِ
البيضاءِ في جلدِ
الثَّورِ
الأسوَدِ ، أو
كالرَّقْمةِ
في ذراعِ
الحمارِ) ([74]).
(يقول
اللهُ تعالى :
يا آدمُ ،
فيقول :
لبَّيك وسعديكَ
، والخيرُ في
يدَيك ، فيقول
: أَخرِجْ بعثَ
النَّارِ ،
قال : وما بعثُ
النَّارِ ؟
قال : من كلِّ
ألفٍ
تسعمائةٍ
وتسعةً
وتسعين ، فعنده
يشيبُ الصغيرُ
، وتضعُ كلُّ
ذاتِ حملٍ
حملَها ، وترى
الناسَ
سُكارَى وما
هم بسُكارَى ،
ولكنَّ عذابَ
اللهِ شديدٌ .
قالوا : يا
رسولَ اللهِ ،
وأيُّنا ذلك
الواحدُ ؟ قال
: أبشِروا ،
فإنَّ منكم
رجلًا ومن
يأجوجَ
ومأجوجَ
ألفًا . ثم قال :
والذي نفسي
بيدِه ، إني
أرجو أن
تكونوا ربعَ
أهلِ الجنةِ .
فكبَّرنا ،
فقال : أرجو أن
تكونوا ثُلثَ
أهلِ
الجنَّةِ .
فكبَّرنا ،
فقال : أرجو أن
تكونوا نصفَ
أهلِ
الجنَّةِ .
فكبَّرْنا ،
فقال : ما أنتم
في الناسِ إلا
كالشَّعرةِ
السوداءِ في
جلدِ ثورٍ
أبيضَ ، أو
كشعرةٍ بيضاءَ
في جلدِ ثورٍ
أسودَ) ([75]).
(كنا
مع النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
في سَفَرٍ
فتَفَاوَتَ
بينَ
أصحابِهِ في
السَّيْرِ فرفع
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
صوتَه
بهاتَيْنِ
الآيَتَيْنِ
يَا أَيُّهَا
النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
إِنَّ زَلْزَلَةَ
السَّاعَةِ
شَيْءٌ
عَظِيمٌ إلى
قولِه وَلَكِنَّ
عَذَابَ
اللَّهِ
شَدِيدٌ
فلَمَّا
سَمِعَ ذلك
أصحابُه
حَثُّوا
المَطِيَّ
وعَرَفوا أنه عندَ
قولٍ
يَقُولُهُ
فقال هل
تَدْرُونَ
أَيُّ يومٍ
ذلك قالوا
اللهُ
ورسولُه
أعلمُ قال ذاك
يومٌ
يُنَادِي
اللهُ فيه
آدمَ
فيُنَادِيهِ
رَبُّهُ
فيقولُ يا
آدمُ ابْعَثْ
بَعْثَ النارِ
فيقولُ أَيْ
رَبِّ وما
بَعْثُ
النارِ
فيقولُ من
كلِّ أَلْفٍ
تِسْعُمِائِةٍ
وتِسْعَةٌ وتِسْعُونَ
إلى النارِ
وواحِدٌ إلى
الجنةِ فيَئِسَ
القومُ حتى ما
أَبْدَوْا
بضاحِكَةٍ فلما
رَأَى رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم الذي
بأصحابِهِ
قال
اعْمَلُوا
وأَبْشِرُوا
فوالذي نفسُ
مُحَمَّدٍ
بيَدِهِ إنكم
لَمَعَ خَلِيقَتَيْنِ
ما كانَتَا مع
شيءٍ إلا
كَثَّرَتَاهُ
يَأْجُوجُ
ومَأْجُوجُ
ومَن مات من
بَنِي آدمَ
وبَنِي
إبليسَ قال
فسُرِّيَ عن
القومِ
بَعْضُ الذي
يَجِدُونَ
قال
اعْمَلُوا وأَبْشِرُوا
فوالذي نفسُ
مُحَمَّدٍ
بيَدِهِ ما
أنتم في
الناسِ إلا
كالشامَةِ في
جَنْبِ
البَعِيرِ أو
كالرَّقْمَةِ
في ذِرَاعِ
الدَّابَّةِ)
([76]).
(أنَّ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ قالَ
وَهوَ في
بَعضِ
أسفارِهِ وقد
قاربَ بينَ
أصحابِهِ
السَّيرِ
فرفعَ بِهاتينِ
الآيتينِ
صوته: يَا
أَيُّهَا
النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
إِنَّ
زَلْزَلَةَ
السَّاعَةِ
شَيْءٌ
عَظِيمٌ
يَوْمَ
تَرَوْنَهَا
تَذْهَلُ
كُلُّ
مُرْضِعَةٍ
عَمَّا
أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ
كُلُّ ذَاتِ
حَمْلٍ
حَمْلَهَا وَتَرَى
النَّاسَ
سُكَارَى
وَمَا هُمْ
بِسُكَارَى
وَلَكِنَّ
عَذَابَ
اللهِ
شَدِيدٌ فلمَّا
سمعَ أصحابُهُ
ذلِكَ حثُّوا
المطيَّ
وعرَفوا
أنَّهُ عندَ
قولٍ يقولُ
فلمَّا
ناشَبوا
عندَه حولَهُ
قال هل تدرونَ
أيُّ يومٍ
ذاكُم ؟
قالوا: اللَّهُ
ورسولُهُ
أعلمُ، قالَ:
ذاكَ يومٌ
يُنادي آدمُ
فيُناديهِ
ربُّهُ
فيقولُ: يا
آدَمُ ابعَث بَعثَ
النَّارِ،
فيقولُ
ومابعثُ
النَّارِ ؟ فيقولُ:
من كلِّ ألفٍ
تِسعُمائةٍ
وتسعةٌ وَتِسْعونَ
إلى النَّارِ
وواحدٌ إلى
الجنَّةِ قال
فأبلَسوا
حتَّى ما
أوضحوا
بضاحِكَةٍ،
فلمَّا رأى
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ ذاك
قالَ: اعمَلوا
وأبشِروا
فوالَّذي
نفسُ محمَّدٍ
بيدِهِ
إنَّكم معَ
خَليقتينِ ما
كانتا معَ
شيءٍ إلَّا
كثَّرتاهُ،
يأجوجُ ومأجوجُ،
ومن هَلك من
بَني آدمَ
وبَني إبليسَ
قالَ:
فسُرِّيَ ذلك
عنِ القومِ
قال اعمَلوا
وأبشِروا
فوالَّذي
نفسُ محمَّدٍ
بيدِهِ ما أنتُمْ
من النَّاسِ
إلَّا
كالرَّقمَةِ
في ذِراعِ
الدَّابَّةِ
أو
كالشَّامةِ
في جَنبِ البعيرِ)
([77]).
(يقول
اللهُ تعالى
يوم القيامة :
يا آدمُ ابعثْ
بعثَ النارِ،
فيقول : يا
ربِّ وما بعثُ
النارِ ؟
فيقول : من
كلِّ ألفٍ
تسعمائةٌ
وتسعةٌ وتسعون
للنارِ
وواحدٌ
للجنةِ) ([78]).
(يقولُ
اللهُ تعالَى
: يا آدمُ !
فيَقولُ :
لبَّيْكَ
وسعديْكَ
والخيرُ في
يديْكَ ،
فيقولُ :
أخْرِجْ
بعْثَ النارِ
، قال : وما
بَعْثُ النارِ
؟ قال : من كلِّ
ألْفٍ
تِسعُمائةٍ
وتِسعةٌ
وتِسعينَ ،
فعِندَها
يَشيبُ
الصغيرُ
وتَضَعُ
كُلُّ ذَاتِ
حَمْلٍ
حَمْلَهَا ،
وتَرَى الْنَّاسَ
سُكَارَى ،
ومَا هُمْ
بِسُكَارَى ،
ولَكِنَّ
عَذَابَ
اللهِ
شَدِيدٌ
قالُوا : يا
رسولَ اللهِ !
وأيُّنا
ذلِكَ
الواحدُ ؟ قال
: أبْشِرُوا ،
فإنَّ مِنكمْ
رجُلًا ،
ومِنْ يأجُوجَ
ومأجُوجَ
ألْفٌ ،
والَّذِي
نفسِي بيدِهِ
، أرْجُو أنْ
تكونُوا
رُبُعَ أهلِ
الجنةِ ،
أرجُو أنْ
تَكونُوا
ثُلُثَ أهلِ
الجنةِ ، أرْجُو
أنْ تكونُوا
نِصفَ أهلِ
الجنةِ ، ما
أنتمْ في
الناسِ إلَّا
كالشَّعرَةِ
السَّوداءِ
في جِلْدِ
ثوْرٍ أبْيضَ
، أو
كشَعْرَةٍ بيضاءَ
في جِلدِ
ثوْرٍ
أسْوَدَ ، أوْ
كالرَّقْمَةِ
في ذِراعِ
الحِمارِ) ([79]).
(كنَّا معَ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
في سفرٍ
فتفاوتَ بينَ
أصحابِهِ في
السَّيرِ
فرفعَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ صوتَهُ
بِهاتينِ
الآيتينِ يَا
أيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
إِنَّ
زَلْزَلَةَ
السَّاعَةِ
شَيْءٌ
عَظِيمٌ إلى
قولِهِ - وَلَكِنَّ
عَذَابَ
اللَّهِ
شَدِيدٌ
فلمَّا سمعَ
ذلِكَ
أصحابُهُ
حثُّوا
المطيَّ
وعرفوا
أنَّهُ عندَ
قولٍ يقولُهُ
فقالَ هل
تدرونَ أيُّ
يومٍ ذلِكَ
قالوا
اللَّهُ
ورسولُهُ
أعلمُ قالَ
ذاكَ يومٌ
يُنادي
اللَّهُ فيهِ
آدمَ
فيُناديهِ ربُّهُ
فيقولُ يا
آدمُ ابعَث
بعثَ
النَّارِ فيقولُ
أي ربِّ وما
بَعثُ
النَّارِ
فيقولُ من كلِّ
ألفٍ
تسعمائةٍ
وتسعةٌ
وَتِسْعونَ
إلى النَّارِ
وواحدٌ إلى
الجنَّةِ
فيئِسَ
القومُ حتَّى
ما أبدَوا
بضاحِكَةٍ
فلمَّا رأى
رسولُ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
الَّذي
بأصحابِهِ
قالَ اعمَلوا
وأبشِروا
فوالَّذي
نفسُ محمَّدٍ
بيدِهِ
إنَّكم لمعَ
خَليقتينِ ما
كانتا معَ
شيءٍ إلَّا
كثَّرَتاهُ
يأجوجُ
ومأجوجُ ومن
ماتَ من بَني
آدمَ وبَني
إبليسَ قالَ
فسُرِّيَ عنِ
القومِ بعضُ
الَّذي
يجدونَ قالَ اعمَلوا
وأبشِروا
فوالَّذي
نفسُ محمَّدٍ
بيدِهِ ما
أنتُمْ في
النَّاسِ
إلَّا
كالشَّامةِ
في جنبِ
البعيرِ أو
كالرَّقْمةِ
في ذراعِ
الدَّابَّةِ)
([80]).
(يقول الله
عز وجل يوم
القيامة : يا
آدم ، يقول :
لبيك ربنا
وسعديك ،
فينادى بصوت :
إن الله يأمرك
أن تخرج من
ذريتك بعثا
إلى النار ،
قال : يارب وما
بعث النار ؟
قال : من كل ألف -
أراه قال -
تسعمائة
وتسعة وتسعين
، فحينئذ تضع
الحامل حملها
، ويشيب
الوليد ، وترى
الناس سكارى
وما هم بسكارى
ولكن عذاب
الله شديد ) .
فشق ذلك على
الناس حتى
تغيرت وجوههم
. فقال النبي
صلى الله عليه
وسلم : من يأجوج
ومأجوج
تسعمائة
وتسعة وتسعين
ومنكم واحد ،
ثم أنتم في
الناس
كالشعرة
السوداء في
جنب الثور
الأبيض ، أو
كالشعرة
البيضاء في
جنب الثور
الأسود ، وإني
لأرجو أن
تكونوا ربع
أهل الجنة .
فكبرنا ، ثم
قال : ثلث أهل
الجنة. فكبرنا
، ثم قال : شطر
أهل الجنة .
فكبرنا . ) ([81]).
(سمعتُ
عبدَ اللهِ
بنَ عَمرو ،
وجاءه رجلٌ ،
فقال : ما هذا
الحديثُ الذي
تُحدِّثُ به ؟
تقول : إنَّ
الساعةَ
تقومُ إلى كذا
وكذا . فقال :
سبحان اللهِ !
أو لا إله إلا
اللهُ . أو
كلمةً
نحوَهما . لقد
هممتُ أن لا أُحدِّثَ
أحدًا شيئًا
أبدًا . إنما
قلتُ : إنكم
سترون بعد
قليلٍ أمرًا
عظيمًا .
يُحرقُ البيتُ
، ويكون ،
ويكون . ثم قال :
قال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ "
يخرجُ
الدجَّالُ في
أمتي فيمكثُ
أربعينَ ( لا
أدري : أربعين
يومًا ، أو
أربعين شهرًا
، أو أربعين عامًا
) . فيبعثُ
اللهُ عيسى
بنَ مريمَ
كأنه عروةُ
بنُ مسعودٍ .
فيطلبُه
فيهلكُه . ثم
يمكث الناسُ
سبعَ سنينَ .
ليس بين اثنين
عداوةٌ . ثم يرسل
اللهُ ريحًا
باردةً من
قِبَلِ
الشامِ . فلا
يبقى على وجه
الأرضِ أحدٌ
في قلبِه
مثقالُ
ذرَّةٍ من
خيرٍ أو
إيمانٍ إلا قبضتْه
. حتى لو أنَّ
أحدَكم دخل في
كبدِ جبلٍ لدخلتْه
عليه ، حتى
تقبضَه " . قال :
سمعتُها من رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ . قال
" فيبقى شرارُ
الناسِ في
خِفَّةِ
الطيرِ
وأحلامِ
السِّباعِ .
لا يعرفون
معروفًا ولا
ينكرون
منكرًا .
فيتمثَّل لهم
الشيطانُ
فيقول : ألا
تَستجيبون ؟
فيقولون : فما
تأمرُنا ؟ فيأمرهم
بعبادةِ
الأوثانِ .
وهم في ذلك
دارٌّ رزقُهم
، حسنٌ
عَيشُهم . ثم
يُنفخُ في
الصُّورِ . فلا
يسمعُه أحدٌ
إلا أصغى
لَيْتًا ورفع
لَيْتًا . قال
وأولُ من
يسمعُه رجلٌ
يلوطُ حوضَ
إبلِه . قال
فيُصعَقُ ،
ويُصعقُ
الناسُ . ثم
يُرسل اللهُ -
أو قال يُنزل
اللهُ - مطرًا
كأنه
الطَّلُّ أو
الظِّلُّ (
نعمانُ
الشاكُّ ) فتنبتُ
منه أجسادُ
الناسِ . ثم
ينفخ فيه أخرى
فإذا هم قيامٌ
ينظرون . ثم
يقال : يا أيها
الناسُ ! هلُمَّ
إلى ربِّكم .
وقِفوهم إنهم
مسؤلون . قال
ثم يقال :
أخرِجوا بعثَ
النارِ . فيقال : من
كم ؟ فيقال : من
كلِّ ألفٍ ،
تسعمائةً وتسعةً
وتسعين . قال
فذاك يومُ
يجعلُ
الولدانَ
شيبًا . وذلك
يومُ يُكشَفُ
عن ساقٍ ) ([82]).
(بينما
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
في بعضِ
مغازيهِ وقد فاوتَ
السَّيرَ
بأصحابِه إذ
نادى رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
بِهذِه الآيةِ
{يَا أَيُّهَا
النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
إِنَّ
زَلْزَلَةَ
السَّاعَةِ
شَيْءٌ
عَظِيمٌ} قال
فحَثُّوا
المطيَّ
حتَّى كانوا
حولَ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
قال هل تدرونَ
أيَّ يومٍ
ذلِكَ قالوا
اللَّهُ ورسولُه
أعلم قال ذلِك
يومَ ينادى
آدمُ يناديهِ
ربُّهُ ابعث
بعثَ
النَّارِ من
كلِّ ألفٍ تِسعَمائةٍ
وتسعةً
وتسعينَ إلى
النَّارِ قال فأبلسَ
القومُ فما
وضحَ منهم
ضاحِك فقال
النَّبيُّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ ألا
اعمَلوا
وأبشِروا
فإنَّ معَكم
خليقتينِ ما
كانتا في قومٍ
إلَّا
كثَّرتاهُ
فمن هلَك من
بني آدمَ ومن
هلَك من بني
إبليسَ
ويأجوجُ
ومأجوجُ قال أبشِروا
ما أنتُم في
النَّاسِ
إلَّا كالشَّامةِ
في جنبِ
البعيرِ أو
كالرَّقمةِ
في جناحِ
الدَّابَّةِ)
([83]).
(نزلَتْ
{يَا أَيُّهَا
النَّاسُ
اتَّقُوا
رَبَّكُمْ
إِنَّ زَلْزَلَةَ
السَّاعَةِ
شَيْءٌ
عَظِيمٌ}
حتَّى إلى :
{عَذَابَ
اللَّهِ
شَدِيدٌ} . . .
الآيةُ على
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
وهو في مَسيرٍ
، فرجَّعَ بها
صوتَهُ حتَّى
ثابَ إليه أصحابُهُ
، فقال :
أتدرونَ أيُّ
يومٍ هذا ؟ هذا
يومٌ يقولُ
اللهُ لآدمَ :
يا آدمُ ! قمْ ،
فابعَثْ بعثَ
النَّارِ من
كلِّ ألفٍ
تسعمائةٍ وتسعةٍ
وتسعين !
فكبُرَ ذلك
على
المسلمينَ ،
فقال
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم :
سدِّدوا
وقارِبوا
وأبشِروا !
فوالَّذي
نفسي بيدِهِ
ما أنتم في
النَّاسِ
إلَّا
كالشَّامةِ
في جنبِ
البعيرِ ، أو
كالرُّقمةِ
في ذراعِ الدَّابَّةِ
، وإنَّ معكم
لخليقتَينِ
ما كانتا في
شيءٍ قطُّ
إلَّا
كثَّرتاهُ :
يأجوجُ ومأجوجُ
، ومن هلكَ من
كفَرةِ
الجنِّ
والإنسِ) ([84]).
(ذكرَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم الحشرَ
، قال : يقولُ
اللهُ يومَ القيامةِ
: يا آدمُ !
فيقولُ :
لبَّيكَ
وسعدَيكَ
والخيرُ
بيديكَ ،
فيقولُ: ابعثْ
بعثًا إلى النَّارِ
! فيقول : وما
بعثُ
النَّارِ ؟
فيقولُ : من
كلِّ ألفٍ
تسعمائةٍ
وتسعةٍ
وتسعينَ ، فعند
ذلك يَشيبُ
الصَّغيرُ ،
وتضعُ
الحاملُ حملَها
، وترَى
النَّاسَ
سُكارَى وما
همْ بسُكارَى
، ولكنَّ
عذابَ اللهِ
شديدٌ ، قال : قلنا
: فأين
النَّاجي يا
رسولَ اللهِ ؟
! قال : أبشِروا !
فإنَّ واحدًا
منكم ، وألفًا
من يأجوجَ
ومأجوجَ ،
ثمَّ قال :
إنِّي لأطمعُ
أن تكونوا ربعَ
أهلِ
الجنَّةِ !
فكبَّرْنا ،
وحمدْنا اللهَ
، ثمَّ قال:
إنِّي لأطمعُ
أن تكونوا
ثلُثَ أهلِ
الجنَّةِ !
فكبَّرْنا
وحَمدنا
اللهَ ، ثمَّ
قال : إنِّي
لأطمعُ أنْ
تكونوا نصفَ
أهلِ
الجنَّةِ ،
إنَّما
مثلُكُم في النَّاسِ
كمثَلِ
الشَّعرةِ
البيضاءَ في
الثَّورِ
الأسودِ ، أو
كمثلِ
الشَّعرةِ
السَّوداءَ
في الثَّورِ
الأبيضِ) ([85]).
يا
آدم أخرج بعث النار
(يقول
الله تعالى
يوم
القيامة : يا
آدم ابعث بعث
النار
، فيقول : يا
رب وما بعث النار
؟ فيقول : من
كل ألف تسعمائة
وتسعة وتسعون
للنار وواحد
للجنة ) ([86]).
(يقول
الله عز وجل
: يا آدم ، يقول :
لبيك وسعديك ،
فينادي بصوت : أن
الله يأمرك أن
تخرج من ذريتك
بعثا
إلى النار
) ([87]).
كنا
مع عمر بن الخطاب
رضوان الله
عليه في مسير
له ذات يوم فتنفس
نفسا شديدا
حتى كاد تنقطع
حيازيمه قال
ثم بكى فقلنا
مالك يا أمير
المؤمنين
فقال ذكرت
مسيرا لنا مع
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم كسيركم
معي فأنشأ
فتلا هذه
الآية { يا
أيها الذين آمنوا
اتقوا ربكم إن زلزلة
الساعة شيء
عظيم يوم
ترونها تذهل
كل مرضعة عما
أرضعت وتضع كل
ذات حمل حملها وترى
الناس سكارى
وما هم بسكارى
ولكن عذاب الله
شديد } قال أ
تدرون أي يوم
هذا فقلنا
الله ورسوله
أعلم فقال هذا
يوم يبعث الله
آدم فيقول يا
آدم اقطع على
ولدك بعثا
إلى النار فيقول
يا رب على
الرجال أم على النساء
فيقول على
الرجال فيقول
يا رب من كل كم
فيقول من كل
ألف واحدا إلى
الجنة وسائرهم
إلى النار قال
ثم يقول يا
آدم اقطع على
ولدك بعثا
فيقول يا رب
على الرجال أم
على النساء ؟
فيقول من كل
كم ؟ فيقول من كل
عشرة آلاف واحدة
إلى الجنة
وسائرهن إلى النار قال
فبكى الناس
وأكب كل إنسان
منهم على
راحلته حتى
أتينا المنزل
فلم يلتفت رجل
لا إلى طعام
ولا إلى شراب
ولا إلى
راحلته قال
فجعلنا نقول
فيم العمل
ومن الناجي
بعد الرجل من
كل ألف واحد
في الجنة
وسائرهم في النار ومن
النساء من كل
عشرة آلاف
واحدة إلى
الجنة
وسائرهن في النار قال
فبلغه ما نحن
عليه وكان
رؤوفا رحيما فقال
يا بلال ناد
في الناس
الصلاة جامعة
قال فاجتمعنا
فقام فحمد
الله وأثنى
عليه فقال
قد بلغني الذي
بكم والذي
أنتم عليه
اعملوا
وسددوا
وقاربوا
وأبشروا
فإنكم في أمتين
لم تكونا في شيء
إلا كثرتاه
يأجوج ومأجوج
ومن وراء
يأجوج ومأجوج
تاريس وتاويل ومنسك
لا يعلم عددهم
إلا الله هم
في القدرة إن
الرجل منهم لا
يموت حتى يولد
له ألف ذكر
وما أنتم في
سائر الأمم
إلا كالرقمة
البيضاء في
جلد أسود أو
كرقمة في ذراع
يعني الرقمة
التي في ذراع
الفرس ) ([88]).
بلغني
أن رسول الله
صلى الله عليه
وسلم لما قفل
من غزوة العسرة
، ومعه أصحابه
بعد ما شارف
المدينة قرأ :
?يا أيها
الناس اتقوا
ربكم إن زلزلة
الساعة شيء
عظيم * يوم
ترونها? . . . الآية
، فقال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم : أتدرون
أي يوم ذاكم ؟
قيل : الله ورسوله
أعلم ، فذكر
نحوه ، إلا
أنه زاد : وإنه
لم يكن رسولان
، إلا كان
بينهما فترة من
الجاهلية ،
فهم أهل النار ،
وإنكم بين ظهراني
خليقتين لا
يعادهما أحد
من أهل الأرض ،
إلا كثروهم ،
وهم يأجوج
ومأجوج ، وهم أهل النار ،
وتكمل العدة
من المنافقين ) ([89]).
أن
رسول الله صلى الله
عليه وسلم لما
قفل من غزوة
العسرة ومعه أصحابه
بعدما شارف
المدينة { يا أيها
الذين آمنوا
اتقوا ربكم إن
زلزلة الساعة
شيء عظيم يوم
ترونها تذهل
كل مرضعة عما
أرضعت وتضع كل
ذات حمل حملها
وترى الناس سكارى
وما هم بسكارى
ولكن عذاب
الله شديد }
فقال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم أ
تدرون أي يوم
ذلك قيل الله
ورسوله أعلم فذكر
نحوه إلا أنه
زاد وإنه لم
يكن رسولان
إلا كان
بينهما فترة
في الجاهلية
فهم أهل النار وإنكم
بين ظهراني
خليقتين لا
يعادهما أحد
من أهل الأرض
إلا كثروهم
يأجوج ومأجوج
وهم أهل النار وتكمل
العدة من
المنافقين ) ([90]).
(يقول
الله : يا آدم
، فيقول : لبيك
وسعديك ،
فينادي بصوت :
إن الله يأمرك
أن تخرج من
ذريتك بعثا
إلى
النار
) ([91]).
(يقول
الله تعالى : يا آدم ،
فيقول : لبيك
وسعديك ،
والخير في
يديك ، فيقول :
أخرج بعث النار
، قال: وما
بعث النار
؟ قال : من كل
ألف تسعمائة
وتسعة وتسعين
، فعنده يشيب
الصغير
، وتضع كل ذات
حمل حملها ،
وترى الناس سكارى
وما هم بسكارى
، ولكن عذاب
الله شديد
. قالوا : يا
رسول الله ،
وأينا ذلك
الواحد ؟ قال :
أبشروا ، فإن
منكم رجلا ومن
يأجوج ومأجوج
ألفا . ثم قال :
والذي نفسي بيده
، إني أرجو أن تكونوا
ربع أهل الجنة
. فكبرنا ،
فقال : أرجو أن
تكونوا ثلث
أهل الجنة .
فكبرنا، فقال
: أرجو أن تكونوا
نصف أهل الجنة
. فكبرنا ،
فقال : ما أنتم في
الناس إلا
كالشعرة
السوداء في
جلد
ثور أبيض ، أو
كشعرة بيضاء
في جلد ثور
أسود ) ([92]).
(يقول
الله : يا آدم
، فيقول : لبيك
وسعديك
والخير في
يديك ، قال :
يقول : أخرج بعث
النار
، قال : وما
بعث النار
؟ قال : من كل
ألف تسعمائة
وتسعة وتسعين
، فذاك حين
يشيب الصغير
، وتضع كل ذات
حمل حملها ،
وترى الناس سكرى
وما هم بسكرى
، ولكن عذاب
الله شديد
. فاشتد ذلك
عليهم فقالوا
: يا رسول الله
، أينا ذلك
الرجل ؟ قال :
أبشروا ، فإن
من يأجوج
ومأجوج ألفا
ومنكم رجلا ،
ثم قال : والذي
نفسي بيده ،
إني لأطمع أن
تكونوا
ثلث أهل الجنة
. قال : فحمدنا
الله وكبرنا ،
ثم قال : والذي
نفسي بيده ،
إني لأطمع
أن تكونوا شطر
أهل الجنة ،
إن مثلكم في الأمم
كمثل الشعرة البيضاء
في جلد الثور
الأسود ، أو
كالرقمة في
ذراع الحمار
) ([93]).
(يقول
الله عز وجل
: يا آدم ! فيقول :
لبيك ! وسعديك !
والخير في يديك
! قال يقول :
أخرج بعث النار . قال : وما
بعث النار
؟ قال : من كل
ألف تسعمائة
وتسعة وتسعين
. قال فذاك حين
يشيب
الصغير وتضع
كل ذات حمل
حملها وترى
الناس سكارى
وما هم بسكارى
ولكن عذاب
الله شديد
. قال فاشتد
ذلك عليهم .
قالوا : يا
رسول الله !
أينا ذلك
الرجل ؟ فقال : أبشروا . فإن
من يأجوج
ومأجوج ألفا .
ومنكم رجل . قال
ثم قال : والذي
نفسي بيده ! إني
لأطمع أن
تكونوا ربع
أهل الجنة .
فحمدنا الله
وكبرنا . ثم
قال : والذي
نفسي بيده
! إني لأطمع أن
تكونوا ثلث
أهل الجنة .
فحمدنا الله
وكبرنا . ثم
قال : والذي
نفسي
بيده ! إني
لأطمع أن
تكونوا شطر
أهل الجنة . إن
مثلكم في
الأمم كمثل
الشعرة البيضاء
في جلد الثور
الأسود . أو
كالرقمة في ذراع
الحمار . وفي رواية
: ما أنتم يومئذ
في الناس إلا
كالشعرة
البيضاء في
الثور الأسود
أو كالشعرة
السوداء في
الثور الأبيض
. ولم يذكرا : أو
كالرقمة في
ذراع الحمار . ) ([94]).
(يقال
لآدم : أخرج
بعث النار
، قال :
فيقول : وما
بعث النار
؟ فيقول : من
كل ألف
تسعمائة
وتسعة وتسعين
، فعند
ذلك يشيب
الصغير ، وتضع
الحامل حملها
، وترى الناس
سكارى وما هم
بسكارى ، ولكن
عذاب
الله شديد ،
قال : قلنا:
فأين الناجي
يا رسول الله
؟ ! قال : أبشروا !
فإن واحدا
منكم ، وألفا
من يأجوج
ومأجوج ، ثم
قال : إني
لأطمع أن
تكونوا ربع
أهل الجنة ! فكبرنا
، وحمدنا الله
، ثم قال : إني
لأطمع أن
تكونوا ثلث
أهل الجنة ! فكبرنا
وحمدنا
الله ، ثم قال :
إني لأطمع أن
تكونوا نصف
أهل الجنة ،
إنما مثلكم في
الناس كمثل
الشعرة
البيضاء في
الثور الأسود
، أو كمثل
الشعرة
السوداء في
الثور الأبيض
) ([95]).
ذكر
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم الحشر ،
قال : يقول
الله يوم
القيامة : يا
آدم ! فيقول : لبيك
وسعديك
والخير بيديك
، فيقول : ابعث
بعثا إلى النار ! فيقول : وما
بعث النار
؟ فيقول : من
كل ألف
تسعمائة
وتسعة وتسعين
، فعند ذلك
يشيب الصغير
، وتضع الحامل
حملها ، وترى
الناس سكارى
وما هم بسكارى
، ولكن عذاب
الله شديد
، قال : قلنا :
فأين الناجي
يا رسول الله
؟ ! قال : أبشروا !
فإن واحدا
منكم ، وألفا
من يأجوج
ومأجوج ، ثم
قال : إني
لأطمع أن تكونوا
ربع أهل الجنة
! فكبرنا ، وحمدنا
الله ، ثم قال :
إني لأطمع أن
تكونوا ثلث
أهل الجنة !
فكبرنا
وحمدنا الله ،
ثم قال
: إني لأطمع أن
تكونوا نصف
أهل الجنة ،
إنما مثلكم في
الناس كمثل
الشعرة البيضاء
في الثور
الأسود ، أو
كمثل الشعرة
السوداء في
الثور الأبيض
) ([96]).
(يقول
الله
تعالى : يا آدم !
فيقول : لبيك
وسعديك والخير
في يديك ،
فيقول : أخرج
بعث النار
، قال : وما
بعث النار
؟ قال : من كل
ألف تسعمائة
وتسعة وتسعين
، فعندها يشيب
الصغير
{ وتضع كل ذات
حمل حملها ،
وترى الناس
سكارى، وما هم
بسكارى ، ولكن
عذاب الله
شديد } قالوا :
يا رسول الله !
وأينا ذلك الواحد
؟ قال : أبشروا
، فإن منكم رجلا
، ومن يأجوج
ومأجوج ألف ،
والذي نفسي
بيده ، أرجو
أن تكونوا ربع
أهل الجنة ،
أرجو
أن تكونوا ثلث
أهل الجنة ،
أرجو أن تكونوا
نصف أهل الجنة
، ما أنتم في
الناس إلا
كالشعرة
السوداء في
جلد ثور أبيض
، أو كشعرة
بيضاء في جلد
ثور أسود، أو
كالرقمة
في ذراع
الحمار ) ([97]).
(بينما
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم في بعض
مغازيه ، وقد
فاوت السير
بأصحابه ، إذ
نادى رسول
الله صلى
الله عليه
وسلم بهذه
الآية : ?يا
أيها الناس
اتقوا ربكم إن
زلزلة الساعة
شيء عظيم?
قال : فحثوا
المطي ، حتى
كانوا حول
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم ، قال : هل
تدرون
أي يوم ذلك؟
قالوا : الله
ورسوله أعلم ،
قال : ذلك يوم
ينادى آدم ،
يناديه ربه
: ابعث بعث النار
، من كل ألف
تسعمائة وتسعة
وتسعين إلى
النار ! قال : فأبلس
القوم ، فما
وضح منهم ضاحك
، فقال النبي
صلى الله عليه
وسلم : ألا
اعملوا
وأبشروا ، فإن
معكم
خليقتين ما
كانتا في قوم
إلا كثرتاه ،
فمن هلك من
بني آدم ، ومن
هلك من بني إبليس
، ويأجوج
ومأجوج ، قال :
أبشروا ، ما
أنتم في الناس
إلا كالشامة
في جنب البعير
، أو كالرقمة
في جناح
الدابة ) ([98]).
(بينما
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم في بعض
مغازيه وقد
فاوت السير
بأصحابه إذ
نادى رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
بهذه الآية {
يا أيها الذين
آمنوا اتقوا
ربكم إن زلزلة
الساعة شيء
عظيم }
قال فحثوا
المطي حتى
كانوا حول
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم قال هل
تدرون أي
يوم ذلك قالوا
الله ورسوله
أعلم قال ذلك
يوم ينادى آدم
يناديه ربه
ابعث بعث النار
من كل
ألف تسعمئة
وتسعة وتسعين
إلى النار
قال
فأبلس القوم
فما وضح منهم
ضاحك فقال النبي
صلى الله عليه
وسلم ألا
اعملوا
وأبشروا فإن
معكم خليقتين
ما كانت في
قوم إلا كثرتاه
فيمن هلك من
بني آدم ومن
هلك من بني إسرائيل
ويأجوج
ومأجوج ثم قال
ألا أبشروا
ما أنتم في
الناس إلا
كالشامة في
جنب البعير أو
كالرقمة في
ذراع الدابة
) ([99]).
كنا
مع النبي
صلى الله عليه
وسلم في سفر
فتفاوت بين أصحابه
في السير فرفع
رسول الله صلى
الله
عليه وسلم
صوته بهاتين
الآيتين يا
أيها الناس
اتقوا ربكم إن
زلزلة الساعة
شيء عظيم
إلى قوله ولكن
عذاب الله
شديد فلما سمع
ذلك أصحابه
حثوا المطي
وعرفوا أنه عند
قول
يقوله فقال هل
تدرون أي يوم
ذلك قالوا الله
ورسوله أعلم
قال ذاك يوم
ينادي الله
فيه
آدم فيناديه
ربه فيقول يا
آدم ابعث بعث
النار
فيقول
أي رب وما بعث
النار
فيقول
من كل ألف
تسعمائة
وتسعة وتسعون
إلى النار
وواحد
إلى الجنة
فيئس القوم
حتى ما أبدوا
بضاحكة
فلما رأى رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
الذي بأصحابه
قال اعملوا
وأبشروا
فوالذي نفس
محمد بيده إنكم
لمع خليقتين
ما كانتا مع
شيء إلا
كثرتاه يأجوج
ومأجوج ومن
مات من بني
آدم وبني
إبليس قال
فسري عن القوم
بعض الذي
يجدون قال
اعملوا وأبشروا
فوالذي نفس
محمد بيده ما
أنتم في الناس
إلا كالشامة
في جنب البعير
أو كالرقمة
في ذراع
الدابة ) ([100]).
كنا مع
النبي صلى
الله عليه
وسلم في سفر
فتفاوت بين
أصحابه في
السير فرفع
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم صوته
بهاتين
الآيتين يا
أيها الناس
اتقوا ربكم إن
زلزلة الساعة
شيء عظيم إلى
قوله ولكن
عذاب الله
شديد فلما سمع
ذلك أصحابه
حثوا المطي وعرفوا
أنه عند قول
يقوله
فقال هل تدرون
أي يوم ذلك
قالوا الله ورسوله
أعلم قال ذاك
يوم ينادي
الله فيه آدم
فيناديه ربه
فيقول يا آدم
ابعث بعث النار
فيقول
أي رب وما بعث
النار
فيقول
من كل ألف تسعمائة
وتسعة وتسعون
إلى النار
وواحد
إلى الجنة
فيئس القوم
حتى ما أبدوا
بضاحكة فلما رأى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم الذي بأصحابه
قال اعملوا
وأبشروا
فوالذي نفس
محمد بيده
إنكم لمع
خليقتين ما
كانتا مع شيء
إلا
كثرتاه يأجوج
ومأجوج ومن
مات من بني
آدم وبني
إبليس قال
فسري عن القوم
بعض الذي يجدون
قال اعملوا
وأبشروا
فوالذي نفس
محمد بيده ما
أنتم في الناس
إلا كالشامة
في جنب
البعير أو
كالرقمة في
ذراع الدابة
) ([101]).
(أن
النبي صلى الله
عليه وسلم لما
نزلت { يا أيها
الناس اتقوا
ربكم إن زلزلة
الساعة شيء
عظيم } – إلى قوله – {
ولكن عذاب
الله شديد } .
قال : أنزلت
عليه الآية
وهو في سفر ،
قال : أتدرون
أي يوم ذلك ؟
قالوا : الله
ورسوله أعلم . قال
: ذلك يوم يقول
الله لآدم : ابعث
بعث النار
، قال : يا رب !
وما بعث النار
؟ قال :
تسعمائة
وتسعة وتسعون
في النار
وواحد
إلى الجنة ،
فأنشأ
المسلمون
يبكون ، فقال
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم : قاربوا
وسددوا ،
فإنها لم تكن
نبوة قط ؛ إلا
كان
بين يديها
جاهلية . قال :
فيؤخذ العدد
من الجاهلية
فإن تمت ؛
وإلا كملت من
المنافقين
. وما مثلكم
والأمم ؛ إلا
كمثل الرقمة
في ذراع
الدابة ، أو
كالشامة في
جنب
البعير ثم قال
: إني لأرجو أن
تكونوا ربع
أهل الجنة .
فكبروا ! ثم
قال : إني لأرجو
أن تكونوا ثلث
أهل الجنة .
فكبروا ! ثم قال
: إني لأرجو أن
تكونوا نصف
أهل الجنة
. فكبروا ! قال :
ولا أري ؟ قال :
الثلثين أم لا
؟ ) ([102]).
(إن الله
تعالى
يقول يوم
القيامة لآدم
عليه السلام :
قم فجهز من
ذريتك
تسعمائة وتسعة
وتسعون إلى
النار, وواحد إلى
الجنة, فبكى
أصحابه وبكوا,
ثم قال لهم
رسول الله -
صلى الله عليه
وعلى آله وسلم
– : ارفعوا
رؤوسكم فوالذي
نفسي بيده, ما
أمتي في
الأمم, إلا
كالشعرة
البيضاء في
جلد الثور
الأسود, فخفف
ذلك عنهم . ) ([103]).
سمعت
عبدالله بن
عمرو ،
وجاءه رجل ،
فقال : ما هذا
الحديث الذي
تحدث به ؟ تقول
: إن الساعة
تقوم إلى كذا
وكذا . فقال :
سبحان الله !
أو لا إله إلا
الله . أو كلمة
نحوهما . لقد
هممت أن لا
أحدث أحدا
شيئا أبدا .
إنما قلت :
إنكم سترون بعد
قليل أمرا
عظيما . يحرق
البيت ، ويكون
، ويكون . ثم
قال : قال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم "
يخرج الدجال
في أمتي
فيمكث أربعين
( لا أدري :
أربعين يوما ،
أو أربعين
شهرا ، أو
أربعين عاما ) .
فيبعث
الله عيسى بن
مريم كأنه
عروة بن
مسعود. فيطلبه
فيهلكه . ثم
يمكث الناس
سبع سنين
. ليس بين
اثنين عداوة .
ثم يرسل الله
ريحا باردة من
قبل الشأم .
فلا يبقى على
وجه
الأرض أحد في
قلبه مثقال
ذرة من خير أو
إيمان إلا
قبضته . حتى لو
أن أحدكم دخل
في كبد
جبل لدخلته
عليه ، حتى
تقبضه " . قال :
سمعتها من
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
. قال " فيبقى
شرار الناس في
خفة الطير وأحلام
السباع . لا يعرفون
معروفا ولا
ينكرون
منكرا .
فيتمثل لهم
الشيطان
فيقول : ألا
تستجيبون ؟
فيقولون : فما
تأمرنا ؟ فيأمرهم
بعبادة
الأوثان . وهم
في ذلك دار
رزقهم ، حسن
عيشهم . ثم
ينفخ في الصور . فلا يسمعه
أحد إلا أصغى
ليتا ورفع
ليتا . قال وأول
من يسمعه رجل
يلوط حوض إبله . قال فيصعق ،
ويصعق الناس .
ثم يرسل الله -
أو قال ينزل
الله - مطرا
كأنه الطل أو
الظل (
نعمان الشاك )
فتنبت منه
أجساد الناس .
ثم ينفخ فيه
أخرى فإذا هم
قيام ينظرون
. ثم يقال : يا
أيها الناس !
هلم إلى ربكم . وقفوهم
إنهم مسؤلون .
قال ثم يقال
: أخرجوا بعث
النار . فيقال : من
كم ؟ فيقال
: من كل ألف ،
تسعمائة
وتسعة وتسعين
. قال فذاك يوم
يجعل الولدان
شيبا . وذلك
يوم
يكشف عن ساق
" . ) ([104]).
نزلت
?يا أيها الناس
اتقوا ربكم إن
زلزلة الساعة
شيء عظيم? حتى
إلى : ?عذاب
الله شديد? . . . الآية على
النبي صلى
الله عليه
وسلم وهو في
مسير ، فرجع
بها صوته حتى
ثاب إليه أصحابه
، فقال :
أتدرون أي يوم
هذا ؟ هذا يوم
يقول الله
لآدم : يا آدم !
قم ، فابعث بعث
النار
من كل
ألف تسعمائة
وتسعة وتسعين ! فكبر ذلك
على المسلمين
، فقال النبي
صلى الله عليه
وسلم : سددوا
وقاربوا
وأبشروا ! فوالذي
نفسي بيده ما
أنتم في الناس
إلا كالشامة
في جنب البعير
، أو كالرقمة
في ذراع الدابة
، وإن معكم
لخليقتين ما
كانتا في شيء
قط إلا كثرتاه
: يأجوج
ومأجوج ، ومن
هلك من
كفرة الجن
والإنس ) ([105]).
تلا
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم هذه
الآية
وأصحابه عنده
{ يا أيها
الناس اتقوا
ربكم إن زلزلة
الساعة
شيء عظيم } إلى
آخر الآية
فقال هل تدرون
أي يوم ذاك
قالوا الله
ورسوله أعلم
قال
ذاك يوم يقول
الله لآدم يا
آدم قم فابعث
بعث النار
قال
فيقول يا رب
من كل كم
فيقول من كل
ألف تسعمئة
وتسعة وتسعين
وواحدا إلى
الجنة فشق ذلك
على القوم ووقعت
عليهم الكآبة
والحزن فقال
رسول الله
صلى الله عليه
وسلم إني
لأرجو أن
تكونوا ربع
أهل الجنة ثم
قال إني لأرجو
أن تكونوا
ثلث أهل الجنة
ثم قال إني
لأرجو أن تكونوا
شطر أهل الجنة
ففرحوا فقال
رسول الله
صلى الله عليه
وسلم اعملوا
وأبشروا فإنكم
بين خليقتين
لم تكونا مع
أحد إلا كثرتاه
يأجوج ومأجوج
وإنما أنتم في
الناس أو قال
في الأمم
كالشامة في
جنب البعير أو
كالرقمة
في ذراع
الدابة وإنما
أمتي جزء من
ألف جزء ) ([106]).
وعدني
ربِّي أن
يُدخلَ
الجنةَ من
أمتي سبعينَ
ألفًا بلا
حسابٍ عليهم و
لا عذابٍ ، مع
كلِّ ألفٍ
سبعونَ ألفًا
، و ثلاثُ
حَثياتٍ من
حَثياتِ ربي
ومن
بعض ألفاظ
الحديث الذي
يرويه ثوبان
مولى رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
-
(لَيَدخُلَنَّ
الجنَّةَ مِن
أُمَّتي
سَبعونَ
ألفًا لا
حِسابَ
عليهِم ولا
عَذابَ معَ كُلِّ
ألْفٍ
سَبعونَ
ألفًا) ([107]).
-
(ليدخلنَّ
الجنةَ منْ
أمتِي سبعونَ
ألفًا، لا
حسابَ عليهمْ
و لا عذابَ،
معَ كلِّ ألفٍ
سبعونَ ألفًا)
([108]).
الراوي:
ثوبان مولى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم
- (مرض
ثوبانُ بحمصٍ
وعليها عبدُ
اللهِ بنُ قرطٍ
الأزديُّ فلم
يعُدْهُ فدخل
على ثوبانَ
رجلٌ من
الكلاعِيينَ
عائدًا فقال
له ثوبانُ أتكتبُ
فقال نعم فقال
اكتُبْ للأميرِ
عبدِ اللهِ
بنِ قرطٍ من
ثوبانَ مولى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ أما بعدُ
فإنه لو كان
لموسى وعيسى
مولى بحضرِتك
لعدتُه ثم طوى
الكتابَ وقال
له
أَتُبلِّغُه
إياه فقال نعم
فانطلق
الرجلُ
بكتابه فدفعه
إلى ابنِ قرطٍ
فلما قرأه قام
فزعًا فقال
الناسُ ما
شأنُه أحدَثَ
أمرٌ فأتى
ثوبانُ حتى
دخل عليه
فعاده وجلس
عنده ساعةً ثم
قام فأخذ
ثوبانُ برِدائه
وقال اجلِسْ
حتى
أحدِّثَكَ
حديثًا سمعتَه
من رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
سمعتُه يقولُ
لَيدْخُلنَّ
الجنةَ من أُمتي
سبعون ألفًا
لا حسابَ
عليهم ولا
عذابَ مع كلِّ
ألفٍ سبعون
ألفًا) ([109]).
-
(لَيدْخُلَنَّ
الجنةَ من
أُمتِي
سَبعونَ ألفًا
، لا حِسابَ
عليهم و لا
عذابَ ، مع
كلِّ ألْفٍ
سَبعونَ
ألفًا) ([110]).
وفيما
يلي طرق
الحديث الذي
يرويه أبو
أمامة الباهلي:
-
(وعدني ربِّي
أن يُدخلَ
الجنةَ من
أمتي سبعينَ
ألفًا بلا
حسابٍ عليهم و
لا عذابٍ ، مع
كلِّ ألفٍ
سبعونَ ألفًا ،
و ثلاثُ
حَثياتٍ من
حَثياتِ ربي) ([111]).
- (قال
يَزِيدُ بنُ
الأخْنَسِ :
واللهِ ما
أولئك في
أُمَّتِكَ
يارسولَ
اللهِ إلا
مِثْلَ الذُّبابِ
الأَصْهَبِ
في الذُّبابِ
قال رسولُ
اللهِ : فإنَّ
اللهَ تعالى
وعدني سبعينَ
ألفًا مع كلِّ
ألفٍ سبعونَ
ألفًا وزادني
ثلاثَ حَثَياتٍ)
([112]).
- (وعَدَني
ربِّي أن
يُدْخِلَ
الجنَّةَ مِن
أمتى سَبعينَ
ألفًا معَ
كلِّ ألفٍ
سبعونَ ألفًا
لا حِسابَ
عليهِم ولا
عذابَ وثلاثَ
حَثياتٍ مِن
حَثياتِ
ربِّي عزَّ
وجلَّ) ([113]).
- (وعدَني
ربِّي أن
يُدْخِلَ
الجنَّةَ مِن
أمَّتي
سبعينَ ألفًا
لا حسابَ
علَيهِم ولا
عذابَ ، معَ
كلِّ ألفٍ
سبعونَ
ألفًا، وثلاثُ
حثَياتٍ مِن
حثَياتِ
ربِّي) ([114]).
- (وعدَني
ربِّي أنْ
يدخلَ
الجنَّةَ مِن
أُمَّتي
سبعينَ ألفًا
مع كلِّ ألفٍ
سبعونَ ألفًا
لا حسابَ
عليهِم ولا
عذابَ وثلاثَ
حَثَياتٍ مِن
حَثَياتِ
ربِّي عزَّ
وجلَّ) ([115]).
-
(إنَّ اللهَ
وعَدَنِي أنْ
يُدْخِلَ من
أُمَّتي
الجنةَ
سبعينَ ألفًا
بغيرِ حِسابٍ
قال يزيدُ
بْنُ
الأَخْنَسِ
واللهِ ما
أولئكَ في أمتِكَ
يا رسولَ
اللهِ إلَّا
مثلُ
الذُّبابِ الأَصْهَبِ
في الذبابِ
قال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
فإنَّ اللهَ
وعَدَنِي
سبعينَ ألفًا
مع كلِّ
أَلْفٍ
سبعونَ ألفًا
وزَادَنِي
ثلاثَ
حَثَياتٍ) ([116]).
-
(وعدني ربِّي
أن يُدخِلَ
الجنَّةَ من
أمَّتي
سبعينَ ألفًا
لا حسابَ
عليهم ولا
عذابَ معَ كلِّ
ألفٍ سبعونَ
ألفًا وثلاثُ
حَثياتٍ من حَثياتِ
ربِّي) ([117]).
- (وعدَني
ربِّي عزَّ
وجلَّ أن
يُدخِلَ
الجنَّةَ مِن
أمَّتي
سبعينَ ألفًا
بغيرِ حسابٍ
ولا عذابٍ ، وثلاثُ
حَثياتٍ من
حَثياتِ
ربِّي عزَّ
وجلَّ) ([118]).
وروي
عن رفاعة بن
عرابة الجهني:
- (صدَرنا
معَ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ علَيهِ
وسلَّمَ،
فقالَ:
والَّذي نفسُ
محمَّدٍ بيدِهِ
ما من عبدٍ
يؤمنُ، ثمَّ
يسدِّدُ، إلَّا
سُلِكَ بِهِ
في الجنَّةِ،
وأرجو ألَّا
يَدخلوها
حتَّى
تَبوَّءوا
أنتُمْ ومن
صلُحَ مِن
ذراريِّكم
مساكنَ في
الجنَّةِ،
ولقد وعدَني
ربِّي عزَّ
وجلَّ أن
يُدْخِلَ
الجنَّةَ من
أمَّتي
سبعينَ
ألفًا، بغيرِ
حسابِ) ([119])
-
(والَّذي نفسُ
محمَّدٍ
بيدِه ، ما من
عبدٍ يُؤمِنُ ،
ثمَّ
يُسدَّدُ
إلَّا سُلِك
به في
الجنَّةِ ،
وأرجو ألَّا
يدخلوها
حتَّى
تُبوَّؤا
أنتم ومن صلُح
من
ذرِّيَّاتِكم
مساكنَ في
الجنَّةِ ،
ولقد وعدني
ربِّي عزَّ
وجلَّ أن
يدخُلَ الجنَّةَ
من أمَّتي
سبعين ألفًا
بغيرِ حسابٍ) ([120])
" حَدِيث
آخَر " قَالَ
الْإِمَام
أَحْمَد : حَدَّثَنَا
عَبْد
الرَّزَّاق
حَدَّثَنَا
مَعْمَر عَنْ
قَتَادَة
عَنْ
الْحَسَن
عَنْ عِمْرَان
بْن حُصَيْن
عَنْ اِبْن
مَسْعُود رَضِيَ
اللَّه
عَنْهُ قَالَ
: (أَكْثَرْنا
الحَدِيثَ
عندَ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسَلَّمَ
ذاتَ ليلةٍ
ثُمَّ
غَدَوْنا
إليهِ فقال
عُرِضَتْ
عليَّ
الأنْبياءُ
الليلةَ بِأُمَمِها
فَجعلَ
النبيُّ
يَمُرُّ
ومَعَهُ الثَّلاثَةُ
والنبيُّ
ومَعَهُ
العِصابَةُ والنبيُّ
ومَعَهُ
النَّفَرُ
والنبيُّ وليسَ
مَعَهُ أحدٌ
حتى مَرَّ
علِي موسى
عليهِ السلامُ
ومَعَهُ كَبْكَبَةٌ
من بَنِي
إِسْرَائِيلَ
فَأَعْجَبُونِي
فقلْتُ مَنْ
هؤلاءِ فقيلَ
لي هذا أَخُوكَ
مُوسَى
مَعَهُ بَنُو
إِسْرَائِيلَ
قال فقُلْتُ
فأينَ
أُمَّتي
فقيلَ
اُنْظُرْ عن
يَمِينك
فَنَظَرْت
فإِذَا
الظرابُ قد سُدَّ
بِوُجُوهِ
الرِّجَالِ
ثُمَّ قيل لي
انظرْ عن
يسارِكَ
فنظرْتُ فإذا
الأُفُقُ قد
سُدَّ
بِوُجُوهِ
الرِّجَالِ
فقيلَ لي قد
رَضِيتَ
فقُلْتُ رَضِيتُ
يا رَبِّ
رَضِيتُ يا
رَبِّ قال
فقيلَ لي
إِنَّ مع
هؤلاءِ
سبعينَ ألفًا
يَدْخُلونَ
الجنةَ بغيرِ
حِسابٍ فقال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسَلَّمَ
فِدًا لَكُمْ
أبي وأمِّي
إنْ
اسْتَطَعْتُمْ
أنْ
تَكُونُوا من
السَّبْعِينَ
الأَلْفِ
فَافْعَلوا
فإنْ
قَصَّرْتُمْ
فَكُونُوا من
أهلِ
الظِّرَابِ
فإنْ قَصَّرْتُمْ
فَكُونُوا من
أهلِ
الأُفُقِ
فإني قد
رأيْتُ ثَمَّ
ناسًا
يَتَهاوَشُونَ
فقامَ عُكَّاشَةُ
بْنُ
مِحْصَنٍ
فقال ادْعُ
اللهَ لي يا
رسولَ اللهِ
أنْ
يَجْعَلَنِي
مِنْهُمْ أيْ
من السَّبْعِينَ
فَدعا لهُ
فقامَ رجلٌ
آخَرُ فقال ادْعُ
اللهَ يا
رسولَ اللهِ
أنْ
يَجْعَلَنِي
مِنْهُمْ
فقال قد
سَبَقَكَ
بِها
عُكَّاشَةُ
قال ثُمَّ
تَحَدَّثْنا
فقلْنا مَنْ
ترونَ هؤلاءِ
السبعينَ
الألفَ قومٌ
وُلِدُوا في الإسلامِ
لمْ
يُشْرِكُوا
باللهِ شيئًا
حتى ماتُوا فَبَلَغَ
ذلكَ النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسَلَّمَ
فقال هُمْ
الذينَ لا
يَكْتَوُونَ
ولا يَسْتَرْقُونَ
ولا
يَتَطَيَّرُونَ
وعلى رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلونَ)
([121]).
- (تحدَّثنا
عِندَ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ ذاتَ
ليلةٍ
وأَكْثرنا
الحديثَ،
قالَ: ثمَّ تراجَعنا
إلى البيوتِ
فلمَّا
أصبَحنا
غدَونا على
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ،
فقالَ نبيُّ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ:
عُرِضَت
عليَّ
الأنبياءُ
اللَّيلةَ
بأتباعِها
مِن أمَمِها
فجعلَ
النَّبيُّ
يجيءُ ومعَهُ
الثَّلاثةُ
من قومِهِ،
والنَّبيُّ
ومعَهُ
العِصابةُ،
والنَّبيُّ
ومعَهُ النَّفرُ،
والنَّبيُّ
وليسَ معَهُ
أحدٌ مِن قومِهِ،
حتَّى أتى
عليَّ موسى
بنُ عمرانَ في
كَبكَبةٍ من
بَني
إسرائيلَ
فلمَّا
رأيتُهُم أعجَبوني،
فقلتُ: ربِّ
من هؤلاءِ ؟
قالَ: هذا أخوكَ
موسى بنُ
عِمرانَ ومن
تبعَهُ من
بَني
إسرائيلَ، قالَ:
قلتُ: ربِّ
فأينَ أمَّتي
؟ فقيلَ لي:
انظر عن يمنيك
فإذا
الظِّرابُ
ظِرابُ
مَكَّةَ قد سُوِّدَ
بوجوهِ
الرِّجالِ،
فقلتُ: ربِّ
من هؤلاءِ ؟
قالَ:
أُمَّتُكَ،
قالَ: فقيلَ
لي: هل رَضيتَ
؟ فقلتُ: ربِّ
رضيتُ، قالَ:
ثمَّ قيلَ لي:
إنَّ معَ
هؤلاءِ
سبعينَ ألفًا
يدخلونَ
الجنَّةَ لا
حِسابَ عليهم
قالَ: فأنشأَ
عُكَّاشةُ
بنُ محصنٍ أخو
بَني أسدِ بنِ
خُزَيْمةَ،
فقالَ: يا
نبيَّ
اللَّهِ ادعُ
ربَّكَ أن يَجعلَني
منهم، فقالَ:
اللَّهمَّ
اجعلهُ منهم
ثمَّ أنشأَ
رجلٌ آخرُ،
فقالَ: يا
نبيَّ اللَّهِ
ادعُ ربَّكَ
أن يجعَلَني
منهم، قالَ:
فقالَ: سبقَكَ
بِها
عُكَّاشةُ
قالَ: ثمَّ
قالَ نبيُّ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ: فِدًا
لَكُم أبي
وأمِّي إنِ
استَطعتُمْ
أن تَكونوا
منَ
السَّبعينَ
فَكونوا، فإن
عَجزتُمْ
وقصَّرتُمْ
فَكونوا مِن
أَهْلِ
الظِّرابِ، فإن
عجزتُمْ
وقصَّرتُمْ
فَكونوا من
أَهْلِ الأُفقِ
فإنِّي رأيتُ
ثمَّ ناسًا
يتَهَرَّشونَ
كَثيرًا قالَ:
ثمَّ قالَ
رسولُ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ:
إنِّي لأرجو أن
يَكونَ من
تبعَني من
أمَّتي ربُعَ
أَهْلِ الجنَّة
قالَ:
فَكَبَّرنا،
ثمَّ قالَ:
إنِّي لأرجو
أن تَكونوا
الثُّلُثَ
فَكَبَّرنا،
ثمَّ قالَ:
إنِّي لأرجو
أن تَكونوا
الشَّطرَ
فَكَبَّرنا،
قالَ: فتلا
نبيُّ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
ثُلَّةٌ مِنَ
الْأَوَّلِينَ
وَثُلَّةٌ
مِنَ
الْآخِرِينَ
قالَ: فراجَعَ
المسلمونَ
على هؤلاءِ
السَّبعينَ
فقالوا:
نراهُم ناسًا
وُلِدوا في
الإسلامِ
ثمَّ لم
يَزالوا يعملونَ
بِهِ حتَّى
ماتوا عليهِ،
فنمى حديثُهُم
ذلِكَ إلى
نبيِّ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ،
فقالَ: ليسَ
كذلِكَ
ولَكِنَّهمُ
الَّذينَ لا
يستَرقونَ
ولا يَكْتوونَ
ولا
يتطيَّرونَ
وعلى ربِّهم
يتوَكَّلونَ)
([122]).
وفي
الحديث الذي
يرويه
عبدالله بن
مسعود
-
(عُرِضَتْ [
عليَّ ]
الأُمَمُ
بِالمَوْسِمِ
، فَرأيْتُ
أُمَّتي ،
فَأَعْجَبَتْنِي
كَثْرَتُهُمْ
وهَيْئَتُهُمْ
، قد مَلؤُوا
السَّهْلَ
والجبلَ ،
فقال : يا
محمدُ !
أَرَضِيتَ ؟ قُلْتُ
: نَعَمْ أَيْ
رَبِّ ! قال :
ومَعَ هؤلاءِ سبعونَ
ألفًا
يَدْخُلونَ
الجنةَ بغيرِ
حِسابٍ ،
الذينَ لا
يَسْتَرْقُونَ
، ولا يَكْتَوُونَ
، ولا
يَتَطَيَّرُونَ
، وعلى
رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلونَ
. فقال
عُكَّاشَةُ :
ادْعُ اللهَ
أنْ
يَجْعَلَنِي
مِنْهُمْ !
فقال : اللهمَّ
! اجعلْهُ
مِنْهُمْ .
ثُمَّ قال
رجلٌ آخَرُ :
ادْعُ اللهَ
أنْ
يَجْعَلَنِي
مِنْهُمْ !
قال :
سَبَقَكَ
بِها
عُكَّاشَةُ) ([123])
-
(أُرِيتُ
الأممَ في
الموسمِ
فرأيتُ
أمَّتي قد
ملئوا
السَّهلَ
والجبلَ
فأعجبتني
كثرتُهم
وهيئتُهم
فقيل لي
أرضيتَ ؟ قلتُ
: نعم , قيل : ومع
هؤلاء سبعون
ألفًا يدخلون
الجنَّةَ
بغيرِ حسابٍ
قيل : من هم يا
رسولَ اللهِ ؟
قال : الَّذين
لا يكتوون ولا
يتطيَّرون
ولا يسترقون
وعلى ربِّهم
يتوكَّلون
فقام
عُكَّاشةُ
وقال : يا
رسولَ اللهِ ,
ادْعُ اللهَ
أن يجعلَني
منهم فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم :
اللَّهمَّ
اجعَلْه منهم
فقام آخرُ
فقال يا رسولَ
اللهِ , ادْعُ
اللهَ أن
يجعلَني منهم
فقال صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم سبقك
بها عُكَّاشةُ
.) ([124]).
" حَدِيث
آخَر " : (يدخلُ
مِن أمَّتي
الجنَّةَ
سبعونَ ألفًا
بغيرِ حسابٍ
همُ الَّذينَ
لاَ يسترقونَ
ولاَ يكتَوونَ،
ولا
يَتطيَّرونَ
وعلى ربِّهم
يتوَكَّلونَ)
([125]).
" حَدِيث
آخَر " ثَبَتَ
فِي
الصَّحِيحَيْنِ
مِنْ
رِوَايَة
الزُّهْرِيّ
عَنْ سَعِيد
بْن الْمُسَيِّب
أَنَّ أَبَا
هُرَيْرَة
حَدَّثَهُ
قَالَ:
سَمِعْت
رَسُول
اللَّه
صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
يَقُول:
- (يدخلُ
الجنةَ من
أمتي زمرةٌ هي
سبعون ألفًا ،
تضيءُ
وجوهُهم
إضاءةَ
القمرِ . فقام
عكاشةُ بنُ
محصنٍ الأسدي
، يرفعُ نمرةً
عليه ، قال :
ادعْ اللهَ لي
يا رسولَ
اللهِ أن يجعلني
منهم ، فقال :
اللهم اجعلْه
منهم . ثم قام رجلٌ
من الأنصارِ
فقال : يا
رسولَ اللهِ ،
ادع اللهَ أن
يجعلني منهم ،
فقال رسولُ
اللهِ صلى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
: سبقك عكاشةُ) ([126]).
-
(يدخلُ
الجنَّةَ من
أمَّتي زمرةٌ
هم سبعون ألفًا
، تضيءُ
وجوهُهم
إضاءةَ
القمرِ ليلةَ
البدرِ . وقال
أبو هريرةَ :
فقام
عُكَّاشةُ
بنُ مُحصِّنٍ
الأسَديُّ
يرفَعُ
نمِرةً عليه ،
فقال : يا
رسولَ اللهِ ،
ادْعُ اللهَ
أن يجعلَني
منهم ، فقال :
اللَّهمَّ
اجعَلْه منهم
. ثمَّ قام
رجلٌ من الأنصارِ
، فقال : يا
رسولَ اللهِ ،
ادْعُ اللهَ
أن يجعلَني
منهم ، فقال :
سبقك
عُكَّاشةُ) ([127]).
- (يدخلُ من
أمتي زُمرةٌ
همْ سبعونَ
ألفًا . تضيءُ
وجوهُهُم
إضاءةَ
القمرِ ليلةَ
البدرِ . قال
أبو هريرة :
فقام
عكَّاشةُ بنُ
محصنٍ
الأسديّ،
يرفعُ نمرةً
عليهِ . فقال : يا
رسولَ اللهِ !
ادعُ اللهَ
أنْ يجعلَني
منهُمْ . فقال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
اللهمُّ!
اجعلْهُ
منهُم ثمَّ
قام رجلٌ منَ الأنصارِ
فقال : يا
رسولَ اللهِ !
ادعُ اللهَ أن
يجعلَني
منهُم . فقال
رسول الله صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
سبقكَ بها
عُكَّاشَةُ .) ([128]).
- (يدخلُ
الجنَّةَ من
أمَّتي سبعون
ألفًا بغيرِ
حسابٍ ، هم
الَّذين لا
يستَرْقون ،
ولا يتطيَّرون
، وعلى ربِّهم
يتوكَّلون) ([129]).
-
(يدخلُ الجنةَ
من أُمَّتي
سبعون ألفًا
بغيرِ حسابٍ .
قالوا : من هم ؟
يا رسولَ اللهِ
! قال : هم الذين
لا
يَسترْقونَ .
ولا يتطيَّرونَ
ولا يكتَوونَ
. وعلى ربِّهم
يتوكَّلونَ) ([130]).
- (يدخلُ
الجنةَ من
أُمَّتي
سبعون ألفًا
بغيرِ حسابٍ .
قالوا : ومن هم
يا رسولَ الله
؟ قال : هم
الذين لا يكتَوون
ولا
يسترْقُونَ . .
وعلى ربِّهم
يتوكَّلون .
فقام عُكَّاشةُ
فقال : ادعُ
اللهَ أن
يجعلَني منهم .
قال : أنتَ
منهم . قال :
فقام رجُلٌ
فقال : يا نبيَّ
اللهِ ! ادعُ
اللهَ أن
يجعلَني منهم
. قال : سبقكَ
بها عُكَاشةَ)
([131]).
" حَدِيث
آخَر " قَالَ
أَبُو
الْقَاسِم
الطَّبَرَانِيّ
: حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْن
عُثْمَان
حَدَّثَنَا
سَعِيد بْن
أَبِي
مَرْيَم
حَدَّثَنَا
أَبُو
غَسَّان عَنْ
أَبِي حَازِم
عَنْ السَّهْل
بْن سَعْد
أَنَّ
النَّبِيّ
صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
قَالَ:
(ليدخُلنَّ
الجنَّةَ من
أمَّتي سبعون
ألفًا ، أو
سبعُمائةِ
ألفٍ - شكَّ في
أحدِهما -
متماسكين ،
آخِذٌ بعضُهم
ببعضٍ ، حتَّى
يدخُلَ
أوَّلُهم
وآخِرُهم
الجنَّةَ ،
ووجوهُهم على
ضوءِ القمرِ
ليلةَ البدرِ)
([132]).
أَخْرُجهُ
الْبُخَارِيّ
وَمُسْلِم
جَمِيعًا
عَنْ
قُتَيْبَة
عَنْ عَبْد
الْعَزِيز بْن
أَبِي حَازِم
عَنْ أَبِيهِ
عَنْ سَهْل بِهِ
.
" حَدِيث
آخَر " قَالَ
مُسْلِم بْن
الْحَجَّاج
فِي صَحِيحه :
حَدَّثَنَا
سَعِيد بْن
مَنْصُور
حَدَّثَنَا
هُشَيْم أَنْبَأَنَا
حُصَيْن بْن
عَبْد
الرَّحْمَن
قَالَ : كُنْت
عِنْد سَعِيد
بْن جُبَيْر
فَقَالَ :
(أيُّكمْ رأى
الكوكبَ الذي
انقضَّ
البارحةّ ؟
قلتُ : أنا .
ثمَّ قلت : أما
إني لم أكن في
صلاةٍ . ولكني
لُدغتُ . قال :
فماذا صنعتَ ؟
قلتُ : استرقيتُ
. قال : فما حملك
على ذلكَ ؟
قلتُ : حديثٌ حدثناه
الشعبيُّ .
فقال : وما
حدثكمُ
الشَّعبيُّ ؟
قلت : حدثنا عن
بُريدةَ بنِ
حصيبٍ
الأسلميٍّ ؛
أنهُ قال : لا
رقيةَ إلا منْ
عينٍ أو حُمةٍ
. فقال : قد
أحسنَ منِ انتهى
إلى ما سمعَ .
ولكنْ حدثَنا
ابنُ عباسٍ عن
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ قال :
عُرضتْ عليَّ
الأممُ .
فرأيتُ
النبيَّ
ومعهُ الرُّهيطُ
. والنبيَّ
ومعهُ الرجلُ
والرجلانِ
.والنبيَّ ليس
معهُ أحدٌ .
إذْ رُفعَ لي
سوادٌ عظيمٌ .
فظننتُ
أنَّهُم
أمَّتي .
فقيلَ لي : هذا
موسى صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ وقومُهُ
. ولكنِ انظُر
إلى الأفقِ .
فنظرتُ . فإذا
سوادٌ عظيمٌ .
فقيل لي :
انظُر إلى
الأُفقِ الآخرِ
. فإذا سوادٌ
عظيمٌ . فقيل
لي : هذهِ
أمَّتُكَ. ومعهُم
سبعونَ ألفًا
يدخلونَ
الجنةَ بغيرِ حسابٍ
ولا عذابٍ . ثم
نهض فدخل منزلَهُ
.
فخاضَ الناسُ
في أولئكَ
الذينَ
يدخلونَ الجنةَ
بغيرِ حسابٍ
ولا عذابٍ .
فقال بعضُهُم
: فلعلَّهُمُ
الذينَ
صحِبوا رسولَ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ .
وقال
بعضُهُمْ :
فلعلهمُ
الذينَ
وُلدوا في
الإسلامِ ولم
يشركُوا باللهِ
. وذكَروا
أشياءَ. فخرج
عليهِمْ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ فقال
: ما الذي
تخوضونَ فيهِ
؟ فأخبروهُ .
فقال همُ
الذينَ لا
يَرقُونَ .
ولا
يسترقُوونَ .
ولا يتطيرونَ
. وعلى ربهمْ
يتوكلونَ
فقامَ عُكَّاشةُ
بنُ محصنٍ.
فقال: ادعُ
اللهَ أن
يجعلَني منهمْ
. فقال أنتَ
منهُمْ ثم قام
رجلٌ آخرُ
فقال : ادعُ
اللهَ أن
يجعلَني
منهُم . فقال
سبقكَ بها
عُكَّاشَةُ .) ([133]).
وَأَخْرَجَهُ
الْبُخَارِيّ
عَنْ أَسِيد
بْن زَيْد
عَنْ هُشَيْم
وَلَيْسَ عِنْده
: لَا
يَسْتَرْقُونَ
"
حَدِيث آخَر "
قَالَ أَبُو
الْقَاسِم
الطَّبَرَانِيّ
حَدَّثَنَا
هُشَيْم بْن
مَرْثَد
الطَّبَرَانِيّ
حَدَّثَنَا
مُحَمَّد بْن
إِسْمَاعِيل
بْن عَيَّاش
حَدَّثَنِي
أَبِي
حَدَّثَنِي
ضَمْضَم بْن
زُرْعَة عَنْ
شُرَيْح بْن
عُبَيْد عَنْ
أَبِي مَالِك
قَالَ : قَالَ
رَسُول
اللَّه
صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ -
(أما والَّذي
نفسُ محمَّدٍ
بيدِهِ ليبعَثَنَّ
منكُم يومَ
القيامةِ إلى
الجنَّةِ مثلَ
اللَّيلِ
الأسودِ
زُمرةً
جميعُها يخبطونَ
الأرضَ تقولُ
الملائكةُ
لِمَ جاءَ مع
محمَّدٍ
أكثرَ ممَّا
جاءَ مع
الأنبياءِ) ([134]).
"
حَدِيث آخَر "
قَالَ
الطَّبَرَانِيّ
: حَدَّثَنَا
أَحْمَد بْن
خُلَيْد
حَدَّثَنَا
أَبُو تَوْبَة
حَدَّثَنَا
مُعَاوِيَة
بْن سَلَّام عَنْ
يَزِيد بْن
سَلَّام
يَقُول :
حَدَّثَنِي
عَبْد اللَّه
بْن عَامِر
أَنَّ
قَيْسًا الْكِنْدِيّ
حَدَّثَهُ
أَنَّ أَبَا
سَعِيد الْأَنْمَارِيّ
حَدَّثَهُ
أَنَّ رَسُول
اللَّه
صَلَّى
اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ
" إِنَّ رَبِّي
وَعَدَنِي
أَنْ يُدْخِل
الْجَنَّة مِنْ
أُمَّتِي
سَبْعِينَ
أَلْفًا
بِغَيْرِ حِسَاب
وَيَشْفَع
كُلّ أَلْف
لِسَبْعِينَ أَلْفًا
ثُمَّ
يَحْثِي
رَبِّي
ثَلَاث حَثَيَات
بِكَفَّيْهِ
" كَذَا قَالَ
قَيْس فَقُلْت
لِأَبِي
سَعِيد :
أَنْتَ
سَمِعْت
هَذَا مِنْ
رَسُول اللَّه
صَلَّى
اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ
: نَعَمْ
بِأُذُنِي
وَوَعَاهُ
قَلْبِي قَالَ
أَبُو سَعِيد
قَالَ
يَعْنِي
رَسُول اللَّه
صَلَّى
اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ " وَذَلِكَ
إِنْ شَاءَ
اللَّه
يَسْتَوْعِب
مُهَاجِرِي
أُمَّتِي
وَيُوَفِّي
اللَّه بَقِيَّته
مِنْ أَعْرَابنَا
" ([135]). وَقَدْ
رَوَى هَذَا
الْحَدِيث
مُحَمَّد بْن
سَهْل بْن
عَسْكَر عَنْ
أَبِي تَوْبَة
الرَّبِيع
بْن نَافِع
بِإِسْنَادِهِ
مِثْله
وَزَادَ :
قَالَ أَبُو
سَعِيد :
فَحُسِبَ
ذَلِكَ عِنْد
رَسُول
اللَّه
صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
فَبَلَغَ أَرْبَعمِائَةِ
أَلْف أَلْف
وَتِسْعِينَ أَلْفًا
.
"
حَدِيث آخَر "
مِنْ
الْأَحَادِيث
الدَّالَّة
عَلَى
فَضِيلَة
هَذِهِ
الْأُمَّة
وَشَرَفهَا
وَكَرَامَتهَا
عَلَى اللَّه
عَزَّ وَجَلَّ
وَأَنَّهَا
خَيْر
الْأُمَم فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَة :
(إنِّي لأرجو
أن يكونَ من
يَتبعُني من
أمتي ربُعَ
أهلِ الجنةِ ،
فكبرْنا ، ثم
قال : أرجو أن
يَكونوا ثلثَ
الناسِ ، فكبرْنا
، ثم قال : أرجو
أن يكونوا
الشطرَ) ([136]).
وَهَكَذَا
رَوَاهُ عَنْ
رَوْح عَنْ
اِبْن جُرَيْج
بِهِ وَهُوَ
عَلَى شَرْط
مُسْلِم وَثَبَتَ
فِي
الصَّحِيحَيْنِ
مِنْ حَدِيث أَبِي
إِسْحَاق
السَّبِيعِيّ
عَنْ عَمْرو بْن
مَيْمُون
عَنْ عَبْد
اللَّه بْن
مَسْعُود
قَالَ : قَالَ
لَنَا رَسُول
اللَّه
صَلَّى : (أَمَا
تَرْضَوْنَ
أَنْ
تَكُونُوا
رُبْع أَهْل
الْجَنَّة ؟
قال :
فكبَّرنا . ثم
قال : أَمَا تَرْضَوْنَ
أَنْ
تَكُونُوا
ثُلُث أَهْل
الْجَنَّة ؟
قال :
فكبَّرنا . ثم
قال : إِنِّي
لَأَرْجُو
أَنْ
تَكُونُوا
شَطْر أَهْل
الْجَنَّة .
وسأخبرُكم عن
ذلك . ما
المسلمونَ في
الكفارِ إلا
كشعرةٍ
بيضاءَ في
ثورٍ أسودَ .
أو كشعرةٍ
سوداءَ في
ثورٍ أبيضَ) ([137]).
طَرِيق
أُخْرَى "
عَنْ اِبْن
مَسْعُود
قَالَ
الطَّبَرَانِيّ
: حَدَّثَنَا
أَحْمَد بْن
الْقَاسِم بْن
مُسَاوِر
حَدَّثَنَا
عَفَّان بْن
مُسْلِم
حَدَّثَنَا
عَبْد
الْوَاحِد
بْن زِيَاد
حَدَّثَنِي
الْحَارِث
بْن حُصَيْن
حَدَّثَنِي
الْقَاسِم
بْن عَبْد
الرَّحْمَن
عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَبْد
اللَّه بْن
مَسْعُود قَالَ
: قَالَ
رَسُول
اللَّه
صَلَّى
اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
" كَيْفَ
أَنْتُمْ
وَرُبْع
الْجَنَّة
لَكُمْ
وَلِسَائِرِ
النَّاس
ثَلَاثَة أَرْبَاعهَا
" قَالُوا
اللَّه
وَرَسُوله أَعْلَم
قَالَ "
كَيْفَ
أَنْتُمْ
وَثُلُثهَا "
قَالُوا :
ذَاكَ
أَكْثَر
قَالَ "
كَيْفَ أَنْتُمْ
وَالشَّطْر
لَكُمْ "
قَالُوا
ذَاكَ
أَكْثَر فَقَالَ
رَسُول
اللَّه
صَلَّى
اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ "
أَهْل
الْجَنَّة
عِشْرُونَ وَمِائَة
صَفّ لَكُمْ
مِنْهَا
ثَمَانُونَ صَفًّا
" ([138]).
أَهْلُ
الجنَّةِ
عِشرونَ
ومائةُ صفٍّ ،
ثمانونَ مِن
هذِهِ
الأمَّةِ
وفي
الحديث الذي يرويه
بريدة بن
الحصيب
الأسلمي:-
(أهلُ
الجنَّةِ
عشرونَ
ومائةُ صفٍّ
هذه الأمَّةُ
منها ثمانونَ
صفًّا) ([139]).
(أهلُ
الجنةِ عشرون
ومائةُ صفٍ ،
أنتم ثمانون) ([140]).
(أَهْلُ
الجنَّةِ
عِشرونَ
ومائةُ صفٍّ،
ثمانونَ من
هذِهِ
الأمَّةِ،
وأربَعونَ من
سائرِ الأممِ)
([141]
، [142]).
(أهْلُ
الجنَّةِ
عِشرونَ
ومائةُ صفٍّ
ثمانونَ منها
من هذهِ
الأمَّةِ
وأربَعونَ من
سائرِ الأممِ)
([143]).
(ثُلَّةٌ
مِنَ
الْأَوَّلِينَ
وَثُلَّةٌ مِنَ
الآَخِرِينَ)
جميعُهما من
هذه الأمةِ
(ثُلَّةٌ
مِنَ
الْأوَّلِينَ
وَثُلَّةٌ
مِنَ
الآخِرِينَ
قال : قال
النَّبيُّ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ :
هُما جَميعًا
مِن أمَّتي) ([144]).
(عنِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ في قوله
}
ثُلَّةٌ مِنَ
الْأَوَّلِينَ
وَثُلَّةٌ مِنَ
الآَخِرِينَ {
قال جميعُهما
من هذه
الأمةِ) ([145]).
نحنُ
الآخرونَ
الأوَّلونَ
يومَ
القيامةِ
وَقَالَ
عَبْد
الرَّزَّاق أَنْبَأَنَا
مَعْمَر عَنْ
اِبْن
طَاوُوس عَنْ
أَبِيهِ عَنْ
أَبِي
هُرَيْرَة
رَضِيَ اللَّه
عَنْهُ عَنْ
النَّبِيّ
صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
قَالَ:
(نَحْنُ
الْآخِرُونَ
الْأَوَّلُونَ
يَوْم الْقِيَامَة
نَحْنُ
أَوَّل
النَّاس
دُخُولًا
الْجَنَّة
بَيْد
أَنَّهُمْ
أُوتُوا
الْكِتَاب
مِنْ
قَبْلنَا
وَأُوتِينَاهُ
مِنْ
بَعْدهمْ
فَهَدَانَا
اللَّه لِمَا
اِخْتَلَفُوا
فِيهِ مِنْ
الْحَقّ فَهَذَا
الْيَوْم
الَّذِي
اِخْتَلَفُوا
فِيهِ
النَّاس
لَنَا فِيهِ
تَبَع غَدًا
لِلْيَهُودِ
وَلِلنَّصَارَى
بَعْد غَد) ([146]).
وَرَوَاهُ
مُسْلِم أَيْضًا
مِنْ طَرِيق
الْأَعْمَش
عَنْ أَبِي صَالِح
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَة
قَالَ : قَالَ
رَسُول
اللَّه
صَلَّى
اللَّه
عَلَيْهِ
وَآله
وَسَلَّمَ :
(نَحْنُ
الْآخِرُونَ
الْأَوَّلُونَ
يَوْم
الْقِيَامَة.
وَنَحْنُ
أَوَّلُ مَنْ
يَدْخُل
الْجَنَّة.
بيد أنَّهم
أُوتوا
الكتابَ من
قبلنا
وأُوتيناه من
بعدهم .
فاختلفوا فهدانا
اللهُ لما
اختلفوا فيه
من الحقِّ .
فهذا يومُهم
الذي اختلفوا
فيه . هدانا
اللهُ له ( قال يومَ
الجمعةِ )
فاليومُ لنا .
وغدًا
لليهودِ . وبعد
غدٍ
للنَّصارَى) ([147]).
وفي
الحديث الذي
يرويه
عمر بن الخطاب
: (الجنَّةُ
حُرِّمَت على
الأنبياءِ
حتَّى
أدخُلَها
وحُرِّمَت
على الأممِ
حتَّى
تدخُلَها
أمَّتي) ([148])
وذكر
ابن كثير أنّ
هَذِهِ
الْأَحَادِيث
فِي مَعْنَى
قَوْله
تَعَالَى "
كُنْتُمْ
خَيْر أُمَّة
أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ
عَنْ الْمُنْكَر
وَتُؤْمِنُونَ
بِاَللَّهِ "
فَمَنْ
اِتَّصَفَ مِنْ
هَذِهِ
الْأُمَّة
بِهَذِهِ
الصِّفَات دَخَلَ
مَعَهُمْ فِي
هَذَا
الْمَدْح
كَمَا قَالَ
قَتَادَةُ :
بَلَغَنَا
أَنَّ عُمَر
بْن الْخَطَّاب
رَضِيَ
اللَّه
عَنْهُ فِي
حَجَّة
حَجَّهَا
رَأَى مِنْ
النَّاس
دَعَة فَقَرَأَ
هَذِهِ
الْآيَة "
كُنْتُمْ
خَيْر أُمَّة
أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ "
ثُمَّ قَالَ
مَنْ سَرَّهُ
أَنْ يَكُون
مِنْ هَذِهِ
الْأُمَّة
فَلْيُؤَدِّ
شَرْط اللَّه
فِيهَا
رَوَاهُ
اِبْن جَرِير
. وَمَنْ لَمْ
يَتَّصِف
بِذَلِكَ
أَشْبَهَ
أَهْل
الْكِتَاب
الَّذِينَ
ذَمِّهِمْ اللَّه
بِقَوْلِهِ
تَعَالَى "
كَانُوا لَا
يَتَنَاهَوْنَ
عَنْ مُنْكَر
" فَعَلُوهُ
الْآيَة :
وَلِهَذَا
لَمَّا
مَدَحَ
تَعَالَى
هَذِهِ الْأُمَّة
عَلَى هَذِهِ
الصِّفَات
شَرَعَ فِي ذَمّ
أَهْل
الْكِتَاب
وَتَأْنِيبهمْ
فَقَالَ
تَعَالَى "
وَلَوْ آمَنَ
أَهْل
الْكِتَاب "
أَيْ بِمَا
أُنْزِلَ
عَلَى
مُحَمَّد "
لَكَانَ خَيْرًا
لَهُمْ
مِنْهُمْ
الْمُؤْمِنُونَ
وَأَكْثَرهمْ
الْفَاسِقُونَ"
أَيْ قَلِيل
مِنْهُمْ
مَنْ يُؤْمِن
بِاَللَّهِ
وَمَا أُنْزِلَ
إِلَيْكُمْ
وَمَا
أُنْزِلَ
إِلَيْهِمْ
وَأَكْثَرهمْ
عَلَى
الضَّلَالَة
وَالْكُفْر
وَالْفِسْق
وَالْعِصْيَان
.
أماكن
طلب شفاعة
الرّسول
(سألتُ
النبي صلى
الله عليه
وسلم أن يشفعَ
لي يومَ
القيامةِ
فقال أنا
فاعِلٌ . قلت :
يا رسولَ اللهِ
، فأين أطلبكَ
؟ قال : اطلبني
أول ما تطلبني
على الصراطِ
، قلت : فإن لم
ألقكَ على الصراطِ
، قال :
فاطلبنِي عند
الميزانِ ،
قلت : فإن لم ألقكَ
عند الميزانِ
؟ قال :
فاطلبنِي عند
الحوضِ ،
فإنّي لا
أْخطِئ هذه
الثلاثَ
المواطنَ)
([149]).
(سألتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم أن
يشفعَ لي يومَ
القيامةِ ،
فقال : أنا
فاعلٌ إن شاء
اللهُ تعالَى
. قلتُ: فأين
أطلُبُك قال :
أوَّلَ ما
تطلُبُني على الصِّراطِ
. قلتُ : فإن لم
ألْقَك على الصِّراطِ
. قال :
فاطلُبْني
عند الميزانِ
. قلتُ : فإن لم
ألْقَك عند
الميزانِ قال
: فاطلُبْني
عند الحوْضِ ،
فإنِّي لا
أُخطِئُ هذه
الثَّلاثَ
مواطنَ)
([150])
(سألت
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ أن
يشفعَ لي يومَ
القيامةِ
فقال أنا
فاعلٌ قلت يا
رسولَ اللهِ!
فأين أطلبُك؟
قال اطلُبْني
أولَ ما
تطلبُني على الصراطِ
قلت فإن لم
ألقَك على الصراطِ؟
قال فاطلبْني
عندَ
الميزانِ قلت
فإن لم ألقَك
عندَ
الميزانِ؟
قال فاطلبْني
عندَ الحوضِ فإني
لا أُخطئُ هذه
الثلاثةَ
المواطنَ)
([151]).
(سألتُ
النَّبيَّ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ وسلَّمَ
أن يشفعَ لي
يومَ
القيامةِ
فقالَ أنا فاعِلٌ
قلتُ يا رسولَ
اللَّهِ
فأينَ
أطلبُكَ قالَ
اطلُبني
أوَّلَ ما
تطلُبُني على الصِّراطِ
. قالَ قلتُ
فإن لم ألقَكَ
على الصِّراطِ
قالَ
فاطلُبني
عندَ
الميزانِ .
قلتُ فإن لم ألقَكَ
عندَ
الميزانِ
قالَ
فاطلُبني
عندَ الحوضِ
فإنِّي لا
أخطئُ هذِهِ
الثَّلاثَ
المواطنَ)
([152]).
(سألتُ
النَّبيَّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وعلى
آلِهِ
وصحبِهِ
وسلَّمَ أن
يَشفعَ لي يومَ
القيامةِ ،
فقالَ: أَنا
فاعلٌ قلتُ:
يا رسولَ
اللَّهِ
فأينَ
أطلبُكَ ؟
قالَ: اطلُبني
أوَّلَ ما
تطلبُني على الصِّراط
قُلتُ: فإن لم
ألقَكَ على الصِّراطِ
؟ قالَ:
فاطلُبني
عندَ
الميزانِ .
قلتُ : فإن لَم
ألقَكَ عندَ
الميزانِ ؟
قالَ:
فاطلُبني
عندَ الحَوضِ
فإنِّي لا
أخطِئُ هذِهِ
الثَّلاثَ
المواضعَ .)
([153]).
(عن
أنسٍ - رضي
اللهُ عنهُ -،
قال : سألتُ
رسولَ اللهِ -
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ - أن
يشفعَ لي يومَ
القيامةِ،
فقال : أنا
فاعلٌ، قلتُ :
يا رسولَ
اللهِ ! فأين
أطلبُكَ ؟ !
قال : اطلُبني -
أولَ ما
تطلُبُني -
على الصراطِ،
قلتُ : فإن لمْ
ألقكَ على الصراطِ
؟ ! قال :
فاطلُبني
عندَ
الميزانِ،
قلت : فإن لمْ ألقكَ
عندَ
الميزانِ ؟
قال :
فاطلُبني
عندَ الحوضِ ؛
فإني لا
أُخطئُ هذه
الثلاثةَ
المواطنَ .)
([154]).
(أنا
فَاعِلٌ إنْ
شاءَ اللهُ قُلْتُ
: فأينَ
أَطْلُبُكَ ؟
قال : أولَ ما
تَطْلُبُنِي
على الصِّرَاطِ
قُلْتُ : فإنْ
لمْ أَلْقَكَ
على الصِّرَاطِ
؟ قال :
فَاطْلُبنِي
عندَ
الميزانِ
قُلْتُ : فإنْ
لمْ أَلْقَكَ
عندَ
الميزانِ ؟
قال : فَاطْلُبنِي
عندَ
الحَوْضِ ؛
فإني لا
أُخْطِئُ هذه
الثَّلاثَ
مَوَاطِنَ)
([155]).
(أطلبني
أول ما تطلبني
على
الصراط ؟
قال : اطلبني
عند الميزان
قال : فإن لم
ألقك عند
الميزان ؟ قال
: فاطلبني عند
الحوض ، فإني
لا أخطيء هذه
الثلاث
المواطن)
([156]).
ينطلقُ
كلُّ إنسانٍ
إلى ما كانَ
يتولَّى في الدُّنيا
، ويُعطى
أَهْلُ
الإسلامِ
نورَهمْ على
قدرِ
أعمالِهم
(يجمَعُ
اللَّهُ
النَّاسَ
يومَ
القيامةِ فيُنادي
مُنادٍ: يا
أيُّها
النَّاسُ ألم
تَرضوا من
ربِّكمُ
الَّذي
خلقَكُم
وصوَّرَكُم
ورزقَكُم أن
يواليَ كلُّ
إنسانٍ ما
كانَ يَعبدُ
في الدُّنيا
ويتولَّى،
أليسَ ذلِكَ
عدلٌ من
ربِّكم ؟
قالوا: بلى،
قالَ: فينطلقُ
كلُّ إنسانٍ
منكُم إلى ما
كانَ يتولَّى
في الدُّنيا
ويمثَّلُ
لَهُم ما
كانوا
يَعبدونَ في
الدُّنيا،
وقالَ:
يُمثَّلُ لمن
كانَ يَعبدُ
عيسَى شيطانُ
عيسَى،
ويُمثَّلُ
لمن كانَ
يَعبدُ عُزَيْرًا
شيطانُ
عُزَيْرٍ،
حتَّى
يمثَّلَ لَهُمُ
الشَّجرُ
والعودُ
والحَجرُ، ويبقى
أَهْلُ
الإسلامِ
جُثومًا
فيقولُ لَهُم:
ما لَكُم لا
تنطلقونَ كما
انطلقَ
النَّاسُ ؟
فيقولونَ:
إنَّ لَنا
ربًّا ما
رأَيناهُ بعدُ،
قالَ: فيقولُ:
فبمَ
تعرِفونَ
ربَّكم إن رأيتُموهُ
؟ قالوا:
بَينَنا
وبينَهُ
علامةٌ إن رأيناهُ
عَرفناهُ،
قالَ: وما هيَ
؟ قالوا: السَّاقُ،
فيُكْشفُ عن
ساقٍ، قالَ:
فيَحني كلُّ
مَن كانَ
لظَهْرٍ
طبَّقَ
ساجدًا ويبقى
قومٌ
ظُهورُهُم
كصَياصيِّ
البقرِ
يُريدونَ السُّجودَ
فلا
يستَطيعونَ،
قالَ: ثمَّ
يُؤمَرونَ
فيرفَعونَ
رؤوسَهُم فيُعطَونَ
نورَهُم على
قدرِ
أعمالِهِم،
فَمِنْهُم
مَن يُعطَى
نورَهُ مثلَ
الجبلِ بينَ
يديهِ،
وَمِنْهُم
مَن يُعطَى
نورَهُ دونَ
ذلِكَ،
وَمِنْهُم
مَن يعُطىَ
نورَهُ مثلَ
النَّخلةِ
بيمينِهِ،
وَمِنْهُم
مَن يُعطَى
دونَ ذلِكَ
حتَّى يَكونَ
آخرُ ذلِكَ
يُعطَى
نورَهُ على
إبهامِ
قدمِهِ يُضيءُ
مرَّةً
ويُطفئُ
مرَّةً فإذا
أضاءَ قدَّمَ
قدمَهُ، وإذا
طفئَ قامَ،
فيمرُّونَ
على الصِّراطِ، والصِّراطُ
كَحدِّ
السَّيفِ
دَحضٌ مزلَّةٌ،
قالَ: فَيقالُ
انجوا على
قدرِ نورِكُم
فَمِنْهُم من
يمرُّ
كانقِضاضِ
الكَوكَبِ،
وَمِنْهُم من
يمرُّ
كالطَّرفِ،
وَمِنْهُم من
يمرُّ
كالرِّيحِ،
وَمِنْهُم من
يمرُّ كشدِّ الرَّحلِ
ويرمُلُ
رملًا
فيمرُّونَ
على قَدرِ
أعمالِهِم،
حتَّى يمرَّ
الَّذي
نورُهُ على
إبهامِ قدمِهِ
يجرُّ يدًا
ويعلِّقُ
يدًا ويجرُّ
رجلًا
ويعلِّقُ
رجلًا
فتُصيبُ
جوانبَهُ
النَّارُ،
قالَ:
فيخلُصونَ
فإذا خلُصوا،
قالوا: الحمدُ
للَّهِ
الَّذي
نجَّانا
مِنكَ بعدَ إذ
رأيناكَ،
فقَد أعطانا
اللَّهُ ما لم
يُعطِ أحدًا،
فينطَلِقونَ
إلى ضَحضاحٍ
عندَ بابِ
الجنَّةِ وَهوَ
مُصفَّقٌ
منزلًا في
أدنى
الجنَّةِ، فيقولونَ:
ربَّنا أعطنا
ذلِكَ
المنزلَ،
قالَ: فيقولُ
لَهُم:
تَسألوني
الجنَّةَ
وَهوَ مُصفَّقٌ
وقد
أنجيتُكُم
منَ
النَّارِ،
هذا البابُ لا
يسمَعونَ
حسيسَها،
فيقولُ لَهُم:
لعلَّكم إن
أُعطيتُموهُ
أن تسألوني
غيرَهُ، قالَ:
فيقولُ: لا
وعزَّتِكَ
ولا نَسألُكَ
غيرَهُ وأيُّ
منزلٍ يَكونُ
أحسَنَ منهُ،
قالَ:
فيُعطَوهُ
فيرفعُ لَهُم
أمامَ ذلِكَ
منزلٌ آخرُ
كأنَّ الَّذي
أعطوهُ قبلَ
ذلِكَ حُلمٌ
عِندَ الَّذي رأوهُ،
قالَ: فيقولُ
لَهُم:
لعلَّكم إن
أعطيتُموهُ
أن تسألوني
غيرَهُ،
فيقولونَ: لا
وعزَّتِكَ لا
نسألُكَ
غيرَهُ وأيُّ
منزلٍ أحسَنُ
منهُ ؟
فيعطوهُ ثمَّ
يسكُتونَ،
قالَ: فيقالُ
لَهُم، ما
لَكُم لا
تَسألوني ؟
فيقولونَ: ربَّنا
قد سَألنا
حتَّى
استَحيَينا،
قالَ: فيقولُ
لَهُم: ألم
تَرضوا إن
أعطيتُكُم
مثلَ الدُّنيا
منذُ يومِ
خَلقتُها إلى
يَومِ
أفنيتُها
وعَشرةَ
أضعافِها
قالَ: قالَ
مسروقٌ: فما
بلغَ عبدُ
اللَّهِ هذا
المَكانَ منَ
الحديثِ إلَّا
ضحِكَ، قالَ:
فقالَ لَهُ
رجلٌ: يا أبا
عبدِ
الرَّحمنِ
لقد حدِّثتُ
بِهَذا
الحديثِ مِرارًا
فما بلغتُ هذا
المَكانَ
مِنَ هذا الحديثِ
إلَّا
ضَحِكْتُ،
قالَ: فقالَ
عبدُ اللَّهِ:
سَمِعْتُ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ
يحدِّثُ
بِهَذا
الحديثِ مرارًا
فما بلغَ هذا
المَكانَ من
هذا الحديثِ
إلَّا ضحِكَ
حتَّى تبدوَ
لَهَواتُهُ
ويبدو آخرُ
ضرسٍ من
أضراسِهِ
لقولِ
الإنسانِ:
أتَهْزأُ بي
وأنتَ
الملِكُ ؟
قالَ: فيقولُ
الرَّبُّ
تبارَكَ
وتعالى لا
ولَكِنِّي
على ذلِكَ
قادرٌ فسَلوني،
قالَ:
فيقولونَ:
ربَّنا
ألحِقنا
بالنَّاسِ
فيقولُ
لَهُمُ:
الحَقوا
بالنَّاسِ،
قالَ:
فينطَلِقونَ
يرملونَ في
الجنَّةِ
حتَّى يبدوَ
للرَّجلِ
منهم قَصرٌ من
درَّةٍ
مجوَّفةٍ، قالَ:
فَيخرُّ
ساجدًا، قالَ:
فيقالُ لَهُ:
ارفَع رأسَكَ
فيرفعُ
رأسَهُ،
فيقالُ:
إنَّما هذا مَنزلٌ
من
مَنازلِكَ،
قالَ: فينطلقُ
فيستقبلُهُ
رجلٌ فيقولُ:
أنتَ ملَكٌ ؟
فيقالُ: إنَّما
ذلِكَ
قَهْرمانٌ من
قَهارمتِكَ
عبدٌ من عبيدِكَ،
قالَ: فيأتيهِ
فيقولُ:
إنَّما أَنا
قَهْرمانٌ من
قَهارمتِكَ
علَى هذا
القصرِ تحتَ
يدي ألفِ
قَهْرمانٍ
كلُّهم على ما
أَنا عَليهِ،
قالَ: فينطلقُ
بِهِ عندَ
ذلِكَ حتَّى
يفتَحَ
القصرُ وَهوَ
درَّةٌ
مجوَّفةٌ
سَقايفُها
وأبوابُها
وأغلاقُها
ومفاتيحُها
منها، فيَفتحُ
لَهُ القصرُ
فيستقبلُهُ
جوهَرةٌ
خضراءُ مبطَّنةٌ
بحمراءَ
سبعونَ
ذراعًا فيها
ستُّونَ
بابًا كلُّ
بابٍ يُفضي
إلى جوهرةٍ
واحدةٍ على
غيرِ لونِ
صاحبتُها، في
كلِّ جوهرةٍ
سررٌ وأزواجٌ
وتصاريفُ - أو
قالَ: ووصائفُ
- قالَ: فيدخُلُ
فإذا هوَ
بحوراءَ
عيناءَ عليها
سَبعونَ
حلَّةٌ يُرى
مخُّ ساقِها
من وراءِ
حُللِها
كبدُها
مرآتُهُ
وَكَبدُهُ
مِرآتُها،
إذا أعرضَ
عنها إعراضَه
ازدادَت في
عينِهِ سبعينَ
ضعفًا عمَّا
كانَ قبلَ
ذلِكَ،
فيقولُ: لقدِ
ازدَدتِ في
عيني سبعينَ
ضعفًا،
وتقولُ لَهُ
مثلَ ذلِكَ،
قالَ: فيُشرفُ
ببصرِهِ على
مُلكِهِ
مسيرةَ مائةِ
عامٍ قالَ:
فقالَ عُمرُ
عندَ ذلِكَ:
يا كَعبُ ألا
تسمعُ إلى ما
يحدِّثُنا
ابنُ أمِّ
عبدٍ عَن أدنى
أَهْلِ
الجنَّةِ
مالَهُ
فَكَيفَ
بأعلاهم ؟
قالَ: يا
أميرَ
المؤمنينَ
مالا عَينٌ
رأَت، ولا
أذنٌ سمعت
إنَّ اللَّهَ
كانَ فَوقَ
العرشِ
والماءِ
فخلقَ لنَفسِهِ
دارًا بيدِهِ
فزيَّنَها
بما شاءَ
وجعلَ فيها
منَ
الثَّمراتِ
والشَّرابِ،
ثمَّ أطبقَها
فلَم يَرَها
أحدٌ من
خلقِهِ منذُ
يومِ خلقَها
لا جِبريلُ
ولا غيرُهُ
منَ
الملائِكَةِ،
ثمَّ قرأَ
كعبٌ فَلَا
تَعْلَمُ
نَفْسٌ مَا
أُخْفِيَ
لَهُمْ مِنْ
قُرَّةِ
أَعْيُنٍ وخلقَ
دونَ ذلِكَ
جنَّتينِ
فزيَّنَهُما
بما شاءَ وجعلَ
فيهما ما
ذَكَرَ منَ
الحريرِ
والسُّندسِ
والإستَبرقِ،
وأَراهما من
شاءَ من خلقِهِ
منَ
الملائِكَةِ،
فمَن كانَ
كتابُهُ في علِّيِّينَ
يُرى في تلكَ
الدَّارِ،
فإذا رَكِبَ
الرَّجلُ من
أَهْلِ
علِّيِّينَ
في مُلكِهِ لم
ينزل خيمةً
مِن خيامِ
الجنَّةِ
إلَّا دخلَها
مِن ضوءِ
وجهِهِ،
حتَّى
أنَّهُم
يستنشِقونَ ريحَهُ
ويقولونَ:
واهًا
لِهَذِهِ
الرِّيحِ الطَّيِّبةِ،
ويقولونَ: لقد
أشرَفَ علينا
اليومَ رجلٌ
من أَهْلِ
علِّيِّينَ،
فقالَ عمرُ:
ويحَكَ يا
كَعبُ إنَّ
هذِهِ
القلوبَ قدِ
استرسَلت
فاقبضها،
فقالَ كعبٌ:
يا أميرَ
المؤمنينَ إنَّ
لجَهَنَّمَ
زفرةً ما مِن
ملَكٍ
مقرَّبٍ ولا
نبيٍّ إلَّا
يخرُّ
لرُكْبتيهِ
حتَّى يَقولَ
إبراهيمُ
خليلُ
اللَّهِ: ربِّ
نَفسي نَفسي،
وحتَّى لو
كانَ عَملُ
سبعينَ
نبيًّا إلى عَملِكَ
لظَننتَ أن لا
تَنجوَ مِنها) ([157]).
)يجمعُ
اللهُ
الأولينَ
والآخرينَ
لميقاتِ يومٍ معلومٍ
قيامًا
أربعينَ سنةً
شاخصةً
أبصارُهم
ينتظرونَ
فصلَ القضاءِ
، وينزلُ
اللهُ في ظللٍ
منَ الغمامِ
منَ العرشِ
إلى الكرسيِّ
ثم يُنادي
مُنادٍ : يا
أيُّها
الناسُ ألم
تَرضوا من
ربِّكمُ الذي
خلقَكُم
وصورَكُم
ورزقَكُم وأمرَكم
أن تَعبدوهُ
ولا تُشركوا
به شيئًا أن يواليَ
كلَّ إنسانٍ
منكمْ ما كان
يعبدُ في الدُّنيا
ويَتولى ؟
أليسَ ذلك
عدلٌ من
ربٍّكم ؟ قالوا
: بلى . قال : فينطلقُ
كلُّ إنسانٍ
منكمْ إلى ما
كان يَتولى في
الدُّنيا
ويتمثلُ لهم
ما كانوا
يعبدونَ ،
فمنهم من ينطلقُ
إلى الشمسِ
ومنهم من
ينطلقُ إلى
القمرِ
والأوثانِ
منَ الحجارةِ
وأشباهِ ما
كانوا
يعبدونَ ، ويمثلُ
لمن كان يعبدُ
عيسى شيطانُ
عيسى ، ويمثلُ
لمن كان يعبدُ
عزيرًا
شيطانُ عزيرٍ
حتى يمثلَ
الشجرُ
والعودُ
والحجرُ
ويَبقى أهلُ الإسلامِ
جُثومًا ،
فيمتثلَ لهم
الربُّ تعالى
فيأتيَهُمْ
فيقولُ : ما
لكمْ لم
تَنطلقوا كما
انطلقَ
الناسُ ؟
فيقولونَ :
إنَّ لنا
ربًّا ما رأيناهُ
بعدُ ، فيقولُ
: فهل تعرفونَ
ربَّكم إن
رأيتُموهُ ؟
قالوا :
بينَنا
وبينَهُ
علامةٌ إذا
رأيناها
عرفناهُ . قال :
وما هي ؟ قال :
فيكشفُ عن
ساقٍ . قال :
فيَحْنى كلُّ
من كان لظهرٍ
طبقَ ساجدًا
ويَبقى قومٌ
ظهورُهم كصَياصي
البقرِ
يريدونَ
السجودَ فلا
يستطيعونَ ،
ثم يؤمرونَ
فيرفعونَ
رؤوسَهمْ فيُعطونَ
نورَهمْ على
قدرِ
أعمالِهم ،
فمنهم من
يُعطى نورَهُ
على قدرِ جبلٍ
بينَ يديْهِ ،
ومنهم من
يُعطى نورَهُ
دونَ ذلك ، ومنهم
من يُعطى نورَهُ
مثلَ النخلةِ
بيمينِهِ
ومنهم من
يُعطى دونَ
ذلك حتى يكونَ
آخرُ ذلك
يُعطى نورَهُ
على إبهامِ
قدمِهِ
يُضيءُ مرةً
ويطفئُ مرةً
فإذا أضاءَ
قدَّمَ
قدمَهُ وإذا
طُفِئَ قام ،
فيمرُّونَ الصراطَ ، والصراطُ
كحدِّ السيفِ
دحضٌ مزلَّةٌ
فيقالُ :
انجوا على
قدرِ نورِكمْ
، فمنهم من
يمرُّ
كانقضاضِ
الكوكبِ
ومنهم من يمرُّ
كالطرفِ
ومنهم من
يمرُّ
كالريحِ
ومنهم من
يمرُّ كشدِّ
الرجلِ
ويرملُ رملًا
، فيمرونَ على
قدرِ
أعمالِهم حتى
يمرَّ الذي
نورُهُ على
قدرِ إبهامِ
قدمِهِ
فيَحبو على
وجهِهِ ويديْهِ
ورجليْهِ
يجرُّ يدًا
ويعلقُ يدًا
ويجرُّ رجلًا
ويعلقُ رجلًا
فتُصيبُ
جوانبَهُ النارُ
فلا يزالُ
كذلك حتى
يخلصَ فإذا
خلصَ قال : الحمدُ
للهِ الذي
نَجاني مِنكَ
فقد أَعطاني اللهِ
ما لم يعطِ
أحدًا ،
وينطلقُ به
إلى غديرٍ
عِندَ بابِ
الجنةِ
فيغسلُ
فيعودُ إليه
ريحُ أهلِ
الجنةِ
وألوانُهم
فيرى من في
الجنةِ من ذلك
البابِ ،
فيقولُ : ربِّ
اجعلْ بَيني
وبينَهم
حجابًا لا
أسمعُ
حَسيسَها
فيدخلُ الجنةَ
ويرفعُ له
منزلٌ أمامَ
ذلك ، فيقولُ :
ربِّ أعطِني
ذلك المنزلَ
فيقولُ اللهُ
له : فلعلَّكَ
إن أعطيتُكهُ
أن تسألَني
غيرَهُ ،
فيقولُ : لا
وعزتِكَ يا
ربِّ ، فيقولُ
: وأيُّ منزلٍ
يكونُ أحسنَ
منه ، فيعطى
ويسكتُ ،
فيقولُ اللهُ
: مالكَ لا
تسألُ ؟
فيقولُ : يا
ربِّ قد سألْتُكَ
حتى
استحييْتُ
وأقسمْتُ حتى
استحييْتُ ،
فيقولُ اللهُ
: ألمْ ترضَ إن
أعطيْتُكَ
مثلَ
الدُّنيا
منذُ
خلقْتُها إلى
يومِ القيامةِ
وعشرةَ
أضعافِها ،
فيقولُ :
أتهزأُ بي
وأنتَ ربُّ
العزةِ ؟
فيضحكُ
الربُّ تعالى من
قولِهِ ،
فيقولُ : لا
ولكني على ذلك
قادرٌ ، سلْ ،
فيقولُ :
ألحقْني
بالناسِ ،
فيقولُ : الحقْ
بالناسِ ،
فينطلقُ
يرملُ في
الجنةِ حتى إذا
دنا منَ
الناسِ ترفعُ
له قصرٌ من
دُرةٍ مجوفةٍ
فيخرُّ
ساجدًا ،
فيقال : ارفعْ
رأسَكَ مالك ؟
فيقولُ :
رأيْتُ ربِّي
، فيقالُ : إنَّما
هذا منزلٌ من
منازلِكَ ،
فينطلقُ فيستقبلُهُ
رجلٌ فيقولُ :
أنتَ ملكٌ ؟
فيقولُ : إنَّما
أنا خازنٌ من
خزنتِكَ
وعبدٌ من
عبيدِكَ تحتَ
يدي ألفُ
قهرمانٍ على
مثلِ ما أنا
عليْهِ ،
فينطلقُ
أمامَهُ
فيفتحُ له
القصرَ وهو من
دُرةٍ مجوفةٍ
سقائفُها
وأبوابُها
وأغلاقُها
ومفاتيحُها
منها ،
وتستقبلُهُ
جوهرةٌ
خضراءُ
مبطنةٌ
بحمراءَ
سبعونَ
ذراعًا فيها
ستونَ بابًا
كلُّ بابٍ
يفضي إلى
جوهرةٍ واحدةٍ
على غيرِ لونِ
الأُخرى ، في
كلِّ جوهرةٍ سُررٍ
وأزواجٍ
ووصائفٍ ،
فيدخلُ فإذا
هو بحوراءَ عيناءَ
عليْها
سبعونَ حلةً
يًرى مخُّ
ساقِها من
وراءِ
حُللِها ،
كبدُها
مِرآتُهُ
وكبدُهُ
مرآتُها إذا
أعرضَ عنها
إعراضةً
ازدادَتْ في
عينِهِ
سبعينَ ضعفًا
عما كانَتْ
قبلَهُ ،
فيقولُ : لقد
ازددْتِ في
عَيني سبعينَ
ضِعفًا ،
وتقولُ له
مثلُ ذلك
فيقالُ له :
أشرفْ فيُشرفُ
فيقالُ له :
ملكُ مسيرةُ
مائةِ عامٍ
يَنفذُهُ
بصرُكَ ، فقال
عمرُ عِندَ
ذلك : يا كعبُ
ألا تسمعُ إلى
ما يحدثُنا
ابنُ أمِّ
عبدٍ عن أدنى
أهلُ الجنةِ
منزلةً ؟
فكيفَ
أعلاهُمْ ؟
قال : يا أميرَ
المؤمنينَ ما
لا عينٌ رأتْ
ولا أذنٌ
سمعَتْ . إنَّ
اللهَ خلقَ
دارًا يجعلُ
فيها ما شاء
منَ الأزواجِ
والثمراتِ
والأشربةِ ثم
أطبقَ فلم
يرها أحدٌ من
خلقِهِ لا جبريلُ
ولا غيرُهُ
منَ
الملائكةِ ،
ثم قرأَ كعبُ :
فَلا
تَعْلَمُ
نَفْسٌ مَا
أُخْفِيَ
لَهُمْ مِنْ
قُرَّةِ
أَعْيُنٍ [
السجدة : 17 ]
وخلقَ دونَ
ذلك جنتيْنِ
وزينَهُما
بما شاءَ وجعلَ
فيها ما ذكرَ
منَ الحريرِ
والسندسِ والإستبرقِ
وأراهُما من
شاءَ من
خلقِهِ منَ
الملائكةِ ،
فمن كان
كتابُهُ في
عليينَ نزلَ
في تلك الدارِ
التي لم يرَها
أحدٌ حتى إن
الرجلَ من
أهلِ عليينَ
ليخرجُ
فيسيرُ في
ملكِهِ فلا يَبقى
خيمةٌ من
خِيمِ الجنةِ
إلا دخلَها من
ضوءِ وجهِهِ
حتى إنَّهُم
يستنشقونَ
ريحَهُ ويقولونَ
: واهًا لهذه
الريحِ
الطيبةِ ، لقد
أشرفَ اليومَ
عليْنا رجلٌ
من عليينَ ،
فقال عمرُ :
ويحكَ يا كعبُ
إنَّ هذه
القلوبَ قد
استرسلَتْ
فاقبضْها .
فقال كعبٌ : يا
أميرَ
المؤمنينَ
إنَّ لجهنمَ
زفرةً ما من
ملكٍ مقربٍ ولا
نبيٍّ مرسلٍ
إلا يخرُّ
لركبَتيْهِ
حتى يقولَ
إبراهيمُ
الخليلُ :
نَفسي نَفسي ،
وحتى لو كان
لكَ عملُ
سبعينَ
نبيًّا إلى
عملِكَ لظننْتَ
أنَّكَ لا
تَنجو مِنها) ([158]).
الفرع
السّابع :
الصراط
على
جسر جهنم
-
(قال ابن عباس : أتدري
ما سعة جهنم ؟
قلت : لا . قال :
أجل والله
ما تدري
حدثتني عائشة
أنها سألت
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم عن قوله {والأرض
جميعا قبضته
يوم القيامة
والسموات مطويات
بيمينه} قالت :
قلت : فأين
الناس يومئذ
يا رسول الله
؟ ! قال : على جسر جهنم )
(الراوي: مجاهد
- خلاصة
الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترمذي
- الصفحة أو
الرقم 3241 ).
-
(قال ابن عباس : أتدري
ما سعة جهنم ؟
قلت : لا : قال :
أجل والله
ما تدري ،
حدثتني عائشة
أنها سألت
رسول الله صلى
الله عليه
وعلى آله وسلم
عن قوله : {
والأرض جميعا
قبضته يوم
القيامة والسماوات
مطويات
بيمينه }قالت : قلت
فأين الناس
يومئذ ؟ قال :
على جسر جهنم )
(الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: الوادعي
- المصدر: الصحيح
المسند -
الصفحة أو
الرقم 599 ).
-
(قال ابن عباس أتدري
ما سعة جهنم ؟
قلت : لا ، قال :
أجل والله
، ما تدري أن
بين شحمة أذن
أحدهم وبين عاتقه
مسيرة سبعين
خريفا ، تجري
فيها أودية
القيح والدم ؟
قلت : أنهارا ؟
قال : لا بل أودية
ثم قال :
أتدرون ما سعة جهنم ؟
قلت : لا قال :
أجل والله ما
تدري ، حدثتني
عائشة أنها
سألت رسول الله
- صلى الله
عليه وعلى آله
وسلم - عن قوله : { والأرض
جميعا قبضته
يوم القيامة
والسماوات مطويات
بيمينه } فأين
الناس يومئذ
يا رسول
الله ؟ قال : هم
على جسر جهنم.)
(الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: صحيح
- المحدث: الوادعي
- المصدر: الصحيح
المسند -
الصفحة أو
الرقم 652 ).
وعَنْ
عَائِشَة
أَنَّهَا
قَالَتْ : (سألتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
عن قولِه عزَّ
وجلَّ :
يَوْمَ
تُبَدَّلُ
الْأَرْضُ
غَيْرَ
الْأَرْضِ
وَالسَّمَاوَاتُ
[ 14 / إبراهيم / 48 ]
فأين يكون
الناسُ
يومئذٍ ؟ يا
رسولَ اللهِ !
فقال " على الصِّراطِ " .) ([159]).
- (سألتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى الله
عليْهِ وسلَّمَ
يومَ تبدَّلُ
الأرضُ غيرَ
الأرضِ
والسَّماوات
، فأينَ
يَكونُ
النَّاسُ
يومئذٍ ؟ قالَ
: على الصِّراط.) ([160])
(أنها
قالتْ يا
رسولَ اللهِ ! {
وَالْأَرْضُ
جَمِيعًا
قَبْضَتُهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَاوَاتُ
مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ}،
فأين
المؤمنون يومئذٍ
؟ قال : على الصراطِ يا عائشةُ) ([161]).
وان
منكم إلا
واردها
-
(لا يدخل
النار ، إن
شاء الله ، من
أصحاب الشجرة
، أحد . الذين
بايعوا تحتها
. قالت : بلى . يا
رسول الله !
فانتهرها .
فقالت حفصة : { وإن منكم إلا واردها } [ 19 / مريم / 71 ]
فقال النبي
صلى الله عليه
وسلم . قد قال
الله عز وجل : {
ثم ننجي الذين
اتقوا ونذر
الظالمين
فيها جثيا } [ 19 /
مريم / 72 ] . ) (الراوي:
أم
مبشر المحدث:مسلم
- المصدر:صحيح
مسلم- الصفحة
أو الرقم:2496، خلاصة
حكم المحدث:صحيح ).
-
([ في ] قول
الله عز وجل { وإن منكم إلا واردها } قال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم :
يرد الناس النار
ثم يصدرون
عنها بأعمالهم
فأولهم كلمح
البرق ثم
كالريح ثم
كحضر الفرس ثم
كالراكب في
رحله ثم كشد
الرجل ثم
كمشيه ) (الراوي:
عبدالله
بن مسعود
المحدث:الترمذي
- المصدر:سنن
الترمذي- الصفحة
أو الرقم:3159، خلاصة
حكم المحدث:حسن ).
-
({ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ
عَلَى
رَبِّكَ
حَتْمًا
مَقْضِيًّا }
قال
يرِدونَها
ثمَّ
يصدُرونَ
عنها
بأعمالِهِم)
(الراوي:
عبدالله
بن مسعود المحدث:ابن
خزيمة - المصدر:التوحيد-
الصفحة
أو الرقم:899/2، خلاصة
حكم المحدث:[أشار في
المقدمة أنه
صح وثبت
بالإسناد
الثابت
الصحيح] ).
-
(إني لأرجو
أن لا يدخل
النار إن شاء
الله أحد شهد
بدرا والحديبية
قال قلت يا
رسول الله
أليس قد قال
الله عز وجل { وإن منكم إلا واردها كان على
ربك حتما
مقضيا } قال
فلم تسمعيه
يقول { ثم ننجي
الذين اتقوا
ونذر
الظالمين
فيها جثيا } ) (الراوي:
حفصة
بنت عمر المحدث:ابن
عساكر - المصدر:معجم
الشيوخ- الصفحة
أو الرقم:1/521، خلاصة
حكم المحدث:كذا في هذه
الرواية
وإنما هو من
رواية أم مبشر
عن النبي صلى
الله عليه
وسلم ).
-
(كان عبد
الله بن رواحة
واضعا رأسه في
حجر امرأته
فبكى فبكت
امرأته ، فقال
: ما يبكيك ؟
قالت: رأيتك
تبكي فبكيت
قال : إني ذكرت
قول الله
تعالى : { وإن منكم إلا واردها } ولا أدري
أنجو منها أم
لا ) (الراوي:
قيس بن
أبي حازم
المحدث:المنذري
- المصدر:الترغيب
والترهيب- الصفحة
أو الرقم:4/317، خلاصة
حكم المحدث:[إسناده
صحيح أو حسن
أو ما
قاربهما] ).
-
(والذي
نفسي بيده لا
يلجُ النارَ
أحدٌ بايعَ تحت
الشجرةِ ،
قالتْ حفصةُ :
فقلتُ : يا
رسولَ اللهِ
أليس اللهُ
يقولُ : { وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا} فقال : ألم
تسمعيه قالَ : {
ثُمَّ
نُنَجِّي
الَّذِينَ
اتَّقَوا
وَّنَذَرُ
الظَّالِمِينَ
فِيهَا
جِثِيًّا}) (الراوي:
-المحدث:ابن
تيمية - المصدر:درء
التعارض- الصفحة
أو الرقم:7/49، خلاصة
حكم المحدث:صحيح ).
التفاضل
في العبور على
الصراط
تجري
بِهِم
أعمالُهُم
(يجمعُ
اللَّهُ
تبارَكَ
وتعالى
النَّاسَ ، فيقومُ
المؤمنونَ
حتَّى
تُزلَفَ
لَهُمُ الجنَّةُ
، فيأتونَ
آدمَ ،
فيقولونَ : يا
أبانا ، استَفتِح
لَنا
الجنَّةَ ،
فيقولُ :
وَهَل أخرجَكُم
مِنَ
الجنَّةِ
إلَّا
خَطيئةُ
أبيكُم آدمَ ،
لَستُ بصاحبِ
ذلِكَ ،
اذهَبوا إلى
ابني إبراهيمَ
خليلِ
اللَّهِ ،
قالَ : فيقولُ
إبراهيمُ :
لَستُ بصاحبِ
ذلِكَ ،
إنَّما كنتُ
خليلًا مِن
وراءَ وراءَ ،
اعمَدوا إلى
موسَى صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
الَّذي
كلَّمَهُ اللَّهُ
تَكْليمًا ،
فيأتونَ موسى
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ ،
فيقولُ :
لَستُ بصاحبِ
ذلِكَ ،
اذهَبوا إلى
عيسَى كلمةِ
اللَّهِ وروحِهِ
، فيقولُ عيسى
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
: لَستُ
بصاحبِ ذلِكَ
، فيأتونَ
محمَّدًا صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ ،
فيقومُ فيؤذنُ
لَهُ ،
وتُرسَلُ
الأمانةُ
والرَّحمُ ،
فتقومانِ
جَنبتيِ الصِّراطِ
يمينًا
وشمالًا ، فيمرُّ
أوَّلُكُم
كالبرقِ قالَ
: قُلتُ : بأبي
أنتَ وأمِّي
أيُّ شيءٍ
كمرِّ البرقِ
؟ قالَ : ألم
تَروا إلى
البرقِ كيفَ
يمرُّ ويرجعُ
في طَرفةِ
عينٍ ؟ ثمَّ
كمرِّ
الرِّيحِ ،
ثمَّ كمرِّ الطَّيرِ
، وشدِّ
الرِّجالِ ، تَجري
بِهِم
أعمالُهُم
ونبيُّكم
قائمٌ على الصِّراطِ
يقولُ : ربِّ
سلِّم سلِّم ،
حتَّى تَعجزَ
أعمالُ
العبادِ ،
حتَّى يجيءَ
الرَّجلُ فلا
يَستَطيعُ
السَّيرَ
إلَّا زَحفًا
، قالَ : وفي حافتيِ
الصِّراطِ
كَلاليبُ
مُعلَّقةٌ
مَأمورةٌ
بأخذِ منِ أُمِرَتْ
بِهِ ،
فمَخدوشٌ
ناجٍ ،
ومَكْدوسٌ في النَّارِ
والَّذي
نَفسُ أبي هُرَيْرةَ
بيدِهِ إنَّ
قَعرَ
جَهَنَّمَ
لسبعونَ
خريفًا)
([162]).
(يجمعُ
اللَّهُ
النَّاسَ
فيقولُ
المؤمنونَ حينَ
تُزلَفُ
الجنَّةُ
فيأتونَ آدمَ
عليهِ الصَّلاةُ
والسَّلامُ
فَيقولونَ: يا
أبانا استفتِح
لَنا
الجنَّةَ
فيقولُ: وَهَل
أخرجَتْكم
منَ الجنَّةِ
إلَّا
خَطيئةُ أبيكُم
آدمَ، لستُ
بصاحبِ ذلِكَ
اعمَدوا إلى إبراهيمَ
خليلِ
اللَّهِ،
فيأتونَ
إبراهيمَ،
فيقولُ
إبراهيمُ:
لَستُ بصاحبِ
ذاكَ إنَّما
كُنتُ خليلًا
مِن وراءَ
وراءَ،
اعمَدوا إلى
النَّبيِّ
موسى الَّذي
كلَّمَهُ
اللَّهُ
تَكْليمًا،
فيأتونَ موسى
فيقولُ: لستُ
بصاحبِ ذاكَ فاذهَبوا
إلى كلمةِ
اللَّهِ
وروحِهِ
عيسى، فيقولُ
عيسى: لستُ
بصاحِبِ
ذاكَ،
فيأتونَ محمَّدًا
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فيقومُ
فيؤذَنُ لَهُ
ويرسلُ معَهُ
الأمانةُ
والرَّحمُ
فيقفانِ
بالصِّراطِ
يمينِهِ
وشمالِهِ،
فيمرُّ
أوَّلُكُم
كمرِّ البرقِ
قُلتُ: بأبي
وأمِّي أيُّ
شيءٍ مرُّ
البرقِ، قالَ:
ألم ترَ إلى
البرقِ كيفَ
يمرُّ ثمَّ
يرجِعُ في
طرفةِ عينٍ، ثمَّ
كمرِّ
الرِّيحِ
ومرِّ
الطَّيرِ
وشدِّ الرِّحالِ،
تجري بِهِم
أعمالُهُم
ونبيُّكم قائمٌ
على الصِّراطِ
يقولُ ربِّ
سلِّم سلِّم،
قالَ: حتَّى
تَعجزَ أعمالُ
النَّاسِ
حتَّى يجيءَ
الرَّجلُ فلا
يستَطيعُ أن
يمرَّ إلَّا
زحفًا، قالَ:
وفي حافتَيِ الصِّراطِ
كلاليبُ
معلَّقةٌ
مأمورةٌ
تأخذُ مَن
أُمِرَت بِهِ
فمخدوشٌ ناجٍ
ومُكَرْدسٌ
في النَّارِ
والَّذي نفسُ
أبي
هُرَيْرةَ
بيدِهِ إنَّ قعرَ
جَهَنَّمَ
لسَبعينَ
خريفًا)
([163]).
(يجمع
الله الناس
فيقول
المؤمنون ،
حين تزلف الجنة
، فيأتون آدم
، فيقولون يا
أبانا استفتح لنا
الجنة ، فيقول
: وهل أخرجكم
من الجنة إلا
خطيئة أبيكم
آدم ؟ لست
بصاحب ذلك ،
إنما كنت خليلا
من وراء وراء .
اعمدوا إلى
ابني موسى ،
الذي كلمه
الله تكليما ،
فيأتون موسى ،
فيقول لست
بصاحب ذلك ،
اذهبوا إلى
كلمة الله وروحه
عيسى ، قال :
فيقول عيسى ،
لست بصاحب ذلك
، فيأتون
محمدا – صلى
الله عليه
وسلم – فيقوم
فيؤذن له ،
وترسل معه
الأمانة
والرحم ،
فيقفان على الصراط
، يمينه
وشماله ، فيمر
أولكم ، كمر
البرق ، قلت :
بأبي أنت وأمي
: أي شيء مر
البرق قال :
ألم تر إلى
البرق كيف يمر
، ثم يرجع في
طرفة عين ،
كمر الريح ،
ومر الطيور ، وشد
الرجال ، تجري
بهم أعمالهم
، ونبيكم – صلى
الله عليه
وسلم – قائم
على الصراط
، يقول رب سلم
، سلم ، قال :
حتى تعجز
أعمال الناس ،
حتى يجيء
الرجل ، فلا
يستطيع أن يمر
إلا زحفا ،
قال : وفي
حافتي الصراط
كلاليب معلقة
مأمورة تأخذ
من أمرت به،
فمخدوش ناج ،
ومكدوس في
النار . والذي
نفس أبي هريرة
بيده : إن قعر
جهنم لسبعين
خريفا )
([164])
(يجمعُ
اللهُ الناسَ
يومَ
القيامَةِ ،
فيقومُ
المؤمنونَ
حينَ
تُزْلَفُ لهم
الجنةُ ، فيأتونَ
آدمَ ،
فيقولونَ : يا
أبانا !
استفتِحْ لنا
الجنةَ ،
فيقولُ : وهلْ
أخرجَكُمْ
مِنَ الجنةِ
إلَّا خطيئةُ
أبيكم آدمَ ،
لستُ بصاحبِ
ذلِكَ ،
اذهبوا إلى
ابني
إبراهيمَ
خليلِ اللهِ ،
فيقولُ
إبراهيمُ :
لستُ بصاحِبِ
ذلِكَ ؛ إِنَّما
كنتُ خليلًا
مِنْ وراءِ
وراءِ ، اعمَدوا
إلى موسى الذي
كَلَّمَهُ
اللهُ
تكليمًا ،
فيأتونَ موسى
، فيقولُ لستُ
بصاحِبِ
ذلِكَ ،
اذهبوا إلى
عيسى كلمَةِ
اللهِ
وروحِهِ ، فيقولُ
عيسى لستُ
بصاحِبِ
ذلَكِ ،
اذهبوا إلى محمدٍ
، فيأتونَ
محمدًا ،
فيقومُ
فيؤذَنُ له ،
وتُرْسَلُ
الأمانَةُ
والرحِمُ ،
فتقومانِ
جنْبَتَيِ الصراطِ
يمينًا
وشمالًا ، تجرِي
بهم أعمالُهم
، ونبيُّكم
قائِمٌ على الصراطِ
يقولُ : يا
ربِّ سلِّمْ
سلِّمْ ، حتى
تعجِزَ أعمالُ
العبادِ ،
وحتَّى يجيءَ
الرجلُ فلا يستطيعُ
السيرَ إلَّا
زحفًا ، وفي
حافَّتَيِ الصراطِ
كلاليبُ
مُعَلَّقَةٌ
، مأمورةٌ،
تَأْخُذُ مَنْ
أُمِرَتْ
بأخذِهِ
فمخدوشٌ ناجٍ
، ومكدوسٌ في
النارِ)
([165]).
(يُجْمَعُ
الناسُ يومَ
القيامةِ إلى
، أن قال : فيُعْطَوْنَ
نُورَهم على
قَدْرِ
أعمالِهم ،
وقال : فمنهم
مَن يُعْطَى
نُورَه
مِثْلَ الجبلِ
بينَ
يَدَيْهِ ،
ومنهم مَن
يُعْطَى نُورَه
فوقَ ذلك ،
ومنهم مَن
يُعْطَى
نُورَه مِثْلَ
النخلةِ
بيمينِهِ ،
ومنهم مَن
يُعْطَى دون
ذلك بيمينِه ،
حتى يكونَ
آخِرُ مَن
يُعْطَى
نُورَه على
إبهامِ
قَدِمِه ،
يُضِيءُ مَرَّةً
ويُطْفِئُ
مَرَّةً ،
وإذا أضاء
قَدَّمَ قَدَمَه
، وإذا طَفِئَ
قام ، قال
فيَمُرُّ ويَمُرُّونَ
على الصراطِ ، والصراطُ
كحَدِّ
السَّيْفِ ،
دَحْضٌ ، مَزَلَّةٌ
، فيُقالُ لهم
، امْضُوا على
قَدْرِ نورِكم
، فمنهم مَن
يَمُرُّ
كانْقِضاضِ
الكوكبِ ،
ومنهم مَن
يَمُرُّ
كالرِّيحِ ،
ومنهم مَن
يَمُرُّ
كالطَّرْفِ ،
ومنهم مَن
يَمُرُّ
كشَدِّ
الرَّحْلِ ،
يَرْمُلُ
رَمَلًا ،
فيَمُرُّونَ
على قَدْرِ أعمالِهِم
، حتى يَمُرَّ
الذي نورُه
على إبهامِ
قَدَمِه ،
تَخِرُّ يَدٌ
، وتَعْلَقُ
يَدٌ ، وتَخِرُّ
رِجْلٌ ،
وتَعْلَقُ
رِجْلٌ ، وتُصِيبُ
جوانبَه
النارُ
فيَخْلُصُونَ
، فإذا خَلَصُوا
قالوا :
الحمدُ للهِ
الذي
نَجَّانا
منكِ بعدَ أن
أَرَانَاكِ،
لقد أعطانا
اللهُ ما لم يُعْطَ
أَحَدٌ) ([166]).
يخطفُ
الناس
بأعمالِهِم
(كانَ
أبو
هُرَيْرةَ
يحدِّثُ أن
أناسًا قالوا
: يا رَسولَ
اللَّهِ هل
نَرى ربَّنا
يومَ القيامةِ
؟ قالَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ: هل
تُضارُّونَ
في رؤيةِ القمرِ
ليلةَ
البَدرِ ؟
قالوا : لا
قالَ : فَهَل
تُضارُّونَ
في رؤيةِ
الشَّمسِ
ليسَ دونَها
سحابٌ ؟
قالوا: لا
قالَ :
فإنَّكم
تَرونَ
ربَّكم عزَّ
وجلَّ يوم
القيامة
كذلكَ ويقولُ
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ يومَ
القيامةِ
لِكُلِّ
أمَّةٍ كانَت
تَعبدُ مِن
دونِهِ شيئًا
مَن كانَ يعبُدُ
شيئًا
فليتَّبِعْهُ
فيتَّبعُ
الشَّمسَ من
كانَ يعبدُ
الشَّمسَ
ويتَّبعُ
القمرَ من كانَ
يعبدُ القمرَ
ويتَّبعُ
الطَّواغيتَ
من كانَ يعبدُ
الطَّواغيتَ
وتبقى هذِهِ
الأُمَّةُ
فيها
مُنافقوها
فيأتيهم
ربُّهم عزَّ
وجلَّ في
صورةٍ غيرِ
صورتِهِ
فيقولُ: أَنا
ربُّكم
فاتَّبِعوني
فيقولونَ :
هذا مَكانُنا
حتَّى
يأتيَنا
ربُّنا فإذا
رَأَينا
ربَّنا عَرفناهُ
فيأتيهمُ
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ في
صورتِهِ
الَّتي
يعرفونَهُ
فيقولُ : أَنا
ربُّكم
فيقولونَ : أنتَ
ربُّنا
فيتَّبعونَهُ
فيُضرَبُ الصِّراطُ
بينَ
ظَهْرانَي
جَهَنَّمَ
قالَ
النَّبيُّ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ :
فأَكونُ أَنا وأمَّتي
أوَّلَ مَن
يجوزُ على الصِّراطِ
ولا
يتَكَلَّمُ
يومئذٍ إلا
الرُّسلُ
وقولُهُم
يومئذٍ :
اللَّهمَّ
سلِّم سلِّم
قالَ أبو هُرَيْرةَ
: قالَ
النَّبيُّ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ :
فأجيزُ
أمَّتي وفي
النَّارِ كلاليبُ
مثلُ شوكِ
السَّعدانِ
هل رأيتُمْ شوكَ
السَّعدانِ ؟
قالوا : نعَم
يا رسولَ
اللَّهِ ،
قالَ :
فإنَّها نحوُ
شوكِ
السَّعدانِ
غيرَ أنَّها
لا يعلمُ
عظمَها إلا
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ يخطفُ
الناس
بأعمالِهِم
كالمَوبِقِ
في جهنَّمَ
بعملِهِ
والمتخَردِلُ
ثُمَّ يَنجو
فإذا فرغَ
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ منَ
القِصاصِ
بينَ
العِبادِ
وأرادَ رحمتَهُ
بِمَن في
النَّارِ
أمرَ
الملائِكَةَ
أن يخرجوا من
جَهَنَّمَ مَن
أرادَ
رحمتَهُ
فيُخرجوهُمْ
ويعرِفوهم بآثارِ
السُّجودِ
وحرَّمَ
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ على
النَّارِ أن
تأكلَ آثارَ
السُّجودِ فيخرجونَهُم
مِن النَّارِ
قد امتَحَشوا
فيُصبُّ
عليهم ماءُ
الحياةِ
فينبتونَ
فيهِ كما تنبتُ
الحبَّةُ في
حميلِ
السَّيلِ
حتَّى بقيَ
رجلٌ هوَ آخرُ
أَهْلِ
الجنَّةِ أن
يدخلَها
قاعدٌ بينَ
الجنَّةِ
والنَّارِ
مقبلٌ
بوجهِهِ على
جَهَنَّمَ
فيقولُ : أي
ربِّ اصرِف
وجهي عنِ النارِ
فإنَّهُ قد
أحرقَني
وقشبَني
ريحُها ويدعو
ما شاء الله
أن يدعوَهُ
فيقولُ
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ : فَهَل
عسيتَ إن
فُعِلَ ذلِكَ
بِكَ أن تسألَ
غيرَهُ ؟
فيقولُ : لا
وعزَّتِكَ لا
أسألُ غيرَهُ
ويعطي ربَّهُ
من عَهْدٍ
وميثاقٍ ما شاءَ
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ فيصرفُ
اللَّهُ وجهَهُ
عنِ النَّارِ
قبلَ
الجنَّةِ
فإذا بَرزتَ
لَهُ
الجنَّةُ
رآها سَكَتَ
ما شاءَ
اللَّهُ أن
يسكُتَ ثمَّ
قالَ : أي ربِّ
قدِّمني عندَ
بابِ
الجنَّةِ
فيقولُ
اللَّهُ :
ويلَكَ يا ابنَ
آدمَ ما
أغدرَكَ
فيقولُ : أي
ربِّ ويدعو
حتَّى يقولَ
اللَّهُ :
فَهَل عَسيتَ
إن أعطيتَ ذلِكَ
أن تسألَ
غيرَهُ ؟
فيقولُ : لا
وعزَّتِكَ ثمَّ
يعطي ربَّهُ
ما شاءَ مِن
عهودٍ ومواثيقَ
فيقدِّمُهُ
الله إلى بابِ
الجنَّةِ
فإذا قُدِّمَ
إلى بابِ
الجنَّةِ
انفَهَقت لَهُ
الجنَّةُ
فرأى ما فيها
منَ الخيرِ
والسُّرورِ
ثمَّ يسكتُ ما
شاءَ اللَّهُ
أن يسكتَ ثمَّ
قالَ : أي ربِّ
أدخلني
الجنَّةَ
فيقولُ : أوليسَ
قد أعطيتَ
عُهودَكَ
ومواثيقَكَ
لا تسألُ غيرَ
ما أعطيتَ ؟
ويلَكَ يا
ابنَ آدمَ ما
أغدرَكَ
فيقولُ : أي
ربِّ لا
أَكونُ أشقى
خلقِكَ فلا
يزالُ يدعو
ويسألُهُ
حتَّى يضحَكَ
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ منهُ
فيدخلُهُ
الجنَّةَ ثم يقولُ
: تمنى
فيتمنَّى
حتَّى تنقطعَ
بِهِ الأمانيُّ
ويذَكِّرُهُ
اللَّهَ عز
وجل فيقول : ومِن
كذا ومِن كذا
فيسألُ مِن
كذا وَكَذا
فيسألُ حتَّى
إذا انتَهَت
نفسُهُ قالَ
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ : لَكَ
ذلِكَ
وَمِثْلُهُ
معَهُ . قالَ
عطاءُ : وأبو
سعيدٍ
الخدريُّ
جالسٌ معَ أبي
هُرَيْرةَ
حينَ حدَّثَ
بهذا الحديثَ
لا يردُّ
عليهِ من
حديثِهِ
شيئًا ، يا
أبا هُرَيْرةَ
إنَّ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ قالَ
: وعشرةُ
أمثالِهِ ،
قالَ أبو
هُرَيْرةَ :
لم أحفَظ منَ
النَّبيِّ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
قولَهُ ذلِكَ
وعشرةُ أمثالِهِ
فقالَ أبو
هُرَيْرةَ :
وذلِكَ الرَّجلُ
آخرُ أَهْلِ
الجنَّةِ
دخولًا
الجنَّةِ .)
([167]).
(هل
تُضَارُّونَ
في القمرِ
ليلةَ
البَدْرِ قالوا
: لا يا رسولَ
اللهِ قال :
فهل
تُضَارُّونَ
في رؤيةِ
الشمسِ ليس
دونَها
سَحَابٌ
قالوا ، لا يا
رسولَ اللهِ
قال : فإنكم
تَرَوْنَ هكذا
يومَ
القيامةِ
يَجْمَعُ
اللهُ تعالى
الناسَ يومَ
القيامةِ
فيقولُ : مَن
كان يعبدُ
شيئًا
فلْيَتَّبِعْهُ
فيَتَّبِعُ
مَن كان يعبدُ
الطواغِيتَ
الطواغِيتَ
وتَبْقَى هذه
الأُمَّةُ
فيها
شافِعُوها أو
مُنافِقُوها
شَكَّ
إبراهيمُ بنُ
سعدٍ
فيَأْتِيهِمُ
اللهُ في
صورةٍ غيرِ
صورتِه التي
يَعْرِفُونَ
فيقولُ أنا
ربُّكم
فيقولونَ
نعوذُ باللهِ
منكَ هذا مكانُنا
حتى يأتِيَنا
ربُّنا عَزَّ
وجَلَّ فإذا
رَأَيْناه
عَرَفْناه
فيَأْتِيهِمُ
اللهُ تعالى
في الصورةِ
التي يعرفونَ
فيقولُ أنا
ربُّكم
فيقولونَ أنت
ربُّنا
فيَعْرِفُونَه
ويُنْصَبُ الصِّرَاطُ بين
ظَهْرَانَيْ
جهنمَ فأكونُ
أنا وأُمَّتِي
أَوَّلُ مَن
يُجِيزُ ولا
يتكلمُ
يومَئِذٍ إلا
الرُّسُلُ
ودعاءُ
الرُّسُلِ
يَوْمَئِذٍ :
اللهم
سَلِّمْ
سَلِّمْ وفي
جهنمَ كَلَالِيبُ
مِثْلُ
شَوْكِ
السَّعْدانِ
هل رأيتم السَّعْدانَ
؟ قالوا : نعم
يا رسولَ
اللهِ قال
فإنها مِثْلُ
شَوْكِ
السَّعْدانِ
غيرَ أنه لا
يَعْلَمُ ما
قَدْرُ
عِظَمِها إلا
اللهُ تبارك وتعالى
يُخْطَفُ
الناسُ
بأعمالِهم
فمنهم
المُوبَقُ
بعملِه ومنهم
المَجْدُولُ
أَوِ
المُجَازَى
أو نحوٌ من
الكلامِ
يَنْجُو حتى
إذا فرغ اللهُ
تعالى من
القضاءِ بين
العبادِ
فأراد أن يُخْرِجَ
برحمتِه مَن
أراد من أهلِ
النارِ أمر
الملائكةَ أن
يُخْرِجُوا
من النارِ مَن
كان لا
يُشْرِكُ
باللهِ شيئًا
مِمَّن أراد
اللهُ أن
يَرْحَمَه
فمَن يشهدُ أن
لا إله إلا
اللهُ
فتُعْرَفُ
وجوهُهم في
النارِ
بآثارِ السُّجودِ
فتأكلُ
النارُ ابنَ
آدمَ إلا
آثارَ السجودِ
حَرَّمَ
اللهُ تعالى
على النارِ أن
تأكلَ آثارَ
السجودِ
فيَخْرُجونَ
من النارِ وقد
امْتُحِشُوا
فيُصَبُّ
عليهم ماءُ
الحياةِ فيَنْبُتُونَ
فيه كما
تَنْبُتُ
الحَبَّةُ في
حَمِيلِ
السَّيْلِ ثم
يَفْرُغُ
اللهُ تعالى
من القضاءِ
بين العبادِ
ويَبْقَى
رجلٌ مُقْبِلٌ
بوجهِه على
النارِ وهو
آخِرُ أهلِ
الجنةِ دخولًا
الجنةَ
فيقولُ يا
رَبِّ اصرفْ
وجهي عن النارِ
فإنه
قَشَبَنِي
رِيحُها
وأَحْرَقَنِي
ذَكاؤُها
فيَدْعُو
اللهَ ما شاء
أن يَدْعُوَه
فيقولُ هل
عَسَيْتَ أن
أُعْطِيَكَ
ذلك أن
تسألَني
غيرَه ؟
فيقولُ : لا
وعِزَّتِكَ
لا أسألُك
غيرَه
ويُعْطِي
ربَّه من
عهودٍ
ومواثيقَ ما
شاء اللهُ
فيَصْرِفُ
اللهُ وجهَه
عن النارِ
فإذا أقبل على
الجنةِ فرآها
سكت ما شاء
اللهُ أن
يسكتَ ثم
يقولُ أَيْ
رَبِّ
قَرِّبْنِي إلى
بابِ الجنةِ
فيقولُ اللهُ
تعالى له :
أليس قد
أعطيتَ أن لا
تسألَني
غيرَها
وَيْلَكَ يا
ابنَ آدمَ ما
أَغْدَرَكَ
فيقولُ يا
رَبِّ ويَدْعُو
اللهَ تعالى
حتى يقولَ : هل
عَسَيْتَ أن
أُعْطِيَكَ
أن تسألَني
غيرَه ؟
فيقولُ : لا
وعِزَّتِكَ
لا أسألُك
غيرَه
فيُعْطِي اللهَ
ما شاء من
عهودٍ
ومواثيقَ
فيُقَدِّمُه
إلى بابِ
الجنةِ فإذا
قام عند
البابِ
فارتَفَعَتْ
له الجنةُ
فرأى ما فيها
من الخيراتِ
والسُّرورِ
فيسكتُ ما شاء
اللهُ أن
يسكتَ ثم يقولُ
يا رَبِّ
أَدْخِلْنِي
الجنةَ
فيقولُ أليس قد
أعطيتَ
عهودَك
ومَوَاثِيقَك
أن لا تسألَني
غيرَ ما
أَعْطَيْتُكَ
؟ فيقولُ :
وَيْلَكَ يا
ابنَ آدمَ ما
أَغْدَرَكَ
فيقولُ يا
ربِّ لا أكونُ
أَشْقَى
خَلْقِكَ فلا
يزالُ يَدْعُو
حتى يَضْحَكَ
اللهُ تعالى
منه فإذا
ضَحِكَ اللهُ
منه قال :
ادخلِ الجنةَ
فإذا دخل قال
له تَمَنَّ
فيسألُ ربَّه
ويَتَمَنَّى
حتى إنه لَيَذْكُرُه
مِن كذا وكذا
قال عطاءُ بنُ
يزيدَ وأبو
سعيدٍ مع أبي
هريرةَ : لا
يَرُدُّ عليه
من قولِه
شيئًا) ([168]).
(أن
الناس قالوا :
يا رسول الله
، هل نرى ربنا
يوم القيامة ؟
فقال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم : ( هل
تضارون في
القمر ليلة
البدر ) . قالوا :
لا يا رسول
الله ، قال : (
فهل تضارون في
الشمس ليس دونها
سحاب ) . قالوا :
لا يا رسول
الله ، قال : (
فإنكم ترونه
كذلك ، يجمع
الله الناس
يوم القيامة ،
فيقول : من كان
يعبد شيئا
فليتبعه ، فيتبع
من كان يعبد
الشمس الشمس ،
ويتبع من كان
يعبد القمر
القمر ، ويتبع
من كان يعبد
الطواغيت الطواغيت
، وتبقى هذه
الأمة فيها
شافعوها ، أو
منافقوها - شك
إبراهيم -
فيأتيهم الله
فيقول : أنا
ربكم ،
فيقولون : هذا
مكاننا حتى
يأتينا ربنا ،
فإذا جاءنا
ربنا عرفناه ،
فيأتيهم الله
في صورته التي
يعرفون ،
فيقول : أنا
ربكم ،
فيقولون : أنت
ربنا
فيتبعونه ،
ويضرب الصراط بين ظهري
جهنم ، فأكون
أنا وأمتي أول
من يجيزها ،
ولا يتكلم
يومئذ إلا الرسل
، ودعوى الرسل
يومئذ : اللهم
سلم سلم وفي جهنم
كلاليب مثل
شوك السعدان ،
هل رأيتم السعدان
) . قالوا : نعم يا
رسول الله ،
قال : ( فإنها
مثل شوك
السعدان ، غير
أنه لا يعلم
ما قدر عظمها
إلا الله ، تخطف
الناس
بأعمالهم ،
فمنهم المؤمن
يبقى بعمله ،
أو الموبق بعمله
، أو الموثق
بعمله ، ومنهم
المخردل ، أو
المجازى ، أو
نحوه ، ثم
يتجلى ، حتى
إذا فرغ الله من
القضاء بين
العباد ،
وأراد أن يخرج
برحمته من
أراد من أهل
النار ، أمر
الملائكة أن
يخرجوا من
النار من كان
لا يشرك بالله
شيئا ، ممن أراد
الله أن يرحمه
، ممن يشهد أن
لا إله إلا
الله ،
فيعرفونهم في
النار بأثر
السجود ، تأكل
النار ابن آدم
إلا أثر
السجود ، حرم الله
على النار أن
تأكل أثر
السجود ،
فيخرجون من
النار قد
امتحشوا ،
فيصب عليهم
ماء الحياة ،
فينبتون تحته
كما تنبت
الحبة في حميل
السيل ، ثم
يفرغ الله من
القضاء بين
العباد ،
ويبقى رجل
مقبل بوجهه
على النار ،
هو آخر أهل
النار دخولا
الجنة ، فيقول
: أي رب اصرف
وجهي عن النار
، فإنه قد
قشبني ريحها ،
وأحرقني ذكاؤها
، فيدعو الله
بما شاء أن
يدعوه ، ثم
يقول الله : هل
عسيت إن أعطيت
ذلك أن تسألني
غيره ، فيقول :
لا وعزتك لا
اسألك غيره ،
ويعطي ربه من
عهود ومواثيق
ما شاء ،
فيصرف الله
وجهه عن النار
، فإذا أقبل
على الجنة
ورآها سكت ما
شاء الله أن
يسكت ، ثم
يقول : أي رب
قدمني إلى باب
الجنة ، فيقول
الله له : ألست
قد أعطيت عهودك
ومواثيقك أن
لا تسألني غير
الذي أعطيت أبدا
، ويلك يا ابن
آدم ما أغدرك
، فيقول : أي رب
، ويدعو الله
حتى يقول : هل
عسيت إن أعطيت
ذلك أن تسأل
غيره ، فيقول :
لا وعزتك لا
أسألك غيره ،
ويعطي ما شاء
من عهود
ومواثيق ،
فيقدمه إلى
باب الجنة ،
فإذا قام إلى
باب الجنة
انفهقت له
الجنة ، فرأى
ما فيها من
الحبرة
والسرور ،
فيسكت ما شاء
الله أن يسكت
، ثم يقول : أي
رب أدخلني
الجنة ، فيقول
الله : ألست قد
أعطيت عهودك
ومواثيقك أن
لا تسأل غير
ما أعطيت ،
فيقول : ويلك
يا ابن آدم ما
أغدرك ، فيقول
: أي رب لا
أكونن أشقى
خلقك ، فلا يزال
يدعو حتى يضحك
الله منه ،
فإذا ضحك منه
قال له : ادخل
الجنة ، فإذا
دخلها قال
الله له : تمنه
، فسأل ربه
وتمنى ، حتى إن
الله ليذكره ،
يقول : كذا
وكذا ، حتى
انقطعت به
الأماني ، قال
الله : ذلك لك
ومثله معه ) .
قال عطاء بن
يزيد : وأبو
سعيد الخدري
مع أبي هريرة
، لا يرد عليه
من حديثه شيئا
، حتى إذا حدث
أبو هريرة : أن
الله تبارك وتعالى
قال : ( ذلك لك
ومثله معه ) .
قال أبو سعيد
الخدري : (
وعشرة أمثاله
معه ) . يا أبا
هريرة . قال
أبو هريرة : ما
حفظت إلا قوله
: ( ذلك لك ومثله
معه ) . قال أبو
سعيد الخدري :
أشهد أني حفظت
من رسول الله
صلى الله عليه
وسلم قوله : (
ذلك لك وعشرة
أمثاله ) . قال
أبو هريرة :
فذلك الرجل
آخر أهل الجنة
دخولا الجنة .) ([169]).
(يا
رسولَ اللهِ !
هل نرى ربَّنا
يومَ
القيامةِ ؟
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم: هل
تُضَارُّونَ
في رؤيةِ
القمرِ ليلةَ
البَدْرِ ؟
قالوا : لا . يا
رسولَ اللهِ !
قال : هل تُضَارُّونَ
في الشمسِ ليس
دونَها
سَحَابٌ ؟
قالوا : لا . يا
رسولَ اللهِ !
قال فإنكم
تَرَوْنَه
كذلك . يَجمعُ
اللهُ الناسَ
يومَ
القيامةِ .
فيقولُ : من كان
يَعبدُ شيئَا
فَلْيَتْبَعْهُ
. فَيَتْبَعُ
مَن كان يعبدُ
الشمسَ
الشمسَ .
وَيَتْبَعُ مَن
كان يعبدُ
القمرَ
القمرَ .
وَيَتْبَعُ
مَن كان يعبدُ
الطَّواغِيتَ
الطَّواغِيتَ
. وتَبْقَى
هذه الأمةُ
فيها
منافِقوها . فيأتيهِمُ
اللهُ، تبارك
وتعالى، في
صورةٍ غيرِ
صورتِه التي
يَعْرِفون .
فيقولُ : أنَا
ربُّكم .
فيقولونَ :
نعوذُ باللهِ
منك . هذا
مكانُنا حتى
يأتِيَنا
ربُّنا . فإذا
جاء ربُّنا عَرَفْناهُ
. فيأتِيهِمُ
اللهُ تعالى
في صورتِه
التي
يَعْرِفون .
فيقولُ : أنَا
ربُّكم . فيقولونَ
: أنت ربُّنا .
فَيَتْبَعونَه
. ويُضْرَبُ الصِّراطُ بين
ظَهْرَيْ
جهنمَ .
فأكونُ أنَا
وأمتي أولُ مَن
يُجِيزُ . ولا
يَتكلمُ
يومَئِذٍ إلا
الرسلُ .
ودَعْوَى
الرسلِ يومَئِذٍ
: اللهم !
سَلِّمْ،
سَلِّمْ . وفي
جهنمَ كلاليبُ
مِثْلُ
شَوْكِ
السَّعْدانِ .
هل رأيتم
السَّعْدانَ
؟ قالوا : نعم .
يا رسولَ
اللهِ ! قال :
فإنها مِثْلُ
شَوْكِ
السَّعْدانِ .
غيرَ أنه لا
يَعلمُ ما
قَدْرُ
عِظَمِها إلا
اللهُ . تَخْطَفُ
الناسَ
بأعمالِهم .
فمنهم
المؤمنُ
بَقِيَ
بعملِه .
ومنهم
المُجازَى حتى
يَنْجَى . حتى
إذا فرغ اللهُ
من القضاءِ بينَ
العبادِ،
وأراد أن
يُخرِجَ
برحمتِه مَن أراد
من أهلِ
النارِ، أمر
الملائكةَ أن
يُخرِجوا من
النارِ من كان
لا يُشرِكُ
باللهِ شيئًا،
مِمَّن أراد
اللهُ تعالى
أن
يَرْحَمَهُ،
ممن يقولُ : لا
إله إلا اللهُ
.
فَيَعْرِفونهم
في النارِ .
يَعْرِفونهم
بِأَثَرِ
السجودِ . تأكلُ
النارُ من
ابنِ آدمَ إلا
أَثَرَ
السجودِ . حرم
اللهُ على
النارِ أن
تأكلَ أَثَرَ
السجودِ .
فَيَخرُجُونَ
من النارِ
وَقَدِ امتُحِشُوا
. فَيُصَبُّ
عليهم ماءُ
الحياةِ .
فَيَنْبُتُون
منه كما
تَنْبُتُ
الحِبَّةُ في
حَمِيلِ
السَّيْلِ .
ثم يَفرُغُ
اللهُ تعالى
من القضاءِ
بينَ العبادِ
. ويبقَى رجلٌ
مُقْبِلٌ
بوجهِه على
النارِ . وهو
آخِرُ أهلِ
الجنةِ
دخولًا
الجنةَ .
فيقولُ : أيْ
رَبِّ ! اصرِفْ
وجهي عن
النارِ . فإنه
قد قَشَبَنِي
ريحُها
وأحْرَقَنِي
ذكاؤُها .
فيَدْعُو
اللهَ ما شاء
اللهُ أن
يَدْعُوَهُ .
ثم يقولُ اللهُ
تبارك وتعالى
: هل عَسَيْتَ
إن فعلتُ ذلك
بك أن تسألَ
غيرَه !
فيقولُ : لا
أسألُك غيرَه
. ويُعطِي
ربَّه من
عهودٍ
ومَواثيقَ ما
شاء اللهُ .
فيَصْرِفُ
اللهُ وجهَه
عن النارِ . فإذا
أقبل على
الجنةِ ورآها
سكت ما شاء
اللهُ أن
يَسْكُتَ . ثم
يقولُ : أيْ
رَبِّ !
قَدِّمْنِي
إلى بابِ
الجنةِ .
فيقولُ اللهُ
له : أليس قد أعطيتَ
عُهودَكَ
ومَواثيقَكَ
لا تَسْأَلُني
غيرَ الذي
أعطيتُك .
ويْلَكَ يا
ابنَ آدمَ ! ما
أَغْدَرَكَ !
فيقولُ : أيْ
رَبِّ !
ويَدعُو
اللهَ حتى
يقولَ له : فهل
عَسَيْتَ إن
أعطَيْتُك
ذلك أن تسألَ
غيرَه !
فيقولُ : لا . وِعِزَّتِك
! فيُعْطِي
ربَّه ما شاء
اللهُ من عُهودٍ
ومَواثيقَ .
فيُقَدِّمُه
إلى بابِ الجنةِ
. فإذا قام على
بابِ الجنةِ
انفَهَقَتْ
له الجنةُ .
فرأى ما فيها
من الخيرِ والسُّرورِ
. فيَسْكُتُ
ما شاء اللهُ
أن يسكتَ . ثم
يقولُ : أيْ
رَبِّ !
أَدْخِلْنِي
الجنةَ . فيقولُ
اللهُ تبارك
وتعالى له :
أليس قد
أعطَيْتَ
عهودَك
ومَواثيقَك
أن لا
تَسْأَلَ
غيرَ ما
أُعْطِيتَ .
ويلَك يا ابنَ
آدمَ ! ما
أَغْدَرَكَ !
فيقولُ : أيْ
رَبِّ ! لا أكونُ
أشقَى خلقِك .
فلا يزالُ
يَدْعُو
اللهُ حتى
يَضحكَ اللهُ
تبارك وتعالى
منه . فإذا
ضَحِكَ اللهُ
منه، قال :
ادخُلِ
الجنةَ . فإذا
دخلها قال
اللهُ له :
تَمَنَّهْ .
فيسألُ ربَّه
ويَتَمَنَّى .
حتى إن اللهَ
لَيَذَكِّرُهُ
من كذا وكذا،
حتى إذا
انقطعت به
الأمانِيُّ .
قال اللهُ
تعالى : ذلك لك
ومِثْلُهُ
مَعَهُ .) ([170]).
)هل
تُمارُونَ في
القمَرِ
ليلةَ
البدْرِ ليس دُونَهُ
سحابٌ ؟ هل
تُمارُونَ في
رُؤيةِ الشمسِ
ليس دُونَها
سحابٌ ؟
فإنَّكمْ
تروْنَهُ كذلكَ
، يَحشُرُ
اللهُ الناسَ
يومَ القيامةِ
، فيقولُ :
مَنْ كان
يعبدُ شيئًا فلْيتبَعْهُ
، فيتْبَعُ
مَنْ كان
يعبدُ الشمسَ
الشمسَ ،
ويتبَعُ مَنْ
كان يعبدُ
القمَرَ
القمرَ ،
ويتبَعُ مَنْ
كان يعبدُ
الطَّواغِيتَ
الطَّواغيتَ
، وتبقَى هذهِ
الأُمةُ فيها
مُنافِقُوها
، فيأتيهمُ
اللهُ في
صورةِ غيرِ
صُورتِه
الّتي
يعرِفونَ ،
فيقولُ : أنا
ربُّكمْ .
فيقولونَ :
نعوذُ باللهِ
مِنكَ ، هذا
مكانُنا حتى
يأتِيَنا
ربُّنا ، فإذا
جاءَنا عرفْناهُ
، فيأتيهُمُ
اللهُ في
صورتِه الّتي
يعرفُونَ ،
فيقولُ : أنا
ربُّكمْ .
فيقولونَ :
أنتَ ربُّنا ،
فيَتْبعونَهُ
، ويُضرَبُ الصِّراطُ بين
ظهْرانَيْ
جهنَّمَ ،
فأكونُ
أوَّلَ مَنْ
يَجوزُ من
الرسُلِ
بأُمَّتِه ،
ولا يَتكلَّمُ
يومَئِذٍ
أحدٌ إلَّا
الرسُلُ ،
وكلامُ
الرسُلِ
يومَئِذٍ :
اللهُمَّ
سلِّمْ سلِّمْ
، وفي جهنَّمَ
كلالِيبُ
مِثلُ شوْكِ
السَّعدانِ ،
غيرَ أنَّهُ
لا يَعلمُ ما
قدْرُ عِظَمِها
إلَّا اللهُ ،
تَخطُفُ
الناسَ
بأعمالِهمْ ،
فمنهُمْ مَنْ
يُوبَقُ
بعملِهِ ،
ومنهمْ مَنْ
يُخرْدَلُ
ثُمَّ يّنجُو
، حتى إذا
فرَغَ اللهُ
من القضاءِ
بين العبادِ ،
وأرادَ أنْ يُخرِجَ
برحمتِه مَنْ
أرادَ من أهلِ
النّارِ ، أمَرَ
الملائكةَ
أنْ
يُخرِجُوا من
النارِ مَنْ
كان لا يُشركُ
باللهِ شيئًا
، مِمَّنْ يقولُ
لا إلهَ إلَّا
اللهُ ،
فيُخرِجُونهمْ
، ويعرِفُونهمْ
بآثارِ
السجودِ ،
وحرَّمَ اللهُ
على النارِ
أنْ تأكلَ
آثارَ
السجودِ ،
فيَخرجُونَ
من النارِ
وقدِ
امْتُحِشُوا
، فيُصَبُّ
عليهم ماءُ
الحياةِ ،
فيَنبُتونَ
كمَا تنبُتُ
الحبَّةُ في
حمِيلِ
السَّيْلِ
ثُمَّ يَفرُغُ
اللهُ من
القضاءِ بين
العبادِ ،
ويبْقَى رجلٌ
بين الجنةِ
والنارِ ،
وهوَ آخِرُ
أهلِ النارِ
دُخولًا
الجنةَ ،
مُقبِلًا
بوجهِهِ قِبَلَ
النارِ ،
فيقولُ : يا
ربِّ اصرِفْ
وجهِي عنِ
النارِ ، فقدْ
قشبَنِي
رِيحُها ،
وأحرَقَنِي
ذَكاؤُها ،
فيقولُ : هل
عسيْتَ إنْ
فُعِلَ ذلكَ
بِكَ أنْ
تسألَ غيرَ
ذلكَ ، فيقولُ
: لا وعِزَّتِكَ
، فيُعطِي
اللهَ ما
يشاءُ من عهدٍ
وميثاقٍ ،
فيَصرِفُ
اللهُ وجهَهُ
عنِ النارِ ،
فإذا أُقبِلَ
بهِ على
الجنةِ ،
ورأَى بَهْجتَها
سكَتَ ما شاءَ
اللهُ أنْ
يسكُتَ ، ثُمَّ
قال : يا ربِّ !
قدِّمْني
عندَ بابِ الجنةِ
، فيقولُ
اللهُ : أليسَ
قدْ أعطيْتَ
العهدَ
والمِيثاقَ
أنْ لا تسألَ
غيرَ الّذي
كنتَ سألْتَ ؟
فيقولُ : يا
ربِّ لا أكونُ
أشْقَى خلْقِكَ
، فيقولُ : فما
عسَيْتَ إنْ
أعطيتُكَ ذلكَ
أنْ لا تسألَ
غيرَهُ ؟
فيقولُ ، لا
وعِزَّتِكَ ،
لا أسألُكَ
غيرَ ذلكَ ،
فيُعطِي
ربَّهُ ما
شاءَ من عهدٍ
ومِيثاقٍ ،
فيقدِّمُهُ
إلى بابِ
الجنةِ ، فإذا
بلَغَ بابَها
فرأَى
زهرَتْها وما
فيها من
النَّضْرَةِ
والسُّرورِ ،
فيَسكُتُ ما
شاءَ اللهُ
أنْ يَسكُتَ ،
فيقولُ : يا
ربِّ
أدخلْنِي
الجنةَ ،
فيقولُ اللهُ
: ويْحَكَ يا
ابنَ آدَمَ !
ما أغْدَرَكَ
! أليسَ قدْ
أعطيْتَ
العهدَ
والمِيثاقَ
أنْ لا تسألَ
غيرَ الّذي
أُعطِيتَ ؟
فيقولُ : يا ربِّ
لا تجعلْنِي
أشْقَى
خلْقِكَ ،
فيَضحَكُ اللهُ
مِنْهُ ،
ثُمَّ يأذَنُ
لهُ في دُخولِ
الجنةِ ،
فيقولُ :
تَمَنَّ ،
فيتَمنَّى ،
حتى إذا
انقطعَتْ
أمنِيَّتُهُ
، قال اللهُ
تعالى : زِدْ
من كَذا وكَذا
، أقبَلَ
يُذَكِّرُهُ
ربُّهُ ، حتى
إذا انتهَتْ
بهِ الأمانِي
، قال اللهُ
عزَّ وجلَّ :
لكَ ذلكَ ،
ومِثلُهُ
معَهُ) ([171]).
ألوالي
إن كانَ
عادِلًا
نجَّاهُ
اللَّه وإن
كانَ جائرًا
انتفضَ بهِ الصِّراطُ
(أيُّما
والٍ ولِيَ
أمرَ أمَّتي
بعدي أُقيمَ على
الصِّراطِ
ونشرتِ
الملائكةُ
صحيفتَهُ فإن
كانَ عادِلًا
نجَّاهُ
اللَّه
بعدلِهِ وإن
كانَ جائرًا انتفضَ
بهِ الصِّراطُ
انتفاضةً
تزايلُ بينَ
مفاصلِهِ
حتَّى يكونَ
بينَ عضوينِ
من أعضائهِ
مسيرةُ مائةِ
عامٍ ثم
ينخَرِقُ بهِ الصِّراطُ
فأوَّلُ ما
يتَّقي بهِ
النَّارَ
أنفُهُ وحرُّ
وجهِهِ)
([172])
الفرع الثامن
: الجنّة ودرجاتها
الآيات
السورة |
رقم
الآية |
الآية |
آل
عمران |
163 |
هُمْ
دَرَجَاتٌ
عِنْدَ
اللَّهِ
وَاللَّهُ بَصِيرٌ
بِمَا
يَعْمَلُونَ |
النساء |
96 |
دَرَجَاتٍ
مِنْهُ
وَمَغْفِرَةً
وَرَحْمَةً
وَكَانَ
اللَّهُ
غَفُورًا
رَحِيمًا |
الأنعام |
132 |
وَلِكُلٍّ
دَرَجَاتٌ
مِمَّا
عَمِلُوا
وَمَا
رَبُّكَ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
يَعْمَلُونَ |
الأنفال |
4 |
أُولَئِكَ
هُمُ
الْمُؤْمِنُونَ
حَقًّا لَهُمْ
دَرَجَاتٌ
عِنْدَ
رَبِّهِمْ
وَمَغْفِرَةٌ
وَرِزْقٌ
كَرِيمٌ |
الإسراء |
21 |
انْظُرْ
كَيْفَ
فَضَّلْنَا
بَعْضَهُمْ
عَلَى
بَعْضٍ
وَلَلْآخِرَةُ
أَكْبَرُ
دَرَجَاتٍ
وَأَكْبَرُ
تَفْضِيلًا |
الأحقاف
|
19 |
وَلِكُلٍّ
دَرَجَاتٌ
مِمَّا
عَمِلُوا
وَلِيُوَفِّيَهُمْ
أَعْمَالَهُمْ
وَهُمْ لَا
يُظْلَمُونَ |
أبوبكر
ينفق من كلٍّ
زوجين فيدعى
من كلّ أبواب
الجنّة
- (من أنفق
زوجين من شيء
من الأشياء في
سبيل الله ، دعي
من أبواب -
يعني : الجنة - يا
عبد الله هذا
خير ، فمن كان
من أهل الصلاة دعي
من باب الصلاة
، ومن كان من
أهل الجهاد دعي
من باب الجهاد
، ومن كان من
أهل الصدقة
دعي من باب
الصدقة ، ومن
كان من أهل
الصيام دعي من
باب الصيام ،
وباب الريان . فقال
أبو بكر : ما
على هذا الذي
يدعى من تلك
الأبواب من
ضرورة ، وقال :
هل يدعى منها
كلها أحد يا
رسول الله ؟
قال : نعم ،
وأرجو أن تكون
منهم يا أبا
بكر ) ([173]).
- (أن رسول الله
صلى الله عليه
وسلم قال : من
أنفق زوجين في
سبيل الله ،
نودي من أبواب
الجنة : يا
عبد الله هذا
خير ، فمن كان
من أهل الصلاة دعي
من باب الصلاة
، ومن كان من
أهل الجهاد دعي
من باب الجهاد
، ومن كان من
أهل الصيام
دعي من باب
الريان ، ومن
كان من أهل الصدقة
دعي من باب
الصدقة . فقال
أبو بكر
رضي الله عنه :
بأبي وأمي يا
رسول الله ،
ما على من دعي
من تلك الأبواب
من ضرورة
، فهل يدعى
أحد من تلك
الأبواب كلها
؟ . قال : نعم ،
وأرجو أن تكون
منهم . ) ([174]).
- (من أنفق
زوجين في سبيل
الله نودي في
الجنة : يا عبدالله
! هذا خير . فمن
كان من أهل
الصلاة ، دعي من
باب الصلاة .
ومن كان من
أهل الجهاد
، دعي من باب
الجهاد . ومن
كان من أهل الصدقة،
دعي من باب
الصدقة . ومن
كان من
أهل الصيام ،
دعي من باب
الريان . قال
أبو بكر
الصديق : يا
رسول الله ! ما
على أحد
يدعى من تلك
الأبواب من
ضرورة . فهل
يدعى أحد من
تلك الأبواب
كلها ؟ قال
رسول الله
صلى الله عليه
وسلم : نعم .
وأرجو أن تكون
منهم ، ([175]).
-
(من أنفق
زوجين في سبيل
الله ، نودي
في الجنة : يا
عبد
الله ! هذا خير
، فمن كان من
أهل الصلاة
دعي من باب
الصلاة ، ومن
كان من أهل الجهاد
، دعي من باب
الجهاد ، ومن
كان من أهل الصدقة
، دعي من باب
الصدقة ، ومن
كان من
أهل الصيام ،
دعي من باب
الريان ، فقال
أبو بكر
الصديق : يا
رسول الله ! ما
على من
يدعى من هذه
الأبواب من
ضرورة ، فهل
يدعى أحد من
الأبواب كلها
؟ قال : نعم ،
وأرجو
أن تكون منهم
) ([176])
- (من أنفق
زوجين
في سبيل الله
نودي في الجنة
يا عبد
الله هذا
خير فمن كان
من أهل الصلاة
نودي من باب
الصلاة وإن
كان من أهل
الجهاد دعي من
باب
الجهاد ومن
كان من أهل
الصدقة دعي من
باب الصدقة
وإن كان من
أهل الصيام
دعي من باب
الريان ، فقال
أبو بكر : يا
رسول الله ما
على من يدعى
من هذه
الأبواب من
ضرورة ، فهل
يدعى أحد من
هذه الأبواب
كلها ؟ قال :
نعم وأرجو أن
تكون منهم ) ([177])
(فهل
يدعى أحد من
الأبواب كلها
؟ قال : نعم ،
وأرجو
أن تكون منهم). نعم
أبو بكر منهم
وبشهادة
الحبيب محمد -
صلى الله عليه
وسلم-.
وأما
الباطنيون
الّذين
يكرهون أبا
بكر ، فليس
غريبا أن
يؤذوا رسول الله
في أهله وفي باقي
أصحابه.
وبالتالي
فإنّ الذي يسب
أبا بكر هو
ينكر شهادة
الحبيب محمد،
وهو ليس بأهل
لنيل شفاعة
محمد.
إنّه إلى
الكفر أقرب
منه إلى
الإيمان: (مُحَمَّدٌ
رَسُولُ
اللَّهِ
وَالَّذِينَ
مَعَهُ
أَشِدَّاءُ
عَلَى
الْكُفَّارِ
رُحَمَاءُ
بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ
رُكَّعًا سُجَّدًا
يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانًا
سِيمَاهُمْ
فِي
وُجُوهِهِمْ
مِنْ أَثَرِ
السُّجُودِ
ذَلِكَ
مَثَلُهُمْ
فِي
التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ
فِي الْإِنْجِيلِ
كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ
شَطْأَهُ فَآزَرَهُ
فَاسْتَغْلَظَ
فَاسْتَوَى
عَلَى
سُوقِهِ
يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ
بِهِمُ
الْكُفَّارَ وَعَدَ
اللَّهُ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
مِنْهُمْ
مَغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا)
(الفتح 48: 29)
فكُّل
خزَنةِ
الجنةِ يدعوه
يا مسلمُ ها
هنا خيرٌ لك
(يُنفخُ
في الصورِ
والصورُ
كهيئةِ
القَرنِ فيُصعَقُ
من في
السَّماواتِ
ومن في الأرضِ
وبين
النفختَين
أربعينَ
عامًا
ويمطِرُ
اللهُ في تلك
الأربعينَ
مطرًا
فينبُتونَ من
الأرضِ كما
ينبُتُ
البَقْلُ ومن
الإنسانِ
عظمٌ لا تأكلُه
الأرضُ
عَجْبُ
ذنَبِه وفيه
يركَّبُ الجسَدُ
خلقهُ يومَ
القيامةِ ،
قال : ثمَّ ذكر
البعثَ وذكر
الحسابَ
فيوضعُ الصِّراطُ
ويتمثَّلُ
لهم ربُّهم
فيقالُ :
لتنطلقْ كلُّ أمةٍ
إلى ما كانت
تعبدُ حتَّى
إذا بَقِيَ
المسلمونَ
قيل لهم : ألا
تذهبونَ قد
ذهب النَّاسُ
فيقولون :
حتَّى يأتيَ
ربُّنا
فيقولُ : من
ربُّكم فيقولونَ
: ربُّنا
اللهُ لا
شريكَ له
فيقالُ : هل تعرِفونَ
ربَّكم إذا
رأيتموهُ ؟
فيقولون : إذا
تعرَّف لنا
عرفناهُ
فيقولُ : أنا
ربُّكم ، فيقولونَ
: نعوذُ
باللهِ منك
فيكشفُ لهم عن
ساقٍ فيقعونَ
له سُجَّدًا
ويجسُرُ
أصلابُ المنافقينَ
ولا
يستطيعونَ
سجودًا فذلك
قوله : { يَوْمَ
يُكْشَفُ
عَنْ سَاقٍ
وَيُدْعَوْنَ
إِلَى
السُّجُودِ
فَلَا
يَسْتَطِيعُونَ
} [ القلم : 42 ] ثمَّ
ينطلقُ
ويتبعُ أثرهُ
وهو على الصِّراطِ
حتَّى يجوزوا
على النارِ
فإذا جازوا
فكُّل خزَنةِ
الجنةِ يدعوه
يا مسلمُ ها
هنا خيرٌ لك ،
فقال أبو بكرٍ:
من ذلك المسلمُ
يا رسولَ
اللهِ ؟ قال :
إني لأطمعُ
أنْ تكونَ
أحدهُم) ([178]).
موضع سوط
في الجنة خير
من الدنيا وما
فيها
(إن موضع
سوط في الجنة
خير من الدنيا
وما فيها
اقرأوا إن
شئتم ( فمن
زحزح عن النار
وأدخل
الجنة فقد فاز
، وما الحياة
الدنيا إلا متاع
الغرور ) ) ([179]).
-
(إن
موضع سوط
في الجنة خير
من الدنيا وما
فيها واقرؤوا إن
شئتم فمن زحزح
عن النار
وأدخل
الجنة فقد فاز
وما الحياة
الدنيا إلا
متاع
الغرور ) ([180]).
-
(يقول
الله :
أعددت لعبادي
الصالحين ما
لاعين رأت ، ولا
أذن سمعت ولا
خطر على قلب
بشر ، اقرؤوا
إن شئتم ( ظل
ممدود ( وموضع
سوط من الجنة
خير من الدنيا
وما فيها ، واقرؤوا
إن
شئتم ( فمن
زحزح عن النار
وأدخل
الجنة فقد فاز ( ) ([181]).
-
(يقول
الله
أعددت لعبادي
الصالحين ما
لا عين رأت ولا
أذن سمعت ولا
خطر على قلب
بشر فاقرأوا
إن شئتم فلا
تعلم نفس ما
أخفي لهم من قرة
أعين جزاء بما
كانوا يعملون
وفي الجنة
شجرة يسير
الراكب في
ظلها مائة عام
لا يقطعها
واقرأوا إن
شئتم وظل
ممدود وموضع
سوط في الجنة
خير من الدنيا
وما فيها واقرأوا
إن شئتم فمن
زحزح عن النار
وأدخل
الجنة فقد فاز
وما الحياة
الدنيا إلا
متاع
الغرور ) ([182]).
(يقول
الله أعددت
لعبادي
الصالحين ما
لا عين رأت
ولا أذن سمعت
ولا خطر على
قلب بشر
فاقرأوا إن
شئتم فلا
تعلم نفس ما
أخفي لهم من
قرة أعين جزاء
بما كانوا
يعملون وفي
الجنة شجرة
يسير الراكب
في ظلها مائة
عام لا يقطعها
واقرأوا إن
شئتم وظل
ممدود وموضع
سوط في الجنة
خير من
الدنيا وما
فيها واقرأوا
إن شئتم فمن
زحزح عن النار
وأدخل
الجنة فقد فاز
وما الحياة
الدنيا إلا متاع
الغرور ) ([183]).
قال
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم : يقول
الله عز وجل :
أعددت لعبادي
الصالحين ما
لا عين رأت ،
ولا
أذن سمعت ،
ولا خطر على
قلب بشر ،
وأقرؤوا إن
شئتم { فلا
تعلم نفس ما
أخفي لهم من
قرة أعين جزاء
بما كانوا
يعملون } وإن
في الجنة
لشجرة يسير
الراكب في
ظلها مائة عام
لا يقطعها ،
واقرؤوا إن
شئتم : { وظل
ممدود } ولموضع
سوط في الجنة
خير من الدنيا
وما عليها،
واقرؤوا إن
شئتم { فمن
زحزح عن النار
وأدخل
الجنة فقد فاز
وما الحياة
الدنيا إلا
متاع الغرور
}) ([184]).
إن في
الجنة مائة درجة ، أعدها الله
للمجاهدين في
سبيله
- (من آمن
بالله
وبرسوله ،
وأقام الصلاة
، وصام رمضان
، كان حقا على
الله أن يدخله
الجنة ، جاهد
في سبيل الله
، أو جلس في
أرضه التي ولد
فيها . فقالوا :
يا رسول الله
، أفلا نبشر
الناس ؟ قال :
إن في الجنة
مائة
درجة ،
أعدها
الله
للمجاهدين في
سبيل الله ،
ما بين الدرجتين
كما بين
السماء
والأرض ، فإذا
سالتم
الله فاسألوه
الفردوس ،
فإنه أوسط الجنة
، وأعلى الجنة
- أراه - فوقه
عرش الرحمن
، ) ([185]).
- (من آمن
بالله
ورسوله ،
وأقام الصلاة
، وصام رمضان
، كان حقا على
الله أن يدخله
الجنة ، هاجر
في سبيل الله
، أو جلس في
أرضه التي ولد
فيها ) . قالوا :
يا رسول الله
، أفلا ننبئ
الناس بذلك ؟
قال : إن في
الجنة مائة
درجة ،
أعدها الله
للمجاهدين في
سبيله ، كل درجتين
ما بينهما كما
بين السماء
والأرض
، فإذا سألتم
الله فسلوه
الفردوس ،
فإنه أوسط
الجنة، وأعلى
الجنة ، وفوقه
عرش
الرحمن ، ومنه
تفجر أنهار
الجنة ) ([186]).
- (يا أبا
سعيد !
من رضي بالله
ربا ،
وبالإسلام
دينا ، وبمحمد
نبيا ، وجبت
له الجنة فعجب
لها أبو
سعيد . فقال :
أعدها علي . يا
رسول الله !
ففعل . ثم قال :
وأخرى يرفع
بها العبد
مائة
درجة
في الجنة . ما
بين كل درجتين
كما
بين السماء
والأرض ، قال :
وما هي ؟ يا
رسول الله !
قال : الجهاد
في سبيل الله . الجهاد في
سبيل الله ) ([187]).
- (من بلغ
العدو
بسهم رفع الله
له درجة
فقال
له عبدالرحمن
بن النحام وما
الدرجة يا
رسول الله قال
أما إنها ليست
بعتبة أمك ما
بين الدرجتين
مائة
عام
) ([188]).
- (إن في
الجنة
مائة
درجة
أعدها الله
للمجاهدين في
سبيله
، ما بين كل
درجتين كما
بين السماء
والأرض ) ([189]).
- (من رضي
بالله
ربا
وبالإسلام
دينا وبمحمد
نبيا وجبت له
الجنة ، فعجب
لها أبو سعيد
، فقال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم :
وأخرى يرفع
الله بها العبد
مائة
درجة
في الجنة ما
بين كل درجتين
كما بين السماء
والأرض ، فقال
: وما هي يا
رسول الله ؟
قال : الجهاد
في سبيل الله
) ([190]).
- (من بلغ
العدو
سهما رفعه
الله به درجة
، فقال عبد
الرحمن
بن أم النحام :
وما الدرجة يا
رسول الله ؟
قال : أما إنها
ليست بعتبة
أمك ولكن
ما بين
الدرجتين مائة
عام
) ([191]).
-
(إن
في الجنة
مائة
درجة
أعدها الله
للمجاهدين في
سبيل الله
، ما بين
الدرجتين كما
بين السماء و
الأرض ، فإذا
سألتم الله
فسلوه
الفردوس ، فإنه
أوسط الجنة
وأعلى الجنة ،
و فوقه عرش
الرحمن ، و
منه تفجر
أنهار الجنة
) ([192]).
-
(يا
أبا سعيد
! من رضي بالله
ربا ، و
بالإسلام
دينا ، و بمحمد
نبيا ، وجبت
له الجنة ، و
أخرى
يرفع بها
العبد مائة
درجة
في الجنة ، ما
بين كل
درجتين كما
بين السماء و
الأرض ، الجهاد
في سبيل الله
) ([193]).
-
(من
أقام الصلاة
، وآتى الزكاة
، ومات لا
يشرك بالله شيئا
، كان حقا على
الله عز وجل ،
أن يغفر
له هاجرا ،
ومات في مولده
. فقلنا : يا
رسول الله ،
ألا نخبر بها
الناس ، فيستبشروا
بها ، فقال : إن
للجنة مائة
درجة ،
بين كل
درجتين ، كما
بين السماء
والأرض ، أعدها
الله للمجاهدين
في سبيله ،
ولولا أن أشق
على المؤمنين
، ولا أجد ما
أحملهم عليه ،
ولا تطيب
أنفسهم أن
يتخلفوا بعدي
، ما قعدت
خلف سرية ،
ولوددت أن
أقتل ، ثم
أحيا ، ثم أقتل
) ([194]).
- (من شاب
شيبة
في الإسلام في
سبيل الله
تعالى ، كانت
له نورا يوم
القيامة . قال
له : حدثنا عن
النبي واحذر
قال : سمعته
يقول : ارموا .
من بلغ العدو
بسهم ، رفعه
الله به درجة . قال ابن
النحام : يا
رسول الله ،
وما الدرجة
؟ قال : أما
إنها ليست
بعتبة أمك ،
ولكن ما بين الدرجتين
مائة
عام
) ([195]).
- (يا أبا
سعيد ،
من رضي بالله
ربا ،
وبالإسلام
دينا ، وبمحمد
نبيا ، وجبت
له الجنة . قال : فعجب لها
أبو سعيد قال :
أعدها علي يا
رسول الله ،
ففعل ، ثم قال
رسول الله :
وأخرى يرفع
بها العبد مائة
درجة
في الجنة ، ما
بين كل
درجتين ، كما
بين السماء
والأرض . قال :
وما هي يا
رسول الله ؟
قال : الجهاد
في سبيل
الله ، الجهاد
في سبيل الله
) ([196]).
- (من أقام
الصلاة
، وآتى الزكاة
، ومات لا
يشرك بالله شيئا
، كان حقا على
الله ، عز وجل
، أن يغفر
له هاجر أو
مات في مولده
فقلنا يا رسول
الله : ألا
تخبر بها
الناس
فيستبشروا
بها ؟
فقال : إن
للجنة مائة
درجة ،
بين كل درجتين
كما بين
السماء
والأرض ، أعدها
الله
للمجاهدين في
سبيله ، ولولا
أن أشق على المؤمنين
ولا أجد ما
أحملهم عليه ،
ولا تطيب أنفسهم
أن يتخلفوا
بعدي ، ما
قعدت خلف سرية
ولوددت أني
أقتل ثم أحيا
ثم أقتل . ) ([197]).
- إنها
جنان في الجنة
، وإن ابنك
أصاب الفردوس
الأعلى
- (أن أم الربيع
بنت البراء ،
وهي أم حارثة
بن سراقة ،
أتت النبي صلى
الله عليه
وسلم فقالت : يا
نبي الله ،
ألا تحدثني عن
حارثة - وكان
قتل يوم بدر ،
أصابه سهم غرب
- فإن كان في
الجنة صبرت
، وإن كان غير
ذلك ، اجتهدت عليه
في البكاء ؟
قال : ( يا أم
حارثة ، إنها
جنان في الجنة ،
وإن ابنك أصاب
الفردوس
الأعلى ) . ) ([198]).
- (أصيب الحارثة
يوم بدر وهو
غلام ، فجاءت
أمه إلى النبي
صلى الله عليه
وسلم فقالت :
يا رسول
الله ، قد
عرفت منزلة
حارثة مني ،
فإن يكن في
الجنة أصبر
وأحتسب ، وإن
تكن الأخرى تر
ما أصنع ، فقال
: ( ويحك ، أو
هبلت ، أو جنة واحدة
هي ، إنها
جنان كثيرة ،
وإنه في جنة الفردوس ) . ) ([199]).
- (أصيب حارثة
يوم بدر وهو
غلام ، فجاءت
أمه إلى النبي
صلى الله عليه
وسلم فقالت :
يا رسول الله
، قد عرفت
منزلة حارثة
مني ، فإن يك
في الجنة أصبر
وأحتسب ، وإن
تكن الأخرى تر
ما أصنع ؟ فقال
: ( ويحك ، أوهبلت
، أوجنة واحدة
هي ؟ إنها
جنان كثيرة ، وإنه
لفي جنة الفردوس ) . ) ([200]).
أما
المشركون
الذين كفروا
بالله ونذروا
أنفسهم من أجل
النيل من
الإسلام
وأتباعه،
فإنهم يرعبهم
الجهادُ في
سبيل
الله، والذي
غايته إزالة
الحواجز التي تحول
دون وصول
رسالة
الإسلام إلى
البشرية. هدفه
تحطيم
الأصنام
الذين جندوا
أنفسهم
لتشويه صورة الإسلام
والصد عنه
وقتال
أتباعه.
أما الدخول
في الإسلام
فيكون طوعا
واختيارا: (لَا
إِكْرَاهَ
فِي الدِّينِ
قَدْ
تَبَيَّنَ
الرُّشْدُ
مِنَ
الْغَيِّ
فَمَنْ
يَكْفُرْ
بِالطَّاغُوتِ
وَيُؤْمِنْ
بِاللَّهِ فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَى
لَا
انْفِصَامَ لَهَا
وَاللَّهُ
سَمِيعٌ
عَلِيمٌ)
(البقرة 2: 256):
أَيْ لَا
تُكْرِهُوا
أَحَدًا عَلَى
الدُّخُول
فِي دِين
الْإِسْلَام
فَإِنَّهُ
بَيِّنٌ
وَاضِحٌ
جَلِيٌّ
دَلَائِله وَبَرَاهِينه
لَا يَحْتَاج
إِلَى أَنْ
يُكْرَه
أَحَد عَلَى الدُّخُول
فِيهِ بَلْ
مَنْ هَدَاهُ
اللَّه لِلْإِسْلَامِ
وَشَرَحَ
صَدْره
وَنَوَّرَ بَصِيرَته
دَخَلَ فِيهِ
عَلَى
بَيِّنَة وَمَنْ
أَعْمَى
اللَّه
قَلْبه
وَخَتَمَ
عَلَى سَمْعه
وَبَصَره
فَإِنَّهُ
لَا يُفِيدهُ الدُّخُول
فِي الدِّين
مُكْرَهًا
مَقْسُورًا
(ابن كثير). المشركون
الذين يصدون
عن سبيل الله
ويبغونها
عوجا ليس
غريبا أن
ينالوا من
الرسول الكريم
الذي دعا
البشرية إلى
أكمل رسالة،
وأرشد أتباعه
إلى مكانة
الجهاد
والمجاهدين
في سبيل الله.
آخرُ
من يدخل
الجنَّةَ
(إنَّ
آخرَ من يدخلُ
الجنَّةَ
لرجلٍ يمشي
على الصِّراطِ
فيتلبَّطُ
مرَّةً وقالَ
الزَّعفرانيُّ
فينكَبُّ
مرَّةً وقالا
فيمشي مرَّةً
وتسفَعُه
مرَّةً فإذا
جاوزَ الصِّراطَ
التفتَ وقالَ
اللَّهُ
تبارَك
وتعالى الَّذي
نجَّاني منهُ
وقالَ
الزَّعفرانيُّ
منكَ وقالَ
جميعًا لقد
أعطاني
اللَّهُ ما لم
يعطِ أحدًا
منَ
الأوَّلينَ
والآخرينَ
فترفعُ لهُ
شجرةٌ
لينظُرَ
إليها فيقولُ
يا ربِّ
أدنِني من
هذِه
الشَّجرةِ
فأستظلَّ
بظلِّها
وأشربَ من
مائِها
فذَكرَ الحديثَ
بطولِه
خرَّجتُه في
كتابِ ذِكرِ
نعيمِ الآخرةِ
وفي الخبرِ
فيقولُ يا
ربِّ أدخِلني
الجنَّةَ قال
فيقولُ
اللَّهُ
تبارَك
وتعالى ما
يُصريني منكَ
وقالَ
الزَّعفرانيُّ
ما يُصريكَ أي
عبدي
أيُرضيكَ أن
أعطيَك منَ
الجنَّةِ مثلَ
الدُّنيا
ومثلَها
معَها)
([201]).
(إني
لأعلمُ آخرَ
رجلٍ مِن
أُمَّتي
يجوزُ الصراطَ
رجلٌ
يتلَوَّى على الصراطِ
كالغلامِ حين
يضربُه أبوه
تزِلُّ يدُه
مرةً فتصيبُها
النارُ
وتزِلُّ
رِجلُه مرةً
فتصيبُها
النارُ قال:
فتقولُ له
الملائكةُ:
أرأيتَ إن
بعَثَكَ
اللهُ مِن
مقامِكَ هذا
فمشيتَ سويًّا
أتُخبِرُنا
بكلِّ عملٍ
عمِلتَه ؟
قال: فيقولُ:
أي وعزتِه لا
أكتُمُكم مِن
عمَلي شيئًا
قال: فيقولونَ
له: قُمْ
فامشِ سويًّا
قال: فيقومُ
فيمشي حتى
يجاوزَ الصراطَ
فيقولونَ له:
أخبِرْنا
بعملِكَ الذي
عمِلتَ فيقولُ
في نفسِه: إن
أخبَرتُهُم
بما عمِلتُ ردُّوني
إلى مكاني
قال: فيقولُ:
لا وعزَّتِه
ما أذنَبتُ
ذنبًا قَطُّ
قال: فيقولونَ
له: لنا عليكَ
بينةٌ قال:
فيلتَفِتُ
يمينًا
وشمالًا هل
يَرى منَ
الآدمِيِّينَ
ممن كان
يَشهَدُ في
الدنيا أحدًا
فلا يَرى
أحدًا فيقولُ:
هاتوا
بينتَكم فيختمُ
على فيه
وتَنطِقُ
يداه ورِجلاه
وفخِذُه
بعملِه
فيقولُ: أي
وعزتِكَ لقد
عمِلتُها فإنَّ
عندي
العظائمَ
المطيمراتِ
قال: فيقولُ اللهُ
, عزَّ وجلَّ:
اذهَبْ فقد
غفَرتُها لكَ)
([202]).
)إنَّ
آخرَ رجلٍ
يخرجُ منَ
النَّارِ
رجلٌ يقولُ يا
ربِّ أخرِجني
منَ النَّارِ
لا أسألُك غيرَه
قال فإذا خرجَ
منَ النَّارِ
رفعت لهُ شجرةٌ
بعدَما يخرجُ
على أدنى الصِّراطِ فيقولُ
يا ربِّ
أدنِني من
هذِه
الشَّجرةِ فأستظلَّ
بظلِّها
وأشربَ من
مائِها وآكلَ
من ثمرِها
فذَكرَ
الحديثَ
بطولِه وقالَ
يقولُ يا ابنَ
آدمَ ممَّا
يُصريني منكَ
سلني من خيراتِ
الجنَّةِ
فيسألُه وهوَ
ينظرُ إليها
فإذا انتَهت
نفسُه قال
أنسٌ فسمعتُ
منَ أصحابنا
من قال لَك ما
سألتَ وعشرةُ
أضعافِه
ومنهم من قال لَك
ما سألتَ
ومثلُه معَه
قال فيدخلُ
الجنَّةَ فلو
نزلَ عليهِ
جميعُ
النَّاسِ أو
جميعُ ولدِ
آدمَ
لأوسعَهم
طعامًا
وشرابًا
وخدمًا لا
ينقصُ ممَّا
عندَه شيئًا
فيقولُ في
نفسِه ما
جعلني
اللَّهُ آخرَ
أَهلِ
الجنَّةِ
إلَّا ليعطني
ما لم يعطِ
غيري)
([203])
(أن
الناس قالوا :
يا رسول الله
، هل نرى ربنا
يوم القيامة ؟
قال : هل
تمارون في
القمر ليلة
بدر ، ليس
دونه حجاب .
قالوا : لا يا
رسول الله ،
قال : فهل
تمارون في
الشمس ليس
دونها سحاب .
قالوا : لا ،
قال : فإنكم
ترونه كذلك ،
يحشر الناس
يوم القيامة ،
فيقول : من كان
يعبد شيئا
فليتبع ،
فمنهم من يتبع
الشمس ، ومنهم
من يتبع القمر
، ومنهم من
يتبع
الطواغيت ،
وتبقى هذه
الأمة فيها
منافقوها ،
فيأتهم الله
فيقول : أنا
ربكم ،
فيقولون هذا
مكاننا حتى يأتينا
ربنا ، فإذا
جاء ربنا
عرفناه ،
فيأتيهم الله
فيقول : أنا
ربكم ،
فيقولون أنت ربنا
، فيدعوهم
فيضرب الصراط بين ظهراني
جهنم ، فأكون
أول من يجوز
من الرسل
بأمته ، ولا
يتكلم يومئذ
أحد إلا الرسل
، وكلام الرسل
يومئذ : اللهم
سلم سلم ، وفي
جهنم كلاليب ،
مثل شوك
السعدان ، هل
رأيتم شوك
السعدان .
قالوا : نعم ،
قال : فإنها
مثل شوك
السعدان ، غير
أنه لا يعلم
قدر عظمها إلا
الله ، تخطف
الناس بأعمالهم
، فمنهم من
يوبق بعمله ،
ومنهم من يخردل
ثم ينجو ، حتى
إذا أراد الله
رحمة من أراد من
أهل النار ،
أمر الله
الملائكة : أن
يخرجوا من كان
يعبد الله ،
فيخرجونهم
ويعرفونهم
بآثار السجود
، وحرم الله
على النار أن
تأكل أثر
السجود ،
فيخرجون من
النار ، فكل
ابن أدم تأكله
النار إلا أثر
السجود ،
فيخرجون من النار
قد امتحشوا
فيصب عليهم
ماء الحياة ،
فينبتون كما
تنبت الحبة في
حميل السيل ،
ثم يفرغ الله
من القضاء بين
العباد ،
ويبقى رجل بين
الجنة والنار
، وهو آخر أهل
النار دخولا
الجنة ، مقبل
بوجهه قبل
النار ، فيقول
: يا رب اصرف
وجهي عن النار
، قد قشبني
ريحها ،
وأحرقني
ذكاؤها ،
فيقول : هل
عسيت إن فعل
ذلك بك أن
تسأل غير ذلك
؟ فيقول : لا
وعزتك ، فيعطي
الله ما يشاء
من عهد وميثاق
، فيصرف الله
وجهه عن النار
، فإذا أقبل
به على الجنة
، رأى بهجتها
سكت ما شاء
الله أن يسكت
، ثم قال : يا رب
قدمني عند باب
الجنة ، فيقول
الله له : أليس قد
أعطيت العهود
والميثاق ، أن
لا تسأل غير
الذي كنت سألت
؟ فيقول : يا رب
لا أكون أشقى
خلقك ، فيقول :
فما عسيت إن
أعطيت ذلك أن
لا تسأل غيره ؟
فيقول : لا
وعزتك ، لا أسأل
غير ذلك ،
فيعطي ربه ما
شاء من عهد
وميثاق ،
فيقدمه إلى
باب الجنة ،
فإذا بلغ
بابها ، فرأى
زهرتها ، وما
فيها من
النضرة
والسرور ، فيسكت
ما شاء الله
أن يسكت ،
فيقول : يا رب
أدخلني الجنة
، فيقول الله :
ويحك يا بن
آدم ، ما
أغدرك ، أليس
قد أعطيت
العهد
والميثاق ، أن
لا تسأل غير
الذي أعطيت ؟
فيقول : يا رب
لا تجعلني
أشقى خلقك ،
فيضحك الله عز
وجل منه ، ثم
يأذن له في
دخول الجنة ،
فيقول : تمن ،
فيتمنى حتى
إذا انقطعت
أمنيته ، قال
الله عز وجل :
من كذا وكذا ،
أقبل يذكره
ربه ، حتى إذا
انتهت به الأماني
، قال الله
تعالى : لك ذلك
ومثله معه .
قال أبو سعيد
الخدري لأبي هريرة
رضي الله
عنهما : إن
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم قال : قال
الله لك ذلك
وعشرة أمثاله
. قال أبو
هريرة : لم
أحفظ من رسول
الله صلى الله
عليه وسلم إلا
قوله : لك ذلك
ومثله معه .
قال أبو سعيد :
إني سمعته
يقول : ذلك لك
وعشرة أمثاله
. ) ([204]).
الفرع التاسع
: الأعراف
(وَبَيْنَهُمَا
حِجَابٌ
وَعَلَى
الْأَعْرَافِ
رِجَالٌ
يَعْرِفُونَ
كُلًّا
بِسِيمَاهُمْ
وَنَادَوْا
أَصْحَابَ
الْجَنَّةِ أَنْ
سَلَامٌ
عَلَيْكُمْ
لَمْ
يَدْخُلُوهَا
وَهُمْ
يَطْمَعُونَ *
وَإِذَا
صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ
تِلْقَاءَ
أَصْحَابِ
النَّارِ
قَالُوا
رَبَّنَا لَا
تَجْعَلْنَا
مَعَ
الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ
* وَنَادَى
أَصْحَابُ
الْأَعْرَافِ
رِجَالًا
يَعْرِفُونَهُمْ
بِسِيمَاهُمْ
قَالُوا مَا
أَغْنَى
عَنْكُمْ
جَمْعُكُمْ
وَمَا
كُنْتُمْ
تَسْتَكْبِرُونَ
* أَهَؤُلَاءِ
الَّذِينَ
أَقْسَمْتُمْ
لَا
يَنَالُهُمُ
اللَّهُ
بِرَحْمَةٍ
ادْخُلُوا
الْجَنَّةَ
لَا خَوْفٌ
عَلَيْكُمْ
وَلَا
أَنْتُمْ
تَحْزَنُونَ)
(الأعراف 49-46)
قَوْله
" وَإِذَا
صُرِفَتْ
أَبْصَارهمْ
تِلْقَاء
أَصْحَاب
النَّار
قَالُوا
رَبّنَا لَا
تَجْعَلنَا
مَعَ
الْقَوْم
الظَّالِمِينَ
" قَالَ
الضَّحَّاك
عَنْ اِبْن
عَبَّاس إِنَّ
أَصْحَاب
الْأَعْرَاف
إِذَا
نَظَرُوا إِلَى
أَهْل
النَّار
وَعَرَفُوهُمْ
قَالُوا رَبّنَا
لَا
تَجْعَلنَا
مَعَ
الْقَوْم الظَّالِمِينَ
. وَقَالَ
السُّدِّيّ
وَإِذَا مَرُّوا
بِهِمْ
يَعْنِي
بِأَصْحَابِ
الْأَعْرَاف
بِزُمْرَةٍ
يُذْهَب
بِهَا إِلَى
النَّار
قَالُوا : رَبّنَا
لَا
تَجْعَلنَا
مَعَ
الْقَوْم الظَّالِمِينَ
. وَقَالَ
عِكْرِمَة
تُجَدَّد وُجُوههمْ
لِلنَّارِ
فَإِذَا
رَأَوْا أَصْحَاب
الْجَنَّة
ذَهَبَ
ذَلِكَ
عَنْهُمْ وَقَالَ
عَبْد
الرَّحْمَن
بْن زَيْد بْن
أَسْلَمَ فِي
قَوْله "
وَإِذَا
صُرِفَتْ
أَبْصَارهمْ
تِلْقَاء
أَصْحَاب
النَّار "
فَرَأَوْا
وُجُوههمْ مُسْوَدَّة
وَأَعْيُنهمْ
مُزْرَقَّة "
قَالُوا
رَبّنَا لَا
تَجْعَلنَا
مَعَ الْقَوْم
الظَّالِمِينَ " .
يَقُول
اللَّه
تَعَالَى
إِخْبَارًا
عَنْ تَقْرِيع
أَهْل
الْأَعْرَاف
لِرِجَالٍ
مِنْ
صَنَادِيد
الْمُشْرِكِينَ
وَقَادَتهمْ
يَعْرِفُونَهُمْ
فِي النَّار
بِسِيمَاهُمْ
" مَا أَغْنَى
عَنْكُمْ
جَمْعكُمْ "
أَيْ
كَثْرَتكُمْ"
وَمَا
كُنْتُمْ
تَسْتَكْبِرُونَ
" أَيْ لَا
يَنْفَعكُمْ
كَثْرَتكُمْ
وَلَا
جُمُوعكُمْ
مِنْ عَذَاب
اللَّه بَلْ
صِرْتُمْ
إِلَى مَا
أَنْتُمْ
فِيهِ مِنْ الْعَذَاب
وَالنَّكَال .
" أَهَؤُلَاءِ
الَّذِينَ
أَقْسَمْتُمْ
لَا يَنَالهُمْ
اللَّه
بِرَحْمَةٍ"
قَالَ عَلِيّ
بْن أَبِي
طَلْحَة عَنْ
اِبْن
عَبَّاس يَعْنِي
أَصْحَاب
الْأَعْرَاف
" اُدْخُلُوا
الْجَنَّة
لَا خَوْف
عَلَيْكُمْ
وَلَا أَنْتُمْ
تَحْزَنُونَ
" وَقَالَ
اِبْن جَرِير
حَدَّثَنِي
مُحَمَّد بْن
سَعْد
حَدَّثَنِي أَبِي
حَدَّثَنِي
عَمِّي
حَدَّثَنِي
أَبِي عَنْ
أَبِيهِ عَنْ
اِبْن
عَبَّاس"
قَالُوا مَا
أَغْنَى
عَنْكُمْ
جَمْعكُمْ "
الْآيَة . قَالَ
فَلَمَّا
قَالُوا
لَهُمْ
الَّذِي قَضَى
اللَّه أَنْ
يَقُولُوا
يَعْنِي
أَصْحَاب
الْأَعْرَاف
لِأَهْلِ
الْجَنَّة
وَأَهْل
النَّار قَالَ
اللَّه
لِأَهْلِ
التَّكَبُّر
وَالْأَمْوَال
"
أَهَؤُلَاءِ
الَّذِينَ
أَقْسَمْتُمْ
لَا
يَنَالهُمْ
اللَّه
بِرَحْمَةٍ
اُدْخُلُوا
الْجَنَّة
لَا خَوْف
عَلَيْكُمْ وَلَا
أَنْتُمْ
تَحْزَنُونَ
" وَقَالَ حُذَيْفَة
إِنَّ أَصْحَاب
الْأَعْرَاف
قَوْم
تَكَاثَفَتْ
أَعْمَالهمْ
فَقَصُرَتْ
بِهِمْ
حَسَنَاتهمْ
عَنْ
الْجَنَّة
وَقَصُرَتْ
بِهِمْ
سَيِّئَاتهمْ
عَنْ النَّار
فَجُعِلُوا
عَلَى الْأَعْرَاف
يَعْرِفُونَ
النَّاس
بِسِيمَاهُمْ
فَلَمَّا
قَضَى اللَّه
بَيْن
الْعِبَاد أَذِنَ
لَهُمْ فِي
طَلَب
الشَّفَاعَة
فَأَتَوْا
آدَم
فَقَالُوا يَا
آدَم أَنْتَ
أَبُونَا
فَاشْفَعْ
لَنَا عِنْد
رَبّك
فَقَالَ هَلْ
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
أَحَدًا
خَلَقَهُ
اللَّه
بِيَدِهِ
وَنَفَخَ
فِيهِ مِنْ
رُوحه
وَسَبَقَتْ
رَحْمَته
إِلَيْهِ
غَضَبه
وَسَجَدَتْ
لَهُ الْمَلَائِكَة
غَيْرِي ؟
فَيَقُولُونَ
لَا فَيَقُول
مَا عَلِمْت كُنْهه
مَا
أَسْتَطِيع
أَنْ أَشْفَع
لَكُمْ وَلَكِنْ
اِئْتُوا
اِبْنِي
إِبْرَاهِيم
فَيَأْتُونَ
إِبْرَاهِيم
صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
فَيَسْأَلُونَهُ
أَنْ يَشْفَع
لَهُمْ عِنْد
رَبّهمْ
فَيَقُول تَعْلَمُونَ
مِنْ أَحَد
اِتَّخَذَهُ
اللَّه
خَلِيلًا
هَلْ تَعْلَمُونَ
أَنَّ
أَحَدًا
أَحْرَقَهُ
قَوْمه
بِالنَّارِ
فِي اللَّه
غَيْرِي ؟
فَيَقُولُونَ
لَا فَيَقُول
مَا عَلِمْت
كُنْهه مَا أَسْتَطِيع
أَنْ أَشْفَع
لَكُمْ
وَلَكِنْ اِئْتُوا
اِبْنِي
مُوسَى
فَيَأْتُونَ
مُوسَى
عَلَيْهِ السَّلَام
" فَيَقُول
هَلْ
تَعْلَمُونَ
مِنْ أَحَد
كَلَّمَهُ
اللَّه
تَكْلِيمًا
وَقَرَّبَهُ
نَجِيًّا
غَيْرِي
فَيَقُولُونَ
لَا فَيَقُول
مَا عَلِمْت
كُنْهه مَا
أَسْتَطِيع
أَنْ أَشْفَع
لَكُمْ
وَلَكِنْ
اِئْتُوا
عِيسَى
فَيَأْتُونَهُ
عَلَيْهِ
السَّلَام
فَيَقُولُونَ
لَهُ
اِشْفَعْ
لَنَا عِنْد
رَبّك
فَيَقُول هَلْ
تَعْلَمُونَ
أَحَدًا
خَلَقَهُ
اللَّه مِنْ
غَيْر أَب
فَيَقُولُونَ
لَا فَيَقُول هَلْ
تَعْلَمُونَ
مِنْ أَحَد
كَانَ يُبْرِئ
الْأَكْمَه
وَالْأَبْرَص
وَيُحْيِي
الْمَوْتَى
بِإِذْنِ
اللَّه
غَيْرِي ؟
قَالَ فَيَقُولُونَ
لَا فَيَقُول
أَنَا حَجِيج
نَفْسِي مَا
عَلِمْت
كُنْهه مَا
أَسْتَطِيع
أَنْ أَشْفَع
لَكُمْ
وَلَكِنْ
اِئْتُوا
مُحَمَّدًا
صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
فَيَأْتُونِي
فَأَضْرِب
بِيَدَيَّ
عَلَى
صَدْرِي
ثُمَّ أَقُول
أَنَا لَهَا
ثُمَّ
أَمْشِي
حَتَّى أَقِف
بَيْن يَدَيْ
الْعَرْش
فَآتِي
رَبِّي عَزَّ
وَجَلَّ فَيُفْتَح
لِي مِنْ
الثَّنَاء
مَا لَمْ يَسْمَع
السَّامِعُونَ
بِمِثْلِهِ
قَطُّ ثُمَّ
أَسْجُد
فَيُقَال لِي
يَا مُحَمَّد
اِرْفَعْ
رَأْسك
وَسَلْ
تُعْطَهُ
وَاشْفَعْ تُشَفَّع
فَأَرْفَع
رَأْسِي
ثُمَّ
أُثْنِي عَلَى
رَبِّي عَزَّ
وَجَلَّ
ثُمَّ أَخِرّ
سَاجِدًا
فَيُقَال لِي
اِرْفَعْ
رَأْسك
وَسَلْ
تُعْطَهُ وَاشْفَعْ
تُشَفَّع
فَأَرْفَع
رَأْسِي فَأَقُول
رَبِّي
أُمَّتِي
فَيَقُول
هُمْ لَك فَلَا
يَبْقَى
نَبِيّ
مُرْسَل
وَلَا مَلَك
مُقَرَّب
إِلَّا
غَبَطَنِي
بِذَلِكَ
الْمَقَام
وَهُوَ الْمَقَام
الْمَحْمُود
فَآتِي
بِهِمْ
الْجَنَّة
فَأَسْتَفْتِح
فَيُفْتَح
لِي وَلَهُمْ فَيُذْهَب
بِهِمْ إِلَى
نَهَر يُقَال
لَهُ نَهَر
الْحَيَوَان
حَافَّتَاهُ
قَصَب مُكَلَّل
بِاللُّؤْلُؤِ
تُرَابه
الْمِسْك وَحَصْبَاؤُهُ
الْيَاقُوت
فَيَغْتَسِلُونَ
مِنْهُ
فَتَعُود إِلَيْهِمْ
أَلْوَان
أَهْل
الْجَنَّة
وَرِيح أَهْل
الْجَنَّة
فَيَصِيرُونَ
كَأَنَّهُمْ
الْكَوَاكِب
الدُّرِّيَّة
وَيَبْقَى فِي
صُدُورهمْ
شَامَات بِيض
يُعْرَفُونَ
بِهَا يُقَال
مَسَاكِين
أَهْل
الْجَنَّة .(
تفسير ابن
كثير).
(سُئل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
عمَّن استوتْ
حسناتُه
وسيِّئاتُه ؟
فقال : أولئك
أصحابُ
الأعرافِ (لم
يدخلوها وهم يطمعون))
([205]).
(سُئل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم عن
أصحابِ
الأعرافِ
فقال : هم ناسٌ
قُتلوا في سبيلِ
اللهِ
بمعصيةِ
آبائِهم ,
فمنعهم من
دخولِ
الجنَّةِ
معصيةُ
آبائِهم
ومنعهم من
النَّارِ
قِتالهُم في
سبيلِ اللهِ) ([206]).
(سُئل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم عمَّن
استوَتْ
حسناتُه
وسيِّئاتُه
وعن أصحابِ
الأعرافِ ؟
فقال: إنَّهم
قومٌ خرجوا
عُصاةً بغيرِ
إذنِ آبائِهم
, فقُتلوا في
سبيلِ اللهِ) ([207]).
الفرع العاشر
: ظلمة
النّار
وأدراك النّار
وعذابها
جهنّم
أسفل سافلين
(لَقَدْ
خَلَقْنَا
الْإِنْسَانَ
فِي أَحْسَنِ
تَقْوِيمٍ * ثُمَّ
رَدَدْنَاهُ
أَسْفَلَ
سَافِلِينَ * إِلَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
فَلَهُمْ
أَجْرٌ
غَيْرُ مَمْنُونٍ) (التين 6-4).
جاء في تفسير
ابن كثير : هَذَا
هُوَ
الْمُقْسَم
عَلَيْهِ
وَهُوَ أَنَّهُ
تَعَالَى
خَلَقَ
الْإِنْسَان
فِي أَحْسَن
صُورَة
وَشَكْل
مُنْتَصِب
الْقَامَة
سَوِيّ
الْأَعْضَاء
حَسَنهَا . (ثُمَّ
رَدَدْنَاهُ
أَسْفَلَ
سَافِلِينَ): أَيْ إِلَى
النَّار
قَالَهُ
مُجَاهِد
وَأَبُو
الْعَالِيَة
وَالْحَسَن
وَابْن زَيْد
وَغَيْرهمْ
ثُمَّ بَعْد
هَذَا
الْحَسَن
وَالنُّضَارَة
مَصِيرهمْ
إِلَى
النَّار إِنْ
لَمْ يُطِعْ
اللَّه
وَيَتَّبِع
الرُّسُل .
وَقَالَ
بَعْضهمْ " ثُمَّ
رَدَدْنَاهُ
أَسْفَل
سَافِلِينَ "
أَيْ إِلَى
أَرْذَل
الْعُمُر
رُوِيَ هَذَا
عَنْ اِبْن
عَبَّاس
وَعِكْرِمَة
وَحَتَّى
قَالَ
عِكْرِمَة
مَنْ جَمَعَ
الْقُرْآن
لَمْ يُرَدّ
إِلَى
أَرْذَل
الْعُمُر
وَاخْتَارَ
ذَلِكَ اِبْن
جَرِير
وَلَوْ كَانَ
هَذَا هُوَ
الْمُرَاد
لَمَا حَسُنَ
اِسْتِثْنَاء
الْمُؤْمِنِينَ
مِنْ ذَلِكَ
لِأَنَّ
الْهَرَم
قَدْ يُصِيب
بَعْضهمْ وَإِنَّمَا
الْمُرَاد
مَا
ذَكَرْنَاهُ
كَقَوْلِهِ
تَعَالَى "
وَالْعَصْر
إِنَّ الْإِنْسَان
لَفِي خُسْر
إِلَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَات
" . (إِلَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
فَلَهُمْ أَجْرٌ
غَيْرُ
مَمْنُونٍ) : فَاسْتَثْنَى
مِنْ جِنْس
الْإِنْسَان
عَنْ
الْخُسْرَان
الَّذِينَ
آمَنُوا
بِقُلُوبِهِمْ
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَات
بِجَوَارِحِهِمْ
" فَلَهُمْ
أَجْر غَيْر
مَمْنُون "
أَيْ غَيْر
مَقْطُوع .
- عَنِ
الْبَرَاءِ
بْنِ عَازِبٍ
قَالَ
خَرَجْنَا
مَعَ النَّبِيِّ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
فِي
جِنَازَةِ
رَجُلٍ مِنْ
الْأَنْصَارِ
فَانْتَهَيْنَا
إِلَى
الْقَبْرِ وَلَمَّا
يُلْحَدْ
فَجَلَسَ
رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
وَجَلَسْنَا
حَوْلَهُ
وَكَأَنَّ
عَلَى رُءُوسِنَا
الطَّيْرَ
وَفِي يَدِهِ
عُودٌ
يَنْكُتُ
فِي
الْأَرْضِ
فَرَفَعَ رَأْسَهُ
فَقَالَ
اسْتَعِيذُوا
بِاللَّهِ
مِنْ عَذَابِ
الْقَبْرِ
مَرَّتَيْنِ
أَوْ
ثَلَاثًا
ثُمَّ قَالَ
إِنَّ
الْعَبْدَ
الْمُؤْمِنَ
إِذَا كَانَ
فِي
انْقِطَاعٍ
مِنْ
الدُّنْيَا
وَإِقْبَالٍ
مِنْ
الْآخِرَةِ
نَزَلَ
إِلَيْهِ
مَلَائِكَةٌ
مِنْ
السَّمَاءِ
بِيضُ
الْوُجُوهِ
كَأَنَّ
وُجُوهَهُمْ
الشَّمْسُ
مَعَهُمْ
كَفَنٌ مِنْ
أَكْفَانِ
الْجَنَّةِ
وَحَنُوطٌ
مِنْ
حَنُوطِ
الْجَنَّةِ
حَتَّى
يَجْلِسُوا
مِنْهُ مَدَّ
الْبَصَرِ
ثُمَّ
يَجِيءُ
مَلَكُ الْمَوْتِ
عَلَيْهِ
السَّلَام
حَتَّى
يَجْلِسَ
عِنْدَ
رَأْسِهِ
فَيَقُولُ
أَيَّتُهَا
النَّفْسُ
الطَّيِّبَةُ
اخْرُجِي
إِلَى
مَغْفِرَةٍ
مِنْ اللَّهِ
وَرِضْوَانٍ
قَالَ
فَتَخْرُجُ
تَسِيلُ
كَمَا تَسِيلُ
الْقَطْرَةُ
مِنْ فِي
السِّقَاءِ
فَيَأْخُذُهَا
فَإِذَا
أَخَذَهَا
لَمْ
يَدَعُوهَا
فِي يَدِهِ
طَرْفَةَ
عَيْنٍ
حَتَّى
يَأْخُذُوهَا
فَيَجْعَلُوهَا
فِي ذَلِكَ
الْكَفَنِ
وَفِي ذَلِكَ
الْحَنُوطِ
وَيَخْرُجُ
مِنْهَا كَأَطْيَبِ
نَفْحَةِ
مِسْكٍ
وُجِدَتْ عَلَى
وَجْهِ
الْأَرْضِ
قَالَ
فَيَصْعَدُونَ
بِهَا فَلَا
يَمُرُّونَ
يَعْنِي بِهَا
عَلَى مَلَإٍ
مِنْ
الْمَلَائِكَةِ
إِلَّا
قَالُوا مَا
هَذَا
الرُّوحُ الطَّيِّبُ
فَيَقُولُونَ
فُلَانُ بْنُ
فُلَانٍ
بِأَحْسَنِ
أَسْمَائِهِ
الَّتِي كَانُوا
يُسَمُّونَهُ
بِهَا فِي
الدُّنْيَا
حَتَّى يَنْتَهُوا
بِهَا إِلَى
السَّمَاءِ
الدُّنْيَا
فَيَسْتَفْتِحُونَ
لَهُ
فَيُفْتَحُ
لَهُمْ
فَيُشَيِّعُهُ
مِنْ كُلِّ
سَمَاءٍ
مُقَرَّبُوهَا
إِلَى
السَّمَاءِ
الَّتِي
تَلِيهَا
حَتَّى
يُنْتَهَى
بِهِ إِلَى السَّمَاءِ
السَّابِعَةِ
فَيَقُولُ
اللَّهُ
عَزَّ
وَجَلَّ اكْتُبُوا
كِتَابَ
عَبْدِي فِي
عِلِّيِّينَ
وَأَعِيدُوهُ
إِلَى
الْأَرْضِ
فَإِنِّي مِنْهَا
خَلَقْتُهُمْ
وَفِيهَا
أُعِيدُهُمْ
وَمِنْهَا
أُخْرِجُهُمْ
تَارَةً أُخْرَى
قَالَ
فَتُعَادُ
رُوحُهُ فِي
جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ
مَلَكَانِ
فَيُجْلِسَانِهِ
فَيَقُولَانِ
لَهُ مَنْ
رَبُّكَ
فَيَقُولُ
رَبِّيَ
اللَّهُ فَيَقُولَانِ
لَهُ مَا
دِينُكَ
فَيَقُولُ
دِينِيَ
الْإِسْلَامُ
فَيَقُولَانِ
لَهُ مَا
هَذَا الرَّجُلُ
الَّذِي
بُعِثَ
فِيكُمْ
فَيَقُولُ
هُوَ رَسُولُ
اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
فَيَقُولَانِ
لَهُ وَمَا
عِلْمُكَ
فَيَقُولُ
قَرَأْتُ
كِتَابَ اللَّهِ
فَآمَنْتُ
بِهِ
وَصَدَّقْتُ
فَيُنَادِي
مُنَادٍ فِي
السَّمَاءِ
أَنْ صَدَقَ عَبْدِي
فَأَفْرِشُوهُ
مِنْ
الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ
مِنْ
الْجَنَّةِ
وَافْتَحُوا
لَهُ بَابًا
إِلَى
الْجَنَّةِ
قَالَ فَيَأْتِيهِ
مِنْ رَوْحِهَا
وَطِيبِهَا
وَيُفْسَحُ
لَهُ فِي قَبْرِهِ
مَدَّ
بَصَرِهِ
قَالَ
وَيَأْتِيهِ
رَجُلٌ
حَسَنُ
الْوَجْهِ
حَسَنُ
الثِّيَابِ
طَيِّبُ
الرِّيحِ
فَيَقُولُ
أَبْشِرْ بِالَّذِي
يَسُرُّكَ
هَذَا
يَوْمُكَ
الَّذِي
كُنْتَ
تُوعَدُ
فَيَقُولُ
لَهُ مَنْ أَنْتَ
فَوَجْهُكَ
الْوَجْهُ
يَجِيءُ
بِالْخَيْرِ
فَيَقُولُ أَنَا
عَمَلُكَ
الصَّالِحُ
فَيَقُولُ
رَبِّ أَقِمْ
السَّاعَةَ
حَتَّى
أَرْجِعَ
إِلَى
أَهْلِي
وَمَالِي
قَالَ
وَإِنَّ
الْعَبْدَ
الْكَافِرَ
إِذَا كَانَ
فِي انْقِطَاعٍ
مِنْ
الدُّنْيَا
وَإِقْبَالٍ مِنْ
الْآخِرَةِ
نَزَلَ إِلَيْهِ
مِنْ السَّمَاءِ
مَلَائِكَةٌ
سُودُ
الْوُجُوهِ
مَعَهُمْ
الْمُسُوحُ
فَيَجْلِسُونَ
مِنْهُ
مَدَّ
الْبَصَرِ
ثُمَّ
يَجِيءُ مَلَكُ
الْمَوْتِ
حَتَّى
يَجْلِسَ
عِنْدَ رَأْسِهِ
فَيَقُولُ
أَيَّتُهَا
النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ
اخْرُجِي
إِلَى سَخَطٍ
مِنْ اللَّهِ وَغَضَبٍ
قَالَ
فَتُفَرَّقُ
فِي جَسَدِهِ فَيَنْتَزِعُهَا
كَمَا
يُنْتَزَعُ
السَّفُّودُ
مِنْ
الصُّوفِ
الْمَبْلُولِ
فَيَأْخُذُهَا
فَإِذَا
أَخَذَهَا
لَمْ يَدَعُوهَا
فِي يَدِهِ
طَرْفَةَ
عَيْنٍ
حَتَّى يَجْعَلُوهَا
فِي تِلْكَ
الْمُسُوحِ
وَيَخْرُجُ
مِنْهَا كَأَنْتَنِ
رِيحِ
جِيفَةٍ
وُجِدَتْ
عَلَى وَجْهِ
الْأَرْضِ
فَيَصْعَدُونَ
بِهَا فَلَا
يَمُرُّونَ
بِهَا عَلَى
مَلَإٍ مِنْ الْمَلَائِكَةِ
إِلَّا
قَالُوا مَا
هَذَا الرُّوحُ
الْخَبِيثُ
فَيَقُولُونَ
فُلَانُ بْنُ
فُلَانٍ
بِأَقْبَحِ
أَسْمَائِهِ
الَّتِي
كَانَ يُسَمَّى
بِهَا فِي
الدُّنْيَا
حَتَّى
يُنْتَهَى
بِهِ إِلَى
السَّمَاءِ
الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ
لَهُ فَلَا
يُفْتَحُ
لَهُ ثُمَّ
قَرَأَ
رَسُولُ
اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
(لَا
تُفَتَّحُ
لَهُمْ
أَبْوَابُ
السَّمَاءِ
وَلَا
يَدْخُلُونَ
الْجَنَّةَ
حَتَّى
يَلِجَ
الْجَمَلُ
فِي سَمِّ
الْخِيَاطِ). فَيَقُولُ
اللَّهُ
عَزَّ
وَجَلَّ اكْتُبُوا
كِتَابَهُ
فِي
سِجِّينٍ
فِي
الْأَرْضِ
السُّفْلَى
فَتُطْرَحُ
رُوحُهُ
طَرْحًا
ثُمَّ قَرَأَ
(وَمَنْ
يُشْرِكْ
بِاللَّهِ
فَكَأَنَّمَا
خَرَّ مِنْ
السَّمَاءِ
فَتَخْطَفُهُ
الطَّيْرُ
أَوْ تَهْوِي
بِهِ
الرِّيحُ فِي
مَكَانٍ
سَحِيقٍ ) [الحج 31]. فَتُعَادُ
رُوحُهُ فِي
جَسَدِهِ
وَيَأْتِيهِ
مَلَكَانِ
فَيُجْلِسَانِهِ
فَيَقُولَانِ
لَهُ مَنْ
رَبُّكَ
فَيَقُولُ
هَاهْ
هَاهْ لَا
أَدْرِي
فَيَقُولَانِ
لَهُ مَا دِينُكَ
فَيَقُولُ
هَاهْ
هَاهْ لَا
أَدْرِي
فَيَقُولَانِ
لَهُ مَا
هَذَا
الرَّجُلُ الَّذِي
بُعِثَ
فِيكُمْ فَيَقُولُ
هَاهْ
هَاهْ لَا
أَدْرِي فَيُنَادِي
مُنَادٍ مِنْ
السَّمَاءِ
أَنْ كَذَبَ
فَافْرِشُوا
لَهُ مِنْ
النَّارِ وَافْتَحُوا
لَهُ بَابًا
إِلَى
النَّارِ فَيَأْتِيهِ
مِنْ
حَرِّهَا
وَسَمُومِهَا
وَيُضَيَّقُ
عَلَيْهِ
قَبْرُهُ حَتَّى
تَخْتَلِفَ
فِيهِ
أَضْلَاعُهُ
وَيَأْتِيهِ
رَجُلٌ
قَبِيحُ
الْوَجْهِ
قَبِيحُ
الثِّيَابِ
مُنْتِنُ
الرِّيحِ فَيَقُولُ
أَبْشِرْ
بِالَّذِي
يَسُوءُكَ هَذَا
يَوْمُكَ
الَّذِي
كُنْتَ تُوعَدُ
فَيَقُولُ
مَنْ أَنْتَ
فَوَجْهُكَ
الْوَجْهُ
يَجِيءُ
بِالشَّرِّ
فَيَقُولُ
أَنَا
عَمَلُكَ
الْخَبِيثُ
فَيَقُولُ
رَبِّ لَا تُقِمْ
السَّاعَةَ). حَدَّثَنَا
ابْنُ
نُمَيْرٍ
حَدَّثَنَا
الْأَعْمَشُ
حَدَّثَنَا
الْمِنْهَالُ
بْنُ عَمْرٍو
عَنْ أَبِي
عُمَرَ زَاذَانَ
قَالَ
سَمِعْتُ
الْبَرَاءَ
بْنَ عَازِبٍ
قَالَ
خَرَجْنَا
مَعَ رَسُولِ
اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
فِي
جِنَازَةِ
رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ
فَانْتَهَيْنَا
إِلَى الْقَبْرِ
وَلَمَّا
يُلْحَدْ
قَالَ فَجَلَسَ
رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
وَجَلَسْنَا
مَعَهُ
فَذَكَرَ
نَحْوَهُ
وَقَالَ فَيَنْتَزِعُهَا
تَتَقَطَّعُ
مَعَهَا الْعُرُوقُ
وَالْعَصَبُ
قَالَ
أَبِي وَكَذَا
قَالَ
زَائِدَةُ
حَدَّثَنَا
مُعَاوِيَةُ
بْنُ عَمْرٍو
حَدَّثَنَا
زَائِدَةُ
حَدَّثَنَا
سُلَيْمَانُ
الْأَعْمَشُ
حَدَّثَنَا
الْمِنْهَالُ
بْنُ عَمْرٍو
حَدَّثَنَا
زَاذَانُ
قَالَ قَالَ
الْبَرَاءُ
خَرَجْنَا مَعَ
رَسُولِ
اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
فِي
جِنَازَةِ
رَجُلٍ مِنْ
الْأَنْصَارِ
فَذَكَرَ
مَعْنَاهُ
إِلَّا
أَنَّهُ
قَالَ وَتَمَثَّلَ
لَهُ رَجُلٌ
حَسَنُ
الثِّيَابِ
حَسَنُ
الْوَجْهِ
وَقَالَ فِي
الْكَافِرِ
وَتَمَثَّلَ
لَهُ رَجُلٌ
قَبِيحُ
الْوَجْهِ
قَبِيحُ
الثِّيَابِ (69).
يؤكّدُ
حديثُ الرّوح
أنّ السّماء
بناء مكوّن من
سبع طرائق أو
طبقات لها
أبواب تفتح
وتغلق.
ويؤكّد
حديثُ الرّوح أنّ
الأرض (بمعنى
الأرضين
السّبع) هي
أيضاً تتكوّن
من طرائق أو
طبقات،
ويؤكّد أنّ
سجّيناً في
الأرض
السّفلى،
وشاهده من
حديث الرّوح
هو: (فَيَقُولُ
اللَّهُ
عَزَّ
وَجَلَّ اكْتُبُوا
كِتَابَهُ
فِي
سِجِّينٍ
فِي
الْأَرْضِ
السُّفْلَى). يؤكّد
الحديث أنّ
الأرضين طباق
وهنَّ غيرُ
متجاورات،
بدليل (اكْتُبُوا
كِتَابَهُ
فِي
سِجِّينٍ
فِي الْأَرْضِ
السُّفْلَى).
إذن هناك
أرضٌ سفلى
وأخرى عليا
تتوسّطهما
بقيّة
الأرضين. ولعلَّ
الأرض السّفلى
هي الأقرب إلى
النّار بدليل
(فَافْرِشُوا
لَهُ مِنْ
النَّارِ
وَافْتَحُوا
لَهُ بَابًا إِلَى
النَّارِ فَيَأْتِيهِ
مِنْ
حَرِّهَا
وَسَمُومِهَا) (عمري ، 2004،
بحث الأرضون
السّبع).
نفس في
الشتاء ونفس
في الصيف
(اشتكت
النار
إلى
ربها ، فقالت :
رب أكل بعضي
بعضا ، فأذن
لي
بنفسين : نفس
في الشتاء
ونفس في الصيف
، فأشد ما
تجدون من الحر
، وأشد ما
تجدون من
الزمهرير . ) ([208]).
(اشتكت النار
إلى
ربها . فقالت
: يا رب ! أكل
بعضي بعضا .
فأذن لها
بنفسين : نفس
في الشتاء
ونفس في الصيف . فهو أشد ما
تجدون من الحر
. وأشد ما
تجدون من الزمهرير
) ([209]).
(اشتكت
النار
إلى
ربها ، فقالت :
يا رب ! أكل
بعضي بعضا ،
فجعل
لها نفسا في
الشتاء ونفسا
في الصيف ،
فشدة ما تجدون
من البرد من
زمهريرها ،
وشدة
ما تجدون في
الصيف من الحر
من سمومها ) ([210]).
- (اشتكت
النار
إلى
ربها ، فقالت :
يا رب أكل
بعضي بعضا ، فأذن
لها بنفسين ؛
نفس في الشتاء
، و نفس في الصيف
، فهو أشد ما
تجدون من الحر
، وأشد
ما تجدون من
الزمهرير ) ([211]).
- (اشتكت
النار
إلى
ربها ، و قالت :
يا رب أكل
بعضي بعضا
، فجعل لها
نفسين ؛ نفسا
في الشتاء ،
ونفسا في
الصيف ، فأما
نفسها في
الشتاء فهو
زمهرير ، و
أما نفسها في
الصيف فسموم
) ([212]).
- (اشتكت
النار
إلى ربها
وقالت : أكل
بعضي بعضا ،
فجعل لها
نفسين ؛ نفسا
في الشتاء ،
ونفسا في
الصيف . فأما
نفسها في
الشتاء :
فزمهرير ، وأما
نفسها في
الصيف : فسموم
) ([213]).
- (اشتكت
النار
إلى
ربها فقالت يا
رب أكل بعضي
بعضا فجعل
لها نفسين نفس
في الشتاء
ونفس في الصيف
فشدة ما تجدون
من البرد من
زمهريرها وشدة
ما تجدون من
الحر من
سمومها ) ([214]).
شفير جهنم
الحجر
يلقى
من شفة جهنم . فيهوي فيها
سبعين عاما
خطبنا
عتبة بن غزوان
. فحمد الله
وأثنى عليه ثم
قال : أما بعد . فإن
الدنيا قد
آذنت بصرم
وولت حذاء
. ولم يبقى
منها إلا
صبابة كصبابة
الإناء . يتصابها
صاحبها .
وإنكم
منتقلون منها
إلى دار لا
زوال لها .
فانتقلوا
بخير ما بحضرتكم
. فإنه قد ذكر
لنا أن الحجر
يلقى
من شفة جهنم . فيهوي فيها
سبعين عاما لا
يدرك
لها قعر .
ووالله !
لتملأن .
أفعجبتم ؟
ولقد ذكر لنا
أن ما بين
مصراعين من
مصاريع
الجنة مسيرة
أربعين سنة .
وليأتين
عليها يوم وهو
كظيظ من
الزحام . ولقد
رأيتني
سابع سبعة مع
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
. ما لنا طعام
إلا ورق الشجر . حتى تقرحت
أشداقنا .
فالتقطت بردة
فشققتها بيني
وبين سعد بن
مالك . فاتزرت
بنصفها واتزر
سعد بنصفها .
فما أصبح
اليوم منا أحد
إلا أصبح
أميرا على مصر
من الأمصار . وإني أعوذ
بالله أن أكون
في نفسي عظيما
وعند الله
صغيرا . وإنها
لم تكن نبوة
قط إلا تناسخت
، حتى يكون
آخر عاقبتها
ملكا .
فستخبرون
وتجربون
الأمراء
بعدنا . ) ([215]).
(لو أن
حجرا قذف به
في جهنم
؛ لهوى
سبعين خريفا
قبل إن يبلغ
قعرها . ) ([216]).
(هذا حجر
رمي به
في النار
منذ
سبعين خريفا ،
فلهو يهوي في
النار
، الآن حين
انتهى إلى
قعرها ) ([217]).
(أن
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم لما أسري
به وهو مع
جبريل سمع
هدة فقال : يا
جبريل ما هذه
الهدة ؟ قال :
هذا حجر أرسله
الله تبارك
وتعالى من شفير
جهنم
فهو يهوي
فيها منذ
سبعين خريفا
بلغ قعرها
الآن ) ([218]).
(إن
الصخرة
العظيمة
لتلقى من شفير
جهنم
فتهوي
فيها سبعين
عاما ما تفضي
إلى قرارها
) ([219]).
(إن
الصخرة العظيمة
لتلقى من شفير
جهنم
، فتهوي
بها سبعين عاما
ما تفضي إلى
قرارها ) ([220]).
(لو أن حجرا
مثل سبع
خلفات ، ألقي
عن شفير جهنم
هوى
فيها سبعين
خريفا
لا يبلغ قعرها
) ([221]).
(لو أخذ
سبع خلفات
بشحومهن ،
فألقين من
شفير جهنم
، ما انتهين
إلى آخرها
سبعين عاما
) ([222]).
(يجمع
الله تبارك
وتعالى
الناس . فيقوم
المؤمنون حتى
تزلف لهم الجنة
. فيأتون آدم
فيقولون : يا
أبانا استفتح
لنا الجنة .
فيقول : وهل
أخرجكم من
الجنة إلا
خطيئة أبيكم آدم
! لست بصاحب
ذلك .
اذهبوا إلى
ابني إبراهيم
خليل الله .
قال فيقول
إبراهيم : لست
بصاحب ذلك . إنما
كنت خليلا من
وراء وراء .
اعمدوا إلى
موسى صلى الله
عليه وسلم
الذي كلمه
الله تكليما
. فيأتون موسى
صلى الله عليه
وسلم فيقول :
لست بصاحب ذلك
. اذهبوا إلى
عيسى كلمة
الله وروحه .
فيقول عيسى
صلى الله عليه
وسلم : لست
بصاحب ذلك .
فيأتون محمدا
صلى
الله عليه
وسلم . فيقوم
فيؤذن له .
وترسل الأمانة
والرحم .
فتقومان
جنبتي الصراط
يمينا وشمالا
. فيمر أولكم
كالبرق ، قال
قلت : بأبي أنت
وأمي ! أي شيء
كمر البرق
؟ قال : ألم
تروا إلى
البرق كيف يمر
ويرجع في طرفة
عين ؟ ثم كمر
الريح . ثم كمر
الطير وشد
الرجال . تجري
بهم أعمالهم .
ونبيكم قائم
على الصراط
يقول : رب ! سلم
سلم .
حتى تعجز
أعمال العباد
. حتى يجيء
الرجل فلا
يستطيع السير
إلا زحفا . قال
وفي حافتي
الصراط
كلاليب معلقة
. مأمورة بأخذ
من أمرت به .
فمخدوش ناج
ومكدوس في
النار . والذي
نفس أبي هريرة
بيده ! إن قعر
جهنم
لسبعون
خريفا . ) ([223]).
(كنا مع
رسول الله
صلى الله عليه
وسلم . إذ سمع
وجبة . فقال النبي
صلى الله عليه
وسلم " تدرون
ما هذا
؟ " قال قلنا :
الله ورسوله
أعلم . قال "
هذا حجر رمي
به في النار
منذ
سبعين خريفا .
فهو يهوي في
النار
الآن ،
حتى انتهى إلى
قعرها " . وفي
رواية : " هذا وقع
في أسفلها
، فسمعتم
وجبتها " . ) ([224]).
سعة جهنم
(قال
ابن عباس : أتدري
ما سعة جهنم
؟ قلت : لا .
قال : أجل والله
ما تدري
حدثتني عائشة
أنها سألت
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم عن قوله {والأرض
جميعا قبضته
يوم القيامة
والسموات مطويات
بيمينه} قالت :
قلت : فأين
الناس يومئذ
يا رسول الله
؟ ! قال : على جسر
جهنم
) ([225]).
(قال
ابن عباس أتدري
ماسعة جهنم
؟ قلت لا
قال :أجل
والله ماتدري
، إن بين شحمة
أذن أحدهم
وبين عاتقه مسيرة
سبعين خريفا ،
تجري فيه
أودية القيح
والدم قلت
:أنهار ؟ قال
:بل أوديه . ) ([226]).
(قال ابن
عباس : أتدري
ما سعة جهنم
؟ قلت : لا :
قال : أجل والله
ما تدري ،
حدثتني عائشة
أنها سألت
رسول الله صلى
الله عليه
وعلى آله وسلم
عن قوله
: { والأرض
جميعا قبضته
يوم القيامة
والسماوات
مطويات
بيمينه }قالت :
قلت فأين الناس
يومئذ ؟ قال :
على جسر جهنم
) ([227]).
قال
ابن عباس أتدري
ما سعة جهنم
؟ قلت : لا ،
قال : أجل والله
، ما تدري أن
بين شحمة أذن
أحدهم وبين عاتقه
مسيرة سبعين
خريفا ، تجري
فيها أودية
القيح والدم ؟
قلت : أنهارا ؟
قال : لا بل أودية
ثم قال :
أتدرون ما سعة
جهنم
؟ قلت : لا
قال : أجل
والله ما تدري
، حدثتني
عائشة أنها
سألت رسول
الله - صلى
الله عليه
وعلى آله وسلم
- عن قوله : { والأرض
جميعا قبضته
يوم القيامة
والسماوات مطويات
بيمينه } فأين
الناس يومئذ
يا رسول
الله ؟ قال : هم
على جسر جهنم . ) ([228]).
جباب
جهنّم
(رأيت
ليلة
أسري بي رجالا
تقرض شفاههم
بمقاريض من
النار
، فقلت : من
هؤلاء يا
جبريل ؟ فقال:
الخطباء من أمتك
الذين يأمرون
الناس بالبر
وينسون
أنفسهم وهم
يتلون الكتاب
أفلا يعقلون ؟ ! ) ([229]).
عدد
خزنة جهنم
قال
ناس من اليهود
لأناس من
أصحاب النبي
صلى الله عليه
وسلم هل
يعلم نبيكم
عدد خزنة جهنم
قالوا
لا ندري حتى
نسأله فجاء
رجل إلى النبي
صلى الله عليه
وسلم فقال يا
محمد غلب
أصحابك اليوم
قال
وبم غلبوا قال
سألهم يهود هل
يعلم نبيكم كم
عدد خزنة جهنم
قال
فما قالوا قال
قالوا لا ندري
حتى نسأل نبينا
قال أيغلب قوم
سئلوا عما لا
يعلمون
فقالوا لا
نعلم حتى نسأل
نبينا لكنهم
قد سألوا
نبيهم فقالوا
أرنا الله
جهرة علي
بأعداء الله
إني سائلهم عن
تربة الجنة
وهي الدرمك
فلما جاؤوا
قالوا يا أبا
القاسم كم عدد
خزنة جهنم
قال
هكذا وهكذا في
مرة عشرة وفي
مرة تسعة قالوا
نعم قال لهم
النبي صلى
الله عليه وسلم
ما تربة الجنة
قال فسكتوا
هنيهة ثم قالوا
أخبزة يا أبا
القاسم فقال
النبي صلى الله
عليه وسلم
الخبز من
الدرمك ) ([230]).
مالك
خازن جهنم
سمعت
أبا العالية
يقول : حدثني
ابن عم نبيكم
صلى الله عليه
وسلم (يعني
ابن عباس) قال :
ذكر رسول
الله صلى الله
عليه وسلم حين
أسري به فقال :
"موسى آدم
طوال . كأنه من
رجال شنوءة"
. وقال : "عيسى
جعد مربوع"
وذكر مالكا خازن
جهنم
وذكر
الدجال . ) ([231]).
(ما ينبغي
لعبد أن
يقول أنا خير
من يونس بن
متى ونسبه إلى
أبيه وذكر
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم حين
أسري به فقال :
موسى آدم طوال
كأنه من رجال شنوءة
وقال : عيس جعد
مربوع وذكر
مالكا
خازن جهنم
وذكر
الدجال ) ([232]).
عن عبد
الله
بن عمرو قال :
إن أهل النار
يدعون
مالكا ، فلا
يجيبهم
أربعين عاما ،
ثم يقول ( إنكم
ماكثون ( ثم
يدعون ربهم
فيقولون (
ربنا أخرجنا
منها فإن عدنا
فإنا ظالمون (
فلا يجيبهم
مثل الدنيا ثم
يقول ( اخسؤا
فيها ولا
تكلمون ( ثم
قياس القوم
فما هو إلا
الزفير والشهيق
، تشبه
أصواتهم
أصوات الحمير
أولها
شهيق ، وآخرها
زفير . ) ([233]).
(يجمع
الله الأولين
والآخرين
لميقات يوم
معلوم قياما
أربعين سنة
شاخصة
أبصارهم ، ينتظرون
فصل القضاء
فذكر الحديث
إلى إن قال ثم
يقول – يعنى الرب
تبارك وتعالى
:- ارفعوا
رؤوسكم ،
فيرفعون
رؤوسهم ،
فيعطيعهم
نورهم على قدر
أعمالهم،
فمنهم من يعطى
نوره مثل
الجبل العظيم
يسعى بين يديه
، ومنهم من
يعطى نوره أصغر
من ذلك ،
ومنهم من يعطى
مثل النخلة
بيمينه
، ومنهم من
يعطى (نورا)
أصغر من ذلك ،
حتى يكون
آخرهم رجلا
يعطى نوره على
إبهام
قدمه ، يضيء
مرة ويطفأ مرة
، فإذا أضاء قدم
قدمه (فمشى)
وإذا طفىء قام
(قال والرب
عز وجل أمامهم
، حتى يمر في
النار فيبقى
آثره كحد
السيف ؛ دحض
مزلة ، قال :ويقول
مروا فيمرون
على قدر نورهم
، منهم من يمر
كطرفة العين ،
ومنهم من يمر
كالبرق ، ومنهم
من يمر
كالسحاب ،
ومنهم من يمر
كانقضاض
الكوكب ،
ومنهم من يمر
كالريح ، ومنهم
من يمر كشد
الفرس ، ومنهم
من يمر كشد الرجل
، حتى يمر
الذي يعطى
نوره على إبهام
قدمه يحبو على
وجهه ويديه
ورجليه ،
تخريد وتعلق
يد ، وتخر رجل
، وتعلق رجل ،
وتصيب
جوانبه النار
، فلا يزال
كذلك حتى يخلص
، فإذا خلص
وقف عليها
فقال :الحمد
لله الذي
أعطاني مالم
يعط أحدا ؛ إذ
نجاني منها بعد
إذ رأيتها قال
:فينطلق به
إلى غدير عند
باب الجنة
فيغتسل ،
فيعود إليه
ريح أهل الجنة
وألوانهم ،
فيرى مافي
الجنة من خلال
الباب ، فيقول
:رب أدخلني
الجنة فيقول
(الله) له
:أتسال الجنة
وقد نجيتك من
النار
؟ فيقول :رب
اجعل بيني
وبينها حجابا
لا اسمع
حسيسها قال
:فيدخل الجنة
ويرى أو يرفع
له منزل أمام
ذلك كان ما هو
فيه إليه حلم
فيقول :رب
أعطني ذلك
المنزل :فيقول
له
:لعلك إن
أعطيتكه تسأل
غيره ؟ فيقول :
لا وعزتك لا
أسألك غيره ،
أنى منزل أحسن
منه ؟ !
فيعطاه
فينزله ويرى
أمام ذلك
منزلا كان ما
هو فيه
بالنسبة إليه
حلم ، قال :رب
أعطني ذلك
المنزل فيقول
الله تبارك
وتعالى له
:فلعلك إن
أعطيتكه تسأل
غيره ؟ فيقول
: لا وعزتك لا
أسألك غيره
أنى منزل أحسن
منه ؟ ! فيعطاه
فينزله قال
ويرى أو يرفع
له أمام ذلك
منزل آخر ،
كأنما هو إليه
حلم فيقول
أعطني ذلك
المنزل ،
فيقول الله
جل جلاله
فلعلك إن
أعطيتكه تسأل
غيره ، قال :لا
وعزتك لا أسال
غيره وأي منزل
يكون
أحسن منه ؟ !
قال :فيعطاه
فينزله ثم
يسكت فيقول
الله جل ذكره
ما لك لا تسأل
؟ فيقول
:رب ! قد سألتك
حتى استحييتك
، وأقسمت لك حتى
استحييتك
فيقول الله جل
ذكره ألم
ترض إن أعطيك
مثل الدنيا
منذ خلقتها
إلى يوم
أفنيتها
وعشرة أضعافه
؟ فيقول : أتهزأ
بي وأنت رب
العزة ؟ فيضحك
الرب تعالى من
قوله قال
:فرأيت عبد الله
بن مسعود إذا
بلغ هذا
المكان من هذا
الحديث ضحك
فقال له رجل
:يا أبا عبد
الرحمن ! قد
سمعتك تحدث
هذا الحديث
مرارا ؛ كلما
بلغت هذا
المكان ضحكت ؟
فقال :أني
سمعت رسول
الله يحدث
هذا الحديث
مرارا كلما
بلغ هذا
المكان من هذا
الحديث ضحك
حتى تبدو
أضراسه قال : فيقول الرب
جل ذكره :لا
ولكني على ذلك
قادر ، سل
فيقول ألحقني
بالناس فيقول
:الحق بالناس
فينطلق يرمل
في الجنة ،
حتى إذا دنا
من الناس رفع
له قصر من دره
؛ فيخر ساجدا
، فيقال له
ارفع رأسك ،
ما لك ؟ فيقول: رأيت
ربي – أو تراءى
لي ربي – فيقال
له
إنما هو منزل
من منازلك ،
قال :ثم يلقى
رجلا فيتهيأ
للسجود له ،
فيقال له مه ! مالك ؟
فيقول :رأيت
إنك ملك من
الملائكة !
فيقول إنما
أنا خازن من
خزانك ، وعبد
من عبيدك
، تحت يدي ألف
قهرمان على
مثل ما أنا عليه
قال :فينطلق
أمامه حتى
يفتح له القصر
قال وهو من
دره مجوفة
سقائفها
وأبوابها
وإغلاقها
ومفاتيحها
منها ،
تستقبله جوهرة
خضراء مبطنة
بحمراء ، فيها
سبعون بابا ،
كل باب يفضى
إلى جوهرة
خضراء مبطنة
كل
جوهرة تقضى
إلى جوهرة على
غير لون
الأخرى في كل
جوهرة سرر
وأزواج
ووصائف ، أدناهن
حوراء عيناء ،
عليها سبعون
حلة ، يرى مخ
ساقها من وراء
حللها ، كبدها
مرآته ، وكبده
مرآتها ، إذا
أعرض عنها
إعراضه ازدادت
في عينه سبعين
ضعفا عما كانت
قبل ذلك ، وإذا
أعرضت عنه
إعراضه ازداد
في عينها سبعين
ضعفا عما كان
قبل ذلك ،
فيقول لها :والله
لقد ازددت في
عيني سبعين
ضعفا ، وتقول
له :وأنت
والله لقد
ازددت في عيني
سبعين
ضعفا فيقال له
:أشرف ، فيشرف
، فيقال له :ملكك
مسيره ظمئه
عام ، ينفذه
بصرك قال
:فقال عمر : ألا
تسمع ما
يحدثنا ابن أم
عبد يا كعب ! عن
أدنى أهل
الجنة منزلا ،
فكيف
أعلاهم ؟ قال
:يا أمير
المؤمنين ! ما
لا عين رأت
ولا أذن سمعت
، إن الله جل
ذكره
خلق دارا جعل
فيها ما شاء
من الأزواج
والثمرات
والأشربه ، ثم
أطبقها فلم
يرها أحد
من خلقه لا
جبريل ولا
غيره من
الملائكة ، ثم
قرأ كعب :فلا
تعلم نفس ما
أخفى لهم من
قرة أعين جزاء
بما كانوا
يعملون قال
:وخلق دون ذلك
جنتين ،
وزينهما بما
شاء ، وأراهما
من شاء من
خلقه ، ثم قال
:فمن كان كتابه
في عليين نزل
في تلك الدار
التى لم يرها
أحد ، حتى إن
الرجل من أهل
عليين ليخرج فيسير
في ملكه ، فلا
تبقى خيمة من
خيم الجنة
إلا دخلها من
ضوء وجهه ،
فيستبشرون
بريحه
فيقولون :واها
لهذا الريح !
هذا ريح رجل
من أهل عليين
قد خرج يسير
في ملكه قال
:ويحك يا كعب !
إن هذه القلوب
قد استرسلت
فاقبضها
فقال كعب
والذي نفسى
بيده إن لجهنم
يوم
القيامة
لزفرة ما من
ملك مقرب
ولانبي مرسل
إلا خر
لركبتيه حتى
إن إبراهيم
خليل الله
ليقول :رب !
نفسي نفسي حتى
لو كان لك عمل
سبعين نبيا
إلى عملك لظننت
أن لا تنجو . ) ([234]).
عن
النبي
صلى الله عليه
وسلم في حديث
الشفاعة, قال :
فيأتون آدم
وذكر الحديث,
وقال ) ) : فيقول آدم :
إن ربي قد غضب
اليوم غضبا,لم
يغضب قبله
مثله,ولن يغضب
بعده مثله, وإنه
أمرني بأمر
فعصيته, فأخاف
أن يطرحني في
النار, انطلقوا
إلى غيري, نفسي
نفسي ) ) . وذكر في
نوح وإبراهيم
و موسى
وعيسى مثل
ذلك, كلهم
يقول : إني
أخاف أن يطرحني
في النار
) ([235]).
(يجمع
الله
الأولين
والآخرين
لميقات يوم
معلوم قياما
أربعين سنة
شاخصة
أبصارهم ،
ينتظرون فصل
القضاء فذكر
الحديث إلى إن
قال ثم يقول – يعنى
الرب تبارك
وتعالى : -
ارفعوا رؤوسكم
، فيرفعون
رؤوسهم ،
فيعطيعهم
نورهم على قدر
أعمالهم،
فمنهم من يعطى
نوره مثل
الجبل العظيم
يسعى بين يديه
، ومنهم من يعطى
نوره أصغر من
ذلك ، ومنهم
من يعطى مثل
النخلة
بيمينه ،
ومنهم من يعطى
( نورا ) أصغر من
ذلك ، حتى
يكون آخرهم
رجلا يعطى
نوره على
إبهام قدمه،
يضيء مرة
ويطفأ مرة ،
فإذا أضاء قدم
قدمه ( فمشى )
وإذا طفىء
قام ( قال
والرب عز وجل
أمامهم ، حتى
يمر في النار
فيبقى
آثره كحد
السيف ؛ دحض
مزلة ، قال :
ويقول مروا
فيمرون على
قدر نورهم ،
منهم من يمر
كطرفة العين ،
ومنهم من يمر
كالبرق ،
ومنهم من يمر
كالسحاب
، ومنهم من
يمر كانقضاض
الكوكب ، ومنهم
من يمر كالريح
، ومنهم من
يمر كشد الفرس
، ومنهم من
يمر كشد الرجل
، حتى يمر الذي
يعطى نوره على
إبهام قدمه
يحبو على وجهه
ويديه ورجليه
، تخريد وتعلق
يد ، وتخر رجل
، وتعلق رجل ،
وتصيب جوانبه
النار
، فلا يزال
كذلك حتى يخلص
، فإذا خلص
وقف عليها
فقال : الحمد
لله الذي
أعطاني مالم
يعط أحدا ؛ إذ
نجاني منها
بعد إذ رأيتها
قال :
فينطلق به إلى
غدير عند باب
الجنة فيغتسل
، فيعود إليه
ريح أهل الجنة
وألوانهم
، فيرى مافي
الجنة من خلال
الباب ، فيقول
: رب أدخلني
الجنة فيقول (
الله ) له
: أتسال الجنة
وقد نجيتك من
النار
؟ فيقول
: رب اجعل بيني
وبينها حجابا
لا اسمع حسيسها
قال : فيدخل
الجنة ويرى أو
يرفع له
منزل أمام ذلك
كان ما هو فيه
إليه حلم فيقول
: رب أعطني ذلك
المنزل :
فيقول له : لعلك
إن أعطيتكه
تسأل غيره ؟
فيقول : لا
وعزتك لا
أسألك غيره ،
أنى منزل أحسن
منه ؟ ! فيعطاه
فينزله ويرى
أمام ذلك
منزلا كان ما
هو فيه
بالنسبة إليه
حلم ، قال : رب
أعطني
ذلك المنزل
فيقول الله
تبارك وتعالى
له : فلعلك إن
أعطيتكه تسأل
غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا
أسألك غيره
أنى منزل أحسن
منه ؟ ! فيعطاه
فينزله قال
ويرى أو يرفع
له أمام
ذلك منزل آخر
، كأنما هو
إليه حلم
فيقول أعطني
ذلك المنزل ،
فيقول الله جل
جلاله
فلعلك إن
أعطيتكه تسأل
غيره ، قال : لا
وعزتك لا أسال
غيره وأي منزل
يكون أحسن
منه ؟ ! قال :
فيعطاه
فينزله ثم
يسكت فيقول الله
جل ذكره ما لك
لا تسأل ؟ فيقول
: رب ! قد سألتك
حتى استحييتك
، وأقسمت لك
حتى استحييتك
فيقول الله جل
ذكره ألم
ترض إن أعطيك
مثل الدنيا
منذ خلقتها
إلى يوم
أفنيتها
وعشرة أضعافه
؟ فيقول : أتهزأ
بي وأنت رب
العزة ؟ فيضحك
الرب تعالى من
قوله قال :
فرأيت عبد
الله بن مسعود
إذا
بلغ هذا
المكان من هذا
الحديث ضحك
فقال له رجل :
يا أبا عبد
الرحمن ! قد
سمعتك تحدث
هذا الحديث
مرارا؛ كلما
بلغت هذا
المكان ضحكت ؟
فقال : أني
سمعت رسول
الله يحدث
هذا الحديث
مرارا كلما
بلغ هذا
المكان من هذا
الحديث ضحك
حتى تبدو
أضراسه قال : فيقول الرب
جل ذكره : لا
ولكني على ذلك
قادر ، سل فيقول
ألحقني
بالناس فيقول : الحق
بالناس
فينطلق يرمل
في الجنة ،
حتى إذا دنا
من الناس رفع
له قصر من دره
؛ فيخر ساجدا
، فيقال له
ارفع رأسك ،
ما لك ؟ فيقول :
رأيت ربي – أو
تراءى لي ربي –
فيقال له
إنما هو منزل
من منازلك ،
قال : ثم يلقى
رجلا فيتهيأ
للسجود له ،
فيقال له مه ! مالك ؟
فيقول : رأيت
إنك ملك من
الملائكة !
فيقول إنما
أنا خازن من
خزانك ، وعبد
من عبيدك
، تحت يدي ألف
قهرمان على
مثل ما أنا عليه
قال : فينطلق
أمامه حتى
يفتح له القصر
قال وهو من
دره مجوفة
سقائفها
وأبوابها
وإغلاقها
ومفاتيحها
منها ،
تستقبله جوهرة
خضراء مبطنة
بحمراء ، فيها
سبعون بابا ،
كل باب يفضى
إلى جوهرة
خضراء مبطنة
كل
جوهرة تقضى
إلى جوهرة على
غير لون
الأخرى في كل
جوهرة سرر
وأزواج
ووصائف ، أدناهن
حوراء عيناء ،
عليها سبعون
حلة ، يرى مخ
ساقها من وراء
حللها ، كبدها
مرآته ، وكبده
مرآتها ، إذا
أعرض عنها إعراضه
ازدادت في
عينه سبعين
ضعفا عما كانت
قبل ذلك ، وإذا
أعرضت عنه
إعراضه ازداد
في عينها سبعين
ضعفا عما كان
قبل ذلك ،
فيقول لها : والله
لقد ازددت في
عيني سبعين
ضعفا ، وتقول
له : وأنت
والله لقد
ازددت في عيني
سبعين
ضعفا فيقال له
: أشرف ، فيشرف
، فيقال له : ملكك
مسيره ظمئه
عام ، ينفذه
بصرك قال
: فقال عمر : ألا
تسمع ما
يحدثنا ابن أم
عبد يا كعب ! عن
أدنى أهل
الجنة منزلا
، فكيف
أعلاهم ؟ قال :
يا أمير
المؤمنين ! ما
لا عين رأت
ولا أذن سمعت
، إن الله جل
ذكره
خلق دارا جعل
فيها ما شاء
من الأزواج
والثمرات
والأشربه ، ثم
أطبقها فلم
يرها أحد
من خلقه لا
جبريل ولا
غيره من
الملائكة ، ثم
قرأ كعب : فلا
تعلم نفس ما
أخفى لهم
من قرة أعين
جزاء بما
كانوا يعملون
قال : وخلق دون
ذلك جنتين ،
وزينهما بما
شاء ،
وأراهما من
شاء من خلقه ،
ثم قال : فمن
كان كتابه في
عليين نزل في
تلك الدار
التى لم
يرها أحد ،
حتى إن الرجل
من أهل عليين
ليخرج فيسير
في ملكه ، فلا
تبقى خيمة من
خيم
الجنة إلا
دخلها من ضوء
وجهه ،
فيستبشرون بريحه
فيقولون :
واها لهذا
الريح ! هذا
ريح رجل من
أهل عليين قد
خرج يسير في
ملكه قال :
ويحك يا كعب !
إن هذه القلوب
قد
استرسلت
فاقبضها فقال
كعب والذي
نفسى بيده إن
لجهنم يوم
القيامة
لزفرة ما من
ملك مقرب
ولانبي مرسل
إلا خر
لركبتيه حتى
إن إبراهيم
خليل الله
ليقول : رب !
نفسي نفسي حتى
لو كان لك عمل
سبعين نبيا
إلى عملك
لظننت أن لا
تنجو . ) ([236]).
كان
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم - يعني -
مما يكثر أن
يقول لأصحابه
: (هل رأى أحد
منكم من رؤيا) . قال : فيقص
عليه من شاء
الله أن يقص ،
وإنه قال ذات
غداة : (إنه
أتاني الليلة
آتيان
، وإنهما
ابتعثاني ،
وإنهما قالا
لي انطلق ،
وإني انطلقت
معهما ، وإنا
أتينا على
رجل مضطجع ،
وإذا آخر قائم
عليه بصخرة ،
وإذا هو يهوي
بالصخرة
لرأسه فيثلغ
رأسه ،
فيتدهده
الحجر ها هنا
، فيتبع الحجر
فيأخذه ، فلا
يرجع إليه حتى
يصح رأسه كما
كان ، ثم
يعود عليه
فيفعل به مثل
ما فعل به مرة
الأولى ، قال :
قلت لهما :
سبحان الله
ما
هذان ؟ قال :
قالا لي :
انطلق انطلق ،
قال : فانطلقنا
، فأتينا على
رجل مستلق لقفاه
، وإذا آخر
قائم عليه
بكلوب من حديد
، وإذا هو
يأتي أحد شقي
وجهه فيشرشر
شدقه إلى
قفاه ، ومنخره
إلى قفاه ،
وعينه إلى
قفاه - قال :
وربما قال أبو
رجاء : فيشق - قال : ثم
يتحول إلى
الجانب الآخر
فيفعل به مثل ما
فعل بالجانب
الأول ، فما
يفرغ من ذلك
الجانب حتى
يصح ذلك
الجانب كما
كان ، ثم يعود
عليه فيفعل
مثل مل فعل
المرة الأولى
، قال : قلت :
سبحان الله ما
هذان ؟ قال : قالا
لي : انطلق
انطلق ،
فانطلقنا ،
فأتينا على
مثل التنور -
قال : وأحسب
أنه كان يقول -
فإذا فيه لغط
وأصوات ، قال : فاطلعنا
فيه ، فإذا
فيه رجال
ونساء عراة ،
وإذا هم
يأتيهم لهب من
أسفل منهم ،
فإذا أتاهم
ذلك اللهب
ضوضوا ، قال :
قلت لهما : ما
هؤلاء ؟ قال :
قالا لي :
انطلق انطلق
، قال:
فانطلقنا ،
فأتينا على
نهر - حسبت أنه
كان يقول -
أحمر مثل الدم
، وإذا في النهر
رجل سابح يسبح
، وإذا على شط
النهر رجل قد
جمع عنده
حجارة كثيرة ،
وإذا ذلك السابح
يسبح ما يسبح
، ثم يأتي ذلك
الذي قد جمع
عنده الحجارة،
فيفغر له فاه
فيلقمه حجرا
فينطلق يسبح ،
ثم يرجع إليه
كلما رجع إليه
فغر له فاه
فألقمه حجرا ،
قال : قلت لهما
: ما هذان ؟ قال :
قالا لي :
انطلق انطلق ،
قال : فانطلقنا
، فأتينا على
رجل كريه
المرآة ،
كأكره ما أنت
راء رجلا مرآة
، فإذا عنده
نار يحشها
ويسعى حولها ،
قال : قلت
لهما : ما هذا ؟
قال : قالا لي :
انطلق انطلق ،
فانطلقنا ،
فأتينا على
روضة معتمة،
فيها من كل
لون الربيع ،
وإذا بين ظهري
الروضة رجل
طويل ، لا
أكاد أرى رأسه
طولا
في السماء،
وإذا حول
الرجل من أكثر
ولدان رأيتهم
قط ، قال : قلت
لهما : ما هذا
ما هؤلاء ؟
قال : قالا لي :
انطلق انطلق ،
قال :
فانطلقنا
فانتهينا إلى
روضة عظيمة
، لم أر روضة
قط أعظم منها
ولا أحسن ، قال
: قالا لي : ارق
فيها ، قال : فارتقينا
فيها ، فانتهينا
إلى مدينة
مبنية بلبن
ذهب ولبن فضة
، فأتينا باب
المدينة فاستفتحنا
ففتح لنا
فدخلناها ،
فتلقانا فيها
رجال شطر من
خلقهم كأحسن
ما أنت راء ،
وشطر
كأقبح ما أنت
راء ، قال :
قالا لهم :
اذهبوا فقعوا
في ذلك النهر
، قال : وإذا
نهر
معترض يجري
كأن ماءه
المحض في البياض
، فذهبوا
فوقعوا فيه ،
ثم رجعوا
إلينا قد ذهب
ذلك السوء
عنهم ، فصاروا
في أحسن صورة،
قال : قالا لي :
هذه جنة عدن
وهذاك منزلك
، قال : فسما
بصري صعدا،
فإذا قصر مثل
الربابة
البيضاء ، قال
: قالا لي : هذاك
منزلك ، قال :
قلت لهما :
بارك الله
فيكما ذراني
فأدخله ، قالا
: أما الآن فلا
، وأنت
داخله ، قال :
قلت لهما:
فإني قد رأيت
منذ الليلة
عجبا ، فما
هذا الذي رأيت
؟ قال : قالا
لي : أما إنا
سنخبرك ، أما
الرجل الأول
الذي أتيت
عليه يثلغ
رأسه بالحجر
، فإنه الرجل
يأخذ القرآن
فيرفضه وينام
عن الصلاة
المكتوبة ،
وأما الرجل
الذي
أتيت عليه ،
يشرشر شدقه
إلى قفاه ،
ومنخره إلى
قفاه ، وعينه
إلى قفاه ،
فإنه الرجل
يغدو من بيته
، فيكذب
الكذبة تبلغ
الآفاق ، وأما
الرجال
والنساء
العراة الذين
في مثل
بناء التنور ،
فإنهم الزناة
والزواني ،
وأما الرجل
الذي أتيت
عليه يسبح في
النهر
ويلقم الحجارة
، فإنه آكل
الربا ، وأما
الرجل الكريه
المرآة ، الذي
عند النار يحشها
ويسعى حولها ،
فإنه مالك
خازن جهنم
، وأما
الرجل الطويل
الذي في
الروضة فإنه
إبراهيم صلى
الله عليه
وسلم ، وأما
الولدان الذين
حوله فكل
مولود مات على
الفطرة) . قال :
فقال بعض
المسلمين : يا
رسول الله ،
وأولاد
المشركين ؟
فقال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم :
(وأولاد
المشركين ،
وأما القوم
الذين كانوا
شطرا منهم حسن
وشطرا منهم قبيح
، فإنهم قوم
خلطوا عملا
صالحا وآخر
سيئا ، تجاوز
الله عنهم ) ([237]).
(رأيت
الليلة رجلين
أتياني ، قالا
: الذي يوقد
النار
مالك
خازن
النار
، وأنا
جبريل ، وهذا
ميكائيل . ) ([238]).
(كان
النبي صلى الله
عليه وسلم إذا
صلى صلاة ،
اقبل علينا
بوجهه ، فقال :
من رأى منكم
الليلة رؤيا . قال : فإن
رأى أحد قصها
، فيقول : ما
شاء الله . فسألنا
يوما فقال : هل
رأى أحد منكم
رؤيا . قلنا : لا
، قال : لكني
رأيت الليلة
رجلين أتياني
فأخذا بيدي ،
فأخرجاني
إلى الأرض
المقدسة ،
فإذا رجل جالس
، ورجل قائم ،
بيده كلوب من
حديد قال بعض
أصحابنا عن
موسى : إنه
يدخل ذلك
الكوب في شدقه
حتى يبلغ قفاه
، ثم يفعل
بشدقه الآخر
مثل ذلك ،
ويلتئم شدقه
هذا ، فيعود
فيصنع مثله .
قلت : ما هذا ؟
قالا : انطلق
، فانطلقنا
، حتى أتينا
على رجل مضطجع
على قفاه ،
ورجل قائم على
رأسه بفهر، أو
صخرة ،
فيشدخ بها
رأسه ، فإذا
ضربه تدهده
الحجر ،
فانطلق إليه
ليأخذه ، فلا
يرجع إلى
هذا ، حتى
يلتئم رأسه ،
وعاد رأسه كما
هو ، فعاد
إليه فضربه ،
قلت : من هذا ؟
قالا :
انطلق ،
فانطلقنا إلى
ثقب مثل
التنور ، أعلاه
ضيق وأسفله
واسع ، يتوقد
تحته نارا
، فإذا اقترب
ارتفعوا ، حتى
كادوا أن يخرجوا
، فإذا خمدت
رجعوا فيها ،
وفيها رجال
ونساء عراة ،
فقلت : من هذا ؟
قالا : انطلق ، فانطلقنا
، حتى أتينا
على نهر من دم
فيه رجل قائم ،
وعلى وسط
النهر - قال
يزيد ووهب ابن
جرير ، عن جرير
بن حازم - وعلى
شط النهر رجل
بين يديه
حجارة ، فأقبل
الرجل الذي في
النهر ، فإذا
أراد أن يخرج
رمى
الرجل بحجر في
فيه ، فرده
حيث كان ،
فجعل كلما جاء
ليخرج رمى في
فيه بحجر ، فيرجع
كما كان ،
فقلت : من هذا ؟
قالا : انطلق ،
فانطلقنا ،
حتى انتهيا
إلى روضة خضراء،
فيها شجرة
عظيمة ، وفي
أصلها شيخ
وصبيان ، وإذا
رجل قريب من
الشجرة ، بين
يديه
نار يوقدها ،
فصعدا بي في
الشجرة ،
وأدخلاني
دارا ، لم أر
قط أحسن منها
، فيها رجال
شيوخ ، وشباب
ونساء وصبيان
، ثم أخرجاني منها
فصعدا بي
الشجرة ،
فأدخلاني
دارا ، هي
أحسن وأفضل ،
فيها شيوخ
وشباب ، قلت :
طوفتماني
الليلة ،
فأخبراني عما
رأيت . قالا
: نعم ، أما
الذي رايته
يشق شدقه
فكذاب، يحدث
بالكذبة ،
فتحمل عنه حتى
تبلغ الآفاق
، فيصنع به
إلى يوم
القيامة ،
والذي رأيته
يشدخ رأسه ،
فرجل علمه الله
القرآن
، فنام عنه
بالليل ، ولم
يعمل فيه بالنهار
، يفعل به إلى
يوم القيامة ،
والذي
رأيته في
الثقب فهم
الزناة،
والذي رأيته
في النهر
آكلوا الربا ،
والشيخ في أصل
الشجرة
إبراهيم عليه
السلام ،
والصبيان حوله
فأولاد الناس
، والذي يوقد
النار
مالك
خازن النار
، والدار
الأولى التي
دخلت دار عامة
المؤمنين ، وأما
هذه الدار
فدار الشهداء
، وأنا جبريل
، وهذا مكيائيل
، فارفع رأسك
، فرفعت رأسي
، فإذا فوقي
مثل السحاب ،
قالا : ذاك
منزلك ، قلت :
دعاني أدخل
منزلي ، قالا :
إنه بقي لك عمر
لم تستكمله ،
فلو استكملت
أتيت منزلك . ) ([239]).
(رأيت
ليلة أسري بي
موسى ، رجلا
آدم ، طوالا
جعدا ، كأنه
من رجال شنوءة
، ورأيت عيسى
رجلا مربوعا ،
مربوع
الخلق إلى
الحمرة
والبياض ، سبط
الرأس ، ورأيت
مالكا خازن
النار
، والدجال
، في آيات
أراهن الله
إياه : { فلا تكن في
مرية من
لقائه } . قال
أنس وأبو بكرة
، عن النبي
صلى الله عليه
وسلم : تحرس
الملائكة المدينة
من الدجال . ) ([240]).
(لقد
رأيتني
في الحجر
وقريش تسألني
عن مسراي ،
فسألتني عن
أشياء من بيت
المقدس لم
أثبتها ، فكربت
كربا ما كربت
مثله قط ،
فرفعه الله لي
أنظر إليه ،
ما يسألوني عن
شيء إلا أنبأتهم
به ، وقد رأيتني
في جماعة من
الأنبياء ،
فإذا موسى قائم
يصلي ، فإذا
رجل جعد
ضرب ، كأنه من
رجال شنوءة ،
وإذا عيسى ابن
مريم قائم
يصلي ، أقرب
الناس به شبها
عروة
ابن مسعود
الثقفي ، وإذا
إبراهيم قائم
يصلي ، أشبه
الناس به
صاحبكم – يعني
نفسه –
فحانت الصلاة
، فأممتهم ،
فلما فرغت من
الصلاة قال
قائل : يا محمد !
هذا مالك
صاحب النار
، فسلم
عليه ، فالتفت
إليه ، فبدأني
بالسلام ) ([241]).
(رأيت
الليلة
رجلين ،
أتياني ؛
فأخذا بيدي ،
فأخرجاني إلى
الأرض
المقدسة ،
فإذا رجل جالس
، ورجل
قائم على رأسه
بيده كلوب من
حديد ، فيدخله
في شدقه فيشقه
حتى يخرجه من
قفاه ، ثم
يخرجه فيدخله
في شدقه الآخر
، ويلتئم هذا
الشدق فهو
يفعل ذلك به ،
فقلت : ما هذا
؟ قالا : انطلق
، فانطلقت
معهما ، فإذا
رجل مستلق على
قفاه ، ورجل
قائم بيده فهر
، أو صخرة
فيشدخ بها
رأسه ،
فيتدهده
الحجر ، فإذا
ذهب ليأخذه
عاد رأسه كما
كان ، فيصنع
مثل ذلك ،
فقلت : ما هذا ؟
قالا : انطلق ،
فانطلقت
معهما ، فإذا
بيت مبني على
بناء التنور ،
أعلاه ضيق ،
وأسفله واسع ،
يوقد تحته نار
، فيه رجال
ونساء عراة
، فإذا
أوقدت
ارتفعوا ، حتى
يكادوا أن
يخرجوا ، فإذا
أخمدت رجعوا
فيها ، فقلت:
ما هذا؟
قالا : انطلق ، فانطلقت
، فإذا نهر من
دم ، فيه رجل ،
وعلى شاطئ
النهر رجل بين
يديه حجارة ،
فيقبل الرجل
الذي في النهر
، فإذا دنا
ليخرج رمى في
فيه حجرا ، فرجع
إلى مكانه ،
فهو يفعل ذلك
به ، فقلت : ما
هذا ؟ قالا :
انطلق ،
فانطلقت ،
فإذا روضة
خضراء ، وإذا
فيها شجرة
عظيمة ، وإذا
شيخ في أصلها
حوله صبيان ،
وإذا رجل قريب
منه
بين يديه نار
، فهو يحشها
ويوقدها،
فصعدا بي في
شجرة ،
فأدخلاني
دارا ، لم أر
دارا
قط أحسن منها
، فإذا فيها
رجال شيوخ
وشباب ، وفيها
نساء وصبيان ،
فأخرجاني منها
، فصعدا بي
الشجرة ،
فأدخلاني
دارا هي أحسن
وأفضل ، فيها
شيوخ وشباب ،
فقلت لهما
: إنكما قد
طوفتماني منذ
الليلة ،
فأخبراني عما
رأيت ، قالا:
نعم . أما
الرجل الأول
الذي رأيت ؛
فإنه رجل كذاب
، يكذب الكذبة
فتحمل عنه في
الآفاق ، فهو
يصنع به ما
رأيت إلى يوم
القيامة ، ثم
يصنع الله
تعالى به ما
شاء . وأما
الرجل الذي
رأيت مستلقيا
على قفاه ؛
فرجل آتاه
الله القرآن ،
فنام عنه
بالليل ، ولم
يعمل بما فيه
بالنهار
، فهو يفعل به
ما رأيت إلى
يوم القيامة .
وأما الذي
رأيت في
التنور ؛ فهم
الزناة
. وأما الذي
رأيت في النهر
؛ فذاك آكل الربا.
وأما الشيخ
الذي رأيت في
أصل الشجرة
؛ فذاك إبراهيم
عليه السلام .
وأما الصبيان
الذين رأيت ؛
فأولاد الناس . وأما الرجل
الذي رأيت
يوقد النار
فذلك
خازن النار
وتلك
النار . وأما الدار
التي دخلت
أولا ، فدار
عامة المؤمنين
. وأما الدار
الأخرى ؛ فدار
الشهداء ،
وأنا جبريل ،
وهذا ميكائيل
. ثم قالا لي :
ارفع رأسك ، فرفعت
فإذا كهيئة
السحاب ،
فقالا لي :
وتلك دارك .
فقلت لهما :
دعاني أدخل
داري ، فقالا
: إنه قد بقي لك
عمر لم
تستكمله ، فلو
استكملته
دخلت دارك ) ([242]).
(رأيت
ليلة
أسري بي موسى
رجلا آدم
طوالا جعدا ؛
كأنه من رجال
شنوءة ، ورأيت
عيسى رجلا مربوع
الخلق إلى
الحمرة والبياض
، سبط الرأس ،
و رأيت مالكا
خازن النار
و
الدجال ) ([243]).
جهنم يحطم بعضها
بعضا
(رأيت
جهنم
يحطم
بعضها بعضا ،
ورأيت عمرا
يجر قصبه ،
وهو أول
من سيب
السوائب ) ([244]).
قالت
عائشة : خسفت
الشمس ، فقام
النبي صلى
الله عليه
وسلم فقرأ
سورة طويلة ،
ثم ركع فأطال
، ثم رفع
رأسه ، ثم
استفتح بسورة
أخرى ، ثم ركع
حين قضاها ،
وسجد ، ثم فعل
ذلك في الثانية
، ثم قال:
إنهما آيتان
من آيات الله
، فإذا رأيتم
ذلك فصلوا ،
حتى يفرج عنكم
، لقد رأيت في
مقامي هذا كل
شيء وعدته ، حتى
لقد رأيت أريد
أن آخذ قطفا
من الجنة
، حين
رأيتموني
جعلت أتقدم ،
ولقد رأيت جهنم
يحطم
بعضها بعضا ،
حين رأيتموني
تأخرت ، ورأيت
فيها عمرو بن
لحي ،
وهو الذي سيب
السوائب . ) ([245]).
(خسفت
الشمس في حياة
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم . فخرج
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم إلى
المسجد . فقام
وكبر وصف
الناس وراءه .
فاقترأ رسول الله
صلى الله عليه
وسلم قراءة
طويلة . ثم
كبر فركع
ركوعا طويلا .
ثم رفع رأسه
فقال "سمع
الله لمن حمده
. ربنا ! ولك الحمد"
. ثم قام
فاقترأ قراءة
طويلة . هي
أدنى من
القراءة
الأولى . ثم
كبر فركع ركوعا
طويلا . هو
أدني من
الركوع الأول.
ثم قال "سمع
الله لمن حمده
. ربنا ! ولك الحمد
" ثم سجد (ولم
يذكر أبو
الطاهر : ثم
سجد) ثم فعل في
الركعة
الأخرى مثل
ذلك . حتى
استكمل أربع
ركعات . وأربع
سجدات .
وانجلت الشمس
قبل أن ينصرف .
ثم قام فخطب
الناس .
فأثنى على
الله بما هو
أهله . ثم قال
"إن الشمس
والقمر آيتان
من آيات الله . لا يخسفان
لموت أحد ولا
لحياته . فإذا
رأيتموها فافزعوا
للصلاة" . وقال
أيضا "فصلوا حتى
يفرج الله
عنكم" . وقال
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم "رأيت في
مقامي هذا
كل شيء وعدتم .
حتى لقد
رأيتنى أريد
أن آخذ قطفا
من الجنة حين
رأيتموني
جعلت أقدم
. (وقال
المزادى :
أتقدم) ولقد
رأيت جهنم
يحطم
بعضها بعضا ،
حين رأيتموني
تأخرت . ورأيت
فيها ابن لحي .
وهو الذي سيب
السوائب"
. وانتهى حديث
أبي الطاهر
عند قوله : "فافزعوا
للصلاة" . ولم
يذكر ما بعده . ) ([246]).
(خسفت
الشمس في حياة
رسول الله ،
فقام فكبر ،
وصف الناس
وراءه ،
فاقترأ رسول
الله قراءة
طويلة، ثم كبر
فركع ركوعا
طويلا ، ثم
رفع رأسه فقال
: سمع الله لمن
حمده ربنا ولك
الحمد . ثم قام
فاقترأ قراءة
طويلة ، هي
أدنى من
القراءة الأولى
، ثم كبر فركع
ركوعا طويلا ،
هو
أدنى من
الركوع الأول
، ثم قال : سمع
الله لمن حمده
ربنا ولك
الحمد . ثم سجد
، ثم
فعل في الركعة
الأخرى مثل
ذلك ، فاستكمل
أربع ركعات ،
وأربع سجدات ،
وانجلت الشمس
قبل أن ينصرف .
ثم قام فخطب
الناس ، فأثنى
على الله عز
وجل بما هو
أهله ، ثم قال
: إن الشمس
والقمر آيتان
من آيات الله
تعالى ، لا
يخسفان لموت
أحد ولا
لحياته ، فإذا
رأيتموهما
فصلوا حتى
يفرج عنكم .
وقال رسول
الله : رأيت في
مقامي هذا كل
شيء وعدتم
، لقد
رأيتموني
أردت أن آخذ
قطفا من الجنة
، حين
رأيتموني
جعلت أتقدم .
ولقد رأيت
جهنم
يحطم
بعضها بعضا ،
حين رأيتموني
تأخرت .
ورأيت فيها
ابن لحي وهو
الذي سيب السوائب
) ([247]).
ناركم جزء
من سبعين جزءا
من نار جهنم
(ناركم
هذه ، التي
يوقد ابن آدم
، جزء من
سبعين جزءا من
حر جهنم . قالوا :
والله ! إن
كانت لكافية،
يا رسول
الله ! قال :
فإنها فضلت
عليها بتسعة
وستين جزءا .
كلها مثل حرها
. وفي رواية :
"كلهن
مثل حرها" . ) ([248]).
(ناركم
هذه التي يوقد
بنو آدم جزء واحد
من سبعين جزءا
من حر جهنم . قالوا
والله إن كانت
لكافية يا
رسول ، قال
: فإنها فضلت
بتسعة وستين
جزءا كلهن مثل
حرها ) ([249]).
(نار
بني آدم التي
يوقدون جزء من
سبعين جزءا من
نار جهنم
، فقالوا
: يا رسول الله
إن كانت
لكافية، قال :
إنها فضلت
عليها بتسعة
وستين جزءا
) ([250]).
(نار
بني آدم التي
توقدون جزء من
سبعين جزءا من
نار جهنم
فقال
رجل : إن كانت
لكافية ، فقال
: لقد فضلت عليها
بتسعة وستين
جزءا حرا فحرا
) ([251]).
(أن
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم قال :
ناركم جزء من
سبعين جزءا من
نار جهنم . قيل : يا
رسول الله ،
إن كانت لكافية
، قال : فضلت
عليهن بتسعة
وستين جزءا ،
كلهن مثل حرها . ) ([252]).
(إن ناركم
هذه جزء
من سبعين جزء
من نار جهنم
، وقد ضربت
بالبحر
مرتين ، ولولا
ذلك ما جعل
الله فيها منفعة
لأحد ) ([253]).
(إن
ناركم هذه جزء
من سبعين جزء
من نار جهنم
، وضربت
بالبحر مرتين
، ولولا ذلك ما
جعل الله فيها
منفعة لأحد
) ([254]).
(إن
ناركم هذه جزء
من سبعين جزءا
من نار جهنم
، وضربت
بالبحر مرتين
، ولولا ذلك
ما جعل الله
فيها منفعة
لأحد ) ([255]).
(إن ناركم
هذه جزء
من سبعين جزءا
من نار جهنم
ولولا
أنها أطفئت
بالماء مرتين
ما انتفعتم
بها وإنها لتدعو
الله عز وجل
أن لا يعيدها
فيها
) ([256]).
(ناركم
هذه التي توقد
بنو آدم جزء
من سبعين جزءا
من نار جهنم
، قيل
: يا رسول الله !
إن كانت
لكافية ؟ قال :
فإنها فضلت
عليها بتسعة و
ستين جزءا كلهن
مثل حرها ) ([257]).
(ناركم هذه
جزء من
سبعين جزءا من
نار جهنم
، لكل جزء
منها حرها
) ([258]).
(هذه النار
جزء من
مائة جزء من
جهنم
) ([259]).
(تحسبون
أن نار جهنم
مثل
ناركم هذه هي
أشد سوادا من
القار هي جزء
من بضعة وستين
جزءا منها أو
نيف وأربعين
) ([260]).
(إنما
حر جهنم
على
أمتي كحر
الحمام ) ([261]).
عذاب
جهنّم
(يؤتى
بأنعم أهل الدنيا
من أهل النار
يوم القيامة ،
فيصبغ في جهنم
صبغة ،
ثم يقال له : يا
ابن آدم هل
رأيت خيرا قط
؟ هل مر بك نعيم
قط ؟ فيقول : لا
والله يا رب ،
ويؤتى بأشد الناس
بؤسا في
الدنيا من أهل
الجنة ، فيصبغ
في الجنة صبغة
، فيقال له : يا
ابن آدم ! هل
رأيت بؤسا قط
؟ هل مر بك شدة
قط ؟
فيقول : لا
والله يا رب !
ما مر بي بؤس
قط ، ولا رأيت
شدة قط ) ([262]).
(يؤتى
بأنعم
أهل الدنيا من
أهل النار
يوم
القيامة ، فيصبغ
في جهنم صبغة
، ثم يقال له :
يا ابن آدم هل رأيت
خيرا قط ؟ هل
مر بك نعيم قط
؟ فيقول : لا
والله يا رب ،
ويؤتى بأشد
الناس بؤسا في
الدنيا من أهل
الجنة ، فيصبغ
في
الجنة صبغة ،
فيقال له : يا
ابن آدم ! هل
رأيت بؤسا قط
؟ هل مر بك شدة
قط؟ فيقول
: لا والله يا
رب ! ما مر بي
بؤس قط ، ولا
رأيت شدة قط
) ([263]).
(يؤتى
بالكافر
فيغمس في النار
غمسة
ثم يقال له : هل
رأيت
خيرا قط ؟ هل
رأيت نعيما قط
؟ فيقول : لا والله
يا رب ، ويؤتى
بأشد الناس
بؤسا ـ
كان في الدنيا
ـ فيصبغ في
الجنة صبغة ثم
يقال له : هل
رأيت بؤسا قط
؟ فيقول : لا
والله
يا رب . أي ما
كأن شيئا كان
) ([264]).
(يؤتى
يوم
القيامة
بأنعم أهل
الدنيا من
الكفار فيقال
اغمسوه في النار
غمسة
فيغمس فيها ثم
يقال له أي
فلان هل أصابك
نعيم قط فيقول
لا ما
أصابني نعيم
قط ويؤتى بأشد
المؤمنين ضرا
وبلاء فيقال
اغمسوه غمسة
في الجنة فيغمس
فيها غمسة
فيقال له أي
فلان هل أصابك
ضر قط أو بلاء
فيقول ما
أصابني قط ضر
ولا
بلاء ) ([265]).
(لو كان في
هذا المسجد
مائة ألف أو
يزيدون ، وفيه
رجل من أهل النار
فتنفس
فأصاب نفسه
لاحترق
المسجد بمن
فيه ) ([266]).
(لو كان
في هذا
المسجد مئة
ألف أو يزيدون
، وفيهم رجل من
أهل النار
فتنفس
، فأصابهم
نفسه ؛ لاحترق
المسجد ومن فيه . ) ([267]).
بعث جهنم
(أول
من يدعى يوم
القيامة : آدم
، فتتراءى [ له ]
ذريته فيقال : هذا أبوكم
آدم ، فيقول :
لبيك و سعديك
فيقول : أخرج
بعث جهنم
من
ذريتك : فيقول :
يا رب كم أخرج
؟ فيقول : أخرج
من كل مائة تسعة
و تسعين ،
قالوا : يا
رسول الله إذا
أخذ منا من كل
مائة تسعة و
تسعون فماذا
يبقى
منا ؟ قال : إن
أمتي في الأمم
كالشعرة البيضاء
في الثور
الأسود ) ([268]).
(أول من
يدعى يوم القيامة
آدم ، فتراءى
ذريته ، فيقال
: هذا أبوكم
آدم ، فيقول :
لبيك وسعديك ،
فيقول : أخرج بعث
جهنم
من
ذريتك ، فيقول
: يا رب كم أخرج
، فيقول : أخرج
من كل مائة تسعة
وتسعين .
فقالوا : يا
رسول الله ،
إذا أخذ منا
من كل مائة
تسعة وتسعون ،
فماذا يبقى
منا ؟ قال : إن
أمتي في الأمم
كالشعرة
البيضاء في
الثور الأسود
) ([269]).
جهنم تقول
: هل من مزيد
(يقال
لجهنم : هل
امتلأت ،
وتقول : هل من
مزيد ، فيضع
الرب تبارك
وتعالى قدمه
عليها ، فتقول
: قط قط ) ([270]).
(أما جهنم
فإنها
لا تمتليء حتى
يضع الله قدمه
فيها فهنالك
تمتليء
و يزوى بعضها
إلى بعض و
تقول قد قد ) ([271]).
(لا تزال
جهنم
تقول :
هل من مزيد ،
حتى يضع رب
العزة فيها
قدمه ،
فتقول : قط قط
وعزتك ، ويزوى
بعضها إلى بعض
) ([272]).
(لا تزال
جهنم
تقول :
هل من مزيد ،
حتى يضع فيها
رب العزة ، تبارك
وتعالى . قدمه .
فتقول : قط قط ،
وعزتك . ويزوي بعضها
إلى بعض ) ([273]).
(لا تزال
جهنم
يلقى
فيها وتقول :
هل من مزيد .
حتى يضع رب العزة
فيها قدمه .
فينزوي بعضها
إلى بعض وتقول
: قط قط . بعزتك
وكرمك . ولا
يزال في الجنة
فضل حتى ينشئ
الله لها خلقا
، فيسكنهم فضل
الجنة ) ([274]).
(لا تزال
جهنم
يلقى
فيها وتقول :
(هل من مزيد)
حتى يضع فيها
رب
العزة قدمه ،
فينزوي بعضها
إلى بعض ،
وتقول : قط قط ،
وعزتك وكرمك ،
ولا يزال في
الجنة
فضل ،حتى ينشئ
الله لها خلقا
آخر ، فيسكنهم
في فضول الجنة
) ([275]).
(لا
تزال جهنم
تقول
{هل من مزيد}
حتى يضع فيها
رب العزة قدمه
فتقول
قط قط وعزتك
ويزوي بعضها
إلى بعض ) ([276]).
(لا
تزال جهنم
يلقى
فيها وتقول :
هل من مزيد،
حتى يضع رب العالمين
قدمه، فينزوي
بعضها إلى
بعض، وتقول :
قد قد، بعزتك
وكرمك، ولا
يزال في الجنة
فضل حتى ينشئ
الله لها خلقا
فيسكنهم فضل
الجنة ) ([277]).
(لا
تزال جهنم
تقول :
هل من مزيد،
حتى يضع رب العالمين
قدمه، فينزوي
بعضها إلى
بعض، فتقول:
بعزتك قط، قط
وما يزال في
الجنة فضل حتى
ينشئ الله لها
خلقا،
فيسكنهم فضل
الجنة ) ([278]).
(لا تزال
جهنم
تقول
هل من مزيد ) ([279]).
(لا يزال
جهنم
يلقى
فيها و هى
تقول هل من
مزيد حتى
يأتيها رب العالمين
فيضع رب
العالمين
قدمه فينزوي
بعضها إلى بعض
و تقول قد قد
أو تقول قط قط
بعزتك
و كرمك ) ([280]).
(عن أنس
قال : ما تزال
جهنم
تقول :
هل من مزيد ؟
حتى يضع الله
عليها
قدمه، فتقول :
قد قد، وما
يزال في الجنة
حتى ينشئ الله
خلقا، فيسكنه
فضول الجنة
) ([281]).
عن أنس
قال لا يزال
جهنم
يلقى
فيها و تقول
هل من مزيد
حتى يضع
تبارك و تعالى
قدمه عليها
فتقول قط قط
) ([282]).
النار
وصفتها
أوقد
عل النار حتى
اسودّت
-
(أوقد
على
النار ألف
سنة
حتى احمرت ،
ثم أوقد
عليها
ألف
سنة
حتى ابيضت ،
ثم أوقد
عليها
ألف
سنة
حتى اسودت ،
فهي سوداء
كالليل
المظلم) ) ([283]).
طول
الفترة
الزمنيّة
التي أوقد
فيها على
النّار حتى
اسودّت:
(وَيَسْتَعْجِلُونَكَ
بِالْعَذَابِ
وَلَنْ
يُخْلِفَ
اللَّهُ
وَعْدَهُ
وَإِنَّ يَوْمًا
عِنْدَ
رَبِّكَ
كَأَلْفِ
سَنَةٍ مِمَّا
تَعُدُّونَ) (الحجّ 22: 47)
(يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
مِنَ
السَّمَاءِ
إِلَى
الْأَرْضِ
ثُمَّ يَعْرُجُ
إِلَيْهِ فِي
يَوْمٍ كَانَ
مِقْدَارُهُ
أَلْفَ
سَنَةٍ
مِمَّا
تَعُدُّونَ) (السجدة 32: 5)
دركات
النّار والاتّزان
الحراري
الموضعي
أوقد
على النار
لفترة زمنية
طويلة (ثلاثة
آلاف سنة) حتى
أصبحت سوداء:
(حتى اسودت ،
فهي سوداء كالليل
المظلم).
وهذه الفترة
تعدل حوالي
(إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
فِي
الدَّرْكِ
الْأَسْفَلِ
مِنَ
النَّارِ
وَلَنْ
تَجِدَ لَهُمْ
نَصِيرًا)
(النساء 4: 145)
ثُمَّ
أَخْبَرَ
تَعَالَى "
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
فِي الدَّرْك الْأَسْفَل
مِنْ النَّار
" أَيْ يَوْم
الْقِيَامَة
جَزَاء عَلَى
كُفْرهمْ
الْغَلِيظ . قَالَ
الْوَالِبِيّ
عَنْ اِبْن
عَبَّاس فِي
الدَّرْك
الْأَسْفَل
مِنْ النَّار
أَيْ فِي
أَسْفَل
النَّار
وَقَالَ
غَيْره :
النَّار
دَرَجَات
كَمَا أَنَّ
الْجَنَّة
دَرَجَات "
وَقَالَ
سُفْيَان
الثَّوْرِيّ
عَنْ عَاصِم
عَنْ ذَكْوَان
أَبِي صَالِح
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَة "
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
فِي الدَّرْك
الْأَسْفَل
مِنْ النَّار
" قَالَ فِي
تَوَابِيت
تُرْتَج
عَلَيْهِمْ .
كَذَا
رَوَاهُ اِبْن
جَرِير عَنْ
اِبْن وَكِيع
عَنْ يَحْيَى
بْن يَمَان عَنْ
سُفْيَان
الثَّوْرِيّ
بِهِ
وَرَوَاهُ
اِبْن أَبِي
حَاتِم عَنْ
الْمُنْذِر
بْن شَاذَان
عَنْ عُبَيْد
اللَّه بْن
مُوسَى عَنْ
إِسْرَائِيل
عَنْ عَاصِم
عَنْ أَبِي
صَالِح عَنْ
أَبِي
هُرَيْرَة "
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
فِي الدَّرْك
الْأَسْفَل
مِنْ النَّار
" قَالَ الدَّرْك
الْأَسْفَل
بُيُوت لَهَا
أَبْوَاب
تُطْبَق
عَلَيْهِمْ
فَتُوقَد
مِنْ تَحْتهمْ
وَمِنْ
فَوْقهمْ
وَقَالَ
اِبْن جَرِير
: حَدَّثَنَا
اِبْن
بَشَّار
حَدَّثَنَا
عَبْد
الرَّحْمَن
حَدَّثَنَا
سُفْيَان
عَنْ سَلَمَة
بْن كُهَيْل
عَنْ
خَيْثَمَة
عَنْ عَبْد
اللَّه يَعْنِي
اِبْن
مَسْعُود
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
فِي الدَّرْك
الْأَسْفَل
مِنْ النَّار قَالَ
فِي
تَوَابِيت
مِنْ نَار
تُطْبَق عَلَيْهِمْ
أَيْ
مُغْلَقَة
مُقْفَلَة
وَرَوَاهُ
اِبْن أَبِي
حَاتِم عَنْ
أَبِي سَعِيد
الْأَشَجّ
عَنْ وَكِيع
عَنْ
سُفْيَان
عَنْ سَلَمَة
عَنْ خَيْثَمَة
عَنْ اِبْن
مَسْعُود
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ
فِي الدَّرْك
الْأَسْفَل
مِنْ النَّار
قَالَ فِي
تَوَابِيت
مِنْ حَدِيد مُبْهَمَة
عَلَيْهِمْ
وَمَعْنَى
قَوْله " مُبْهَمَة
" أَيْ
مُغْلَقَة
مُقْفَلَة
لَا يُهْتَدَى
لِمَكَانِ
فَتْحهَا
وَرَوَى اِبْن
أَبِي حَاتِم
حَدَّثَنَا
أَبِي
حَدَّثَنَا
أَبُو أُسَامَة
حَدَّثَنَا
حَمَّاد بْن
سَلَمَة
أَخْبَرَنَا
عَلِيّ بْن
يَزِيد عَنْ
الْقَاسِم بْن
عَبْد
الرَّحْمَن
أَنَّ اِبْن
مَسْعُود سُئِلَ
عَنْ
الْمُنَافِقِينَ
فَقَالَ : يُجْعَلُونَ
فِي
تَوَابِيت
مِنْ نَار
تُطْبَق عَلَيْهِمْ
فِي أَسْفَل
دَرْك مِنْ
النَّار
وَلَنْ تَجِد
لَهُمْ
نَصِيرًا
أَيْ
يُنْقِذهُمْ
مِمَّا هُمْ
فِيهِ
وَيُخْرِجهُمْ
مِنْ أَلِيم
الْعَذَاب
ثُمَّ
أَخْبَرَ
تَعَالَى
أَنَّ مَنْ
تَابَ
مِنْهُمْ فِي
الدُّنْيَا
تَابَ عَلَيْهِ
وَقَبِلَ
نَدَمه إِذَا
أَخْلَصَ فِي
تَوْبَته وَأَصْلَحَ
عَمَله
وَاعْتَصَمَ
بِرَبِّهِ فِي
جَمِيع
أَمْره .
الأدلة
من السّنّة
على أنّ النار
دركات
- (حدثنا العباس بن
عبد المطلب
رضي الله عنه :
قال للنبي صلى
الله عليه
وسلم : ما
أغنيت عن عمك ،
فإنه كان
يحوطك ويغضب
لك ؟ قال : ( هو في
ضحضاح من نار
، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من
النار ) . ) ([284]).
(إنه
في ضحضاح
من النار
، و لولا
أنا لكان في
الدرك الأسفل
- يعني أبا
طالب ) ([285]).
(هو
في ضحضاح
من نار ، و
لولا أنا لكان
في الدرك الأسفل
من النار
) ([286]).
- (يا رسول
الله ، هل
نفعت أبا طالب
بشيء ، فإنه
كان يحوطك
ويغضب لك ؟
قال : ( نعم، هو
في
ضحضاح من نار
، لولا أنا
لكان في الدرك
الأسفل
من النار ) . ([287]).
- (عن العباس
بن عبدالمطلب
؛ أنه قال : يا
رسول الله ! هل
نفعت أبا طالب
بشيء ، فإنه
كان يحوطك
ويغضب لك ؟
قال " نعم . هو
في ضحضاح من
نار . ولولا
أنا لكان في الدرك الأسفل
من النار " . ) ([288]).
- (يا رسول الله ! صلى
الله عليك هل
نفعت أبا طالب
بشيء فإنه كان
يغضب لك
ويحوطك ؟ ! قال :
نعم ، هو في
ضحضاح من
النار ، ولولا
أنا لكان في الدرك الأسفل
من النار ) ([289]).
(ولولا أنا
لكان في الدرك الأسفل من
النار):
العبارة تؤكد
أن درجة
الحراة في
السفل من
النار هي أكبر
منها في الجزء
العلوي.
ومفهوم
تزايد درجة
الحرارة نحو السفل
يشار إليه
بالاتزان
الحراري
الموضعي إذا
كان الجسم قد
أوقد عليه
(سُخِّن)
لفترة زمنيّة
طويلة؛ الشط
اللزم
للاتزان
الحراري.
- (يجيء الظالم
يوم القيامة
حتى إذا كان
على جسر جهنم
بين الظلمة
والوعرة لقيه
المظلوم فعرفه
، وعرف ما
ظلمه به ، فما
يبرح الذين
ظلموا يقصون
من الذين
ظلموا حتى
ينزعوا ما في
أيديهم من
الحسنات ، فإن
لم تكن لهم
حسنات رد
عليهم من
سيئاتهم حتى
يورد الدرك الأسفل من
النار ) ([290]).
- (عن أبي هريرة : { إن
المنافقين في الدرك الأسفل
من النار
} قال : الدرك الأسفل
بيوت لها
أبواب تطبق
عليهم , فتوقد
من تحتهم ومن
فوقهم ) ([291]).
العبارة
(بيوت
لها أبواب تطبق
عليهم , فتوقد
من تحتهم ومن
فوقهم)
تؤكّد أنّ
الانبعاث كما
هو الحال في
الجسم الأسود
المتزن
حراريُاً (Blackbody radiation)
- (يا رسول
الله هل نفعت
أبا طالب بشيء
فإنه قد كان يحوطك
ويغضب لك قال :
نعم هو في
ضحضاح من
النار لولا
ذلك لكان هو
في الدرك الأسفل من النار ) ([292]).
- (قلت : يا
رسول الله هل
نفعت أبا طالب
بشيء فإنه كان
يحوطك ويغضب
لك قال : نعم هو
في ضحضاح من
النار ولولا
ذلك لكان في الدرك الأسفل
من النار ) ([293]).
- (قلت للنبي
صلى الله عليه
وسلم : ما
أغنيت عن عمك
فقد كان يحوطك
ويغضب لك قال:
هو في ضحضاح
ولولا أنا
لكان في الدرك الأسفل من النار ) ([294]).
-
(إنه
في ضحضاح
من النار ، و
لولا أنا لكان
في الدرك
الأسفل
- يعني أبا
طالب ) ([295]).
تزايد
درجة حرارة
جهنّم
الحديث
الشريف
السّابق: (أوقد
على
النار ألف
سنة
حتى احمرت ،
ثم أوقد
عليها
ألف
سنة
حتى ابيضت ،
ثم أوقد
عليها
ألف
سنة
حتى اسودت ،
فهي سوداء
كالليل
المظلم) يؤكّد
تزايد درجة
حرارة جهنّم:
اللون الأبيض
ينبعث من جسم
درجة حرارته
أعلى من الجسم
الذي يكون
إشعاعه
أحمرا.
والطيف الأسود
ينبعث عن
الجسم الذي
تكون درجة
حرارته أعلى
من الجسم الذي
طيفه أبيض.
مثل
النار
وفي
الحديث الحسن
يروي أنس
بن مالك و أبو هريرة:
(ما رأيت مثل النار نام
هاربها ، ولا
مثل الجنة نام طالبها )
(المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم: 2601 ، صحيح الترغيب
- الصفحة أو
الرقم 3662 ، صحيح الجامع
- الصفحة أو
الرقم5622 )
لو
أبرزت
النار
(لو
أبرزت
النار
للناس
ما رآها أحد
إلا مات ) ([296]).
الشمس والقمر
ثوران مكوران
في النار يوم
القيامة
(إن الشمس
و القمر ثوران
عقيران في النار
) ([297]).
(الشمس والقمر
ثوران مكوران
في النار
يوم
القيامة ) ([298]).
عن عبد
الله
بن عمرو قال :
جعل الله فوق
السماء السابعة
الماء ، وجعل
فوق الماء
العرش ، والذي
نفسي بيده إن
الشمس والقمر
ليعلمان إنهما
سيصيران إلى
النار
يوم
القيامة ) ([299]).
الشَّرَر كَأَنَّهُ
جِمَالَةٌ
صُفْرٌ
يقول
سبحانه: (إِنَّهَا
تَرْمِي
بِشَرَرٍ
كَالْقَصْرِ *
كَأَنَّهُ
جِمَالَةٌ
صُفْرٌ)
(المرسلات 32-33).
أَيْ كَالْإِبِلِ
السُّود
قَالَهُ
مُجَاهِد
وَالْحَسَن
وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك
وَاخْتَارَهُ
اِبْن جَرِير
(بن كثير).
كَأَنَّ
الشَّرَر
الَّذِي تَرْمِي
بِهِ
جَهَنَّم
كَالْقَصْرِ جِمَالَات
سُود: أَيْ أَيْنُق
سُود;
وَقَالُوا: الصُّفْر
فِي هَذَا
الْمَوْضِع,
بِمَعْنَى السُّود
...
وقالوا عَظْم
الْقَصْر,
وَلَوْن
الْقَار
(الطبري).
وفي
الحديث
الشريف، إنّ
النار سوداء
كالليل المظلم:
النار
سوداء كالليل
المظلم
حديث صحيح
يؤكد تزايد
درجة حرارة
النار :-
(أوقد
على النار ألف
سنة حتى احمرت
، ثم أوقد عليها
ألف سنة حتى
ابيضت ، ثم
أوقد عليها
ألف سنة حتى
اسودت ، فهي
سوداء كالليل
المظلم
) ([300]) .
إنّ هذا
الترتيب
لتغيّر لون
جهنّم (حتى
احمرت حتى
ابيضت حتى
اسودت) ليؤكّد
قطعاً تزايد
درجة حرارة
جهنّم.
ينبعث الطيف
الأبيض من جسم
درجة حرارته
أعلى من الجسم
الذي يكون طيف
إشعاعه أحمر. ولمّا
تزايد
الإيقاد على
النّار أصبح
الطيف
المنبعث
أسوداً
(أطواله
الموجيّة أقلُّ
من أطوال
الطيف
المرئي)؛ وذلك
بسبب الارتفاع
المتزايد في
درجة حرارة
جهنّم.
أوقد
على النار
لفترة زمنية
تزيد على
مليار سنة حتى
اسودت، فأصبح
الطيف
المنبعث عنها
أسوداً
(أطواله
الموجيّة
أقلُّ من
أطوال الطيف المرئي). هذا ولا
تزال يوقد
عليها.
وبما أنّ
النار
أَدْرَاك لذا
فهي في حالة
اتزان حراري
موضعي.
والدّليل
القرآني على
أنّ النار
أَدْرَاك: (إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
فِي
الدَّرْكِ
الْأَسْفَلِ
مِنَ
النَّارِ). وعن أبي هريرة:
إِنَّ الدرك الأسفل
بيوت لها
أبواب تطبق
عليهم ، فتوقد
من تحتهم ومن
فوقهم. ويقول
سبحانه:
(لَهَا
سَبْعَةُ
أَبْوَابٍ
لِكُلِّ
بَابٍ مِنْهُمْ
جُزْءٌ
مَقْسُومٌ). وَكُلّ
يَدْخُل مِنْ
بَاب
بِحَسَبِ عَمَله
وَيَسْتَقِرّ
فِي دَرَك
بِقَدْرِ عَمَله.
وأَبْوَاب
جَهَنَّم
سَبْعَة بَعْضهَا
فَوْق بَعْض.
النار
أَدْرَاك
(دركات)
أوقد
على النار
لفترة طويلة
من الزّمن
(أحد شروط
تحقّق
الاتزان
الحراري). وبما
أنّ النار
أَدْرَاك
(دركات)، لذا
فهي في حالة
اتزان حراري
موضعيّ (Local
thermodynamic equilibrium).
والدّليل
القرآني على
أنّ النار أَدْرَاك:
(إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
فِي الدَّرْكِ
الْأَسْفَلِ
مِنَ
النَّارِ
وَلَنْ تَجِدَ
لَهُمْ
نَصِيرًا)
(النساء
145) .
[145] The
Hypocrites will be in the lowest depths of the Fire; no helper wilt thou find
for them.
ثُمَّ
أَخْبَرَ
تَعَالَى "
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
فِي الدَّرْك
الْأَسْفَل
مِنْ النَّار
" أَيْ يَوْم
الْقِيَامَة
جَزَاء عَلَى
كُفْرهمْ
الْغَلِيظ .
عَنْ اِبْن
عَبَّاس فِي
الدَّرْك
الْأَسْفَل
مِنْ النَّار
أَيْ فِي
أَسْفَل
النَّار
وَقَالَ
غَيْره : النَّار
دَرَجَات
(دركات) كَمَا
أَنَّ
الْجَنَّة
دَرَجَات . و
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَة
قَالَ فِي تَوَابِيت
تُرْتَج
عَلَيْهِمْ .
وعَنْه قَالَ:
بُيُوت
لَهَا
أَبْوَاب
تُطْبَق
عَلَيْهِمْ
فَتُوقَد
مِنْ
تَحْتهمْ
وَمِنْ
فَوْقهمْ وَقَالَ
اِبْن جَرِير
: عَنْ عَبْد
اللَّه اِبْن
مَسْعُود
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
فِي الدَّرْك
الْأَسْفَل
مِنْ النَّار
قَالَ فِي
تَوَابِيت
مِنْ نَار
تُطْبَق
عَلَيْهِمْ
أَيْ مُغْلَقَة
مُقْفَلَة
. وعَنْ
اِبْن
مَسْعُود
قَالَ فِي
تَوَابِيت
مِنْ حَدِيد
مُبْهَمَة
عَلَيْهِمْ
وَمَعْنَى
قَوْله "
مُبْهَمَة "
أَيْ
مُغْلَقَة
مُقْفَلَة
لَا
يُهْتَدَى
لِمَكَانِ
فَتْحهَا. و
سُئِلَ اِبْن
مَسْعُود
عَنْ
الْمُنَافِقِينَ
فَقَالَ :
يُجْعَلُونَ فِي
تَوَابِيت
مِنْ نَار
تُطْبَق
عَلَيْهِمْ
فِي أَسْفَل
دَرْك مِنْ
النَّار
وَلَنْ تَجِد
لَهُمْ
نَصِيرًا
أَيْ يُنْقِذهُمْ
مِمَّا هُمْ
فِيهِ
وَيُخْرِجهُمْ
مِنْ أَلِيم
الْعَذَاب
ثُمَّ
أَخْبَرَ
تَعَالَى
أَنَّ مَنْ
تَابَ
مِنْهُمْ فِي
الدُّنْيَا
تَابَ
عَلَيْهِ
وَقَبِلَ
نَدَمه إِذَا
أَخْلَصَ فِي
تَوْبَته
وَأَصْلَحَ
عَمَله
وَاعْتَصَمَ
بِرَبِّهِ
فِي جَمِيع
أَمْره .
لجهنم سبعة أبواب
وللجنّة
ثمانية
ويقول
سبحانه:
(لَهَا
سَبْعَةُ
أَبْوَابٍ
لِكُلِّ
بَابٍ مِنْهُمْ
جُزْءٌ
مَقْسُومٌ )
(الحجر 44).
أَخْبَرَ
سبحانه أَنَّ
لِجَهَنَّم سَبْعَة
أَبْوَاب "
لِكُلِّ بَاب
مِنْهُمْ جُزْء
مَقْسُوم "
أَيْ قَدْ
كُتِبَ
لِكُلِّ بَاب
مِنْهَا
جُزْء مِنْ
أَتْبَاع
إِبْلِيس
يَدْخُلُونَهُ
لَا مَحِيد
لَهُمْ
عَنْهُ
أَجَارَنَا
اللَّه مِنْهُ
وَكُلّ
يَدْخُل مِنْ
بَاب
بِحَسَبِ
عَمَله وَيَسْتَقِرّ
فِي دَرَك
بِقَدْرِ
عَمَله
قَالَ
إِسْمَاعِيل
بْن عُلَيَّة
وَشُعْبَة
كِلَاهُمَا
عَنْ أَبِي
هَارُون
الْغَنَوِيّ
عَنْ حِطَّان
بْن عَبْد
اللَّه
أَنَّهُ قَالَ
سَمِعْت
عَلِيّ بْن
أَبِي طَالِب
وَهُوَ
يَخْطُب قَالَ
: إِنَّ
أَبْوَاب
جَهَنَّم
هَكَذَا -
قَالَ أَبُو
هَارُون - أَطْبَاقًا
بَعْضهَا
فَوْق بَعْض
وَقَالَ
إِسْرَائِيل
عَنْ أَبِي
إِسْحَاق عَنْ
هُبَيْرَة
بْن أَبِي
مَرْيَم عَنْ
عَلِيّ
رَضِيَ
اللَّه
عَنْهُ قَالَ أَبْوَاب
جَهَنَّم
سَبْعَة
بَعْضهَا
فَوْق بَعْض
فَيَمْتَلِئ
الْأَوَّل
ثُمَّ
الثَّانِي ثُمَّ
الثَّالِث
حَتَّى
تَمْتَلِئ
كُلّهَا وَقَالَ
عِكْرِمَة
سَبْعَة
أَبْوَاب
سَبْعَة
أَطْبَاق
وَقَالَ
اِبْن
جُرَيْج سَبْعَة
أَبْوَاب
أَوَّلهَا
جَهَنَّم ثُمَّ
لَظَى ثُمَّ
الْحُطَمَة
ثُمَّ
السَّعِير
ثُمَّ سَقَر
ثُمَّ الْجَحِيم
ثُمَّ
الْهَاوِيَة
. وَرَوَى
الضَّحَّاك
عَنْ اِبْن
عَبَّاس نَحْوه
وَكَذَا
رُوِيَ عَنْ
الْأَعْمَش
بِنَحْوِهِ
أَيْضًا
وَقَالَ
قَتَادَة "
لَهَا سَبْعَة
أَبْوَاب
لِكُلِّ بَاب
مِنْهُمْ جُزْء
مَقْسُوم " هِيَ
وَاَللَّه مَنَازِل
بِأَعْمَالِهِمْ
رَوَاهُنَّ
اِبْن جَرِير.
وَقَالَ
اِبْن أَبِي
حَاتِم
حَدَّثَنَا
أَبِي
حَدَّثَنَا عَبَّاس
بْن
الْوَلِيد
الْخَلَّال
حَدَّثَنَا
زَيْد -
يَعْنِي
اِبْن
يَحْيَى -
حَدَّثَنَا
سَعِيد بْن
بَشِير عَنْ
قَتَادَة
عَنْ أَبِي
نَضْرَة عَنْ
سَمُرَة بْن
جُنْدُب عَنْ
النَّبِيّ
صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
فِي قَوْله "
لِكُلِّ بَاب
مِنْهُمْ
جُزْء
مَقْسُوم "
قَالَ " إِنَّ
مِنْ أَهْل
النَّار مَنْ
تَأْخُذهُ
النَّار
إِلَى كَعْبه
وَإِنَّ
مِنْهُمْ
مَنْ تَأْخُذهُ
النَّار
إِلَى
حُجْزَته
وَمِنْهُمْ
مَنْ تَأْخُذهُ
النَّار
إِلَى
تَرَاقِيه
مَنَازِلهمْ
بِأَعْمَالِهِمْ
فَذَلِكَ
قَوْله لِكُلِّ
بَاب
مِنْهُمْ
جُزْء
مَقْسُوم "
(ابن كثير).
{ لَهَا
سَبْعَة
أَبْوَاب }
يَقُول :
لِجَهَنَّم
سَبْعَة
أَطْبَاق ,
لِكُلِّ
طَبَق مِنْهُمْ
: يَعْنِي
مِنْ
أَتْبَاع
إِبْلِيس
جُزْء , يَعْنِي:
قِسْمًا
وَنَصِيبًا
مَقْسُومًا .
وَذُكِرَ
أَنَّ
أَبْوَاب
جَهَنَّم
طَبَقَات (أَطْبَاقً)
بَعْضهَا
فَوْق بَعْض
(الطبري).
وجاء في
الحديث: ( ...
قلت : يا رسول
الله : فما
الجنة وما
النار ؟ قال : لعمر
إلهك ، إن
للجنة
لثمانية
أبواب ، ما
منهم بابان
إلا وبينهما
مسيرة الراكب
سبعين عاما .
وإن للنار
سبعة أبواب ،
ما منهم بابان
إلا بينهما
مسيرة الراكب
سبعين عاما. ...)
([301]). (ولجهنَّمَ
سبعةُ أبوابٍ وبعضُها
أفضلُ من بعضٍ)
([302]).
وعَنْ
قَتَادَة ,
قَوْله : {
لَهَا
سَبْعَة أَبْوَاب
لِكُلِّ بَاب
مِنْهُمْ
جُزْء مَقْسُوم
} وَهِيَ
وَاَللَّه
مَنَازِل
بِأَعْمَالِهِمْ (الطبري).
وأمّا
الأدلة من
السّنّة على
أنّ النار
أَدْرَاك
فكثيرة؛
ومنها لجهنم سبعة
أبواب
وللجنّة
ثمانية:
- (لجهنم سبعة أبواب
باب منها لمن
سل سيفه على
أمتي أو قال أمة
محمد ) ([303]).
-
(القتلى
ثلاثة : رجل
مؤمن جاهد بنفسه
وماله في سبيل
الله ؛ حتى
إذا لقي العدو
قاتلهم حتى
يقتل .فذلك الشهيد
الممتحن في
جنة الله تحت
عرشه ، لا يفضله
النبيون إلا
بفضل درجة
النبوة . ورجل
فرق على نفسه
من الذنوب
والخطايا ،
جاهد بنفسه
وماله في سبيل
الله ، حتى
إذا لقي
العدو قاتل
حتى يقتل ،
فتلك ممصمصة
محت ذنوبه
وخطاياه ، إن
السيف محاء للخطايا
، وأدخل
من أي أبواب
الجنة شاء ؛
فإن لها
ثمانية أبواب
،ولجهنم سبعة أبواب
، وبعضها أفضل
من بعض .
ورجل منافق
جاهد بنفسه
وماله
، حتى إذا لقي
العدو قاتل في
سبيل الله عز
وجل حتى يقتل
، فذلك في
النار ؛ إن السيف
لا يمحو
النفاق . ) ([304]).
(القتل
ثلاثة :
رجل مؤمن جاهد
بنفسه وماله
في سبيل الله
، حتى إذا لقي
العدو ؛
قاتلهم حتى
يقتل ،
فذلك الشهيد
المفتخر في
جنة الله تحت
عرشه ، لا
يفضله
النبيون إلا
بفضل درجة النبوة
. ورجل [ مؤمن ]
قرف على نفسه
من الذنوب والخطايا
، ثم جاهد بنفسه
وماله في سبيل
الله ، حتى [
إذا ] لقي
العدو ، وقاتل
حتى يقتل ؛
فتلك ممصمصة
محت ذنوبه وخطاياه
، إن السيف
محاء الخطايا
، وأدخل
من أي أبواب
الجنة شاء ؛
فإن لها
ثمانية أبواب ،
ولجهنم سبعة [
أبواب ] ،
وبعضها أفضل
من بعض . ورجل
منافق جاهد
بنفسه وماله
في سبيل
الله ؛ حتى [
إذا ] لقي
العدو ، وقاتل
حتى قتل ؛ فذلك
في النار
، إن السيف
لا يمحو
النفاق ) ([305]).
(الجنة لها ثمانية
أبواب ، و النار لها سبعة
أبواب ) ([306]).
فيجِدونَهم
في النارِ قد
أخَذَتْهمُ
النارُ على
قدرِ
أعمالِهم
(يوضعُ الصِّراطُ بينَ
ظَهرانَي
جَهنَّمَ
عليهِ حسَكُ
السَّعدانِ
ثمَّ يستجيزُ
النَّاسُ
فناجٍ مسلَّمٌ
مخدوجٌ بهِ
ثمَّ ناجٍ
ومحتبسٌ
ومنكوسٌ فيها
فإذا فرغَ
اللَّهُ منَ
القضاءِ بينَ
العبادِ
يفقدُ
المؤمنونَ
رجالًا كانوا
معَهم في الدُّنيا
يصلُّونَ
صلاتَهم
ويزَكونَ
زَكاتَهم
ويصومونَ
صيامَهم
ويحجُّونَ
حجَّهم
ويغزونَ
غزوَهم
فيقولونَ أي
ربَّنا عبادٌ
من عبادِك
كانوا معنا في
الدُّنيا
يصلُّونَ
صلاتَنا
ويزَكُّونَ
زَكاتَنا
ويصومونَ
صيامَنا
ويحجُّونَ
حجَّنا
ويغزونَ
غزوَنا لا
نراهم قال
فيقالُ
اذهبوا إلى
النَّارِ فمن
وجدتُم فيها
منهم فأخرِجوهُ
فيجدونَهم
قد أخذَتْهم
على قدرِ
أعمالِهم
فمنهم من
أخذتهُ إلى
قدميهِ ومنهم
من أخذتهُ إلى
ساقيهِ ومنهم
من أخذتهُ إلى
رُكبتيهِ ومنهم
من أخذتهُ إلى
ثديهِ ومنهم
من أخذتهُ إلى
عنقِه ولم
تغشَ الوجهَ
فيستخرجونَهم
منها فيطرحونَهم
في ماءِ الحيا
قيلَ وما ماءُ
الحيا يا
نبيَّ
اللَّهِ قال
غُسلُ أَهلِ
الجنَّةِ فينبتونَ
فيها كما
تَنبتُ
الزَّرعةُ في
غثاءِ
السَّيلِ
ثمَّ يشفَعُ
الأنبياءُ
فيمن كانَ
يشهدُ أنَّ لا
إلهَ إلَّا
اللَّهُ
مخلِصًا فيستخرجونَهم
منها ثمَّ
يتجلَّى
اللَّهُ برحمتِه
على من فيها
فما يترَك
فيها عبدٌ في
قلبِه مثقالُ
ذرَّةٍ منَ
الإيمانِ
إلَّا
أخرجَهُ منها) ([307]).
(يوضَعُ الصِّراطُ بينَ
ظَهْراني
جَهَنَّمَ
عليهِ حَسَكٌ
كحَسَكِ
السَّعدانِ
ثمَّ يستجيزُ
النَّاسُ، فَناجٍ
مسلَّمٌ
ومَجروحٌ
بِهِ فمُناخٌ
مُحتبسٌ
مَنكوسٌ
فيها، فإذا
فرغَ اللَّهُ
تعالى منَ
القَضايا
بينَ العبادِ
وتفقَّدَ
المؤمنونَ
رجالًا كانوا
في الدُّنيا
يصلُّونَ صلاتَهُم،
ويزَكُّونَ
زَكاتَهُم،
ويَصومونَ
صيامَهُم، ويحجُّونَ
حجَّهم،
ويَغزونَ
غزوَهُم،
فيقولونَ: أي
ربَّنا عبادٌ
مِن عبادِكَ
كانوا في الدُّنيا
معَنا
يصلُّونَ
بصلاتِنا،
ويزَكُّونَ
زَكاتَنا،
ويَصومونَ
صيامَنا،
ويحجُّونَ
حجَّنا،
ويَغزونَ
غزونا لا
نراهُم، قالَ:
يقولُ: اذهَبوا
إلى النَّارِ
فمَن
وَجدتُموهُ
فيها فأخرِجوهُ،
قالَ:
فيَجِدونَهُم
وقد أخذَتْهمُ
النَّارُ على
قدرِ
أعمالِهِم
فَمِنْهُم من
أخَذتهُ إلى
قدميهِ،
وَمِنْهُم من
أخذتهُ إلى
رُكْبتيهِ،
وَمِنْهُم من
أزرتِهُ،
وَمِنْهُم من
أَخذتهُ إلى
ثدييهِ، وَمِنْهُم
من أخَذتهُ
إلى عنقِهِ،
ولم تَغشَ
الوجوهُ،
قالَ:
فيستَخرجونَهُم
فيُطرحونَ في
ماءِ الحياةِ
قيلَ: يا نبيَّ
اللَّهِ وما
ماءُ الحياةِ
؟ قالَ: غُسلُ أَهْلِ
الجنَّةِ
فينبُتونَ
فيها كما
تَنبتُ
الزَّرعةُ في
غُثاءِ
السَّيلِ
ثمَّ تشفَعُ
الأنبياءُ في
كلِّ مِن كانَ
يشهدُ أن لا
إلَهَ إلَّا
اللَّهُ
مخلِصًا،
فيستخرجونَهُم
منها، ثمَّ
يتحنَّنُ
اللَّهُ
برحمتِهِ على
مَن فيها فما
يترُكُ فيها
أحدًا في
قلبِهِ مثقالُ
ذرَّةٍ منَ
الإيمانِ
إلَّا
أخرجَهُ مِنها) ([308]).
(يوضَعُ الصراطُ بين ظهرَي
جهنمَ عليه
حسكٌ كحسكِ
السعدانِ ثم
يستجيزُ
الناسُ فناجٍ
مُسَلَّمٌ
ومخدوشٌ به ثم
ناجٍ ومحتبسٌ
ومنكوسٌ فيها
فإذا فرَغ
اللهُ منَ
القضاءِ بين
العبادِ
يفقدُ
المؤمنونَ
رجالًا كانوا
معهم في الدنيا
يصلُّونَ
صلاتَهم
ويُزكُّونَ
زَكاتَهم
ويصومونَ
صيامَهم
ويحُجُّونَ
حجَّهم ويَغزونَ
غزوَهم
فيقولونَ: أيْ
ربَّنا عبادًا
مِن عبادِكَ
كانوا معنا في
دارِ الدنيا
يصلُّونَ صلاتَنا
ويزَكُّونَ
زَكاتَنا
ويصومونَ
صيامَنا
ويحُجُّونَ
حَجَّنا
ويَغزونَ
غَزوَنا لا
نَراهم
فيقولُ:
اذهَبوا إلى
النارِ فمَن
وجَدتُم فيها
منهم
فأخرِجوه قال:
فيجِدونَهم في
النارِ قد
أخَذَتْهمُ
النارُ على
قدرِ
أعمالِهم فمنهم
مَن أخَذَتْه
النارُ على
قدَمَيه
ومنهم مَن
أخَذَتْه إلى
نصفِ ساقِه
ومنهم مَن
أخَذَتْه إلى
رُكبَتَيه
ومنهم مَن
أخَذَتْه إلى أزرتِه
ومنهم مَن
أخَذَتْه إلى
ثَديَيه ومنهم
مَن أخَذَتْه
إلى عنقِه ولم
تغشَ الوجوهَ فيُخرِجونَهم
منها
فيَطرَحونَهم
في ماءِ الحياةِ
قيل: يا نبيَّ
اللهِ وما
ماءُ الحياةِ
؟ قال: غسلُ
أهلِ الجنةِ
فينبُتونَ
نباتَ
الزرعةِ في
غثاءِ السيلِ
ثم تشفعُ
الأنبياءُ في
كلِّ مَن شهِد
أن لا إلهَ
إلا اللهُ
مُخلِصًا
فيُخرِجونَهم
منها ثم
يتحنَّنُ
اللهُ
برحمتِه على
مَن فيها فما
يتركُ فيها
عبدٌ في قلبِه
مثقالُ ذرةٍ
منَ الإيمانِ
إلا أخرَجوه
منها) ([309]).
(سَمِعْتُ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وعلى آلِهِ
وسلَّمَ
يقولُ يوضَعُ الصِّراطُ بينَ
ظَهْرَي
جَهَنَّمَ
عليهِ حسَكٌ
كحسَكِ
السَّعدانِ
ثمَّ يستجيزُ
النَّاسُ
فَناجٍ
مسلَّمٌ
ومجدوحٌ بِهِ
ثمَّ ناجٍ
ومحتَبسٌ بِهِ
منكوسٌ فيها
فإذا فرغَ
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ منَ
القضاءِ بينَ
العبادِ
يفقدُ المؤمنونَ
رجالًا كانوا
معَهُم في
الدُّنيا
يصلُّونَ
بصلاتِهِم
ويزَكُّونَ
بزَكاتِهِم
ويصومونَ
صيامَهُم
ويحجُّونَ
حجَّهم
ويغزونَ
غزوَهُم فيقولونَ
أي ربَّنا
عبادٌ من
عبادِكَ
كانوا معَنا
في الدُّنيا
يصلُّونَ
صلاتَنا
ويزَكُّونَ
زَكاتَنا
ويصومونَ
صيامَنا
ويحجُّونَ حجَّنا
ويَغزونَ
غَزوَنا لا
نراهُم
فيقولُ اذهَبوا
إلى النَّارِ
فمن وجدتُمْ
فيها منهم
فأخرجوهُ قالَ
فيجدونَهُم قد
أخذَتهمُ
النَّارُ على
قدرِ
أعمالِهِم
فَمِنْهُم من
أخذَتهُ إلى
قدميهِ
وَمِنْهُم من
أخذَتهُ إلى
نصفِ ساقيهِ
وَمِنْهُم من
أخذتهُ إلى
رُكْبتيهِ
وَمِنْهُم
مِن أزرتِهُ
وَمِنْهُم من
أخذَتهُ إلى
ثَدييهِ وَمِنْهُم
من أخذَتهُ
إلى عنقِهِ
ولم تغشَ
الوجوهَ
فيستخرجونَهُم
منها
فيُطرحونَ في
ماءِ الحياةِ
قيلَ يا رسولَ
اللَّهِ وما
الحياةُ قالَ
غُسلُ أَهْلِ
الجنَّةِ
فينبُتونَ
نباتَ
الزَّرعةِ
وقالَ مرَّةً
فيهِ كما
تنبتُ الزَّرعةُ
في غُثاءِ
السَّيلِ
ثمَّ يشفعُ
الأنبياءُ في
كلِّ من كانَ
يشهَدُ أن لا
إلَهَ إلَّا
اللَّهُ
مخلِصًا
فيُخرِجونَهُم
منها قالَ
ثمَّ يتحنَّنُ
اللَّهُ
برحمتِهِ على
من فيها فما يترُكُ
فيها عبدًا في
قلبِهِ
مثقالُ
حبَّةٍ من
إيمانٍ إلَّا
أخرجَهُ منها) ([310]).
أبو طالب في
ضحضاح من نار
وفيما
يلي طرق
الحديث
الصحيح الذي
يرويه العباس
بن عبدالمطلب
(رضي اللّه عنه):
- حدثنا
العباس بن عبد
المطلب رضي
الله عنه: قال
للنبي صلى
الله عليه
وسلم: ما
أغنيت عن عمك،
فإنه كان
يحوطك ويغضب
لك ؟ قال: ( هو في
ضحضاح من نار
، ولولا أنا
لكان في الدرك الأسفل
من النار) ([311]) .
- عن العباس
بن عبدالمطلب
؛ أنه قال: يا
رسول الله ! هل
نفعت أبا طالب
بشيء ، فإنه
كان يحوطك
ويغضب لك ؟ قال )نعم .
هو في ضحضاح
من نار . ولولا
أنا لكان في
الدرك الأسفل
من النار) ([312]).
- (يا رسول
الله هل نفعت
أبا طالب بشيء
فإنه قد كان يحوطك
ويغضب لك قال:
نعم هو في
ضحضاح من النار
لولا ذلك لكان
هو في الدرك الأسفل
من النار ) ([313]).
- (قلت: يا رسول
الله هل نفعت
أبا طالب بشيء
فإنه كان يحوطك
ويغضب لك قال:
نعم هو في
ضحضاح من
النار ولولا
ذلك لكان في الدرك الأسفل
من النار ) ([314]).
- (قلت
للنبي صلى
الله عليه
وسلم: ما
أغنيت عن عمك
فقد كان يحوطك
ويغضب لك قال:
هو في ضحضاح
ولولا
أنا لكان في الدرك الأسفل
من النار ) ([315]).
(إنه
في ضحضاح من
النار، و لولا
أنا لكان في
الدرك الأسفل
- يعني أبا
طالب -
) ([316]).
(أهون
أهل النار عذابا أبو
طالب . وهو
منتعل بنعلين
يغلي منهما دماغه ) ([317]).
(أهون أهل النار عذابا أبو
طالب ، و هو
منتعل بنعلين من نار ،
يغلي منهما
دماغه ) ([318]).
(أهون أهل النار عذابا أبو
طالب وهو
متنعل نعلين
من نار يغلي
منهما دماغه
) ([319]).
أنه سمعَ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم، ذُكِرَ
عندَه
عَمُّه، فقال
: (
لَعَلَّه
تَنفَعُه
شَفاعَتي
يومَ القيامَةِ،
فيُجعَلَ في
ضَحْضاحٍ مِن
النارٍ يَبلُغُ
كَعبَيهِ،
يَغلي منه
دِماغُه ) . حدَّثَنا
إبراهيمُ بنُ
حَمزَة :
حدَّثَنا ابنُ
أبي حازِمٍ
والدَّراوَرْديُّ،
عن يَزيدَ
بهذا . وقال ( تَغلي منه
أُمُّ
دِماغِهِ ) ([320]) .
أنه سمِع
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم،
وذُكِر
عِندَه عمُّه
أبو طالبٍ،
فقال : ( لعلَّه
تنفَعُه
شَفاعَتي
يومَ
القيامةِ، فيُجعَلَ
في ضَحضاحٍ من
النارِ
يَبلُغُ كعبَيه،
يَغلي منه
أمُّ دِماغِه ) ([321]) .
أنَّ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ ذُكر
عندَهُ عمُّهُ
أبو طالبٍ .
فقال (لعلهُ
تنفعهُ
شفاعتي يومَ
القيامةِ.
فيُجعلُ في
ضَحْضْاحٍ
منْ نارٍ،
يبلغُ
كعبيهِ، يغْلي
منهُ دماغُهُ .) ([322]).
(ولولا أنا
لكان في الدرك
الأسفل من
النار): تؤكد هذه
العبارة أن
درجة الحرارة
في السفل من
النار هي أكبر
منها في الجزء
العلوي.
ومفهوم
تزايد درجة
الحرارة نحو
السفل يشار إليه
بالاتزان
الحراري
الموضعي (Local
thermodynamic equilibrium).؛ إذا
كان الجسم قد
أوقد عليه
(سُخِّن)
لفترة زمنيّة
طويلة.
حيث أنّ فترة
التسخين
الطويلة شرطٌ
لبلوغ حالة
الاتّزان
الحراري.
أهون
أهل النار
عذابا رجل في
رجليه نعلان
يغلي منهما
دماغه
- (مِنهم
من تأخُذُه
النَّارُ إلى
كعبيهِ . ومنهم
من تأخُذُه
النَّارُ إلى
رُكبتيهِ .
ومنهم من
تأخذُه
النَّارُ إلى
حُجزَتِه .
ومنهم من تأخذُه
النَّارُ إلى
تَرقُوَتِه .
وفي روايةٍ :
بِهذا الإسنادِ
. وجعَل مكانَ
حُجزَتِهِ -
حِقوَيهِ .) ([323]).
-
(إن أهون
أهل النار
عذابا رجل
منتعل بنعلين
من نار يغلي
منهما دماغه
مع أجزاء
العذاب ، ومنهم
من في النار
إلى كعبيه مع
أجزاء العذاب
، ومنهم من في
النار إلى
ركبتيه مع
أجزاء
العذاب،
ومنهم من قد
اغتمر ) ([324]).
-
حَدَّثَنَا حَسَنٌ
وَعَفَّانُ قَالَا
حَدَّثَنَا حَمَّادُ
بْنُ
سَلَمَةَ عَنْ
سَعِيدٍ
الْجُرَيْرِيِّ
عَنْ أَبِي
نَضْرَةَ عَنْ
أَبِي
سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ
قَالَ
-
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا
حَمَّادٌ
عَنْ سَعِيدٍ
الْجُرَيْرِيِّ
عَنْ أَبِي
نَضْرَةَ عَنْ
أَبِي
سَعِيدٍ
الْخُدْرِيِّ
-
(إن أهون
أهل النار
عذابا رجل
منتعل بنعلين
من نار ، يغلي
منهما دماغه
مع أجزاء
العذاب ، ومنهم
من في النار
إلى كعبيه مع
أجزاء العذاب
ومنهم من في
النار إلى
ركبتيه مع
أجزاء العذاب
، ومنهم من ( في
النار إلى
أرنبته مع إجراء العذاب ،
ومنهم من في
النار إلى
صدره مع إجراء العذاب قد
اغتمر . ) ([327]).
-
(منهم من
تأخذه النار
إلى كعبيه
ومنهم من تأخذه
إلى ركبتيه
ومنهم من
تأخذه إلى
حقويه ) ([328])
.
-
(فمنهم من
تأخذه النار
إلى كعبيه ، و
منهم من تأخذه
إلى ركبتيه ،
و منهم من
تأخذه إلى
حجزته ، و
منهم من تأخذه
إلى ترقوته ) ([329]).
-
(إن من أهل
النار من
تأخذه النار
إلى كعبيه و
إلى ركبتيه و
إلى حقويه و
إلى ترقوته ) ([330]).
-
(إن منهم
من تأخذه
النار إلى
كعبيه ، و
منهم من تأخذه
إلى ركبتيه ،
و منهم من
تأخذه إلى
حجزته ، و
منهم من تأخذه
إلى عنقه ) ([331]).
-
(إذا خلص الله
المؤمنين من
النار وأمنوا
فما مجادلة
أحدكم لصاحبه
في الحق يكون
له في الدنيا
أشد مجادلة من
المؤمنين
لربهم في
إخوانهم الذين
أدخلوا النار
قال يقولون
ربنا إخواننا
كانوا يصلون
معنا ويصومون
معنا ويحجون
معنا
فأدخلتهم
النار فيقول
اذهبوا
فأخرجوا من عرفتم
منهم
فيأتونهم
فيعرفونهم
بصورهم لا تأكل
النار صورهم فمنهم من
أخذته النار
إلى أنصاف
ساقيه ومنهم من
أخذته إلى
كعبيه فيخرجونهم
فيقولون ربنا
أخرجنا من قد
أمرتنا ثم
يقول أخرجوا
من كان في
قلبه وزن
دينار من الإيمان
ثم من كان في
قلبه وزن نصف
دينار ثم من
كان في قلبه
مثقال حبة من
خردل قال أبو
سعيد فمن لم يصدق
هذا فليقرأ (
إن الله لا
يظلم مثقال
ذرة وإن تك
حسنة يضاعفها
ويؤت من لدنه
أجرا عظيما } ) ([332]).
-
(يجيء الظالم
يوم القيامة
حتى إذا كان
على جسر جهنم بين
الظلمة
والوعرة
لقيه المظلوم فعرفه
، وعرف ما
ظلمه به ، فما
يبرح الذين
ظلموا يقصون
من الذين
ظلموا حتى
ينزعوا ما في
أيديهم من
الحسنات ، فإن
لم تكن لهم
حسنات رد
عليهم من
سيئاتهم حتى
يورد الدرك الأسفل
من النار) ([333]) .
-
(عن
أبي هريرة: {إن
المنافقين في
الدرك الأسفل
من النار}
قال: الدرك الأسفل
بيوت لها
أبواب تطبق
عليهم ، فتوقد
من تحتهم ومن
فوقهم) ([334]).
العبارة (بيوت
لها أبواب تطبق
عليهم , فتوقد
من تحتهم ومن
فوقهم) تؤكّد أنّ
الانبعاث كما
هو الحال في
الجسم الأسود
(Blackbody)
المتزن
حرارياً .
[1] الراوي: ]شهر
بن حوشب[
المحدث: البوصيري
- المصدر: إتحاف
الخيرة
المهرة -
الصفحة أو
الرقم 8/161،خلاصة حكم
المحدث:
موقوف بإسناد
حسن
[2] الراوي:
شهر بن حوشب
المحدث: ابن
حجر
العسقلاني -
المصدر: المطالب
العالية -
الصفحة أو
الرقم 5/108،خلاصة حكم
المحدث:
موقوف،
إسناده حسن
[3] الراوي: - المحدث: السيوطي
- المصدر: البدور
السافرة -
الصفحة أو
الرقم 151،خلاصة حكم
المحدث:
إسناده حسن
[4] الراوي:
أبو هريرة
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 2434، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[5] الراوي: أبو هريرة
المحدث:
البخاري
-
المصدر:
صحيح
البخاري
- الصفحة أو
الرقم 660،
خلاصة حكم
المحدث: ]صحيح[
[6] الراوي:
أبو هريرة
المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح
مسلم -
الصفحة أو
الرقم 1031، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[7] الراوي: - المحدث: ابن
الملقن -
المصدر: شرح
البخاري لابن
الملقن -
الصفحة أو
الرقم 6/447، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[8] الراوي: - المحدث: الهيتمي
المكي -
المصدر: الزواجر -
الصفحة أو
الرقم 1/193، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح أو حسن
[9] الراوي:
أبو هريرة أو
أبو سعيد
الخدري
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 2391، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[10] الراوي:
أبو سعيد
الخدري و أبو
هريرة المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 3603، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[11] الراوي: أبو هريرة
المحدث:
مسلم
-
المصدر:
صحيح
مسلم - الصفحة أو
الرقم 987،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[12] الراوي:
أبو هريرة
المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح
مسلم -
الصفحة أو
الرقم 987، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[13] الراوي:
أبو هريرة
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 5729، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[14] الراوي:
أبو هريرة
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
النسائي -
الصفحة أو
الرقم 2441، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[15] الراوي:
أبو هريرة
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
أبي داود -
الصفحة أو
الرقم 1658، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[16] الراوي:
أبو هريرة
المحدث: البيهقي
- المصدر: السنن
الصغير
للبيهقي -
الصفحة أو
الرقم 2/53، خلاصة
حكم المحدث:
ثابت
[17] الراوي:
عكرمة مولى
ابن عباس
المحدث: ابن
كثير - المصادر: نهاية
البداية
والنهاية -
الصفحة أو
الرقم 1/323، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده صحيح؛
تفسير القرآن -
الصفحة أو
الرقم 8/249، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده صحيح
[18] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث: الهيثمي
- المصدر: مجمع
الزوائد -
الصفحة أو
الرقم 10/340، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده حسن
على ضعف في
راويه
[19] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث: السيوطي
- المصدر: البدور
السافرة -
الصفحة أو
الرقم 87، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده حسن
[20] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث: محمد بن
محمد الغزي -
المصدر: إتقان
ما يحسن -
الصفحة أو
الرقم 2/726، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده حسن
[21] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث: العجلوني
- المصدر: كشف
الخفاء -
الصفحة أو
الرقم 2/522، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده حسن
[22] الراوي:
أبو هريرة
المحدث: أحمد
شاكر -
المصدر: مسند
أحمد -
الصفحة أو
الرقم 14/148، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده صحيح
[23] الراوي:
عبدالله بن
عمر المحدث: أحمد
شاكر -
المصدر: مسند
أحمد -
الصفحة أو
الرقم 8/158، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده صحيح
[24] الراوي: عبدالله
بن عباس
المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو
الرقم 2860،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[25] الراوي: عبدالله
بن مسعود
المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح
البخاري - الصفحة أو
الرقم 7049، خلاصة
حكم المحدث: ]صحيح[
[26] الراوي: عبدالله
بن عباس
المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح
البخاري - الصفحة أو
الرقم 6526،
خلاصة حكم
المحدث : ]صحيح[
[27] الراوي: عبدالله
بن عباس
المحدث: أحمد
شاكر - المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 4/76،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
صحيح
[28] الراوي: عبدالله
بن عباس
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح
الترمذي - الصفحة أو
الرقم 3167،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[29] الراوي: عبدالله
بن عباس
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو
الرقم 7870،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[30] الراوي: عبدالله
بن عباس
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح
النسائي - الصفحة أو
الرقم 2086، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[31] الراوي: عبدالله
بن عباس
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح
الترمذي - الصفحة أو
الرقم 2423،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[32] الراوي: عبدالله
بن عباس
المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح
البخاري - الصفحة أو
الرقم 4625،
خلاصة حكم
المحدث: ]صحيح[
[33] الراوي: أنس بن
مالك المحدث:
مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو
الرقم 2304،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[34] الراوي: أنس بن
مالك المحدث:
البخاري - المصدر: صحيح
البخاري - الصفحة أو
الرقم 6582،
خلاصة حكم
المحدث: ]صحيح[
[35] الراوي: أنس بن
مالك و حذيفة
بن اليمان المحدثون: الألباني
-
المصدر:
صحيح
الجامع
- الصفحة أو
الرقم 5368،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح؛
السيوطي - المصدر:
الجامع
الصغير
- الصفحة أو
الرقم 7561،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[36] الراوي: أنس بن
مالك و حذيفة
بن اليمان
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو
الرقم 5368،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[37] الراوي: عقبة بن
عمرو بن ثعلبة
أبو مسعود
المحدث: الهيثمي -
المصدر: مجمع
الزوائد - الصفحة أو
الرقم 10/368،
خلاصة حكم
المحدث: رجاله
رجال الصحيح
[38] الراوي: عبدالله
بن مسعود
المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 6/158،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
صحيح
[39] الراوي:
عبدالله بن
مسعود المحدث:
البخاري -
المصدر:
صحيح البخاري -
الصفحة أو
الرقم 6576، خلاصة
حكم المحدث: [أورده
في صحيحه]
وقال : تابعه
عاصم عن أبي
وائل. وقال
حصين عن أبي
وائل: عن
حذيفة عن
النبي صلى الله
عليه وسلم.
[40] الراوي: عبدالله
بن مسعود
المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 6/104،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
صحيح
[41] الراوي: عبدالله
بن مسعود
المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم: 6/164، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده صحيح
[42] الراوي: عبدالله
بن مسعود
المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو
الرقم 2297،
خلاصة حكم المحدث:
صحيح
[43] الراوي: عبدالله
بن مسعود
المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 5/310،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
صحيح
[44] الراوي: عبدالله
بن مسعود
المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 5/332،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
صحيح
[45] الراوي: عبدالله
بن مسعود
المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 6/55،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
صحيح
[46] الراوي: عبدالله
بن مسعود
المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 5/326،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
صحيح
[47] الراوي: عبدالله
بن مسعود
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو
الرقم 1471،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[48] الراوي: حذيفة بن
اليمان
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو
الرقم 1470،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[49] الراوي: سهل بن سعد
الساعدي
المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح
البخاري - الصفحة أو
الرقم 6583،
خلاصة حكم
المحدث: ]صحيح[
[50] الراوي: أبو سعيد
الخدري و سهل
بن سعد المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو
الرقم 2468،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[51] الراوي: أم سلمة
هند بنت أبي
أمية المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو
الرقم 2500،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[52] الراوي:
- المحدث: ابن باز -
المصدر: مجموع
فتاوى ابن باز
-
الصفحة أو
الرقم 203/1،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[53] الراوي: أم سلمة
هند بنت أبي
أمية المحدث:
مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو
الرقم 2295،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[54] الراوي: عمر بن
الخطاب
المحدث: المنذري -
المصدر: الترغيب
والترهيب - الصفحة أو
الرقم 2/25،
خلاصة حكم
المحدث: إسنادهما
جيد إن شاء
الله
[55] الراوي: عمر بن
الخطاب
المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح
الترغيب - الصفحة أو
الرقم 784،
خلاصة حكم
المحدث: حسن صحيح
[56] الراوي: عمر بن
الخطاب
المحدث: الألباني -
المصدر: السلسلة
الصحيحة - الصفحة أو
الرقم 2865،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
حسن
[57] الراوي: عمر بن
الخطاب
المحدث:
الهيثمي
-
المصدر:
مجمع
الزوائد -
الصفحة أو
الرقم 3/88،
خلاصة حكم
المحدث: رجاله
ثقات
[58] الراوي:
- المحدث: الهيتمي
المكي - المصدر: الزواجر -
الصفحة أو
الرقم 1/180،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
جيد
[59] الراوي: عبدالله
بن عباس
المحدث: الألباني -
المصدر: السلسلة
الصحيحة - الصفحة أو
الرقم 3087،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده لا
بأس به في
الشواهد
[60] الراوي: أبو
الدرداء
المحدث: الهيثمي -
المصدر: مجمع
الزوائد - الصفحة أو
الرقم 10/368،
خلاصة حكم
المحدث: ]روي]
بإسنادين
ورجال أحدهما
رجال الصحيح
غير أبي عبد
الله الأشعري
وهو ثقة
[61] الراوي: أبو
الدرداء
المحدث: الهيثمي -
المصدر: مجمع
الزوائد - الصفحة أو
الرقم 9/370،
خلاصة حكم
المحدث: رجاله
ثقات
[62] الراوي: أبو
الدرداء
المحدث: الشوكاني -
المصدر: در
السحابة - الصفحة أو
الرقم 389،
خلاصة حكم
المحدث:]ورد
من طريقين]
رجالهما ثقات
[63] الراوي: أنس بن
مالك المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو
الرقم 7027،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[64] الراوي: أنس بن
مالك المحدث:
الألباني - المصدر: شرح
الطحاوية - الصفحة أو
الرقم 227،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[65] الراوي: رجل من
الصحابة
المحدث: الوادعي -
المصدر: الصحيح
المسند - الصفحة أو
الرقم 1512،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[66] الراوي:
عبدالله بن
مسعود المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح
مسلم -
الصفحة أو
الرقم 221، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[67] الراوي:
عبدالله بن
مسعود المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح
مسلم -
الصفحة أو
الرقم 221، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[68] الراوي:
عبدالله بن
مسعود المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح
مسلم -
الصفحة أو
الرقم 221، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[69] الراوي:
عبدالله بن
مسعود المحدث: الترمذي
- المصدر: سنن
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 2547، خلاصة
حكم المحدث:
حسن صحيح
[70] الراوي:
عبدالله بن
مسعود المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: تفسير
الطبري -
الصفحة أو
الرقم 10/1/146، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[71] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو
الرقم 222، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[72] الراوي:
عمران بن
الحصين
المحدث: الترمذي
- المصدر: سنن
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 3168، خلاصة
حكم المحدث:
حسن صحيح
[73] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: تفسير
الطبري -
الصفحة أو
الرقم 10/1/145، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[74] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث:
البخاري -
المصدر:
صحيح البخاري -
الصفحة أو
الرقم 6530، خلاصة
حكم المحدث: ]صحيح[
[75] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث:
البخاري -
المصدر:
صحيح البخاري -
الصفحة أو
الرقم 3348، خلاصة
حكم المحدث: ]صحيح[
[76] الراوي:
عمران بن
الحصين
المحدث:
الترمذي -
المصدر:
سنن الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 3169، خلاصة
حكم المحدث:
حسن صحيح
[77] الراوي:
عمران بن حصين
المحدث:
الحاكم -
المصدر:
المستدرك -
الصفحة أو
الرقم 1/185، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح الإسناد
[78] الراوي: - المحدث:
ابن العربي -
المصدر:
أحكام القرآن -
الصفحة أو
الرقم 2/211، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[79] الراوي:
أبو سعيد
الخدري و
عمران بن
الحصين
المحدث:
الألباني -
المصدر:
صحيح الجامع -
الصفحة أو
الرقم 8142، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[80] الراوي:
عمران بن
الحصين
المحدث:
الألباني -
المصدر:
صحيح الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 3169، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[81] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث:
البخاري -
المصدر:
صحيح البخاري -
الصفحة أو
الرقم 4741، خلاصة
حكم المحدث: ]أورده
في صحيحه]
وقال : وقال
جرير وعيسى بن
يونس وأبو
معاوية (سكرى
وما هم بسكرى)
[82] الراوي:
عبدالله بن
عمرو المحدث:
مسلم -
المصدر:
صحيح مسلم -
الصفحة أو
الرقم 2940، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[83] الراوي:
عمران بن
الحصين
المحدث:
ابن جرير
الطبري -
المصدر:
تفسير الطبري -
الصفحة أو
الرقم 10/1/144، خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
[84] الراوي:
أنس بن مالك
المحدث:
ابن جرير
الطبري -
المصدر:
تفسير الطبري -
الصفحة أو
الرقم 10/1/145، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[85] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث:
ابن جرير
الطبري -
المصدر:
تفسير الطبري -
الصفحة أو
الرقم 10/1/145، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[86] الراوي: - - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن
العربي -
المصدر: أحكام
القرآن -
الصفحة أو
الرقم 2/211
[87] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: ابن
العربي -
المصدر: العواصم
من القواصم
- الصفحة أو
الرقم 219
[88] الراوي: عمر بن الخطاب
- خلاصة
الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: مسند
ابن عباس -
الصفحة أو
الرقم 1/404
[89] الراوي: الحسن
البصري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: تفسير
الطبري -
الصفحة أو
الرقم 10/1/144
[90] الراوي: الحسن -
خلاصة الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: مسند
ابن عباس -
الصفحة أو
الرقم 1/402
[91] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 7483
[92] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 3348
[93] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 6530
[94] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 222
[95] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: تفسير
الطبري -
الصفحة أو
الرقم 10/1/145
[96] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: تفسير
الطبري -
الصفحة أو
الرقم 10/1/145
[97] الراوي: أبو
سعيد الخدري
و عمران بن
حصين - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو
الرقم 8142
[98] الراوي: عمران
بن حصين -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: تفسير
الطبري -
الصفحة أو
الرقم 10/1/144
[99] الراوي: عمران
بن حصين -
خلاصة الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: مسند
ابن عباس -
الصفحة أو
الرقم 1/399
[100] الراوي: عمران
بن حصين -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترمذي
- الصفحة أو
الرقم 3169
[101] الراوي: عمران
بن حصين -
خلاصة الدرجة: حسن
صحيح - المحدث: الترمذي
- المصدر: سنن الترمذي
- الصفحة أو
الرقم 3169
[102] الراوي: عمران
بن حصين -
خلاصة الدرجة: حسن
صحيح - المحدث: الترمذي
- المصدر: سنن الترمذي
- الصفحة أو
الرقم 3168
[103] الراوي: أبو
الدرداء -
خلاصة الدرجة: حسن -
المحدث: الوادعي
- المصدر: الصحيح
المسند -
الصفحة أو
الرقم 1051
[104] الراوي: عبدالله
بن عمرو بن
العاص - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 2940
[105] الراوي: أنس بن مالك
- خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: تفسير
الطبري -
الصفحة أو
الرقم 10/1/145
[106] الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: مسند
ابن عباس -
الصفحة أو
الرقم 1/396
[107] المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم 2/79، خلاصة حكم المحدث: صحيح
[108] المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم 7555، خلاصة حكم المحدث: حسن
[109] الراوي:
ثوبان مولى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم المحدث: الألباني
- المصدر: السلسلة
الصحيحة -
الصفحة أو
الرقم 5/211، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده جيد
[110] الراوي:
ثوبان مولى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 5366، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[111] المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 7111، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[112] المحدث: الألباني
- المصدر: تخريج
كتاب السنة -
الصفحة أو
الرقم 588، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده صحيح
[113] المحدث: الألباني
- المصدر: تخريج
كتاب السنة -
الصفحة أو
الرقم 589، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده صحيح
[114] المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 2437، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[115] المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم 2/82،
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
[116] المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم 2/82، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
[117] المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم 5/172، خلاصة حكم المحدث:
]حسن كما قال في المقدمة[
[118] الراوي: أبو أمامة
الباهلي
المحدث:
الألباني
-
المصدر:
السلسلة
الصحيحة
- الصفحة أو
الرقم 4/541،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[119] الراوي: رفاعة بن
عرابة الجهني
المحدث:
الألباني
-
المصدر:
صحيح
ابن ماجه
- الصفحة أو
الرقم: 3477، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[120] الراوي:
رفاعة بن
عرابة الجهني
المحدث: الألباني
- المصدر: السلسلة
الصحيحة -
الصفحة أو
الرقم 2405، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده صحيح
على شرط
الشيخين
[121] الراوي: عبدالله
بن مسعود،
المحدثون: ابن
كثير- المصدر:
تفسير القرآن -
الصفحة أو
الرقم 2/79،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
صحيح من هذا
الوجه؛ أحمد
شاكر - المصادر:
عمدة التفسير -
الصفحة أو
الرقم 1/402،
خلاصة حكم
المحدث: ]أشار في
المقدمة إلى
صحته [؛ مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 5/307،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
صحيح
[122] الراوي:
عبد الله بن
مسعود المحدث:
الحاكم -
المصدر:
المستدرك -
الصفحة أو
الرقم 5/797، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح الإسناد
[123] المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم 2236، خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
[124] المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم 4/301، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
[125] الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم 1/328، خلاصة حكم المحدث: ثبت في الصحيح ، ورواية من روى في هذا : لا يرقون ، ضعيفة غلط
[126] المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح
البخاري -
الصفحة أو
الرقم 5811، خلاصة
حكم المحدث: ]صحيح[
[127] المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح
البخاري -
الصفحة أو
الرقم 6542، خلاصة
حكم المحدث: ]صحيح[
[128] المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح
مسلم -
الصفحة أو
الرقم 216، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[129] الراوي:
عبدالله بن
عباس المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح
البخاري -
الصفحة أو
الرقم: 6472، خلاصة
حكم المحدث: ]صحيح[
[130] الراوي: عمران بن
الحصين
المحدث:
مسلم
-
المصدر:
صحيح
مسلم - الصفحة أو
الرقم 218،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[131] الراوي:
عمران بن
الحصين
المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح
مسلم -
الصفحة أو
الرقم 218، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[132] الراوي: سهل بن سعد
الساعدي المحدثون: البخاري
-
المصدر:
صحيح
البخاري
- الصفحة أو
الرقم (6543 ، 6554)، خلاصة
حكم المحدث: ]صحيح[
مسلم
-
المصدر:
صحيح
مسلم - الصفحة أو
الرقم 219،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[133] الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم 220، خلاصة حكم المحدث: صحيح
[134] الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم 2/84، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
[135] الراوي: أبو سعد الخير الأنماري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم 10/412، خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
[136] الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: السيوطي - المصدر: البدور السافرة - الصفحة أو الرقم 472، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
[137] الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم 221، خلاصة حكم المحدث: صحيح
[138] الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم 8/270، خلاصة حكم المحدث: رواته كلهم ثقات وله شاهد
[139] المحدث: ابن
القيم -
المصدر: حادي
الأرواح -
الصفحة أو
الرقم 113، خلاصة
حكم المحدث:
إسناده على
شرط الصحيح
[140] ابن
الملقن -
المصدر: الإعلام -
الصفحة أو
الرقم 2/171، خلاصة
حكم المحدث:
ثابت
[141] المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
ابن ماجه -
الصفحة أو
الرقم 3481، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[142] المحدث: الوادعي
- المصدر: الصحيح
المسند -
الصفحة أو
الرقم 156، خلاصة
حكم المحدث:
حسن
[143] المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 2546، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[144] الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم 13/3/235، خلاصة حكم المحدث: صحيح
[145] الراوي: نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة المحدث: الشوكاني - المصدر: فتح القدير - الصفحة أو الرقم 5/222، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
[146] الراوي:
أبو هريرة
المحدث: أحمد
شاكر -
المصدر: عمدة
التفسير -
الصفحة أو
الرقم 1/403، خلاصة
حكم المحدث: ]أشار
في المقدمة
إلى صحته[
[147] الراوي:
أبو هريرة
المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح
مسلم -
الصفحة أو
الرقم 855، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[148] المحدثون: الهيثمي
-
المصدر:
مجمع
الزوائد
- الصفحة أو
الرقم 10/72،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
حسن
الشوكاني
-
المصدر:
در
السحابة
- الصفحة أو
الرقم 510،
خلاصة حكم
المحدث: إسناده
حسن
السيوطي - المصادر: الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم 2/225، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن؛
البدور السافرة - الصفحة أو الرقم 143، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
[149] الراوي: أنس بن مالك المحدث:
الترمذي - المصدر:
سنن الترمذي - الصفحة
أو الرقم: 2433، خلاصة
حكم المحدث:
حسن غريب لا
نعرفه إلا من
هذا الوجه
[150] الراوي:
أنس بن مالك المحدث:
المنذري - المصدر:
الترغيب
والترهيب - الصفحة أو
الرقم: 4/316، خلاصة حكم
المحدث:
[إسناده صحيح
أو حسن أو ما
قاربهما]
[151] الراوي:
أنس بن مالك المحدث:
محمد المناوي
- المصدر:
تخريج أحاديث
المصابيح - الصفحة أو
الرقم: 48، خلاصة حكم
المحدث:
رجاله موثقون
[152] الراوي:
أنس بن مالك المحدث:
الألباني - المصدر:
صحيح الترمذي
- الصفحة
أو الرقم: 2433، خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[153] الراوي:
أنس بن مالك المحدث:
الوادعي - المصدر:
الصحيح
المسند - الصفحة أو
الرقم: 24، خلاصة حكم
المحدث: حسن
غريب لا نعرفه
إلا من هذا
الوجه
[154] الراوي:
أنس بن مالك المحدث:
الألباني - المصدر:
تخريج مشكاة
المصابيح - الصفحة أو
الرقم: 5525، خلاصة حكم
المحدث: حسن
غريب فإن
إسناده جيد
[155] الراوي:
أنس بن مالك المحدث:
الألباني - المصدر:
صحيح الترغيب
- الصفحة
أو الرقم: 3625، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[156] الراوي: أنس
بن مالك المحدث: الألباني
- المصدر: السلسلة
الصحيحة - الصفحة
أو الرقم: 2630،
خلاصة حكم
المحدث: رجاله
ثقات رجال
مسلم
[157] الراوي: عبد
الله بن مسعود المحدث: الحاكم - المصدر: المستدرك - الصفحة
أو الرقم 5/812، خلاصة
حكم المحدث: رواته
ثقات غير
أنهما لم
يخرجا أبا
خالد الدالاني
[158] الراوي: عبدالله
بن مسعود المحدث: السيوطي
- المصدر: البدور
السافرة - الصفحة
أو الرقم 158، خلاصة
حكم المحدث: طريقه
صحيحة متصلة
رجالها ثقات
[159] الراوي: عائشة
أم المؤمنين المحدث: مسلم
- المصدر: صحيح
مسلم - الصفحة
أو الرقم 2791، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
[160] الراوي: عائشة
أم المؤمنين المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
ابن ماجه - الصفحة
أو الرقم: 3471،
خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[161] الراوي: عائشة
أم المؤمنين المحدث: الترمذي
- المصدر: سنن
الترمذي - الصفحة
أو الرقم 3242، خلاصة
حكم المحدث: حسن
صحيح
[162] الراوي: أبو هريرة و
حذيفة بن
اليمان المحدث:
مسلم - المصدر:
صحيح مسلم - الصفحة
أو الرقم: 195، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح
[163] الراوي:
حذيفة بن
اليمان وأبي
هريرة المحدث:
الحاكم - المصدر:
المستدرك - الصفحة
أو الرقم: 5/811، خلاصة
حكم المحدث:
صحيح على شرط
الشيخين
[164] الراوي:
أبو هريرة و
حذيفة بن
اليمان المحدث:
ابن خزيمة - المصدر:
التوحيد - الصفحة أو
الرقم: 600/2، خلاصة
حكم المحدث:
[أشار في
المقدمة أنه
صح وثبت
بالإسناد
الثابت
الصحيح]
[165] الراوي:
أبو هريرة المحدث:
الألباني - المصدر:
صحيح الجامع - الصفحة أو
الرقم: 8027، خلاصة حكم
المحدث: صحيح
[166] الراوي: عبدالله
بن مسعود المحدث: الألباني
- المصدر: شرح
الطحاوية - الصفحة
أو الرقم 415، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
[167] الراوي:
أبو هريرة المحدث:
النخشبي - المصدر:
تخريج
الحنائيات - الصفحة أو
الرقم: 2/865، خلاصة حكم
المحدث: صحيح
وهو غريب
[168] الراوي: أبو
هريرة المحدث: الألباني
- المصدر: تخريج
كتاب السنة - الصفحة
أو الرقم 475، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
حسن صحيح
[169] الراوي: أبو
هريرة المحدث: البخاري
- المصدر: صحيح
البخاري - الصفحة
أو الرقم 7437، خلاصة
حكم المحدث: ]صحيح[
[170] الراوي: أبو
هريرة المحدث: مسلم
- المصدر: صحيح
مسلم - الصفحة
أو الرقم 182، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
[171] الراوي: أبو
سعيد الخدري و
أبو هريرة المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة
أو الرقم 7033، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
[172] الراوي:
علي بن أبي
طالب المحدث:
السيوطي - المصدر:
الجامع
الصغير - الصفحة أو
الرقم: 3000، خلاصة
حكم المحدث:
حسن
[173] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 3666
[174] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 1897
[175] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم -
المصدر: المسند
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 1027
[176] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: روي
متصلاً
ومرسلاً
والصحيح أنه
مسند متصل وله متابعات
- المحدث: ابن
عبدالبر -
المصدر: الاستذكار
- الصفحة أو
الرقم 4/144
[177] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: تابع يحيى
على توصيل هذا
جماعة الرواة
إلا ابن بكير
فإنه أرسله -
المحدث: ابن
عبدالبر -
المصدر: التمهيد
- الصفحة أو
الرقم 7/183
[178] الراوي:
أبو هريرة المحدث:
ابن منده - المصدر:
الإيمان لابن
منده - الصفحة أو
الرقم: 301، خلاصة
حكم المحدث:
مقبول رواته
مشاهير
[179] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: حسن
صحيح - المحدث: الترمذي
- المصدر: سنن الترمذي
- الصفحة أو
الرقم 3013 ، الألباني
- المصدر: صحيح
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 3013
[180] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: حسن
صحيح - المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترغيب
- الصفحة أو
الرقم 3767
[181] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: حسن -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترغيب -
الصفحة أو
الرقم 3728
[182] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: حسن
صحيح - المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترمذي
- الصفحة أو
الرقم 3292
[183] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: حسن
صحيح - المحدث: الترمذي
- المصدر: سنن الترمذي
- الصفحة أو
الرقم 3292
[184] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البغوي -
المصدر: شرح
السنة -
الصفحة أو
الرقم 7/537
[185] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 2790
[186] الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 7423
[187] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 1884
[188] الراوي: كعب بن
مرة - خلاصة
الدرجة: ]إسناده
صحيح أو حسن
أو ما قاربهما[ -
المحدث: المنذري
- المصدر: الترغيب
والترهيب -
الصفحة أو
الرقم 2/249
[189] الراوي: أبو
سعيد الخدري و
أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن تيمية -
المصدر: مجموع
الفتاوى -
الصفحة أو
الرقم 14/125
[190] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن تيمية -
المصدر: مجموع
الفتاوى -
الصفحة أو
الرقم 14/126
[191] الراوي: كعب بن
مرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن حجر العسقلاني
- المصدر: الإصابة
- الصفحة أو الرقم 2/423
[192] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 2126
[193] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 7829
[194] الراوي: أبو
الدرداء -
خلاصة الدرجة: إسناده
حسن - المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
النسائي -
الصفحة أو
الرقم 3132
[195] الراوي: كعب بن مرة
- خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح النسائي
- الصفحة أو
الرقم 3144
[196] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح النسائي
- الصفحة أو
الرقم 3131
[197] الراوي: أبو
الدرداء -
خلاصة الدرجة: حسن -
المحدث: الوادعي
- المصدر: الصحيح
المسند -
الصفحة أو
الرقم 1053
[198] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 2809
[199] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 3982
[200] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 6550
[201] الراوي: عبدالله بن
مسعود المحدث:
ابن خزيمة - المصدر:
التوحيد - الصفحة أو
الرقم: 755/2، خلاصة
حكم المحدث:
[أشار في
المقدمة أنه
صح وثبت
بالإسناد
الثابت
الصحيح]
[202] الراوي:
أبو أمامة
الباهلي المحدث:
البوصيري - المصدر:
إتحاف الخيرة
المهرة - الصفحة أو
الرقم: 8/167، خلاصة حكم
المحدث:
إسناده حسن
[203] الراوي: أنس بن
مالك المحدث: ابن
خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة
أو الرقم: 756/2، خلاصة
حكم المحدث: ]أشار
في المقدمة
أنه صح وثبت
بالإسناد
الثابت
الصحيح[
[204] الراوي:
أبو هريرة المحدث:
البخاري - المصدر:
صحيح البخاري
- الصفحة
أو الرقم: 806، خلاصة حكم
المحدث:
[صحيح]
[205] الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم 2/25، خلاصة حكم المحدث:
]أشار في المقدمة إلى صحته[
[206] الراوي: عبدالرحمن بن عطية المزني والد عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم 2/26، خلاصة حكم المحدث:
]أشار في المقدمة إلى صحته[
[207] الراوي: رجل من مزينة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم 2/25، خلاصة حكم المحدث:
]أشار في المقدمة إلى صحته[
[208] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 3260
[209] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 617
[210] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: مسند صحيح -
المحدث: ابن
عبدالبر -
المصدر: الاستذكار
- الصفحة أو
الرقم 1/141
[211] الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو
الرقم 990
[212] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 991
[213] الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترمذي
- الصفحة أو
الرقم 2592
[214] الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
ابن ماجه -
الصفحة أو
الرقم 3505
[215] الراوي: خالد بن
عمير العدوي -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 2967
[216] الراوي: أبو
موسى الأشعري
- خلاصة
الدرجة: صحيح
لغيره -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترغيب
- الصفحة أو
الرقم 3672
[217] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 6993
[218] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: ]فيه]
حماد بن يحيى
الأبح هو ممن
يكتب حديثه -
المحدث: ابن عدي -
المصدر: الكامل
في الضعفاء -
الصفحة أو
الرقم 3/24
[219] الراوي: عتبة بن
غزوان - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 2575
[220] الراوي: عتبة بن غزوان
- خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو
الرقم 1662
[221] الراوي: أنس بن مالك
و معاذ بن جبل
و أبو أمامة
الباهلي و أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 5248
[222] الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: إسناده
حسن - المحدث: ابن حجر
العسقلاني -
المصدر: إتحاف
المهرة -
الصفحة أو
الرقم 15/414
[223] الراوي: أبو
هريرة و حذيفة
بن اليمان -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 195
[224] الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 2844
[225] الراوي: مجاهد -
خلاصة الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترمذي
- الصفحة أو
الرقم 3241
[226] الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: صحيح
موقوف -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترغيب
- الصفحة أو
الرقم 3684
[227] الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الوادعي
- المصدر: الصحيح
المسند -
الصفحة أو
الرقم 599
[228] الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الوادعي
- المصدر: الصحيح
المسند -
الصفحة أو
الرقم 652
[229] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترغيب -
الصفحة أو
الرقم 2327
[230] الراوي: جابر بن عبد
الله
الأنصاري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن
العربي -
المصدر: عارضة الأحوذي
- الصفحة أو
الرقم 6/384
[231] الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 165
[232] الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: أحمد
شاكر - المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 5/65
[233] الراوي: عبدالله
بن عمرو بن
العاص - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترغيب
- الصفحة أو
الرقم 3691
[234] الراوي: عبدالله
بن مسعود -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترغيب -
الصفحة أو
الرقم 3704
[235] الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: ثابت -
المحدث: ابن رجب -
المصدر: رسائل
ابن رجب -
الصفحة أو
الرقم 4/107
[236] الراوي: عبدالله
بن مسعود -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترغيب -
الصفحة أو
الرقم 3704
[237] الراوي: سمرة بن جندب
- خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 7047
[238] الراوي: سمرة بن
جندب - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 3236
[239] الراوي: سمرة بن
جندب - خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 1386
[240] الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 3239
[241] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 5135
[242] الراوي: سمرة بن
جندب - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 3462
[243] الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 3477
[244] الراوي: عائشة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 4624
[245] الراوي: عائشة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 1212
[246] الراوي: عائشة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 901
[247] الراوي: عائشة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
النسائي -
الصفحة أو
الرقم 1471
[248] الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 2843
[249] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 2589
[250] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: متصل
صحيح - المحدث: ابن
عبدالبر -
المصدر: التمهيد
- الصفحة أو
الرقم 18/162
[251] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: على شرط
مسلم - المحدث: ابن
كثير - المصدر: تفسير القرآن
- الصفحة أو
الرقم 8/490
[252] الراوي: أبو هريرة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 3265
[253] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة الدرجة: على شرط
الصحيحين -
المحدث: ابن
كثير - المصدر: نهاية
البداية
والنهاية -
الصفحة أو
الرقم 2/122
[254] الراوي: يحيى بن
جعدة - خلاصة
الدرجة: على شرط
الصحة -
المحدث: ابن
كثير - المصدر: تفسير القرآن
- الصفحة أو
الرقم 8/490
[255] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: ابن
كثير - المصدر: تفسير
القرآن -
الصفحة أو
الرقم 4/129
[256] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
ابن ماجه -
الصفحة أو
الرقم 3504
[257] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 6742
[258] الراوي: أبو
سعيد الخدري -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 6743
[259] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 7006
[260] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترغيب -
الصفحة أو
الرقم 3666
[261] الراوي: أبو بكر
الصديق -
خلاصة الدرجة: رجاله
موثوقون -
المحدث: السخاوي
- المصدر: المقاصد الحسنة
- الصفحة أو
الرقم 132
[262] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 8000
[263] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 8000
[264] الراوي: - - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن كثير -
المصدر: تفسير
القرآن -
الصفحة أو
الرقم 6/174
[265] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
ابن ماجه -
الصفحة أو
الرقم 3506
[266] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: رجاله
ثقات - المحدث: ابن حجر
العسقلاني -
المصدر: المطالب
العالية -
الصفحة أو
الرقم 5/131
[267] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترغيب -
الصفحة أو
الرقم 3668
[268] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 2583
[269] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 6529
[270] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 4849
[271] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: إسناده صحيح
- المحدث: الألباني
- المصدر: كتاب
السنة -
الصفحة أو
الرقم 526
[272] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 6661
[273] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 2848
[274] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 2848
[275] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 7286
[276] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الترمذي -
الصفحة أو
الرقم 3272
[277] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: تفسير
الطبري -
الصفحة أو
الرقم 13/2/208
[278] الراوي: أنس بن مالك
- خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: تفسير
الطبري -
الصفحة أو
الرقم 13/2/208
[279] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: إسناده
صحيح على شرط
الشيخين -
المحدث: الألباني
- المصدر: كتاب
السنة -
الصفحة أو
الرقم 534
[280] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: إسناده
صحيح على شرط
الشيخين -
المحدث: الألباني
- المصدر: كتاب السنة -
الصفحة أو
الرقم 531
[281] الراوي: قتادة -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: ابن
جرير الطبري -
المصدر: تفسير
الطبري -
الصفحة أو
الرقم 13/2/207
[282] الراوي: قتادة -
خلاصة الدرجة: إسناده
صحيح على شرط
مسلم - المحدث: الألباني
- المصدر: كتاب
السنة -
الصفحة أو
الرقم 533
[283] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: ]إسناده
صحيح أو حسن
أو ما قاربهما[ -
المحدث: المنذري
- المصدر: الترغيب والترهيب
- الصفحة أو
الرقم 4/339
[284] الراوي: عبدالله بن
الحارث -
خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري -
المصدر: الجامع
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 3883
[285] الراوي: العباس
بن عبدالمطلب
- خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو
الرقم 2399
[286] الراوي: العباس
بن عبدالمطلب
- خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو
الرقم 7051
[287] الراوي: العباس
بن عبدالمطلب
- خلاصة
الدرجة: صحيح -
المحدث: البخاري
- المصدر: الجامع الصحيح
- الصفحة أو
الرقم 6208
[288] الراوي: العباس بن
عبدالمطلب -
خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 209
[289] الراوي: العباس بن
عبد
المطلب -
خلاصة الدرجة: روي من وجوه -
المحدث: البزار -
المصدر: البحر الزخار -
الصفحة أو
الرقم 4/137
[290] الراوي: أبو أمامة -
خلاصة الدرجة: إسناده حسن -
المحدث: السيوطي -
المصدر: البدور
السافرة -
الصفحة أو
الرقم 288
[291] الراوي: - -
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
- المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: عمدة
التفسير -
الصفحة أو
الرقم 1/592
[292] الراوي: العباس بن
عبدالمطلب -
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
- المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 3/224
[293] الراوي: العباس بن
عبدالمطلب -
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
- المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 3/202
[294] الراوي: العباس بن
عبدالمطلب -
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
- المحدث: أحمد شاكر -
المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 3/208
[295] الراوي: العباس
بن عبدالمطلب
- خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو
الرقم2399
[296] الراوي: عبدالله
بن عباس -
خلاصة الدرجة: ]روي]
مرفوعاً
وموقوفاً -
المحدث: ابن رجب -
المصدر: رسائل
ابن رجب -
الصفحة أو
الرقم 4/130
[297] الراوي: أنس بن
مالك - خلاصة
الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 1643
[298] الراوي: أبو
هريرة - خلاصة
الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: الألباني
- المصدر: مشكاة المصابيح
- الصفحة أو
الرقم 5620
[299] الراوي: - - خلاصة
الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: الألباني
- المصدر: مختصر العلو
- الصفحة أو
الرقم: 35
[300]
(الراوي: أبو
هريرة
المحدث:المنذري
- المصدر:الترغيب
والترهيب-
الصفحة أو
الرقم:4/339، حكم
المحدث:[إسناده
صحيح أو حسن
أو ما
قاربهما] ).
[301]
الراوي: أبو
رزين لقيط بن
عامر المحدث:ابن
خزيمة -
المصدر:التوحيد-
الصفحة أو
الرقم:461/2،حكم
المحدث:[أشار
في المقدمة
أنه صح وثبت
بالإسناد
الثابت
الصحيح]
[302] الراوي:
عتبة بن
عبدالله
السلمي المحدثون:
المنذري - المصدر:الترغيب
والترهيب- الصفحة
أو الرقم:2/279، حكم
المحدث:إسناده
جيد؛
الدمياطي - المصدر:المتجر
الرابح - الصفحة أو
الرقم:187، حكم
المحدث:إسناده
صحيح
[303]
الراوي: عبدالله
بن عمر -
الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: أحمد
شاكر - المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 8/56
[304]
الراوي: عتبة بن عبد
السلمي -
الدرجة: حسن -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الترغيب
- الصفحة أو
الرقم 1370
[305]
الراوي: عتبة بن
عبد السلمي -
الدرجة: حسن -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الموارد -
الصفحة أو
الرقم 1337
[306]
الراوي: عتبة بن
عبد السلمي -
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح
الجامع -
الصفحة أو
الرقم 3119
[307] الراوي: أبو
سعيد الخدري المحدث: ابن
خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة
أو الرقم 766/2، خلاصة
حكم المحدث: ]أشار
في المقدمة
أنه صح وثبت
بالإسناد
الثابت
الصحيح[
[308] الراوي: أبو
سعيد الخدري المحدث: الحاكم - المصدر: المستدرك - الصفحة
أو الرقم 5/807، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
على شرط مسلم
[309] الراوي: أبو
سعيد الخدري المحدث: البوصيري
- المصدر: إتحاف
الخيرة
المهرة - الصفحة
أو الرقم 8/167، خلاصة
حكم المحدث: رواته
ثقات
[310] الراوي: أبو
سعيد الخدري المحدث: الوادعي
- المصدر: الشفاعة - الصفحة
أو الرقم 159، خلاصة
حكم المحدث: بهذا
السند حسن
[311] الراوي: عبدالله بن
الحارث ، الدرجة:
صحيح ، المحدث: البخاري ،
المصدر:
الجامع
الصحيح ،
الصفحة أو
الرقم 3883
[312] المحدّثون: مسلم
، المصدر:
المسند
الصحيح ،
الصفحة أو
الرقم 209؛ البخاري،
المصدر:
الجامع الصحيح ، الصفحة
أو الرقم 6208
[313] المحدّث:
احمد شاكر ،
المصدر: مسند
أحمد
، الصفحة
أو الرقم 3/224
[314] المحدّث:
احمد شاكر ،
المصدر: مسند
أحمد ،
الصفحة أو
الرقم 3/202
[315] المحدّث:
احمد شاكر ،
المصدر: مسند
أحمد، الصفحة
أو الرقم 3/208.
[316]
المحدّث:
الألباني ،
المصدر: صحيح
الجامع ،
الصفحة أو
الرقم 2399 ، 7051.
[317]
الراوي: عبدالله
بن عباس -
الدرجة: صحيح -
المحدث: مسلم -
المصدر: المسند
الصحيح -
الصفحة أو
الرقم 212
[318]
الراوي: عبدالله
بن عباس -
الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الجامع -
الصفحة أو
الرقم 2532
[319]
الراوي: عبدالله
بن عباس -
الدرجة: إسناده
صحيح - المحدث: أحمد
شاكر - المصدر: مسند أحمد -
الصفحة أو
الرقم 4/222
[320]
الراوي: أبو
سعيد الخدري
المحدث:البخاري
- المصدر:صحيح
البخاري-
الصفحة أو
الرقم: 3885 ، حكم
المحدث:[صحيح]
[321]
الراوي: أبو
سعيد الخدري
المحدث:البخاري
- المصدر:صحيح
البخاري-
الصفحة أو
الرقم: 6564 ، حكم
المحدث:[صحيح]
[322] الراوي:
أبو سعيد
الخدري
المحدث:مسلم -
المصدر:صحيح
مسلم- الصفحة
أو الرقم:210 ، حكم
المحدث:صحيح
[323]
الراوي: سمرة
بن جندب
المحدث:مسلم -
المصدر:صحيح
مسلم- الصفحة
أو الرقم:2845 ،
حكم
المحدث:صحيح
[324]
الراوي: أبو
سعيد الخدري
المحدث:المنذري
-
المصدر:الترغيب
والترهيب- الصفحة
أو الرقم:4/356،
حكم
المحدث:رواته
رواة الصحيح
[325]
مسند أحمد -
بَاقِي
مُسْنَدِ
الْمُكْثِرِينَ
- رقم : 10716
[326]
مسند أحمد -
بَاقِي
مُسْنَدِ
الْمُكْثِرِينَ
- رقم : 11330
[327]
الراوي: أبو
سعيد الخدري
المحدث:الألباني
- المصدر:صحيح
الترغيب-
الصفحة أو
الرقم:3686، حكم
المحدث:صحيح
[328]
المحدث:ابن
تيمية -
المصدر:مجموع
الفتاوى-
الصفحة أو
الرقم:35/203، حكم
المحدث:صحيح
[329]
الراوي: أبو
سعيد الخدري
المحدث:الألباني
-
المصدر:تخريج
كتاب السنة-
الصفحة أو الرقم:854،
حكم
المحدث:إسناده
صحيح على شرط
مسلم
[330]
الراوي: سمرة
بن جندب المحدث:الألباني
-
المصدر:تخريج
كتاب السنة-
الصفحة أو
الرقم:856، حكم
المحدث:صحيح
[331]
الراوي: سمرة
بن جندب
المحدث:الألباني
- المصدر:صحيح
الجامع-
الصفحة أو
الرقم:2237، حكم المحدث:صحيح
[332]
الراوي: أبو
سعيد الخدري
المحدث:الألباني
- المصدر:صحيح
ابن ماجه-
الصفحة أو الرقم:51،
حكم
المحدث:صحيح
[333] الراوي: أبو
أمامة ،
الدرجة:
إسناده حسن،
المحدّث:
السيوطي، المصدر:
البدور
السافرة ،
الصفحة أو
الرقم 288
[334] الراوي:، الدرجة: إسناده
صحيح ،
المحدّث: احمد
شاكر، المصدر: عمدة
التفسير ،
الصفحة أو
الرقم 1/592