جمع
وترتيب
الموضوعات
اللَّهمَّ
اغفِر لأبي
سلَمةَ وارفع
درجتَهُ في
المَهْديِّينَ
إنَّهُ
يَشُبُّ الوجهَ
فلا تجعليهِ
إلَّا
باللَّيلِ
وتَنزِعينَه
بالنَّهارِ
ولا تمتَشِطي
بالطِّيبِ
ولا
بالحنَّاءِ
فلما
توفي أبو سلمة
استرجعت وقلت:
اللهم أجرني
في مصيبتي
واخلف لي خيرا
منه، ثم رجعت
إلى نفسي .
فقلت: من أين
لي خيرا من
أبي سلمة ؟
فلما نقضت
عدتي استأذن
علي رسول الله
صلى الله عليه
وسلم – وأنا
أدبغ إهابا لي
– فغسلت يدي من
القرظ، وأذنت
له، فوضعت له
وسادة أدم
حشوها ليف،
فقعد عليها،
فخطبني إلى
نفسي
فقالت
أمُّ عبدٍ يا
أمَّ سلمةَ
تدرينَ ما يتحدثُ
به نساءُ
قريشٍ يقلْنَ
إنَّ أمَّ
سلمةَ إنما
ردَّت محمدًا
لأنها شابةٌ
من قريشٍ
أحدثُ منه
سنًّا وأكثرُ
منه مالًا قال
فأتت رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم فتزوَّجَها
قالت
أم سلمة
لابنها عمر:
قم فزوج رسول
الله صلى الله
عليه وآله
وسلم فزوجه
إيّاها
قال لها
النبيُّ: إني
قد أهديتُ إلى
النجاشيِّ
حُلَّةً
وأواقيَ من
مسكٍ، ولا أرى
النجاشيَّ
إلا قد مات،
فإن رُدَّتْ
عليَّ هديتي
فهي لك
أنَّ
النَّبيَّ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ وسلَّمَ
تزوَّجَ أمَّ
سلَمةَ
فأصبحَت
عندَهُ فقالَ
لَها إن شئتِ
سبَّعتُ
عندَك
وسبَّعتُ عندَهنَّ
وإن شئتِ
ثلَّثتُ
عندَكِ ودرتُ
فقالت ثلِّثْ
يا بنتَ
أبي
أُمَيَّةَ،
سأَلتِ عنِ
الركعتَينِ
بعدَ العصرِ،
وإنه أتاني ناسٌ
من عبدِ
القيسِ،
فشغَلوني عنِ
الركعتَينِ
اللتَينِ
بعدَ الظهرِ
فهما هاتانِ
ليس
آدَمِيٌّ إلا
وقلبُه بين
إِصْبَعَيْنِ
من أصابعِ
اللهِ، فمَن
شاء أقام، و
مَن شاء أزاغ
إني
لكم فَرَطٌ
على الحوضِ .
فإياي ! لا
يأتينَّ أحدُكم
فيُذَبُّ عني
كما يُذَبُّ
البعيرُ الضالُّ
. فأقول فيمَ
هذا ؟ فيقال:
إنك لا تدري
ما أحدثوا
بعدَك . فأقول
سُحقًا "
كان
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ يخطبُ
إلى جَذْعٍ،
فلمَّا اتخذَ
المنبرَ
تحوَّلَ
إليهِ فحنَّ
الجذْعُ،
فأتاهُ يمسحُ
يدَهُ عليهِ
يا
أمَّ سَلَمَةَ،
لا تُؤْذِيني
في عائشةَ،
فإنه واللهِ
ما نَزَلَ
عليَّ
الوَحْيُ
وأنا في لحافِ
امرأةٍ منكن
غيرَها
قال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
كلوا غارَتْ
أُمُّكم
مرتَينِ ثم
أخذ صحفةَ
عائشةَ فبعث
بها إلى أمِّ
سلمةَ رضي
اللهُ عنها
وأعطى صحفةَ
أمِّ سلمةَ
لعائشةَ
قال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم: (
يا أمَّ
سَلَمَةَ،
تِيبَ على
كعبٍ ) . قالتْ:
أفلا أُرسِلُ
إليه
فأُبَشِّرُه،
قال: (
إذًا
يَحطِمُكمُ
الناسُ
فيَمنَعونَكمُ
النومَ سائرَ
الليلةِ )
أُنبِئتُ
أن جبريلَ
عليه السلامُ
أتى النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم وعِندَه
أمُّ
سلَمَةَ،
فجعَل
يُحَدِّثُ ثم قام
إنَّ
أُمَّتَكَ
ستقتلُهُ
(حُسَينًا).
قال: يقتلونَهُ
وهُم مؤمنونَ
؟ قال: نعم
ابنُ
سُمَيَّةَ
للناسِ أجرٌ
ولك أجرانِ
وآخرُ زادك
شربةً من لبنٍ
وتقتلُك
الفئةُ الباغيةُ
استأذَن
مَلَكُ
القَطْرِ أن
يُسلِّمَ على
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
في بيتِ أمِّ
سَلَمَةَ
نزلت
هذِهِ الآيةُ
على
النَّبيِّ
صلَّى اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
إِنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا
في بيتِ أمِّ
سلمةَ
قالت
أمُّ
سَلَمَةَ:
التفَّ النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
بثوبِه على عليٌّ
وفاطمةُ
والحَسَنُ
والحُسَينُ
ثمَّ قال
اللَّهمَّ
عادِ مَن
عاداهم ووالِ
مَن والاهم
فقالتْ
أمُّ
سَلَمَةَ:
عجبًا لكَ
يا ابنَ
الخطابِ،
دخَلْتَ في
كلِّ شيءٍ،
حتى
تَبْتَغِي
أنْ تدخُلَ
بينَ رسولِ اللهِ
صلى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
وأزوَاجِهِ
أفعمياوانِ
أنتُما
ألستُما
تبصرانِه
قالت
أمُّ
سَلَمَةَ:
يانبيَّ
اللهِ،
أَتَحُبُّ
ذلك، اخرُجْ
لا تُكَلِّمْ
أحدًا منهم
كلمةً، حتى
تَنْحَرَ بُدْنَك،
وتَدْعُوَ
حالقَك
فيَحْلِقَكَ.
فخَرَجَ فلم
يُكَلِّمْ
أحدًا منهم
حتى فعَلَ
ذلك، نحَرَ
بُدْنَه،
ودعا حالقَه
فحَلَقَه،
فلما رأَوْا
ذلك قاموا
فنَحَرُوا
وجعَلَ
بعضُهم
يَحْلِقُ بعضًا
فقال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم: (
لا يَدْخُلَنَّ
هذا عليكم
)
قال
النبي صلى
الله عليه
وسلم لأم سلمة
بل أنت تربت
يداك نعم يا
أم سليم عليها
(المرأة) الغسل
إذا وجدت الماء
تَحَدَثْنَا
أَنَّكَ
نَاكِحٌ درةَ
بنتَ أبي
سَلَمَةَ .
فقال رسولُ
اللهِ صلى
الله عليه وسلم: أَعَلَى
أُمِّ
سَلَمَةَ ؟ لو
لم أَنْكِحُ
أمَّ
سَلَمَةَ ما
حَلَّتْ لي
سمعتُ أم
سلمةَ زوجُ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ تقول:
قيل لرسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ وسلَّمَ:
أين أنت ؟ يا
رسولَ اللهِ!
عن ابنةِ
حمزةَ ؟ أو
قيل: ألا
تخطبُ بنتَ
حمزةَ بنِ
عبدِ المطلبِ
؟ قال " إنَّ
حمزةَ أخي من
الرضاعةِ "
.
يُحشَرُ
النَّاسُ
يومَ
القيامةِ
عُراةً حُفاةً
ما بلغ
أنْ تؤدِيَ
زكاتَه
فزُكِّيَ
فليس بكنزٍ
قالت
أمُّ سلمةَ: بعثتُ
صاعينِ من
تمرٍ إلى رجلٍ
منَ
الأنصارِ،
فأتانا بدلَ صاعينِ
هذا الصَّاعُ
الواحدُ،
وَها هوَ كل. فألقى
التَّمرةَ
بينَ يديهِ
فقالَ: ردُّوهُ
لا حاجةَ لي
فيهِ
التَّمرُ
بالتَّمرِ،
والحِنطةُ
بالحِنطةِ،
والشَّعيرُ
بالشَّعيرِ،
والذَّهبُ
بالذَّهبِ،
والفضَّةُ يد
بيدٍ، عينًا بعينٍ،
مِثلًا
بمثلٍ، فمن
زادَ فَهوَ
ربًا
أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم كان
يُقبِّلُها
وهو صائمٌ
لمَّا
نزلت: (يُدْنِينَ
عَلَيْهِنَّ
مِنْ
جَلَابِيبِهِنَّ)
المرأة
ترخي الإزار
شبرا . قالت أم
سلمة: إذن
ينكشف عنها .
قال: فذراع،
لا تزيد عليه
إنِّي أطيلُ
ذيلي وأمشي في
المَكانِ
القذرِ فقالت أمُّ
سلَمةَ قالَ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
يطَهِّرُه ما
بعدَه
قالت
أمُّ سلمةَ: فهي
زينبُ فقلتُ
لها: اسمي
فقالت:
غيِّريه إلى
ما غيَّر إليه
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
سمِّيها
زينبَ
سميتمُوه
بأسماءِ
فراعنتِكم
ليكونَنَّ في
هذه الأمةِ
رجلٌ يقالُ له
الوليدُ لهو
أشرُّ على هذه
الأمةِ من
فرعونَ
لقومِه
أنَّ
نُفَيعًا
مُكاتبَ
أُمِّ سلمةَ
طلَّقَ امرأةً
حرَّةً
تطليقتَينِ
فسألَ عثمانَ
وزيدَ بنَ
ثابتٍ عن
ذلِكَ فقالا:
حرُمَتْ
عليكَ
أن امرأةً
كانت تُهراقَ
الدماءَ في
عهدِ رسولِ
اللهِ صلى
الله عليه وسلم،
فاستفتَتْ
لها أمّ سلمةَ
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم
قالتْ:
كانتِ
النُّفَساءُ
تجلِسُ على
عهدِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ أربعين
يومًا
فأَخْرَجَت
إلينا شَعرًا
منْ شَعْرِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
مخْضُوبًا
أشهَدُ
على رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم
إنه كان
لَيُصبِحُ
جُنُبًا، من
جِماعٍ غيرِ
احتِلامٍ، ثم
يصومُه
أنَّها
قرَّبَت إلى
النَّبيِّ
جَنبًا مَشويًّا
فأَكَلَ
منهُ، ثمَّ
قامَ إلى
الصَّلاةِ
ولم يتوضَّأ
زينبَ
بنتَ أمِّ
سَلَمَةَ
تُحدِّثُ، عن
أمِّ حَبيبةَ:
أنَّ النبيَّ
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم قال: ( لا
يَحِلُّ
لامرأةٍ
مُسلِمَةٍ
تؤمِنُ باللهِ
واليومِ
الآخِرِ أن
تُحِدَّ فوقَ
ثلاثِ أيامٍ،
إلا على
زوجِها
أربعةَ
أشهُرٍ
وعشْرًا)
بيتُ
أمِّ
سَلَمَةَ
أنّ
عمر بن أبي
سلمة رأى
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
يُصلِّي في
ثوبٍ واحدٍ،
مُشتَمِلًا
به، في بيتِ
أمِّ
سَلَمَةَ
أولئكَ
قومٌ إذا مات
فيهمُ العبدُ
الصالحُ، أوِ
الرجلُ
الصالحُ،
بنَوا على
قبرِه مسجدًا،
وصوَّروا فيه
تلك
الصُّوَرَ،
أولئكَ شِرارُ
الخلقِ عِندَ
اللهِ
ولم
تكن أمُّ
سلمةَ طافتْ
بالبيتِ،
وأرادتِ
الخروجَ،
فقال لها
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: إذا
أُقِيمَتْ
صلاةُ الصبحِ
فطُوفِي على
بعيرِكِ
والناسُ
يُصلُّونَ . ففعلتْ
ذلكَ، فلم
تُصَلِّ حتى
خرجتْ
كان
يُسَلِّمُ من
الصلاة،
فينصرفُ
النساءُ،
فيَدْخُلْنَ
بيوتَهنَّ،
مِن قبلِ أن
يَنْصَرِفَ
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم
قالت كان
سرُّه
وعلانيتُه
سواءٌ ثم ندمت
قالت أفشيتُ
سرَّ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم
قالت فلما دخل
أخبرَته فقال
أحسنتِ
قال
النبيُّ: (
اشْرَبا منه،
وأفْرِغا على
وجوهِكما
ونُحورِكما
وأبْشِرا ) .
فأخذا
القَدَحَ
ففعلا، فنادت
أُمُّ سلمةَ
من وراءِ
ستارٍ: أن
أفْضِلا
لأُمِّكُما،
فأفْضَلا لها
منه طائفةً
قال لا
إنه كان يُعطي
للدنيا
وذِكرِها
وحمدِها ولم
يقُلْ يومًا
قطُّ ربِّ
اغفرْ لي
خطيئَتي يومَ
الدِّينِ
}إِنَّ
الْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ
} سببُ نُزولِ
هذه الآيةِ
سؤال أمّ
سلمَةَ
وَلَا
تَتَمَنُّوْا
مَا فَضَّلَ
اللهُ بِهِ
بَعْضَكُمْ
عَلَى بَعْضٍ
الآيةَ
)إِنَّهُ
عَمَلٌ
غَيْرُ
صَالِحٍ(،
قالَت:
قرأَها: (
إنَّهُ
عَمِلَ
غَيْرَ
صَالِحٍ)
قالتْ
أمُّ سلمةَ
لعلَّ فيهم
المُكرهُ قال
إنَّهم
يُبعثونَ على
نِيَّاتِهِم
يا أمَّ
سلمةَ إنَّهُ
لَيسَ آدميٌّ
إلَّا
وقلبُهُ بينَ
أصبُعَيْنِ
من أصابعِ
اللَّهِ فمَن
شاءَ أقامَ
ومن شاءَ أزاغَ
قالت:
الاستِواءُ
غيرُ
مجْهولٍ،
والْكيفُ غيرُ
معقولٍ،
والإقرارُ
بِهِ إيمانٌ
واجبٌ، والجحودُ
بِهِ كفرٌ
دخلَ
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ على
أُمِّ
سَلَمَةَ
رضيَ اللهُ عَنْها
وعندَها
صَبِيٌّ
يَنْبَعِثُ
مَنْخَرَاهُ
دَمًا فقال
إنما يكفي
إحداكن أن
تأخذَ قُسطًا
هنديًّا
فتحكَّه
بماءِ سبعِ
تمراتٍ ثم
تؤخرُه إياه
قال ابنُ أبي
عتبةَ ثم
تسعطُه إياه
ففعلوا فبرأ
زَينبَ
بنتَ أمِّ
سَلَمَةَ
لولا
خشيةُ
القوَدِ
لأوجعتُك
بهذا السِّواكِ
ألا أراكِ
تلعبينَ بهذه
البَهمةِ
ورسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
يَدعوكِ، فقالَتْ:
لا والذي
بعثَكَ
بالحقِّ ما
سمعْتُكَ
أعتقَتْني
أمُّ سلمةَ
وشَرَطتْ
عليَّ أن أخدُمَ
النَّبيَّ ما
عاشَ
عجَّلَنا
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
أو عجَّل أمَّ
سلمةَ وأنا معهم
منَ
المُزدلِفةِ
إلى جمرةِ
العقبةِ
أمر
النبيُّ أمَّ
سلمةَ أنْ
تُوافيَ معه
صلاةَ الصبحِ
يومَ النحرِ
بمكةَ وكان
يومَها
استأذنَتْ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
في الحِجامةِ
وأبَت
أمُّ سلَمةَ
وسائرُ
أزواجِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ أن يدخلنَ
عليهنَّ
بتلكَ
الرَّضاعةِ
أحدًا منَ النَّاسِ،
حتَّى يرضعَ
في المَهْدِ،
وقُلنَ
لعائشةَ
واللَّهِ ما
نَدري
لعلَّها
كانَت رُخصةً
منَ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
لسالمٍ دونَ
النَّاسِ
صحيح مسلم
- كِتَاب
الرِّضَاعِ -
أرضعيه حتى يدخل
عليك
قال لجاريةٍ،
في بيتِ أمِّ
سلمةَ، زوجِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه
وسلَّمَ، رأى
بوجهِها
سَفْعَةً فقال
" بها نظرةٌ .
فاستَرْقوا
لها "
قال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلم لقد
احتَظرَتْ
(بَرَّةُ
خادِمُ أمِّ
سلَمَةَ) من
النارِ
بحِظَارٍ
عامَ
الفتحِ كان
معَ أبي
سُفيانَ بنِ
الحارثِ ابنٌ
لَهُ فقال:
واللَّهِ
ليأذننَّ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ أو لآخُذنَّ
بيدِ ابني
هذا، ثمَّ
لنذهبنَّ في الأرضِ
حتَّى نموتَ
عطشًا أو
جوعًا،
فلمَّا بلغَ
ذلِكَ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ رقَّ
لَهُما
فدَخَلا
عليهِ فأنشدَهُ
أبو سُفيانَ
قولَهُ في
إسلامِهِ،
واعتذارِهِ
مِمَّا كانَ
مضَى فيه
من
أدَّى زَكاةَ
مالِهِ
طيِّبةً بِها
نفسُهُ يريدُ
بِهِ وجهَ
اللَّهِ،
والدَّارَ
الآخرةَ لم
يغيِّب
شَيئًا من
مالِهِ،
وأقامَ الصَّلاةَ،
وأدَّى
الزَّكاةَ،
فتعدَّى
عليهِ الحقُّ،
فأخذَ
سلاحَهُ
فقاتلَ،
فقُتِلَ
فَهوَ شَهيدٌ
قالت:
فأكبَّ عليه
(النبيِّ)
عليٌّ فجعل
يسارُّه
ويناجيه ثم
قُبِضَ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم من
يومِه ذلك
وكان أقربَ
الناسِ به
عهدًا
قالَت
كانَ
النَّاسُ في
عَهْدِ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ، إذا
قامَ المصلِّي
يصلِّي، لم
يَعْدُ بصرُ
أحدِهِم
موضعَ قدميهِ
أنَّ
أمَّ سلَمةَ
أمَّ
المؤمنينَ
كانَت تؤمُّهنَّ
في رمضانَ
وتقومُ
معَهُنَّ في
الصَّفِّ
تصلِّي
المرأةُ في
الخمارِ
والدِّرعِ
السَّابغِ
الَّذي
يُغيِّبُ
ظهورَ
قدمَيْها
فأتيتُ
أمَّ سلمةَ
فقلتُ يا أمَّ
المؤمنينَ إني
لم أحجُّ قطُّ
فبأيِّهما
أبدأُ
بالحجِّ أو
بالعمرةِ
بوْلُ
الغلامِ
يُصَبُّ عليه
الماءُ صبًّا
وبوْلُ
الجاريةِ
يُغسَلُ
طعِمتْ أو لم
تطعَمْ
إني
امرأةٌ أشدُّ
ضُفرَ رأسي
فقال إنما
يكفيكِ أن
تَحثي على
رأسِك ثلاثَ
حثَياتٍ ثم
تُفيضي عليكِ
الماءَ
فتطهُري
كانَ
آخرَ
الأمرَينِ
مِن رسولِ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ تركُ
الوضوءِ ممَّا
غيَّرتِ
النَّارُ . [
وفي روايةٍ [: ممَّا
مسَتِ
النَّارُ
نَعَتَتْ
أمُّ سلمةَ
قراءةِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ فإذا
هي تَنْعَتَ قراءةً
مفسَّرَةً
حرفًا حرفًا
عن
معاويةَ أنه
قضى في دارٍ
بشهادةِ أم
سلمةَ أم
المؤمنين
أنَّ
أم سلمةَ
قالت: إنَّ
سبيعةَ
الأسلميةَ نَفَسَتْ
بعدَ وفاةِ
زوجِها
بليالٍ .
وإنها ذكرت
ذلك لرسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ .
فأمرها أن
تتزوجَ
(نِسَاؤُكُمْ
حَرْثٌ
لَكُمْ
فَأْتُوا
حَرْثَكُمْ
أَنَّى شِئْتُمْ
) صِمامًا
واحدًا
يا
بُنَيَّ تصدَّقْ،
فإني سمِعتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم،
يقولُ: إنَّ
مِن أصحابي
مَن لا يَراني
بعدَ أن
أُفارِقَه
قالَتْ
سمِعْتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
يقولُ مَن
سبَّ عليًّا
فقد سبَّني
قالت
رأيتُ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ في
المنامِ وعلى
رأسِه
ولحيتِه التُّرابُ
فقلتُ ما لَكَ
يا رسولَ
اللَّهِ قالَ
شَهدتُ قتلَ
الحسينِ
آنِفًا
حينَ جاء
نَعْيُ
الحسينِ بنِ
عليٍّ
لعَنَتْ أهلَ
العراقِ
وقالت قتَلوه
قتَلهم اللهُ
عن
أمِّ سلمةَ
وعن ميمونةَ
قالتا: (سمعتُ
الجنَّ تنوحُ
على الحسينِ
بنِ عليٍّ)
لمَّا
نزلنا أرضَ
الحبشةِ
جَاوَرْنَا
بها خيرَ جارٍ
النَّجاشيِّ
يعتذِرُ
إلينا زيادٌ،
فقد كان
يُفَضِّلُ عائشةَ
مَن كان أعظمَ
علينا
تفضيلًا مِن
زيادٍ رسولُ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قالَتْ: يرحمُ
اللهُ عائشةَ
والذي نفسي
بيدِه لقد كانَتْ
أحبَّ الناسِ
إلى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم إلا
أباها
تزوَّجَ
عبدُ
الرَّحمنِ
بنِ
الصِّدِّيقِ
قريبةَ أختَ
أمِّ سلمةَ
سألت
الحجاجَ بن عمرو
الأنصاريّ
عمن حُبِسَ
وهو محرمٌ
قالت:
كان أحبَّ
الثيابِ إلى
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
القميصُ
قالَت:
ولدت
سُبَيْعةُ
بعدَ وفاةِ
زوجِها بلَيلٍ،
فذَكَرت
ذلِكَ لرسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ؟
فقالَ: قد
حلَلتِ
دعاء
الخروج من
البيت: (اللهم
أني أعوذُ بك
أن أَضِلَّ أو
أُضَلَّ، أو
أَزِلَّ أو
أُزَلَّ أو
أَظْلِمَ أو
أُظْلَمَ أو
أَجْهَلَ أو
يُجْهَلَ
عَلَىَّ)
سُئِلَت:
أتغتسِلُ
المرأةُ معَ
الرَّجلِ ؟
واغمِزي
قُرونَكِ
عندَ كلِّ
حَفنةٍ (يعني
في الغُسلِ)
سمعتْ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ وسلَّم،
يقولُ:
المَهديُّ من
ولَدِ فاطمةَ
آخرُ
مَن هلكت من
أزواجِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
أمُّ سلمةَ
زمنَ يزيدَ
بنِ معاويةَ
سنةَ ثنتينِ
وستينَ
الأحكام
هنا
للمحدثين،
وقد تختلف حسب
اجتهاداتهم
اللَّهمَّ
اغفِر لأبي
سلَمةَ وارفع
درجتَهُ في
المَهْديِّينَ
(لما
حضرتْ أبا
سلمةَ
الوفاةُ قالت
أمُّ سلمةَ: إلى
من تَكِلُني ؟
فقال: اللهمَّ
إنك لأمُّ سلمةَ
خيرٌ من أبي
سلمةَ فلما
تُوفِّيَ
خطبها رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ فقالت:
إني كبيرةُ
السِّنِّ قال:
أنا أكبرُ
منكَ سنًّا . . .
فتزوَّجها
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فأرسل إليها
برِياحِيَّينِ
وجرَّةٍ
للماءِ)
(الراوي:
أنس بن
مالك، المحدث: الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة ،الصفحة
أو الرقم: 1/589،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
(لمَّا
حضرتْ أبا
سلمةَ
الوفاةُ قالت
أمُّ سلمةَ: إلى
من تكِلُني ؟
قال: اللهمَّ
إنك لأمِّ
سلمةَ خيرٌ من
أبي سلمةَ،
فلمَّا
تُوفيَ
خطبَها رسولُ
اللهِ – صلَّى
اللهُ عليه
وعلى آلهِ
وسلَّم –،
فقالت: إني
كبيرةُ
السنِّ، قال:
أنا أكبرُ منكِ
سنًّا
والعيالُ على
اللهِ
ورسولِه وأما الغَيرةُ
فأرجو أنْ
يذهبَها
اللهُ،
فتزوجَها رسولُ
اللهِ – صلَّى
اللهُ عليه
وعلى آلهِ وسلَّم
– فأرسل إليها
برَحاءَينِ
وجرَّةٍ
للماءِ .)
(الراوي:
أنس بن
مالك، المحدث: الوادعي،
المصدر:
الصحيح
المسند، الصفحة
أو الرقم: 85،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
(عن أمِّ
سلَمةَ، قالَت:
دخلَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ علَيهِ
وسلَّمَ علَى
أبي سلمةَ،
وقد شقَّ
بصرَهُ،
فأغمضَهُ،
فصيَّحَ ناسٌ
من أَهْلِهِ،
فقالَ:
لا
تَدعوا علَى
أنفسِكُم
إلَّا
بِخيرٍ، فإنَّ
الملائِكَةَ
يؤمِّنونَ
على ما
تَقولون ثمَّ
قالَ:
اللَّهمَّ
اغفِر لأبي
سلَمةَ وارفع درجتَهُ
في
المَهْديِّينَ،
واخلُفهُ في
عقبِهِ في
الغابِرينَ،
واغفِر لَنا
ولَهُ ربَّ
العالمينَ،
اللَّهمَّ
افسِح لَهُ في
قبرِهِ،
ونوِّر لَهُ
فيهِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 3118،
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(عن أمِّ
سلمةَ وكانت
في غزوةِ
خيبرَ قالت
سمعتُ وقعَ
السيفِ في
أسنانِ
مرْحبٍ)
(الراوي:
]بريدة
بن الحصيب
الأسلمي[،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 6/155،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات
إنَّهُ
يَشُبُّ
الوجهَ فلا
تجعليهِ
إلَّا
باللَّيلِ
وتَنزِعينَه
بالنَّهارِ ولا
تمتَشِطي
بالطِّيبِ
ولا
بالحنَّاءِ
(دخلَ
عليَّ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ حينَ
تُوفِّيَ أبو
سلمةَ وقد جعلتُ
على عيني
صبرًا فقالَ
ما هذا يا
أمَّ سلمةَ
فقلتُ إنَّما
هوَ صبرٌ ليسَ
فيهِ طيبٌ
قالَ إنَّهُ
يَشُبُّ
الوجهَ فلا
تجعليهِ
إلَّا
باللَّيلِ
وتَنزِعينَه
بالنَّهارِ
ولا تمتَشِطي
بالطِّيبِ
ولا
بالحنَّاءِ
فإنَّهُ
خضابٌ قلتُ
بأيِّ شيءٍ
أمتشِطُ يا
رسولَ
اللَّهِ قالَ
بالسِّدرِ
تغلِّفينَ
بِه رأسَكِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
حجر العسقلاني،
المصدر:
تخريج
مشكاة
المصابيح ، الصفحة
أو الرقم: 3/332،
خلاصة حكم المحدث:
[حسن كما قال
في المقدمة[
(أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلمَ دخلَ
عليها وقدْ
جعلتْ عليها
صَبِرًا فقال:
ما هذا يا
أمَّ
سَلَمَةَ؟
فقلت: صَبِرٌ
يا رسولَ اللهِ
ليسَ فيهِ
طيبٌ فقال:
إنَّه
يَشُبُّ
الوجهَ فقال:
لا تجعَلِيهِ إلا
بالليلِ
وتَنزعِيهِ
بالنهارِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
القيم،
المصدر:
زاد
المعاد ، الصفحة
أو الرقم: 5/624،
خلاصة حكم
المحدث:
أقل
درجاته أن
يكون حسنا
(عن أمِّ
سلمةَ رضِي
اللَّهُ
تعالى عنها
قالت جعلتُ
على عيني
صبرًا بعد
أنَّ تُوفِّي
أبو سلَمةَ
فقالَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
إنَّهُ
يَشُبُّ
الوجهَ فلا
تجعليهِ
إلَّا
باللَّيلِ
وانزعيه بالنَّهارِ
ولا تمتشِطي
بالطِّيبِ
ولا بالحنَّاءِ
فإنَّهُ
خضابٌ قلتُ
بأيِّ شيءٍ
أمتشطُ قالَ
بالسِّدرِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
حجر
العسقلاني،
المصدر:
بلوغ
المرام ، الصفحة
أو الرقم: 333،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن
فلما
توفي أبو سلمة
استرجعت وقلت:
اللهم أجرني
في مصيبتي
واخلف لي خيرا
منه، ثم رجعت
إلى نفسي .
فقلت: من أين
لي خيرا من
أبي سلمة ؟
فلما نقضت
عدتي استأذن
علي رسول الله
صلى الله عليه
وسلم – وأنا
أدبغ إهابا لي
– فغسلت يدي من
القرظ، وأذنت
له، فوضعت له
وسادة أدم
حشوها ليف،
فقعد عليها،
فخطبني إلى
نفسي
( أتاني
أبو سلمة يوما
من عند رسول
الله صلى الله
عليه وسلم،
فقال: لقد سمعت
من رسول الله
صلى الله عليه
وسلم قولا
سررت به . قال:
لا يصيب أحدا
من المسلمين
مصيبة فيسترجع
عند مصيبته،
ثم يقول:
اللهم أجرني
في مصيبتي
واخلف لي خيرا
منها، إلا فعل
ذلك به . قالت أم
سلمة:
فحفظت
ذلك منه، فلما
توفي أبو سلمة
استرجعت وقلت:
اللهم أجرني
في مصيبتي
واخلف لي خيرا
منه، ثم رجعت
إلى نفسي .
فقلت: من أين
لي خيرا من
أبي سلمة ؟
فلما نقضت
عدتي استأذن
علي رسول الله
صلى الله عليه
وسلم – وأنا أدبغ
إهابا لي –
فغسلت يدي من
القرظ، وأذنت
له، فوضعت له
وسادة أدم
حشوها ليف،
فقعد عليها، فخطبني
إلى نفسي،
فلما فرغ من
مقالته قلت:
يا رسول الله،
ما بي ألا
يكون بك الرغبة،
ولكني امرأة
في غيرة
شديدة، فأخاف
أن ترى مني
شيئا يعذبني
الله به، وأنا
امرأة قد دخلت
في السن، وأنا
ذات عيال،
فقال: أما ما
ذكرت من
الغيرة فسوف
يذهبها الله،
عز وجل، عنك . وأما
ما ذكرت من
السن فقد
أصابني مثل الذي
أصابك، وأما
ما ذكرت من
العيال فإنما
عيالك عيالي .
قالت: فقد
سلمت لرسول
الله صلى الله
عليه وسلم . فتزوجها
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم، فقالت
أم سلمة بعد:
أبدلني الله
بأبي سلمة
خيرا منه،
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: أحمد
شاكر، المصدر: عمدة
التفسير ، الصفحة
أو الرقم: 1/200،
خلاصة حكم المحدث:
[أشار في
المقدمة إلى
صحته[
( عن
أمِّ أيمنَ
مولاةِ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
قالَت
أخبرَتني
أمُّ سلمةَ
زوجُ
النَّبيِّ
عليهِ
السَّلامُ
أنَّ أبا
سلَمةَ أتاها يومًا
فقالَ لقد
سَمِعتُ
اليومَ مِن
رسولِ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
كلامًا لَهوَ
أحبُّ إليَّ
مِن حمرِ
النَّعمِ
قالت وما هوَ
يا أبا سلَمةَ
قالَ
سَمِعْتُ
رسولَ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
يقولُ مَن
رجعَ عندَ
مصيبةٍ ثمَّ
قالَ
اللَّهمَّ أْجُرْني
في مُصيبَتي
واخلُفني
خيرًا مِنها
كانَ لَهُ
ذلكَ قالَت
فلمَّا أصيبَ
أبو سلَمَةَ
رجعَت ثمَّ
قلتُ
اللَّهمَّ
أْجُرْني في
مُصيبتي
قالَت
وَهَممتُ أن
أقولَ واخلُف
لي خيرًا منها
ثمَّ قلتُ ومن
خيرٌ من أبي
سلمةَ قالت ورسولُ
اللَّه صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ أمامي
متوكِّئٌ على
أبي بَكْرٍ
ممسِكٌ
بيدِهِ قالت
ثمَّ قلتُها
قالت فشدَّ
على يدَي أبي
بَكْرٍ)
(الراوي:
أبو سلمة
الأنصاري،
المحدث:
ابن
عبدالبر،
المصدر:
التمهيد ،
الصفحة أو الرقم:
3/184، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
عن أبي سلمة
فهو صحيح
( إذا
أصابَ أحدَكم
مصيبةٌ فليقل
إنَّا للَّهِ
وإنَّا إليهِ
راجعونَ اللَّهمَّ
عندَك
أحتسبتُ
مصيبتي
فأجرني فيها
وأبدلني منها
خيرًا. فلمَّا
احتضرَ أبو
سلمةَ قالَ
اللَّهمَّ
اخلف في أهلي
خيرًا منِّي
فلمَّا قبضَ
قالت أمُّ
سلمةَ إنَّا
للَّهِ وإنَّا
إليهِ
راجعونَ عندَ
اللهِ
أحتسبتُ
مصيبتي فأجرني
فيها)
(الراوي:
عبد
الرحمن بن
عوف، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 3511،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
فقالت
أمُّ عبدٍ يا
أمَّ سلمةَ
تدرينَ ما يتحدثُ
به نساءُ
قريشٍ يقلْنَ
إنَّ أمَّ
سلمةَ إنما
ردَّت محمدًا
لأنها شابةٌ
من قريشٍ
أحدثُ منه
سنًّا وأكثرُ
منه مالًا قال
فأتت رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم فتزوَّجَها
( عن
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
أنه أتاها
فلفَّ رداءَه
ووضعَه على
أسكفةِ
البابِ واتكأ
عليه وقال هل
لك يا أمَّ
سلمةَ قالت
إني امرأةٌ
شديدةُ
الغيرةِ
وأخافُ أن
يبدوَ إلى
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
مني ما يكرهُ
فانصرف ثم عاد
فقال هل لك يا أمَّ
سلمةَ إن كان
بك الزيادةُ
في صداقكِ زِدْنا
فعادت
لقولِها
فقالت أمُّ
عبدٍ يا أمَّ
سلمةَ تدرينَ
ما يتحدثُ به
نساءُ قريشٍ
يقلْنَ إنَّ
أمَّ سلمةَ
إنما ردَّت
محمدًا لأنها
شابةٌ من
قريشٍ أحدثُ
منه سنًّا
وأكثرُ منه مالًا
قال فأتت
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فتزوَّجَها)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 9/248،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال
الصحيح
( عنِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ أنَّهُ
أتاها فلَفَّ
رداءَهُ
ووضعَهُ على
أُسكفَّةِ
البابِ
واتَّكأَ
عليهِ وقالَ
هل لكِ يا
أمَّ سلمةَ
قالت إنِّي
امرَأةٌ
شديدةُ الغَيرةِ
وأخافُ أن
يبدوَ إلى
رسولِ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
منِّي ما
يكرَهُ. فانصرفَ
ثمَّ عادَ
فقالَ هل لكِ
يا أمَّ سلمةَ
إن كانَ بكِ
الزِّيادةُ
في صداقِكِ
زدنا . فعادت لقولِها.
فقالت أمُّ
عبدٍ يا أمَّ
سلمةَ تدرينَ
ما يتحدَّثُ
بهِ نساءُ
قريشٍ؟
يقُلنَ إنَّ أمَّ
سلمةَ إنَّما
ردَّت
محمَّدًا ;
لأنَّها تريدُ
من قريشٍ
شابًّا أحدثَ
منهُ سِنًّا
وأكثرَ منهُ
مالًا قالَ
فأتت رسولَ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فتزوَّجَها)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الشوكاني،
المصدر:
در
السحابة ، الصفحة
أو الرقم: 256،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
رجاله رجال
الصحيح
قالت
أم سلمة
لابنها عمر:
قم فزوج رسول
الله صلى الله
عليه وآله
وسلم فزوجه إيّاها
( شَهدَت
أمُّ سلمةَ
فتحَ خيبرَ،
وَكانت تحتَ أبي
سلمةَ بنِ
عبدِ الأسدِ
وَهاجرت
معَهُ الْهجرةَ
الأولى إلى
الحبشَةِ،
فلمَّا تُوفِّيَ
خلَّفَ
عليْها رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فتزوَّجَها
في سنةِ أربعٍ
لليالٍ بقينَ
من شوَّالٍ)
(الراوي:
،
المحدث:
العراقي،
المصدر:
طرح
التثريب ، الصفحة
أو الرقم: 1/152،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
( عن
أم سلمة قالت:
لما انقضت عدة
أم سلمة خطبها
أبو بكر فلم
تتزوجه فبعث
النبي صلى
الله عليه وآله
وسلم يخطبها
عليه، فقالت:
أخبر رسول
الله صلى الله
عليه وآله
وسلم أني
امرأة غيرى
وأني امرأة
مصبية وليس
أحد من
أوليائي شاهد،
فقال قل لها:
أما قولك غيرى
فسأدعو الله فتذهب
غيرتك، وأما
قولك: إني
امرأة مصبية
فسلين
صبيانك، وأما
قولك: ليس أحد
من أوليائي
شاهد فليس أحد
من أوليائك
شاهد أو غائب
يكره ذلك،
فقالت لابنها
عمر: قم فزوج
رسول الله صلى
الله عليه
وآله وسلم
فزوجه )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
حجر
العسقلاني،
المصدر:
الإصابة ،
الصفحة أو الرقم:
4/459، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح
( عن
أم ِّسلمةَ في
قصةِ تزويجِ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
بها ففيه
وكانت أمُّ
سلمةَ ترضعُ
زينبَ بنتها
فجاء عمرُ
فأخذها، فجاء
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ فقال:
أين زنابٌ ؟
فقالت قريبةُ
بنتُ أبي
أميَّةَ
صادَفَها
عندها:
أخذها
عمارٌ)
(الراوي:
أبو بكر
بن
عبدالرحمن،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
فتح
الباري لابن
حجر ، الصفحة
أو الرقم: 9/328،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
( أن
أم سلمة
أخبرته أنها
لما قدمت
المدينة أخبرتهم
أنها بنت أبي
أمية بن
المغيرة،
فقالوا: ما
أكذب الغراب،
حتى أنشأ أناس
منهم الحج
فقالوا:
أتكتبين إلى
أهلك ؟ فكتبت
معهم فرجعوا
يصدقونها،
وازدادت
عليهم كرامة،
فلما وضعت
زينب جاءني
رسول الله صلى
الله عليه
وآله وسلم
فخطبني،
فقالت: ما
مثلي ينكح،
أما أنا فلا
يولد لي وأنا
غيور ذات
عيال، فقال:
أنا أكبر منك،
وأما الغيرة
فيذهبها
الله، وأما
العيال فإلى
الله ورسوله،
فتزوجها وجعل
يأتيها فيقول:
أين زناب ؟
حتى جاء عمار
بن ياسر
فأصلحها وكانت
ترضعها فقال:
هذه تمنع رسول
الله حاجته،
فجاء النبي
صلى الله عليه
وآله وسلم
فقال: أين
زناب ؟ وقالت
قريبة بنت أبي
أمية
فوافقتها عندها،
فأخذها عمار
بن ياسر فقال:
إني آتيكم لليلة … ) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
الإصابة ،
الصفحة أو الرقم:
4/459، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح
( أنه
[يعني عمر بن
أبي سلمة] هو
الذي تولى
زواج أمه أم
سلمة رضي الله
عنها بالنبي
صلى الله عليه
وسلم.)
(الراوي: -،
المحدث:
أحمد
شاكر، المصدر: المحلى
، الصفحة أو الرقم:
6/207، خلاصة
حكم المحدث: ورد
من طريق صحيح
( ] عن
] أبي بكرٍ بنِ
عبدِ الرحمنِ
بنِ الحارثِ أن
أمَّ سلمةَ
أخبرته فذكر
قصةَ
خِطبتِها وتزويجِها
وفيه قالت:
فأخذت ثفالي
وأخرجتُ حباتٍ
من شعيرٍ كانت
في جرتي
وأخرجتُ
شحمًا فعصدته
له ثم بات ثم
أصبح)
(الراوي:
-،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
فتح
الباري لابن
حجر ، الصفحة
أو الرقم: 9/148،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
( أن
أمَّ سلمةَ
أَخبرت قصةَ
خِطبَتِها
وتزويجِها
وقصةِ
الشَّعِيرِ)
(الراوي:
أبو بكر
بن
عبدالرحمن،
المحدث:
الشوكاني،
المصدر:
نيل الأوطار
، الصفحة أو الرقم:
6/324، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح
قال لها
النبيُّ: إني
قد أهديتُ إلى
النجاشيِّ
حُلَّةً
وأواقيَ من
مسكٍ، ولا أرى
النجاشيَّ
إلا قد مات،
فإن رُدَّتْ
عليَّ هديتي
فهي لك
( لما
تزوج النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
أم سلمةَ قال
لها: إني قد
أهديتُ إلى
النجاشيِّ
حُلَّةً
وأواقيَ من
مسكٍ، ولا أرى
النجاشيَّ
إلا قد مات،
ولا أرى هديتي
إلا مردودةً
عليَّ، فإن
رُدَّتْ عليَّ
فهي لك . قال:
وكان كما قال)
(الراوي:
أم كلثوم
بنت أبي سلمة،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
فتح
الباري لابن
حجر ، الصفحة
أو الرقم: 5/262،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن
(
أَوْلَمَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
على أمِّ
سلَمَةَ
بِتَمْرٍ
وسَمْنٍ)
(الراوي:
أنس بن
مالك، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 4/53،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات
أنَّ
النَّبيَّ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّمَ تزوَّجَ
أمَّ سلَمةَ
فأصبحَت
عندَهُ فقالَ
لَها إن شئتِ
سبَّعتُ
عندَك
وسبَّعتُ
عندَهنَّ وإن
شئتِ ثلَّثتُ
عندَكِ ودرتُ
فقالت ثلِّثْ
( أنَّ
النَّبيَّ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ وسلَّمَ
تزوَّجَ أمَّ
سلَمةَ
فأصبحَت
عندَهُ فقالَ
لَها إن شئتِ
سبَّعتُ
عندَك
وسبَّعتُ
عندَهنَّ وإن
شئتِ ثلَّثتُ
عندَكِ ودرتُ
فقالت ثلِّثْ)
(الراوي:
أبو بكر
بن
عبدالرحمن،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
التاريخ
الكبير ، الصفحة
أو الرقم: 1/47،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
( أنَّ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ وسلَّمَ
حينَ تزوَّجَ
أمَّ سَلمةَ
وأصبَحَت
عندَهُ قالَ
لَها: لَيسَ
بِكِ على
أَهْلِكِ هوانٌ
إن شئتِ
سبَّعتُ
عندَكِ وإن
شئتِ ثلَّثتُ
ثمَّ دُرتُ ؟
قالت: ثلِّثْ)
(الراوي:
أبو بكر
بن
عبدالرحمن،
المحدث:
ابن حزم،
المصدر:
المحلى ، الصفحة
أو الرقم: 10/64،
خلاصة حكم المحدث: احتج
به، وقال في
المقدمة: (لم
نحتج إلا بخبر
صحيح من رواية
الثقات مسند)
( أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
حين تزوَّجَ
أمَّ سلمةَ
وأصبحتْ
عندَهُ، قال
لها: ليس بكِ
على أهلِكِ
هوانٌ إن شئتِ
سَبَّعْتُ
عندَكِ
وسبَّعْتُ
عندهُنَّ،
وإن شئتِ ثَلَّثْتُ
عندَكِ
ودُرْتُ،
فقالت
ثَلِّثْ)
(الراوي:
أبو بكر
بن
عبدالرحمن،
المحدث:
ابن
عبدالبر،
المصدر:
التمهيد ،
الصفحة أو الرقم:
17/243، خلاصة
حكم المحدث: ظاهره
الانقطاع وهو
متصل مسند
صحيح
( حين
تزوَّجَ أمَّ
سلمةَ
وأصبحتْ
عندَه، قال لها:
ليس بكِ على
أهلِك هوانٌ،
إنْ شئتِ
سبَّعْتُ
عندَك
وسبَّعْتُ عندَهن،
وإنْ شئتِ
ثلثتُ عندَك
ودُرْتُ، فقالت:
ثلِّثْ)
(الراوي:
أبو بكر
بن
عبدالرحمن،
المحدث:
ابن
عبدالبر،
المصدر:
الاستذكار
، الصفحة أو الرقم:
4/440، خلاصة
حكم المحدث: مسند
متصل صحيح
( أنَّ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
لمَّا
تزوَّجَ أمَّ
سلَمةَ أقامَ
عندَها
ثلاثًا ثمَّ
قالَ لَيسَ
بِكِ على
أَهْلِكِ
هوانٌ إن شئتِ
سبَّعتُ لَكِ
وإن سبَّعتُ
لَكِ سبَّعتُ
لنسائي)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 2122،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
( لمَّا
تزوَّجَ أمَّ
سلَمَةَ
أقامَ عندَها
ثلاثًا وقالَ
ليسَ بِكِ على
أَهلِكِ
هوانٌ إن شئتِ
سبَّعتُ لَك
وإن سبَّعتُ
لَك سبَّعتُ لنسائي)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح ابن
ماجه ، الصفحة
أو الرقم: 1569،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
يا بنتَ
أبي
أُمَيَّةَ،
سأَلتِ عنِ
الركعتَينِ
بعدَ العصرِ،
وإنه أتاني
ناسٌ من عبدِ
القيسِ،
فشغَلوني عنِ
الركعتَينِ
اللتَينِ بعدَ
الظهرِ فهما
هاتانِ
(أنَّ ابنَ
عباسٍ،
والمِسوَرَ
بنَ مَخرَمَةٍ،
وعبدَ
الرحمنِ بنَ
أزهَرَ، رضي اللهُ
عنهم: أرسَلوه
إلى عائشةَ
رضي اللهُ عنها،
فقالوا:
اقرَأْ عليها
السلامَ منا
جميعًا،
وسَلْها عنِ
الركعتَينِ
بعدَ صلاةِ
العصرِ،
وقُلْ لها:
إنا
أُخبِرْنا
أنكِ
تُصَلِّينَهما،
وقد بلَغَنا
أنَّ النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
نَهى عنها .
وقال ابنُ
عباسٍ: وكنتُ
أضرِبُ
الناسَ معَ
عُمَرَ بنِ
الخطَّابِ عنها
. فقال
كُرَيبٌ:
فدخَلتُ على
عائشةَ رضي اللهُ
عنها،
فبلَّغتُها
ما أرسَلوني،
فقالتْ: سَلْ
أمَّ
سَلَمَةَ،
فخرَجَتْ
إليهم، فأخبَرَتْهم
بقَولِها،
فردُّوني إلى
أمِّ سَلَمَةَ
بمثلِ ما
أرسَلوني به
إلى عائشةَ .
فقالتْ أمُّ
سَلَمَةَ رضي
اللهُ عنها:
سمِعتُ النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
يَنهى عنها،
ثم رأَيتُه
يُصلِّيها
حين صلَّى
العصرَ، ثم
دخَل وعِندي
نِسوةٌ من بني
حَرامٍ منَ
الأنصارِ،
فأرسَلتُ
إليه
الجاريةَ،
فقلتُ: قومي
بجَنبِه،
قولي له:
تقولُ
لك أمُّ
سَلَمَةَ: يا
رسولَ اللهِ،
سمِعتُك
تَنهى عن
هاتَينِ،
وأَراك تُصلِّيهما
؟ فإن أشار
بيدِه
فاستَأخِري
عنه،
ففعَلَتِ
الجاريةُ،
فأشار بيدِه،
فاستَأخَرَتْ
عنه، فلما
انصَرَف قال:
يا بنتَ أبي
أُمَيَّةَ،
سأَلتِ عنِ
الركعتَينِ
بعدَ العصرِ،
وإنه أتاني
ناسٌ من عبدِ
القيسِ،
فشغَلوني عنِ الركعتَينِ
اللتَينِ
بعدَ الظهرِ
فهما هاتانِ .) (الراوي: عائشة
أم المؤمنين،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري،
الصفحة أو الرقم:
1233، خلاصة
حكم المحدث: [صحيح]،
شرح الحديث )
(أنَّ ابنَ
عباسٍ وعبدِ
الرحمنِ بن
أزهرَ والمسورَ
بنِ مخرمةَ:
أرسَلوا إلى
عائشةَ رضي اللهُ
عنها فقالوا:
اقرأْ عليها
السلامَ منا
جميعًا،
وسَلْها عنِ
الركعتَينِ
بعدَ العصرِ،
فإنا أُخبرنا
أنكِ
تصلينَهما،
وقد بلغَنا أنَّ
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ نهى
عنهما . قال
ابنُ عباسٍ:
وكنتُ أضربُ
مع عمرَ الناسَ
عنهما . قال
كُريبٌ
فدخلتُ عليها
وبلَّغتُها
ما أرسلوني،
فقالت: سلْ
أمَّ سلمةَ،
فأخبرتُهم،
فردُّوني إلى
أم سلمةَ بمثل
ما أرسلوني
إلى عائشةَ،
فقالتْ أمُّ
سلمةَ:
سمعتُ
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ ينهى
عنهما، وإنه
صلى العصرَ،
ثم دخل عليَّ
وعندي نسوةٌ
من بني حرامٍ
منَ
الأنصارِ،
فصلاهما،
فأرسلتُ
إليهِ
الخادمَ،
فقلتُ: قومي
إلى جنبِه، فقولي:
تقول أمُّ
سلمةَ:
يا
رسولَ اللهِ،
ألمْ أسمعْك
تَنهى عن
هاتَينِ
الركعتَينِ ؟
فأراك
تُصليهما،
فإن أشار بيدهِ
فاستأخِري،
ففعَلتِ
الجاريةُ،
فأشار بيدهِ
فأستأخَرتُ
عنه، فلما
انصرف قال: ( يا
بنتَ أبي
أميةَ، سألتِ
عنِ
الركعتَينِ
بعدَ العصرِ،
إنه أتاني
أناسٌ من عبدِ
القيسِ
بالإسلامِ من
قومِهم،
فشغلُوني عنِ
الركعتَينِ
اللتين بعد
الظهرِ، فهما
هاتانِ
) .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري،
الصفحة أو الرقم:
4370، خلاصة
حكم المحدث: [صحيح]،
انظر شرح
الحديث رقم 1634
(أَقرِئ
عليها
السلامَ منا
جميعًا
وسَلْها عن
الركعتَين
بعد العصرِ .
وقل: إنا
أُخبرنا أنكِ
تصلينَهما .
وقد بلغَنا
أنَّ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم نهى
عنهما . قال
ابنُ عباسٍ:
وكنتُ أضربُ
مع عمرَ بنِ
الخطابِ
الناسَ عليها . قال
كريبٌ: فدخلتُ
عليها
وبلَّغْتُها
ما أَرسلوني
به . فقالت:
سَلْ أمَّ
سلمةَ . فخرجتُ
إليهم
فأخبرتُهم
بقولها .
فردُّوني إلى
أمِّ سلمةَ،
بمثلِ ما
أرسَلوني به
إلى عائشةَ .
فقالت أمُّ
سلمةَ:
سمعتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
ينهى عنهما .
ثم رأيتُه
يصلِّيهما .
أما حين صلاهما
فإنه صلَّى
العصرَ . ثم
دخل وعندي
نسوةٌ من بني
حرامٍ من
الأنصارِ .
فصلاهما .
فأرسلتْ إليه
الجاريةَ
فقلتُ: قومي
بجنبِه فقولي
له: تقول أمُّ
سلمةَ:
يا
رسولَ اللهِ !
إني أسمعُك
تَنهى عن
هاتَين الركعتَين
. وأراك
تُصليهما ؟
فإنْ أشار
بيدِه
فاستَأْخِري
عنه . قال
ففعلتِ
الجاريةُ . فأشار
بيدِه .
فاستأخَرَتْ
عنه . فلما
انصرف قال " يا
بنتُ أبي
أُميَّةَ !
سألتِ عن
الركعتَين بعد
العصرِ . إنه
أتاني ناسٌ من
عبدِ
القَيْسِ
بالإسلامِ من
قومِهم .
فشغَلوني عن الركعتَين
اللتَينِ بعد
الظهرِ . فهما
هاتانِ "
.)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم: 834،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 1634 )
(أنَّ عبدَ
اللَّهِ بنَ
عبَّاسٍ
وعبدَ
الرَّحمنِ
بنَ أزْهرَ
والمسورَ بنَ مَخرمةَ
أرسلوهُ إلى
عائشةَ زوجِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
فقالوا اقرأ
عليْها
السَّلامَ
منَّا جميعًا
وسلْها عنِ
الرَّكعتينِ
بعدَ العصرِ
وقل إنَّا
أُخبِرنا
أنَّكِ
تصلِّينَهما
وقد بلغنا
أنَّ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّمَ نَهى
عنْهما فدخلتُ
عليْها
فبلَّغتُها
ما أرسلوني
بِهِ فقالت سل
أمَّ سلمةَ
فخرجتُ
إليْهم
فأخبرتُهم
بقولِها
فردُّوني إلى
أمِّ سلمةَ
بمثلِ ما
أرسلوني بِهِ
إلى عائشةَ
فقالت أمُّ
سلمةَ سمعتُ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ وسلَّمَ
ينْهى
عنْهُما ثمَّ
رأيتُهُ
يصلِّيهما أمَّا
حينَ
صلَّاهما
فإنَّهُ
صلَّى العصرَ
ثمَّ دخلَ
وعندي نسوةٌ
من بني حرامٍ
منَ الأنصارِ
فصلَّاهما
فأرسلتُ
إليْهِ
الجاريةَ فقلتُ
قومي بجنبِهِ
فقولي لَهُ
تقولُ أمُّ
سلمةَ يا
رسولَ
اللَّهِ
أسمعُكَ
تنْهى عن
هاتينِ الرَّكعتينِ
وأراكَ
تصلِّيهما
فإن أشارَ
بيدِهِ فاستأخري
عنْهُ قالت
ففعلتِ
الجاريةُ
فأشارَ
بيدِهِ
فاستأخَرَت
عنْهُ فلمَّا
انصرفَ قالَ
يا بنتَ أبي
أميَّةَ
سألتِ عنِ
الرَّكعتينِ
بعدَ العصرِ
إنَّهُ أتاني
ناسٌ من عبدِ
القيسِ
بالإسلامِ من
قومِهم
فشغلوني عنِ
الرَّكعتينِ
اللَّتينِ
بعدَ
الظُّهرِ
فَهما هاتانِ)
(الراوي:
كريب مولى
ابن عباس،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود، الصفحة
أو الرقم: 1273،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 1634 )
(سألت
لاحقا عن
الركعتين قبل
غروب الشمس ؟
فقال: كان
عبدالله بن
الزبير يصليهما،
فأرسل إليه
معاوية: ما
هاتان الركعتان
عند غروب
الشمس ؟ فاضطر
الحديث إلى أم
سلمة، فقالت
أم سلمة:
إن رسول
الله، كان
يصلي ركعتين
قبل العصر، فشغل
عنهما،
فركعهما حين
غابت الشمس .
فلم أره يصليهما
قبل ولا بعد )
(الراوي:
عمران بن
حدير، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي،
الصفحة أو الرقم:
580، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح)
(أشار
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلمَ
على جاريةِ
أمِّ سلمةَ
التي مشت إليه
فسألته عن الصلاةِ
بعدَ العصرِ
أن استأخِري)
(الراوي: -،
المحدث:
ابن
العربي،
المصدر:
عارضة
الأحوذي،
الصفحة أو الرقم:
2/61، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
(حدَّثَتني
أمُّ سلَمةَ
أنَّ
النَّبِيَّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ دخل
عليها فصلَّى
ركعتينِ بعدَ
العصرِ قلتُ:
ما كنتَ
تُصلِّيهِما.
قال: أتاني
مالٌ فشغَلني
عن ركعتينِ
بعدَ الظُّهرِ
فهما هاتانِ .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت أبي
أمية، المحدث: الذهبي،
المصدر:
المهذب،
الصفحة أو الرقم:
2/888، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
قوي )
(أنَّ
معاويةَ
أرسلَ إلى
أمِّ سلمةَ يسألُها
عنِ
الرَّكعتينِ
اللَّتينِ
رَكَعَهُما
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
بعدَ
العَصرِ،
فقالت: نعَم
صلَّى رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ عندي
رَكْعتينِ
بعدَ العصرِ،
فقلتُ: أمرتَ
بِهِما؟ قالَ:
لا، ولَكِنِّي
كنتُ
أصلِّيهِما
بعدَ
الظُّهرِ فشُغِلتَ
عنهما
فصلَّيتُهُما
الآنَ)
(الراوي:
أم سلمة،
المحدث:
العيني، المصدر: نخب
الافكار،
الصفحة أو الرقم:
5/153، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح )
ليس
آدَمِيٌّ إلا
وقلبُه بين
إِصْبَعَيْنِ
من أصابعِ
اللهِ، فمَن
شاء أقام، و
مَن شاء أزاغ
( يا
أُمَّ سلمةَ ! إنه
ليس آدَمِيٌّ
إلا وقلبُه
بين
إِصْبَعَيْنِ
من أصابعِ
اللهِ، فمَن
شاء أقام، و
مَن شاء أزاغ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
الجامع ، الصفحة
أو الرقم: 7854،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
( يا
أمَّ سلَمةَ
ما مِن آدميٍّ
إلَّا قلبُهُ
بينَ
إصبَعَيْنِ
من أصابعِ
الرَّحمنِ ما
شاءَ
أقامَهُ، وما
شاءَ أزاغَهُ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
تخريج
كتاب السنة ، الصفحة
أو الرقم: 223،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
إني
لكم فَرَطٌ على
الحوضِ .
فإياي !
لا
يأتينَّ
أحدُكم
فيُذَبُّ عني
كما يُذَبُّ
البعيرُ
الضالُّ .
فأقول فيمَ
هذا ؟ فيقال: إنك
لا تدري ما
أحدثوا بعدَك
. فأقول
سُحقًا "
( كنتُ
أسمع الناسَ
يذكرون
الحوضَ . ولم
أسمع ذلك من
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ . فلما
كان يومًا من
ذلك .
والجاريةُ
تُمشِّطُني .
فسمعتُ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ يقول
" أيها الناسُ
" فقلتُ
للجاريةِ استأخِري
عنِّي . قالت:
إنما دعا
الرجالَ ولم
يدعُ النساءَ
. فقلتُ: إني من
الناسِ . فقال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
" إني لكم
فَرَطٌ على
الحوضِ .
فإياي ! لا
يأتينَّ
أحدُكم
فيُذَبُّ عني
كما يُذَبُّ
البعيرُ
الضالُّ .
فأقول فيمَ
هذا ؟ فيقال: إنك
لا تدري ما
أحدثوا بعدَك
. فأقول
سُحقًا " . وفي
روايةٍ: كانت
أمُّ سلمةَ
تحدثُ ؛ أنها
سمعت النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
يقول، على المنبرِ،
وهي تمتشطُ "
أيها الناسُ !
" فقالت لماشطتِها:
كُفِّي رأسي .
بنحوه)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
2295، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
شرح الحديث
( عن
أمِّ سلمةَ
زوجِ النبيِّ
صلى الله عليه
وسلمَ أنها
قالتْ: كنت
أسمعُ الناسَ
يذكرونَ
الحوضَ ولمْ
أسمعْ ذلك من
رسولِ اللهِ
صلى الله عليه
وسلمَ فلمَّا
كانَ يومًا
منْ ذلكَ
والجاريةُ تمشطنُي،
فسمعتُ رسولَ
الله صلى الله
عليه وسلم
يقولُ: أيُّها
الناسُ،
فقلتُ
للجاريةِ: اسْتَأخِري
عنِّي، قالتْ: إنَّما
دعا الرجالَ ولمْ
يدعُ
النساءَ،
فقلتُ: إنِّي
منَ الناسِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
حزم، المصدر: أصول
الأحكام ، الصفحة
أو الرقم: 1/349،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
كان
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ يخطبُ
إلى جَذْعٍ،
فلمَّا اتخذَ
المنبرَ
تحوَّلَ إليهِ
فحنَّ
الجذْعُ،
فأتاهُ يمسحُ
يدَهُ عليهِ
( عن
أمِّ سلمةَ
قالت كان
لرسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
خشبةً يستندُ
إليها إذا خطب
فصُنِعَ له
كرسيٌّ أو
منبرٌ فلما
فقدتْه خارتْ
كما يخورُ
الثَّورُ حتى
سمع أهلُ
المسجدِ
فأتاها رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ
فسكنَتْ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
كثير، المصدر: البداية
والنهاية،
الصفحة أو الرقم:
6/138، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
جيد
كان
لرسول اللهِ
صلى الله عليه
وسلم خشبة يستند
إليها إذا
خطب، فصنع له
كرسي أو منبر،
فلما فقدته
خارت كما يخور
الثور حتى
سمعها أهل
المسجد،
فأتاها رسول اللهِ
صلى الله عليه
وسلم
فاحتضنها
فسكنت)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البيهقي،
المصدر:
دلائل
النبوة،
الصفحة أو الرقم:
2/563، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
)
يا
أمَّ
سَلَمَةَ، لا
تُؤْذِيني في
عائشةَ، فإنه واللهِ
ما نَزَلَ
عليَّ
الوَحْيُ
وأنا في لحافِ
امرأةٍ منكن
غيرَها
(كان
الناسُ
يَتَحَرَّوْنَ
بهداياهم
يومَ عائشةَ،
قالت عائشةُ:
فاجتَمَعَ
صُواحبي إلى أمِّ
سَلَمَةَ،
فقُلْنَ: يا
أمَّ
سَلَمَةَ، واللهِ،
إن الناسَ
يَتَحَرَّوْنَ
بهداياهم
يومَ عائشةَ،
وإنا نريدُ الخيرَ
كما تُرِيدُه
عائشةَ،
فمُرِي رسولَ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم أن
يَأْمُرَ
الناسَ أن
يُهْدُوا
إليه حيثما
كان، أو حيثما
دارَ، قالت: فذَكَرَتْ
ذلك أمُّ
سَلَمَةَ
للنبيِّ صلى الله
عليه وسلم،
قالَتْ:
فأَعَرَضَ
عَنِّي، فلما
عادَ إليَّ
ذَكَرْتُ له
ذلك فأَعَرَضَ
عني، فلما كان
في الثالثةِ
ذَكَرْتُ له
فقال: يا أمَّ
سَلَمَةَ، لا
تُؤْذِيني في
عائشةَ، فإنه
واللهِ ما
نَزَلَ عليَّ
الوَحْيُ وأنا
في لحافِ
امرأةٍ منكن
غيرَها .)
(الراوي:
عروة بن
الزبير،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 3775،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 8721
(كان
النَّاسُ
يتحرَّون
بهداياهم
يومَ عائشةَ
قالت فاجتمعَ
صواحباتي إلى
أمِّ سلمةَ فقلنَ
يا أمَّ سلمةَ
إنَّ الناسَ
يتحرَّون بهداياهم
يومَ عائشةَ
وإنا نريدُ
الخيرَ كما تريدُ
عائشةَ فقولي
لرسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
يأمرُ
النَّاسَ
يَهدون إليه
أينما كان
فذكرتْ ذلك
أمُّ سلمةَ
فأعرضَ عنها ثم
عاد إليها
فأعادت
الكلامَ
فقالت يا
رسولَ اللهِ
إنَّ
صواحباتي قد
ذكرنَ أنَّ
الناسَ يتحرَّون
بهداياهم
يومَ عائشةَ
فأمر الناسَ يهدون
أينما كنتَ
فلما كانتِ
الثالثةُ
قالت ذلك قال
يا أمَّ سلمةَ
لا تؤذيني في
عائشةَ فإنه
ما أُنزل
عليَّ
الوحيُّ وأنا
في لِحافِ
امرأةٍ منكنَّ
غيرَها)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 3879،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 8721
(أنَّ
نساءَ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ كُنَّ
حِزْبَيْنِ:
فحزبٌ فيهِ
عائشةُ
وحفصةُ وسودةُ،
والحزبُ
الآخرُ أمُّ
سلمةَ وسائرُ
نساءِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ،
وكان
المسلمونَ قد
علمواْ حُبَّ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
عائشةَ، فإذا كانت
عندَ أحدهم
هَدِيَّةً،
يُريدُ أن
يُهديها إلى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ أَخَّرَهَا،
حتى إذا كان
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ في
بيتِ عائشةَ،
بعَثَ صاحبُ
الهديَّةِ
إلى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ في
بيتِ عائشةَ،
فكلَّمَ حزبُ أمِّ
سلمةَ،
فقُلْنَ لها:
كلِّمِي
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
يُكلِّمُ
الناسَ، فيقولُ:
من أرادَ أن
يُهْدِي
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
هديَّةً،
فليُهدها إليهِ
حيث كان من
بيوتِ
نسائِهِ،
فكلَّمتْهُ
أمُّ سلمةَ
بما قُلْنَ
فلم يقلْ لها
شيئًا، فسأَلْنَهَا،
فقالت: ما قال
لي شيئًا،
فقُلْنَ لها:
فكلِّمِيهِ،
قالت:
فكلَّمَتْهُ
حينَ دارَ إليها
أيضًا فلم
يقلْ لها
شيئًا،
فسأَلْنَها
فقالت: ما قال
لي شيئًا،
فقُلْنَ لها: كلِّمِيهِ
حتى
يُكلِّمَكِ،
فدارَ إليها
فكلَّمتْهُ،
فقال لها: ( لا
تُؤذيني في
عائشةَ، فإنَّ
الوَحْيَ لم
يَأتني وأنا
في ثوبِ
امرأةٍ إلَّا
عائشةَ ) . قالت:
فقالت: أتوبُ
إلى اللهِ
مِنْ أذاكَ يا
رسولَ اللهِ،
ثم إنهنَّ
دعوْنَ فاطمةَ
بنتَ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ،
فأرسلتْ إلى
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
تقولُ: إنَّ
نساءَكَ
ينشُدْنَكَ
اللهَ العدلَ
في بنتِ أبي
بكرٍ، فكلَّمتْهُ
فقال: ( يا
بُنَيَّةِ
ألا
تُحبِّينَ ما
أُحِبُّ ) .
قالت: بَلَى،
فرَجَعَتْ
إليهنَّ فأخْبَرَتْهُنَّ،
فقُلْنَ:
ارجعي إليهِ
فأَبَتْ أن
تَرْجِعَ،
فأرْسَلْنَ
زينبَ بنتَ جحشٍ،
فأتَتْهُ
فأغلظتْ،
وقالت: إنَّ
نساءَكَ ينشُدْنَكَ
اللهَ العدلَ
في بنتِ ابنِ
أبي قحافةَ،
فرفعتْ
صوتَهَا حتى
تناولتْ
عائشةَ وهي قاعدةٌ
فسَبَّتْهَا،
حتى إنَّ
رسولَ اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
ليَنْظُرُ
إلى عائشةَ هل
تَكَلَّمَ،
قال:
فتكلَّمَتْ
عائشةُ
تَرُدُّ على
زينبَ حتى
أسْكَتَتْهَا،
قالت: فنظرَ
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ إلى
عائشةَ، وقال:
( إنَّها بنتَ
أبي بكرٍ
) .) (الراوي: عائشة
أم المؤمنين،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 2581،
خلاصة حكم المحدث:
[أورده في
صحيحه] وقال:
الكلام
الأخير قصة
فاطمة يذكر عن
هشام بن عروة
عن رجل عن
الزهري عن
محمد بن عبد
الرحمن . وقال
أبو مروان عن
هشام عن عروة
كان الناس
يتحرون
بهداياهم يوم
عائشة . وعن
هشام عن رجل
من قريش، ورجل
من الموالي،
عن الزهري عن
محمد بن عبد الرحمن
بن الحارث بن
هشام قالت
عائشة كنت عند
النبي - صلى
الله عليه
وسلم، شرح الحديث
(كان
الناسُ
يتحرُّونَ
بهداياهم
يَوْمِي . وقالت
أمُّ سلمةَ: إنَّ
صَواحِبِي
اجتمعْنَ،
فذَكَرْتُ
لهُ، فأعرضَ
عنْهَا .)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 2580،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 8721
(عن أم سلمة
أن نساء النبي
صلى الله عليه
وسلم كلمنها
أن تكلم النبي
صلى الله عليه
وسلم أن الناس
كانوا يتحرون
بهداياهم يوم
عائشة وتقول
له إنا نحب
الخير كما تحب
عائشة فكلمته
فلم يجبها
فلما دار
عليها كلمته
أيضا فلم
يجبها وقلن ما
رد عليك قالت
لم يجبني قلن
لا تدعيه حتى
يرد عليك
تنظرين ما
يقول فلما دار
عليها
الثالثة كلمته
فقال لا
تؤذيني في
عائشة فغنه لم
ينزل علي
الوحي وأنا في
لحاف امرأة
منكن إلا في
لحاف عائشة )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: النسائي،
المصدر:
السنن
الكبرى ، الصفحة
أو الرقم: 8847،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(يا أمّ
سلمةَ، لا
تُؤذينِي في
عائشةَ،
فإنّه واللهِ
ما أتانِي
الوحيُ في
لحافِ امرأةٍ
منكنّ إلا هيَ)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
النسائي،
المصدر:
سنن
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3949،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(يا أُمَّ
سلمةَ ! لا
تُؤْذِينِي
في عائشةَ،
فإنه واللهِ
ما نزل
عَلَيَّ
الوَحْيُ
وأنا في
لِحَافِ
امرأةٍ منكن
غيرَها)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
الجامع ، الصفحة
أو الرقم: 7855،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 8721
(يا أمَّ
سلمةَ، لا
تؤذيني في
عائشةَ،
فإنَّهُ
واللهِ ما
أتاني الوحيُ
في لِحافِ
امرأةٍ منكنَّ
إلا هيَ)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3959،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 8721
قال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
كلوا غارَتْ
أُمُّكم
مرتَينِ ثم
أخذ صحفةَ
عائشةَ فبعث
بها إلى أمِّ
سلمةَ رضي
اللهُ عنها
وأعطى صحفةَ
أمِّ سلمةَ
لعائشةَ
(عن أمِّ
سلمةَ أنها
جاءت بطعامٍ
في صَحْفةٍ لها
إلى النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
وأصحابِه
فجاءت عائشةُ
مُلتفَّةٌ
بكساءٍ ومعها
فِهرٌ ففلقتِ
الصَّحفةَ
فجمع النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
بين فلقَي الصَّحفةِ
وقال كلوا
غارَتْ
أُمُّكم
مرتَينِ ثم
أخذ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ صحفةَ
عائشةَ فبعث
بها إلى أمِّ
سلمةَ رضي اللهُ
عنها وأعطى
صحفةَ أمِّ
سلمةَ
لعائشةَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الطحاوي،
المصدر:
شرح مشكل
الآثار ، الصفحة
أو الرقم: 8/423،
خلاصة حكم
المحدث:
مقبول
(أنها أتتْ
بطعامٍ في
صفحةٍ لها إلى
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
وأصحابِه فجاءت
عائشةُ
مُتَّزرةً
بكساءٍ ومعها
فِهرةٌ
فلَقتْ به الصَّفحةَ
فجمع النبي
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلمَ
بين فلقتي
الصفحة ويقول
كلوا غارت
أمكم مرتين ثم
أخذ رسول
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلمَ صفحة
عائشة فبعث
بها إلى أمَ
سَلَمة وأَعْطى
صَفْحَةً
أُمَ سَلَمَة
عَائِشَة)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
إرواء
الغليل ، الصفحة
أو الرقم: 5/360،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(أنَّها
- يعني - أتت
بطعامٍ في
صَحفةٍ لها
إلى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم
وأصحابِه،
فجاءت عائشةُ
مُتَّزِرةً
بكِساءٍ، ومعها
فِهرٌ،
ففلَقتْ به
الصَّحفةَ،
فجمع
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
بين فلقتَيِ
الصَّحفةِ،
ويقولُ: كُلوا
غارت أمُّكم
مرَّتَيْن،
ثمَّ أخذ
رسولُ اللهِ
صحفةَ
عائشةَ، فبعث بها
إلى أمِّ
سلمةَ،
وأعطَى صحفةَ
أمِّ سلمةَ
عائشةَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3966،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
قال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم: (
يا أمَّ
سَلَمَةَ،
تِيبَ على
كعبٍ ) . قالتْ:
أفلا أُرسِلُ
إليه
فأُبَشِّرُه،
قال:
( إذًا
يَحطِمُكمُ
الناسُ
فيَمنَعونَكمُ
النومَ سائرَ
الليلةِ )
(أنه لم
يتخَلَّفْ عن
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
في غزوةٍ
غَزاها قَطُّ
غيرَ غزوتَينِ:
غزوةُ
العُسرَةِ
وغزوةُ بدرٍ،
قال: فأجمَعتُ
صِدقَ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم
ضُحًى، وكان
قلما يَقدَمُ
من سفَرٍ سافَره
إلا ضُحًى،
وكان يَبدَأُ
بالمسجدِ،
فيركَعُ
ركعتَينِ،
ونهى النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
عن كلامي وكلامِ
صاحِبَيَّ،
ولم يَنهَ عن
كلامِ أحدٍ
منَ المُتَخلفينَ
غيرِنا،
فاجتَنَب
الناسُ كلامَنا،
فلبِثتُ كذلك
حتى طال عليَّ
الأمرُ، وما
من شيءٍ أهمَّ
إليَّ من أن
أموتَ فلا
يُصلِّي عليَّ
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم،
أو يموتَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فأكونَ منَ
الناسِ بتلك
المنزلةِ،
فلا يكلِّمُني
أحدٌ منهم ولا
يُصلِّي
عليَّ،
فأنزَل اللهُ
توبتَنا على
نبيِّه صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم حين
بَقِي
الثلُثُ
الآخِرُ منَ
الليلِ، ورسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم عِندَ
أمِّ سَلَمَةَ،
وكانتْ أمُّ
سَلَمَةَ
محسنةٌ في شأني،
مَعنِيَّةٌ
في أمري، فقال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم: (
يا أمَّ
سَلَمَةَ،
تِيبَ على
كعبٍ ) . قالتْ:
أفلا أُرسِلُ
إليه فأُبَشِّرُه،
قال: ( إذًا
يَحطِمُكمُ
الناسُ
فيَمنَعونَكمُ
النومَ سائرَ
الليلةِ ) . حتى
إذا صلَّى
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
الفجرَ آذَن
بتوبةِ اللهِ
علينا، وكان إذا
استَبشَر
استَنار
وجهُه، حتى
كأنَّه قطعةٌ
منَ القمرِ،
وكنا أيُّها
الثلاثةُ
الذين
خُلِّفوا عنِ
الأمرِ الذي
قُبِل من
هؤلاءِ الذين
اعتَذَروا،
حين أنزَلَ
اللهُ لنا
التوبةَ،
فلما ذُكِر
الذين كذَبوا
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
منَ
المُتَخلفينَ
واعتَذَروا
بالباطلِ،
ذُكِروا
بشَرِّ ما ذُكِر
به أحدٌ، قال
اللهُ
سُبحانَه: {
يَعْتَذِرُونَ
إِلَيْكُمْ
إِذَا
رَجَعْتُمْ
إِلَيْهِمْ
قُلْ لَا
تَعْتَذِرُوا
لَنْ
نُؤْمِنَ
لَكُمْ قَدْ
نَبَّأَنَا
اللَّهُ مِنْ
أَخْبَارِكُمْ
وَسَيَرَى
اللَّهُ
عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ}
. الآية .)
(الراوي:
كعب بن
مالك، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 4677،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 7067
أُنبِئتُ
أن جبريلَ
عليه السلامُ
أتى النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
وعِندَه أمُّ
سلَمَةَ،
فجعَل
يُحَدِّثُ ثم
قام
(أُنبِئتُ
أن جبريلَ
عليه السلامُ
أتى النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
وعِندَه أمُّ
سلَمَةَ،
فجعَل
يُحَدِّثُ ثم
قام، فقال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
لأمِّ
سلَمَةَ: ( مَن
هذا ) . أو كما
قال، قال: قالتْ:
هذا دِحيَةُ،
قالتْ أمُّ
سلَمَةَ:
وايمُ
اللهِ ما
حسِبْتُه إلا
إيَّاه، حتى
سمِعْتُ
خُطبَةَ
نبيِّ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
بخبَرِ
جبريلَ، أو
كما قال، قال:
فقلتُ لأبي
عثمانَ: ممن
سمِعْتَ هذا ؟
قال: من أسامةَ
بنِ زيدٍ .)
(الراوي:
أسامة بن
زيد، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 3634،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح
الحديث
(لا
تكوننَّ، إن
استطعتَ،
أولَ من يدخل
السوقَ ولا
آخرَ من يخرج
منها . فإنها
معركةُ الشيطانِ،
وبها ينصبُ
رايتَه . قال:
وأُنبئتُ
أنَّ جبريلَ
عليه السلامُ
أتى نبيَّ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
وعنده أمُّ
سلمةَ . قال
فجعل
يتحدَّثُ ثم
قام . فقال
نبيُّ اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ
لأمِّ سلمةَ "
من هذا ؟ " أو
كما قال . قالت:
هذا دِحيةُ .
قال فقالت أمُّ
سلمةَ:
ايمُ
اللهِ ! ما
حسبتُه إلا
إياه . حتى
سمعتُ خطبةَ
نبيِّ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
يخبرُ خبرَنا
. أو كما قال .
قال فقلتُ
لأبي عثمانَ: ممن
سمعتَ هذا ؟ قال:
من أسامةَ بنِ
زيدٍ .)
(الراوي:
سلمان
الفارسي،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
2451، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
شرح الحديث
(أنَّ
جبريلَ أتى
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
وعندَهُ أمُّ
سلمَةُ،
فجعلَ يتحَدَّثُ،
فقالَ
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
لأمِّ سلمةَ: ( مَنْ
هذَا ) . أو كمَا
قالَ، قالتْ:
هذا دِحْيَةُ،
فلمَّا قامَ،
قالتْ: واللهِ
ما حسِبْتُهُ إلا
أيَّاهُ، حتى
سَمِعتُ
خطبةَ
النبيِّ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
يُخْبِرُ
خبرَ جبريلَ،
أو كمَا قالَ .
قالَ أبي:
قلتُ
لأبي
عثْمَانَ: ممنْ
سمِعْتَ هذا ؟
قالَ: من
أسامةَ بنِ
زيدٍ .)
(الراوي:
أسامة بن
زيد، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 4980،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 16058
إنَّ
أُمَّتَكَ
ستقتلُهُ
(حُسَينًا).
قال: يقتلونَهُ
وهُم مؤمنونَ
؟ قال: نعم
(لا تُبكوا
هذا يعني
حُسَينًا:
فكان يومُ
أُمِّ سلمةَ،
فنزلَ
جبريلُ، فقال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
لأُمِّ سلمةَ
لا تدَعي
أحدًا يدخلُ .
فجاءَ
حُسَينٌ
فبكَى فخلَّتْهُ
يدخلُ فدخلَ
حتَّى جلسَ في
حجرِ رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ فقال جبريلُ: إنَّ
أُمَّتَكَ
ستقتلُهُ .
قال:
يقتلونَهُ وهُم
مؤمنونَ ؟
قال: نعم
وأَرَاهُ
تُربتَهُ .) (الراوي: أبو
أمامة
الباهلي،
المحدث:
الذهبي،
المصدر:
سير أعلام
النبلاء ، الصفحة
أو الرقم: 3/289،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن
ابنُ
سُمَيَّةَ
للناسِ أجرٌ
ولك أجرانِ
وآخرُ زادك
شربةً من لبنٍ
وتقتلُك الفئةُ
الباغيةُ
(عن أم
سلمةَ قالت
لما كان رسولُ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
وأصحابُه
يبنون
المسجدَ جعل
أصحابُ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
يحملُ كلُّ
واحدٍ
لَبِنةً
لَبِنَةً
وعمارُ يحمل
لبِنَتَينِ
لَبِنَةً عنه ولَبِنَةً
عن النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
فمسح ظهرَه
وقال ابنُ
سُمَيَّةَ
للناسِ أجرٌ
ولك أجرانِ
وآخرُ زادك
شربةً من لبنٍ
وتقتلُك
الفئةُ
الباغيةُ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
كثير، المصدر: البداية
والنهاية ، الصفحة
أو الرقم: 3/215، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
على شرط
الصحيحين
استأذَن
مَلَكُ
القَطْرِ أن
يُسلِّمَ على
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
في بيتِ أمِّ
سَلَمَةَ
(استأذَن
مَلَكُ
القَطْرِ أن
يُسلِّمَ على
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
في بيتِ أمِّ
سَلَمَةَ
فقال لا
يدخُلُ علينا
أحَدٌ فجاء
الحُسَينُ
بنُ عليٍّ
رضِيَ اللهُ
عنهما فدخَل
فقالت أمُّ
سَلَمَةَ هو
الحُسَينُ
فقال
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
دعيه فجعَل
يعلو رقبةَ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
ويعبَثُ به
والمَلَكُ ينظُرُ
فقال
المَلَكُ
أتُحِبُّه يا
محمَّدُ قال
إي واللهِ
إنِّي
لأُحِبُّه
قال أمَا إنَّ
أمَّتَك
ستقتُلُه
وإنْ شئْتَ
أَرَيْتُك
المكانَ فقال
بيدِه
فتناوَل
كفًّا مِن
ترابٍ فأخَذَتْ
أمُّ
سَلَمَةَ
التُّرابَ
فصَرَّتْه في خِمارِها
فكانوا
يُرَون أن ذلك
التُّرابَ مِن
كَرْبَلاءَ)
(الراوي:
عامر بن
واثلة أبو
الطفيل، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 9/193،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن
(حجَجتُ
معَ مواليَّ،
فدخَلتُ على
أمِّ سلمةَ،
زوجِ
النَّبيِّ
صلَّى اللَّه
عليهِ وعلى آلِهِ
وسلَّمَ
أعتمرُ قبلَ
أن أحجَّ ؟
قالَت: إن
شئتَ اعتمِر
قبلَ أن
تَحجَّ، وإن
شئتَ بعدَ أن
تحجَّ . قالَ:
فقُلتُ:
إنَّهم
يقولونَ: مَن
كانَ صَرورةً
فلا يَصلحُ أن
يعتمرَ قبلَ
أن يحجَّ ؟
قالَ: فسألتُ
أمَّهاتِ
المؤمنينَ
فقلنَ مثلَ ما
قالت (فرَجعتُ
إليها)،
فأخبرتُها
بقولِهِنَّ.
قالَ: فقالَت:
نعَم
وأشفيكَ،
سَمِعْتُ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللَّه
عليهِ وعلى
آلِهِ
وسلَّمَ
يقولُ:
أَهِلُّوا
يا آلَ
محمَّدٍ
بعُمرةٍ في
حجٍّ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الوادعي،
المصدر:
الصحيح
المسند ، الصفحة
أو الرقم: 1665،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
نزلت
هذِهِ الآيةُ
على
النَّبيِّ
صلَّى اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّمَ (إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا)
في بيتِ أمِّ
سلمةَ
(نزلَت
هذِهِ الآيةُ
على
النَّبيِّ
صلَّى اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
إِنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا في
بيتِ أمِّ
سلَمةَ، فدعا
النَّبيُّ
صلَّى اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
فاطمَةَ
وحَسنًا وحُسَيْنًا
فجلَّلَهُم
بِكِساءٍ
وعليٌّ خَلفَ
ظَهْرِهِ
فجلَّلَهُ
بِكِساءٍ
ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ
هؤلاءِ
أَهْلُ بيتي
فأذهِب عنهمُ
الرِّجسَ
وطَهِّرهم
تطهيرًا
قالَت أمُّ
سلمةَ:
وأَنا
معَهُم يا
رسولَ
اللَّهِ؟
قالَ: أنتِ على
مَكانِكِ
وأنتِ إلي
خَيرٍ)
(الراوي:
عمر بن
أبي سلمة،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 3787،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(لمَّا
نزلت هذِهِ
الآيةُ على
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
إِنَّمَا يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا
في بيتِ أمِّ
سلمةَ فدعا
فاطمةَ وحَسنًا
وحُسينًا
فجلَّلَهم
بِكساءٍ
وعليٌّ خلفَ
ظَهرِهِ
فجلَّلَهُ
بِكساءٍ ثمَّ
قالَ
اللَّهمَّ
هؤلاءِ أَهلُ
بيتي فأذْهِب
عنْهمُ
الرِّجسَ وطَهِّرْهم
تطْهيرًا
قالت أمُّ
سلمةَ وأنا معَهُم
يا نبيَّ
اللَّهِ قالَ
أنتِ على
مَكانِكِ
وأنتِ على
خيرٍ)
(الراوي:
عمر بن
أبي سلمة،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 3205،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(أنَّ
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
جَلَّلَ على
الحَسَنِ
والحُسَيْنِ
وعليٍّ وفاطمةَ
كساءً ثم قال
اللهم هؤلاءِ
أهلُ بيتي وخاصَّتِي
أَذْهِبْ
عنهم
الرِّجْسَ
وطَهِّرْهم
تطهيرًا
فقالت أُمُّ
سلمةَ وأنا
معهم يا رسولَ
اللهِ قال
إنكِ على خيرٍ)
(الراوي:
أم سلمة هند
بنت أبي أمية،
المحدث:
الترمذي،
المصدر:
سنن
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 3871،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن وهو
أحسن شيء روي
في هذا الباب
(عن أمِّ
سلمةَ قالت:
في بيتي
أُنْزِلَتْ {
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ }
قالت: فأرسلَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
إلى فاطمةَ
وعليٍّ
والحسنِ
والحسينِ،
فقال: هؤلاءِ
أهلُ بيتي .
قالت: فقلتُ:
يا رسولَ اللهِ
أما أنا من
أهلِ البيتِ ؟
قال: بلى
إن شاء اللهُ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البغوي،
المصدر:
شرح السنة
، الصفحة أو الرقم:
7/204، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح
(قال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وآلِه وسلَّم
ليلةَ بنَى
عليٌّ
بفاطمةَ: لا
تُحدِثْ شيئًا
حتَّى
تلقاني، فدعا
بماءٍ
فتوضَّأ منه ثمَّ
أفرغه عليهما
وقال:
اللَّهمَّ
بارِكْ فيهما
وبارِكْ
عليهما وبارِكْ
لهما في نسلِهما،
وقالت أمُّ
سلمةَ:
في بيتي
نزلت
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ
الآيةُ قالت
فأرسل رسولُ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليه وآلِه
وسلَّم إلى
فاطمةَ
وعليٍّ والحسنِ
والحسينِ
فقال هؤلاء
أهلُ بيتي …) (الراوي: بريدة
بن الحصيب الأسلمي،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
الإصابة ،
الصفحة أو الرقم:
4/378، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
جيد
(عن أمِّ
سلَمةَ قالَت:
في بَيتي نزلت
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ
وفي البيتِ
فاطمةُ
وعليٌّ
والحسنُ
والحُسَيْن
فجلَّلهُم
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى اللَّه
عليهِ وسلم
بكساءٍ كانَ
عليهِ ثمَّ
قالَ هؤلاءِ
أهلُ بَيتي
فأذهِبْ
عنهُم
الرِّجْسَ وطهِّرهُم
تَطهيرًا)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الشوكاني،
المصدر:
فتح
القدير ، الصفحة
أو الرقم: 4/392،
خلاصة حكم
المحدث:
يصلح
للتمسك به
و[له] طرق
كثيرة
(أنَّ
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ كان
في بيتِها على
منامةٍ لهُ
عليهِ كِساءٌ
خَيْبَرِيٌّ
فجاءتْ
فاطمةُ
ببُرْمَةٍ
فيها خَزِيرَةٌ
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ ادعي
زوجَكِ
وابنَيْكِ
حسنًا وحسينًا
فدعتْهُمْ
فبينما هم
يأكلونَ إذ
نزلتْ على
النبيِّ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ { إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا }
فأخذَ
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
بفضلَةِ
كِسائِهِ
فغشَّاهم
إياها ثم
أخرجَ يدَهُ
من الكِساءِ
وألْوَى بها
إلى السماءِ
ثم قال اللهمَّ
هؤلاءِ أهلُ
بيتي
وخاصَّتي
فأَذْهِبْ
عنهم
الرِّجْسَ
وطَهِّرْهُمْ
تطهيرًا قالها
ثلاثَ مراتٍ
قالت أمُّ
سلمةَ
فأدخلتُ رأسي
في السِّتْرِ
فقلتُ يا
رسولَ اللهِ
وأنا معَكم
فقال إنكَ إلى
خيرٍ مرتينِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الشوكاني،
المصدر:
فتح
القدير ، الصفحة
أو الرقم: 4/392،
خلاصة حكم
المحدث:
يصلح
للتمسك به
إنَّ
النَّبيَّ
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
جَلَّلَ
عليًّا
وفاطمةَ
وابنيْهما
بكساءٍ، ثُمَّ
قال: اللهمَّ
هؤلاءِ أهلُ
بيتِ بنتِي،
وحامتِي
اللهمَّ
أذهبْ عنهُمُ
الرجسَ
وطَهِّرْهُمْ
تَطْهِيرًا .
فقُلْتُ: يا
رسولَ اللهِ !
أنا مِنْهُمْ
؟ قال: إِنَّكِ
إلى خَيْرٍ .) (الراوي: أم
سلمة صلَّى هند
بنت أبي أمية،
المحدث:
الذهبي،
المصدر:
سير أعلام
النبلاء ، الصفحة
أو الرقم: 3/283،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
عن
أمِّ سلَمةَ
قالَت: في
بَيتي نزلت
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ
الرِّجْسَ
أَهْلَ
الْبَيْتِ
وفي البيتِ
فاطمةُ وعليٌّ
والحسنُ
والحُسَيْن
فجلَّلهُم
رسولُ اللَّهِ
صلَّى اللَّه
عليهِ وسلم
بكساءٍ كانَ عليهِ
ثمَّ قالَ
هؤلاءِ أهلُ
بَيتي
فأذهِبْ عنهُم
الرِّجْسَ
وطهِّرهُم
تَطهيرًا)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الشوكاني،
المصدر:
فتح
القدير ، الصفحة
أو الرقم: 4/392،
خلاصة حكم
المحدث:
يصلح
للتمسك به
و[له] طرق
كثيرة
(أنَّ
النَّبيَّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
جلَّلَ على
الحسنِ
والحسينِ
وعليٍّ وفاطمةَ
كساءً ثمَّ
قالَ
اللَّهمَّ
هؤلاءِ أهلُ
بيتي
وخاصَّتي
أذهب عنهمُ
الرِّجسَ وطهِّرْهم
تطهيرًا
فقالت أمُّ
سلمةَ وأنا
معهم يا رسولَ
اللَّهِ قالَ
إنَّكِ إلى
خيرٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 3871،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
[لغيره[
قالت
أمُّ
سَلَمَةَ:
التفَّ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
بثوبِه على
عليٌّ وفاطمةُ
والحَسَنُ
والحُسَينُ
ثمَّ قال
اللَّهمَّ
عادِ مَن
عاداهم ووالِ
مَن والاهم
(جاءت
فاطمةُ بنتُ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
إلى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم متَوَرِّكةً
الحَسَنَ
والحسينَ في
يدِها بُرْمةً
للحسنِ فيها
سَخينٌ حتَّى
أتت بها النَّبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فلمَّا وضَعتْها
قُدَّامَه
قال أين أبو
حَسَنٍ قالت
في البيتِ
فدعاه فجلَس
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم
وعليٌّ
وفاطمةُ
والحَسَنُ
والحُسَينُ
يأكُلون قالت
أمُّ
سَلَمَةَ وما
سامَني النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
وما أكَل طعامًا
وأنا عندَه
إلَّا
سامَنِيهِ
قَبلَ ذلك
اليومِ تعني
سامَني دعاني
إليه فلمَّا
فرَغ التفَّ
عليهم بثوبِه
ثمَّ قال
اللَّهمَّ عادِ
مَن عاداهم
ووالِ مَن
والاهم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 9/169،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
فقالتْ
أمُّ
سَلَمَةَ: عجبًا لكَ
يا ابنَ
الخطابِ،
دخَلْتَ في
كلِّ شيءٍ،
حتى
تَبْتَغِي
أنْ تدخُلَ بينَ
رسولِ اللهِ
صلى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ وأزوَاجِهِ
(مكثتُ
سنةً أريدُ
أنْ أسألَ
عمرَ بنَ
الخطابِ عن
آيةٍ، فمَا
أستطيعُ أنْ
أسأَلَهُ
هيبةً لهُ،
حتى خرجَ
حاجًّا
فخرجْتُ
معَهُ، فلمَّا
رجَعتُ
وكنَّا ببعضِ
الطريقِ،
عَدَلَ إلى الأرَاكِ
لحاجةٍ لهُ،
قالَ: فوقفْتُ
لهُ حتى
فَرَغَ، ثم
سِرْتُ معهُ
فقلتُ: يا أميرَ
المؤمنينَ،
منْ اللتانِ
تَظَاهَرَتَا
على النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ منْ أزواجِهِ،
فقالَ: تلكَ
حفْصَةُ
وعائشةُ، قالَ:
فقلتُ: واللهِ
إنْ كنتُ
لأريدُ أنْ
أسألَكَ عن
هذا منذُ
سنةٍ، فمَا
أستطيعُ
هيبةً لكَ، قالَ:
فلا تفعَلْ،
ما ظنَنْتَ
أنَّ عندِي من
علمٍ
فاسْأَلْني،
فإنْ كانَ لي
علمٌ
خبَّرتُكَ بهِ،
قالَ: ثمَّ
قالَ عمرُ:
واللهِ إنْ
كنَّا في
الجاهِليِّة
ما نَعُدُّ
للنساءِ
أمرًا، حتى
أنزَلَ اللهُ
فيهنَّ ما
أنْزَلَ
وقَسم لهنَّ
ما قَسَمَ،
قالَ:
فبَيْنَا
أنَا في أمْرٍ
أَتَأَمَّرُهُ
إذْ قالتْ
امرأتِي: لو
صَنَعْتَ كذا
وكذا، قالَ:
فقلتُ لهَا:
ما لَكِ ولمَا
ها هنَا،
فيمَا
تَكَلُّفُكِ
في أمرٍ أريدُهُ
؟ فقالتْ لي:
عجبًا لكَ يا
ابنَ
الخطَّابِ،
ما تريدُ أنْ
تُرَاجَعَ
أنتَ، وإنَّ
ابْنَتَكَ
لَتُرَاجِعُ
رسولَ اللهِ
صلى اللهُ عليهِ
وسلَّمَ حتى
يظلُّ
يَوْمَهُ
غضبانَ، فقامَ
عمرُ، فأخذَ
ردَاءَهُ
مكانَهُ حتى
دخَلَ على
حفصةَ فقالَ
لها: يا
بنيَّةُ إنكِ
لتُرَاجِعينَ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
حتى يظلَ
يومَهُ
غضبانَ ؟
فقالت حفصةُ: واللهِ
إنَّا
لنُرَاجِعُهُ،
فقلتُ: تعلَمِينَ
أنِّي
أحَذِّرُكِ
عقوبَةَ
اللهِ،
وغَضَبَ رسولِهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ، يا
بُنَيَّةُ لا
تَغُرَّنَّكِ
هذِهِ التي
أَعْجَبَهَا
حسْنُهَا
وحُبُّ رسولِ
اللهِ صلى
اللهُ عليهِ
وسلّمَ
إياهَا،
يريدُ
عائشَةَ،
قالَ: ثمَّ
خرجْتُ حتى
دخَلْتُ على
أمِّ سلمَةَ
لقَرَابَتِي منهَا
فَكَلَّمْتُهَا،
فقالتْ أمُّ
سَلَمَةَ: عجبًا
لكَ يا ابنَ
الخطابِ،
دخَلْتَ في
كلِّ شيءٍ،
حتى
تَبْتَغِي
أنْ تدخُلَ
بينَ رسولِ اللهِ
صلى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
وأزوَاجِهِ،
فأَخَذَتْنِي
واللهِ أخذًا
كَسَرتْنِي عن
بعضِ ما كنتُ
أجدُ،
فخرجْتُ من
عنْدِهَا . وكانَ
لي صاحبٌ من
الأنصارِ إذا
غِبْتُ
أتانِي بالخَبَرِ،
وإذا غَابَ
كنتُ أنَا
آتِيهِ بالخبرِ،
ونحنُ
نَتَخَوَّفُ
مَلِكًا من
ملوكِ غسَّانَ،
ذُكِرَ لنَا
أنَّهُ يريدُ
أنْ يسيرَ
إلينَا، فقدْ
امتلأتْ
صدورُنَا
منهُ، فإذا
صَاحِبِي
الأنصاريُّ
يدُقُّ
البابَ، فقالَ:
افتحْ افتحْ،
فقلتُ: جاءَ
الغسانيُّ؟
فقالَ: بلْ
أشدُّ من
ذلكَ،
اعتَزَلَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
أزواجَهُ، فقلتُ:
رَغِمَ أنفُ
حفصةُ
وعائشةُ،
فأخَذْتُ
ثوبي
فأَخْرُجُ
حتى جئتُ،
فإذا رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ في
مَشْرُبَةٍ لهُ،
يَرْقَى عليهَا
بِعَجَلَةٍ،
وغلامٌ
لرسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
أسودُ على
رأسِ الدرجةِ،
فقلتُ لهُ:
قلْ هذا عمرُ
بنُ الخطابِ،
فأَذِنَ لي،
قالَ عمرُ: فقَصَصْتُ
على رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ هذا
الحديثَ،
فلمَّا
بلغْتُ حديثَ
أمِّ سلمَةَ
تَبَسَّمَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ،
وإنَّهُ
لعَلى
حَصِيرٍ ما
بينَهُ
وبينَهُ
شيءٌ، وتحتَ
رأسِهِ
وسادةٌ من
أَدَمٍ
حشوُهَا
ليفٌ، وإنَّ
عندَ رجليْهِ
قَرْظًا
مصْبُوبًا،
وعندَ رأسهَ
أَهَبٌ
معلقةٌ،
فرأيتُ أثرَ
الحصيرِ في
جَنْبِهِ
فبكيتُ،
فقالَ: (ما
يُبْكِيكَ). فقلتُ:
يا رسولَ
اللهِ، إنَّ
كِسْرَى
وقَيْصَرَ فيمَا
همَا فيهِ،
وأنتَ رسولُ
اللهِ، فقالَ:
( أمَا
تَرْضَى أنْ
تكونَ لهمْ
الدنيا ولنَا
الآخرةُ ) .)
(الراوي:
عبدالله
بن عباس،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 4913،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح
الحديث
(أنَّهُ
سمع
عبدَاللهِ
بنَ عباسٍ
يُحدِّثُ . قال:
مكثتُ سنةً
وأنا أريدُ أن
أسأل عمرَ بنَ
الخطابِ عن
آيةٍ . فما
أستطيعُ أن
أسألَه هيبةً
لهُ . حتى خرج
حاجًّا
فخرجتُ معَه .
فلما رجع، فكنا
ببعضِ
الطريقِ، عدل
إلى الأراكِ
لحاجةٍ لهُ . فوقفتُ
لهُ حتى فرغ .
ثم سِرْتُ
معَه . فقلتُ:
يا أميرَ المؤمنين
! من اللتانِ
تظاهرتا على
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ من
أزواجِه ؟
فقال: تلك
حفصةُ
وعائشةُ . قال
فقلتُ لهُ:
واللهِ ! إن كنتُ
لأريدُ أن
أسألكَ عن هذا
منذُ سنةٍ فما
أستطيعُ
هيبةً لك . قال:
فلا تفعل . ما
ظننتُ أنَّ
عندي من علمٍ
فسلْني عنهُ .
فإن كنتُ
أعلمُه
أخبرتُكَ.
قال: وقال
عمرُ: واللهِ !
إن كنا في
الجاهليةِ ما
نعدُّ
للنساءِ
أمرًا . حتى
أنزل اللهُ
تعالى فيهن ما
أنزلَ . وقسم
لهن ما قسمَ .
قال: فبينما أنا
في أمرٍ
أأْتَمِرُه،
إذ قالت لي
امرأتي: لو صنعتَ
كذا وكذا !
فقلتُ لها:
وما لكِ أنتِ
ولما ههنا ؟
وما تكلفكِ في
أمرٍ أريدُه ؟
فقالت لي: عجبًا
لك، يا ابنَ
الخطابِ ! ما
تريد أن
تُرَاجَعَ
أنت، وإنَّ
ابنتك
لتُراجِعُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ حتى
يظلَّ يومَه
غضبانَ . قال
عمرُ:
فآخذُ
ردائي ثم أخرجُ
مكاني . حتى
أدخلُ على
حفصةَ . فقلتُ
لها: يا بنيةِ ! إنك
لتُراجعين
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ حتى
يظلَّ يومَه
غضبانَ .
فقالت حفصةُ:
واللهِ !
إنَّا
لنُراجعُه .
فقلتُ: تعلمين
أني
أحذِّرُكِ
عقوبةَ اللهِ
وغضب رسولِه .
يا بنيةِ ! لا
يغرنَّكِ هذه
التي قد
أعجبها حسنها
. وحبُّ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
إياها . ثم
خرجتُ حتى أدخل
على أم سلمةَ
لقرابتي منها
. فكلَّمتها . فقالت
لي أم سلمةَ: عجبًا
لك يا ابنَ
الخطابِ ! قد
دخلتَ في كلِّ
شيٍء حتى
تبتغي أن
تدخلَ بين
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
وأزواجِه !
قال: فأخذتني
أخذًا كسرتني
عن بعضِ ما
كنتُ أجدُ .
فخرجتُ من
عندها . وكان
لي صاحبٌ من
الأنصارِ .
إذا غبتُ
أتاني
بالخبرِ . وإذا
غاب كنتُ أنا
آتيهِ
بالخبرِ . ونحن
حينئذٍ
نتخوَّفُ
ملكًا من
ملوكِ غسانَ . ذكر
لنا أنَّهُ
يريدُ أن
يسيرَ إلينا .
فقد امتلأت
صدورُنا منه .
فأتى صاحبي
الأنصاريَّ يدقُّ
البابَ . وقال:
افتح . افتح .
فقلتُ: جاء
الغسانيُّ ؟
فقال: أشدُّ
من ذلك . اعتزل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
أزواجَه .
فقلتُ:
رَغِمَ
أنفُ حفصةَ
وعائشةَ . ثم
آخذُ ثوبي فأخرجُ
. حتى جئتُ .
فإذا رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ في
مشربةٍ لهُ
يرتقى إليها
بعجلةٍ . وغلامٌ
لرسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
أسودُ على
رأسِ الدرجةِ . فقلتُ:
هذا عمرُ .
فأذِنَ لي .
قال عمرُ:
فقصصتُ على
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ هذا
الحديثَ .
فلما بلغتُ
حديثَ أم
سلمةَ
تبسَّمَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّمَ .
وإنَّهُ لعلى
حصيرٍ ما
بينَه وبينَه
شيٌء . وتحت
رأسِه وسادةٌ
من أُدْمٍ حشوُها
ليفٌ . وإنَّ
عند رجليْهِ
قِرْظًا
مضبورًا .
وعندَ رأسِه
أُهُبًا
معلقةً .
فرأيتُ أثرَ الحصيرِ
في جنبِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ .
فبكيتُ . فقال: " ما يُبكيك
؟ " فقلتُ: يا
رسولَ اللهِ!
إنَّ كسرى
وقيصرَ فيما
هما فيهِ . وأنت
رسولُ اللهِ ؟
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: " أما
ترضى أن تكونَ
لهما الدنيا
ولكَ الآخرةُ
؟ " . وفي
روايةٍ: عن
ابنِ عباسٍ . قال:
أقبلتُ مع
عمرَ . حتى إذا
كنا بمرِّ
الظهرانِ.
وساق الحديثَ
بطولِه .
كنحوِ
حديثِ
سليمانَ بنِ
بلالٍ . غيرَ
أنَّهُ قال
قلتُ: شأنُ
المرأتيْنِ ؟
قال: حفصةُ
وأم سلمةَ .
وزاد فيهِ:
وأتيتُ
الحجرَ فإذا
في كلِّ بيتٍ
بكاءٌ . وزاد
أيضًا: وكان
آلَى منهُنَّ
شهرًا . فلما
كان تسعًا
وعشرين نزل
إليهِنَّ .) (الراوي: عمر
بن الخطاب،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
1479، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 26807
(لبِثتُ
سنةً وأنَا
أريدُ أن
أسألَ عمرَ عن
المرأتين
اللتَيْنِ
تظاهرتا على
النبيِّ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم،
فجعلتُ
أَهابُه، فنزل
يومًا
مَنزِلًا
فدخل
الأراكَ،
فلما خرج سألتُه
فقال: عائشةُ
وحفصةُ، ثم
قال: كنا في الجاهليةِ
لا نَعُدُّ
النساءَ
شيئًا، فلما
جاء الإسلامُ
وذَكَرَهُن
اللهُ،
رأَيْنا لهن
بذلك علينا
حقًّا، من
غيرِ أن
يُدْخِلَهن
في شيءٍ من
أمورِنا،
وكان بيني
وبين امرأتي
كلامٌ، فأغْلَظَتْ
لي، فقلتُ
لها: وإنكِ
لهناك ؟ قالت:
تقولُ هذا لي
وابنتُك تؤذي
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّم،
فأتيتُ حفصةَ
فقلتُ لها: إني
أُحَذِّرُكِ
أن تعصي اللهَ
ورسولَه، وتقدمْتُ
إليها في
أذاهُ،
فأتيتُ أمَّ
سلمةَ فقلتُ
لها: فقالت:
أَعْجَبُ منك
يا عمرُ، قد
دخَلْتَ في
أمورِنا، فلم
يَبْقَ إلا أن
تدخلَ بين
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
وأزواجِه ؟
فردَّدَتْ،
وكان رجلٌ من
الأنصارِ إذا
غاب عن رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم
وشَهِدتُه
أتيتُه بما
يكونُ، وإذا
غِبْتُ عن
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
وشهد أتاني
بما يكونُ من
رسولِ الله
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّم، وكان
مَن حَوْلَ
رسول الله صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم قد
استقام له،
فلم يَبْقَ
إلا مَلِكُ
غَسَّانَ
بالشأمِ، كنا
نخافُ أن
يأتيَنا، فما
شَعَرْتُ إلا
بالأنصاريِّ
وهو يقولُ:
إنه قد حدث
أمرٌ، قلتُ
له: وما هو،
أجاء
الغَسَّانِيُّ
؟ قال: أعظمُ
من ذاك، طلق
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
نساءَه،
فجئتْ فإذا
البكاءُ من
حُجَرِهِنَّ
كلِّها، وإذا
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
قد صَعِدَ في
مَشْرُبَةٍ
له، وعلى باب
المَشْرُبَةِ
وصيفٌ،
فأتيتُه
فقلتُ:
استأذِنْ لي،
فأذِنَ لي،
فدخلتُ، فإذا
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
على حصيرٍ قد
أَثَّر في جنبِه،
وتحتَ رأسِه
مِرْفَقَةٌ
من أَدَمٍ حَشْوُها
لِيفٌ، وإذا
أُهُبٌ
معلقةٌ
وقَرَظٌ،
فذكرتُ الذي
قلتُ لحفصةَ
وأمِّ سلمةَ،
والذي رَدَّتْ
عَلَيَّ أمُّ
سلمةَ، فضحِك
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّم، فلبث
تسعًا وعِشرينَ
ليلةً ثم نزل .) (الراوي: عبدالله
بن عباس،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5843،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 26807
أفعمياوانِ
أنتُما
ألستُما
تبصرانِه
(عن أمِّ
سلمةَ أنها
قالت كنت أنا
وميمونةُ جالستينِ
عندَ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ
فاستأذنَ
عليهِ ابنُ
أمِّ مَكتومٍ
فقالَ
احتجِبا منهُ
فقلنا يا
رسولَ
اللَّهِ
أليسَ أعمى لا
يبصرُنا ولا
يعرفُنا
فقالَ
أفعمياوانِ
أنتُما
ألستُما
تبصرانِه)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
الملقن،
المصدر:
شرح
البخاري لابن
الملقن ، الصفحة
أو الرقم: 25/140،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(عن أمِّ
سلمةَ رضي
اللهُ عنها
أنها قالت:
كنتُ مع
ميمونةَ عند
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ إذْ أَقْبَلَ
ابنُ أمِّ
مكتومٍ، فقال
النبيُّ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ:
احْتَجِبا
منه، فقلتُ:
يا رسولَ
اللهِ، أليس
هو أعمَى لا
يُبصرُنا؟
قال:
أفعمياوانِ
أنتُما،
ألستما
تُبصرانِه ؟)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
الملقن،
المصدر:
البدر
المنير ، الصفحة
أو الرقم: 7/512،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(عنْ أمِّ
سلمةَ،
أنَّها كانتْ
هي وميمونةُ عندَ
النبيِّ صلى
اللهُ عليه
وسلمَ فدخلَ
ابنُ أمِّ
مكتومٍ،
فقالَ عليه
الصلاةُ
والسلامُ:
احْتَجِبَا
منهُ .
فَقُلْنا: إنَّه
أعمَى لا
يُبْصِرُنَا !
فقالَ عليهِ
الصلاةُ
والسلامُ: أَفَعَمْيَاوَانِ
أنتُما
ألستُما
تُبْصِرْانِه؟)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
الملقن،
المصدر:
الإعلام ،
الصفحة أو الرقم:
8/365، خلاصة
حكم المحدث: حسن
قالت
أمُّ
سَلَمَةَ: يانبيَّ
اللهِ،
أَتَحُبُّ
ذلك، اخرُجْ
لا تُكَلِّمْ
أحدًا منهم
كلمةً، حتى
تَنْحَرَ بُدْنَك،
وتَدْعُوَ
حالقَك
فيَحْلِقَكَ .
فخَرَجَ فلم
يُكَلِّمْ
أحدًا منهم
حتى فعَلَ ذلك،
نحَرَ
بُدْنَه،
ودعا حالقَه
فحَلَقَه، فلما
رأَوْا ذلك
قاموا فنَحَرُوا
وجعَلَ
بعضُهم
يَحْلِقُ
بعضًا
(خرجَ
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم زمنَ الحُدَيْبِيَّةِ،
حتى كانوا
ببعضِ
الطريقِ، قال
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم: إن
خالدَ بنَ
الوليدِ
بالغَمِيمِ،
في خيلٍ
لقريشٍ طليعةٍ،
فخذوا ذاتَ
اليمينٍ .
فواللهِ ما
شَعَرَ بهم خالدٌ
حتى إذا هم
بقَتَرَةِ
الجيشِ،
فانطَلَقَ
يَرْكُضُ
نذيرًا
لقريشٍ، وسار
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم حتى إذا
كان
بالثَّنِيَّةِ
التي
يَهْبِطُ
عليهم منها،
برَكَتْ به
راحلتُه،
فقال الناس:
حلْ حلْ .
فأَلَحَّتْ،
فقالوا
خَلَأَتِ
القَصْواءُ،
خلَأَتِ
القصواءُ ! فقال
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم: ما
خلَأَتِ القصواءُ،
وما ذاك لها
بخُلُقٍ،
ولكن حبَسَها
حابسُ الفيلِ
. ثم قال: والذي
نفسي بيدِه،
لا يَسْأَلُونَنِي
خطةً
يُعَظِّمون
فيها حرماتِ اللهِ
إلا
أَعْطَيْتُهم
إيَّاها . ثم
زجَرَها
فوثَبَتْ،
قال: فعَدَلَ
عنهم حتى
نزَلَ بأقصى
الحديبيةِ
على ثَمَدٍ
قليلِ
الماءِ، يَتَبَرَّضُه
الناسُ
تَبَرُّضًا،
فلم يَلْبَثْه
الناسُ حتى
نَزَحُوه،
وشُكِيَ إلى
رسولِ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم العطشُ،
فانتَزَعَ
سهمًا مِن
كِنانتِه، ثم
أمَرَهم أن
يَجْعَلُوه
فيه،
فواللهِ،
مازالَ
يَجِيشُ لهم
بالرَّيِّ حتى
صدروا عنه،
فبينما هم
كذلك إذ جاءَ
بُدَيْلُ بنُ
وَرْقاءَ
الخُزَاعِيُّ
في نفرٍ مِن
قومِه مِن
خُزاعةَ،
وكانوا
عَيْبَةَ
نصحِ رسولِ
اللهِ صلى
الله عليه
وسلم مِن أهل
تِهامةَ،
فقال: إني
تَرَكْتُ
كعبَ بنَ
لُؤَيٍّ،
وعامرَ بنَ
لُؤَيٍّ
نزلوا أعدادَ
مياهِ
الحديبيةِ،
ومعهم العوذُ
المَطافِيلُ،
وهم
مُقاتِلوكَ،
وصادُّوك عن
البيتِ، فقال
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم: إنا لم
نَجِئْ
لقتالِ أحدٍ،
ولكنَّا
جِئْنَا
مُعْتَمِرِين،
وإن قريشًا قد
نَهِكَتْهم
الحربُ،
وأَضَرَّتْ
بهم، فإن
شاؤُوا
مادَدْتُهم
مدةً،
ويُخَلُّوا
بيني وبينَ الناسِ،
فإن أظْهَرَ
فإن شاؤوا أن
يَدْخُلوا
فيما دخَلَ
فيه الناسُ
فعلوا ؛ وإلا
فقد جَمُّوا،
وإن هم
أبَوْا،
فوالذي نفسي
بيدِه لأُقاتِلَنَّهم
على أمري هذا
حتى
تَنْفَرِدَ سالفتي،
وليَنْقَذَنَّ
اللهُ أمرَه.
فقال بُدْيلُ:
سأُبْلِغُهم
ما تقولُ . قال:
فانطَلَقَ حتى
أتى قريشًا،
قال: إنا قد
جِئْنَاكم
مِن هذا
الرجلِ،
وسَمِعْنَاه
يقولُ قولًا،
فإن شِئْتُم
أن نَعْرِضَه
عليكم
فعَلْنَا،
فقال سفهاؤُهم:
لا حاجةَ لنا
أن
تُخْبِرَنا
عنه بشيءٍ،
وقال ذَوُو
الرأيِ منهم:
هاتِ ما
سَمِعْتَه
يقولُ . قال:
سَمِعْتُه
يقولُ كذا
وكذا، فحَدَّثَهم
بما قال
النبيُّ صلى
الله عليه وسلم،
فقام عروةُ
بنُ مسعودٍ
فقال: أَيْ
قومُ، أَلَسْتُم
بالوالدِ ؟
قالوا: بلى.
قال: أو لسْتُ بالولدِ
؟ قالوا: بلى.
قال: فهل
تَتَّهِمُونني
؟ قالوا: لا.
قال: ألستم
تَعْلَمُون
أني
استَنْفَرْتُ
أهلَ عُكاظٍ،
فلما
بَلَّحوا عليَّ
جِئْتُكم
بأهلي،
وولدِي، ومَن
أطاعَنِي ؟
قالوا: بلى.
قال: فإن هذا
قد عَرَضَ لكم
خطةَ رُشْدٍ،
اقبلوها
ودَعُوني
آتِيه، قالوا:
ائْتِه . فأَتَاه،
فجَعل
يُكَلِّمُ
النبيَّ صلى
الله عليه
وسلم، فقال
النبيُّ صلى
الله عليه وسلم:
نحوًا مِن
قولِه
لبُدَيْلٍ،
فقال عروةُ
عندَ ذلك:
أَيْ محمدُ،
أَرَأَيْتَ
إن استَأْصَلْتَ
أمرَ قومِك،
هل سَمِعْتَ
بأحدٍ مِن
العربِ
اجتاحَ أهلَه
قبلَكَ ؟! وإن
تَكُنْ
الأخرى، فإني
واللهِ،
لَأَرَىَ
وجوهًا، وإني
لَأَرى
أشوابًا مِن
الناسِ
خليقًا أن يَفِرُّوا
ويَدَعُوكَ،
فقال له أبو
بكرٍ: امْصُصْ
ببظرِ اللاتِ!
أنَحْنُ
نَفِرُّ عنه
ونَدَعُه ؟
فقال: مَن ذا ؟
قالوا: أبو
بكرٍ . قال: أما
والذي نفسي
بيدِه، لولا
يدٌ كانت لك
عندي لم أُجْزِكْ
بها
لأَجَبْتُكَ .
قال: وجعَلَ
يُكَلِّمُ النبيَّ
صلى الله عليه
وسلم، فكلما
تكَلَّمَ
أخَذَ
بلحيتِه،
والمغيرةُ
بنُ شعبةَ
قائمٌ على
رأسِ النبيِّ
صلى الله عليه
وسلم، ومعه
السيفُ،
وعليه
المِغْفَرُ،
فكُلَّمَا
أهوى عروةُ
بيدِه إلى
لحيةِ
النبيِّ صلى
الله عليه
وسلم ضرَبَ
يدَه بنعلِ
السيفِ، وقال له:
أَخِّرْ يدَك
عن لحيةِ
رسولِ الله
صلى الله عليه
وسلم،
فرَفَعَ
عروةُ رأسَه،
فقال: مَن هذا
؟ قالوا:
المغيرةُ
بنُ شعبةَ.
فقال: أَيْ
غُدَرُ، أَلَسْتُ
أَسعى في
غَدْرَتِك. وكان
المغيرةُ
صَحِبَ قومًا
في الجاهليةِ
فقَتَلَهم،
وأخَذَ
أموالَهم، ثم
جاء فأَسْلَمَ،
فقال النبيُّ
صلى الله عليه
وسلم: أَمَّا
الإسلامُ
فأَقْبَلُ،
وأَمَّا
المالُ فلَسْتُ
منه في شيءٍ .
ثم إن عروةَ
جعَلَ
يَرْمُقُ
أصحابَ النبيِّ
صلى الله عليه
وسلم بعينِه،
قال: فواللهِ،
ما تَنَخَّمَ
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم
نُخَامَةَ
إلا وقَعَتْ
في كفِّ رجلٍ
منهم،
فدَلَّكَ بها
وجهَه
وجلدَه، وإذا
أمَرَهم
ابتدروا
أمرَه، وإذا
توضأَ كادوا
يَقْتَتِلون
على وضوئِه،
وإذا
تكَلَّمَ
خَفَضُوا أصواتَهم
عندَه، وما
يُحِدُّون
إليه النظرَ؛
تعظيمًا له،
فرجَعَ عروةُ
إلى أصحابِه
فقال: أَيْ
قومُ،
واللهِ، لقد
وفَدْتُ على
الملوكِ،
ووَفَدْتُ
على
قَيْصَرَ،
وكسرى، والنَجَاشِيِّ،
واللهِ، إن
رَأَيْتُ
مِلْكًا قطُّ
يُعِظِّمُه
أصحابُه ما
يُعِظِّمُ
أصحابُ محمدٍ
صلى الله عليه
وسلم محمدًا،
واللهِ، إن
تَنَخَّمَ
نُخامةً إلا
وقَعَتْ في
كفِّ رجلٍ
منهم فدَلَّك
بها وجهَه
وجلدَه، وإذا
أَمَرَهم ابتدروا
أمرَه، وإذا
توضأَ كادوا
يَقْتَتِلون على
وضوئِه، وإذا
تكَلَّم
خَفَّضُوا
أصواتَهم
عندَه، وما
يُحِدُّون
إليه النظرَ؛
تعظيمًا له، وإنه
قد عَرَضَ
عليكم خطةَ
رُشْدٍ
فأَقْبَلُوها
. فقال رجلٌ
مِن بني
كِنانةَ:
دَعُوني آتِيه
. فقالوا:
ائتِه .
فلما
أَشْرَفَ على
النبيِّ صلى
الله عليه
وسلم
وأصحابِه،
قال رسولُ
اللهِ صلى الله
عليه وسلم:
هذا فلانٌ،
وهو مِن قوم
يُعَظِّمون
البُدْنَ،
فابعثُوها له.
فبُعِثَتْ
له،
واستَقْبَلَه
الناسُ يُلَبُّون،
فلما رأى ذلك
قال: سبحانَ
اللهِ، ما ينبغي
لهؤلاء أن
يُصَدُّوا عن
البيتِ، فلما
رجَعَ إلى
أصحابِه قال:
رأَيْتُ قد
قُلِّدَتْ وأُشِعْرَتْ،
فما أرى أن
يُصَدُّوا عن
البيتِ . فقام
رجلٌ منهم،
يَقالُ له:
مِكْرَزُ
بْنُ حفصٍ،
فقال: دعوني
آتيه . فقالوا:
ائْتِه. فلما
أَشْرَفَ
عليهم، قال
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم: هذا
مِكْرَزٌ،
وهو رجلٌ
فاجرٌ.
فجَعَلَ يُكَلِّمُ
النبيَّ صلى
الله عليه
وسلم، فبينما
هو
يُكَلِّمُه؛
إذ جاء
سُهَيْلُ بنُ
عمرٍو . قال
مَعْمَرٌ:
فأَخْبَرَني
أيوبُ، عن
عَكْرِمَةَ: أنه
لما جاءَ
سُهَيْلُ بنُ
عمرٍو: قال
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم: لقد
سَهُلَ لكم
مِن أمرِكم.
قال مَعْمَرٌ:
قال الزهريُّ
في حديثِه: فجاءَ
سهيلُ بنُ
عمرٍو فقال:
هاتِ اكتُبْ
بينَنَا
وبينَكم
كتابًا، فدعا
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم
الكاتبَ،
فقال النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم: بسمِ
اللهِ
الرحمنِ الرحيمِ
. قال سهيلٌ:
أَمَّا
الرحمنُ
فواللهِ ما أدري
ما هو، ولكن
اكتُبْ
باسمِك
اللهمَّ، كما كنتَ
تَكْتُبْ .
فقال
المسلمون:
واللهِ لا نَكْتُبْها
إلا بسمِ
اللهِ
الرحمنِ
الرحيمِ .
فقال النبيُّ
صلى الله عليه
وسلم: اكتُبْ
باسمِك
اللهمَّ . ثم
قال: هذا ما
قاضى عليه
محمدٌ رسولُ
اللهِ . فقال
سهيلٌ:
واللهِ، لو
كنَّا نَعْلَمُ
أنك رسولُ
اللهِ ما
صَدَدْنَاك
عن البيتِ،
ولا
قاتلْنَاك،
ولكِنْ
اكتُبْ: محمدُ
بنُ عبدِ
اللهِ، فقال
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم: واللهِ،
إني لرسولُ
اللهِ وإن كَذَّبْتُموني،
اكتُبْ: محمدُ
بنُ عبدِ الله
. قال
الزُّهْرِيُّ:
وذلك لقولِه:
لا
يَسْأَلُونَنِي
خطةً
يُعِظِّمون
بها حرماتِ
اللهِ إلا أَعْطَيْتُهم
إيَّاها. فقال
له النبيُّ
صلى الله عليه
وسلم: على أن
تُخَلُّوا
بينَنا وبينَ
البيت
فنَطُوفُ به.
فقال سهيلٌ:
واللهِ، لا
تَتَحَدَّثُ
العربُ
أَنَّا
أُخِذْنَا ضُغْطَةً؛
ولكن ذلك مِن
العامِ
المُقْبِلِ .
فكتَبَ، فقال
سهيلٌ: وعلى
أنه لا
يَأْتِيك منا
رجلٌ، وإن كان
على دينِك إلا
ردَدْتَه
إلينا . قال
المسلمون:
سبحانَ اللهِ
! كيف يُرَدُّ إلى
المشركين وقد
جاء مسلمًا!
فبينما هم
كذلك؛ إذ
دخَلَ أبو
جَنْدَلٍ بنُ
سُهَيْلِ بنِ
عمرٍو
يَرْسُفُ في
قيودِه، وقد
خرَجَ ِمِن
أسفلِ مكةَ
حتى رَمى
بنفسِه بينَ
أظهرِ
المسلمين،
فقال سهيلٌ:
هذا يا محمدُ،
أولُ ما
أُقاضِيكَ
عليه أن
تَرُدَّه
إليَّ . فقال
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم: إنا لم
نَقْضِ
الكتابَ بعدُ.
قال: فواللهِ،
إذًا لم
أُصَالِحْكَ
على شيءٍ
أبدًا، قال
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم: فأَجِزْه
لي . قال: ما أنا
بمجيزِه لكَ .
قال: بلى فافْعَلْ
. قال: ما أنا
بفاعلٍ . قال
مِكْرَزٌ: بل
قد أَجَزْنَاه
لك . قال أبو جندلٍ:
أَيْ معشرَ
المسلمين،
أُرَدُّ إلى
المشركين وقد
جِئْتُ
مسلمًا، ألا
ترون ما قد
لَقِيتُ ؟
وكان قد
عُذِّبَ
عذابًا
شديدًا في
اللهِ . قال:
فقال عمرُ بنُ
الخطابِ:
فأَتَيْتُ
نبيَّ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم فقُلْتُ:
ألستَ نبيَّ
اللهِ حقًّا ؟
قال: بلى . قلتُ:
أَلَسْنَا
على الحقِّ،
وعدوُّنَا
على الباطلِ ؟
قال: بلى. قلتُ:
فلِمَ
نُعْطِي
الدَّنِيَّةَ
في دينِنَا
إذًا ؟ قال:
إني رسولُ
اللهِ، ولَسْتُ
أَعْصِيه،
وهو ناصرِي .
قلتُ:
أَوَلَيْسَ
كنتَ
تُحَدِّثُنَا
أَنَّا سنأتي
البيتَ فنَطُوفُ
به ؟ قال: بلى،
فأَخْبَرْتُك
أَنَّا نَأْتِيه
العامَ؟ قال:
قلتُ: لا. قال:
فإنك آتيه
ومُطَوِّفٌ
به . قال:
فأَتَيْتُ
أبا بكرٍ
فقُلْتُ: يا
أبا بكرٍ،
أليس هذا
نبيَّ اللهِ
حقًّا ؟ قال:
بلى . قلتُ: أَلَسْنَا
على الحقِّ،
وعدُّونا على
الباطلِ ؟
قال: بلى . قلتُ:
فلِمَ
نُعْطِي
الدَّنِيَّةَ
في ديننِا إذًا
؟ قال:
أيُّها
الرجلُ، إنه
لرسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم، وليس
يَعْصِي
ربَّه، وهو
ناصرُه، فاستَمْسِكْ
بغرزِه،
فواللهِ إنه
على الحقِّ. قلتُ:
أليسَ كان
يُحَدِّثُنَا
أَنَّا سنَأْتِي
البيتَ
ونَطُوفُ به ؟
قال: بلى،
أَفَأَخْبَرَكَ
أَنَّك
تَأْتِيه
العامَ؟ قلتُ:
لا . قال: فإنك
آتِيه ومُطَوِّفٌ
به. قال
الزُّهْرِيُّ:
قال عمرُ:
فعَمِلْتُ
لذلكَ
أعمالًا . قال:
فلما فَرَغَ
مِن قضيةِ
الكتابِ، قال
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم
لأصحابِه:
قوموا فانحَرُوا
ثم احْلِقُوا
. قال:
فواللهِ، ما
قام منهم رجلٌ
حتى قال ذلك
ثلاثَ مراتٍ،
فلما لم
يَقُمْ منهم
أحدٌ دخَلَ
على أمِّ
سَلَمَةَ،
فذَكَرَ لها
ما لَقِيَ مِن
الناسِ،
فقالت أمُّ
سَلَمَةَ: يانبيَّ
اللهِ،
أَتَحُبُّ
ذلك، اخرُجْ
لا تُكَلِّمْ
أحدًا منهم
كلمةً، حتى
تَنْحَرَ بُدْنَك،
وتَدْعُوَ
حالقَك
فيَحْلِقَكَ .
فخَرَجَ فلم
يُكَلِّمْ
أحدًا منهم
حتى فعَلَ
ذلك، نحَرَ
بُدْنَه،
ودعا حالقَه
فحَلَقَه،
فلما رأَوْا
ذلك قاموا فنَحَرُوا
وجعَلَ
بعضُهم
يَحْلِقُ
بعضًا، حتى
كاد بعضُهم
يُقْتَلُ
غمًّا، ثم
جاءَه نسوةٌ
مُؤْمناتٌ،
فأَنْزَلَ
اللهُ تعالى: يا
أيها الذين
آمنوا إذا
جاءكم
المؤمنات مهاجرات
فامتحنوهن - حتى
بلغ - بعصم
الكوافر . فطَلَّقَ
عمرُ يومئذٍ
امرأتين،
كانَتَا له في
الشركِ،
فتَزَوَّجَ
إحداهما
معاويةُ بنُ
أبي سفيانَ،
والأخرى
صفوانُ بنُ
أُمَيَّةَ،
ثم رجَعَ
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم إلى المدينةِ،
فجَاءَه أبو
بَصِيرٍ،
رجلٌ مِن قريشٍ
وهو مسلمٌ،
فأَرْسَلُوا
في طلبِه
رجلين،
فقالوا:
العهدَ الذي
جَعَلْتَ لنا
. فدَفَعَه
إلى
الرَّجُلَيْن،
فخَرَجا به
حتى إذا
بلَغَا ذا
الحُلَيْفَةِ،
فنزلوا
يَأْكُلون
مِن تمرٍ لهم،
فقال أبو بَصِيرٍ
لأحدِ
الرجلين:
والله إني
لأَرى سيفَك
هذا يا فلانُ
جيدًا،
فاستلَّه
الآخرُ، فقال:
أجلِ، والله
إنه لجيدٌ،
لقد
جَرَّبْتُ
به، ثم
جَرَّبْتُ.
فقال أبو
بِصِيرٍ:
أًرِنِي أنظُرْ
إليه؟
فأَمْكَنَه
منه،
فضَرَبَه حتى
بَرَدَ،
وفرَّ الآخرُ
حتى أتى
المدينةَ،
فدَخَلَ
المسجدَ
يَعْدُو! فقال
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم حين رآه:
لقد رأى هذا
ذُعْرًا . فلما
انتهى إلى
النبيِّ صلى
الله عليه
وسلم قال:
قُتِلَ
واللهِ
صاحبي، وإني
لمقتولٌ. فجاء
أبو بَصِيرٍ،
فقال: يا
نبيَّ اللهِ،
قد واللهِ أَوْفَى
اللهُ ذمتَك،
قد
رَدَدْتَني
إليهم، ثم
نَجَّانِي
اللهُ منهم . قال
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم: وَيْلَ
أمِّه،
مِسْعَرُ حربٍ،
لو كان له
أحدٌ . فلما
سَمِعَ ذلك
عَرَفَ أنه
سَيَرُدُّه
إليهم،
فخَرَجَ حتى
أتى سِيفَ
البحرِ، قال:
ويَنْفَلِتُ
منهم أبو
جندلِ بنِ
سهيلٍ،
فلَحِقَ بأبي
بَصِيرٍ،
فجَعَلَ لا
يَخْرُجُ مِن
قريشٍ رجلٌ قد
أسَلَمَ إلا
لِحِقَ بأبي
بَصِيرٍ، حتى
اجتمَعَتْ
منهم عِصابةٌ،
فواللهِ، ما
يَسْمَعُونَ
بعِيرٍ خَرَجَتْ
لقريشٍ إلى
الشَّأْمِ
إلا اعترضوا
لها، فقَتَلُوهم
وأَخَذُوا
أموالَهم،
فأَرْسَلَتْ
قريشٌ إلى
النبيِّ صلى
الله عليه
وسلم تُنَاشِدُه
باللهِ
والرَّحِمِ
لمَّا أَرْسَلَ:
فمَن آتاه فهو
آمنٌ،
فأَرْسَلَ
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم إليهم،
فأَنْزَلَ
الله تعالى: وهو
الذي كف
أيديهم عنكم
وأيديكم عنهم
ببطن مكة من
بعد أن أظفركم
عليهم - حتى
بلغ - الحمية
حمية
الجاهلية . وكانت
حمِيَّتُهم
أنهم لم
يُقِرُّوا
أنه نبيُّ
اللهِ، ولم
يَقُرِّوا
ببسمِ اللهِ
الرحمنِ
الرحيمِ،
وحالوا
بينَهم وبينَ البيتِ .) (الراوي: المسور
بن مخرمة و
مروان بن
الحكم،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 2731،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح
الحديث
(لما كتب
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
القضيَّةَ
بينه وبين
مُشركي
قريشٍ، وذلك
بالحديبيةِ
عامَ الحُديبيةِ،
قال لأصحابِه:
قومُوا
فانحروا واحلِقوا،
قال: فواللهِ
ما قام منهم
رجلٌ، حتى قال
ذلك ثلاثَ
مراتٍ، فلما
لم يقمْ منهم
أحدٌ، قام
فدخل على أمِّ
سلمةَ، فذكر
ذلك لها، فقالت
أمُّ سلمةَ: يا
نبيَّ اللهِ !
اخرُجْ ثم لا
تُكلِّمْ
أحدًا منهم
بكلمةٍ، حتى
تنحرَ بُدْنَكَ
وتدعوَ
حلَّاقَكَ
فتحلقَ ! فقام
فخرج فلم
يكلِّمْ منهم
أحدًا، حتى
فعل ذلك، فلما
رأوا ذلك
قاموا
فنحروا، وجعل
بعضُهم يحلِقُ
بعضًا، حتى
كاد بعضُهم
يقتلُ بعضًا
غمًّا)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
جرير الطبري،
المصدر:
تفسير
الطبري ، الصفحة
أو الرقم: 2/293،
خلاصة حكم
المحدث:
متواتر
فقال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم: (
لا يَدْخُلَنَّ
هذا عليكم )
(أن
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
كان عِندَها
وفي البيتِ
مُخَنَّثٌ،
فقال
المُخَنَّثُ
لأخي أمِّ
سَلَمَةَ
عبدِ اللهِ
بنِ أبي أُمَيَّةَ:
إن فتَحَ
اللهُ لكمُ
الطائفَ
غدًا،
أدُلُّك على
ابنةِ
غَيلانَ،
فإنها
تُقبِلُ
بأربعٍ وتُدبِرُ
بثَمانٍ،
فقال النبيُّ
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم: ( لا
يَدْخُلَنَّ
هذا عليكم ))
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5235،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح] ،
(أن
النبيَّ صلى
الله عليه
وسلم كان
عندَها وفي
البيتِ
مُخَنَّثٌ،
فقال لعبدِ
اللهِ أخي أمِّ
سَلَمَةَ: يا
عبدَ اللهِ،
إن فُتِحَ لكم
غدا الطائفُ،
فإني أدلُّك
على بنتِ
غَيْلانَ،
فإنها تَقْبَلُ
بأربعِ
وتُدْبِرُ
بثمانٍ، فقال النبيُّ
صلى الله عليه
وسلم:
لا
يَدْخُلَنَّ
هؤلاء عليكم .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5887،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 14198
(أنَّ
مخنثًا كان
عندها ورسولُ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ في
البيتِ . فقال
لأخي أم سلمةَ: يا
عبدَاللهِ
بنَ أبي أميةَ
! إن فتحَ
اللهُ عليكم
الطائفَ
غدًا، فإني
أَدُلُّكَ
على بنتِ
غيلانَ .
فإنها
تُقْبِلُ
بأربعٍ
وتُدْبِرُ بثمانٍ
. قال فسمعَه
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّمَ فقال
" لا يدخلُ
هؤلاءِ عليكم " .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
2180، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 14198
(أنَّ
مُخنَّثًا
كان عند أمِّ
سلَمةَ زوجِ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فقال لعبدِ
اللهِ بنِ
أُميَّةَ
ورسولُ اللهِ
يسمَعُ: يا
عبدَ اللهِ إن
فتح اللهُ
عليكم
الطَّائفَ
غدًا فإنِّي
أدُلُّك على
ابنةِ
غَيْلانَ،
فإنَّها
تُقبِلُ بأربعٍ
وتُدبِرُ
بثمانٍ، فقال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم:
لا يدخُلن
هؤلاء عليكم)
(الراوي:
عروة بن
الزبير،
المحدث:
ابن عبدالبر،
المصدر:
التمهيد ،
الصفحة أو الرقم:
22/269، خلاصة
حكم المحدث: مرسل
يستند من وجوه
صحاح ثابتة
(أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم دخَل
بيتَ أمِّ
سَلَمةَ فرأى
عندَهم
مُخنَّثًا
وهو يقولُ يا
عبدَ اللهِ
بنَ أبي
أُميَّةَ لو
قد فتَح اللهُ
الطائفَ لأَرَيْتُك
باديةَ بنتَ
غَيْلانَ وهي
تُقبِلُ
بأربعٍ
وتُدبِرُ
بثمانٍ فقال
النَّبيُّ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم لا
يدخُلْ عليكم
هؤلاءِ)
(الراوي:
عمر بن
أبي سلمة،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 8/107،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح
شرح
الحديث رقم 14198:
دخل
النبيُّ صلى
الله عليه
وسلم وعندي
مُخَنَّثٌ،
فسمِعَه
يقولُ لعبدِ
اللهِ بنِ
أميةَ: يا
عبدَ اللهِ،
أرأيتَ إن
فتحَ اللهُ
عليكم الطائفَ
غدًا، فعليك
بِابْنَةِ
غَيْلانَ، فإنها
تُقبِلُ
بأربعٍ
وتُدبِرُ
بثمانٍ، وقال
النبيُّ صلى
الله عليه وسلم:
لا يَدخُلن
هؤلاء عليكُن .)
( ) (الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري،
الصفحة أو الرقم:
4324، خلاصة
حكم المحدث: ]أورده
في صحيحه]
وقال: حدثنا
محمود حدثنا
أبو اسامة عن
هشام بهذا
وزاد (وهو
محاصر الطائف
يومئذ).
المخنَّثُ
هو الَّذي
يُشبهُ في
تصرُّفاتِه وكلامِه
وحَركاتِه
النِّساءَ،
وأحيانًا يكونُ
هذا خِلقةً،
وتارةً يكونُ
بِتكلُّفٍ، وفي
هذا الحديثِ
أنَّ
النَّبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
دَخَلَ على
أُمِّ سلمةَ
رضِي اللهُ
عنها وكان
عندها
مُخَنَّثٌ،
فسَمِعَه
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
يقولُ لعبدِ
اللهِ بنِ
أُميَّةَ أخي
أُمِّ
سَلَمَةَ: يا
عبدَ اللهِ،
أرأيْتَ إنْ
فتَحَ اللهُ
عليكمُ الطَّائفَ
غدًا فعليكَ
بابنةِ
غَيْلانَ؛
فإِنهَّا
تُقبِلُ
بأربعٍ
وتُدبرُ
بِثَمانٍ، أي:
أنَّه وصَفَ
له ابنةَ
غَيْلانَ
هذه، وهي امرأةٌ
مِنَ
الطَّائفِ
أسلمَتْ بعدَ
ذلك
وتزوَّجَها عبدُ
الرَّحمنِ
بنُ عوفٍ،
فوصَفَها هذا
المخَنَّثُ
بِأنَّها
تُقبلُ
بأربعٍ
وتُدبرُ بثمانٍ،
أي: أنَّها
إذا أقبلَتْ
تُقبلُ بأربعِ
عُكَنٍ وهي
الثَّنايا في
البَطنِ
الَّتي تكونُ
مِنَ
السِّمَنِ،
فإذا أقبلَتْ
رُئِيَتْ
مَواضعُها
شاخصةً مِن
كثرةِ
الغُضونِ،
وإذا أدبرَتْ
رُئِيتْ
أطرافُ هذه
العُكنِ
ثمانيةً، فلمَّا
سَمِعَ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ منه
ذلك، قال
لِأمِّ سلمةَ:
لا يَدخُلْ
هؤلاءِ عليكنَّ؛
لأنَّه علِمَ
أنَّه يَعلمُ
مَفاتنَ النِّساءِ
ويَصفُها،
فمَنَعَ أنْ
يَدخُلَ عليهنَّ؛
لِئلَّا
يَصفَهُنَّ
لِلرِّجالِ
فيَسقطَ معنى
الحِجابِ.
قال
النبي صلى
الله عليه
وسلم لأم سلمة
بل أنت تربت
يداك نعم يا
أم سليم عليها
(المرأة) الغسل
إذا وجدت
الماء
( كانت
مجاورة أم
سلمة زوج
النبي صلى
الله عليه وسلم
فكانت تدخل
عليها فدخل
النبي صلى
الله عليه وسلم
فقالت أم سليم
يا رسول الله
أرأيت إذا رأت
المرأة أن
زوجها
يجامعها في
المنام
أتغتسل فقالت
أم سلمة تربت
يداك يا أم
سليم فضحت
النساء رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
فقالت أم سليم
إن الله لا
يستحي من الحق
وإنا أن نسأل
النبي صلى
الله عليه
وسلم عما أشكل
علينا خير من
أن نكون منه
على عمياء
فقال النبي
صلى الله عليه
وسلم لأم سلمة
بل أنت تربت
يداك نعم يا أم
سليم عليها
الغسل إذا
وجدت الماء
فقالت أم سلمة
يا رسول الله
وهل للمرأة
ماء فقال
النبي صلى
الله عليه
وسلم فأنى
يشبهها ولدها
هن شقائق
الرجال )
(الراوي:
أم سليم
بنت ملحان أم
أنس بن مالك،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة ، الصفحة
أو الرقم: 6/862،
خلاصة حكم
المحدث:
سنده
رجاله كلهم
ثقات رجال
الستة
(جاءت أمُّ
سُلَيمٍ إلى
رسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فقالت يا
رسولَ اللَّهِ
المرأةُ ترى
ما يرى
الرَّجلُ في المنامِ
فقالت أمُّ
سلمةَ فضحتِ
النِّساءَ يا
أمَّ سُليمٍ
فقال إذا رأت
ذلِك
فلتغتسلْ فقالت
أمُّ سلمةَ
وَهل
للنِّساءِ من
ماءٍ قال نعم
إنَّما هنَّ
شقائقُ
الرِّجالِ)
(الراوي:
أنس بن
مالك، المحدث: ابن
القطان،
المصدر:
الوهم
والإيهام ، الصفحة
أو الرقم: 5/271،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(دخلت أمُّ
سليمٍ رضيَ
اللهُ عنها
على النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
فقالَتْ: يا
رسولَ اللهِ
المرأةُ ترى
في منامها ما
يرى الرجلُ،
فقالَتْ أمُّ
سلمةَ رضيَ
اللهُ عنها:
تربتْ يداكِ
يا أمَّ سليمٍ
فضحتِ
النساءَ: فقال
النبيُّ
صلَّى اللهُ عليْهِ
وسلَّمَ
منتصرًا
لأمِّ سليمٍ:
بل أنتِ تربتْ
يداكِ، إنَّ
خيركنَّ
لَمَنَ تسألُ
عما يعنيها،
إذ رأتِ
الماءَ
فلتغتسل
فقالَتْ أمُّ
سلمةَ:
وهل
للنساءِ ماءٌ
؟ قال: نعم فمن
أين يُشبههنَّ
الولدُ ؟
إنَّما هن
شقائقُ
الرجالِ)
(الراوي:
أنس بن
مالك، المحدث: ابن
حجر العسقلاني،
المصدر:
موافقة
الخبر الخبر ،
الصفحة أو الرقم:
2/28، خلاصة
حكم المحدث: حسن
غريب
(جاءَتْ
أُمُّ
سُلَيْمٍ إلى
النبيِّ صلى
الله عليه
وسلم فقالَتْ:
يا رسولَ
اللهِ صلى
الله عليه
وسلم، إن
اللهَ لا
يَسْتَحِي
مِنَ الحقِ،
فهل على
المرأةِ مِن
غُسلٍ إذا احتَلَمَتْ
؟ فقال رسولُ
اللهِ -صلى
الله عليه وسلم- نعم .
إذا رأَتْ
الماءَ،
فقالت أمُّ
سَلَمَةَ: يا
رسولَ اللهِ،
وتَحْتَلِمُ
المرأةُ ؟ فقال:
-تربت يداك- فبِمَ
يُشْبِهُهُا
ولدُها؟ .وفي
روايةٍ: مِثْلُ
معناه. وزاد:
قالت: قلت:
فَضَحْتِ
النساءَ .)
(الراوي:
أم سلمة هند
بنت أبي أمية،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
313، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 7217
(يا رسولَ
اللهِ، إنَّ
الله لا
يَسْتَحِي
منَ الحقِّ،
هل على
المرْأةِ
غُسلٌ إذا
احْتَلَمتْ ؟
قال: ( نعم، إذا
رَأتِ الماءَ
) . فَضَحِكتْ
أُم سَلَمةَ،
فقالتْ:
أتَحتلِمُ
المرْأةُ ؟
فقال النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم: (
فَبِمَ
شَبَهُ
الوَلَدِ ) .)
(الراوي:
أم سليم
بنت ملحان أم
أنس بن مالك،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 6091،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 7217
(يا رسولَ
اللهِ، إنَّ
اللهَ لا
يَستَحْيِي منَ
الحقِّ، فهل
على المرأةِ
الغُسلُ إذا
احتلَمَتْ ؟
قال: ( نعمْ،
إذا رأَتِ
الماءَ ) .
فضحِكَتْ
أمُّ
سَلَمَةَ،
فقالتْ:
تَحتَلِمُ
المرأةُ ؟
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم: (
فبِمَ
يُشبِهُ
الولَدُ
) .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 3328،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 7217
(جاءت
أُمُّ
سُلَيْمٍ إلى
رسول الله
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فقالتْ: يا
رسولَ اللهِ،
إنَّ اللَّهَ
لا
يَسْتَحْيي
مِن الحقِّ،
فهل على
المرأةِ من
غُسلٍ إذا
احتَلمَتْ ؟ قال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم:
إذا رأتِ
الماءَ .فَغَطَّتْ
أُمُّ
سَلَمَةَ،،
تعني وجهها، وقالتْ:
يا رسولَ
اللهِ،
وتَحْتَلِمُ
المرأةُ ؟
قال: نعم،
تَرِبَتْ
يمينُكِ، فبم يُشبِهُها
ولدُها .)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 130،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح
الحديث
(أنَّ أمَّ
سُلَيْمٍ
سألَت رسولَ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ، عنِ
المرأةِ ترى
في المنامِ ما
يرى الرَّجلُ
؟ قالَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ: إذا
رأَت ذلِكَ
فأنزَلَت،
فعلَيها
الغُسلُ
فقالَت أمُّ
سلمةَ أيَكونُ
هذا يا رسولَ
اللَّهِ، ،
قالَ: نعَم،
ماءُ
الرَّجلِ
غليظٌ أبيضُ،
وماءُ
المرأةِ رقيقٌ
أصفرُ،
فأيُّهما
سبقَ، أو علا،
أشبَهَهُ الولدُ)
(الراوي:
أنس بن
مالك، المحدث: ابن
عبدالبر،
المصدر:
الاستذكار
، الصفحة أو الرقم:
1/337، خلاصة
حكم المحدث: مرفوع
من رواية
الآحاد
العدول
(أن أمًّ
سُليمٍ سألت
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم عن
المرأةِ ترى
في منامِها ما
يرى الرجلُ
فقال رسولُ
اللهِ صلى
الله عليه
وسلم: إذا رأت
ذلك فأنزَلت
فعليها الغُسلُ.
فقالت أمُّ
سلمةَ:
يا رسولَ
اللهِ أيكونُ
هذا. قال: نعم, ماءُ
الرجلِ غليظٌ
أبيضٌ, وماءُ
المرأةِ رقيقٌ
أصفرُ
فأيُّهما سبق
أو علا
أشبَهَه
الولدُ.)
(الراوي:
أنس بن
مالك، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح ابن
ماجه ، الصفحة
أو الرقم: 491،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(أنَّ
امرأةً قالت: يا
رسولَ
اللَّهِ !
إنَّ اللَّهِ
لا يستَحي مِنَ
الحقِّ، هل
على المرأةِ
غُسلٌ إذا هيَ
احتَلَمت ؟
قالَ: نعَم
إذا رأَتِ
الماءَ
فضحِكَت أمُّ
سلمةَ، فقالت:
أتَحتَلِمُ
المرأةُ ؟ فقالَ
رسولُ
اللَّهِ: ففيمَ
يشبِهُها
الولَدُ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 197،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 7217
(سُئلَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
عنِ الرَّجلِ
يجدُ البللَ
ولا يذكرُ احتلامًا
؟ قالَ:
يغتسِلُ وعنِ
الرَّجلِ يرَى
أنَّهُ قد
احتلمَ ولم
يجِدْ بللًا
قالَ لا غُسلَ
عليهِ قالت
أمُّ سلمةَ يا
رسولَ اللَّهِ
هل علَى
المرأةِ ترَى
ذلِكَ غُسلٌ
قالَ نعَم
إنَّ
النِّساءَ
شقائقُ
الرِّجالِ.) (الراوي: عائشة
أم المؤمنين،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 113،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
تَحَدَثْنَا
أَنَّكَ
نَاكِحٌ درةَ
بنتَ أبي
سَلَمَةَ .
فقال رسولُ
اللهِ صلى
الله عليه وسلم: أَعَلَى
أُمِّ
سَلَمَةَ ؟ لو
لم أَنْكِحُ
أمَّ
سَلَمَةَ ما
حَلَّتْ لي
(أن أمَّ
حبيبةٍ قالت
لرسولِ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم:
إنَّا
قد
تَحَدَثْنَا
أَنَّكَ
نَاكِحٌ درةَ
بنتَ أبي
سَلَمَةَ .
فقال رسولُ
اللهِ صلى الله
عليه وسلم: أَعَلَى
أُمِّ
سَلَمَةَ ؟ لو
لم أَنْكِحُ
أمَّ
سَلَمَةَ ما
حَلَّتْ لي،
إن أباَها أخي
مِنَ
الرَّضَاعَةِ .) (الراوي: زينب
بنت أبي سلمة،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5123،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 4219
(إنَّا قد
تحدَّثْنا
أنَّكَ ناكحٌ
دُرةَ بنتَ
أبي سلمةَ ؟ !
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليْهِ
وسلَّمَ: أعلى
أمِّ سلمةَ،
لو أني لم أنكحْ
أمَّ سلمةَ،
ما حلَّتْ لي،
إن أباها أخي
منَ الرضاعةِ)
(الراوي:
رملة بنت
صخر بن حرب،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3286،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(قالتْ:
قلتُ: يارسولَ
اللهِ،
انْكِحْ
أُختِي ابنةَ
أبي سفيانَ،
قال: (
وَتُحِبِّينَ
ذلكَ ) . فقلتُ: نعمْ،
لستُ لكَ
بِمُخْلِيَةٍ،
وأَحِبُّ مَنْ
مُشَاركُني
في الخيرِ
أختِي، فقالَ:
( إنَّ ذلكَ لا
يحلُّ لي ) .
فقلتُ:
يارسولَ
اللهِ، فواللهِ
إنَّا
نَتَحدَّثُ
أنَّكَ تريدُ
أنْ تَنْكِحَ
درَّةَ بنتِ
أبي سلَمَةَ ؟
قال: ( ابنةَ
أمِّ سلَمَةَ ) . فقلتُ:
نعَمْ، فقالَ:
( فواللهِ لو
لمْ تَكُنْ
رَبِيبَتي في
حَجْرِي ما
حَلَّتْ لي،
إنها ابنةُ
أخي من الرَّضاعةِ،
أَرضعَتْني
وأبا سلمةَ
ثُوَيْبَةُ،
فلا
تَعْرِضْنَ
عليَّ
بَنَاتِكُنَّ
ولا
أخَواتِكُنَّ ) . وقالَ
شعَيْبٌ، عن
الزهريِّ:
قالَ عُروةُ:
ثُوَيَبةُ
أَعْتَقَها
أبو لَهَبٍ .) (الراوي: أم
حبيبة رملة
بنت أبي
سفيان،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5372،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح] [وقوله:
وقال شعيب ...
معلق، وصله
البخاري في
موضع آخر[،
انظر شرح
الحديث رقم 4219
(قلتُ: يا
رسولَ اللهِ،
هل لك في بنت
أبي سفيان ؟
قال: فأفعلُ
ماذا ؟ قلتُ:
تَنْكِحُ . قال: أُتُحِبِينَ
. قلتُ: لستُ لك
بمُخْلِيَةٍ،
وأحبُّ مَنْ
شَرَكَنِي
فيك أختي . قال:
إنها لا يَحِلُّ
لي . قلتُ:
بلَغَنِي أنك
تَخْطِبُ . قال: ابنةُ
أمِّ
سَلَمَةَ. قلتُ:
نعم . قال: لو لم
تَكُنْ
رِبيبّتِي ما
حَلَّتْ لي،
أَرْضَعَتْنِي
وأَباهَا
ثُوَيْبَةُ، فلا
تَعْرِضْنَ
عليَّ
بناتِكُنَّ
ولا أَخَوَاتِكُن
َّ.)
(الراوي:
أم حبيبة
رملة بنت أبي
سفيان،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5106،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 4219
(أنها قالت: يارسولَ
اللهِ،
انْكِحْ أختي
بنتَ أبي سفيانَ،
فقال: أوتحبين
ذلك؟
فقلت:نعم،
لستُ لك بمُخَلِيَةٍ،
وأَحبُّ من
شاركني في
الخيرِ أختي،
فقال النبيُّ
صلى الله عليه
وسلم: إن ذلك لا
يحلُّ لي.
قلتُ: فإنَّا
نُحدِّثُ أنك
تريدُ أن
تَنْكِحَ
بنتَ أبي
سلمةَ ؟ قال:
بنتَ أمِّ
سلمةَ . قلتُ:
نعم، فقال: لو
أنها لم تكن
ربيبتي في حَجْري
ما حلَّت لي،
أنها لابنةُ
أخي من
الرَّضاعةِ،
أرضعتني وأبا
سَلمةَ
ثُوَيْبَةُ،
فلا تُعْرِضْن
عليَّ
بناتَكن ولا
أخواتَكن قال عُروةُ:
وثُوَيْبةُ
مولاةٌ لأبي
لهبٍ، كان أبو
لهبٍ أعتَقها
فأرضعتْ النبيَّ
صلى الله عليه
وسلم، فلما
ماتَ أبو لهبٍ
أُرَيْهُ
بعضُ أهلِه
بشرِّحِيبَةٍ،
قال له: ماذا
لقيتَ؟ قال
أبو لهبٍ:
لم ألقَ
بعدَكم غير
أني سُقِيتُ
في هذه بعتاقتيَ
ثويبةَ.)
(الراوي:
أم حبيبة
رملة بنت أبي
سفيان،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5101،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح
الحديث
(دخل عليَّ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
فقلتُ لهُ: هل
لك في أختي
بنتِ أبي سفيانَ
؟ فقال " أفعلُ
ماذا ؟ " قلتُ:
تنكحها . قال "
أو تُحبِّين
ذلك ؟ " قلتُ:
لست لك
بمخليةٍ .
وأحبُّ من
شرِكَني في الخيرِ
أختي . قال "
فإنها لا
تحلُّ لي "
قلتُ: فإني
أُخبرتُ أنك
تخطبُ درةَ
بنتَ أبي
سلمةَ . قال " بنتَ
أم سلمةَ ؟ "
قلتُ: نعم . قال
" لو أنها لم
تكن ربيبتي في
حجري، ما
حلَّت لي . إنها
ابنةُ أخي من
الرضاعةِ .
أرضعتني
وأباها ثويبةُ
. فلا تعرضْنَ
عليَّ
بناتكنَّ ولا
أخواتكنَّ " .) (الراوي: أم
حبيبة رملة
بنت أبي
سفيان،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
1449، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 4219
(قلتُ يا
رسولَ اللهِ
انكِحْ أختِي
بنتَ أبِي سفيانَ
فقالَ أوَ
تُحِبِّينَ
فقلتُ نعم قال
لستُ لك بمُحِيلَةٍ...
تُحَدِّثُ
أنك تريدُ أن
تنكِحَ بنتَ
أبي سلمةَ قال
بنتُ أمِّ
سلمةَ قلت نعم
قال لو أنها
لم تكن
ربيبَتِي في
حِجْرِي ما
حلَّتْ لي
إنها لابنَةِ
أبِي من
الرَّضَاعِةِ
أرضعتْنِي
وأبَا سلمةَ
ثُوَيْبَةَ
فلا تَعْرِضْنَ
عليَّ
بناتِكُنَّ
ولا
أخواتِكُنَّ)
(الراوي:
أم حبيبة
رملة بنت أبي
سفيان،
المحدث:
ابن
العربي،
المصدر:
عارضة
الأحوذي ، الصفحة
أو الرقم: 3/78،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(أنَّها
قالَت لرسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ:
انكِح أختي
عزَّةَ، قالَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ: أتحبِّينَ
ذلِكِ ؟
قالَت: نعَم
يا رسولَ
اللَّهِ،
فلستُ لَكَ
بمُخْليَةٍ،
وأحقُّ مَن
شركَني في
خيرٍ أختي،
قالَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ:
فإنَّ ذلِكَ
لا يَحلُّ لي،
قالَت: فإنَّا
نَتحدَّثُ
أنَّكَ تريدُ
أن تنكحَ
دُرَّةَ بنتَ
أبي سلمةَ،
فقالَ: بنتَ أمِّ
سلمةَ ؟
قالَت: نعَم،
قالَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ:
فإنَّها لو لَم
تَكُن
رَبيبتي في
حِجري ما
حلَّت لي،
إنَّها
لَابنةُ أخي
منَ
الرَّضاعةِ،
أرضعَتني وأباها
ثوَيْبَةُ،
فلا
تَعرِضْنَ
عليَّ أخواتِكُنَّ
ولا
بَناتِكُنَّ)
(الراوي:
رملة بنت
صخر بن حرب،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح ابن
ماجه ، الصفحة
أو الرقم: 1588،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 4219
(أنَّ أمَّ
حبيبةَ، زوجَ
النَّبيِّ
صلَّى اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ،
قالَت: يا
رسولَ اللَّهِ،
أنكِح بنتَ
أبي تَعني
أختَهُ فقالَ
رسولُ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ:
وتحبِّينَ
ذلِكِ ؟
قالَت: نعَم،
لستُ لَكَ
بمُخْليَةٍ،
وأحبُّ من
شرِكَتني في
خيرٍ أُختي ؟
فقالَ رسولُ
اللَّهِ: إنَّ
ذلِكَ لا
يحلُّ قالت أمُّ
حبيبةَ: يا
رسولَ
اللَّهِ،
واللَّهِ لقد تحدَّثنا
أنَّكَ
تنكِحُ
دُرَّةَ بنتَ
أبى سلَمةَ،
فقالَ: بنتُ
أمِّ سلمةَ ؟
قالت أمُّ حبيبةَ:
نعَم، قالَ
رسولُ
اللَّهِ:
فواللَّهِ لو أنَّها
لم تَكُن
رَبيبتي حجري
ما حلَّت، أنَّها
لَابنةُ أخي
منَ
الرَّضاعةِ،
أرضَعتنى وأبا
سلمةَ
ثُوَيْبةُ،
فلا تعرِضْنَ
عليَّ بَناتِكُنَّ
ولا
أخواتِكُنَّ)
(الراوي:
زينب بنت
أبي سلمة،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3285،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 4219
(يا رسولَ
اللَّهِ،
انكِح أختي
بنتَ أبي سفيانَ،
قالَت: فقالَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ:
أوَتحبِّينَ
ذلِكَ ؟ فقلتُ:
نعَم، لستُ
لَكَ
بمُخْليَةٍ،
وأحبُّ من
يشاركُني في
خيرٍ أختي،
فقالَ
النَّبيُّ صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ: إنَّ
أختَكِ لا
تحلُّ لي،
فقلتُ:
واللَّهِ يا
رسولَ اللَّهِ،
إنَّا
لنتَحدَّثُ
أنَّكَ تريدُ
أن تَنكحَ
دُرَّةَ بنتَ
أبى سلَمةَ،
فقالَ: بنتُ
أمِّ سلَمةَ؟
فقلتُ: نعَم،
فقالَ:
واللَّهِ
لولا أنَّها رَبيبتي
في حِجري ما
حلَّت لي،
إنَّها
لَابنةُ أخي
منَ
الرَّضاعةِ،
أرضَعتني
وأبا سلَمةَ
ثوَيْبةُ،
فلا
تَعرِضْنَ
عليَّ
بَناتِكُنَّ
ولا
أخواتِكُنَّ)
(الراوي:
أم حبيبة
رملة بنت أبي
سفيان،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3284،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 4219
(أنَّ أمَّ
حبيبةَ قالَت:
يا رسولَ
اللَّهِ هل لَكَ
في أختي ؟
قالَ: فأفعلُ
ماذا ؟ قالَت:
فتَنكحُها
قالَ: أختَكِ
؟، قالَت:
نعَم، قالَ:
أوتحبِّينَ
ذلِكَ ؟
قالَت: لَستُ
بمُخْليَةٍ
بِكَ وأحَبُّ
مَن شَركَني
في خَيرٍ أُختي،
قالَ: فإنَّها
لا تحلُّ لي
قالَت: فواللَّهِ
لقد أُخبِرتُ
أنَّكَ تخطبُ
دُرَّةَ أو
ذرَّةَ شَكَّ
زُهَيْرٌ
بنتَ أبي
سلمةَ قالَ:
بنتَ أمِّ
سلمةَ ؟
قالَت: نعَم
قالَ: أما واللَّهِ
لو لم تَكُن
رَبيبتي في
حِجري، ما حلَّت
لي إنَّها
ابنةُ أَخي
منَ
الرَّضاعةِ،
أرضَعتني
وأباها
ثُوَيْبةُ،
فلا تعرضْنَ
عليَّ
بَناتِكُنَّ
ولا
أخواتِكُنَّ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 2056،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 4219
(يا رسول
الله ! هل لك في
أختي ؟ قال:
فأصنع ماذا ؟ قالت:
تزوجها قال:
فإن ذلك أحب
إليك ؟ قالت:
نعم ! لست لك
بمخلية، وأحب
من يشركني في
خير أُختي. قال:
إنها لا تحل
لي . قالت: فإنه
قد بلغني أنك
تخطب درة بنت
أم سلمة ؟ قال:
بنت أبي سلمة
؟ قالت: نعم !
قال: والله لو
لم تكن ربيبتي
ما حلت لي،
إنها لابنة
أخي من
الرضاعة، فلا
تعرضن علي
بناتكن، ولا أخواتكن
)
(الراوي:
رملة بنت
صخر بن حرب،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3287،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 4219
سمعتُ
أم سلمةَ زوجُ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
تقول: قيل
لرسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: أين
أنت ؟ يا
رسولَ اللهِ !
عن ابنةِ حمزةَ
؟ أو قيل: ألا
تخطبُ بنتَ
حمزةَ بنِ
عبدِ المطلبِ
؟ قال " إنَّ
حمزةَ أخي من
الرضاعةِ"
(سمعتُ
عبدَ اللهِ
بنَ مسلمٍ
يقولُ: سمعتُ
محمدَ بنَ
مسلمٍ يقولُ:
سمعتُ حميدَ
بنَ عبدِ
الرحمنِ
يقولُ: سمعتُ
أم سلمةَ زوجُ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ تقول:
قيل لرسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ: أين أنت
؟ يا رسولَ
اللهِ ! عن
ابنةِ حمزةَ ؟
أو قيل:
ألا
تخطبُ بنتَ
حمزةَ بنِ
عبدِ المطلبِ
؟ قال " إنَّ
حمزةَ أخي من
الرضاعةِ " .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
1448، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 16288
يُحشَرُ
النَّاسُ
يومَ
القيامةِ
عُراةً حُفاةً
(يُحشَرُ
النَّاسُ يومَ
القيامةِ
عُراةً
حُفاةً،
فقالت أمُّ سلَمةَ: فقلتُ:
يا رسولَ
اللهِ
واسوأتاه
ينظُرُ بعضُنا
إلى بعضٍ
فقال: شُغِل
النَّاسُ،
قلتُ: ما شغَلهم
؟ قال: نشْرُ
الصَّحائفِ
فيها مثاقيلُ الذَّرِّ،
ومثاقيلُ
الخرْدَلِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: المنذري،
المصدر:
الترغيب
والترهيب ، الصفحة
أو الرقم: 4/291،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(يُحشَرُ
النَّاسُ
يومَ
القيامةِ
حُفاةً عُراةً
فقالَتْ أمُّ
سَلَمةَ يا
رسولَ اللهِ واسَوْءَتاه
ينظُرُ
بعضُنا إلى
بعضٍ فقال شُغِل
النَّاسُ
قُلْتُ ما
شغَلهم قال
نشرُ الصَّحائفِ
فيها مثاقيلُ
الذَّرِّ
ومثاقيلُ
الخَرْدَلِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 10/335،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح
غير محمد بن
موسى بن أبي
عياش وهو
ثقة
(يحشَرُ
الناسُ
عُراةً
حُفاةً فقالتْ
أم سلمة:
يا
رسولَ اللهِ
واسَوءَتاهُ
ينظُرُ
بعضُنا إلى
بعضٍ ؟ فقال:
شُغِل الناسُ
قلتُ: ما
شَغَلَهم ؟
قال: نشرُ
الصحفِ فيها
مثاقيلُ
الذرِّ ومثاقيلُ
الخردلِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البوصيري،
المصدر:
إتحاف
الخيرة
المهرة ، الصفحة
أو الرقم: 8/160،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح وله شاهد
ما بلغ
أنْ تؤدِيَ
زكاتَه
فزُكِّيَ
فليس بكنزٍ
( عن
أمِّ سلمةَ
قالت: كنتُ
أَلْبَسُ
أوضاحًا من
ذهبٍ فقلتُ:
يا رسولَ
اللهِ
أَكَنْزٌ هو ؟
فقال: ما بلغ
أن يُؤَدَّي
زكاتُه
فَزُكِّيَ فليس
بكَنزٍ)
(الراوي:
أم سلمة هند
بنت أبي أمية،
المحدث:
النووي،
المصدر:
المجموع ،
الصفحة أو الرقم:
6/33، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
حسن
(عن أمِّ
سلمةَ رضي
الله عنها
أنها كانت
تلبَسُ
أوضاحًا من
ذهبٍ فقالت:
يا رسولَ
اللهِ أكنزٌ
هو؟ فقال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ:
ما بلغ أنْ
تُؤدى زكاتُه
فَزُكِّيَ
فليس بكنزٍ.) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
ابن باز،
المصدر:
حاشية
بلوغ المرام
لابن باز ، الصفحة
أو الرقم: 383،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
(أنه صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
سألتْهُ أمُّ
سلمةَ رضي
الله عنها عن
حليٍّ كانت
تلبَسُه من
الذهبِ أكنزٌ
هو؟ فقال: ما
بلغ أنْ
تؤدِيَ زكاتَه
فزُكِّيَ
فليس بكنزٍ)
(الراوي: -،
المحدث:
ابن باز،
المصدر:
فتاوى نور
على الدرب
لابن باز ، الصفحة
أو الرقم: 15/213،
خلاصة حكم المحدث:
[ثابت[
(عن أمِّ
سلمةَ رضِي
اللهُ عنهَا
أنها كانت تلبس
أوضاحًا من
ذهبٍ فسألتْ
عن ذلك
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
فقالت:
أَكَنزٌ هو ؟
فقال: إذا
أدَّيتَ زكاتَه
فليس بكنزٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
دقيق العيد،
المصدر:
الإلمام
بأحاديث
الأحكام ، الصفحة
أو الرقم: 1/318،
خلاصة حكم المحدث:
[اشترط في
المقدمة أنه]
صحيح على
طريقة بعض أهل
الحديث
(عن أمِّ
سلمةَ رضيَ
اللهُ عنها
أنَّها كانت تلبسُ
أوضاحًا من
ذهبٍ فسألتُ
عن ذلك
النبيَّ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
فقالت أكنزٌ
هو فقال إذا
أدَّيتَ
زكاتَهُ فليس
بكنزٍ)
(الراوي:
عطاء بن
أبي رباح،
المحدث:
ابن
الملقن،
المصدر:
تحفة
المحتاج ، الصفحة
أو الرقم: 2/58،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح أو
حسن [كما
اشترط على
نفسه في
المقدمة[
(حديثُ
أمِّ سلمةَ
أنَّها كانت
تلبَسُ أوضاحًا
من ذهَبٍ
فسألَتْ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
أكَنزٌ هوَ؟
قال لا إذا أدَّيتِ
زكاتَهُ فليس
بكنزٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
الملقن،
المصدر:
شرح
البخاري لابن
الملقن ، الصفحة
أو الرقم: 10/439،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
(عن أمِّ
سلَمةَ قالت
كُنتُ ألبَسُ
أوْضاحًا من
ذَهبٍ فقلت يا
رسولَ
اللَّهِ
أَكَنزٌ هُوَ
قالَ ما بَلغَ
أن تُؤدِّيَ
زَكاتَه
فزُكِّيَ
فليسَ
بِكَنزٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: العراقي،
المصدر:
طرح
التثريب ، الصفحة
أو الرقم: 4/7،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
(عن أمِّ
سلمةَ أنها
كانت تلبَس
أوضاحًا من ذهبٍ
فقالتْ: يا
رسولَ اللهِ،
أكنزٌ هو؟
فقال: ما بلغ
أن تؤدى زكاتُه
فزكي فليس
بكنزٍ.)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
باز، المصدر: فتح
الباري لابن
حجر ، الصفحة
أو الرقم: 3/320،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
(عن أمِّ
سلمةَ رضِيَ
اللهُ عنها
أنها كانت تلبسُ
أوضاحًا من
ذهبٍ فقالت:
يا رسولَ
اللهِ، أكنزٌ
هو؟ فقال
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: ما
بلغ أن يُزَكَّى
فزكِّي فليس
بكنزٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
باز، المصدر: مجموع
فتاوى ابن باز
، الصفحة أو الرقم:
233/14، خلاصة
حكم المحدث: [ثابت[
(عن أمِّ
سلمةَ رضِيَ
اللهُ عنها
أنها كانت تلبسُ
أوضاحًا من
ذهبٍ فقالت:
يا رسولَ
اللهِ، أكنزٌ
هذا؟ قال
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: ما
بلغ أن يُزَكَّى
فزكِّي فليس
بكنزٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
باز، المصدر: مجموع
فتاوى ابن باز
، الصفحة أو الرقم:
104/14، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
(عن أمِّ سلمةَ
رضِيَ اللهُ
عنها أنها
كانت تلبسُ
أوضاحًا من
ذهبٍ فقالت:
يا رسولَ
اللهِ، أكنزٌ
هو؟ فقال
عليهِ
الصلاةُ
والسلامُ: ما
بلغ أن يزكَّى
فزكِّي فليس
بكنزٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
باز، المصدر: مجموع
فتاوى ابن باز
، الصفحة أو الرقم:
98/14، خلاصة
حكم المحدث: [ثابت[
(]عن
أمِّ سلمةَ
رضِيَ اللهُ
عنها أنها]
سألته [يعني:النبيَّ
صلَّى للهِ
عليه وسلم] عن
حلِيٍّ كانت
تلبسُها من
الذهبِ: أكنزٌ
هذا؟ فقال: ما
بلغ أن
يُزَكَّى
فزكِّي فليس
بكنزٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
باز، المصدر: مجموع
فتاوى ابن باز
، الصفحة أو الرقم:
100/14، خلاصة
حكم المحدث: [ثابت[
(عن أمِّ
سلمةَ رضِيَ
اللهُ عنها
أنها كانت تلبسُ
أوضاحًا من
ذهبٍ فقالت:
يا رسولَ
اللهِ، أكنزٌ
هو؟ فقال
عليهِ
الصلاةُ
والسلامُ: ما
بلغ أن
تؤدِّىَ
زكاتَه
فزكِّي فليس
بكنزٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
باز، المصدر: مجموع
فتاوى ابن باز
، الصفحة أو الرقم:
86/14، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
جيد
(عن أمِّ
سلمةَ قالت:
كنتُ ألبَسُ
أَوْضاحًا من
ذَهبٍ فقلتُ
يا رسولَ
اللَّهِ
أَكَنزٌ هوَ فقالَ
ما بلغَ أن
تؤدَّى
زَكاتُه
فزُكِّيَ فليسَ
بِكَنزٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 1564،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
المرفوع منه
فقط
قالت
أمُّ سلمةَ: بعثتُ
صاعينِ من
تمرٍ إلى رجلٍ
منَ الأنصارِ،
فأتانا بدلَ
صاعينِ هذا
الصَّاعُ
الواحدُ،
وَها هوَ كل. فألقى
التَّمرةَ
بينَ يديهِ
فقالَ:
ردُّوهُ لا
حاجةَ لي فيهِ
التَّمرُ
بالتَّمرِ،
والحِنطةُ
بالحِنطةِ،
والشَّعيرُ
بالشَّعيرِ،
والذَّهبُ
بالذَّهبِ، والفضَّةُ
يد بيدٍ،
عينًا بعينٍ،
مِثلًا بمثلٍ،
فمن زادَ
فَهوَ ربًا
(عن
حيَّانَ بنِ
عُبَيْدِ
اللَّهِ
العدويِّ
قالَ: سألتُ
أبا مجلزٍ عنِ
الصَّرفِ،
فقالَ:
كانَ
ابنُ عبَّاسٍ
رضيَ اللَّهُ
عنهما، لا يرى
بِهِ بأسًا
زمانًا من
عمرِهِ، ما
كانَ منهُ
عينًا، يعني
يدًا بيدٍ،
فَكانَ يقولُ:
إنَّما
الرِّبا في
النَّسيئةِ
فلقيَهُ أبو
سعيدٍ
الخدريُّ
فقالَ لَهُ:
يا ابنَ عبَّاسٍ
ألا تتَّقي
اللَّهَ ؟ إلى
متى توَكِّلُ
النَّاسَ
الرِّبا ؟ أما
بلغَكَ أنَّ
رسولَ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ قالَ ذاتَ
يومٍ وَهوَ
عندَ زوجتِهِ
أمِّ سلمةَ: إنِّي
لأشتَهي تمرَ
عجوةٍ، فبعثت
صاعينِ من تمرٍ
إلى رجلٍ منَ
الأنصارِ،
فجاءَ بدلَ
صاعينِ صاعٌ
من تمرٍ
عجوةٍ، فقامت
فقدَّمتهُ
إلى رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ، فلمَّا
رآهُ
أعجبَهُ،
فتَناولَ
تمرةً، ثمَّ أمسَكَ،
فقالَ: من
أينَ لَكُم
هذا ؟ فقالت
أمُّ سلمةَ: بعثتُ
صاعينِ من
تمرٍ إلى رجلٍ
منَ الأنصارِ،
فأتانا بدلَ
صاعينِ هذا
الصَّاعُ الواحدُ،
وَها هوَ كل
فألقى
التَّمرةَ
بينَ يديهِ
فقالَ:
ردُّوهُ لا
حاجةَ لي فيهِ
التَّمرُ بالتَّمرِ،
والحِنطةُ
بالحِنطةِ،
والشَّعيرُ
بالشَّعيرِ،
والذَّهبُ
بالذَّهبِ، والفضَّةُ
يد بيدٍ،
عينًا بعينٍ،
مِثلًا بمثلٍ،
فمن زادَ
فَهوَ ربًا
ثمَّ قالَ:
كذلِكَ ما
يُكالُ ويوزَنُ
أيضًا فقالَ
ابنُ عبَّاسٍ:
جَزاكَ اللَّهُ
يا أبا سَعيدٍ
الجنَّةَ،
فإنَّكَ ذَكَّرتَني
أمرًا كنتُ
نَسيتُهُ
أستغفرُ اللَّهَ
وأتوبُ إليهِ
. فَكانَ
يَنهى عنهُ
بعدَ ذلِكَ
أشدَّ
النَّهيِ)
(الراوي:
أبو سعيد،
المحدث:
الحاكم،
المصدر:
المستدرك ،
الصفحة أو الرقم:
2/347، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
الإسناد
(سألتُ أبا
مِجلَزٍ عنِ
الصرفِ
فقال:كان ابنُ
عباسٍ رضي
اللهُ عنهما
لا يَرى به
بأسًا زمانًا
من عُمُرِه ما
كان منه عينًا
يعني: يدًا بيدٍ،
فكان يقولُ:
إنما الرِّبا
في النسيئةِ.
فلَقِيَه أبو
سعيدٍ
الخُدرِيُّ
فقال: يا ابنَ
عباسٍ، ألا
تتَّقي اللهَ
إلى متى
تؤكِلُ الناسَ
الرِّبا؟ أما
بلغَكَ أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قال ذاتَ يومٍ
وهو عندَ
زوجِه أمِّ
سلَمَةَ:
إني
لأشتَهي تمرَ
عجوةٍ فبعَث
صاعينِ من تمرٍ
إلى رجلٍ منَ
الأنصارِ
فجاء بدلَ
صاعينِ صاعٌ
من تمرِ عجوةٍ
فقامتْ
فقدَّمَتْه
إلى رسولِ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فلما رآه
أعجَبه،
فتناوَل تمرةً
ثم أمسَك
فقال: مِن أين
لكم هذا؟
فقالتْ أمُّ
سلَمَةَ:
بعَثتُ
صاعينِ من
تمرٍ إلى رجلٍ
منَ الأنصارِ
فأتانا بدلَ
الصاعينِ هذا
الصاعُ
الواحدَ، وها
هو، كُلْ،
فألقى
التمرةَ بين
يدَيه فقال:
رُدُّوه لا
حاجةَ لي فيه،
التمرُ
بالتمرِ،
والحِنطةُ،
بالحِنطةِ،
والشعيرُ
بالشعيرِ،
والذهبُ
بالذهبِ،
والفضةُ بالفضةِ،
يدًا بيدٍ
عينًا بعينٍ،
مِثلًا بمِثلٍ
فمَن زاد فهو
رِبًا ثم قال:
كذلك ما يُكالُ
ويوزَنُ
أيضًا إلى
آخِرِه)
(الراوي:
أبو سعيد
الخدري،
المحدث:
محمد
الأمين
الشنقيطي،
المصدر:
أضواء
البيان ، الصفحة
أو الرقم: 4/829،
خلاصة حكم
المحدث:
ليس بضعيف
وهو معتضد بما
يثبت
الاحتجاج به
من الشواهد
(أنَّ
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ اشتهى
تمرًا فأرسل
بعضُ أزواجِه
ولا أُراها إلا
أمَّ سلمةَ
بصاعَينِ من
تمرٍ فأتَوا
بصاعٍ من
عجوةٍ فلما
رآهُ النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
أنكره فقال من
أين لكم هذا
قالوا بعثْنا
بصاعَينِ فأتينا
بصاعٍ فقال
رُدُّوه فلا
حاجةَ لي فيه)
(الراوي:
بريدة بن
الحصيب
الأسلمي،
المحدث:
الطحاوي،
المصدر:
شرح معاني
الآثار ، الصفحة
أو الرقم: 4/66،
خلاصة حكم
المحدث:
الآثار
متواترة بذلك
أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم كان
يُقبِّلُها
وهو صائمٌ
(أنَّ
زينبَ ابنةَ
أمِّ سلمةَ
أخبرته أنَّ
أمَّ سلمةَ
حدَّثتها
أنَّ رسولَ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
كان
يُقبِّلُها
وهو صائمٌ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
عبدالبر،
المصدر:
التمهيد ،
الصفحة أو الرقم:
5/123، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
(أتَت أمَّ
سلمةَ امرأةٌ
فقالَت: إنَّ
زوجي يقبِّلُني،
وأَنا صائمةٌ
فَقالَت كانَ
رسولُ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ يقبِّلُني
وَهوَ صائمٌ
وأَنا صائمةٌ)
(الراوي:
أم سلمة،
المحدث:
العيني،
المصدر:
نخب
الافكار ، الصفحة
أو الرقم: 8/498،
خلاصة حكم
المحدث:
طريقه
صحيح
(عن أبي
قَيسٍ مولى
عَمرِو بنِ
العاصِ قالَ:
بعثَني عبدُ
اللَّهِ بنُ
عمرٍو إلى
أمِّ سلمةَ زوجِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
فقالَ: سلها
أَكانَ رسولُ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
يقبِّلُ،
وَهوَ صائمٌ،
فقالت: لا
فقلت: إنَّ
عائشةَ رضيَ
اللَّهُ عنها
تخبرُ
النَّاسَ
أنَّهُ كانَ
يقبِّلُ
وَهوَ صائمٌ
فقالت
لعلَّهُ
أنَّهُ لم يَكُن
يتمالَكُ
عنها حبًّا
أمَّا
إيَّايَ فلا)
(الراوي:
أم سلمة،
المحدث:
العيني،
المصدر:
نخب
الافكار ، الصفحة
أو الرقم: 8/503،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(أنَّ
امرأةً سألت
أمَّ سلمةَ
فقالت إنَّ
زوجي
يُقبِّلُني
وهو صائمٌ
وأنا صائمةٌ
فما ترَينَ
فقالت كان
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
يُقَبِّلُني
وهو صائمٌ
وأنا صائمةٌ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
إرواء
الغليل ، الصفحة
أو الرقم: 4/83،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد على شرط
مسلم
لمَّا
نزلت: (يُدْنِينَ
عَلَيْهِنَّ
مِنْ
جَلَابِيبِهِنَّ)
( عن
أمِّ سلَمةَ
قال: لمَّا نزلت: يُدْنِينَ
عَلَيْهِنَّ
مِنْ
جَلَابِيبِهِنَّ
خرجَ نساءُ
الأنصارِ
كأنَّ علَى
رؤوسِهِنَّ
الغِربانَ
منَ
الأَكْسِيَةِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 4101،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
المرأة
ترخي الإزار
شبرا . قالت أم
سلمة: إذن
ينكشف عنها .
قال: فذراع،
لا تزيد عليه
(أن أم سلمة
زوج النبي صلى
الله عليه
وسلم قالت
لرسول الله
صلى الله عليه
وسلم حين ذكر
الإزار:
فالمرأة يا
رسول الله ؟
قال: ترخي
شبرا . قالت أم
سلمة:
إذن
ينكشف عنها .
قال: فذراع،
لا تزيد عليه)
(الراوي:
صفية بنت
أبي عبيد،
المحدث:
ابن دقيق
العيد،
المصدر:
الاقتراح ،
الصفحة أو الرقم:
116، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
(أن
النبيَّ صلى
الله عليه و
سلم لما
ذَكَرَ في
الإزارِ ما
ذكَرَ قالت
أمُّ
سَلَمَةَ: فكيف
بالنساءِ؟
قال: يُرخينَ
شِبرًا . قالت:
إذًا تَبدُوا
أقدامُهن .
قال: فذراعًا
لا يزدْنَ
عليه.)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 5353،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(عن أمِّ
سلمةَ، قالت:
قلتُ لرسولِ
اللهِ - صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ - حين
ذكر الإزارَ: فالمرأةُ
يا رسولَ
اللهِ ؟ ! قال:
تُرخي شِبرًا،
فقالتْ: إذًا
ينكشفُ عنها !
ويُروى:
تنكشفُ أقدامُهنَّ
؟ ! قال:
فذراعًا، لا
تزيدُ عليهِ .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
تخريج
مشكاة
المصابيح ، الصفحة
أو الرقم: 4262،
خلاصة حكم المحدث: إسناده
صحيح
والرواية
الثانية حسن
صحيح
(أنَّها
قالَت لرسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ حينَ
ذَكَرَ
الإزارَ فالمرأةُ
يا رسولَ
اللَّهِ ؟
قالَ: تُرخي
شبرًا . قالَت
أمُّ سلمةَ: إذًا
ينكشفَ عنها،
قالَ:
فذِراعًا لا
تزيدُ علَيهِ)
(الراوي:
أم سلمة هند
بنت أبي أمية،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 4117،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(أنَّ
النبيَّ صلى
اللهُ عليه
وسلمُ أمر
فاطمةَ رضي
اللهُ عنها أو
أمِّ سلمةَ
رضي اللهُ عنها
أنْ تَجرَّ
الذيلَ
ذراعًا)
(الراوي:
أبو
هريرة،
المحدث:
أحمد شاكر،
المصدر:
مسند أحمد
، الصفحة أو الرقم:
14/8، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
ضعيف والحديث
في ذاته صحيح
(من جرَّ
ثوبَهُ منَ
الخيلاءِ لم
ينظرِ اللهُ إليه،
قالَتْ أمُّ
سلمةَ:
يا
رسولَ اللهِ
فكيفَ تَصنعُ
النساءُ
بذيولِهِنَّ
؟ قال .
تُرخينَهُ
شبرًا،
قالَتْ . إذنْ
تنكشفَ
أقدامُهنَّ،
قال .
ترخينَهُ
ذراعًا لا
يزدْنَ
عليْهِ)
(الراوي:
عبدالله
بن عمر،
المحدث:
ابن حزم،
المصدر:
المحلى ، الصفحة
أو الرقم: 4/75،
خلاصة حكم
المحدث:
احتج به،
وقال في
المقدمة: (لم
نحتج إلا بخبر
صحيح من رواية
الثقات مسند)
(مَن جرَّ
ثوبَه
خُيلاءَ لم
ينظُرِ
اللَّهُ
إليهِ يومَ
القيامةِ فقالت
أمُّ سلمةَ
فَكيفَ
يصنعنَ
النِّساءُ
بذيولِهنَّ
قال يُرخينَ
شبرًا قالت
إذًا تَنكشفَ
أقدامُهنَّ
قال فيرخينَه
ذراعًا لا
يزدنَ عليهِ)
(الراوي:
عبدالله
بن عمر،
المحدث:
عبد الحق
الإشبيلي،
المصدر:
الأحكام
الصغرى ، الصفحة
أو الرقم: 807،
خلاصة حكم المحدث:
[أشار في
المقدمة أنه
صحيح الإسناد[
(من جرَّ
ثوبَه
خُيَلاءَ لم
ينظرِ اللهُ
إليه يومَ
القيامةِ،
فقالت أمُّ
سلمةَ:
فكيف
تصنعُ
النِّساءُ
بذُيولهنَّ
يا رسولَ اللهِ
؟ قال:
يُرخينَ
شبرًا قالت:
إذًا تنكشفُ
أقدامُهنَّ،
قال: فيُرخينَه
ذراعًا لا
يزِدْن عليه)
(الراوي:
عبدالله
بن عمر،
المحدث:
ابن دقيق
العيد،
المصدر:
الإلمام
بأحاديث
الأحكام ، الصفحة
أو الرقم: 1/146،
خلاصة حكم المحدث:
[اشترط في
المقدمة أنه]
صحيح على
طريقة بعض أهل
الحديث
(من جرَّ
ثوبَه من
الخيلاءِ لم
ينظرِ اللهُ
إليه يومَ
القيامةِ قال
وأخبرني
سليمانُ بنُ يسارٍ
أنَّ أمَّ
سلمةَ ذكرت
النساءَ فقال
تُرخي شبرًا
قالت إذنْ
تنكشفَ قال
فذراعًا لا يزدْن
عليه)
(الراوي:
عبدالله
بن عمر،
المحدث:
أحمد
شاكر، المصدر: مسند
أحمد ، الصفحة
أو الرقم: 7/140،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(أنها
ذكَرَتْ
لرسولِ اللهِ
صلى الله عليه
و سلم ذيولَ
النساءِ،
فقال رسولُ
اللهِ صلى الله
عليه و سلم:
يُرخِينَ
شِبْرًا. قالت
أمُّ
سَلَمَةَ: إذًا
يَنْكَشِفُ
عنها . قال:
تُرخي
ذراعًا، لا
تَزِيدُ عليه.) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 5352،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(مَن جرَّ
ثوبَه مِن
الخُيَلاءِ
لم يَنْظُرِ اللهُ
إليه، قالت
أمُّ
سَلَمَةَ: يا
رسولَ اللهِ،
فكيف
تَصْنَعُ
النساءُ بذيولهن
؟ قال:
تُرْخينَه
شِبْرًا .
قالت: إذا تَنْكَشِفُ
أقدامُهنَّ.
قال: تُرْخِينَه
ذِراعًا لا
تزِدْنَ عليه.) (الراوي: عبدالله
بن عمر،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 5351،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(مَن جرَّ
ثوبَهُ
خيلاءَ لم
ينظُرِ
اللَّهُ إليهِ
يومَ
القيامةِ،
فقالَت أمُّ
سَلمةَ:
فَكَيفَ
يصنَعُ
النِّساءُ بذيولِهِنَّ
؟ قالَ:
يُرخينَ
شبرًا، فقالت: إذًا
تنكشفَ
أقدامُهُنَّ،
قالَ:
فيُرخينَهُ
ذراعًا، لا
يزِدنَ
علَيهِ)
(الراوي:
عبدالله
بن عمر،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 1731،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
لما قال في
جرِّ الذيلِ
ما قال قالت
قلتُ يا رسولَ
اللهِ فكيف
بنا فقال
جُرِّيهِ شبرًا،
فقالت
( أمُّ
سلمةَ )
إذًا
تنكشفُ
القدمانِ،
قال
فجُرِّيهِ
ذراعًا)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة ، الصفحة
أو الرقم: 460،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
إنِّي
أطيلُ ذيلي
وأمشي في
المَكانِ
القذرِ فقالت
أمُّ سلَمةَ
قالَ رسولَ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
يطَهِّرُه ما
بعدَه
(سألتِ
امرأةٌ أمَّ
سلمةَ رضيَ
اللَّهُ عنها فقالت
إنِّي أطيلُ
ذيلي وأمشي في
المَكانِ القذرِ
فقالت أمُّ
سلَمةَ قالَ
رسولَ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
يطَهِّرُه ما
بعدَه)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
حجر
العسقلاني،
المصدر:
تخريج
مشكاة
المصابيح ، الصفحة
أو الرقم: 1/257،
خلاصة حكم المحدث:
[حسن كما قال
في المقدمة[
(أنَّها سأَلت
أمَّ سلمةَ
زوجَ
النَّبيِّ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فقالت: إنِّي
امرأةٌ أطيلُ ذيلي
وأمشي في
المَكانِ
القذِرِ،
فقالَت أمُّ
سلَمةَ:
قالَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
يطَهِّرُهُ
ما بعدَهُ)
(الراوي:
حميدة،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 383،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(عن أم سلمة
عن النبي عليه
السلام في
الذيل قال
النبي صلى
الله عليه
وسلم يطهره ما
بعده)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: العقيلي،
المصدر:
الضعفاء
الكبير ، الصفحة
أو الرقم: 2/257،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صالح جيد
(عن أمِّ
ولَدِ
إبراهيمَ بنِ
عبدِ
الرَّحمنِ بنِ
عوفٍ أنها
سألَت أمَّ
سلمةَ زوجِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فقالت: إنِّي
امرأةٌ أطيلُ
ذيلي، وأمشي
في المَكانِ
القذِرِ
فقالَت: قالَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
يطَهِّرُهُ
ما بعدَهُ)
(الراوي:
أم سلمة،
المحدث:
النخشبي،
المصدر:
تخريج
الحنائيات ، الصفحة
أو الرقم: 2/1188،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
(إني
أُطيلُ ذيلي،
وأمشي في
المكانِ
القذِرِ ؟ !
فقالت أمُّ
سلمةَ:
قال
رسولُ اللهِ –
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
–: يُطَهِّرُه
ما بعدَه)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
تخريج
مشكاة
المصابيح ، الصفحة
أو الرقم: 481،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(إنِّي
امرأةٌ أطيلُ
ذَيلي،
وأَمشي في
المَكانِ
القذِرِ
قالَت أمُّ
سلمةَ:
قالَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ وسلَّمَ:
يطَهِّرُهُ
ما بَعدَهُ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
جلباب
المرأة ، الصفحة
أو الرقم: 81،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
لغيره
قالت
أمُّ سلمةَ: فهي زينبُ
فقلتُ لها:
اسمي فقالت:
غيِّريه إلى
ما غيَّر إليه
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
سمِّيها
زينبَ
(إنَّ
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ نكح
زينبَ بنتَ
جحشٍ واسمُها
بَرَّةٌ
فغيَّر اسمَها
إلى زينبَ
فدخل على أمِّ
سلَمةَ حين تزوَّجها
واسمِي
بَرِّةٌ
فسمعها
تدعوني بَرَّةً
فقال: . . . . فقالت
أمُّ سلمةَ: فهي
زينبُ فقلتُ لها:
اسمي فقالت:
غيِّريه إلى
ما غيَّر إليه
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ سمِّيها
زينبَ)
(الراوي:
زينب بنت
أبي سلمة،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة ، الصفحة
أو الرقم: 1/421،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن
سميتمُوه
بأسماءِ
فراعنتِكم ليكونَنَّ
في هذه الأمةِ
رجلٌ يقالُ له
الوليدُ لهو
أشرُّ على هذه
الأمةِ من
فرعونَ لقومِه
(وُلد
لأخي أمِّ
سَلَمةَ زوجِ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
غلامٌ
فسمَّوْه
الوليدَ،
فقال النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم:
سمَّيْتموه
بأسماءِ
فراعنتِكم،
ليكوننَّ في
هذه الأمَّةِ
رجلٌ يقالُ له
الوليدُ هو
شرٌّ على هذه
الأمَّةِ من
فرعونَ
لقومِه)
(الراوي:
عمر بن
الخطاب،
المحدث:
ابن كثير،
المصدر:
مسند
الفاروق ، الصفحة
أو الرقم: 2/665،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
(وُلِدَ
لِأَخِي
أُمِّ
سَلَمَةَ
زَوْجُ النبيِّ
صلَّى اللهُ
علَيْهِ
وسلَّم
غُلَامٌ فسمَّوْهُ
الوليدَ فقال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
سميتموه
باسمِ فَرَاعِنَتِكُمْ
لَيَكُونَنَّ
في هذِهِ الأمَّةِ
رجلٌ يقالُ له
الوليدُ لهو
أشرُّ على
هذِهِ
الأمَّةِ
مِنْ
فِرْعَونَ
لقومِهِ)
(الراوي:
عمر بن
الخطاب،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 7/316،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات
(ولد لأخِي
أمِّ سلمةَ
زوجِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم
غلامٌ
فسمَّوه
الوليدَ فقال
النبيُّ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم
سميتمُوه
بأسماءِ فراعنتِكم
ليكونَنَّ في
هذه الأمةِ
رجلٌ يقالُ له
الوليدُ لهو
أشرُّ على هذه
الأمةِ من فرعونَ
لقومِه)
(الراوي:
عمر بن
الخطاب،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 5/243،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن
(عن عمر بن
الخطاب _ رضي
الله عنه _ قال:
ولد لأخي أم
سلمة _ رضي
الله عنها _
زوج النبي _
صلى الله عليه
وسلم _ سميتموه
بأسماء
فراعنتكم ؟
ليكونن في هذه
الأمة رجل
يقال له الوليد
لهو شر على
هذه الأمة من
فرعون لقومه )
(الراوي:
عمر بن
الخطاب،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
النكت ، الصفحة
أو الرقم: 1/455،
خلاصة حكم
المحدث:
رجال
إسناده ثقات
وإسماعيل بن
عياش صدوق إنما
تكلموا في
حديثه عن غير
الشاميين
أنَّ
نُفَيعًا
مُكاتبَ
أُمِّ سلمةَ
طلَّقَ
امرأةً
حرَّةً
تطليقتَينِ
فسألَ عثمانَ
وزيدَ بنَ
ثابتٍ عن
ذلِكَ فقالا:
حرُمَتْ
عليكَ
(أنَّ
نُفَيعًا
مُكاتبَ
أُمِّ سلمةَ
طلَّقَ امرأةً
حرَّةً
تطليقتَينِ
فسألَ عثمانَ
وزيدَ بنَ
ثابتٍ عن
ذلِكَ فقالا:
حرُمَتْ
عليكَ)
(الراوي:
سليمان بن
يسار، المحدث: الإمام
أحمد، المصدر: المغني
، الصفحة أو الرقم:
10/535، خلاصة
حكم المحدث: جيد
(عن
أمِّ سلَمةَ،
وعائشَةَ:
أمَّي
المؤمنينَ إن
جعلَ أمرُها
بيدِها
فردَّتْهُ
إلى زوجِها
فَهيَ
امرأتُهُ كما
كانت)
(الراوي: -،
المحدث:
ابن حزم،
المصدر:
المحلى ، الصفحة
أو الرقم: 10/117،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
أن
امرأةً كانت
تُهراقَ
الدماءَ في
عهدِ رسولِ
اللهِ صلى
الله عليه
وسلم،
فاستفتَتْ
لها أمّ سلمةَ
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم
(أن امرأةً
كانت تُهراقَ
الدماءَ في
عهدِ رسولِ
اللهِ صلى
الله عليه
وسلم،
فاستفتَتْ
لها أمّ سلمةَ
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم فقال:
لتنظر إلى
عددِ
الليالِي
والأيامِ
التي كانتْ
تحيضهنّ من
الشهرِ قبل أن
يُصيبها الذي
أصابَها، فلتتركِ
الصلاةَ قدرَ
ذلكَ من
الشهرِ، فإذا خلفتْ
ذلكَ
فلتغتسلْ، ثم
لتستثفرْ
بثوبٍ، ثم
لتُصلّي)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الإمام
أحمد، المصدر: الاستذكار
، الصفحة أو الرقم:
1/390، خلاصة
حكم المحدث: ليس
في نفسي منه
شيء
(أنَّ
امرأةً كانت
تُهراقُ
الدماءَ على
عهدِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ فاستفتتْ
لها أمُّ
سلمةَ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ [ قال ] تنتظرُ
عددَ الليالي
والأيامِ
التي كانتْ تحيضُهن
مِنَ الشهرِ
قبلَ أنْ
يُصيبَها
الذي أصابها
فلْتترُكِ
الصلاةَ قدرَ
ذلك مِنَ الشهرِ
فإذا بلَغتْ
ذلك
فلْتغتسِلْ
ثم لْتَسْتَثْفِرْ
بثوبٍ أو
تَسْتَذْفِرْ
بثوبٍ ثم لتصلي)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
العربي،
المصدر:
عارضة
الأحوذي ، الصفحة
أو الرقم: 1/174،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(أن امرأةً
كانت
تُهَراقُ
الدمَ على
عهدِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
فاستفتتْ لها
أمُّ سلمةَ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّمَ فقال:
لتنظرْ عددَ
الليالي والأيامِ
التي كان
تحيضُهنَّ من
الشهرِ؛ قبل
أن يصيبَها
الذي
أصابَها؛
فلتتركِ
الصلاةَ قدرَ
ذلك منِ
الشهرِ فإذا
خلفتْ ذلك
فلتغتسلْ؛ ثم
لتستثفرْ
بثوبٍ ثم
[تصلي[)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
الأثير،
المصدر:
شرح مسند
الشافعي ، الصفحة
أو الرقم: 1/316،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(أن امرأةً
كانت
تُهْراقُ
الدماءَ على
عهدِ رسولِ
اللهِ صلى
الله عليه
وسلم
فاستفْتَتْ لها
أمّ سلمةَ
رسولَ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم فقال
لتنظر عدةَ
الليالي
والأيامِ
التي كانتْ
تحِيضُهُنّ
من الشهرِ
قبلَ أن
يصيبَها الذي
قد أصابَها
فلتَتْرُكِ
الصلاةِ قدرَ
ذلك من الشهرِ
فإذا خلّفْتْ
ذلك فلتغتسلْ
ثم لتستثفرْ
بثوبٍ ثم لتصلِّ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
الملقن،
المصدر:
تحفة
المحتاج ، الصفحة
أو الرقم: 1/239،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
على شرط
الصحيح
(أن امرأةً
كانت
تُهرَاقُ الدمَ
على عهدِ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فاستفتَت لها
أمُّ سلمةَ
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ فقال
لتنظرْ عددَ
الليالي
والأيامِ
التي كانت
تحيضُهنَّ من
الشهرِ قبلَ
أن يصيبَها
الذي أصابها
فلتتركِ
الصلاةَ قدرَ
ذلك من الشهرِ
فإذا خلَّفَت ذلك
فلتغتسلْ ثم
لتستثفِرْ
بثوبٍ ثم
لتصلِّي)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: محمد
المناوي،
المصدر:
تخريج
أحاديث
المصابيح ، الصفحة
أو الرقم: 1/263،
خلاصة حكم
المحدث:
أسانيده
على شرط
الشيخين
(أن امرأة
كانت تهراق
الدم على عهد
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم فاستفتت
لها أم سلمة
رضي الله عنها
النبي صلى
الله عليه
وسلم فقال
لتنظر عدد
الليالي
والأيام التي
كانت تحيضهن
من الشهر قبل
أن يصيبها
الذي أصابها
فلتترك الصلاة
قدر ذلك من
الشهر فإذا
خلقت ذلك
فلتغتسل ثم
لتستثفر بثوب
ثم لتصلي )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
حجر
العسقلاني،
المصدر:
تخريج
مشكاة
المصابيح ، الصفحة
أو الرقم: 1/277،
خلاصة حكم المحدث:
[حسن كما قال
في المقدمة[
(أنَّ
امرأةً كانت
تُهَراقُ
الدِّماءَ
على عَهدِ
رسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
فاستَفتَت
لَها أمُّ سلمةَ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللهُ
علَيهِ وسلَّمَ
فقالَ لتنظُر
عدَّةَ
اللَّيالي
والأيَّامِ
الَّتي كانت
تحيضُهنَّ
منَ الشَّهرِ
قبلَ أن
يُصيبَها
الَّذي
أصابَها
فلتَترُكِ
الصَّلاةَ
قدرَ ذلِكَ
منَ الشَّهرِ
فإذا خلَّفت
ذلِكَ
فلتَغتسِلْ
ثمَّ
لتستثفِرْ
بثوبٍ ثمَّ لتُصلِّ
فيهِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 274،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(أنَّ
امرأةً كانت
تهراقُ الدمَ
على عهدِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليْهِ
وسلَّمَ، استفتت
لها أمُّ
سلمةَ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليْهِ
وسلَّمَ ؟
فقال: لتنظر
عددَ الليالي
والأيامِ
التي كانت
تحيضُ من
الشهرِ، قبل أن
يُصيبها الذي
أصابها،
فلتتركِ
الصلاةَ قدرَ
ذلك من
الشهرِ، فإذا
خلَّفت ذلك،
فلتغتسل، ثم
لتستثْفِرْ
بالثوبِ، ثم
لتُصلِّ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 353،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(أنَّ
امرأةً كانت
تُهَراقُ
الدَّمَ علَى
عَهدِ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
فاستفتَت
لَها أمُّ
سلمةَ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ
فقالَ
لتَنظُرْ
عددَ اللَّيالي
والأيَّامِ
الَّتي كانت
تحيضُ منَ
الشَّهرِ
قبلَ أن
يصيبَها
الَّذي
أصابَها
فلتَترُكِ
الصَّلاةَ
قدرَ ذلِكَ
منَ الشَّهرِ
فإذا خلَّفَت
ذلِكَ
فلتغتسِلْ
ثمَّ
لتَستثْفِرْ،
ثمَّ لتصلِّي)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 208،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(إنَّ
أمَّ سلمةَ
استُحيضَت في
عَهدِ رسولِ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ، فأمرَها
بالغُسلِ
لِكُلِّ
صلاةٍ . .
الحديثَ)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
تمام
المنة ، الصفحة
أو الرقم: 122،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
قالتْ:
كانتِ
النُّفَساءُ
تجلِسُ على
عهدِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ أربعين
يومًا
(أمُّ
سلَمةَ،
قالَت: كانتِ
تجلِسُ
النُّفَساءُ
على عَهْدِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ
أربعينَ
يومًا،
وَكُنَّا
نَطلي وجوهَنا
بالوَرْسِ
منَ الكَلَفِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الذهبي،
المصدر:
تنقيح
التحقيق ، الصفحة
أو الرقم: 1/91،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
(عنْ أمِّ
سلمةَ رضي
الله عنها
قالتْ: كانتِ
النُّفَساءُ
تجلِسُ على
عهدِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ وسلَّمَ
أربعين يومًا)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
الملقن،
المصدر:
البدر
المنير ، الصفحة
أو الرقم: 3/137،
خلاصة حكم
المحدث:
جيد
(عن أمِّ
سلمةَ رضيَ
اللَّهُ عنها
قالت كانتِ النُّفساءُ
تقعدُ بعدَ نفاسِها
أربعينَ
يومًا وكانت
إحدانا تَطلي الورْسَ
على وجهِها
منَ الكَلَف)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
القيم،
المصدر:
زاد
المعاد ، الصفحة
أو الرقم: 4/369،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(عن أمِّ
سلمةَ كانتِ
النُّفساءُ
على عهدِ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
تقعدُ بعدَ
نفاسِها أربعينَ
يومًا أو
أربعينَ
ليلةً وكنَّا
نطلي على
وجوهِنا
الوَرْسَ
تعني منَ
الكَلَفِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 311،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن صحيح
(حجَجتُ
فدخلتُ على
أمِّ سلَمةَ
فقلتُ يا أمَّ
المؤمنينَ
إنَّ سَمُرةَ
بنَ جندُبٍ
يأمُرُ النِّساءَ
يقضينَ صلاةَ
المَحيضِ
فقالت لا يقضينَ
كانتِ
المرأةُ من
نساءِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
تقعُدُ في
النِّفاسِ
أربعينَ
ليلةً لا
يأمرُها
النَّبيُّ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
بقَضاءِ
صلاةِ
النِّفاسِ)
(الراوي:
مسة
الأزدية،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 312،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
(أنَّ أمَّ
سلمةَ زوجَ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قالت حِضتُ
وأنا مع رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم في
الخَميلةِ
قالت:
فانسللتُ فخرجتُ
منها فأخذتُ
ثيابَ
حَيْضتي
فلبَستُها فقال
لي رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم:
أنفِستِ؟
قالت: قلتُ
نعم، فدعاني
فأدخلني معه
في الخَميلةِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
عبدالبر،
المصدر:
التمهيد ،
الصفحة أو الرقم:
3/165، خلاصة
حكم المحدث: حسن
صحيح
فأَخْرَجَت
إلينا شَعرًا
منْ شَعْرِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
مخْضُوبًا
(دخلتُ على
أمِّ سلمةَ،
فأَخْرَجَت
إلينا شَعرًا
منْ شَعْرِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
مخْضُوبًا .) (الراوي: أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5739،
خلاصة حكم المحدث:
[أورده في
صحيحه] وقال:
قال عقيل عن
الزهري أخبرني
عروة عن النبي
صلى الله عليه
وسلم. تابعه عبد
الله بن سالم
عن الزبيدي.،
انظر شرح
الحديث رقم 4520
(أنَّ أمَّ
سلمةَ أرتْهُ
شعرَ النبيِّ
صلَّى اللهُ عليه
وسلم أحمرَ)
(الراوي:
عثمان بن
عبدالله بن
موهب، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5898،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 4520
(أرسلني
أهلي إلى
أُمِّ سلمةَ
بقدحٍ من ماءٍ
- وقبض
إسرائيلُ
ثلاثَ أصابعَ
- من فضةٍ، فيه
شعرٌ من شعرِ
النبيِّ صلى
الله عليه
وسلم، وكان إذا
أصابَ
الإنسانَ
عينٌ أو شيءٌ
بعث إليها مِخْضَبَه،
فاطلعتُ في
الجُلجُلِ،
فرأيتُ شعراتٍ
حُمرًا.)
(الراوي:
عثمان بن
عبدالله بن
موهب، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5896،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح
الحديث
(دخلتُ على
أمِّ سلمةَ،
فأخرجت إلينا
شَعرًا من
شعرِ النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ مخضوبًا .) (الراوي: عثمان
بن عبدالله بن
موهب، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5897،
خلاصة حكم المحدث:
[أورده في
صحيحه] وقال:
قال لنا أبو
نعيم: حدثنا نصير
بن أبي
الأشعث، عن
ابن موهب: أن
أم سلمة أرته
شعر النبي صلى
الله عليه
وسلم أحمر .،
انظر شرح
الحديث رقم 4520
(دخَلتُ
على أمِّ
سلمةَ قالَ:
فأخرَجَت
إليَّ شَعرًا
من شَعرِ
رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ مخضوبًا
بالحنَّاءِ
والكتَمِ)
(الراوي:
عثمان بن
موهب، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح ابن
ماجه ، الصفحة
أو الرقم: 2936،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 4520
(سُئِلَ
أبو هريرةَ: هل
خضب رسولُ
اللهِ ؟ قال:
نعم . قال أبو
عيسى: وروى
أبو عوانةَ
هذا الحديثَ عن
عثمانَ بنِ
عبدِ اللهِ
بنِ موهبٍ،
فقال: عن أمِّ
سلمةَ)
(الراوي:
عثمان بن
موهب، المحدث: الألباني،
المصدر:
مختصر
الشمائل، الصفحة
أو الرقم: 38،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
أشهَدُ
على رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم
إنه كان
لَيُصبِحُ
جُنُبًا، من
جِماعٍ غيرِ
احتِلامٍ، ثم
يصومُه
(كنتُ أنا
وأبي،
فذهَبْتُ
معَه حتى
دخَلْنا على
عائشةَ رضيَ
اللهُ عنها،
قالتْ أشهَدُ
على رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم إنه كان
لَيُصبِحُ
جُنُبًا، من
جِماعٍ غيرِ
احتِلامٍ، ثم
يصومُه . ثم
دخَلْنا على
أمِّ سلمةَ
فقالتْ مِثلَ
ذلك .)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري،
الصفحة أو الرقم:
1931، خلاصة
حكم المحدث: [صحيح]،
انظر شرح
الحديث رقم 13649 )
(أبي
بَكْرِ بنِ
عبدِ
الرَّحمنِ
بنِ الحَارِثِ
بنِ هشامٍ
يقولُ كنتُ أَنا
وأبي عندَ
مروانَ بنِ
الحَكَمِ
وَهوَ أميرُ
المدينةِ
فذُكِرَ لَهُ
أنَّ أبا
هُرَيْرةَ
يقولُ من
أصبحَ جنُبًا
أفطرَ ذلِكَ
اليومَ فقالَ
مروانُ
أقسمتُ عليك
يا عبدَ الرَّحمنِ
لتذهبنَّ إلى
أمِّ
المؤمنينَ
عائشةَ وأمِّ
سلمةَ
فلْتسألنَّهما
عن ذلك فذهب
عبدُ الرَّحمنِ
وذَهَبتُ
معَهُ حتَّى
دخَلنا على
عائشةَ
فسلَّمَ
عليها ثمَّ
قالَ يا أمَّ
المؤمنينَ
إنَّا كنَّا
عندَ مروانَ
فذُكِرَ لَهُ
أنَّ أبا
هُرَيْرةَ
يقولُ من
أصبحَ جُنبًا
أفطرَ ذلِكَ
اليومَ قالَت
عائشةُ ليسَ
كما قالَ أبو
هريرةَ يا
عبدَ
الرَّحمنِ
أترغبُ عمَّا
كانَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
يصنَعُ قال
عبدُ
الرَّحمنِ لا
واللَّهِ قالَت
عائشةُ
فأشهدُ على
رسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
أنَّهُ كانَ
يصبِحُ جنبًا
من جماعٍ غيرِ
احتلامٍ ثمَّ
يصومُ ذلِكَ
اليومَ قالَ
ثمَّ خرَجنا
حتَّى دخَلنا
على أمِّ سلمةَ
فسألَها عن
ذلِكَ فقالت:
مثلَ ما قالَت
عائشةُ: قالَ
فخرَجْنا
حتَّى جئنا
مروانَ بنَ
الحَكَمِ
فذَكَرَ لَهُ
عبدُ
الرَّحمنِ ما قالَتا
فقالَ مروانُ
أقسَمتُ
عليكَ يا أبا
محمَّدٍ
لتركبنَّ
دابَّتي
فإنَّها
بالبابِ فلتذهبنَّ
إلى أبي
هُرَيْرةَ
فإنَّهُ بأرضِهِ
بالعراقِ
فلتُخبِرَنَّهُ
ذلِكَ
فرَكِبَ عبدُ
الرحمن
ورَكِبْتُ
معَهُ حتَّى
أتينا أبا هُرَيْرةَ
فتحدَّثَ معه
عبدُ الرحمنِ
ساعةً ثمَّ
ذَكَرَ لَهُ
ذلِكَ فقالَ
أبو هُرَيرةَ لا
عِلمَ لي
بذلِكَ
إنَّما
أخبرَنيهِ
مخبِرٌ)
(الراوي:
عائشة و
أم سلمة،
المحدث:
ابن
عبدالبر، المصدر: التمهيد،
الصفحة أو الرقم:
22/39، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
أثبت أسانيد
هذا الحديث
جاء من وجوه كثيرة
متواترة صحاح
)
(أنَّهُ
سأل أم سلمةَ
رضيَ اللهُ
عنها: عن الرجلِ
يُصبحُ
جُنُبًا .
أيصومُ ؟
قالت: كان
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
يُصبحُ جنبًا،
من غيرِ
احتلامٍ، ثم
يصومُ .)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: مسلم،
المصدر:
صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم: 1109،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 13649 )
(أنَّ
مروانَ
أرسلَه إلى أم
سلمةَ رضيَ
اللهُ عنها،
يسألُ عن رجلٍ
يُصبحُ جنبًا
. أيصومُ ؟
فقالت: كان
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
يُصبحُ
جُنُبًا من
جماعٍ، لا من
حلمٍ، ثم لا
يفطرُ ولا
يقضي .)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: مسلم،
المصدر:
صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم: 1109،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 13649 )
(دخلتُ على
أمِّ سلَمةَ،
فحدَّثَتني،
أنَّ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ كانَ
يُصبحُ
جنُبًا مِن
غيرِ
احتلامٍ،
ثمَّ يَصومُ
وحدَّثَته
أنَّها
قرَّبَت إلى
النَّبيِّ
جَنبًا
مَشويًّا
فأَكَلَ
منهُ، ثمَّ قامَ
إلى
الصَّلاةِ
ولم يتوضَّأ)
(الراوي:
سليمان بن
يسار، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي،
الصفحة أو الرقم:
183، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
)
أنَّها
قرَّبَت إلى
النَّبيِّ
جَنبًا مَشويًّا
فأَكَلَ
منهُ، ثمَّ
قامَ إلى
الصَّلاةِ
ولم يتوضَّأ
(أنَّ أمَّ
سلمةَ زوجَ
النَّبيِّ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ أخبرتُهُ
أنَّها
قرَّبَت
لرسولِ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
جنبًا
مشويًّا فأَكَلَ
منهُ ثمَّ
قامَ إلى
الصَّلاةِ
ولم يتوضَّأ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
عبدالبر،
المصدر:
التمهيد، الصفحة
أو الرقم: 3/329،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(عن أمِّ
سلَمةَ
أنَّها
قرَّبَتْ
لرسولِ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
جَنبًا مشويًّا
فأَكلَ منهُ
ثمَّ قامَ إلى
الصَّلاةِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
الملقن،
المصدر:
شرح
البخاري لابن
الملقن ، الصفحة
أو الرقم: 26/120،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
زينبَ
بنتَ أمِّ
سَلَمَةَ
تُحدِّثُ، عن
أمِّ حَبيبةَ:
أنَّ النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قال:
( لا يَحِلُّ
لامرأةٍ
مُسلِمَةٍ
تؤمِنُ باللهِ
واليومِ
الآخِرِ أن
تُحِدَّ فوقَ
ثلاثِ أيامٍ،
إلا على
زوجِها
أربعةَ
أشهُرٍ
وعشْرًا)
(أنَّ
امرأةً
توُفِّي زوجُها،
فخَشوا على
عينَيها،
فأتَوا رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فاستَأذَنوه
في كُحلٍ،
فقال: ( لا
تَكتَحِلْ،
قد كانت إحداكن
تمكُثُ في
شرِّ
أحلاسِها، أو
شرِّ بيتِها،
فإذا كان حولٌ
فمرَّ كلبٌ
رمَتْ
ببَعرَةٍ،
فلا حتى تمضيَ
أربعةُ
أشهُرٍ
وعشْرٌ ) . وسمِعتُ
زينبَ بنتَ
أمِّ
سَلَمَةَ
تُحدِّثُ، عن
أمِّ حَبيبةَ:
أنَّ النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قال: ( لا
يَحِلُّ
لامرأةٍ
مُسلِمَةٍ
تؤمِنُ باللهِ
واليومِ
الآخِرِ أن
تُحِدَّ فوقَ
ثلاثِ أيامٍ،
إلا على
زوجِها
أربعةَ
أشهُرٍ
وعشْرًا) .)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 5338،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح
الحديث
(قالت
زينبُ:
وسمِعتْ
أمِّي أمَّ
سلمةَ زوجَ النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
تقولُ جاءت
امرأةٌ إلى
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قالت يا رسولَ
اللهِ، إنَّ
ابنتي
تُوفِّي عنها
زوجُها، وقد
اشتكت
عينَيْها
أفتُكحِّلُهما
؟ فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم: لا،
مرَّتَيْن أو
ثلاثًا، كلُّ
ذلك يقولُ: لا
ثمَّ قال: إنَّما
هي أربعةُ
أشهرٍ
وعشرًا، وقد
كانت إحداكنَّ
في
الجاهليَّةِ
ترمي
بالبَعرةِ
على رأسِ
الحوْلِ قال
حميدُ بنُ
نافعٍ: فقلتُ
لزينبَ: وما
ترمي
بالبَعرةِ
على رأسِ
الحوْلِ فقالت
زينبُ: كانت
المرأةُ إذا
تُوفِّي عنها
زوجُها:
دخلَتْ
حفْشًا،
ولبسَتْ شرَّ
ثيابِها، ولم
تمسَّ طِيبًا
ولا شيئًا
حتَّى تمرَّ
بها سنةٌ،
ثمَّ تُؤتَى
بدابَّةٍ:
حمارٍ أو شاةٍ
أو طائرٍ
فتفتَضُّ به،
فقلَّما
تفتَضُّ بشيءٍ
إلَّا مات،
ثمَّ تخرُجُ
فتُعطي
بَعرةً، فترمي
بها، ثمَّ
تُراجِعُ بعد
ما شاءت من
طيبٍ أو غيرِه)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
عبدالبر،
المصدر:
التمهيد ،
الصفحة أو الرقم:
17/310، خلاصة
حكم المحدث: مسند
يتصل ويصح من
طرق
(أنَّ
امرأةً سأَلت
أمَّ سلَمةَ
وأمَّ حبيبةَ:
أتَكتَحلُ في
عدَّتِها مِن
وفاةِ زوجِها
؟ فقالَت:
أتتِ امرأةٌ
إلى
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
علَيهِ
وسلَّمَ،
فسألتْهُ عن
ذلِكَ فقالَ:
قَد كانَت
إحداكُنَّ في
الجاهليَّةِ،
إذا توفِّيَ
عنْها زوجُها،
أقامَت سنةً،
ثمَّ قذَفَت
خلفَها
ببَعرةٍ،
ثمَّ خرَجَت،
وإنَّما هيَ
أربعةُ
أشْهرٍ وعشرًا،
حتَّى ينقضيَ
الأجلُ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية وأم
حبيبة رملة
بنت أبي
سفيان،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3543،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(قالت
زينبُ وسمعتُ
أمِّي أمَّ
سلمةَ تقولُ جاءتِ
امرأةٌ إلى
رسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّه
عليه وسلم
فقالت يا
رسولَ
اللَّهِ إنَّ
ابنتي توفي
عنْها زوجُها
وقدِ اشتَكت
عينَها أفنَكحلُها
فقالَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى اللَّه
عليه وسلم- «
لاَ ».
مرَّتينِ أو
ثلاثًا كلُّ
ذلِكَ يقولُ
لاَ. ثمَّ
قالَ رسولُ
اللَّهِ
-صلَّى اللَّه
عليه وسلم- « إنَّما
هيَ أربعةُ
أشْهرٍ وعشرٌ
وقد كانت إحداكُنَّ
في
الجاهليَّةِ
ترمي
بالبعْرةِ على
رأسِ الحولِ ».
قالَ حُميدٌ
فقلتُ لزينبَ
وما ترمي
بالبعرةِ علي
رأسِ الحولِ
فقالت زينبُ
كانتِ المرأةُ
إذا توفِّي
عنْها زوجُها
دخلت حِفْشًا
ولبست شرَّ
ثيابِها ولم
تمسَّ طيبًا
ولاَ شيئًا حتَّى
تمرَّ بِها
سنةٌ ثمَّ
تُؤتَى
بدابَّةٍ
حمارٍ أو شاةٍ
أو طائرٍ
فتفتضُّ بِهِ
فقلَّما
تفتضُّ بشيء
إلاَّ ماتَ
ثمَّ تخرجُ
فتُعطَى
بعرةً فترمي
بِها ثمَّ
تراجعُ بعدُ
ما شاءت من
طيبٍ أو غيرِه.) (الراوي: حميد
بن نافع،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 2299،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 517
(عن أمِّ
سلمةَ رضيَ
اللَّهُ عنها
لا تلبَسُ منَ
الثِّيابِ
المصبغةِ
شيئًا ولا
تَكتحلُ ولا
تلبسُ حُليًّا
ولا تختضبُ
ولا تتطيَّبُ)
(الراوي: -،
المحدث:
ابن
القيم،
المصدر:
زاد
المعاد ، الصفحة
أو الرقم: 5/630،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
بيتِ
أمِّ
سَلَمَةَ
(عنْ أمِّ
سَلَمَةَ
أنَّ
امْرَأَةً
وهَبَتْ لها
رِجْلَ شاةٍ
تصدَقُ بِها
علَيْهَا)
(الراوي:
-،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد، الصفحة
أو الرقم: 4/150،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح
(عن أمِّ
سلمةَ قالت:
كان فراشُها
حيالَ مسجدِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليْهِ
وسلَّمَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 4148،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(عن أمِّ
سلمةَ، قالَت:
كانَ فراشُها
حيالَ مسجِدِ
النَّبيَّ -
صلَّى اللَّه
عليهِ وعلَى آلِهِ
وسلَّمَ - .)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الوادعي،
المصدر:
الصحيح
المسند ، الصفحة
أو الرقم: 1668،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
أنّ
عمر بن أبي
سلمة رأى
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
يُصلِّي في
ثوبٍ واحدٍ،
مُشتَمِلًا
به، في بيتِ
أمِّ
سَلَمَةَ
(رأيتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم يُصلِّي
في ثوبٍ
واحدٍ،
مُشتَمِلًا
به، في بيتِ
أمِّ
سَلَمَةَ،
واضعًا
طرفَيه على عاتِقَيه .) (الراوي: عمر
بن أبي سلمة،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 356،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 22807
(أنه رأى
النبيَّ صلى
الله عليه
وسلم يصلي في
ثوبٍ واحدٍ،
في بيتِ أمِّ
سلمةَ، قد
ألقى طرَفيه
على عاتِقَيه.) (الراوي: عمر
بن أبي سلمة،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 355،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح
الحديث
(رأيتُ
رسولَ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم يُصلِّي
في ثوبٍ واحدٍ
مُشْتَمِلًا
به، في بيتِ
أمِّ
سَلَمَةَ،
واضعًا
طَرَفَيْه
على عاتِقَيْه
. وفي رواية:
مُتَوشِّحًا .
ولم يَقُلْ:
مُشْتَمِلًا .) (الراوي: عمر
بن أبي سلمة،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
517، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 22807
(أنه رأى
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
يصلي في ثوبٍ
واحدٍ في بيتِ
أمَّ سلمةَ
رضيَ الله
عنها واضعًا
طرَفَيهِ على
عاتِقَيهِ)
(الراوي:
عمر بن
أبي سلمة،
المحدث:
الطحاوي،
المصدر:
شرح معاني
الآثار ، الصفحة
أو الرقم: 1/381،
خلاصة حكم
المحدث:
تواترت
الآثار بذلك
(رأى رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
يصلِّي في
ثوبٍ واحدٍ
مشتَملًا
بِهِ في بيتِ
أمِّ سلمةَ،
واضعًا
طرفيهِ على
عاتقيهِ)
(الراوي:
عمر بن
أبي سلمة،
المحدث:
ابن
عبدالبر،
المصدر:
الاستذكار
، الصفحة أو الرقم:
2/186، خلاصة
حكم المحدث: ثابت
(رأيتُ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
يصلِّي في
بيتِ أمِّ
سلمةَ زوجِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ في
ثوبٍ واحدٍ ما
عليهِ غيره)
(الراوي:
عبدالله
بن عبدالله بن
المغيرة،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 2/51،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات
(أنَّهُ
رأى رَسولَ
اللَّهِ،
يُصلِّي في ثَوبٍ
واحدٍ في بيتِ
أمِّ سلَمةَ،
واضِعًا طَرفيهِ
علَى
عاتِقَيهِ)
(الراوي:
عمر بن
أبي سلمة،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 763،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 22807
(رأيتُ
رسولَ الله
صلى الله عليه
وسلم يُصلِّي
في بيتِ أمِّ
سَلَمَةَ في
ثوبٍ، قد خالف
بينَ طَرَفَيْه .) (الراوي: عمر
بن أبي سلمة،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
517، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 22807
(أنَّهُ
رأى رسولَ
اللهِ صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ
يصلِّي في
بيتِ أمِّ سلمةَ
مشتملًا في
ثوبٍ واحدٍ)
(الراوي:
عمر بن
أبي سلمة،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 339،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
أولئكَ
قومٌ إذا مات
فيهمُ العبدُ
الصالحُ، أوِ
الرجلُ
الصالحُ،
بنَوا على
قبرِه مسجدًا،
وصوَّروا فيه
تلك
الصُّوَرَ،
أولئكَ
شِرارُ
الخلقِ عِندَ
اللهِ
(أنَّ أمَّ
سَلَمَةَ
ذكَرَتْ
لرسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
كَنيسَةً
رأَتْها بأرضِ
الحبَشَةِ،
يُقالُ لها
مارِيةُ،
فذكَرَتْ له
ما رأَتْ فيها
منَ
الصُّوَرِ،
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم:
أولئكَ قومٌ
إذا مات فيهمُ
العبدُ
الصالحُ، أوِ
الرجلُ
الصالحُ،
بنَوا على
قبرِه
مسجدًا،
وصوَّروا فيه
تلك الصُّوَرَ،
أولئكَ
شِرارُ
الخلقِ عِندَ
اللهِ .)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 434،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 7149
(لما اشتكى
النبي صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم، ذكرت
بعضُ نسائِهِ
كنيسةً
رأيْنها
بأرضِ الحبشةِ،
يقال لها
ماريَةُ،
وكانت أُمُّ
سَلَمَةَ
وأُمّ
حَبيبَةَ رضي
الله عنهما،
أتتا أرضَ
الحبشةِ،
فذكرتا من
حُسنِها
وتَصاويرَ فيها،
فرفع رأسه فقال:
أُولئكِ إذا
ماتَ منهُمُ
الرجلُ الصالحُ
بنوا على
قبرهِ
مسجدًا، ثم
صوَّروا فيهِ
تلكَ
الصورةَ،
أُولئكِ
شِرارُ
الخلقِ عِندَ اللهِ .) (الراوي: عائشة
أم المؤمنين،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 1341،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح الحديث
(أن أمَّ
حبيبةَ وأمَّ
سلمةَ ذكرتا
كنيسةً رأينها
بالحبشةِ،
فيها تصاويرُ
لرسولِ اللهِ صلى
الله عليه
وسلم. فقال
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم: " إن
أولئك، إذا
كان فيهم
الرجلُ الصالحُ،
فمات بنوْا
على قبرِه
مسجدًا، وصوروا
فيه تلك
الصورَ .
أولئك شرارُ الخلقِ
عند اللهِ
يومَ
القيامةِ ". وفي
روايةٍ: أنهم
تذاكروا عندَ
رسولِ اللهِ صلى
الله عليه
وسلم في مرضِه
. فذكرت أمُّ
سلمةَ وأمُّ
حبيبةَ
كنيسةً. ثم
ذكر نحوه .)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
528، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 7149
ولم
تكن أمُّ
سلمةَ طافتْ
بالبيتِ،
وأرادتِ الخروجَ،
فقال لها
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّمَ: إذا
أُقِيمَتْ
صلاةُ الصبحِ فطُوفِي
على بعيرِكِ
والناسُ
يُصلُّونَ .
ففعلتْ ذلكَ،
فلم تُصَلِّ
حتى خرجتْ
(أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ قال،
وهو بمكةَ،
وأرادَ
الخروجَ، ولم
تكن أمُّ
سلمةَ طافتْ
بالبيتِ،
وأرادتِ
الخروجَ،
فقال لها رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ: إذا
أُقِيمَتْ
صلاةُ الصبحِ
فطُوفِي على
بعيرِكِ والناسُ
يُصلُّونَ .
ففعلتْ ذلكَ،
فلم تُصَلِّ
حتى خرجتْ .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 1626،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح
الحديث
( عن
أمِّ سلمةَ
أنها لم تكن
طافتْ
بالبيتِ طوافَ
الخُروجِ
فقالتْ ذاك
لرسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم فأمرها
أن تطوفَ إذا
أُقيمتِ
الصلاةُ من
وراءِ الناسِ
فلما أُقيمتِ
الصلاةُ طافت
مِن وراءِ
الناسِ على
بعيرٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
جرير الطبري،
المصدر:
مسند ابن
عباس ، الصفحة
أو الرقم: 1/62،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(قالت أمُّ
سلمةَ لرسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ حين
أراد أن
يَصدُرَ إني
لم أطُفْ
بالبيتِ قال
فإذا صليتُ
فطُوفي فلما
أُقيمتِ
الصلاةُ طافتْ
على بعيرٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
جرير الطبري،
المصدر:
مسند ابن
عباس ، الصفحة
أو الرقم: 1/63،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
كان
يُسَلِّمُ من
الصلاة،
فينصرفُ
النساءُ،
فيَدْخُلْنَ
بيوتَهنَّ،
مِن قبلِ أن
يَنْصَرِفَ
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم
(وقال ابنُ
أبي مريمَ:
أخبرَنا
نافعُ بنُ
يزيدَ قال:
أخبرَني
جعفرُ بنُ
رَبِيعةَ: أن
ابنَ شهابٍ
كَتَبَ إليه
قال:
حدَّثَتْني
هندُ بنتُ
الحارثِ
الفِراسِيَّةُ،
عن أمِّ
سَلَمَةَ
زوجِ النبيِّ
صلى الله عليه
وسلم، وكانت
مِن
صَوَاحِبِاتِها،
قالت: كان
يُسَلِّمُ،
فينصرفُ
النساءُ،
فيَدْخُلْنَ
بيوتَهنَّ،
مِن قبلِ أن
يَنْصَرِفَ رسولُ
اللهِ صلى
الله عليه
وسلم .)
(الراوي:
أم سلمة هند
بنت أبي أمية،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 850،
خلاصة حكم المحدث:
[معلق[ ،انظر
شرح الحديث
رقم 6365:
(كان
الرسولُ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
إذا سلم، قام
النساءُ حتى
يَقضيَ
تسليمَه،
ومَكَث يسيرًا
قبلَ أن يقومَ)
(الراوي:
أم سلمة هند
بنت أبي أمية،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 837،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح[
(كان
النَّبيُّ
صلَّى الله
عليه وسلَّمَ
حريصًا على
ألَّا
يختِلَط
النِّساءُ
بالرِّجالِ،
وكان
يتَّخِذُ
السُّبلَ
الَّتي
تمنَعُ اختلاطَهنَّ
بالرِّجالِ؛
ففي هذا
الحديثِ أنَّ
النَّبيَّ
صلَّى الله
عليه وسلَّمَ
كان إذا سلَّم
قام
النِّساءُ
حتَّى
يَقضِيَ
تسليمَه، أي:
إنَّ
النِّساءَ
بمجرَّدِ
انتهاءِ
النَّبيِّ
صلَّى الله
عليه وسلَّمَ
مِن
التَّسليمِ
يُسارِعْنَ
بمغادرة المسجدِ.
ومكَث
رسولُ اللهِ
صلَّى الله
عليه وسلَّمَ
يسيرًا في
مكانِه بعد
الصَّلاةِ
لأجلِ نفَاذِ
النِّساءِ
وذهابِهنَّ
قبل تفرُّقِ
الرِّجالِ؛
لئلَّا
يُدرِكَهنَّ
بعضُ المُتفرِّقينَ
مِن
الصَّلاة،
وهذا كلُّه
مِن بابِ قطعِ
الذَّرائعِ،
والمباعدةِ
بين الرِّجالِ
والنِّساءِ
خوفَ الفتنةِ.
(أن
أمَّ سلمةَ
زوجَ النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
أخبَرَتْها:
أن النساءَ في
عهدِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم
كُنَّ إذا
سلَّمْنَ من
المكتوبةِ
قُمْنَ،
وثَبَتَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
ومَن صلَّى من
الرجالِ ما
شاء اللهُ، فإذا
قام رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم قام
الرجالُ .)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 866،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، شرح
الحديث
(عن أمِّ
سلمةَ:
كان
الرسولُ صلى
الله عليه
وسلم إذا
سلَّمَ، قام
النساءُ حتى
يقضي
تسليمَه، وهو
يمكثُ في مقامِه
يسيرًا قبلَ
أن يقومَ .
قالت نرى -
واللهُ أعلمُ
- أن ذلك كان
لكي ينصرفَ
النساءُ قبلَ
أن يدركَهن
الرجالُ.)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 875،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 13556
(أنَّ أمَّ
سلمةَ أمَّ
المؤمنين
أخبَرَتْها: أنَّ
النساءَ كنَّ
إذا سلَّمْنَ
من الصلاةِ قُمْنَ،
وثبت رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليْهِ
وسلَّمَ ومن
صلَّى من
الرجالِ ما
شاء اللهُ،
فإذا قام
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليْهِ وسلَّمَ
قام الرجالُ)
(الراوي:
أم سلمة هند
بنت أبي أمية،
المحدث:
ابن حزم،
المصدر:
المحلى ، الصفحة
أو الرقم: 4/261،
خلاصة حكم
المحدث:
احتج به،
وقال في
المقدمة: (لم
نحتج إلا بخبر
صحيح من رواية
الثقات مسند)
(عن أمِّ
سلمةَ قالت
كانَ رسولُ
اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم إذا
سلَّمَ مَكثَ
قليلاً وَكانوا
يرونَ أنَّ
ذلِكَ كيما
ينفذَ
النِّساءُ
قبلَ
الرِّجال.) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 1040،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
قالت
كان سرُّه
وعلانيتُه
سواءٌ ثم ندمت
قالت أفشيتُ
سرَّ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم قالت
فلما دخل
أخبرَته فقال أحسنتِ
(دخل نفرٌ
من أصحابِ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم على
أمِّ سلمةَ
فقالوا يا
أمَّ المؤمنين
حدِّثِينا عن
سرِّ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم قالت
كان سرُّه
وعلانيتُه
سواءٌ ثم ندمت
قالت أفشيتُ
سرَّ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم قالت فلما
دخل أخبرَته
فقال أحسنتِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 8/287،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح
قال
النبيُّ: (
اشْرَبا منه،
وأفْرِغا على
وجوهِكما
ونُحورِكما
وأبْشِرا ) .
فأخذا
القَدَحَ ففعلا،
فنادت أُمُّ
سلمةَ من
وراءِ ستارٍ:
أن أفْضِلا
لأُمِّكُما،
فأفْضَلا لها
منه طائفةً
(كنتُ عند
النبيِّ صلى
الله عليه
وسلم وهو نازلٌ
بالجِعْرانَةِ
بين مكةَ
والمدينةِ،
ومعه بلالٌ،
فأتى النبيَّ
صلى الله عليه
وسلم أعرابيٌ
فقال: ألا
تُنْجِزْ لي
ما وعدتني ؟
فقال له: (
أبشرْ ). فقال:
قد أكثرتَ
عليَّ من
أبشرْ، فأقبلَ
على أبي موسى
وبلالٍ
كهيئةِ
الغضبانِ،
فقال: ( رَدَّ
البُشْرى،
فاقْبَلا
أنتما ). قالا:
قَبِلْنا، ثم
دعا بقَدَحٍ
فيه ماءٌ، فغسل
يدَيْه
ووجهَه فيه
ومجَّ فيه، ثم
قال: ( اشْرَبا
منه،
وأفْرِغا على
وجوهِكما ونُحورِكما
وأبْشِرا ) .
فأخذا
القَدَحَ
ففعلا، فنادت
أُمُّ سلمةَ
من وراءِ
ستارٍ: أن
أفْضِلا
لأُمِّكُما،
فأفْضَلا لها
منه طائفةً.) (الراوي: أبو
موسى الأشعري
عبدالله بن
قيس، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 4328،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 13629
(كنتُ عند
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
. وهو نازلٌ
بالجِعْرانةِ
بين مكةَ
والمدينةِ . ومعه
بلالٌ . فأتى
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
رجلٌ
أعرابيٌّ . فقال:
ألا تُنجِزُ
لي، يا محمدُ !
ما وعدْتَني ؟
فقال له رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ "
أَبْشِرْ " .
فقال له
الأعرابيُّ:
أكثرتَ عليَّ
من " أَبشِرْ " فأقبلَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
على أبي موسى
وبلالٍ،
كهيئةِ
الغضبانِ . فقال
" إنَّ هذا قد
ردَّ البُشرى . فاقبلا
أنتُما "
فقالا:
قبِلْنا . يا
رسولَ اللهِ !
ثم دعا رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ بقدحٍ
فيه ماءٌ .
فغسل يدَيه
ووجهَه فيه .
ومجَّ فيه . ثم
قال " اشرَبا
منه،
وأَفْرِغا
على وجوهِكما
ونحورِكما .
وأَبشِرا " فأخذا
القدحَ .
ففعلا ما
أمرَهما به
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ.
فنادتْهما
أمُّ سلمةَ من
وراءِ
السِّترِ: أَفضِلا
لأُمِّكما
مما في
إنائِكما .
فأفضلا لها
منه طائفةً .) (الراوي: أبو
موسى الأشعري
عبدالله بن
قيس، المحدث: مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
2497، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 13629
الحديث
رقم 13629: (دعا
النبي صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم
بقَدَحٍ فيهِ
ماءٌ، فغسلَ
يدَيْهِ
ووَجهَهُ
فيهِ، وَمَجَّ
فيهِ، ثم قال
لهُما:اشْرَبا
مِنهُ، وأفْرِغا
علَى
وجوهِكُما
ونُحورِكُما.)
(الراوي:
أبو موسى
الأشعري
عبدالله بن
قيس، المحدث: البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 188،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح[
شرح
الحديث : كان
أصحابُ
النَّبِيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
يَتبرَّكونَ
به وبِفَضْلِ
وَضوئِه وطَعامِه
وشرابِه؛
لِمَا جَعلَه
اللهُ تعالى فيه
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
مِنَ
البرَكةِ،
وفي هذا
الحديثِ
صُورةٌ مِن
تلك
الصُّوَرِ حيثُ
دعا
النَّبِيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
بِقَدحٍ فيه
ماءٌ، وهو
الإناءُ،
فَغَسلَ فيه
يَديْه
ووجْهَه،
ومَجَّ فيه،
أي: صَبَّ ما
تَناوَلَه
مِنَ الماءِ
بِفمِه في
الإناءِ،
ثُمَّ قال
لِأبي موسى
الأشعريِّ
وبلالٍ رضِي اللهُ
عنهما:
«اشْربَا منه،
وأَفْرِغا
على وجُوهِكما
ونحوركِما»،
والنَّحْرُ:
مَوْضِعُ القِلادةِ
مِنَ
الصَّدرِ.
قال لا
إنه كان يُعطي
للدنيا
وذِكرِها
وحمدِها ولم
يقُلْ يومًا
قطُّ ربِّ
اغفرْ لي
خطيئَتي يومَ
الدِّينِ
(عن أمِّ
سلمةَ قالتْ
قلتُ للنبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
هشامُ بنُ
المغيرةَ كان
يَصلُ
الرَّحِمَ
ويَقري
الضيفَ
ويَفُكُّ العُناةَ
ويُطعِمُ
الطعامَ ولو
أدرك أسلَمَ
هل ذلك نافعُه
قال لا إنه
كان يُعطي
للدنيا وذِكرِها
وحمدِها ولم
يقُلْ يومًا
قطُّ ربِّ اغفرْ
لي خطيئَتي
يومَ
الدِّينِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة ، الصفحة
أو الرقم: 6/1030،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح رجاله
رجال الشيخين
}إِنَّ
الْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ
} سببُ نُزولِ
هذه الآيةِ
سؤال أمّ
سلمَةَ
(}إِنَّ
الْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ
} سببُ نُزولِ
هذه الآيةِ أن
أمَّ سلمَةَ
قالتْ: يا
رسولَ اللهِ
إن النساءَ
قُلْنَ: ما
نرى اللهَ
سبحانَه ذكَر
إلا الرجالَ
فنَزلتْ)
(الراوي:
-،
المحدث:
الشوكاني،
المصدر:
إرشاد
الفحول ، الصفحة
أو الرقم: 1/427،
خلاصة حكم
المحدث:
ثابت
(أنَّها
قالَت يغزو
الرِّجالُ
ولا تَغزوا النِّساءُ
وإنَّما لنا
نِصفُ
الميراثِ
فأنزلَ
اللَّهُ
تبارَك
وتعالى وَلَا
تَتَمَنَّوْا
مَا فَضَّلَ
اللَّهُ بِهِ
بَعْضَكُمْ
عَلَى بَعْضٍ
قالَ مجاهدٌ
وأنزلَ فيها
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ
وَكانت أمُّ
سلمةَ أوَّلَ
ظعينةٍ قدمتِ
المدينةَ
مُهاجرةً)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 3022،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
وَلَا
تَتَمَنُّوْا
مَا فَضَّلَ
اللهُ بِهِ
بَعْضَكُمْ عَلَى
بَعْضٍ
(عن أمِّ
سلمةَ أنها
قالت يغزو
الرجالُ ولا
تغزو النساءُ
وإنما لنا
نصفُ
الميراثِ
فأنزل اللهُ
تبارك وتعالى
وَلَا
تَتَمَنُّوْا
مَا فَضَّلَ
اللهُ بِهِ
بَعْضَكُمْ
عَلَى بَعْضٍ )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
العربي،
المصدر:
عارضة الأحوذي
، الصفحة أو الرقم:
6/130، خلاصة
حكم المحدث: حسن
الآيةَ )إِنَّهُ
عَمَلٌ
غَيْرُ
صَالِحٍ(،
قالَت:
قرأَها: ( إنَّهُ
عَمِلَ
غَيْرَ
صَالِحٍ)
(سأَلتُ
أمَّ سلمةَ: كيفَ
كانَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ علَيهِ
وسلَّمَ
يقرأُ هذِهِ
الآيةَ
إِنَّهُ عَمَلٌ
غَيْرُ
صَالِحٍ ؟
فقالَت:
قرأَها ] إنَّهُ
] عَمِلَ
غَيْرَ
صَالِحٍ )
(الراوي:
شهر بن
حوشب، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 3983،
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قالتْ
أمُّ سلمةَ
لعلَّ فيهم
المُكرهُ قال
إنَّهم
يُبعثونَ على
نِيَّاتِهِم
(عن
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ أنَّهُ
ذكرَ الجيشَ
الذي يُخسفُ
بهم فقالتْ
أمُّ سلمةَ
لعلَّ فيهم
المُكرهُ قال
إنَّهم يُبعثونَ
على
نِيَّاتِهِم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الترمذي،
المصدر:
سنن
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 2171،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن غريب
من هذا الوجه
(ذَكَرَ
النَّبيُّ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ وسلَّمَ
الجيشَ
الَّذي
يُخسَفُ
بِهِم، فقالَت
أمُّ سلمةَ: يا
رسولَ
اللَّهِ
لعلَّ فيهمُ
المُكْرَهَ؟ قالَ:
إنَّهم
يُبعَثونَ
على
نيَّاتِهِم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح ابن
ماجه ، الصفحة
أو الرقم: 3302،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(عنِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
أنَّهُ ذكرَ
الجيشَ
الَّذي
يُخسَفُ
بِهِم فقالَت
أمُّ سلمةَ
لعلَّ فيهمُ
المكرة قالَ
إنَّهم يُبعَثونَ
علَى
نيَّاتِهِم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 2171،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
يا أمَّ
سلمةَ إنَّهُ
لَيسَ آدميٌّ
إلَّا وقلبُهُ
بينَ
أصبُعَيْنِ
من أصابعِ
اللَّهِ فمَن
شاءَ أقامَ
ومن شاءَ أزاغَ
(كانَ
أَكْثرُ
دعائِهِ يا
مقلِّبَ
القلوبِ ثبِّت
قلبي علَى
دينِكَ قالَت
فقُلتُ يا
رسولَ
اللَّهِ ما
أَكْثرَ
دعاءِكَ يا
مقلِّبَ القلوبِ
ثبِّت قَلبي
علَى دينِكَ
قال يا أمَّ سلمةَ
إنَّهُ لَيسَ
آدميٌّ إلَّا
وقلبُهُ بينَ
أصبُعَيْنِ
من أصابعِ
اللَّهِ فمَن
شاءَ أقامَ
ومن شاءَ
أزاغَ فَتلا
معاذٌ
رَبَّنَا لَا
تُزِغْ
قُلُوبَنَا
بَعْدَ إِذْ
هَدَيْتَنَا)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الترمذي،
المصدر:
سنن
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 3522،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
(قُلتُ
لأمِّ سلمةَ: يا
أمَّ
المؤمنينَ ما
كانَ أَكْثرُ
دعاءِ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ إذا
كانَ عندَكِ ؟
قالَت: كانَ
أَكْثرُ
دعائِهِ: يا
مُقلِّبَ
القلوبِ
ثبِّت قلبي
على دينِكَ
قالَت:
فقُلتُ: يا
رسولَ
اللَّهِ ما
أكثرُ دعاءكَ
يا مقلِّبَ
القلوبِ
ثبِّت قلبي
على دينِكَ ؟
قالَ: يا أمَّ
سلمةَ إنَّهُ
لَيسَ آدميٌّ
إلَّا
وقلبُهُ بينَ
أصبُعَيْنِ
من أصابعِ
اللَّهِ،
فمَن شاءَ أقامَ،
ومن شاءَ
أزاغَ . فتلا
معاذٌ
رَبَّنَا لَا
تُزِغْ
قُلُوبَنَا
بَعْدَ إِذْ
هَدَيْتَنَا )
(الراوي:
شهر بن
حوشب، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
الترمذي ، الصفحة
أو الرقم: 3522،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
قالت:
الاستِواءُ
غيرُ
مجْهولٍ،
والْكيفُ غيرُ
معقولٍ،
والإقرارُ
بِهِ إيمانٌ
واجبٌ، والجحودُ
بِهِ كفرٌ
(عن أمِّ
سلمةَ زوجِ
النَّبيِّ
صلَّى اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّمَ أنها
قالت:
الاستِواءُ غيرُ
مجْهولٍ،
والْكيفُ
غيرُ معقولٍ،
والإقرارُ
بِهِ إيمانٌ
واجبٌ،
والجحودُ
بِهِ كفرٌ)
(الراوي:
خيرة أم
الحسن
البصري،
المحدث:
الذهبي،
المصدر:
العرش ، الصفحة
أو الرقم: 117،
خلاصة حكم
المحدث:
أسانيده
صحاح
دخلَ
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ على
أُمِّ سَلَمَةَ
رضيَ اللهُ
عَنْها
وعندَها
صَبِيٌّ يَنْبَعِثُ
مَنْخَرَاهُ
دَمًا فقال
إنما يكفي
إحداكن أن
تأخذَ قُسطًا
هنديًّا
فتحكَّه بماءِ
سبعِ تمراتٍ
ثم تؤخرُه
إياه قال ابنُ
أبي عتبةَ ثم
تسعطُه إياه
ففعلوا فبرأ
(دخل رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم على
أمِّ سلمةَ أو
على عائشةَ
بصبيٍّ يسيلُ
منخراه دمًا
فقال ما لهذا
فقالوا به
العذرةُ وقال
أبو معاويةَ
في حديثِه
وعندها صبيٌّ
ينبعثُ
منخراه دمًا
فقال ما لهذا
قال فقالوا به
العذرةُ قال
فقال علامَ
تعذبْنَ
أولادَكن
إنما يكفي
إحداكن أن
تأخذَ قُسطًا
هنديًّا
فتحكَّه
بماءِ سبعِ
تمراتٍ ثم
تؤخرُه إياه
قال ابنُ أبي
عتبةَ ثم
تسعطُه إياه
ففعلوا فبرأ)
(الراوي:
جابر بن
عبدالله،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 5/92،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح
(دخَل
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
على أمِّ
سَلمةَ، وعندَها
صبيٌّ
ينبعِثُ
مِنخراه
دمًا، فقال النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم:
ما هذا ؟ قالوا:
به العذرةُ،
فقال النبيُّ
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم: علامَ
تعذِّبْنَ
أولادَكُنَّ،
إنما يَكفي
إحداكُنَّ أن
يأخُذَ قسطًا
هنديًّا
فتحكَّه
بماءٍ سبعَ
مراتٍ ثم
توجِرَه إيَّاه،
قال: ففعَلوا
فبرَأ)
(الراوي:
جابر بن
عبدالله،
المحدث:
البوصيري،
المصدر:
إتحاف
الخيرة
المهرة ، الصفحة
أو الرقم: 4/ 447،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن
(دخلَ
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ على
أُمِّ
سَلَمَةَ
رضيَ اللهُ
عَنْها
وعندَها
صَبِيٌّ
يَنْبَعِثُ مَنْخَرَاهُ
دَمًا، فقال
النبِيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: ما
هذا ؟ قالوا:
بهِ العُذْرَةُ،
فقال
النبِيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ:
عَلامَ
تُعَذِّبَنَّ
أوْلادَكُنَّ
إِنَّما
يَكْفي
إِحْدَاكُنَّ
أنْ تَأْخُذَ
قُسْطًا
هِنْدِيًّا ( فتُّحلهُ
) بِماءٍ سبعَ
مراتٍ ثُمَّ
تُوجِرَهُ
إيَّاهُ، قال: فَفَعَلوا
فَبَرَأَ)
(الراوي:
جابر بن
عبدالله،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
المطالب
العالية ، الصفحة
أو الرقم: 3/80،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن
(عن أم سلمة
أنها قالت بدأ
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم بمرضه في
بيت ميمونة
وكان كلما خف
عليه خرج وصلى
بالناس وكان
كلما وجد ثقلا
قال مروا أبا
بكر فليصل
بالناس واشتد
شكواه حتى غمر
عليه من شدة
الوجع فاجتمع
عنده نساؤه
وعمه العباس
وأم الفضل بنت
الحارث وأسماء
بنت عميس
فتشاوروا في
لده فلدوه وهو
مغمور فلما
أفاق قال من
فعل بي هذا
هذا من عمل
نساء جئن من
ها هنا وأشار
بيده إلى أرض
الحبشة وكانت
أم سلمة
وأسماء لدتاه
فقالوا يا رسول
الله خشينا أن
يكون بك ذات
الجنب قال فبم
لددتموني
قالوا بالعود
الهندي وشيء
من ورس وقطرات
من زيت فقال
ما كان الله
ليقذفني بذلك
الداء ثم قال
عزمت عليكم أن
لا يبقى في البيت
أحد إلا لد
إلا عمي
العباس )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
القيم،
المصدر:
زاد
المعاد ، الصفحة
أو الرقم: 4/76،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
زَينب
بنتَ أمِّ
سَلَمَةَ
(كان
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
دفَع إليه
زينبَ بنتَ
أمِّ
سَلَمَةَ، وقال:
إنما أنتِ
ظِئري, قال:
فذهَب فمكَث
ما شاء اللهُ,
ثم جاء إليه، فقال:
ما فعَلَتِ
الجويريةُ ؟
قال: عندَ
أمِّها, قال:
مجيئي ما جئتَ
له ؟ قال: جئتُ
لتُعلِّمَني
دعاءً أقولُه
عندَ مَنامي,
قال: اقرَأْ
قُلْ يا
أيُّها
الكافِرونَ،
فإنهَّا
براءةٌ منَ
الشركِ)
(الراوي:
نوفل بن
فروة
الأشجعي،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
تغليق
التعليق ، الصفحة
أو الرقم: 4/408،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(أنَّ
زَينبَ بنتَ
أمِّ
سَلَمَةَ
مرَّتْ فلم تَقطَعْ
صلاتَه)
(الراوي:
-،
المحدث:
محمد ابن
عبد الوهاب،
المصدر:
الحديث
لابن
عبدالوهاب ، الصفحة
أو الرقم: 1/521،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن
(كان
يُلاعِبُ
زينبَ بنتَ
أمِّ سلَمَةَ
و يَقولُ: يا
زُوَيْنِبُ !
يا
زُوَيْنِبُ !
مِرارًا)
(الراوي:
أنس بن
مالك، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
الجامع ، الصفحة
أو الرقم: 5025،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(كان
يلاعبُ زينبَ
بنتَ أمِّ
سلمةَ و هو
يقول: يازُوَينَبُ
!
يازُوَينَبُ،
مرارًا)
(الراوي:
أنس بن
مالك، المحدث: الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة ، الصفحة
أو الرقم: 2141،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح رجاله
ثقات
لولا
خشيةُ
القوَدِ
لأوجعتُك
بهذا السِّواكِ
(كان رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم في بيتي،
وكان بيدِه
سِواكٌ، فدعا
وصيفةً له أو لها
حتَّى استبان
الغضبُ في
وجهِه فخرجت
أمُّ سلمةَ
إلى
الحُجُراتِ
فوجدت
الوصيفةُ وهي تلعبُ
ببُهمةٍ
فقالت: ألا
أراك تلعبين
بهذه
البُهمةِ
ورسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
يدعوك ؟
فقالت: لا
والَّذي بعثك
بالحقِّ ما
سمِعتُك،
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم: لولا
خشيةُ
القوَدِ
لأوجعتُك بهذا
السِّواكِ .
وفي روايةٍ:
لولا القصاصُ
لضربتُك بهذا
السِّواكِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: المنذري،
المصدر:
الترغيب
والترهيب ، الصفحة
أو الرقم: 4/303،
خلاصة حكم المحدث:
[روي] بأسانيد
أحدها جيد
(كان رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم في بيتي
وكان بيدِه
سواكٌ فدعا
وصيفةً له أو
لها حتَّى
استبان
الغضبُ في
وجهِه وخرجت
أمُّ سلمةَ
إلى الحجراتِ
فوجدت
الوصيفةَ وهي
تلعبُ ببهمةٍ
فقالت ألا
أراك تلعبين
بهذه البهمةِ
ورسولُ اللهِ
صلَّى الله
يدعوك فقالت
لا والَّذي
بعثك بالحقِّ
ما سمِعتُك
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم لولا
خشيةُ القِودِ
لأوجعتُك
بهذا
السِّواكِ)
(الراوي:
أم سلمة هند
بنت أبي أمية،
المحدث:
المنذري،
المصدر:
الترغيب
والترهيب ، الصفحة
أو الرقم: 3/224،
خلاصة حكم المحدث:
[روي] بأسانيد
أحدها جيد
(كان
النَّبيُّ
صلَّى الله
عليه وسلَّم
في بيتي وكان
بيدِه سِواكٌ
فدعا وصيفةً
له أو لها حتَّى
استبان
الغضبُ في
وجهِه
فخرَجَت أمُّ سَلَمةَ
إلى
الحُجراتِ
فوجَدَت
الوصيفةَ وهي
تلعَبُ
ببُهْمَةٍ
فقالت ألا
أراكِ تلعبين
بهذه
البُهْمةِ
ورسولُ اللهِ
صلَّى الله عليه
وسلَّم يدعوك
فقالت لا
والَّذي
بعَثك بالحقِّ
ما سمِعْتُك
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى الله
عليه وسلَّم
لولا خشيةَ
القَودِ
لأوجَعْتُك
بهذا
السِّواكِ
وفي روايةٍ
لولا
القِصاصُ
لضرَبْتُك
بهذا
السِّواكِ
وفي روايةٍ
لولا مخافةُ
القِصاصِ
لأوجَعْتُك
بهذا
السَّوطِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 10/356،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
(أنَّ النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ دعا
وصيفةً له أو
لها حتى
استبانَ
الغضبُ في
وجهِهِ،
فخرجَتْ أمُّ
سلمةَ إلى
الحُجراتِ
فوجدَتِ
الوصيفةَ وهي
تلعبُ
بِبهمةٍ،
فقالَتْ: ألا أراكِ
تلعبينَ بهذه
البَهمةِ
ورسولُ اللهِ صلَّى
اللهُ عليْهِ
وسلَّمَ
يَدعوكِ،
فقالَتْ: لا
والذي بعثَكَ
بالحقِّ ما
سمعْتُكَ،
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليْهِ
وسلَّمَ: لولا
خشيةُ
القَودِ
لأوجعْتُكِ
بالسواكِ،
وفي روايةٍ:
لولا مخافةُ
القِصاصِ
لضربْتُكِ
بالسواكِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: السيوطي،
المصدر:
البدور
السافرة ، الصفحة
أو الرقم: 286،
خلاصة حكم
المحدث:
أسانيده
جياد
ألا
أراكِ
تلعبينَ بهذه
البَهمةِ
ورسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
يَدعوكِ، فقالَتْ:
لا والذي
بعثَكَ
بالحقِّ ما
سمعْتُكَ
(كان رسول
الله صلى الله
عليه وسلم في
بيتي وكان
بيده سواك
فدعا وصيفة له
أو لها حتى
استبان الغضب
في وجهه وخرجت
أم سلمة إلى
الحجرات فوجدت
الوصيفة وهى
تلعب ببهيمة
فقالت: أراك
تلعبين بهذه
البهيمة
ورسول الله
صلى الله عليه
وسلم يدعوك
فقالت: لا
والذي بعثك
بالحق ما سمعتك،
فقال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم: لولا
خشية القود
لأوجعتك بهذا
السواك )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيتمي
المكي،
المصدر:
الزواجر ،
الصفحة أو الرقم:
2/85، خلاصة
حكم المحدث: [ روي ]
بأسانيد
أحدها جيد
أعتقَتْني
أمُّ سلمةَ
وشَرَطتْ عليَّ
أن أخدُمَ
النَّبيَّ ما
عاشَ
(أعتقَتْني
أمُّ سلمةَ
وشَرَطتْ
عليَّ أن أخدُمَ
النَّبيَّ ما
عاشَ)
(الراوي:
سفينة أبو
عبدالرحمن
مولى رسول
الله صلى الله
عليه وسلم،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
إرواء
الغليل ، الصفحة
أو الرقم: 1752،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
(لحديثِ
سَفينةَ أبي
عبدِ
الرَّحمنِ،
قال: أعتَقَتْني
أمُّ
سَلَمَةَ،
وشرَطَتْ
عليَّ أن
أخدُمَ
النَّبيَّ
صلَّى اللهُ
تعالى عليه وآلِه
وسلَّم ما عاش)
(الراوي:
سفينة أبو
عبدالرحمن
مولى رسول
الله صلى الله
عليه وسلم،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
التعليقات
الرضية ، الصفحة
أو الرقم: 497/2،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن
(أعتقتني
أم سلمة وشرطت
علي أن أخدم
النبي - صلى
الله عليه
وسلم - ما عاش
وفي لفظ: كنت
مملوكًا لأم
سلمة فقالت:
أعتقك وأشترط
عليك أن تخدم
رسول الله -
صلى الله عليه
وسلم - ما
عشت، فقال: لو
لم تشترطي
عليّ ما فارقت
رسول الله -
صلى الله عليه
وسلم -،
فأعتقتني
واشترطت علي)
(الراوي:
سفينة أبو
عبدالرحمن
مولى رسول
الله صلى الله
عليه وسلم،
المحدث:
الرباعي،
المصدر:
فتح
الغفار ، الصفحة
أو الرقم: 1382/3،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
فيه مقال
(أعتَقَتني
أمُّ سلَمةَ
واشترطت عليَّ
أن أخدُمَ
النَّبيَّ
صلَّى اللهُ
علَيهِ
وسلَّمَ ما
عاشَ)
(الراوي:
سفينة أبو
عبدالرحمن
مولى رسول
الله صلى الله
عليه وسلم،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح ابن
ماجه ، الصفحة
أو الرقم: 2064،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
عجَّلَنا
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
أو عجَّل أمَّ
سلمةَ وأنا
معهم منَ المُزدلِفةِ
إلى جمرةِ
العقبةِ
(عجَّلَنا
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
أو عجَّل أمَّ
سلمةَ وأنا
معهم منَ
المُزدلِفةِ
إلى جمرةِ
العقبةِ
فأمرَنا أنْ
نرميَها حينَ
تطلُعُ
الشمسُ)
(الراوي:
عبدالله
بن عباس،
المحدث:
أحمد
شاكر، المصدر: مسند
أحمد ، الصفحة
أو الرقم: 4/152،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(]حديثُ
أن أمَّ سلمةَ
رضِيَ اللهُ
عنها رمتِ الجمرةَ
ليلةَ العيدِ
قبلَ الفجرِ
ثم مضت إلى مكةَ
فطافت طوافَ
الإفاضةِ [) (الراوي: ]عائشة[،
المحدث:
ابن باز،
المصدر:
مجموع
فتاوى ابن باز
، الصفحة أو الرقم:
350/17، خلاصة
حكم المحدث: [ثابت[
(]حديثُ
أن أمَّ سلمةَ
رضِيَ اللهُ
عنها رمَت الجمرةَ
ليلةَ العيدِ
قبلَ الفجرِ[) (الراوي: -، المحدث: ابن
باز، المصدر: مجموع
فتاوى ابن باز
، الصفحة أو الرقم:
243/17، خلاصة
حكم المحدث: [ثابت[
أمر
النبيُّ أمَّ
سلمةَ أنْ
تُوافيَ معه
صلاةَ الصبحِ
يومَ النحرِ
بمكةَ وكان
يومَها
(أن
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ أمر أنْ
تُوافيَ
صلاةَ الصبحِ
يومَ النحرِ
بمكةَ وكان
يومَها [يعني
أمَّ سلمةَ[ فأحب
أنْ توافيَ.) (الراوي: ]عروة
بن الزبير[،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
التمييز ،
الصفحة أو الرقم:
123، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
(أن النبي
صلى الله عليه
وسلم أرسلَ
أمّ سلمةَ رضي
الله عنها يوم
النحرِ،
فرمَتْ قبلَ
الفجْرِ، ثم
أفاضتْ وكان
ذلكَ اليومُ
الذي يكونُ رسول
اللهِ صلى
الله عليه
وسلم عِنْدها)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
النووي،
المصدر:
المجموع ،
الصفحة أو الرقم:
8/154، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
بإسناد صحيح
على شرط مسلم
(أرسل
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
إلى أمِّ
سلمةَ ليلةَ
النَّحرِ،
فرَمتِ الجمرةَ
قبل الفجرِ
ثمَّ مضت
فأفاضت، وكان
ذلك اليومُ،
اليومَ الَّذي
يكونُ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم،
يعني عندها)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
ابن حزم،
المصدر:
حجة
الوداع ، الصفحة
أو الرقم: 184،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
متصل صحيح [كما
ذكر في
المقدمة[
(عن أمِّ
سلمةَ أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّمَ
أمرها أن
تُوافيَ معه
صلاةَ الصبحِ يومَ
النحرِ بمكةَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
كثير، المصدر: البداية
والنهاية ، الصفحة
أو الرقم: 5/182،
خلاصة حكم
المحدث:
على شرط
الصحيحين
ولعل قوله يوم
النحر غلط من )
(الراوي أو من
الناسخ وإنما هو
يوم النفر
جاء في
فتح الباري
شرح صحيح
البخاري -
كِتَاب الْحَجِّ
- من صلى ركعتي
الطواف خارجا
من المسجد: (عَنْ
هِشَامٍ عَنْ
أَبِيهِ عَنْ
زَيْنَبَ عَنْ
أُمِّ
سَلَمَةَ (أَنَّ
رَسُولَ
اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
أَمَرَهَا
أَنْ
تُوَافِيَهُ
يَوْمَ
النَّحْرِ بِمَكَّةَ
). قَالَ
أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ:
هَذَا
خَطَأٌ،
فَقَدْ قَالَ
وَكِيعٌ،
عَنْ هِشَامٍ
عَنْ أَبِيهِ
أَنَّ
النَّبِيَّ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَمَرَهَا
أَنْ
تُوَافِيَهُ
صَلَاةَ
الصُّبْحِ
يَوْمَ
النَّحْرِ
بِمَكَّةَ . قَالَ:
وَهَذَا
أَيْضًا
عَجِيبٌ، مَا
يَفْعَلُ
النَّبِيُّ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَوْمَ
النَّحْرِ
بِمَكَّةَ ؟
وَقَدْ
سَأَلْتُ
يَحْيَى بْنَ
سَعِيدٍ -
يَعْنِي
الْقَطَّانَ - عَنْ
هَذَا
فَحَدَّثَنِي
بِهِ عَنْ
هِشَامٍ بِلَفْظِ
أَمَرَهَا
أَنْ
تُوَافِيَ
لَيْسَ فِيهِ
هَاءٌ . قَالَ
أَحْمَدُ:
وَبَيْنَ
هَذَيْنِ
فَرْقٌ،
فَإِذَا
عَرَفَ
ذَلِكَ
تَبَيَّنَ
التَّغَايُرُ
بَيْنَ الْقِصَّتَيْنِ،
فَإِنَّ
إِحْدَاهُمَا
صَلَاةُ
الصُّبْحِ
يَوْمَ
النَّحْرِ
وَالْأُخْرَى
صَلَاةُ
صُبْحِ
يَوْمِ الرَّحِيلِ
مِنْ مَكَّةَ " وَقَدْ
أَخْرَجَ
الْإِسْمَاعِيلِيُّ
حَدِيثَ
الْبَابِ
مِنْ طَرِيقِ
حَسَّانِ
بْنِ إِبْرَاهِيمَ
وَ عَلِيِّ
بْنِ هَاشِمٍ
وَمَحَاضِرِ
بْنِ
الْمُوَرِّعِ
وَعَبْدَةَ بْنِ
سُلَيْمَانَ،
وَهُوَ
عِنْدَ النَّسَائِيِّ
أَيْضًا مِنْ
طَرِيقِ
عَبْدَةَ
كُلِّهِمْ
عَنْ هِشَامٍ
عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أُمِّ
سَلَمَةَ
وَهَذَا هُوَ
الْمَحْفُوظُ،
وَسَمَاعُ
عُرْوَةَ
مِنْ أُمِّ
سَلَمَةَ
مُمْكِنٌ
فَإِنَّهُ
أَدْرَكَ
مِنْ حَيَاتِهَا
نَيِّفًا
وَثَلَاثِينَ
سَنَةً وَهُوَ
مَعَهَا فِي بَلَدٍ
وَاحِدٍ،
وَقَدْ
تَقَدَّمَ
الْكَلَامُ
عَلَى
حَدِيثِ
أُمِّ
سَلَمَةَ فِي:
" بَابِ
طَوَافِ
النِّسَاءِ
مَعَ
الرِّجَالِ "
وَمَوْضِعُ
الْحَاجَةِ
مِنْهُ هُنَا
قَوْلُهُ فِي
آخِرِهِ "
فَلَمْ
يُصَلِّ
حَتَّى خَرَجَتْ
" أَيْ مِنَ
الْمَسْجِدِ
أَوْ مِنْ مَكَّةَ،
فَدَلَّ
عَلَى
جَوَازِ
صَلَاةِ
الطَّوَافِ خَارِجًا
مِنَ
الْمَسْجِدِ
إِذْ لَوْ
كَانَ ذَلِكَ
شَرْطًا
لَازِمًا
لَمَا
أَقَرَّهَا
النَّبِيُّ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلَى - ص 570 - ذَلِكَ
. وَفِي
رِوَايَةِ
حَسَّانٍ
عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ: (إِذَا
قَامَتْ
صَلَاةُ
الصُّبْحِ
فَطُوفِي
عَلَى بَعِيرِكِ
مِنْ وَرَاءِ
النَّاسِ
وَهُمْ يُصَلُّونَ
. قَالَتْ
فَفَعَلْتُ
ذَلِكَ
وَلَمْ أُصَلِّ
حَتَّى
خَرَجْتُ "
أَيْ
فَصَلَّيْتُ ) وَبِهَذَا
يَنْطَبِقُ
الْحَدِيثُ
مَعَ التَّرْجَمَةِ،
وَفِيهِ
رَدٌّ عَلَى
مَنْ قَالَ
يَحْتَمِلُ
أَنْ تَكُونَ
أَكْمَلَتْ
طَوَافَهَا قَبْلَ
فَرَاغِ
صَلَاةِ
الصُّبْحِ
ثُمَّ أَدْرَكَتْهُمْ
فِي
الصَّلَاةِ
فَصَلَّتْ مَعَهُمْ
صَلَاةَ
الصُّبْحِ
وَرَأَتْ أَنَّهَا
تُجْزِئُهَا
عَنْ
رَكْعَتَيِ
الطَّوَافِ،
وَإِنَّمَا
لَمْ يَبُتَّ
الْبُخَارِيُّ
الْحُكْمَ
فِي هَذِهِ
الْمَسْأَلَةِ
لِاحْتِمَالِ
كَوْنِ
ذَلِكَ
يَخْتَصُّ
بِمَنْ كَانَ
لَهُ عُذْرٌ
لِكَوْنِ
أُمِّ
سَلَمَةَ
كَانَتْ شَاكِيَةً
وَلِكَوْنِ
عُمَرَ
إِنَّمَا
فَعَلَ ذَلِكَ
لِكَوْنِهِ
طَافَ بَعْدَ
الصُّبْحِ
وَكَانَ لَا
يَرَى
التَّنَفُّلَ
بَعْدَهُ
مُطْلَقًا
حَتَّى
تَطْلُعَ
الشَّمْسُ
كَمَا
سَيَأْتِي
وَاضِحًا
بَعْدَ
بَابٍ،
وَاسْتُدِلَّ
بِهِ عَلَى
أَنَّ مَنْ
نَسِيَ
رَكْعَتَيِ
الطَّوَافِ
قَضَاهُمَا
حَيْثُ
ذَكَرَهُمَا
مِنْ حِلٍّ
أَوْ حَرَمٍ
وَهُوَ
قَوْلُ
الْجُمْهُورِ،
وَعَنِ
الثَّوْرِيِّ
يَرْكَعُهُمَا
حَيْثُ شَاءَ
مَا لَمْ
يَخْرُجْ
مِنَ
الْحَرَمِ،
وَعَنْ مَالِكٍ
إِنْ لَمْ
يَرْكَعْهُمَا
حَتَّى تَبَاعَدَ
وَرَجَعَ
إِلَى
بَلَدِهِ
فَعَلَيْهِ دَمٌ،
قَالَ ابْنُ
الْمُنْذِرِ: لَيْسَ
ذَلِكَ
أَكْثَرَ
مِنْ صَلَاةِ
الْمَكْتُوبَةِ
وَلَيْسَ
عَلَى مَنْ
تَرَكَهَا
غَيْرُ
قَضَائِهَا
حَيْثُ
ذَكَرَهَا .)
(عن
أمِّ سلمةَ
قالَت: كانَت
لَيلَتي
الَّتي يصيرُ
إليَّ فيها
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى اللهُ علَيهِ
وسلَّمَ
مساءَ يومِ
النَّحرِ
فصارَ إليَّ
ودخلَ علَيَّ
وَهبُ بنُ
زَمعَةَ ومعَهُ
رجلٌ مِن آلِ
أبي
أُمَيَّةَ
مُتَقمِّصَينِ
فقالَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى اللهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
لوَهبٍ هل
أفَضتَ أبا
عبدِ اللَّهِ
قالَ لا
واللَّهِ يا
رسولَ
اللَّهِ قالَ
صلَّى اللهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
انزِعْ عنْكَ
القميصَ قالَ
فنزعَهُ مِن
رأسِهِ ونزعَ صاحبُهُ
قميصَهُ مِن
رأسِهِ ثمَّ
قالَ ولِمَ يا
رسولَ
اللَّهِ قالَ
إنَّ هذا يومٌ
رُخِّصَ لَكم
إذا أنتُم
رمَيتُمُ
الجمرةَ أن
تُحلُّوا -
يعني مِن كلِّ
ما حُرِمتُم
منهُ إلَّا
النِّساءَ -
فإذا
أمسَيتُم
قبلَ أن
تطوفوا هذا البيتَ
صِرتُم
حُرُمًا
كَهَيئتِكم
قبلَ أن تَرموا
الجمرةَ
حتَّى
تَطوفوا بهِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 1999،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن صحيح
(عن أمِّ
سلمةَ ؛ أنها
قالت: شكَوتُ
إلى رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
أني أَشتكي . فقال:
" طُوفي من
وراءِ الناسِ
وأنت راكبةً "
قالت: فطُفتُ .ورسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ
حينئذٍ
يُصلِّي إلى
جنبِ البيتِ . وهو
يقرأ بالطورِ
وكتابِ
مَسطورٍ .)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
1276، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 9195
(عن أمِّ
سلمةَ أنَّها
قالَت:
شَكَوتُ إلى رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
أنِّي أشتَكي
فقالَ: طوفي
من وراءِ
النَّاسِ
وأنتِ
راكِبةٌ،
قالت: فطُفتُ
ورسولُ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
حينئذٍ يصلِّي
إلى جنبِ
البيتِ وَهوَ
يقرأُ بِ
الطُّورِ
وَكِتَابٍ
مَسْطُورٍ )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 1882،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 9195
استأذنَتْ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
في الحِجامةِ
(أنَّ أمَّ
سلمةَ
استأذنَتْ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
في الحِجامةِ
. فأمر
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
أبا طِيبةَ أن
يحجِمَها .
قال: حسبتُ أنه
قال: كان
أخاها من
الرضاعةِ، أو
غلامًا لم يحتلمْ .) (الراوي: جابر
بن عبدالله،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
2206، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
شرح الحديث
(أنَّ أمَّ
سلَمةَ،
استأذَنَت
رسولَ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ في
الحِجامةِ،
فأمرَ أبا
طَيبةَ أن
يحجِمَها
قالَ: حَسِبْتُ
أنَّهُ قالَ:
كانَ أخاها
مِنَ
الرَّضاعةِ
أو غلامًا لم
يحتَلِمْ)
(الراوي:
جابر بن
عبدالله،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 4105،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 21300
وأبَت
أمُّ سلَمةَ
وسائرُ
أزواجِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ أن
يدخلنَ عليهنَّ
بتلكَ
الرَّضاعةِ
أحدًا منَ
النَّاسِ،
حتَّى يرضعَ
في المَهْدِ،
وقُلنَ لعائشةَ
واللَّهِ ما
نَدري
لعلَّها
كانَت رُخصةً
منَ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
لسالمٍ دونَ
النَّاسِ
(أخبرني
أبو عبيدةَ
بنُ
عبدِاللهِ
بنِ زمعةَ ؛
أنَّ أمَّه
زينبَ بنتَ
أبي سلمةَ
أخبرتْه ؛ أنَّ
أمَّها أمَّ
سلمةَ زوجَ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
كانت تقول:
أبى سائرُ
أزواجِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
أن يُدخِلنَ
عليهنَّ
أحدًا بتلك
الرضاعةِ . وقلن
لعائشةَ:
واللهِ !
مانرى هذا إلا
رُخصةً أرخَصها
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
لسالمٍ
خاصَّةً . فما
هو بداخلٍ
علينا أحدٌ
بهذه
الرضاعةِ .
ولا رائَيْنا .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
1454، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
شرح الحديث
(قالتْ
أمُّ سلمة
َلعائشةَ: إنه
يدخلُ عليكِ الغلامُ
الأيفعُ الذي
ما أحبُّ أن
يدخَلَ عليَّ،
فقالَتْ
عائشةُ:
أمالَكِ في رسولِ
اللهِ أسوةٌ
حسنةٌ ؟ إن
امرأةَ أبِي
حذيفةَ قالتْ:
يا رسولَ
اللهِ، إن
سالمًا يدخُلُ
عليَّ وهو
رجلٌ، وفي
نفسِ أبي
حذيفَةَ منه شيءٌ،
فقال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وآلِه وسلَّم:
أرضِعِيهِ
حتَّى يدخلَ
عليكِ. وفي رواية
عن زينب، عن
أمها أمِّ
سلمةَ أنها قالتْ:
أَبَى سائرُ
أزواجِ رسولِ
الله صلَّى اللهُ
عليه وآلِه
وسلَّم أن
يُدخلنَ
عليهن أحدًا
بتلكَ
الرَّضاعَةِ،
وقلن لعائشةَ:
ما نَرَى هذا
إلا رخصةٌ
أرخَصَهَا
رسولُ الله
صلَّى اللهُ
عليه وآلِه
وسلَّم
لسالمٍ
خاصةً، فما هو
بِداخِلٍ
علينا أحدٌ
بهذه
الرضاعة، ولا
رائِينَا)
(الراوي:
زينب بنت
أبي سلمة،
المحدث:
الشوكاني،
المصدر:
الفتح
الرباني ، الصفحة
أو الرقم: 7/3484،
خلاصة حكم
المحدث:
بلغت طرقه
نصاب التواتر
(أنَّ أبا
حُذَيْفةَ
بنَ عُتبةَ
بنِ ربيعةَ بنِ
عبدِ
شَمسٍ،كانَ
تبنَّى
سالمًا
وأنكحَهُ
ابنةَ أخيهِ
هندَ بنتَ الوليدِ
بنِ عتبةَ بنِ
ربيعةَ وَهوَ
مولًى لامرأةٍ
منَ الأنصارِ
كما تبنَّى
رسولُ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
زيدًا وَكانَ
من تبنَّى
رجلًا في
الجاهليَّةِ
دعاهُ النَّاسُ
إليهِ
ووُرِّثَ
ميراثَهُ
حتَّى أنزلَ
اللَّهُ
سبحانَهُ
وتعالى في
ذلِكَ ادْعُوهُمْ
لِآبَائِهِمْ
إلى قولِهِ
فَإِخْوَانُكُمْ
فِي الدِّينِ
وَمَوَالِيكُمْ
فرُدُّوا إلى
آبائِهِم،
فمَن لم
يُعلَمْ لَهُ
أبٌ كانَ مولًى
وأخًا في
الدِّينِ،
فجاءت
سَهْلةُ بنتُ
سُهَيْلِ بنِ
عمرٍو
القرشيِّ،
ثمَّ
العامريِّ
وَهيَ امرأةُ
أبي
حُذَيْفةَ،
فقالَت: يا رسولَ
اللَّهِ،
إنَّا كنَّا
نرى سالِمًا
ولدًا،
وَكانَ يأوي
مَعي ومعَ أبي
حُذَيْفةَ،
في بيتٍ واحدٍ،
ويراني
فَضلًا، وقد
أنزلَ
اللَّهُ عزَّ
وجلَّ فيهم ما
قد علِمتَ
فَكَيفَ ترى
فيهِ؟ فقالَ
لَها
النَّبيُّ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ وسلَّمَ:
أرضِعيه
فأرضعتهُ
خمسَ رضعاتٍ
فَكانَ بمنزلةِ
ولدِها منَ
الرَّضاعةِ،
فبذلِكَ كانت عائشةُ
رضيَ اللَّهُ
عنها تأمرُ
بَناتِ أخواتِها
وبَناتِ
إخوتِها أن
يُرضِعنَ من
أحبَّتْ
عائشةُ أن
يَراها
ويدخُلَ
علَيها، وإن كانَ
كبيرًا خمسَ
رضعاتٍ، ثمَّ
يدخلُ عليها وأبَت
أمُّ سلَمةَ
وسائرُ
أزواجِ
النَّبيِّ صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ أن
يدخلنَ
عليهنَّ بتلكَ
الرَّضاعةِ
أحدًا منَ
النَّاسِ،
حتَّى يرضعَ
في المَهْدِ،
وقُلنَ
لعائشةَ
واللَّهِ ما
نَدري
لعلَّها
كانَت رُخصةً
منَ النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
لسالمٍ دونَ
النَّاسِ)
(الراوي:
عائشة و
أم سلمة،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 2061،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 14161
صحيح
مسلم - كِتَاب
الرِّضَاعِ -
أرضعيه حتى يدخل
عليك
(وَحَدَّثَنِي
أَبُو
الطَّاهِرِ
وَهَارُونُ
بْنُ سَعِيدٍ
الْأَيْلِيُّ
وَاللَّفْظُ
لِهَارُونَ قَالَا
حَدَّثَنَا ابْنُ
وَهْبٍ أَخْبَرَنِي
مَخْرَمَةُ
بْنُ
بُكَيْرٍ عَنْ
أَبِيهِ قَالَ
سَمِعْتُ
حُمَيْدَ
بْنَ نَافِعٍ يَقُولُ
سَمِعْتُ
زَيْنَبَ
بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ
تَقُولُ
سَمِعْتُ
أُمَّ
سَلَمَةَ
زَوْجَ
النَّبِيِّ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
تَقُولُ
لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ
مَا تَطِيبُ
نَفْسِي أَنْ
يَرَانِي
الْغُلَامُ
قَدْ
اسْتَغْنَى
عَنْ الرَّضَاعَةِ
(فَقَالَتْ
لِمَ قَدْ
جَاءَتْ سَهْلَةُ
بِنْتُ
سُهَيْلٍ إِلَى
رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ . فَقَالَتْ
يَا رَسُولَ
اللَّهِ
إِنِّي لَأَرَى
فِي وَجْهِ أَبِي
حُذَيْفَةَ مِنْ
دُخُولِ سَالِمٍ
قَالَتْ
فَقَالَ
رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ
فَقَالَتْ
إِنَّهُ ذُو
لِحْيَةٍ
فَقَالَ
أَرْضِعِيهِ
يَذْهَبْ مَا
فِي وَجْهِ أَبِي
حُذَيْفَةَ فَقَالَتْ
وَاللَّهِ
مَا
عَرَفْتُهُ
فِي وَجْهِ أَبِي
حُذَيْفَةَ ). )
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
1453، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
،
شرح
الحديث
بيَّنَ
اللهُ تَعالى
في كتابِه،
وبيَّنَ النَّبيُّ
في سنَّتِهِ المُحرَّماتِ
في
النِّكاحِ؛
وهنَّ إمَّا بالنسَبِ
أو
المُصاهَرَةِ
أو
الرَّضاعِ،
فالمُحرَّماتُ
مِن النَّسبِ
أو
المُصاهَرَةِ
لا إشكالَ
فيهِ، وأمَّا
الرَّضاعُ
فهو الذي
يَظهَرُ فيهِ
الخِلافُ،
فهل يُسبِّبُ
المَحرميَّةَ
لو كانَ
الرَّضيعُ
صَغيرًا فقطْ،
أو تستمرُّ المَحرميَّةُ
بعدَ بُلوغِ
الصبيِّ؟
وفي هذا
الحَديثِ
تَقولُ أمُّ
سلَمةَ زَوجُ النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
لعائشةَ:
"واللهِ ما
تَطِيبُ
نَفْسي"، أي:
ما تُحبُّ
نَفْسي أن
يَرانيَ
الغُلامُ
الذي "قدِ استَغْنى
عنِ
الرَّضاعَةِ"،
أي: لم يَعُدْ
بحاجةٍ إلى
الرَّضاعَةِ،
فقالتْ
عائشةُ لأمِّ
سلَمةَ:
"لِمَ؟"، أي:
لمَ تَقولينَ
هذا، فإنَّه
لا بأسَ به إذا
أرضَعتيهِ أو
أرضَعتْه مَن
تَجعلُه
محرمًا لكِ؟
وذلكَ
بدَليلِ
أنَّه قد
جاءتْ "سَهلَةُ
بنتُ
سُهَيلٍ"
زوجةُ أبي
حُذيفَةَ إلى
رَسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
فقالتْ: يا
رسولَ اللهِ،
واللهِ إنِّي
أرَى، أي:
إنِّي أُبصِرُ،
"في وَجهِ أبي
حُذَيفَةَ
الكَراهيَةَ
مِن دُخولِ
سالمٍ
عليَّ"، على
عادتِه وهُو
صَغيرٌ، بعدَ
أن كَبرَ
وبلَغَ
مبْلَغَ الرِّجالِ،
وخاصَّةً
بعدَ نُزولِ
تَحريمِ التبنِّي،
قالتْ: فقالَ
رسولُ الله
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ:
((أرضِعيهِ))،
أي: ليَصيرَ
ابنًا لكِ مِن
الرَّضاعِ،
فقالتْ: "إنَّه
ذُو
لحْيَةٍ"، أي:
رجلٌ كَبيرٌ،
فقالَ: ((أرضِعيه
يَذهبْ ما في
وَجهِ أبي
حُذيفَةَ))، أي:
أثَر
الكَراهَةِ،
فقالتْ
سَهلةُ:
"واللهِ ما
عرفْتُه"، أي:
ما وجدتُ
أثَرَ
الكَراهَةِ
في وَجهِ أبي
حُذَيفةَ
بعدَما
أرضعتُه.
وهذا
الحَديثُ
مُشكِلٌ في
تَفسيرِهِ
والاستِنباطِ
منه، وهو ما
وقَعَ
بالفعْلِ بين
زَوجاتِ
النَّبيِّ
صلَّى الله
عليه وسلَّم؛
حيثُ رأتْ
أمُّ سلَمَةَ
وبعضُ
زَوجاتِ
النَّبيِّ
أنَّ هذا كانَ
رخصةً مِن
النَّبيِّ
لسُهَيلةَ
زوجةِ أَبي
حُذَيفةَ
وحدَها،
ورأَيْنَ
أنَّه لا
رَضاعَ للكَبيرِ،
وأنَّ
الرَّضاعَةَ
المُحرِّمَةَ
هي
الرَّضاعَةُ
في الصِّغَرِ
التي تُنبِتُ
العظْمَ
وتَبني
الجِسمَ
واللَّحمَ.
أمَّا
عائشةُ فكَما
ورَدَ هُنا
فكانتْ تَرى أنَّ
الرَّضاعَ
يُحرِّمُ ما
يُحرِّمُهُ
النَّسَبُ،
سواءٌ كانَ الرَّضيعُ
صَغيرًا أم
كبيرًا، كما
وَرَدَ هذا
المعنى في
غيرِ حَديثٍ.
وفي
الحَديثِ:
بيانُ أنَّ
الرَّضاعَ
يُحرِّم ما
يُحرِّمُهُ
النَّسَبُ.،
وفيهِ: بَيانُ
وقوعِ
الاختِلافِ
في رَضاعَةِ
الكَبيرِ وما
يترتَّبُ
علَيهِ مِن
آثارٍ.، صحيح
مسلم - كِتَاب
الرِّضَاعِ -
أرضعيه حتى
يدخل عليك
قال
لجاريةٍ، في
بيتِ أمِّ
سلمةَ، زوجِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه
وسلَّمَ، رأى
بوجهِها سَفْعَةً
فقال " بها
نظرةٌ .
فاستَرْقوا
لها "
(أنَّ
الرسولَ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
قال لجاريةٍ،
في بيتِ أمِّ
سلمةَ، زوجِ
النبيِّ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ،
رأى بوجهِها
سَفْعَةً
فقال " بها نظرةٌ
. فاستَرْقوا
لها " يعني
بوجهِها
صُفْرةٌ .)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
2197، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 23557
(عن أمِّ
سلمةَ أن
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ رأى
في بيتِها جاريةً
في وجهِها
سفعةٌ فقال
استَرقوا لها
فإن بها
النظرةَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
القيم،
المصدر:
زاد
المعاد ، الصفحة
أو الرقم: 4/151،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
قال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلم لقد
احتَظرَتْ
(بَرَّةُ
خادِمُ أمِّ
سلَمَةَ) من
النارِ
بحِظَارٍ
(كان
للنبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قدَحٌ من
عيدانٍ يبولُ
فيه ويضعُهُ
تَحْتَ
سريرِهِ فقام
فطلَبَهُ
فلَمْ
يَجِدْهُ
فسأَلَ فقال
أينَ القدَحُ
قالوا
شرِبَتْهُ
بَرَّةُ خادِمُ
أمِّ سلَمَةَ
التي قدِمَتْ
مَعَها مِنْ
أرْضِ
الحبَشَةِ
فقال النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
لقَدِ احْتَظَرْتِ
منَ النارِ
بِحِظارٍ)
(الراوي:
أميمة بنت
رقيقة،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد،
الصفحة أو الرقم:
8/273، خلاصة
حكم المحدث: رجاله
رجال الصحيح
غير عبد الله
بن أحمد بن
حنبل وحكيمة
وكلاهما ثقة
(كان
للنبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلم
قدحٌ من عيدانِ
يبولُ فيهِ
ويضعهُ تحت
سريرهِ فقام
فطلبهُ فلم
يجدْهُ فسأل
عنه فقال:
أينَ القدحُ قالوا:
شربَتهُ
برَّةُ خادمُ
أمِّ سلمةَ
التي قدِمَت
معها من أرضِ
الحبشةِ فقال
النبيُّ صلَّى
اللهُ عليه
وسلم لقد
احتَظرَتْ من
النارِ
بحِظَارٍ)
(الراوي:
أميمة
مولاة النبي
وقيل هي أم
أيمن، المحدث: السيوطي،
المصدر:
الخصائص
الكبرى ، الصفحة
أو الرقم: 2/253،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(كان
للنبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قدَحٌ من
عيدانٍ يبولُ
فيه ويضعُهُ
تَحْتَ
سريرِهِ فقام
فطلَبَهُ
فلَمْ يَجِدْهُ
فسأَلَ فقال
أينَ القدَحُ
قالوا شرِبَتْهُ
بَرَّةُ
خادِمُ أمِّ
سلَمَةَ التي
قدِمَتْ
مَعَها مِنْ
أرْضِ
الحبَشَةِ
فقال النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
لقَدِ
احْتَظَرْتِ
منَ النارِ
بِحِظارٍ)
(الراوي:
أميمة بنت
رقيقة،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 8/273،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح
غير عبد الله
بن أحمد بن حنبل
وحكيمة
وكلاهما ثقة
لوما
إذ فاتَتكم
ذكاتُها
(الشاةَ)
انتفعتُم بإهابِها
(عن أمِّ
سلمةَ زوجِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم أنَّ
شاةً لهم ماتت
فلم يُدركوا
ذكاتَها حتى ماتتْ
فبلغ ذلك
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فقال لوما إذ
فاتَتكم
ذكاتُها
انتفعتُم
بإهابِها)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
جرير الطبري،
المصدر:
مسند ابن
عباس ، الصفحة
أو الرقم: 2/815،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(عن أمِّ
سلمةَ أنها
كانت لها شاةٌ
تحلِبُها ففقدَها
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فقال مافعلتْ
فلانةُ يعني
الشاةَ فقالت
ماتتْ فقال
ألا انتفعتُم
بإهابِها
فقلتُ إنها
مَيتةٌ فقال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم إنَّ
دِباغَها
يُحِلُّ كما
يُحلُّ
الخلُّ
الخمرَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
جرير الطبري،
المصدر:
مسند ابن
عباس ، الصفحة
أو الرقم: 2/814،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(ماتَتْ
شاةٌ لنا كنا
نَحلِبُها،
فسأَل رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم عنها،
فقال: ما فعَلَتْ
شاتُكم يا
أمَّ سلمةَ ؟
قالتْ: قلتُ: ماتتْ،
فألقَيناها،
قال: ألا
كنتُم
تَنتَفِعونَ
بإهابِها
قالتْ: فقيل:
يا رسولَ
اللهِ، إنهَّا
ميتةٌ، قال:
إنَّ
دِباغَها
أحلَّها كما
أحلَّ الخمرَ
الخلُّ . قال
فرجٌ: يعني:
أنَّ الخمرَ
إذا
تغيَّرَتْ، فصارَتْ
خَلًّا حلَّتْ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البوصيري،
المصدر:
إتحاف
الخيرة
المهرة ، الصفحة
أو الرقم: 1/295،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
رجاله ثقات
عامَ
الفتحِ كان
معَ أبي
سُفيانَ بنِ
الحارثِ ابنٌ
لَهُ فقال:
واللَّهِ
ليأذننَّ
رسولُ اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ أو
لآخُذنَّ
بيدِ ابني
هذا، ثمَّ
لنذهبنَّ في
الأرضِ حتَّى
نموتَ عطشًا
أو جوعًا،
فلمَّا بلغَ
ذلِكَ رسولَ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ رقَّ
لَهُما
فدَخَلا
عليهِ
فأنشدَهُ أبو
سُفيانَ قولَهُ
في إسلامِهِ،
واعتذارِهِ
مِمَّا كانَ
مضَى فيه
(مضَى
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
وأصحابُهُ
عامَ الفتحِ
حتَّى نزلَ مرَّ
الظَّهرانِ
في عشرةِ
آلافٍ منَ
المسلمين،
فسبَّعت
سُلَيْمٌ
وألَّفت
مُزَيْنةُ
وفي كلِّ
القبائلِ
عَددٌ
وإسلامٌ
وأوعَبَ معَ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ المُهاجرونَ
والأنصارُ،
فلم يتخلَّف
عَنهُ منهُم
أحدٌ، وقد
عمِيتِ
الأخبارُ على
قُرَيْشٍ، فلا
يأتيهِم خبرُ
رسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ ولا
يَدرونَ ما
هوَ صانعٌ،
وَكانَ أبو
سفيانَ بنُ
الحارثِ
وعبدُ اللَّهِ
بنُ أبي
أميَّةَ بنِ
المغيرةِ قد
لقِيا رسولَ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
ثَنيَّةَ
العِقابِ
فيما بينَ
مَكَّةَ
والمدينةِ،
فالتمَسا
الدُّخولَ
عليه،
فَكَلَّمتهُ
أمُّ سلَمةَ
فقالَت: يا
رسولَ
اللَّهِ،
ابنُ عمِّكَ،
وابنُ
عمَّتِكَ،
وَصِهْرُكَ،
فقال: لا
حاجةَ لي
فيهما، أمَّا
ابنُ عمِّي
فَهَتَكَ
عِرضي، وأمَّا
ابنُ عمَّتي
وصِهْري
فَهوَ
الَّذي، قالَ
لي بمَكَّةَ
ما قالَ
فلمَّا خرجَ
الخبرُ
إليهِما
بذلِكَ ومعَ
أبي سُفيانَ
بنِ الحارثِ
ابنٌ لَهُ
فقال:
واللَّهِ
ليأذننَّ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ أو لآخُذنَّ
بيدِ ابني
هذا، ثمَّ
لنذهبنَّ في
الأرضِ حتَّى
نموتَ عطشًا
أو جوعًا،
فلمَّا بلغَ
ذلِكَ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
رقَّ لَهُما
فدَخَلا
عليهِ
فأنشدَهُ أبو
سُفيانَ
قولَهُ في
إسلامِهِ،
واعتذارِهِ
مِمَّا كانَ
مضَى فيه،
فقال: لعمرُكَ
إنِّي يومَ
أحملُ رايةً *
لِتغلبَ خيلُ
اللَّاتِ خيلَ
محمَّدِ*
لَكالمدلجِ
الحيرانُ
أظلمَ ليلُهُ
* فَهَذا
وإنَّ الحقَّ
أَهْدي
وأَهْتدي*
فقُل لثقيفٍ
لا أريدُ
قتالَكُم *
وقل لثَقيفٍ
تلكَ عندي
فأوعِدي *
هداني هادٍ
غيرَ نفسي
ودلَّني * إلى
اللَّهِ مَن
طرَّدتُ كلَّ
مُطرَّد*أفرُّ
سريعًا
جاهدًا عن
محمَّدِ *
وأدَّعي ولو لم
أنتسب
لحُمَّدِ* هم
عصبةُ من لم
يقل بِهَواهم
* وإن كانَ ذا
رأيٍ يلم
ويفنَّدِ*أريدُ
لأرضيَهُم
ولستُ بلافظٍ
* معَ القومِ
ما لم أُهْدَ
في كلِّ
مقعدِ* فما
كنتُ في
الجيشِ
الَّذي نالَ
عامرًا * ولا
كلَّ عن خيرٍ
لِساني ولا
يدي* قبائلُ
جاءَت من بلادٍ
بَعيدةٍ * توابعُ
جاءَت مِن
سِهامٍ
وسُردُدِ*
وإنَّ الَّذي
أخرجتُمْ
وشتمتُمْ *
سيَسعى لَكُم
سعيَ امرئٍ
غيرِ قُعددِ*
قال: فلمَّا
أنشدَ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّم:
إلى اللَّهِ
من طرَّدتُ
كلَّ
مطرَّدِ،
ضربَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ في
صدرِهِ، فقال:
أنتَ
طرَّدتَني
كلَّ
مُطرَّدِ،
قالَ ابنُ
إسحاقَ: ماتَت
أمُّ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
بالأبواءِ،
وَهيَ تزورُ
[أخوالَهُ] من
بَني
النَّجَّارِ)
(الراوي:
ابن عباس،
المحدث:
الحاكم،
المصدر:
المستدرك ،
الصفحة أو الرقم:
3/589، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
على شرط مسلم
(مضى
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّم، واستخلف
على المدينةِ
أبا رُهمٍ
كُلثومَ بنَ
حُصينٍ
الغفاريَّ .
وخرج لعشرٍ
مضَين من رمضانَ،
فصام رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم، وصام
الناسُ معه ؛
حتى إذا كان ب (
الكُدَيدِ )
ما بين ( عُسْفانَ
) و ( أمَجٍ ) أفطر
. ثم مضى حتى
نزل ( مَرَّ
الظَّهرانِ ) في
عشرةِ آلافٍ
من المسلمين ؛
من مُزَينةَ
وسُلَيمٍ،
وفي كل
القبائلِ
عددٌ
وإسلامٌ، وأوعبَ
مع رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم
المهاجرون
والأنصارُ،
فلم يتخلَّفْ
منهم أحدٌ،
فلما نزل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
ب ( مَرِّ
الظَّهرانِ)،
وقد عمِيَتِ
الأخبارُ عن
قُريشٍ؛ فلم
يأْتهم عن
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
خبَرٌ، ولا
يدرون ما هو
فاعلٌ؟ ! . خرج
في تلك
الليلةِ أبو
سفيانَ بنُ
حربٍ، وحكيمُ
بنُ حِزامٍ،
وبُدَيلُ
ابنُ
وَرْقاءَ،
يتحسَّسون
وينظرون ؛ هل
يجدون خبرًا،
أو يسمعون به؟!
. وقد كان
العباسُ بنُ
عبدِ
المطَّلبِ
أتى رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم ببعض
الطريقِ . وقد
كان أبو
سفيانَ بنُ
الحارثِ بنِ عبدِ
المطَّلبِ،
وعبدُ اللهِ
بنُ أبي
أُميَّةَ بنِ
المغيرةِ قد
لقيا رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم [
أيضًا ] فيما
بين مكةَ والمدينةَ،
فالتمَسا
الدخولَ
عليه، فكلَّمَتْه
أمُّ سلَمةَ
فيهما، فقالت:
يا رسولَ اللهِ
! ابنُ عمِّك،
وابنُ
عمَّتِك
وصِهرُك، قال:
لا حاجةَ لي
بهما، أما
ابنُ عمِّي ؛
فهتك عِرْضي،
وأما ابنُ
عمَّتي
وصِهري ؛ فهو
الذي قال لي
بمكةَ ما قال .
فلما أُخرِجَ
إليهما بذلك –
ومع أبي
سفيانَ
بَنِيٌّ له –
فقال: واللهِ
لَيأذنَنَّ
لي أو لآخذنَّ
بيدِ ابْني
هذا، ثم لَنذْهبَنَّ
في الأرضِ حتى
نموت عطشًا
وجوعًا، فلما
بلغ ذلك رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم رَقَّ
لهما، ثم
أذِنَ لهما،
فدخلا وأسلما.
فلما نزل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
ب ( مَرِّ
الظَّهرانِ )
؛ قال العباسُ:
واصباحَ
قريشٍ !
واللهِ لئن
دخل رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم
عَنْوَةٌ قبل
أن يستأمِنوه
؛ إنه لَهلاكُ
قريشٍ إلى آخر
الدَّهرِ.
قال: فجلستُ
على بغلةِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم
البيضاءَ ؛
فخرجتُ عليها
حتى جئتُ
الأَراكَ،
فقلتُ: لعلِّي
ألْقَى بعضَ
الحطَّابةِ،
أو صاحبَ لبنٍ،
أو ذا حاجةٍ
يأتي مكةَ
ليخبرَهم
بمكانِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم لَيَخرجوا
إليه،
فيستأْمِنونه
قبل أن
يدخلَها عليهم
عُنْوَةً .
قال: فواللهِ
إني لأسيرُ
عليها وألتمسُ
ما خرجتُ له؛
إذ سمعتُ
كلامَ أبي
سفيانَ
وبُدَيلِ بنِ
وَرْقَاءَ ؛
وهما
يتراجعانِ،
وأبو سفيانَ
يقول: ما
رأيتُ
كاليومِ قطُّ
نيرانًا ولا
عسكرًا . قال:
يقول بُدَيلٌ:
هذه – واللهِ –
نيرانُ خُزاعةَ
؛ حمشَتْها
الحربُ
. قال:
يقول أبو
سفيانَ:
خزاعةُ –
واللهِ –
أَذَلُّ
وأَلْأَمُ من
أن تكون هذه
نيرانُها
وعسكرُها .
قال: فعرفتُ
صوتَه، فقلتُ:
يا أبا
حَنظلةَ ! فعرف
صَوتي فقال:
أبو الفضلِ ؟
فقلتُ: نعم،
قال: ما لَك
فداكَ أبي
وأمي ؟ ! فقلتُ:
ويحك يا أبا سفيانَ
! هذا رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم في
الناس،
واصباحَ قريشٍ
واللهِ ! قال:
فما الحيلةُ
فداكَ أبي وأمي
؟ ! قال: قلتُ:
واللهِ لئن
ظفَرَ بك
ليضربنَّ عُنُقَك،
فاركبْ معي
هذه البغلةَ
حتى آتيَ بك
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
أستأْمِنَه
لك. قال: فركب
خلْفي، ورجع
صاحباه،
فحرَّكتُ به،
كلما مررتُ
بنارٍ من
نيرانِ المسلمين
قالوا: من هذا
؟ فإذا رأوا
بغلةَ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم قالوا:
عمُّ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم على
بغْلَتِه،
حتى مررتُ
بنارِ عمرَ
بنِ الخطابِ
رضيَ اللهُ
عنه، فقال:
مَن هذا ؟
وقام إليَّ،
فلما رأى أبا
سفيانَ على
عَجُزِ
الناقةِ قال:
أبو سفيانَ
عدوُّ اللهِ !
الحمدُ لله الذي
أمكن منك بغير
عقدٍ ولا
عهدٍ، ثم خرج
يشتَدُّ نحوَ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم،
وركَضتُ
البغلةَ،
فسبقتُه بما
تسبقُ الدابةُ
البطيئةُ
الرجلَ
البطيءَ،
فاقتحمْتُ عن
البغلةِ،
فدخلتُ على
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّم، ودخل
عمرُ، فقال:
يا رسولَ اللهِ
! هذا أبو
سفيانَ، قد
أمكن اللهُ
منه بغير عقدٍ
ولا عهدٍ،
فدَعْني
فلْأضْرِبْ
عُنُقَه، قال:
قلتُ: يا
رسولَ اللهِ !
إني [ قد
] أجَرْتُه،
ثم جلستُ إلى
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّم،
فأخذتُ
برأسِه فقلتُ:
لا واللهِ ؛
لا يُناجيه
الليلةَ رجلٌ
دُوني، فلما
أكثر عمرُ في
شأنِه، قلتُ:
مَهْلًا يا
عمرُ! واللهِ
لو كان من
رجالِ بني
عديِّ بنِ
كعبٍ ما قلتَ
هذا، ولكنك
عرفتَ أنه
رجلٌ من رجالِ
بني عبدِ
منافٍ ! فقال:
مهلًا يا
عباسُ !
فواللهِ
لَإسلامُك
يومَ أسلمْتَ
كان أحبَّ إليَّ
من إسلامِ
الخطابِ لو
أسلَمَ، وما
بي إلا أني قد
عرفتُ أنَّ
إسلامَك كان
أحَبَّ إلى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم من إسلامِ
الخطابِ [ لو
أسلمَ ]، فقال
رسولُ اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم: اذهبْ
به إلى رَحْلِك
يا عباسُ !
فإذا أصبح
فأْتِني به .
فذهبتُ به إلى
رَحْلي فبات
عندي، فلما
أصبح غدَوْتُ
به إلى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم فلما
رآه رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ وسلَّم
قال: ويحَك يا
أبا سفيانَ !
ألم يأْنِ لك أن
تعلمَ أن لا
إلهَ إلا
اللهُ ؟ ! . قال:
بأبي أنت وأمي
؛ ما أكرمَك [
وأحلمَك ]
وأوصَلك !
واللهِ لقد
ظننتُ أن لو
كان مع اللهِ
غيرُه ؛ لقد
أغنى عني
شيئًا [ بعدُ ]،
قال: ويحَك يا
أبا سفيانَ ! ألمْ
يأْنِ لك أن
تعلمَ أني
رسولُ اللهِ ؟
! . قال: بأبي أنت
وأمي ؛ ما
أحلمَك
وأكرمَك
وأوصلَك ! هذه –
واللهِ – كان
في نفسي منها
شيءٌ حتى
الآنَ، قال العباسُ:
ويحك يا أبا
سفيانَ !
أسلِمْ
واشهدْ أن لا
إلهَ إلا
اللهُ، وأنَّ
محمدًا رسولُ
اللهِ قبل أن
يُضرَبَ
عُنُقُكَ،
قال: فشهد
بشهادة الحقِّ
وأسلمَ . قلتُ:
يا رسولَ
اللهِ ! إنَّ
أبا سفيانَ
رجلٌ يحبُّ
هذا الفخرَ،
فاجعَلْ له
شيئًا . قال:
نعم، مَن دخل
دارَ أبي سفيانَ
؛ فهو آمِنٌ،
ومن أغلق
بابَه ؛ فهو
آمِنٌ، ومن
دخل المسجدَ ؛
فهو آمِنٌ .
فلما ذهب لِينصرفَ
؛ قال رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم: يا
عباسُ ! احبِسْه
بمضيقِ
الوادي عند
خطْمِ
الجبلِ، حتى
تمرَّ به
جنودُ اللهِ
فيراها . قال:
فخرجتُ به حتى
حبستُه حيثُ
أمرني رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
أن أحبِسَه . قال:
ومرَّتْ به
القبائلُ على
راياتِها،
كلما مَرَّت
قبيلةٌ قال:
مَن هؤلاءِ ؟
فأقول: ( سُلَيمٌ
)، فيقول: ما لي
ول ( سُلَيمٍ
) ؟ قال: ثم
تمرُّ
القبيلةُ،
قال: مَن
هؤلاءِ ؟
فأقول: ( مُزَينةُ
)، فيقول: ما لي
ول ( مُزَينةُ )
؟ حتى نفذَتِ
القبائلُ ؛ لا
تمرُّ قبيلةٌ
إلا قال: من هؤلاءِ
؟ فأقول: بنو
فلانٍ، فيقول:
ما لي ولبني
فلانٍ ؟ حتى
مرَّ رسولُ
اللهِ في
كتيبتِه الخضراءِ
فيها
المهاجرونَ
والأنصارُ،
لا يُرى منهم
إلا الحدَقُ [
من الحديدِ ]،
قال: سبحان
اللهِ ! مَن
هؤلاءِ يا
عباسُ ؟ ! قلتُ:
هذا رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم في
المهاجرين
والأنصارِ،
قال: ما لأحدٍ
بهؤلاءِ
قِبَلٌ ولا طاقةٌ،
واللهِ يا أبا
الفضلِ ! لقد
أصبح مُلْكُ ابنِ
أخيك الغداةَ
عظيمًا ! قلتُ: يا
أبا سفيانَ !
إنها
النُّبوَّةُ،
قال: فنعم
إذا، قلتُ:
النَّجاءُ
إلى قومك . قال:
فخرج حتى إذا
جاءهم ؛ صرخ
بأعلى صوتِه:
يا معشرَ
قريشٍ ! هذا
محمدٌ قد
جاءكم بما لا
قِبَلَ لكم
به، فمن دخل
دارَ أبي
سفيانَ ؛ فهو
آمِنٌ، فقامت
إليه امرأتُه
هندُ بنتُ
عُتبةَ،
فأخذتُ
بشاربِه
فقالت:
اقتُلوا
الدَّسِمَ
الأحمشَ
قُبِّحَ من
طليعةِ قومٍ !
قال: ويحكم لا
تغُرَّنكم
هذه من أنفسِكم
؛ فإنه قد جاء
ما لا قِبَلَ
لكم به، من دخل
دارَ أبي
سفيانَ ؛ فهو
آمِنٌ، قالوا:
ويلك وما
تُغني دارُك ؟
! قال: ومن أغلق
بابَه ؛ فهو
آمِنٌ، ومن
دخل المسجدَ ؛
فهو آمِنٌ .
فتفرَّق
الناسُ إلى
دُورهم، وإلى
المسجدِ)
(الراوي:
عبدالله
بن عباس،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة ، الصفحة
أو الرقم: 3341،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
بمجموع طرقه
من أدَّى
زَكاةَ
مالِهِ
طيِّبةً بِها
نفسُهُ يريدُ
بِهِ وجهَ
اللَّهِ، والدَّارَ
الآخرةَ لم
يغيِّب
شَيئًا من مالِهِ،
وأقامَ
الصَّلاةَ،
وأدَّى
الزَّكاةَ،
فتعدَّى
عليهِ
الحقُّ،
فأخذَ
سلاحَهُ فقاتلَ،
فقُتِلَ
فَهوَ شَهيدٌ
(عن عليِّ
بنِ
الحُسَيْنِ
قالَ:
حدَّثتنا أمُّ
سلمةَ، أنَّ
النَّبيَّ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ
بينما هوَ في
بيتِها
وعندَهُ
رجالٌ من
أصحابِهِ
يتحدَّثونَ
إذ جاءَ رجلٌ
فقالَ: يا
رسولَ
اللَّهِ كم صدقةُ
كذا وَكَذا
منَ التَّمرِ
؟ قالَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ: كذا
وَكَذا منَ
التَّمرِ
فقالَ
الرَّجلُ:
إنَّ فلانًا
تعدَّى
عليَّ، فأخذَ
منِّي كذا
وَكَذا، فازدادَ
صاعًا، فقالَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ:
فَكَيفَ إذا
سعَى عليكُم
من يتعدَّى
عليكُم أشدَّ
مِن هذا
التَّعدِّي،
فخاضَ
النَّاسُ
وبَهَرَ
الحديثُ
حتَّى قالَ
رجلٌ منهم: يا
رسولَ
اللَّهِ إن
كانَ رجلًا
غائبًا عنكَ في
إبلِهِ
وماشيتِهِ
وزرعِهِ، فأدَّى
زَكاةَ
مالِهِ
فتعدَّى
عليهِ
الحقُّ، فَكَيفَ
يصنعُ وَهوَ
غائبٌ، فقالَ
رسولُ اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ: من
أدَّى زَكاةَ
مالِهِ
طيِّبةً بِها
نفسُهُ يريدُ بِهِ
وجهَ
اللَّهِ،
والدَّارَ
الآخرةَ لم يغيِّب
شَيئًا من
مالِهِ،
وأقامَ
الصَّلاةَ،
وأدَّى الزَّكاةَ،
فتعدَّى
عليهِ
الحقُّ،
فأخذَ سلاحَهُ
فقاتلَ،
فقُتِلَ
فَهوَ شَهيدٌ)
(الراوي:
أم سلمة،
المحدث:
الحاكم،
المصدر:
المستدرك ،
الصفحة أو الرقم:
2/25، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
على شرط
الشيخين
قالت:
فأكبَّ عليه
(النبيِّ)
عليٌّ فجعل
يسارُّه
ويناجيه ثم قُبِضَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
من يومِه ذلك
وكان أقربَ
الناسِ به
عهدًا
(عن أمِّ
سلمةَ قالت
والذي أحلفُ
به إن كان عليٌّ
لأقربِ
الناسِ عهدًا
برسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قالت عُدنا
رسولَ اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم غداةً
بعدَ غداةٍ يقولُ
جاء عليٌّ
مرارًا قالت
وأظنُّه كان
بعثه في حاجةٍ
قالت فجاء
بعدُ فظننت أن
له إليه حاجةً
فخرجنا من
البيتِ
فقعدنا عندَ
البيتِ وكنت من
أدناهم إلى
البابِ
فأكبَّ عليه
عليٌّ فجعل يسارُّه
ويناجيه ثم
قُبِضَ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم من
يومِه ذلك
وكان أقربَ
الناسِ به
عهدًا)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 9/115،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح
غير أم موسى
وهي ثقة
قالَت
كانَ
النَّاسُ في
عَهْدِ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ، إذا
قامَ
المصلِّي
يصلِّي، لم
يَعْدُ بصرُ
أحدِهِم
موضعَ قدميهِ
(عن أمِّ
سلمةَ بنتِ
أَبي أميَّةَ
رضيَ اللَّهُ
عنها زَوجِ
النَّبيِّ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ
أنَّها قالَت
كانَ
النَّاسُ في عَهْدِ
رسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ،
إذا قامَ
المصلِّي يصلِّي،
لم يَعْدُ
بصرُ أحدِهِم
موضعَ قدميهِ
فتُوفِّيَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ،
فَكانَ
النَّاسُ إذا
قامَ أحدُهُم
يصلِّي، لم
يعدُ بصرُ
أحدِهِم
موضعَ جَبينِهِ،
فتوُفِّيَ
أبو بَكْرٍ
رضيَ اللَّهُ
عنهُ فكانَ
عمرُ رضيَ
اللَّهُ عنهُ
فَكانَ
النَّاسُ إذا
قامَ أحدُهُم
يصلِّي، لم
يعدُ بصرُ أحدِهِم
موضعَ
القبلةِ ثم
توفي عُمرُ
بنُ الخطَّابِ
رضيَ اللَّهُ
عنهُ فَكانَ
عثمانُ بنُ عفَّانَ
رضيَ اللَّهُ
عنهُ وَكانتِ
الفِتنةُ،
فتلفَّتَ
النَّاسُ
يَمينًا
وشمالًا)
(الراوي:
]مصعب
بن عبدالله[،
المحدث:
المنذري،
المصدر:
الترغيب
والترهيب ، الصفحة
أو الرقم: 1/256،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن إلا موسى
بن عبدالله بن
أبي أمية المخزومي
لا يحضرني فيه
جرح ولا تعديل
أنَّ
أمَّ سلَمةَ
أمَّ
المؤمنينَ
كانَت تؤمُّهنَّ
في رمضانَ
وتقومُ
معَهُنَّ في
الصَّفِّ
(أنَّ أمَّ
سلَمةَ أمَّ المؤمنينَ
كانَت
تؤمُّهنَّ في
رمضانَ وتقومُ
معَهُنَّ في
الصَّفِّ.) (الراوي: خيرة
أم الحسن
البصري،
المحدث:
ابن حزم،
المصدر:
المحلى ، الصفحة
أو الرقم: 4/219،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
كالذهب
(عن أمِّ
الحسَنِ
أنَّها رأت
أمَّ سلَمةَ
زَوجَ
النَّبيِّ
صلَّى اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ
تؤمُّ
النِّساءَ تقومُ
معَهُنَّ في
صفِّهنَّ.) (الراوي: خيرة
أم الحسن
البصري،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
تمام
المنة ، الصفحة
أو الرقم: 154،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح ورواته
ثقات معرفون
من رجال الشيخين
غير أم الحسن
(أمَّتْنا
أمُّ سلَمةَ
في صلاةِ
العَصرِ
قامَت بينَنا)
(الراوي:
حجيرة بنت
حصين، المحدث: الألباني،
المصدر:
تمام
المنة ، الصفحة
أو الرقم: 154،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات غير
حجيرة لكن له
ما يقويه
(أمَّتْنا
أمُّ سلَمةَ – رضِيَ
اللَّهُ عنها
– فِي صلاةِ
العصرِ فقامَت
بينَنا) (الراوي: حجيرة
بنت حصين،
المحدث:
النووي، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح، المصادر: المجموع
، الصفحة أو الرقم:
4/199 ؛
المصدر:
الخلاصة، الصفحة
أو الرقم: 2/680)
(عن أمِّ
سلمةَ أنها
أمَّتْ نساءً
فقامتْ وسطهُنَّ)
(الراوي:
-،
المحدث:
ابن
الملقن،
المصدر:
خلاصة
البدر المنير ،
الصفحة أو الرقم:
1/198، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح
(إمامةُ
النِّساءِ
وسطُهنَّ من
فعلِ أمِّ سلمةَ)
(الراوي:
-،
المحدث:
ابن
الملقن،
المصدر:
تحفة
المحتاج ، الصفحة
أو الرقم: 1/460،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(عن أمِّ
سلمةَ أنَّها
أمَّت نساءً
فقامت
وسطَهنَّ)
(الراوي:
-،
المحدث:
ابن
القيم،
المصدر:
أعلام
الموقعين ، الصفحة
أو الرقم: 2/274،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
تصلِّي
المرأةُ في
الخمارِ
والدِّرعِ
السَّابغِ
الَّذي
يُغيِّبُ
ظهورَ
قدمَيْها
(عن أمِّ
سلَمةَ
أنَّها سألَت
النَّبيَّ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ:
أتُصلِّي
المرأةُ في دِرعٍ
وخِمارٍ ليسَ
علَيها
إزارٌ؟ قال:
إذا كانَ
الدِّرعُ
سابِغًا
يُغطِّي
ظُهورَ قدَمَيْها)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
العربي،
المصدر:
أحكام
القرآن ، الصفحة
أو الرقم: 2/309،
خلاصة حكم
المحدث:
ثابت
(أنَّها
سألت أمَّ
سلمةَ ماذا
تصلِّي فيه
المرأةُ من
الثِّيابِ ؟
فقالت: تصلِّي
في الخمارِ
والدِّرعِ
السَّابغِ
الَّذي
يُغيِّبُ ظهورَ
قدمَيْها)
(الراوي:
أم محمد
بن زيد،
المحدث:
عبد الحق
الإشبيلي،
المصدر:
الأحكام
الصغرى ، الصفحة
أو الرقم: 196،
خلاصة حكم
المحدث:
هذا هو
الصحيح من قول
أم سلمة
(رأيتُ
أمَّ سلَمةَ
زوجَ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
تصلِّي في
دِرعٍ وخمارٍ)
(الراوي:
خيرة أم
الحسن
البصري،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
تمام
المنة ، الصفحة
أو الرقم: 161،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
فأتيتُ
أمَّ سلمةَ
فقلتُ يا أمَّ
المؤمنينَ إني
لم أحجُّ قطُّ
فبأيِّهما
أبدأُ
بالحجِّ أو
بالعمرةِ
(عن أبي
عمرانَ
أسلَمَ قال
حجَجْتُ مع
موالي فدخَلْتُ
على أمِّ
سلمَةَ زوجِ
النبيِّ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم
قُلْتُ
أعتمِرُ قبلَ
أنْ أحجَّ
قالَتْ إنْ
شِئْتَ
فاعتمِرْ
قبلَ أنْ
تحجَّ وإنْ
شئْتَ فبعْدَ
أنْ تحُجَّ
قال فقلْتُ
إنهم يقولونَ
من كان
صَرورَةً فلا
يصلُحُ أنْ
يعتمرَ قبلَ
أنْ يحجَّ قال
فسألْتُ
أمَّهَاتِ
المؤمنينَ
فقلْنَ مثلَ مَا
قالَتْ [
فرجَعْتُ
إليها ]
فأخبرتُها
بقولِهِنَّ
قال فقالَتْ
نعم
وأَشْفِيكَ
سمعْتُ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم يقولُ
أهِلُّوا يا
آلَ محمدٍ
بعمرةٍ في
الحجِّ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 3/238،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات
(عن أبي
عمرانَ
الجَونِيِّ
أنه حجّ مع
مواليه قال فأتيتُ
أمَّ سلمةَ
فقلتُ يا أمَّ
المؤمنينَ إني
لم أحجُّ قطُّ
فبأيِّهما
أبدأُ
بالحجِّ أو
بالعمرةِ
قالت إن شئتَ
فاعتمِرْ قبل
أن تحُجَّ وإن
شئتَ فبعدَ أن
تحُجَّ
فذهبتُ إلى صفيةَ
فقالتْ لي
مثلَ ذلك
فرجعتُ إلى
أمِّ سلمةَ
فأخبرْتُها
بقولِ صفيةَ
فقالتْ أمُّ
سلمةَ سمعتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
يقول يا آلَ
محمدٍ من حجَّ
منكم
فلْيُهلَّ بعمرةٍ
في حجَّةٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة ، الصفحة
أو الرقم: 5/605،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(عن أبي
عِمرانَ، أنه
قال: حجَجتُ
مع مَولايَ،
فدخلتُ على
أمِّ سلمةَ
زوجِ النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم،
فقلتُ:
أعتمِرُ قبلَ
أن أحُجَّ ؟
قالتْ: إن شئتَ
فاعتمِرْ قبل
أن تحُجَّ،
وإن شئتَ فبعدَ
أن تحُجَّ
قلتُ:
فإنَّهم
يقولونَ: مَن
كان صرورةً
فلا يصلحُ أن
يعتمِرَ قبل
أن يحُجَّ،
قال: فسألتُ
أمهاتِ
المؤمنينَ،
فقالوا مِثلَما
قالتْ
فرجَعتُ
إليها،
فأخبَرتُها
بقولِهِنَّ،
فقالتْ: نعَم
وأشفيكَ
سمِعتُ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم يقولُ:
أهِلُّوا يا
آلَ محمدٍ
بعمرةٍ في
حجٍّ، يعني: القِرانَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البوصيري،
المصدر:
إتحاف
الخيرة
المهرة ، الصفحة
أو الرقم: 3/175،
خلاصة حكم
المحدث:
سنده صحيح
بوْلُ
الغلامِ
يُصَبُّ عليه
الماءُ صبًّا
وبوْلُ
الجاريةِ
يُغسَلُ
طعِمتْ أو لم
تطعَمْ
(عن أمِّ
سلمةَ قالت:
بوْلُ
الغلامِ
يُصَبُّ عليه
الماءُ صبًّا
وبوْلُ الجاريةِ
يُغسَلُ
طعِمتْ أو لم
تطعَمْ)
(الراوي:
أبو الحسن
البصري،
المحدث:
ابن
عبدالبر،
المصدر:
التمهيد ،
الصفحة أو الرقم:
9/111، خلاصة
حكم المحدث: أحسن
شيء عندي في
هذا الباب
(أنَّها
أبصرت أمَّ
سلمةَ تصُبُّ
الماءَ على بوْلِ
الغلامِ ما لم
يطعَمْ فإذا
طعِم غسلته
وكانت تغسِلُ
بوْلَ
الجاريةِ)
(الراوي:
خيرة أم
الحسن
البصري،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 379،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(من طريق
الحسنِ، عن
أمِّه أنها
أبصَرَتْ أمَّ
سلمةَ
تَصُبُّ على
بولِ الغلامِ
ما لم يَطْعَمْ،
فإذا طَعِم غسَلَتْه،
وكانت تغسلُ
بَوْلَ
الجاريةِ)
(الراوي:
خيرة أم
الحسن
البصري،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
التلخيص
الحبير ، الصفحة
أو الرقم: 1/57،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح، وعن أنس
وفي إسناده
نافع أبو هرمز
وهو متروك،
وعن زينب بنت
جحش، وفيه ليث
بن أبي سليم
وهو ضعيف
إني
امرأةٌ أشدُّ
ضُفرَ رأسي
فقال إنما
يكفيكِ أن
تَحثي على
رأسِك ثلاثَ
حثَياتٍ ثم
تُفيضي عليكِ
الماءَ
فتطهُري
(عن أمِّ
سلَمةَ قالتْ
يا رسولَ
اللهِ إني امرأةٌ
أشدُّ ضُفرَ
رأسي فقال
إنما يكفيكِ
أن تَحثي على
رأسِك ثلاثَ
حثَياتٍ ثم
تُفيضي عليكِ الماءَ
فتطهُري)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الزيلعي،
المصدر:
نصب
الراية ، الصفحة
أو الرقم: 1/77،
خلاصة حكم
المحدث:
جيد
كانَ
آخرَ
الأمرَينِ
مِن رسولِ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ تركُ
الوضوءِ ممَّا
غيَّرتِ
النَّارُ . [
وفي روايةٍ [: ممَّا
مسَتِ
النَّارُ
(عن عبد
الله بن شداد
قال: شهدت أبا
هريرة يقول لمروان:
توضئوا مما
مست النار
فأرسل مروان
إلى أم سلمة
رسولاً
فسألها فقالت:
نهش رسول الله
صلى الله عليه
وسلم عندي من
كتف ثم قام
فصلى ولم
يتوضأ.)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: علاء
الدين
مغلطاي،
المصدر:
شرح ابن
ماجه ، الصفحة
أو الرقم: 1/500،
خلاصة حكم
المحدث:
سنده صحيح
(سألَ
مروانُ أبا
هُرَيْرةَ
عنِ
الوُضوءِ، مِمَّا
غيَّرتِ
النَّارُ،
فأمرَ بِهِ
ثمَّ قالَ: كيفَ
تسألُ أحَدًا
وفينا أزواجُ
النَّبيِّ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ . فأرسلوا
إلى أمِّ
سلمةَ زَوجِ
النَّبيِّ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فسَألوها)
(الراوي:
أم سلمة،
المحدث:
العيني،
المصدر:
نخب
الافكار ، الصفحة
أو الرقم: 2/21،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات
نَعَتَتْ
أمُّ سلمةَ
قراءةِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ فإذا
هي تَنْعَتَ
قراءةً
مفسَّرَةً
حرفًا حرفًا
(عن
يعلى بنِ
مملكٍ أنَّهُ
سأل أمَّ
سلمةَ عن قراءةِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ فإذا هي
تَنْعَتَ
قراءةً
مفسَّرَةً
حرفًا حرفًا)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البغوي،
المصدر:
شرح
السنة،
الصفحة أو الرقم:
3/32، خلاصة
حكم المحدث: حسن
غريب . )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
حجر
العسقلاني، المصدر: تخريج
مشكاة
المصابيح،
الصفحة أو الرقم:
2/397، خلاصة
حكم المحدث: [حسن
كما قال في
المقدمة[
(أنه سأل
أمَّ سلمةَ – زوجَ
النبيِّ -
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
- - عن قراءةِ
النبيِّ -
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
- وصلاتِه؟ !
فقالت: وما
لكم وصلاتَهُ
؟ ! كان يصلي،
ثم ينام
قَدْرَ ما
صلى، ثم يصلي
قَدْرَ ما
نام، ثم ينامُ
قَدْرَ ما صلى،
حتى يصبحَ، ثم
نَعَتَتْ
قراءتَهُ،
فإذا هي
تَنْعَتُ
قراءةً
مُفَسَّرَةً
حَرْفًا حَرْفًا)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
تخريج
مشكاة
المصابيح ، الصفحة
أو الرقم: 1167،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(عن أمِّ
سلَمةَ
أنَّها
سُئِلَتْ عن
قراءةِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ
فقالتْ كان
يُقَطِّعُ
قِراءَتَهُ
آيةً آيةً
بِسْمِ
اللَّهِ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
رَبِّ
الْعَالَمِينَ
الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ
مَالِكِ
يَوْمِ
الدِّينِ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
إرواء
الغليل ، الصفحة
أو الرقم: 2/60،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
عن
معاويةَ أنه
قضى في دارٍ
بشهادةِ أم
سلمةَ أم
المؤمنين
(عن
معاويةَ أنه
قضى في دارٍ
بشهادةِ أم
سلمةَ أم
المؤمنين
رضيَ اللهُ عنها
ولم يشهدْ
بذلك غيرَها)
(الراوي:
-،
المحدث:
ابن حزم،
المصدر:
المحلى ، الصفحة
أو الرقم: 9/400،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
أنَّ
أم سلمةَ
قالت: إنَّ
سبيعةَ
الأسلميةَ نَفَسَتْ
بعدَ وفاةِ
زوجِها
بليالٍ .
وإنها ذكرت
ذلك لرسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ .
فأمرها أن
تتزوجَ
(أنَّ أبا
سلمةَ بنَ
عبدِالرحمنِ
وابنِ عباسٍ
اجتمعا عند
أبي هريرةَ .
وهما يذكران
المرأةَ تُنْفَسُ
بعد وفاةِ
زوجها بليالٍ.
فقال ابنُ
عباسٍ: آخرُ
الآجليْنِ . وقال
أبو سلمةَ: قد
حلَّتْ .
فجعلا
يتنازعان ذلك
. قال فقال أبو
هريرةَ:
أنا مع
ابنِ أخي (
يعني أبا
سلمةَ )
فبعثوا
كريبًا ( مولى
ابنِ عباسٍ )
إلى أم سلمةَ
يسألُها عن
ذلك ؟ فجاءهم
فأخبرَهم؛
أنَّ أم سلمةَ
قالت: إنَّ
سبيعةَ
الأسلميةَ نَفَسَتْ
بعدَ وفاةِ
زوجِها
بليالٍ .
وإنها ذكرت
ذلك لرسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ .
فأمرها أن
تتزوجَ
.)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم
، الصفحة أو الرقم:
1485، خلاصة
حكم المحدث: صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 26478
(سئل عبد
الله بن عباس،
وأبو
هُرَيرَةَ عن
الحامل يتوفى
عنها زوجها،
فقال ابن
عباس: آخر الأجلين،
وقال أبو
هُرَيرَةَ:
إذا ولدت، فقد
حلت، فدخل أبو
سلمة بن عبد الرحمن
على أم
سَلَمَةَ زوج
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فسألها عن
ذلك، فقالت أم
سَلَمَةَ: ولدت
سبيعة
الأسلمية بعد
وفاة زوجها
بنصف شهر،
فخطبها رجلان
أحدهما شاب
والآخر كهل،
فحطت إلى
الشاب، فقال
الشيخ: لم تحل
بعد وكان
أهلها غيبا،
ورجا إذا جاء
أهلها أن يوثروه
بها، فجاءت
رسول اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فقال: قد حللت
فانكحي من شئت)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
عبدالبر،
المصدر:
التمهيد ،
الصفحة أو الرقم:
20/33، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
جاء من طرق شتى
كثيرة ثابتة
(جاء رجلٌ
إلى ابنِ
عباسٍ، وأبو
هُريرةَ جالسٌ
عِندَه، فقال:
أفتِني في
امرأةٍ
وَلَدَتْ بعدَ
زوجِها
بأربعينَ
ليلةً ؟ فقال
ابنُ عباسٍ:
آخِرَ
الأجلينِ،
قلتُ أنا: { وَأُولَاتُ
الْأَحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ
أَنْ
يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ}
. قال أبو
هُريرةَ: أنا
معَ ابنِ أخي،
يعني أبا
سَلَمَةَ،
فأرسَل ابنُ
عباسٍ
غُلامَه
كُرَيبًا إلى
أمِّ سَلَمَةَ
يسألُها،
فقالتْ:
قُتِلَ زوجُ
سُبَيعَةَ
الأسلَمِيَّةِ
وهي حُبلى،
فوضَعَتْ بعدَ
موتِه
بأربعينَ
ليلةً،
فخُطِبَتْ،
فأنكَحَها
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم،
وكان أبو
السنابِلِ
فيمَن خطَبها .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري ، الصفحة
أو الرقم: 4909،
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]، انظر
شرح الحديث
رقم 26478
(عن أمِّ
سلمةَ أُمِّ
المؤمنينَ أن
سُبيعةَ وضعَتْ
بعد وفاةِ
زوجِها
بأيامٍ فأمرَها
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ أن
تتزوَّجَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
حزم، المصدر: المحلى
، الصفحة أو الرقم:
10/265، خلاصة
حكم المحدث: احتج
به، وقال في
المقدمة: (لم
نحتج إلا بخبر
صحيح من رواية
الثقات مسند)
(عن أبي
سلَمةَ قال
كنتُ أنا وأبو
هريرةَ وابنُ
عبَّاسٍ
فتذاكرنا
الحامِلَ
المتوفَّى
عنها قال ابنُ
عبَّاسٍ
محِلُّها
آخرُ
الأجلَيْن
وقلتُ أنا أجلُها
أن تضعَ فقال
أبو هريرةَ
أنا مع أخي
يعني أبا
سلمةَ
فأرسلنا إلى
أمِّ سلمةَ
زوجِ النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فقالت وضَعَتْ
سبيعةُ بنتُ
الحارثِ
الأسلميَّةُ
بعد وفاةِ زوجِها
بأربعين
ليلةً
فزوَّجها
رسولُ اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
عساكر،
المصدر:
معجم
الشيوخ ، الصفحة
أو الرقم: 2/853،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
(أنَّ أبا
هريرةَ وابنَ عباسٍ
وأبا سلمةَ
بنَ عبدِ
الرحمنِ
تَذاكروا
المُتَوفَّى
عنها زوجُها
الحاملُ تضعُ
عندَ وفاةِ
زوجِها فقال
ابنُ عباسٍ
تَعْتَدُّ آخرَ
الأجلينِ
وقال أبو
سلمةَ بلْ
تَحُلُّ حينَ
تضعُ وقال أبو
هريرةَ أنا مع
ابنِ أخي يعني
أبا سلمةَ
فأرسلوا إلى
أمِّ سلمةَ
زوجِ النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فقالت قد
وضعتْ سُبَيْعَةَ
الأسلميةَ
بعدَ وفاةِ
زوجِها بيسيرٍ
فاستفتتْ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فأَمَرَها أن
تتزوجَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
العربي،
المصدر:
عارضة
الأحوذي ، الصفحة
أو الرقم: 3/140،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(كنتُ أَنا
وابنُ
عبَّاسٍ وأبو
هُرَيْرةَ، فقالَ
ابنُ عبَّاسٍ:
إذا وضَعتِ
المرأةُ بعدَ وفاةِ
زوجِها فإنَّ
عدَّتَها
آخرُ الأجلينِ،
فقالَ أبو
سلَمةَ:
فبعثَنا
كُرَيْبًا،
إلى أمِّ
سلمةَ،
يَسألُها عن
ذلِكَ،
فَجاءَنا مِن
عندِها أنَّ
سُبَيْعةَ
توفى عَنها
زوجُها،
فوضَعَت بعدَ
وفاةِ زوجِها
بأيَّامٍ،
فأمرَها
رسولُ اللَّهِ
أن تتزوَّجَ)
(الراوي:
أبو سلمة
بن عبدالرحمن
بن عوف،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3515،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
نِسَاؤُكُمْ
حَرْثٌ
لَكُمْ فَأْتُوا
حَرْثَكُمْ
أَنَّى
شِئْتُمْ )
صِمامًا
واحدًا
(عن عبدِ
الرَّحمنِ
بنِ سابطٍ
قالَ: أتيتُ
حفصةَ بنتَ
عبدِ
الرَّحمنِ،
فقلتُ لَها
إنِّي أريدُ
أنَّ أسألَكِ
عن شيءٍ، وأنا
أستَحيي منكِ،
فقالت: سل يا
ابنَ أخي
عمَّا بدا
لَكَ، فقلتُ:
عن إتيانِ
النِّساءِ في
أدبارِهِنَّ،
فقالَت:
حدَّثتني
أمُّ سلَمةَ،
أنَّ
الأنصارَ
كانوا لا
يجبُّونَ
وكان المُهاجرونَ
يجبُّونَ،
وَكانتِ
اليَهودُ
تقولُ: مَن
جبَّى خرجَ
ولدُهُ
أحولَ،
فلمَّا قدمَ المُهاجرونَ
المدينةَ،
نَكَحوا
نساءَ الأنصارِ،
فنَكَحَ رجلٌ
منَ
المُهاجرينَ
امرأةً منَ
الأنصارِ،
فجبَّاها،
فأتَت أمَّ
سلمةَ،
فذَكَرت لَها
ذلِكَ،
فلمَّا دخلَ
النَّبيُّ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ،
ذَكَرَت
ذلِكَ لَهُ أمُّ
سلمةَ،
واستحيَتِ
الأنصاريَّةُ،
فخرجَت،
فقالَ
النَّبيُّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ:
ادعيها،
فدَعَتها،
فقالَ:
نِسَاؤُكُمْ
حَرْثٌ لَكُمْ
فَأْتُوا
حَرْثَكُمْ
أَنَّى
شِئْتُمْ
صِمامًا
واحدًا)
(الراوي:
أم سلمة،
المحدث:
العيني،
المصدر:
نخب
الافكار ، الصفحة
أو الرقم: 10/446،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح على شرط
مسلم
(أنَّ
الأنصارَ
كانوا لا
يُجبُّونَ
النِّساءَ
وَكانتِ
اليَهودُ
تقولُ: إنَّهُ
من جَبَّى
امرأتَهُ،
كان ولدُهُ
أحولَ، فلمَّا
قدمَ
المُهاجرونَ
المدينةَ
نَكَحوا في
نساء الأنصار
فجَبوهنَّ،
فأبَتِ
امرأةٌ أن
تُطيعَ
زوجَها وقالت:
لَن تفعلَ
ذلِكَ حتَّى
آتيَ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ،
فدخَلت على
أمِّ سلَمةَ
فذَكَرت لَها
ذلِكَ،
فقالَتِ:
اجلِسي حتَّى
يأتيَ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ،
فلمَّا جاءَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ،
استَحيَتِ
الأنصاريَّةُ
أن تسألَهُ فخرجَت
فحدَّثَت
أمُّ سلَمةَ
رسولُ اللَّه
ِصلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ،
فقال: ادعي الأنصاريَّةَ
فدُعيَتْ،
فتلا علَيها
هذِهِ الآيةَ
نِسَاؤُكُمْ
حَرْثٌ
لَكُمْ
فَأْتُوا
حَرْثَكُمْ
أَنَّى
شِئْتُمْ
صمامًا
واحدًا)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: أحمد
شاكر، المصدر: عمدة
التفسير ، الصفحة
أو الرقم: 1/268،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(لمَّا قدِمَ
المُهاجرونَ
المدينةَ
علَى الأنصارِ،
تزوَّجوا مِن
نسائِهِم
وَكانَ
المُهاجرونَ
يُجبُّونَ
وَكانت
الأنصارُ لا
تُجبِّي فأرادَ
رجلٌ من
المُهاجرينَ
امرأتَهُ
علَى ذلِكَ
فأبَت علَيهِ
حتَّى تسألَ
رسولَ اللَّهِ - صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ -
قالت فأتتهُ فاستحيَت
أن تسألَهُ
فسألَتهُ
أمُّ سلمةَ
فنزلَت نِسَاؤُكُمْ
حَرْثٌ
لَكُمْ
فَأْتُوا
حَرْثَكُمْ
أَنَّى
شِئْتُمْ
وقالَ: لا ؛
إلَّا في صمامٍ
واحدٍ .)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
آداب
الزفاف ، الصفحة
أو الرقم: 30،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح على شرط
مسلم
(عن كُريبٍ
مولى ابن
عباسٍ رضي
الله عنهما
قال: أرسلنِي
ابن عباسٍ
وناسٌ من
أصحابِ النبي
صلى الله عليه
وسلم إلى أمّ
سلمةَ رضي
الله عنها،
أسألها: أي
الأيَّامِ
كان النبي صلى
الله عليه وسلم
أكثَرُها
صياما ؟ قالت:
كان يصومُ
يومَ السبتِ،
ويومُ
الأحدِ،
أكثرَ ما
يصومُ من الأيامِ،
ويقول:
إنّهُما يوما
عيدٍ
للمشركينَ، فأنا
أحبُّ أن
أخالفهُم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
تيمية،
المصدر:
اقتضاء
الصراط
المستقيم ، الصفحة
أو الرقم: 1/508،
خلاصة حكم
المحدث:
محفوظ من
حديث عبد الله
ابن المبارك
(عن كريبٍ
مولَى ابنِ
عباسٍ قالَ:
أرسلَني ابنُ
عباسٍ وناسٍ
منْ أصحابِ
النبيِّ صلى
اللهُ عليهِ
وسلَمَ إلى
أمِّ سلَمَةَ
أسألُها: أيُّ
الأيامِ كانَ
رسولُ اللهِ
صلى اللهُ
عليهِ وسلمَ
أكثرُهَا
صيامًا ؟
قالتْ: كانَ
يصومُ يومَ
السبتِ ويومَ
الأحدِ أكثرَ
ما يصومُ منِ
الأيامِ،
ويقولُ: إنهما
يوما عيدٍ
للمشركينَ
أحبُّ أن
أخالفَهم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
تيمية،
المصدر:
اقتضاء
الصراط
المستقيم ، الصفحة
أو الرقم: 2/78،
خلاصة حكم
المحدث:
صححه بعض
الحفاظ
(أرسلني
ابن عباس رضي
الله عنه وناس
من أصحاب النبي
صلى الله عليه
وسلم إلى أم
سلمة أسألها أي
الأيام كان
النبي صلى
الله عليه
وسلم أكثرها
صياما قالت
يوم السبت
والأحد ويقول
إنهما عيد
للمشركين
فأنا أحب أن
أخالفهم )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
القيم،
المصدر:
زاد
المعاد ، الصفحة
أو الرقم: 2/75،
خلاصة حكم
المحدث:
في صحته
نظر
(أنَّ
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
كان يصومُ
السبتَ
والأحدَ
ويقولُ: هما
عيدانِ للمُشرِكينَ
فأنا أحِبُّ
أن
أُخالِفَهم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: السفاريني
الحنبلي،
المصدر:
كشف
اللثام ، الصفحة
أو الرقم: 3/617،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
(كان رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
يصوم يوم السبت
ويوم الأحد
أكثر مما يصوم
في الأيام
ويقول إنهما
عيدا
المشركين
فأنا أحب أن
أخالفهم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: محمد
ابن عبد
الوهاب،
المصدر:
الحديث
لابن
عبدالوهاب ، الصفحة
أو الرقم: 2/567،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
(أرسلني
ناسٌ إلى أمِّ
سلمةَ
أسألُها أيُّ
الأيَّامِ
كانَ رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ
أكثرَ لها
صومًا فقالتِ
السَّبتُ والأحدُ
ويقولُ هما
يوما عيدٍ
للمشركينَ
فأحبُّ أن
أخالفَهم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 3/201،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات
(كان رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ علَيهِ
وسلَّمَ
يصومُ يومَ
السَّبتِ
ويومَ الأحدِ
أكثرَ مِمَّا
يصومُ من
الأيَّامِ، ويقولُ:
إنَّهما
يَوما عيدِ
المشركينَ،
فأنا أحبُّ أن
أخالفَهم .) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
جلباب
المرأة ، الصفحة
أو الرقم: 179،
خلاصة حكم
المحدث:
فيه ضعف
(كانَ
رسولُ
اللَّهِ
يصومُ يومَ
السَّبتِ
وًيومَ
الأحَدِ،
أكثرَ مِمَّا
يصومُ منَ
الأيَّام،
ويقول:
إنَّهما
عيدُ
المشرِكينَ،
فأنا أحبُّ أن
أخالفَهُم)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
السلسلة
الضعيفة ، الصفحة
أو الرقم: 1099،
خلاصة حكم
المحدث:
ضعيف
يا بُنَيَّ تصدَّقْ،
فإني سمِعتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم،
يقولُ: إنَّ
مِن أصحابي
مَن لا يَراني
بعدَ أن
أُفارِقَه
(دخَل
عليها عبدُ
الرحمنِ بنُ
عوفٍ، فقال:
يا أُمَّه قد
خَشيتُ أن
تُهلِكَني
كثرةُ مالي، أنا
أكثرُ قريشٍ
كلِّهم مالًا
قالتْ: يا
بُنَيَّ
تصدَّقْ،
فإني سمِعتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم،
يقولُ: إنَّ
مِن أصحابي مَن
لا يَراني
بعدَ أن
أُفارِقَه
قال: فخرَج
عبدُ الرحمنِ
بنُ عوفٍ
فأُخبِر بما
قالتْ أمُّ
سلمةَ، فجاء
عُمرُ فدخَل
عليها، فقال:
يا أُمَّه
منهم أنا؟
قالتْ: لا
ولكِنْ لا
أقولُ لأحدٍ
بعدَكَ) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
البوصيري،
المصدر:
إتحاف
الخيرة
المهرة،
الصفحة أو الرقم:
3/38، خلاصة حكم
المحدث:
سنده
رجاله ثقات )
(عن
أمِّ سلمةَ
قالت دخل
عليها عبدُ
الرحمنِ بنُ
عوفٍ فقال يا
أُمَّه قد
خفتُ أن
يُهلِكني
كثرةُ مالِي
أنا أكثرُ
قريشٍ مالًا
قالت يا
بُنيَّ فأنفِقْ
فإني سمعتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ يقول
إنّ من أصحابي
من لا يرانِي
بعد أن
أفارقَه فخرج
فلقِي عمرَ
فأخبرَه فجاء
عمرُ فدخل
عليها فقال
باللهِ منهم
أنا فقالتْ لا
ولن أُبلِيَ
أحدًا بعدَك) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة،
الصفحة أو الرقم:
6/1202، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح
(عَن أمِّ
سلمةَ، قالَت:
دخلَ علَيها
عبدُ الرَّحمنِ
بنُ عوفٍ
قالَ: فَقالَ
يا أمَّه، قد
خِفتُ أن
يُهْلِكَني
كثرةُ مالي،
أَنا أَكْثرُ
قُرَيْشا
مالًا، قالَت:
يا بُنَيَّ،
فأنفِق،
فإنِّي
سَمِعْتُ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللَّه
عليهِ وعلى
آلِهِ
وسلَّمَ
يقولُ: إنَّ مِن
أصحابي مَن لا
يَراني بعدَ
أن أفارقَهُ
فخرجَ فلقيَ
عُمرَ
فأخبرَهُ،
فجاءَ عمرُ
فدخلَ عليها،
فقالَ لَها:
باللَّهِ
منهُم أَنا ؟
فقالَت: لا،
ولن أُبْليَ
أحدًا بعدَكَ .) ( )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الوادعي،
المصدر:
الصحيح
المسند،
الصفحة أو الرقم:
1666، خلاصة
حكم المحدث: صحيح)
(ثم مضى
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
واستعمل على
المدينةِ
أبارَهم
كلثومُ بنُ الحصينِ
الغفاريُّ
وخرج لعشرٍ
مضيْنَ من رمضانَ
فصام رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ وصام
الناسُ معه
حتى إذا كان
بالكديدِ _ ماءٌ
بين عسفانَ
وأمجٍ _ أفطرَ
ثم مضى حتى
نزل مرَّ الظهرانِ
في عشرةِ
آلافٍ من
المسلمين
وألفٍ من مزينةَ
وسليمٍ وفي
كلِّ
القبائلِ
عددٌ وسلاحٌ
وأوعب مع
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
المهاجرون
والأنصارُ لم
يتخلف منهم أحدٌ
فلما نزل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
مرَّ
الظهرانِ وقد
عميتِ
الأخبارُ على
قريشٍ فلم
يأتهم عن
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
خبرٌ ولم
يدروا ما هو
فاعلٌ خرج في
تلك الليلةِ
أبو سفيانَ
بنُ حربٍ
وحكيمُ بنُ
حزامٍ وبديلُ
بنُ ورقاءَ
يتجسسون
وينظرون هل
يجدون خبرًا
أو يسمعونَ به
وقد كان العباسُ
بنُ عبدِ
المطلبِ تلقى
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
في بعضِ
الطريقِ وقد كان
أبو سفيانَ
بنُ الحارثِ
بنُ عبدِ
المطلبِ وعبدُ
اللهِ بنُ أبي
أميةَ بنُ
المغيرةَ قد لقِيا
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ فيما
بين المدينةِ
ومكةَ
والتمسا
الدخولَ عليه فكلَّمَتْهُ
أمُّ سلمةَ
فيهما فقالت
يا رسولَ
اللهِ ابنُ
عمِّكَ وابنُ
عمَّتِك
وصهرُك قال لا
حاجةَ لي بهما
أما ابنُ
عمِّي فهتكَ
عِرضي بمكةَ
وأما ابنُ
عمَّتِي
وصِهري فهو
الذي قال لي
بمكةَ ما قال
فلما خرج
إليهما بذلك ومع
أبي سفيانَ
بنيٌّ له فقال
واللهِ
لتأذنُنَّ لي
أو لآخذنَّ
بيدِ بُنيَّ
هذا ثم لنذهبنَّ
بالأرضِ حتى
نموتَ عطشًا
وجوعًا فلما
بلغ ذلك رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ رقَّ
لهما ثم
أَذِنَ لهما
فدخلا فأسلما
فلما نزل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
بمرِّ
الظهرانِ قال
العباسُ
واصباح قريشٍ
واللهِ لئن
دخل رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ مكةَ
عنوةً قبل أن
يستأمنُوهُ
إنَّهُ لهلاكُ
قريشٍ آخرَ
الدهرِ قال
فجلستُ على
بغلةِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ البيضاءَ
فخرجتُ عليها
حتى جئتُ
الأراكَ
فقلتُ لعلِّي
ألقى بعض
الحطَّابةِ
أو صاحبَ لبنٍ
أو ذا حاجةٍ
يأتي مكةَ
فيُخبرهم
بمكانِ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ
فيستأمنوهُ قبل
أن يدخلها
عنوةً قال
فواللهِ إني
لأسيرُ عليها
وألتمسُ ما
خرجتُ له إذ
سمعتُ كلامَ
أبي سفيانَ
وبديلَ بنَ
ورقاءَ وهما
يتراجعانِ وأبو
سفيانَ يقول
ما رأيتُ
كاليومِ قط
نيرانًا ولا
عسكرًا قال
يقول بديلُ
هذه واللهِ
نيرانُ خزاعةَ
حشتها الحربُ
قال يقول أبو
سفيانَ خزاعةُ
واللهِ أذلُّ
وألأمُ من أن
تكون هذه نيرانُها
وعسكرُها قال
فعرفتُ صوتَه
فقلتُ يا أبا
حنظلةَ فعرف
صوتي فقال أبو
الفضلِ فقلتُ
نعم فقال ما
لك فداكَ أبي
وأمي فقلتُ
ويحَك يا أبا
سفيانَ هذا
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
في الناسِ
واصباح قريشٍ
واللهِ قال
فما الحيلةُ
فداك أبي وأمي
قال قلتُ لئن
ظفرَ بك
ليضربنَّ
عُنُقَك
فاركب معي هذه
البغلةَ حتى
آتيَ بك رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّمَ
فأستأمِنُه
لك قال فركب
خلفي ورجع صاحباهُ
وحركت به
فكلما مررتُ
بنارٍ من
نيرانِ
المسلمينَ
قالوا من هذا
فإذا رأوا
بغلةَ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ
قالوا عمُّ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
على بغلتِه
حتى مررتُ
بنارِ عمرَ
بنِ الخطابِ فقال
من هذا وقام
إليَّ فلما
رأى أبو
سفيانَ على
عجزِ البغلةِ
قال أبو
سفيانَ عدوُّ
اللهِ الحمدُ
للهِ الذي
أمكنني اللهُ
منك بغيرِ عقدٍ
ولا عهدٍ ثم
خرج يشتدُّ
نحوَ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ
وركضتِ
البغلةُ فسبقَتْهُ
بما تسبقُ
الدابةُ
الرجلَ
البطيءَ فاقتحمتُ
عن البغلةِ
فدخلتُ على
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
ودخل عمرُ
فقال يا رسولَ
اللهِ هذا أبو
سفيانَ قد
أمكن اللهُ
منه بغيرِ
عقدٍ ولا عهدٍ
فدعني
فلأضربَ
عُنُقَه فقلتُ
يا رسولَ
اللهِ إني
أجرتُه ثم
جلستُ إلى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ فقلتُ
لا واللهِ لا
يُناجيهِ
الليلةَ رجلٌ
دوني قال فلما
أكثرَ عمرُ في
شأنِه قلتُ
مهلًا يا عمرُ
أما واللهِ أن
لو كان من
رجالِ بني
عديِّ بنِ
كعبٍ ما قلتَ
هذا ولكنَّك
عرفتَ أنَّهُ
من رجالِ بني
عبدِ منافٍ
فقال مهلًا يا
عباسُ واللهِ
لإسلامُك
يومَ أسلمتَ
أحبَّ إليَّ
من إسلامِ أبي
لو أسلمَ وما
بي إلا أني قد
عرفتُ أنَّ
إسلامَك كان
أحبَّ إلى
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
من إسلامِ
الخطابِ فقال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
اذهب به إلى
رَحْلِك يا
عباسُ فإذا
أصبحتَ فائتني
به فذهبتُ به
إلى رَحْلِي
فبات عندي فلما
أصبح غدوتُ به
على رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ فلما
رآهُ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ قال
ويحك يا أبا
سفيانَ ألم
يأنِ لك أن
تشهدَ أن لا
إلهَ إلا
اللهُ قال
بأبي أنت وأمي
ما أكرمَك
وأحلمَك
وأوصلَك لقد
ظننتُ أن لو
كان مع اللهِ
غيرَه لقد
أغنى عني
شيئًا قال
ويحك يا أبا
سفيانَ ألم
يأنِ لك أن
تعلمَ أني
رسولُ اللهِ
قال بأبي أنت
وأمي ما
أحلمَك
وأكرمَك
وأوصلَك هذه
واللهِ كان في
النفسِ منها
شيٌء حتى
الآنَ، قال
العباسُ
ويحَكَ يا أبا
سفيانَ
أسلِمْ
واشهَدْ أن لا
إلهَ إلا
اللهُ وأنَّ
محمدًا رسولُ
اللهِ قبل أن
يضربَ
عُنُقَك قال
فشهد شهادةَ
الحقِّ
وأسلمَ قلتُ
يا رسولَ
اللهِ إنَّ
أبا سفيانَ
يحبُّ هذا
الفخرَ فاجعل
له شيئًا قال
نعم من دخل
دارَ أبي
سفيانَ فهو
آمنٌ ومن أغلق
بابَه فهو
آمنٌ ومن دخل
المسجدَ فهو
آمنٌ فلما ذهب
لينصرفَ قال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
يا عباسُ
احبِسْهُ
بالوادي عند
حطمِ الجبلِ
حتى تمرَّ به
جنودُ اللهِ
فيراها قال
فخرجتُ به حتى
حبستُه
بمضيقِ
الوادي حيث أمرني
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ أن
أحبسَه قال
ومرَّتْ به
القبائلُ على
راياتها
فكلما مرَّت
قبيلةٌ قال من
هؤلاءِ يا عباسُ
فيقول بني
سليمٍ فيقول
ما لي ولسليمٍ
قال ثم تمرُّ
القبيلةُ
فيقول من
هؤلاءِ فأقول
مزينةُ فيقول
ما لي
ولمزينةَ حتى
نفدتِ القبائلُ
يعني جاوزت لا
تمرُّ قبيلةً
إلا قال من
هؤلاءِ فأقول
بنو فلانٍ
فيقول ما لي
ولبني فلانٍ حتى
مرَّ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ في
الخضراءِ
فيها
المهاجرون
والأنصارُ لا
يُرى منهم سوى
الحدقُ قال
سبحان اللهِ
من هؤلاءِ يا
عباسُ قلتُ
هذا رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ في
المهاجرين
والأنصارِ قال
ما لأحدٍ
بهؤلاءِ قبلٌ
ولا طاقةٌ
واللهِ يا أبا
الفضلِ لقد
أصبح ملكُ
ابنُ أخيكَ
الغداةَ
عظيمًا قلتُ
يا أبا سفيانَ
إنها النبوةُ قال
فنِعْمَ إذًا
قلتُ التجِئْ
إلى قومِك قال
فخرج حتى
جاءهم صرخ
بأعلى صوتِه
يا قريشُ هذا
محمدٌ قد
جاءَكم بما لا
قِبَلَ لكم به
فمن دخل دارَ
أبي سفيانَ
فهو آمنٌ
فقامت إليه
امرأتُه هندُ
بنتُ عتبةَ
فأخذت
بشاربِه
فقالت اقتلوا
الدسمَ
الأحمشَ فبئس
طليعةُ قومٍ
قال ويحكم لا
تغرَّنَّكم
هذه من
أنفسِكم
فإنَّهُ قد
جاء بما لا
قِبَلَ لكم به
من دخل دارَ
أبي سفيانَ
فهو آمنٌ
قالوا ويحك
وما تُغني عنا
دارُك قال ومن
أغلق بابَه
فهو آمنٌ ومن
دخل المسجدَ
فهو آمنٌ
فتفرَّقَ
الناسُ إلى
دورِهم وإلى
المسجدِ)
(الراوي:
عبدالله
بن عباس، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 6/167،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح
قالَتْ
سمِعْتُ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
يقولُ مَن
سبَّ عليًّا
فقد سبَّني
(دخَلْتُ
على أمِّ
سلمةَ
فقالَتْ لي
أَيُسَبُّ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم فيكم
قلْتُ معاذَ
اللهِ أو سبحانَ
اللهِ أو
كلمةً نحوَها
قالَتْ
سمِعْتُ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم يقولُ
مَن سبَّ
عليًّا فقد
سبَّني.)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 9/133،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح
غير أبي عبد
الله الجدلي وهو
ثقة
(قالَتْ لي
أمُّ سلمةَ يا
أبا عبدِ
اللهِ أَيُسَبُّ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم فيكم
قلْتُ أنَّى
يُسَبُّ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قالَتْ أليس
يُسَبُّ عليٌّ
ومَن
يُحِبُّه وقد
كان رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم يُحِبُّه.) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 9/133،
خلاصة حكم
المحدث:
رجال
الطبراني
رجال الصحيح
غير أبي عبد
الله وهو ثقة
(قالت لي
أمُّ سلَمةَ
أَيُسبُّ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ بينكم
على
المَنابرِ
قلت سبحان
اللهِ وأنَّى
يُسَبُّ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
قالت أليس
يُسبُّ عليُّ
بنُ أبي طالبٍ
ومن يُحبُّهُ
وأشهدُ أنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ كان
يُحِبُّهُ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة ، الصفحة
أو الرقم: 7/996،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
قالت
رأيتُ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وسلَّمَ في
المنامِ وعلى
رأسِه
ولحيتِه التُّرابُ
فقلتُ ما لَكَ
يا رسولَ
اللَّهِ قالَ
شَهدتُ قتلَ
الحسينِ
آنِفًا
(قالت
دخلتُ على
أمِّ سلمةَ
وَهيَ تبكي
قلتُ ما
يبكيكِ? قالت
رأيتُ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ تعني
في المنامِ
وعلى رأسِه
ولحيتِه
التُّرابُ
فقلتُ ما لَكَ
يا رسولَ
اللَّهِ قالَ
شَهدتُ قتلَ
الحسينِ آنِفًا)
(الراوي:
سلمى البكرية،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
تخريج
مشكاة
المصابيح ، الصفحة
أو الرقم: 5/456،
خلاصة حكم المحدث:
[حسن كما قال
في المقدمة[
حينَ
جاء نَعْيُ
الحسينِ بنِ
عليٍّ
لعَنَتْ أهلَ
العراقِ
وقالت قتَلوه
قتَلهم اللهُ
(سمِعْتُ
أمَّ
سَلَمَةَ
حينَ جاء
نَعْيُ
الحسينِ بنِ
عليٍّ
لعَنَتْ أهلَ
العراقِ وقالت
قتَلوه
قتَلهم اللهُ
عزَّ وجلَّ
غرَّوه وذلُّوه
لعَنهم اللهُ)
(الراوي:
شهر بن
حوشب، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد،
الصفحة أو الرقم:
9/197، خلاصة
حكم المحدث: رجاله
موثقون
(سمعتُ
أمَّ سلمةَ
حين جاء نعيُ الحسينِ
عليه السلامُ
لعنت أهلَ
العراقِ وقالت:
قتلوه
قتلَهمُ
اللهُ عزَّ
وجلَّ، غرَّوه
وذلوه لعنهم
اللهُ.)
(الراوي:
شهر بن
حوشب، المحدث: ابن
الوزير
اليماني،
المصدر:
العواصم
والقواصم ، الصفحة
أو الرقم: 8/53،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
موثقون
عن
أمِّ سلمةَ
وعن ميمونةَ
قالتا: (سمعتُ
الجنَّ تنوحُ
على الحسينِ
بنِ عليٍّ)
(عن أمِّ
سلمةَ أنها
سمعتِ الجنَّ
تنوحُ على الحسينِ
بنِ عليٍّ)
(الراوي:
عمار بن
أبي عمارة،
المحدث:
ابن كثير،
المصدر:
البداية
والنهاية،
الصفحة أو الرقم:
6/236، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
)
(عن أمِّ
سلمةَ قالت:
سمعتُ الجنَّ
تنوحُ على
الحُسينِ)
(الراوي:
-،
المحدث:
ابن
الوزير
اليماني،
المصدر:
العواصم
والقواصم،
الصفحة أو الرقم:
8/59، خلاصة
حكم المحدث: رجاله
رجال الصحيح
(عن
ميمونةَ قالت:
سمعتُ الجنَّ
تنوحُ على الحسينِ)
(الراوي: -،
المحدث:
ابن
الوزير
اليماني، المصدر: العواصم
والقواصم،
الصفحة أو الرقم:
8/60، خلاصة
حكم المحدث: [رجاله]
رجال الصحيح
(سمعتُ
الجنَّ تنوحُ
على الحسينِ
بنِ عليٍّ)
(الراوي:
ميمونة
بنت الحارث
زوج النبي صلى
الله عليه وسلم،
المحدث:
الشوكاني،
المصدر:
در
السحابة،
الصفحة أو الرقم:
236، خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
رجاله رجال
الصحيح
لمَّا
نزلنا أرضَ
الحبشةِ
جَاوَرْنَا
بها خيرَ جارٍ
النَّجاشيِّ
(لمَّا
نزلنا أرضَ
الحبشةِ
جاورَنا بها
خيرَ جارٍ
النجاشيَّ
أَمِنَّا على
دِينِنَا وعَبَدْنَا
اللهَ
وحْدَهُ لا
نُؤْذَى ولَا
نَسْمَعُ
شَيْئًا
نَكْرَهُهُ
فَلمَّا
بَلَغَ ذلك
قُرَيْشًا
ائْتَمَرُوا
أنْ
يَبْعَثُوا
إلى
النجاشِيِّ
فينا
رجلَيْنِ
جَلْدَيْنِ
وأنْ يَهْدُوا
لِلنَّجاشِيِّ
هدَايا
مِمَّا
يُسْتَطْرَفُ
من مَتاعِ
مَكَّةَ
وكَانَ
أَعْجَبَ ما يَأْتِيهِ
منهَا
الأَدَمُ
فجَمَعُوا
لَهُ أُدُمًا
كَثِيرًا
ولَمْ
يَتْرُكُوا
من بَطَارِقَتِهِ
بِطْرِيقًا
إلَّا أهدوا
لهُ هديَّةً
وبعَثُوا
بِذَلِكَ مع
عَبْدِ اللهِ
بنِ أبي
رَبِيعَةَ
المَخْزُومِيِّ
- وعَمْرِو
بنِ العَاصِ
بنِ وائِلٍ
السَّهْمِيِّ
وأَمَّرُوهُمَا
أَمْرَهُمْ
وقَالُوا
لَهُمَا
ادْفَعُوا
إلى كُلِّ
بِطْرِيقٍ
هَدِيَّتَهُ
قبل أنْ تُكَلِّمُوا
النَّجاشيَّ
فيهمْ ثمَّ
قَدِّمُوا
لِلنجاشِيِّ
هداياهُ ثمَّ
اسْأَلُوهُ
أنْ
يُسَلِّمَهُمْ
إليكُمْ قبلَ
أنْ
يُكَلِّمَهُمْ
قالتْ فخرجا
فقدِمَا على
النَّجَاشِيِّ
ونحن عِنْدَهُ
بِخَيْرِ
دارٍ وخَيْرِ
جارٍ فلمْ
يَبْقَ من
بَطَارِقَتِهِ
بطريقٍ إلَّا
دَفَعَا إليه
هَدِيَّتَهُ
قَبْلَ أنْ
يُكَلِّمَا
النَّجَاشِيَّ
ثمَّ قالا
لِكُلِّ
بِطْرِيقٍ مِنْهُمْ
إنَّه قَدْ
ضَوَى إلى
بلدِ
المَلِكِ
مِنَّا غِلْمَانٌ
سُفَهَاءُ
فَارَقُوا
دِينَ
قَوْمِهِمْ
ولَمْ
يَدْخُلُوا
في دِينِكُمْ
وجَاءُوا
بَدِينٍ
مُبْتَدَعٍ
لا
نَعْرِفُهُ
نَحْنُ ولَا
أَنْتُمْ
وقَدْ
بَعَثَنَا
إلى المَلِكِ
فِيهِمْ
أَشْرَافُ
قَوْمِهِمْ
لِيَرُدَّهُمْ
إليهمْ فإذا
كَلَّمْنَا
المَلِكَ
فِيهِمْ
فَأَشِيرُوا
عليْه أنْ
يُسَلِّمَهُمْ
إِلَيْنَا ولَا
يُكَلِّمَهُمْ
فَإِنَّ
قَوْمَهُمْ
أَعْلَى بهم
عَيْنًا
وأَعْلَمُ
بِمَا عَابُوا
عَلَيْهِمْ
فَقَالُوا
لَهُمَا
نَعَمْ ثمَّ
قَرَّبُوا
هَدَاياهُمْ
إلى
النَّجَاشِيِّ
فَقَبِلَهَا
مِنْهُمْ
ثمَّ
كَلَّمَاهُ
فَقَالَا
لَهُ أَيُّهَا
المَلِكُ
قَدْ صَبا إلى
بَلَدِكَ
مِنَّا
غِلْمَانٌ
سُفَهَاءُ
فَارَقُوا
دِينَ قَوْمِهِمْ
ولَمْ
يَدْخُلُوا
في دِينِكَ وجَاءُوا
بَدِينٍ
مُبْتَدَعٍ
لا
نَعْرِفُهُ نَحْنُ
ولَا أَنْتَ
وقَدْ
بَعَثَنَا
إِلَيْكَ
فِيهِمْ أَشْرَافُ
قَوْمِهِمْ
من آبائِهِمْ
وأَبْنَائِهِمْ
وعَشَائِرِهِمْ ; لِنَرُدَّهُمْ
إليهمْ
فَلَهُمْ
أَعْلَى بهم
عَيْنًا
وأَعْلَمُ
بِمَا
عَابُوا
عَلَيْهِمْ
وعَاتَبُوهُمْ
فِيهِ ولَمْ
يَكُنْ شيءٌ
أَبْغَضُ إلى
عَبْدِ اللهِ
بنِ أبي رَبِيعَةَ
وعَمْرِو بنِ
العَاصِ من أنْ
يَسْمَعَ
النَّجَاشِيُّ
كَلَامَهُمْ
فَقَالَتْ
بَطَارِقَتُهُ
حَوْلَهُ
صَدَقُوا
أَيُّهَا
المَلِكُ
قَوْمُهُمْ
أَعْلَى بهم
عَيْبًا
وأَعْلَمُ
بِمَا
عَابُوا
عَلَيْهِمْ
فَأَسْلِمْهُمْ
إليهمْ
فَلْيَرُدَّاهُمْ
إلى
بِلَادِهِمْ
وقَوْمِهِمْ
فَغَضِبَ
النَّجَاشِيُّ
وقَالَ لا هَا
اللهِ ايْمُ
اللهِ إِذًا
لا أُسَلِّمُهُمْ
إِلَيْهِمَا
ولَا أَكَادُ
قَوْمًا
جَاوَرُونِي
ونَزَلُوا
بِلَادِي
واخْتارُونِي
على مَنْ
سِوَايَ حتى
أَدْعُوَهُمْ
فَأَسْأَلَهُمْ
عَمَّا يقولُ
هَذَانِ في أَمْرِهِمْ
فَإِنْ
كَانُوا
كَمَا
يَقُولَانِ
أَسْلَمْتُهُمْ
إِلَيْهِمَا
ورَدَدْتُهُمْ
إلى قَوْمِهِمْ
وإِنْ
كَانُوا على
غيرِ ذلك
مَنَعْتُهُمْ
مِنْهُمَا
وأَحْسَنْتُ
جِوَارَهُمْ ما
جَاوَرُونِي
قالتْ ثمَّ
أَرْسَلَ إلى
أَصْحابِ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
فَدَعَاهُمْ
فَلمَّا
جَاءَهُمْ
رَسُولُهُ
اجْتَمَعُوا فقال
بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ ما
تَقُولُونَ في
الرَّجُلِ
إِذَا
جِئْتُمُوهُ؟
قَالُوا نَقُولُ
واللهِ ما
عَلَّمَنَا
ومَا أَمَرَنَا
بِهِ
نَبِيُّنَا
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
كَائِنٌ في
ذلك ما هو
كَائِنٌ
فَلمَّا جَاءُوهُ
وقَدْ دَعَا
النَّجَاشِيُّ
أَسَاقِفَتَهُ
فَنَشَرُوا
مَصاحِفَهُمْ
حَوْلَهُ
سَأَلَهُمْ فقال
ما هذا
الدِّينُ
الذي قَدْ
فَارَقْتُمْ فِيهِ
قَوْمَكُمْ
ولَمْ
تَدْخُلُوا
في دِينِي
ولَا في دِينِ
أَحَدٍ من هذه
الأُمَمِ؟ قالتْ
وكَانَ الذي
كَلَّمَهُ
جَعْفَرُ بنُ
أبي طَالِبٍ -
عليْه
السَّلَامُ -
قال أَيُّهَا
المَلِكُ
كُنَّا
قَوْمًا
أَهْلَ
جَاهِلِيَّةٍ
نَعْبُدُ
الأَصْنَامَ
ونَأْكُلُ
المَيْتَةَ
ونَأْتِي
الفَوَاحِشَ
ونَقْطَعُ
الأَرْحامَ
ونُسِيءُ
الجِوَارَ
ويَأْكُلُ
القَوِيُّ
مِنَّا
الضَّعِيفَ
فَكُنَّا على
ذلك حتى
بَعَثَ اللهُ
إِلَيْنَا
رَسُولًا
مِنَّا
نَعْرِفُ
نَسَبَهُ
وصِدْقَهُ
وأَمَانَتَهُ
وعَفَافَهُ
فَدَعَانَا
إلى اللهِ
عزَّ وجلَّ ;
لِنُوَحِّدَهُ
ونَعْبُدَهُ
ونَخْلَعَ ما
كُنَّا
نَعْبُدُ
نَحْنُ
وآباؤُنَا من
دُونِ اللهِ
من الحِجَارَةِ
والْأَوْثَانِ
وأَمَرَنَا
بِصِدْقِ
الحَدِيثِ
وأَدَاءِ
الأَمَانَةِ
وصِلَةِ
الرَّحِمِ وحُسْنِ
الجِوَارِ
والْكَفِّ
عَنِ
المَحارِمِ
والدِّمَاءِ
ونَهَانَا
عَنِ
الفَوَاحِشِ
وشَهَادَةِ
الزُّورِ
وأَكْلِ
مَالِ اليَتِيمِ
وقَذْفِ
المُحْصَنَةِ
وأَمَرَنَا أنْ
نَعْبُدَ
اللهَ لا
نُشْرِكُ
بِهِ شَيْئًا
وإِقَامَ
الصَّلَاةِ
وإِيتاءَ
الزَّكَاةِ -
قالتْ
فَعَدَّدَ
عليْه
أُمُورَ
الإِسْلَامِ -
فَصَدَّقْنَاهُ
وآمَنَّا
بِهِ
واتَّبَعْنَاهُ
على ما جَاءَ
بِهِ
فَعَبَدْنَا
اللهَ
وحْدَهُ لا نُشْرِكُ
بِهِ شَيْئًا
وحَرَّمْنَا
ما حَرَّمَ
عَلَيْنَا
وأَحْلَلْنَا
ما أَحِلَّ لنا
فَغَدَا
عَلَيْنَا
قَوْمُنَا
فَعَذَّبُونَا
وفَتَنُونَا
عن دِينِنَا ;
لِيَرُدُّونَا
إلى عِبادَةِ
الأَوْثَانِ
من عِبادَةِ
اللهِ عزَّ
وجلَّ وأَنْ
نَسْتَحِلَّ
ما كُنَّا
نَسْتَحِلُّ
من
الخَبائِثِ
فَلمَّا
قَهَرُونَا
وظَلَمُونَا
وشَقُّوا
عَلَيْنَا
وحالُوا
بَيْنَنَا
وبَيْنَ
دِينِنَا
خَرَجْنَا
إلى بَلَدِكَ
واخْتَرْنَاكَ
على مَنْ
سِوَاكَ
ورَغِبْنَا
في جِوَارِكَ
ورَجَوْنَا
أنْ لا
نُظْلَمَ
عِنْدَكَ أَيُّهَا
المَلِكُ
قالتْ فقال
النَّجَاشِيُّ
هل مَعَكَ
مِمَّا جَاءَ
بِهِ عَنِ
اللهِ من
شَيْءٍ؟
قالتْ فقال
لَهُ
جَعْفَرٌ
نَعَمْ قالتْ
فقال لَهُ
النَّجَاشِيُّ
فَاقْرَأْهُ
فَقَرَأَ
عليْه
صَدْرًا من (كهيعص)
قالتْ
فَبَكَى
واللهِ
النَّجَاشِيُّ
حتى أَخْضَلَ
لِحْيَتَهُ
وبَكَتْ
أَسَاقِفَتُهُ
حتى
أَخْضَلُوا
مَصاحِفَهُمْ
حِينَ
سَمِعُوا ما
تَلَا
عَلَيْهِمْ
ثمَّ قال النَّجَاشِيُّ
إِنَّ هذا
واللهِ
والَّذِي جَاءَ
بِهِ موسى
لَيَخْرُجُ
من مِشْكَاةٍ
واحِدَةٍ
انْطَلِقَا
فَوَاللَّهِ
لا أُسَلِّمُهُمْ
إِلَيْكُمْ
أَبَدًا ولَا
أَكَادُ
قَالَتْ
أُمُّ سَلَمَةَ
فَلمَّا
خَرَجَا من
عِنْدِهِ قال
عَمْرُو بنُ
العَاصِ
واللهِ
لَآتِيَنَّهُ
غَدًا أَعِيبُهُمْ
عِنْدَهُ
بِمَا
اسْتَأْصَلَ
بِهِ
خَضْرَاءَهُمْ
فقال لَهُ عبدُ
اللهِ بنُ أبي
رَبِيعَةَ -
وكَانَ
أَتْقَى الرَّجُلَيْنِ
فِينَا - لا
تَفْعَلْ
فَإِنَّ
لَهُمْ
أَرْحامًا
وإِنْ
كَانُوا قَدْ
خالَفُونَا
قال واللهِ
لَأُخْبِرَنَّهُ
أَنَّهُمْ
يَزْعُمُونَ
أَنَّ عِيسَى
بنَ مَرْيَمَ - عليْه
السَّلَامُ
عَبْدٌ -
قالتْ ثمَّ
غَدَا عليْه
الغَدُ فقال
أَيُّهَا
المَلِكُ
إِنَّهُمْ
يَقُولُونَ
في عِيسَى بنِ
مَرْيَمَ قَوْلًا
عَظِيمًا
فَأَرْسِلْ
إليهمْ
فَسَلْهُمْ
عَمَّا
يَقُولُونَ
فِيهِ قالتْ
فَأَرْسَلَ
إليهمْ
يَسْأَلُهُمْ
عنه قالتْ
ولَمْ يَنْزِلْ
بِنَا
مِثْلُهَا
واجْتَمَعَ
القَوْمُ
فقال بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ ما
تَقُولُونَ
في عِيسَى إِذَا
سَأَلَكُمْ
عنه قَالُوا
نَقُولُ
واللهِ ما قال
اللهُ - عزَّ
وجلَّ - ومَا
جَاءَ بِهِ نَبِيُّنَا
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
كَائِنٌ في
ذلك ما هو
كَائِنٌ
فَلمَّا
دَخَلُوا عليْه
قال لَهُمْ ما
تَقُولُ في
عِيسَى بنِ
مَرْيَمَ؟
فقال لَهُ
جَعْفَرُ بنُ
أبي طَالِبٍ
نَقُولُ
فِيهِ الذي
جَاءَ بِهِ
نَبِيُّنَا
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
هو عبدُ اللهِ
ورَسُولُهُ
ورُوحُهُ
وكَلِمَتُهُ
أَلْقَاهَا إلى
مَرْيَمَ
العَذْرَاءِ
البَتُولِ
قال فَضَرَبَ
النَّجَاشِيُّ
يَدَهُ إلى
الأَرْضِ
فَأَخَذَ مِنْهَا
عُودًا ثمَّ
قال ما عَدَا
عِيسَى بنُ مَرْيَمَ
ما قُلْتَ هذا
العُودَ
فَتَنَاخَرَتْ
بَطَارِقُهُ
حَوْلَهُ
حِينَ قال ما
قال فقال
وإِنْ
نَخَرْتُمْ
واللهِ
اذْهَبُوا فَأَنْتُمْ
سُيُومٌ
بِأَرْضِي -
والسُّيُومُ
الآمِنُونَ -
مَنْ
سَبَّكُمْ
غَرِمَ ثمَّ مَنْ
سَبَّكُمْ
غَرِمَ ثمَّ
مَنْ
سَبَّكُمْ
غَرِمَ ما
أُحِبُّ
أَنَّ لِي
دُبُرًا
ذَهَبًا
وأَنِّي
آذَيْتُ
رَجُلًا
مِنْكُمْ - والدُّبُرُ
بِلِسَانِ
الحَبَشَةِ
الجَبَلُ -
رُدُّوا
عَلَيْهِمَا
هَدَاياهُمَا
فَلَا حاجَةَ
لِي فِيهِمَا
فَوَاللَّهِ
ما أَخَذَ
اللهُ مِنِّي
الرِّشْوَةَ
حِينَ رَدَّ
عَلَيَّ
مُلْكِي
فَآخُذَ فِيهِ
الرِّشْوَةَ
ومَا أَطَاعَ
النَّاسَ فِيَّ
فَأُطِيعَهُمْ
فِيهِ
فَخَرَجَا من
عِنْدِهِ
مَقْبُوحَيْنِ
مَرْدُودًا
عَلَيْهِمَا
ما جَاءَا
بِهِ
وأَقَمْنَا
عِنْدَهُ في
خَيْرِ دَارٍ
مع خَيْرِ
جَارٍ
فَوَاللَّهِ
إِنَّا لَعَلَى
ذلك إِذْ
نَزَلَ بِهِ -
يَعْنِي مَنْ
يُنَازِعُهُ
في مُلْكِهِ -
قالتْ واللهِ
ما عَلِمْنَا
حُزْنًا
قَطُّ كَانَ
أَشَدَّ من
حُزْنٍ
حَزِنَّاهُ
عِنْدَ ذلك ; تَخَوُّفًا
أنْ يَظْهَرَ
ذلك على
النَّجَاشِيِّ
فَيَأْتِيَ
رَجُلٌ لا
يَعْرِفُ من
حَقِّنَا ما
كَانَ النَّجَاشِيُّ
يَعْرِفُ
مِنْهُ قالتْ
وسَارَ النَّجَاشِيُّ
وبَيْنَهُمَا
عُرْضُ
النِّيلِ
قالتْ فقال
أَصْحابُ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
مَنْ رَجُلٌ
يَخْرُجُ حتى
يُحْضِرَ
وقِيعَةَ
القَوْمِ
ثمَّ يَأْتِيَنَا؟
قالتْ فقال
الزُّبَيْرُ
بنُ العَوَّامِ
أَنَا قالتْ
وكَانَ من
أَحْدَثِ
القَوْمِ
سِنًّا قالتْ
فَنَفَخُوا
لَهُ
قِرْبَةً
فَجَعَلُوهَا
في صَدْرِهِ
فَسَبَحَ
عَلَيْهَا
حتى خرج إلى
نَاحِيَةِ
النِّيلِ
الَّتِي
بِهَا مُلْتَقَى
القَوْمِ
ثمَّ
انْطَلَقَ
حتى حَضَرَهُمْ
قالتْ
ودَعَوْنَا
اللهَ عزَّ
وجلَّ لِلنَّجَاشِيِّ
بِالظُّهُورِ
على
عَدُّوِهِ
والتَّمْكِينِ
لَهُ في
بِلَادِهِ
واسْتَوْسَقَ
عليْه أَمْرُ
الحَبَشَةِ
فَكُنَّا
عِنْدَهُ في
خَيْرِ
مَنْزِلٍ حتى
قَدِمْنَا
على رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ
وهُوَ
بِمَكَّةَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 6/27،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح
غير إسحاق وقد
صرح بالسماع
(لما نزلنا
أرض الحبشة
جاورنا بها
خير جار النجاشي
أمنا على
ديننا وعبدنا
الله لا نؤذى
ولا نسمع شيئا
نكرهه فلما
بلغ ذلك قريشا
ائتمروا أن
يبعثوا إلى النجاشي
فينا رجلين
جلدين وأن
يهدوا النجاشي
هدايا مما
يستطرف من
متاع مكة وكان
من أعجب ما
يأتيه منها
إليه الأدم
فجمعوا له
أدما كثيرا
ولم يتركوا من
بطارقته
بطريقا إلا
أهدوا له هدية
ثم بعثوا بذلك
مع عبد الله
بن ربيعة بن المغيرة
المخزومي
وعمرو بن
العاص بن وائل
السهمي
وأمروهما
أمرهم وقالوا
لهما:
ادفعوا
إلى كل بطريق
هديته قبل أن
تكلموا النجاشي
فيهم ثم قدموا
للنجاشي
هداياه ثم
سلوه أن
يسلمهم إليكم
قبل أن يكلمهم
قالت: فخرجا
فقدما على
النجاشي ونحن
عنده بخير دار
وعند خير جار
فلم يبق من
بطارقته
بطريق إلا
دفعا إليه هديته
قبل أن يكلما
النجاشي ثم
قالا لكل
بطريق منهم:
إنه قد صبا
إلى بلد الملك
منا غلمان
سفهاء فارقوا
دين قومهم ولم
يدخلوا في
دينكم وجاءوا
بدين مبتدع لا
نعرفه نحن ولا
أنتم وقد
بعثنا إلى
الملك فيهم
أشراف قومهم
ليردهم إليهم
فإذا كلمنا
الملك فيهم
فتشيروا عليه
بأن يسلمهم
إلينا ولا
يكلمهم فإن
قومهم أعلى
بهم عينا
وأعلم بما
عابوا عليهم
فقالوا لهما: نعم
ثم إنهما قربا
هداياهم إلى
النجاشي فقبلها
منهما ثم
كلماه فقالا
له: أيها
الملك إنه قد
صبا إلى بلدك
منا غلمان سفهاء
فارقوا دين
قومهم ولم
يدخلوا في
دينك وجاءوا
بدين مبتدع لا
نعرفه نحن ولا
أنت وقد بعثنا
إليك فيهم
أشراف قومهم
من آبائهم
وأعمامهم
وعشائرهم
لتردهم إليهم
فهم أعلى بهم
عينا وأعلم
بما عابوا
عليهم وعاتبوهم
فيه قالت: ولم
يكن شيء أبغض
إلى عبد الله
بن أبي ربيعة
وعمرو بن
العاص من أن
يسمع النجاشي
كلامهم فقالت
بطارقته حوله:
صدقوا أيها
الملك قومهم
أعلى بهم عينا
وأعلم بما عابوا
عليهم
فأسلمهم
إليهما
فليرداهم إلى
بلادهم
وقومهم قال:
فغضب النجاشي
ثم قال: لا ها الله
ايم الله إذن
لا أسلمهم
إليهما ولا
أكاد قوما
جاوروني
ونزلوا بلادي
واختاروني
على من سواي
حتى أدعوهم
فأسألهم ما
يقول هذان في أمرهم
فإن كانوا كما
يقولان
أسلمتهم
إليهما ورددتهم
إلى قومهم وإن
كانوا على غير
ذلك منعتهم
منهما وأحسنت
جوارهم ما
جاوروني قالت:
ثم أرسل إلى
أصحاب رسول
الله صلى الله
عليه وسلم فدعاهم
فلما جاءهم
رسوله
اجتمعوا ثم
قال بعضهم
لبعض: ما
تقولون للرجل
إذا جئتموه
قالوا: نقول
والله ما
علمنا وما
أمرنا به
نبينا صلى الله
عليه وسلم
كائن في ذلك
ما هو كائن
فلما جاءوه
وقد دعا
النجاشي
أساقفته
فنشروا مصاحفهم
حوله سألهم
فقال: ما هذا
الدين الذي
فارقتم فيه
قومكم ولم
تدخلوا في
ديني ولا في
دين أحد من
هذه الأمم
قالت:
فكان
الذي كلمه جعفر
بن أبي طالب
فقال له: أيها
الملك كنا
قوما أهل
جاهلية نعبد
الأصنام
ونأكل الميتة
ونأتي الفواحش
ونقطع
الأرحام
ونسيء الجوار
يأكل القوي
منا الضعيف
فكنا على ذلك
حتى بعث الله
إلينا رسولا
منا نعرف نسبه
وصدقه
وأمانته
وعفافه
فدعانا إلى
الله لنوحده
ونعبده ونخلع
ما كنا نعبد
نحن وآباؤنا
من دونه من
الحجارة والأوثان
وأمرنا بصدق
الحديث وأداء
الأمانة وصلة
الرحم وحسن
الجوار والكف
عن المحارم
والدماء
ونهانا عن
الفواحش وقول
الزور وأكل
مال اليتيم
وقذف المحصنة
وأمرنا أن
نعبد الله
وحده ولا نشرك
به شيئا
وأمرنا
بالصلاة
والزكاة والصيام،
قال: فعدد
عليه أمور
الإسلام
فصدقناه وآمنا
به واتبعناه
على ما جاء به
فعبدنا الله
وحده فلم نشرك
به شيئا
وحرمنا ما حرم
علينا وأحللنا
ما أحل لنا
فعدا علينا
قومنا
فعذبونا وفتنونا
عن ديننا
ليردونا إلى
عبادة
الأوثان من عبادة
الله وأن
نستحل ما كنا
نستحل من الخبائث
فلما قهرونا
وظلمونا
وشقوا علينا
وحالوا بيننا
وبين ديننا
خرجنا إلى
بلدك واخترناك
على من سواك
ورغبنا في
جوارك ورجونا
أن لا نظلم
عندك أيها
الملك قالت:
فقال له
النجاشي: هل
معك مما جاء
به عن الله من
شيء قالت:
فقال له جعفر:
نعم فقال له
النجاشي:
فاقرأه علي فقرأ
عليه صدرا من {
كهيعص } قالت:
فبكى والله النجاشي
حتى أخضل
لحيته وبكت
أساقفته حتى
أخضلوا
مصاحفهم حين
سمعوا ما تلا
عليهم ثم قال
النجاشي: إن
هذا والله
والذي جاء به
موسى ليخرج من
مشكاة واحدة
انطلقا
فوالله لا
أسلمهم إليكم
أبدا ولا أكاد
قالت أم سلمة: فلما
خرجا من عنده
قال عمرو بن
العاص: والله
لأنبئنهم غدا
عيبهم عندهم
ثم أستأصل به
خضراءهم قالت:
فقال له عبد
الله بن أبي
ربيعة وكان
أتقى الرجلين
فينا: لا تفعل
فإن لهم
أرحاما وإن
كانوا قد
خالفونا قال:
والله
لأخبرنه أنهم
يزعمون أن عيسى
بن مريم عبد
قالت: ثم غدا
عليه الغد
فقال له:
أيها
الملك إنهم
يقولون في
عيسى بن مريم
قولا عظيما
فأرسل إليهم
فاسألهم عما
يقولون فيه قالت:
فأرسل إليهم
يسألهم عنه
قالت: ولم
ينزل بنا مثله
فاجتمع القوم
فقال بعضهم
لبعض: ماذا تقولون
في عيسى إذا
سألكم عنه
قالوا:
نقول
والله فيه ما
قال الله وما
جاء به نبينا
كائنا في ذلك
ما هو كائن
فلما دخلوا عليه
قال لهم: ما
تقولون في
عيسى بن مريم
فقال له جعفر
بن أبي طالب:
نقول فيه الذي
جاء به نبينا
هو عبد الله
ورسوله وروحه
وكلمته
ألقاها إلى
مريم العذراء
البتول قالت:
فضرب النجاشي
يده إلى الأرض
فأخذ منها
عودا ثم قال:
ما عدا عيسى
بن مريم ما
قلت هذا العود
فتناخرت
بطارقته حوله
حين قال ما
قال فقال: وإن
نخرتم والله
اذهبوا فأنتم
سيوم بأرضي
والسيوم الآمنون
من سبكم غرم
ثم من سبكم
غرم فما أحب
أن لي ديرا
ذهبا وأني
آذيت رجلا
منكم والدير
بلسان الحبشة
الجعل ردوا
عليهما
هداياهما فلا
حاجة لنا بها
فوالله ما أخذ
الله مني
الرشوة حين رد
علي ملكي فآخذ
الرشوة فيه
وما أطاع الناس
في فأطيعهم
فيه قالت:
فخرجا من عنده
مقبوحين
مردودا
عليهما ما
جاءا به
وأقمنا عنده
بخير دار مع
خير جار قالت:
فوالله إنا
على ذلك إذ نزل
به يعني من
ينازعه في
ملكه قالت: فوالله
ما علمنا حزنا
قط كان أشد من
حزن حزناه عند
ذلك تخوفا أن
يظهر ذلك على
النجاشي
فيأتي رجل لا
يعرف من حقنا
ما كان
النجاشي يعرف
منه قالت:
وسار النجاشي
وبينهما عرض
النيل قالت: فقال
أصحاب رسول
الله صلى الله
عليه وسلم: من رجل
يخرج حتى يحضر
وقعة القوم ثم
يأتينا
بالخبر قالت:
فقال الزبير
بن العوام:
أنا قالت:
وكان من أحدث
القوم سنا
قال: فنفخوا
له قربة
فجعلها في
صدره ثم سبح
عليها حتى خرج
إلى ناحية
النيل التي
بها ملتقى
القوم ثم
انطلق حتى
حضرهم قالت:
ودعونا الله
للنجاشي
بالظهور على
عدوه
والتمكين له
في بلاده
واستوسق عليه
أمر الحبشة
فكنا عنده في
خير منزل حتى
قدمنا على
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم وهو بمكة
)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: أحمد
شاكر، المصدر: مسند
أحمد ، الصفحة
أو الرقم: 3/180،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(لما نزلنا
أرض الحبشة
جاورنا بها خير
جار النجاشي
آمنا على
ديننا وعبدنا
الله لا نؤذى
ولا نسمع شيئا
نكرهه فلما
بلغ ذلك قريشا
ائتمروا أن
يبعثوا إلى
النجاشي فينا
رجلين جلدين،
وأن يهدوا
للنجاشي
هدايا مما
يستطرف من
متاع مكة وكان
من أعجب ما
يأتيه منها
إليه الأدم،
فجمعوا له
أدما كثيرا
ولم يتركوا من
بطارقته
بطريقا إلا
أهدوا له
هدية، ثم بعثوا
بذلك مع عبد
الله بن أبي
ربيعة بن
المغيرة المخزومي
وعمرو بن
العاص بن وائل
السهمي وأمروهما
أمرهم،
وقالوا لهما:
ادفعوا إلى كل
بطريق هديته
قبل أن تكلموا
النجاشي فيهم
ثم قدموا
للنجاشي
هداياه ثم
سلوه أن
يسلمهم إليكم قبل
أن يكلمهم .
قالت: فخرج
فقدم على
النجاشي ونحن
عنده بخير دار
وعند خير جار
فلم يبق من بطارقته
بطريق إلا
دفعا إليه
هديته قبل أن
يكلما
النجاشي، ثم
قالا لكل
بطريق منهم: إنه
قد صبأ إلى
بلد الملك منا
غلمان سفهاء
فارقوا دين
قومهم ولم
يدخلوا في
دينكم وجاءوا
بدين مبتدع لا
نعرفه نحن ولا
أنتم وقد
بعثنا إلى الملك
فيهم أشراف
قومهم لنردهم
إليه فإذا كلمنا
الملك فيهم
فتشيروا عليه
بأن يسلمهم
إلينا ولا
يكلمهم فإن
قومهم أعلى
بهم عينا
وأعلم بما
عابوا عليهم،
فقالوا لهما:
نعم ثم إنهما
قربا هداياهم
إلى النجاشي
فقبلها
منهما، ثم كلماه
فقالا له:
أيها الملك
إنه قد صبأ
إلى بلدك منا
غلمان سفهاء
فارقوا دين
قومهم ولم يدخلوا
في دينك
وجاءوا بدين
مبتدع لا
نعرفه نحن ولا
أنت وقد بعثنا
إليك فيهم
أشراف قومهم
من آبائهم
وأعمامهم
وعشائرهم
لتردهم إليهم
فهم أعلى بهم
عينا، وأعلم
بما عابوا
عليهم وعاتبوهم
فيه . قالت: ولم
يكن شيء أبغض
إلى عبد الله بن
ربيعة وعمرو
بن العاص من
أن يسمع
النجاشي كلامهم . فقالت
بطارقته حوله:
صدقوا أيها
الملك، قومهم
أعلى بهم عينا
وأعلم بما
عابوا عليه
فأسلمهم
إليهما
فليرداهم إلى
بلادهم
وقومهم . قال: فغضب
النجاشي ثم
قال: لا ها الله
ايم الله إذا
لا أسلمهم
إليهما، ولا
أكاد قوما
جاوروني
ونزلوا بلادي
واختاروني
على من سواي
حتى أدعوهم
فأسألهم ما
يقول هذان في
أمرهم . فإن
كانوا كما
يقولان
أسلمتهم
إليهما، ورددتهم
إلى قومهم .
وإن كانوا على
غير ذلك منعتهم
منهما وأحسنت
جوارهم ما
جاوروني . قالت:
ثم أرسل إلى
أصحاب رسول
الله صلى الله
عليه وعلى آله
وسلم فدعاهم
فلما جاءهم
رسوله اجتمعوا
ثم قال بعضهم
لبعض ما
تقولون للرجل
إذا جئتموه
قالوا نقول له
والله ما
علمنا وما أمرنا
به نبينا صلى
الله عليه
وعلى آله وسلم
كائن في ذلك
ما هو كائن
فلما جاءوه
وقد دعا النجاشي
أساقفته
فنشروا
مصاحفهم حوله
سألهم فقال:
ما هذا الدين
الذي فارقتم
فيه قومكم ولم
تدخلوا في
ديني ولا في
دين أحد من
هذه الأمم ؟
قالت: فكان
الذي كلمه
جعفر بن أبي
طالب فقال له:
أيها الملك
كنا قوما أهل
جاهلية نعبد
الأصنام
ونأكل الميتة
ونأتي
الفواحش
ونقطع الأرحام
ونسيء الجوار
يأكل القوي
منا الضعيف،
فكنا على ذلك
حتى بعث الله
إلينا رسولا
نعرف نسبه
وصدقه
وأمانته
وعفافه
فدعانا إلى
الله لنوحده
ونعبده ونخلع
ما كنا نعبد
وآباؤنا من
دونه من
الحجارة
والأوثان،
وأمرنا بصدق
الحديث وأداء
الأمانة وصلة
الرحم وحسن
الجوار والكف
عن المحارم
والدماء،
ونهانا عن
الفواحش وقول
الزور وأكل
مال اليتيم
وقذف
المحصنة، وأمرنا
أن نعبد الله
وحده لا نشرك
به شيئا، و أمرنا
بالصلاة
والزكاة
والصيام . قال:
فعدد عليه
أمور الإسلام
فصدقناه
وآمنا به
واتبعناه على
ما جاء به
فعبدنا الله
وحده فلم نشرك
به شيئا
وحرمنا ما حرم
علينا
وأحللنا ما
أحل لنا فعدا
علينا قومنا
فعذبونا
وفتنونا عن
ديننا ليردونا
إلى عبادة
الأوثان من
عبادة الله .
وأن نستحل ما
كنا نستحل من
الخبائث فلما
قهرونا وظلمونا
وشقوا علينا
وحالوا بيننا
وبين ديننا
خرجنا إلى
بلدك
واخترناك على
من سواك ورغبنا
في جوارك
ورجونا أن لا
نظلم عندك
أيها الملك . قالت:
فقال له
النجاشي: هل
معك مما جاء
به عن الله من
شيء ؟ قالت:
فقال له جعفر:
نعم . فقال له
النجاشي:
فاقرأ علي .
فقرأ عليه
صدرا من كهيعص . قالت:
فبكى والله
النجاشي حتى
أخضل لحيته
وبكت أساقفته
حتى أخضلوا
مصاحفهم حين
سمعوا ما تلي
عليهم . ثم قال
النجاشي: إن
هذا والله
والذي جاء به
موسى ليخرج من
مشكاة واحدة،
انطلقا
فوالله لا
أسلمهم إليكم
أبدا ولا أكاد
. قالت أم سلمة: فلما
خرجنا من عنده
قال عمرو بن
العاص والله لأنبئنهم
غدا عيبهم
عندهم ثم
أستأصل به
خضراءهم قالت
فقال له عبد
الله بن أبي
ربيعة وكان
أتقى الرجلين
فينا: لا تفعل
فإن لهم
أرحاما وإن
كانوا قد خالفونا
. قال والله
لأخبرنه أنهم
يزعمون أن عيسى
ابن مريم عبد .
قالت: ثم غدا
عليه الغد . فقال
له: أيها
الملك إنهم
يقولون في
عيسى بن مريم
قولا عظيما
فأرسل إليهم
فاسألهم عما
يقولون فيه .
قالت: فأرسل
إليهم يسألهم
عنه قالت: ولم
ينزل بنا
مثله، فاجتمع
القوم فقال بعضهم
لبعض: ماذا
تقولون في
عيسى إذا
سألكم عنه ؟
قالوا: نقول
والله فيه ما
قال الله، وما
جاء به نبينا
كائنا في ذلك
ما هو كائن .
فلما دخلوا عليه
قال لهم: ما
تقولون في
عيسى بن مريم
؟ فقال جعفر
بن أبي طالب:
نقول فيه الذي
جاء به نبينا .
هو عبد الله
ورسوله وروحه
وكلمته
ألقاها إلى
مريم العذراء
البتول . قالت:
فضرب النجاشي
يده إلى الأرض
فأخذ منها
عودا ثم قال:
ما عدا عيسى
بن مريم ما
قلت هذا العود . فتناخرت
بطارقته حوله
حين قال ما قال،
فقال: وإن
نخرتم والله !
اذهبوا فأنتم
سيوم بأرض
–والسيوم
الآمنون - من
سبكم غرم، ثم
من سبكم غرم .
فما أحب أن لي
دبرا ذهبا
وأني آذيت رجلا
منكم – والدبر
بلسان الحبشة
الجعل – ردوا
عليهما
هداياهما فلا
حاجة لنا بها
فوالله ما أخذ
الله مني
الرشوة حين رد
علي ملكي فآخذ
الرشوة فيه،
وما أطاع
الناس في
فأطيعهم فيه .
قالت:
فخرجا
من عنده
مقبوحين
مردودا
عليهما ما جاءا
به، وأقمنا
عنده بخير دار
مع خير جار .
قالت: فوالله
إنا على ذلك
إذ نزل به
يعني من
ينازعه في
ملكه . قالت:
فوالله ما
علمنا حزنا قط
كان أشد من
حزن حزناه عند
ذلك تخوفا أن
يظهر ذلك على
النجاشي
فيأتي رجل لا يعرف
من حقنا ما
كان النجاشي
يعرف منه . قالت
وسار النجاشي
وبينهما عرض
النيل . قالت فقال
أصحاب رسول
الله صلى الله
عليه وعلى آله
وسلم من رجل
يخرج حتى يحضر
وقعة القوم ثم
يأتينا
بالخبر . قالت
فقال الزبير
بن العوام أنا
. قالت وكان من
أحدث القوم
سنا قالت
فنفخوا له قربة
فجعلها في
صدره ثم سبح
عليها حتى خرج
إلى ناحية
النيل التي
بها ملتقى
القوم ثم
انطلق حتى
حضرهم . قالت
ودعونا الله –
للنجاشي
بالظهور على
عدوه
والتمكين له
في بلاده .
واستوسق عليه
أمر الحبشة
فكنا عنده في
خير منزل حتى
قدمنا على
رسول الله صلى
الله عليه
وعلى آله وسلم
وهو بمكة )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الوادعي،
المصدر:
صحيح
دلائل النبوة ،
الصفحة أو الرقم:
96، خلاصة
حكم المحدث: حسن
(لما
نزلنا أرض
الحبشة
جاورنا - بها
خير جار النجاشي،
أمنا على
ديننا،
وعبدنا الله
لا نؤذى، ولا
نسمع شيئا
نكرهه . فلما
بلغ ذلك
قريشا، ائتمروا
أن يبعثوا إلى
النجاشي فينا
رجلين جلدين،
وأن يهدوا
للنجاشي
هدايا مما
يستطرف من متاع
مكة . وكان من
أعجب ما يأتيه
منها إليه
الأدم،
فجمعوا له
أدما كثيرة،
ولم يتركوا من
بطارقته
بطريقا إلا
أهدوا له هدية
. ثم بعثوا
بذلك مع عبد
الله بن أبي
ربيعة بن
المغيرة المخزومي،
وعمرو بن
العاص بن وائل
السهمي، وأمروهما
أمرهم وقالوا
لهما: ادفعوا
إلى كل بطريق
هديته قبل أن
تكلموا
النجاشي فيهم
. ثم قدموا
للنجاشي
هداياه، ثم
سلوه أن
يسلمهم إليكم
قبل أن يكلمهم
. قالت فخرجا
فقدما على النجاشي
فنحن عنده
بخير دار،
وعند خير جار،
فلم يبق من
بطارقته
بطريق إلا
دفعا إليه
هديته قبل أن
يكلما
النجاشي، ثم
قالا لكل
بطريق منهم: إنه
قد صبا إلى
بلد الملك منا
غلمان سفهاء،
فارقوا دين
قومهم، ولم
يدخلوا في
دينكم، وجاءوا
بدين مبتدع لا
نعرفه نحن ولا
أنتم، وقد
بعثنا إلى
الملك فيهم
أشراف قومهم
ليردهم إليهم،
فإذا كلمنا
الملك فيهم
فتشيروا عليه
بأن يسلمهم
إلينا ولا
يكلمهم . فإن
قومهم أعلى بهم
عينا، وأعلم
بما عابوا
عليهم .
فقالوا لهما:
نعم . ثم إنهما
قربا هداياهم
إلى النجاشي
فقبلها منهما
ثم كلماه
فقالا له:
أيها الملك
إنه قد صبا
إلى بلدك منا
غلمان سفهاء،
فارقوا دين
قومهم ولم
يدخلوا في
دينك، وجاءوا
بدين مبتدع لا
نعرفه نحن ولا
أنت، وقد
بعثنا إليك فيهم
أشراف قومهم،
من آبائهم،
وأعمامهم،
وعشائرهم،
لتردهم إليهم
فهم أعلى بهم
عينا، وأعلم
بما عابوا
عليهم
وعاتبوهم فيه
. قالت: ولم يكن
شيء أبغض إلى
عبد الله بن
أبي ربيعة وعمرو
بن العاص من
أن يسمع
النجاشي
كلامهم . فقالت
بطارقته حوله:
صدقوا أيها
الملك قومهم
أعلى بهم عينا
وأعلم بما
عابوا عليهم،
فأسلمهم
إليهما
فليرداهم إلى
بلادهم
وقومهم قال: فغضب
النجاشي ثم
قال: لاها
الله أيم الله
إذن لا أسلمهم
إليهما ولا
أكاد قوما
جاوروني نزلوا
بلادي
واختاروني
على من سواي
حتى أدعوهم فأسألهم
ماذا يقول
هذان في أمرهم
فإن كانوا كما
يقولان
أسلمتهم
إليهم
ورددتهم إلى
قومهم إن
كانوا على غير
ذلك منعتهم
منهما وأحسنت
جوارهم ما
جاوروني قالت:
ثم أرسل إلى
أصحاب رسول
الله - صلى
الله عليه
وعلى آله وسلم
- فدعاهم جاءهم
رسوله
اجتمعوا ثم
قال بعضهم
لبعض: ما تقولون
للرجل إذا
جئتموه قال:
نقول والله ما
علمنا، وما
أمرنا به
نبينا - صلى
الله عليه
وعلى آله وسلم
- كائن في ذلك
ما هو كائن .
فلما جاؤوه،
وقد دعا
النجاشي
أساقفته،
فنشروا مصاحفهم
حوله سألهم
فقال: ما هذا
الدين الذي
فارقتم فيه
قومكم ولم
تدخلوا في
ديني ولا في
دين أحد من
هذه الأمم .
قالت: فكان
الذي كلمه
جعفر بن أبي
طالب فقال له:
أيها الملك كنا
قوما أهل
جاهلية نعبد
الأصنام
ونأكل الميتة
ونأتي
الفواحش،
ونقطع
الأرحام،
ونسيء الجوار،
يأكل القوي
منا الضعيف،
فكنا على ذلك
حتى بعث الله
إلينا رسولا
منا، نعرف
نسبه وصدقه
وأمانته
وعفافه،
فدعانا إلى
الله لنوحده ونعبده،
ونخلع ما كنا
نعبد نحن
وأباؤنا من
دونه من
الحجارة
والأوثان،
وأمرنا بصدق
الحديث وأداء
الأمانة،
وصلة الرحم،
وحسن الجوار،
والكف عن
المحارم
والدماء،
ونهانا عن
الفواحش وقول
الزور وأكل
مال اليتيم،
وقذف
المحصنة، وأمرنا
أن نعبد الله
وحده ولا نشرك
به شيئا، وأمرنا
بالصلاة
والزكاة
والصيام . قال:
فعدد عليه
أمور
الإسلام،
فصدقناه
وآمنا
واتبعناه على ما
جاء به .
فعبدنا الله
وحده، فلم
نشرك به شيئا،
وحرمنا ما حرم
علينا،
وأحللنا ما
أحل لنا، فعدا
علينا قومنا
فعذبونا
وفتنونا عن
ديننا ليردونا
إلى عبادة
الأوثان من
عبادة الله، وأن
نستحل ما كنا
نستحل من
الخبائث .
فلما قهرونا
وظلمونا
وشقوا علينا
وحالوا بيننا
وبين ديننا
خرجنا إلى
بلدك،
واخترناك على
من سواك،
ورغبنا في
جوارك،
ورجونا أن لا
نظلم عندك أيها
الملك . قالت:
فقال له
النجاشي: هل
معك ما جاء به
عن الله من
شيء ؟ قالت:
فقال له جعفر:
نعم فقال له
النجاشي:
فاقرأه علي،
فقرأ عليه
صدرا من (
كهيعص ) قالت:
فبكى والله
النجاشي حتى
أخضل لحيته،
وبكى أساقفته
حتى أخضلوا مصاحفهم
حين سمعوا ما
تلا عليهم . ثم
قال النجاشي:
إن هذا والله،
والذي جاء به
عيسى، ليخرج من
مشكاة واحدة
انطلقا
فوالله لا
أسلمهم إليكم
أبدا ولا أكاد
. قالت أم سلمة: فلما
خرجا من عنده
قال عمرو بن
العاص: والله
لأنبئنهم غدا
عيبهم عندهم،
ثم أستاصل به
خضراءهم . قالت:
فقال له عبد
الله بن أبي
ربيعة، وكان
أتقى الرجلين
فينا، لا تفعل
فإن لهم
أرحاما وإن كانوا
قد خالفونا
قال: والله
لأخبرنه أنهم
يزعمون أن
عيسى بن مريم
عبد قالت: ثم
غدا عليه الغد
فقال له:
أيها
الملك إنهم
يقولون في
عيسى بن مريم
قولا عظيما
فأرسل إليهم
فاسألهم عما
يقولون فيه؟ قالت:
فأرسل إليهم
يسألهم عنه .
قالت: ولم
ينزل بنا
مثله، فاجتمع
القوم فقال
بعضهم لبعض
ماذا تقولون
في عيسى إذا
سألكم عنه ؟
قالوا: نقول والله
فيه ما قال الله،
وما جاء به
نبينا كائنا
في ذلك ما هو
كائن . فلما
دخلوا عليه
قال لهم: ما
تقولون في
عيسى بن مريم
؟ فقال له
جعفر بن أبي
طالب: نقول
فيه الذي جاء
به نبينا، هو
عبد الله
ورسوله وروحه
وكلمته
ألقاها إلى
مريم العذراء
البتول . قالت:
فضرب النجاشي
يده إلى الأرض
فأخذ منها
عودا ثم قال:
ما عدا عيسى
بن مريم، ما
قلت هذا العود
فتناخرت
بطارقته حوله
حين قال ما قال
فقال: وإن
نخرتم والله
اذهبوا فأنتم
سيوم بأرضي -
والسيوم:
الآمنون - من
سبكم غرم، ثم
من سبكم غرم،
فما أحب أن لي
دبرا ذهبا
وإني آذيت رجلا
منكم - والدبر
بلسان الحبشة الجبل
- ردوا عليهم
هداياهما،
فلا حاجة لنا
بها، فوالله
ما أخذ الله
مني الرشوة
حين رد علي ملكي،
فآخذ الرشوة
فيه وما أطاع
الناس في فأطيعهم
فيه . قالت:
فخرجا من عنده
مقبوحين،
مردودا
عليهما ما
جاءا به .
وأقمنا عنده
بخير دار مع
خير جار قالت:
فوالله إنا
على ذلك إذ
نزل به، يعني
من ينازعه في
ملكه، قالت:
فوالله ما
علمنا حزنا قط
كان أشد من
حزن حزنا عند
ذلك تخوفا أن
يظهر ذلك على
النجاشي،
فيأتي رجل لا
يعرف من حقنا
ما كان
النجاشي يعرف
منه قالت:
وسار
النجاشي،
وبينهما عرض
النيل قالت:
فقال أصحاب
رسول الله - صلى
الله عليه وعلى
آله وسلم - من
رجل يخرج حتى
يحضر وقعة
القوم، ثم
يأتينا
بالخبر ؟
قالت: قال
الزبير بن العوام:
أنا قالت:
وكان من أحدث
القوم سنا،
قالت: فنفخوا
له قربة
فجعلها في
صدره ثم سبح
عليها حتى خرج
إلى ناحية
النيل التي
بها ملتقى
القوم، ثم
انطلق حتى
حضرهم قالت:
ودعونا الله
للنجاشي
بالظهور على
عدوه،
والتمكين له في
بلاده،
واستوثق عليه
أمر الحبشة
فكنا عنده في
خير منزل، حتى
قدمنا على
رسول الله -
صلى الله عليه
وعلى آله وسلم
–وهو بمكة . )
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الوادعي،
المصدر:
الصحيح
المسند ، الصفحة
أو الرقم: 1672،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
(عن أمِّ
سلمةَ لمَّا
نزلنا أرضَ
الحبشةِ جَاوَرْنَا
بها خيرَ جارٍ
النَّجاشيِّ
أَمِنَّا على
دِيننا
وعَبَدْنَا
اللهَ تعالى
لا نُؤذَى . . .)
(الراوي:
أبو بكر
بن
عبدالرحمن،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
السلسلة
الصحيحة ، الصفحة
أو الرقم: 7/578،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد
يعتذِرُ
إلينا زيادٌ،
فقد كان
يُفَضِّلُ عائشةَ
مَن كان أعظمَ
علينا
تفضيلًا مِن
زيادٍ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم
(بعَث
زيادٌ إلى
أزواجِ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
بمالٍ
وفَضَّلَ
عائشةَ فجعَل الرَّسولُ
يعتذِرُ إلى
أمِّ
سَلَمَةَ
فقالت
يعتذِرُ
إلينا زيادٌ
فقد كان
يُفَضِّلُها مَن
كان أعظمَ
علينا
تفضيلًا مِن
زيادٍ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم)
(الراوي:
عمرو بن
الحارث،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 9/245،
خلاصة حكم المحدث: إسناده
حسن
قالَتْ: يرحمُ
اللهُ عائشةَ
والذي نفسي
بيدِه لقد كانَتْ
أحبَّ الناسِ
إلى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم إلا
أباها
(سمِعَتْ
أمُّ سلمةَ
الصرخةَ على
عائشةَ رضي اللهُ
عنهما
فأرسَلَتْ
جاريتَها
انظُري ما صَنَعَتْ
؟ فجاءَتْ
فقالَتْ:
قد قَضَتْ
فقالَتْ:
يرحمُها
اللهُ والذي
نفسي بيدِه
لقد كانَتْ أحبَّ
الناسِ إلى
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم إلا
أباها)
(الراوي:
عبدالله
بن عبيدالله
بن أبي مليكة،
المحدث:
البوصيري،
المصدر:
إتحاف
الخيرة
المهرة ، الصفحة
أو الرقم: 7/248،
خلاصة حكم
المحدث:
سنده صحيح
وله شاهد
تزوَّجَ
عبدُ
الرَّحمنِ
بنِ
الصِّدِّيقِ
قريبةَ أختَ
أمِّ سلمةَ
(تزوَّجَ
عبدُ
الرَّحمنِ
قريبةَ أختَ
أمِّ سلمةَ
وَكانَ في
خلقِهِ
شدَّةٌ فقالت
لَهُ يومًا:
أما واللَّهِ
لقد
حذَّرتُكَ،
قالَ: فأمرُكِ
بيدِكِ، قالت:
لا أختارُ على
ابنِ الصِّدِّيقِ
أحدًا فأقامَ
عليْها)
(الراوي:
عبدالله
بن أبي مليكة،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
الإصابة ،
الصفحة أو الرقم:
4/390، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح
سألت
الحجاجَ بن
عمرو
الأنصاريّ
عمن حُبِسَ وهو
محرمٌ
(عن أم
سلمةَ أنها
سألت الحجاجَ
بن عمرو الأنصاريّ
عمن حُبِسَ
وهو محرمٌ
فقال قال رسولُ
اللهِ صلى
الله عليه
وسلم من عرجَ
أو كُسِرَ أو
حُبِسَ
فليجزِئ
مثلها وهو في
حلٍّ قال فحدثتُ
[ أي عكرمةُ ] به
أبا هريرةَ
فقال صدقَ وحدثتهَ
ابن عباسٍ
فقال قد
أُحصرَ رسولُ
اللهِ صلى
الله عليه
وسلم فحلقَ
ونحرَ هديهُ وجامعَ
نساءهُ حتى
اعتمرَ عاما
قابِلا)
(الراوي:
عبدالله
بن رافع،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
فتح
الباري لابن
حجر ، الصفحة
أو الرقم: 4/10،
خلاصة حكم
المحدث:
ليس بعيدا
من الصحة فإنه
إن كان عكرمة
سمعه من
الحجاج بن
عمرو فذاك
وإلا
فالواسطة
بينهما وهو
عبد الله بن
رافع ثقة
قالت:
كان أحبَّ
الثيابِ إلى
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
القميصُ
(عن أمِّ
سلمةَ قالت:
لم يكن ثوبٌ
أحبَّ إلى رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليْهِ
وسلَّمَ من قميصٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 4026،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(عن أمِّ
سلمةَ قالت:
كان أحبَّ
الثيابِ إلى
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليْهِ
وسلَّمَ القميصُ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 4025، خلاصة
حكم المحدث: صحيح
قالَت:
ولدت
سُبَيْعةُ
بعدَ وفاةِ
زوجِها بلَيلٍ،
فذَكَرت
ذلِكَ لرسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ؟
فقالَ: قد
حلَلتِ
(أنَّ عبدَ
اللَّهِ بنَ
عبَّاسٍ،
وأبا سلَمةَ
بنَ عبدِ
الرَّحمنِ
اختلَفا في
المرأةِ تنفَّسُ
بعدَ وفاةِ
زوجِها بلَيلٍ،
فقالَ عبدُ
اللَّهِ بنُ
عبَّاسٍ: آخرُ
الأجلينِ،
وقالَ أبو
سلمةَ: إذا
نُفِسَت فقد
حلَّت، فجاءَ
أبو
هُرَيْرةَ
فقالَ: أَنا معَ
ابنِ أخي
يعني: أبا
سلمةَ بنَ
عبدِ الرَّحمنِ،
فبعثوا
كُرَيْبًا
مولى ابنِ
عبَّاسٍ، إلى
أمِّ سلمةَ،
يسألُها عن
ذلِكَ،
فجاءَهُم، فأخبرَهُم
أنَّها قالَت:
ولدت
سُبَيْعةُ بعدَ
وفاةِ زوجِها
بلَيلٍ،
فذَكَرت
ذلِكَ لرسولِ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ
وسلَّمَ؟
فقالَ: قد
حلَلتِ)
(الراوي:
سليمان بن
يسار، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3514،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(أنَّ أبا
هُرَيْرةَ
وابنَ
عبَّاسٍ وأبا
سلمةَ بنَ
عبدِ
الرَّحمنِ
تذاكَروا
عدَّةَ المتوفَّى
عنها زوجُها
تضعُ عندَ
وفاةِ زوجِها ؟
! فقالَ ابنُ
عبَّاسٍ:
تعتدُّ آخرَ
الأجلينِ،
وقالَ أبو
سلمةَ: بل
تحلُّ حينَ
تضعُ، فقالَ
أبو
هُرَيْرةَ:
أَنا معَ ابنِ
أخي،
فأرسَلوا إلى
أمِّ سلَمةَ،
زوجِ
النَّبيِّ
فقالت: وضعت
سُبَيْعةُ
الأسلميَّةُ
بعدَ وفاةِ
زوجِها
بيسيرٍ،
فاستَفتَت
رسولَ
اللَّهِ
فأمرَها أن
تتزوَّجَ)
(الراوي:
سليمان بن
يسار، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3512،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(قيلَ لابنِ
عبَّاسٍ، في
امرأةٍ
وضَعَت بعدَ
وفاةِ زوجِها
بعِشرينَ
ليلةً:
أيصلُحُ لَها
أن تزوَّجَ؟
قالَ: لا،
إلَّا آخرَ
الأجلين.
قالَ: قلتُ:
قالَ اللَّهُ
تبارَكَ
وتعالى:
وَأُولَاتُ
الْأَحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ
أَنْ
يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ
فقالَ: إنَّما
ذلِكَ في
الطَّلاق،
فَقالَ أبو
هُرَيْرةَ:
أَنا معَ ابنِ
آخى - يعني أبا
سلمةَ -
فأرسلَ
غلامَهُ
كُرَيْبًا،
فقالَ: ائتِ
أمَّ سلمةَ،
فسَلها هل
كانَ هذا
سُنَّةً من
رسولِ
اللَّهِ فجاءَ
فقالَ: قالَت:
نعَم، سبيعه
الأسلميَّةُ
وضعَت بعدَ
وفاةِ زوجِها
بعشرينَ
ليلةً،
فأمرَها رسولُ
اللَّهِ أن
تزوَّج
فَكانَ أبو
السَّنابلِ
فيمَن
يَخطبُها)
(الراوي:
أبو سلمة
بن عبدالرحمن
بن عوف،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 3511،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
دعاء
الخروج من
البيت: (اللهم
أني أعوذُ بك
أن أَضِلَّ أو
أُضَلَّ، أو
أَزِلَّ أو
أُزَلَّ أو
أَظْلِمَ أو
أُظْلَمَ أو
أَجْهَلَ أو
يُجْهَلَ
عَلَىَّ)
(عن أُمِّ
سَلَمَةَ
قالت: ما خرج
النبيُّ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم من
بَيْتِي
قَطُّ إلا رَفَعَ
طَرْفَهُ إلى
السماءِ فقال:
اللهم أني
أعوذُ بك أن
أَضِلَّ أو
أُضَلَّ، أو
أَزِلَّ أو
أُزَلَّ أو
أَظْلِمَ أو
أُظْلَمَ أو
أَجْهَلَ أو
يُجْهَلَ
عَلَىَّ . [
ضَعَّفَ
الشيخُ
زيادةَ: " رفع
طَرْفَهُ إلى
السماءِ "، في
" السلسلة
الصحيحة " تحت الرقم:
3163 [) (الراوي: أم
سلمة هند بنت
أبي أمية،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
فقه
السيرة ، الصفحة
أو الرقم: 447،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح على
شرط الشيخين
سُئِلَت:
أتغتسِلُ
المرأةُ معَ
الرَّجلِ ؟
(أنَّ أمَّ
سلَمةَ
سُئِلَت:
أتغتسِلُ
المرأةُ معَ
الرَّجلِ ؟
قالَت: نعَم
إذا كانت كيِّسةً
رأيتُني
ورسولَ
اللَّهِ
نغتسلُ من مِركنٍ
واحدٍ، نفيضُ
علَى أيدينا
حتَّى نُنْقيَهُما،
ثمَّ نفيضُ
عليها الماءَ)
(الراوي:
ناعم مولى
أم سلمة،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
النسائي ، الصفحة
أو الرقم: 237،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
واغمِزي
قُرونَكِ
عندَ كلِّ
حَفنةٍ (يعني
في الغُسلِ)
(أنَّ
امرأةً جاءَت
إلى أمِّ
سلمةَ بِهَذا
الحديثِ
قالَت فسألتُ
لَها
النَّبيَّ
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
بمعناهُ قالَ
فيهِ واغمِزي
قُرونَكِ
عندَ كلِّ
حَفنةٍ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود ، الصفحة
أو الرقم: 252،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن
سمعتْ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ وسلَّم،
يقولُ:
المَهديُّ من
ولَدِ فاطمةَ
(كنَّا
عندَ أمِّ
سلَمةَ
فتذاكَرنا
المَهديَّ،
فقالَت سمعتُ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّم،
يقولُ: المَهديُّ
من ولَدِ
فاطمةَ)
(الراوي:
سعيد بن
المسيب،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح ابن
ماجه ، الصفحة
أو الرقم: 3317،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(المهديُّ
من عِتْرتي من
ولدِ فاطمةَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: ابن
تيمية،
المصدر:
منهاج
السنة ، الصفحة
أو الرقم: 8/255،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح
(المَهديُّ
حقٌّ وَهوَ من
ولدِ فاطمَةَ)
(الراوي:
أم سلمة
هند بنت أبي
أمية، المحدث: البخاري،
المصدر:
التاريخ
الكبير ، الصفحة
أو الرقم: 3/346،
خلاصة حكم
المحدث:
في إسناده
نظر
آخرُ
مَن هلكت من
أزواجِ
النبيِّ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم أمُّ
سلمةَ زمنَ يزيدَ
بنِ معاويةَ
سنةَ ثنتينِ
وستينَ
(أولُ مَن
هلك من أزواجِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ عليه
وسلَّم زينبُ
بنتُ جحشٍ
هلكت في
خلافةِ عمرَ
وآخرُ مَن
هلكت أمُّ
سلمةَ زمنَ
يزيدَ بنِ
معاويةَ سنةَ
ثنتينِ
وستينَ)
(الراوي:
الهيثم بن
عدي، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد ، الصفحة
أو الرقم: 9/248،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات