•
•(فَبَصَرُكَ
الْيَوّْمَ
حَدِيدٌ): (ق 50
آية 22). أَيْ
قَوِيّ (ابن
كثير م 4 ص 288). وَقِيلَ
: يَعْنِي أنّ
الْكَافِر
يُحْشَر وَبَصَره
حَدِيد ثُمَّ
يَزْرَقّ
وَيَعْمَى (القرطبي م 9 ج 17 ص 12). لربّما
تستبدّل
العين (آلة
الإبصار) عند
أهل النّار، وذلك من
أجل القدرة
على إبصار
صنوف العذاب
والأهوال في
النّار.
أمّا لو
كانت آلة
الإبصار من
الدّم واللّحم
كما هو الحال
في الجلد
مثلاً،
فإنّها تحتاج
إلى تبديل
مستمرّ على
غرار الجلود: (إِنَّ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِنَا
سَوْفَ
نُصْلِيهِمْ
نَارًا
كُلَّمَا
نَضِجَتْ
جُلُودُهُمْ
بَدَّلْنَاهُمْ
جُلُودًا غَيْرَهَا
لِيَذُوقُوا
الْعَذَابَ
إِنَّ اللَّهَ
كَانَ
عَزِيزًا
حَكِيمًا) (النساء: 56). وكذلك
فإنَّ العين
البشريّة في
شكلها الحاليّ
لا تبصر يوم
القيامة،
بسبب
الارتفاع
الهائل لدرجة
الحرارة؛ حيث
سيكون نطاق
الإشعاع هو
أشعة جاما
مثلاً أو
أشعة إكس ذات
الطّاقة
العالية (hard x-ray). في
الدنيا عين
الإنسان تبصر
الأطوال الموجية
: 390 - 700 nm