جمع
وترتيب
الموضوعات
* الدعاءُ
عندَ القتالِ
كان في أولِ
الإسلامِ فقد
أغار نبيُّ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلمَ على بني
المصطلِقِ
وسبى
ذرِّيتَهم
وأصاب يومئذٍ جويريةَ
ابنةَ الحرثِ
* تزاحف
الناسُ
واقتتلوا
فهزم اللهُ
بني المصطلقِ
وقُتِل
الحارثَ بنَ
أبي ضرارٍ أبا
جويريةَ
وأصاب
المسلمون
منهم سبيًا
كثيرًا وكان
من النساءِ جويريةُ
بنتُ أبي
ضرارٍ سيدةُ
قومِها
* جئتُك
أستعينُك
على كتابتي،
فقال رسولُ
اللهِ _صلى
الله عليه
وسلم_: هل لك
في خيرٍ من
ذلك قالت: وما
هو يا رسولَ
اللهِ ؟ قال:
أقضِي
كتابتَك
وأتزوجُك،
قالت: نعم يا
رسولَ اللهِ. فأرسل
المسلمون ما
في أيديهم منَ
السَّبيِ
وأعتقوهم
وقالوا:
أصْهارُ رسولِ
اللَّهِ صلى
الله عليه
وسلم.
فقالت عائشة:
وما أعلم
امرأةً كانت
أعظمُ بركةً
على قومِها
منها
* كانت
جويريةُ
اسمُها بَرَّةُ
. فحوَّل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
اسمَها جويريةَ
* يا
جُوَيْرِيَةُ
ما زلتِ في
مكانِك قالتْ: ما
زلتُ في مكاني
هذا فقال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: لقد
تكلمتُ
بأربعِ
كلماتٍ أعُدُّهنَّ
ثلاثَ
مرَّاتٍ هُنَّ
أفضلُ مما
قلتِ سبحان
اللهِ عددَ
خلقِه وسبحان
اللهِ رِضاءَ
نفسِه
وسبحانَ
اللهِ زِنَةَ
عرشِه
وسبحانَ
اللهِ مِدادَ
كلماتِه والحمدُ
للهِ مثلَ ذلك
* نهاها
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
عن إفراد يوم
الجمُعةِ
بصيام
* قالت
للنبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
إني أريدُ أن
أعتقَ هذا
الغلامَ قال
أعطِه خالَكِ
الذي في
الأعرابِ
يرعَى عليه
فإنه أعظمُ لأجرِكِ
* عَنْ
عَمْرِو بْنِ
الْحَارِثِ
أَخِي جُوَيْرِيَةَ
قَالَ: مَا تَرَكَ
رَسُولُ
اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
عِنْدَ
مَوْتِهِ دِرْهَمًا
وَلَا
دِينَارًا
وَلَا
عَبْدًا
وَلَا أَمَةً
* قسَمَ
عمرُ رضِي
اللهُ عنه
لأزواجِ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
عشرةَ آلافٍ
إلَّا جويريةَ
وصفيَّةَ
وميمونةَ وماريةَ،
فقالت عائشةُ:
إنَّ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم كان
يعدلُ بينَنا
فعدل بينهنَّ
عمرُ
الدعاءُ
عندَ القتالِ
كان في أولِ
الإسلامِ فقد
أغار نبيُّ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلمَ على بني
المصطلِقِ
وسبى
ذرِّيتَهم
وأصاب يومئذٍ جويريةَ
ابنةَ الحرثِ
(عن
عبدِ اللَّهِ
بنِ عونٍ
قالَ: كَتبتُ
إلى نافعٍ
أسألُهُ عنِ
الدُّعاءِ
قبلَ
القِتالِ
فقالَ: إنَّما
كانَ ذلِكَ في
أوَّلِ
الإسلامِ،
أغارَ رسولُ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ على
بَني المصطَلقِ،
وَهُم غارُّونَ،
وأنعامُهُم
على الماءِ
فقَتلَ
مُقاتلَهُم،
وسبَي
سَبيَهُم،
ثُمَّ أصابَ
يومَئذٍ جوَيْريةَ
بنتَ الحارثِ
وحدَّثَني بِهَذا
الحديثِ،
عبدُ اللَّهِ
بنُ عمرَ رضيَ
اللَّهُ عنهُ
وَكانَ
معَهُم في
ذلِكَ الجَيشِ)
(الراوي:
ابن عمر،
المحدث:
العيني،
المصدر:
نخب الافكار،
الصفحة أو
الرقم: 12/154،
خلاصة حكم
المحدث: [ورد]
من أربع طرق
صحاح
(كتبت
إلى نافعٍ
أسألُه عن
الدعاءِ عندَ
القتالِ فكتب
إليَّ إنما
كان ذاك في
أولِ
الإسلامِ قد أغار
نبيُّ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلمَ على
بني المصطلِقِ
وهم غارونَ
وأنعامُهم
تُسقي على
الماءِ فقتل
مُقاتِلَتهم
وسبى
ذرِّيتَهم
وأصاب يومئذٍ جويريةَ
ابنةَ الحرثِ
حدثني بذلك
عبدُ اللهِ
وكان في ذلك
الجيشِ)
(الراوي:
عبدالله
بن عون،
المحدث:
أحمد
شاكر، المصدر: مسند
أحمد، الصفحة
أو الرقم: 7/124،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(كتبتُ إلى
نافعٍ
أسألُهُ ما
أقعدَ ابنَ
عمرَ عن
الغزوِ ؟ أو
عنِ القومِ
إذا غزوا بما
يَدعونَ
العدوَّ قبل
أن يُقاتلوهم
وهل يحملُ
الرجلُ إذا
كان في الكتيبةِ
بغيرِ إذنِ
إمامِهِ ؟
فكتب إليَّ:
إنَّ ابنَ
عمرَ قد كان
يغزو ولدُهُ
ويحملُ على الظهرِ
وكان يقولُ:
إنَّ أفضلَ
العملِ بعد
الصلاةِ
الجهادُ في
سبيلِ اللهِ
تعالى وما
أقعدَ ابنَ
عمرَ عن
الغزوِ إلا
وصايا لعمرَ
وصبيانٌ
صغارٌ
وضَيْعَةٌ
كثيرةٌ وقد
أغار رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ على
بني المصطلقِ
وهم غارُّونَ
يسقونَ على
نعمهم
فقَتَلَ
مُقاتلتهم
وسَبَى
سباياهم
وأصاب جويريةَ
بنتَ الحرثِ
قال: فحدَّثني
بهذا الحديثِ
ابنُ عمرَ
وكان في ذلك
الجيشِ وإنما
كانوا
يُدعونَ في
أولِ الإسلامِ
وأمَّا
الرجلُ فلا
يحملُ على
الكتيبةِ إلا
بإذنِ
إمامِهِ)
(الراوي:
عبدالله
بن عون،
المحدث:
أحمد
شاكر، المصدر: مسند
أحمد، الصفحة
أو الرقم: 7/46،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح
(عن ابنِ
عونٍ كتبتُ
إلى نافعٍ
أسألُهُ عن
دعاءِ
المشرِكينَ
عندَ القتالِ
فَكتبَ إليَّ
أنَّ ذلِكَ
كانَ في
أوَّلِ
الإسلامِ وقد
أغارَ نبيُّ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ وسلَّمَ
على بني المصطلِقِ
وَهم غارُّونَ
وأنعامُهم
تَسقى على
الماءِ
فقتَلَ
مقاتلتَهم
وسبى سبيَهم
وأصابَ
يومئذٍ جويريةَ
بنتَ الحارثِ
حدَّثني
بذلِكَ عبدُ
اللَّهِ وَكانَ
في ذلِكَ
الجيشِ)
(الراوي:
عبدالله
بن عون،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود، الصفحة
أو الرقم: 2633،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح )
انظر شرح
الحديث رقم 7137
(التالي):
(أن
النبيَّ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم أغارَ
على بني المُصْطَلِقِ
وهم غارُّونَ،
وأنعامُهم
تُسقَى على
الماءِ،
فقَتَل مُقاتِلَتَهم،
وسَبَى ذَرارِيَهُم،
وأصاب
يومَئذٍ جُوَيرِيَةَ
. حدَّثَني به
عبدُ اللهِ
بنُ عُمَرَ،
وكان في ذلك
الجَيشِ .) (الراوي: عبدالله
بن عمر ،
المحدث: البخاري
، المصدر: صحيح
البخاري،
الصفحة أو
الرقم: 2541 ، خلاصة
حكم المحدث: ]صحيح[)
أخبَرَ
ابنُ عُمرَ
رضي الله عنه
أنَّ رسولَ الله
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
[أغار]، أي:
هجَمَ على
قومٍ
يُدْعَوْن
بني المُصطَلِقِ؛
لأنَّه
سَمِعَ
أنَّهم
يُعِدُّون
للهجومِ عليه،
وهم [غارُّونَ]،
أي: غافِلون
لم يَشعُروا به، ومع
أنَّ الأصلَ
تنبيهُهم؛
لكن لأنَّ
الدَّعوةَ
انتشَرَتْ
وبلغَتْ، فقد
كفَتْ عن التَّنبيهِ
والإنذارِ
الخاصِّ، وقد
كانتْ أنعامُهم - لشدَّةِ
غفلتِهم -
ترْعَى
وتُسقى،
فلَمْ يأخُذوا
حِذرَهم،
فقاتَلهم
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم،
فقتَل منهم
مَن قاتَله،
وأخَذ ذَراريَّهم،
وهم
الذُّريَّةُ
مِن الأولادِ
والنِّساءِ،
فأصبَحوا
عَبيدًا
ومماليكَ،
وفي هذه الغَزوةِ
تزوَّجَ
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم بجُوَيريَةَ
بنتِ الحارثِ
رضي الله عنها
تزاحف الناسُ
واقتتلوا
فهزم اللهُ
بني المصطلقِ
وقُتِل
الحارثَ بنَ
أبي ضرارٍ أبا
جويريةَ
وأصاب
المسلمون
منهم سبيًا
كثيرًا وكان
من النساءِ جويريةُ
بنتُ أبي
ضرارٍ سيدةُ
قومِها
(بلغ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم أن بني
المصطلقِ
يجمعونَ له
فأمدَّهم
الحارثُ بنُ
أبي ضرارٍ أبو
جويريةَ
بنتِ الحارثِ
زوجِ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم فلما
سمع بهم رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم خرج
إليهم حتى لقيَهم
على ماءٍ لهم
يُقالُ له المريسيعُ
من ناحيةِ
قَديدٍ إلى
الساحلِ فتزاحف
الناسُ
واقتتلوا
فهزم اللهُ
بني المصطلقِ
وقتل الحارثَ
بنَ أبي ضرارٍ
أبا جويريةَ
وقتلَ مَن
قتلَ منهم
ونفَّل رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم
أبناءَهم
ونساءَهم
وكان رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم أصاب
منهم سبيًا
كثيرًا
قسَّمه بينَ
المسلمين
وكان فيما
أصاب يومئذٍ
من النساءِ جويريةُ
بنتُ أبي
ضرارٍ سيدةُ
قومِها)
(الراوي:
عاصم بن
عمر بن قتادة
و عبدالله
بن أبي بكر و
محمد بن يحيى
بن حبان،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد،
الصفحة أو
الرقم: 6/145،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات)
(إنما كان
ذلك في أولِ
الإسلامِ . قد
أغار رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّمَ على
بني المُصطلقِ
وهم غارونَ.
وأنعامُهم
تسقى على
الماءِ . فقتل
مُقاتلتَهم
وسبى سبيَهم
وأصاب يومئذٍ
. ( قال يحيى:
أحسبه قال ) جويريةَ .
( أو
قال البتة )
ابنةَ
الحارثِ .)
(الراوي:
نافع مولى
ابن عمر،
المحدث:
مسلم،
المصدر:
صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم: 1730،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 7137
(عنِ
ابنِ عونٍ: كتبتُ
إلى نافعٍ
أسأله عن
دعاءِ
المشركينَ عند
القتالِ فكتب
إليَّ أنَّ
ذلك كان في
أولِ الإسلامِ
وقد أغار
نبيُّ الله
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ على
بني المُصطَلِقِ
وهم غارُونَ
وأنعامُهم
تُسقَى على
الماءِ فقتل
مُقاتلتَهم
وسبَى
سَبْيَهم
وأصاب يومئذٍ جويريةَ
بنتَ الحارثِ
حدَّثني بذلك
عبدُ اللهِ
وكان في ذلك
الجيش)
(الراوي:
عبدالله
بن عمر،
المحدث:
أبو داود،
المصدر:
سنن أبي
داود، الصفحة
أو الرقم: 2633،
خلاصة حكم
المحدث:
هذا حديث
نبيل )
(سبى رسول
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه وسلَّم
جُوَيريَةَ
بنتَ الحارثِ
بنِ أبي
ضِرارِ بنِ
الحارثِ بنِ
عائذِ بنِ
مالكِ بنِ المُصْطَلِقِ
مِن خُزاعةَ
واسمُ المُصْطَلِقِ
خُزَيمةُ
يومَ واقَع
بني المُصْطَلِقِ)
(الراوي:
محمد بن
مسلم بن شهاب
الزهري،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد،
الصفحة أو
الرقم: 9/253،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن )
جئتُك
أستعينُك
على كتابتي،
فقال رسولُ
اللهِ _صلى
الله عليه
وسلم_: هل لك
في خيرٍ من
ذلك قالت: وما
هو يا رسولَ
اللهِ ؟ قال:
أقضِي
كتابتَك
وأتزوجُك،
قالت: نعم يا
رسولَ اللهِ. فأرسل
المسلمون ما
في أيديهم منَ
السَّبيِ وأعتقوهم
وقالوا:
أصْهارُ
رسولِ
اللَّهِ صلى
الله عليه
وسلم.
فقالت عائشة:
وما أعلم امرأةً
كانت أعظمُ
بركةً على
قومِها منها
(قسَمَ
رسولُ اللهِ
_صلى الله
عليه وسلم_
سَبايا بني المصطلِقِ،
فوقعت جُوَيرِيَةُ
بنتُ الحارثِ
لثابتِ بنِ
قيسِ بنِ
شمَّاسٍ، أو
لابنِ عمٍّ له،
كاتَبَتَه
على نفسِها،
وكانت امرأةً
حلوةً
ملاحةً، فأتت
رسولَ اللهِ
_صلى الله
عليه وسلم_
وقالت: يا
رسول الله:
أنا جُويريةُ
بنتُ الحارثِ
بنِ أبي
ضرارٍ، سيدُ
قومهِ، وقد
أصابني من
البلاءِ ما لم
يخفَ عليك
وجئتُك أستعينُك
على كتابتي،
فقال رسولُ
اللهِ _صلى
الله عليه
وسلم_: هل لك
في خيرٍ من
ذلك قالت: وما
هو يا رسولَ
اللهِ ؟ قال:
أقضِي
كتابتَك
وأتزوجُك،
قالت: نعم يا
رسولَ اللهِ،
قال: قد
فعلتُ، قالت: وخرج
الخبرُ إلى
الناسِ أن
رسولَ اللهِ
_صلى الله
عليه وسلم_
تزوجَ جويريةَ
بنتَ
الحارثِ،
فأرسلوا ما
بأيديهم،
قالت: فقد عتق
بتزوُّجِه
إياها مائةُ
أهلِ بيتٍ من
بني المصطلق،
وما أعلم
امرأةً كانت
أعظمُ بركةً
على قومِها
منها.)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
ابن
تيمية،
المصدر:
مجموع
الفتاوى،
الصفحة أو
الرقم: 31/379،
خلاصة حكم
المحدث:
هذه
الأحاديث
ونحوها
مشهورة، بل
متواترة أن
النبي صلى
الله عليه
وسلم كان يسبي
العرب )
(لمَّا
قسمَ رسولُ
اللَّهِ -
صلَّى
اللَّهُ عليهِ
وعلى آلِهِ
وسلَّمَ -
سبايا بَني المصطَلقِ
وقعَت جُوَيْريةُ
بنتُ الحارثِ
في السَّهمِ،
لِثابتِ بنِ
قيسِ بنِ
الشَّمَّاسِ -
أو لابنِ عمٍّ
لَهُ - وَكاتَبتهُ
على نفسِها،
وَكانت
امرأةً حلوةً
مَلاحةً لا
يراها أحدٌ إلَّا
أخذت
بنفسِهِ،
فأتَت رسولَ
اللَّهِ صلَّى
اللَّه عليهِ
وعلى آلِهِ
وسلَّمَ تستعينُهُ
في كتابتِها،
قالَت: فواللَّهِ
ما هوَ إلَّا
أن رأيتُها
على بابِ
حجرتي فكَرِهْتُها،
وعرفتُ
أنَّهُ سيَرى
منها ما رأيتُ،
فَدخلتُ عليهِ،
فقالَت: يا
رسولَ
اللَّهِ،
أَنا جوَيْريةُ
بنتُ الحارثِ
بنِ أبي ضرارٍ
سيِّدِ
قومِهِ، وقد
أصابَني منَ
البَلاءِ ما
لم يخَفَ
عليكَ،
فوقَعتُ في
السَّهمِ
لثابتِ بنِ
قيسِ بنِ الشَّمَّاسِ،
أو لابنِ عمٍّ
لَهُ .
فَكاتَبتُهُ
على نَفسي،
فَجِئْتُكَ أستَعينُكَ
على كِتابَتي.
قالَ: فَهَل لَكِ في
خيرٍ من ذلِكَ
؟. قالت: وما
هوَ يا رسولَ
اللَّهِ ؟
قالَ: أقضي
كتابتَكِ
وأتزوَّجُكِ
قالت: نعَم يا
رسولَ
اللَّهِ. قالَ:
قد فعلتُ.
قالت: وخرجَ
الخبرُ إلى
النَّاسِ
أنَّ رسولَ
اللَّهِ
صلَّى اللَّه
عليهِ وعلى
آلِهِ
وسلَّمَ
تزوَّجَ جوَيْريةَ
بنتَ
الحارثِ،
فقالَ
النَّاسُ:
أصهارُ رسولِ
اللَّهِ
صلَّى اللَّه
عليهِ وعلَى
آلِهِ وسلَّمَ
فأرسَلوا ما
بأيديهِم،
فقالَت: فلقَد
أَعتقَ
بتزويجِهِ
إيَّاها
مائةَ أَهْلِ
بيتٍ من بَني المصطلِقِ،
فما أعلَمُ
امرأةً كانت
أعظمَ
برَكَةً على قومِها
مِنها .) (الراوي: عائشة
أم المؤمنين،
المحدث:
الوادعي،
المصدر:
الصحيح
المسند،
الصفحة أو
الرقم: 1645،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن )
(عن
عائشةَ أمِّ
المؤمنينَ
قالتْ لما قسم
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
سبايا بني المُصطلقِ
وقعت جُويريةُ
بنتُ الحارثِ
في السهمِ
لثابتِ بنِ
قيسِ بنِ
الشَّمَّاسِ
أو لابنِ عمٍّ
له وكاتبتْه
على نفسِها
وكانتِ
امرأةً
حُلوةً مُلَّاحةً
لا يراها أحدٌ
إلا أخذَتْ
بنفْسه فأتتْ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
تستعينُه
في كتابتِها
قالتْ فواللهِ
ما هو إلا أن
رأيتُها على
باب حُجرتِي
فكرهتُها
وعرفتُ أنه
سيرى منها ما
رأيتُ فدخلتْ
عليه فقالت يا
رسولَ اللهِ
أنا جُويريةُ
بنتُ الحارثِ
بنِ أبي ضرارٍ
سيدِ قومِه
وقد أصابني ما
لم يخْفَ عليك
فوقعتُ في
السَّهم ِلثابتِ
بنِ قيسِ بنِ
الشَّمَّاسِ
أو لابن عمٍّ
له فكاتبتُه
على نفسي
فجئتُك أستعينُك
على كتابتي
قال فهل لكِ
في خيرٍ من
ذلك قالتْ وما
هوَ يا رسولَ
اللهِ قال
أَقضِي
كتابتَك
وأتزوَّجُك
قالت نعمْ يا
رسولَ اللهِ
قال قد فعلتُ
قالت وخرج
الخبرُ إلى
الناسِ أنَّ
رسولَ اللهِ
صَلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
تزوَّج جُويرِيَةَ
بنتَ الحارثِ
فقال الناسُ
أصهارُ رسولِ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فأرسلُوا ما
بأيديهم قالتْ
فلقد أُعتِقَ
بتزويجِه
إياها مائةُ
أهلِ بيتٍ من
بني المُصطلِقِ
فما أعلمُ
امرأةً أعظمَ
بركةً على
قومِها منها)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
إرواء
الغليل،
الصفحة أو
الرقم: 5/37،
خلاصة حكم المحدث: إسناده
حسن )
(وقعت جويريةُ
بنتُ الحارثِ
بنِ المصطلقِ
في سَهمِ
ثابتِ بنِ
قيسِ بنِ
شمَّاسٍ أوِ
ابنِ عمٍّ
لَهُ فَكاتبت
على نفسِها
وَكانتِ امرأةً
ملاَّحةً
تأخذُها
العينُ قالت
عائشةُ فجاءت
تسألُ رسولَ
اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم
في كتابتِها
فلمَّا قامت
على البابِ
فرأيتُها
كرِهتُ
مَكانَها
وعرفتُ أنَّ
رسولَ
اللَّهِ صلى
الله عليه
وسلم سيرى منْها
مثلَ الَّذي
رأيتُ فقالت
يا رسولَ اللَّهِ
أنا جويريةُ
بنتُ الحارثِ
وإنَّما كانَ
من أمري ما
لاَ يخفى
عليْكَ
وإنِّي وقعتُ
في سَهمِ
ثابتِ بنِ قيسِ
بنِ شمَّاسٍ
وإنِّي كاتبتُ
على نفسى
فجئتُكَ
أسألُكَ في
كتابتي فقالَ
رسولُ اللَّهِ
صلى الله عليه
وسلم فَهل لَكِ
إلى ما هوَ
خيرٌ منْهُ.
قالت:
وما هوَ
يا رسولَ
اللَّهِ قالَ:
أؤدِّي عنْكِ كتابتَكِ
وأتزوَّجُكِ . قالت:
قد فعلتُ.
قالت: فتسامعَ
- تعنى
النَّاسَ - أنَّ
رسولَ
اللَّهِ صلى
الله عليه
وسلم قد
تزوَّجَ جويريةَ
فأرسلوا ما في
أيديهم منَ
السَّبيِ
فأعتقوهم
وقالوا:
أصْهارُ
رسولِ
اللَّهِ صلى
الله عليه
وسلم فما
رأينا امرأةً
كانت أعظمَ
برَكةً على
قومِها منْها
أعتقَ في
سببِها مائةُ
أَهلِ بيتٍ من
بني المصطلقِ)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين، المحدث: الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود، الصفحة
أو الرقم: 3931، خلاصة
حكم المحدث: حسن )
(لما قسَّم
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
سبايا بني المُصطلِقِ
وقعتْ جُويريةُ
بنتُ الحارث
في السهمِ
لثابتِ بنِ
قَيسٍ بنِ شمَّاسٍ
أوْ لابنِ
عمٍّ له،
فكاتبتْه على
نفسِها،
وكانتِ
امرأةً حلوةً
مُلَاحةً لا
يراها أحدٌ
إلا أخذتْ
بنفْسِه،
فأتتْ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ تستعينُه
في كتابتِها،
قالت عائشةُ: فواللهِ
ما هو إلا أن
رأيتُها
فكرهتُها،
وقلتُ:
سيرى
منها مثلما
رأيتُ، فلما
دخلتْ على
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّمَ
قالتْ: يا
رسولَ اللهِ !
أنا جويريةُ
بنتُ الحارثِ
سيدُ قومِه،
وقد أصابني
مِنَ البلاءِ
ما لم يخفَ
عليكَ، وقد
كاتبتُ على
نفسي
فأعِنِّي على
كتابتي، فقال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: أوَخيرٌ
من ذلك
أُؤَدِّي
عنكِ
كتابتَكِ
وأتزوجُكِ، فقالت: نعم،
ففعل رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ،
فبلغ الناسَ
أنه قد
تزوجَها
فقالوا: أصهارُ
رسولِ اللهِ
صلى الله عليه
وآله وسلم، فأرسلوا
ما كان في
أيديهم من بني
المُصطلِقِ،
فلقد أُعتِقَ بها مائةُ
أهلِ بيتٍ من
بني المُصطلِقِ،
فما أعلمُ
امرأةً أعظمَ
بركةً منها
على قومِها)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
البيهقي،
المصدر:
السنن
الكبرى للبيهقي،
الصفحة أو
الرقم: 9/74،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح ثابت
)
(عن عائشةَ
قالتْ وقعَتْ جُوَيرِيَةُ
بنتُ الحارثِ
بنِ المُصْطَلِقِ
في سهمِ ثابتِ
بنِ قيسِ بنِ
الشمَّاسِ أو
ابنِ عمٍّ له
فكاتَبَتْ
على نفْسِها
وكانت امرأةً
صالحةً
فأخَذها
العينُ
فجاءَتْ
تسأَلُ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم في
كتابتِها
فلما قامَتْ
على البابِ
فرأيتُها
فكَرِهْتُ
مكانَها
وعرَفْتُ أن
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
سيَرَى منها
مثلَ الذي رأيتُ
فقالتْ يا
رسولَ اللهِ
أنا جُوَيرِيَةُ
بنتُ الحارثِ
وأنا كان من
أمري ما لا
يخفَى عليك
وإني قد
وقَعْتُ في
سهمِ ثابتِ
بنِ قيسِ بنِ
الشمَّاسِ
وإني
كاتَبْتُ على
نفْسي فجِئتُك
أسألُك في
كتابتي فقال
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فهل لك
إلى ما هو
خيرٌ منه
قالتْ وما هو
يا رسولَ
اللهِ قال
أؤدِّي عنكِ
كتابتَكِ
وأتزوَّجُكِ
قالتْ قد
فعَلْتُ
قالتْ فتَسامَعَ
يعني الناسُ
أن رسولَ
اللهِ صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قد تزوَّجَها
فأرسَلوا ما في
أيديهم من
السَّبيِ
فأعتَقوهم
وقالوا أصهارُ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم فما
رأينا امرأةً
كانت أعظمَ
برَكةً على
قومِها منها
أُعتِقَ في
سببِها
مِئَةُ أهلِ
بيتٍ من بني المُصْطَلِقِ)
(الراوي:
عائشة أم
المؤمنين،
المحدث:
ابن
القطان،
المصدر:
أحكام
النظر،
الصفحة أو
الرقم: 153،
خلاصة حكم
المحدث:
حسن )
كانت
جويريةُ
اسمُها بَرَّةُ
. فحوَّل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
اسمَها جويريةَ
(كانت جويريةُ
اسمُها بَرَّةُ
. فحوَّل
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
اسمَها جويريةَ
. وكان
يكرَه أن
يقال: خرج من
عندِ بَرَّةَ)
(الراوي:
عبدالله
بن عباس، المحدثون: مسلم،
المصدر:
صحيح مسلم،
الصفحة أو
الرقم: 2140،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح . المحدث: عبد
الحق الإشبيلي،
المصدر:
الأحكام
الصغرى،
الصفحة أو
الرقم: 818،
خلاصة حكم
المحدث: ]أشار
في المقدمة
أنه صحيح
الإسناد[ )
شرح
الحديث:
(يَحكِي عبدُ
الله بنُ
عَبَّاسٍ
رضِي اللهُ عنهما
أنَّ جُوَيْرِيَةَ
-وهي مِن
أُمَّهات
المؤمنين-
رضِي اللهُ
عنها كان
اسمُها بَرَّةَ،
أي: قَبلَ أن
تَدخُلَ في
عِصْمَةِ
النبيِّ صلَّى
الله عليه
وسلَّم،
فحَوَّل
صلَّى الله عليه
وسلَّم
اسمَها (يعني بَرَّةَ)
إلى جُوَيْرِيَةَ. وكان
صلَّى الله
عليه وسلَّم
يَكرَهُ أنْ
يقالَ: خَرَج
مِن عندِ بَرَّةَ،
وإنَّما
كَرِه صلَّى
الله عليه
وسلَّم ذلك؛
لأنَّ
البِرَّ
يُدخَلُ
عليه، ولا
يُخرَج عنه.
في
الحديثِ: أنَّ
مِن هَدْيِه
صلَّى الله
عليه وسلَّم
تغييرَ
الأسماءِ
الَّتِي
تَنصرِف إلى
ما يُنفِّر
القلوبَ، أو
فيها تزكِيَة.)
(كان اسمُ جُويريةَ
بنتِ الحرثِ
زوجِ النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ بَرَّةَ
فحوَّلَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّمَ
اسمَها
فسمَّاها جُويريةَ)
(الراوي:
عبدالله
بن عباس،
المحدث:
أحمد
شاكر، المصدر: مسند
أحمد، الصفحة
أو الرقم: 4/323،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح )
(إنَّ اسمَ جُوَيْرِيةَ
كان بَرَّةَ
فسمَّاها
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم جُوَيْرِيَةَ)
(الراوي:
عبدالله
بن عباس،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح
الأدب
المفرد،
الصفحة أو
الرقم: 636،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح)
يا جُوَيْرِيَةُ
ما زلتِ في
مكانِك قالتْ: ما زلتُ في
مكاني هذا
فقال النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: لقد
تكلمتُ
بأربعِ
كلماتٍ أعُدُّهنَّ
ثلاثَ
مرَّاتٍ
هُنَّ أفضلُ
مما قلتِ
سبحان اللهِ
عددَ خلقِه
وسبحان اللهِ
رِضاءَ نفسِه
وسبحانَ
اللهِ زِنَةَ
عرشِه وسبحانَ
اللهِ مِدادَ
كلماتِه
والحمدُ للهِ
مثلَ ذلك
(كان اسمُ جُوَيْرِيَةَ
بنتَ الحَرثِ بَرَّةَ
فحوَّل
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ اسمَها
فسمَّاها جُوَيْرِيَةَ
فمرَّ بها
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ فإذا
هي في مُصلاها
تُسبِّحُ
اللهَ وتدعوه
فانطلق لحاجتِه
ثم رجَع إليها
بعدما ارتفع
النهارُ فقال:
يا جُوَيْرِيَةُ
ما زلتِ في
مكانِك قالتْ: ما
زلتُ في مكاني
هذا فقال
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: لقد
تكلمتُ
بأربعِ
كلماتٍ أعُدُّهنَّ
ثلاثَ
مرَّاتٍ
هُنَّ أفضلُ
مما قلتِ
سبحان اللهِ
عددَ خلقِه
وسبحان اللهِ
رِضاءَ نفسِه
وسبحانَ
اللهِ زِنَةَ
عرشِه
وسبحانَ اللهِ
مِدادَ
كلماتِه
والحمدُ للهِ
مثلَ ذلك)
(الراوي:
عبدالله
بن عباس،
المحدث:
أحمد
شاكر، المصدر: مسند
أحمد، الصفحة
أو الرقم: 5/105،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
حسن )
(كان
اسمُ جُوَيْرِيَةَ
بَرَّةٌ
فكأنَّ
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ كَرِهَ
ذلك فسمَّاها جُوَيْرِيَةَ
كراهةَ أن
يُقالَ خرج من
عندِ بَرَّةَ
قال: وخرج
بعدما صلَّى
فجاءها فقالت:
ما زلتُ بعدَك
يا رسولَ
اللهِ دائبةً
قال: فقال لها:
لقد قلتُ
بعدَكِ
كلماتٍ لو
وُزِنَّ
لرَجَحْنَ
بما قُلتِ سبحانَ
اللهِ عددَ ما
خلقَ اللهُ
سبحانَ اللهِ
رِضَاءَ
نفسِه سبحانَ
اللهِ زِنَةَ
عرشِهِ سبحانَ
اللهِ مِدادَ
كلماتِه)
(الراوي:
عبدالله
بن عباس،
المحدث:
أحمد
شاكر، المصدر: مسند
أحمد، الصفحة
أو الرقم: 4/97،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح )
(عن جُوَيريةَ
بنتِ الحارثِ
أنَّ
النَّبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وآلِه وسلَّم
مرَّ عليها
وهي في
مسجدِها ثمَّ
مرَّ عليها
قريبًا من
نصفِ
النَّهارِ
فقال: مازلتِ
على ذلك ؟
قالت: نعم،
قال: ألا
أُعلِّمُك
كلماتٍ
تقوليهن ؟
سبحان اللهِ
عددَ خلقِه …) (الراوي: جويرية
بنت الحارث،
المحدث:
ابن حجر
العسقلاني،
المصدر:
الإصابة،
الصفحة أو
الرقم: 4/265،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح )
(عنِ
ابنِ عبَّاسٍ
قالَ: خرجَ
رسولُ
اللَّهِ صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ مِن
عندِ جُويريةَ
وَكانَ
اسمُها بَرَّةَ
فحوَّلَ
اسمَها فخرجَ
وَهيَ في
مُصلَّاها ورجعَ
وَهيَ في
مُصلَّاها
فقالَ لم
تَزالي في
مصلَّاكِ هذا
قالَت نعَم
قالَ قد قُلتُ
بعدَك أربعَ
كلِماتٍ
ثلاثَ مرَّاتٍ
لَو وُزِنَت
بما قلتِ
لوَزَنَتهُنَّ
سُبحانَ
اللَّهِ
وبحمدِهِ
عددَ خَلقِه
ورِضا نَفسِه
وزِنةَ
عَرشِه
ومِدادَ
كلِماتِهِ)
(الراوي:
عبدالله
بن عباس،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح أبي
داود، الصفحة
أو الرقم: 1503،
خلاصة حكم
المحدث:
صحيح،
انظر شرح
الحديث رقم 20410 )
نهاها
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
عن إفراد يوم
الجمُعةِ
بصيام
(أن
النبيَّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
دخَل عليها
يومَ
الجمُعةِ،
وهي صائمةٌ،
فقال: أصُمتِ
أمسِ . قالتْ:
لا، قال:
أتريدين أن
تصومي غدًا .
قالتْ: لا،
قال: فأفطِري . وقال
حماد بن الجعد
سمع قتادة،
حدثني أبو
أيوب أن جويرية
حدثته
فأمَرها
فأفطَرَتْ .) (الراوي: جويرية
بنت الحارث،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري،
الصفحة أو
الرقم: 1986،
خلاصة حكم
المحدث: [صحيح]
[وقوله: وقال
حماد بن الجعد...
معلق[)
(دخلَ
رسولُ
اللَّهِ -
صلَّى
اللَّهُ
علَيهِ وسلَّمَ
- على جوَيْريةَ
بنتِ الحارثِ
يومَ الجمعةِ
وَهيَ صائمةٌ
فقالَ لَها:
أصمتِ أمسِ ؟
قالَت:
لا قالَ:
أتريدينَ أن
تَصومي غدًا ؟
قالت: لا قالَ:
فأفطِري)
(الراوي:
عبدالله
بن عمرو،
المحدث:
ابن حزم،
المصدر:
المحلى،
الصفحة أو
الرقم:
7/20،
خلاصة حكم
المحدث:
احتج به،
وقال في
المقدمة: (لم
نحتج إلا بخبر
صحيح من رواية
الثقات مسند))
(دخلَ
النَّبيُّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
على جوَيْريةَ
يومَ الجمعةِ
وَهيَ صائمةٌ،
فقالَ لَها:
أصمتِ أمسِ ؟
قالت: لا.
قالَ:
أفتَصومينَ
غدًا ؟ قالت:
لا . قالَ:
فأفطِري إذًا)
(الراوي:
عبد الله
بن عمر،
المحدث:
العيني،
المصدر:
نخب الافكار،
الصفحة أو
الرقم: 8/422،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح )
(أنَّ
رسولَ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ دخلَ
على جوَيْريةَ
بنتِ
الحَرِثِ
وَهيَ صائمةٌ
في يومِ جمعةٍ
فقالَ لَها
أصُمتِ أمس ؟
فقالَت:
لا قالَ
أتُريدينَ أن
تَصومي غدًا
فقالَت لا قالَ
فأفطِري إذَن
قالَ سعيدٌ
ووافَقَني عليهِ
مَطرٌ عَن
سعيدِ بنِ المسيِّبِ)
(الراوي:
عبدالله
بن عمرو،
المحدث:
أحمد
شاكر، المصدر: مسند
أحمد، الصفحة
أو الرقم: 11/43،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
صحيح )
(أن رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم دخل
على جُوَيْرِيَةَ
بنتِ الحارثِ
وهي صائمةٌ
يومَ
الجُمُعةِ، فقال:
أَصُمْتِ
أَمْسِ؟ قالت
؟ لا . قال:
فتصومِين
غدًا ؟ قالت
لا . قال فأَفْطِرِي .) (الراوي: عبدالله
بن عمرو،
المحدث:
الألباني،
المصدر:
صحيح ابن خزيمة،
الصفحة أو
الرقم: 2163، خلاصة
حكم المحدث: إسناده
صحيح، لكن
أعله الحافظ
بالمخالفة، انظر
شرح الحديث
رقم 6437 )
قالت
للنبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
إني أريدُ أن
أعتقَ هذا الغلامَ
قال أعطِه
خالَكِ الذي
في الأعرابِ يرعَى
عليه فإنه
أعظمُ
لأجرِكِ
(أن جويريةَ
قالت للنبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
إني أريدُ أن
أعتقَ هذا
الغلامَ قال
أعطِه خالَكِ الذي
في الأعرابِ
يرعَى عليه
فإنه أعظمُ
لأجرِكِ)
(الراوي:
جابر بن عبدالله،
المحدث:
الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد،
الصفحة أو
الرقم: 8/156،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
رجال الصحيح )
عَنْ
عَمْرِو بْنِ
الْحَارِثِ
أَخِي جُوَيْرِيَةَ
قَالَ: مَا تَرَكَ
رَسُولُ
اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
عِنْدَ
مَوْتِهِ دِرْهَمًا
وَلَا
دِينَارًا
وَلَا عَبْدًا
وَلَا أَمَةً
(عَنْ
عَمْرِو بْنِ
الْحَارِثِ
خَتَنِ رَسُولِ
اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
أَخِي جُوَيْرِيَةَ
بِنْتِ
الْحَارِثِ
قَالَ: (مَا
تَرَكَ
رَسُولُ
اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
عِنْدَ
مَوْتِهِ دِرْهَمًا
وَلَا
دِينَارًا
وَلَا
عَبْدًا وَلَا
أَمَةً وَلَا
شَيْئًا
إِلَّا
بَغْلَتَهُ
الْبَيْضَاءَ
وَسِلَاحَهُ
وَأَرْضًا
جَعَلَهَا صَدَقَةً
))
(الراوي:
عمرو بن
الحارث،
المحدث:
البخاري،
المصدر:
صحيح
البخاري،
الصفحة أو
الرقم: 2739،
خلاصة حكم
المحدث: [صحيح] )
انظر
شرح الحديث
رقم 12435:
12435:
(ما ترَك
النبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
دِينارًا،
ولا دِرهمًا،
ولا عبدًا،
ولا أَمَةً،
إلا بَغلَتَه
البَيضاءَ
التي كان
يَركَبُها،
وسلاحَه،
وأرضًا
جعَلها لابنِ
السبيلِ
صدَقَةً .)
(الراوي:
عمرو بن
الحارث ،
المحدث: البخاري
، المصدر: صحيح
البخاري،
الصفحة أو
الرقم: 4461 ، خلاصة
حكم المحدث:
[صحيح] )
ما
تَرَك
النبيُّ
صلَّى الله
عليه وسلَّم
عندَ موتِه
دِرْهَمًا
ولا دِينارًا
ولا عبدًا ولا
أَمَةً- أي: في
الرِّقِّ- إلا
بَغْلَتَه
البيضاءَ
التي كان يَرْكَبُها،
وهي التي
أهداها إليه الجُذَامِيُّ،
وسِلَاحَهُ
الذي
أَعَدَّه
للحَرْبِ،
كالسُّيوفِ،
وأرضًا
جَعَلها
لابنِ
السَّبِيلِ
صَدَقَةً.
في
الحديثِ: أنَّ
الإماءَ
والعَبِيدَ
الذين مَلَكهم
النبيُّ
صلَّى الله
عليه وسلَّم في
حَياتِه لم
يَبْقَوْا
على مِلْكِه
بعدَ وَفاتِه؛
فمِنهم مَن
أَعْتَقَه،
ومنهم مَن مات
قبلَ وفاتِه
صلَّى الله
عليه وسلَّم.)
قسَمَ عمرُ
رضِي اللهُ
عنه لأزواجِ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
عشرةَ آلافٍ
إلَّا جويريةَ
وصفيَّةَ
وميمونةَ وماريةَ،
فقالت عائشةُ:
إنَّ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم كان
يعدلُ بينَنا
فعدل بينهنَّ
عمرُ
(عمرُ
بنُ الخطابِ
يومَ
الجابيةِ وهو
يخطبُ الناسَ
إن اللهَ عزَّ
وجلَّ جعلني
خازنًا لهذا
المالِ
وقاسمَه ثم
قال بل اللهُ
يقسمُه وأنا
بادئٌ بأهلِ
النبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
ثم أشرفِهم
ففرضَ
لأزواجِ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
عشرةَ آلافٍ
إلا جويريةَ
وصفيةَ
وميمونةَ
قالت عائشةُ
إن رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
كان يعدلُ
بينَنا فعدل
بينهنَّ عمرُ
ثم قال إني
بادئٌ
بأصحابي المهاجرينَ
الأولينَ
فإنا
أُخرجْنا من
ديارِنا ظلمًا
وعدوانًا ثم
أشرفِهم ففرض
لأهلِ بدرٍ
منهم خمسةَ
آلافٍ ولمن
شهد بدرًا من
الأنصارِ أربعةَ
آلافٍ وفرض
لمن شهِد
أحدًا ثلاثةَ
آلافٍ قال
ومَن أسرع
بالهجرةِ
أسرعَ به
العطاءُ ومن
أبطأ
بالهجرةِ
أبطأ به
العطاءُ فلا يلومَنَّ
امرؤٌ إلا
مناخَ
راحلتِه وإني
أعتذرُ إليكم
من عزلِ خالدِ
بنِ الوليدِ
إني أمرتُه أن
يحبسَ هذا
المالَ على ضعفةِ
المهاجرينَ
فأعطاه ذا
البأسِ وذا
الشرفِ وذا
اللسانِ
فنزعتُه
ووليتُ أبا
عبيدةَ فقال أبو
عمرِو بنُ
حفصٍ واللهِ
ما أعذرت يا
عمرَ بنَ
الخطابِ لقد
نزعت عاملًا
استعمله
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
وغمدْتَ
سيفًا سلَّه
رسولُ اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم ووضعت
لواءًا نصبه رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم وحسدتَ
ابنَ العمِّ
فقال عمرُ بنُ
الخطابِ إنك
قريبُ
القرابةِ
حديثُ السنِّ
مُعَصَّبٌ في
ابنِ عمِّك)
(الراوي:
عائشة و
أبو عمرو بن
حفص، المحدث: الهيثمي،
المصدر:
مجمع
الزوائد،
الصفحة أو
الرقم: 6/6،
خلاصة حكم
المحدث:
رجاله
ثقات )
(سمِعتُ
عمرَ رضِي
اللهُ عنه
يقولُ يومَ
الجابيةِ وهو
يخطبُ: إنَّ
اللهَ جعلني
خازنَ هذا المالِ
وقاسمَه ثمَّ
قال: بل اللهُ
قسَمه، وأنا
بادئٌ بأهلِ
النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
ثمَّ
أشرفِهم،
فقسَمَ
لأزواجِ النَّبيِّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
عشرةَ آلافٍ
إلَّا جويريةَ
وصفيَّةَ
وميمونةَ وماريةَ،
فقالت عائشةُ:
إنَّ رسولَ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم كان
(يعدلُ) بيننا
فعدل عمرُ بينهنَّ،
ثمَّ فرض
لأصحابِ بدرٍ
المهاجرين خمسةَ
آلافٍ، ولمن
شهِدها من
غيرِ
المهاجرين
أربعةَ
آلافٍ، ولمن
شهِد أُحُدًا
ثلاثةَ
آلافٍ، وقال:
من أبطأ في
الهجرةِ أبطأ
عنه العطاءُ
فلا يلومنَّ
رجلٌ إلَّا
مُناخَ
راحلتِه،
وإنِّي
أعتذِرُ
إليكم من
خالدِ بنِ
الوليدِ
إنِّي أمرتُه
أن يحبِسَ هذا
المالَ على ضعَفةِ
المهاجرين
فأعطاه ذا
الشَّرَفِ
وذا
اللِّسانِ فنزعتُه
وأمَّرتُ أبا
عبيدةَ)
(الراوي:
ناشرة بن
سمي اليزني، المحدث: ابن
كثير، المصدر: مسند
الفاروق،
الصفحة أو
الرقم: 2/477،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد )
(أنَّ
عمرَ رضِي
اللهُ عنه فرض
لأهلِ بدرٍ
خمسةَ آلافٍ،
وفرض لأمَّهاتِ
المؤمنين في
عشرةِ آلافٍ
وفضَّل عائشةَ
بألفَيْن
لحبِّ رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم لا
صفيَّةَ ولا جُوَيْريَةَ،
فرض لهما
ستَّةَ آلافٍ
وفرض لنساءٍ
من نساءِ
المهاجرين في
ألفٍ منهنَّ
أمُّ عبدٍ)
(الراوي:
مصعب بن
سعد، المحدث: ابن
كثير، المصدر: مسند
الفاروق،
الصفحة أو
الرقم: 2/477،
خلاصة حكم
المحدث:
إسناده
جيد )