Description: 71 To Arabic-English

الأفق المبين

Horizon

Hussain Yousef Omari

Physics Dept./ Mutah University/ Jordan

 

استحالة رؤية الله في الدنيا

- (أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل جبريل هل رأيت ربك ؟ فانتفض جبريل وقال : يا محمد إن بيني وبينه سبعون حجابا من نور لو دنوت من أدناها لاحترقت ) (الراوي: عبدالله بن أبي أوفى المحدث: السيوطي - المصدر: اللآلئ المصنوعة - لصفحة أو الرقم: 1/17، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح )

- (سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال " نور أنى أراه " . ) (الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 178 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

خلقت الملائكة من نور:

- (خلقت الملائكة من نور . وخلق الجان من مارج من نار . وخلق آدم مما وصف لكم ) (الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2996 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

رؤية الرسول للملك جبريل بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ:

 (وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ) (التكوير سورة رقم 81، آية 23)

(And without doubt he saw him in the clear horizon.) (S. 81, V. 23)

الأحاديث الشريفة في الباب:

 (عن مسروق قال كنت متكئا عند عائشة . فقالت : يا أبا عائشة ! ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية . قلت : ما هن ؟ قالت : من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية . قال وكنت متكئا فجلست . فقلت : يا أم المؤمنين ! أنظريني ولا تعجليني . ألم يقل الله عز وجل : { ولقد رآه بالأفق المبين } [ 81 / التكوير / الآية - 23 ] { ولقد رآه نزلة أخرى } [ 53 / النجم / الآية - 13 ] فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " إنما هو جبريل . لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين . رأيته منهبطا من السماء . سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض " فقالت : أو لم تسمع أن الله يقول : { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم } [ 42 / الشورى / الآية 51 ] قالت : ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية . والله يقول : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } [ 5 / المائدة / الآية 67 ] قالت : ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية . والله يقول : { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله } [ 27 / النمل / الآية - 65 ] . ) (الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 177، خلاصة حكم المحدث: صحيح ؛ الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3068)

- (عن عائشة رضي الله عنها قالت : من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم ، ولكن قد رأى جبريل في صورته ، وخلقه ساد ما بين الأفق . ) (الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3234، خلاصة حكم المحدث: [صحيح] )

- (قلت لعائشة رضي الله عنها : فأين قوله : { ثم دنا فتدلى . فكان قاب قوسين أو أدنى } قالت: ذاك جبريل ، كان يأتيه في صورة الرجل ، وإن أتاه هذه المرة في صورته التي هي صورته ، فسد الأفق . ) (الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3235، خلاصة حكم المحدث: [صحيح] )

- (فدخلت على عائشة فقلت هل رأى محمد ربه فقالت لقد تكلمت بشيء قف له شعري قلت رويدا ثم قرأت { لقد رأى من آيات ربه الكبرى } قالت أين يذهب بك إنما هو جبريل من أخبرك إن محمدا رأى ربه أو كتم شيئا مما أمر به أو يعلم الخمس التي قال الله تعالى { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث } فقد أعظم الفرية ولكنه رأى جبرائيل لم يره في صورته إلا مرتين مرة عند سدرة المنتهى ومرة في جياد له ستمئة جناح قد سد الأفق ) (الراوي: عائشة المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - لصفحة أو الرقم: 6/347، خلاصة حكم المحدث: صحيح)

- (أنه رأى جبريل على صورته التي خلقه الله عليها وله ستمائة جناح قد سدَّ الأفق) (الراوي: - المحدث: ابن عثيمين - المصدر: مجموع فتاوى ابن عثيمين - لصفحة أو الرقم: 162/3، خلاصة حكم المحدث: صحيح)

أقوال المفسرين في الآية الكريمة:

 (وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ) (التكوير سورة رقم 81، آية 23)

(And without doubt he saw him in the clear horizon.) (S. 81, V. 23)

يَعْنِي وَلَقَدْ رَأَى مُحَمَّد جِبْرِيل الَّذِي يَأْتِيه بِالرِّسَالَةِ عَنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الصُّورَة الَّتِي خَلَقَهُ اللَّه عَلَيْهَا لَهُ سِتّمِائَةِ جَنَاح " بِالْأُفُقِ الْمُبِين " أَيْ الْبَيِّن وَهِيَ الرُّؤْيَة الْأُولَى الَّتِي كَانَتْ بِالْبَطْحَاءِ وَهِيَ الْمَذْكُورَة فِي قَوْله " عَلَّمَهُ شَدِيد الْقُوَى ذُو مِرَّة فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَاب قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْده مَا أَوْحَى " كَمَا تَقَدَّمَ تَفْسِير ذَلِكَ وَتَقْرِيره وَالدَّلِيل عَلَيْهِ أَنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام . وَالظَّاهِر وَاَللَّه أَعْلَم أَنَّ هَذِهِ السُّورَة نَزَلَتْ قَبْل لَيْلَة الْإِسْرَاء لِأَنَّهُ لَمْ يَذْكُر فِيهَا إِلَّا هَذِهِ الرُّؤْيَة وَهِيَ الْأُولَى وَأَمَّا الثَّانِيَة وَهِيَ الْمَذْكُورَة فِي قَوْله تَعَالَى " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَة أُخْرَى عِنْد سِدْرَة الْمُنْتَهَى عِنْدهَا جَنَّة الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَة مَا يَغْشَى " فَتِلْكَ إِنَّمَا ذُكِرَتْ فِي سُورَة النَّجْم وَقَدْ نَزَلَتْ بَعْد سُورَة الْإِسْرَاء .(ابن كثير)

الآيات القرآنية التي ترد فيها كلمة "مبين":

يلاحظ من استعراض هذه الآيات أنّ كلمة مبين تعني: واضح (clear, obvious, apparent)، وَاضِح فِي نَفْسه، بيّن (clear, obvious, evident)، ظاهر (apparent, obvious )، مظهر، لَا لَبْس فِيه (definite)، هُوَ الْمُفْصِح عَمَّا فِي ضَمِيره بِمَنْطِقِهِ (clear)، يُبَيِّن لَكُمْ (state, show, explain أَفْصَح مَا يَكُون (most obvious and fluentمُضِيء (bright, shining, luminal ).  يُبِيِن مَنْ تَأَمَّلَ القرآن وَتَدَبَّرَهُ رُشْدَهُ وَهُدَاهُ.  ونستجمع هذه المعاني جميعا عند محاولتنا فهم قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِين}.

(And without doubt he saw him in the clear horizon.) (S. 81, V. 23).  According to the meanings of the Arabic word "mobean" (مُبِين), the horizon mentioned in this verse has the following properties:

Clear, obvious, apparent, evident, definite, bright, shining, luminal, explanatory (serving to explain).

{5} عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى

He was taught by one Mighty in Power,

 

{6} ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى

Endued with Wisdom: for he appeared (in stately form)

{7} وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى

While he was in the highest horizon:

- قوله تعالى { علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى } وكان ذلك بالأبطح تدلى جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض حتى كان بينه وبينه قاب قوسين أو أدنى ) (الراوي: عبدالله بن مسعود و أبو هريرة و عائشة و أبو ذر الغفاري المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 3/110، خلاصة حكم المحدث: الصحيح في تفسيرها ) .

{8} ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى

Then he approached and came closer,

- (قلت لعائشة رضي الله عنها : فأين قوله : { ثم دنا فتدلى . فكان قاب قوسين أو أدنى } قالت: ذاك جبريل ، كان يأتيه في صورة الرجل ، وإن أتاه هذه المرة في صورته التي هي صورته ، فسد الأفق . ) (الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3235، خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ) .

- (قلت لعائشة : فأين قوله : { ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى } [ 53 / النجم / الآية - 9 - 11 ] قالت : إنما ذاك جبريل صلى الله عليه وسلم . كان يأتيه في صورة الرجال . وإنه أتاه في هذه المرة في صورته التي هي صورته ، فسد أفق السماء . ) (الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 177، خلاصة حكم المحدث: صحيح ) .

{9} فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى

And was at a distance of but two bow-lengths or (even) nearer;

- عن قول الله تعالى : { فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى } . قال حدثنا ابن مسعود أنه [ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ] رأى جبريل ، له ستمائة جناح . ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: ( 3232 ، 4856، 4857)، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

 (سألت زر بن حبيش عن قول الله عز وجل : { فكان قاب قوسين أو أدني } [ 53 / النجم / الآية - 9 ] قال : أخبرني ابن مسعود ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل له ستمائة جناح . ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 174، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

(أتيت زر بن حبيش وعلي دربان فألقيت علي محبة منه وعنده شباب فقالوا لي : سله { فكان قاب قوسين أو أدنى } فسألته فقال : حدثنا عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام وله ستمائة جناح ) (الراوي: سليمان الشيباني أبو إسحاق المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/294، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح ).

{10} فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى

So did (Allah) convey the inspiration to His Servant; (conveyed) what He (meant) to convey.

(سألت زرا ؟ ؟ عن قوله تعالى : { فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى } . قال : أخبرنا عبد الله : أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى جبريل له ستمائة جناح . ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4857، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]).

{11} مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى

The (Prophet's) (mind and) heart in no way falsified that which he saw.

(عن عبدالله ؛ قال : { ما كذب الفؤاد ما رأى } [ 53 / النجم / الآية - 11 ] قال : رأى جبريل عليه السلام له ستمائة جناح . ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 174، خلاصة حكم المحدث: صحيح ).

{12} أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى

Will ye then dispute with him concerning what he saw?

{13} وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى

For indeed he saw him at a second descent,

({ ولقد رآه نزلة أخرى } قال : [ – صلى الله عليه وسلم - ] : رأيت جبريل عند السدرة له ستمائة جناح تنهال منها تهاويل الدر والياقوت ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 505/2، خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] ) .

{14} عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى

Near the Lote-tree beyond which none may pass:

- (رأيت جبريل على سدرة المنتهى وله ستمائة جناح ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 7/427، خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد ) .

{15} عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى

Near it is the Garden of Abode.

{16} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى

Behold, the Lote-tree was shrouded (in mystery unspeakable!)

(عن عبدالله ؛ قال : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى . وهي في السماء السادسة . إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض . فيقبض منها . وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها . فيقبض منها . قال : { إذ يغشى السدرة ما يغشي } [ 53 / النجم / الآية - 16 ] . قال : فراش من ذهب . قال ، فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا : أعطي الصلوات الخمس . وأعطي خواتيم سورة البقرة . وغفر ، لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا ، المقحمات . ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 173، خلاصة حكم المحدث: صحيح ) .

{17} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى

(His) sight never swerved, nor did it go wrong!

(إن محمدا لم ير جبريل في صورته إلا مرتين أما مرة فإنه سأله أن يريه نفسه في صورته فأراه صورته فسد الأفق وأما الأخرى فإنه صعد معه حين صعد به وقوله { وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى } قال : فلما أحس جبريل ربه عاد في صورته وسجد فقوله { ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى } قال : خلق جبريل عليه السلام ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/331، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح لولا شك في وصله عن ابن مسعود ) .

{18} لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى

For truly did he see, of the Signs of his Lord, the Greatest!

(عن عبد الله في قوله : { لقد رأى من آيات ربه الكبرى } قال : رأى جبريل له ستمائة جناح ينتثر منها تهاويل الدر والياقوت ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 504/2، خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح] )

الأفق الأعلى

(وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى) (النجم سورة 53 ، آية 7)

(While he was in the highest horizon:) (S 53, V. 7)

يَعْنِي جِبْرِيل اِسْتَوَى فِي الْأُفُق الْأَعْلَى . قَالَهُ عِكْرِمَة وَغَيْر وَاحِد . قَالَ عِكْرِمَة : وَالْأُفُق الْأَعْلَى الَّذِي يَأْتِي مِنْهُ الصُّبْح وَقَالَ مُجَاهِد هُوَ مَطْلَع الشَّمْس وَقَالَ قَتَادَة هُوَ الَّذِي يَأْتِي مِنْهُ النَّهَار وَكَذَا قَالَ اِبْن زَيْد وَغَيْرهمْ وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة حَدَّثَنَا مُصَرِّف بْن عَمْرو الْيَامِيّ أَبُو الْقَاسِم حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن طَلْحَة بْن مُصَرِّف حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ الْوَلِيد هُوَ اِبْن قَيْس عَنْ إِسْحَق بْن أَبِي الْكَهْتَلَةِ أَظُنّهُ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ جِبْرِيل فِي صُورَته إِلَّا مَرَّتَيْنِ أَمَّا وَاحِدَة فَإِنَّهُ سَأَلَهُ أَنْ يَرَاهُ فِي صُورَته فَسَدَّ الْأُفُق وَأَمَّا الثَّانِيَة فَإِنَّهُ كَانَ مَعَهُ حَيْثُ صَعِدَ فَذَلِكَ قَوْله " وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى " (ابن كثير).

{8} ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى

هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَتَدَلَّى إِلَيْهِ فَاقْتَرَبَ مِنْهُ وَهُوَ عَلَى الصُّورَة الَّتِي خَلَقَهُ اللَّه عَلَيْهَا لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاح ثُمَّ رَآهُ بَعْد ذَلِكَ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْد سِدْرَة الْمُنْتَهَى يَعْنِي لَيْلَة الْإِسْرَاء وَكَانَتْ هَذِهِ الرُّؤْيَة الْأُولَى فِي أَوَائِل الْبَعْثَة بَعْدَمَا جَاءَهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام أَوَّل مَرَّة فَأَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ صَدْر سُورَة اِقْرَأْ ثُمَّ فَتَرَ الْوَحْي فَتْرَة ذَهَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا مِرَارًا لِيَتَرَدَّى مِنْ رُءُوس الْجِبَال فَكُلَّمَا هَمَّ بِذَلِكَ نَادَاهُ جِبْرِيل مِنْ الْهَوَاء يَا مُحَمَّد أَنْتَ رَسُول اللَّه حَقًّا وَأَنَا جِبْرِيل فَيَسْكُن لِذَلِكَ جَأْشُهُ وَتَقَرُّ عَيْنه وَكُلَّمَا طَالَ عَلَيْهِ الْأَمْر عَادَ لِمِثْلِهَا حَتَّى تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيل وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَبْطُحِ فِي صُورَته الَّتِي خَلَقَهُ اللَّه عَلَيْهَا لَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاح قَدْ سَدَّ عِظَمُ خَلْقه الْأُفُقَ فَاقْتَرَبَ مِنْهُ وَأَوْحَى إِلَيْهِ عَنْ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مَا أَمَرَهُ بِهِ فَعَرَفَ عِنْد ذَلِكَ عَظَمَة الْمَلَك الَّذِي جَاءَهُ بِالرِّسَالَةِ وَجَلَالَة قَدْره وَعُلُوّ مَكَانَته عِنْد خَالِقه الَّذِي بَعَثَهُ إِلَيْهِ

{9} فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى

أَيْ فَاقْتَرَبَ جِبْرِيل إِلَى مُحَمَّد لَمَّا هَبَطَ عَلَيْهِ إِلَى الْأَرْض حَتَّى كَانَ بَيْنه وَبَيْن مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاب قَوْسَيْنِ أَيْ بِقَدْرِهِمَا إِذَا مُدَّا قَالَهُ مُجَاهِد وَقَتَادَة .

{10} فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى

مَعْنَاهُ فَأَوْحَى جِبْرِيلُ إِلَى عَبْد اللَّه مُحَمَّد مَا أَوْحَى أَوْ فَأَوْحَى اللَّه إِلَى عَبْده مُحَمَّد مَا أَوْحَى بِوَاسِطَةِ جِبْرِيل وَكِلَا الْمَعْنَيَيْنِ صَحِيح وَقَدْ ذُكِرَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي قَوْله تَعَالَى " فَأَوْحَى إِلَى عَبْده مَا أَوْحَى " قَالَ أَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ : أَلَمْ أَجِدْك يَتِيمًا - وَرَفَعْنَا لَك ذِكْرَك . وَقَالَ غَيْره أَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ أَنَّ الْجَنَّة مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَنْبِيَاء حَتَّى تَدْخُلَهَا وَعَلَى الْأُمَم حَتَّى تَدْخُلهَا أُمَّتك .

للمزيد من أحاديث الأفق ، أنظر الملاحق التالية :

طلوع الشمس من مغربها ([1]).

أمة محمد تملأ الأفق ([2]).

الغرف في الجنة ([3]).

السحور ([4]).

وقت صلاتي المغرب والعشاء ([5]).

الخلاصة

خلقت الملائكة وجبريل من نور.  ولقد تمكن الرسول صلى الله عليه وسلم من رؤية نور جبريل مرّتين اثنتين، إحداهما على كرتنا الأرضيّة.  فَذَلِكَ قَوْل اللَّه: {وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِين}.  وفي الحديث: (وله ستمائة جناح قد سدَّ الأفق) ، وكذلك الحديث: (لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين . رأيته منهبطا من السماء . سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض).  يتضح أنّ للرؤية (Observation) أفق مُبِين.  وتتعذر الرؤية للأنوار القادمة من السماء إلى الأرض إلاّ من خلال هذا الأفق.  وهنالك آية كريمة

Horizons Problem

The Observable Universe and Beyond (http://universe-review.ca/F02-cosmicbg.htm#multiverse)

The Observable Universe

The observable universe is the space around us bounded by the event horizon - the distance to which light can have traveled since the universe originated. This space is huge but finite with a radius of 1028 cm. There are definite total numbers of everything: about 1011 galaxies, 1021 stars, 1078 atoms, 1088 photons. There is a hierarchy of structure: Everything is composed of smaller things and is a part of something larger as shown in Figure 02-01a (See also "Map of the Universe" for a different perspective) and Figure 15-01. The character of structures with different scale changes according to the interplay of various physical forces. Quantum phenomena control the small scales, while gravity dominates on large scales, and both come into play at the beginning of the universe. On each scale of size there is a corresponding scale of time: processes tend to happen quickly on small scales and slowly on large scales.

Description: Cosmos

Description: Inflation

Figure 02-01a The Observable Universe [view large image]

Figure 02-01b Inflationary Cosmology [view large image]

 

Note that according to inflationary cosmology, the entire universe is much bigger than the observable one (see Figure 02-01b, not to scale), and the confine of observable universe depends on the location. Observers living in the Andromeda galaxy and beyond have their own observable universes that are different from but overlap with ours

Parallel Universes (http://universe-review.ca/F02-cosmicbg.htm#multiverse)

These observational data support the inflation theory, which suggests that the universe underwent an exponential expansion at 10-35 sec after the Big Bang. The universe became so large that it looks flat within our event horizon, and in addition, the contents in the universe were mixed uniformly as witnessed by the CMBR.

Our universe with a size of about 1026 meters (as limited by the event horizon) is just a speck (small piece) in comparison to this vast expand. The number of ways to arrange matter in the space outside our universe is enormous and each one would have its own event horizon (size); these are the parallel universes. Statistically, an arrangement similar to ours is bound to happen given enough space. Thus there would be universes identical to ours somewhere. However, we cannot communicate with any of these parallel universes because the speed of light is finite.

This conclusion is derived from elementary probability and does not assume speculative modern physics, merely that space is infinite (or at least sufficiently large) in size and almost uniformly filled with matter, as observations indicate. In infinite space, even the most unlikely events must take place somewhere.

Description: Parallel Universes

 

Figure 02-12 Parallel Universes [view large image]. Multiverse, Eternal Inflation (http://universe-review.ca/F02-cosmicbg.htm#multiverse)

 

By 2006, the confluence of events has pushed many leading physicists toward the notion of a multiverse. These include: measurements that indicate the universe's expansion is accelerating; empirical tests that bolster the inflationary universe scenario; theories of eternal inflation (see below) that suggest an endless number of Big Bang; and developments in string theory that show how to design universes with widely different properties.

The theory of eternal inflation posits that the entire eternally inflating spacetime (false vacuum) originated as a minuscule closed multiverse. It tunneled, quantum-mechanically, out of nothing and immediately plunged into the never-ending inflation. Thus, the multiverse is eternal, but it did have a beginning. Inflation rapidly blows the universe up to an enormous size. It stopped where we are, producing our own island universe, and many others. But due to the peculiar structure of inflationary spacetime, it continues in other areas of the multiverse at large. The multiverse contains an unlimited number of island universes. We live in one of them, and our observable region is one of the infinite numbers of observable regions (at different locations) that it contains (see Figure 02-16). We may be able to travel to the other observable regions, but we are forever confined to our own island universe. Constants of nature that shape the character of our world take different values in other island universes. Most of these universes are drastically different from ours, and only a tiny fraction of them are hospitable to life.

Description: http://universe-review.ca/I02-21-multiverse4.jpg

Figure 02-16 Multiverse, Eternal Inflation [view large image]

 

{24} وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ

Neither doth he withhold grudgingly a knowledge of the Unseen.

أَيْ وَمَا مُحَمَّد عَلَى مَا أَنْزَلَهُ اللَّه إِلَيْهِ بِظَنِينٍ أَيْ بِمُتَّهَمٍ وَمِنْهُمْ مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ بِالضَّادِ أَيْ بِبَخِيلٍ بَلْ يَبْذُلهُ لِكُلِّ أَحَد . قَالَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة ظَنِين وَضَنِين سَوَاء أَيْ مَا هُوَ بِكَاذِبٍ وَمَا هُوَ بِفَاجِرٍ . وَالظَّنِين الْمُتَّهَم وَالضَّنِين الْبَخِيل . وَقَالَ قَتَادَة كَانَ الْقُرْآن غَيْبًا فَأَنْزَلَهُ اللَّه عَلَى مُحَمَّد فَمَا ضَنَّ بِهِ عَلَى النَّاس بَلْ نَشَرَهُ وَبَلَّغَهُ وَبَذَلَهُ لِكُلِّ مَنْ أَرَادَهُ . وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَابْن زَيْد وَغَيْر وَاحِد وَاخْتَارَ اِبْن جَرِير قِرَاءَة الضَّاد" قُلْت " وَكِلَاهُمَا مُتَوَاتِر وَمَعْنَاهُ صَحِيح كَمَا تَقَدَّمَ. .(ابن كثير).

 

From Wikipedia, the free encyclopedia (http://en.wikipedia.org/wiki/Horizon_problem)

Jump to: navigation, search

This article is about the astronomical "horizon problem". For the problem relating to artificial intelligence, see Horizon effect.

 

When we look at the CMB it comes from 46 billion comoving light years away. However when the light was emitted the universe was much younger (300,000 years old). In that time light would have only reached as far as the smaller circles. The two points indicated on the diagram would not have been able to contact each other because their spheres of causality do not overlap.

The horizon problem is a problem with the standard cosmological model of the Big Bang which was identified in the 1970s. It points out that different regions of the universe have not "contacted" each other due to the great distances between them, but nevertheless they have the same temperature and other physical properties. This should not be possible, given that the exchange of information (or energy, heat, etc.) can only take place at the speed of light. The horizon problem may have been answered by inflationary theory, and is one of the reasons for that theory's formation. Another proposed, though less accepted theory is that the speed of light has changed over time, called Variable speed of light.[1]

Basic concept

When one looks out into the night sky, distances also correspond to time into the past. A galaxy measured at ten billion light years in distance appears to us as it was ten billion years ago, because the light has taken that long to travel to the viewer. If one were to look at a galaxy ten billion light years away in one direction, say "west", and another in the opposite direction, "east", the total distance between them is twenty billion light years. This means that the light from the first has not yet reached the second, because the 13.7 billion years that the universe has existed simply isn't a long enough time to allow it to occur. In a more general sense, there are portions of the universe that are visible to us, but invisible to each other, outside each other's respective particle horizons.

In standard physical theories, no information can travel faster than the speed of light. In this context, "information" means "any sort of physical interaction". For instance, heat will naturally flow from a hotter area to a cooler one, and in physics terms this is one example of information exchange. Given the example above, the two galaxies in question cannot have shared any sort of information; they are not in "causal contact". One would expect, then, that their physical properties would be different, and more generally, that the universe as a whole would have varying properties in different areas.

Contrary to this expectation, the universe is in fact extremely homogeneous. For instance, the cosmic microwave background radiation (CMB), which fills the universe, is almost precisely the same temperature everywhere in the sky, about 2.725 K. The difference in temperature is so slight that it has only recently become possible to develop instruments even capable of measuring it. This presents a serious problem; if the universe had started with even slightly different temperatures in different areas, then there would simply be no way it could have evened itself out to a common temperature by this point in time. Quantum physics demands that this initial temperature difference should have actually existed at the Big Bang due to the uncertainty principle, such that there is no way that the universe could have formed with precisely the same properties everywhere.

The magnitude of this problem is quite large. According to the Big Bang model, as the density of the universe dropped while it expanded, it eventually reached a point where photons in the "mix" of particles were no longer immediately impacting matter; they "decoupled" from the plasma and spread out into the universe as a burst of light. This is thought to have occurred about 300,000 years after the Big Bang. The volume of any possible information exchange at that time was 900,000 light years across, using the speed of light and the rate of expansion of space in the early universe. Instead, the entire sky has the same temperature, a volume 1088 times larger.

 Inflation

Inflationary theory allows for a solution to the problem (along with several others such as the flatness problem) by positing a short 10 − 32 second period of exponential expansion (dubbed "inflation") within the first minute or so of the history of the universe. During inflation, the universe would have increased in size by an enormous factor.

If correct, inflation solves the horizon problem by suggesting that prior to the inflationary period the entire universe was causally connected, and it was during this period that the physical properties evened out. Inflation then expanded it rapidly, freezing in these properties all over the sky; at this point the universe would be forced to be almost perfectly homogeneous, as the information needed to change it from that state was no longer causally connected. In the modern era distant areas in the sky appear to be unconnected causally, but in fact were much closer together in the past.

One consequence of cosmic inflation is that the anisotropies in the Big Bang are reduced but not entirely eliminated. Differences in the temperature of the cosmic background are smoothed by cosmic inflation, but they still exist. The theory predicts a spectrum for the anisotropies in the microwave background which is mostly[2] consistent with observations from WMAP and COBE.

References

1.             ^ J. Casado (2003). A Simple Cosmological Model with Decreasing Light Speed. arXiv:astro-ph/0310178

2.             ^ Starkman, Glenn D. and Dominic J. Schwarz; Scientific American (subscription required)

See also

·                Variable speed of light

Retrieved from "http://en.wikipedia.org/wiki/Horizon_problem"

 

From : Cosmological horizon (http://en.wikipedia.org/wiki/Cosmological_horizon#Cosmological_horizon)

An important feature of the Big Bang spacetime is the presence of horizons. Since the Universe has a finite age, and light travels at a finite speed, there may be events in the past whose light has not had time to reach us. This places a limit or a past horizon on the most distant objects that can be observed. Conversely, because space is expanding, and more distant objects are receding ever more quickly, light emitted by us today may never "catch up" to very distant objects. This defines a future horizon, which limits the events in the future that we will be able to influence. The presence of either type of horizon depends on the details of the FLRW model that describes our Universe. Our understanding of the Universe back to very early times suggests that there is a past horizon, though in practice our view is also limited by the opacity of the Universe at early times. So our view cannot extend further backward in time, though the horizon recedes in space. If the expansion of the Universe continues to accelerate, there is a future horizon as well.[42]

 Cosmological horizon (http://en.wikipedia.org/wiki/Cosmological_horizon#Cosmological_horizon)

The cosmological horizon, (also known as the particle horizon) is the maximum distance from which particles could have traveled to the observer in the age of the universe. It represents the boundary between the observable and the unobservable regions of the universe.[23] The existence, properties, and significance of a cosmological horizon depend on the particular cosmological model being discussed.

In terms of comoving distance, the particle horizon is equal to the conformal time η0 that has passed since the Big Bang, times the speed of light c. The quantity η0 is given by,

 

where a(t) is the scale factor of the Friedmann-Lemaître-Robertson-Walker metric, and we have taken the Big Bang to be at t = 0. In other words, the particle horizon recedes constantly as time passes, and the observed fraction of the universe always increases.[23][24]

The particle horizon differs from the event horizon in that the particle horizon represents the largest comoving distance from which light could have reached the observer by a specific time, while the event horizon is the largest comoving distance from which light emitted now can ever reach the observer.[25]

·       13.7 billion light-years. The age of the Universe is estimated to be 13.7 billion years. While it is commonly understood that nothing travels faster than light, it is a common misconception that the radius of the observable universe must therefore amount to only 13.7 billion light-years. This reasoning makes sense only if the Universe is the flat spacetime of special relativity; in the real Universe, spacetime is highly curved on cosmological scales, which means that 3-space (which is roughly flat) is expanding, as evidenced by Hubble's law. Distances obtained as the speed of light multiplied by a cosmological time interval have no direct physical significance.[26]

Description: 71 To Arabic-English

 

 



[1]  طلوع الشمس من مغربها

- إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ضحى , فأيتهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها . ثم قال عبد الله _ وكان يقرأ الكتب : وأظن أولاها خروجا طلوع الشمس من مغربها , وذلك أنها كلما غربت أتت تحت العرش وسجدت واستأذنت في الرجوع , فأذن لها في الرجوع , حتى إذا بدا الله أن تطلع من مغربها فعلت كما كانت تفعل : أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع , فلم يرد عليها شيء , ثم تستأذن في الرجوع فلا يرد عليها شيء , حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب , وعرفت أنه إذا أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق , قالت : رب , ما أبعد المشرق . من لي بالناس ؟ حتى إذا صار الأفق كأنه طوق استأذنت في الرجوع , فيقال لها : من مكانك فاطلعي . فطلعت على الناس من مغربها , ثم تلا عبد الله هذه الآية : { لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا } ) (الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - لصفحة أو الرقم: 1/843، خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته] )

[2]  فإذا سواد قد ملأ الأفق ، قيل : هذه أمتك

 - (عرضت علي الأمم ، فأجد النبي يمر معه الأمة ، النبي يمر معه النفر ، والنبي يمر معه العشرة ، والنبي يمر معه الخمسة ، والنبي يمر وحده ، فنظرت فإذا سواد كثير ، قلت : يا جبريل ، هؤلاء أمتي ؟ قال : لا ، ولكن انظر إلى الأفق ، فنظرت فإذا سواد كثير، قال : هؤلاء أمتك ، وهؤلاء سبعون ألفا قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب ، قلت : ولم ؟ قال : كانوا لا يكتوون ، ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون . فقام إليه عكاشة بن محصن فقال : ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : اللهم اجعله منهم . ثم قام إليه رجل آخر قال : ادع الله أن يجعلني منهم ، قال : سبقك بها عكاشة ) (الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6541، خلاصة حكم المحدث: [صحيح] )

- (لا رقية إلا من عين أو حمة . فذكرته لسعيد بن جبير فقال : حدثنا ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عرضت علي الأمم ، فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط ، والنبي ليس معه أحد ، حتى رفع لي سواد عظيم ، قلت : ما هذا ؟ أمتي هذه ؟ قيل : هذا موسى وقومه ، قيل: انظر إلى الأفق ، فإذا سواد يملأ الأفق ، ثم قيل لي : انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد ملأ الأفق ، قيل : هذه أمتك ، ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب ). ثم دخل ولم يبين لهم ، فأفاض القوم، وقالوا: نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله ، فنحن هم ، أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام ، فإنا ولدنا في الجاهلية ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ، فقال: ( هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون ) . فقال عكاشة بن محصن : أمنهم أنا يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ) . فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟ قال: ( سبقك بها عكاشة ) . ) (الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 5705، خلاصة حكم المحدث: [صحيح] [وقع في بعض النسخ قول البخاري حديث الشعبي مرسل [يعني عن عمران] )

- (خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال : ( عرضت علي الأمم ، فجعل يمر النبي معه الرجل ، والنبي معه الرجلان ، والنبي معه الرهط ، والنبي ليس معه أحد ، ورأيت سوادا كثيرا سد الأفق ، فرجوت أن يكون أمتي ، فقيل : هذا موسى وقومه ، ثم قيل لي : انظر ، فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق ، فقيل لي : انظر هكذا وهكذا ، فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق ، فقيل : هؤلاء أمتك ، ومع هؤلاء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ) . فتفرق الناس ولم يبين لهم ، فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أما نحن فولدنا في الشرك ، ولكنا آمنا بالله ورسوله ، ولكن هؤلاء هم أبناؤنا ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( هم الذين لا يتطيرون ، ولا يسترقون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون ) . فقام عكاشة بن محصن فقال : أمنهم أنا يا رسول الله ؟ قال : ( نعم ). فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟ فقال : ( سبقك بها عكاشة ) . ) (الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 5752، خلاصة حكم المحدث: [صحيح] )

- (كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟ قلت : أنا . ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة . ولكني لدغت . قال : فماذا صنعت ؟ قلت : استرقيت . قال : فما حملك على ذلك ؟ قلت : حديث حدثناه الشعبي . فقال : وما حدثكم الشعبي ؟ قلت : حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي ؛ أنه قال : لا رقية إلا من عين أو حمة . فقال : قد أحسن من انتهى إلى ما سمع . ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عرضت علي الأمم . فرأيت النبي ومعه الرهيط . والنبي ومعه الرجل والرجلان . والنبي ليس معه أحد . إذ رفع لي سواد عظيم . فظننت أنهم أمتي . فقيل لي : هذا موسى صلى الله عليه وسلم وقومه . ولكن انظر إلى الأفق . فنظرت . فإذا سواد عظيم . فقيل لي : انظر إلى الأفق الآخر . فإذا سواد عظيم . فقيل لي : هذه أمتك . ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب " . ثم نهض فدخل منزله . فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب . فقال بعضهم : فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال بعضهم : فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله . وذكروا أشياء . فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ما الذي تخوضون فيه ؟ " فأخبروه . فقال " هم الذين لا يرقون . ولا يسترقوون . ولا يتطيرون . وعلى ربهم يتوكلون " فقام عكاشة بن محصن . فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال " أنت منهم " ثم قام رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال " سبقك بها عكاشة " . ) (الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 220، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

- (لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم القوم ، والنبي ، والنبيين ومعهم الرهط ، والنبي والنبيين وليس معهم أحد ، حتى مر بسواد عظيم . فقلت من هذا ؟ قيل : موسى وقومه ، ولكن ارفع رأسك فانظر . قال : فإذا هو سواد عظيم قد سد الأفق من ذا الجانب ، ومن ذا الجانب ، فقيل : هؤلاء أمتك ، وسوى هؤلاء من أمتك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب . فدخل ولم يسألوه ولم يفسر لهم . فقالوا : نحن هم ، وقال قائلون : هم أبناء الذين ولدوا على الفطرة والإسلام . فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون . فقام عكاشة بن محصن فقال : أنا منهم يا رسول الله ؟ قال : نعم . ثم جاءه آخر فقال : أنا منهم ؟ قال : سبقك بها عكاشة ) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 2446، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

- (عرضت علي الليلة الأنبياء [ وأممهم وأتباعها من ] أممها ، فجعل النبي يمر ومعه الثلاثة من أمته ، وجعل النبي يمر ومعه العصابة من أمته ، [ والنبي وليس معه إلا الواحد من أمته، والنبي وليس معه أحد من أمته ] ، حتى مر موسى بن عمران [ في كبكبة من بني إسرائيل، فلما رأيتهم أعجبوني ، فقلت : يا رب ! من هؤلاء ؟ قال : أخوك موسى بن عمران] ومن تبعه من بني إسرائيل ، قلت : يا رب ! فأين أمتي ؟ قال : انظر عن يمينك ، فنظرت ؛ فإذا الظراب ظراب مكة قد سد بوجوه الرجال ، فقلت : يا رب ! من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء أمتك ؛ أرضيت ؟ فقلت : يا رب ! قد رضيت ، قال : انظر عن يسارك ، فنظرت ؛ فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال ، فقلت : [ يا رب ! من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء أمتك ، أرضيت ؟ فقلت : ] رب ! رضيت ، قيل : [ ف ] إن مع هؤلاء سبعين ألفا بلا حساب . قال : فأنشأ عكاشة بن محصن أحد بني أسد بن خزيمة ؛ فقال : يا رسول الله ! ادع الله أن يجعلني منهم! قال : فإنك منهم . قال : ثم أنشأ آخر فقال : يا رسول الله ! ادع الله أن يجعلني منهم ! قال : سبقك بها عكاشة بن محصن . [ قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فدى لكم أبي وأمي ، إن استطعتم أن تكونوا من السبعين ألفا فكونوا ، فإن عجزتم وقصرتم ؛ فكونوا من أهل الظراب، فإن عجزتم وقصرتم ؛ فكونوا من أهل الأفق ؛ فإني رأيت ثم أناسا يتهوشون كثيرا ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - لصفحة أو الرقم: 2235، خلاصة حكم المحدث: صحيح

- (عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد ، إذ رفع لي سواد عظيم ، فظننت أنهم أمتي ، فقيل لي : هذا موسى وقومه ، ولكن انظر إلى الأفق ، فإذا سواد عظيم ، فقيل لي : انظر إلى الأفق الآخر ، فإذا سواد عظيم، فقيل لي : هذه أمتك ، ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، هم الذين لا يرقون ، ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون ) (الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 3999، خلاصة حكم المحدث: صحيح

- (خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، قال : ( عرضت علي الأمم ، ورأيت سوادا كثير الأفق ، فقيل : هذا موسى في قومه ) . ) (الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3410، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

- أكثرنا الحديث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، ثم غدونا إليه فقال : عرضت علي الأنبياء الليلة بأممها ، فجعل النبي يمر ومعه الثلاثة ، والنبي ومعه العصابة ، والنبي ومعه النفر ، والنبي وليس معه أحد ، حتى مر على موسى ، عليه السلام ، ومعه كبكبة من بني إسرائيل ، فأعجبوني ، فقلت : من هؤلاء ؟ فقيل : هذا أخوك موسى ، معه بنو إسرائيل قال : فقلت : فأين أمتي ؟ فقيل : انظر عن يمينك . فنظرت فإذا الظراب قد سد بوجوه الرجال، ثم قيل لي : انظر عن يسارك . فنظرت ، فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال فقيل لي : أرضيت؟ فقلت : رضيت يا رب ، رضيت يا رب . قال : فقيل لي : إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فداكم أبي وأمي ، إن استطعتم أن تكونوا من السبعين ألفا فافعلوا ، فإن قصرتم فكونوا من أهل الظراب ، فإن قصرتم فكونوا من أهل الأفق ، فإني قد رأيت ثم أناسا يتهاوشون . فقام عكاشة بن محصن فقال : ادع الله _ يا رسول الله _ أن يجعلني من السبعين ، فدعا له . فقام رجل آخر فقال : ادع الله _ يا رسول الله _ أن يجعلني منهم فقال : قد سبقك بها عكاشة . قال : ثم تحدثنا فقلنا : من ترون هؤلاء السبعين الألف ؟ قوم ولدوا في الإسلام لم يشركوا بالله شيئا حتى ماتوا ؟ فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون ) (الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - لصفحة أو الرقم: 1/402، خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته] )

[3]  الغرف في الجنة

- إن أهل الدرجات العلى يراهم من أسفل منهم كما يرى الكوكب الطالع في الأفق من آفاق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما ) (الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - لصفحة أو الرقم: 79، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

- إن أهل الجنة ليتراءون الغرف في الجنة ، كما تتراءون الكوكب في السماء . قال أبي : فحدثت به النعمان بن أبي عياش فقال : أشهد لسمعت أبا سعيد يحدثه ويزيد فيه : كما تراءون الكوكب الغارب في الأفق : الشرقي والغربي ) (الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 6555، خلاصة حكم المحدث: [صحيح] )

- إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم ، كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق، من المشرق أو المغرب ، لتفاضل ما بينهم . قالوا : يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ، قال : بلى ، والذي نفسي بيده ، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين . ) (الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 3256، خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

- إن أهل الجنة ليتراءون الغرفة في الجنة كما تراءون الكوكب في السماء . وفي رواية : سمعت أبا سعيد الخدري يقول : كما تراءون الكوكب الدري في الأفق الشرقي أو الغربي ) (الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2830، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

- إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم ، كما تتراءون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب . لتفاضل ما بينهم . قالوا : يا رسول الله ! تلك منازل الأنبياء . لا يبلغها غيرهم . قال : بلى . والذي نفسي بيده ! رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ) (الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2831، خلاصة حكم المحدث: صحيح

- إن أهل الجنة ليتراءون في الغرفة كما يتراءون الكوكب الشرقي أو الكوكب الغربي الغارب في الأفق أو الطالع في تفاضل الدرجات . فقالوا : يا رسول الله ، أولئك النبيون ؟ قال : بلى والذي نفسي بيده ، وأقوام آمنوا بالله ورسوله وصدقوا المرسلين ) (الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - لصفحة أو الرقم: 2556، خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

- إن أهل الجنة ليتراءون في الغرفة كما يتراءون الكوكب الشرقي أو الكوكب الغربي الغارب في الأفق و الطالع في تفاضل الدرجات . فقالوا : يا رسول الله ، أولئك النبيون ؟ قال : بلى والذي نفسي بيده ، وأقوام آمنوا بالله ورسوله وصدقوا المرسلين ) (الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 2556، خلاصة حكم المحدث: صحيح

- إن أهل الجنة يرون أهل الغرف ، كما ترون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق والمغرب ؛ لتفاضل ما بينهما . قالوا : يا رسول الله ! تلك منازل الأنبياء ؛ لا يبلغها غيرهم ! قال: بلى ؛ والذي نفسي بيده ؛ رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ) (الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - لصفحة أو الرقم: 2232، خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره بتمامه

- إن أهل الجنة ليتراءون في الغرفة كما يتراءون الكوكب الشرقي أو الكوكب الغربي الغارب في الأفق أو الطالع في تفاضل الدرجات الحديث وفي بعض النسخ والكوكب الغربي أو الغارب ) (الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - لصفحة أو الرقم: 3707، خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

- إن أهل الجنة ليتراءون في الجنة كما تراءون أو ترون الكوكب الدري الغارب في الأفق الطالع في تفاضل الدرجات قالوا : يا رسول الله ! أولئك النبيون ؟ قال : بلى والذي نفسي بيده ! وأقوام آمنوا بالله ، وصدقوا المرسلين . ) (الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - لصفحة أو الرقم: 3708، خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

- إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم ، كما تراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم

الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 2027، خلاصة حكم المحدث: صحيح

[4]  السحور

وفي الحديث  الذي يرويه سمرة بن جندب:

- لا يغرنكم من سحوركم أذان بلال ، ولا بياض الأفق المستطيل هكذا ، حتى يستطير هكذا ) (المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1094، خلاصة حكم المحدث: صحيح

- لا يغرنكم في سحوركم أذان بلال ، و لا بياض الأفق المستطيل ، حتى يستطير ) (الراوي: سمرة بن جندب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 7737، خلاصة حكم المحدث: صحيح

- لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق ) (المحدثون: موفق الدين ابن قدامة - المصدر: الكافي - لصفحة أو الرقم: 1/350، خلاصة حكم المحدث: حسن ؛  الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 706، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

- لا يمنعن من سحوركم أذان بلال ولا بياض الأفق الذي هكذا حتى يستطير ) (الراوي: سمرة بن جندب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - لصفحة أو الرقم: 2346، خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

- لا يمنعن من سحوركم أذان بلال ولا بياض الأفق الذي هكذا حتى يستطير ) (الراوي: سوادة القشيري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 2346، خلاصة حكم المحدث: صحيح

- ليس الفجر بالأبيض المستطيل في الأفق ، ولكنه الأحمر المعترض ) (الراوي: طلق بن علي الحنفي المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - لصفحة أو الرقم: 288، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

- الفجر فجران ، فإما الفجر الذي يكون كذنب السرحان فلا يحل الصلاة ، و لا يحرم الطعام ، و أما الفجر الذي يذهب مستطيلا في الأفق ، فإنه يحل الصلاة ، و يحرم الطعام ) (الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 4278، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

- ليس الفجر الأبيض المستطيل في الأفق ، و لكنه الأحمر المعترض ) (الراوي: طلق بن علي الحنفي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - لصفحة أو الرقم: 5378، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

[5]  وقت صلاتي المغرب والعشاء

- إن للصلاة أولا وآخرا ، وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس ، وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر ، وإن أول وقت العصر حين يدخل وقتها ، وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس ، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق ، وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الشفق ، وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل ، وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر ، وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس ) (الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - لصفحة أو الرقم: 3/168، خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

- إن للصلاة أولا وآخرا ، وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس ، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق ) (الراوي: أبو هريرة المحدث: موفق الدين ابن قدامة - المصدر: المغني - لصفحة أو الرقم: 2/25، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

- إن للصلاة أولا وآخرا ، وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس ، وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر ، وإن أول وقت العصر حين يدخل وقتها ، وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس ، وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس ، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق ، وإن أول وقت العشاء حين يغيب الأفق ، وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل ، وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر ، وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس ) (الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن تيمية - المصدر: شرح العمدة (الصلاة) - لصفحة أو الرقم: 152، خلاصة حكم المحدث: روي مسنداً من وجوه صحيحة )

- إن للصلاة أولا وآخرا ، وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس ، وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر ، وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها ، وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس ، وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس ، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق، وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق ، ، وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل ، وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر ، وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس ) (الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 151، خلاصة حكم المحدث: صحيح )

- نزل جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب بأصابعه خمس صلوات فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر حين تزول الشمس وربما أخرها حين يشتد الحر ورأيته يصلى العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفره فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس ويصلي المغرب حين تسقط الشمس ويصلي العشاء حين يسود الأفق وربما أخرها حتى يجتمع الناس وصلى الصبح مرة بغلس ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات ولم يعد إلى أن يسفر ) (الراوي: أبو مسعود البدري عقبة بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - لصفحة أو الرقم: 1/269، خلاصة حكم المحدث: حسن )

- نزل جبريل صلى الله عليه وسلم ، فأخبرني بوقت الصلاة ، فصليت معه ، ثم صليت معه ، ثم صليت معه ، ثم صليت معه ، ثم صليت معه – يحسب بأصابعه خمس صلوات – فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر حين تزول الشمس وربما أخرها حين يشتد الحر، ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة ، فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس ، ويصلي المغرب حين تسقط الشمس، ويصلي العشاء حين يسود الأفق ، وربما أخرها حتى يجتمع الناس ، وصلى الصبح مرة بغلس ، ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ، ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات ولم يعد إلى أن يسفر . ) (الراوي: أبو مسعود الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 394، خلاصة حكم المحدث: حسن )

- أن عمر بن عبد العزيز كان قاعدا على المنبر فأخر العصر شيئا ، فقال له عروة بن الزبير: أما إن جبريل صلى الله عليه وسلم قد أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بوقت الصلاة . فقال له عمر : اعلم ما تقول . فقال عروة . سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود الأنصاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : نزل جبريل فأخبرني بوقت الصلاة ، فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب بأصابعه خمس صلوات ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر حين تزول الشمس ، وربما أخرها حين يشتد الحر ، ورأيته يصلى العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة ، فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس ، ويصلي المغرب حين تسقط الشمس ، ويصلي العشاء حين يسود الأفق وربما أخرها حتى يجتمع الناس ، وصلى الصبح مرة بغلس ، ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات ولم يعد إلى أن يسفر ) (الراوي: أبو مسعود الأنصاري المحدث: العظيم آبادي - المصدر: عون المعبود - لصفحة أو الرقم: 2/40، خلاصة حكم المحدث: [له روايات تعضده] وتدفع علة الشذوذ )

- أن عمر بن عبد العزيز كان قاعداً على المنبر فأخر العصر شيئاً فقال له عروة بن الزبير أما إن جبريل صلى الله عليه وسلم قد أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بوقت الصلاة فقال له عمر اعلم ما تقول فقال عروة سمعت بشير ابن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود الأنصاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نزل جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه يحسب بأصابعه خمس صلوات فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر حين تزول الشمس وربما أخرها حين يشتد الحر ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة فينصرف الرجل من الصلاة فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس ويصلي المغرب حين تسقط الشمس ويصلي العشاء حين يسود الأفق وربما أخرها حتى يجتمع الناس وصلى الصبح مرة بغلس ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات ولم يعد إلى أن يسفره) (الراوي: أبو مسعود الأنصاري المحدث: العظيم آبادي - المصدر: غاية المقصود - لصفحة أو الرقم: 3/414، خلاصة حكم المحدث: له روايات تعضده وتدفع عنه مظنة علة الشذوذ )

- صحبت ابن عمر إلى الحمى ، فلما غربت الشمس ، هبت أن أقول له : الصلاة . فسار حتى ذهب بياض الأفق وفحمة العشاء ، ثم نزل ، فصلى المغرب ثلاث ركعات ، ثم صلى ركعتين على أثرها . ثم قال : هكذا رأيت رسول الله يفعل ) (الراوي: إسماعيل بن عبدالرحمن المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - لصفحة أو الرقم: 590، خلاصة حكم المحدث: صحيح)