مفردات
لغوية
مِصراع
الباب : أحدُ
جُزْأيه ؛
وهما مصراعان
أحدهما إلى
اليمين
والآخر إلى
اليسار.
مصْراع
الباب: أحد
جُزْأيه ؛
دَرْفَة ،
وهما مصراعان
أحدهما إلى
اليمين
والآخر إلى
اليسار . الباب
مفتوح على
مِصْرَاعَيْه
.
فتَح
له البابَ على
مِصْراعيه :
أفسح المجالَ له
، سمح له بفعل
ما يريد.
(عِضَادَتَيِ
البابِ). عضادتا
الباب :
خشبتان
منصوبتان
مثبتتان في
الحائط على
جانبي الباب؛
وعليهما يكون
المحور الذي
يدور عليه
الباب.
تفاوت
سعة أبواب
الجنة
المبحث
الأول: ما
بين
مِصراعَينِ
في الجنَّةِ
مسيرةُ أربعين
سنةً
لعلها
أربعين سنة
ضوئية والله
تعالى أعلم. فإنّ
الجنة ذات سعة
لايمكن أن
يتخيلها
العقل
البشري.
حيث أنّ أدنى
مستوى في الجنة
يحيط بالسماء
السابعة. وأما البناء
السماوي
الأول فيحيط
بالكون كلّه.
الأحاديث
الشريفة:
(حَدَّثَنَا
شَيْبَانُ
بْنُ
فَرُّوخَ،
حَدَّثَنَا
سُلَيْمَانُ
بْنُ
الْمُغِيرَةِ،
حَدَّثَنَا
حُمَيْدُ
بْنُ
هِلَالٍ،
عَنْ خَالِدِ
بْنِ
عُمَيْرٍ
الْعَدَوِيِّ،
قَالَ:
خَطَبَنَا
عُتْبَةُ
بْنُ
غَزْوَانَ،
فَحَمِدَ
اللهَ
وَأَثْنَى
عَلَيْهِ،
ثُمَّ قَالَ:
أَمَّا
بَعْدُ،
فَإِنَّ
الدُّنْيَا
قَدْ آذَنَتْ
بِصَرْمٍ
وَوَلَّتْ
حَذَّاءَ، وَلَمْ
يَبْقَ
مِنْهَا
إِلَّا
صُبَابَةٌ
كَصُبَابَةِ
الْإِنَاءِ،
يَتَصَابُّهَا
صَاحِبُهَا،
وَإِنَّكُمْ
مُنْتَقِلُونَ
مِنْهَا
إِلَى دَارٍ
لَا زَوَالَ
لَهَا، فَانْتَقِلُوا
بِخَيْرِ مَا
بِحَضْرَتِكُمْ،
فَإِنَّهُ
قَدْ ذُكِرَ
لَنَا أَنَّ
الْحَجَرَ
يُلْقَى مِنْ
شَفَةِ
جَهَنَّمَ،
فَيَهْوِي
فِيهَا
سَبْعِينَ
عَامًا، لَا
يُدْرِكُ
لَهَا
قَعْرًا، وَوَاللهِ
لَتُمْلَأَنَّ،
أَفَعَجِبْتُمْ؟
وَلَقَدْ
ذُكِرَ لَنَا
أَنَّ مَا
بَيْنَ
مِصْرَاعَيْنِ
مِنْ
مَصَارِيعِ
الْجَنَّةِ
مَسِيرَةُ
أَرْبَعِينَ
سَنَةً، وَلَيَأْتِيَنَّ
عَلَيْهَا
يَوْمٌ وَهُوَ
كَظِيظٌ مِنَ
الزِّحَامِ،
وَلَقَدْ
رَأَيْتُنِي
سَابِعَ
سَبْعَةٍ
مَعَ رَسُولِ
اللهِ صَلَّى
اللهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ،
مَا لَنَا
طَعَامٌ
إِلَّا
وَرَقُ
الشَّجَرِ، حَتَّى
قَرِحَتْ
أَشْدَاقُنَا،
فَالْتَقَطْتُ
بُرْدَةً
فَشَقَقْتُهَا
بَيْنِي
وَبَيْنَ
سَعْدِ بْنِ
مَالِكٍ،
فَاتَّزَرْتُ
بِنِصْفِهَا
وَاتَّزَرَ
سَعْدٌ
بِنِصْفِهَا،
فَمَا
أَصْبَحَ
الْيَوْمَ
مِنَّا
أَحَدٌ إِلَّا
أَصْبَحَ
أَمِيرًا
عَلَى مِصْرٍ
مِنَ
الْأَمْصَارِ،
وَإِنِّي
أَعُوذُ
بِاللهِ أَنْ
أَكُونَ فِي
نَفْسِي
عَظِيمًا،
وَعِنْدَ
اللهِ
صَغِيرًا، وَإِنَّهَا
لَمْ تَكُنْ
نُبُوَّةٌ
قَطُّ إِلَّا
تَنَاسَخَتْ،
حَتَّى
يَكُونَ
آخِرُ عَاقِبَتِهَا
مُلْكًا،
فَسَتَخْبُرُونَ
وَتُجَرِّبُونَ
الْأُمَرَاءَ
بَعْدَنَ.)
(الراوي : خالد
بن عمير
العدوي ،
المحدث : مسلم
، المصدر:
صحيح مسلم،
الصفحة أو
الرقم: 2967
، خلاصة
حكم المحدث :
صحيح. جزء 4 /
صفحة 2278)
شرح
الحديث:
خَطَب
عُتْبَةُ بنُ
غَزْوَانَ
رضِي اللهُ عنه،
«فحَمِد اللهَ
وأثْنَى عليه»
بما هو أهلُه،
ثُمَّ قال:
«أمَّا بَعدُ»
أتَى بها
اقتداءً به
صلَّى الله
عليه وسلَّم،
فقد كان يأتي
بها في
خُطَبِه
لِيَفصِلَ
بها بين
مقدِّمة الخُطبة
وموضوعِها؛
لأنَّها
فصْلُ
الخِطاب، «فإنَّ
الدُّنيا قد
آذَنَتْ»، أي:
أعلَمَتْ «بِصُرْمٍ»،
أي: انقِطاع،
«ووَلَّتْ
حَذَّاءَ»، أي:
مُسرِعة
الانقطاع،
«ولم يَبْقَ
منها إلَّا
صُبابَةٌ»،
وهي البقيَّة
اليَسِيرة من
الشَّراب
تَبقَى في
أسفلِ الإناء
«كصُبابةِ الإناء
يَتصابُّها
صاحبُها،
وإنَّكم
مُنتقِلون
عنها»؛ إذ هي
دارُ
ارتِحالٍ
وانتِقالٍ «إلى
دارٍ لا
زَوَالَ لها»
ولا ارتِحالَ
عنها، «فانتقِلوا»،
أي: مِن
الدُّنيا
«بخيرِ ما
بِحَضْرَتِكُم»،
أي: بكَسْبِ
صالِحِ
الأعمالِ
وادِّخار
الحَسناتِ
عند الله عزَّ
وجلَّ؛
«فإنَّه قد
ذُكر لنا»، أي:
عن النبيِّ
صلَّى الله
عليه وسلَّم
«أنَّ الحَجَر
يُلقَى مِن
شَفَةِ جَهنَّمَ»،
أي: مِن
طَرَفِها
«فيَهوِي»، أي
يَنزِل
ويَسقُط «فيها
سبعين عامًا»،
أي في قَدْرِ
سبعينَ عامًا
«لا يُدرِكُ
لها قَعْرًا»
أي: لا يَصِل
إلى قَعْرِها
وهو أسفَلُ
الشَّيءِ،
«وواللهِ
لَتُمْلَأَنَّ»،
أي: جَهَنَّمُ
«أفَعجِبْتم؟!»،
أي: مِن هذا
الأمرِ
الدالِّ على عِظَم
قُدرة الله
سبحانه وكمال
جلالِه وقوَّة
انتِقامِه، «ولقد
ذُكر لنا أنَّ
ما بينَ
مِصْراعَيْنِ
من مَصارِيعِ
الجنَّةِ»،
أي: ما بينَ
طَرَفَيْ
بابٍ من
أبوابِها
«مسيرةَ أربعين
سَنَةً،
ولَيَأْتِيَنَّ
عليها»، أي:
الجنَّةِ
«يومٌ» هو وقتُ
دُخولِها
«وهو»، أي:
المِصْراع «كَظِيظٌ»،
أي:
مُمْتَلِئٌ
«مِنَ
الزِّحام،
ولقد رأيتُني
سابعَ سبعةٍ»،
أي: بَقِيَّة
سبعة «مع
رسولِ الله
صلَّى الله
عليه وسلَّم،
ما لنا طعامٌ
إلَّا وَرَق
الشَّجَر، حتَّى
تقرَّحَتْ»،
أي: تجرَّحت
«أشداقُنا»
جمعُ شِدْقٍ،
وهو جانب
الفَمِ،
«فالْتَقَطْتُ
بُرْدَةً»،
أي: عَثَرْتُ
على كِساءٍ من
غير قَصْد
وطلب
«فشَقَقْتُها
بيني وبينَ
سَعْدِ بنِ
مَالِكٍ» هو
ابنُ أبي
وَقَّاصٍ،
أحدُ العَشَرة
المبشَّرِين
بالجنَّةِ،
«فاتَّزَرْتُ بنِصفها
واتَّزَرَ
سَعْدٌ
بنِصفها، فما
أصبَح»، أي:
صار «اليومَ
مِنَّا أحدٌ
إلا أصبَح أميرًا
على مِصْرٍ من
الأمصارِ»،
فأصبَح عُتْبَةُ
أميرًا على
البَصْرَةِ،
وسَعْدٌ أميرًا
على
الكُوفَةِ،
«وإنِّي
أَعُوذُ
بالله»، أي:
اعتصِم بالله
«أن أكونَ في
نفْسي عظيمًا»
بأن يُوهِمَني
ذلك الشيطانُ
والنَّفْسُ،
«وعندَ اللهِ
صَغِيرًا» لا
يُقبَل عليَّ
بالفضلِ
والإحسانِ،
ولا يُنصَب
لعَمَلي وزنٌ
إذا نُصِب الميزانُ،
“وإنَّها لم
تكن نُبوَّة
قَطُّ إلَّا
تَناسَخَتْ،
حتَّى يكونَ
آخرُ
عاقِبتها مُلكًا،
فسَتخبُرون
وتجرِّبون
الأُمَراءَ بعدَنا”.
في
الحديثِ: أنَّ
مِن فِعل
الصحابةِ في
أوَّلِ
الخُطبة:
حَمْدَ الله
والثناءَ
عليه.
وفيه: فضلُ
الله عزَّ
وجلَّ
ورحمتُه بعبادِه
الموحِّدين.
وفيه:
إخبارُه
صلَّى الله
عليه وسلَّم
عن
الغَيْبِيَّاتِ.
وفيه: علامةٌ
من علاماتِ
نُبوَّتِه صلَّى
الله عليه
وسلَّم.
وفيه: إشارةٌ
إلى اتِّساع
الحالِ على الصَّحابةِ
بعدَ ضِيقِه
أولًا .
https://dorar.net/hadith/sharh/16765
(أنتم
تُوفُون
سبعينَ أمةً
أنتم آخرُها
وأكرمُها على
اللهِ عزَّ
وجلَّ وما
بينَ
مصراعينِ من
مصاريعِ
الجنةِ أربعينَ
عامًا وليأتيَنَّ
عليه يومٌ
وإنه لكظيظٌ)
(الراوي : معاوية
بن حيدة
القشيري ،
المحدث :
الهيثمي ، المصدر
: مجمع
الزوائد،
الصفحة أو
الرقم: 10/400
، خلاصة
حكم المحدث :
رجاله ثقات)
(إنَّ ما
بين
مُصراعَينِ
في الجنَّةِ ،
لمسيرةُ
أربعين سنةً)
(الراوي : أبو
سعيد الخدري و
عتبة بن غزوان
و معاوية بن
حيدة القشيري
و عبدالله بن
سلام ، المحدث
: السيوطي
،المصدر :
الجامع
الصغير،
الصفحة أو
الرقم: 2424
، خلاصة
حكم المحدث :
صحيح)
(ما بينَ
مِصراعينِ من
مصاريعِ
الجنَّةِ مسيرةُ
أربعينَ
عامًا،
وليأتِيَنَّ
عليهِ يومٌ
وإنَّهُ
لَكَظيظٌ)
(الراوي :
معاوية بن
حيدة القشيري
و عتبة بن غزوان
و عبدالله بن
سلام ، المحدث
: السيوطي، المصدر
: الجامع
الصغير،
الصفحة أو
الرقم: 7844
، خلاصة
حكم المحدث : حسن)
(ما
بينَ
مصراعيْنِ
مِنْ مصاريعِ
الجنةِ مسيرةُ
أربعينَ
عامًا ،
وليأْتِيَنَّ
عليْهِ يَومٌ
وإِنَّهُ لَكظِيظٌ)
(الراوي :
معاوية بن
حيدة القشيري
و عتبة بن
غزوان و
عبدالله بن
سلام ، المحدث
: الألباني ،
المصدر : صحيح
الجامع،
الصفحة أو
الرقم: 5590
، خلاصة حكم
المحدث : صحيح)
(إنَّ ما
بين
مِصراعَينِ
في الجنَّةِ
مسيرةُ أربعين
سنةً
يُزاحَمُ
عليه
كازدحامِ
الإبلِ وردتْ
لخمسٍ [
ظِماءٍ ]) (الراوي :
عبدالله بن
سلام ، المحدث
: الألباني ،
المصدر :
السلسلة
الصحيحة،
الصفحة أو
الرقم: 4/274
، خلاصة
حكم المحدث :
إسناده صحيح،
لأن كل رجاله
ثقات)
(إنَّ ما
بين
مِصراعَينِ
في الجنَّةِ
مسيرةُ أربعين
سنةً
وليأتينَّ
عليه يومٌ ،
وإنه لكَظيظٌ)
(الراوي :
معاوية بن
حيدة القشيري
، المحدث :
الألباني ،
المصدر :
السلسلة
الصحيحة،
الصفحة أو
الرقم: 4/274
، خلاصة
حكم المحدث :
إسناده صحيح)
(إنَّ ما
بين
مُصراعَينِ
في الجنَّةِ ،
لمسيرةُ أربعين
سنةً) (الراوي :
أبو سعيد
الخدري و عتبة
بن غزوان و معاوية
بن حيدة
القشيري و
عبدالله بن
سلام ، المحدث
: الألباني
،المصدر :
صحيح الجامع،
الصفحة أو
الرقم: 2190
، خلاصة
حكم المحدث :
صحيح)
("أنتم
تُوفُونَ
سَبعينَ أُمَّةٍ
أنتم آخِرُها
وأَكرَمُها
على اللهِ عزَّ
وجلَّ، وما
بيْنَ
مِصْراعيْنِ
من مَصاريعِ
الجَنَّةِ
مَسيرةُ
أَربعينَ
عامًا، ولَيأْتيَنَّ
عليه يومٌ،
وإنَّه
لَكَظيظٌ".) (الراوي : معاوية
بن حيدة
القشيري ،
المحدث :
شعيب
الأرناؤوط ،
المصدر :
تخريج
المسند،
الصفحة أو الرقم: 17/340 ،
خلاصة حكم
المحدث :
إسناده
صحيح
(أنتم
تُوفُونَ
سَبعينَ
أُمَّةً،
أنتم آخِرُها
وأكرمُها على
اللهِ، وما
بيْنَ
مِصراعَينِ
مِن مَصاريعِ
الجنَّةِ
مَسيرةُ
أربعينَ
عامًا،
وليَأتيَنَّ
عليه يومٌ
وإنَّه لكَظيظٌ.) (
الراوي :
معاوية بن
حيدة القشيري
، المحدث :
شعيب
الأرناؤوط ،
المصدر :
تخريج
المسند،
الصفحة أو
الرقم:
20025 ، خلاصة
حكم المحدث : إسناده
حسن
("ما
بيْنَ
مِصراعيْنِ
في الجَنَّةِ
كمَسيرةِ
أَربعينَ
سَنةً".) (الراوي : أبو
سعيد الخدري ،
المحدث :
شعيب
الأرناؤوط ،
المصدر :
تخريج
المسند،
الصفحة أو
الرقم:
11239 ، خلاصة
حكم المحدث : صحيح
(إنَّ ما
بين
مصراعيْنِ في
الجنةِ
مسيرةَ أربعين
سَنةً)
(الراوي :
أبو سعيد
الخدري و
معاوية بن
حيدة و عتبة
بن غزوان و
عبدالله بن
سلام ، المحدث
: الألباني ،
المصدر :السلسلة
الصحيحة،
الصفحة أو
الرقم:
1698 ، خلاصة
حكم المحدث : ذكر
له شواهد
(أنتُم
توفونَ
سَبعينَ
أمَّةً .
أنتُم آخرُها وأكرمُها
علَى
اللَّهِ،
عزَّ وجلَّ وما
بينَ
مِصراعَينِ
مِن مصاريعِ
الجنَّةِ مَسيرةُ
أربعينَ
عامًا
وليأتينَّ
علَيهِ يومٌ
وإنَّهُ
لكَظيظٌ) (الراوي
: كرز بن علقمة
الخزاعي ،
المحدث :
الوادعي ،
المصدر : الصحيح
المسند،
الصفحة أو
الرقم: 1095
، خلاصة
حكم المحدث :
صحيح)
(مابين
مُصراعَينِ
في الجنةِ
لمسيرةُ
أربعينَ سنةً .)
(الراوي :
أبو سعيد
الخدري ،
المحدث :
الألباني
، المصدر :
صحيح
الترغيب،
الصفحة أو
الرقم:
3694 ، خلاصة
حكم المحدث : صحيح
لغيره
(ما
بين مصراعينِ
في الجنةِ
لمسيرةُ
أربعينَ سنةً)
(الراوي : أبو
سعيد الخدري ،
المحدث : الهيثمي
، المصدر : مجمع
الزوائد،
الصفحة أو
الرقم: 10/400 ،
خلاصة حكم
المحدث : رجاله
وثقوا على ضعف
فيهم
(ما بين
مِصراعَيْن
في الجنَّةِ
كمسيرةِ أربعين
سنةً) (الراوي : أبو سعيد
الخدري ، المحدث
: المنذري ،
المصدر : الترغيب
والترهيب،
الصفحة أو
الرقم: 4/362 ،
خلاصة حكم
المحدث : في
إسناده
اضطراب
(إنَّ ما
بينَ
مِصراعينِ في
الجنَّةِ
لَمسيرةُ
أربعينَ
سنَّةً)
(الراوي : أبو
سعيد الخدري ،
المحدث : ابن
القيم ،
المصدر : حادي
الأرواح،
الصفحة أو
الرقم: 58 ،
خلاصة حكم
المحدث : ضعيف
(إن ما
بين
مِصراعَينِ
في الجنةِ
لمَسيرةُ أربعينَ
سنةً) (الراوي : أبو سعيد
الخدري ،
المحدث : البوصيري
، المصدر : إتحاف
الخيرة
المهرة،
الصفحة أو
الرقم: 8/230 ،
خلاصة حكم
المحدث : [فيه]
ابن لهيعة
(أنتم
موفونَ
سبعينَ
أمَّةٍ أنتم
خيرَها
وأكرمَها على
اللهِ ، وما
بين مصراعينِ
من مصاريعِ
الجنَّةِ
مسيرةَ
أربعينَ
عامًا ، وليأتينَّ
عليه يومٌ وله
كظيظٌ)
(الراوي : معاوية
بن حيدة
القشيري ،
المحدث : ابن
القيم ،
المصدر : حادي
الأرواح،
الصفحة أو
الرقم: 58 ،
خلاصة حكم
المحدث : اضطراب
رواته ويحتمل
أنه مدرج في
الحديث
الموقوف
ملاحظة:
الأحاديث
السابقة لم
تتطرق للحديث
عن المحشر في
القيامة.
المبحث
الثاني: ما
بَيْنَ
مِصْراعَيْنِ
مِن مَصاريعِ
الجنَّةِ
مسيرةُ
سَبْعِ
سِنينَ
لعلها
سبع سنين
ضوئية والله
تعالى أعلم. وقد
سبقت الإشارة
إلى أنّ أدنى
مستوى في
الجنة يحيط
بالسماء
السابعة. وأما
البناء السماوي
الأول فيحيط
بالكون كلّه.
الأحاديث
الشريفة:
(ما
بَيْنَ
مِصْراعَيْنِ
مِن مَصاريعِ
الجنَّةِ
مسيرةُ
سَبْعِ
سِنينَ)
(الراوي :
معاوية بن
حيدة ، المحدث
: شعيب الأرناؤوط
، المصدر :
تخريج صحيح
ابن حبان،
الصفحة أو
الرقم: 7388
، خلاصة
حكم المحدث :
إسناده صحيح)
(بين كلِّ
مصراعينِ من
مصاريعِ
الجنةِ مسيرةُ
سبعِ سنينَ)
(الراوي :
معاوية بن
حيدة القشيري
، المحدث :
ابن عدي ،
المصدر :
الكامل في
الضعفاء،
الصفحة أو
الرقم:
2/253 ، خلاصة
حكم المحدث :
[فيه] بهز بن
حكيم أرجو أنه
لا بأس به. التخريج
: أخرجه
ابن أبي
الدنيا في
((صفة الجنة)) (219)،
وابن عدي في
((الكامل في
الضعفاء)) (2/67)
واللفظ لهما،
ابن حبان (7388)
باختلاف يسير.)
المبحث
الثالث: ما
بَيْنَ مِصراعَيْنِ
مِن مَصاريعِ
الجنَّةِ
أربعينَ
يومًا
لعل
المسافة ما بَيْنَ
مِصراعَيْنِ تساوي مسيرة
الضوء في أربعينَ
يومًا ؛ والله
تعالى أعلم. وقد
سبقت الإشارة إلى
أنّ أدنى
مستوى في
الجنة يحيط
بالسماء السابعة. وأما
البناء
السماوي
الأول فيحيط
بالكون كلّه.
الأحاديث
الشريفة:
(خُطْبةُ
عُتْبةَ بنِ
غَزْوانَ
بالبَصرةِ ألَا
إنَّ
الدُّنيا قد
أذِنَتْ
بصُرْمٍ
وولَّتْ
حَذَّاءَ
ألَا ولَمْ
يَبْقَ منها إلَّا
صُبابةٌ
كصُبابةِ
الإناءِ
يصُبُّها أحَدُكم
ألَا وإنَّكم
مُنتَقِلونَ
منها لا مَحالةَ
فانتَقِلوا
بخيرِ ما
بحضرَتِكم ألَا
ولقد كُنْتُ
سابعَ سبعةٍ
مع رسولِ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليه
وسلَّم ما لنا
طعامٌ إلَّا وَرَقُ
الشَّجرِ
حتَّى
قرِحَتْ
أشداقُنا
ولقد أصبَحْنا
وما منَّا
إلَّا أميرٌ
ولقد
رأَيْتُني وسبعةً
أصَبْنا
بُردةً
فشقَقْناها
بَيْنَنا
ألَا وإنَّ
مِن العجَبِ
أنَّ
الصَّخرةَ العظيمةَ
لَتُطرَحُ في
جَهنَّمَ
فتَهوِي سبعينَ
خريفًا لا
تبلُغُ
قعرَها ألَا
وإنَّ مِن
العجَبِ أنَّ ما
بَيْنَ
مِصراعَيْنِ
مِن مَصاريعِ
الجنَّةِ
أربعينَ
يومًا
وليأتِيَنَّ
عليه يومٌ وهو
كظيظُ
الزِّحامِ)
(الراوي :
الحسن
وإبراهيم بن
العلاء
الغنوي ،
المحدث :
الطبراني
، المصدر :
المعجم
الأوسط،
الصفحة أو
الرقم:
3/100 ، خلاصة
حكم المحدث : لم
يرو هذا
الحديث عن
يزيد بن
إبراهيم إلا
سهل)
ملاحظة:
الأحاديث
السابقة لم
تتطرق للحديث
عن المحشر في
القيامة.
المبحث
الرابع: ما
بين
المِصراعَيْنِ
من مَصاريعِ
الجنةِ لَكَما
بين مكةَ
وهَجَرٍ .
أو كما بينَ
مكةَ
وبُصْرَى
أعلن
الشيخ عبد
المجيد
الزنداني،
رئيس هيئة علماء
اليمن في مؤتمر
صحفي عقده
بصنعاء يوم
الإثنين في
الثاني من
تموز/ يوليو
لعام 2012، عن
إعجاز نبوي
يؤكد صدق نبوة
الرسول
الكريم محمد
عليه الصلاة
والسلام،
وذلك من خلال
حديث نبوي
أخبر فيه عن
«قياس سعة باب
الجنة» . يقول: جاء
علم المساحة
الحديث في
القرن
المنصرم ليؤكد
ما أخبر به
نبي الإسلام
قبل 1400عام.
وأورد
الزنداني ما
جاء في صحيح
مسلم وغيره عن
أبي هريرة رضي
الله عنه في
حديث الشفاعة
الطويل، قول
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم: "أنَّ
ما بينَ
مِصْراعَيْنِ
من مَصارِيعِ
الجنَّةِ، أي:
ما بينَ
طَرَفَيْ
بابٍ من
أبوابِها لكما بين
مكة وهجر أو
كما بين مكة
وبصرى".
وأوضح
الزنداني أن
سيدنا محمد
صلى الله عليه
وسلم حدد
تساوي
مسافتين،
مسافة في
اتجاه الشرق
ما بين مكة
وهجر ( أقصى
شرق جزيرة
العرب التي هي
الآن قطر
والبحرين،
والأحساء)،
ومسافة أخرى
في اتجاه
الشمال ما بين
مكة وبصرى (في
الشام، جنوبي
درعا)، وقال الزنداني:
يفهم من هذا
الحديث أن
هاتين
المسافتين لا
بد أن تكونا
متساويتين،
لأن النبي،
عليه الصلاة
والسلام،
جعلهما
مقياسا
لحقيقة واحدة
هي مقدار
المسافة ما
بين مصراعين
من مصاريع
الجنة (حسب
بعض طرق و
روايات هذا
الحديث
الشريف) ([1]).
فيما
يلي طائفة من
الأحاديث
تتطرق للحديث
عن القيامة
والمحشر والشفاعة
. هذه
الأحاديث
تفردت في ذكر
أنّ (ما بين
المِصراعَيْنِ
من مَصاريعِ
الجنةِ لَكَما
بين مكةَ
وهَجَرٍ . أو كما
بينَ مكةَ
وبُصْرَى). هذه
الأحاديث
ذكرت أبوابا
ذات سعة صغيرة
مقارنة مع سعة
الأبواب التي
أشارت إليها الأحاديث
الآنفة والتي
لم تتطرق
للحديث عن القيامة
والمحشر
والشفاعة.
الأحاديث
الشريفة:
(أُتِيَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
يومًا بلحمٍ .
فَرُفِعَ
إليه
الذِّراعُ وكانت
تُعْجِبُه .
فنَهس منها
نَهسةً فقال
أنَا سيدُ
الناسِ يومَ
القيامةِ .
وهل
تَدْرُونَ بما
ذاك ؟ يَجمعُ
اللهُ يومَ
القيامةِ
الأَوَّلِينَ
والآخِرينَ
في صَعيدٍ
واحِدٍ .
فيُسْمِعُهُم
الداعِي
وينفذهم
البصر .
وتَدْنُو الشمسُ
فيَبْلُغُ
الناسُ من
الغَمِّ
والكربِ مالا
يَطِيقونَ .
ومالا
يَحْتملونَ .
فيقولُ بعضُ
الناسِ لبعضٍ
: ألا
تَرَوْنَ ما
أنتم فيه ؟
ألا تَرَوْنَ
ما قد بلغكم ؟
ألا تنظرونَ
من يشفعُ لكم
إلى ربِّكم؟
فيقولُ بعضُ
الناسِ لبعضٍ
: ائْتُوا
آدمَ .
فيأتونَ آدمَ
. فيقولونَ : يا
آدمُ ! أنت أبو
البَشَرِ .
خلقك اللهُ
بيدِه ونفخ
فيك من رُوحِه
وأمر
الملائكةَ
فسجدوا لك .
اشفعْ لنا في
ربِّك . ألا
تَرَى إلى ما
نحن فيه ؟ ألا
ترى إلى ما قد
بلغنا ؟ فيقولُ
آدمُ : إن
ربِّي غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لم يَغضبْ
قبلَه مِثلَه
. ولن يَغضَبَ
بعدَه مِثلَه
. وإنه نهاني
عن الشجرةِ
فعَصَيْتُه .
نفسي . نفسي .
اذهبوا إلى
غيري . اذهبوا
إلى غيري .
اذهبوا إلى
نوحٍ . فيأتون
نوحًا فيقولون
: يا نوحُ ! أنت
أولُ الرسُلِ
إلى الأرضِ .
وسمَّاك
اللهُ عبدًا
شَكورًا .
اشفعْ لنا إلى
ربِّك . ألا
تَرَى ما نحن
فيه ؟ ألا ترى
ما قد بلغنا ؟
فيقولُ لهم :
إن ربِّي قد
غَضِبَ اليومَ
غضبًا لم
يَغضبْ قبلَه
مِثلَه، ولن
يَغضبَ بعدَه
مِثلَه . وإنه
قد كانت لي
دعوةٌ دعوتُ
بها على قومي .
نفسي . نفسي .
اذهبوا إلى
إبراهيمَ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
. فيأتون
إبراهيمَ
فيقولون : أنت
نبيُّ اللهِ
وخليلُه من
أهلِ الأرضِ .
اشفعْ لنا إلى
ربِّك . ألا ترى
إلى ما نحن
فيه ؟ ألا ترى
إلى ما قد
بلغنا ؟ فيقولُ
لهم إبراهيمُ
: إن ربِّي قد
غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لم يَغضبْ
قبلَه مِثلَه
ولا يَغضبُ
بعدَه مِثلَه
. وذكر كَذِباتِه
. نفسي . نفسي .
اذهبوا إلى
غيري، اذهبوا
إلى موسى .
فيأتون موسى
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
فيقولون : يا
موسى أنت
رسولُ اللهِ .
فضَّلك اللهُ،
بِرِسالاتِه
وبتكليمِه،
على الناسِ .
اشفعْ لنا إلى
ربِّك . ألا
ترى إلى ما نحن
فيه ؟ ألا ترى
ما قد بلغنا ؟
فيقول لهم
موسى صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم : إن
ربِّي قد
غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لم يَغضبْ
قبلَه مِثلَه
ولن يَغضبَ
بعدَه مِثلَه
. وإني قتلتُ
نفسًا لم أومَرْ
بقتلِها .
نفسي . نفسي .
اذهبوا إلى
عيسى صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّم .
فيأتون عيسى
فيقولون : يا
عيسى ! أنت
رسولُ اللهِ،
وكَلَّمْتَ
الناسَ في
المهدِ،
وكلمةٌ منه
ألقاها إلى
مريمَ،
ورُوحٌ منه .
فاشفعْ لنا
إلى ربِّك .
ألا ترى ما
نحن فيه ؟ ألا
ترى ما قد
بلغنا ؟ فيقول
لهم عيسى
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
: إن ربِّي قد
غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لم يَغضبْ
قبلَه مِثلَه
ولن يَغضبَ
بعدَه مِثلَه
. ولم يَذكُرْ
له ذنبًا .
نفسي . نفسي .
اذهبوا إلى
غيري . اذهبوا
إلى
مُحَمَّدٍ
صلَّى اللهُ عليهِ
وسلَّم .
فيأتوني
فيقولون : يا
مُحَمَّدُ !
أنت رسولُ
اللهِ
وخاتَمُ الأنبياءِ
. وغفر اللهُ
لك ما تقَدَّم
من ذنبِك وما
تأخر . اشفعْ
لنا إلى ربِّك
. ألا ترى ما
نحن فيه ؟ ألا
ترى ما قد
بلغنا ؟
فأَنطلِقُ
فآتي تحتَ
العرشِ فأقعُ
ساجدًا لربي .
ثم يَفتحُ
اللهُ عليَّ
ويُلهِمُنِي
من مَحامِدِه
وحُسنِ الثناءِ
عليه شيئًا لم
يَفْتَحْهُ
لأحدٍ قبلي .
ثم يُقالُ : يا
مُحَمَّدُ !
ارفعْ رأسَك . سَلْ
تُعْطَهْ .
اشفعْ
تُشَفَّعْ .
فأرفعُ رأسِي
فأقولُ : يا
ربِّ ! أمتي .
أمتي .
فيُقالُ : يا
مُحَمَّدُ !
أَدخِلِ
الجنةَ من
أُمَّتِك،
مَن لا حسابَ
عليه، من
البابِ
الأيمنِ من
أبوابِ الجنةِ
. وهو شركاءُ
الناسِ فيما
سِوَى ذلك من
الأبوابِ .
والذي نفسُ
مُحَمَّدٍ
بيدِه ! إن ما
بين
المِصراعَيْنِ
من مَصاريعِ
الجنةِ
لَكَما بين
مكةَ وهَجَرٍ . أو كما بينَ
مكةَ
وبُصْرَى .) (الراوي : أبو
هريرة
، المحدث : مسلم ،
المصدر :
صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم: 194،
خلاصة حكم
المحدث :
صحيح ، انظر شرح
الحديث رقم 9780)
(وُضِعَتْ
بين يَدَيْ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
قَصْعَةٌ من
ثَرِيدٍ
ولحمٍ . فتناول
الذراعَ .
وكانت أحبَّ
الشاةِ إليه .
فنَهَس
نَهسةً فقال
أنَا سيدُ
الناسِ يومَ
القيامةِ ثم
نهس أخرى فقال
أنَا سيدُ
الناسِ يومَ
القيامةِ
فلما رأى
أصحابَه لا
يسألونه قال
ألا تقولون
كَيْفَه ؟
قالوا :
كَيْفَه يا
رسولَ اللهِ ؟
قال قال يقومُ
الناسُ لربِّ
العالمينَ وساق
الحديثَ
بمعنى حديثِ
أبي حَيَّانَ
عن أبي
زُرعَةَ .
وزاد في قصةِ
إبراهيمَ
فقال . وذكر
قولَه في
الكوكبِ : هذا
ربِّي .
وقولَه
لآلهتِهم : بل
فعله كبيرُهم
هذا . وقوله :
إني سقيمٌ .
والذي نفسُ
مُحَمَّدٍ
بيدِه ! إن ما
بين
المِصراعَيْنِ
من مَصاريعِ
الجنةِ إلى
عِضَادَتَيِ
البابِ
لَكَمَا بين
مكةَ وهَجَرٍ
أو هَجَرٍ
ومكةَ قال : لا
أدري أيُّ ذلك
قال . .) (الراوي : أبو
هريرة ،
المحدث :
مسلم ،
المصدر :
صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم: 194 ،
خلاصة حكم
المحدث :
صحيح .
(أُتِىَ
رسولُ اللهِ
بلحمٍ ،
فدُفِعَ
إليهِ منها
الذِّراعُ ،
وكانتْ
تُعْجِبُهُ ،
فنَهَسَ منها
نَهْسَةً ،
ثُمَّ قال :
أنا سيدُ الناسِ
يومَ
القيامَةِ ،
وهلْ تدرونَ
لِمَ ذلِكَ ؟
يجمعُ اللهُ
الأولينَ
والآخرينَ في
صعيدٍ واحدٍ،
فيقولُ بعضُ
الناسِ لبعضٍ
: ألَا تَرونَ
إلى ما أنتم
فيه ؟ ألَا
تَرونَ إلى ما
قَدْ
بلَغَكُمْ ؟
ألَا تنظرونَ
مَنْ يشفَعُ
لَكُمْ إِلَى
رَبِّكُمْ ؟
فيقولُ بعضُ
الناسِ لبعضٍ
: أبوكم آدمُ ،
فيأتونَ آدمَ
، فيقولونَ:
أنتَ أبو البشرِ
، فاشفع لنا
إِلَى ربِّكَ
، ألَا تَرَى
إِلَى ما
نَحْنُ فيِهِ
؟ ألَا تَرَى
ما قَدْ بلَغَنا؟
فيقولُ آدمَ :
إِنَّ ربِّي
قَدْ غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ
يَغْضَبْ
قبْلَهُ مثلَهُ
، وَلَنْ
يغْضَبَ
بَعْدَهُ
مثلَهُ ، وإِنَّهُ
نَهانِي عَنِ
الشجرةِ
فعصيتُهُ ،
نَفْسِي
نَفْسِي ، (
نَفْسِي
نَفْسِي )
اذهبوا إلى غَيرِي
، اذهبوا إلى
نوحِ،
فيأتونَ
نوحًا ، فيقولونَ
: يانوحُ ،
أنتَ أوَّلُ
الرُّسُلِ
إِلى الأرْضِ
، وسمَّاكَ
اللهُ عبدًا
شَكُورًا ،
فاشفَعْ لَنا
إِلَى
رَبِّكَ ،
ألَاتَرَى إِلَى
مَا نَحْنُ
فيه ؟ ألَا
تَرَى مَا
قَدْ بلَغَنا
؟ فيقولُ نوحٌ
: ؟ إِنَّ
رَبِّي قَدْ غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ
يَغْضَبْ
قَبْلَهُ
مِثَلَهُ ،
وَلَنْ
يَغْضَبَ
بَعْدَهُ مِثْلَهُ
، وَإِنَّهُ
كانَتْ لِي
دَعْوةٌ دَعَوتُ
بِها علَى
قَومِي ،
نَفْسِي
نَفْسِي ( نَفْسِي
نَفْسِي )
اذهبوا إِلى
غيرِي ،
اذهبُوا إِلى
إبراهيمَ ،
فيقولونَ : يا
إبراهيمُ
أنتَ نَبِيُّ
اللهُ
وخلِيلَهُ
مِنْ أَهْلِ
الأرْضِ ،
ألَا تَرَى
إِلى
مانَحْنُ
فِيهِ ؟ أَلَا
تَرَى مَا
قَدْ
بَلَغَنا ؟
فيقولُ :
إِنَّ رَبِّي
قَدْ غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ يَغْضَبْ
قَبْلَهُ
مِثَلَهُ ،
وَلَنْ
يَغْضَبَ بَعْدَهُ
مِثْلَهُ ،
وذَكَرَ
كَذَباتِهِ ،
نَفْسِي
نَفْسِي (
نَفْسِي
نَفْسِي )
اذهبوا إلى غَيْرِي
، اذهبوا إِلى
موسى ،
فيقولُونَ يا
موسَى أنْتَ
رسولُ اللهِ ،
اصطفاكَ
اللهُ بِرسالاتِهِ
وتَكْلِيمِهِ
علَى الناسِ ،
اشفع لنَا
إِلى ربِّكَ ،
أَلَا تَرَى
إلى مَا
نَحْنُ فيه ؟
ألَا تَرَى ما
قَدْ بلَغَنا
؟ فيقولُ لهم
موسَى : إِنَّ
رَبِّي قَدْ
غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ
يَغْضَبْ
قَبْلَهُ
مِثَلَهُ،
وَلَنْ
يَغْضَبَ
بَعْدَهُ
مِثْلَهُ ،
وإِنِّي قتلْتُ
نَفْسًا لَمْ
أومَرْ
بقتْلِها ،
نَفْسِي
نَفْسِي (
نَفْسِي
نَفْسِي )
اذهبوا إلى غيري،
اذهبوا إلى
عيسى ،
فيقولونَ : يا
عيسى أنتَ رسولُ
اللهِ
وكَلِمَتُهُ
ألقاها إلى
مريمَ وروحٌ
مِّنْهُ ، قال
: هكذا هُوَ ،
وكَلَّمْتَ
الناسَ في
المهدِ
فاشْفَعْ لنا
إِلَى رَبِّكَ
، أَلَا تَرَى
إِلَى مَا
نَحْنُ فيه ؟
أَلَا تَرَى
مَا قَدْ
بَلَغَنَا ؟
فيقولُ لَهُمْ
عِيسى: إِنَّ
ربِّي قَدْ
غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ
يَغْضَبْ
قبلَه مثلَهُ
، وَلَنْ يغْضَبَ
بعدَهُ
مثلَهُ ، (
وَلَمْ
يذْكُرْ لَهُ ذَنْبًا
) اذهبوا إلى
غيرِى ،
اذهبوا إلى
محمدٍ ،
فيأتُونِي ،
فيقولُونَ :
يا محمدُ ،
أنتَ رسولُ
اللهِ ،
وخاتِمُ
الأنبياءِ ،
غفرَ اللهُ
لَكَ ذنبَكَ ،
ما تَقَدَّمَ
مِنْهُ وما
تأخَّرَ ،
فاشفعْ لنا
إِلَى ربِّكَ
أَلَا تَرَى
إِلَى مَا
نَحْنُ فيهِ ؟
أَلَا تَرَى
مَا قَدْ
بَلَغَنَا ؟
فأقومُ،
فَآتِي
تَحْتَ العرِشِ
، فَأَقَعُ
ساجِدًا
إِلَى رَبِّي
عزَّ وجلَّ ،
ثُمَّ يفتحُ
اللهُ علَيَّ
ويُلْهِمُني
مِنْ
مَحامِدِهِ
وحُسْنِ
الثناءِ
عليهِ شيْئًا
لم
يَفْتَحْهُ
علَى أحدٍ
مِنْ قَبْلِي،
فيُقالُ : يا
محمدُ ارفعْ
رأسَكَ ، سَلْ
تُعْطَهْ ،
اشفعْ
تُشَفَّعْ ،
فأقولُ : يا
ربِّ
أُمَّتِي
أُمَّتِي (
ياربِّ
أُمَّتي
أُمَّتي ،
ياربِّ
أُمَّتي
أُمَّتي ) ،
فيقولُ : أدخِلْ
مِنْ
أُمَّتِكَ
مَنْ لَا
حِسابَ
علَيْهِ مِنْ
البابِ
الأيْمَنِ
مِنْ أبْوابِ
الجنةِ وهمْ
شُرَكَاءُ
الناسِ فيما
سواهُ مِنَ الأبْوابِ
، ثُمَّ قالَ :
والِّذِي
نَفْسِي بِيَدِهِ
، لَمَا
بينَ
مصراعَيْنِ
مِنْ مصاريعِ
الجنةِ كما
بَيْنَ مكةَ
وهَجَرٍ ، أوْ
كَمَا بينَ
مكةَ
وبُصْرَى)
(الراوي : أبو
هريرة ،
المحدث :
الألباني ،
المصدر : شرح
الطحاوية،
الصفحة أو
الرقم: 229
، خلاصة
حكم المحدث :
صحيح ، انظر
شرح الحديث
رقم 114204. التخريج
: أخرجه
البخاري (4712)،
ومسلم (194))
(أُتيَ
النبيُّ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
بلحمٍ فدفعَ
إليهِ
الذِّراعُ
وَكانَ يعجبُه
فنَهشَ منها
نَهشةً ثم قال
أنا سيِّدُ
النَّاسِ
يومَ
القيامةِ
وَهل تدرونَ
لم ذلك يجمعُ
اللَّهُ يومَ
القيامةِ
الأوَّلينَ
والآخرينَ في
صعيدٍ واحدٍ
فيسمعُهمُ
الدَّاعي وينفذُهمُ
البصرُ وتدنو
الشَّمسُ
فيبلغُ
النَّاسَ منَ
الكربِ
والغمِّ ما لا
يطيقونَ ولا
يحتملونَ
فيقولُ بعضُ
النَّاسِ
لبعضٍ ألا
ترونَ ما
أنتُم فيهِ
ألا ترونَ ما
قد بلغَكم ألا
تَنظرونَ إلى
من يشفعُ إلى
ربِّكم
فيقولُ بعضُ
النَّاسِ
لبعضٍ أبوكم
آدمُ عليه
السَّلامُ
فيأتونَ آدمَ
فيقولونَ يا
آدمُ أنتَ أبو
البشرِ خلقَك
اللَّهُ
بيدِه ونفخَ
فيكَ من روحِه
وأمرَ
الملائِكةَ
فسجدوا لَك
اشفع لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ ألا ترى
ما قد بلغنا فيقولُ
لهم إنَّ
ربِّي قد غضبَ
اليومَ غضبًا لم
يغضب قبلَه
مثلَه ولن
يغضبَ بعدَه
مثلَه
وإنَّهُ
نَهاني عنِ
الشَّجرةِ
فعصيتُه نفسي
نفسي اذهبوا
إلى غيري
اذهبوا إلى
نوحٍ فيأتونَ
نوحًا
فيقولونَ يا
نوحُ أنتَ
أوَّلُ الرُّسلِ
إلى أهل
الأرضِ
وسمَّاكَ
اللَّهُ عبدًا
شَكورًا اشفع
لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى إلى ما
نحنُ فيهِ ألا
ترى إلى ما قد
بلغْنا
فيقولُ لَهم
إنَّ ربِّي قد
غضِبَ اليومَ
غضبًا لم يغضب
قبلَه مثلَه
ولن يغضبَ
بعدَه مثلَه
وإنَّهُ كانت
لي دعوةٌ
دعوتُ بِها
على قومي
اذهبوا إلى
غيري اذهبوا
إلى إبراهيمَ
فيأتونَ
إبراهيمَ
فيقولونَ يا
إبراهيمُ
أنتَ نبيُّ
اللَّهِ
وخليلُه من
أَهلِ الأرضِ
اشفع لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ ألا ترى
ما قد بلغْنا
فيقولُ لَهم
إبراهيمُ
إنَّ ربِّي قد
غضبَ اليومَ
غضبًا لم يغضب
قبلَه مثلَه
ولن يغضبُ بعدَه
مثلَه وذَكرَ
كذباتِه نفسي
نفسي اذهبوا إلى
غيري اذهبوا
إلى موسى
فيأتونَ موسى
صلَّى اللَّهُ
عليهِ
وسلَّمَ
فيقولونَ يا
موسى أنتَ
رسولُ
اللَّهِ
فضَّلَك
اللَّهُ
برسالاتِه
وبتَكليمِه
على النَّاسِ
فاشفع لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ ألا ترى
ما قد بلغنا
فيقولُ لَهم
موسى إنَّ
ربِّي قد غضبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضبْ
قبلَه مثلَه
ولن يغضبَ بعدَه
مثلَه وإنِّي
قتلتُ نفسًا
لم أومَر
بقتلِها نفسي
نفسي اذهبوا
إلى غيري
اذهبوا إلى
عيسى ابنِ
مريمَ
فيأتونَ عيسى
ابنَ مريمَ
فيقولونَ يا
عيسى أنتَ
رسولُ
اللَّهِ
وَكلَّمتَ
النَّاسَ في
المَهدِ
وَكلمةٌ منهُ
ألقاها إلى مريمَ
وروحٌ منهُ
اشفع لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ ألا ترى
ما قد بلغنا
فيقولُ لَهم
عيسى إنَّ
ربِّي قد
غضِبَ اليومَ
غضبًا لم يغضب
قبلَه مثلَه
ولن يغضبَ
بعدَه مثلَه
ولم يذكر لهُ
ذنبًا نفسي
نفسي اذهبوا
إلى غيري اذهبوا
إلى محمَّدٍ
صلَّى
اللَّهُ
عليهِ وسلَّمَ
فيأتونِّي
فيقولونَ يا
محمَّدُ أنتَ
رسولُ
اللَّهِ
وخاتمُ
النبيين وقد
غفرَ اللَّهُ
لَك ما
تقدَّمَ من
ذنبِك وما
تأخَّرَ اشفع
لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ ألا ترى
ما قد بلغنا
فأنطلقُ فآتي
تحتَ العرشِ
فأقعُ ساجدًا
لربِّي ثمَّ
يفتحُ
اللَّهُ
عليَّ ويلهمني
من محامدِه
وحسنِ
الثَّناءِ
عليهِ شيئًا لم
يفتحهُ لأحدٍ
قبلي ثمَّ قال
يا محمَّدُ ارفع
رأسَك وسل
تعطَ واشفع
تشفَّع
فأرفعُ رأسي فأقولُ
ربِّ أمَّتي
أمَّتي
أمَّتي ثلاثَ
مرَّاتٍ
فيقالُ يا
محمَّدُ
أدخِل
الجنَّةَ من أمَّتِك
من لا حسابَ
عليهِ منَ
البابِ الأيمنِ
من أبوابِ
الجنَّةِ
وَهم شرَكاءُ
النَّاسِ
فيما سوى ذلِك
منَ الأبوابِ
قال والَّذي نفسي
بيدِه أنَّ ما
بينَ
المصراعينِ
من مصاريعِ
الجنَّةِ كما
بينَ مَكةَ
وَهجرٍ أو كما
بينَ مَكةَ
وبُصرَى)
(الراوي :
أبو هريرة
، المحدث :
ابن خزيمة
، المصدر :
التوحيد،
الصفحة أو
الرقم: 593/2
، خلاصة
حكم المحدث :
[أشار في
المقدمة أنه
صح وثبت
بالإسناد
الثابت
الصحيح] ،
شرح
الحديث.
التخريج :
أخرجه ابن
خزيمة في
((التوحيد)) (ص358))
(وضَعْتُ
بيْنَ يدَيْ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قصعةً مِن
ثَريدٍ ولحمٍ
فتناوَل
الذِّراعَ
وكان أحَبَّ
الشَّاةِ
إليه فنهَس
نَهسةً فقال : (
أنا سيِّدُ
النَّاسِ
يومَ
القيامةِ ) [ ثمَّ
نهَس أخرى ]
فقال : ( أنا
سيِّدُ
النَّاسِ يومَ
القيامةِ )
ثمَّ نهَس
أخرى فقال : (
أنا سيِّدُ
النَّاسِ
يومَ
القيامةِ ) ]
فلمَّا رأى
أصحابَه لا
يسأَلونَه
قال : ( ألَا
تقولونَ : كيف )
؟ قالوا : كيف
يا رسولَ اللهِ
؟ قال : ( يقومُ
النَّاسُ
لربِّ
العالَمينَ
فيُسمِعُهم
الدَّاعي
وينفُذُهم
البصَرُ
وتدنو
الشَّمسُ مِن
رؤوسِهم
فيشتَدُّ عليهم
حَرُّها
ويشُقُّ
عليهم
دُنوُّها
منهم فينطلِقونَ
مِن الجزَعِ
والضَّجَرِ
ممَّا هم فيه
فيأتونَ
آدَمَ
فيقولونَ : يا
آدَمُ أنتَ
أبو البشَرِ
خلَقك اللهُ
بيدِه وأمَر
الملائكةَ فسجَدوا
لك فاشفَعْ
لنا إلى ربِّك
ألا ترى ما نحنُ
فيه مِن
الشَّرِّ ؟
فيقولُ آدَمُ
: إنَّ ربِّي
قد غضِب
اليومَ
غضَبًا لم
يغضَبْ قبْلَه
مِثْلَه ولنْ
يغضَبَ بعدَه
مِثْلَه
وإنَّه كان
أمَرني بأمرٍ
فعصَيْتُه
فأخاف أنْ يطرَحَني
في النَّارِ
انطلِقوا إلى
غيري نَفْسي نَفْسي
فينطلِقونَ
إلى نوحٍ
فيقولونَ: يا
نوحُ أنتَ
نَبيُّ اللهِ
وأوَّلُ مَن
أرسَل فاشفَعْ
لنا إلى ربِّك
ألا ترى ما
نحنُ فيه مِن
الشَّرِّ
فيقولُ نوحٌ :
إنَّ ربِّي قد
غضِب اليومَ
غضَبًا لم
يغضَبْ
قبْلَه
مِثْلَه ولنْ
يغضَبَ بعدَه
مِثْلَه
وإنَّه قد
كانتْ لي دعوةٌ
فدعَوْتُ بها
على قومي
فأُهلِكوا
وإنِّي أخافُ
أنْ يطرَحَني
في النَّارِ
انطلِقوا إلى
غيري نَفْسي
نَفْسي
فينطلِقونَ
إلى إبراهيمَ
فيقولونَ: يا
إبراهيمُ
أنتَ خليلُ
اللهِ قد سمِع
بخُلَّتِكما
أهلُ
السَّمواتِ
والأرضِ فاشفَعْ
لنا إلى ربِّك
ألا ترى ما
نحنُ فيه مِن
الشَّرِّ ؟
فيقولُ : إنَّ
ربِّي قد غضِب
اليومَ
غضَبًا لم
يغضَبْ
قبْلَه
مِثْلَه ولنْ
يغضَبَ بعدَه
مِثْلَه
وذكَر قولَه
في الكواكبِ : {هَذَا
رَبِّي}
[الأنعام: 76]
وقولَه
لآلهتِهم : {بَلْ
فَعَلَهُ
كَبِيرُهُمْ
هَذَا} [الأنبياء:
63] وقولَه :
{إِنِّي
سَقِيمٌ}
[الصافات: 89] وإنِّي
أخافُ أنْ
يطرَحَني في
النَّارِ انطلِقوا
إلى غيري
نَفْسي
نَفْسي
فينطلِقونَ إلى
موسى
فيقولونَ : يا
موسى أنتَ
نَبيٌّ اصطفاك
اللهُ
برِسالاتِه
وكلَّمك
تكليمًا
فاشفَعْ لنا
إلى ربِّك ألا
ترى ما نحنُ
فيه مِن
الشَّرِّ ؟
فيقولُ موسى :
إنَّ ربِّي قد
غضِب اليومَ
غضَبًا لم
يغضَبْ
قبْلَه
مِثْلَه ولنْ
يغضَبَ بعدَه
مِثْلَه
وإنِّي قد
قتَلْتُ
نفسًا ولم
أُومَرْ بها
فأخافُ أنْ
يطرَحَني في
النَّارِ
انطلِقوا إلى
غيري نَفْسي نَفْسي
فينطلِقونَ
إلى عيسى
فيقولونَ : يا
عيسى أنتَ
نبيُّ اللهِ
وكلمةُ اللهِ
ورُوحُه ألقاها
إلى مريمَ
ورُوحٌ منه
اشفَعْ لنا
إلى ربِّك ألا
ترى ما نحنُ
فيه مِن
الشَّرِّ
فيقولُ : إنَّ
ربِّي قد غضِب
اليومَ
غضَبًا لم
يغضَبْ قبْلَه
مِثْلَه ولنْ
يغضَبَ بعدَه
مِثْلَه وأخافُ
أنْ يطرَحَني
في النَّارِ
انطلِقوا إلى
غيري نَفْسي
نَفْسي ) قال
عُمارةُ : ولا
أعلَمُه ذكَر
ذنبًا (
فيأتونَ
محمَّدًا
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فيقولونَ :
أنتَ رسولُ
اللهِ وخاتَمُ
النَّبيِّينَ
غفَر اللهُ لك
ما تقدَّم مِن
ذنبِك وما
تأخَّر
اشفَعْ لنا
إلى ربِّك
فأنطلِقُ
فآتي العرشَ
فأقَعُ
ساجدًا لربِّي
فيُقيمُني
ربُّ
العالَمينَ
منه مقامًا لَمْ
يُقِمْهُ
أحَدًا قبْلي
ولَمْ
يُقِمْهُ
أحَدًا بعدي
فيقولُ : يا
مُحمَّدُ
أدخِلْ مَن لا
حسابَ عليه
مِن أمَّتِك
مِن البابِ
الأيمنِ وهم
شُركاءُ
النَّاسِ في
الأبوابِ
الأُخَرِ
والَّذي نفسُ
مُحمَّدٍ
بيدِه إنَّ
ما بيْنَ المِصراعَيْنِ
مِن مَصاريعِ
الجنَّةِ إلى ما
بيْنَ
عِضَادَيِ
البابِ كما
بيْنَ مكَّةَ
وهَجَرَ أو
هَجَرَ
ومكَّةَ ) قال :
لا أدري أيَّ
ذلك قال)
(الراوي :
أبو هريرة
، المحدث :
ابن حبان ،
المصدر :
صحيح ابن
حبان، الصفحة
أو الرقم: 6465 ،
خلاصة حكم
المحدث :
أخرجه في
صحيحه
(والذي
نفسُ محمدٍ
بيدِه ! أنَّ
ما بين مِصراعَين
من مصاريعِ
الجنةِ لكما
بين ( مكةَ ) و (
هَجرَ ) أو كما
بين ( مكةَ ) و (
بُصرَى ))
(الراوي : أبو
هريرة ،
المحدث :
الألباني ،
المصدر : صحيح
الترغيب،
الصفحة أو
الرقم: 3695
، خلاصة
حكم المحدث :
صحيح
شرح
الحديث:
أخبَرَنا
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّمَ
ببعضِ أحداثِ
يومِ
القِيامةِ،
ووصَفَ ما
فيه؛
لِيَتَّعِظَ
النَّاسُ،
ويَعْمَلوا لهذا
اليومِ، وهذا
جُزءٌ من
حديثٍ طويلٍ
يُبيِّنُ
بعضًا مِن
ذلك؛ حيثُ
يقولُ النَّبيُّ
صَلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ: “والَّذي
نَفْسي
بيَدِه، إنَّ
ما بيْن
المِصراعينِ
مِن مَصاريعِ
الجنَّةِ” والمِصراعانِ:
البابانِ
المُغْلقانِ
على مَنفذٍ
واحدٍ، “كما
بيْن مكَّةَ
وهجَرَ- أو
كما بيْن
مكَّةَ
وبُصْرى-”
وهذا دليلٌ
على السَّعةِ
العظيمةِ
لأبوابِ
الجنَّةِ،
والمعنى: أنَّ
مَسافةَ ما
بيْن
البابينِ كمَسافةِ
ما بيْن
مكَّةَ
وهجَرَ، أو
بيْن مكَّةَ
وبُصرى،
وهجَرُ تقَعُ
أقْصى شَرقِ
جزيرةِ
العرَبِ،
الَّتي هي
الآنُ قَطرُ
والبَحرينُ،
وبُصرى: بلدةٌ
في بِلادِ
الشَّامِ،
جَنوبَي
دِرعَا
السُّوريَّةِ
اليومَ، وقدْ
ثبَتَ حديثًا:
أنَّ
المسافةَ
بيْن مكَّةَ
وكِلَا البَلدينِ
مُتساويةٌ،
وتُقدَّرُ: 1273
كم تقريبًا.
https://dorar.net/hadith/sharh/91983
(والَّذي
نفسي بيدِه
إنَّ ما
بَيْنَ
المِصْراعَيْنِ
مِن مَصاريعِ
الجنَّةِ
لكما بَيْنَ
مكَّةَ
وهَجَرَ أو
كما بَيْنَ
مكَّةَ وبُصْرَى)
(الراوي :
أبو هريرة
، المحدث :
ابن حبان ،
المصدر :
صحيح ابن
حبان، الصفحة
أو الرقم: 7389 ،
خلاصة حكم
المحدث :
أخرجه في
صحيحه ،
انظر
شرح الحديث
رقم 126013
(أُتِيَ
رسولُ
اللَّهِ
صلَّى
اللَّهُ عليْهِ
وسلَّمَ
بلحمٍ
فرُفِعَ
إليْهِ
الذِّراعُ
فأَكلَهُ
وَكانت
تعجبُهُ
فنَهسَ منْها
نَهسةً ثمَّ
قالَ أنا
سيِّدُ
النَّاسِ
يومَ القيامةِ
هل تدرونَ لمَ
ذاكَ يجمعُ
اللَّهُ النَّاسَ
الأوَّلينَ
والآخرينَ في
صعيدٍ واحدٍ
فيُسمعُهمُ
الدَّاعي
وينفِذُهمُ
البصرُ وتدنو
الشَّمسُ
منْهم فيبلغُ
النَّاسُ منَ
الغمِّ والْكربِ
ما لا
يُطيقونَ ولا
يتحمَّلونَ.
فيقولُ
النَّاسُ
بعضُهم لبعضٍ
ألا ترونَ ما
قد بلغَكم ألا
تنظرونَ من
يشفعُ لَكم
إلى ربِّكم فيقولُ
النَّاسُ
بعضُهم لبعضٍ
عليْكم بآدمَ فيأتونَ
آدمَ
فيقولونَ
أنتَ أبو
البشرِ خلقَكَ
اللَّهُ
بيدِهِ ونفخَ
فيكَ من
روحِهِ وأمرَ
الملائِكةَ
فسجدوا لَكَ
اشفع لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ ألا ترى
ما قد بلغنا
فيقولُ لَهم
آدمُ إنَّ
ربِّي قد غضبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضَبْ
قبلَهُ
مثلَهُ ولن
يغضبَ بعدَهُ
مثلَهُ
وإنَّهُ قد
نَهاني عنِ
الشَّجرةِ فعصيتُه
نَفسي نَفسي
نَفسي
اذْهبوا إلى
غيري اذْهبوا
إلى نوحٍ
فيأتونَ
نوحًا
فيقولونَ يا نوحُ
أنتَ أوَّلُ
الرُّسلِ إلى
أَهلِ الأرضِ
وقد سمَّاكَ
اللَّهُ
عبدًا
شَكورًا اشفع
لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ ألا ترى
ما قد بلَغنا
فيقولُ لَهم
نوحٌ إنَّ
ربِّي قد غضبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضبْ
قبلَهُ
مثلَهُ ولن يغضبَ
بعدَهُ
مثلَهُ
وإنَّهُ قد
كانت لي دعوةٌ
دعوتُها على
قومي نَفسي
نَفسي نَفسي
اذْهبوا إلى
غيري اذْهبوا
إلى إبراهيمَ
فيأتونَ إبراهيمَ
فيقولونَ يا
إبراهيمُ
أنتَ نبيُّ اللَّهِ
وخليلُهُ من
أَهلِ الأرضِ
فاشفَع لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ فيقولُ
إنَّ ربِّي قد
غضِبَ اليومَ
غضبًا لم
يغضبْ قبلَهُ
مثلَهُ ولن
يغضَبَ
بعدَهُ
مثلَهُ
وإنِّي قد كذبتُ
ثلاثَ
كِذباتٍ -
فذَكرَهُنَّ
أبو حيَّانَ
في الحديثِ -
نَفسي نَفسي
نَفسي
اذْهبوا إلى
غيري اذْهبوا
إلى موسى
فيأتونَ موسى
فيقولونَ يا
موسى أنتَ
رسولُ
اللَّهِ
فضَّلَكَ اللَّهُ
برسالتِهِ
وبِكلامِهِ
على الناس اشفع
لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ فيقولُ
إنَّ ربِّي قد
غضبَ اليومَ
غضبًا لم
يغضبْ قبلَهُ
مثلَهُ ولن
يغضبَ بعدَهُ
مثلَهُ وإنِّي
قتلتُ نفسًا
لم أومَر
بقتلِها
نَفسي نَفسي نَفسي
اذْهبوا إلى
غيري اذْهبوا
إلى عيسى فيأتونَ
عيسى
فيقولونَ يا
عيسى أنتَ
رسولُ اللَّهِ
وَكلمتُهُ
ألقاها إلى
مريمَ وروحٌ
منْهُ
وَكلَّمتَ
النَّاسَ في
المَهدِ اشفع
لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ فيقولُ
عيسى إنَّ
ربِّي قد غضبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضب قبلَهُ
مثلَهُ ولن
يغضبَ بعدَهُ
مثلَهُ ولم
يذْكُر ذنبًا
نَفسي نَفسي
نَفسي
اذْهبوا إلى
غيري اذْهبوا
إلى محمَّدٍ
صلَّى
اللَّهُ
عليْهِ وسلَّمَ
قالَ فيأتونَ
محمَّدًا
صلَّى اللَّهُ
عليْهِ
وسلَّمَ
فيقولونَ يا
محمَّدُ أنتَ
رسولُ
اللَّهِ
وخاتمُ
الأنبياءِ
وغفرَ اللَّه
لَكَ ما
تقدَّمَ من
ذنبِكَ وما
تأخَّرَ اشفع
لنا إلى
ربِّكَ ألا
ترى ما نحنُ
فيهِ
فأنطلِقُ فآتي
تحتَ العرشِ
فأخرُّ
ساجدًا
لربِّي ثمَّ يفتحُ
اللَّهُ
عليَّ من
محامدِهِ
وحُسنِ الثَّناءِ
عليْهِ شيئًا
لم يفتحْهُ
لأحدٍ قبلي ثمَّ
يقالَ يا
محمَّدُ ارفع
رأسَكَ سَل
تُعطَه واشفع
تشفَّع
فأرفعُ رأسي
فأقولُ يا
ربِّ يا ربِّ
أمَّتي يا
ربِّ أمَّتي
فيقال يا
محمَّدُ
أدخِل
الجنَّةَ مِن
أمَّتِكَ من
لا حسابَ عليْهِ
منَ البابِ
الأيمنِ من
أبوابِ
الجنَّةِ
وَهم شرَكاءُ
النَّاسِ
فيما سوى
ذلِكَ منَ
الأبوابِ
ثمَّ قالَ
والَّذي نفسي
بيدِهِ إنَّ
ما بينَ
المصراعينِ
من مصاريعِ
الجنَّةِ كما
بينَ مَكَّةَ
وَهجرَ وَكما
بينَ مَكَّةَ وبُصرى)
(الراوي :
أبو هريرة
، المحدث :
الألباني
، المصدر :
صحيح
الترمذي،
الصفحة أو
الرقم: 2434
، خلاصة
حكم المحدث : صحيح
، انظر
شرح الحديث
رقم 9777.
التخريج :
أخرجه
البخاري (4712)،
ومسلم (194)
(أنَا
سَيِّدُ
الناسِ يَومَ
القِيامَةِ ،
وهَلْ
تَدرُونَ
مِمَّ ذلكَ ؟
يَجمعُ اللهُ
الأوَّلِينَ
والآخِرينَ
في صَعيدٍ
واحِدٍ يُسمِعُهم
الدَّاعِي ،
ويَنفُذُهُمُ
البَصَرُ ،
وتَدنُو
الشمسُ
مِنهُمْ ،
فيَبْلُغُ
الناسُ من
الغمِّ والكَرْبِ
ما لا
يُطِيقونَ ،
ولا
يَحْتَمِلُونَ
، فيَقولُ
بعضُ الناسِ
لبعَضٍ : ألا
تَرونَ ما
قَدْ بلغَكُم
؟ ألا
تَنظُرُونَ
مَن يَشفعُ لَكمْ
إلى
رَبِّكُمْ ؟
فيَقولُ
بَعضُ الناسِ لِبعضٍ
: ائْتُوا
آدَمَ ،
فيَأْتُونَ
آدَمَ فيَقولُونَ
: يا آدَمُ
أنتَ أبُونا ،
أنتَ أبُو
البَشَرِ ،
خَلقكَ اللهُ
بِيدِهِ ،
ونَفَخَ فِيكَ
من رُوحِه ،
وأمَرَ
الملائِكةَ
فسَجَدُوا
لَكَ ،
اشْفَعْ لنا
إلى رَبِّكَ ،
ألا تَرى ما
نحن فيه ؟ ألا
تَرى ما قَدْ
بَلَغَنا ؟ فيَقولُ
لَهمْ آدَمُ :
إنَّ رَبِّي
قَدْ غَضِبَ
اليومَ
غَضبًا لَمْ
يَغضَبْ
قَبلهُ مِثْلَهُ
، ولَنْ
يَغضبَ
بعدَهُ
مِثلَهُ ، وإنَّهُ
نهاني عنِ
الشَّجرةِ،
فعصَيْتُهُ ،
نَفْسِي
نَفْسِي
نَفْسِي ،
اذهَبوا إلى
غيري ،
اذْهَبُوا
إلى نُوحٍ ،
فيَأتُونَ
نُوحًا ، فيَقولون
: أنتَ أوَّلُ
الرُّسُلِ
إلى أهلِ الأرضِ
، وسَمَّاكَ
اللهُ عَبدًا
شَكورًا
اشْفَعْ لنا
إلى رَبِّكَ ،
ألا تَرى ما
نحن فيه ؟ ألا تَرى
ما قَدْ
بَلَغَنا ؟
فيَقولُ
لَهمْ نُوحٌ :
إنَّ رَبِّي
قَدْ غَضِبَ
اليومَ
غَضبًا لَمْ
يَغضَبْ
قَبلَهُ
مِثْلَهُ ،
ولَنْ يَغضبَ
بَعدَهُ
مِثلَهُ ،
وإنَّهُ قَدْ
كانَتْ لي
دَعوةٌ
دَعوتُ بِها
على قَومِي ،
نَفْسِي نَفْسِي
نَفْسِي ،
اذْهَبوا إلى
غيرِي ، اذهَبُوا
إلى إبراهِيمَ
، فيَأتُونَ
إبراهِيمَ
فيقولُونَ :
يا إبراهِيمُ
؟ أنت نَبيُّ
اللهِ
وخَليلُهُ من أهلِ
الأرضِ ،
اشْفَعْ لنا
إلى رَبِّكَ ،
ألا تَرى ما
نحن فيه؟ ألا
تَرى ما قَدْ
بلغَنا ؟ فيقولُ
لهم إبراهيمُ
: إنَّ ربِّي
قَدْ غَضِبَ اليومَ
غَضبًا لَمْ
يَغضَبْ
قَبلَهُ مِثْلَهُ
، ولَنْ
يَغضبَ
بعدَهُ
مِثلَهُ ،
وإني قد كنتُ
كذبتُ ثلاثَ
كذباتٍ ، نفسي
نفسي نفسي ،
اذهبوا إلى
غيري ،
اذْهبُوا إلى
مُوسى . فيأْتُونَ
موسى ،
فيقولونَ : يا
موسى ! أنت
رسولُ اللهِ ،
فَضَّلَكَ
اللهُ
برسالاتِه
وبكلامِه على
الناسِ ،
اشْفَعْ لنا
إلى رَبِّكَ ،
ألا تَرى ما
نحن فيه ؟ ألا
تَرى ما قَدْ
بَلَغَنا ؟ ؟
فيقول : إنَّ
رَبِّي قَدْ
غَضِبَ اليومَ
غَضبًا لمْ
يَغضَبْ
قبلَهُ
مِثْلَهُ ، ولنْ
يَغضبَ بعدَه
مِثلَه،
وإِنِّي
قَتلْتُ نَفسًا
لَمْ أُومَرَ
بِقتلِها ،
نفسي نفسي نفسي
، اذْهَبوا
إلى غَيرِي ،
اذْهَبُوا
إلى عِيسَى ،
فيَأْتُونَ
عِيسَى
فيَقولُونَ :
يا عِيسَى !
أنتَ رسولُ
اللهِ
وكَلِمَتُهُ
ألْقاها إلى
مَرْيَمَ
ورُوحٌ مِنهُ
، وكَلَّمْتَ الناسَ
في المهدِ ،
اشْفَعْ لنا
إلى رَبِّكَ ،
ألا تَرى ما
نحن فيه ؟ ألا
تَرى ما قَدْ
بَلَغَنا ؟
فيَقولُ
لَهمْ عيسى :
إنَّ رَبِّي قَدْ
غَضِبَ
اليومَ
غَضبًا لَمْ
يَغضَبْ قَبلَهُ
مِثْلَهُ ،
ولَنْ يَغضبَ
بَعدَهُ مِثلَهُ
، نفسي نفسي
نفسي ،
اذْهَبوا إلى
غَيرِي ،
اذْهَبوا إلى
مُحمدٍ ،
فيَأتونَ
فيَقولُونَ :
يا مُحمدُ !
أنتَ رسولُ
اللهِ ،
وخاتَمُ الأنبياءِ
، وغَفَرَ
اللهُ لكَ ما
تَقَدَّمَ من ذَنبِكَ
، ومَا
تأَخَّرَ ،
اشْفَعْ لنا
إلى رَبِّكَ ،
ألا تَرى ما
نحن فيه ؟ ألا
تَرى ما قَدْ
بَلَغَنا ؟
فأَنْطَلِقُ،
فآتِي تَحتَ
العرشِ ،
فأقَعُ
ساجِدًا
لِربِّي ، ثُم
يَفتَحُ
اللهُ عليَّ ،
ويُلْهِمُنِي
من مَحامِدِه وحُسنِ
الثَّناءِ
عليه شَيئًا
لم يَفتَحْهُ
لأحَدٍ
قَبْلِي ،
ثُمَّ يُقالُ
: يا مُحمدُ ! ارْفَعْ
رأسَكَ ، سَلْ
تُعطَ ،
واشْفعْ
تُشَفَّعْ ،
فأَرْفَعُ
رأسِي ،
فأقولُ : يا
رَبِّ ! أُمَّتِي
أُمَّتِي،
فيُقالُ : يا
مُحمدُ أدْخِلِ
الجنةَ من
أُمَّتِكَ
مَن لا حِسابَ
عليه من
البابِ
الأيمنِ من
أبوابِ
الجنةِ ، وهُمْ
شُركاءُ
الناسِ فِيما
سِوى ذلِكَ من
الأبوابِ ،
والَّذِي
نفسِي
بِيدِهِ ،
إنَّ ما بين
مِصْراعَيْنِ
من مَصارِيعِ
الجنةِ لَكَمَا
بين مَكَّةَ
وهجر ، أو
كَمَا بين
مَكَّةَ وبُصْرَى)
(الراوي :
أبو هريرة
، المحدث :
الألباني
، المصدر :
صحيح
الجامع،
الصفحة أو
الرقم: 1466
، خلاصة
حكم المحدث : صحيح
، انظر
شرح الحديث
رقم 9774
(أُتيَ
رسولُ اللهِ
صلى الله عليه
وسلم بلحمٍ ،
فرُفِعَ إليه
الذراعُ ،
وكانت تُعجبُه
، فَنَهسَ
منها نهسةً ثم
قال:( أنا سيدُ
الناسِ يومَ
القيامةِ،
وهل تدرون مم
ذلك ؟ يجمعُ
اللهُ الناسَ الأولين والآخرين في صعيدٍ واحدٍ ، يُسمعُهم
الداعي
ويَنفُذُهم
البصرُ، وتدنو
الشمسُ،
فيبلغُ
الناسُ من
الغمِّ
والكربِ ما لا
يطيقون ولا
يحتملون ،
فيقولُ
الناسُ: ألا
ترون ما قد
بلغَكم، ألا
تنظرون من
يشفعُ لكم إلى
ربِّكم ؟
فيقولُ بعضُ
الناسِ لبعضٍ:
عليكم بآدمَ،
فيأتون آدمَ
عليه السلام
فيقولون له :
أنت أبو البشرِ،
خلقَك اللهُ
بيدِه، ونفخَ
فيك من روحِه،
وأمرَ
الملائكةَ
فسجدوا لك،
اشفعْ لنا إلى
ربِّك، ألا
ترى إلى ما
نحن فيه، ألا
ترى إلى ما قد
بلغنا؟
فيقولُ آدمُ:
إن ربي قد غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضبْ
قبلَه مثلَه،
ولن يغضبَ
بعدَه مثلَه،
وإنه نهاني عن
الشجرةِ فعصيتُه
، نفسي نفسي
نفسي، اذهبوا
إلى غيري,اذهبوا
إلى نوحٍ .
فيأتون نوحًا
فيقولون: يا
نوحُ، إنك أنت
أولُ الرسلِ
إلى أهل
الأرضِ ، وقد سماك
الله عبدًا
شكورًا ،
اشفعْ لنا إلى
ربِّك ، ألا
ترى إلى ما
نحن فيه ؟
فيقولُ: إن
ربي عز وجل قد
غضبَ اليومَ
غضبًا لم
يغضبْ قبلَه مثلَه،
ولن يغضبَ
بعدَه مثلَه،
وإنه قد كانت
لي دعوةٌ
دعوتُها على
قومي، نفسي
نفسي نفسي، اذهبوا
إلى غيري،
اذهبوا إلى
إبراهيمَ.
فيأتون
إبراهيمَ
فيقولون: يا
إبراهيمُ،
أنت نبيُّ
اللهِ
وخليلُه من
أهلِ الأرضِ,
اشفعْ لنا إلى
ربِّك ، ألا
ترى إلى ما
نحن فيه ؟
فيقولُ لهم:
إن ربي قد
غضبَ اليومَ
غضبًا لم
يغضبْ قبلَه
مثلَه، ولن
يغضبَ بعدَه
مثلَه, وإني
قد كنتُ كذبتُ
ثلاثَ
كَذَباتٍ -
فذكرهن أبو
حيَّانَ في
الحديثِ -
نفسي نفسي
نفسي ، اذهبوا
إلى غيري ،
اذهبوا إلى
موسى . فيأتون
موسى فيقولون:
يا موسى، أنت
رسولُ اللهِ ،
فضلك اللهُ
برسالتِه
وبكلامِه على
الناسِ،
اشفعْ لنا إلى
ربِّك ، ألا
ترى إلى ما
نحن فيه ؟
فيقولُ: إن
ربي قد غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضبْ قبلَه
مثلَه ، ولن
يغضبَ بعدَه
مثلَه، وإني
قد قتلتُ
نفسًا لم
أومرَ
بقتلِها،
نفسي نفسي
نفسي، اذهبوا
إلى غيري،
اذهبوا إلى
عيسى . فيأتون
عيسى فيقولون:
يا عيسى، أنت
رسولُ اللهِ ،
وكلمتُه
ألقاها إلى
مريمَ وروحٌ
منه، وكلَّمتَ
الناسَ في
المهدِ صبيًا
، اشفعْ لنا،
ألا ترى إلى
ما نحن فيه ؟
فيقول عيسى :
إن ربي قد
غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضبْ
قبلَه مثلَه
قطُّ ، ولن
يغضبَ بعدَه
مثلَه - ولم
يذكر ذنبًا -
نفسي نفسي
نفسي، اذهبوا
إلى غيري، اذهبوا
إلى محمدٍ صلى
الله عليه
وسلم . فيأتون
محمدًا صلى
الله عليه
وسلم فيقولون
: يا محمدُ أنت
رسولُ اللهِ ،
وخاتمُ
الأنبياءِ ، وقد
غفر اللهُ لك
ما تقدمَ من
ذنبِك وما
تأخرَ ، اشفعْ
لنا إلى ربِّك
، ألا ترى إلى
ما نحن فيه ؟
فأنطلق فآتي
تحتَ العرشِ ،
فأقعُ ساجدًا
لربي عز وجل ،
ثم يفتحُ
اللهُ عليَّ
من محامدِه
وحسنِ
الثناءِ عليه
شيئًا لم
يفتحْه على
أحدْ قبلي ،
ثم يُقالُ: يا
محمدُ ارفعْ رأسَك
، سلْ تُعطَه
، واشفعْ
تُشَفَّعْ ،
فأرفعُ رأسي
فأقولُ : أمتي
يا رب ، أمتي
يا رب ، فيقال :
يا محمد أدخل
من أمتك من لا
حساب عليهم من
الباب الأيمن
من أبواب
الجنة ، وهم
شركاء الناس
فيما سوى ذلك
من الأبواب،
ثم قال : والذي
نفسي بيده، إن
ما بين
المصراعين من مصاريع
الجنة كما بين
مكة وحمير، أو
: كما بين مكة
وبصرى)
(الراوي:
أبو هريرة،
المحدث:
البخاري ، المصدر
: صحيح
البخاري،
الصفحة أو
الرقم: 4712 ،
خلاصة حكم المحدث
: [صحيح] ، انظر
شرح الحديث
رقم 1879.
التخريج :
أخرجه
البخاري (4712)،
ومسلم (194))
(أُتِيَ
النَّبِيُّ
يومًا بلحمٍ
قال فرُفِعَ
إليه الذراعُ
وكانتْ
تُعْجِبُهُ -
فَنَهَسَ
مِنْها
نهْسةً ثُمَّ
قال : أنا
سَيِّدُ الناسِ
يومَ
القيامَةِ هل
تَدْرونَ
بِمَ ذاكَ ؟ يجمعُ
اللهُ يومَ
القيامةِ
الأولينَ
والآخرينَ في
صعيدٍ واحدٍ
فيُسْمِعُهُمُ
الداعِي و
يَنفُذُهمُ
البصرُ وتدنو
الشمسُ
فتبلغُ
الناسُ مِنَ
الغمِّ
والكرْبِ
مالا
يُطِيقونَ
وما لا
يَحْتَمِلونَ
فيقولُ بعضُ
الناسِ لبعضٍ
: ألَا
تَروْنَ ما
قَدْ
بَلغَكُم
ألَا تنظرونَ مَنْ
يشفَعُ لكم
إلى ربِّكم
فيقولُ بعضُ
الناسِ لبعضٍ
: أبوكم آدمُ
فيأتونَ آدمَ
فيقولونَ : يا
آدمُ أنتَ أبو
البشرِ
خلقَكَ اللهُ
بيدِهِ ونَفَخَ
فيكَ مِنْ
روحِهِ وأمرَ
الملائكةَ فسجدوا
لكَ اشفع لنا
إلى ربِّكَ
ألا ترى ما
نحنُ فيهِ
أَلَا تَرَى
إِلَى ما قَدْ
بَلَغَنا ؟ فيقولُ
لَهُم : إِنَّ
رِبِّي قَدْ
غضِبَ اليومَ
غضَبًا لم
يغضبْ قبلَهُ
ولَنْ يغضبَ
بعدَه مثلَهُ
وِإِنَّهُ
كان نهانى عنِ
الشجرةِ
فعصَيتُهُ
نَفْسِي
نَفْسِي،
اذهبوا إلى غيري
اذهبوا إلى
نوحٍ فيأتونَ
نوحًا
فيقولونَ : يا
نوحُ أنتَ
أوَّلُ
الرسُلِ إلى
أهلِ الأرضِ
وسَمَّاكَ
اللهُ عبدًا
شكورًا إشفعْ
لنا إلى ربِّكَ
ألا تَرَى إلى
ما نحنُ فيه
ألا تَرَى إلى
ما قدْ
بلَغَنا ؟
فيقولُ نوحٌ :
إِنَّ ربي قدْ
غَضِبَ غضبًا
لم يغضَبْ
قبلَهُ
مثْلَهُ وَلَنْ
يَغْضَبَ
بَعْدَهُ
مِثْلَهُ
إِنَّهُ كانت
لِيَ دعوةٌ
دعوتُ بها على
قومِي نَفْسِي
نَفْسِي،
اذهبوا إلى
غيري اذهبوا
إلى إبراهيمَ
فيقولونَ : يا
إبراهيمُ
أنتَ نبيُّ
اللهِ
وخليلُهُ
مِنْ أهْلِ
الأرْضِ
اشفعْ لنا إلى
ربِّكَ ألَا
تَرى إِلَى ما
نحنُ فيهِ
ألَا تَرَى
إلى ما قدْ
بلغنا ؟
فيقولُ لهمْ
إبراهيمُ :
إِنَّ ربي
قَدْ غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لم يغضَبْ
قَبلَهُ
مثلَهُ
وَلَنْ
يغضَبَ
بعدَهُ
مثلَهُ و
ذكَرَ
كَذَباتِهِ
نَفْسِي
نَفْسِي،
اذهبوا إلى
غيري اذهبوا
إلى موسى
فيأتونَ موسى
فيقولونَ :
ياموسى اشفع
لنا إلى
ربِّكَ ألا
تَرى إِلى ما
نَحْنُ فيه
أَلَا تَرى
مَا قَدْ
بَلَغَنا ؟
فيقولُ لهم
مُوسى : إِنَّ
ربِّي قدْ
غضِبَ اليومَ
غضبًا لَمْ
يغضبْ قبلَهُ
مَثْلَهُ
وإِنى
قَتَلْتُ
نفْسًا لَمْ
أُومَرْ
بقتلِها
نَفْسِي
نَفْسِي،
اذهبوا إلى غيري
اذهبوا إلى
عيسى فيأتونَ
عيسى فيقولونَ
: يا عيسى أنتَ
رسولُ اللهِ
كلَّمْتَ
الناسَ في
المهْدِ
وكَلِمَتُهُ
ألقاها إلى
مريمَ و روحٌ
منه اشفعْ لنا
إلى ربِّكَ
ألا تَرى ما
نحنُ يه ألا
تَرى ما قد
بلَغَنا ؟
فيقولُ لهم
عيسى : إِنَّ
ربي قَدْ
غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ يغضبْ
مثلَهُ
قبلَهُ - ولم
يذكرْ له
ذنبًا - نَفْسِي
نَفْسِي،
اذهبوا إلى
غيري اذهبوا
إلى محمدٍ
فيأتونَ
فيقولونَ : يا
محمدُ أنتَ
رسولُ اللهِ
وخاتَمُ
الأنبياءِ
قَدْ غفرَ اللهُ
لَكَ ما
تَقَدَّمَ
مِنْ ذنبِكَ
وما تَأَخَرَ
اشفع لنا إلى
ربِّكَ أما
ترى ما نحنُ
فيه أَلَا
تَرى مَا قَدْ
بَلَغَنا ؟
فأنْطَلِقُ حتى
آتِىَ تَحْتَ
العرْشِ
فأقَعُ
ساجدًا لِربِّي
عزَّ و جلَّ
ثُمَّ
يَفْتَحُ
اللهُ عَلَيَّ
مِنْ
مَحامِدِهِ
وحُسْنِ
الثناءِ عليْهِ
شيئًا لم
يفتحْهُ
لِأَحَدٍ
مِنْ قَبْلِي
ثُمَّ يقولُ :
يا محمدُ
إرفعْ
رَأْسَكَ
سَلْ تُعْطَهْ
واشفعْ
تُشَفَّعْ
فأَرْفَعُ
رَأْسِى فأقولُ
: يا ربِّ
أُمَّتِي
ثلاثَ مراتٍ
فيُقالُ :
يامُحَمَّدُ
أَدْخِلِ
الجنةَ مِنْ
أُمَّتِكَ
مَنْ لَا
حِسَابَ
عليهِم مِنَ
البابِ الأيْمَنِ
مِنْ أبوابِ
الجنةِ وهم
شركاءُ الناسِ
فيما سِوى
ذَلِكَ مِنَ
الأبْوابِ
ثُمَّ قال :
والذي نفسي
بِيَدِهِ
إِنَّ ما بينَ
المصراعينِ
مِنْ مصاريعِ
الجنَّةِ كما
بَيْنَ مَكَّةَ
وَهَجَرَ
وكما بينَ
مَكَةَ
وبُصْرَى) (الراوي
: أبو
هريرة
، المحدث : الألباني ، المصدر
: تخريج كتاب
السنة،
الصفحة أو
الرقم: 811
، خلاصة
حكم المحدث : إسناده
صحيح على شرط
الشيخين ، انظر
شرح الحديث
رقم 114201.
التخريج :
أخرجه
البخاري (4712)،
ومسلم (194) )
(أُتِىَ
رسولُ اللهِ
بلحمٍ ، فدُفِعَ
إليهِ منها
الذِّراعُ ،
وكانتْ تُعْجِبُهُ
، فنَهَسَ
منها
نَهْسَةً ،
ثُمَّ قال : أنا
سيدُ الناسِ
يومَ
القيامَةِ ،
وهلْ تدرونَ
لِمَ ذلِكَ ؟
يجمعُ اللهُ
الأولينَ
والآخرينَ في
صعيدٍ واحدٍ ،
فيقولُ بعضُ
الناسِ لبعضٍ
: ألَا تَرونَ
إلى ما أنتم
فيه ؟ ألَا
تَرونَ إلى ما
قَدْ
بلَغَكُمْ ؟
ألَا تنظرونَ
مَنْ يشفَعُ
لَكُمْ إِلَى
رَبِّكُمْ ؟
فيقولُ بعضُ
الناسِ لبعضٍ
: أبوكم آدمُ ،
فيأتونَ آدمَ
، فيقولونَ :
أنتَ أبو
البشرِ ،
فاشفع لنا إِلَى
ربِّكَ ، ألَا
تَرَى إِلَى
ما نَحْنُ فيِهِ
؟ ألَا تَرَى
ما قَدْ
بلَغَنا ؟
فيقولُ آدمَ :
إِنَّ ربِّي
قَدْ غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ
يَغْضَبْ
قبْلَهُ
مثلَهُ ،
وَلَنْ يغْضَبَ
بَعْدَهُ
مثلَهُ،
وإِنَّهُ
نَهانِي عَنِ
الشجرةِ
فعصيتُهُ ،
نَفْسِي
نَفْسِي ، ( نَفْسِي
نَفْسِي )
اذهبوا إلى
غَيرِي ،
اذهبوا إلى
نوحِ ،
فيأتونَ
نوحًا ،
فيقولونَ :
يانوحُ ، أنتَ
أوَّلُ
الرُّسُلِ
إِلى الأرْضِ
، وسمَّاكَ
اللهُ عبدًا
شَكُورًا ،
فاشفَعْ لَنا
إِلَى
رَبِّكَ،
ألَاتَرَى
إِلَى مَا نَحْنُ
فيه ؟ ألَا
تَرَى مَا
قَدْ بلَغَنا
؟ فيقولُ نوحٌ
: ؟ إِنَّ
رَبِّي قَدْ
غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ
يَغْضَبْ
قَبْلَهُ
مِثَلَهُ ، وَلَنْ
يَغْضَبَ
بَعْدَهُ
مِثْلَهُ ،
وَإِنَّهُ
كانَتْ لِي
دَعْوةٌ
دَعَوتُ بِها
علَى قَومِي ،
نَفْسِي
نَفْسِي (
نَفْسِي
نَفْسِي ) اذهبوا
إِلى غيرِي ،
اذهبُوا إِلى
إبراهيمَ ،
فيقولونَ : يا
إبراهيمُ
أنتَ نَبِيُّ
اللهُ وخلِيلَهُ
مِنْ أَهْلِ
الأرْضِ ،
ألَا تَرَى إِلى
مانَحْنُ
فِيهِ ؟ أَلَا
تَرَى مَا
قَدْ بَلَغَنا
؟ فيقولُ : ؟
إِنَّ رَبِّي
قَدْ غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ
يَغْضَبْ
قَبْلَهُ مِثَلَهُ
، وَلَنْ
يَغْضَبَ
بَعْدَهُ
مِثْلَهُ ،
وذَكَرَ
كَذَباتِهِ ،
نَفْسِي
نَفْسِي ( نَفْسِي
نَفْسِي )
اذهبوا إلى
غَيْرِي ،
اذهبوا إِلى
موسى ،
فيقولُونَ يا
موسَى أنْتَ
رسولُ اللهِ ،
اصطفاكَ
اللهُ
بِرسالاتِهِ
وتَكْلِيمِهِ
علَى الناسِ ،
اشفع لنَا
إِلى ربِّكَ ،
أَلَا تَرَى
إلى مَا
نَحْنُ فيه ؟
ألَا تَرَى ما
قَدْ بلَغَنا
؟ فيقولُ لهم
موسَى : إِنَّ رَبِّي
قَدْ غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ يَغْضَبْ
قَبْلَهُ
مِثَلَهُ،
وَلَنْ
يَغْضَبَ
بَعْدَهُ
مِثْلَهُ ،
وإِنِّي
قتلْتُ نَفْسًا
لَمْ أومَرْ
بقتْلِها ،
نَفْسِي
نَفْسِي (
نَفْسِي
نَفْسِي )
اذهبوا إلى
غيري، اذهبوا
إلى عيسى ،
فيقولونَ : يا
عيسى أنتَ
رسولُ اللهِ
وكَلِمَتُهُ
ألقاها إلى
مريمَ وروحٌ
مِّنْهُ ، قال
: هكذا هُوَ ،
وكَلَّمْتَ
الناسَ في المهدِ
فاشْفَعْ لنا
إِلَى
رَبِّكَ ،
أَلَا تَرَى
إِلَى مَا
نَحْنُ فيه ؟
أَلَا تَرَى
مَا قَدْ
بَلَغَنَا ؟
فيقولُ
لَهُمْ عِيسى:
إِنَّ ربِّي
قَدْ غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لَمْ يَغْضَبْ
قبلَه مثلَهُ
، وَلَنْ
يغْضَبَ
بعدَهُ مثلَهُ
، ( وَلَمْ
يذْكُرْ لَهُ
ذَنْبًا )
اذهبوا إلى
غيرِى ،
اذهبوا إلى
محمدٍ ،
فيأتُونِي ،
فيقولُونَ :
يا محمدُ ،
أنتَ رسولُ
اللهِ ، وخاتِمُ
الأنبياءِ ،
غفرَ اللهُ
لَكَ ذنبَكَ ،
ما تَقَدَّمَ
مِنْهُ وما
تأخَّرَ ،
فاشفعْ لنا
إِلَى ربِّكَ
أَلَا تَرَى
إِلَى مَا
نَحْنُ فيهِ ؟
أَلَا تَرَى
مَا قَدْ
بَلَغَنَا ؟
فأقومُ،
فَآتِي
تَحْتَ
العرِشِ ،
فَأَقَعُ
ساجِدًا
إِلَى رَبِّي
عزَّ وجلَّ ،
ثُمَّ يفتحُ
اللهُ علَيَّ
ويُلْهِمُني
مِنْ مَحامِدِهِ
وحُسْنِ
الثناءِ
عليهِ شيْئًا
لم يَفْتَحْهُ
علَى أحدٍ
مِنْ قَبْلِي
، فيُقالُ : يا
محمدُ ارفعْ
رأسَكَ ، سَلْ
تُعْطَهْ ،
اشفعْ تُشَفَّعْ
، فأقولُ : يا
ربِّ
أُمَّتِي
أُمَّتِي (
ياربِّ
أُمَّتي
أُمَّتي ،
ياربِّ أُمَّتي
أُمَّتي ) ،
فيقولُ :
أدخِلْ مِنْ
أُمَّتِكَ
مَنْ لَا
حِسابَ
علَيْهِ مِنْ
البابِ الأيْمَنِ
مِنْ أبْوابِ
الجنةِ وهمْ
شُرَكَاءُ
الناسِ فيما
سواهُ مِنَ
الأبْوابِ ،
ثُمَّ قالَ :
والِّذِي
نَفْسِي
بِيَدِهِ ،
لَمَا بينَ
مصراعَيْنِ
مِنْ مصاريعِ
الجنةِ كما
بَيْنَ مكةَ
وهَجَرٍ ، أوْ
كَمَا بينَ
مكةَ وبُصْرَى)
(الراوي :
أبو هريرة
، المحدث :
الألباني
، المصدر :
شرح
الطحاوية،
الصفحة أو
الرقم: 229
، خلاصة
حكم المحدث : صحيح
، انظر
شرح الحديث
رقم 114204.
التخريج :
أخرجه
البخاري (4712)،
ومسلم (194) ).
(وضَعْتُ
بيْنَ يدَيْ
رسولِ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
قصعةً مِن
ثَريدٍ ولحمٍ
فتناوَل الذِّراعَ
وكان أحَبَّ
الشَّاةِ
إليه فنهَس
نَهسةً فقال : (
أنا سيِّدُ
النَّاسِ
يومَ القيامةِ
) [ ثمَّ نهَس
أخرى ] فقال : (
أنا سيِّدُ
النَّاسِ
يومَ
القيامةِ )
ثمَّ نهَس
أخرى فقال : (
أنا سيِّدُ
النَّاسِ
يومَ
القيامةِ ) ]
فلمَّا رأى أصحابَه
لا يسأَلونَه
قال : ( ألَا
تقولونَ : كيف )
؟ قالوا : كيف
يا رسولَ اللهِ
؟ قال : ( يقومُ
النَّاسُ
لربِّ
العالَمينَ فيُسمِعُهم
الدَّاعي
وينفُذُهم
البصَرُ وتدنو
الشَّمسُ مِن
رؤوسِهم
فيشتَدُّ
عليهم حَرُّها
ويشُقُّ
عليهم
دُنوُّها
منهم فينطلِقونَ
مِن الجزَعِ
والضَّجَرِ
ممَّا هم فيه فيأتونَ
آدَمَ
فيقولونَ : يا
آدَمُ أنتَ
أبو البشَرِ
خلَقك اللهُ
بيدِه وأمَر
الملائكةَ فسجَدوا
لك فاشفَعْ
لنا إلى ربِّك
ألا ترى ما نحنُ
فيه مِن
الشَّرِّ ؟
فيقولُ آدَمُ
: إنَّ ربِّي
قد غضِب
اليومَ
غضَبًا لم
يغضَبْ قبْلَه
مِثْلَه ولنْ
يغضَبَ بعدَه
مِثْلَه
وإنَّه كان
أمَرني بأمرٍ
فعصَيْتُه
فأخاف أنْ يطرَحَني
في النَّارِ
انطلِقوا إلى
غيري نَفْسي
نَفْسي
فينطلِقونَ
إلى نوحٍ
فيقولونَ: يا
نوحُ أنتَ
نَبيُّ اللهِ
وأوَّلُ مَن
أرسَل فاشفَعْ
لنا إلى ربِّك
ألا ترى ما
نحنُ فيه مِن الشَّرِّ
فيقولُ نوحٌ :
إنَّ ربِّي قد
غضِب اليومَ
غضَبًا لم
يغضَبْ
قبْلَه
مِثْلَه ولنْ يغضَبَ
بعدَه
مِثْلَه
وإنَّه قد
كانتْ لي دعوةٌ
فدعَوْتُ بها
على قومي
فأُهلِكوا
وإنِّي أخافُ
أنْ يطرَحَني
في النَّارِ
انطلِقوا إلى
غيري نَفْسي
نَفْسي
فينطلِقونَ
إلى إبراهيمَ
فيقولونَ: يا
إبراهيمُ
أنتَ خليلُ
اللهِ قد سمِع
بخُلَّتِكما
أهلُ
السَّمواتِ
والأرضِ
فاشفَعْ لنا
إلى ربِّك ألا
ترى ما نحنُ
فيه مِن
الشَّرِّ ؟
فيقولُ : إنَّ
ربِّي قد غضِب
اليومَ
غضَبًا لم
يغضَبْ
قبْلَه
مِثْلَه ولنْ
يغضَبَ بعدَه
مِثْلَه
وذكَر قولَه
في الكواكبِ :
{هَذَا
رَبِّي}
[الأنعام: 76]
وقولَه لآلهتِهم
: {بَلْ
فَعَلَهُ
كَبِيرُهُمْ
هَذَا} [الأنبياء:
63] وقولَه :
{إِنِّي
سَقِيمٌ}
[الصافات: 89] وإنِّي
أخافُ أنْ
يطرَحَني في
النَّارِ انطلِقوا
إلى غيري
نَفْسي
نَفْسي
فينطلِقونَ إلى
موسى
فيقولونَ : يا
موسى أنتَ
نَبيٌّ اصطفاك
اللهُ
برِسالاتِه
وكلَّمك
تكليمًا
فاشفَعْ لنا
إلى ربِّك ألا
ترى ما نحنُ
فيه مِن
الشَّرِّ ؟
فيقولُ موسى :
إنَّ ربِّي قد
غضِب اليومَ
غضَبًا لم
يغضَبْ
قبْلَه
مِثْلَه ولنْ
يغضَبَ بعدَه
مِثْلَه
وإنِّي قد
قتَلْتُ
نفسًا ولم
أُومَرْ بها
فأخافُ أنْ
يطرَحَني في
النَّارِ
انطلِقوا إلى
غيري نَفْسي نَفْسي
فينطلِقونَ
إلى عيسى
فيقولونَ : يا
عيسى أنتَ
نبيُّ اللهِ
وكلمةُ اللهِ
ورُوحُه ألقاها
إلى مريمَ
ورُوحٌ منه
اشفَعْ لنا
إلى ربِّك ألا
ترى ما نحنُ
فيه مِن
الشَّرِّ
فيقولُ : إنَّ
ربِّي قد غضِب
اليومَ
غضَبًا لم
يغضَبْ قبْلَه
مِثْلَه ولنْ
يغضَبَ بعدَه
مِثْلَه
وأخافُ أنْ
يطرَحَني في
النَّارِ
انطلِقوا إلى
غيري نَفْسي
نَفْسي ) قال
عُمارةُ : ولا
أعلَمُه ذكَر
ذنبًا (
فيأتونَ
محمَّدًا
صلَّى اللهُ
عليه وسلَّم
فيقولونَ :
أنتَ رسولُ
اللهِ
وخاتَمُ
النَّبيِّينَ
غفَر اللهُ لك
ما تقدَّم مِن
ذنبِك وما
تأخَّر
اشفَعْ لنا
إلى ربِّك
فأنطلِقُ
فآتي العرشَ
فأقَعُ
ساجدًا لربِّي
فيُقيمُني
ربُّ
العالَمينَ
منه مقامًا
لَمْ
يُقِمْهُ
أحَدًا قبْلي
ولَمْ يُقِمْهُ
أحَدًا بعدي
فيقولُ : يا
مُحمَّدُ
أدخِلْ مَن لا
حسابَ عليه
مِن أمَّتِك
مِن البابِ الأيمنِ
وهم شُركاءُ
النَّاسِ في
الأبوابِ الأُخَرِ
والَّذي نفسُ
مُحمَّدٍ
بيدِه إنَّ ما
بيْنَ
المِصراعَيْنِ
مِن مَصاريعِ
الجنَّةِ إلى
ما بيْنَ
عِضَادَيِ
البابِ كما
بيْنَ مكَّةَ
وهَجَرَ أو
هَجَرَ
ومكَّةَ ) قال :
لا أدري أيَّ
ذلك قال)
(الراوي :
أبو هريرة
، المحدث :
شعيب
الأرناؤوط ،
المصدر :
تخريج
صحيح ابن حبان،
الصفحة أو
الرقم: 6465
، خلاصة
حكم المحدث : إسناده
صحيح على شرط
الشيخين).
(والَّذي
نفسي بيدِه
إنَّ ما
بَيْنَ
المِصْراعَيْنِ
مِن مَصاريعِ
الجنَّةِ
لكما بَيْنَ
مكَّةَ
وهَجَرَ أو
كما بَيْنَ
مكَّةَ وبُصْرَى)
(الراوي :
أبو هريرة
، المحدث :
شعيب
الأرناؤوط ، المصدر
: تخريج صحيح
ابن حبان،
الصفحة أو
الرقم: 7389
، خلاصة
حكم المحدث : إسناده
صحيح على شرط
الشيخين)
From
Wikipedia, the free encyclopedia
Bosra Location in Syria تبعد
عن مكة حوالي 1300
كيلومتر. |
|
Coordinates: 32°31′N 36°29′ECoordinates: 32°31′N 36°29′E |
|
Grid position |
289/214 |
Country |
|
Bosra |
|
Official name |
Ancient City of Bosra |
Bosra (Arabic: بصرى, translit. Buṣrā), also
spelled Bostra, Busrana, Bozrah, Bozra and officially
known Busra al-Sham (Arabic: بصرى
الشام, translit. Buṣrā al-Shām, Turkish: Busra el-Şam)[1] is a town in
southern Syria, administratively
belonging to the Daraa District of the Daraa Governorate and
geographically being part of the Hauran region.
According to the Syria Central Bureau of Statistics (CBS), Bosra had
a population of 19,683 in the 2004 census. It is the administrative center of
the nahiyah ("subdistrict")
of Bosra which consisted of nine localities with a collective population of
33,839 in 2004.[2] Bosra's
inhabitants are predominantly Sunni Muslims, although the town has
a small Shia
Muslim community.[3]
Bosra has an ancient
history and during the Roman era it was a
prosperous (مزدهرة) provincial capital and Metropolitan
Archbishopric, under the jurisdiction (حكم
، نفوذ)
of Eastern Orthodox
Patriarchate of Antioch and All the East. It continued to be administratively important
during the Islamic era, but became gradually less prominent (أهمية) during the Ottoman era. It also became a
Latin Catholic titular
see and
the episcopal (الكنيسة
الأسقفية)
see of a Melkite Catholic Archeparchy. Today, it is a major archaeological (أثري)
site and has been declared by UNESCO as a World Heritage Site.
المبحث
الخامس: تفاوت
سعة أبواب
الجنة:
يبدو
أن أبواب الجنة
الأقل سعة (كما
بينَ مَكَّةَ
وَهجرَ وَكما
بينَ مَكَّةَ
وبُصرى)
هي الأبواب
التي يدخلها
الفائزون
لأول وهلة؛ أي
عند مغادرة
أرض المحشر. وهذا ما
تؤكده أحاديث
الشفاعة التي
سبقت الإشارة
إلى بعضها في
الفرع السابق:
(أُتِيَ
رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
يومًا بلحمٍ .
فَرُفِعَ
إليه
الذِّراعُ
وكانت تُعْجِبُه
. فنَهس منها
نَهسةً فقال
أنَا سيدُ الناسِ
يومَ
القيامةِ .
وهل
تَدْرُونَ
بما ذاك ؟
يَجمعُ اللهُ
يومَ
القيامةِ
الأَوَّلِينَ
والآخِرينَ
في صَعيدٍ
واحِدٍ .
فيُسْمِعُهُم
الداعِي
وينفذهم
البصر .
وتَدْنُو
الشمسُ
فيَبْلُغُ
الناسُ من
الغَمِّ
والكربِ مالا يَطِيقونَ
. ومالا
يَحْتملونَ .
فيقولُ بعضُ الناسِ
لبعضٍ : ألا
تَرَوْنَ ما
أنتم فيه ؟
ألا تَرَوْنَ
ما قد بلغكم ؟
ألا تنظرونَ
من يشفعُ لكم
إلى ربِّكم؟ .... .
فيأتون عيسى
فيقولون : يا
عيسى ! أنت
رسولُ اللهِ،
وكَلَّمْتَ
الناسَ في
المهدِ،
وكلمةٌ منه
ألقاها إلى مريمَ،
ورُوحٌ منه .
فاشفعْ لنا
إلى ربِّك .
ألا ترى ما
نحن فيه ؟ ألا
ترى ما قد
بلغنا؟ فيقول
لهم عيسى
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
: إن ربِّي قد
غَضِبَ
اليومَ غضبًا
لم يَغضبْ
قبلَه مِثلَه
ولن يَغضبَ
بعدَه مِثلَه
. ولم يَذكُرْ
له ذنبًا .
نفسي . نفسي .
اذهبوا إلى
غيري . اذهبوا
إلى
مُحَمَّدٍ
صلَّى اللهُ
عليهِ وسلَّم
. فيأتوني
فيقولون : يا
مُحَمَّدُ !
أنت رسولُ
اللهِ
وخاتَمُ
الأنبياءِ .
وغفر اللهُ لك
ما تقَدَّم من
ذنبِك وما
تأخر . اشفعْ
لنا إلى ربِّك
. ألا ترى ما
نحن فيه ؟ ألا
ترى ما قد
بلغنا ؟
فأَنطلِقُ
فآتي تحتَ
العرشِ فأقعُ
ساجدًا لربي .
ثم يَفتحُ
اللهُ عليَّ
ويُلهِمُنِي
من مَحامِدِه
وحُسنِ
الثناءِ عليه
شيئًا لم
يَفْتَحْهُ
لأحدٍ قبلي .
ثم يُقالُ : يا
مُحَمَّدُ !
ارفعْ رأسَك .
سَلْ تُعْطَهْ
. اشفعْ
تُشَفَّعْ .
فأرفعُ رأسِي
فأقولُ : يا
ربِّ ! أمتي .
أمتي .
فيُقالُ : يا
مُحَمَّدُ !
أَدخِلِ
الجنةَ من
أُمَّتِك،
مَن لا حسابَ
عليه، من
البابِ
الأيمنِ من
أبوابِ الجنةِ
. وهو شركاءُ
الناسِ فيما
سِوَى ذلك من
الأبوابِ .
والذي نفسُ
مُحَمَّدٍ
بيدِه ! إن ما
بين
المِصراعَيْنِ
من مَصاريعِ
الجنةِ
لَكَما بين
مكةَ وهَجَرٍ . أو كما بينَ
مكةَ
وبُصْرَى .) (الراوي : أبو
هريرة
، المحدث : مسلم ،
المصدر :
صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم: 194،
خلاصة حكم
المحدث :
صحيح ، انظر شرح
الحديث رقم 9780).
وأما
الأبواب
الأخرى
الأكثر سعة؛
فقد أشارت إليها
أحاديث نبوية لم
تتطرق للحديث
عن المحشر في
القيامة أو عن
الشفاعة. يبدو لي
والله تعالى
أعلم، أنّ هذه
الأبواب
الواسعة تفضي
إلى مستويات
أعلى في
الجنة.
فتزدار
الرحابة في
الجنة مع
العلو
والإرتقاء . وكلما
ارتفع المستوى
وارتقى كانت
الأبواب
المفضية إليه
أكثر رحابة
وسعة.
ونعلم
أن الفردوس هو
أعلى الجنة
وأوسطها
وسقفه عرش
الرحمن.
والشاهد هو
الحديث: (الجنةُ
مائةُ درجةٍ ،
ما بين كلِّ
درجتَينِ كما
بين السماءِ و
الأرضِ ، و
الفردوسُ
أعلى الجنةِ ،
و أوسطُها ،
وفوقَه عرشُ
الرَّحمنِ ، و
منها
يتفجَّرُ
أنهارُ
الجنَّةِ ،
فإذا سألتُمُ
اللهَ
فاسألوه
الفِرْدَوسَ)
(الراوي :
معاذ بن
جبل و عبادة
بن الصامت و
أبو هريرة و أبو
عبيدة عامر بن
الجراح ،
المحدث :
الألباني
، المصدر :صحيح
الجامع،
الصفحة أو
الرقم: 3121 ،
خلاصة حكم
المحدث :
صحيح .
انظر شرح
الحديث ([2]).
ويفول
تعالى: (لَّا
يَسْتَوِي
الْقَاعِدُونَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
غَيْرُ
أُولِي الضَّرَرِ
وَالْمُجَاهِدُونَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ
ۚ فَضَّلَ
اللَّهُ
الْمُجَاهِدِينَ
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ
عَلَى
الْقَاعِدِينَ
دَرَجَةً ۚ
وَكُلًّا
وَعَدَ
اللَّهُ الْحُسْنَىٰ
ۚ وَفَضَّلَ
اللَّهُ
الْمُجَاهِدِينَ
عَلَى الْقَاعِدِينَ
أَجْرًا
عَظِيمًا (95) دَرَجَاتٍ
مِّنْهُ
وَمَغْفِرَةً
وَرَحْمَةً ۚ
وَكَانَ
اللَّهُ
غَفُورًا
رَّحِيمًا (96) ) (النساء)
وهذا
ما يؤكد أيضا
بشارة الرسول
صلى الله عليه
وسلم لأبي بكر
رضي الله عنه: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : مَن أَنفَقَ زوجَينِ في سبيلِ اللهِ، نودِيَ من أبوابِ الجنةِ : يا عبدَ اللهِ هذا خيرٌ، فمَن كان من أهلِ الصلاةِ دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومَن كان من أهلِ الجهادِ دُعِيَ من بابِ الجهادِ، ومَن كان من أهلِ الصيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّانِ، ومَن كان من أهلِ الصدقةِ دُعِيَ من بابِ الصدقةِ . فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه : بأبي وأمي يا رسولَ اللهِ، ما على مَن دُعِيَ من تلك الأبوابِ من ضرورةٍ، فهل يُدْعَى أحد من تلك الأبوابِ كلِّها ؟ . قال : نعم، وأرجو أن تكونَ منهم .) (
الراوي : أبو هريرة
، المحدث : البخاري
، المصدر : صحيح البخاري،
الصفحة أو الرقم:
1897 ، خلاصة حكم
المحدث :
[صحيح] ، شرح الحديث
([3]))
أبو
بكر رضي الله
عنه يرتقي
لمستوى رفيع
في الجنة لأنه
يدعى من أبواب
كثيرة: (ما على مَن
دُعِيَ من تلك
الأبوابِ من
ضرورةٍ، فهل
يُدْعَى أحد
من تلك
الأبوابِ
كلِّها ؟ . قال :
نعم، وأرجو أن
تكونَ منهم).
الفرع
الأول: إنَّ
أهل الجنَّةَ
يَتَراءونَ
أهلَ الغرفِ من
فوقهم
(إنَّ
أهل الجنَّةَ
يَتَراءونَ
أهلَ الغرفِ من
فوقهم ، كما
تَتَراءَونَ
الكوكبَ الدُّرِّيَّ
الغابرَ في
الأُفُقِ ، من
المشرقِ أو
المغربِ ،
لِتَفاضُلِ
ما بينهم.
قالوا : يا رسولَ
اللهِ تلك
منازلُ
الأنبياءِ لا
يَبْلُغُها
غيرُهم ، قال :
بلى ، والذي
نفسي بيَدهِ ،
رجالٌ
آمَنُوا
بِاللَّهِ
وَصَدَّقُوا
المُرْسَلِينَ
.) (
الراوي :
أبو سعيد
الخدري ، المحدث
: البخاري ،
المصدر :
صحيح
البخاري،
الصفحة أو
الرقم:
3256 ، خلاصة
حكم المحدث :
[صحيح] ، شرح
الحديث
(إنَّ
أَهْلَ
الجنَّةِ
ليتَراءونَ
أَهْلَ الغرفِ
مِن فوقِهِم ،
كما تتراءونَ
الكوكبَ الدُّرِّيَّ
الغابرَ منَ
الأفقِ منَ
المشرقِ أوِ
المغربِ، لتَفاضلِ
ما بينَهُم
قالوا: يا
رسولَ
اللَّهِ تلكَ
مَنازلُ
الأنبياءِ لا
يبلغُها
غيرُهُم،
قالَ بلَى،
والَّذي
نَفسي بيدِهِ!
رجالٌ آمَنوا
باللَّهِ
وصدَّقوا
المُرسَلينَ)
(الراوي :
أبو سعيد
الخدري ،
المحدث :
مسلم ،
المصدر :
صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم:
2831 ، خلاصة
حكم المحدث : صحيح
، انظر
شرح الحديث
رقم 16103
(إنَّ
أَهْلَ
الجنَّةِ
ليتراءَونَ
الغُرفةَ في
الجنَّةِ كما
تَراءونَ
الكوكبَ في
السَّماءِ .
وفي رواية :
سَمِعْتُ أبا
سعيدٍ
الخدريَّ
يقولُ : كما
تَراءونَ
الكوكبَ
الدُّرِّيَّ
في الأفقِ
الشَّرقيِّ
أوِ الغربيِّ)
(الراوي :
سهل بن سعد
الساعدي ،
المحدث :
مسلم ،
المصدر :
صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم:
2830 ، خلاصة
حكم المحدث : صحيح
، انظر
شرح الحديث
رقم 16102
(إن أهلِ
الدرجاتِ
العُلى
ليراهُم من
تحتَهم كما
ترونَ
الكوكبَ
الدُرّي في
أُفقِ من آفاقِ
السماءِ ، وإن
أبا بكرٍ
وعمرَ منهم
وأنعمَاهُ)
(الراوي :
أبو سعيد
الخدري ،
المحدث :
البغوي ،
المصدر :
شرح
السنة،
الصفحة أو
الرقم:
7/193 ، خلاصة
حكم المحدث : حسن
، انظر
شرح الحديث
رقم 66848)
الفرع
الثاني: الزاوية
المجسمة (solid angle)
الزاوية
المجسمة
هي زاوية في
الفضاء
الثلاثي
الأبعاد،
تقيس الحجم
الظاهري لجسم
من قبل مراقب
من نقطة معينة
في الفضاء. فجسم صغير
قريب قد يبدو
بحجم جسم كبير
بعيد من
الناظر.
الزاوية
الصلبة
تتناسب مع مساحة السطح ،
لمسقط الجسم
على كرة متمركزة عند
نقطة
المراقبة،
مقسومة على
مربع نصف قطر تلك
الكرة.
The solid angle Ω equals [A/r2]
steradians which is 1 sr in the figure. The entire sphere has a solid angle
of 4πsr. The steradian (symbol: sr) or square radian is the
SI unit of solid angle. It is used in three-dimensional geometry, and is
analogous to the radian, which quantifies planar angles. |
|
In geometry, a solid angle is a measure
of the amount of the field of view from some particular point that a given
object covers. That is, it is a measure of how large the object appears to an
observer looking from that point.
An object's solid angle
in steradians is equal to the area of the segment of a unit sphere, centered at the apex,
that the object covers. A solid angle in steradians equals the area of a segment
of a unit sphere in the same way a planar angle in radians equals the length of
an arc of a unit
circle;
therefore, just like a planar angle in radians is the ratio of the length of a
circular arc to its radius, a solid angle in steradians is the following ratio:
Ω = [A/r2]
Where A is the spherical surface area and r is the radius of the
considered sphere.
Solid angles are often used in physics, in particular astrophysics. The solid angle of an object that is
very far away is roughly proportional to the ratio of area to squared distance.
Here "area" means the area of the object when projected along the
viewing direction.
قطر
الشمس 1391016 كيلومتر،
وقطر القمر 3474 كيلومتر. قطر
الشمس أكبر من
قطر القمر بحوالي
400
ضعف.
ومع ذلك
نلاحظ من على
الأرض أنّ الزاوية
المجسمة التي
يغطيها قرص
القمر المكتمل
(البدر)
مساوية
للزاوية التي
يغطيها قرص الشمس. والسبب
هو أنّ بعد
الشمس عن
الأرض
AU = 150 million kilometers = 93 million miles
أكبر
بحوالي 390 ضعف بعد
القمر عن
الأرض؛ حيث
بعد القمر عن
الأرض حوالي
238855
miles = 384400 km
هذا
من شأنه أن
يعطي تصورا
لكي نفهم أنّه
كلما ارتفع
وارتقى الباب
من أبواب
الجنة فإنّه
لا بدّ من
زيادة مساحته
حتى تتحقق
الرؤية من خلاله:
(إنَّ
أهل الجنَّةَ
يَتَراءونَ
أهلَ الغرفِ
من فوقهم ،
كما
تَتَراءَونَ
الكوكبَ
الدُّرِّيَّ
الغابرَ في
الأُفُقِ ، من
المشرقِ أو
المغربِ ،
لِتَفاضُلِ
ما بينهم.
قالوا : يا
رسولَ اللهِ
تلك منازلُ
الأنبياءِ لا
يَبْلُغُها
غيرُهم ، قال :
بلى ، والذي
نفسي بيَدهِ ،
رجالٌ
آمَنُوا
بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا
المُرْسَلِينَ
.).
[1] http://www.iijazforum.org/sample-page/الإعجاز-العلمي/العلوم-الانسانية-والحكم-التشريعية/إعجاز-نبوي-جديد-ظهر-بالمسح-الجوّي
[2]
في هذا
الحَديثِ
يُخبِرُ
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
علَيه وسلَّم
عن الجنَّةِ
وما فيها مِن دَرَجاتٍ
ومَنازِلَ
عاليةٍ،
ونَعيمٍ مُقيمٍ؛
فيقولُ
النَّبيُّ
صلَّى اللهُ
علَيه وسلَّم:
"في الجنَّةِ
مِئةُ
درَجةٍ"،
والدَّرجةُ
هي المنزِلةُ
والمكانةُ
العاليةُ، وقيل:
يَعْني
بالعدَدِ
مِئةٍ أنَّه
يُفيدُ كَثْرتَها،
"ما بينَ كلِّ
درَجَتَينِ"،
أي: المسافةُ
الَّتي تكونُ
بينَ
الدَّرَجتَين،
ومِقْدارُ ارتِفاعِ
كلِّ درَجةٍ
عَن الأخرى
"كما بيْنَ
السَّماءِ
والأرضِ"، أي:
تكونُ مِثلَ
المسافةِ
بينَ
السَّماءِ
والأرضِ في
البُعدِ، وهذه
الدَّرَجاتُ
بحسَبِ
إيمانِ
الإنسانِ وأعمالِه
الصَّالحةِ،
ثمَّ قال
النَّبيُّ صلَّى
اللهُ علَيه
وسلَّم:
"والفِرْدَوسُ"-وهو
البستانُ
يكونُ فيه
الشَّجَرُ
والزُّهورُ
والنَّباتاتُ-
وهو اسمٌ
لأعْلَى
الجَنَّةِ،
"أَعْلاها
درَجةً"، أي:
أفضَلُ وأعلى
منزلةٍ في
الجنَّةِ،
وفي الفردوسِ
مَنازِلُ
الأنبياءِ، "ومنها"،
أي: مِن
الفِرْدَوسِ
"تَفَجَّرُ"،
أي: تَخرُجُ
"أنهارُ
الجنَّةِ
الأربعةُ"، المذكورةُ
في قولِه
تعالى:
{فِيهَا
أَنْهَارٌ
مِنْ مَاءٍ غَيْرِ
آسِنٍ}، أي:
يَكونُ هذا
الماءُ
صافيًا لا
يتَكدَّرُ،
ولا يكونُ فيه
قذَرٌ،
{وَأَنْهَارٌ
مِنْ لَبَنٍ
لَمْ
يَتَغَيَّرْ
طَعْمُهُ}،
أي: لا يَكونُ
حامِضًا
بطولِ
الْمُقامِ،
كما
تتغَيَّرُ
الألبانُ في
الدُّنيا، بل
يكونُ في
مُنتَهى
البياضِ،
مَذاقُه
طيِّبٌ، {وَأَنْهَارٌ
مِنْ خَمْرٍ
لَذَّةٍ
لِلشَّارِبِينَ}،
أي: ليسَت
كريهةَ
الرَّائحةِ
والطَّعمِ،
بل هي طيِّبةُ
الطَّعمِ
والرَّائحةِ،
ولا تَسلِبُ
العقولَ كما
هي الحالُ في
خمرِ الدُّنيا،
{وَأَنْهَارٌ
مِنْ عَسَلٍ
مُصَفًّى}
[محمد: 15]، أي:
عسَلٍ يكونُ
صافيًا مِن
الشَّمعِ، "ومِن
فَوقِها
يكونُ"، أي:
يكونُ أعلى
الفِرْدَوسِ
"العَرشُ"،
أي: عرشُ
الرَّحمنِ
يَكونُ سَقفًا
لها، "فإذا
سَألتُم
اللهَ"، أي:
إذا دَعَوتُم
اللهَ أن
يُدخِلَكم في
جَنَّتِه "فاسْأَلوه"،
أي: فادْعُوه
أن يُدخِلَكم
"الفِرْدوسَ"؛
لِما لها مِن
فَضلٍ
ومكانةٍ عاليةٍ
في الجنَّةِ.
وفي
الحديثِ:
تَفاوُتُ
أهلِ
الجنَّةِ في
مَنازِلِهم. وفيه:
الحَثُّ على
سُؤالِ اللهِ
الفِردوسَ الأعْلَى
مِنَ
الجَنَّةِ.
[3]
وقد
جعَل لكلِّ
عبادةٍ في
الجنَّة
بابًا مخصوصًا؛
فالمُكثِرون
من الصَّلاة
يُنادَون مِن
باب
الصَّلاة،
ويَدخُلون
منه، وهكذا الأمرُ
بالنِّسبةِ
إلى سائرِ
العباداتِ
مِن جِهادٍ
وصدَقة.
والمُكثِرون
من الصَّومِ
تَستقبِلُهم
الملائكةُ
عند باب
الريَّان داعيةً
لهم
بالدُّخول
منه، وسُمِّي
بذلك؛ لأنَّه
مَن دخَله لم
يَظمَأْ
أبدًا.
والمُكثِرون من
الصَّدقةِ،
يُدْعَونَ
إلى دُخولِ
الجَنَّةِ
مِن بابِ
الصَّدقةِ؛
فقال أبو بكر
رضِي اللهُ عنه
: بأبي وأمِّي
يا رسولَ
اللهِ، ما على
مِن دُعِي مِن
تلكَ
الأبوابِ من
ضرورةٍ، أي:
ليس على
المدعوِّ مِن
كلِّ
الأبوابِ
مَضرَّةٌ، أي:
قدْ سَعِد مَن
دُعِيَ مِن
أبوابِها
جميعًا، وقيل:
معناه أنَّه
مَن دُعِي مِن
بابٍ واحدٍ فقدْ
حَصَل
مُرادُه، وهو
دخولُ
الجَنَّة، وليس
هناكَ ضرورةٌ
عليه أنْ
يدُعى مِن
تِلك الأبوابِ
كلِّها. ثم
سألَ أبو بكرٍ
رضِي اللهُ عنه:
فهل يُدْعَى
أحدٌ مِن تلك
الأبوابِ
كلِّها؟
فأجابَه
صلَّى الله
عليه وسلَّم:
((نعم))، أيْ:
يوجَد مِن
المؤمنين مَن
يُدْعى مِن
أبواب الجنة
الثَّمانيةِ؛
لكثرةِ
عِباداتِه وتنوُّعِها
واختلافِها،
((وأرجو أنْ
تكونَ منهم))؛
وذلك
لاجتهادِ أبي
بكرٍ رضِي
اللهُ عنه في
كلِّ
العِبادات،
وحِرصِه على
فِعل الخيراتِ.
وفي
الحديثِ:
فضيلةٌ
ظاهرةٌ لأبي
بكرٍ الصِّدِّيقِ
رضِي اللهُ
عنه.