الملخص
الله
سبحانه
وتعالى خلق
الكون وخلق
مجموعتنا
الشمسيّة ،
وجعلها بيئة
مناسبة لهذا
الإنسان، وأرسل
له الرسل من
أجل إفراد
الله
بالعبادة
ومناصرة
الدّين الحقّ. سورة
الحديد بينت
عظمة الخالق
المتفرد بالجلال
والكمال ،
المتفضل
بالنعم، له
الأمر والنهي. تَدِين
له المخلوقات
جميعاً، وتسبح
بحمده.
أمرنا اللهُ
سبحانه باتباع
رسله ومناصرة
الحقّ،
ومجاهدة
الباطل بالمال
وبالنفس. هذه
المعاني
نستشرفها من
خلال التأمل
في عدد
تكرارت
الإشارة
لأسماء الله
وصفاته والضمائر
العائدة عليه
سبحانه في
الآيات (25-1) من سورة
الحديد؛ حيث
الآية رقم 25
تتحدث عن
إنزال الحديد
وبأسه
الشديد.
تمّ نتأمل
في عدد
التكرارت
ذاتها في جميع
آيات السورة. وفي
الحالين
نحاول أن نبحث
عن أشياء قد
تساويها هذه
الأرقام من
حيث العدد.
المبحث
الأول: عدد
مرّات
الإشارة
لأسماء الله
وصفاته والضمائر
العائدة عليه
سبحانه في
الآيات (25-1) من
سورة الحديد
الفرع
الأول: جدول
عدد مرّات
تكرار
الإشارة
لأسماء الله وصفاته
والضمائر
العائدة عليه
سبحانه
يبين
الجدول رقم 1 عدد مرّات
تكرار
الإشارة
لأسماء الله
وصفاته
والضمائر
العائدة عليه
سبحانه في
الآيات (25-1) من سورة
الحديد.
عدد مرات
تكرار لفظ الجلالة
(ألله،
لله، بالله) باللون
الأزرق، ويرمز
لها بالرمز . عدد
مرّات تكرار
الإشارة لجميع الأسماء
والصفات باللون
الأحمر،
ويرمز لها
بالرمز . عدد
مرّات تكرار الضمائر
العائدة عليه
سبحانه
باللون الأخضر. يتوقّف
هذا الجزأ عند
نهاية الآية
رقم 25؛ والتي
تذكر إنزال
الحديد وبأسه
الشديد : (لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنزلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ بِالْقِسْطِ
وَأَنزلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ
وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ
إنّ اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ) (الحديد:
25).
الجدول
1: عدد مرّات
تكرارت
الإشارة
لأسماء الله
وصفاته
والضمائر
العائدة
عليه سبحانه
في الآيات (25-1)
من سورة
الحديد.
عدد مرات
تكرار لفظ الجلالة
(ألله،
لله، بالله) باللون
الأزرق، ويرمز
لها بالرمز . عدد
مرّات
تكرارت
الإشارة لجميع
الأسماء
والصفات
باللون
الأحمر،
ويرمز لها
بالرمز . عدد
مرّات تكرار
الضمائر
العائدة
عليه سبحانه باللون
الأخضر. |
|||||||
رقم الآية n |
أسماء الله وصفاته
المشار
إليها في
الآية |
عدد
تكرارها |
( , |
العناصر
المقترحة أو
المقابلة للزوجين ( , |
العناصر
المقترحة أو
المقابلة
للزوجين ( , |
عدد
تكرارات لفظ
الجلالة ألله،
لله، بالله |
عدد
الضمائر
العائدة على الله |
1 |
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ |
3 |
(2,3) |
Helium 3 |
Helium 2He, 3He, 4He |
1 |
1 |
2 |
لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يُحْيِي وَيُمِيتُ
وَهُوَ عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ |
4 ([1]) |
(3,4) (3,5) (3,6) (3,7) |
Lithium isotopes: 4Li, 5Li, 6Li, 7Li
|
Lithium isotopes (6Li, 7Li) are stable. 5Li, 8Li, |
0 |
2 |
3 |
هُوَ الْأَوَّلُ
وَالْآخِرُ
وَالظَّاهِرُ
وَالْبَاطِنُ وَهُوَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ |
5 ([2]) |
(4,8) (4,9) (4,10) (4,11) (4,12) |
Beryllium isotopes: 8Be, 9Be, 10Be , 11Be, 12Be |
Beryllium isotopes: 9Be, 10Be(stable), 11Be, 12Be, 13Be |
0 |
2 |
4 |
هُوَ الَّذِي
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى
الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا
يَلِجُ فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
يَخْرُجُ مِنْهَا
وَمَا
يَنْزِلُ
مِنَ
السَّمَاءِ
وَمَا
يَعْرُجُ
فِيهَا وَهُوَ
مَعَكُمْ
أَيْنَ مَا
كُنْتُمْ وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ |
4 ([3]) |
(5,13) (5,14) (5,15) (5,16) |
Unstable Boron isotopes: 13B, 14B, 15B, 16B |
Unstable Boron isotopes: 14B, 15B, 16B, 17B |
1 |
3 |
5 |
لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَإِلَى اللَّهِ
تُرْجَعُ
الْأُمُورُ |
2 ([4]) |
(6,17) (6,18) |
Unstable
isotopes of Carbon: 17C, 18C |
Unstable
isotopes of Carbon: 18C, 19C |
1 |
1 |
6 |
يُولِجُ
اللَّيْلَ
فِي
النَّهَارِ وَيُولِجُ
النَّهَارَ
فِي
اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ
الصُّدُورِ |
1 ([5]) |
(7,19) |
Unstable
isotope of Nitrogen: 19N |
Unstable
isotope of Nitrogen: 20N |
0 |
3 |
7 |
آمِنُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَأَنْفِقُوا
مِمَّا جَعَلَكُمْ
مُسْتَخْلَفِينَ
فِيهِ
فَالَّذِينَ
آمَنُوا
مِنْكُمْ
وَأَنْفَقُوا
لَهُمْ
أَجْرٌ كَبِيرٌ |
1 |
(8,20) |
Unstable isotope of oxygen: 20O |
Unstable isotope of oxygen: 21O |
1 |
2 |
8 |
وَمَا
لَكُمْ لَا
تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالرَّسُولُ
يَدْعُوكُمْ
لِتُؤْمِنُوا
بِرَبِّكُمْ
وَقَدْ أَخَذَ
مِيثَاقَكُمْ
إِنْ
كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ
([6]) |
2 |
(9,21) (9,22) |
Unstable
Fluorine isotopes: 21F, 22F |
Unstable
Fluorine isotopes: 22F, 23F |
1 |
1 |
9 |
هُوَ الَّذِي
يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ
آيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَإِنَّ اللَّهَ
بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ. ([7]) |
3 ([8]) |
(10,23) (10,24) (10,25) |
Unstable
isotope of neon: 23Ne, 24Ne, 25Ne |
Unstable
isotope of neon: 24Ne, 25Ne, 26Ne |
1 |
4 3 بدون لِيُخْرِجَكُمْ |
10 |
وَمَا
لَكُمْ
أَلَّا
تُنْفِقُوا
فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ
مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
لَا
يَسْتَوِي
مِنكُم
مَّنْ
أَنفَقَ مِن
قَبْلِ
الْفَتْحِ
وَقَاتَلَ ۚ
أُولَٰئِكَ
أَعْظَمُ
دَرَجَةً
مِّنَ
الَّذِينَ
أَنفَقُوا
مِن بَعْدُ
وَقَاتَلُوا
وَكُلًّا
وَعَدَ اللَّهُ
الْحُسْنَى
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ |
5 ([9]) |
(11,26) (11,27) (11,28) (11,29) (11,30) |
Unstable isotopes of
sodium: 26Na, 27Na, 28Na, 29Na, 30Na |
Unstable isotopes of
sodium: 27Na, 28Na, 29Na, 30Na, 31Na |
4 |
0 |
11 |
مَنْ ذَا
الَّذِي
يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا
حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ
وَلَهُ أَجْرٌ
كَرِيمٌ ([10]).
|
1 |
(12,31) |
Unstable Magnesium
isotope: 31Mg |
Unstable Magnesium
isotope: 32Mg |
1 |
1 |
12 |
يَوْمَ
تَرَى
الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
يَسْعَى
نُورُهُمْ
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَانِهِمْ
بُشْرَاكُمُ
الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ
تَجْرِي
مِنْ
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
ذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ |
0 |
(13,31) |
Unstable
Aluminum isotope: 31Al |
Unstable Aluminum
isotope: 32Al |
0 |
0 |
13 |
يَوْمَ
يَقُولُ
الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
انْظُرُونَا
نَقْتَبِسْ
مِنْ
نُورِكُمْ قِيلَ
ارْجِعُوا
وَرَاءَكُمْ
فَالْتَمِسُوا
نُورًا
فَضُرِبَ
بَيْنَهُمْ
بِسُورٍ
لَهُ بَابٌ
بَاطِنُهُ
فِيهِ الرَّحْمَةُ
وَظَاهِرُهُ
مِنْ
قِبَلِهِ
الْعَذَابُ |
0 |
(14,31) |
Unstable
Silicon isotopes: 31Si |
Unstable
Silicon isotopes: 32Si |
0 |
0 |
14 |
يُنَادُونَهُمْ
أَلَمْ
نَكُنْ
مَعَكُمْ قَالُوا
بَلَى
وَلَكِنَّكُمْ
فَتَنْتُمْ
أَنْفُسَكُمْ
وَتَرَبَّصْتُمْ
وَارْتَبْتُمْ
وَغَرَّتْكُمُ
الْأَمَانِيُّ
حَتَّى جَاءَ
أَمْرُ اللَّهِ
وَغَرَّكُمْ
بِاللَّهِ
الْغَرُورُ |
2 |
(15,32) (15,33) |
Unstable
isotopes of phosphorus: 32P, 33P |
Unstable isotopes of
phosphorus: 33P, 34P |
2 |
0 |
15 |
فَالْيَوْمَ
لَا
يُؤْخَذُ
مِنْكُمْ
فِدْيَةٌ
وَلَا مِنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مَأْوَاكُمُ
النَّارُ
هِيَ
مَوْلَاكُمْ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ |
0 |
(16,33) |
A stable
isotope of sulfur: 33S |
Unstable
isotope of sulfur: 34S |
0 |
0 |
16 |
أَلَمْ
يَأْنِ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
أَنْ تَخْشَعَ
قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا
نَزَلَ مِنَ
الْحَقِّ
وَلَا
يَكُونُوا
كَالَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
مِنْ قَبْلُ
فَطَالَ
عَلَيْهِمُ
الْأَمَدُ
فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ
مِنْهُمْ
فَاسِقُونَ |
1 ([11]) |
(17,34) |
isotopes of chlorine: 34Cl unstable |
isotopes of chlorine: 35Cl ; stable |
1 |
0 |
17 |
اعْلَمُوا
أَنَّ اللَّهَ
يُحْيِي الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ
الْآيَاتِ
لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ |
3 ([12]) المبين |
(18,35) (18,36) (18,37) |
isotopes of argon: 35Ar:, 36Ar: stable, 37Ar: 35.04 days |
isotopes of argon: 36Ar, 37Ar, 38Ar stable in nature |
1 |
0 |
18 |
إِنَّ
الْمُصَّدِّقِينَ
وَالْمُصَّدِّقَاتِ
وَأَقْرَضُوا
اللَّهَ قَرْضًا
حَسَنًا
يُضَاعَفُ
لَهُمْ
وَلَهُمْ
أَجْرٌ
كَرِيمٌ |
1 |
(19,38) |
isotope
of potassium: 38K; Stable in nature |
isotope
of potassium: 39K; Stable in nature |
1 |
0 |
19 |
وَالَّذِينَ
آمَنُوا بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
أُولَئِكَ
هُمُ
الصِّدِّيقُونَ
وَالشُّهَدَاءُ
عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ
أَجْرُهُمْ
وَنُورُهُمْ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
أُولَئِكَ
أَصْحَابُ
الْجَحِيمِ |
2 |
(20,39) (20,40) |
isotopes of calcium: 39Ca: 860.3 ms 40Ca observationally stable |
isotopes of calcium: 40Ca, 41Ca:
1.02x105 y |
1 |
2 |
20 |
اعْلَمُوا
أَنَّمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
لَعِبٌ
وَلَهْوٌ
وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ
بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ
فِي
الْأَمْوَالِ
وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ
غَيْثٍ
أَعْجَبَ الْكُفَّارَ
نَبَاتُهُ
ثُمَّ
يَهِيجُ
فَتَرَاهُ
مُصْفَرًّا
ثُمَّ
يَكُونُ
حُطَامًا وَفِي
الْآخِرَةِ عَذَابٌ
شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ
مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ
وَمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا إِلَّا
مَتَاعُ
الْغُرُورِ ([13]) |
1 ([14]) |
(21,41) |
isotope
of scandium: 41Sc: 596.3ms |
isotope
of scandium 42Sc: Unstable |
1 |
0 |
21 |
سَابِقُوا
إِلَى مَغْفِرَةٍ
مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا
كَعَرْضِ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ
لِلَّذِينَ آمَنُوا
بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ
ذَلِكَ فَضْلُ
اللَّهِ يُؤْتِيهِ
مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ
ذُو
الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ ([15]) |
5 ([16]) |
(22,42) (22,43) (22,44) (22,45) (22,46) |
isotopes of titanium: 42Ti: 199ms 43Ti: 509ms 44Ti:
60.0y 45Ti: 184.8min 46Ti: Stable |
isotopes of titanium: 43Ti,
44Ti, 45Ti,
46Ti: 47Ti:
stable |
3 |
3 |
22 |
مَا
أَصَابَ
مِنْ
مُصِيبَةٍ
فِي
الْأَرْضِ وَلَا
فِي
أَنْفُسِكُمْ
إِلَّا فِي
كِتَابٍ
مِنْ قَبْلِ
أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ
ذَلِكَ
عَلَى اللَّهِ
يَسِيرٌ([17]) |
2 ([18]) البارئ |
(23,47) (23,48) |
isotope
of vanadium: 47V: 32.6min 48V: 15.9735d |
isotope
of vanadium 48V, 49V: 329d |
1 |
0 |
23 |
لِكَيْ
لَا
تَأْسَوْا
عَلَى مَا
فَاتَكُمْ وَلَا
تَفْرَحُوا
بِمَا آتَاكُمْ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ
كُلَّ
مُخْتَالٍ
فَخُورٍ |
1 |
(24,49) |
isotope
of chromium 49Cr: 42.3min |
isotope of chromium 50Cr: stable |
1 |
2 |
24 |
الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ
وَيَأْمُرُونَ
النَّاسَ
بِالْبُخْلِ
وَمَنْ
يَتَوَلَّ
فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ
الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ |
3 |
(25,50) (25,51) (25,52) |
isotopes of Manganese: 50Mn: 283.29ms, 51Mn: 46.2min, 52Mn: 5.591d |
isotopes of Manganese: 51Mn, 52Mn, 53Mn: 3.7x106 y, |
1 |
1 |
25 |
لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنْزَلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ
بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ
مَنْ يَنْصُرُهُ
وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
إِنَّ اللَّهَ
قَوِيٌّ عَزِيزٌ ([19]) |
5 |
(26,53) (26,54) (26,55) (26,56) (26,57) |
isotopes
of iron: 53Fe: 8.51min, 54Fe: Observationally Stable, 55Fe: 2.737y, 56Fe: Stable([20]) 57Fe: Stable |
isotopes
of iron: 54Fe, 55Fe, 56Fe,
57Fe, 58Fe: stable |
2 |
6 |
مجموع
التكرارات |
57 |
أزواج
الأرقام
تعكس
العناصر
المتخلقة
داخل النجوم
ذات الكتل
الكبيرة. |
26 |
34 or 33 |
الأرقام
هي:
(34
or 33, 26, 57)
26 = 2*13
3*19
= 57
34 = 2*17
33 = 3*11
رقم سورة
الأحزاب هو 33. ورقم
سورة هود هو 11. و
رقم سورة آل عمران
هو 3.
33 = 3*11
رقم سورة سبأ
هو 34. ورقم
سورة البقرة
هو 2. ورقم
سورة الإسراء
(بني إسرائيل)
هو 17.
34 = 2*17
رقم سورة آل
عمران هو 3. ورقم
سورة مريم هو 19. ورقم
سورة الحديد
هو 57.
3*19 = 57
رقم
سورة سبأ 34: (لَقَدْ
كَانَ
لِسَبَإٍ فِي
مَسْكَنِهِمْ
آيَةٌ ۖ
جَنَّتَانِ
عَن يَمِينٍ
وَشِمَالٍ ۖ
كُلُوا مِن رِّزْقِ
رَبِّكُمْ
وَاشْكُرُوا
لَهُ ۚ بَلْدَةٌ
طَيِّبَةٌ
وَرَبٌّ
غَفُورٌ ) (سبأ 15)
(34 or 33) + 57 = 91 or 90
رقم
سورة البلد هو
90. ورقم
سورة الشمس هو
91.
ومن
إيحاءاته أنّ
تخلق الحديد
في قلب النجم
هو أساس
وركيزة
انفجار النجم
وبالتالي
الحصول على
جميع العناصر
الضرورية
للحياة؛ فإنّ المجموعة
الشمسية
تشكلت على إثر
انفجار سوبرنوفا
في المحيط
القريب داخل
مجرتنا.
وإنّ البلد (مكة)
هو مهوى أفئدة
المؤمنين من
سكان كرة
الأرض،
والشمس هي
مصدر الطاقة
والضياء داخل
المجموعة
الشمسية.
يسبح
لله ما في السماوات
وما في الأرض :
عدد
تكرارت اسم
الجلالة في
سورة الحديد
هو (26). ألله
الواحد الأحد
خلق الأزواج
كلّها (26
= 2*13)
مسبّحة: (وَيُسَبِّحُ
الرَّعْدُ
بِحَمْدِهِ
وَالْمَلَائِكَةُ
مِنْ خِيفَتِهِ
وَيُرْسِلُ
الصَّوَاعِقَ
فَيُصِيبُ بِهَا
مَن يَشَاءُ
وَهُمْ يُجَادِلُونَ
فِي اللَّهِ
وَهُوَ
شَدِيدُ الْمِحَالِ ( (سورة
الرعد رقمها 13،
آية رقم 13)
34=
2*17
رقم
سورة الإسراء 17:
(سُبْحَانَ
الَّذِي
أَسْرَىٰ
بِعَبْدِهِ لَيْلًا
مِّنَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
إِلَى
الْمَسْجِدِ
الْأَقْصَى
الَّذِي
بَارَكْنَا
حَوْلَهُ
لِنُرِيَهُ
مِنْ
آيَاتِنَا ۚ
إِنَّهُ هُوَ
السَّمِيعُ
الْبَصِيرُ (1) وَآتَيْنَا
مُوسَى
الْكِتَابَ
وَجَعَلْنَاهُ
هُدًى
لِّبَنِي
إِسْرَائِيلَ
أَلَّا
تَتَّخِذُوا
مِن دُونِي
وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ
مَنْ
حَمَلْنَا
مَعَ نُوحٍ ۚ
إِنَّهُ
كَانَ
عَبْدًا
شَكُورًا (3) وَقَضَيْنَا
إِلَىٰ بَنِي
إِسْرَائِيلَ
فِي
الْكِتَابِ
لَتُفْسِدُنَّ
فِي
الْأَرْضِ
مَرَّتَيْنِ
وَلَتَعْلُنَّ
عُلُوًّا
كَبِيرًا (4) فَإِذَا
جَاءَ وَعْدُ
أُولَاهُمَا
بَعَثْنَا
عَلَيْكُمْ
عِبَادًا
لَّنَا
أُولِي بَأْسٍ
شَدِيدٍ
فَجَاسُوا
خِلَالَ
الدِّيَارِ ۚ
وَكَانَ
وَعْدًا
مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ
رَدَدْنَا
لَكُمُ
الْكَرَّةَ
عَلَيْهِمْ
وَأَمْدَدْنَاكُم
بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ
وَجَعَلْنَاكُمْ
أَكْثَرَ
نَفِيرًا (6) إِنْ
أَحْسَنتُمْ
أَحْسَنتُمْ
لِأَنفُسِكُمْ
ۖ وَإِنْ
أَسَأْتُمْ
فَلَهَا ۚ
فَإِذَا
جَاءَ وَعْدُ
الْآخِرَةِ
لِيَسُوءُوا
وُجُوهَكُمْ
وَلِيَدْخُلُوا
الْمَسْجِدَ
كَمَا
دَخَلُوهُ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
وَلِيُتَبِّرُوا
مَا عَلَوْا
تَتْبِيرًا (7))
أكدت
أنّ الرسل هم
خيرة عباد
الله.
وبينت
الصراع بين
أمّة الإسلام
وبين اليهود
قادة الفساد
والكفر
والطغيان.
ويجمع
هذا الأمر
كلّه سورة
الحديد التي
بينت عظمة
الخالق
المتفرد
بالجلال
والكمال ،
المتفضل
بالنعم، له
الأمر والنهي. فلا بدّ
من اتباع رسل
الله ومناصرة
الحقّ،
ومجاهدة
الباطل
بالمال وبالنفس. الله
سبحانه
وتعالى خلق
الكون وخلق
مجموعتنا
الشمسيّة ،
وجعلها بيئة
مناسبة لهذا
الإنسان،
وأرسل له
الرسل من أجل
إفراد الله
بالعبادة
ومناصرة
الدّين الحقّ:
(لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنْزَلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ بَأْسٌ
شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ
وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ
إِنَّ
اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ)
للتعرف
على الروابط
بين هذه السور،
لنتعرف على
محاورها
الرئيسة
سورة
الأحزاب: اشتملت
سورة الأحزاب
على المقاصد
الكلّيّة لهذا
الدين، ومنها: (مأخوذ
من المقالة
على الرابط في
الحاشية: [21])
استشعار القلب
لجلال الله، والاستسلام
المطلق لإرادته،
واتباع المنهج
الذي اختاره
اللهُ، والتوكل
عليه وحده والاطمئنان
إلى حمايته ونصرته
وتأييده. والحرص
على ذكره
وتنزيهه شكراً
على هديه.
لا يملك الإنسان
إلاّ أن يتبع منهج
الله وشرعه
وأمرهُ؛ فهو صاحبُ
الأمر والنهي
والحكم يقول
الحق ويهدي
السبيل.
وعلى المؤمن
الانقياد والاستسلام
تأسّياً
بالنبي، وأن يدع
ما ينافي
الشرع من مألوفات،
وتقاليد، وعادات.
عدم طاعة
الكافرين
والمنافقين،
والتوكل على
الله نعم
الوليّ، وخير
النصير.
إبطال عادتي
الظِّهار والتّبنّي. وبيان
بعض الأحكام
المتعلقة
بالعلاقات
الزوجية
(الطلاق قبل
المساس).
إلغاء آثار
المؤاخاة التي
تمت في أول الهجرة،
وردّ الأمر إلى
القرابة الطبيعية
والدين في الإرث.
قررت السورة
أن ولاية المؤمنين
للنبي صلى الله
عليه وسلم أقوى
ولاية، ولأزواجه
حرمة الأمهات . وهذه الولاية
أقوى من ولاية
الأرحام؛ ويكون
هذا في حياة
النّبي وبعد
وفاته.
تعظيم
قدر النبي صلى
الله عليه
وسلم عند الله
وفي الملأ
الأعلى،
والأمر
بالصلاة عليه.
فضل
أزواج وآل
النبي صلى
الله عليه
وسلم ، وفضائل
أهل الإيمان.
التمييز بين
المؤمنين والمنافقين.
الرّدُ على
افتراءات المنافقين
الكاذبة
الشنيعة التي قصدوا
بها أذى الرسول
والمؤمنين، وتهديدهم
جرّاء ذلك. وتحذير
المؤمنين من
التورط في
الشائعات
والأكاذيب.
بيان نصر
الله للمؤمنين
على الأحزاب من
الكفرة والمنافقين واليهود
المتآمرين.
الثناء على
صدق المؤمنين وثباتهم
في الدفاع عن الدين،
ونعمة الله عليهم
بأن أورثهم بلاد
أهل الكتاب الذين
نقضوا
المواثيق وظاهروا
الأحزاب.
تخيير أزواج
النبي صلى الله
عليه وسلم بين
طلب الدنيا، أو
طلب الآخرة. وفي ذلك الأمر
لهنّ وللمؤمنين
بإيثار الله ورسوله
والدار الآخرة
على الدنيا
الفانية.
تقرير فرضية
الحجاب والجلباب
على المرأة المسلمة.
أوضحت السورة
أن علم الساعة
شأن من شؤونه سبحانه،
لا علم لأحد بها،
والتلويح بأنها
قد تكون قريباً.
بيان المسؤولية
الملقاة على عاتق
الإنسان عموماً،
وعلى عاتق المسلم
بصفة خاصة، وهي
التي تنهض وحدها
بعبء هذه الأمانة
الكبرى. أمانة
العقيدة والاستقامة
عليها. والدعوة
والصبر على تكاليفها،
والشريعة والقيام
على تنفيذها في
أنفسهم وفي الأرض
من حولهم.
سورة هود:
اشتملت
السورة على
المقاصد
الكلّيّة
لهذا الدين،
ومنها: ([22])
أولاً:
وصف
القرآن
الكريم بـ
(الإحكام)،
و(التفصيل)، في
حالتي
البشارة
والنذارة.
وهذا يقتضي
وضع كل شيء في
مكانه الأنسب
والأقوم، وإنفاذه
على الوجه
الأفضل
والأحكم. العناية
الرّبانية بكل
دابة في الأرض،
والقدرة على
كل شيء من
البعث وغيره.
وهذا يقتضي
العلم المطلق،
ويلزم منه
تفرده سبحانه
بالمُلك.
اشتملت
السورة على
أصول عقائد
الإسلام من التوحيد،
والبعث،
والجزاء،
والعمل
الصالح،
وإثبات نبوة محمد
صلى الله عليه
وسلم، وقصص
الرسل عليهم
السلام.
اعتمدت
السورة أسلوب
الدعوة
بالترهيب؛
ولذلك جاءت
آياتها متضمنة
الوعيد
والتهديد
للكافرين،
كما في قوله: }ألا تعبدوا
إلا الله إنني
لكم منه نذير
وبشير{ (هود:2)،
وقوله عز وجل: }وإن
تولوا فإني
أخاف عليكم
عذاب يوم كبير{ (هود:
3-4)، وقوله
تعالى: }وتلك عاد
جحدوا بآيات
ربهم وعصوا
رسله واتبعوا
أمر كل جبار
عنيد *
وأتبعوا
في هذه الدنيا
لعنة ويوم
القيامة ألا
إن عادا كفروا
ربهم ألا
بعداً لعاد
قوم هود{ (هود: 59-60).
بينت سنن
الله في الأمم
الظالمة
والمفسدة في
الأرض. وأن
الظلم
والإجرام
موجب لهلاك
الأمم في حال
اتباع أكثرهم
لما أترفوا
فيه من أسباب
النعيم
والشهوات
واللذات. وأن
المترفين هم
مفسدوا الأمم
ومهلكوها.
ويؤيد هذا أن كل
ما نشاهده من
الفساد في
عصرنا، إنما
مرده إلى
الافتتان
بالترف، واتباع
ما يقتضيه
الإتراف، من
فسوق وطغيان وإفراط
وإسراف.
تحدثت عن
صفات النفس
وأخلاقها من
الفضائل والرذائل،
التي هي بواعث
الأعمال من
الخير والشر،
والحسنات
والسيئات،
والصلاح
والفساد.
وبينت فضائل
الرسل والمؤمنين
التي يجب
التأسي بها،
ومساوئ
الكفار التي
يجب تطهير
الأنفس منها.
دأب
المفسدين في
عداوة
المصلحين
ورثة الأنبياء،
وأشدهم كيداً
لهم أهل الحسد
والبدع، ومن يلبسون
لباس العلماء
من أعوان
الملوك
والأمراء
الظلمة.
الظلم
والطغيان
والركون إلى
الظالمين
عاقبته
وخيمة، وكل
ذلك يودي
بصاحبه إلى
المهالك.
القصد من
القصص القرآني
تثبيت قلب النبي
صلى الله عليه
وسلم، وهذا
يستدعي أيضاً تثبيت
قلب من سار
على هديه،
وسلك نهجه في
الدعوة إلى
الله.
أكدت السورة
فضيلة الصبر،
فهو الخُلق
الذي يعينُ
على عمل الخير
في السراء
والضراء.
دعت السورة
إلى
(الاستقامة)
كما أمر الله
تعالى، وهذا
يستدعي النهي
عن الفساد في
الأرض، ويلزم
منه الأمر بالصلاح
فيها.
بيَّن الله سبحانه
لعباده ما
يُكفِّر
سيئاتهم، وهو
فعل الحسنات
التي تمحو
السيئات،
وبيَّن لهم ما
هو منجاة
للأمة
والأفراد من
الهلاك في الدنيا
قبل الآخرة،
وهو وجود
طائفة راشدة ،
تنهى عن الظلم
والفساد في الأرض
، و تنهى عن الفسوق
وارتكاب
الفواحش
والمنكرات.
بيَّن
سبحانه أنّ سُنّته
في الأمم أن لا
يهلك }القرى
بظلم وأهلها
مصلحون{ (هود:117) في
أعمالهم
وأحكامهم.
وهذا هو
الأساس الأكبر
لبقاء الأمم وعزتها.
وعبر عن
(الأمم) بـ }القرى{وهي عواصم
مُلكها؛ و
مأوى الزعماء
والرؤساء
الحاكمين،
الذين تفسد
الأمم
بفسادهم،
وتصلح
بصلاحهم.
أوضحت
السورة أنّ
أخذَ الله للمجتمعات
الظالمة التي
تمارس الظلم
والفساد،
سيكون على نحو
من أخذه لنظائرهم
في الماضي، وقد
كان أخذاً أليماً
شديداً لا
هوادة فيه ولا
رحمة.
أفادت قصة
نوح مع ابنه
أن محبة الأولاد
فطرة إنسانية
، وغريزة في
النفس
البشرية ، وأنّ
حقوقهم على
الوالدين
مقررة في
الشرع بما يضبط
دواعي هذه الغريزة،
ويقف بها دون
الغلو المفضي
إلى عصيان
الله سبحانه،
أو هضم حقوق
عباده.
بيان أن سنن
الله تعالى في
اختلاف الأمم
في (الدين)
كاختلافهم في
التكوين والعقول
والفهوم، فهو
سنة كونية.
سورة
آل عمران : اشتملت
السورة على
المقاصد
الكلّيّة
لهذا الدين،
ومنها: ([23])
أولاً: تقرير أصول
الشريعة المتمثلة
في عقيدة التوحيد
والعدل والنبوة
والمعاد، دل على
ذلك قوله سبحانه: }الله لا
إله إلا هو الحي
القيوم} (آل عمران:2).
وقوله سبحانه: } شهد الله
أنه لا إله إلا
هو والملائكة وأولو
العلم قائما بالقسط{ (آل عمران:18).
وقوله عز وجل: }إن الله
اصطفى آدم ونوحا
وآل إبراهيم وآل
عمران على العالمين{ (آل عمران:33).
وقوله سبحانه: }ربنا إنك
جامع الناس ليوم
لا ريب فيه إن الله
لا يخلف الميعاد{ (آل عمران:9).
كما أنها قصدت
إلى تقرير بعض
الأحكام التكليفية
كالحج }ولله على
الناس حج البيت
من استطاع إليه
سبيلا{ (آل
عمران:97)، والجهاد
}ولا تحسبن الذين
قتلوا في سبيل
الله أمواتا بل
أحياء عند ربهم
يرزقون{ (آل عمران:169)،
وغيرهما. وأيضاً
فقد قصدت إلى بيان
جملة من الآداب
السلوكية، وهو
ما قررته الآية
الجامعة وهي قوله
تعالى: }يا أيها الذين
آمنوا اصبروا وصابروا
ورابطوا واتقوا
الله لعلكم تفلحون{ (آل عمران:200)
ثانياً: من المقاصد الرئيسة
لهذه السورة محاورة
النصارى فيما هم
فيه من عقائد باطلة،
وإبطال مذهبهم،
ونفي الشبهات التي
تضمنتها معتقداتهم
المنحرفة، أو التي
تعمدوا نشرها حول
صحة رسالة النبي
صلى الله عليه
وسلم. وقصة عيسى
عليه السلام
وبيان حقيقة
بشريته، وتنفي
فكرة الولد والشريك،
وتقرر
استحالتهما المطلقة؛
وتظهر زيف هذه
الشبهة، وسخف تصورها؛
وتبسط مولد مريم
عليها السلام وتاريخها،
ومولد عيسى عليه
السلام وتاريخ
بعثته وأحداثها،
بطريقة لا تدع
مجالاً لإثارة
أية شبهة في بشريته
الكاملة. فكان
من مقاصد هذه السورة
الأساسية، بيان
فيصل التفرقة بين
عقيدة التوحيد
الخالصة الناصعة،
وبين عقائد أصحاب
الديانات المنحرفة
والمضللة.
ثالثاً: من مقاصد هذه
السورة كشف الصراع
الأصيل والدائم
بين أهل الإيمان
والتوحيد وبين
أهل الكفر والشرك.
هذا الصراع الذي
لم يفتر منذ ظهور
الإسلام، بل هو
صراع مستمر ومتطور،
يبذل فيه أعداء
هذا الدين ما وسعهم
من جهد وحيلة ومكيدة
وخداع وكذب وتدبير؛
للبس الحق بالباطل،
وبث الريب والشكوك،
وتبييت الشر والضر
لهذه الأمة، من
غير ملل ولا كلل.
وقد بصَّرت هذه
السورة المؤمنين
بحقيقة ما هم عليه
من الحق، وحقيقة
ما عليه أعداؤهم
من الباطل، وشرحت
طباع أعداء هذه
الأمة وأخلاقهم
وأعمالهم ونياتهم،
وفضحت ما يضفونه
على أنفسهم من
مظاهر العلم والمعرفة
والتقدم.
رابعاً: من مقاصد هذه
السورة بيان حال
المؤمنين مع ربهم؛
حيث عرضت جملة
صالحة من أخبار
النخبة المختارة
من البشر، التي
اصطفاها سبحانه
لأداء رسالته،
وجعلها ذرية بعضها
من بعض. وتتمثل
هذه الصور المشرقة
في حديث امرأة
عمران مع ربها،
ومناجاته في شأن
وليدتها. وفي حديث
مريم مع زكريا
عليه السلام. وفي
دعاء زكريا عليه
السلام ونجواه
ربه. وفي رد الحواريين
على نبيهم، ودعائهم
لربهم.
خامساً: قصدت هذه السورة
إلى ولوج ميدان
النفس المؤمنة،
من حيث تصوراتها،
ومشاعرها، وأطماعها،
وشهواتها، ودوافعها،
وكوابحها. وقد
عالجت السورة هذه
النفس بكل رفق
وتلطف وإرشاد وتوجيه،
نلمس ذلك في الآيات
التي تحدثت عن
وقائع غزوة أُحد،
وما جرى فيها من
تمحيص للنفوس،
وفحص للقلوب، وتمييز
للصفوف، وتحرير
لكثير من آفات
الفكر والسلوك
والمشاعر في الصف
المسلم؛ وذلك بتميز
المنافقين من المؤمنين،
وتوضيح سمات النفاق
وسمات الصدق، في
القول والفعل،
وفي الشعور والسلوك،
وتبيين تكاليف
الإيمان، وتكاليف
الدعوة إليه، ومقتضيات
ذلك كله من الاستعداد
بالعلم والعمل،
والتزام الطاعة
والاتباع بعد هذا
كله، والتوكل على
الله وحده، في
كل خطوة من خطوات
الطريق، ورد الأمر
إلى الله وحده
في النصر والهزيمة،
وفي الموت والحياة،
وفي كل أمر وفي
كل اتجاه.
سادساً: هدفت هذه السورة
إلى تقرير سُنَّة
بالغة الأهمية
في حياة المسلم،
وهي أن وقائع الحياة
وأحداثها -نصراً
وهزيمة، نجاحاً
وفشلاً، تقدماً
وتأخراً- إنما
تجري وفق سنن الله
الجارية التي
أقام على وفقها
هذا الكون، أنها
سُنَّة الأخذ بالأسباب
الظاهرة، وهذا
ما عبرت عنه الآية
الكريمة، وهي قوله
تعالى: }أولما أصابتكم
مصيبة قد أصبتم
مثليها قلتم أنى
هذا قل هو من عند
أنفسكم{ (آل عمران:165)،
فالأمور كلها منوطة
بالعمل وَفْق سنن
الله التي وضعها،
فإذا أخذ بها المسلم
نجح وتقدم، وإذا
أعرض عنها أو تجاهلها
خسر وتأخر، وما
أصاب الإنسان من
شر، إنما هو بما
كسبت يداه.
سابعاً: من مقاصد هذه
السورة بيان أن
هذا الكون كتاب
مفتوح، يحمل بذاته
دلائل الإيمان
وآياته; ويوحي
بأن وراء هذه الحياة
الدنيا حياة أخرى
وحساباً وجزاء.
يرشد لهذا المقصد
ما جاء من آيات
في أواخر هذه السورة،
التي ابتدأت بقوله
سبحانه: }إن في خلق السماوات
والأرض واختلاف
الليل والنهار
لآيات لأولي الألباب{ (آل عمران:190)،
وخُتمت بقوله تعالى: }ربنا فاغفر
لنا ذنوبنا وكفر
عنا سيئاتنا وتوفنا
مع الأبرار{ (آل عمران:193).
فجاءت هذه الآيات
لتوجه القلوب والأنظار
إلى هذا الكتاب
المفتوح -كتاب
الكون-؛ الذي لا
تفتأ صفحاته تقلب
على مر السنين
والأيام، فتتبدى
في كل صفحة آية
موحية، تستجيش
في الفطرة السليمة
إحساساً بالحق
المستقر في صفحات
هذا الكتاب، وفي
روعة صنع هذا النظام،
ورغبة في الاستجابة
لخالق هذا الكون.
رقم سورة آل
عمران هو 3.
ورقم سورة
مريم هو 19.
ورقم سورة
الحديد هو 57.
3*19 = 57
للتعرف
على الروابط
بين هذه
السور،
لنتعرف على
محاورها
الرئيسة
سورة
مريم: مقاصدها
(مأخوذ من
المقالة على
الرابط في الحاشية:
([24])
)
نزلت
هذه السورة للرد
على اليهود -أخزاهم
الله- فيما اقترفوه
من القول الشنيع
في حق مريم وابنها
عيسى عليهما السلام. اشتملت السورة
على إثبات وحدانيته
سبحانه، وتنـزيهه
عن الولد. وإثبات
البعث.
بيان
قدرته سبحانه حيث
رزق زكريا عليه
السلام الولد في
سنّ اليأس.
أمر يحيى
عليه السلام أن
يأخذ ما علمه سبحانه
من الكتاب }بقوة{؛ بجد وحرص
واجتهاد. وهو أيضاً
أمر لعموم المؤمنين
أن يأخذوا أمور
الدين بقوة.
عرض قصة
مريم وعيسى عليهما
السلام، فأكدت
قدرة الله على
الخلق من غير سبب،
حيث خلق عيسى عليه
السلام من غير
أب، وبدأ
كلامه وهو لا يزال
في المهد. وأثبتت
طهارة مريم وعفافها،
وكراماتها.
عرض قصة
إبراهيم عليه السلام
مع أبيه وقومه،
واعتزاله لملة
الشرك، والمنِّ
عليه بالذرية الصالحة.
التنويه
بجمع من الأنبياء
والمرسلين ومن
اهتدى بهديهم.
وتوجيه اللوم لبعض
خَلَفِهم من
أهل الكتاب
والمشركين ، الذين
أضلّوا
السّبيل ، ونسبوا
لله الولد، وأنكروا
البعث.
بيان
ربوبيته سبحانه
لكل ما في السماوات
والأرض، والأمر
بعبادته سبحانه
وعدم الإشراك،
والأمر بالصبر
على الطاعة.
حكاية
إنكار المشركين
البعث، وتبجحهم
على المسلمين بمقامهم،
}ويقول الإنسان
أئذا ما مت لسوف
أخرج حيا{ (مريم:66).
الإنذار
مما حلَّ بالمكذبين
من الأمم من الاستئصال
وغير ذلك من أنواع
العذاب.
وصف الجنة
وأهلها، }جنات
عدن التي وعد الرحمن
عباده بالغيب إنه
كان وعده مأتيا
* لا يسمعون فيها
لغوا إلا سلاما
ولهم رزقهم فيها
بكرة وعشيا{ (مريم:61-62).
إنذار
المشركين أن أصنامهم
التي اعتزوا بها
سيندمون على اتخاذها
آلهة، }واتخذوا
من دون الله آلهة
ليكونوا لهم عزا
* كلا سيكفرون بعبادتهم
ويكونون عليهم
ضدا{ (مريم:98)
وعده
سبحانه عباده المؤمنين
بأن يغرس لهم في
قلوب عباده الصالحين
مودة، وهذا أمر
لا بد منه، ولا
محيد عنه، }إن الذين
آمنوا وعملوا الصالحات
سيجعل لهم الرحمن
ودا{ (مريم:96)
الجدل
حول قضية البعث،
واستعراض بعض مشاهد
القيامة، }يوم نحشر
المتقين إلى الرحمن
وفدا * ونسوق المجرمين
إلى جهنم وردا(85-86) { ، وعرض
صورة من استنكار
الكون كله لدعوى
الشرك، }وقالوا
اتخذ الرحمن ولدا
* لقد جئتم شيئا
إدا * تكاد السماوات
يتفطرن منه وتنشق
الأرض وتخر الجبال
هدا{ (مريم:88-90)
التنويه
بالقرآن، وأنه
بشير لأوليائه
المتقين، ونذير
لأعدائه المعاندين،
كما هلكت قرون
قبلهم }فإنما
يسرناه بلسانك
لتبشر به المتقين
وتنذر به قوما
لدا{ (مريم:97).
تكررت
في هذه السورة
صفة (الرحمن) ست
عشرة مرة، وذُكر
اسم (الرحمة) أربع
مرات، فأرشد هذا
إلى أن من مقاصدها
تحقيق وصف الله
تعالى بصفة (الرحمن).
والرد على المشركين
الذين كابروا في
إنكار هذا الوصف.
ختمت
السورة مقاصدها
بمشهد مؤثر عميق
من مصارع الأمم
السابقة، }وكم أهلكنا
قبلهم من قرن هل
تحس منهم من أحد
أو تسمع لهم ركزا{ (مريم:98)
سورة
الحديد: مقاصدها
(مأخوذ من
المقالة على
الرابط في الحاشية:
([25])
)
- تحدثت
السورة في
أولها عن أن
الله تعالى
تَدِين له
المخلوقات
جميعاً،
وتسبح بحمده،
وتنطق بلسان
الحال أو
بلسان المقال
بعظمته وجلاله.
ذكرت
السورة بعضاً
من أسمائه
تعالى، التي
تدل على تفرده
و وحدانيته،
فهو الأول بلا
ابتداء،
والآخر بلا
انتهاء، وأنه
الظاهر
بقدرته
وآثاره،
الباطن الذي
لا تدركه
الأبصار وهو
يدرك
الأبصار، له
ملك السماوات
والأرض
خَلْقاً
وإبداعاً،
وأنه العليم
بكل ما يلج في
الأرض، وما
يخرج منها،
وما ينزل من
السماء وما
يَعْرُج
فيها، وأن الأمور
كلها راجعة
إليه وحده
سبحانه.
التذكير
بجلال الله
تعالى، وصفاته
العظيمة،
وسعة قدرته
وملكوته،
وعموم تصرفه،
ووجوب وجوده،
وسعة علمه،
والأمر بالإيمان
بوجوده، وبما
جاء به رسوله
صلى الله عليه
وسلم، وما
أنزل عليه من الآيات
البينات.
التنبيه
لما في القرآن
من الهدي
وسبيل النجاة،
والتذكير
برحمة الله
ورأفته بخلقه.
التحريض
على الإنفاق
في سبيل الله،
وأن المال
عَرَضٌ زائل،
لا يبقى منه
لصاحبه إلا
ثواب ما أنفق
منه في مرضاة
الله.
تعرضت
السورة لذكر
فريقين: فريق في
الجنة، وفريق
في السعير.
فريق الجنة هو
فريق
المؤمنين
والمؤمنات،
يسعى نورهم بين
أيديهم
وبأيمانهم
ينير مسيرتهم
على الصراط إلى
أن يدخلوا
الجنة. وأما
فريق السعير،
فهو فريق
المنافقين
والمنافقات،
فإنه لا نور لهم،
ويحال بينهم
وبين نور
المؤمنين،
فلا يستطيعون
اللحاق بهم،
ويُسخر منهم،
فيقال لهم:
}ارجعوا
وراءكم
فالتمسوا
نورا{ (الحديد:13)،
فلا يستطيعون
الرجوع إلى
الدنيا
ليعملوا بعمل
المؤمنين حتى
يلحقوا بهم.
تحذير
المسلمين من
الوقوع في
قساوة
القلوب، والتي
وقع فيها أهل
الكتاب من قبل
إذْ أهملوا ما
جاءهم من
الهدى؛ حتى جرّتهم
القسوة إلى فسوق
أكثرهم.
مثّلت
السورةُ
الكريمةُ
الدنيا وما
فيها من متاع
زائل ولهو
ولعب وتفاخر
وتكاثر في
الأموال
والأولاد
بالزرع الذي
سقاه المطر
الوابل، حتى
نَضَرَ،
وأينع،
وأُعْجِبَ به
الزراع، ثم
يصيبه الذبول
والضمور، حتى
يصير هشيماً
تذروه الرياح.
وكذلك
أمر الدنيا،
تتزين وتأخذ
زخرفها، حتى
يظن أهلها
أنهم قادرون
عليها
فيأتيها، أمر
الله ليلاً أو
نهاراً
بالفناء،
فتصير كمثل الزّرع
المحصود الذي
لم يكن
موجوداً
بالأمس.
بيان
فضل الجهاد في
سبيل الله.
تتشابه
مواقف الأمم
والأجيال من
الرّسل
والرّسالات
من حيث أنّ في
كلّ جيل
مهتدين وفاسقين،
ومنهم مؤمن
ومنهم كافر.
حثُّ
المسلمين على إخلاص
الإيمان لله
سبحانه، وأن
يتبعوا ما
جاءهم به رسول
الله صلى الله
عليه وسلم ،
ووعدهم بحُسن
العاقبة، وأن
الله فضلهم
على الأمم؛
لأن الفضل
بيده يؤتيه من
يشاء، والله ذو
الفضل العظيم.
رقم سورة
سبأ هو 34.
ورقم سورة
البقرة هو 2. ورقم
سورة الإسراء
(بني إسرائيل)
هو 17.
34
= 2*17
للتعرف
على الروابط
بين هذه
السور، لنتعرف
على محاورها
الرئيسة
سورة
البقرة: مقاصدها
(مأخوذ من
المقالة على
الرابط في الحاشية:
([26])
)
ومع أن
تسمية هذه السورة
بسبب ذكر قصة بقرة
بني إسرائيل فيها،
بيد أننا نجد سبباً
أعظم دلالة من
هذا السبب، ألا
وهو كون القصة
دالة على حال بني
إسرائيل مع أوامر
الله تعالى، وتعنتهم
وتشددهم، وتمنعهم
من تلقي أمر الله
تعالى، وهذا في
غاية المناسبة
لسورة البقرة،
التي تضمنت تربية
المؤمنين على تلقي
شريعة الله تعالى؛
ولذلك تضمنت السورة
كليات الشريعة
وأصولها، فكأن
الاسم تحذير للمؤمنين
من التشبه بأصحاب
البقرة.
تضمنت
السورة الكريمة
مقاصد الإسلام
الرئيسة وكلياته
الأساسية؛ ففيها
إقامة الدليل على
أن القرآن كتاب
هداية ليُتَّبَع
في كل حال، وأعظم
ما يهدي إليه الإيمان
بالغيب، الذي أعربت
عنه قصة البقرة،
التي مدارها الرئيس
على الإيمان بالغيب؛
فلذلك سميت بها
السورة؛ لأن إحياء
ميت بمجرد ضربه
ببعض أجزاء تلك
البقرة أقوى دلالة
على قدرته سبحانه.
هذه السورة
تتألف وحدتها الموضوعية
من: مقدمة، وأربعة
مقاصد، وخاتمة.
أما المقدمة:
فقد تضمنت التعريف
بشأن هذا القرآن،
وبيان أن ما فيه
من الهداية قد
بلغ حداً من الوضوح،
لا يتردد فيه ذو
قلب سليم، وإنما
يعرض عنه من لا
قلب له، أو من كان
في قلبه مرض.
والمقصد الأول:
يتجه إلى دعوة
الناس كافة إلى
اعتناق الإسلام،
ونبذ ما سواه من
الأديان. والمقصد
الثاني: تضمن الحديث
عن أهل الكتاب،
والدعوة إلى ترك
باطلهم، والدخول
في دين الإسلام.
والمقصد الثالث:
تضمن عرض شرائع
هذا الدين تفصيلاً.
والمقصد الرابع:
تضمن ذكر الوازع
الديني، الذي يبعث
على ملازمة تلك
الشرائع، ويعظم
مخالفتها. أما الخاتمة:
فقد اشتملت على
التعريف بالذين
استجابوا لهذه
الدعوة الشاملة
لتلك المقاصد،
وبيان ما يرجى
لهم في آجلهم وعاجلهم.
وقد ذكر
ابن تيمية رحمه
الله في "مجموع
الفتاوى" كلاماً
عن مقاصد هذه السورة،
حاصله: أنها اشتملت
على تقرير أصول
العلم، وقواعد
الدين النظرية
والعملية.
أخيراً،
فقد روى مالك في
"الموطأ" أن عبد
الله بن عمر رضي
الله عنهما مكث
على سورة البقرة
ثماني سنين يتعلمها.
أي: يتعلم فرائضها
وأحكامها، مع حفظه
لها. وهذا إن دلَّ
على شيء، فإنما
يدل على أهمية
هذه السورة ومكانتها؛
لما اشتملت عليه
من أحكام العقيدة،
وأحكام العبادات
والمعاملات بأنواعها.
سورة
الإسراء (بني
إسرائيل): مقاصدها
(مأخوذ من
المقالة على
الرابط في الحاشية:
([27])
)
وسميت
سورة (الإسراء)؛
نظراً لما ذُكر
في فاتحتها من
إسراء النبي صلى
الله عليه وسلم
من المسجد الحرام
إلى المسجد الأقصى.
كما تسمى سورة
(بني إسرائيل)؛
لأنها تحدثت عن
إفسادهم في الأرض
وعتوهم فيها. كما
تسمى سورة (سبحان)؛
لأنها افتتحت بتسبيح
الله سبحانه، وذُكر
التسبيح فيها في
أكثر من آية.
تدور
معظم موضوعات سورة
الإسراء على العقيدة؛
وبعضها عن قواعد
السلوك الفردي
والجماعي وآدابه
القائمة على العقيدة،
إلى شيء من القصص
عن بني إسرائيل،
وطرف من قصة آدم
وإبليس وتكريم
الله للإنسان.
والعنصر
البارز في كيان
هذه السورة، ومحور
موضوعاتها الأصيل
هو شخص الرسول
الكريم صلى الله
عليه وسلم، وموقف
القوم منه في مكة.
ومن أهم
المقاصد التي أبرزتها
هذه السورة الكريمة: توحيد الله
سبحانه، }وقضى
ربك ألا تعبدوا
إلا إياه{ (الإسراء:23)، فالله
سبحانه وتعالى
هو الموحد الحق،
ولا معبود سواه.
- تنـزيه
الله تعالى وتسبيحه
وحمده وشكر آلائه،
وقد تكرر مقصد
التسبيح في آيات
عديدة من هذه السورة؛
ففي مطلعها، قال
تعالى: }سبحان
الذي أسرى بعبده{ (الإسراء:1).
وعند ذكر دعاوى
المشركين عن الآلهة،
عقَّب سبحانه بقوله: }تسبح له السماوات
السبع والأرض ومن
فيهن وإن من شيء
إلا يسبح بحمده
ولكن لا تفقهون
تسبيحهم{ (الإسراء:44).
وعند حكاية قول
بعض أهل الكتاب
حين يتلى عليهم
القرآن:
}ويقولون
سبحان ربنا إن
كان وعد ربنا لمفعولا{ (الإسراء:108).
- قررت
السورة أن ثواب
الاهتداء وإثم
الضلال إنما يعود
على الفرد نفسه
ولن يغني عن غيره
شيئاً كما أن غيره
لن يغني عنه شيئاً
، }من اهتدى
فإنما يهتدي لنفسه
ومن ضل فإنما يضل
عليها{ (الإسراء:15)، فطريق
الهداية واضح وظاهر،
أوضحه سبحانه لعباده
عن طريق رسله وكتبه،
وما على الإنسان
إلا أن يسير في
هذا الطريق، ويعرض
عن غيره من الطرق.
- بيان
إعجاز القرآن الكريم،
وأن البشر يستحيل
عليهم أن يأتوا
بمثله، }قل لئن
اجتمعت الإنس والجن
على أن يأتوا بمثل
هذا القرآن لا
يأتون بمثله ولو
كان بعضهم لبعض
ظهيرا{ (الإسراء:88)، فالقرآن
الكريم معجزة هذا
الدين، ومعجزة
نبيه عليه الصلاة
والسلام، وليس
بمقدور أحد -مهما
أوتي من علم- أن
يأتي بمثل هذا
القرآن، ولا بشيء
منه.
- بيان
الحكمة من إنزال
القرآن على فترات،
وليس دفعة واحدة،
}وقرآنا
فرقناه لتقرأه
على الناس على
مكث ونزلناه تنزيلا{ (الإسراء:
106)، فغاية إنزال
القرآن على دفعات؛
ليستوعب الناس
أحكامه، وليكون
أمامهم متسع من
الوقت؛ ليطبقوا
أوامره ويجتنبوا
نواهيه.
- تنـزيه الله
عن الولد والشريك
والناصر والمعين،
}وقل الحمد
لله الذي لم يتخذ
ولدا ولم يكن له
شريك في الملك
ولم يكن له ولي
من الذل وكبره
تكبيرا{ (الإسراء: 111). فالله
سبحانه هو الواحد
الأحد، الفرد الصمد،
الذي لم يلد، ولم
يولد، ولم يكن
له كفواً أحد.
- قررت
السورة مبدأ المسؤولية
الشخصية، فكل إنسان
يتحمل عاقبة عمله،
ولا يتحمل أحد
عاقبة عمل غيره،
}ولا تزر
وازرة وزر أخرى{ (الإسراء:15)،
فالإنسان إن عمل
خيراً فلنفسه،
وإن أساء فعليها.
- ذكر سبحانه
في هذه السورة
سُنَّة إلهية،
وهي أنه سبحانه
لا يعذب عباده
إلا بعد أن يرسل
إليهم رسلاً مبشرين
ومنذرين، ويقيم
عليهم الحجة بالآيات
التي تقطع عذرهم،
قال سبحانه }وما كنا معذبين
حتى نبعث رسولا{ (الإسراء:15).
- ذكر سبحانه
سُنَّة تتعلق بسلوك
الإنسان عموماً،
وهي أن الإنسان
إذا أصابه ضراء
وبلاء، لجأ إلى
ربه وخالقه طالباً
منه العون والنجاة،
ثم إذا كشف الله
عنه ما نزل به من
ضرٍّ، إذا به يكفر
بخالقه، ويُعْرِض
عن هدي ربه،
}وإذا
مسكم الضر في البحر
ضل من تدعون إلا
إياه فلما نجاكم
إلى البر أعرضتم
وكان الإنسان كفورا{ (الإسراء:67).
- بينت
السورة آثار القرآن
الكريم، حيث ورد
لفظ القرآن في
هذه السورة أحد
عشر مرة. نحو قوله
سبحانه:
}إن هذا
القرآن يهدي للتي
هي أقوم ويبشر
المؤمنين{ (الإسراء:9).
- بينت
السورة أنه لا
أحد يملك من الأمر
شيئاً؛ إذ الأمر
كله لله، فلا نافع
ولا ضار إلا الله،
ولا ناصر ولا معين
إلا هو سبحانه، }قل ادعوا
الذين زعمتم من
دونه فلا يملكون
كشف الضر عنكم
ولا تحويلا{ (الإسراء:56).
- عُنيت
السورة بالحديث
عن مكارم الأخلاق،
فدعت إلى الإحسان
إلى الوالدين،
وصلة الرحم، والعطف
على الفقير والمسكين
وابن السبيل، ونهت
عن التبذير والقتل
والزنا وتطفيف
الكيل والميزان
وأكل مال اليتيم
والكبر والبطر.
- دحضت
أوهام الوثنية
الجاهلية حول نسبة
البنات والشركاء
إلى الله، وعن
البعث واستبعادهم
لوقوعه، وعن استقبالهم
للقرآن وتقولاتهم
على الرسول صلى
الله عليه وسلم، }أفأصفاكم
ربكم بالبنين واتخذ
من الملائكة إناثا
إنكم لتقولون قولا
عظيما{ (الإسراء:40)، }قل لو كان معه
آلهة كما يقولون
إذا لابتغوا إلى
ذي العرش سبيلا{ (الإسراء:42).
- أمْرُ
المؤمنين أن يقولوا
التي هي أحسن،
وتحذيرهم من الانسياق
وراء وساوس الشيطان،
وبيان أنه العدو
الأول والأخطر
للإنسان؛ لأنه
لا يفارقه أبداً،
فهو يعيش بين جنبيه،
وهو عدو خفي غير
ظاهر، قال تعالى: }وقل لعبادي
يقولوا التي هي
أحسن إن الشيطان
ينزغ بينهم إن
الشيطان كان للإنسان
عدوا مبينا{ (الإسراء:53).
- بيان
الحكمة في عدم
إنزال المعجزات
التي اقترحها المشركون
على النبي صلى
الله عليه وسلم، }وما منعنا
أن نرسل بالآيات
إلا أن كذب بها
الأولون وآتينا
ثمود الناقة مبصرة
فظلموا بها وما
نرسل بالآيات إلا
تخويفا{ (الإسراء:59).
- بيان
عناد المشركين
وطلبهم من النبي
صلى الله عليه
وسلم أن يوافقهم
في بعض معتقداتهم،
وإلحاحهم في ذلك، }وقالوا لن
نؤمن لك حتى تفجر
لنا من الأرض ينبوعا{ (الإسراء:90).
- الحديث
عن البعث والحشر
مع إقامة الأدلة
على إمكانه، }أولم يروا
أن الله الذي خلق
السماوات والأرض
قادر على أن يخلق
مثلهم وجعل لهم
أجلا لا ريب فيه
فأبى الظالمون
إلا كفورا{ (الإسراء:99).
سورة
سبأ: مقاصدها
(مأخوذ من
المقالة على
الرابط في الحاشية:
([28])
)
المقاصد
الكلية التي تضمنتها
السورة هي موضوعات
العقيدة الرئيسة:
توحيد الله، والإيمان
بالوحي، والاعتقاد
بالبعث:
- إبطال
قواعد الشرك وأعظمها
إشراك آلهة مع
الله، وإنكار البعث
والحساب، فابتدأ
سبحانه السورة
بدليل على انفراده
تعالى بالإلهية،
ونفيها عن الأصنام،
ونفي أن تكون الأصنام
شفعاء.
- إثبات
إحاطة علم الله
بما في السماوات
وما في الأرض،
فما يخبر به فهو
واقع، ومن ذلك
إثبات البعث والجزاء.
- إثبات
صدق النبي صلى
الله عليه وسلم
فيما أخبر به،
وصدق ما جاء به
القرآن، وأن القرآن
شهد به علماء أهل
الكتاب.
- بيان
معجزات داود وسليمان
عليهما السلام.
- أن النعم
التي يمنحها الله
عباده، إنما تدوم
بشكر المنعم، وإنما
يكون الشكر بفعل
ما أمر الله به،
وترك ما نهى عنه،
والاهتداء بهديه.
وأن النعم
تتحول إلى نقم
وهلاك، إذا أعرض
الإنسان عن هدي
ربه، وسلك سبيل
المفسدين والمكذبين
والضالين، كما
حصل مع قوم سبأ.
- تهديد
المشركين وموعظتهم
بما حل ببعض الأمم
المشركة من قبل،
وأن جَعْلَهم لله
شركاء كفران لنعمة
الخالق؛ فضرب لهم
المثل بمن شكروا
نعمة الله واتقوه،
فأوتوا خير الدنيا
والآخرة، وسخرت
لهم الخيرات مثل
داود وسليمان،
وبمن كفروا بالله
فسلطت عليه البلايا
في الدنيا، وأعد
لهم العذاب في
الآخرة مثل سبأ.
- التحذير
من تغرير الشيطان،
وأنه عدو للإنسان.
- بيان أن الإيمان
والعمل الصالح
-لا الأموال ولا
الأولاد- هما قِوام
الحكم والجزاء
عند الله.
- بيان أنه
ما من قوة في الأرض
ولا في السماء
تعصم من بطش الله،
وما من شفاعة عنده
إلا بإذنه.
- وعد المنفقين
والمصدقين بالإخلاف.
- تبشير المؤمنين
بالنعيم المقيم.
- بيان أن العودة
إلى الحياة بعد
الممات لتدارك
ما فات أمر محال.
55Fe: Iron 55 (Fe-55)
is the iron isotope whose nucleus consists of 26 protons and 29 neutrons. It is a radioisotope that disintegrates by electron
capture in manganese 55. It is an X-ray emitter, used as a source of X-rays in
various scientific analysis techniques, such as X-ray diffraction. Iron
55 is also used for the study of iron metabolism ([29]):
(وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ).
Elements
heavier than iron are not produced in stars.
The fusion of silicon into iron turns out to be the last step in the
sequence of nonexplosive element production.
لقد هالني
دقة وروعة
الفقرة
التالية؛
إنها وصف
دقيق للمعنى
اللغوي
لقوله
سبحانه
وتعالى
واصفا الْحَدِيدَ أنه:
(فِيهِ
بَأْسٌ
شَدِيدٌ). |
|
"قد تفكر
في الوضع على
هذا النحو:
جميع نوى العناصر
الصغيرة
تريد" أن
تنمو "لتكون
مثل الحديد،
وأنها على
استعداد
لدفع الثمن
(إنتاج الطاقة)
من أجل
الوصول إلى
هذا الهدف. لكن الحديد
هو نواة ناضجة
ذات تقدير
جيد لذاتها
(فخراً وثقة
وإعجاباً
وثباتاً). إنها في
أتم الرضا
والسعادة
والراحة
وكمال
الإستقرار؛
لأنها حديد.
وبالتالي
فإنها تتطلب
ثمناً
باهضاً (وجوب
امتصاص
الطاقة)
لتغيير
تركيبها
النووي
المستقر. |
“You might think of the situation like this: all
smaller nuclei want to grow up” to be like iron, and they are willing to pay
(produce energy) to move toward that goal. But iron is a mature nucleus with
good self-esteem (فخر،
ثقة ،إعجاب), perfectly content (كمال الرضا
والسعادة) being iron; it requires payment (must absorb energy) to
change its stable nuclear structure ([30]).” |
رقم الآية n |
أسماء الله وصفاته في
الآية |
عدد
تكرارها |
( , |
العناصر
المقترحة أو
المقابلة
للزوجين ( , |
العناصر
المقترحة أو
المقابلة للزوجين ( , |
عدد تكرارات
لفظ الجلالة ألله،
لله، بالله |
عدد
الضمائر
العائدة على الله |
26 |
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
وَإِبْرَاهِيمَ
وَجَعَلْنَا
فِي
ذُرِّيَّتِهِمَا
النُّبُوَّةَ
وَالْكِتَابَ
فَمِنْهُمْ
مُهْتَدٍ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ
فَاسِقُونَ |
0 |
(27, 56) |
Radioactive isotope of 56Co half-life 77.233 d |
isotope of
57Co half-life 271.74d |
0 |
2 |
27 |
ثُمَّ
قَفَّيْنَا
عَلَى
آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا
وَقَفَّيْنَا
بِعِيسَى
ابْنِ
مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ
الْإِنْجِيلَ
وَجَعَلْنَا
فِي
قُلُوبِ
الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ
رَأْفَةً وَرَحْمَةً
وَرَهْبَانِيَّةً
ابْتَدَعُوهَا
مَا كَتَبْنَاهَا
عَلَيْهِمْ
إِلَّا
ابْتِغَاءَ
رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا
رَعَوْهَا
حَقَّ
رِعَايَتِهَا
فَآتَيْنَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
مِنْهُمْ
أَجْرَهُمْ
وَكَثِيرٌ
مِنْهُمْ
فَاسِقُونَ |
1 |
(28, 57) |
isotope of nickel 57Ni half-life 35.60h |
isotope of nickel 58Ni stable |
1 |
7 |
28 |
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا
بِرَسُولِهِ
يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ
مِنْ رَحْمَتِهِ
وَيَجْعَلْ
لَكُمْ
نُورًا
تَمْشُونَ
بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ
غَفُورٌ
رَحِيمٌ |
4 |
(29, 58) (29, 59) (29, 60) (29, 61) (29, 62) |
Unstable
copper isotope: 58Cu, 59Cu,
60Cu, 61Cu, 62Cu |
Copper 59Cu,
60Cu, 61Cu, 62Cu 63Cu: stable |
2 |
5 |
29 |
لِئَلَّا
يَعْلَمَ
أَهْلُ
الْكِتَابِ
أَلَّا
يَقْدِرُونَ
عَلَى
شَيْءٍ مِنْ
فَضْلِ اللَّهِ
وَأَنَّ
الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ
مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ
ذُو
الْفَضْلِ الْعَظِيمِ |
4 |
(30, 63) (30, 64) (30, 65)
|
Isotope of Zinc: 63Zn: 38.47 min 64Zn: stable 65Zn:
243.66 d |
Isotope of Zinc: 64Zn: stable 65Zn:
243.66 d 66Zn: stable |
3 |
2 |
Radioactive nickel and cobalt are produced by
nucleosynthesis during the explosion.
Each neutron capture produces an isotope, some
are stable, some are unstable. Unstable isotopes will decay by emitting a
positron and a neutrino to make a new element.
“All of the post-iron elements are formed in
supernova explosions themselves. So much energy is released during a supernova
explosion that the freed energy and copious free neutrons streaming from the
collapsing core drive massive fusion reactions, long past the formation
of iron.” ([31]).
رقم
سورة الحديد
هو 57 . ويساوي
عدديا عدد
تكرارت أسماء
الله وصفاته في
الآيات 1}-{25 من سورة
الحديد.
العدد
الذري للحديد
هو 26. ويساوي
عدديا عدد
تكرارات لفظ
الجلالة (ألله،
لله، بالله) في
الآيات 1}-{25 من سورة
الحديد.
Beginning
in the year 2016, the periodic table gained all 118 blocks filled with element names and symbols! ([32]).
Today, there are 118 elements on the periodic table, four
with atomic numbers (number of protons in each atom) - 113
(Nihonium), 115 (Moskovi), 117 (Tennesin)
and 118 (Oganesson) – were added in 2016. With the
discoveries of new elements, it's difficult to ascertain how long the table is
going to be in the future (من
الصعب التأكد
من عدد عناصر
الجدول في المستقبل).
Typically
the claim of the first synthesis of a new super heavy element comes many years
before enough evidence is gathered to get the nod of approval (إيماءة
الموافقة) from Iupac. This is what makes the
absence of any claim on the creation of element 119 or beyond surprising (هذا
هو ما يجعل
عدم وجود أي
ادّعاء بشأن
إنشاء عنصر
عدده الكتلي 119
أو أكبر من
المستغرب.). But while no group has yet claimed to have
created an element that belongs on the eighth row of the periodic table it
is not from lack of trying.
الفرع
الثاني: ذِكْرُ
الحديد في
آيات القرآن
وعدد نظائر الحديد
المستقرة في
الطبيعة
عدد
نظائر الحديد
المستقرة في
الطبيعة هي أربعة
(Table 2).
Isotopes
of iron ([34]): Naturally
occurring iron (26Fe) consists of four stable isotopes: 5.845% of 54Fe (possibly
radioactive with a half-life over years),
91.754% of 56Fe, 2.119% of 57Fe
and 0.282% of 58Fe
(Table 2). There are 24 known
radioactive isotopes of iron shown below (Table 3).
Table
2: Stable isotopes of iron. |
|
||
54 Fe |
53.9396127 amu (15) |
5.845 (35) % |
|
56 Fe |
55.9349393 amu (16) |
91.754 (36) % |
|
57 Fe |
56.9353958 amu (16) |
2.119 (10) % |
|
58 Fe |
57.9332773 amu (16) |
0.282 (4) % |
|
ذِكْرُ
الحديد في
آيات القرآن
الكريم:
(لَقَدْ
كُنْتَ فِي
غَفْلَةٍ
مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا
عَنْكَ
غِطَاءَكَ
فَبَصَرُكَ
الْيَوّْمَ
حَدِيدٌ)
(ق 50 آية 22). يكون
هذا يوم
القيامة:
يَعْنِي أنّ
الْكَافِر
يُحْشَر
وَبَصَره
حَدِيد ثُمَّ
يَزْرَقّ
وَيَعْمَى
(القرطبي م 9 ج 17 ص 12). ويقول
ابن كثير: "أي :
قوي ؛ لأن كل
واحد يوم
القيامة يكون
مستبصرا حتى
الكفار في الدنيا
يكونون يوم
القيامة على
الاستقامة ،
لكن لا ينفعهم
ذلك . قال الله
تعالى : (أَسْمِعْ
بِهِمْ
وَأَبْصِرْ
يَوْمَ يَأْتُونَنَا
ۖ لَٰكِنِ
الظَّالِمُونَ
الْيَوْمَ فِي
ضَلَالٍ
مُّبِينٍ) [
مريم : 38 ] ، وقال
تعالى : (وَلَوْ
تَرَىٰ إِذِ
الْمُجْرِمُونَ
نَاكِسُو
رُءُوسِهِمْ
عِندَ
رَبِّهِمْ
رَبَّنَا
أَبْصَرْنَا
وَسَمِعْنَا
فَارْجِعْنَا
نَعْمَلْ
صَالِحًا
إِنَّا
مُوقِنُونَ) [
السجدة : 12 ] ."
وَبَصَره
حَدِيد يعني
قوي؛ بدليل الأحاديث
الشريفة:
(كنا مع عمرَ
بين مكةَ
والمدينةَ .
فتراءينا الهلالَ
. وكنتُ
رجلًا حديدَ
البصرِ .
فرأيتُه .
وليس أحدٌ
يزعمُ أنَّهُ
رآهُ غيري . قال
فجعلتُ أقولُ
لعمرَ : أما
تراهُ ؟ فجعل
لا يراهُ . قال
يقول عمرُ :
سأراهُ وأنا
مستلقٍ على
فراشي . ثم
أنشأ يُحدِّثنا
عن أهل بدرٍ
فقال : إنَّ
رسولَ اللهِ
صلَّى اللهُ
عليهِ
وسلَّمَ كان
يُرينا
مصارعَ أهلِ
بدرٍ بالأمسِ
. يقول " هذا
مصرعُ فلانٍ
غدًا ، إن شاء
اللهُ " قال
فقال عمرُ :
فوالذي بعثَه
بالحقِّ ! ما
أخطؤا
الحدودَ التي
حدَّ رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ . قال
فجعلوا في
بئرٍ بعضهم
على بعضٍ
فانطلق رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ حتى
انتهى إليهم
فقال " يا
فلانُ بنُ
فلانٍ ! ويا
فلانُ بنُ
فلانٍ ! هل
وجدتم ما
وعدكم اللهُ
ورسولُه
حقًّا ؟ فإني
قد وجدتُ ما
وعدني اللهُ
حقًّا " . قال
عمرُ : يا
رسولَ اللهِ !
كيف تكلم
أجسادًا لا
أرواحَ فيها ؟
قال " ما أنتم
بأسمعَ لما
أقولُ منهم .
غير أنهم لا
يستطيعون أن يردُّوا
عليَّ شيئًا "
.) (الراوي :
أنس بن مالك ،
المحدث: مسلم
، المصدر :
صحيح مسلم،
الصفحة أو
الرقم: 2873 ،
خلاصة حكم
المحدث : صحيح
الراوي
: أنس بن مالك ،
المحدث : أحمد
شاكر ، المصدر
: مسند
أحمد، الصفحة
أو الرقم: 1/100
، خلاصة حكم
المحدث :
إسناده صحيح).
ويخبر
رسولُ
اللهِ صلَّى
اللهُ عليهِ
وسلَّمَ أنّه
ليلة الإسراء
والمعراج رأى عيسى
عليه السلامُ
شابًّا أبيضَ
جعدَ الرأسِ حديدَ
البصرِ ([35]).
(فَبَصَرُكَ
الْيَوّْمَ حَدِيدٌ) (ق 22). لو اعتبرنا
أنّ حَدِيد
هنا في هذه
الآية تعني
قوي؛ كما دلت
عليه
الأحاديث
الشريفة؛
فإنّ الحديد
بمعنى مسمى
عنصر الحديد (Iron) يكون قد
ورد ذكره في
أربع آيات من
القرآن وهي:
الآية
الأولى:
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنزلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ النَّاسُ
بِالْقِسْطِ وَأَنزلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ
بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ
وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
إنّ اللَّهَ قَوِيٌّ
عَزِيزٌ) (الحديد:
سورة رقم 57 آية 25).
الآية
الثانية:
(وَلَهُمْ
مَقَامِعُ
مِنْ حَدِيدٍ)
(الحج 22 آية 21). يكون
هذا في جهنم؛
بدليل الحديث
الذي يرويه أبو
سعيد الخدري
(رضي الله عنه) ([36]).
الآية
الثالثة: (وَقَالُوا
أَئِذَا
كُنَّا
عِظَامًا
وَرُفَاتًا
أَئِنَّا
لَمَبْعُوثُونَ
خَلْقًا جَدِيدًا * قُلْ
كُونُوا
حِجَارَةً
أَوْ حَدِيدًا
* أَوْ
خَلْقًا
مِمَّا
يَكْبُرُ فِي
صُدُورِكُمْ
فَسَيَقُولُونَ
مَنْ
يُعِيدُنَا
قُلِ الَّذِي
فَطَرَكُمْ أَوَّلَ
مَرَّةٍ
فَسَيُنْغِضُونَ
إِلَيْكَ
رُءُوسَهُمْ
وَيَقُولُونَ
مَتَى هُوَ قُلْ
عَسَى أَنْ
يَكُونَ
قَرِيبًا)
(الإسراء 51-49).
الآية
الرابعة: (آتُونِي
زُبَرَ الْحَدِيدِ
ۖ حَتَّىٰ
إِذَا
سَاوَىٰ
بَيْنَ
الصَّدَفَيْنِ
قَالَ
انفُخُوا ۖ
حَتَّىٰ
إِذَا جَعَلَهُ
نَارًا قَالَ
آتُونِي
أُفْرِغْ
عَلَيْهِ
قِطْرًا)
(الكهف 96).
عدد
الآيات التي
ذكرت الحديد
(أربع آيات) = عدد نظائر
الحديد
المستقرة في
الطبيعة
(أربعة نظائر).
عدد
آيات سورة
الحديد هو 29 آية.
وعدد نظائر
الحديد
المعروفة إلى الآن
هو 28 (جدول 3)
. وعدد
النظائر هذا (28) يساوي عدد
كلمات الآية 25 من سورة
الحديد والتي
تتحدث عن
إنزال الحديد:
(لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنْزَلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ
وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ
إِنَّ
اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ).
Number of known iron isotopes is 28 [[37]] (Table 3).
Table 3: Number of known iron isotopes |
||||
nuclide |
nuclide |
nuclide |
nuclide |
nuclide |
45Fe |
52Fe |
62Fe |
67mFe |
|
46Fe |
52mFe |
57Fe |
63Fe |
68Fe |
47Fe |
53Fe |
58Fe |
64Fe |
69Fe |
48Fe |
53mFe |
59Fe |
65Fe |
70Fe |
49Fe |
54Fe |
60Fe |
65mFe |
71Fe |
50Fe |
54mFe |
61Fe |
66Fe |
72Fe |
51Fe |
61mFe |
67Fe |
|
الفرع
الثالث: من
لطائف
الأرقام
المتعلقة
بالسورة
وبالحديد
لو
قسمنا عدد
كلمات السورة
(576) على
عدد نظائر
الحديد (28) نحصل
على
576/28 = 20.57
النتيجة
قريبة من رقم
سورة
الأنبياء (21).
وقريبة من
رقم سورة طه (20) ومطلعها: (طه
(1) مَا
أَنزَلْنَا
عَلَيْكَ
الْقُرْآنَ
لِتَشْقَىٰ (2) إِلَّا
تَذْكِرَةً
لِّمَن
يَخْشَىٰ (3) تَنزِيلًا
مِّمَّنْ
خَلَقَ
الْأَرْضَ
وَالسَّمَاوَاتِ
الْعُلَى (4) الرَّحْمَٰنُ
عَلَى
الْعَرْشِ
اسْتَوَىٰ (5) لَهُ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
وَمَا تَحْتَ
الثَّرَىٰ (6) ).
لو
قسمنا عدد
كلمات السورة
(576) على
العدد الكتلي
للحديد (56) نحصل
على
576/56 = 10.286
وهذه
النتيجة
قريبة من حاصل
قسمة عدد
كلمات السورة
على الوزن
الذري للحديد:
Atomic mass of Iron is 55.845.
576/55.845 = 10.314
وكلا
النتيجتين
قريب من رقم
سورة يونس (10) ؛ ومطلعها
الآيات:
(الر ۚ
تِلْكَ
آيَاتُ
الْكِتَابِ
الْحَكِيمِ (1) أَكَانَ
لِلنَّاسِ
عَجَبًا أَنْ
أَوْحَيْنَا
إِلَىٰ
رَجُلٍ
مِّنْهُمْ
أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ
آمَنُوا أَنَّ
لَهُمْ
قَدَمَ
صِدْقٍ عِندَ
رَبِّهِمْ ۗ
قَالَ
الْكَافِرُونَ
إِنَّ هَٰذَا
لَسَاحِرٌ
مُّبِينٌ (2) إِنَّ
رَبَّكُمُ
اللَّهُ
الَّذِي
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ
اسْتَوَىٰ
عَلَى
الْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ ۖ
مَا مِن
شَفِيعٍ إِلَّا
مِن بَعْدِ
إِذْنِهِ ۚ
ذَٰلِكُمُ اللَّهُ
رَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ
ۚ أَفَلَا
تَذَكَّرُونَ
(3) إِلَيْهِ
مَرْجِعُكُمْ
جَمِيعًا ۖ
وَعْدَ اللَّهِ
حَقًّا ۚ
إِنَّهُ
يَبْدَأُ
الْخَلْقَ
ثُمَّ
يُعِيدُهُ
لِيَجْزِيَ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
بِالْقِسْطِ
ۚ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
لَهُمْ شَرَابٌ
مِّنْ
حَمِيمٍ
وَعَذَابٌ
أَلِيمٌ بِمَا
كَانُوا
يَكْفُرُونَ (4) هُوَ
الَّذِي
جَعَلَ
الشَّمْسَ
ضِيَاءً وَالْقَمَرَ
نُورًا
وَقَدَّرَهُ
مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا
عَدَدَ
السِّنِينَ
وَالْحِسَابَ
ۚ مَا خَلَقَ
اللَّهُ
ذَٰلِكَ
إِلَّا بِالْحَقِّ
ۚ يُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ (5) ) .
لو
قسمنا عدد
كلمات السورة
(576) على
عدد آياتها (29) نحصل على
576/29 = 19.86
الناتج
يقع بين رقم
سورة مريم (19)
ورقم سورة طه (20).
لو
قسمنا عدد
كلمات السورة
(576) على
عدد
نيوترونات
الحديد 56 (وزن
هذا النظير
يساوي الوزن
الذري للحديد)،
نحصل على
576/(56-26) = 19.2
النتيجتان
السابقتان
تقعان بين رقم
سورة مريم (19) أكمل
النساء (صديقة
يوحى إليها؛
لكنها ليست من
أنبياء الله
ورسله؛ وهي أم
عيسى عليه
السلام)، ورقم
سورة طه (20).
طه من حروف
فواتح السور؛
والسرُّ فيها
هو تنزيه كلام
الله عن مشابهة
كلام البشر؛
فكلام الله
صفته، وصفاته
ليست مخلوقة؛
وليس كمثله
شيء سبحانه.
الأرقام
السابقة
كلّها
ترتبط بشكل
وثيق مع أرقام
سور بأسماء
أنبياء ورسل
الله (عليهم
السلام). وهذا
الرابط تؤكده
آية إنزال
الحديد: (لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنزلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنزلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ
وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ
إنّ اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ) (الحديد: 25).
لو
قسمنا عدد كلمات
السورة (576) على
العدد الذري
للحديد (26) نحصل
على:
576/26 = 22.154
من
لطائف دلالة
هذا الرقم (22.154):
مصير الكفار
كما بينته
سورة الحج
(رقمها 22) في
الآية (21) هو
العقاب
بالحديد: (وَلَهُمْ
مَقَامِعُ
مِنْ حَدِيدٍ)
(سورة الحج 22 آية
21).
فالحديد
هو أكثر
العناصر وفرة
في جهنم بسبب
أن طاقة ربطه
النووي عالية
جداً.
حاصل
ضرب عدد آيات
سورة الحديد (29) مع رقم
السورة (57) يعطي
57*29 = 1653
1653/576 = 2.87
الناتج
يقع بين رقم
سورة البقرة (2) ورقم سورة
آل عمران (3).
1653/26= 63.6
يقع
بين رقمي سورة
المنافقون (63) والتغابن (64).
1653/34= 48.62
يقع
بين رقمي سورة
الفتح (48)
والحجرات (49).
1653/32= 51.66
ورقم
سورة الطور هو
52 .
2*1653/(49+48)= 34.1
ورقم
سورة سبأ هو 34 .
576/57 = 10.105
الناتج
يقع بين رقم
سورة يونس (10) ورقم سورة
هود (11).
عدد
النظائر
المستقرة
للعناصر هو 257 ([38]).
257/32= 8.03
قريب
من رقم سورة
الأنفال (8)
257/26=9.885
قريب
من رقم سورة
يونس (10)
257/34=7.56
يقع
بين رقمي سورة
الأعراف (7)
والأنفال (8).
المبحث
الثاني: من
لطائف عدد
تكرارت أسماء
الله وصفاته
والضمائر
العائدة عليه
سبحانه في
سورة الحديد
وفي الآيات (29-26) من السورة
الفرع
الأول: عدد
تكرارت أسماء
الله وصفاته
والضمائر العائدة
عليه سبحانه
يبين
الجدول رقم 4 عدد
تكرارت أسماء
الله وصفاته
والضمائر العائدة
عليه سبحانه
في الآيات (29-26) من
سورة الحديد.
الجدول
4:
عدد تكرارت
أسماء الله
وصفاته
والضمائر
العائدة
عليه سبحانه
في الآيات (29-26)
من سورة
الحديد.
عدد مرات
تكرار لفظ الجلالة
(ألله،
لله، بالله) باللون
الأزرق، ويرمز
لها بالرمز NA. عدد
مرات تكرار جميع
الأسماء
والصفات
باللون
الأحمر،
ويرمز لها
بالرمز . عدد الكلمات
والضمائر
العائدة
عليه سبحانه
باللون
الأخضر. |
||||
رقم
الآية n |
أسماء الله وصفاته في
الآية |
عدد
تكرارها |
عدد
تكرارات لفظ
الجلالة ألله،
لله، بالله |
عدد
الضمائر
العائدة على
الله |
26 |
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ |
0 |
0 |
2 |
27 |
ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ |
1 |
1 |
7 |
28 |
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ |
5 |
2 |
4 |
29 |
لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ |
4 |
3 |
2 |
مجموع
التكرارات |
15 + 6 + 10 = 31 |
10 |
6 |
15 |
الفرع
الثاني: من
لطائف هذه
الأرقام
وإيحاءاتها
مجموع
التكرارات (31) +
العدد الذري
للحديد (26) = رقم سورة
الحديد (57)
وإنّ
الحديد 57Fe
هو أحد
النظائر الأربعة
المستقرة
للحديد. عدد
نظائر الحديد
المعروفة إلى
الآن هو 28 (جدول 3).
عدد
تكرارت أسماء
الله وصفاته
والضمائر العائدة
على الله في
كل آيات سورة
الحديد
الأرقام
هي: (32، 67، 49 أو 48).
عدد
الضمائر
العائدة على
الله هو:
15+(34 or 33) = 49 or 48
المجموع
48 على
اعتبار أنّ
الضمير
ليخرجكم في
الآية (هُوَ الَّذِي
يُنَزِّلُ عَلَى
عَبْدِهِ
آيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَإِنَّ اللَّهَ
بِكُمْ لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ.) عائد على
الرسول صلى
الله عليه
وسلّم.
المجموع
49 على
اعتبار أنّ
الضمير
ليخرجكم في
الآية عائد
على الله .
عدد
تكرارت أسماء
الله وصفاته
في السورة هو: 57+10 = 67. ورقم
سورة الملك هو
67.
سورة
الملك:
عدد
تكرارات لفظ
الجلالة ( ألله،
لله، بالله)
هو: 6+26
= 32. رقم
سورة السجدة
هو 32 .
كأنّ
هذه الأرقام
وهذه السّور
تُؤكّد أنّ إنزال
الحديد؛
إنفجار
السوبرنوفا؛
هو ضروري لخلق
مجموعتنا
الشمسية، ثم
خلق الإنسان
من أجل استخلافه
في الأرض
وعمارتها على
الشريعة
ومنهاج
النبوّة (سورة
الطّور، سورة
الطلاق) ومن
أجل عبادة
الله وحده
سبحانه
المتفرّد
بالجلال والكمال
(سورة السجدة،
سورة الطّور).
ولدينا
أيضاً
المجموع:
67+32= 99
رقم
سورة
الزّلزلة (99) يساوي (67+32).
67+ 49 = 116
32+ 49= 81
ورقم
سورة التكوير
هو 81 .
وإنّ التقلص
الجاذبي
للنجم وانضغاطه
(التكوير والانكدار
والهوي) هو منتهى
مراحله؛ ويكون
بعد اكتمال عملية
تخلّق
العناصر داخل
النجوم؛
والتي تنتهي
مباشرة مع
تخلق الحديد
ذي العدد
الكتلي 56.
32+ 48= 80
ورقم
سورة عبس هو 80
. ومن
جماله أنّ
سورة عبس
تعاتب الرسول صلى
الله عليه
وسلم في
الأعمى حين
انشغل عنه : (عَبَسَ
وَتَوَلَّىٰ
(1) أَن
جَاءَهُ
الْأَعْمَىٰ (2) وَمَا
يُدْرِيكَ
لَعَلَّهُ
يَزَّكَّىٰ (3) أَوْ
يَذَّكَّرُ
فَتَنفَعَهُ
الذِّكْرَىٰ (4) أَمَّا
مَنِ
اسْتَغْنَىٰ (5) فَأَنتَ
لَهُ
تَصَدَّىٰ (6) وَمَا
عَلَيْكَ
أَلَّا
يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا
مَن جَاءَكَ
يَسْعَىٰ (8) وَهُوَ
يَخْشَىٰ (9) فَأَنتَ
عَنْهُ
تَلَهَّىٰ (10) كَلَّا
إِنَّهَا
تَذْكِرَةٌ (11) ). وتمّ
الحصول على
العدد 48 لمجموع
الضمائر
العائدة على
الله في كامل
سورة الحديد
على اعتبار
أنّ الضمير
ليخرجكم في الآية
(هُوَ
الَّذِي
يُنَزِّلُ
عَلَى
عَبْدِهِ آيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ وَإِنَّ
اللَّهَ
بِكُمْ
لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ)
عائد على
الرسول صلى
الله عليه
وسلّم.
1653/67 = 24.67
يقع
بين رقمي سورة
النّور (24) والفرقان
(25).
عوامل
هذه الأرقام
هي:
32=2*2*2*2*2
67=67
49=7*7
48=2*2*2*2*3
المضاعف
المشترك
الأصغر
للأرقام (32، 67، 48) هو:
32*3*67= 6,432
6,432/67 = 96
رقم
سورة العلق هو
(96).
6,432*(1/32 - 1/48) = 67
رقم
سورة الملك هو
(67).
6,432/(32+67+ 48)
= 43.76
رقم
سورة الدخان
هو (44).
ولعلّ الشمس
إذا كوّرت يوم
القيامة أن
تطحن بعض
الكويكبات
وتنفثها
دخاناً على النّاس
في محشرهم.
(32*67*48)/ 6,432= 16
هذا
الرقم الأخير
يساوي (من حيث
العدد) مربّع
عدد النظائر
المستقرة
لعنصر الحديد. ويساوي
رقم سورة
الحجر التي
تبين عظمة
خالق
السماوات
والأرض.
الرّزاق الهادي
أرسل الرسل
وتكفّل بحفظ
القرآن.
وبيّن
للإنسان
معركته مع
الشيطان وحذّره
من سبل
الغواية طريق
أهل النّار
المكذبين
بالرّسل. أهلكهم
الله في
الدنيا وأعدّ
لهم في الآخرة
(خزيٌ وعذابٌ
أليم).
أمر اللهُ
الرّسولَ
وأتباعَه بالثبات
على هذا
الدّين وأن
يصدعوا بالدّعوة
غير آبهين
بالمستهزئين
المكذّبين من
أهل النّار.
المضاعف
المشترك
الأصغر
للأرقام (33، 57 ، 26) هو:
الحجر
(33* 57*26)/3= 16,302
حاصل
قسمته على عدد
العناصر في
الجدول
الدوري هو
16,302/118 = 138.15
رقم
سورة التكوير
(81) + رقم
سورة الحديد (57) = 138
والتكوير
(الانضغاط
الجاذبي
للنجم) هو منتهى
عملية تخلّق
العناصر في
باطن النّجوم. فهو نتيجة
فوريّة لتخلق
الحديد في قلب
نجم كبير
الكتلة؛
انفجار
السوبرنوفا.
المضاعف
المشترك
الأصغر
للأرقام (34، 57 ، 26) هو:
(34* 57*13) = 25,194
25,194/118 = 213.5
213.5 - (114=عدد سور
القرآن) = 99.5
رقم
سورة
الزّلزلة (99) ، ورقم
سورة
العاديات (100)
25,194/114 = 221
وهذا
يساوي مجموع
أرقام السور
التالية:
رقم
سورة الحديد (57) + رقم
سورة التكوير (81) + رقم سورة المطفّفين
(83).
أمّا
الربط مع
الحديد
والتكوير فقد
سبق بيانه. وأمّا
الربط مع سورة
المطفّفين : (وَيْلٌ
لِّلْمُطَفِّفِينَ
(1) الَّذِينَ
إِذَا
اكْتَالُوا
عَلَى النَّاسِ
يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا
كَالُوهُمْ
أَو
وَّزَنُوهُمْ
يُخْسِرُونَ (3) أَلَا
يَظُنُّ
أُولَٰئِكَ
أَنَّهُم
مَّبْعُوثُونَ
(4))،
فظاهرٌ في آية
إنزال الحديد:
(لَقَدْ
أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنزلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ).
25,194/576 = 43.74
ورقم
سورة الدخان
هو (44) . وإنّ
الشمس إذا ما كوّرت
يوم القيامة ستطحن
بعض
الكويكبات
وتنفثها
دخاناً على
النّاس في
محشرهم.
حاصل
قسمة عدد
كلمات السورة
(576) على
عدد نظائر
الحديد (28) يساوي 20.57؛ النتيجة
قريبة من رقم
سورة
الأنبياء (21).
وقريبة من
رقم سورة طه (20) .
رقم
سورة الحديد (57) هو في
المنتصف؛ عدد
سور القرآن (114) هو مثلي
رقم سورة
الحديد.
سورة الحديد هي
في قلب القرآن
. ومن
إيحاءاته أنّ
تخلق الحديد
في قلب النجم
هو أساس
وركيزة
انفجار النجم
وبالتالي
الحصول على
جميع العناصر:
تلك الدفينة
في النجم،
وتلك الأثقل
من الحديد 56؛ والتي
يتطلب
إنتاجها
إنفجار
السوبرنوفا ليخلف
نجما
نيوترونياً. أو أنّ
تخلق العناصر
الأثقل من
الحديد 56؛ ينتج
عند تداخل
واتحاد (merge) نجمين
نيوترونيين؛
وأساس تخلق
النجوم النيوترونية
هو إنزال
الحديد في قلب
النجم.
المبحث
الثالث:
الجدول
الدوري وتخلق
العناصر
الفرع
الأول: الجدول
الدوري وآلية
تخلق العناصر
|
A version of the periodic table indicating the origins – including stellar nucleosynthesis – of the elements. Elements above 94 are manmade and are not included. ([39]) |
سؤال:
هل قيم
الأزواج
التراكمية ( , ) في الجدول
رقم 1 تعكس
العناصر
المتخلقة
بفعل سلسلة
تفاعلات
الإندماج
النووي داخل
النجوم ذات
الكتل
الكبيرة؟
الجواب:
بالنفي كما
توضح العناصر
المقترحة في
العمود
الأخير من
الجدول 5 .
وهذه
النتيجة
متوقعة لأنّ
عنصر
الهيدروجين يخلق
قبل خلق
النجوم،
وكذلك نسبة
كبيرة من
الهيليوم خلقت
قبل خلق
النجوم.
الجدول
5 : العدد
التراكمي
لتكرارت
أسماء الله
وصفاته سبحانه
في الآيات (25-1)
من سورة
الحديد.
(ألله،
لله، بالله: ). العدد
التراكمي
لتكرارت جميع
الأسماء
والصفات
يشير لها
المجموع: . |
|||||
رقم الآية n |
أسماء الله وصفاته في
الآية |
عدد
تكرارها |
عدد
تكرارات لفظ
الجلالة ألله،
لله، بالله NA |
( , |
العناصر
المقترحة |
1 |
سَبَّحَ
لِلَّهِ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ |
3 |
1 |
(1,1),
(1,2), (1,3) |
Isotopes
of hydrogen have,
respectively, mass numbers of one, two, and three. |
2 |
لَهُ
مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ |
4 |
0 |
(1,4),
(1,5), (1,6), (1,7) |
Hydrogen-4 , 5H
, 6H , 7H are highly unstable ([40])
|
3 |
هُوَ
الْأَوَّلُ
وَالْآخِرُ
وَالظَّاهِرُ
وَالْبَاطِنُ
وَهُوَ بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ |
5 |
0 |
(1,8),
(1,9), (1,10) , (1,11) , (1,12) |
No such massive Hydrogen isotopes |
4 |
هُوَ
الَّذِي
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا
يَلِجُ فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
يَخْرُجُ مِنْهَا
وَمَا
يَنْزِلُ
مِنَ
السَّمَاءِ
وَمَا
يَعْرُجُ
فِيهَا وَهُوَ
مَعَكُمْ
أَيْنَ مَا
كُنْتُمْ وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ |
4 |
1 |
(1,13),
(1,14), (2,15), (2,16) |
No such massive Hydrogen or
Helium isotopes |
5 |
لَهُ
مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَإِلَى اللَّهِ
تُرْجَعُ
الْأُمُورُ |
2 |
1 |
(2,17),
(3,18) |
No such massive Lithium |
6 |
يُولِجُ
اللَّيْلَ
فِي
النَّهَارِ وَيُولِجُ
النَّهَارَ
فِي
اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ
الصُّدُورِ |
1 |
0 |
(3,19) |
|
7 |
آمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَأَنْفِقُوا
مِمَّا جَعَلَكُمْ
مُسْتَخْلَفِينَ
فِيهِ
فَالَّذِينَ
آمَنُوا
مِنْكُمْ
وَأَنْفَقُوا
لَهُمْ
أَجْرٌ كَبِيرٌ |
1 |
1 |
(4,20) |
No such massive beryllium isotope |
8 |
وَمَا
لَكُمْ لَا
تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالرَّسُولُ
يَدْعُوكُمْ
لِتُؤْمِنُوا
بِرَبِّكُمْ
وَقَدْ أَخَذَ
مِيثَاقَكُمْ
إِنْ
كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ |
2 |
1 |
(5,21),
(5,22) |
No such massive Boron |
9 |
هُوَ الَّذِي
يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ
آيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ
وَإِنَّ اللَّهَ
بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ. ([41]) |
3 |
1 |
(6,23) , (6,24) ,
(6, 25) |
No such massive Carbon |
سؤال:
هل قيم
الأزواج,
(n, ) في
الجدول رقم 6 تعكس
العناصر
المتخلقة
بفعل سلسلة
تفاعلات الإندماج
النووي داخل
النجوم ذات
الكتل الكبيرة؟
الجدول
6 : العدد
التراكمي لتكرارت
أسماء الله
وصفاته
سبحانه في
الآيات (26-1) من سورة
الحديد
يشير
لها المجموع: . حيث n
رقم الآية. يبين
الجدول
الأزواج (n, ). |
|
||||
رقم الآية n |
أسماء الله وصفاته في
الآية |
عدد
تكرارها |
(, |
العناصر
المقترحة أو
المقابلة
للزوجين (, |
|
1 |
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ |
3 |
(1,3) |
Hydrogen-3 (tritium): 3H |
|
2 |
لَهُ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ |
4 |
(2,4) (2,5) (2,6) (2,7) |
4He, 5He, 6He, 7He |
|
3 |
هُوَ الْأَوَّلُ
وَالْآخِرُ
وَالظَّاهِرُ
وَالْبَاطِنُ
وَهُوَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ عَلِيمٌ |
5 |
(3,8) (3,9) (3,10) (3,11) (3,12) |
8Li, 9Li, 10Li, 11Li, 12Li |
|
4 |
هُوَ الَّذِي
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
فِي سِتَّةِ
أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا
يَلِجُ فِي
الْأَرْضِ
وَمَا
يَخْرُجُ مِنْهَا
وَمَا
يَنْزِلُ
مِنَ
السَّمَاءِ
وَمَا
يَعْرُجُ
فِيهَا وَهُوَ
مَعَكُمْ
أَيْنَ مَا
كُنْتُمْ وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ |
4 |
(4,13) (4,14) (4,15) (4,16) |
Beryllium isotopes: 13Be, 14Be, 15Be, 16Be |
|
5 |
لَهُ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَإِلَى اللَّهِ
تُرْجَعُ
الْأُمُورُ |
2 |
(5,17) (5,18) |
Boron
isotopes: 17B, 18B |
|
6 |
يُولِجُ
اللَّيْلَ
فِي
النَّهَارِ وَيُولِجُ
النَّهَارَ
فِي
اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ
الصُّدُورِ |
1 |
(6,19) |
Carbon isotope: 19C |
|
7 |
آمِنُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَأَنْفِقُوا
مِمَّا جَعَلَكُمْ
مُسْتَخْلَفِينَ
فِيهِ
فَالَّذِينَ
آمَنُوا
مِنْكُمْ
وَأَنْفَقُوا
لَهُمْ
أَجْرٌ كَبِيرٌ |
1 |
(7,20) |
Nitrogen isotope: 20N |
|
8 |
وَمَا
لَكُمْ لَا
تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالرَّسُولُ
يَدْعُوكُمْ
لِتُؤْمِنُوا
بِرَبِّكُمْ
وَقَدْ أَخَذَ
مِيثَاقَكُمْ
إِنْ
كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ |
2 |
(8,21) (8,22) |
Oxygen
isotopes: 21O, 22O |
|
9 |
هُوَ الَّذِي
يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ
آيَاتٍ
بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ
مِنَ
الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّورِ
وَإِنَّ اللَّهَ
بِكُمْ لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ |
3 |
(9,23) (9,24) (9,25) |
Fluorine
isotopes: 23F, 24F, 25F |
|
10 |
وَمَا
لَكُمْ
أَلَّا
تُنْفِقُوا
فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَلِلَّهِ مِيرَاثُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
... وَكُلًّا
وَعَدَ اللَّهُ
الْحُسْنَى
وَاللَّهُ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ |
5 |
(10,26) (10,27) (10,28) (10,29) (10,30) |
Neon isotopes: 26Ne, 27Ne, 28Ne, 29Ne, 30Ne |
|
11 |
مَنْ ذَا
الَّذِي
يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا
حَسَنًا
فَيُضَاعِفَهُ
لَهُ وَلَهُ
أَجْرٌ
كَرِيمٌ |
1 |
(11,31) |
Sodium isotope 31Na |
|
12 |
يَوْمَ
تَرَى الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
يَسْعَى نُورُهُمْ
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَانِهِمْ
بُشْرَاكُمُ
الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي
مِنْ
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
ذَلِكَ هُوَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ |
0 |
(12,31) |
Magnesium
isotope: 31Mg |
|
13 |
يَوْمَ
يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
انْظُرُونَا
نَقْتَبِسْ
مِنْ نُورِكُمْ
قِيلَ
ارْجِعُوا
وَرَاءَكُمْ
فَالْتَمِسُوا
نُورًا
فَضُرِبَ
بَيْنَهُمْ
بِسُورٍ
لَهُ بَابٌ
بَاطِنُهُ
فِيهِ الرَّحْمَةُ
وَظَاهِرُهُ
مِنْ
قِبَلِهِ
الْعَذَابُ |
0 |
(13,31) |
Aluminum
isotope: 31Al |
|
14 |
يُنَادُونَهُمْ
أَلَمْ
نَكُنْ
مَعَكُمْ قَالُوا
بَلَى
وَلَكِنَّكُمْ
فَتَنْتُمْ
أَنْفُسَكُمْ
وَتَرَبَّصْتُمْ
وَارْتَبْتُمْ
وَغَرَّتْكُمُ
الْأَمَانِيُّ
حَتَّى جَاءَ
أَمْرُ اللَّهِ
وَغَرَّكُمْ
بِاللَّهِ
الْغَرُورُ |
2 |
(14,32) (14,33) |
Silicon
isotopes: 32Si, 33Si |
|
15 |
فَالْيَوْمَ
لَا
يُؤْخَذُ
مِنْكُمْ
فِدْيَةٌ
وَلَا مِنَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مَأْوَاكُمُ
النَّارُ
هِيَ
مَوْلَاكُمْ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ |
0 |
(15,33) |
Phosphorus
isotope: 33P |
|
16 |
أَلَمْ
يَأْنِ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
أَنْ تَخْشَعَ
قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا
نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا
يَكُونُوا
كَالَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ
مِنْ قَبْلُ
فَطَالَ
عَلَيْهِمُ
الْأَمَدُ
فَقَسَتْ
قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ
مِنْهُمْ
فَاسِقُونَ |
1 |
(16,34) |
Sulfur isotopes: 34S |
|
17 |
اعْلَمُوا
أَنَّ اللَّهَ
يُحْيِي
الْأَرْضَ
بَعْدَ
مَوْتِهَا
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ
الْآيَاتِ
لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ |
3 |
(17,35) (17,36) (17,37) |
Chlorine isotopes: 35Cl, 36Cl, 37Cl |
|
18 |
إِنَّ
الْمُصَّدِّقِينَ
وَالْمُصَّدِّقَاتِ
وَأَقْرَضُوا
اللَّهَ قَرْضًا
حَسَنًا
يُضَاعَفُ
لَهُمْ
وَلَهُمْ
أَجْرٌ كَرِيمٌ |
1 |
(18,38) |
Argon
isotope: 38Ar |
|
19 |
وَالَّذِينَ
آمَنُوا بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
أُولَئِكَ
هُمُ
الصِّدِّيقُونَ
وَالشُّهَدَاءُ
عِنْدَ رَبِّهِمْ
لَهُمْ
أَجْرُهُمْ
وَنُورُهُمْ
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا
أُولَئِكَ
أَصْحَابُ
الْجَحِيمِ |
2 |
(19,39) (19,40) |
Potassium isotopes: 39K, 40K |
|
20 |
اعْلَمُوا
أَنَّمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
لَعِبٌ
وَلَهْوٌ
وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ
بَيْنَكُمْ
وَتَكَاثُرٌ
فِي
الْأَمْوَالِ
وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ
غَيْثٍ
أَعْجَبَ
الْكُفَّارَ
نَبَاتُهُ
ثُمَّ
يَهِيجُ فَتَرَاهُ
مُصْفَرًّا
ثُمَّ
يَكُونُ
حُطَامًا
وَفِي الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ
مِنَ اللَّهِ
وَرِضْوَانٌ
وَمَا
الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا
إِلَّا
مَتَاعُ
الْغُرُورِ |
1 |
(20,41) |
Calcium
isotope: 41Ca |
|
21 |
سَابِقُوا
إِلَى
مَغْفِرَةٍ
مِنْ رَبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا
كَعَرْضِ
السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ
آمَنُوا بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
ذَلِكَ
فَضْلُ اللَّهِ
يُؤْتِيهِ
مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ
ذُو الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ |
5 |
(21,42) (21,43) (21,44) (21,45) (21,46) |
Scandium isotopes: 42Sc, 43Sc, 44Sc, 45Sc, 46Sc |
|
22 |
مَا
أَصَابَ
مِنْ
مُصِيبَةٍ
فِي
الْأَرْضِ
وَلَا فِي
أَنْفُسِكُمْ
إِلَّا فِي
كِتَابٍ مِنْ
قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
إِنَّ
ذَلِكَ
عَلَى اللَّهِ
يَسِيرٌ |
2 |
(22,47) (22,48) |
Titanium
isotope 47Ti, 48Ti |
|
23 |
لِكَيْ
لَا
تَأْسَوْا
عَلَى مَا
فَاتَكُمْ وَلَا
تَفْرَحُوا
بِمَا آتَاكُمْ
وَاللَّهُ
لَا يُحِبُّ
كُلَّ
مُخْتَالٍ
فَخُورٍ |
1 |
(23,49) |
Vanadium
isotope: 49V |
|
24 |
الَّذِينَ
يَبْخَلُونَ
وَيَأْمُرُونَ
النَّاسَ
بِالْبُخْلِ
وَمَنْ
يَتَوَلَّ
فَإِنَّ اللَّهَ
هُوَ الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ |
3 |
(24,50) (24,51) (24,52) |
Chromium isotopes: 50Cr, 51Cr, 52Cr |
|
25 |
لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنْزَلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ
بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ
مَنْ يَنْصُرُهُ
وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ
إِنَّ اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ |
5 |
(25,53) (25,54) (25,55) (25,56) (25,57) |
Manganese
isotopes: 53Mn, 54Mn, 55Mn, 56Mn, 57Mn |
|
26 |
وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا
نُوحًا
وَإِبْرَاهِيمَ
وَجَعَلْنَا
فِي
ذُرِّيَّتِهِمَا
النُّبُوَّةَ
وَالْكِتَابَ
فَمِنْهُمْ
مُهْتَدٍ
وَكَثِيرٌ
مِنْهُمْ
فَاسِقُونَ |
0 |
(26,57) |
Iron-57: 57Fe |
|
الجواب:
بالنفي كما
توضح العناصر
المقترحة في
السطر الأخير
من الجدول 6 ؛ حيث لم يظهر
الحديد (56). أظهر
الجدول نظائر
للعناصر أثقل
من النظائر
المتولدة
بفعل تفاعلات
الإندماج
النووي داخل
النجوم.
سؤال:
هل قيم
الأزواج:
(n+1, ) أو
الأزواج (n+1, ) الموضحة
في الجدول رقم
1 تعكس
العناصر
المتخلقة
بفعل تفاعلات
الإندماج
النووي داخل
النجوم ذات
الكتل
الكبيرة؟
الجواب:
هنا أضفنا
الرقم 1
للأزواج بسبب
أن الهيدوجين
يتخلق خارج
النجوم؛ فهو مادة
تكوينها. إنّ
العناصر
المقترحة في
الجدول رقم 1
تتخلق داخل
النجوم بفعل
تفاعلات
الإندماج
النووي؛ كما
يتضح عند
مقارنة هذا الجدول
مع الشكل التالي
للعناصر
المتولدة من
تفاعلات
الإندماج
النووي ([42])
.
|
|
الجدول
يعطي نفس
نظائر
العناصر
المتولدة من تفاعلات
الإندماج
النووي في
حالات؛ ومنها على
سبيل المثال: (Helium 3، 8Be، 40Ca ، 44Ti ، 56Fe).
Massive stars (M* > 8 solar masses) can
synthesize helium, carbon, oxygen,
neon, magnesium, silicon, sulfur, argon, calcium, titanium, chromium, and iron (and nickel).
Elements heavier than iron are made in supernova explosions from the
rapid combination of the abundant neutrons with heavy nuclei.
إذا
أدخلنا
البسملة (بسم
الله الرحمن
الرحيم) مع
الإبقاء على
ترقيم الآيات
في المصحف؛
فإن التغير
الذي يطرأ على
الجدول 1 هو أن
القيم التراكمية
لعدد تكرارت
أسماء الله
وصفاته تصبح ؛
فتزداد
بمقدار (1+2=3). والقيم
التراكمية
لعدد تكرارت
اسم الله
(ألله،
لله، بالله) تصبح ؛ فتزداد
بمقدار 1. الإبقاء على
ترقيم الآيات
يثبت قيمة فتبقى
كما هي.
فيصبح
الجدول على
نحو يزيد
المفارقة ؛
حيث العناصر
المقترحة أو
المقابلة
للزوجين
( , )
تصبح
نظائر ذات كتل
أكبر .
محاولة
أخرى:
Cumulative
sum: The successive accumulated totals of elements.
لنعرف
الآن
المجاميع
التراكمية (Cumulative sums):
CSNA =
Cumulative sum of
CSNG =
Cumulative sum of
Pairs of
Cumulative sum: (CSNA, CSNG)
إذا
أدخلنا
البسملة (بسم
الله الرحمن
الرحيم) واعتمدنا
أزواج
المجاميع
التراكمية:
(CSNA, CSNG)
نجد
أن العناصر
المقابلة
لقيم هذه
الأزواج تقترح
نظائر بكتل
كبيرة؛ بل
وغير موجودة؛
للعناصر
التالية:
Helium, Lithium, Beryllium, Boron, Carbon, Nitrogen, and Oxygen.
الخلاصة
الآيات
(1-25)
من سورة
الحديد: عدد
تكرارت أسماء
الله وصفاته
يساوي رقم
سورة الحديد (57).
عدد تكرارات
لفظ الجلالة (ألله،
لله، بالله)
يساوي العدد
الذري للحديد (26).
نظائر
الحديد
المستقرة في
الطبيعة هي
أربعة: (54Fe،
56Fe،
57Fe،
58Fe). وعدد
الآيات التي
ذكرت الحديد
أربع آيات: (الحديد:
آية 25).، (الحج آية 21)،
(الإسراء
آية 50).، (الكهف
آية 96).) .
الآية:
(لَقَدْ
كُنْتَ فِي
غَفْلَةٍ مِنْ
هَذَا فَكَشَفْنَا
عَنْكَ
غِطَاءَكَ
فَبَصَرُكَ الْيَوّْمَ حَدِيدٌ) (ق
آية 22). هنا
حديد بمعنى
قوي وليس
بمعنى مسمى عنصر
الحديد (Iron). ويؤكد
هذا أحاديث
شريفة وردت في
البحث؛ ومنها
ما رواه مسلم
في صحيحه: (كنا
مع عمرَ بين
مكةَ
والمدينةَ .
فتراءينا الهلالَ
. وكنتُ
رجلًا حديدَ
البصرِ .
فرأيتُه .
وليس أحدٌ
يزعمُ أنَّهُ
رآهُ غيري . ...) .
عدد
نظائر الحديد
المعروفة إلى
الآن هو 28 (جدول 3). وعدد
النظائر هذا
يساوي عدد
كلمات الآية 25 من
سورةالحديد (28 كلمة)؛
وهذه الآية
تتحدث عن
إنزال الحديد.
حاصل
قسمة عدد
كلمات سورة
الحديد (576) على
العدد الكتلي
للحديد (56) يساوي 10.286.
وهذه
النتيجة
قريبة من حاصل
قسمة عدد كلمات
السورة على
الوزن الذري
للحديد (10.314).
وكلا
النتيجتين
قريب من رقم
سورة يونس (10) .
حاصل
قسمة عدد
كلمات السورة
(576) على
عدد آياتها (29) هو (19.86).
وهذه
النتيجة
قريبة من حاصل
قسمة عدد
كلمات السورة
(576) على
عدد
نيوترونات
الحديد 56 :
576/(56-26) = 19.2
النتيجتان
السابقتان
تقعان بين رقم
سورة مريم (19) أكمل
النساء (صديقة
يوحى إليها؛
لكنها ليست من
أنبياء الله
ورسله)، ورقم
سورة طه (20).
طه من حروف
فواتح السور؛
والسرُّ فيها
هو تنزيه كلام
الله عن
مشابهة كلام
البشر؛ فكلام
الله صفته،
وصفاته ليست
مخلوقة؛ وليس
كمثله شيء
سبحانه.
الأرقام
السابقة
كلّها
ترتبط بشكل
وثيق مع أرقام
سور بأسماء
أنبياء ورسل
الله (عليهم
السلام). وهذا
الرابط تؤكده
آية إنزال
الحديد: (لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنزلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنزلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ بَأْسٌ
شَدِيدٌ
وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ
وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ
وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ
إنّ اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ) (الحديد: 25).
حاصل
قسمة عدد
كلمات السورة
(576) على
العدد الذري
للحديد (26) هو (22.154). من
لطائف دلالة
هذا الرقم أنّ
مصير الكفار
في جهنم كما
بينته سورة
الحج (رقمها 22)
في الآية (21) هو
العقاب
بالحديد: (وَلَهُمْ
مَقَامِعُ
مِنْ حَدِيدٍ)
(الحج آية 21).
عدد
التكرارت في
الآيات (29-26) :
لفظ الجلالة (6)، باقي
الأسماء
والصفات (10)،
الضمائر
العائدة عليه
سبحانه (15).
مجموع هذه
الأرقام
الثلاثة (31) يساوي
عدديّاً رقم
سورة لقمان.: (وَإِذْ
قَالَ
لُقْمَانُ
لِابْنِهِ
وَهُوَ يَعِظُهُ
يَا بُنَيَّ
لَا تُشْرِكْ
بِاللَّهِ ۖ
إِنَّ
الشِّرْكَ
لَظُلْمٌ
عَظِيمٌ ) (لقمان 13).
في
كل آيات سورة
الحديد: لفظ
الجلالة (32) الرقم
يساوي رقم
سورة السجدة
التي حددت أن
العبادة لا
تكون إلا لله .
الأسماء
والصفات (67)
والرقم يساوي
عدديّاً رقم
سورة الملك.
الضمائر
العائدة عليه
سبحانه (49 أو 48)
والرقم يساوي
عدديّاً رقم
سورة الحجرات
(49) أو رقم
سورة الفتح (48).
عدد
سور القرآن (114) هو مثلي
رقم سورة
الحديد (57).
سورة الحديد
هي في قلب
القرآن.
ومن
إيحاءاته أنّ
تخلق الحديد
في قلب النجم
هو أساس
وركيزة
انفجار النجم
وبالتالي
الحصول على
جميع العناصر:
تلك الدفينة
في النجم،
وتلك الأثقل
من الحديد 56؛ والتي
يتطلب
إنتاجها
إنفجار
السوبرنوفا ليخلف
نجما
نيوترونياً. أو أنّ
تخلق العناصر
الأثقل من
الحديد 56؛ ينتج
عند تداخل
واتحاد (merge) نجمين
نيوترونيين؛
وأساس تخلق
النجوم النيوترونية
هو إنزال
الحديد في قلب
النجم كما
تبين الآية 25 من سورة
الحديد.
[1]
الملك،
المحيي،
المميت،
القدير
[2] الأول،
الآخر،
الظاهر،
الباطن،
العليم
[3]
الخَالَقَ،
العَلِيم،
اللَّهُ،
البَصِير
[4]
الملك،
اللَّهُ
[5] العليم
[6]
أخذ الله
ميثاقكم حين
أخرجكم من ظهر
آدم عليه
السلام بأن
الله ربكم لا
إله لكم سواه
[7] (ليخرجكم)
الله بالقرآن
( من الظلمات
إلى النور)
وقيل : ليخرجكم
الرسول
بالدعوة من
الظلمات إلى
النور أي من
ظلمات الشرك
إلى نور
الإيمان
(البغوي).
ليخرجكم أي :
بالقرآن .
وقيل :
بالرسول . وقيل
: بالدعوة (ابن
كثير).
و فاعل
«ليخرجكم»
الضمير
العائد إلى
الله أو إلى
رسوله (صلى
الله عليه
وآله وسلم) و
مرجع الثاني
أيضا هو الأول
فالميثاق
ميثاقه و قد
أخذه بواسطة
رسوله أو بغير
واسطته كما أن
الإيمان به و
برسوله إيمان
به :
http://qadatona.org/
/عربي/القرآن-الكريم/5139
والفاعل
في قوله (
لِيُخْرِجَكُمْ
مِنَ الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ ۚ )
يحتمل أن يكون
هو الله كما
يحتمل أن يكون
هو الرسول:
https://tadars.com/tdbr/eloquence/9500
(سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، هلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قالَ: نُورٌ أنَّى أراهُ.) ( الراوي : أبو ذر الغفاري، المحدث : مسلم، المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 178، خلاصة حكم المحدث : [صحيح]، انظر شرح الحديث رقم 23760
(قامَ
فِينا رَسولُ
اللهِ صَلَّى
اللَّهُ عليه
وسلَّمَ
بخَمْسِ
كَلِماتٍ،
فقالَ: إنَّ اللَّهَ
عزَّ وجلَّ لا
يَنامُ، ولا
يَنْبَغِي له
أنْ يَنامَ،
يَخْفِضُ
القِسْطَ
ويَرْفَعُهُ،
يُرْفَعُ
إلَيْهِ
عَمَلُ
اللَّيْلِ
قَبْلَ
عَمَلِ
النَّهارِ،
وعَمَلُ
النَّهارِ
قَبْلَ
عَمَلِ
اللَّيْلِ،
حِجابُهُ النُّورُ،
وفي رِوايَةِ
أبِي بَكْرٍ:
النَّارُ، لو
كَشَفَهُ
لأَحْرَقَتْ
سُبُحاتُ
وجْهِهِ ما
انْتَهَى
إلَيْهِ
بَصَرُهُ مِن
خَلْقِهِ.) ( الراوي : أبو
موسى
الأشعري،
المحدث : مسلم،
المصدر : صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم: 179، خلاصة
حكم المحدث : [صحيح]، شرح
الحديث
التخريج
: أخرجه
مسلم (179)
[8] اللَّه،
الرَءُوف،
الرحِيم
[9]
اللَّهِ،
وَلِلَّهِ،
اللَّهُ،
وَاللَّهُ،
الخَبِير.
(ولله مِيرَاثُ
السماوات
والأرض) أي :
أنهما
راجعتان إليه
بموت من فيهما
كرجوع
الميراث إلى
المستحق له. وفي
محاولة تقرير
ما إذا كانت
الكلمة "مِيرَاثُ"
تدخلُ في
العدّ لكونها
تشير إلى اسم
الله الوارث؛
اتبعت الآتي:
الآية:
(لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
): كلمة (مُلْكُ)
دخلت في العدّ
على أنّها
بديل لاسم
الله الملك
(أو مالك
الملك).
فهل يمكننا
وعلى غرارها
القول بأنّه يمكننا
ادخال الكلمة
(مِيرَاثُ)
في العدّ على
أنّها بديل
لاسم الله
(الوارث) في
الآية (ولله مِيرَاثُ
السماوات
والأرض)؟
أم
نقول أنّ
الآية نسبت (مِيرَاثُ
السماوات
والأرض) إلى الله؛
وبالتالي لا
ندخل كلمة ميراث
في عدّ عدد
أسماء الله
وصفاته في
الآية؛ وذلك
انسجاماً مع
عدم ادخال
كلمة مغفرة
في عدّ عدد
أسماء الله
وصفاته كما في
الآيتين:
(وَفِي
الْآخِرَةِ عَذَابٌ
شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ
مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ)
، (سَابِقُوا
إِلَى مَغْفِرَةٍ
مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ)؛
حيث المغفرة
هنا من اللَّهِ ومن رَبِّكُمْ. اعتمدت
الأخير
انسجاما مع
الآية الكريمة:
(وَلَمَن
صَبَرَ
وَغَفَرَ
إِنَّ
ذَٰلِكَ لَمِنْ
عَزْمِ
الْأُمُورِ
) (الشورى 43
)؛
فالإنسان قد
يغفر.
[10]
من ذا الذي
ينفق في سبيل
الله حتى
يبدله الله بالأضعاف
الكثيرة
(القرطبي). فيضاعف
له ربُّهُ
قرضه ذلك الذي
أقرضه
(الطبري).
فَيُضَاعِفَهُ:
الفاعل ضمير
مستتر عائدٌ
على الله .
[11]
واختلفت
القرّاء في
قراءة قوله: (وَمَا
نـزلَ مِنَ
الْحَقِّ)،
فقرأته عامة
القرّاء غير
شيبة ونافع
بالتشديد:
نـزّل، وقرأه
شيبة ونافع:
وما نـزل
بالتخفيف،
وبأيّ القراءتين
قرأ القارئ
فمصيب،
لتقارب معنييهما.
(الطبري).
القراءة
(وَمَا
نـزَّلَ مِنَ الْحَقِّ)
؛ أفهم منها
(وَمَا
نـزَّلَ
اللهُ مِنَ
الْحَقِّ)؛ أي
أنّ صفة الحقّ
عائدة على القرآن
المنزّل من
عند الله.
[12]
اللَّه،
المحيي، المبين. المبين
اسم من أسماء
الله: (يَوْمَئِذٍ
يُوَفِّيهِمُ
اللَّهُ
دِينَهُمُ الْحَقَّ
وَيَعْلَمُونَ
أَنَّ
اللَّهَ هُوَ
الْحَقُّ
الْمُبِينُ)
[13] (مَغْفِرَةٌ
مِنَ اللَّهِ)
المغفرة
منسوبة إلى
اسم الله؛ ففي
عدّ التكرارات
داخل اسم
الجلالة
وليست الصفة
(الغفّار).
فالإنسان قد
يتصف
بالمغفرة :
(وَلَمَن صَبَرَ
وَغَفَرَ
إِنَّ
ذَٰلِكَ
لَمِنْ عَزْمِ
الْأُمُورِ)
(الشورى 43). هذا
مع تنزيه صفات
الله المتصف
بالكمال
المطلق.
وبنفس الكيفية
(مَغْفِرَةٍ
مِنْ رَبِّكُمْ)
في الآية 21 دخل في عدّ
التكرارات
اسم الجلالة
الرّب ؛ وليس
صفة المغفرة.
[14]
(وَفِي
الْآخِرَةِ
عَذَابٌ
شَدِيدٌ):
شَدِيد صفة
عذاب (حيث أنّ
الشديد من أسماء
الله).
[15]
فبين أن أحدا
لا يدخل الجنة
إلا بفضل الله
(تفسير
البغوي).
إن الجنة لا
تنال ولا تدخل
إلا برحمة
الله تعالى
وفضله (تفسير
القرطبي). هذا
الذي أهلهم
الله له هو من
فضله ومنِّه
عليهم
وإحسانه
إليهم (ابن
كثير).
هذه
الجنة ... التي
أعدّها الله
للذين آمنوا
بالله ورسله،
فضل الله تفضل
به على
المؤمنين، والله
يؤتي فضله من
يشاء من خلقه
(الطبري). ذُو
الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ
(صفة) لا يوجد
ضمير
[16] رَبِّكُمْ،
بِاللَّهِ،
اللَّهِ،
وَاللَّهُ، ذُو
الْفَضْلِ
الْعَظِيمِ
[17] من
أسماء الله
البارئ
[18]
البارئ،
اللَّهِ
[19] (إِنَّ اللَّهَ
قَوِيٌّ عَزِيزٌ):
القويّ
سبحانه خلق
الحديد 56
المستقر
نوويّاً في
قلب النجم
كبير الكتلة. هذا
الحديد يمتاز
بالعجب
بنفسه؛ لكون
طاقة ربطه
النّووي
هائلة؛ فهو
يستكبر
ويستعلي على
أن يتحوّل إلى
أيّ عنصر آخر (for element
heavier than iron, fusion requires energy.). (إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ):
القَوِيٌّ
العَزِيزٌ
لا يغالب. لقد
قهر سبحانه
وتعالى
الحديد المستقر
نوويّا، حيث
أنّ الحديد
يتطلب طاقة
هائلة كي يعطي
عنصرا عدده
الكتلي أعلى
من الحديد . يتحطم
النجم خلال
ثانية واحدة
من انتاج
الحديد في
قلبه (انفجار
السوبرنوفا)،
لتتحوّل
دخيلة قلب
الحديد إلى
نجم نيوتروني
. هذا
الإنفجار
يولد طاقة
هائلة تسمح
بتخلق عناصر
أثقل من
الحديد المستقر
نوويّاً. أو أنّ
عملية تداخل نجمين
نيوترونيين
توفر طاقة
انتاج عناصر
أثقل من
الحديد.
[20] The most common isotope of iron; about 91.754% of all iron is iron-56
The four most tightly bound nuclei, in decreasing
order of binding energy per nucleon, are 62Ni,
58Fe,
56Fe,
and 60Ni.[10] Even though the nickel isotope, 62Ni, is more stable, the iron isotope 56Fe is an order of
magnitude more common. This
is due to the fact that there is no easy way for stars to create 62Ni
through the alpha process.( https://en.wikipedia.org/wiki/Nuclear_fusion)
[22]
مأخوذ من
الموقع على
الرابط في
الحاشية
https://www.islamweb.net/ar/article/171399/
مقاصد-سورة-هود
[23] https://www.islamweb.net/ar/article/174481/
مقاصد-سورة-آل-عمران
مأخوذ
عن هذا الموقع
[30] https://courses.lumenlearning.com/astronomy/chapter/evolution-of-massive-stars-an-explosive-finish/
[31] http://curious.astro.cornell.edu/about-us/85-the-universe/supernovae/general-questions/418-how-are-elements-heavier-than-iron-formed-intermediate
[33] https://www.chemistryworld.com/news/beyond-element-118-the-next-row-of-the-periodic-table/9400.article
[34]www.tracesciences.com/fe.htm https://www.google.com/search?q=Number+of+known+iron+isotopes&rlz=1C1NDCM_enJO780JO780&oq=Number+of+known+iron+isotopes&aqs=chrome..69i57.4521j0j8&sourceid=chrome&ie=UTF-8
[35] (...
ورأيتُ عيسى
عليه السلامُ
شابًّا أبيضَ
جعدَ الرأسِ حديدَ
البصرِ مُبَطَّنَ
الخَلْقِ ورأيتُ
موسى أسحمَ
آدمَ كثيرَ
الشَّعرِ شديدَ
الخَلقِ
ورأيتُ
إبراهيمَ
عليهما
السلامُ فلا
أنظرُ إلى
إرْبٍ من
آرابهِ إلا
نظرتُ إليه
مِنِّي كأنه
صاحبُكم قال
وقال جبريلُ
عليه السلامُ
سلِّمْ على
أبيكَ
فسلَّمتُ
عليهِ) (الراوي
: عبدالله بن
عباس ، المحدث
: ابن
جرير الطبري ،
المصدر : مسند
ابن عباس،
الصفحة أو
الرقم: 1/408 ،
خلاصة حكم
المحدث :
إسناده صحيح.
التخريج :
أخرجه أحمد (3546).
(...وَرأيْتُ
عِيسَى أبيضَ
جَعْدَ
الرَّأْسِ ، حَدِيدَ
البَصَرِ ،
مُبَطَّنَ
الخَلْقِ
ورأيْتُ
مُوسَى أَسْحَمَ
آدمَ ، كثيرَ
الشَّعْر ،
شَدِيدَ
الخَلْقِ .
ونَظَرْتُ
إلى إبراهيمَ
فلمْ أنظرْ
إلى إِرْبٍ
مِنْهُ
إِلَّا
نَظَرْتُ إليهِ
مِنِّي ، حتى
كأنَّهُ
صاحِبُكُمْ
قال جبريلُ:
سَلِّمْ على
مالِكٍ .
فَسَلَّمْتُ
عليهِ)
(الراوي :
عبدالله بن
عباس ، المحدث
: ابن
كثير ، المصدر
:
تفسير
القرآن،
الصفحة أو الرقم: 5/26 ،
خلاصة حكم
المحدث :
إسناده صحيح.
التخريج :
أخرجه أحمد (3546).
(...
ورأيتُ عيسى
شابًّا أبيضَ
جَعْدَ
الرأسِ حديدَ
البصرِ مُبَطَّنَ
الخَلْقِ
ورأيتُ موسى
أسحمَ آدَمَ
كثيرَ الشعرِ
قال: حسنَ
الشعرِ شديدَ
الخَلْقِ
ونظرتُ إلى
إبراهيمَ فلا
أنظرُ إلى إربٍ
من آرابِهِ
إلا نظرتُ
إليهِ مِنِّي
كأنَّهُ
صاحبكم فقال
جبريلُ عليهِ السَّلامُ:
سَلِّمْ على
مالكٍ
فسلَّمتُ عليهِ) (الراوي
: عبدالله بن
عباس ، المحدثون
:
أحمد شاكر،
المصدر : مسند
أحمد، الصفحة
أو الرقم: 5/182 ،
خلاصة حكم
المحدث :
إسناده صحيح. شعيب
الأرناؤوط ،
المصدر :
تخريج
المسند،
الصفحة أو
الرقم: 3546 ، خلاصة
حكم المحدث :
إسناده صحيح). التخريج
:
أخرجه أحمد (3546) .
[36]
(لو أنَّ
مَقمعًا من
حديدِ
جهنَّمَ
وُضِع في الأرضِ
فاجتمع له
الثَّقلان ما
أقلُّوه من الأرضِ)
(المحدثون :
المنذري ،
المصدر :
الترغيب والترهيب،
الصفحة أو
الرقم: 4/345 ،
خلاصة حكم
المحدث :
[إسناده صحيح
أو حسن أو ما قاربهما]
(لو
أنَّ
مَقْمعًا من
حديدٍ وُضِع
في الأرضِ فاجتَمَع
له
الثَّقلانِ
ما أقلُّوه من
الأرضِ)
(المحدث :
الهيثمي ،
المصدر : مجمع
الزوائد، الصفحة
أو الرقم: 10/391 ،
خلاصة حكم
المحدث : فيه
ضعفاء وثقوا
(لو
أنَّ
مِقْمَعًا من
حديدٍ وُضِعَ
في الأرضِ
فاجْتَمَعَ
له
الثَّقَلَانِ
ما أَقَلُّوهُ
من الأرضِ ،
ولو ضُرِبَ
الجبلُ
بمِقْمَعٍ منحديدٍ
كما يُضْرَبُ
أهلُ النارِ ،
لَتَفَّتَتَ
وعاد
غُبَارًا)
(المحدث :
السيوطي ، المصدر
: الجامع
الصغير،
الصفحة أو
الرقم: 7399 ،
خلاصة حكم
المحدث : صحيح
(لو
أنَّ
مِقْمَعًا
مِنْ حديدٍ
وُضِعَ في الأرضِ
فاجتمع له
الثقلانِ ما
أَقَلُّوه
مِنَ الأرضِ)
(المحدث :
الألباني ،
المصدر :
السلسلة الضعيفة،
الصفحة أو
الرقم: 4349 ،
خلاصة حكم
المحدث : ضعيف
(لو
أنَّ
مِقْمَعًا من
حديدٍ وُضِعَ
في الأرضِ
فاجْتَمَعَ
له
الثَّقَلَانِ
ما
أَقَلُّوهُ
من الأرضِ ،
ولو ضُرِبَ
الجبلُ
بمِقْمَعٍ من
حديدٍ كما
يُضْرَبُ
أهلُ النارِ ،
لَتَفَّتَتَ
وعاد
غُبَارًا)
(المحدث :
الألباني ،
المصدر : ضعيف
الجامع،
الصفحة أو الرقم:
4809 ، خلاصة
حكم المحدث :
ضعيف
(لَوْ
أنَّ
مِقْمَعًا من
حَدِيدٍ
وُضِعَ في
الأرضِ ،
فَاجتمعَ لهُ
الثَّقَلانِ
، ما أَقَلُّوهُ
مِنَ الأرضِ)
(المحدث :
الألباني ،
المصدر : ضعيف
الترغيب،
الصفحة أو
الرقم: 2151 ،
خلاصة حكم
المحدث : ضعيف
(لو
أنَّ
مِقمَعًا من
حديدٍ وُضِعَ
في الأرضِ،
فاجتَمَع له
الثَّقَلانِ
ما أقَلُّوه
منَ الأرضِ".)
(المحدث : شعيب
الأرناؤوط ،
المصدر :
تخريج المسند،
الصفحة أو
الرقم: 11233 ،
خلاصة حكم
المحدث :
إسناده ضعيف
[38] http://www.periodictable.com/Properties/A/StableIsotopes.html http://periodictable.com/Properties/A/KnownIsotopes.html
[41] (ليخرجكم)
الله بالقرآن
( من الظلمات
إلى النور)
وقيل : ليخرجكم
الرسول
بالدعوة من الظلمات
إلى النور أي
من ظلمات
الشرك إلى نور
الإيمان
(البغوي).
ليخرجكم أي :
بالقرآن .
وقيل :
بالرسول . وقيل
: بالدعوة (ابن
كثير).
و فاعل
«ليخرجكم»
الضمير
العائد إلى
الله أو إلى
رسوله (صلى
الله عليه
وآله وسلم) و
مرجع الثاني
أيضا هو الأول
فالميثاق
ميثاقه و قد أخذه
بواسطة رسوله
أو بغير
واسطته كما أن
الإيمان به و
برسوله إيمان
به :
http://qadatona.org/
/عربي/القرآن-الكريم/5139
والفاعل
في قوله (
لِيُخْرِجَكُمْ
مِنَ الظُّلُمَاتِ
إِلَى
النُّورِ ۚ ) يحتمل
أن يكون هو
الله كما
يحتمل أن يكون
هو الرسول:
https://tadars.com/tdbr/eloquence/9500
(سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، هلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قالَ: نُورٌ أنَّى أراهُ.) ( الراوي : أبو ذر الغفاري، المحدث : مسلم، المصدر : صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 178، خلاصة حكم المحدث : [صحيح]، انظر شرح الحديث رقم 23760
(قامَ
فِينا رَسولُ
اللهِ صَلَّى
اللَّهُ عليه
وسلَّمَ
بخَمْسِ
كَلِماتٍ،
فقالَ: إنَّ
اللَّهَ عزَّ
وجلَّ لا
يَنامُ، ولا
يَنْبَغِي له
أنْ يَنامَ،
يَخْفِضُ
القِسْطَ ويَرْفَعُهُ،
يُرْفَعُ
إلَيْهِ
عَمَلُ اللَّيْلِ
قَبْلَ
عَمَلِ
النَّهارِ،
وعَمَلُ النَّهارِ
قَبْلَ
عَمَلِ
اللَّيْلِ،
حِجابُهُ
النُّورُ،
وفي رِوايَةِ
أبِي بَكْرٍ:
النَّارُ، لو كَشَفَهُ
لأَحْرَقَتْ
سُبُحاتُ
وجْهِهِ ما
انْتَهَى
إلَيْهِ
بَصَرُهُ مِن
خَلْقِهِ.) ( الراوي : أبو
موسى
الأشعري،
المحدث : مسلم،
المصدر : صحيح
مسلم، الصفحة
أو الرقم: 179، خلاصة
حكم المحدث : [صحيح]، شرح الحديث
التخريج
: أخرجه
مسلم (179)