عبد الرحمن بن عوف من العشرة المبشرين بالجنة

                                        

                                   

جمع وترتيب

أ.د. حسين يوسف العمري

Hussain yousef Omari

قسم الفيزياء / جامعة مؤتة / الأردن

rashed@mutah.edu.jo

                                                                       


 

 

 

الموضوعات

مقدمة

من العشرة المبشرين بالجنة

فأنزلَ اللَّهُ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)

آخَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينه وبين سعدِ بنِ الربيعِ ، وكان سعدُ ذا غنىً، فقال لعبد الرحمنِ: أُقاسِمُك مالي نصفين وأُزوِّجُك، قال: باركَ اللهُ لك في أهلِك ومالِك، دُلُّوني على السوقِ.  وأمره الرّسول عند زواجه (أَوْلِمْ ولو بشاةٍ)

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ

يقول عبدالرحمن بن عوف كاتبتُ أميةَ بنَ خلفٍ كتابًا ، بأن يَحفظني في صاغيتي بمكةَ ، وأحفظُهُ في صاغيتِهِ بالمدينةِ.  فلمَّا كان في يومِ بدرٍ ألقيتُ عليهِ نفسي لأمنعَهُ ، فتخلَّلوهُ بالسيوفِ من تحتي حتى قتلوهُ، وأصاب أحدهم رِجْلِي بسيفِهِ

اشْتكى سعدُ بنُ عُبادَةَ شَكْوَى لهُ ، فأتاهُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعُودُهُ ، مع عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ ، وسعدِ بنِ أبي وقاصٍ ، وعبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ ، رضيَ اللهُ عنهم

اتَّقِ اللهَ ولا تَدَّعِ إلى غيرِ أبيكَ

فجعلتْ عَيْنَا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تذرفانِ ، فقال لهُ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ : وأنتَ يا رسولَ اللهِ ؟ فقال : يا ابنَ عوفٍ ، إنَّها رحمةٌ

ما لكَ يا عبدَ الرحمنِ ؟ فقلتُ :لَمَّا أطلتَ السجودَ يا رسولَ اللهِ خشيتُ أن يكونَ تَوفَّى نفسَك فجئتُ أنظرُ

جُرِحَ يومَ أُحُدٍ إحدَى وعشرينَ جراحةً

 ( إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى)

كيف فعلتَ يا أبا محمدٍ في استلامِ الحَجَر

أمر النبيُّ بلالًا فدفع اللواءَ إلى عبدالرحمن بن عوف، ثمّ حمِد اللهَ وصلَّى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال خذْ يا ابنَ عوفٍ فاغزوا جميعًا في سبيلِ اللهِ قاتلوا من كفر باللهِ ولا تغدِروا ولا تُمثِّلوا

بكى عبدُ الرحمنِ وقالَ : يا رسولَ اللهِ هذهِ مِائةُ راحلةٍ جاءتْنِي الليلةَ من تُجّارِ مِصْرَ ، فأنا أُشهِدُكَ أنَّها على أهلِ المدينةِ وأبنائِهِمْ ، لعلَّ اللهَ يُخفِّفُ عنِّي ذلكَ اليومِ

جعلَ العيرَ الَّتي قدِمَ بها وارتَجَّتْ لها المدينةُ وكانت سَبعَمائةِ بعيرٍ في سبيلِ اللَّهِ بأقتابِها وأحمالِها

خطَبني عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وخطَبني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على مولاهُ أسامةَ بنِ زيدٍ

أنْكِحوا عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ إنَّهُ سَيِّدُ المسلمينَ وخيارُهُم

قال لأمِّ حكيمٍ ابنةِ قارظٍ : أتجعلِين أمرَكِ إليَّ ؟

أنَّ امرأةً كانت تُهَراقُ الدَّمَ ، وأنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَها أن تَغتَسِلَ عندَ كلِّ صلاةٍ وتصلِّيَ

أنَّ بلالًا نكَح هالةَ أختَ عبدِ الرَّحمنِ

دَعوا لي أصحابِي فوالذي نفسِي بيدِه لو أنفقتم مثلَ أحدٍ أو مثلَ الجبالِ ذهبًا ما بلغتم أعمالَهم

رخَّص رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للزبيرِ بنِ العوامِ وعبدِالرحمنِ بنِ عوفٍ في لبسِ الحريرٍ. لحَكَّة كانت بهما

أمر النيُّ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ فأذَّنَ في الناسِ: ألا إن لحومَ الحُمُرِ الأنسِ، لا تَحِلُّ لمن يشهدَ أني رسولُ اللهِ

إذا فُتِحَت علَيكُم خزائنُ فارسَ والرُّومِ، أيُّ قومٍ أنتُمْ ؟

ذهبَ النَّبيُّ لحاجتِهِ فأدركَهم وقتُ الصَّلاةِ فأمَّهم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فجاءَ النَّبيُّ فصلَّى معَ النَّاسِ خلفَهُ

فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم حين صلَّى خلفَ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ : ما قُبِضَ نبيٌّ قطُّ حتَّى يصلِّي خلفَ رجلٍ صالحٍ من أمتِه

نزلَ في قبرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلم

أتقتلُ الصَّيدَ بالحرمِ وتسفِّهُ الحَكَمَ !؟ قالَ اللَّهُ تعالى: ( يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنكُمْ ).  وَهَذا عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وأَنا عُمرُ

لمَّا ولِّيَ عمرُ دعا النَّاسَ فقالَ لهم إنَّ النَّاسَ قد دنوا منَ الرِّيفِ فما ترونَ في حدِّ الخمرِ فقالَ لهُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ نرى أن تجعلَهُ كأخفِّ الحدودِ ، وتَجعلَ فيهِ ثمانينَ

عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ استشارَ النَّاسَ في الخمر، فقالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ يا أميرَ المؤمنينَ أخفُّ الحدودِ ثَمانونَ

استخلف عمرُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ على الحجِّ سنةَ وَلِي الخِلافةَ

كان عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه يُدني ابنَ عباسٍ، فسأله عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ عن السبب

قالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ: أنتَ عِندَنا العدلُ الرِّضا ، فماذا سَمِعتَ ؟

شَهِدَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أخذَ الجزيةَ من مَجوسِ أهلِ هجَرَ

قال عمرُ : هذا بيتُ ربيعةَ بنِ أميَّةَ بنِ خلفٍ وهم الآن شُربٌ, فما ترَى ؟ قال عبدُ الرَّحمنِ : أرَى قد أتَيْنا ما نهَى اللهُ عنه . فقال : (وَلَا تَجَسَّسُوا)

عمرُ بنُ الخطابِ لعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ (رضيَ اللهُ عنهما) إنْ كُنْتَ آخذًا ، فعليكَ بشعرِ ضِرارِ بنِ الخطابِ

مرَّ عثمانُ بنُ عفَّانَ أو عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ بمُرْطٍ واستغلاه قال فمرَّ به على عمرِو بنِ أميَّةَ فاشتراه فكساه امرأتَه سَخيلةَ بنتَ عبيدةَ بنِ الحارثِ بنِ المطَّلبِ

قد خَشيتُ أن يُهلِكَني كثرةُ مالي ، أنا أكثرُ قريشٍ كلِّهم مالًا

أوصَى عبدُ الرَّحمنِ بنُ عُوفٍ بحديقةٍ لأمِّهاتِ المؤمنينَ بيعت بأربعمائةِ ألفٍ

يقول عبدالله بن عباس كنتُ أُقرِئُ عبدَ الرحمنِ بنَ عَوفٍ، فلما كان آخِرَ حَجَّةٍ حجَّها عُمَرُ، فقال عبدُ الرحمنِ بمِنًى : لو شهِدتَ أميرَ المؤمنينَ أتاه رجلٌ قال : إنَّ فلانًا يقولُ : لو مات أميرُ المؤمنينَ لبايَعْنا فلانًا

كانوا يواظبون على الصلاةِ بين الأذانين

لم يكنْ يصلي الضحى

جاء عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ، وكان مُتَغَيِّبًا في بعضِ حاجتِه، فقال : إن عِندي في هذا (الوَباءَ) عِلمًا، سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( إذا سَمِعتُم به بأرضٍ فلا تَقدَموا عليه، وإذا وقَع بأرضٍ وأنتم بها فلا تَخرُجوا فِرارًا منه ) . قال : فحمِدَ اللهَ عُمَرُ ثم انصرَفَ

فقضَى لنا وكتب بذلك كتابًا فيه شهادةُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وزيدِ بنِ ثابتٍ وآخرَ

لمّا طعن أبو لؤلؤةَ المجوسي أميرَ المؤمنينَ عمرَ ، ضاج النَّاسُ حتَّى كادَت تطلُعُ الشَّمسُ فنادى عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ يا أيُّها النَّاسُ الصَّلاةَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ قال وفزِعوا إلى الصَّلاةِ وتقدَّم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فصلَّى بهم بأقصرِ سورَتينِ من القرآنِ

فإن أهلك فإن أمركم إلى هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض

فان كانَ قومُكم لايؤمِّرونَ إلَّا لأحدِ الثَّلاثةِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وعثمانَ وعليٍّ فمن وَلِيَ منْكم فلا يحمِلْ قرابتَهُ على رقابِ النَّاسِ

فقال عبد الرحمن : أفتجعلونه إلي والله علي أن لا آلو عن أفضلكم ؟ قالا : نعم ، فأخذ بيد أحدهما فقال : لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت ، فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتطيعن ، ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك ، فلما أخذ الميثاق قال : ارفع يدك يا عثمان، فبايعه ، فبايع له علي ، وولج أهل الدار فبايعوه

الصائمُ في السفَرِ كالمُفطِرِ في الحضَرِ

أن عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ أُتِيَ بطعامٍ ، فقال : أُعْطِينا من الدنيا ما أُعْطِينا ، وقد خَشِينا أن تكونَ حسناتُنا عُجِّلَت لنا ، ثم جعلَ يبكي حتى ترك الطعامَ

أبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ سأل عائشةَ أمَّ المؤمنين : بأيِّ شيءٍ كان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يفتتحُ صلاتَه إذا قام من الليلِ ؟

قال ابتُلِينَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بالضَّرَّاءِ فصَبَرْنا، ثم ابتُلِينا بعدَه بالسَّرَّاءِ فلم نَصْبِرْ

عن عثمانَ أنَّهُ عاتبَ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ فقالَ لَه لِمَ ترفعُ صوتَك عليَّ

قال عثمانُ: أما قولُهُ (عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ) : لم أَغِبْ عن بدرٍ فإني تخلفتُ على ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وضَربَ لي بسهمي ، ومَن ضربَ لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بسهمٍ فكأنه قد شهِده ، وأما قولُه : لم أَفِرَّ يومَ عَيْنَيْنِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد عَفَا عن جميعِ من فَرَّ ، فلم يُعَيِّرْني بذنبٍ قد عَفَا اللهُ عنهُ

قالَ عُثمانُ : عبدُ الرَّحمنِ جائزُ الشَّهادةِ لَهُ وعلَيهِ

فقال ملك آخر: أرجعاه فإن هذا ممن كتبت لهم السعادة وهم في بطون أمهاتهم واستمتع به بنوه ما شاء الله فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات

عن عثمانَ أنَّهُ ورَّثَ الكلبيَّةَ من عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ بعدَ انقضاءِ عدَّتِها وكان طلَّقَها وهو مريضٌ

رأيتُ سَعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ في جِنازةِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ

أمُّ ولدٍ لإبراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ

المسوَرِ بنِ مَخرمةَ يقول عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الرَّفيقِ الأعلَى معَ الَّذينَ أنعمَ اللَّهُ عليهِم منَ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالِحينَ

عن أبي عُبَيدٍ مَولَى عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ أنَّه شهِد العيدَ معَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ثم شهده مع عليٍّ فصليا قبلَ أنْ يَخطُبَا بلا أَذانٍ ولا إقامَةٍ ثم خطَبا


 

عبد الرحمن بن عوف من العشرة المبشرين بالجنة

 

مقدمة ([1]):

الصحابي عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي، وأحد العشرة المبشرين بالجنة .  حياته: (43 ق هـ ؛ /581م -  33هـ ؛ /652م).

ولد بعد عام الفيل بعشر سنين؛ فهو أصغر من النبي بعشر سنين. وكان عبد الرحمن من السابقين الأولين إلى الإسلام؛ إذ أسلم قبل دخول النبي محمد دار الأرقم بن أبي الأرقم، وأسلم معه أخوه الأسود بن عوف وهاجر الهجرتين وشهد بدراً وسائر المشاهد، وآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع الخزرجي.

بعثه النبي محمد إلى دومة الجندل، ففتح الله عليه.

تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد رسول الله بشطر ماله، ثم تصدق بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله وخمسمائة راحلة.

كان عبد الرحمن كغيره من الصحابة السابقين الأولين الذين لم يدهشهم الغنى ، وكانت منزلته عظيمة عند رسول الله.

كان عمر بن الخطاب يرجع إليه ، ومما روي منها دخول البلد التي نزل بها الطاعون، وأخذ الجزية من المجوس، وكان عمر يقول: ( عبد الرحمن سيد من سادات المسلمين )

وكان عبد الرحمن أحد الستة الذين اختارهم عمر بن الخطاب لخلافته، وأرتضاه الصحابة جميعاً حكماً بينهم لاختيار خليفة لعمر بن الخطاب.

 

من العشرة المبشرين بالجنة

(أبو بكرٍ في الجنَّةِ ، وعمرُ في الجنَّةِ ، وعليٌّ في الجنَّةِ ، وعثمانُ في الجنَّةِ ، وطَلحةُ في الجنَّةِ ، والزُّبَيرُ بنُ العوَّامِ في الجنَّةِ ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ ، وسَعيدُ بنُ زيدِ بنِ عمرو بنِ نُفَيلٍ في الجنَّةِ ، وأبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ في الجنَّةِ) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : الألباني ، المصدر : شرح الطحاوية ، الصفحة أو الرقم: 487 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(عشْرةٌ في الجنةِ : النبيُّ في الجنةِ ، وأبو بَكرٍ في الجنةِ ، وعُمَرُ في الجنةِ ، وعُثمانُ في الجنةِ ، وعليٌّ في الجنةِ ، وطلْحَةُ في الجنةِ ، والزُّبيرُ بنُ العَوَّامِ في الجنةِ ، وسعدُ بنُ مالِكٍ في الجنةِ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عوْفٍ في الجنةِ ، وسَعيدُ بنُ زَيْدٍ في الجنةِ) (الراوي : سعيد بن زيد ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الجامع ، الصفحة أو الرقم: 4010 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

(عَشَرةٌ في الجنةِ : النبيُّ في الجنةِ، وأبو بكرٍ في الجنةِ، وعمرُ في الجنةِ، وعثمانُ في الجنةِ، وعليٌّ في الجنةِ، وطلحةُ في الجنةِ، والزبيرُ بنُ العَوَّامِ في الجنةِ، وسعدُ بنُ مالِكٍ في الجنةِ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عَوْفٍ في الجنةِ . ولو شِئْتُ لَسَمَّيْتُ العاشرَ، قال : فقالوا : مَن هو ؟ فسكت، قال : فقالوا : مَن هو ؟ فقال : هو سعيدُ بنُ زيدٍ) (الراوي : سعيد بن زيد ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح أبي داود ، الصفحة أو الرقم: 4649 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

 (عشرةٌ في الجنَّةِ ، النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في الجنَّةِ ، وأبو بكرٍ في الجنَّةِ ، وعمرُ في الجنَّةِ، وعثمانُ في الجنَّةِ ، وعليٌّ في الجنَّةِ ، وطلحةُ في الجنَّةِ ، والزُّبيرُ بنُ العوَّامِ في الجنَّةِ ، وسعدُ بنُ مالكٍ في الجنَّةِ ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الجنَّةِ ، ولو شئتَ لسمَّيْتُ العاشرَ . قال : فقالوا : من هو فسكت قال فقالوا : من هو ؟ قال : هو سعيدُ بنُ زيدٍ) (الراوي : سعيد بن زيد ، المحدث : الوادعي ، المصدر : صحيح دلائل النبوة ، الصفحة أو الرقم: 203 ، خلاصة حكم المحدث : حسن

 

فأنزلَ اللَّهُ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)

(صنعَ لَنا عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ طعامًا فدَعانا وسقانا منَ الخمرِ ، فأخذَتِ الخمرُ منَّا ، وحضرتِ الصَّلاةُ فقدَّموني فقرأتُ : قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ونحنُ نعبدُ ما تَعبدونَ . فأنزلَ اللَّهُ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ) (الراوي : علي بن أبي طالب ، المحدث : الترمذي ، المصدر : سنن الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 3026 ، خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح غريب)

(صنعَ لَنا عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ طعامًا ، فدعانا وسقانا منَ الخمرِ ، فأخذتِ الخمرُ منَّا ، وحضرتِ الصَّلاةُ فقدَّموا فلانًا - قالَ : فقرأَ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، ما أعبدُ ما تعبدونَ ، ونحنُ نعبدُ ما تعبدونَ ! ! . فأنزلَ اللَّهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ) (الراوي : علي بن أبي طالب ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : عمدة التفسير ، الصفحة أو الرقم: 1/510 ، خلاصة حكم المحدث :  ]أشار في المقدمة إلى صحته[ )

(صنعَ لنا عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ طعامًا فدَعانا وسَقانا منَ الخمرِ فأخذَتِ الخمرُ منَّا وحضَرتِ الصَّلاةُ فقدَّموني فقرأتُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ونحنُ نعبدُ ما تعبدونَ فأنزلَ اللَّهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ) (الراوي : علي بن أبي طالب ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 3026 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(قال عَمرُو بنُ العاصِ : صنَع لنا عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ طعامًا فدَعانا وسَقانا من الخَمرِ، فأَخَذَتِ الخمرُ مِنَّا وحَضَرَتِ الصلاةُ، فقدَّموني فقرَأتُ : قُلْ يا أيُّها الكافِرونَ لا أعبُدُ ما تعبُدونَ ونحن نعبُدُ ما تعبُدون . قال : فأنزَلَ اللهُ تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى {) (الراوي : - ، المحدث : ابن العربي، المصدر : أحكام القرآن ، الصفحة أو الرقم: 1/551 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

 

آخَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينه وبين سعدِ بنِ الربيعِ ، وكان سعدُ ذا غنىً، فقال لعبد الرحمنِ: أُقاسِمُك مالي نصفين وأُزوِّجُك، قال: باركَ اللهُ لك في أهلِك ومالِك، دُلُّوني على السوقِ.  وأمره الرّسول عند زواجه (أَوْلِمْ ولو بشاةٍ)

(لمَّا قَدِم علينا عبدُ الرحمنِ، فآخَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَه وبينَ سعدِ بنِ الربيعِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( أَوْلِمْ ولو بشاةٍ ) .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 6082 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436

              

(سأل النبيُّ صلى الله عليه وسلم عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ ، وتزوَّجَ امرأةً مِن الأنصارِ : كم أَصْدَقْتَها ؟ قال : وزنَ نواةٍ مِن ذهبٍ . وعن حُمَيْدٍ : سمعتُ أنسًا قال : لما قَدِموا المدينةَ نزلَ المهاجرون على الأنصارِ ، فنزل عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ على سعدِ بنِ الربيعِ ، فقال : أُقاسِمُك مالي ، وأَنْزِلُ لك عن إحدى امرأتيَّ . قال: باركَ اللهُ لكَ في أهلِك مالِك . فخرَجَ إلى السُّوقِ، فباعَ واشترى، فأصابَ شيئًا مِن أَقِطٍ وسَمْنٍ ، فتزوَّجَ ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : أُوْلِمْ ولو بشاةٍ .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 5167 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436 (

(قَدِمَ علينا عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ ، فآخى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَهُ وبين سعدِ بنِ الربيعِ .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 2293 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(لما قدِم عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ المدينةَ آخَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَه وبينَ سعدِ بنِ الربيعِ ، فقال له: هلُمَّ أقاسِمُك مالي نصفينِ ، ولي امرأتانِ فأطلِّقُ إحداهما ، فإذا انقضت عدتُها فتزوَّجْها ، فقال : بارك اللهُ لك في أهلِك ومالِك ، دلُّوني على السوقِ ، فدلُّوه على السوقِ ، فما رجع يومئذٍ إلا ومعه شيءٌ من أقِطٍّ وسمنٍ قد استفضله ، فرآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد ذلك وعليه وضَرُ صفرةٍ ، فقال : مهيمُ ، فقال : تزوجتُ امرأةً من الأنصارِ ، قال : فما أصدقتَها ؟ قال : نواةٌ) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1933 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(لما قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع ، فقال له : هلم أقاسمك مالي نصفين ، ولي امرأتان فأطلق إحداهما ، فإذا انقضت عدتها فتزوجها ، فقال : بارك الله لك في أهلك ومالك ، دلوني على السوق ، فدلوه على السوق ، فما رجع يومئذ إلا ومعه شيء من أقط وسمن قد استفضله ، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وعليه وضر صفرة ، فقال : مهيم ، فقال : تزوجت امرأة من الأنصار ، قال : فما أصدقتها ؟ قال : نواة ) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الترمذي ، المصدر : سنن الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1933 ، خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح )

 

 (أن عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ تزوَّجَ امرأةً على وزنِ نواةٍ ، فرأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم بَشَاشَةَ العُرْسِ ، فسألَه ، فقال: أني تزوَّجْتُ امرأةً على وزنِ نواةٍ. وعن قتادةَ ، عن أنسٍ : أن عبدَ الرحمنِ بنِ عوفٍ تزوَّجَ امرأةً على وزنِ نواةٍ مِن ذهبٍ.) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 5148 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رأى عبدَ الرحمنِ بنِ عوفٍ أثرَ صُفرةٍ، قال : ( ما هذا ) . قال : إني تزوجت امرأةً على وزنِ نواةٍ من ذهبٍ، قال : ( بارك لك اللهُ، أولمْ ولو بشاةٍ ) .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث: البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 5155 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(أن عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ جاء إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وبه أثرُ صُفْرَةٌ ، فسأله رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فأخبره أنه تَزَوَّجَ امرأةً مِن الأنصارِ ، قال : كم سَقْتَ إليها؟ قال : زنةُ نواةٍ مِن ذهبٍ . قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَوْلِمْ ولو بشاةٍ .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر: صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 5153 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، وبه أثرُ الصُّفرةِ ، فسألَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ فأخبرَه أنَّهُ تزوج امرأةً من الأنصارِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : كم سُقتَ إليها . قال : زِنةَ نواةٍ من ذهبٍ . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : أَوْلِمْ ولو بشاةٍ) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح النسائي ، الصفحة أو الرقم: 3351 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ رأى عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وعليْهِ رِدعُ زعفرانٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ مَهيِم فقالَ يا رسولَ اللَّهِ تزوَّجتُ امرأةً قالَ ما أصدقتَها قالَ وَزنَ نواةٍ من ذَهبٍ قالَ أولِم ولو بشاةٍ) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح أبي داود ، الصفحة أو الرقم: 2109، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رأى على عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ أثرَ صفرةٍ فقالَ: ما هذا ؟. فقالَ: إنِّي تزوَّجتُ امرأةً على وزنِ نواةٍ من ذَهبٍ . فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لَكَ أولم ولو بشاةٍ) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1094 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(قدِمَ عبدُ الرحمَنِ بنُ عَوفٍ المدينَةَ، فآخَى النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَهُ وبينَ سعدِ بنِ الرَّبيعِ الأنْصاريِّ فعرَضَ عليهِ أنْ يُناصِفَهُ أهلَهُ ومالَهُ، فقال: عبدُ الرحمَنِ بارَكَ اللَّهُ لك في أهلِكَ ومالكَ دُلَّني علَى السُّوقِ، فرَبِحَ شَيئًا من أَقِطٍ وسَمْنٍ، فرآهُ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَ أيامٍ وعليهِ وضَرٌ من صُفْرَةٍ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مَهيَم يا عبدَ الرحمَنِ) . قال : يا رسولَ اللهِ، تزوجتُ امرأةً من الأنصارِ، قال : ( فماسُقْتَ فيها ) . فقال : وزنَ نَواةٍ من ذهبٍ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (أولِم ولو بشاةٍ) .) ( الراوي: أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 3937 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(قدِمَ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ المدينةَ، فآخى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بينَه وبين سعدِ بنِ ربيعٍ الأنصاريِّ، وكان سعدُ ذا غنىً، فقال لعبد الرحمنِ: أُقاسِمُك مالي نصفين وأُزوِّجُك، قال: باركَ اللهُ لك في أهلِك ومالِك، دُلُّوني على السوقِ، فما رجع حتى استفضَلَ أقِطًا وسمنًا، فأتى به أهلَ منزلِه فمكثنا يسيرًا، أو ما شاء اللهُ، فجاء وعليه وضَرٌ من صُفْرَةٍ ، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: مَهْيمْ . قال: يا رسولَ اللهِ تزوجتُ امرأةً من الأنصارِ، قال: وما سُقتَ إليها . قال: نواةً من ذهبٍ ، أو وزنَ نواةٍ من ذهبٍ، قال: أولِمْ ولو بشاةٍ .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 2049 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436

 

(قَدِم علينا عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ، وآخَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينه وبين سعدِ بنِ الربيعِ، وكان كثيرَ المالِ، فقال سعدٌ : قد عَلِمَتِ الأنصارُ أني من أكثرِها مالًا، سأقسِمُ مالي بيني وبينك شَطرينِ، وليَ امرأتانِ، فانظُرْ أعجبَهما إليك فأُطَلِّقُها، حتى إذا حلَّتْ تزوَّجتَها، فقال عبدُ الرحمنِ : بارَك اللهُ لك في أهلِك، فلم يرجِعْ يومَئذٍ حتى أفضلَ شيئًا من سمنٍ وأقْطٍ، فلم يلبَثْ إلا يسيرًا حتى جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليه وَضَرٌ مِنْ صُفْرَةٍ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( مَهْيَمْ ) . قال : تزوَّجْتُ امرأةً من الأنصارِ، فقال : ( ما سُقْتَ إليها ) . قال : وزنَ نَواةٍ من ذهبٍ، أو نَواةٍ من ذهبٍ، فقال : ( أَولِمْ ولو بشاةٍ ) .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 3781 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436

(قدِمَ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ ، فآخَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَهُ وبينَ سعدِ بنِ الربيعِ الأنصاريِّ ، وعندَ الأنصاريِّ أمرأتانِ ، فَعَرَضَ عليهِ أنْ يُنَاصِفَهُ أهلَهُ ومالَهُ ، فقال : باركَ اللهُ في أهلِكَ ومالِكَ ، دُلونِي على السوقِ ، فأتى السوقَ فربِحَ شيئًا منْ أَقِطٍ وشيئًا من سمْنٍ ، فرَآهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ أيامٍ وعليهِ وَضَرٌ من صُفْرَةٍ ، فقالَ : ( مَهْيَمْ يا عبدَ الرحمنِ ) فقالَ : تَزَوَّجْتُ أنصاريَّةً ، قالَ : ( فمَا سُقْتَ اليهَا ) ، قال وزنَ نواةٍ من ذهبٍ ، قال : ( أَوْلِمْ ولوْ بشاةٍ ) .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 5072 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(رأى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ أثرَ صُفْرَةٍ، فقال : ( مَهْيَمْ، أو مَهْ ) . قال : قال: تزوجْتُ امرأةً على وزنِ نواةٍ من ذهبٍ، فقال : ( بارك اللهُ لك، أَوْلِمْ ولو بشاةٍ ) .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 6386 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 436 )

(رأى على عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ أثرَ صفرةٍ ، فقالَ: ما هذا ؟ أو مَه ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ ، إنِّي تزوَّجتُ امرأةً على وزنِ نواةٍ من ذَهبٍ، فقالَ: بارَكَ اللَّهُ لَكَ، أولم ولو بشاةٍ.) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح ابن ماجه ، الصفحة أو الرقم: 1561 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، انظر شرح الحديث رقم 436 )

 

 

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ

(أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وأصحابًا لَهُ أتَوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بمَكَّةَ ، فقالوا : يا نبيَّ اللَّهِ ، كنَّا في عزٍّ ونحنُ مُشرِكونَ ، فلمَّا آمنَّا صِرنا أذلَّةً : قالَ : إنِّي أُمِرتُ بالعفوِ فلا تُقاتِلوا القومَ . فلمَّا حوَّلَهُ اللَّهُ إلى المدينةِ أمرَهُ بالقتالِ ، فَكَفُّوا . فأنزلَ اللَّهُ : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ الآيةَ

الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : عمدة التفسير ، الصفحة أو الرقم: 1/540 ، خلاصة حكم المحدث :  ]أشار في المقدمة إلى صحته[

(أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وأصحابًا لهُ أتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ بمكَّةَ فقالوا يا رسولَ اللَّهِ إنَّا كنَّا في عزٍّ ونحنُ مشرِكونَ فلمَّا آمنَّا صرنا أذلَّةً فقالَ إنِّي أُمِرتُ بالعفوِ فلا تقاتِلوا فلمَّا حوَّلَنا اللَّهُ إلى المدينةِ أُمِرْنا بالقتالِ فكفُّوا فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ {) (الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : الوادعي ، المصدر : الصحيح المسند ، الصفحة أو الرقم: 633 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح

(أن عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ وأصحابًا لهُ أتوا النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ بمكةَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّا كُنَّا في عزةٍ ونحنُ مشركونَ فلمَّا آمنَّا صرْنا أذلةً, فقال : إنِّي أُمرْتُ بالعفوِ فلا تقاتلوا, فلمَّا حوَّلَنا اللهُ إلى المدينةِ أمرْنا بالقتالِ فكفُّوا فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ .) ( الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : الوادعي ، المصدر : صحيح أسباب النزول ، الصفحة أو الرقم: 81، خلاصة حكم المحدث : الأولى أن يقال: رجاله رجال الصحيح

 

يقول عبدالرحمن بن عوف كاتبتُ أميةَ بنَ خلفٍ كتابًا ، بأن يَحفظني في صاغيتي بمكةَ ، وأحفظُهُ في صاغيتِهِ بالمدينةِ.  فلمَّا كان في يومِ بدرٍ ألقيتُ عليهِ نفسي لأمنعَهُ ، فتخلَّلوهُ بالسيوفِ من تحتي حتى قتلوهُ، وأصاب أحدهم رِجْلِي بسيفِهِ

            

(كاتبتُ أميةَ بنَ خلفٍ كتابًا ، بأن يَحفظني في صاغيتي بمكةَ ، وأحفظُهُ في صاغيتِهِ بالمدينةِ ، فلمَّا ذكرتُ الرحمنَ ، قال : لا أعرفُ الرحمنَ ، كاتِبْنِي باسمكَ الذي كان في الجاهليةِ ، فكاتبتُهُ : عبدُ عمرو ، فلمَّا كان في يومِ بدرٍ ، خرجتُ إلى جبلٍ لأحرُزَهُ حين نام الناسُ ، فأبصرَهُ بلالٌ ، فخرج حتى وقف على مجلسٍ من الأنصارِ ، فقال : أميةُ بنُ خلفٍ ، لا نجوتُ إن نجا أميةُ ، فخرج معهُ فريقٌ من الأنصارِ في آثارنا، فلمَّا خشيتُ أن يَلحقونا ، خلَّفتُ لهم ابنَهُ لأُشغلهم فقتلوهُ ، ثم أَبَوْا حتى يَتبعونا ، وكان رجلًا ثقيلًا ، فلمَّا أدركونا، قلتُ لهُ : ابْرُكْ فبَرَكَ ، فألقيتُ عليهِ نفسي لأمنعَهُ ، فتخلَّلوهُ بالسيوفِ من تحتي حتى قتلوهُ ، وأصاب أحدهم رِجْلِي بسيفِهِ ، وكان عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ يُرينا ذلك الأثَرَ في ظهرِ قدمِهِ .) ( الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 2301 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث )

اشْتكى سعدُ بنُ عُبادَةَ شَكْوَى لهُ ، فأتاهُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعُودُهُ ، مع عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ ، وسعدِ بنِ أبي وقاصٍ ، وعبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ ، رضيَ اللهُ عنهم

(اشْتكى سعدُ بنُ عُبادَةَ شَكْوَى لهُ ، فأتاهُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعُودُهُ ، مع عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ، وسعدِ بنِ أبي وقاصٍ ، وعبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ ، رضيَ اللهُ عنهم ، فلمَّا دخل عليهِ ، فوجدَهُ في غاشيةِ أهلِهِ ، فقال : قد قُضِى . قالواْ : لا يا رسولَ اللهِ ، فبَكَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلمَّا رأى القومُ بكاءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَكُواْ ، فقال : ألا تسمعونَ ، إنَّ اللهَ لا يُعَذِّبُ بِدَمْعِ العيْنِ ، ولا بِحُزْنِ القلبِ ، ولكن يُعَذِّبُ بهذا - وأشارَ إلى لسانِهِ - أو يرحمُ ، وإنَّ الميتَ يُعَذَّبُ ببكاءِ أهلِهِ عليهِ . وكان عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يضربُ فيهِ بالعصا ، ويَرْمي بالحجارةِ ، ويَحْثِي بالترابِ .) ( الراوي : عبدالله بن عمر ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 1304 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث )

)اشتَكَى سعدُ بنُ عبادةَ شَكْوى فأتَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعودُهُ، معَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ، وسعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ، وعَبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ رضيَ اللَّهُ عنهُم فلمَّا دخلَ علَيهِ، وجدَهُ في غَشيتِهِ فَقالَ: أقَد قضَى قالوا: لا، واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ، فبَكَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ . فلمَّا رأى القومُ بُكاءَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بَكَوا فقالَ: ألا تسمعوا أنَّ اللَّهَ تعالى لا يعذِّبُ بِدمعِ العَينِ، ولا بِحُزنِ القلبِ، ولَكِن يعذِّبُ بِهَذا - وأشارَ إلى لسانِهِ - أو يرحَمُ) (الراوي : عبد الله بن عمر ، المحدث : العيني ، المصدر : نخب الافكار ، الصفحة أو الرقم: 13/506 ، خلاصة حكم المحدث :  ]ورد] من وجه صحيح

 

اتَّقِ اللهَ ولا تَدَّعِ إلى غيرِ أبيكَ

 (قال عبدُ الرحمن ِبنُ عوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ لصهيبٍ : اتَّقِ اللهَ ولا تَدَّعِ إلى غيرِ أبيكَ . فقالَ صهيبٌ : ما يَسُرُّنِي أنْ لي كذَا وكذا ، وأنِّي قلتُ ذلكَ، ولكنِّي سُرِقْتُ وأنَا صَبِيٌّ .) ( الراوي : إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 2219 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث

 

فجعلتْ عَيْنَا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تذرفانِ ، فقال لهُ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ : وأنتَ يا رسولَ اللهِ ؟ فقال : يا ابنَ عوفٍ ، إنَّها رحمةٌ

(دخلنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على أبي سيْفٍ القَيْنِ ، وكان ظِئْرًا لإبراهيمَ عليهِ السلامُ ، فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إبراهيمَ فقبَّلَهُ وشمَّهُ ، ثم دخلنا عليهِ بعدَ ذلكَ ، وإبراهيمُ يَجُودُ بنفسِهِ، فجعلتْ عَيْنَا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تذرفانِ ، فقال لهُ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ : وأنتَ يا رسولَ اللهِ ؟ فقال : يا ابنَ عوفٍ ، إنَّها رحمةٌ . ثم أَتْبَعَهَا بأُخْرَى ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ العينَ تدمَعُ والقلبَ يحزَنُ ، ولا نقولُ إلَّا ما يُرْضِي ربَّنا ، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبراهيمُ لمحزنونَ .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 1303 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث )

(أَخَذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيدِ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفِ، فانطَلَقَ به إلى ابنِه إبراهيمَ، فوَجَدَه يَجُودُ بنفسِه، فأَخَذَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فوَضَعَه في حِجْرِه، فبَكى! فقال له عبدُ الرحمنِ: أَتَبْكي، أو لم تَكُنْ نُهِيتَ عن البكاءِ ؟ قال: لا ولكن نُهِيتُ عن صوتين أحمقين فاجرين : صوتٍ عندَ مصيبةٍ ؛ خمشِ وجوهٍ ، وشقِّ جيوبٍ ، ورنةِ الشيطانِ.) ( الراوي : جابر بن عبدالله ، المحدث : الترمذي ، المصدر : سنن الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1005 ، خلاصة حكم المحدث : حسن )

(أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدِ عبد الرحمنِ بن عوفٍ حتى أتى به النخلَ ، فإذا هو بإبراهيمَ ابن النبيّ صلى الله عليه وسلم في حجرِ أمّهِ ، وهو يجودُ بنفسهِ ، فذرفتْ عيناهُ صلى الله عليه وسلم ، فبكَى ، فقال له عبد الرحمنِ : يا رسولَ اللهِ تبكِي ، ألم تُنْهَ عن البكاءِ ؟ ! فقال : إنما نهيتُ عن صوتينِ أحمقينِ فاجرينِ : صوتٌ عند نغمةِ لهوٍ ولعبٍ ، ومزاميرُ شيطانٍ ، وصوتٌ عند مصيبةٍ خمشُ وجوهٍ ، وشَقُّ جيوبٍ، ورنّةُ الشيطانِ ، وهذه رحمةٌ ، ومن لا يرحَم لا يُرْحَم ، يا إبراهيمُ لولا أنه قولٌ حقٍّ ، ووعدُ صادقٍ ، وسبيلُ مأتيّةٌ، وأن آخرَنا يلحقُ بأولنا لحزنّا عليكَ حزنا هو أشدُّ من هذا ، وإنا بِكَ لمحزونونَ ، تبكِي العينُ، ويُوجَلُ القلبُ ، ولا نقولُ ما يُسخطُ الربُّ) (الراوي : جابر بن عبدالله ، المحدث : البغوي ، المصدر : شرح السنة ، الصفحة أو الرقم: 3/286 ، خلاصة حكم المحدث : حسن )

(أخذَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بيدِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ فانطلقَ بِهِ إلى ابنِهِ إبراهيمَ فوجدَهُ يجودُ بنفسِهِ فأخذَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فوضعَهُ في حجرِهِ فبَكى فقالَ لَهُ عبدُ الرَّحمنِ أتبْكي أولم تَكن نَهيتَ عنِ البُكاءِ قالَ لا ولَكن نَهيتُ عن صوتينِ أحمقينِ فاجرينِ صوتٍ عندَ مصيبةٍ خمشِ وجوهٍ وشقِّ جيوبٍ ورنَّةِ الشيطانٍ) (الراوي : جابر بن عبدالله ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1005 ، خلاصة حكم المحدث : حسن )

(أخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بيدِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ فانطلق به إلى ابنِه إبراهيمَ فوجدَه يجودُ بنفسه فأخذه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوضعه في حِجره فبكى فقال له عبدُ الرحمنِ أتبكِي أو لم تكن نَهيتَ عن البكاءِ قال لا ولكن نَهيتُ عن صوتَينِ أحمَقَينِ فاجِرَينِ صوتٍ عند مصيبةٍ خمشُ وجوهٍ وشقُّ جيوبٍ ورنَّةِ شيطانٍ) (الراوي : جابر بن عبدالله ، المحدث : الألباني ، المصدر : السلسلة الصحيحة ، الصفحة أو الرقم: 5/190 ، خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره )

(عن عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ قال : أخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بيديَّ فانطلقتُ معه إلى إبراهيمَ ابنِه وهو يجُودُ بنفسِه فأخذه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حِجره حتى خرجت نفسُه قال : فوضعه وبكى قال : فقلتُ: تبكي يا رسولَ اللهِ وأنت تنهَى عن البُكاءِ قال : إني لم أنهَ عن البكاءِ ولكني نَهيتُ عن صوتَينِ أحمقَينِ فاجرَينِ صوتٍ عند نعمةِ لهوٍ ولعبٍ ومزاميرِ الشيطانِ وصوتٍ عند مصيبةِ لطمِ وجوهٍ وشقِّ جيوبٍ وهذه رحمةٌ ومن لا يَرحَمُ لا يُرحمُ ولولا أنه وعدٌ صادقٌ وقولٌ حقٌّ وأن يلحقَ أولُنا بآخرنا لحزِنَّا عليك حُزنًا أشدَّ من هذا وإنا بك يا إبراهيمُ لمحزونونَ تبكي العينُ ويحزنُ القلبُ ولا نقولُ ما يُسخِطُ الرَّبَّ) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : الألباني ، المصدر : السلسلة الصحيحة ، الصفحة أو الرقم: 1/790 ، خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات إلا أن ابن أبي ليلى سيئ الحفظ فمثله يستشهد به ويعتضد )

 

ما لكَ يا عبدَ الرحمنِ ؟ فقلتُ :لَمَّا أطلتَ السجودَ يا رسولَ اللهِ خشيتُ أن يكونَ تَوفَّى نفسَك فجئتُ أنظرُ
(عن عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ قال : دخلتُ المسجدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خارجٌ من المسجدِ فتتَبَّعْتُهُ أَمشِي وراءَهُ وهو لا يَشعرُ حتى دخل نخلًا ، فاستقبلَ القِبلةَ فسجدَ فأطالَ السجودَ وأنا وراءَهُ حتى ظننتُ أنَّ اللهَ قد تَوَفَّاهُ ، فأقْبلتُ حتى جِئتُهُ ، فَطَأْطَأْتُ رأسِي أنظرُ في وجهِهِ فرفعَ رأسَهُ فقال : ما لكَ يا عبدَ الرحمنِ ؟ فقلتُ :لَمَّا أطلتَ السجودَ يا رسولَ اللهِ خشيتُ أن يكونَ تَوفَّى نفسَك فجئتُ أنظرُ ، فقال : إني لما دخلتُ النخلَ لَقِيَني جبريلُ فقال : إني أُبشِّرُك أنَّ اللهَ يقولُ : من سلَّم عليك سلَّمتَ عليهِ ، ومن صلَّى عليكَ صلَّيْتَ عليهِ) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : ابن الملقن ، المصدر : البدر المنير ، الصفحة أو الرقم: 4/277 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
 

جُرِحَ يومَ أُحُدٍ إحدَى وعشرينَ جراحةً

)بلغني أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ جُرِحَ يومَ أُحُدٍ إحدَى وعشرينَ جراحةً وجُرِحَ في رجلِهِ فكان يعرُجُ منها) (الراوي : إبراهيم بن سعد ، المحدث : الشوكاني ، المصدر : در السحابة ، الصفحة أو الرقم: 194 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات

 

( إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى)

 (عنِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهما : { إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى } . قال : عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ كان جَريحًا .) ( الراوي : سعيد بن جبير ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 4599 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث )

 

كيف فعلتَ يا أبا محمدٍ في استلامِ الحَجَر

(طاف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ناقتهِ يستلمُ الحَجَرَ بمِحجنِهِ طاف على ناقتِه لأن لا يضربَ الناسُ عنهُ فجاءهُ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللهُ عنه فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيف فعلتَ يا أبا محمدٍ في استلامِ الحَجَر قال كلُّ ذلك استلمتُ وتركتُ قال أصبتَ) (الراوي : عروة بن الزبير بن العوام ، المحدث : ابن جرير الطبري ، المصدر : مسند ابن عباس ، الصفحة أو الرقم: 1/69 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

 

أمر النبيُّ بلالًا فدفع اللواءَ إلى عبدالرحمن بن عوف، ثمّ حمِد اللهَ وصلَّى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال خذْ يا ابنَ عوفٍ فاغزوا جميعًا في سبيلِ اللهِ قاتلوا من كفر باللهِ ولا تغدِروا ولا تُمثِّلوا

(كنت عاشرَ عشرةٍ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وابنُ مسعودٍ وابنُ جبلٍ وحذيفةُ وابنُ عوفٍ وأنا وأبو سعيدٍ فجاء فتًى من الأنصارِ فسلم ثم جلس فذكر الحديثَ إلى أن قال ثم أمرَ ابنَ عوفٍ فتجهز لسريةٍ بعثه عليها فأصبح وقد اعتمَّ بعمامةِ كرابيسَ سوداءَ فأتاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم نقضَها فعمَّمه فأرسل من خلفِه أربعَ أصابعَ أو نحوَها ثم قال هكذا يا ابنَ عوفٍ فاعتمَّ فأنه أعربُ وأحسنُ ثم أمر بلالًا فدفع إليه اللواءَ فحمِد اللهَ وصلَّى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال خذْ يا ابنَ عوفٍ فاغزوا جميعًا في سبيلِ اللهِ قاتلوا من كفر باللهِ ولا تغدِروا ولا تُمثِّلوا فهذا عهدُ اللهِ وسنةُ نبيِّه فيكم) (الراوي : عبدالله بن عمر ، المحدث : الهيثمي ، المصدر : مجمع الزوائد ، الصفحة أو الرقم: 5/123، خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن )

(كنت عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عاشرَ عشرةٍ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وابن مسعودٍ وحذيفةُ وأبو سعيدٍ الخدريُّ ورجلٌ آخرُ سماه وأنا فجاء فتًى من الأنصارِ فسلم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم جلس فقال يا رسولَ اللهِ أيُّ المؤمنين أفضلُ قال أحسنُهم خلقًا قال أيُّ المؤمنين أكيسُ قال أكثرُهم للموتِ ذكرًا وأكثرُهم له استعدادًا قبلَ أن ينزلَ بهم – أو قال ينزلَ به - أولئك الأكياسُ ثم سكت وأقبل علينا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لم تظهرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ إلا ظهر فيهم الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تكنْ في أسلافِهم ولا نقصوا المكيالَ والميزانَ إلا أُخِذوا بالسنينَ وشدةِ المؤونةِ وجورِ السلطانِ عليهم ولم يمنعوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعوا القطرَ من السماءِ ولولا البهائمُ لم يُمطَروا ولم ينقضوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا سلَّط اللهُ عليهم عدوَّهم فأخذ بعضَ ما كان في أيديهم ولم يحكمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم قال ثم أمر عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ يتجهزُ لسريةٍ أمره عليها فأصبح قد اعتمَّ بعمامةٍ كرابيسَ سوداءَ فدعاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنقضَها وعمَّمه وأرسل من خلفِه أربعَ أصابعَ ثم قال هكذا يا ابنَ عوفٍ فاعتمَّ فإنه أعربُ وأحسنُ ثم أمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلالًا أن يدفعَ إليه اللواءَ فحمِد اللهَ ثم قال اغزوا جميعًا في سبيلِ اللهِ فقاتلوا مَن كفر باللهِ لا تغلُّوا ولا تغدِروا ولا تُمثِّلوا ولا تقتلوا وليدًا فهذا عهدُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسنتِه فيكم) (الراوي : عبدالله بن عمر ، المحدث : الهيثمي ، المصدر : مجمع الزوائد ، الصفحة أو الرقم: 5/320 ، خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات )

(كنتُ عندَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - عاشرَ عشرةٍ في مسجدِ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - أبو بَكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليٌّ وابنُ مسعودٍ وحذيفةُ وأبو سعيدٍ الخدريُّ ورجلٌ آخرُ سمَّاهُ وأنا فجاءَ فتًى منَ الأنصارِ فسلَّمَ على رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - ثمَّ جلسَ فقال يا رسولَ اللَّهِ أيُّ المؤمنينَ أفضلُ قال أحسنُهم خُلُقًا قال أيُّ المؤمنينَ أَكيَسُ قال أَكثرُهم للموتِ ذِكرًا أو أحسنُهُم لهُ استعدادًا قبلَ أن ينزِلَ بِهم - أو قال ينزلَ بهِ - أولئِك الأَكياسُ ثمَّ سَكتَ الفتى وأقبلَ علينا النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - فقال لم تَظهرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ إلَّا ظَهرَ فيهمُ الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تَكن في أسلافِهم ولا نقصوا المِكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنينَ وشدَّةِ المؤنةِ وجورِ السُّلطانِ عليهم ولم يمنعوا زَكاةَ أموالِهم إلَّا مُنعوا قَطرَ السَّماءِ ولولا البَهائمُ لم يمطروا ولم ينقُضوا عَهدَ اللَّهِ وعَهدَ رسولِه إلَّا سلَّطَ اللَّهُ عليهم عدوَّهم وأخذوا بعضَ ما كانَ في أيديهم ولم يحكم أئمَّتُهم بِكتابِ اللَّهِ إلَّا جعلَ اللَّهُ بأسَهم بينَهم قالَ ثمَّ أمرَ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ يتجَهزُ لسريَّةٍ أمَّرَه عليها فأصبحَ قدِ اعتمَّ بعمامةٍ كرابيسَ سوداءَ فدعاهُ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - فنقضَها فعمَّمَه وأرسلَ من خلفِه أربعَ أصابعَ ثمَّ قال هَكذا يا ابنَ عوفٍ فاعتمَّ فإنَّهُ أعربُ وأحسنُ ثمَّ أمرَ النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - بلالًا أن يدفعَ إليهِ اللِّواءَ فحمدَ اللَّهَ ثمَّ قال اغزوا جميعًا في سبيلِ اللَّهِ فقاتِلوا من كفرَ باللَّهِ ولا تغدِروا ولا تُمثِّلوا ولا تقتلوا وليدًا فَهذا عَهدُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وسنَّتُه فيكم) (الراوي : عبدالله بن عمر ، المحدث : الوادعي ، المصدر : صحيح دلائل النبوة ، الصفحة أو الرقم: 650 ، خلاصة حكم المحدث : حسن

(كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فتى من الأنصار فقال: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل ؟ قال: أحسنهم خلقا قال: فأي المؤمنين أكيس ؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم استعدادا قبل أن ينزل به أولئك الأكياس قال: ثم إن الفتى جلس فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين خصال خمس إذا نزلن بكم وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا قبلهم ولا انتقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذ بعض ما في أيديهم وما لم يحكم أئمتهم بما ما أنزل الله وتخيروا فيما أنزل الله عز وجل إلا جعل الله بأسهم بينهم ثم أمر نبي الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف يتجهز لسرية يبعثه عليها فأصبح عبد الرحمن وقد اعتم بعمامة كرابيس سوداء فنقضها النبي صلى الله عليه وسلم وعممه وأرخى من خلفه أربع أصابع أو قريبا من شبر ثم قال: هكذا فاعتم يا ابن عوف فإنه أعرف وأحسن ثم أمر بلالا فرفع إليه اللواء فعقده ثم قال: خذ يا ابن عوف فسم الله واغزوا في سبيل الله فقاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا دابة فهذا عهد الله فيكم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم) (الراوي : عبدالله بن عمر ، المحدث : البوصيري ، المصدر : إتحاف الخيرة المهرة ، الصفحة أو الرقم: 7/445 ، خلاصة حكم المحدث : سنده رواته ثقات )

 

بكى عبدُ الرحمنِ وقالَ : يا رسولَ اللهِ هذهِ مِائةُ راحلةٍ جاءتْنِي الليلةَ من تُجّارِ مِصْرَ ، فأنا أُشهِدُكَ أنَّها على أهلِ المدينةِ وأبنائِهِمْ ، لعلَّ اللهَ يُخفِّفُ عنِّي ذلكَ اليومِ

 (خرجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أصحابِهِ أجمعَ ما كانُوا ، فقال : إنِّي أريتُ الليلةَ منازِلَكمْ في الجنةِ ، وقُرْبَ منازلِكمْ . ثُمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقبلَ على أبي بكرٍ ، فقال : يا أبا بكرٍ ! إنِّي لأعرِفُ رجلًا اسمُهُ واسمُ أبيهِ وأمِّهِ لا يأتي بابًا من أبوابِ الجنةِ إلَّا يُقالُ لهُ : مرحبًا مرحبًا ، فقال لهُ سلمانُ: إنَّ هذا لَمُرتفِعٌ شأنُهُ يا رسولَ اللهِ ، قال : فهوَ أبو بكرِ بنُ أبِي قَحافةَ . ثُمَّ أقبلَ على عُمَرَ ، فقال : يا عُمرُ لقدْ رأيتُ في الجنةِ قصرًا من دُرَّةٍ بيضاءَ شَرَفُهُ لؤلؤٌ أبيضٌ مُشيَّدٌ بالياقوتِ ، فقلتُ : لِمَنْ هذا ؟ فقِيلَ : لفتًى من قريشٍ ، فظننتُ أنَّهُ لِي ، فذهبتُ لأدخُلَهُ ، فقال : يا مُحمدُ ! هذا لِعمرَ بنِ الخطابِ ، فما منعَنِي من دُخولِهِ إلَّا غيرَتُكَ يا أبا حفْصٍ ، فبكَى عُمرُ ، وقالَ : بأبِي وأُمِّي أعلَيكَ أغارُ يا رسولَ اللهِ ؟ ! ثُمَّ أقبلَ على عثمانَ بنِ عفّانَ ، فقال : يا عُثمانُ ، إنَّ لكُلِّ نبيٍ رَفيقًا في الجنةِ ، وأنتَ رفيقِي في الجنةِ ، ثُمَّ أخذَ بيدِ علِيٍّ ، فقال : يا علِيُّ ! أما ترْضَى أنْ يكونَ مَنزلُكَ في الجنةِ مُقابِلَ مَنزِلِي ؟ قال : بلى بأبِي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ ، قال : فإنَّ منزِلَكَ في الجنةِ مُقابِلَ مَنزِلِي ، ثُمَّ أقبلَ على طلْحةَ والزُّبيرِ فقال : يا طلْحةُ ويا زُبيرُ إنَّ لكلِّ نبيٍّ حوارِيَّ وأنتما حوارِيِّ ، ثُمَّ أقبلَ على عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ فقال : لقدْ بُطِّأَ بكَ عنِّي من بينِ أصحابِي حتى خشيتُ أنْ تكونَ قدْ هلكْتَ وغرِقْتَ غرَقًا شديدًا ، فقلتُ : ما بطَّأَ بِكَ ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ من كثرةِ مالِي ما زِلتُ موقوفًا مُحاسَبًا أُسأَلُ عن مالِي من أين اكتسبتُهُ وفيما أنفقتُهُ ، فبكى عبدُ الرحمنِ وقالَ : يا رسولَ اللهِ هذهِ مِائةُ راحلةٍ جاءتْنِي الليلةَ من تُجّارِ مِصْرَ ، فأنا أُشهِدُكَ أنَّها على أهلِ المدينةِ وأبنائِهِمْ ، لعلَّ اللهَ يُخفِّفُ عنِّي ذلكَ اليومِ) (الراوي : عبدالله بن أبي أوفى ، المحدث : البزار ، المصدر : البحر الزخار ، الصفحة أو الرقم: 8/278 ، خلاصة حكم المحدث :  ]فيه] عمار بن سيف صالح، وعبد الرحمن المحاربي ثقة، وابن أبي مواتية صالح، وسائر الإسناد لا يسأل عنهم لثقتهم )

(خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أصحابِه أجمعَ ما كانوا ، فقال : إنِّي رأيتُ اللَّيلةَ منازلَكم في الجنَّةِ ، وقُربَ منازلِكم . ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقبل على أبي بكرٍ رضِي اللهُ عنه فقال : يا أبا بكرٍ إنِّي لأعرِفُ رجلًا أعرِفُ اسمَه ، واسمَ أبيه وأمِّه لا يأتي بابًا من أبوابِ الجنَّةِ إلَّا قالوا : مرحبًا مرحبًا . فقال سلمانُ : إنَّ هذا لمَرتفِعٌ شأنُه يا رسولَ اللهِ ؟ قال : فهو أبو بكرِ بنِ أبي قُحافةَ . ثمَّ أقبل على عمرَ رضِي اللهُ عنه فقال : يا عمرُ لقد رأيتُ في الجنَّةِ قصرًا من دُرَّةٍ بيضاءَ لؤلؤُه أبيضُ ، مَشيدٌ بالياقوتِ . فقلتُ : لمن هذا ؟ فقيل : لفتًى من قريشٍ فظننتُ أنَّه لي ، فذهبتُ لأدخلَه فقال : يا محمَّدُ هذا لعمرَ بنِ الخطَّابِ ، فما منعني من دخولِه إلَّا غيرتَك يا أبا حفصٍ . فبكَى عمرُ وقال : بأبي وأمِّي عليك أغارُ يا رسولَ اللهِ ؟ ثمَّ أقبل على عثمانَ رضِي اللهُ عنه ، فقال : يا عثمانُ إنَّ لكلِّ نبيٍّ رفيقًا في الجنَّةِ ، وأنت رفيقي في الجنَّةِ . ثمَّ أخذ بيدِ عليٍّ رضِي اللهُ عنه : فقال : يا عليُّ أوَما ترضَى أن يكونَ منزلُك في الجنَّةِ مقابلَ منزلي . ثمَّ أقبل على طلحةَ والزُّبيرِ رضِي اللهُ عنهما ، فقال : يا طلحةُ ويا زبيرُ : إنَّ لكلِّ نبيٍّ حواريًّا ، وأنتما حواريِّي . ثمَّ أقبل على عبدِ الرِّحمنِ بنِ عوفٍ رضِي اللهُ عنه ، فقال : لقد بطَّأ بك عنَّا من بينِ أصحابي حتَّى خشيتُ أن تكونَ هلكتَ ، وعرقتَ عرقًا شديدًا ، فقلتُ : ما بطَّأ بك ؟ فقلتَ : يا رسولَ اللهِ من كثرةِ مالي مازلتُ موقوفًا ومُحاسبًا أسألُ عن مالي من أين اكتسبتُه ، وفيما أنفقتُه . فبكَى عبدُ الرَّحمنِ ، وقال : يا رسولَ اللهِ هذه مائةُ راحلةٍ جاءتني اللَّيلةَ من تجارةِ مصرَ ، فإنِّي أُشهِدُك أنَّها على فقراءِ أهلِ المدينةِ وأيتامِهم لعلَّ اللهَ يُخفِّفُ عنِّي ذلك اليومَ) (الراوي : عبدالله بن أبي أوفى ، المحدث : المنذري ، المصدر : الترغيب والترهيب ، الصفحة أو الرقم: 4/139 ، خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات إلا عمار بن سيف ، وقد وثق )

جعلَ العيرَ الَّتي قدِمَ بها وارتَجَّتْ لها المدينةُ وكانت سَبعَمائةِ بعيرٍ في سبيلِ اللَّهِ بأقتابِها وأحمالِها

(سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ قد رأيتُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ يدخلُ الجنَّةَ حَبْوًا فبلغَ ذلكَ عبدَ الرَّحمنِ فقالَ إنِ استطعتُ لأدخلَنَّها قائمًا فجعلَ العيرَ الَّتي قدِمَ بها وارتَجَّتْ لها المدينةُ وكانت سَبعَمائةِ بعيرٍ في سبيلِ اللَّهِ بأقتابِها وأحمالِها) (الراوي : عائشة أم المؤمنين ، المحدث : الشوكاني ، المصدر : در السحابة ، الصفحة أو الرقم: 192 ، خلاصة حكم المحدث : الحديث قوي بكثرة طرقه لا موضوع

 

خطَبني عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وخطَبني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على مولاهُ أسامةَ بنِ زيدٍ

(خطَبني عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في نفرٍ من أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وخطَبني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على مولاهُ أسامةَ بنِ زيدٍ وقد كنتُ حُدِّثتُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ من أحبَّني فليحبَّ أسامةَ فلمَّا كلَّمني رسولُ اللَّهِ قلتُ أمري بيدِكَ فانكِحني من شئتَ فقالَ انطلقي إلى أمِّ شريكٍ وأمُّ شريكٍ امرأةٌ غنيَّةٌ منَ الأنصارِ عظيمةُ النَّفقةِ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ينزِلُ عليها الضِّيفانُ فقلتُ سأفعلُ قالَ لا تفعلي فإنَّ أمَّ شريكٍ كثيرةُ الضِّيفانِ فإنِّي أكرَهُ أن يسقُطَ عنكِ خمارُكِ أو ينكشِفَ الثَّوبُ عن ساقيكِ فيرى القومُ منكِ بعضَ ما تكرهينَ ولكنِ انتقِلي إلى ابنِ عمِّكِ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرو بنِ أمِّ مكتومٍ وهوَ رجلٌ من بني فِهرٍ) (الراوي : فاطمة بنت قيس ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح النسائي ، الصفحة أو الرقم: 3237 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

 

أنْكِحوا عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ إنَّهُ سَيِّدُ المسلمينَ وخيارُهُم

(أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سألَها من يخطِبُ أمَّ كُلْثومٍ بنتَ عُقْبَةَ بنَ أبي مُعَيطٍ؟ قالت فلانٌ وفلانٌ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ فقال أنْكِحوا عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ إنَّهُ سَيِّدُ المسلمينَ وخيارُهُم) (الراوي : بسرة بنت صفوان ، المحدث : الشوكاني ، المصدر : در السحابة ، الصفحة أو الرقم: 191 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات )

 

قال لأمِّ حكيمٍ ابنةِ قارظٍ : أتجعلِين أمرَكِ إليَّ ؟

 (عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ أنه قال لأمِّ حكيمٍ ابنةِ قارظٍ : أتجعلِين أمرَكِ إليَّ ؟ قالت : نعم قال : قد تزوَّجتُك

الراوي : سعيد بن خالد وقارظ بن شيبة ، المحدث : الألباني ، المصدر : إرواء الغليل ، الصفحة أو الرقم: 1854 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

 

أنَّ امرأةً كانت تُهَراقُ الدَّمَ ، وأنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَها أن تَغتَسِلَ عندَ كلِّ صلاةٍ وتصلِّيَ

(أنَّ امرأةً كانت تُهَراقُ الدَّمَ ، وَكانت تحتَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ ، وأنَّ رسولَ اللَّهِ أمرَها أن تغتسِلَ عندَ كلِّ صلاةٍ وتصلِّي) (الراوي : زينب بنت أبي سلمة ، المحدث : ابن حزم ، المصدر : المحلى ، الصفحة أو الرقم: 2/212 ، خلاصة حكم المحدث : في غاية الصحة

(أنَّ امرأةً كانت تُهراقُ الدِّماءَ , وكانت تحت عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ , أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرها أن تغتسلَ عند كلِّ صلاةٍ وتُصلِّيَ) (الراوي : زينب بنت أم سلمة ، المحدث : عبد الحق الإشبيلي ، المصدر : الأحكام الصغرى ، الصفحة أو الرقم: 140 ، خلاصة حكم المحدث :  ]أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد[

 (أنَّ امرأةً كانت تُهَراقُ الدَّمَ ، وَكانَت تحتَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَها أن تَغتَسِلَ عندَ كلِّ صلاةٍ وتصلِّيَ) (الراوي : زينب بنت أبي سلمة ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح أبي داود ، الصفحة أو الرقم: 293 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

 (أنَّ امرأةً كانت تُهَراقُ الدَّمَ ، وَكانت تحتَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ أمرَها أن تغتسِلَ عندَ كلِّ صلاةٍ وتصلِّي) (الراوي : زينب بنت أبي سلمة ، المحدث : الوادعي ، المصدر : الصحيح المسند ، الصفحة أو الرقم: 1554 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح

(عن أمِّ حبيبةَ بنتِ جَحشٍ : أنَّها كانت تُهَراقُ الدَّمَ وأنَّها سألَت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فأمرَها أن تغتَسلَ لِكُلِّ صلاةٍ) (الراوي : عبد الرحمن بن عوف ، المحدث : ابن حزم ، المصدر : المحلى ، الصفحة أو الرقم: 2/211 ، خلاصة حكم المحدث : في غاية الصحة

(أنَّ امرأةً كانت تُهراقُ الدمَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلم فاستفتيتُ لها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلم فقال : لتنظرْ عددَ الأيامِ والليالي التي كانتْ تحيضهنَّ من الشهرِ قبل أنْ يصيبَها الذي أصابَها فلتتركِ الصلاةَ قدرَ ذلك من الشهرِ ، فإذا خلَّفَتْ ذلك فلتغتسلْ ثمَّ لتَستَثْفِرْ بثوبٍ ثمَّ لتصلِّي) (الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية ، المحدث : ابن الملقن ، المصدر : خلاصة البدر المنير ، الصفحة أو الرقم: 1/81، خلاصة حكم المحدث : أسانيده صحيحة على شرط الصحيح

(إنَّ أمَّ حبيبةَ بنتَ جحشٍ التي كانت تحتَ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ شكتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الدمَ فقال لها لتنظُرْ قَدْرَ قُرْئِهَا التي كانت تَحيضُ لها فلتتركِ الصلاةَ ثم تنظرْ ما بعدَ ذلكَ فلتغتسلْ عندَ كلِّ صلاةٍ) (الراوي : عائشة أم المؤمنين ، المحدث : الألباني ، المصدر : إرواء الغليل ، الصفحة أو الرقم: 1/214 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

 

أنَّ بلالًا نكَح هالةَ أختَ عبدِ الرَّحمنِ

(أنَّ بلالًا نكَح هالةَ بنتَ عوفٍ أختَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ) (الراوي : - ، المحدث : الصنعاني ، المصدر : سبل السلام ، الصفحة أو الرقم: 3/205 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

الراوي : - ، المحدث : الرباعي ، المصدر : فتح الغفار ، الصفحة أو الرقم: 1424/3 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[

 

دَعوا لي أصحابِي فوالذي نفسِي بيدِه لو أنفقتم مثلَ أحدٍ أو مثلَ الجبالِ ذهبًا ما بلغتم أعمالَهم

(كان بينَ خالدِ بنِ الوليدِ وبينَ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ كلامٌ فقال خالدٌ لعبدِ الرحمنِ تستطيلونَ علينا بأيامٍ سبقتمونا بها فبلغنا أن ذلك ذُكِر للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال دَعوا لي أصحابِي فوالذي نفسِي بيدِه لو أنفقتم مثلَ أحدٍ أو مثلَ الجبالِ ذهبًا ما بلغتم أعمالَهم) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الهيثمي ، المصدر: مجمع الزوائد ، الصفحة أو الرقم: 10/19 ، خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

(كانَ بينَ خالدِ بنِ الوليدِ وبين عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ بعضُ ما يكونُ بينَ النَّاسِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دعوا لي أصحابي ; فإنَّ أحدَكم لو أنفقَ مثلَ أحدٍ ذهبًا لم يبلُغ مُدَّ أحدِهم ولا نصيفَهُ) (الراوي: أبو هريرة ، المحدث : الشوكاني ، المصدر : در السحابة ، الصفحة أو الرقم: 38 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله رجال الصحيح إلا عاصم بن أبي النجود وقد وثق

(شكا عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ خالدَ بنَ الوليدِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يا خالِدُ , لا تؤذِ رجلًا من أهلِ بدرٍ , فلو أنفقتَ مثلَ أُحدٍ ذهبًا لم تدرِك عملَهُ , فقالَ خالدٌ يقعونَ فيَّ فأردُّ عليهِم , فقالَ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لا تؤذوا خالِدًا فإنَّهُ سيفٌ من سيوفِ اللَّهِ صبَّهُ اللَّهُ على الكفَّارِ) (الراوي : عبدالله بن أبي أوفى ، المحدث : الشوكاني ، المصدر : در السحابة ، الصفحة أو الرقم: 369 ، خلاصة حكم المحدث :  ]رجاله] ثقات

(شكى عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ خالدَ بنَ الوليدِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا خالدُ لِمَ تؤذي رجلًا من أهلِ بدرٍ؟ لو أنفقتَ مثلَ أحدٍ ذهبًا لم تدرِك عملَهُ قالَ يقعونَ فيَّ فأرُدُّ عليهِم قالَ لا تؤذوا خالِدًا فإنَّهُ سيفٌ من سيوفِ اللَّهِ صبَّهُ اللَّهُ على الكفَّارِ) (الراوي : عبدالله بن أبي أوفى ، المحدث : الشوكاني ، المصدر: در السحابة ، الصفحة أو الرقم: 190 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات

(شكى عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا خالد لم تؤذي رجلا من أهل بدر ؟ لو أنفقت مثل أحد ذهبا لم تدرك عمله فقال يا رسول الله إنهم يقعون في فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تؤذ خالدا فإنه سيف من سيوف الله سلطه الله على الكفار ) (الراوي : عبدالله بن أبي أوفى، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر : الأمالي المطلقة ، الصفحة أو الرقم: 54 ، خلاصة حكم المحدث : حسن

 

رخَّص رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ للزبيرِ بنِ العوامِ وعبدِالرحمنِ بنِ عوفٍ في لبسِ الحريرٍ. لحَكَّة كانت بهما

(رخَّص رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، أو رخَّص ، للزبيرِ بنِ العوامِ وعبدِالرحمنِ بنِ عوفٍ في لبسِ الحريرٍ . لحَكَّة كانت بهما .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : مسلم ، المصدر : صحيح مسلم ، الصفحة أو الرقم: 2076 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، انظر شرح الحديث رقم 2554 )

 (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رخَّص لعبدِالرحمنِ بنِ عوفٍ والزبيرِ بنِ العوامِ في القمُصِ الحريرِ . في السفرِ . من حَكَّةٍ كانت بهما . أو وجعٍ كان بهما .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : مسلم ، المصدر: صحيح مسلم ، الصفحة أو الرقم: 2076 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، انظر شرح الحديث رقم 2554

(أن النبيَّ رخصَّ في لبسِ الحريرِ لعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ والزبيرِ بنِ العوامِ لحكةِ جربٍ كانتْ بهما مع نهيه عن لبسِ الحريرِ ، ووعيدِه عليه) (الراوي : - ، المحدث : الألباني ، المصدر : غاية المرام ، الصفحة أو الرقم: 31 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

 (عن أنسٍ قال : رخَّصَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ وللزبيرِ بنِ العوامِ في قُمُصِ الحريرِ في السفرِ من حِكَّةٍ كانت بهما) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح أبي داود ، الصفحة أو الرقم: 4056 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

 (فقَد أذنَ النَّبيُّ بِلُبسِهِ ( الحريرَ ) لعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ والزُّبَيرِ بنِ العوامِ رضىَ اللَّهُ عنهما لحكه كانت بِهِما) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : غاية المرام ، الصفحة أو الرقم: 83 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ ، والزُّبيرَ بنَ العوَّامِ شَكيا القُمَّلَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في غَزاةٍ لَهما فرخَّصَ لَهما في قُمُصِ الحرير قالَ : ورأيتُهُ عليْهِما) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر: صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1722 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، انظر شرح الحديث رقم 2554 )

(أنَّ عبدَالرحمنِ بنَ عوفٍ والزبيرَ بنَ العوامِ شكَوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ القَمْل . فرخَّص لهما في قمُصِ الحريرِ . في غزاةٍ لهما .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : مسلم ، المصدر : صحيح مسلم ، الصفحة أو الرقم: 2076 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، انظر شرح الحديث رقم 2554 )

(أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رخَّص لعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ في قميصٍ من حريرٍ في سفرٍ من حكَّةٍ كان يجِدُها بجِلدِه وللزُّبيرِ بنِ العوَّامِ) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : ابن عساكر ، المصدر : معجم الشيوخ ، الصفحة أو الرقم: 2/1227 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(رَخَّصَ للزُّبَيْرِ بنِ العوَّامِ ، ولعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ ، في قَميصينِ من حريرٍ من وجعٍ كانَ بِهِما حِكَّةٍ، الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح ابن ماجه ، الصفحة أو الرقم: 2909 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أرْخَصَ لعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ ، والزبيرِ بن ِالعوَّامِ في قُمُصِ حريرٍ مِن حِكَّةٍ كانت بهما.) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح النسائي ، الصفحة أو الرقم: 5325 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ عَوفٍ والزُّبَيرَ : شَكَوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يعني القَملَ - فأرخَص لهما في الحَريرِ ، فرأيتُه عليهما في غَزاةٍ .) ( الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 2920 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث

 (أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ ، والزُّبيرَ بنَ العوَّامِ شَكيا القُمَّلَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في غَزاةٍ لَهما فرخَّصَ لَهما في قُمُصِ الحرير قالَ : ورأيتُهُ عليْهِما) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر: صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1722 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، انظر شرح الحديث رقم 2554

 

(شَهِدْتُ عمرَ بنَ الخطَّابِ دخلَ عليهِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ ، وعليهِ قميصٌ من حريرٍ ، فقالَ لَهُ عمرُ : دَع هذا عنكَ أوِ انزِع هذا ، فإنَّهُ ذَكَرَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، يقولُ : من لبسَ الحريرَ والدِّيباجَ في الدُّنيا لم يلبَسهُ في الآخرةِ ، ومَن شربَ في آنيةِ الذَّهبِ والفضَّةِ في الدُّنيا لم يشرَب فيها في الآخرةِ فقالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : إنِّي لأَرجو أن ألبسَهُ في الدُّنيا والآخرةِ) (الراوي : عمر بن الخطاب ، المحدث : ابن كثير ، المصدر : مسند الفاروق ، الصفحة أو الرقم: 1/210 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد )

 

أمر النيُّ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ فأذَّنَ في الناسِ: ألا إن لحومَ الحُمُرِ الأنسِ، لا تَحِلُّ لمن يشهدَ أني رسولُ اللهِ

(أنهم غزوْا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم إلى خيبرَ والناسُ جياعٌ فوجدوا فيها حُمُرًا من حُمُرِ الإنسِ فذبحَ الناسُ منها فحُدِّثَ بذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم ؛فأمر عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ فأذَّنَ في الناسِ: ألا إن لحومَ الحُمُرِ الأنسِ، لا تَحِلُّ لمن يشهدَ أني رسولُ اللهِ.) ( الراوي : أبو ثعلبة الخشني ، المحدث : الألباني، المصدر : صحيح النسائي ، الصفحة أو الرقم: 4352 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح [لغيره[

 

إذا فُتِحَت علَيكُم خزائنُ فارسَ والرُّومِ، أيُّ قومٍ أنتُمْ ؟

(إذا فُتِحَت علَيكُم خزائنُ فارسَ والرُّومِ، أيُّ قومٍ أنتُمْ ؟، قالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ: نقولُ كما أمرَنا اللَّهُ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أو غيرَ ذلِكَ تتَنافسونَ، ثمَّ تَتحاسدونَ، ثمَّ تَتدابرونَ، ثمَّ تَتباغضونَ، أو نحوَ ذلِكَ، ثمَّ تَنطلقونَ في مساكينِ المُهاجرينَ، فتجعَلونَ بعضَهُم على رقابِ بعضٍ) (الراوي : عبدالله بن عمرو ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح ابن ماجه ، الصفحة أو الرقم: 3245 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح ، انظر شرح الحديث رقم 21393

 

ذهبَ النَّبيُّ لحاجتِهِ فأدركَهم وقتُ الصَّلاةِ فأمَّهم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فجاءَ النَّبيُّ فصلَّى معَ النَّاسِ خلفَهُ

(أنَّهُ كانَ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذهبَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لحاجتِهِ فأدركَهم وقتُ الصَّلاةِ فأمَّهم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فصلَّى معَ النَّاسِ خلفَهُ ركعةً فلمَّا سلَّمَ قالَ أصبتُم وأحسنتُم) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : الشوكاني ، المصدر : در السحابة ، الصفحة أو الرقم: 191 ، خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

(تخلَّفَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فانتَهينا إلى القومِ وقد صلَّى بِهم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رَكعةً فلمَّا أحسَّ بالنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ذَهبَ يتأخَّرُ فأومأَ إليْهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن يتمَّ الصَّلاةَ قالَ وقد أحسنتَ كذلِكَ فافعلْ) (الراوي : المغيرة بن شعبة ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح ابن ماجه ، الصفحة أو الرقم: 1028 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم حين صلَّى خلفَ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ : ما قُبِضَ نبيٌّ قطُّ حتَّى يصلِّي خلفَ رجلٍ صالحٍ من أمتِه

 (عن المغيرةِ بنِ شُعبةَ أنه سُئلَ هل أَمَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أحدٌ من هذه الأمةِ غيرَ أبي بكرٍ ؟ قال : نعم كنا في سفرٍ فلما كان من السحَرِ انطلقَ وانطلقتُ معه حتَّى تبرزْنا عن الناسِ فنزل عن راحلتِه فتغيَّب عنِّي حتَّى ما أراهُ فمكثَ طويلًا ثمَّ جاء فصببتُ عليه فتوضأَ ومسحَ على خفيهِ ثمَّ ركبنا فأدركنا الناسَ وقد أقيمتِ الصلاةُ فتقدمَهم عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وقد صلَّى بهم ركعةً وهم في الثانيةِ ، فذهبتُ أوذنهُ فنهاني فصليَّنا الركعةَ التي أدركنا وقضينا التي سبقتنا ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم حين صلَّى خلفَ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ : ما قُبِضَ نبيٌّ قطُّ حتَّى يصلِّي خلفَ رجلٍ صالحٍ من أمتِه) (الراوي : المغيرة بن شعبة ، المحدث : السيوطي ، المصدر : الخصائص الكبرى ، الصفحة أو الرقم: 1/276 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

(عدلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا معَهُ في غزوةِ تبوكَ قبلَ الفجرِ فعدَلتُ معَهُ فأناخَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فتبرَّزَ ثمَّ جاءَ فسَكَبتُ علَى يدِهِ منَ الإداوةِ فغسلَ كفَّيهِ ثمَّ غسلَ وجهَهُ ثمَّ حسرَ عن ذراعيهِ فضاقَ كُمَّا جبَّتِهِ فأدخلَ يدَيهِ فأخرجَهُما من تحتِ الجبَّةِ فغسلَهُما إلى المرفقِ ومسحَ برأسِهِ ثمَّ تَوضَّأ علَى خفَّيهِ ثمَّ ركِبَ فأقبَلنا نسيرُ حتَّى نجدَ النَّاسَ في الصَّلاةِ قد قدَّموا عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ فصلَّى بِهِم حينَ كانَ وقتُ الصَّلاةِ ووجدنا عبدَ الرَّحمنِ وقد ركعَ بِهِم رَكعةً مِن صلاةِ الفجرِ فقامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فصفَّ معَ المسلمينَ فصلَّى وراءَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ الرَّكعةَ الثَّانيةَ ثمَّ سلَّمَ عبدُ الرَّحمنِ فقامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في صلاتِهِ ففزِعَ المسلمونَ فأكثَروا التَّسبيحَ لأنَّهم سبَقوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالصَّلاةِ فلمَّا سلَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لَهُم قد أصبتُمْ - أو قد أحسنتُمْ) (الراوي : المغيرة بن شعبة ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح أبي داود ، الصفحة أو الرقم: 149 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

( أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءَ وقد قدَّموا عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ في صلاةِ الغداةِ فلمْ يركَعْ ركعتَي الفجرِ بل دخلَ في صلاتِهِ فلمَّا فرغَ عبدُ الرَّحمنِ قضَى الَّتي فاتَتهُ وقال لهم أحسنْتُمْ) (الراوي : - ، المحدث : ابن حبان ، المصدر : المجروحين ، الصفحة أو الرقم: 2/91 ، خلاصة حكم المحدث : متواتر )

(أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لما انتَهى إلى عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ وهو يصلِّي بالناسِ أراد عبدُ الرحمنِ أن يتأخَّرَ فأومَأ إليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ مَكانَكَ فصلَّى وصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصلاةِ عبدِ الرحمنِ) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : البوصيري ، المصدر : إتحاف الخيرة المهرة ، الصفحة أو الرقم: 7/222 ، خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات)

(أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عَليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - لمَّا انتَهَى إلى عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وَهوَ يصلِّي بالنَّاسِ أرادَ عبدُ الرَّحمنِ أن يتأخَّرَ ، فأَومأَ إليهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ: أن مَكانَكَ ، فصلَّى ، وصلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - بصَلاةِ عبدِ الرَّحمنِ .) ( الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : الوادعي ، المصدر : الصحيح المسند ، الصفحة أو الرقم: 918 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

 (أنه [يعني النبي صلى الله عليه وسلم] صلى خلف عبد الرحمن بن عوف.) ( الراوي : - ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : المحلى ، الصفحة أو الرقم: 4/210 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[

(كنَّا عندَ المغيرةِ فقيل هل أَمَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَحَدٌ غيرَ أبي بكرٍ قال كنَّا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ ثم ركبنا فأدركْنَا الناسَ وقد أُقيمَتْ فتقدَّمَ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وصلَّى بهم ركعةً وهم في الثانيةِ فذهبتُ أُؤْذِنُهُ فنهاني فصلَّينا الركعةَ التي أدركْنَا وقضينا الركعةَ التي سُبِقْنَا) (الراوي : المغيرة بن شعبة ، المحدث : الألباني ، المصدر : إرواء الغليل ، الصفحة أو الرقم: 2/260 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

 

نزلَ في قبرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلم

 (غسَّلَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم عليٌّ والفضلُ وأسامةُ بنُ زيدٍ وَهم أدخلوهُ قبرَهُ قالَ وحدَّثني مرحَّبٌ _ أوِ ابنُ أبي مرحَّبٍ _ : أنَّهم أدخلوا معَهم عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ فلمَّا فرغَ عليٌّ قالَ إنَّما يلي الرَّجلَ أَهلُهُ) (الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح أبي داود

الصفحة أو الرقم: 3209 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

(أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ نزلَ في قبرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلم قالَ كأني أنظرُ إليْهم أربعةً) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح أبي داود ، الصفحة أو الرقم: 3210 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

 

أتقتلُ الصَّيدَ بالحرمِ وتسفِّهُ الحَكَمَ !؟ قالَ اللَّهُ تعالى: ( يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنكُمْ ).  وَهَذا عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وأَنا عُمرُ

(قَبيصةَ بنِ جابرٍ قالَ خرَجنا حُجَّاجًا فسنحَ لي ظبيٌ فرميتُهُ بحجَرٍ فماتَ فلمَّا قدِمنا مَكَّةَ سألنا عمرَ فسألَ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ فحَكَما فيهِ بعنَزٍ فقلتُ إنَّ أميرَ المؤمنينَ لم يَدرِ ما يقولُ حتَّى سألَ غيرَهُ قالَ فعلاني بالدِّرَّةِ فقالَ أتقتلُ الصَّيدَ بالحرمِ وتسفِّهُ الحَكَمَ قالَ اللَّهُ تعالى يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنكُمْ وَهَذا عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وأَنا عُمرُ) (الراوي : سعيد بن منصور ، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر : فتح الباري لابن حجر ، الصفحة أو الرقم: 12/135 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

(أنَّ رجلًا جاءَ إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ فقالَ : إنِّي أجرَيتُ أَنا وصاحبٌ لي فرسَينِ ، نستبقُ إلى ثغرةِ ثَنيَّةٍ فأصبْنا ظبيًا ونحنُ مُحْرِمانِ فماذا ترَى فقالَ عمرُ لرجلٍ إلى جنبِهِ تعالَ حتَّى أحكمَ أَنا وأنتَ قالَ فحَكَما عليهِ بعنزٍ فَولَّى الرَّجلُ وَهوَ يقولُ هذا أميرُ المؤمنينَ لا يستطيعُ أن يحكمَ في ظَبيٍ حتَّى دعا رجلًا يحكمُ معَهُ فسمِعَ عمرُ قَولَ الرَّجلِ فدعاهُ فسألَهُ هل تقرأُ سورةَ المائدةِ قالَ لا قالَ فَهَل تعرفُ هذا الرَّجلَ الَّذي حَكَمَ معي فقالَ لا فقالَ لَو أخبرتَني أنَّكَ تقرأُ سورةَ المائدةِ لأوجعتُكَ ضربًا ثمَّ قالَ إنَّ اللَّهَ تبارَكُ وتعالى يقولُ في كتابِهِ (يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ) وَهَذا عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ) (الراوي : محمد بن سيرين ، المحدث : ابن عبدالبر ، المصدر : الاستذكار ، الصفحة أو الرقم: 3/674 ، خلاصة حكم المحدث :  ]فيه] عبد العزيز بن قرير مجهول، والحديث معروف محفوظ )

(خرجنا حُجَّاجًا ، فَكُنَّا إذا صلَّينا الغداةَ اقتَدنا رواحلَنا نَتماشى نتَحدَّثُ ، قالَ : فبينَما نحنُ ذاتَ غداةٍ إذ سنحَ لَنا ظبيٌ - أو : برِحَ - فرماهُ رجلٌ كانَ معَنا بحجَرٍ ، فما أخطأَ خُشَّاه فرَكِبَ دِرعه ميِّتًا ، قالَ : فعظَّمنا عليهِ ، فلمَّا قدمنا مَكَّةَ خَرجتُ معَهُ حتَّى أتينَا عمرَ بن الخطاب ، فقصَّ عليهِ القصَّةَ قالَ : وإلى جنبِهِ رجلٌ كأنَّ وجهَهُ قَلب فضَّةٍ - يعني عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ - فالتَفتَ عمرُ إلى صاحبِهِ فَكَلَّمَهُ قالَ : ثمَّ أقبلَ على الرَّجلِ فقالَ : أعمدًا قتلتَهُ أم خطأً ؟ قالَ الرَّجلُ : لقد تعمَّدتُ رميَهُ ، وما أردتُ قتلَهُ . فقالَ عمرُ : ما أراكَ إلَّا قد أشرَكْتَ بينَ العمدِ والخطأِ ، اعمِد إلى شاةٍ فاذبَحها فتصدَّق بلَحمِها واستبقِ إِهابَها . قالَ : فقُمنا من عندِهِ ، فقلتُ لصاحبي : أيُّها الرَّجلُ ، عظِّم شعائرَ اللَّهِ ، فما درى أميرُ المؤمنينَ ما يُفتيكَ حتَّى سألَ صاحبَهُ : اعمَد إلى ناقتِكَ فانحَرها ، فلعلَ ذاكَ يعني أن يجزئَ عنكَ . قالَ قَبيصةُ : ولا أذكرُ الآيةَ من سورةِ المائدةِ : ويَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ فبلغَ عمرَ مقالتي ، فلم يفجأنا منهُ إلَّا ومعَهُ الدِّرَّةُ . قالَ : فعلا صاحِبي ضربًا بالدِّرَّةِ ، أقتلتَ في الحرمِ وسفَّهتَ الحَكَمَ ؟ قالَ : ثمَّ أقبلَ عليَّ فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ ، لا أحلُّ لَكَ اليومَ شيئًا يحرُمُ عليكَ منِّي ، فقالَ : يا قَبيصةَ بنَ جابرٍ ، إنِّي أراكَ شابَّ السِّنِّ ، فَسيحَ الصَّدرِ ، بيِّنَ اللِّسانِ ، وإنَّ الشَّابَّ يَكونُ فيهِ تِسعةُ أخلاقٍ حسَنةٍ وخلقٌ سيِّءٌ ، فيُفسدُ الخلقُ السَّيِّءُ الأخلاقَ الحسَنةَ ، فإيَّاكَ وعثَراتِ الشَّبابِ) (الراوي : قبيصة بن جابر ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : عمدة التفسير ، الصفحة أو الرقم: 1/733 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

(كنتُ محرِمًا فرَأَيْتُ ظَبْيًا فَرَمَيْتُهُ فَأَصَبْتُ خُشَشَاءَهُ يَعْنِي أَصْلَ قَرْنِهِ فركِبَ رَدْعَهُ فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ فأتَيْتُ عمرَ بنَ الخطابِ أسألُه فوجدتُّ إلى جنبِهِ رجلًا أبيضَ رقيقَ الوجْهِ فإذا هو عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضِيَ اللهُ عنه فسألْتُ عمرَ رضِيَ اللهُ عنه فالْتَفَتَ إلى عبدِ الرحمنِ فقال تَرَى شاةً تكفيه قال نعمْ فأمَرَنِي أنْ أَذْبَحَ شاةً فلمَّا قُمْنَا مِنْ عندِهِ قال صاحِبٌ لي إنَّ أميرَ المؤمنينَ لم يُحْسِنْ يُفْتِيكَ حتى سأل الرجلَ فسمِعَ عمرُ بعضَ كلامٍ فعلَاهُ بالدِّرَّةِ ضرْبًا ثمَّ أقبلَ علَيَّ لِيَضْرِبَنِي فقلْتُ يا أميرَ المؤمنينَ [ إِنِّي ] لَمْ أقُلْ شيئًا إنما هو قالَهُ فَتَرَكَنِي [ ثمَّ قال ] إنْ أردتَّ أنْ تقتلَ الحرامَ وتتعدَّى الفُتْيَا ثمَّ قال إنَّ في الإنسانِ عشرَةَ أخلاقٍ تسعَةٌ حسنَةٌ وواحدَةٌ سيئٌ يُفْسِدُهَا ذلِكَ السيئُ ثم قال إيَّاكَ وعِشْرَةُ السيئاتِ وفي روايةٍ فاجتنَحَ إلى رجلٍ واللهِ لَكَأَنَّ وَجْهَهُ قَلْبٌ) (الراوي : قبيصة بن جابر ، المحدث : الهيثمي ، المصدر : مجمع الزوائد ، الصفحة أو الرقم: 3/234، خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏

 

لمَّا ولِّيَ عمرُ دعا النَّاسَ فقالَ لهم إنَّ النَّاسَ قد دنوا منَ الرِّيفِ فما ترونَ في حدِّ الخمرِ فقالَ لهُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ نرى أن تجعلَهُ كأخفِّ الحدودِ ، وتَجعلَ فيهِ ثمانينَ

(أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جَلدَ في الخمرِ بالجَريدِ، والنِّعال وجلدَ أبو بَكْرٍ أربعينَ . فلمَّا وليَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ دعا النَّاسَ قالَ: ما تَرونَ في حدِّ الخَمرِ ؟ فقالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ: أراه أن تجعلَهُ كأخفِّ الحدودِ، وتَجعلَ فيهِ ثمانينَ) (الراوي : أنس ، المحدث : العيني ، المصدر : نخب الافكار ، الصفحة أو الرقم: 15/542 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

 (عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه أُتِي برجلٍ قد شرِب الخمرَ فضربه بجريدتَيْن نحوَ الأربعين . وفعله أبو بكرٍ ، فلمَّا كان عمرُ استشار النَّاسَ فقال عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : كأخفِّ الحدودِ . فأمر به عمرُ) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : البخاري ، المصدر : العلل الكبير ، الصفحة أو الرقم: 232 ، خلاصة حكم المحدث: حسن )

(أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جلدَ في الخمرِ بالجريدِ والنِّعالِ وجلدَ أبو بكرٍ أربعينَ فلمَّا ولِّيَ عمرُ دعا النَّاسَ فقالَ لهم إنَّ النَّاسَ قد دنوا منَ الرِّيفِ فما ترونَ في حدِّ الخمرِ فقالَ لهُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ نرى أن تجعلَهُ كأخفِّ الحدودِ فجلدَ فيهِ ثمانينَ) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح أبي داود ، الصفحة أو الرقم: 4479 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّهُ أتيَ برجِلٍ قد شربَ الخمرَ فضربَهُ بجريدتينِ نحوَ الأربعينَ، وفعلَهُ أبو بَكرٍ، فلمَّا كانَ عمرُ استشارَ النَّاسَ، فقالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ: كأخفِّ الحدودِ ثمانينَ، فأمرَ بِهِ عمرُ) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1443 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ استشارَ النَّاسَ في الخمر، فقالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ يا أميرَ المؤمنينَ أخفُّ الحدودِ ثَمانونَ

(أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أُتِيَ برجُلٍ شربَ الخمرَ، فأمرَ بِهِ فضُرِبَ بجريدتينِ نحوًا مِن أربعين ثمَّ صنعَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ مثلَ ذلِكَ . فلمَّا كانَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ استشارَ النَّاسَ، فقالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ يا أميرَ المؤمنينَ أخفُّ الحدودِ ثَمانونَ ففعلَ ذلِكَ فيه) (الراوي : أنس بن مالك ، المحدث : العيني ، المصدر : نخب الافكار ، الصفحة أو الرقم: 15/543 ، خلاصة حكم المحدث : ]له] طريقان صحيحان (

 

استخلف عمرُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ على الحجِّ سنةَ وَلِي الخِلافةَ

(عن ابنِ عمرَ قال استخلف عمرُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ على الحجِّ سنةَ وَلِي الخِلافةَ ثمَّ حجَّ عمرُ في بقيِّةِ عمرِه وصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم خلفه في سفْرةٍ سافرها ركعةً من صلاةِ الصُّبحِ) (الراوي: عبدالله بن عمر ، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر : الإصابة ، الصفحة أو الرقم: 2/416، خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي )

 

كان عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه يُدني ابنَ عباسٍ، فسأله عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ عن السبب

(كان عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه يُدني ابنَ عباسٍ، فقال له عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ : إن لنا أبناءً مثلَه، فقال : إنه من حيثُ تعلَمُ، فسأَل عُمَرُ ابنَ عباسٍ عن هذه الآيةِ : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ } . فقال : أجَلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعلَمه إياه، قال : ما أعلَمُ منها إلا ما تعلَمُ .) ( الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 3627 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 23340 )

(كان عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه يُدني ابنَ عباسٍ، فقال له عبدُ الرحمنِ بنِ عوفٍ : إنَّ لنا أبناءٌ مثلُه، فقال : إنه مَن حيث تعلمُ : فسأل عمرُ ابنَ عباسٍ عن هذه الآيةِ : { إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ } فقال : أجَلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أعلمَه إياهُ، فقال : ما أعلم منها إلا ما تعلمُ .) ( الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 4430 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 23340 )

(كانَ عمرُ يسألُني معَ أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقالَ لَهُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : أتسألُهُ ولَنا بنونَ مثلُهُ ؟ قال فقالَ لَهُ عمرُ : إنَّهُ مِن حيثُ تعلمُ ، فسألَهُ عن هذِهِ الآيةِ : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ فقلتُ : إنَّما هوَ أجلُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أعلمَهُ إيَّاهُ ، وقرأَ السُّورةَ إلى آخرِها ، فقالَ لَهُ عمرُ : واللَّهِ ما أعلَمُ منها إلَّا ما تَعلَمُ) (الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 3362 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

 

قالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ: أنتَ عِندَنا العدلُ الرِّضا ، فماذا سَمِعتَ ؟
(عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ: جلستُ إلى عُمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ ، فقالَ: يا ابنَ عبَّاسٍ ، هل سمِعتَ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في الرَّجلِ إذا نِسيَ صلاتَهُ فلَم يدرِ أزادَ أم نَقَصَ ما أمرَ فيهِ ؟ قلتُ: ما سَمِعْتَ أنتَ يا أميرَ المؤمنينَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيهِ شيئًا ؟ قالَ: لا واللَّهِ ، ما سَمِعْتُ فيهِ شيئًا ولا سألتُ عنهُ . إذْ جاءَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقالَ: فيمَ أنتُما ؟ فأخبرَهُ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ فقالَ: سأَلتُ هذا الفتَى عَن كذا فلَم أجِد عندَهُ علمًا . فقالَ عبدُ الرَّحمنِ: لَكِن عِندي ، لقد سَمِعْتُ ذلكَ من النبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ . فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ: أنتَ عِندَنا العدلُ الرِّضا ، فماذا سَمِعتَ ؟ فقالَ: سَمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: إذا شَكَّ في صلاتِهِ ، فشَكَّ في الواحِدةِ والثِّنتَينِ فليجعَلهُما واحدةً ، وإذا شَكَّ في الثَّلاثِ والأربعِ ، فليجعَلها ثلاثًا حتَّى يَكونَ الوَهْمُ في الزِّيادةِ ، ثمَّ يسجُدَ سجدتينِ قبلَ أن يسلِّمَ) (الراوي : عبد الرحمن بن عوف ، المحدث : العيني ، المصدر : نخب الافكار ، الصفحة أو الرقم: 6/449 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن جيد )

(عنِ ابنِ عبَّاسٍ ، أنَّهُ قالَ لَهُ عُمرُ : يا غلامُ هل سمِعتَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، أو من أَحدٍ من أصحابِهِ : إذا شَكَّ الرَّجلُ في صلاتِهِ ماذا يَصنعُ ؟ قالَ : فبَينا هوَ كذلِكَ ، إذِ أقبلَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ، فَقالَ : فيمَ أنتُما فقالَ عمرُ : سأَلتُ هذا الغلامَ : هل سَمِعتَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، أو أحَدٍ من أصحابِهِ إذا شَكَّ الرَّجلُ في صلاتِهِ ماذا يَصنعُ ؟ فقالَ عبدُ الرَّحمنِ : سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقولُ : إذا شَكَّ أحدُكُم في صلاتِهِ ، فلَم يدرِ أواحدةً صلَّى أم ثِنتَينِ ؟ فليَجعَلهُما واحدةً ، وإذا لم يَدرِ ثنتينِ صلَّى أم ثلاثًا ؟ فليَجعَلهما ثِنتَينِ ، وإذا لم يَدرِ أثلاثًا صلَّى أمِ أربَعًا ؟ فليَجعَلها ثَلاثًا ، ثمَّ يَسجُدِ إذا فرغَ من صلاتِهِ وَهوَ جالِسٌ قبلَ أن يسلِّمَ سَجدتينِ) (الراوي : كريب بن أبي مسلم ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر: مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 3/123 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

 

شَهِدَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أخذَ الجزيةَ من مَجوسِ أهلِ هجَرَ

(ولم يَكُن عمرُ أخذَ الجزيةَ مِنَ المَجوسِ حتَّى شَهِدَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أخذَها من مَجوسِ أهلِ هجَرَ) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : الإمام الشافعي ، المصدر : الأم ، الصفحة أو الرقم: 5/408 ، خلاصة حكم المحدث : ثابت )

 (كنتُ كاتبًا لجَزْءِ بنِ معاويةَ عمِّ الأحنفِ بنِ قيسٍ ، فأتاه كتابُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ : اقتلوا كلَّ ساحرٍ ، وفرِّقوا بينَ كلِّ ذي مَحْرمٍ من المجوسِ ، ولم يكنْ عمرً رضيَ اللهُ عنهُ أخذ الجزيةَ من المجوسِ ، حتى شهد عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أخذها من مجوسِ هَجَرَ) (الراوي : بجالة بن عبدة ، المحدث : الإمام الشافعي ، المصدر : السنن الكبرى للبيهقي ، الصفحة أو الرقم: 9/189 ، خلاصة حكم المحدث : متصل ثابت )

(كُنتُ كاتبًا لجُزيٍّ - عمِّ الأحنفِ بنِ قيسٍ - فأتى كتابُ عُمرَ بن الخطَّابِ قبلَ موتِهِ، بِسَنةٍ اقتُلوا كلَّ ساحرٍ وفرِّقوا بينَ كلِّ ذي مَحرَمٍ من المَجوسِ، وانهَهُم عن الزَّمزَمةِ، قالَ : فقتَلنا ثلاثَ سواحرَ، قالَ: وصنعَ طعامًا كثيرًا وعرضَ السَّيفَ، ثمَّ دعا المَجوسَ فألقوا وقرَ بَغلٍ، أو بغلَتينِ من ورقِ أخلَّةً، كانوا يأكلونَ بِها، وأَكَلوا بغيرِ زَمزمةٍ، قالَ : ولم يَكُن عُمرُ أخذَ من المَجوسِ الجزيةَ حتَّى شَهِدَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أخذَها مِن مجوسِ أَهْلِ هجرَ) (الراوي : سليم بن أسود المحاربي أبو الشعثاء ، المحدث : ابن حزم ، المصدر : المحلى ، الصفحة أو الرقم: 11/397 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(كنت كاتبًا لجُزَي بنِ معاويةَ عمِّ الأحنفِ بنِ قيسٍ ، فأتانا كتابُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ قبلَ موتِه بِسَنةٍ : اقتلوا كلَّ ساحرٍ وساحرةٍ ، وفرِّقوا بينَ كلِّ ذي مَحرمٍ من المجوسِ ، وانهوهم عن الزمزمةِ ، فقتلنا ثلاثةَ سواحرَ ، وجعلنا نفرِّقُ بينَ المرأةِ وحريمِها في كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، وصنع طعامًا كثيرًا وعرض السيفَ على فخذِه ودعا المجوسَ فألقوا وِقْرَ بغلٍ أو بغلينِ من فضةٍ فأكلوا بغيرِ زمزمةٍ ، ولم يكنْ عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ قبلَ الجزيةَ من المجوسِ حتى شهد عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أخذها من مجوسِ هجرَ) (الراوي : بجالة بن عبدة ، المحدث : البيهقي ، المصدر : السنن الكبرى للبيهقي ، الصفحة أو الرقم: 8/247 ، خلاصة حكم المحدث : متصل ثابت )

(كُنتُ كاتبًا لجَزءِ بنِ معاويةَ عمِّ الأحنَفِ بنِ قيسٍ فأتانا كِتابُ عُمرَ قبلَ موتِهِ بسنةٍ : أنِ اقتُلوا كلَّ ساحِرٍ - وربَّما قالَ سفيانُ : وساحِرةٍ - وفرِّقوا بينَ كلِّ ذي مُحرمٍ منَ المَجوسِ ، وانهَوهُم عنِ الزَّمزمةِ ، فقتَلنا ثلاثةَ سواحرَ ، وجَعلنا نفرِّقُ بينَ الرَّجلِ وبينَ حَريمتِهِ في كتابِ اللَّهِ . وصنعَ جزءٌ طعامًا كثيرًا ، وعرضَ السَّيفَ على فَخذِهِ ، ودعا المَجوسَ ، فألقَوا وِقرَ بغلٍ - أو بَغلينِ - من ورِقٍ وأَكَلوا مِن غيرِ زَمزمةٍ ، ولم يَكُن عمرُ أخذَ - وربَّما قالَ سفيانُ : قبلَ - الجِزيةَ منَ المَجوسِ ، حتَّى شَهِدَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، أخذَها مِن مَجوسِ هجرَ) (الراوي : بجالة بن عبدة ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر: مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 3/123 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

(كنتُ كاتبًا لجَزْءِ بنِ مُعاويةَ علَى مَناذِرَ ، فجاءنا كتابُ عمرَ : انظرْ مجوسَ مَن قِبَلَكَ فخُذْ منهُم الجِزْيةَ فإنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ أخبرني أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ أخذَ الجِزْيةَ مِن مَجوسِ هَجَرَ) (الراوي : بجالة بن عبدة ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1586 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(لم يُرِدْ عمرُ أن يأخذَ الجزيةَ من المجوسِ حتى شهد عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أخذها من مجوسِ هَجَرَ) (الراوي : بجالة بن عبدة ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 3/141 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

(عن بُجَالَةَ قال : كنتُ كاتبا لجُزْءِ بن معاويةَ عمّ الأحنفِ بن قيسٍ إذ جاءنا كتابُ عمرَ قبل موتهِ بسنةٍ اقتلوا كل ساحِرٍ وفرقُوا بين كلِّ ذي محرمٍ من المجوسِ وانهوهُم عن الزمزمةِ فقتلنا في يومٍ ثلاثةَ سواحرِ وفرّقنا بين كلِّ رجل من المجوسِ وحريمهُ في كتابِ اللهِ وصنعَ طعاما كثيرا فدعاهُم فعرضَ السيفَ على فخذهِ فأكلوا ولم يزمزمُوا وألقَوا وقرَ بغلٍ أو بغلينِ من الورقٍ ولم يكن عمرُ أخذَ الجزيةَ من المجوسِ حتى شهد عبد الرحمن بن عوفٍ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوسِ هجرَ) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح أبي داود ، الصفحة أو الرقم: 3043 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(أنَّ عمرَ كانَ لا يأخذُ الجزيةَ منَ المجوسِ ، حتَّى أخبرَه عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أخذَ الجزيةَ من مجوسِ هَجَرَ) (الراوي : بجالة بن عبدة ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1587 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(كنت جالسا مع جابر بن زيد وعمرو بن أوس ، فحدثهما بُجَالَة سنة سبعين ، عام حج مصعب بن الزبير بأهل البصرة عند درج زمزم ، قال : كنت كاتبا لجُزْءِ بن معاوية ، عن الأحنف ، فأتانا كتاب عمر بن الخطاب قبل موته بسنة : فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس ، ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس ، حتى شهد عبد الرحمن بن عوف : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر . ) (الراوي: بجالة بن عبدة ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 3156 ، خلاصة حكم المحدث:  ]صحيح[، شرح الحديث )

(أن عمرَ رضي الله عنه ذكرَ المجوسَ فقال ما أدري كيفَ أصنعُ في أمرهِم فقال له عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه أشهدُ لسمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول سنُّوا بهم سنةَ أهلِ الكتابِ) (الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين ، المحدث : ابن كثير ، المصدر : تحفة الطالب ، الصفحة أو الرقم: 289 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد متصل

(كنتُ عند عمرَ بنِ الخطابِ فذكر من عندَه من المجوسِ ، فوثَب عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ فقال : أشهدُ بالله على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، لَسمعتُه يقول : إنما المجوسُ طائفةٌ من أهل الكتابِ فاحمِلوهم على ما تحمِلون عليه أهلَ الكتابِ) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر : التلخيص الحبير ، الصفحة أو الرقم: 3/1196 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن )

 

قال عمرُ : هذا بيتُ ربيعةَ بنِ أميَّةَ بنِ خلفٍ وهم الآن شُربٌ, فما ترَى ؟ قال عبدُ الرَّحمنِ : أرَى قد أتَيْنا ما نهَى اللهُ عنه . فقال : (وَلَا تَجَسَّسُوا)

(عن عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ أنَّه حرس مع عمرَ ليلةً بالمدينةِ , فبينا هم يمشون شبَّ لهم سراجٌ في بيتٍ فانطلقوا يؤمُّونه حتَّى إذا دنَوْا إذا بابٌ مُجافٍ على قومٍ لهم فيه أصواتٌ مرتفعةٌ ولغَطٌ , فقال عمرُ – وأخذ بيدِ عبدِ الرَّحمنِ - : أتدري بيتَ من هذا ؟ قلتُ : لا . قال : هذا بيتُ ربيعةَ بنِ أميَّةَ بنِ خلفٍ وهم الآن شُربٌ, فما ترَى ؟ قال عبدُ الرَّحمنِ : أرَى قد أتَيْنا ما نهَى اللهُ عنه . فقال : وَلَا تَجَسَّسُوا فقد تجسَّسنا . فانصرف عنهم عمرُ وتركهم .) ( الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : الذهبي ، المصدر : المهذب ، الصفحة أو الرقم: 7/3482 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

 

عمرُ بنُ الخطابِ لعبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ (رضيَ اللهُ عنهما) إنْ كُنْتَ آخذًا ، فعليكَ بشعرِ ضِرارِ بنِ الخطابِ

(بَينا نحنُ مع عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ في طريقِ الحجِّ ، و نحنُ نؤمُّ مكةَ اعتزلَ عبدُ الرحمنِ رضيَ اللهُ عنهُ الطريقَ ، ثُمَّ قال لرباحِ بنِ المغترفِ : غَنِّنا يا أبا حسانَ ، وكان يحسنُ النَّصبَ ، فبَيْنا رباحٌ يغنيهِ أدركَهُمْ عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ في خلافتِهِ ، فقال : ما هذا ؟ فقال عبدُ الرحمنِ : ما بأسٌ بهِذا ، نلهو بهِ ونقصرُ عنَّا ، فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : فإنْ كُنْتَ آخذًا ، فعليكَ بشعرِ ضِرارِ بنِ الخطابِ ، وضِرارٌ رجلٌ من بَني مُحاربِ بنِ فِهرٍ) (الراوي : السائب بن يزيد ، المحدث : الألباني ، المصدر : تحريم آلات الطرب ، الصفحة أو الرقم: 129 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد )

 

مرَّ عثمانُ بنُ عفَّانَ أو عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ بمُرْطٍ واستغلاه قال فمرَّ به على عمرِو بنِ أميَّةَ فاشتراه فكساه امرأتَه سَخيلةَ بنتَ عبيدةَ بنِ الحارثِ بنِ المطَّلبِ

(مرَّ عثمانُ بنُ عفَّانَ أو عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ بمُرْطٍ واستغلاه قال فمرَّ به على عمرِو بنِ أميَّةَ فاشتراه فكساه امرأتَه سَخيلةَ بنتَ عبيدةَ بنِ الحارثِ بنِ المطَّلبِ فمرَّ به عثمانُ أو عبدُ الرَّحمنِ فقال ما فعل المُرْطُ الَّذي ابتعتَ قال عمرٌو تصدَّقتُ به على سَخيلةَ بنتِ عبيدةَ فقال إنَّ كلَّ ما صنعتَ إلى أهلِك صدَقةٌ فقال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ذاك فذكر ما قال عمرٌو لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال صدَق عمرٌو كلَّ ما صنعتَ إلى أهلِك فهو صدَقةٌ عليهم) (الراوي : عمرو بن أمية ، المحدث : المنذري ، المصدر : الترغيب والترهيب ، الصفحة أو الرقم: 3/108 ، خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات )

 

قد خَشيتُ أن يُهلِكَني كثرةُ مالي ، أنا أكثرُ قريشٍ كلِّهم مالًا

(دخَل عليها عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ ، فقال : يا أُمَّه قد خَشيتُ أن تُهلِكَني كثرةُ مالي ، أنا أكثرُ قريشٍ كلِّهم مالًا قالتْ : يا بُنَيَّ تصدَّقْ ، فإني سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، يقولُ : إنَّ مِن أصحابي مَن لا يَراني بعدَ أن أُفارِقَه قال : فخرَج عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ فأُخبِر بما قالتْ أمُّ سلمةَ ، فجاء عُمرُ فدخَل عليها ، فقال : يا أُمَّه منهم أنا ؟ قالتْ : لا ولكِنْ لا أقولُ لأحدٍ بعدَكَ) (الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية ، المحدث : البوصيري ، المصدر : إتحاف الخيرة المهرة ، الصفحة أو الرقم: 3/38 ، خلاصة حكم المحدث : سنده رجاله ثقات )

(دخَل عليها عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رضي اللهُ عنهما , فقال: يا أُمَّه خِفتُ أن يُهلِكَني كثرةُ مالي أنا أكثرُ قريشٍ مالًا قالتْ: يا بُنَيَّ أنفِقْ فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: إن مِن أصحابي مَن لم يرَني بعدَ أن أفارقَه فخرَج عبدُ الرحمنِ فلَقي عُمرَ , رضي اللهُ عنه , فأخبَره بالذي قالتْ أمُّ سلمةَ فجاء عُمرُ فدخَل عليها فقال: باللهِ منهم أنا ؟ قالتْ: لا: ولن أبرئَ أحدًا بعدَكَ) (الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية ، المحدث : البوصيري ، المصدر : إتحاف الخيرة المهرة ، الصفحة أو الرقم: 8/87 ، خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات

(عن أمِّ سلمةَ قالت دخل عليها عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ فقال يا أُمَّه قد خفتُ أن يُهلِكني كثرةُ مالِي أنا أكثرُ قريشٍ مالًا قالت يا بُنيَّ فأنفِقْ فإني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول إنّ من أصحابي من لا يرانِي بعد أن أفارقَه فخرج فلقِي عمرَ فأخبرَه فجاء عمرُ فدخل عليها فقال باللهِ منهم أنا فقالتْ لا ولن أُبلِيَ أحدًا بعدَك) (الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية ، المحدث : الألباني ، المصدر : السلسلة الصحيحة ، الصفحة أو الرقم: 6/1202 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

(عَن أمِّ سلمةَ ، قالَت : دخلَ علَيها عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ قالَ : فَقالَ يا أمَّه ، قد خِفتُ أن يُهْلِكَني كثرةُ مالي، أَنا أَكْثرُ قُرَيْشا مالًا ، قالَت : يا بُنَيَّ ، فأنفِق ، فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ مِن أصحابي مَن لا يَراني بعدَ أن أفارقَهُ فخرجَ فلقيَ عُمرَ فأخبرَهُ ، فجاءَ عمرُ فدخلَ عليها، فقالَ لَها : باللَّهِ منهُم أَنا ؟ فقالَت : لا ، ولن أُبْليَ أحدًا بعدَكَ .) ( الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية ، المحدث : الوادعي ، المصدر : الصحيح المسند ، الصفحة أو الرقم: 1666 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح)

 

أوصَى عبدُ الرَّحمنِ بنُ عُوفٍ بحديقةٍ لأمِّهاتِ المؤمنينَ بيعت بأربعمائةِ ألفٍ

 (إنَّ أمرَكُنَّ ممَّا يهمُّني مِن بعدي وليس يصبِرُ عليكنَّ إلَّا الصَّابرونَ الصِّدِّيقونَ ثمَّ قالت لأبي سلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ سقَى اللَّهُ أباكَ من سلسبيلِ الجنَّةِ وكان ابنُ عَوفٍ قد تصدَّقَ على أمَّهاتِ المؤمنينَ بأرضٍ بيعت بأربعينَ ألفًا وقال أبو سلَمةَ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ أوصَى عبدُ الرَّحمنِ بنُ عُوفٍ بحديقةٍ لأمِّهاتِ المؤمنينَ بيعت بأربعمائةِ ألفٍ) (الراوي : عائشة أم المؤمنين ، المحدث : الشوكاني ، المصدر : در السحابة، الصفحة أو الرقم: 189 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن )

(إنَّ الَّذي يحنو عليكُنَّ بعدي هو الصَّادقُ البارُّ اللُّهمَّ اسقِ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ من سلْسبيلِ الجنَّةِ) (الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية ، المحدث : الشوكاني ، المصدر : در السحابة ، الصفحة أو الرقم: 190، خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات )

(أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ أَوْصَى بحديقةٍ لأمهاتِ المؤمنينَ بِيعَتْ بأربعمائةِ ألفٍ .) ( الراوي : عبد الرحمن بن عوف ، المحدث : الترمذي ، المصدر : سنن الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 3750 ، خلاصة حكم المحدث: حسن غريب .  الراوي : عبد الرحمن بن عوف ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 3750 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، صحيح لغيره )

(إنَّ أمركُنَّ لما يُهِمُّنِي بعدي ولن يصبرَ عليكُنَّ إلا الصابرونَ قال ثم تقولُ عائشةُ فَسَقَى اللهُ أباكِ من سلسبيلِ الجنةِ تريدُ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ وكان قد وصلَ أزواجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمالٍ بِيعَتْ بأربعينَ ألفًا) (الراوي : عائشة أم المؤمنين ، المحدث : الترمذي ، المصدر : سنن الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 3749 ، خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح غريب )

(إنَّ أمرَكُنَّ مِمَّا يُهِمُّني بَعدي ، ولن يصبرَ عليكنَّ إلَّا الصَّابرونَ . قالَ : ثمَّ تقولُ عائشةُ ، فسقَى اللَّهُ أباكَ مِن سلسبيلِ الجنَّةِ ، تريدُ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ ، وَكانَ قد وَصلَ أزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بمالٍ يقالُ بيعَت بأربَعينَ الفًا) (الراوي : عائشة أم المؤمنين ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 3749 ، خلاصة حكم المحدث : حسن )

 

يقول عبدالله بن عباس كنتُ أُقرِئُ عبدَ الرحمنِ بنَ عَوفٍ، فلما كان آخِرَ حَجَّةٍ حجَّها عُمَرُ، فقال عبدُ الرحمنِ بمِنًى : لو شهِدتَ أميرَ المؤمنينَ أتاه رجلٌ قال : إنَّ فلانًا يقولُ : لو مات أميرُ المؤمنينَ لبايَعْنا فلانًا

 (كنتُ أُقرِئُ عبدَ الرحمنِ بنَ عَوفٍ، فلما كان آخِرَ حَجَّةٍ حجَّها عُمَرُ، فقال عبدُ الرحمنِ بمِنًى : لو شهِدتَ أميرَ المؤمنينَ أتاه رجلٌ قال : إنَّ فلانًا يقولُ : لو مات أميرُ المؤمنينَ لبايَعْنا فلانًا، فقال عُمَرُ : لأقومَنَّ العَشِيَّةَ، فأُحَذِّرَ هؤلاءِ الرَّهطَ الذين يُريدونَ أن يَغصِبوهم، قلتُ : لا تفعَلْ، فإنَّ المَوسِمَ يجمَعُ رِعاعَ الناسِ، يَغلِبونَ على مَجلِسِك، فأخافُ أن لا يُنزِلوها على وجهِها، فيُطِيرُ بها كُلُّ مُطِيرٍ، فأَمهِلْ حتى تَقدَمَ المدينةَ دارَ الهجرةِ ودارَ السُّنَّةِ، فتَخلُصَ بأصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من المُهاجِرينَ والأنصارِ، فيَحفَظوا مَقالتَك ويُنزِلوها على وجهِها، فقال : واللهِ لأقومَنَّ به في أولِ مَقامٍ أقومُه بالمدينةِ . قال ابنُ عباسٍ : فقَدِمْنا المدينةَ، فقال : إنَّ اللهَ بعَث محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالحقِّ، وأنزَل عليه الكتابَ، فكان فيما أُنزِل آيةُ الرَّجمِ .) ( الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 7323 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 7678 )

(أنَّ عبدَ الرحمنِ بنِ عوفٍ رجع إلى أهلِه وهو بمنىً، في آخر حجةٍ حجها عمرُ، فوجدني، فقال عبدُ الرحمنِ: فقلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّ الموسمَ يجمع رعاعَ الناسِ وغوغاءَهم، وإني أرى أن تمهَّل حتى تقدم المدينةَ، فإنها دارُ الهجرةِ والسنةِ والسلامةِ، وتخلصْ لأهلِ الفقهِ وأشرافِ الناسِ وذوي رأيهم . قال عمرُ : لأقومنَّ في أولِ مقامٍ أقومه بالمدينةِ .) ( الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 3928 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 7678 )

(حجَّ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأرادَ أن يخطُبَ النَّاسَ خطبةً ، فقالَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : إنَّهُ قدِ اجتَمعَ عندَكَ رِعاعُ النَّاسِ فأخِّر ذلِكَ حتَّى تأتيَ المدينةَ ، فلمَّا قدِمَ المدينةَ دنوتُ منهُ قريبًا منَ المنبرِ ، فسَمِعْتُهُ يقولُ : وإنَّ ناسًا يقولونَ ما بالُ الرَّجمِ ؟ وإنَّما في كتابِ اللَّهِ الجَلدُ وقد رجمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، ورجَمنا بعدَهُ ولولا أن يقولوا أثبتَ في كتابِ اللَّهِ ما ليسَ فيهِ لأثبتُّها كما أُنْزِلَت) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 1/175 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

 (أنَّ عمرَ رضِي اللهُ عنه أراد أن يخطُبَ خُطبةً بمنًى ، فقال عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : لو أخَّرتَ ذلك حتَّى تقدُمَ المدينةَ ، فقال : نعم ، ففعل فخطب ، فقال في خطبتِه : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد رجم ورجمنا معه) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : أبو نعيم ، المصدر : حلية الأولياء ، الصفحة أو الرقم: 3/202 ، خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح من حديث عبد الله غريب من حديث سعد تفرد به عنه شعبة )

(كنتُ أقرئ رجالا من المهاجرين، منهم عبد الرحمن بن عوف، فبينما أنا في منزله بمنى، وهو عِندَ عُمَر بن الخطابِ في آخر حجة حجها، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال : لو رأيت رجلًا أتى أمير المؤمنين اليومَ، فقال : يا أمير المؤمنين، هل لك في فلان ؟ يقول : لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلا فلتة فتمت، فغضب عمر، ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم . قال عبد الرحمن : فقُلْت : يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس، وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالتْ يطيرها عنك كل مطير، وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها، فأمهل حتى تقدم المدينة، فإنها دار الهجرة والسنة، فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس، فتقول ما قُلْت متمكنا، فيعي أهل العلم مقالتْك، ويضعونها على مواضعها . فقال عمر : والله - إن شاء الله - لأقومن بذلك أو ل مقام أقومه بالمدينة . قال ابن عباس : فقدمنا المدينة في عقب ذي الحجة، فلما كان يومَ الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس، حتى أجد سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل جالسا إلى ركن المنبر، فجلست حوله تمس ركبتي ركبته، فلم أنشب أن خرج عُمَر بن الخطابِ، فلما رأيته مقبلا، قُلْت لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: ليقولن العشية مقالتْ لم يقُلْها منذ استخلف، فأنكر علي وقال : ما عسيت أن يقول ما لم يقُلْ قبله، فجلس عمر على المنبر، فلما سكت المؤذنون قام، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال : أما بعد، فإني قائل لكم مقالتْ قد قدر لي أن أقولها، لا أدري لعلها بين يدي أجلي، فمن عقُلْها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته، ومن خشي أن لا يعقُلْها فلا أحل لأُحُدٍ أن يكذب علي : إن الله بعث محمدا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقُلْناها ووعيناها، رجم رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البينة، أو كان الحبل أو الاعتراف، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم . ألا ثم إن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( لا تطروني كما أطري عيسى بن مريم، وقولوا : عبد الله ورسوله ) . ثم إنه بلغني قائل منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلانا، فلا يغترن امرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلًا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه، تغرة أن يقتلا، وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقُلْت لأبي بكر : يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار، فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم، لقينا منهم رجلان صالحان، فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا : أين تريدون يا معشر المهاجرين ؟ فقُلْنا : نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار، فقالا : لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، فقُلْت : والله لنأتينهم، فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة، فإذا رجلٌ مزمل بين ظهرانيهم، فقُلْت : من هذا ؟ فقالوا : هذا سعد بن عبادة، فقُلْت : ما له ؟ قالوا : يوعك، فلما جلسنا قُلْيلا تشهد خطيبهم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال : أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفت دافة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر . فلما سكت أردت أن أتكلم، وكنتُ قد زورت مقالتْ أعجبتني أردت أن أقدمها بين يدي أبي بكر، وكنتُ أداري منه بعض الحد، فلما أردت أن أتكلم، قال أبو بكر : على رسلك، فكرهت أن أغضبه، فتكلم أبو بكر فكان هو أحلم مني وأوقر، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري، إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت، فقال : ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، هم أوسط العرب نسبا ودارا، وقد رضيت لكم أُحُدٍ هذين الرجلُين، فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي ([2]) وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وهو جالس بيننا، فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي، لا يقربني ذلك من إثم، أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تسول لي نفسي عِندَ الموت شيئا لا أجده الآن . فقال قائل من الأنصار : أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، منا أمير، ومنكم أمير، يا معشر قريش . فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى فرقت من الاختلاف، فقُلْت : ابسط يدك يا أبا بكر، فبسط يده فبايعته، وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار . ونزونا على سعد بن عبادة، فقال قائل منهم : قتلتم سعد بن عبادة، فقُلْت : قتل الله سعد بن عبادة، قال عمر: وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر، خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة : أن يبايعوا رجلًا منهم بعدنا، فإما بايعناهم على ما لا نرضى، وإما نخالفهم فيكون فساد، فمن بايع رجلًا على غير مشورة من المسلمين، فلا يتابع هو ولا الذي بايعه، تغرة أن يقتلا .) ( الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 6830 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث     )

 

كانوا يواظبون على الصلاةِ بين الأذانين

- عن عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ وسعدٍ ابنِ أبي وقاصٍ وأبيِّ بنِ كعبٍ وأبي الدرداءِ وأبي موسى وغيرِهم أنهم كانوا يواظبون عليهما أي الصلاةِ بين الأذانين) (الراوي : - ، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر : فتح الباري لابن حجر ، الصفحة أو الرقم: 2/128 ، خلاصة حكم المحدث : روي من طرق قوية

 

لم يكنْ يصلي الضحى

- عن عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ أنه لم يكنْ يصلي الضحى

الراوي : - ، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر : فتح الباري لابن حجر

الصفحة أو الرقم: 3/66 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

جاء عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ، وكان مُتَغَيِّبًا في بعضِ حاجتِه، فقال : إن عِندي في هذا (الوَباءَ) عِلمًا، سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( إذا سَمِعتُم به بأرضٍ فلا تَقدَموا عليه، وإذا وقَع بأرضٍ وأنتم بها فلا تَخرُجوا فِرارًا منه ) . قال : فحمِدَ اللهَ عُمَرُ ثم انصرَفَ

(أن عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه خرَج إلى الشأمِ، حتى إذا كان بِسَرغَ لَقِيَه أمَراءُ الأجنادِ، أبو عُبَيدَةَ بنُ الجرَّاحِ وأصحابُه، فأخبَروه أن الوَباءَ قد وقَع بأرضِ الشأمِ . قال ابنُ عباسٍ : فقال عُمَرُ : ادعُ لي المهاجِرينَ الأوَّلينَ، فدعاهم فاستشارَهم، وأخبَرهم أن الوَباءَ قد وقَع بالشأمِ، فاختلَفوا، فقال بعضُهم : قد خرَجْتَ لأمرٍ، ولا نَرى أن تَرجِعَ عنه، وقال بعضُهم : معَك بقِيَّةُ الناسِ وأصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولا نَرى أن تُقدِمَهم على هذا الوَباءِ، فقال : ارتَفِعوا عني، ثم قال : ادعُ لي الأنصارِ، فدعَوتُهم فاستشارَهم، فسلَكوا سبيلَ المهاجِرينَ، واختلَفوا كاختلافِهم، فقال : ارتَفِعوا عني، ثم قال : ادعُ لي من كان ها هنا من مَشيخَةِ قُرَيشٍ من مُهاجِرَةِ الفتحِ، فدعَوتُهم، فلم يختَلِفْ منهم عليه رجلانِ، فقالوا : نَرى أن تَرجِعَ بالناسِ ولا تُقدِمَهم على هذا الوَباءِ، فنادى عُمَرُ في الناسِ : إني مُصَبِّحٌ على ظهرٍ فأَصبِحوا عليه . قال أبو عُبَيدَةَ بنُ الجرَّاحِ : أفِرارًا من قدَرِ اللهِ ؟ فقال عُمَرُ : لو غيرُك قالها يا أبا عُبَيدَةَ ؟ ! نعمْ نَفِرُّ من قدَرِ اللهِ إلى قدَرِ اللهِ، أرأَيتَ لو كان لك إبِلٌ هبطَتْ وادِيًا له عُدْوَتانِ، إحداهما خِصبَةٌ، والأخرى جَدبَةٌ، أليس إن رَعَيتَ الخِصبَةَ رَعَيتَها بقدَرِ اللهِ، وإن رَعَيتَ الجَدبَةَ رَعَيتَها بقدَرِ اللهِ ؟ قال : فجاء عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ، وكان مُتَغَيِّبًا في بعضِ حاجتِه، فقال : إن عِندي في هذا عِلمًا، سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( إذا سَمِعتُم به بأرضٍ فلا تَقدَموا عليه، وإذا وقَع بأرضٍ وأنتم بها فلا تَخرُجوا فِرارًا منه ) . قال : فحمِدَ اللهَ عُمَرُ ثم انصرَفَ .) ( الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 5729 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث )

(أنَّ عمرَ خرج إلى الشأمِ ، فلمَّا كانَ بِسَرْغَ بلَغَهُ أنَّ الوباءَ قدْ وقعَ بالشأمِ ، فأخبَرَهُ عبدُ الرحمنِ بنِ عوفٍ : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ قالَ : ( إذَا سَمِعْتُمْ بهِ بأرضٍ فلا تَقْدُموا عليهِ ، وإذا وقعَ بأرضٍ وأنتُمْ بها ، فلا تخْرُجُوا فِرَارَا منْهُ ) .) ( الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 5730 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 23278

(أن عمرَ بنَ الخطابِ رضي الله عنه خرج إلى الشأمِ ، فلما جاء سَرْغَ ، بلغَه أن الوباءَ وقع بالشأمِ ، فأخبرَه عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ: أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا سمعتُم به بأرضٍ فلا تُقدِموا عليه ، وإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه ). فرجع عمرُ من سَرْغَ.) ( الراوي : عبدالرحمن بن عوف، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 6973 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 23278 )

( أنَّ عمرَ بنَ الخطابَ خرجَ إلى االشَّامِ حتى إذا كان بِسَرْغَ لَقِيَهُ أُمَرَاءُ الأَجْنادِ أبو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ وأصحابُهُ، فَأَخْبَرُوهُ أنَّ الوَباءَ قد وقعَ بالشامِ فذكرَ الحديثَ فجاءَهُ عَبْدُ الرحمنِ بْنُ عَوْفٍ وكان مُتَغَيِّبًا لبعضِ حاجتِهِ فقال إِنَّ عِندي من هذا عِلمًا سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إذا كان بأرضٍ وأنتُمْ فيها فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ وإذا سَمِعْتُمْ بهِ بِأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليهِ فَحَمِدَ اللهَ عمرُ ثُمَّ انصرفَ) (الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : ابن كثير ، المصدر : تفسير القرآن ، الصفحة أو الرقم: 1/441 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ خرجَ إلى الشَّامِ، حتَّى إذا كانَ بسَرغٍ، لقيَهُ أمراءُ الأجنادِ، أبو عُبَيْدةَ بنُ الجرَّاحِ، وأصحابُهُ رضيَ اللَّهُ عنهم فأخبروهُ أنَّ الوباءَ قد وقعَ قالَ ابنُ عبَّاسٍ: رَضيَ اللَّهُ عنهما فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ادعوا لي المُهاجِرينَ الأوَّلينَ فدَعاهم فاستَفتاهُم، وأخبِرْهُم أنَّ الوباءَ قد وقَعَ بالشَّامِ، فاختَلَفوا علَيهِ . فقالَ بَعضُهُم: قَد خَرجتَ لأمرٍ ولا نَرى أن ترجعَ عنهُ . وقالَ بَعضُهُم: معَكَ بقيَّةُ النَّاسِ وأصحابُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولا نَرى أن تُقدِمَهُم على هذا الوَباءِ فقالَ: ارتفِعوا عنِّي . ثمَّ قالَ ادعوا لي من كانَ هاهُنا، . من مشيخةِ قُرَيْشٍ، من مُهاجرةِ الفتحِ فدعوتُهُم، فلم يختلِفْ عليهِ منهُم رجلانِ . قالوا: نَرى أن ترجِعَ بالنَّاسِ، ولا تُقدِمَهُم على هذا الوباءِ . فَنادى عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ في النَّاسِ إنِّي مصبحٍ على ظَهْرٍ، فأصبِحوا عليهِ . قالَ أبو عُبَيْدةَ: رضيَ اللَّهُ عنهُ أفرارًا من قدرِ اللَّهِ ؟ فقالَ عمرُ لو غيرُكَ قالَها يا أبا عُبَيْدةَ، نعَم نفرُّ من قدرِ اللَّهِ إلى قدرِ اللَّهِ، أرأيتَ لو كانت لَكَ إبلٌ، فَهَبطت واديًا، لَهُ عُدوتانِ، أحداهما خَصبةٌ، والأُخرى جَدبةٌ، أليسَ إن رعيتُ الخصبةَ، رعيتُها بقَدرِ اللَّهِ، وإن رعيتَ الجدبةَ رعيتَها بقدرِ اللَّهِ ؟ . قالَ: فجاءَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ، وَكانَ غائبًا في بَعضِ حاجتِهِ، فقالَ إنَّ عِندَي من هذا عِلمًا، إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إذا سَمِعْتُم بِهِ بأرضِ، فلا تَقدُموا عليهِ، وإذا وقعَ بأرضٍ وأنتُمْ بِها، فلا تَخرُجوا فرارًا منه قالَ: فحمِدَ اللَّهَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ثمَّ انصرفَ) (الراوي : عبد الله بن عباس ، المحدث : العيني ، المصدر : نخب الافكار ، الصفحة أو الرقم: 14/61 ، خلاصة حكم المحدث : ]له] طريقان رجالهما رجال الصحيح

)أنَّ عُمرَ بنَ الخطَّابِ خرَجَ إلى الشَّامِ حتَّى إذا كانَ بسَرْغٍ لقيَهُ أمراءُ الأجنادِ : أبو عُبَيْدةُ بنُ الجرَّاحِ وأصحابُهُ فأخبروهُ أنَّ الوَباءَ قد وقعَ بالشَّامِ فذَكَرَ الحديثَ فجاءَهُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وَكانَ متغيِّبًا لبَعضِ حاجتِهِ فقالَ : إنَّ عندي مِن هذا علمًا ، سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إذا كانَ بأرضٍ وأنتُمْ فيها فلا تَخرُجوا فِرارًا منهُ ، وإذا سَمِعْتُم بِهِ بأرضٍ فلا تقدُموا عليهِ فحمِدَ اللَّهَ عمرُ ثمَّ انصرفَ) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : عمدة التفسير ، الصفحة أو الرقم: 1/302 ، خلاصة حكم المحدث :  ]أشار في المقدمة إلى صحته[

(أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ خرج إلى الشامِ فلمَّا جاء سَرْغَ بلغَهُ أنَّ الوباءَ قد وقع بالشامِ فأخبرَهُ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : إذا سمعتم بهِ بأرضٍ فلا تَقْدَمُوا عليهِ وإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تَخرجوا فرارًا منهُ فرجع عمرُ بنُ الخطابِ من سَرْغَ) (الراوي : عبدالله بن عامر بن ربيعة ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 3/140 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

(أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ خرج إلى الشامِ حتى إذا كان بسَرْغٍ لقيَهُ أمراءُ الأجنادِ أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ وأصحابُهُ فأخبروهُ أنَّ الوباءَ قد وقع بالشامِ فذكر الحديثَ قال : فجاء عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وكان متغيِّبًا في بعضِ حاجاتِهِ فقال : إنّ عندي من هذا علمًا سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إذا كان بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منهُ وإذا سمعتم بهِ بأرضٍ فلا تَقْدَمُوا عليهِ قال : فحمدَ اللهَ عمرُ ثم انصرفَ) (الراوي: عبدالله بن عباس ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 3/140 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

 (خرج عمرُ بنُ الخطابِ يريدُ الشامَ فذكر الحديثَ قال : وكان عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ غائبًا فجاء فقال : إنَّ عندي مِنْ هذا عِلمًا سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إذا سمِعتم به في أرضٍ فلا تَقْدَموا عليه وإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرُجوا فرارًا منه) (الراوي : عبدالله بن عباس ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 3/138 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

فقضَى لنا وكتب بذلك كتابًا فيه شهادةُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وزيدِ بنِ ثابتٍ وآخرَ

 (تزوَّجَ رباب بنُ حُذَيْفةَ بنِ سعيدِ بنِ سَهْمٍ أمَّ وائلٍ بنتَ معمرٍ الجمحيَّةَ ، فولَدت لَهُ ثلاثةً ، فتوُفِّيَت أمُّهم ، فورثَها بَنوها ، رباعًا وولاءَ مواليها ، فَخرجَ بِهِم عَمرُو بنُ العاصِ إلى الشَّامِ ، فَماتوا في طاعونِ عَمواسٍ، فورثَهُم عَمرُو ، وَكانَ عصبتَهُم ، فلمَّا رجعَ عَمرو بنُ العاصِ جاءَ بنو معمرٍ ، يخاصمونَهُ في ولاءِ أختِهِم إلى عمرَ ، فقالَ عمرُ : أقضي بينَكُم بما سَمِعْتُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، سَمِعْتُهُ يقولُ : ما أحرزَ الولَدُ والوالِدُ فَهوَ لعَصبتِهِ ، من كانَ قالَ : فقَضى لَنا بِهِ ، وَكَتبَ لَنا بِهِ ، كتابًا فيهِ شَهادةُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ وزيدِ بنِ ثابتٍ وآخرَ ، حتَّى إذا استُخْلِفَ عبدُ الملِكِ بنُ مَروانَ ، توُفِّيَ مولًى لَها ، وترَكَ ألفَي دينارٍ، فبلغَني أنَّ ذلِكَ القضاءَ قد غُيِّرَ ، فخاصَموا إلى هِشامِ بنِ إسماعيلَ ، فرفعَنا إلى عبدِ الملِكِ فأتيناهُ بِكِتابِ عمرَ ، فقالَ : إن كنتُ لأرى أنَّ هذا مِنَ القضاءِ الَّذي لا يُشَكُّ فيهِ ، وما كنتُ أرى أنَّ أمرَ أَهْلِ المدينةِ بلغَ هذا ، أن يشُكُّوا في هذا القَضاءِ ، فقضى لَنا فيهِ فلم نزَلْ فيهِ بعدُ) (الراوي : عبدالله بن عمرو ، المحدث: الألباني ، المصدر : صحيح ابن ماجه ، الصفحة أو الرقم: 2225 ، خلاصة حكم المحدث : حسن

 

 (تزوَّج زيادُ بنُ حُذيفةَ بنِ سعيدِ بنِ سهمٍ أمَّ وائلٍ بنتَ معمرٍ الجُمَحيَّةَ فولدت ثلاثةَ أولادٍ فتُوفِّيت أمُّهم فورِثها بنوها رِباعَها وولاءَ مواليها ، فخرج بهم عمرُو بنُ العاصِ معه إلى الشَّامِ فماتوا في طاعونِ عمواسِ فورِثهم عمرٌو وكان عصَبتُهم فلمَّا رجع عمرٌو جاءه بنو معمَرٍ يُخاصِمونه في ولاءِ أُختِهم إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ ، فقال عمرُ : أقضي بينكم بما سمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ما أحرز الولدُ أو الوالدُ فهو لعصَبتِه من كان ، فقضَى لنا وكتب بذلك كتابًا فيه شهادةُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وزيدِ بنِ ثابتٍ وآخرَ حتَّى إذا استُخلِف عبدُ الملِكِ بنِ مروانَ تُوفِّي مولًى لها ، وترك ألفَ دينارٍ وبلغني أنَّ ذلك القضاءَ قد غُيِّر فخاصموه إلى هشامِ بنِ إسماعيلَ فرفعه إلى عبدِ الملكِ بنِ مروانَ فأتياه بكتابِ عمرَ فقال : إن كنتُ لأرَى أنَّ هذا من القضاءِ الَّذي لا يُشَكُّ فيه ، وما كنتُ أرَى أمرًا بالمدينةِ بلغ هذا أن يشُكُّوا في القضاءِ به ، فقضَى لنا به فلم نُنازِعْ فيه بعدُ) (الراوي : عمر بن الخطاب ، المحدث : ابن عبدالبر ، المصدر : التمهيد ، الصفحة أو الرقم: 3/61 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح حسن غريب )

 

لمّا طعن أبو لؤلؤةَ المجوسي أميرَ المؤمنينَ عمرَ ، ضاج النَّاسُ حتَّى كادَت تطلُعُ الشَّمسُ فنادى عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ يا أيُّها النَّاسُ الصَّلاةَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ قال وفزِعوا إلى الصَّلاةِ وتقدَّم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فصلَّى بهم بأقصرِ سورَتينِ من القرآنِ

(كان أبو لؤلؤةَ عبدًا للمُغيرةِ بنِ شُعبةَ وكان يصنَعُ الأرحاءَ وكان المُغيرةُ يستغِلُّه كلَّ يومٍ أربعةَ دراهمَ فلقي أبو لؤلؤةَ عمرَ فقال يا أميرَ المؤمنينَ إنَّ المُغيرةَ قد أثقَل عليَّ غلَّتي وكلِّمْه يُخفِّفْ عنِّي فقال له عمرُ اتَّقِ اللهَ وأحسِنْ إلى مولاك ومن نيَّةِ عمرَ أن يلقى المُغيرةَ فيُكلِّمُه فيُخفِّفُ فغضِب العبدُ وقال وسِع النَّاسَ كلَّهم عدلُه غيري فأضمَر على قتلِه فاصطَنَع خنجرًا له رأسانِ وشحَذه وسَمَّه ثُمَّ أتى به الهُرْمُزانَ فقال كيف ترى هذا قال أرى أنَّك لا تضرِبُ به أحدًا إلَّا قتَلْتَه قال فتحيَّن أبو لؤلؤةَ فجاء في صلاةِ الغَداةِ حتَّى قام وراءَ عمرَ وكان عمرُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فتكلَّم يقولُ أقيموا صفوفَكم كما كان يقولُ قال فلمَّا كبِر وجَأَه أبو لؤلؤةَ في كتفِه ووجَأَه في خاصرتِه فسقَط عمرُ وطعَن بخنجرِه ثلاثةَ عَشَرَ رجلًا فهلَك منهم سبعةٌ وفرَّق منهم ستَّةً وجعَل يذهَبُ إلى منزلِه وضاج النَّاسُ حتَّى كادَت تطلُعُ الشَّمسُ فنادى عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ يا أيُّها النَّاسُ الصَّلاةَ الصَّلاةَ الصَّلاةَ قال وفزِعوا إلى الصَّلاةِ وتقدَّم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فصلَّى بهم بأقصرِ سورَتينِ من القرآنِ فلمَّا قضى الصَّلاةَ توجَّهوا فدعا بشرابٍ لينظُرَ ما قدرُ جرحِه فأُتِي بنَبيذٍ فشرِبه فخرَج من جرحِه فلم يُدرَ أنبيذٌ هو أم دمٌ فدعا بلبنٍ فشرِبه فخرَج من جرحِه فقالوا لا بأسَ عليك يا أميرَ المؤمنينَ فقال إن يكُنِ القتلُ بأسي فقد قُتِلْتُ فجعَل النَّاسُ يُثنُونَ عليه يقولون جزاك اللهُ خيرًا يا أميرَ المؤمِنينَ كُنْتَ وكُنْتَ ثُمَّ ينصرِفونَ ويجيءُ قومٌ آخرونَ فيُثنُونَ عليه فقال عمرُ أمَا واللهِ على ما يقولون ودِدْتُ أنِّي خرَجْتُ منها كفافًا لا عليَّ ولا لي وإنَّ صحبةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم سلِمَتْ لي فتكلَّم عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ فقال واللهِ لا تخرُجْ منها كفافًا لقد صحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فصحِبْتَه خيرَ ما صحِبه صاحبٌ كُنْتَ له وكُنْتَ له وكُنْتَ له حتَّى قُبِض رسول اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو عنك راضٍ ثُمَّ صحِبْتَ خليفةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثُمَّ وُلِّيتَها يا أميرَ المؤمنينَ أنتَ فوُلِّيتَها بخيرِ ما وُلِّيها والٍ كُنْتَ تفعَلُ وكُنْتَ تفعَلُ فكان عمرُ يستريحُ إلى حديثِ ابنِ عبَّاسٍ فقال عمرُ يا ابنَ عبَّاسٍ كرِّر عليَّ حديثَك فكرَّر عليه فقال عمرُ أمَا واللهِ على ما يقولونَ لو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذهبًا لافتدَيْتُ به اليومَ من هولِ المطلعِ قد جعَلْتُها شورى في ستَّةٍ عثمانَ وعليٍّ وطلحةَ بنِ عُبَيدِ اللهِ والزُّبيرِ بنِ العوَّامِ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وسعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وجعَل عبدَ اللهِ بنِ عمرَ معهم مشيرًا وأجَّلهم ثلاثًا وأمَر صُهيبًا أن يُصلِّيَ بالنَّاسِ) (الراوي : أسلم القبطي أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المحدث : الهيثمي ، المصدر : مجمع الزوائد ، الصفحة أو الرقم: 9/79 ، خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏ )

(كان أبو لُؤْلُؤَةَ عبدًا لِلْمُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ ، وكان يَصْنَعُ الأَرْحاءَ ، وكان المُغِيرَةِ يَسْتَغِلُّهُ كلَّ يَوْمٍ [ بِ ] أربعةِ دراهمَ ، فَلَقِيَ أبو لُؤْلُؤَةَ عمرَ بنَ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! إِنَّ المُغِيرَةَ قد أَثْقَلَ عليَّ غَلَّتِي ، فَكَلِّمْهُ يُخَفِّفْ عَنِّي ، فقال لهُ عمرُ: اتَّقِ اللهَ وأَحْسِنْ إلى مَوْلاكَ – [ ومِنْ نِيَّةِ عمرَ أنْ يَلْقَى المُغِيرَةَ فَيُكَلِّمَهُ يُخَفِّفُ ] ، فَغَضِبَ العبدُ وقال : وسِعَ الناسَ كلَّهُمْ عدلُكَ غَيري ! فَأَضْمَرَ على قَتْلِه ، فَاصْطَنَعَ خِنْجَرًا لهُ رَأْسانِ ، وسَمَّهُ ، ثُمَّ أَتَى بهِ الهُرْمُزَانِ ؛ فقال : كَيْفَ تَرَى هذا ؟ فقال : أَرَى أنَّكَ لا تَضْرِبُ بهِذا أحدًا إلَّا قَتَلْتَهُ . قال : وتَحَيَّنَ أبو لُؤْلُؤَةَ عمرَ ، فَجاء في صَلاةِ الغَدَاةِ ، حتى قامَ ورَاءَ عمرَ ، وكان عمرُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ يقولُ : أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، فقال كما كان يقولُ ؛ فلمَّا كَبَّرَ عمرُ ؛ وجَأَهُ أبو لُؤْلُؤَةَ في كَتِفِهِ ، ووَجَأَهُ في خَاصِرَتِه ، وسقطَ عمرُ ، وطَعَنَ بِخِنْجَرِهِ ثلاثَةَ عشرَ رجلًا ، فَهلكَ مِنْهُمْ سبعَةٌ ، وحُمِلَ عمرُ ، فذهبَ بهِ إلى منزلِه ، وصاحَ الناسُ ؛ حتى كَادَتْ تَطْلُعُ الشمسُ ، فنادَى الناسُ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ : يا أيُّها الناسُ ! الصَّلاةَ. الصَّلاةَ. قال : فَفَزِعُوا إلى الصَّلاةِ ، فَتَقَدَّمَ عَبْدُ الرحمنِ بْنُ عَوْفٍ ؛ فَصلَّى بِهمْ بِأَقْصَرِ سُورَتَيْنِ في القرآنِ ، فلمَّا قَضَى صَلاتَهُ ؛ تَوَجَّهوا إلى عمرَ ، فَدعا عمرُ بِشَرَابٍ لَينظرَ ما قدرُ جُرْحِهِ ، فَأُتِيَ بِنَبيذٍ فَشربَهُ، فَخَرَجَ من جُرْحِهِ ، فلمْ يَدْرِ أَنَبيذٌ هو أَمْ دَمٌ ؟ فَدعا بِلَبَنٍ فَشربَهُ ؛ فَخَرَجَ من جُرْحِهِ ، فَقَالوا : لا بأسَ عليكَ يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! فقال : إنْ يَكُنِ القَتْلُ بَأْسًا فقد قُتِلْتُ ، فَجعلَ الناسُ يُثْنُونَ عليهِ ، يقولونَ : جَزَاكَ اللهُ خيرًا يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! كُنْتَ وكُنْتَ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ ، ويَجِيءُ قومٌ آخَرُونَ َيُثْنُونَ عليهِ ، فقَالَ عمرُ: أما واللهِ على ما تَقُولونَ ؛ ودِدْتُ أَنِّي خرجْتُ مِنْها كَفَافًا لا عليَّ ولا لي ، وأنَّ صُحْبَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سَلِمَتْ لي . فَتَكَلَّمَ ابنُ عباسٍ وكان عندَ رأسِهِ ، وكان خَلِيطَهُ ؛ كأنَّهُ من أهلِهِ ، وكان ابْنُ عباسٍ يُقْرِئُهُ القرآنَ ، فَتَكَلَّمَ ابْنُ عباسٍ فقال : لا واللهِ لا تَخْرُجُ مِنْها كَفَافًا ، لقدْ صَحِبْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَصَحِبْتَهُ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ بِخَيْرِ ما صَحِبَهُ صاحِبٌ ، كُنْتَ لهُ ، وكُنْتَ لهُ ، وكُنْتَ لهُ ، حتى قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ عَنْكَ رَاضٍ ، ثُمَّ صَحِبْتَ خَلِيفَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؛ فَكُنْتَ تُنَفِّذُ أمرَهُ، وكُنْتَ لهُ ، وكُنْتَ لهُ ، ثُمَّ ولِيتَها يا أَمِيرَ المؤمنينَ ! أنتَ ، فَوَلِيتَها بِخَيْرِ ما ولِيَها [ والٍ ] ؛ وإنَّكَ وكُنْتَ تَفْعَلُ، وكُنْتَ تَفْعَلُ ، فكانَ عمرُ يَسْتَرِيحُ إلى حَدِيثِ ابنِ عباسٍ ، فقال لهُ عمرُ : كَرِّرْ [ عليَّ ] حديثَكَ ، فَكَرَّرَ عليهِ . فقَالَ عمرُ : أما واللهِ على ما تقولُ ؛ لَوْ أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ ذهبًا لافْتَدَيْتُ بهِ اليومَ من هَوْلِ المَطْلَعِ ! قد جَعَلْتُها شُورَى في سِتَّةٍ : عثمانَ ، وعليِّ بنِ أبي طَالِبٍ ، وطلحةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ ، والزُّبَيرِ بنِ العَوَّامِ ، وعَبْدِ الرحمنِ بنِ عَوْفٍ ، وسَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ ، رِضْوَانُ اللهِ عليهم أجمعينَ . وجعلَ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ مَعَهُمْ مُشِيرًا ، وليسَ مِنْهُمْ ، وأَجَّلهُمْ ثَلاثًا ، وأمرَ صُهَيْبًا أنْ يصلِّيَ بِالناسِ ، رَحْمَةُ اللهِ عليهِ ورِضْوَانُهُ) (الراوي: أنس بن مالك ، المحدث : الألباني ، المصدر : صحيح الموارد ، الصفحة أو الرقم: 1836 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

فإن أهلك فإن أمركم إلى هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض

(قدم على أبي بكر رضي الله عنه مال من البحرين فقال : من كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليأت فليأخذ ، قال : فجاء جابر بن عبد الله فقال : قد وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إذا جاءني من البحرين مال أعطيتك هكذا وهكذا ثلاث مرات ملء كفيه . قال : خذ بيديك ، فأخذ بيديه فوجد خمسمائة . قال : عد إليها ، ثم أعطاه مثلها ، ثم قسم بين الناس ما بقي فأصاب عشرة الدراهم يعني لكل واحد فلما كان العام المقبل جاءه مال أكثر من ذاك ، فقسم بينهم فأصاب كل إنسان عشرين درهما ، وفضل من المال فضل فقال للناس : أيها الناس قد فضل من هذا المال فضل ، ولكم خدم يعالجون لكم ويعملون لكم، إن شئتم رضخنا لهم ، فرضخ لهم خمسة الدراهم خمسة الدراهم . فقالوا : يا خليفة رسول الله لو فضلت المهاجرين ؟ قال : أجر أولئك على الله ، إنما هذه معايش الأسوة فيها خير من الأثرة . فلما مات أبو بكر رضي الله عنه استخلف عمر ففتح عليه الفتوح فجاءه أكثر من ذلك المال ، فقال : قد كان لأبي بكر في هذا المال رأي ولي رأي آخر ، لا أجعل من قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كمن قاتل معه ، ففضل المهاجرين والأنصار ، ففرض لمن شهد بدرا منهم خمسة آلاف ، ومن كان إسلامه قبل إسلام أهل بدر فرض له أربعة آلاف أربعة آلاف ، وفرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم اثني عشر ألفا لكل امرأة منهن إلا صفية وجويرية فرض لكل واحدة ستة آلاف ستة آلاف فأبين أن يأخذنها ، فقال : إنما فرضت لهن بالهجرة . قلن : ما فرضت لهن بالهجرة إنما فرضت لهن لمكانهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنا مثل مكانهن ، فأبصر ذلك فجعلهن سواء مثلهن ، وفرض للعباس بن عبد المطلب اثني عشر ألفا لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفرض لأسامة بن زيد أربعة آلاف وفرض للحسن والحسين خمسة آلاف خمسة آلاف فألحقهما بأبيهما لقرابتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفرض لعبد الله بن عمر ثلاثة آلاف فقال : يا أبة فرضت لأسامة أربعة آلاف وفرضت لي ثلاثة آلاف ، فما كان لأبيه من الفضل ما لم يكن لك وما كان له من الفضل ما لم يكن لي ، فقال : إن أباه كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك ، وهو كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك . وفرض لأبناء المهاجرين والأنصار ممن شهدوا بدرا ألفين ألفين ، فمر به عمر بن أبي سلمة فقال : زيدوه ألفا أو قال : زده ألفا يا غلام ، فقال محمد بن عبد الله بن جحش : لأي شيء تزيده علينا ؟ ما كان لأبيه من الفضل ما لم يكن لآبائنا. فقال : فرضت له بأبي سلمة ألفين وزدته بأم سلمة ألفا فإن كانت لك أم مثل أمه زدتك ألفا . وفرض لأهل مكة ثمانمائة ثمانمائة ، وفرض لعثمان بن عبد الله بن عثمان وهو ابن أخي طلحة بن عبيد الله يعني عثمان بن عبد الله ثمانمائة وفرض لابن النضر بن أنس ألفي درهم ، فقال طلحة بن عبيد الله : جاءك ابن عثمان مثله ففرضت له ثمانمائة ، وجاءك غلام من الأنصار ففرضت له ألفين ، فقال : إني لقيت أبا هذا يوم أحد فسألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ما أراه إلا قد قتل ، فسل سيفه وكسر زنده وقال : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل فإن الله حي لا يموت ، فقاتل حتى قتل وهذا يرعى الغنم أفتريدون أن أجعلهما سواء . فعمل عمر رضي الله عنه عمره بهذا حتى إذا كان من آخر السنة التي حج فيها قال ناس من الناس : لو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلانا يعنون طلحة بن عبيد الله وقالوا : كانت بيعة أبي بكر فلتة ، فأراد أن يتكلم في أوسط أيام التشريق بمنى فقال له عبد الرحمن بن عوف : إن هذا المجلس يغلب عليه غوغاء الناس وهم لا يحتملون كلامك ، فأمهل أو أخر حتى تأتي أرض الهجرة وحيث أصحابك ودار الإيمان والمهاجرين والأنصار ، فتتكلم بكلامك أو تتكلم فيحمل كلامك ، قال : فأسرع السير حتى قدم المدينة فخرج يوم الجمعة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : قد بلغني مقالة قائلكم : لو قد مات عمر أو لو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلانا فبايعناه وكانت إمارة أبي بكر رضي الله عنه فلتة ، أجل والله لقد كانت فلتة ، ومن أين لنا مثل أبي بكر نمد أعناقنا إليه كما نمد أعناقنا إلى أبي بكر ، وإن أبا بكر رأى رأيا ورأيت أنا رأيا ، فرأى أبو بكر أن يقسم بالتسوية ، ورأيت أنا أن أفضل ، فإن أعش إلى هذه السنة فسأرجع إلى رأي أبي بكر فرأيه خير من رأيي ، إني قد رأيت رؤيا وما أرى ذلك إلا عند اقتراب أجلي ، رأيت أن ديكا أحمر نقرني ثلاث نقرات ، فاستعبرت أسماء فقالت : يقتلك عبد أعجمي . فإن أهلك فإن أمركم إلى هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض : عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن مالك ، وإن عشت فسأعهد عهدا لا تهللوا الإثم ، إن الرجم قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ، ولولا أن يقولوا : كتب عمر ما ليس في كتاب الله لكتبته ، قد قرأنا في كتاب الله : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم . نظرت إلى العمة وابنة الأخ فما جعلتهما وارثتين ولا يرثا وإن أعش فسأفتح لكم منه طريقا تعرفونه ، وإن أهلك فالله خليفتي وتختارون رأيكم ، إني قد دونت الديوان ومصرت الأمصار ، وإنما أتخوف عليكم أحد رجلين : رجل تأول القرآن على غير تأويله فيقاتل عليه ، ورجل يرى أنه أحق بالملك من صاحبه فيقاتل عليه . تكلم بهذا الكلام يوم الجمعة ومات رضي الله عنه يوم الأربعاء ) (الراوي : عمر بن الخطاب و جابر بن عبدالله ، المحدث : ابن كثير ، المصدر : مسند الفاروق ، الصفحة أو الرقم: 2/479 ، خلاصة حكم المحدث : حسن لأن له شواهد )

 

فان كانَ قومُكم لايؤمِّرونَ إلَّا لأحدِ الثَّلاثةِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وعثمانَ وعليٍّ فمن وَلِيَ منْكم فلا يحمِلْ قرابتَهُ على رقابِ النَّاسِ
(عنِ ابنِ عمرَ دخلَ الرَّهطُ على عمرَ فنظرَ إليْهم فقالَ إنِّي قد نظرتُ في أمرِ النَّاسِ فلم أجِدْ عندَ النَّاسِ شقاقًا فإن كانَ فَهوَ فيكم وإنَّما الأمرُ إليْكم وَكانَ طلحةُ يومئذٍ غائبًا في أموالِهِ قالَ فان كانَ قومُكم لايؤمِّرونَ إلَّا لأحدِ الثَّلاثةِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ وعثمانَ وعليٍّ فمن وَلِيَ منْكم فلا يحمِلْ قرابتَهُ على رقابِ النَّاسِ قوموا فتشاوروا ثمَّ قالَ عمرُ أمهِلوا فإن حدثَ لي حدثٌ فليصلِّ لَكم صُهيبٌ ثلاثًا فمن تأمَّرَ منْكم على غيرِ مشورةٍ منَ المسلمينَ فاضرِبوا عنقَهُ) (الراوي : عبدالله بن عمر ، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر : فتح الباري لابن حجر ، الصفحة أو الرقم: 7/84 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
 

فقال عبد الرحمن : أفتجعلونه إلي والله علي أن لا آلو عن أفضلكم ؟ قالا : نعم ، فأخذ بيد أحدهما فقال : لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت ، فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتطيعن ، ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك ، فلما أخذ الميثاق قال : ارفع يدك يا عثمان ، فبايعه ، فبايع له علي ، وولج أهل الدار فبايعوه

(رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يصاب بأيام بالمدينة ، وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف قال : كيف فعلتما ، أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق ؟ قالا : حملناها أمرا هي له مطيقة ، ما فيها كبير فضل . قال : انظر أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق ، قال : قالا : لا ، فقال عمر : لئن سلمني الله ، لأدعن أرامل أهل العراق لا يحتجن إلى رجل بعدي أبدا ، قال : فما أتت عليه إلا رابعة حتى أصيب ، قال : إني لقائم ما بيني وبينه إلا عبد الله بن عباس غداة أصيب ، وكان إذا مر بين الصفين قال : استووا ، حتى إذا لم ير فيهم خللا تقدم فكبر ، وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع الناس ، فما هو إلا أن كبر فسمعته يقول : قتلني - أو أكلني - الكلب ، حين طعنه ، فطار العلج بسكين ذات طرفين ، لا يمر على أحد يمينا ولا شمالا إلا طعنه ، حتى طعن ثلاثة عشر رجلا ، مات منهم سبعة ، فلما رأى ذلك رجل من المسلمين طرح عليه برنسا ، فلما ظن العلج أنه مأخوذ نحر نفسه ، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه ، فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى ، وأما نواحي المسجد فإنهم لا يدرون ، غير أنهم قد فقدوا صوت عمر ، وهم يقولون : سبحان الله سبحان الله ، فصلى بهم عبد الرحمن صلاة خفيفة ، فلما انصرفوا قال : يا ابن عباس ، انظر من قتلني ، فجال ساعة ثم جاء ، فقال : غلام المغيرة ، قال : الصنع ؟ قال : نعم ، قال : قاتله الله ، لقد أمرت به معروفا ، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام ، قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة - وكان العباس أكثرهم رقيقا - فقال : إن شئت فعلت ، أي : إن شئت قتلنا ؟ قال : كذبت ، بعد ما تكلموا بلسانكم ، وصلوا قبلتكم ، وحجوا حجكم . فاحتمل إلى بيته ، فانطلقنا معه ، وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ ، فقائل يقول : لا بأس ، وقائل يقول : أخاف عليه ، فأتي بنبيذ فشربه ، فخرج من جوفه ، ثم أتي بلبن فشربه ، فخرج من جرحه ، فعلموا أنه ميت ، فدخلنا عليه ، وجاء الناس ، فجعلوا يثنون عليه ، وجاء رجل شاب فقال : أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك ، من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقدم في الإسلام ما قد علمت ، ثم وليت فعدلت ، ثم شهادة . قال : وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي ، فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض ، قال : ردوا علي الغلام ، قال : ابن أخي ارفع ثوبك ، فإنه أنقى لثوبك ، وأتقى لربك . يا عبد الله بن عمر ، انظر ما علي من الدين ، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفا أو نحوه ، قال : إن وفى له مال آل عمر فأده من أموالهم ، وإلا فسل في بني عدي بن كعب ، فإن لم تف أموالهم فسل في قريش ، ولا تعدهم إلى غيرهم ، فأد عني هذا المال . انطلق إلى عائشة أم المؤمنين ، فقل : يقرأ عليك عمر السلام ، ولا تقل أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا ، وقل : يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه . فسلم واستأذن ، ثم دخل عليها ، فوجدها قاعدة تبكي ، فقال : يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه . فقالت : كنت أريده لنفسي ، ولأوثرن به اليوم على نفسي ، فلما أقبل ، قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء ، قال : ارفعوني ، فأسنده رجل إليه ، فقال : ما لديك ؟ قال : الذي تحب يا أمير المؤمنين أذنت ، قال : الحمد لله ، ما كان من شيء أهم إلي من ذلك ، فإذا أنا قضيت فاحملوني ، ثم سلم ، فقل : يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذنت لي فادخلوني ، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين . وجاءت أم المؤمنين حفصة والنساء تسير معها ، فلما رأيناها قمنا ، فولجت عليه ، فبكت عنده ساعة ، واستأذن الرجال ، فولجت داخلا لهم ، فسمعنا بكاءها من الداخل ، فقالوا : أوص يا أمير المؤمنين استخلف، قال : ما أجد أحدا أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر ، أو الرهط ، الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض ، فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن ، وقال : يشهدكم عبد الله بن عمر ، وليس له من الأمر شيء - كهيئة التعزية له - فإن أصابت الإمرة سعدا فهو ذاك ، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر ، فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة . وقال : أوصي الخليفة من بعدي ، بالمهاجرين الأولين ، أن يعرف لهم حقهم ، ويحفظ لهم حرمتهم ، وأوصيه بالأنصار خيرا ، الذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم ، أن يقبل من محسنهم ، وأن يعفى عن مسيئهم ، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا ، فإنهم ردء الإسلام ، وجباة المال ، وغيظ العدو ، وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم . وأوصيه بالأعراب خيرا ، فإنهم أصل العرب ، ومادة الإسلام ، أن يؤخذ من حواشي أموالهم ، ويرد على فقرائهم ، وأصيه بذمة الله تعالى ، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يوفى لهم بعهدهم ، وأن يقاتل من ورائهم ، ولا يكلفوا إلا طاقتهم . فلما قبض خرجنا به ، فانطلقنا نمشي ، فسلم عبد الله بن عمر قال : يستأذن عمر بن الخطاب ، قالت : أدخلوه ، فأدخل ، فوضع هنالك مع صاحبيه ، فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط ، فقال عبد الرحمن : اجعلوا أمركم إلى ثلاثة منكم ، فقال الزبير : قد جعلت أمري إلى علي ، فقال طلحة : قد جعلت أمري إلى عثمان ، وقال سعد : قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن بن عوف . فقال عبد الرحمن : أيكما تبرأ من هذا الأمر ، فنجعله إليه والله عليه والإسلام ، لينظرن أفضلهم في نفسه ؟ فأسكت الشيخان ، فقال عبد الرحمن : أفتجعلونه إلي والله علي أن لا آلو عن أفضلكم ؟ قالا : نعم ، فأخذ بيد أحدهما فقال : لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت ، فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتطيعن ، ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك ، فلما أخذ الميثاق قال : ارفع يدك يا عثمان ، فبايعه ، فبايع له علي ، وولج أهل الدار فبايعوه . ) (الراوي : عمرو بن ميمون ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 3700 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث )

(لما قدِم عليٌّ البصرةَ في أمرِ طلحةَ وأصحابِه ، قام عبدُ اللهِ بنُ الكواءِ بنِ عبادٍ ، فقالا : يا أميرَ المؤمنينَ ، أَخبِرْنا عن مَسيرِكَ هذا ، أوصيةٌ أوصاكَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ أم عهدٌ عهِده عندَكَ ؟ أم رأيٌ رأيتَه حين تفرَّقَتِ الأمةُ واختَلَفَتْ كلمتُها ؟ قال : ما أكونُ أولَ كاذبٍ عليه ، واللهِ ما مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم موتَ فجأةٍ ، ولا قُتِل قتلًا ، ولقد مات في مرضِه كلُّ ذلك يأتيه المؤذنُ فيؤذنُه بالصلاةِ ، فيقولُ : مُروا أبا بكرٍ فلْيصَلِّ بالناسِ لقد ترَكني وهو يَرى مَكاني ، ولو عهِد إليَّ شيئًا لقُمتُ به ، حتى عارَضَتِ امرأةٌ مِن نسائِه ، فقالتْ : إنَّ أبا بكرٍ رجلٌ رقيقٌ إذا قام مَقامَكَ لم يُسمِعِ الناسَ ، فلو أمَرتَ عُمرَ أن يُصلِّيَ بالناسِ ، فقال لها : إنكُنَّ صواحِبُ يوسفَ فلما قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نظَر المسلمونَ في أمرِهم فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد ولَّى أبا بكرٍ أمرَ دينِهم ، فولَّوه أمرَ دنياهم ، فبايَعه المسلمونَ ، وبايَعتُ معهم ، قلتُ : أغزو إذا أغزاني ، وآخُذُ إذا أعطاني ، وكنتُ سوطًا بين يدَيه في إقامةِ الحدودِ ، فلو كانتْ محاباةٌ عندَ حضورِ موتِه لجعَلها في ولدِه ، فأشار لعُمرَ ، ولم يألُ ، فبايَعه الناسُ وبايَعتُه معهم ، قلتُ : أغزو إذا أغزاني ، وآخُذُ إذا أعطاني ، وكنتُ سوطًا بين يدَيه في إقامةِ الحدودِ ، فلو كانتْ محاباةٌ عندَ حضورِ موتِه لجعَلها لولدِه ، وكرِه أن ينتخِبَ منا معشرَ قريشٍ رجلًا ، فيولِّيه أمرَ الأمةِ ، ما تكونُ فيه إساءةٌ مِن بعدِه إلا لحِقَتْ عُمرَ في قبرِه ، فاختار منا ستةً أنا فيهم لنختارَ للأمةِ رجلًا منا ، فلما اجتمَعْنا وثَب عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ ، فوهَب لنا نصيبَه منها ، على أن نعطيَه مواثيقَنا على أن يختارَ منَ الخمسةِ رجلًا فيولِّيَه أمرَ الأمةِ ، فأعطيناه مواثيقَنا ، فأخَذ بيدِ عثمانَ فبايَعه ، ولقد عرَض في نفْسي عليه في ذلكَ ، فلما نظَرتُ في أمري فإذا عهدي قد سبَق بيعَتي ، فبايعتُه وسلَّمتُ ، فكنتُ أغزو إذا أغزاني وآخُذُ إذا أعطاني ، وكنتُ سوطًا بين يدَيه في إقامةِ الحدودِ ، فلما قُبِض عثمانُ نظرتُ في أمري ، فإذا الموثقةُ التي كانتْ في عُنُقي لأبي بكرٍ وعُمرَ قد انحلَّتْ ، وإذا العهدُ لعثمانَ قد وفَّيتُ به ، وأنا رجلٌ منَ المسلمينَ ليس لأحدٍ عِندي دعوى ، ولا طلبةٌ ، فوثَب فيها مَن ليس مِثلي يعني معاويةَ ، لا قرابتُه قرابتي ، ولا عِلمُه كعِلمي ، ولا سابِقَتُه كسابِقَتي ، وكنتُ أحقَّ بها منه ، قالا : صدقتَ : فأَخبِرْنا عن ملكِ هذينِ الرجلينِ يعنيانِ: طلحةَ والزبيرِ ، صاحباكَ في الهجرةِ ، وصاحباكَ في بيعةِ الرضوانِ ، وصاحباكَ في المشورةِ ؟ فقال : بايَعاني في المدينةِ وخالَفاني بالبصرةِ ، ولو أنَّ رجلًا بايَع أبا بكرٍ خلَعه لقاتَلناه ، ولو أنَّ رجلًا ممن بايَع عُمرَ خلَعه لقاتَلناه) (الراوي : الحسن البصري ، المحدث : البوصيري ، المصدر : إتحاف الخيرة المهرة ، الصفحة أو الرقم: 4/ 216 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

مثل ذلك ، فلما أخذ الميثاق قال : ارفع يدك يا عثمان، فبايعه ، فبايع له علي ، وولج أهل الدار فبايعوه

الصائمُ في السفَرِ كالمُفطِرِ في الحضَرِ

(عن حُمَيدِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ عن أبيه قال: الصائمُ في السفَرِ كالمُفطِرِ في الحضَرِ) (الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، المحدث : ابن حزم ، المصدر : المحلى ، الصفحة أو الرقم: 6/257 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده في غاية الصحة )

(عن أبي سلمةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ عن أبيهِ قالَ : يقالُ : الصِّيامُ في السَّفرِ كالإفطارِ في الحضَرِ) (الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، المحدث : ابن حزم ، المصدر : المحلى ) (الصفحة أو الرقم: 6/257 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

 

أن عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ أُتِيَ بطعامٍ ، فقال : أُعْطِينا من الدنيا ما أُعْطِينا ، وقد خَشِينا أن تكونَ حسناتُنا عُجِّلَت لنا ، ثم جعلَ يبكي حتى ترك الطعامَ

 (أن عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ أُتِيَ بطعامٍ ، وكان صائمًا ، فقال : قُتِلَ مصعبُ ابنُ عميرٍ وهو خيرٌ مني ، كُفِّنَ في بُرْدَةٍ : إن غُطِيَ رأسُه بدت رجلاه ، وإن غُطِيَ رجلاه بدا رأسُه ، وأراه قال : وقُتِلَ حمزةُ وهو خيرٌ مني، ثم بُسِطَ لنا من الدنيا ما بُسِطَ . أو قال : أُعْطِينا من الدنيا ما أُعْطِينا ، وقد خَشِينا أن تكونَ حسناتُنا عُجِّلَت لنا ، ثم جعلَ يبكي حتى ترك الطعامَ .) ( الراوي : إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 4045 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 6860 )

(أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ أُتِيَ بطعامٍ ، وكان صائمًا ، فقال : قُتِلَ مصعبُ بنُ عميرٍ ، وهو خيرٌ مِنِّي ، كُفِّنَ في بُرْدَةٍ : إن غُطِّيَ رأسُهُ بدتْ رجلاهُ ، وإن غُطِّيَ رجلاهُ بدا رأسُهُ . وأُرَاهُ قال : وقُتِلَ حمزةُ ، وهو خيرٌ مِنِّي ، ثم بُسِطَ لنا من الدنيا ما بُسِطَ ، أو قال : أُعْطِينا من الدنيا ما أُعْطِينَا ، وقد خشينا أن تكونَ حسناتنا عُجِّلَتْ لنا ، ثم جعل يبكي حتى تركَ الطعامَ .) ( الراوي : إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 1275 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، شرح الحديث

(أُتِيَ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ يومًا بطعامِهِ ، فقال : قُتِلَ مصعبُ بنُ عميرٍ ، وكان خيرًا مِنِّي ، فلم يوجدْ لهُ ما يُكَفَّنُ فيهِ إلا بُرْدَةً ، وقُتِلَ حمزةُ ، أو رجلٌ آخرَ ، خيرٌ مِنِّي ، فلم يوجد لهُ ما يُكَفَّنُ فيهِ إلَّا بُرْدَةً ، لقد خشيتُ أن يكون قد عُجِّلَتْ لنا طيباتنا في حياتنا الدنيا ، ثم جعل يبكي .) ( الراوي : إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : البخاري ، المصدر : صحيح البخاري ، الصفحة أو الرقم: 1274 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[، انظر شرح الحديث رقم 6860 )

 

أبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ سأل عائشةَ أمَّ المؤمنين : بأيِّ شيءٍ كان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يفتتحُ صلاتَه إذا قام من الليلِ ؟

 (أبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ قال سألتُ عائشةَ أمَّ المؤمنين : بأيِّ شيءٍ كان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يفتتحُ صلاتَه إذا قام من الليلِ ؟ قالت : كان إذا قام من الليلِ افتتح صلاتَه : " اللهمَّ ! ربَّ جبرائيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ . فاطرَ السماواتِ والأرضِ . عالمَ الغيبِ والشهادةِ . أنت تحكم بين عبادِك فيما كانوا فيه يختلفون . اهدِني لما اختُلفَ فيه من الحقِّ بإذنِك إنك تهدي من تشاءُ إلى صراطٍ مستقيمٍ " .) ( الراوي : عائشة أم المؤمنين ، المحدث : مسلم ، المصدر : صحيح مسلم ، الصفحة أو الرقم: 770 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح ، شرح الحديث )

 

قال ابتُلِينَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بالضَّرَّاءِ فصَبَرْنا، ثم ابتُلِينا بعدَه بالسَّرَّاءِ فلم نَصْبِرْ

(عن عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ قال ابتُلِينَا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بالضَّرَّاءِ فصَبَرْنا، ثم ابتُلِينا بعدَه بالسَّرَّاءِ فلم نَصْبِرْ) (الراوي : حميد بن عبدالرحمن ، المحدث : الترمذي ، المصدر : سنن الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 2464 ، خلاصة حكم المحدث : حسن )

 

عن عثمانَ أنَّهُ عاتبَ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ فقالَ لَه لِمَ ترفعُ صوتَك عليَّ

(عن عثمانَ أنَّهُ عاتبَ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ فقالَ لَه لِمَ ترفعُ صوتَك عليَّ فذَكرَ الأمورَ الثَّلاثةَ فأجابَه عثمانُ بمثلِ ما أجابَ بِه ابنُ عمرَ [أي عن الفِرارِ بالعفوِ وعن التخلُّفِ بالأمرِ وعن البيعةِ بكونِه مأذونًا لهُ في ذلكَ] قالَ في هذِه: فشِمالُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خيرٌ لي مِن يميني) (الراوي :  ]سعيد بن المسيب[ ، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر : فتح الباري لابن حجر ، الصفحة أو الرقم: 7/73 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد )

 

قال عثمانُ: أما قولُهُ (عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ) : لم أَغِبْ عن بدرٍ فإني تخلفتُ على ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وضَربَ لي بسهمي ، ومَن ضربَ لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بسهمٍ فكأنه قد شهِده ، وأما قولُه : لم أَفِرَّ يومَ عَيْنَيْنِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد عَفَا عن جميعِ من فَرَّ ، فلم يُعَيِّرْني بذنبٍ قد عَفَا اللهُ عنهُ

(لقيَ الوليدُ بنُ عقبةَ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ ، فقال : ما لكَ لا تأتي أميرَ المؤمنينَ ولا تغشاهُ ؟ فقال له عبدُ الرحمنِ : أبْلِغْهُ عنِّي أني لم أَغِبْ عن بدرٍ ولم أَفِرَّ يَوْمَ عَيْنَيْنِ، فبلغَ عثمانَ فقال : أما قولُهُ : لم أَغِبْ عن بدرٍ فإني تخلفتُ على ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وضَربَ لي بسهمي ، ومَن ضربَ لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بسهمٍ فكأنه قد شهِده ، وأما قولُه : لم أَفِرَّ يومَ عَيْنَيْنِ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد عَفَا عن جميعِ من فَرَّ ، فلم يُعَيِّرْني بذنبٍ قد عَفَا اللهُ عنهُ ؟ !) ( الراوي : عثمان بن عفان ، المحدث : البزار ، المصدر : البحر الزخار ، الصفحة أو الرقم: 2/51 ، خلاصة حكم المحدث : حسن المخرج )

(لقِيَ عبدُ الرحمنِ بنُ عوْفٍ الوليدَ بنَ عقبةَ فقال له الوليدُ ما لِي أراكَ قدْ جفَوْتَ أميرَ المؤمنينَ عثمانَ قال أبلِغْهُ عنِّي أني لم أَفِرَّ يومَ عَيْنَيْنِ قال عاصمٌ يومَ أُحُدٍ ولم أتَخَلَّفْ عن بدرٍ ولم أتركْ سنةَ عمرَ قال فانطلَقَ فخبر بِذَلِكَ عثمانَ قال فقال أمَّا قولُهُ إنِّي لم أفرَّ يومَ عينينِ فكيفَ يُعَيِّرُني بذنبٍ قدْ عفَا اللهُ عنه فقال إِنْ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقْدَ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ وأما قولُهُ إنِّي تخَلَّفْتُ يومَ بدرٍ فإنِّي كُنْتُ أُمَرِّضُ رقيةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى ماتَتْ وقَدْ ضَرَبَ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِسَهْمٍ ومن ضرَبَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بسهْمٍ فقدْ شهِدَ وأما قولُهُ إني لم أترُكْ سنةَ عمرَ فإِنِّي لا أُطِيقُها أنا ولا هُوَ فَأْتِهِ فَحَدِّثْهُ بِذَلِكَ) (الراوي : عثمان بن عفان ، المحدث : الهيثمي ، المصدر : مجمع الزوائد ، الصفحة أو الرقم: 7/229 ، خلاصة حكم المحدث : فيه عاصم بن أبي النجود وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات

(لقيَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ الوليدَ بنَ عُقبةَ فقالَ لَهُ الوليدُ : ما لي أراكَ جفَوتَ أميرَ المؤمنينَ عثمانَ ؟ فقالَ لَهُ عبدُ الرَّحمنِ : أبلغهُ أنِّي لم أفرَّ يومَ عَينَينِ قالَ عاصمٌ : يقولُ يومَ أُحدٍ - ولم أتخلَّفْ عن بدرٍ ، ولم أترُكْ سُنَّةَ عُمرَ . قالَ : فانطلقَ فخبَّرَ بذلِكَ عُثمانَ ، قالَ : فقالَ : أمَّا قولُهُ : إنِّي لم أفرَّ يومَ عَينَينِ - فَكَيفَ يُعَيِّرُني بذلِكَ وقد عفا اللَّهُ عنهُ ، فقالَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ وأمَّا قولُهُ : إنِّي تخلَّفتُ يومَ بدرٍ فإنِّي كنتُ أُمرِّضُ رُقيَّةَ بنتَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى ماتتْ ، وقد ضربَ لي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بسَهْمٍ ، ومن ضربَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بسَهْمٍ فقد شهِدَ . وأمَّا قولُهُ : إنِّي تركتُ سُنَّةَ عُمرَ فإنِّي لا أطيقُها ولا هوَ ، فأْتِهِ فحدِّثهُ بذلكَ) (الراوي : عثمان بن عفان ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : عمدة التفسير ، الصفحة أو الرقم: 1/429 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

               

 (لقي عبد الرحمنِ بن عوفٍ الوليدَ ابن عُقْبةَ فقال له الوليد : ما لي أراك قد جفوْتَ أميرَ المؤمنينَ عثمانُ رضي الله عنه فقال له عبد الرحمن : أبلغْهُ أني لم أفِرّ يومَ عينينَ قال عاصم : يقولُ يومَ أٌحٌد ولم أتخلّفْ يومَ بَدْرٍ ولم أترُكْ سنةَ عمرَ رضي الله عنه قال : فانطلقَ فخبّر ذلكَ عثمانُ رضي الله عنه قال : فقال : أما قولهُ أنّي لم أفرّ يوم عينينَ فكيف يُعيّرنِي بذنبٍ وقد عفا اللهُ عنهُ فقال : إِنَّ الذِينَ تَوَلّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ وأما قوله أنّي تخلّفتُ يومِ بدرٍ فإني كنت أمرّضُ رُقَيّةَ بنتُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حين ماتتْ وقد ضَرَب لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بسهْمِي ومن ضربَ لهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بسهمهِ فقد شهِد وأما قوله أنّي لم أتْركْ سنة عمر رضي الله عنه فإني لا أُطيقُها ولا هو فأتهِ فحدثهُ بذلك) (الراوي : شقيق بن سلمة ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 1/241 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

(لقي عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ الوليدَ بنَ عقبةَ، فقال له الوليدُ: مَا لِي أراكَ قدْ جفوْتَ أميرَ المُؤمنينَ عثمانَ؟ قال عبدُ الرحمنِ: أَبْلِغْهُ ... فذكر الحديثَ، وأما قولُهُ: إني تخلفتُ يومَ بدرٍ، فإني كنتُ أُمَرِّضُ رُقيةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم حتى ماتتْ، وقدْ ضرب لِي رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِسَهْمٍ، ومنْ ضرب له رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم بسهمٍ فقد شهد فذكر الحديثَ بطولِه إلى آخرِه) (الراوي : شقيق بن سلمة ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 2/14 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

قالَ عُثمانُ : عبدُ الرَّحمنِ جائزُ الشَّهادةِ لَهُ وعلَيهِ

(أقطعَني رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وعُمرَ بنَ الخطَّابِ أرضَ كذا وَكَذا ، فذَهَبَ الزُّبَيْرُ إلى آلِ عمرَ ، فاشتَرى نَصيبَهُ منهُم . فأتى عثمانَ بنَ عفَّانَ فَقالَ : إنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ زعمَ : أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أقطعَهُ وعُمرَ بنَ الخطَّابِ أرضَ كذا وَكَذا ، وإنِّي اشتَريتُ نَصيبَ آلِ عُمَرَ ، فقالَ عُثمانُ : عبدُ الرَّحمنِ جائزُ الشَّهادةِ لَهُ وعلَيهِ) (الراوي : عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 3/133 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

 

فقال ملك آخر: أرجعاه فإن هذا ممن كتبت لهم السعادة وهم في بطون أمهاتهم واستمتع به بنوه ما شاء الله فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات
(غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية حتى ظنو أنه أفاضت نفسه فخرجت أم كلثوم إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة فلما أفاق قال: أغشي علي ؟ قالوا: نعم قال: صدقتم إنه جاءني ملكان فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين فقال ملك آخر: أرجعاه فإن هذا ممن كتبت لهم السعادة وهم في بطون أمهاتهم واستمتع به بنوه ما شاء الله فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات وقال أبو أسامة: قال: رجلان ملكان كانوا يأتون في صورة الرجال قال الله: }ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا} أي في صورة رجل) (الراوي: أم كلثوم بنت عقبة ، المحدث : البوصيري ، المصدر : إتحاف الخيرة المهرة ، الصفحة أو الرقم: 7/222 ، خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح

(أنه [ أي عبد الرحمن بن عوف ] غُشي عليه ثم أفاق فأخبر أنه جاءه ملكان فقالا انطلقْ نحاكمْك إلى العزيزِ الأمينِ فقال لهما ملكٌ آخرٌ ارجعا فإنه ممن كتب لهم السعادةُ وهم في بطونِ أمهاتِهم) (الراوي : - ، المحدث : السخاوي ، المصدر : الأجوبة المرضية ، الصفحة أو الرقم: 2/582 ، خلاصة حكم المحدث : ثابت

 

عن عثمانَ أنَّهُ ورَّثَ الكلبيَّةَ من عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ بعدَ انقضاءِ عدَّتِها وكان طلَّقَها وهو مريضٌ

(عن عثمانَ أنَّهُ ورَّثَ الكلبيَّةَ من عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ بعدَ انقضاءِ عدَّتِها وكان طلَّقَها وهو مريضٌ) (الراوي : سعيد بن المسيب ، المحدث : ابن حزم ، المصدر : الإعراب عن الحيرة والالتباس ، الصفحة أو الرقم: 2/640 ، خلاصة حكم المحدث: ]صحيح[  ولا يصح في هذا عن أحد من الصحابة شيء غيره في هذا الباب )

(عن عثمانَ أنه ورَّث امرأةَ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ الكلبيةِ وقد طلقها وهو مريضٌ آخرَ ثلاثِ تطليقاتٍ ثم مات بعد أن أتمت عدتَها فقيل لعثمانَ لم تورثْها من عبدِ الرحمنِ وقد علمت أنه لم يطلقْها ضرارًا ولا فرارًا من كتابِ اللهِ عز وجل فقال عثمانُ أردت أن تكونَ سنةٌ يهابُ الناسُ الفرارَ من كتابِ اللهِ عز وجل) (الراوي:-  ، المحدث : ابن حزم ، المصدر : المحلى ، الصفحة أو الرقم: 10/219 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح)

(إنَّ عثمانَ ورَّثَ تماضرَ بنتَ الأصبغِ الكلبيَّةِ من عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ و كان طلَّقها في مرضِ موتِه فبتَّها

الراوي : طلحة بن عبدالله بن عوف ، المحدث : الألباني ، المصدر : إرواء الغليل ) (الصفحة أو الرقم: 1721 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

(عن السائبِ بنِ يزيدَ بنِ أختِ نَمِرٍ أنه شهد على قضاءِ عثمانَ في تماضرَ بنتِ الأصبغِ ورَّثَها من عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ بعدما حلت وعلى قضائِه في أمِّ حكيمٍ ورَّثَها من عبدِ اللهِ بنِ مكملٍ بعدما حلت) (الراوي : السائب بن يزيد ، المحدث : ابن الأثير ، المصدر : شرح مسند الشافعي ، الصفحة أو الرقم: 4/252 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده موصول )

(أنَّ عثمانَ رضي اللَّه عنه ورَّثَ تُماضرَ بنتَ الأصبغِ من عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ , وَكانَ قد طلَّقَها في مرضِهِ فبتَّها) (الراوي : - ، المحدث : ابن كثير ، المصدر : تحفة الطالب ، الصفحة أو الرقم: 373 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

(طلق عبد الرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ الكلبية فبتها ثم مات وهي في عدتها فورثها عثمان قال ابن الزبير : وأما أنا فلا أرى أن تورث مبتوتة ) (الراوي : عبدالله بن الزبير ، المحدث : ابن كثير ، المصدر: إرشاد الفقيه ، الصفحة أو الرقم: 2/200 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

 

(عَن عبد اللَّهِ بنِ أبي مليكةَ سألتُ ابنَ الزُّبيرِ رضيَ اللَّه عنهُما عن الرجلِ يطلِّقُ امرأته فيبتُّها فيموتُ وهي في عدَّتِها فقال طلَّق عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ رضي اللَّهُ عنهُ تُماضرَ بنتَ الأصبغ الكلبيَّةَ فبتَّ فورَّثها عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ وهي في عدَّتِها) (الراوي : عبدالله بن أبي مليكة ، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر: موافقة الخبر الخبر ، الصفحة أو الرقم: 2/419 ، خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح

 (أنَّ عبدَ الرّحمنِ بنَ عوفٍ طلَّق امرأتَه البتَّةَ وهو مريضٌ فورَّثَها عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ بعد انقضاءِ عدَّتِها) (الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : الألباني ، المصدر : إرواء الغليل ، الصفحة أو الرقم: 6/159 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري )

(عن ابنِ أبي مُليكةَ أنه سأل ابنَ الزُّبيرِ عن الرجلِ يُطلِّقُ المرأةَ فيَبُتُّها ثم يموت وهي في عدَّتِها فقال عبدُ اللهِ بنُ الزبيرِ طلَّق عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ تَماضُرَ بنتَ الأصبغ الكلبيَّةَ فبتَّها ثم مات وهي في عِدَّتِها فورَّثها عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ قال ابنُ الزبيرِ وأما أنا فلا أرى أن ترثَ مبتوتةٌ) (الراوي : عبدالله بن الزبير ، المحدث : الألباني ، المصدر : إرواء الغليل ، الصفحة أو الرقم: 6/160 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )

 

رأيتُ سَعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ في جِنازةِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ

(رأيتُ سَعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ في جِنازةِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ قائمًا بينَ العَمودينِ المقدَّمينِ ، واضعًا السَّريرَ على كاهلِهِ) (الراوي : إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : النووي ، المصدر : الخلاصة ، الصفحة أو الرقم: 2/994 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الشيخين .  الراوي : إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : ابن الملقن ، المصدر : البدر المنير ، الصفحة أو الرقم: 5/222 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الصحيحين .  الراوي : سعد بن أبي وقاص ، المحدث : ابن الملقن ، المصدر : تحفة المحتاج ، الصفحة أو الرقم: 1/591 ، خلاصة حكم المحدث : إسناد على شرط الصحيح )

 

أمُّ ولدٍ لإبراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ

)قالت أمُّ ولدٍ لإبراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ لأمِّ سلمةَ إنِّي امرأةٌ أطيلُ ذيلي وأمشي في المكانِ القذِرِ فقالتْ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُطَهِّرُه ما بعدَهُ) (الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية ، المحدث: ابن العربي ، المصدر : عارضة الأحوذي ، الصفحة أو الرقم: 1/203 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح

(عن إبراهيمَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ قال : سمِع عمرُ صوتَ رجلٍ في المسجِدِ فقال : أتدري أينَ أنتَ) (الراوي : سعد بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف ، المحدث : ابن كثير ، المصدر : تفسير القرآن ، الصفحة أو الرقم: 6/69 ، خلاصة حكم المحدث : صحيح )

 

المسوَرِ بنِ مَخرمةَ يقول عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الرَّفيقِ الأعلَى معَ الَّذينَ أنعمَ اللَّهُ عليهِم منَ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالِحينَ
(عن زيدِ بنِ أسلَمَ ، قالَ : أُغْميَ على المسوَرِ بنِ مَخرمةَ ، ثمَّ أفاقَ فقالَ : أشهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلا اللَّهُ ، وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللَّهِ ، أحبُّ إليَّ منَ الدُّنيا وما فيها ، عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في الرَّفيقِ الأعلَى معَ الَّذينَ أنعمَ اللَّهُ عليهِم منَ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالِحينَ وحسُنَ أولئِكَ رفيقًا ، وعبدُ الملِكِ والحجَّاجُ يَجُرَّانِ أمعاءَهُما في النَّارِ) (الراوي : زيد بن أسلم ، المحدث : ابن حجر العسقلاني ، المصدر : تهذيب التهذيب ، الصفحة أو الرقم: 2/211 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح )
 

عن أبي عُبَيدٍ مَولَى عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ أنَّه شهِد العيدَ معَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ثم شهده مع عليٍّ فصليا قبلَ أنْ يَخطُبَا بلا أَذانٍ ولا إقامَةٍ ثم خطَبا

 (عن أبي عُبَيدٍ مَولَى عبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ أنَّه شهِد العيدَ معَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي اللهُ عنه فصلَّى قبلَ أنْ يَخطُبَ بلا أَذانٍ ولا إقامَةٍ ثم خطَب فقال: يا أيُّها الناسُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَهى عن صيامِ هذَينِ اليومَينِ أمَّا أحَدُهما فيومُ فِطرِكم مِن صِيامِكم وعِيدِكم وأمَّا الآخَرُ فيومٌ تَأكُلونَ فيه مِن نُسُكِكم) (الراوي: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 1/124 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

 (عن أبي عبيدٍ مولى عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ قال : ثم شهدته مع عليٍّ فصلى قبلَ أنْ يخطُبَ بلا أذانٍ ولا إقامةٍ ثم خطبَ فقال : يا أيها الناسُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد نهى أن تأكُلوا نُسُكَكُم بعد ثلاثِ ليالٍ فلا تأكُلوها بعدُ) (الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، المحدث : أحمد شاكر ، المصدر : مسند أحمد ، الصفحة أو الرقم: 2/282 ، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

 

 

 



[1]  عبد الرحمن بن عوف - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

 

[2]  فأخذ بيد عمر بن الخطاب وبيد أبي عبيدة بن الجراح