ملخص
لقد
تمّ حساب عدد الآيات
التي تذكر الغيب،
وتلك التي
تذكر
الشهادة؛
وذلك بهدف
مقارنة
النسبة
بينهما مع
النسبة بين مكونات
الكون من المادتين:
الكونية
المظلمة
والمادة
العاديّة
(الذرّات،
والنجوم
والمجرات).
وقد أجري
الجزء الثاني
من الدراسة
على جميع سور وآيات
القرآن
الكريم؛ وذلك
من أجل تحديد
نسبة عدد
الآيات التي
تذكر بعض
أسماء الله
وصفاته
إلى العدد
الكلي لآيات القرآن
الكريم ؛
وذلك بهدف
مقارنة هذه
القيمة مع
النسبة التي
يقترحها
علماء الكون
للطاقة المظلمة؛
وذلك أنّ بناء
السماء يوسّع بقوة
الله الخالق
سبحانه
وتعالى.
إنّ الله هو
الذي يوسع (لَمُوسِعُونَ)
بقوته (بِأَيْيدٍ)
بناء السماء
المحكم.
وإنّ الله
سبحانه هو فَاطِر
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ (خَالِقهمَا
عَلَى غَيْر
مِثَال
سَبَقَ): (الْحَمْدُ
لِلَّهِ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ). وهو
سبحانه الذي
يَمْنَعهُمَا
مِنْ الزَّوَال
: (إِنَّ
اللَّهَ يُمْسِكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
أَنْ
تَزُولَا
وَلَئِنْ
زَالَتَا
إِنْ أَمْسَكَهُمَا
مِنْ أَحَدٍ
مِنْ
بَعْدِهِ
إِنَّهُ
كَانَ
حَلِيمًا
غَفُورًا). وهو
سبحانه الذي
يمسك السماء
ويحفظها من
السقوط : (وَيُمْسِكُ
السَّمَاءَ
أَنْ تَقَعَ
عَلَى الْأَرْضِ
إِلَّا
بِإِذْنِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
بِالنَّاسِ
لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ).
المبحث
الأوّل:
مكونات الكون
When we view very distant stars, we
are viewing an earlier time in the history of the universe, because those stars'
light has taken millions and billions of light-years to travel to us. Thus, looking
at the speeds of stars at various distances tells us how fast the universe was
expanding at various points in its lifetime (http://www.space.com/11642-dark-matter-dark-energy-4-percent-universe-panek.html). Shockingly, the researchers observed the
universe appeared to be accelerating in
its expansion. "There's some other force out there or something on a cosmic
scale that is counteracting the force of gravity,"
Panek explained. "People didn't believe this at first because it's such a
weird result.":
(وَجَعَلْنَا
السَّمَاءَ
سَقْفًا
مَحْفُوظًا
وَهُمْ عَنْ
آيَاتِهَا
مُعْرِضُونَ)
(الأنبياء
32 ).
إنّ الله هو الذي يوسع (لَمُوسِعُونَ) بقوته (بِأَيْيدٍ) بناء السماء المحكم : (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالأرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ) ] 48-47 الذّاريات[. وهو سبحانه الذي يَمْنَعهُمَا مِنْ الزَّوَال : (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا). وهو سبحانه الذي يمسك السماء ويحفظها من السقوط : (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) (سورة الحج آية رقم 65 ).
Dark energy is forcing us to consider the
possibility that some cosmic dark energy exists that opposes the
self-attraction of matter and causes the expansion of the universe to
accelerate.
Dark matter (http://en.wikipedia.org/wiki/Dark_matter#cite): According to this reference; it is a type of matter hypothesized in astronomy and cosmology to account for a large
part of the total mass in the universe. Dark matter cannot
be seen directly with telescopes; evidently it neither emits nor absorbs light or
other electromagnetic radiation at any significant level.[1] Instead, its existence and properties are
inferred from its gravitational effects on visible matter, radiation, and the
large-scale structure of the universe. According to the Planck mission team, and based on the standard model of
cosmology, the total mass–energy of the known universe (Fig. 1) contains 4.9% ordinary matter, 26.8% dark matter and
68.3% dark energy. ([1])
Thus, dark matter is estimated
to constitute 84.5% of the total matter in the universe and 26.8% of the total
content of the universe. ([2])
الشكل
1 - أ : مكوّنات
الكون من
الطاقة
المظلمة
والمادة المظلمة
والمادّة من
نجوم وعناصر
ودقائق
أوّليّة :
حاليّا
(العلوي) ،
وعند حقبة التمايز
بين المادّة
والإشعاع
(السّفلي). |
|
Fig. 1-a: Estimated
distribution of matter and energy in the universe, today (top) and when
the CMB was
released (bottom) |
حسب
المرجع
السّابق ،
مكونات الكون
حاليّاً هي تقريباً : 68.3% طاقة
مظلمة ، 26.8% مادة
مظلمة، 4.9% ذرات
ونجوم (مادة
عاديّة).
يقول
تعالى: (...
وَيُمْسِكُ
السَّمَاءَ
أَنْ تَقَعَ
عَلَى
الْأَرْضِ
إِلَّا
بِإِذْنِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
بِالنَّاسِ
لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ) (سورة
الحج آية رقم 65 ). ويقول
سبحانه:
(وَالسَّمَاءَ
بَنَيْنَاهَا
بِأَيْيدٍ
وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ
*
وَالأرْضَ
فَرَشْنَاهَا
فَنِعْمَ
الْمَاهِدُونَ)
] 48-47
الذّاريات[. (وَجَعَلْنَا
السَّمَاءَ
سَقْفًا
مَحْفُوظًا
وَهُمْ عَنْ
آيَاتِهَا
مُعْرِضُونَ)
(الأنبياء 32 ).
Another
reference:
|
الشكل
1 - ب : مكوّنات
الكون
الحاليّة من
الطاقة
المظلمة والمادة
المظلمة
والمادّة الباريونية
من نجوم
وعناصر
ودقائق
أوّليّة. (http://map.gsfc.nasa.gov/universe/uni_matter.html) |
حسب هذا
المرجع
(الثاني)، مكونات
الكون
حاليّاً هي
تقريباً : 71.4% طاقة مظلمة ،
24% مادة مظلمة، 4.6% ذرات (مادة
عاديّة).
لو
اعتبرنا أنّ
النسب هي
متوسّط قيمها
في المرجعين
السّابقين (أنظر
الشكلين: 1 - أ،
1 - ب)، لحصلنا
على القيم
التقريبيّة
التالية : 69.85% طاقة مظلمة ،
25.4% مادة مظلمة، 4.75% ذرات (مادة
عاديّة).
لو
اعتمدنا هذه
النّسب ،
لوجدنا الآتي:
النسبة
بين المادة
الكونية
المظلمة (25.4%) و
المادة
العاديّة من
الذرات
والنجوم
والمجرات (4.75%) هي:
المبحث
الثاني:
القرآن يحدّد
النسبة بين
المادة المظلمة
والمادة العادية
يقوم
البحث بإحصاء
عدد الآيات
التي يردُ
فيها ذكرُ
الغيب ، وعدد
تلك الآيات
التي يردُ
فيها ذكرُ الشهادة
(المحسوس). لوحظ
أنّ نسبة عدد
الآيات التي تذكرُ
الغيب إلى تلك
التي تذكرُ الشهادة
يساوي النسبة
بين المادة
الكونية
المظلمة (25.4%) و المادة
العاديّة من الذرات
والنجوم
والمجرات (4.75% )
الفرع
الأول: عدد
الآيات التي
ذكرت الغيب
جداول :
آيات
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ .
جدول
1 -
أ : آيات
الْغَيْبِ
النسبي (لا
يستغرق كامل
فترة الحياة
الدنيا) .
الرقم |
السورة |
الآية
ورقمها |
1 |
آل
عمران |
{44} ذَلِكَ
مِنْ
أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهِ
إِلَيْكَ وَمَا
كُنْتَ
لَدَيْهِمْ
إِذْ
يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ
أَيُّهُمْ
يَكْفُلُ
مَرْيَمَ
وَمَا كُنْتَ
لَدَيْهِمْ
إِذْ
يَخْتَصِمُونَ |
2 |
هود |
{49} تِلْكَ
مِنْ
أَنْبَاءِ
الْغَيْبِ
نُوحِيهَا
إِلَيْكَ
مَا كُنْتَ
تَعْلَمُهَا
أَنْتَ وَلَا
قَوْمُكَ مِنْ
قَبْلِ
هَذَا
فَاصْبِرْ
إِنَّ
الْعَاقِبَةَ
لِلْمُتَّقِينَ |
3 |
يوسف |
{52} ذَلِكَ
لِيَعْلَمَ
أَنِّي لَمْ
أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ
وَأَنَّ
اللَّهَ لَا
يَهْدِي
كَيْدَ
الْخَائِنِينَ |
4 |
يوسف |
{102} ذَلِكَ
مِنْ
أَنْبَاءِ
الْغَيْبِ
نُوحِيهِ
إِلَيْكَ وَمَا
كُنْتَ لَدَيْهِمْ
إِذْ
أَجْمَعُوا
أَمْرَهُمْ
وَهُمْ
يَمْكُرُونَ |
جدول
1
- ب : آيات
الْغَيْبِ (secret, hidden,
unobservable)
(الذي لا
يعلمه إلاّ
الله) وَالشَّهَادَةِ (observable, open).
الرقم |
السورة ورقمها Surah and its No. |
الآية ورقمها Verse
and its number |
1 |
البقرة (2) |
( الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ
بِالْغَيْبِ
وَيُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ
يُنْفِقُونَ ) (3) |
2 |
البقرة (2) |
(
قَالَ يَا
آدَمُ
أَنْبِئْهُمْ
بِأَسْمَائِهِمْ
فَلَمَّا
أَنْبَأَهُمْ
بِأَسْمَائِهِمْ
قَالَ
أَلَمْ
أَقُلْ
لَكُمْ إِنِّي
أَعْلَمُ غَيْبَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَأَعْلَمُ
مَا
تُبْدُونَ
وَمَا
كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ) (33) |
3 |
آل عمران (3) |
(.. وَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيُطْلِعَكُمْ
عَلَى
الْغَيْبِ
وَلَكِنَّ
اللَّهَ
يَجْتَبِي
مِنْ رُسُلِهِ
مَنْ
يَشَاءُ
فَآمِنُوا
بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ
وَإِنْ تُؤْمِنُوا
وَتَتَّقُوا
فَلَكُمْ
أَجْرٌ
عَظِيمٌ) (179) |
4 |
النساء (4) |
( ... فَالصَّالِحَاتُ
قَانِتَاتٌ
حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ
بِمَا
حَفِظَ
اللَّهُ
وَاللَّاتِي
تَخَافُونَ
نُشُوزَهُنَّ
فَعِظُوهُنَّ ...
) (34) |
5 |
المائدة (5) |
(
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ
اللَّهُ
بِشَيْءٍ
مِنَ
الصَّيْدِ
تَنَالُهُ
أَيْدِيكُمْ
وَرِمَاحُكُمْ
لِيَعْلَمَ
اللَّهُ
مَنْ
يَخَافُهُ
بِالْغَيْبِ
فَمَنِ
اعْتَدَى
بَعْدَ
ذَلِكَ
فَلَهُ عَذَابٌ
أَلِيمٌ) (94) "لِيَعْلَم
اللَّه"
عِلْم
ظُهُور "مَنْ
يَخَافهُ
بِالْغَيْبِ"
حَال أَيْ غَائِبًا
لَمْ يَرَهُ
فَيَجْتَنِب
الصَّيْد . |
6 |
الأنعام (6) |
( قُلْ
لَا أَقُولُ
لَكُمْ
عِنْدِي خَزَائِنُ
اللَّهِ وَلَا
أَعْلَمُ
الْغَيْبَ
وَلَا
أَقُولُ
لَكُمْ
إِنِّي
مَلَكٌ ..)
(50) |
7 |
الأنعام (6) |
( وَعِنْدَهُ
مَفَاتِحُ
الْغَيْبِ
لَا يَعْلَمُهَا
إِلَّا هُوَ
وَيَعْلَمُ
مَا فِي
الْبَرِّ
وَالْبَحْرِ
وَمَا
تَسْقُطُ
مِنْ
وَرَقَةٍ
إِلَّا
يَعْلَمُهَا
وَلَا
حَبَّةٍ فِي
ظُلُمَاتِ
الْأَرْضِ
وَلَا
رَطْبٍ
وَلَا
يَابِسٍ
إِلَّا فِي كِتَابٍ
مُبِينٍ) (59) |
8 |
الأنعام (6) |
(وَهُوَ
الَّذِي
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
بِالْحَقِّ
وَيَوْمَ
يَقُولُ
كُنْ
فَيَكُونُ
قَوْلُهُ
الْحَقُّ
وَلَهُ
الْمُلْكُ
يَوْمَ يُنْفَخُ
فِي
الصُّورِ عَالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
وَهُوَ
الْحَكِيمُ
الْخَبِيرُ) (73) |
9 |
الأعراف (7) |
(قُلْ
لَا
أَمْلِكُ
لِنَفْسِي
نَفْعًا
وَلَا
ضَرًّا إِلَّا
مَا شَاءَ اللَّهُ
وَلَوْ
كُنْتُ
أَعْلَمُ
الْغَيْبَ
لَاسْتَكْثَرْتُ
مِنَ
الْخَيْرِ
وَمَا مَسَّنِيَ
السُّوءُ
إِنْ أَنَا
إِلَّا
نَذِيرٌ
وَبَشِيرٌ
لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ) (188) |
10 |
التوبة
(9)
|
(يَعْتَذِرُونَ
إِلَيْكُمْ
إِذَا
رَجَعْتُمْ
إِلَيْهِمْ
قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا
لَنْ نُؤْمِنَ
لَكُمْ قَدْ
نَبَّأَنَا
اللَّهُ
مِنْ أَخْبَارِكُمْ
وَسَيَرَى
اللَّهُ
عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ
ثُمَّ
تُرَدُّونَ
إِلَى عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ) (94) |
11 |
التوبة (9) |
(وَقُلِ
اعْمَلُوا فَسَيَرَى
اللَّهُ عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَسَتُرَدُّونَ
إِلَى عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ) (105) |
12 |
يونس (10) |
(وَيَقُولُونَ
لَوْلَا
أُنْزِلَ
عَلَيْهِ آيَةٌ
مِنْ
رَبِّهِ
فَقُلْ إِنَّمَا
الْغَيْبُ
لِلَّهِ
فَانْتَظِرُوا
إِنِّي
مَعَكُمْ
مِنَ
الْمُنْتَظِرِينَ) (20) |
13 |
هود (11) |
(وَلَا
أَقُولُ
لَكُمْ
عِنْدِي
خَزَائِنُ اللَّهِ
وَلَا
أَعْلَمُ
الْغَيْبَ
وَلَا
أَقُولُ
إِنِّي
مَلَكٌ
وَلَا
أَقُولُ
لِلَّذِينَ
تَزْدَرِي
أَعْيُنُكُمْ
لَنْ
يُؤْتِيَهُمُ
اللَّهُ
خَيْرًا
اللَّهُ أَعْلَمُ
بِمَا فِي
أَنْفُسِهِمْ
إِنِّي
إِذًا لَمِنَ
الظَّالِمِينَ) (31) |
14 |
هود (11) |
(وَلِلَّهِ
غَيْبُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَإِلَيْهِ
يُرْجَعُ
الْأَمْرُ
كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ
وَتَوَكَّلْ
عَلَيْهِ
وَمَا رَبُّكَ
بِغَافِلٍ
عَمَّا
تَعْمَلُونَ) (123) |
15 |
يوسف (12) |
(ارْجِعُوا
إِلَى
أَبِيكُمْ
فَقُولُوا
يَا أَبَانَا
إِنَّ
ابْنَكَ
سَرَقَ
وَمَا شَهِدْنَا
إِلَّا
بِمَا
عَلِمْنَا وَمَا
كُنَّا
لِلْغَيْبِ
حَافِظِينَ) (81) |
16 |
الرعد (13) |
(عَالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
الْكَبِيرُ
الْمُتَعَالِ) (9) |
17 |
النحل (16) |
(وَلِلَّهِ
غَيْبُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَمَا
أَمْرُ
السَّاعَةِ
إِلَّا
كَلَمْحِ الْبَصَرِ
أَوْ هُوَ
أَقْرَبُ
إِنَّ اللَّهَ
عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ) (77) |
18 |
الكهف (18) |
(قُلِ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
لَبِثُوا لَهُ
غَيْبُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
أَبْصِرْ بِهِ
وَأَسْمِعْ
مَا لَهُمْ
مِنْ
دُونِهِ
مِنْ وَلِيٍّ
وَلَا
يُشْرِكُ
فِي
حُكْمِهِ
أَحَدًا) (26) |
19 |
مريم (19) |
(جَنَّاتِ
عَدْنٍ
الَّتِي
وَعَدَ
الرَّحْمَنُ
عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ
إِنَّهُ
كَانَ
وَعْدُهُ
مَأْتِيًّا) (61) |
20 |
مريم (19) |
(أَطَّلَعَ
الْغَيْبَ
أَمِ اتَّخَذَ
عِنْدَ
الرَّحْمَنِ
عَهْدًا) (78) |
21 |
الأنبياء (21) |
(الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ
رَبَّهُمْ
بِالْغَيْبِ
وَهُمْ مِنَ
السَّاعَةِ
مُشْفِقُونَ) (49) |
22 |
المؤمنون (23) |
(عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
فَتَعَالَى
عَمَّا
يُشْرِكُونَ) (92) |
23 |
النمل (27) |
(قُلْ
لَا يَعْلَمُ
مَنْ فِي
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
الْغَيْبَ
إِلَّا
اللَّهُ
وَمَا
يَشْعُرُونَ
أَيَّانَ
يُبْعَثُونَ) (65) |
24 |
السجدة (32) |
(ذَلِكَ
عَالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
الْعَزِيزُ
الرَّحِيمُ) (6) |
25 |
سبأ (34) |
(وَقَالَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
لَا
تَأْتِينَا السَّاعَةُ
قُلْ بَلَى
وَرَبِّي
لَتَأْتِيَنَّكُمْ
عَالِمِ
الْغَيْبِ
لَا
يَعْزُبُ
عَنْهُ
مِثْقَالُ
ذَرَّةٍ فِي
السَّمَاوَاتِ
وَلَا فِي
الْأَرْضِ
وَلَا
أَصْغَرُ
مِنْ ذَلِكَ
وَلَا
أَكْبَرُ
إِلَّا فِي
كِتَابٍ
مُبِينٍ) (3) |
26 |
سبأ (34) |
( .. فَلَمَّا
خَرَّ تَبَيَّنَتِ
الْجِنُّ
أَنْ لَوْ
كَانُوا
يَعْلَمُونَ
الْغَيْبَ
مَا
لَبِثُوا
فِي
الْعَذَابِ
الْمُهِينِ) (14) |
27 |
سبأ (34) |
(وَقَدْ
كَفَرُوا
بِهِ مِنْ
قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ
بِالْغَيْبِ
مِنْ
مَكَانٍ
بَعِيدٍ) (53) |
28 |
فاطر (35) |
(.. إِنَّمَا
تُنْذِرُ الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
بِالْغَيْبِ
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَمَنْ
تَزَكَّى
فَإِنَّمَا
يَتَزَكَّى
لِنَفْسِهِ
وَإِلَى
اللَّهِ
الْمَصِيرُ) (18) "إنَّمَا
تُنْذِر
الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ
رَبّهمْ
بِالْغَيْبِ"
أَيْ
يَخَافُونَهُ
وَمَا
رَأَوْهُ
لِأَنَّهُمْ
الْمُنْتَفِعُونَ
بِالْإِنْذَارِ
"وَأَقَامُوا
الصَّلَاة"
أَدَامُوهَا
"وَمَنْ
تَزَكَّى"
تَطَهَّرَ
مِنْ
الشِّرْك
وَغَيْره
"فَإِنَّمَا
يَتَزَكَّى
لِنَفْسِهِ"
فَصَلَاحه
مُخْتَصّ
بِهِ
"وَإِلَى اللَّه
الْمَصِير"
الْمَرْجِع
فَيَجْزِي بِالْعَمَلِ
فِي
الْآخِرَة |
29 |
فاطر (35) |
(إِنَّ
اللَّهَ عَالِمُ
غَيْبِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
إِنَّهُ
عَلِيمٌ
بِذَاتِ
الصُّدُورِ) (38) |
30 |
يس (36) |
(إِنَّمَا
تُنْذِرُ
مَنِ
اتَّبَعَ
الذِّكْرَ
وَخَشِيَ
الرَّحْمَنَ
بِالْغَيْبِ
فَبَشِّرْهُ
بِمَغْفِرَةٍ
وَأَجْرٍ
كَرِيمٍ) (11) "إنَّمَا
تُنْذِر" يَنْفَع
إنْذَارك "مَنْ
اتَّبَعَ
الذِّكْر"
الْقُرْآن
"وَخَشِيَ الرَّحْمَن
بِالْغَيْبِ"
خَافَهُ
وَلَمْ يَرَهُ
"فَبَشِّرْهُ
بِمَغْفِرَةٍ
وَأَجْر
كَرِيم" هُوَ
الْجَنَّة |
31 |
الزمر (39) |
(قُلِ
اللَّهُمَّ
فَاطِرَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
عَالِمَ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
أَنْتَ تَحْكُمُ
بَيْنَ
عِبَادِكَ
فِي مَا
كَانُوا
فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (46) |
32 |
الحجرات (49) |
(إِنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
غَيْبَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
وَاللَّهُ
بَصِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ) (18) |
33 |
ق (50) |
(مَنْ
خَشِيَ
الرَّحْمَنَ
بِالْغَيْبِ
وَجَاءَ بِقَلْبٍ
مُنِيبٍ) (33) |
34 |
الطور (52) |
(أَمْ
عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ
فَهُمْ
يَكْتُبُونَ) ) (41): ("أَمْ
عِنْدهمْ
الْغَيْب"
أَيْ عِلْمه
"فَهُمْ
يَكْتُبُونَ"
ذَلِكَ
حَتَّى
يُمْكِنهُمْ
مُنَازَعَة
النَّبِيّ
صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
فِي
الْبَعْث
وَأُمُور
الْآخِرَة
بِزَعْمِهِمْ) |
35 |
النجم (53) |
(أَعِنْدَهُ
عِلْمُ
الْغَيْبِ
فَهُوَ
يَرَى)
(35) |
36 |
الحديد (57) |
(لَقَدْ
أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا
بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنْزَلْنَا
مَعَهُمُ
الْكِتَابَ
وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ
النَّاسُ
بِالْقِسْطِ
وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ
فِيهِ بَأْسٌ
شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ
لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ
اللَّهُ
مَنْ
يَنْصُرُهُ
وَرُسُلَهُ
بِالْغَيْبِ
إِنَّ
اللَّهَ
قَوِيٌّ
عَزِيزٌ) (25) |
37 |
الحشر (59) |
(هُوَ
اللَّهُ
الَّذِي لَا
إِلَهَ
إِلَّا هُوَ عَالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
هُوَ
الرَّحْمَنُ
الرَّحِيمُ) (22) |
38 |
الجمعة (62) |
(قُلْ
إِنَّ
الْمَوْتَ
الَّذِي
تَفِرُّونَ مِنْهُ
فَإِنَّهُ
مُلَاقِيكُمْ
ثُمَّ
تُرَدُّونَ
إِلَى
عَالِمِ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ) (8) |
39 |
التغابن (64) |
(عَالِمُ
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ) (18) |
40 |
الملك (67) |
(إِنَّ
الَّذِينَ
يَخْشَوْنَ
رَبَّهُمْ
بِالْغَيْبِ
لَهُمْ
مَغْفِرَةٌ
وَأَجْرٌ
كَبِيرٌ) (12) |
41 |
القلم (68) |
(أَمْ
عِنْدَهُمُ
الْغَيْبُ
فَهُمْ
يَكْتُبُونَ) (47) |
42 |
الجن (72) |
(عَالِمُ
الْغَيْبِ
فَلَا
يُظْهِرُ
عَلَى
غَيْبِهِ أَحَدًا) (26) |
43 |
التكوير (81) |
(وَمَا
هُوَ عَلَى
الْغَيْبِ
بِضَنِينٍ ) (24) " وَمَا
هُوَ "
مُحَمَّد
صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ "
عَلَى
الْغَيْب "
مَا غَابَ
مِنْ
الْوَحْي
وَخَبَر
السَّمَاء "
بِضَنِينِ "
أَيْ
بِمُتَّهَمٍ
، وَفِي
قِرَاءَة
بِالضَّادِ ،
أَيْ بِبَخِيلٍ
فَيَنْتَقِص
شَيْئًا
مِنْهُ |
44 |
المائدة (5) |
(يَوْمَ
يَجْمَعُ
اللَّهُ
الرُّسُلَ
فَيَقُولُ
مَاذَا
أُجِبْتُمْ
قَالُوا لَا
عِلْمَ
لَنَا إِنَّكَ
أَنْتَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ) (109) |
45 |
المائدة (5) |
(وَإِذْ
قَالَ
اللَّهُ يَا
عِيسَى
ابْنَ مَرْيَمَ
أَأَنْتَ
قُلْتَ
لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي
وَأُمِّيَ
إِلَهَيْنِ
مِنْ دُونِ
اللَّهِ
قَالَ
سُبْحَانَكَ
مَا يَكُونُ
لِي أَنْ
أَقُولَ مَا
لَيْسَ لِي
بِحَقٍّ إِنْ
كُنْتُ
قُلْتُهُ
فَقَدْ
عَلِمْتَهُ
تَعْلَمُ
مَا فِي
نَفْسِي
وَلَا
أَعْلَمُ
مَا فِي
نَفْسِكَ إِنَّكَ
أَنْتَ عَلَّامُ
الْغُيُوبِ) (116) |
46 |
التوبة (9) |
(أَلَمْ
يَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
سِرَّهُمْ
وَنَجْوَاهُمْ
وَأَنَّ
اللَّهَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ) (78) |
47 |
سبأ (34) |
(قُلْ
إِنَّ
رَبِّي
يَقْذِفُ
بِالْحَقِّ عَلَّامُ
الْغُيُوبِ) (48) |
48 |
النمل (27) |
(وَمَا
مِنْ غَائِبَةٍ
فِي السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ
إِلَّا فِي
كِتَابٍ
مُبِينٍ) (75) |
49 |
الأعراف (7) |
(فَلَنَقُصَّنَّ
عَلَيْهِمْ
بِعِلْمٍ وَمَا
كُنَّا
غَائِبِينَ) (7) |
50 |
الانفطار (82) |
(وَمَا
هُمْ
عَنْهَا
بِغَائِبِينَ) (16) " وَمَا
هُمْ
عَنْهَا
(جَحِيم)
بِغَائِبِينَ
" بِمُخْرَجِينَ |
من المعجم المفهرس
(الجدول
السابق) ،
يلاحظ أنّ
المجموع الكلي
(Nd) لعدد
الآيات التي تذكرُ
الغيب هو Nd = 54 .
هذه الآيات
منها أربع
(4)
يذكرن الغيب
النّسبي،
ومنها (50)
يذكرن الغيب
الذي يستغرق
الحياة
الدّنيا . وهذه المجموعة
الثانية
منها الآية
الأخيرة في
الجدول قد يكون
احتسابها في
العدّ محلّ
خلاف وهي : (وَمَا
هُمْ عَنْهَا
بِغَائِبِينَ) (الانفطار 16). " وَمَا
هُمْ عَنْهَا
(جَحِيم)
بِغَائِبِينَ
"
بِمُخْرَجِينَ . ورد
ذكرُ الغيب في
الآيات من
خلال الكلمات:
الغيب ، الغيوب
، غائبة ، غيبه،
غائبين.
من
المعجم المفهرس
(الجدول السابق)،
يلاحظ أنّ كلمة
الشهادة
(بالمعنى الذي
هو عالم
الشهادة الذي
هو ضدّ عالم
الغيب) قد
وردت في عشر ( (10آيات. العدد
(NO) للآيات
التي تذكرُ الشهادة
هو:
NO = 10
النسبة
بين عدد
الآيات التي تذكرُ
عالم الغيب (Nd) إلى عدد
تلك التي تذكرُ
كلمة الشهادة NO هي:
تبين
من هذا المبحث
أنّ نسبة عدد
الآيات التي تتحدث
عن الغيب
وعالمه إلى
تلك التي
تتحدث عن عالم
الشهادة () يساوي
النسبة بين المادة
الكونية
المظلمة (25.4% ) و المادة
العاديّة من
الذرات
والنجوم والمجرات
(4.75% ) (القيمة المتوسّطة
في الشكلين: 1 - أ، 1 - ب). وهذه
الأخيرة هي
25.4/4.75 = 5.35
وإنّ
تساوي هاتين
النّسبتين
لهو من إعجاز
القرآن
الكريم
العلمي: القرآن
كلامُ الله،
والكون خلْقُ
الله.
المبحث
الثالث:
القرآن يحدّد
نسبة الطاقة
المظلمة
هذا
المبحث هو
حساب لنسبة عدد
الآيات التي
تذكر بعض
أسماء الله
وصفاته إلى العدد
الكلي لآيات
سور القرآن
الكريم.
ولا عجب فإنّ
الله هو الذي
يوسع (لَمُوسِعُونَ) بقوته (بِأَيْيدٍ) بناء
السماء
المحكم.
وإنّ الله
سبحانه هو
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ (خَالِقهمَا
عَلَى غَيْر
مِثَال
سَبَقَ: وَقَالَ
اِبْن عَبَّاس
رَضِيَ
اللَّه عَنْهُمَا
" فَاطِر
السَّمَاوَات
وَالْأَرْض " أَيْ
بَدِيع
السَّمَاوَات
وَالْأَرْض
وَقَالَ
الضَّحَّاك
كُلّ شَيْء
فِي
الْقُرْآن فَاطِر
السَّمَاوَات
وَالْأَرْض
فَهُوَ خَالِق
السَّمَاوَات
وَالْأَرْض) : (الْحَمْدُ
لِلَّهِ
فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
...) (فاطر آية 1) . وهو
سبحانه الذي
يَمْنَعهُمَا
مِنْ الزَّوَال
: (إِنَّ
اللَّهَ
يُمْسِكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
أَنْ
تَزُولَا
وَلَئِنْ
زَالَتَا
إِنْ
أَمْسَكَهُمَا
مِنْ أَحَدٍ
مِنْ بَعْدِهِ
إِنَّهُ
كَانَ
حَلِيمًا
غَفُورًا) (فاطر آية 41) سُورَة
فَاطِر [وَآيَاتهَا
45]
. وأمّا
الآيات (من
سورة فاطر) والتي
لم تذكر أيّاً
من أسماء الله
فعددها 12 .
الفرع
الأول: الطاقة
المظلمة:
يرى
علماء الكون
أنّ هنالك قوة
خارجية تسهم في
توسّع الكون (Dark energy, or negative pressure) .
وعند احتساب متوسط
قيمتيها من الشكلين
(1 - أ،
1 - ب) ،
نجد أنّ هذه
تشكل حوالي 70% من
محتوى الكون :
(68.3% + 71.4%)/2 = 69.85%
بينما
تشكل المادة
المظلمة ما
نسبته 25.4%، و
تشكل المادة
العادية فقط
حوالي 4.75% (الشكلين 1 - أ، 1 - ب).
ونحن
المسلمون
نعلم أنّ الله
هو الذي يوسع
بناء السماء: (وَالسَّمَاءَ
بَنَيْنَاهَا
بِأَيْيدٍ وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ
*
وَالأرْضَ
فَرَشْنَاهَا
فَنِعْمَ
الْمَاهِدُونَ)
] 48-47
الذّاريات[. ومن
الإعجاز
العلمي أن نجد
أنّ نسبة ما
يسميه علماء
الكون
بالطاقة
المظلمة (69.85%) هو
قريب جدّاً من
نسبة عدد
الآيات التي
تذكر بعض
أسماء الله
وصفاته
أو فيها ضميرٌ
عائدٌ على اللّه
إلى العدد
الكلي لآيات
سور القرآن
الكريم.
ولا عجب فإنّ
الله هو الذي
يوسع (لَمُوسِعُونَ) بقوته (بِأَيْيدٍ) بناء
السماء
المحكم،
الخالي من
الشقوق والفطور
والفروج. وإلى
اللّه يعود
الكون وخلقه
ومكوناته
وتوسعته ، كما
أنّ القرآن كلامه
سبحانه، ممّا
جعلني أفكّر
باحتساب هذه
النّسب
ومقارنتها
لمعرفة مدى التطابق.
وإليك
بعض من أدلّة
القرآن على
إحكام بناء السماء:
- (وَالسَّمَاءِ
ذَاتِ
الرَّجْعِ) (الطارق
آية 11) ؛ على
اعتبار أنّ
السّماء هنا
هي البناء.
- (الَّذِي
خَلَقَ
سَبْعَ
سَمَاوَاتٍ
طِبَاقًا مَا تَرَى
فِي خَلْقِ
الرَّحْمَانِ
مِنْ
تَفَاوُتٍ
فَارْجِعْ الْبَصَرَ
هَلْ تَرَى
مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ
ارْجِعْ
الْبَصَرَ
كَرَّتَيْنِ
يَنقَلِبْ
إِلَيْكَ
الْبَصَرُ
خَاسِئًا
وَهُوَ
حَسِيرٌ) ] الملك 3-4 [. أي طبقة
بعد طبقة .... ([4]).
[3] He
Who created the seven Samawat (sky, Firmament) one above
another: no want of proportion wilt thou see in the Creation of (Allah) Most
Gracious. So turn thy vision again: seest thou any flaw? [4] Again turn thy vision a second time:
(thy) vision will come back to thee dull and discomfited, in a state worn out.
-
(أَفَلَمْ
يَنْظُرُوا
إِلَى
السَّمَاءِ
فَوْقَهُمْ
كَيْفَ
بَنَيْنَاهَا
وَزَيَّنَّاهَا
وَمَا لَهَا
مِنْ فُرُوجٍ)
سورة ق آية
رقم 6
) Do they not look at the Sama –
Firmaments ; sky - above them? How We have
constructed it and adorned it, and there are no cracks (gaps) in it? ) (S. 50,
V. 6)
إنّ
غياب التفاوت
والفطور
وتمام
التسوية جعلت
من بناء
السّماء
الموسّع
(لَمُوسِعُونَ)
عاملا مؤديا إلى فرش
ومهاد الأرض
(المادة
المظلمة ؛
الحاضن
الجاذبي
للمجرات) : (وَالأرْضَ
فَرَشْنَاهَا
فَنِعْمَ
الْمَاهِدُونَ) .
فتتباعد
المجرات، ويتوسّع
الفضاء مع توسّع
بناء السماء
المحكم .
- (وَجَعَلْنَا
السَّمَاءَ
سَقْفًا
مَحْفُوظًا
وَهُمْ عَنْ
آيَاتِهَا
مُعْرِضُونَ)
(سورة
الأنبياء آية
رقم 32 ).
- (الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمْ
الْأَرْضَ
فِرَاشًا
وَالسَّمَاءَ
بِنَاءً) (سورة
البقرة آية
رقم 22 ).
- (أَأَنْتُمْ
أَشَدُّ
خَلْقًا أَمْ
السَّمَاءُ
بَنَاهَا) (سورة
النازعات آية
رقم 27 ).
- (وَإِلَى
السَّمَاءِ
كَيْفَ
رُفِعَتْ) (سورة
الغاشية آية
رقم 18 ).
- (وَبَنَيْنَا
فَوْقَكُمْ
سَبْعًا
شِدَادًا) (سورة
النبأ آية
رقم 12). يريد سبع
سماوات قويّة
الخلق مُحكمة
البناء،
ولهذا وصفها
بالشِّدَّة ([5]).
إنّ
ما يسميه
علماء الكون
بالطاقة
المظلمة هو
رفع السماء
وبالتالي توسع
الكون بقوة
الله سبحانه
وتعالى: (وَإِنَّا
لَمُوسِعُونَ). وهذا
ما تؤكده أيضاً
الآيتان
الكريمتان:
(اللَّهُ
الَّذِي رَفَعَ
السَّمَاوَاتِ
بِغَيْرِ
عَمَدٍ
تَرَوْنَهَا
ثُمَّ
اسْتَوَى
عَلَى
الْعَرْشِ
وَسَخَّرَ
الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
كُلٌّ يَجْرِي
لِأَجَلٍ
مُسَمًّى
يُدَبِّرُ
الْأَمْرَ
يُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لَعَلَّكُمْ
بِلِقَاءِ
رَبِّكُمْ
تُوقِنُونَ) (الرعد 2)
(Allah is He Who raised the
Samawat – Firmaments - without any pillars that ye can see; then He
established Himself on the Throne (of Authority); He has subjected the sun and
the moon (to His Law)! Each one runs (its course) for a term appointed. He doth
regulate all affairs, explaining the Signs in detail, that ye may believe with
certainty in the meeting with your Lord.) (S. 13, V. 2)
يُخْبِر
اللَّه
تَعَالَى
عَنْ كَمَالِ
قُدْرَته
وَعَظِيم
سُلْطَانه
أَنَّهُ
الَّذِي
بِإِذْنِهِ
وَأَمْره
رَفَعَ
السَّمَوَات
بِغَيْرِ
عَمَد بَلْ
بِإِذْنِهِ
وَأَمْره وَتَسْخِيره
رَفَعَهَا عَنْ
الْأَرْض
بُعْدًا لَا
تُنَال
(بن كثير).
(خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
بِغَيْرِ
عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
وَأَلْقَى
فِي
الْأَرْضِ
رَوَاسِيَ
أَنْ تَمِيدَ
بِكُمْ
وَبَثَّ
فِيهَا مِنْ
كُلِّ
دَابَّةٍ
وَأَنْزَلْنَا
مِنَ
السَّمَاءِ
مَاءً فَأَنْبَتْنَا
فِيهَا مِنْ
كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ)
(لقمان 10)
(He created the Samawat – Firmaments -
without any pillars that ye can see; He set on the earth mountains standing
firm, lest it should shake with you; and He scattered through it beasts of all
kinds. We send down rain from the sky, and produce on the earth every kind of
noble creature, in pairs.) (S. 31, V. 10)
يُبَيِّن
سُبْحَانه
بِهَذَا
قُدْرَته الْعَظِيمَة
عَلَى خَلْق
السَّمَاوَات
وَالْأَرْض
وَمَا فِيهِمَا
وَمَا
بَيْنهمَا
فَقَالَ
تَعَالَى " خَلَقَ
السَّمَاوَات
بِغَيْرِ
عَمَد " قَالَ
الْحَسَن
وَقَتَادَة
لَيْسَ لَهَا
عَمَد مَرْئِيَّة
وَلَا غَيْر
مَرْئِيَّة .
وَقَالَ
اِبْن
عَبَّاس
وَعِكْرِمَة
وَمُجَاهِد
لَهَا عَمَد
لَا
تَرَوْنَهَا
(بن كثير).
يوم
القيامة تنشق
السماء وتسقط
:
-
(...
وَيُمْسِكُ
السَّمَاءَ
أَنْ تَقَعَ
عَلَى الْأَرْضِ
إِلَّا بِإِذْنِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
بِالنَّاسِ
لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ) (سورة
الحج آية رقم 65 ).
- (فَإِذَا
انشَقَّتْ
السَّمَاءُ
فَكَانَتْ وَرْدَةً
كَالدِّهَانِ)
(سورة الرحمن
آية رقم 37 ).
(When the Sama –
Firmaments ; sky - is rent asunder, and it becomes red like
ointment: ) (S. 55, V. 37)
- (وَانشَقَّتْ
السَّمَاءُ
فَهِيَ
يَوْمَئِذٍ
وَاهِيَةٌ) (سورة
الحاقة آية
رقم 16).
- (السَّمَاءُ
مُنْفَطِرٌ
بِهِ كَانَ
وَعْدُهُ
مَفْعُولًا)
(سورة المزمل آية
رقم (18.
-
(إِذَا
السَّمَاءُ
انفَطَرَتْ)
(سورة الانفطار
آية رقم 1 ).
-
(إِذَا
السَّمَاءُ
انشَقَّتْ) (سورة
الانشقاق آية
رقم 1 ).
-
(وَإِذَا
السَّمَاءُ
كُشِطَتْ) (سورة
التكوير آية
رقم 11 ).
ومن
اللطائف أنّ
أيّاً من
أسماء الله لم
يرد إلاّ في الآية
الأخيرة من
سورة التكوير: ({29} وَمَا
تَشَاءُونَ
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ
اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ). وهناك
إشارة إلى
الله جلّ وعلا
في الآية: ({20} ذِي
قُوَّةٍ
عِنْدَ ذِي
الْعَرْشِ
مَكِينٍ) . "
عِنْد ذِي
الْعَرْش "
أَيْ اللَّه
تَعَالَى . وبالتالي
فإنّ النسبة
هنا هي جزء من
تسع وعشرين (0.0345).
وبالتالي
تكشط السماء إذا
لم يحفظها الرّب
سبحانه.
- (إِذَا
السَّمَاءُ
انفَطَرَتْ)
(سورة
الانفطار آية
رقم 1 ).
ومن
اللطائف أن
أيّاً من
أسماء الله لم
يرد إلاّ في
آيتين من سورة
الانفطار،
وهما:
- ({6}
يَا أَيُّهَا
الْإِنْسَانُ
مَا غَرَّكَ
بِرَبِّكَ
الْكَرِيمِ)،
- ({19}
يَوْمَ لَا تَمْلِكُ
نَفْسٌ لِنَفْسٍ
شَيْئًا
وَالْأَمْرُ
يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) .
وبالتالي
فإنّ النسبة
هنا هي (0.1053)، وهذا
مؤشر على أنّ
الله هو الذي
يمسك السماء
ويحفظها من
السقوط: (...
وَيُمْسِكُ
السَّمَاءَ
أَنْ تَقَعَ
عَلَى
الْأَرْضِ
إِلَّا
بِإِذْنِهِ
إِنَّ اللَّهَ
بِالنَّاسِ
لَرَءُوفٌ
رَحِيمٌ) (سورة
الحج آية رقم 65 ).
الفرع
الثاني: نسبة
الآيات
القرآنية
التي تذكر بعض
أسماء الله
وصفاته
جدول (2) يبين
الجدول عدد
الآيات التي تذكر
بعض أسماء
الله وصفاته
بصراحة ، وعدد الآيات
التي قد تورد
صفة من صفات
الله أو فيها
ضمير عائد إلى
الله ؛ وذلك في
جميع السور.
رقم السورة |
إسم السورة |
عدد
آياتها |
عدد
آيات
الأسماء
والصفات |
عدد
آيات الصفات
أو الضمير
العائد إلى
الله |
1 |
الفاتحة |
7 |
4 |
3 |
2 |
البقرة |
286 |
209 |
30 |
3 |
آل عمران |
200 |
146 |
10 |
4 |
النساء |
176 |
136 |
14 |
5 |
المائدة |
120 |
94 |
6 |
6 |
الأنعام |
165 |
102 |
41 |
7 |
الأعراف |
206 |
85 |
66 |
8 |
الأنفال |
75 |
58 |
7 |
9 |
التوبة |
129 |
103 |
5 |
10 |
يونس |
109 |
65 |
22 |
11 |
هود |
123 |
61 |
28 |
12 |
يوسف |
111 |
44 |
8 |
13 |
الرعد |
43 |
34 |
4 |
14 |
إبراهيم |
52 |
42 |
4 |
15 |
الحجر |
99 |
13 |
37 |
16 |
النحل |
128 |
90 |
25 |
17 |
الإسراء |
111 |
43 |
46 |
18 |
الكهف |
110 |
41 |
29 |
19 |
مريم |
98 |
39 |
30 |
20 |
طه |
135 |
31 |
46 |
21 |
الأنبياء |
112 |
18 |
59 |
22 |
الحجّ |
78 |
56 |
8 |
23 |
المؤمنون |
118 |
36 |
33 |
24 |
النّور |
64 |
50 |
4 |
25 |
الفُرقان |
77 |
24 |
25 |
26 |
الشّعراء |
227 |
49 |
37 |
27 |
النّمل |
93 |
32 |
15 |
28 |
القصص |
88 |
37 |
29 |
29 |
العنكبوت |
69 |
35 |
21 |
30 |
الرّوم |
60 |
26 |
22 |
31 |
لقمان |
34 |
23 |
4 |
32 |
السّجدة |
30 |
11 |
11 |
33 |
الأحزاب |
73 |
53 |
9 |
34 |
سبأ |
54 |
22 |
22 |
35 |
فاطر |
45 |
29 |
7 |
36 |
يس |
83 |
17 |
34 |
37 |
الصّافّات |
182 |
25 |
45 |
38 |
ص~ |
88 |
13 |
31 |
39 |
الزُّمر |
75 |
55 |
6 |
40 |
غافر |
85 |
48 |
10 |
41 |
فصّلت |
54 |
27 |
12 |
42 |
الشّورى |
53 |
31 |
13 |
43 |
الزّخرف |
89 |
21 |
33 |
44 |
الدّخان |
59 |
10 |
17 |
45 |
الجاثية |
37 |
20 |
10 |
46 |
الأحقاف |
35 |
17 |
7 |
47 |
محمّد |
38 |
24 |
7 |
48 |
الفتح |
29 |
25 |
3 |
49 |
الحجرات |
18 |
14 |
0 |
50 |
ق~ |
45 |
5 |
16 |
51 |
الذّاريات |
60 |
8 |
13 |
52 |
الطور |
49 |
8 |
10 |
53 |
النجم |
62 |
12 |
13 |
54 |
القمر |
55 |
2 |
25 |
55 |
الرحمن |
78 |
36 |
13 |
56 |
الواقعة |
96 |
3 |
16 |
57 |
الحديد |
29 |
23 |
3 |
58 |
المجَادلة |
22 |
22 |
0 |
59 |
الحشر |
24 |
19 |
0 |
60 |
الممتحنة |
13 |
12 |
0 |
61 |
الصّفّ |
14 |
11 |
3 |
62 |
الجُمُعة |
11 |
10 |
1 |
63 |
المنافقون |
11 |
10 |
1 |
64 |
التّغابن |
18 |
16 |
1 |
65 |
الطّلاق |
12 |
11 |
0 |
66 |
التّحريم |
12 |
10 |
1 |
67 |
الملك |
30 |
10 |
9 |
68 |
القلم |
52 |
8 |
9 |
69 |
الحاقّة |
52 |
5 |
8 |
70 |
المعارج |
44 |
4 |
6 |
71 |
نوح |
28 |
11 |
10 |
72 |
الجنّ |
28 |
17 |
4 |
73 |
المزّمِّل |
20 |
4 |
6 |
74 |
المدّثِّر |
56 |
4 |
7 |
75 |
القيامة |
40 |
3 |
13 |
76 |
الإنسان |
31 |
9 |
8 |
77 |
المُرسلات |
50 |
1 |
16 |
78 |
النّبإ |
40 |
4 |
15 |
79 |
النّازعات |
46 |
5 |
9 |
80 |
عبس |
42 |
0 |
13 |
81 |
التكوير |
29 |
1 |
13 |
82 |
الانفطار |
19 |
2 |
4 |
83 |
المطفّفين |
36 |
3 |
8 |
84 |
الانشقاق |
25 |
5 |
6 |
85 |
البروج |
22 |
6 |
3 |
86 |
الطّارق |
17 |
0 |
7 |
87 |
الأعلى |
19 |
3 |
6 |
88 |
الغاشية |
26 |
1 |
6 |
89 |
الفجر |
30 |
6 |
2 |
90 |
البلد |
20 |
0 |
6 |
91 |
الشّمس |
15 |
2 |
7 |
92 |
الليل |
14 |
1 |
10 |
93 |
الضّحى |
11 |
3 |
3 |
94 |
الشَرح |
8 |
1 |
4 |
95 |
التّين |
8 |
1 |
6 |
96 |
العلق |
19 |
4 |
7 |
97 |
القدر |
5 |
1 |
1 |
98 |
البيّنة |
8 |
3 |
3 |
99 |
الزّلزلة |
8 |
1 |
2 |
100 |
العاديات |
11 |
2 |
2 |
101 |
القارعة |
11 |
0 |
0 |
102 |
التكاثر |
8 |
0 |
1 |
103 |
العصر |
3 |
0 |
2 |
104 |
الهمزة |
9 |
1 |
0 |
105 |
الفيل |
5 |
1 |
3 |
106 |
قريش |
4 |
1 |
2 |
107 |
الماعون |
7 |
0 |
3 |
108 |
الكوثر |
3 |
1 |
1 |
109 |
الكافرون |
6 |
0 |
3 |
110 |
النّصر |
3 |
3 |
0 |
111 |
المسد |
5 |
0 |
0 |
112 |
الإخلاص |
4 |
2 |
2 |
113 |
الفلق |
5 |
1 |
1 |
114 |
النّاس |
6 |
3 |
0 |
|
المجموع |
6229 |
2650 |
1368 |
النسب
في جميع
السور:
(1368+2650)/ 6229 =
0.6451
النسب
مع البسملة:
(1368+2650+112)/
(6229+112) = 0.6513
في
الجدول أعلاه،
السور
المكتوبة
أسماؤها باللون
الأحمر الموضوع
الرئيسي لهذه
السور هو
الحديث عن يوم
القيامة. ويومَ
القيامة
ينفطرُ بناءُ
السماء وينشق ويكشط
ويطوى ،
فيتوقف حفظ
بناء السماء
ورفعه
وتوسعته .
النسب
في السور، عدا
التي موضوعها
الرئيسي هو
يوم القيامة؛
حيث تزول السماء
يوم القيامة ؛
وتنقطع من
الحفظ
الرّباني:
رقم السورة |
إسم السورة |
عدد
آياتها |
عدد
آيات
الأسماء
والصفات |
عدد
آيات الصفات
أو الضمير
العائد إلى
الله |
1 |
الفاتحة |
7 |
4 |
3 |
2 |
البقرة |
286 |
209 |
30 |
3 |
آل عمران |
200 |
146 |
10 |
4 |
النساء |
176 |
136 |
14 |
5 |
المائدة |
120 |
94 |
6 |
6 |
الأنعام |
165 |
102 |
41 |
7 |
الأعراف |
206 |
85 |
66 |
8 |
الأنفال |
75 |
58 |
7 |
9 |
التوبة |
129 |
103 |
5 |
10 |
يونس |
109 |
65 |
22 |
11 |
هود |
123 |
61 |
28 |
12 |
يوسف |
111 |
44 |
8 |
13 |
الرعد |
43 |
34 |
4 |
14 |
إبراهيم |
52 |
42 |
4 |
15 |
الحجر |
99 |
13 |
37 |
16 |
النحل |
128 |
90 |
25 |
17 |
الإسراء |
111 |
43 |
46 |
18 |
الكهف |
110 |
41 |
29 |
19 |
مريم |
98 |
39 |
30 |
20 |
طه |
135 |
31 |
46 |
21 |
الأنبياء |
112 |
18 |
59 |
22 |
الحجّ |
78 |
56 |
8 |
23 |
المؤمنون |
118 |
36 |
33 |
24 |
النّور |
64 |
50 |
4 |
25 |
الفُرقان |
77 |
24 |
25 |
26 |
الشّعراء |
227 |
49 |
37 |
27 |
النّمل |
93 |
32 |
15 |
28 |
القصص |
88 |
37 |
29 |
29 |
العنكبوت |
69 |
35 |
21 |
30 |
الرّوم |
60 |
26 |
22 |
31 |
لقمان |
34 |
23 |
4 |
32 |
السّجدة |
30 |
11 |
11 |
33 |
الأحزاب |
73 |
53 |
9 |
34 |
سبأ |
54 |
22 |
22 |
35 |
فاطر |
45 |
29 |
7 |
36 |
يس |
83 |
17 |
34 |
37 |
الصّافّات |
182 |
25 |
45 |
38 |
ص~ |
88 |
13 |
31 |
39 |
الزُّمر |
75 |
55 |
6 |
40 |
غافر |
85 |
48 |
10 |
41 |
فصّلت |
54 |
27 |
12 |
42 |
الشّورى |
53 |
31 |
13 |
43 |
الزّخرف |
89 |
21 |
33 |
45 |
الجاثية |
37 |
20 |
10 |
46 |
الأحقاف |
35 |
17 |
7 |
47 |
محمّد |
38 |
24 |
7 |
48 |
الفتح |
29 |
25 |
3 |
49 |
الحجرات |
18 |
14 |
0 |
51 |
الذّاريات |
60 |
8 |
13 |
55 |
الرحمن |
78 |
36 |
13 |
57 |
الحديد |
29 |
23 |
3 |
58 |
المجَادلة |
22 |
22 |
0 |
59 |
الحشر |
24 |
19 |
0 |
60 |
الممتحنة |
13 |
12 |
0 |
61 |
الصّفّ |
14 |
11 |
3 |
62 |
الجُمُعة |
11 |
10 |
1 |
63 |
المنافقون |
11 |
10 |
1 |
64 |
التّغابن |
18 |
16 |
1 |
65 |
الطّلاق |
12 |
11 |
0 |
66 |
التّحريم |
12 |
10 |
1 |
67 |
الملك |
30 |
10 |
9 |
68 |
القلم |
52 |
8 |
9 |
71 |
نوح |
28 |
11 |
10 |
72 |
الجنّ |
28 |
17 |
4 |
80 |
عبس |
42 |
0 |
13 |
87 |
الأعلى |
19 |
3 |
6 |
88 |
الغاشية |
26 |
1 |
6 |
90 |
البلد |
20 |
0 |
6 |
91 |
الشّمس |
15 |
2 |
7 |
92 |
الليل |
14 |
1 |
10 |
93 |
الضّحى |
11 |
3 |
3 |
94 |
الشَرح |
8 |
1 |
4 |
95 |
التّين |
8 |
1 |
6 |
97 |
القدر |
5 |
1 |
1 |
98 |
البيّنة |
8 |
3 |
3 |
103 |
العصر |
3 |
0 |
2 |
105 |
الفيل |
5 |
1 |
3 |
106 |
قريش |
4 |
1 |
2 |
107 |
الماعون |
7 |
0 |
3 |
108 |
الكوثر |
3 |
1 |
1 |
109 |
الكافرون |
6 |
0 |
3 |
110 |
النّصر |
3 |
3 |
0 |
112 |
الإخلاص |
4 |
2 |
2 |
113 |
الفلق |
5 |
1 |
1 |
114 |
النّاس |
6 |
3 |
0 |
|
المجموع |
5235 |
2540 |
1128 |
(1128+2540)/ 5235 = 0.701
وهذا
الرّقم قريب
جدّا من نسبة
الطاقة
المظلمة التي
حصل عليها
علماء الكون :
الفرق
النّسبي بين
هذين
الرّقمين
طفيفٌ جدّا ؛ وهو
:
(0.701 - 0.699)/
0.701 = 0.00285
النسب
مع البسملة
(علماً أنّ
البسملة ليست
آية إلاّ في
سورتي
الفاتحة
والنّمل) هي:
(1128+2540+84)/
(5235 +84) = 0.7054
لمعرفة
أرقام الآيات
في كلّ سورة
من السّور ، أنظر
كامل البحث (حسين عمري،
القرآن يحدّد
النِّسب
للطاقة المظلمة
والمادتين
المظلمة
والعادية) على
الموقع:
(http://eijaz.mutah.edu.jo/ALLAHsNames.htm
)
الخلاصة
الجزء
الأول من
الدراسة هو
حساب النسبة
بين عدد آيات
القرآن التي
تذكر عالم
الغيب إلى عدد
الآيات التي
تذكر عالم
الشهادة. وتبيّن
أنّ هذه
النسبة (5.35)
مساوية
تماماً للنسبة
بين المادة
الكونية
المظلمة (25.4%) والمادة
العاديّة من الذرات
والنجوم
والمجرات (4.75%). وأجري الجزء
الثاني من
الدراسة على
جميع سور وآيات
القرآن؛ وذلك
بهدف تحديد
نسبة الآيات التي
يرد فيها أحدُ
أسماء اللّه
أو صفاته أو
ضميرٌ عائدٌ
عليه ، وذلك
من مجموع آيات
القرآن الكريم. وكانت
النتيجة (65.1%) قريبة
من النسبة 70% التي
يقترحها
علماء الكون
للطاقة
المظلمة. وقد وجدتُ أنّ النسبة (0.7054) في سور
القرآن ما عدا
تلك السور التي
موضوعها
الرئيسي هو يوم
القيامة؛ حيث
تزول السماء
يوم القيامة؛
وتنقطع من
الحفظ الرّباني. وهذه قريبة
جدّاً من
نّسبة الطاقة
المظلمة في
الكون (70%). وبالتالي
فإنّ الخالق
سبحانه قد رفع
بناء السماء
بقوته (بِأَيْيدٍ) ، وقد جعلها
سبحانه واسعة
ابتداءً (inflation) ،
كما أنّه
يوسعها دائما
وإلى يوم
القيامة (لَمُوسِعُونَ). وبالتالي
فإنّ اللّه
سبحانه وتعالى
قد حدّد في القرآن
الكريم
النِّسب
للطاقة
المظلمة
والمادتين
المظلمة
والعادية. سبحان
من كانت هذه بعض
قدرته أو
قوته.
سبحان من كان
هذا بعض من عظمة
كلامه وقرآنه
الذي أنزله
على رسوله: (وَمَا
يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا
وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) ) (النجم) .
[1] http://en.wikipedia.org/wiki/Dark_matter#cite_note-planck_overview-2
http://en.wikipedia.org/wiki/Dark_matter#cite_note-wmap7parameters-3
[2] http://en.wikipedia.org/wiki/Dark_matter#cite_note-planckcam-4
http://en.wikipedia.org/wiki/Dark_matter#cite_note-DarkMatter-5
[4]
الصابوني،
مختصر تفسير
بن كثير. م 3، ص 725 ؛ أبو
السعود ، تفسير
أبي السعود. ج
9، ص 3
[5]
القرطبي،
الجامع
لأحكام القرآن.
ج 19، ص112 ؛
أبو حيّان، البحر
المحيط. ج 10، ص 384